اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Huda Almashta

    Huda Almashta

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      411


  2. ياسمين جابي الحرمين

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      35


  3. zahershullar

    zahershullar

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      625


  4. Sarah Shahid

    Sarah Shahid

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      41


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/15/18 في كل الموقع

  1. منذ أكثر من مئة عام عندما وضعت جامعة هارفارد أول منهج أكاديمي يدرس إدارة الأعمال وحتى اليوم كانت العلوم الإدارية كلها تركّز على إدارة المشاريع القائمة وتطويرها و حلِّ مشاكلها، وبهذا وجدنا مثلًا الإدارة المالية تبحث في سبل تأمين الموارد المالية اللازمة لتكبير المشروع، وإدارة الموارد البشرية تبحث في طرق تعيين الموظفين الأكثر كفاءة، وحتى الإدارة الاستراتيجية كانت تبحث في مستقبل المشروع الحالي. اليوم مع تطور شكل منظمات الأعمال والمشاريع بدأت تظهر هناك ما تعرف بالشركات الناشئة Startups والتي تشترك في أنها تقدّم منتجات أو خدمات أو تدخل في أسواق جديدة كليًا. بالتالي ظهرت فجوة كبيرة وهي أنَّ علم إدارة الأعمال لم يكن جاهزًا لتقديم أدوات تساعد على تأسيس هذه الشركات على الرّغم من أنّه يملك خبرة تزيد عن القرن في تطوير وإنماء الشركات القائمة بحد ذاتها. ومن هذا المنطلق كانت أداة مخطط نموذج العمل التجاري Business Model Canvas واحدة من الأدوات الثوريّة التي لبّت حاجة رواد الأعمال في التخطيط لمشاريعهم وشركاتهم الناشئة على الورق قبل إطلاقها. لماذا نحتاج مخطط نموذج العمل التجاري؟يعود الفضل لابتكار مخطط نموذج العمل التجاري إلى المؤلفين أليكس اوسترفالدر Alexander Osterwalder وإيف بينورYves Pigneur اللذين قدّماه في كتابهما Business Model generation والذي أطلق عام 2010. وتمت ترجمته للعربية العام الماضي (ابتكار نموذج العمل التجاري). وباختصار شديد يمكن أن نعرّف هذا المخطط على أنّه طريقة بصرية تخطيطية يمكن استخدامها أثناء مرحلة التخطيط للمشروع من أجل تدارُك الوقوع بالأخطاء قدر الإمكان. وهنا يبرز الفارق ما بين التخطيط للمشاريع التقليدية ولنقل محل لبيع العصائر والكوكتيل وبين المشاريع الناشئة الابتكارية مثل تطبيقات الهواتف الذكية. حيث أنّ المشاريع التقليدية لا تحتاج لبذل الكثير من الجهد في التخطيط فكل ما تحتاجه هو دراسة سريعة للجدوى الاقتصادية، بينما المشاريع الابتكارية فهي تحتاج لمزيد من التخطيط قبل الوصول لمرحلة دراسة الجدوى. سابقًا عندما كنت تود إطلاق مشروع ما تقوم بإعداد دراسة الجدوى، ومن ثم كتابة خطة العمل لتقديمها للمستثمرين (بنك أو رجل أعمال) من أجل الحصول على التمويل اللازم. أما اليوم مع الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية فإنك بحاجة لإعداد مخطط نموذج العمل التجاري قبل كتابة خطة العمل ودراسة الجدوى. لأنّ دراسة الجدوى تجيبك عن سؤال هام وهو: لو نفّذنا المشروع بهذه المعطيات، هل سيربح أم يخسر؟ بينما خطة العمل تجيبك عن سؤال هام هو: كيف سننفّذ العمل ونديره؟ لكن مخطط نموذج العمل يبدأ من مرحلة أبكر وهي الإجابة عن سؤال: ما الذي يجب أن نقدّمه؟ ولمن؟. فبدون مخطط نموذج العمل التجاري الصحيح لن نتمكن من الوصول إلى خطة عمل صحيحة وبالتالي فإنّ دراسة الجدوى الاقتصادية لن تكون صحيحة أيضًا. الدور الهام الذي يلعبه مخطط نموذج العمل التجاري هو أنّ الشركات الناشئة ليست مجرد نسخة بدائية من الشركات القائمة، بل هناك اختلاف جوهريّ في وظيفة كلٍّ منهما، حيث أنّ الشركة الناشئة دورها البحث عن نموذج عمل ناجح، بينما المشروع القائم دوره تنفيذ نموذج العمل أو النموذج الربحي Business Model. وهنا يأتي دور مخطط نموذج العمل حيث يسهّل على الشركات الناشئة عملية البحث عن النموذج الربحي المناسب لهم. الصورة مأخوذة من الترجمة العربية من الكتاب الذي يُمكن الحصول عليه من هنا ينقسم مخطط نموذج العمل التجاري إلى تسعة مكونات رئيسة وهي: 1- القيمة المقترحة أو العرض المقدّم Value Proposition 2- شرائح العملاء أو الزبائن Customer Segments 3- قنوات التوزيع Channels 4- العلاقة مع العملاء Customer Relationship 5- مصادر الإيرادات Revenue Stream 6- الموارد الأساسية Key Resources 7- الأنشطة الأساسية Key Activities 8- هيكل التكاليف structure Costs 9- الشركاء الأساسيون Key Partners 1- القيمة المقترحة أو العرض المقدّم Value Propositionقبل أن نشرّع في الحديث عن القيمة المقترحة، لنعرّف أولًا ما هي القيمة؟ وبم تختلف عن السعر و الثمن؟ ببساطة شديدة القيمة هي ما تحصل عليه من المنتج أو الخدمة، والسعر هو المبلغ المالي المطلوب دفعه لقاء الحصول على المنتج أو الخدمة، أما الثمن فهو يشمل إضافة للسعر الوقت والجهد المبذولان في المفاضلة ما بين المنتجات أو الخدمات المشابهة والبحث عنها واتخاذ القرار النهائي في شراء منتج أو خدمة معينة. إذًا السعر هو ما تدفعه والقيمة هي ما تحصل عليه. يقسّم خبراء التسويق عادة أي منتج إلى ثلاث طبقات، الخارجية وهي كافة العناصر المعنوية الإضافية التي تحصل عليها من المنتج كالشعور بالفخامة مع علامة تجارية معينة أو الثقة من شراء علامة تجارية أخرى أو حتى الصيانة المجانية أو التركيب المجاني. والطبقة الثانية الوسطى وهي التي عادة ما تعرف بها المنتجات وهي كافة العناصر الملموسة التي تشكّل كيان المنتج، أي الشكل واللون والوزن والرائحة والمواد الداخلة بصنعه .. إلخ. والطبقة الجوهرية الثالثة هي في الحقيقة أهم شيء في المنتج، هي السبب الذي يدفع الزبون لشراء المنتج وهي القيمة الحقيقية التي يقدّمها هذا المنتج. ليكن لدينا هاتف الآيفون كمثال، فالطبقة الخارجية هي إحساس التميّز من شراء أحد منتجات شركة آبل والطبقة الوسطى هي الخصائص الفنية للمنتج بحدّ ذاته كالتصميم والشاشة والكاميرا والطبقة الجوهرية هي خدمة الاتصال المحمول وتصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات. لاحظ أن الزبون لا يشتري الآيفون لمجرد التميّز وإحساس الفخامة ولا من أجل شراء شاشة وكاميرا ودارات إلكترونية، إنّما من أجل الاتصال وهذه هي القيمة الجوهرية التي يقدّمها الآيفون ويتم تدعيمها بكافة الطبقات والخصائص الأخرى لتميّزه عن غيره حيث أن هناك طيفًا واسعًا من المنتجات التي تقدّم الخدمة الجوهرية نفسها. هناك عدة مداخل يمكن استخدامها في العرض المقدّم أو القيمة التي تودّ الشركة توصيلها لزبائنها: 1- القيمة المبتكرة أو الجديدة وهي المنتجات التي تكون جديدة كليًا على السوق مثل الآيباد حيث لم يكن هناك من قبله تعرف الحواسيب اللوحية على الرغم من أنه كانت هناك حاجة لها لكنها لم تكن واضحة تمامًا ولم يقم أحد بصنع منتج يلبيها. فالقيمة التي يدفع الناس مقابلها هي أنه منتج لا يوجد له بديل يمكن أن يحلّ محلّه. 2- القيمة بالأداء العاليوهنا عندما يكون منتجك مشابه لمنتجات كثيرة في السوق ويلبّي نفس القيمة التي يبحث عنها الزبون، يمكنك التميّز بتقديم قيمة أعلى من خلال الأداء الأعلى. ومن الأمثلة على هذا شركات صناعة الحواسب المحمولة فهي تواصل طرح المزيد من المنتجات التي تتميز عن بعضها فقط في أن أداءها أفضل وأعلى من السابق بالتالي يمكنها إنجاز الأعمال بسرعة وكفاءة أعلى. 3- القيمة بالتخصيص في العادة تقدم الشركات منتجاتها بشكل نمطي لكلّ الأسواق، وهنا يمكن التميّز وتقديم قيمة جديدة من خلال إتاحة تخصيص المنتج بحسب رغبات كل زبون بشكل منفصل. كما فعلت شركة موتورولا عندما أتاحت لكلّ زبون تصميم الهاتف الخاص به وحتى اختيار مواد صناعة الغطاء الخلفي لجهاز موتو إكس وهو ما لا توفّره باقي شركات الهواتف الذكية. 4- القيمة بالخدمة الشاملةبعض المنتجات المعقّدة والتي تحتاج لكثير من التخطيط قبل شرائها نظرًا للمخاطرة العالية فيها كالسعر المرتفع، يمكن تقديم قيمة أعلى من خلال الخدمة الشاملة. فمثلًا يمكن لشركة تصنع معدات طبية مثل أجهزة الليزر أن تقدّم خدمة النقل والتركيب والتدريب المجاني وحتى توفير الصيانة وقطع الغيار ما يخلق لها قيمة جديدة لا توفّرها الشركات المنافسة التي تكتفي ببيعك المنتج فقط. 5- القيمة بالتصميم في المنتجات المتشابهة التي تصنعها العديد من الشركات نجد أنّ بعضها يتميّز بتصميمه الجذّاب أو الذي يسهل استخدامه أو يمكن التعلّم على استعماله بسهولة حتى لكبار السنّ أو الأطفال وهنا مدخل جديد لوضع قيمة في المنتج هي بتحسين تصميمه، ومن أبرز الأمثلة على هذا المدخل بعض الهواتف الذكية التي تحمل مواصفات فنية متشابهة بالتالي تتميّز شركات عن غيرها بتصميم هواتفها. 6- القيمة بالسعر وهنا عندما يكون لديك منتج نمطي يشبه الكثير من المنافسين ولا تتمكن من تقديمه بتصميم جميل أو مفيد وسهل، يبقى أمامك المنافسة بالسعر بالتالي تتميّز عن باقي المنافسين. وهو ما فعلته العديد من شركات صناعة الهواتف الذكية الصينية حيث أنها تمكّنت من تقديم منتجاتها بأسعار رخيصة للغاية ما يجعلها تستهدف شريحة الزبائن التي تكون حساسة للسعر. 7- القيمة بالأمان وهي قيمة تعاكس السعر حيث يبحث هنا الزبون عن الأمان الأعلى ولو على حساب السعر، ونلاحظ هذه القيمة في المنتجات التي ترتبط بحياة الزبون كالسيارات مثلًا تميّزت فولفو السويدية بهذا المجال حيث أن سياراتها ليست الأفضل أداء ولا الأجمل تصميمًا ولا الأرخص سعرًا لكنها الأعلى أمانًا. 8- القيمة بسهولة الحصول على المنتج في المنتجات الاستهلاكية أو متكررة الشراء يكون معيار سهولة الحصول على المنتج حاسمًا بصنع القيمة بخاصة عندما يكون منتج نمطي كالمشروبات الغازية مثلًا عندما يتوفر منتجك في قنوات توزيع أكبر تغطي كلّ شارع في المدينة حيث سيجعل الزبون يفضّل هذا المنتج عن غيره الذي يحتاج لبحث عنه. إذًا القيمة المقترحة أو العرض المقدّم في منتجك هو كلّ العناصر التي تميّز شركة عن منافسيها ويدفع الزبون من أجلها ماله. وهذه كانت بعض الأمثلة عن طرق صنع القيمة في المنتج ويمكن الاعتماد على أكثر من مدخل معًا ما يجعل تقليد المنتج أصعب. 2- شرائح العملاء Customers Segmentsوهي الأفراد أو الشركات أو الجهات التي تسعى الشركة لخدمتهم من خلال العرض المقدّم. ويمكن أن يقسّم العملاء لعدّة شرائح أو مجموعات تشترك فيما بينها بصفات أو معايير معيّنة ويكون لكلّ شريحة قيمة أو عرض مقدّم مختلف عن الشريحة الأخرى. يمكن الاعتماد على عدّة معايير لتقسيم الشرائح، مثلًا بحسب احتياجاتهم فكلّ نوعية من الزبائن لديها احتياجات مختلفة تبحث عنها في منتجات الشركة لتلبيتها ويمكن الأخذ بالمعايير الديموغرافية هنا كالعمر والجنس ومعدل الدخل وغيرها، أو طرق الوصول للزبائن وذلك بتقسيم الأسواق إلى محلية وإقليمية وعالمية وغيرها. هناك أربعة أنواع لقطاعات شرائح العملاء تعدّ الأشهر ويمكن التعرّف على خصائصها: 1- كامل السوق وهنا توجّه أنشطة الشركة بكاملها إلى السوق باعتباره كتلة واحدة من الزبائن المتشابهين، كما في صناعة السيارات عندما يكون الزبائن المحتملون كافتهم يرغبون بالحصول على السيارات من أجل قيمة واحدة وهي النقل السريع المريح. 2- السوق المخصّصيتم تقسيم السوق إلى شريحة دقيقة لديها احتياجات خاصة من العرض المقدّم ويتم تحويل الأنشطة كافتها لتلبيتها. وبمثل صناعة السيارات هناك شركات تصنع سيارات فاخرة للغاية وأخرى تصنع سيارات رياضية فهذه الشركات تتجاهل معظم حجم السوق الذي يرغب بقيمة النقل السريع المريح وتقوم بتلبية الشريحة التي تبحث عن الفخامة أو السيارات السريعة. 3- التجزئة تقوم الشركة بتقسيم إضافي لشريحة زبائن بناءً على معايير جديدة. فيمكن لشركة أدوات صناعية أن تقسّم زبائنها من الشركات الصناعية بحسب مجالات صناعاتها. 4- التنويع وهنا تقوم الشركة بتلبية عدّة شرائح مختلفة من العملاء لها احتياجات أو قيم مختلفة, مثلًا فيس بوك يلبي احتياجات المستخدمين العاديين الباحثين عن التواصل الاجتماعي، بينما المعلنين يبحثون عن الوصول لزبائن أكثر، في حين أن المطوّرين يرغبون بمستخدمين أكثر لتطبيقاتهم. لاحظ كيف أن فيس بوك يلبي هذه الشرائح الثلاثة بالوقت نفسه. 3-قنوات التوزيع Channelsهي كافة الطرق والآليات التي تعتمد عليها الشركة في توصيل كلّ شريحة من شرائح العملاء المذكورة أعلاه مع القيمة التي يبحثون عنها. أي هي صلة الوصل ما بين المنتج أو الخدمة من جهة و شرائح العملاء من جهة أخرى. وكلّ قناة توزيع ناجحة يجب أن تؤدي خمس وظائف: 1- زيادة الوعيبخاصة عندما تكون الشركة أو المنتج جديدًا على السوق فيجب أن تعمل قناة التوزيع المستخدمة على زيادة وعي شرائح العملاء بالشركة أو المنتج وتعريفهم بتواجدها. 2- التقييم بعد أن أصبحت شريحة العملاء على وعي بوجود الشركة ومنتجاتها، يجب أن تساعد قناة التوزيع العملاء على تقييم ما تمت توعيتهم به، والتقييم هنا يصبّ على إيصال العرض المقدّم الحقيقي لشريحة العملاء المطلوبة. 3- الشراءبعد أن تعرّف العملاء على المنتج وقاموا بتقييم المنفعة المتحصّلة من ورائه، يجب أن تساعدهم قناة التوزيع على شراء المنتج بحيث تقوم بتذليل كافة مصاعب الشراء الممكنة. 4- التوصيل بعد الشراء يفترض بالقناة أن تساعد المستخدم على توصيل المنتج أو الخدمة واستهلاكها بالمكان الذي يريده وذلك بفعالية عالية فتكون سريعة وغير مكلفة. 5- خدمة ما بعد البيع بعد الانتهاء من توصيل واستهلاك المنتج أو الخدمة تأتي خدمات ما بعد البيع وذلك بعدة أشكال من أبسطها الدعم الفني وحلّ المشاكل أو الصيانة أو المساعدة بالتخلّص من المنتج حتى. هناك اليوم عدد كبير من قنوات التوزيع التي يمكن اعتمادها، ففي السابق كانت هناك القنوات الفيزيائية الحقيقية فقط من أجل الحصول على المنتج عليك التوجّه إلى مكان صنعه أو بيعه ويمكن للشركات فتح منافذ بيع خاصة بها أو توكيلها لشركاء تجزئة. أما اليوم فهناك منتجات وخدمات إلكترونية تعتمد على قنوات إلكترونية لتقديمها كالتطبيقات والمواقع. سنواصل شرح باقي المُكوّنات في المقال القادم
    1 نقطة
  2. ترجع جذور التصميم التفاعلي إلى التصميم الجرافيكي وتصميم الويب، لكنّه نما وأصبح فرعًا من فروع التصميم قائمًا بحد ذاته. فأصبح المصممون في هذا المجال مسؤولين عن إنشاء كل عناصر الشاشة التي قد يمررها المستخدم، ينقر عليها، أو يكتب عليها، أي باختصار أنّهم أصبحوا مسؤولين عن كل تفاعلات تجربة المستخدم. يمثّل هذا الدليل نقطة انطلاق مفيدة للأشخاص المهتمين بالتعلّم حول التصميم التفاعلي. من أجل ذلك سنغطي بإيجاز تاريخ التصميم التفاعلي، المبادئ التوجيهية، العوامل المساهمة الجديرة بالذكر، والأدوات المرتبطة بهذا المجال الرائع. حتّى وإن لم تكن مصممًا في مجال التصميم التفاعلي، فهذا لا يمنعك من الاطلاع على الأمور الواردة في هذا المقال ومشاركة أفكارك في التعليقات. ما هو التصميم التفاعلي؟ حسب جمعية التصميم التفاعلي (IxDA) فإن التصميم التفاعلي Interaction design, IxD هو: “تعريف لبنية وسلوك الأنظمة التفاعلية. حيث يسعى المصممون فيه إلى خلق علاقة بناءة بين الناس والمنتجات والخدمات التي يستخدمونها؛ من أجهزة الحاسوب، وأجهزة الهاتف، إلى الأدوات، وما إلى ذلك؛ وممارسته تتطوّر بتطوّر العالم”. لقد نشأ التصميم التفاعلي منذ اليوم الذي صممت فيه أول شاشة لعرض أكثر من مجرّد متنٍ ساكن. فكانت كل العناصر، من الأزرار، إلى الروابط، إلى حقول النماذج، جزءًا من التصميم التفاعلي. وعلى مدى العقود القليلة الماضية، نُشرت العديد من الكتب التي تشرح جوانب التصميم التفاعلي وتستكشف الطرق المتعددة التي يتقاطع ويتداخل فيها مع تصميم تجربة المستخدم. تطور التصميم التفاعلي لتسهيل التفاعلات بين الأشخاص وبيئة الأجهزة التي يستخدمونها. وبخلاف تصميم تجربة المستخدم الذي يكون مسؤولًا عن كل جوانب النظام المواجهة للمستخدم، يهتم المصممون في مجال التصميم التفاعلي بالتفاعلات المحددة بين المستخدم والشاشة. وبالطبع، لا يمكن رسم الحدود بدقة بين التفاعل وتجربة المستخدم في الممارسة العملية. منهجيات شائعة بالرغم من أنّ التصميم التفاعلي يتسع ليشمل أنواعًا كثيرة من التطبيقات ومواقع الويب والهاتف، إلّا أنّ هناك منهجيات معيّنة يعتمد عليها جميع المصممين. وسنستكشف هنا بعض من المنهجيات الأكثر شيوعًا: التصميم الموجه بهدف، قابلية الاستخدام، الأبعاد الخمسة، علم النفس المعرفي، وأدلة تصميم واجهة المستخدم. التصميم الموجّه بهدف لقد شاع التصميم الموجّه بهدف بعدما وضع المصمم والمبرمج Alan Cooper هذه المنهجية في كتابه The Inmates Are Running the Asylum: Why High-Tech Products Drive Us Crazy and How to Restore the Sanity الذي نُشر عام 1999. يعرّف Alan “التصميم الموجّه بهدف” على أنّه التصميم الذي يعطي الأولوية القصوى لحل المشاكل. أي بعبارة أخرى، يركز “التصميم الموجّه بهدف” أولًا وقبل كل شيء على إرضاء احتياجات ورغبات معيّنة للمستخدم النهائي end-user، على عكس أساليب التصميم القديمة التي ركّزت على الإمكانيات المُتاحة في الجانب التقني للأشياء. واليوم، أصبحت بعض النقاط التي أشار إليها Alan واضحة، لأنّ المصممين نادرًا ما يحددون التفاعلات بناءً على قيود التطوير فقط. مع ذلك، تتمحور هذه المنهجية في جوهرها على إرضاء احتياجات ورغبات المستخدمين النهائيين، الأمر الذي يعدّ من الضروريات اليوم، كما كان من قبل. تتطلّب عملية التصميم الموجّه بهدف، وفقًا لـ Alan، خمس تحوّلات في طريقة تفكيرنا كمصممين في مجال التصميم التفاعلي: صمّم ثم برمج: بعبارة أخرى، يبدأ التصميم الموجّه بهدف بدراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع الواجهة (وكيف تبدو هذه الواجهة)، بدلًا من دراسة الجانب التقني. افصل مسؤولية التصميم عن مسؤولية البرمجة: وهذا يشير إلى ضرورة وجود تصميم تفاعلي يمكنه تلبية احتياجات المستخدم النهائي دون القلق حول القيود التقنية. يجب أن يكون المصمم قادرًا على الوثوق بالمطوّر الذي يعمل معه ليتولّى الجوانب التقنية؛ حتىّ إنّ Alan Cooper يشير إلى أنّ عدم وجود هذا التوافق بين المصمم والمطور يمكن أن يضع المصمم في تضارب للمصالح. اجعل المصممين مسؤولين عن جودة المنتج ورضا المستخدم: بالرغم من أنّ الأشخاص المعنيين أو العملاء يملكون أهدافًا مختلفة، إلّا أنّ مصمم التفاعل يجب أن يكون مسؤولًا عن رضا المستخدم على الطرف الثاني من الشاشة. عيّن مستخدمًا واحدًا محدّدًا لمنتجك: تطوّرت هذه الفكرة بحد ذاتها إلى شيء مرتبط أكثر بدراسة المستخدم، والذي يُعرف بالشخوص Personas. مع ذلك ينصحنا Alan بأن نربط الشخوص بالمنتج، وأن نسأل دائمًا: “أين سيستخدم هذا الشخص هذا المنتج؟ من هو/هي؟ ما الذي يرغب/ترغب في تحقيقه؟ اعمل في فريق: وأخيرًا، يجب على مصممي التفاعل ألّا يعملوا لوحدهم. فالتعاون مع الآخرين، الذي يسمّيه Alan “مُحاوِر التصميم Design Communicator” هو من الأمور الجوهرية. وبالرغم من أنّ مُحاوِر التصميم الذي تصوّره Alan عام 1999 كان كاتب نصوص إعلانية (copywriter) الهدف منه هو كتابة نصوص تسويقية للمنتجات، لكن اليوم توسّع مفهوم مُحاوِر التصميم ليشمل مدير المشروع، استراتيجي المحتوى، مهندس المعلومات، وغيرهم الكثير. قابلية الاستخدام Usability ربما يبدو المصطلح “قابلية الاستخدام” مصطلحًا مبهمًا، لكن معناه الأساسي هو أن يسأل المصممون ببساطة: “هل يمكن لأحد ما استخدام هذا (المنتج) بسهولة؟” لقد شُرِحت قابلية الاستخدام في الكتب والمقالات بطرق عدّة، سنراجع هنا تعريفاتٍ مختلفةً لتوضيح الأفكار الشائعة والفروق الدقيقة. تُقَسَّم قابلية الاستخدام إلى ثلاثة مبادئ حسب ما ورد في الكتاب Human Computer Interaction للمؤلفين Alan Dix، Janet E. Finlay، Gregory D. Abowd، و Russell Beale: قابلية التعلّم: ما مدى سهولة أن يتعلم المستخدم الجديد تصفّح الواجهة؟ المرونة: كم عدد الطرق التي يمكن للمستخدم من خلالها التفاعل مع النظام؟ المتانة: ما مدى جودة دعم المستخدمين عندما يواجهون الأخطاء في النظام؟ وفي الوقت نفسه، يصف كلّ من Nielsen وschneiderman قابلية الاستخدام على أنّها تتألف من خمسة مبادئ: قابلية التعلّم: ما مدى سهولة أن يتعلم المستخدم الجديد تصفّح الواجهة؟ الكفاءة: ما مدى سرعة المستخدمين في تنفيذ المهام؟ قابلية التذكر: إذا لم يستخدم شخص النظام لمدّة من الوقت، هل سيتذكر الواجهة جيدًا؟ الأخطاء: كم عدد أخطاء المستخدمين، وما مدى سرعة تجاوزهم لتلك الأخطاء؟ الرضا: هل يستمتع المستخدم بالواجهة، وهل هو راضٍ بالنتائج؟ وأخيرًا، يقسّم المعيار الدولي (ISO 9241) أيضًا قابلية الاستخدام إلى خمسة مبادئ: قابلية التعلّم: ما مدى سهولة أن يتعلم المستخدم الجديد تصفّح الواجهة؟ قابلية الفهم: هل يستطيع المستخدم أن يفهم ما يراه جيدًا؟ قابلية التشغيل: ما مقدار التحكّم الذي يملكه المستخدم في الواجهة؟ الجاذبية: ما مدى جاذبية الواجهة من الناحية البصرية؟ توافق قابلية الاستخدام: هل تحقق الواجهة المعايير؟ من الواضح أنّ هناك أفكارًا شائعة تشكّل ما يعنيه أن تكون الواجهة “قابلة للاستخدام”. وتعدّ قابلية الاستخدام من الأمور المهمة لأي واجهة يعمل عليها المصمم بغض النظر عن المبادئ التي يتبعها. الأبعاد الخمسة في كتاب Bill Moggridge المعنون بـ Designing Interactions، والذي قابل فيه عددًا من المبتكرين والمؤثرين، قدّم Gillian Crampton Smith، أحد الأكاديميين في مجال التصميم التفاعلي، مفهوم الأبعاد الخمسة لـِ “لغة التصميم التفاعلي”. تشكّل هذه الأبعاد التفاعلات نفسها، وتؤدي بالنتيجة إلى تشكيل تواصل بين المستخدم والشاشة. الأبعاد الأربعة الأصلية هي: الكلمات، التمثيل البصري، الأشياء المادية أو المساحة، والوقت. ومؤخرًا؛ أضاف Kevin Silver وهو مصمم أقدم في مجال التصميم التفاعلي في مختبرات IDEXX البعد الخامس الذي هو السلوك. البعد الأول: يجب أن تكون الكلمات سهلة الفهم ومكتوبة بطريقة توصل المعلومات إلى المستخدم النهائي بسهولة. البعد الثاني: يشمل التمثيل البصري كل العناصر الجرافيكية أو الصور؛ أي أساسًا، كل شيء ما عدا النصوص. ويجب أن يُستخدَم التمثيل البصري باعتدال لكيلا لا يطغى على بقية عناصر الشاشة. البعد الثالث: تشير الأشياء المادية أو المساحة إلى الأجهزة أو الأدوات المادية، سواء كانت فأرة، لوحة مفاتيح، أو جهازًا محمولًا يتفاعل معه المستخدم. البعد الرابع: الوقت هو المدة التي يقضيها المستخدم بالتفاعل مع الأبعاد الثلاثة الأولى. ويتضمن الطرق التي قد يقيس المستخدم من خلالها التقدم، بالإضافة إلى الصوت والحركة. البعد الخامس:أضاف Kevin Silver السلوك في مقاله What Puts the Design in Interaction Design. وهو يمثّل انفعالات المستخدم وردود أفعاله عندما يتفاعل مع النظام. باستخدام هذه الأبعاد الخمسة، يمكن لمصمم التفاعل أن يولي الاهتمام بتجربة المستخدم عندما يتواصل أو يتصل بنظام ما. علم النفس المعرفي علم النفس المعرفي هو دراسة كيفية عمل العقل، وما هي العمليات العقلية التي تحدث هناك. والتي تتضمّن، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، “الانتباه، استخدام اللغة، الذاكرة، الإدراك، حل المشكلات، الإبداع، والتفكير “. علم النفس من المجالات الواسعة جدًا، لكن هناك عناصر أساسية لعلم النفس المعرفي التي تعدّ قيّمة في مجال التصميم التفاعلي، والتي قد ساعدت في الواقع على تشكيل هذا المجال. تطرّق Don Norman إلى العديد من تلك العناصر في كتابه The Design of Everyday Things، وإليك بعضًا منها: النماذج العقلية: هي الصور في عقل المستخدم التي تزوّده بالتوقعات حول تفاعل أو نظام معين. ويمكن لمصممي التفاعل خلق أنظمة تبدو بديهية بالنسبة للمستخدم عن طريق دراسة النموذج العقلي الخاص به. استعارات الواجهة: ويعني استخدام الإجراءات المعروفة لإرشاد المستخدمين إلى إجراءات جديدة. على سبيل المثال، تكون أيقونة مجلد المحذوفات في معظم الحواسيب مشابهة لشكل سلّة المهملات الواقعية لتنبيه المستخدم إلى الإجراء المتوقع. مؤشرات كيفية الاستخدام affordances: ويعني أن الأشياء لا تُصمّم للقيام بإجراء ما فحسب، وإنّما تُصمّم بحيث تعطي مؤشرًا حول كيفية وأغراض استخدامها. على سبيل المثال، تُصمّم الأزرار بحيث تبدو وكأنها شيء مادّي يمكن الضغط عليه لكي يفهم المستخدم الذي لا يألف الأزرار على الشاشة كيفية التعامل معها. أدلة تصميم واجهة المستخدم Human Interface Guidelines قد لا تكون هذه التسمية صحيحة، ففي الحقيقة لا توجد مجموعة واحدة من أدلة تصميم واجهات المستخدم. لكن، الفكرة وراء إنشاء أدلة تصميم واجهات المستخدم هي منهجية بحد ذاتها. وقد أنشأت شركات تصميم التقنية الرئيسية أدلة تصميم واجهات المستخدم، كما هو فعلت Apple، Microsoft وGoogle. هدف هذه الشركات واحد؛ وهو تنبيه المصممين والمطورين المحتملين إلى التوجيهات والتوصيات التي ستساعدهم في إنشاء واجهات وبرامج بديهية للمستخدم. مهام وأنشطة مصمم التفاعل يساهم مصمم التفاعل بشكل أساسي في عملية التطوير برمّتها. فيقوم بمجموعة من الأنشطة المهّمة لفريق المشروع، والتي تتضمن عادة وضع استراتيجية تصميم، التخطيط الهيكلي Wireframing للتفاعلات الأساسية، وعمل نماذج أولية Prototyping لها. إستراتيجية التصميم بالرغم من أنّ الأمور قد تكون غير واضحة في هذه المرحلة، إلّا أنّه يجب على مصمم التفاعل بالتأكيد أن يعرف لمن سيوجّه هذا التصميم وما هي أهداف المستخدم. وعادة ما تتوفّر له هذه المعلومات من خلال الشخص الذي يدرس المستخدمين. بعد ذلك يقيّم مصمم التفاعل الأهداف ويطوّر إستراتيجية تصميم، إمّا على نحو مستقل، أو بمساعدة الآخرين في الفريق. ستساعد إستراتيجية التصميم أعضاء الفريق في تكوين فهم مشترك حول التفاعلات التي يجب أن تحدث لتحقيق أهداف المستخدم. التخطيط الهيكلي للتفاعلات الأساسية بعد أن تتكون لدى مصمم التفاعل فكرة جيّدة حول الإستراتيجية التي تدفعه إلى التصميم، يمكنه أن يبدأ بتخطيط الواجهات التي ستسهّل التفاعلات الأساسية. وتختلف طريقة القيام بذلك حسب المصمم. فمنهم من سيرسم هذه التفاعلات فعليًا على لوحة بيضاء اعتيادية، ومنهم من سيستخدم التطبيقات لمساعدته في هذه العملية، بينما سيجمع بعضهم بين الوسيلتين. وكذلك، سينشئ بعض المصممين الواجهات بالتعاون من الفريق، بينما يفضّل البعض الآخر إنشاءها لوحدهم. الأمر كلّه يعتمد على مصمم التفاعل وسيْر العمل الخاص به. النماذج الأولية الخطوة المنطقية التالية لمصمم التفاعل هي إنشاء النماذج الأولية، إن لم يتطلب المشروع خلاف ذلك. وهناك عدد من الطرق التي يمكن للفريق من خلالها عمل نموذج أولي للتفاعل. لن نغطيها بالتفصيل في هذا المقال، لكن من أمثلتها نماذج CSS /HTML، أو النماذج الورقية. كن مواكبًا للتطور يتصف مجال التصميم التفاعلي بكونه سريع التغير، وهذا من أصعب الأمور التي تصاحب كونك مصممًا في هذا المجال. ففي كل يوم يسلك المصممون الجدد اتجاهات مختلفة، وبالتالي يتوقع المستخدمون ظهور أنواع جديدة من التفاعلات على موقعك. ومصمم التفاعل الحصيف هو الذي يستجيب لهذا التطور من خلال استكشاف الويب باستمرار للعثور على تفاعلات جديدة والاستفادة من التقنيات الحديثة. وفي الوقت نفسه يُبقي في اعتباره أنّ التفاعلات أو التقنيات المناسبة هي التي تلبي احتياجات الشخوص بشكل أفضل، وليس مجرّد أن تكون الأحدث أو الأكثر جاذبية. ويمكن أيضًا لمصممي التفاعل أن يواكبوا التغيّر في هذا المجال بمتابعة قادة الفكر على تويتر (مثل المصممين المعروفين الذين سنأتي إلى ذكرهم في الفقرة أدناه)، وأن يطوّروا هذا المجال بأنفسهم. أداوت الصنعة يستخدم مصممو التفاعل عددًا من الأدوات المختلفة لإنجاز أعمالهم. وهدفهم المشترك هو التواصل عبر المحادثة، سواء كانوا يخططون التفاعل على ورقة، أو يعرضون نموذجًا أوليًا للعميل، لأنّ مصممي التفاعل يحتاجون إلى التواصل الجيّد قبل كل شيء. ألقِ نظرة على القائمة التالية التي تضم مجموعة من الأدوات لتسهيل المحادثات. وضع في اعتبارك أنّ إنشاء واجهات الويب عادة ما يتم بتقنيات تصميم الواجهات الأمامية، مثل CSS/HTML. Balsamiq Mockups Balsamiq Mockups هو أحد تطبيقات Adobe Air الذي يسهل التخطيط الهيكلي للتفاعلات. أحسن فريق Balsamiq العمل من خلال تزويد المستخدمين بعدد من أنماط التصميم التفاعلي الشائعة جدًا في تصميم التطبيقات الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، تتسم واجهة Balsamiq بالبساطة، ويُستخدم فيه نمط الرسم اليدوي للعناصر، ونوع الخط Comic sans لنصوص الواجهة. الأمر الذي يمكّن المصمم والمستخدمين المعنيين بتركيز جهودهم (والتغذية الراجعة من عملائهم) على تصميم التفاعل، من خلال التخلص من عناصر التصميم غير المرغوبة. تصوَّر هذا التطبيق وكأنه نسخة إلكترونية من النمذجة الورقية. InVision InVision من أدوات النمذجة المجانية. يعمل على الويب والهاتف وعلى نظامي التشغيل Mac وWindows. صُمّم InVision لتسهيل التواصل من خلال التكامل مع الكثير من التطبيقات، مثل فوتوشوب، Sketch، Slack، Jira، وغيرها. يمكن للمصممين رفع المخططات الهيكلية وربطها عبر النقاط الساخنة Hotspots. ويمكن للعملاء، الزملاء، والأطراف المعنية إضافة التعليقات على التصميم مباشرة. كما يتيح التطبيق إمكانية التعاون في عملية التصميم مباشرةً من خلال أداة العرض الآني LiveShare. Omnigraffle Omnigraffle هو برنامج التخطيط الرئيسي للنظام Mac OS X. يمكن لمصممي التفاعل الاستفادة من الجماليات التي ينشئها برنامج Omnigraffle لتركيز جهد الفريق على التفاعلات وراء تصاميمهم بدلًا من التركيز على التصميم نفسه. يوفر Omnigraffle مجموعة من الخصائص المميزة مثل خاصية النقر للإظهار click-to-reveal (يمكنك مثلًا عرض كيفية عمل النافذة المنبثقة Modal box)، رسم منحنيات Bezier، وغيرها. Patternry مكتبة التصميم التفاعلي الجيدة هي التي تساعد في توفير وقت وطاقة تصميم أو برمجة التفاعلات الشائعة، وضمان الاتساق عبر جميع التصاميم. فما من أحد يرغب في إضاعة الوقت على إعادة تصميم نفس التفاعلات. Patterny من الأدوات التي تتيح لفرق التصميم التفاعلي مشاركة مواد التصميم والبرمجة وحفظها في مكان مركزي واحد (المكتبة). وما يميّز Patterny هو أنّه ليس مجرّد مستودع للتخزين؛ فهو أيضًا يوفّر نقطة انطلاق مع العشرات من أنماط التفاعلات والوحدات الشائعة. Sketch Sketch أداة تصميم مناسبة لتصميم الأيقونات والنماذج ذات الدقة المتوسطة إلى العالية. وتعتبر بديلًا خفيفًا لبرنامج فوتوشوب، حيث توفر خصائص مثل الطبقات، الشبكات، ولوحات الرسم؛ باختصار، كل ما يحتاجه مصمم التفاعل لإنشاء المخططات الهيكلية والنماذج مع بعض الإضافات البصرية. وإذا رغبت في الحصول على فائدة أكبر من Sketch، يمكنك استخدام ملحقه Zeplin (متوفر حاليًا ضمن إصدار Beta) الذي يتيح التعاون بين الفريق. Axure يمكن القول إنّ Axure RP هو أفضل أداة للتصميم التفاعلي في السوق. حيث يتوفّر بخصائص أقوى بكثير من Balsamiq، من ضمنها خاصية التعاون والمشاركة المدمجة في التطبيق، والقدرة على تحويل المخطط الهيكلي إلى نموذج أولي بسهولة، أي أنّه يوفر كل شيء يحتاجه المصمم. الجانب السلبي الوحيد في التطبيق هو توفّر الكثير من الخصائص، الأمر الذي يؤدي إلى بطء تعّلمه. UXPin UXPin منصة تصميم تعاوني تدعم تصميم المخططات الهيكلية منخفضة الدقة كما تدعم النماذج المتحركة عالية الدقة. ويمكن للمصممين الذين يستخدمون فوتوشوب أو Sketch أن يستوردوا أعمالهم إذا كانوا يريدون العمل على النماذج بشكل طبقات layers. ويمكنهم أيضًا الحصول على التغذية الراجعة من الفريق أو الأطراف المعنية. تسهّل UXPin التصميم التفاعلي من خلال توفير العشرات من التفاعلات الجاهزة بالإضافة إلى محرّر الحركات المخصص. كما تتضمن هذه الأداة خاصيتي اختبار قابلية الاستخدام والعرض المباشر. ترجمة - بتصرّف - للمقال Complete Beginner’s Guide to Interaction Design. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
  3. الأفترإفكت ليس مجانيًا وأمّا عن البرامج الأخرى المجانية وغير ذلك فهذا أمر يحتاج مقالًا لسرده لذلك أقترح أن تبحث عبر جوجل وستجد ضالتك بسهولة شاكرًا لك تفهمك بالتوفيق
    1 نقطة
  4. قد يبدو الانتقال من العمل والتّركيز على تخصّص واحد إلى العمل على عدّة تخصّصات أمرًا شاقًا. ثمّة الكثير من الأشياء التي يمكن تعلّمها في مجال العمل الحر أو صناعة المنتجات، ويتطلّب القيام بأحد هذين العملين، أو كليهما، عدّة مجموعات متنوّعة من المهارات. قد يصعب عليك في بعض الأحيان معرفة من أين تبدأ، وخاصّةً عندما تنظر إلى أشخاصٍ يملكون خبرات في مجالات مُتعدّدة وقد أصبح لديهم حوالي 38 مهارة مختلفة يستخدمونها بانتظام وبراعة. أرسل لي أحدهم رسالة إلكترونيّة منذ فترة يسألني فيها عمّا إذا كنت أتعمّد أن أعمل على أكثر من اختصاص في آن واحد. بما أنّني متعدّد المهارات والمواهب، فأنا أقوم بكل شيء من التّصميم إلى البرمجة إلى التّسويق إلى إنتاج ملفات صوتية/فيديو، إلخ. وتساءل المرسِل عمّا إذا كان عليه أن يتعلّم جميع هذه المهارات أم يركّز على مهنته فقط، وهو سؤالٌ جيّد. هل عليك أن تركّز على مهارة واحدة فقط وتتقنها تمامًا؟ وأن تلجأ للتّعهيد الخارجي outsource للمهارات الأخرى التي تحتاجها، بحسب حاجتك لها؟ أم يجب أن تُصبح مُتعدّد المواهب والاختصاصات وتكون لديك جميع المهارات المطلوبة؟ ليست لديّ إجابة عن هذا السّؤال، لكن إليك الطّريقة التي أفكّر فيها بالنّسبة لهذا الموضوع: قم بالأمرين معًا، لكن بترتيبٍ محدّد. أي ابدأ بمهارة واحدة معيّنة، ثم أضف مهارات مكمّلة مع تزايد فهمك لجمهورك واحتياجاتهم. بدأتُ العمل كمبرمج، ثم أضفت التّصميم بعد ذلك بعدّة سنوات. وبعد أكثر من عشر سنوات أضفت إلى مصدر دخلي أشياء أخرى كالكتابة، والتّسويق، وما أفعله على الإنترنت الآن. إذا كان عليّ وضع خطّة للانتقال من التّركيز والعمل على تخصّص واحد إلى العمل في مجالات وتخصّصات مُختلفة، فإنّها ستكون على الشّكل التّالي: ابدأ بمهارة واحدة محدّدة، كتصميم مواقع الإنترنت مثلًا. ركّز جيّدًا على كيفيّة استخدام هذه المهارة في مساعدة جمهور محدّد على حل مشاكل معيّنة، أي لدرجة أن يقدّر الجّمهور هذه المهارة بما يكفي ليدفعوا المال لقاء العمل الذي يتم باستخدامها بسرور. أضف مهارات جديدة، الواحدة تلو الأخرى، تساعد مباشرةً الجّمهور نفسه والذي يعاني من نفس المشكلة. بما أنّ المهارة التي نستخدمها كمثالٍ هنا هي تصميم مواقع الإنترنت ، فقد يكون تحسين محرّكات البحث، والتّسويق بالمحتوى، والبرمجة، وتطوير الدّورات التّعليمية وغيرها، هي المهارات الإضافيّة التي تساعد الجّمهور الذي يحتاج إلى مواقع إنترنت. بعد أن تصبح بفضل مهاراتك المتنوّعة أكثر قدرةً على حل المزيد من المشاكل التي قد تواجه جمهورك، قم باختبار هذه المهارات على منتجاتك الخاصّة (أي أن تُطلق مُنتجًا خاصًا بك) أو على عيّنة صغيرة من عملائك الحاليين، واعمل على صقل المهارات من خلال الاختبارات. بعد أن تتعلّم المهارات وتختبرها، قم بزيادة قيمتك بالنّسبة لجمهورك بعرض هذه المهارات عليهم. يمكنك توزيع التّركيز بين العمل باستخدام مهارة واحدة مع عملائك، والعمل باستخدام عدّة مهارات على منتجاتك، باستخدام مجموعة المهارات المتنوّعة الجديدة لديك. يصبح اكتساب أكثر من مهارة والعمل على أكثر من تخصّص أمرًا منطقيًا عندما تتعاون مجموعة المهارات مع بعضها بشكلٍ يساعد على حل مشكلة لزبائنك (سواء كنت تبيع خدمات أو مُنتجات). يجب ألا تكون مهاراتك المتنوّعة مجرّد خليط من الأشياء غير المترابطة التي يمكنك القيام بها، ويجب عليك أن تنسّق تلك المهارات مع بعضها لتحقّق الفائدة المرجوة. يمكن أن تعرف بسهولة فيما إذا كانت المهارة التي تتعلّمها مناسبة من خلال تحديد المشاكل التي تواجه جمهورك، والتي يمكن أن تساعد مهاراتك في حلّها. ما الذي ينقص مهاراتك وقد يساعد على حلّ هذه المشكلة نفسها؟ ما الذي تحتاج أن توجّهه أو تحيله إلى خبيرٍ آخر؟ كلّما ازدادت المهارات المكملة التي تضيفها إلى خبرتك، تزداد قيمتك بالنّسبة لجمهورك/زبائنك بشكلٍ أسهل، ويمكنك تقاضي المزيد من المال. يشبه الأمر مبدأ عمل الإبداع والفن، فهما مزيجٌ من مجالين من مجالات الخبرة يتم استخدامهما لعمل شيءٍ جديد. فقد مزج بيكاسو مثلًا بين الفن الغربي والإفريقي. ودمج مصمّمو مواقع الإنترنت في الماضي بين تخطيط الطّباعة والقيود التقنيّة في الشّاشة. كما مزج المسوّقون بالمحتوى بين الكتابة وعلم النّفس. ويُستخدم الجزء الممتع من التّفكير في المزج بين مثل هذه المجالات. ليس عليك أن تكون مذهلًا أو أن تدرس المهارات الإضافيّة لعشرات السّنين لكي تستخدمها، لذا تعلّم المهارات بما يكفي لتجعلها مفيدة. وهو ما يفعله الذين يملكون أكثر من تخصّص، حيث يتعلّمون الأجزاء التي يحتاجونها من مجموعة المهارات ولا يقلقون بشأن ما تبقّى. حتّى وإن كنتُ مخطئًا، وكان من الأفضل أن تعمل على تخصّص واحد للأبد، لكن عليك بكلّ تأكيد ألا تتوقّف عن التعلّم أبدًا. ولا تعتقدنّ أنّك تعلّمت ما يكفي عن حرفة أو حتّى عن الحياة نفسها. فكلّما تعمّقت تحت سطح أي شيء، ستجد المزيد من الطّبقات دائمًا، حتّى وإن لم تكن تعرف بوجودها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Specifician to a Generalist لصاحبه Paul Jarvis.
    1 نقطة
  5. يعتقد البعض بأن توظيف مساعد افتراضي يمكن أن يتم فقط عندما يكون عملك ناجحًا أو عندما تكون قد أمنت العواقب الممكنة المترتبة على توظيفه. ومع ذلك، إذا كان النمو والتوازن بين العمل والحياة أمرًا ذو أولوية قصوى بالنسبة لك، فيجب عليك أن تفكر جديًا في الحصول على بعض الدعم. ليس هناك أدنى شك بأن العمل الحر هو أمر عظيم، حيث يكون لديك السيطرة الكاملة على أفكارك الإبداعية ووقتك ومشاريعك، ومع ذلك، فإن هذا قد يعني أيضًا إدارة كل شيء بنفسك. إنك الرئيس التنفيذي، كما أنك ستعمل في مجال المبيعات والتسويق، أنت من سيقوم بالدفع كما أنك ستكون بمثابة المساعد الشخصي. مع مرور الوقت، فإن كل هذه الأعمال الإضافية يمكن أن تكون بمثابة عائق أمامك وتمنعك من تقديم أفضل ما لديك كما أنها ستؤثر سلبًا على السرعة التي سينمو بها عملك. لذلك فإن الاستثمار في توظيف مساعد افتراضي (من أي مكان للعمل 4-10 ساعات شهريًا) قد يكون قرارًا ذكيًا على المدى الطويل بالنسبة لك وبالنسبة لعملك. في العام الماضي، كنت أشعر بالإرهاق كما أني لم أحظَ بالنوم بشكل كاف، حيث عملت لساعات طويلة ولكني لم أحصل على ما يكفي من الوقت للتركيز على تطوير عملي. كان هناك ما يجب أن يتغير بسرعة، لذلك قمت بتوظيف زميلي بييب رينيه ليكون مساعدي الافتراضي – الذي قام بدوره بتغير الطريقة التي أقوم فيها بتنفيذ وإدارة عملي للأفضل. عند تعيين مساعد افتراضي، حاول إيجاد الشخص المناسب حقًا، وفيما يلي نصائحي بشأن الأمور التي يجب مراعاتها عند توظيف مساعد افتراضي، وخاصة في المرة الأولى: 1- حدد أين تكمن حاجتك للمساعدة قبل أن تبدأ، قم بتحديد المساعدة التي تحتاجها تمامًا، وحدد الجوانب التي لا تمتلك فيها مهارات كافية حيث تقوم بهدر الوقت كل أسبوع في حين أنه بإمكانك أن تنفقه بشكل أفضل على المزيد من العمل المأجور. إن لم تكن بارعًا بالأرقام، قم بتوظيف مساعد افتراضي يقوم بجمع نفقاتك كل أسبوع وبالتالي سيشعرك بالراحة لتخلصك من هذا العبء. إن كنت تنفق الكثير من الوقت كل أسبوع في تحديث موقعك على الويب، قم بتوظيف مساعد افتراضي للقيام بذلك لتقوم أنت بالتركيز على إنشاء محتوى مميز بدلًا من ذلك! قم بتدقيق عملك من البداية حتى النهاية، مثل العمليات والأنظمة الحالية، حيث يجب عليك أن تكون واقعيًا بشأن المشاكل التي تعاني منها (لا تخجل، جميعًا نعاني منها!). وتذكر أن المساعد الافتراضي الجديد سيقدم لك نصائح جيدة بشأن كيفية إصلاح تلك العمليات لذا عليك أن تحاول الاستفادة منها. لقد قدم لي ريني نصائح رائعة لمساعدتي في بدء العمل! 2- حاول العثور على الشخص المناسب ستعمل بشكل دائم مع المساعد الافتراضي لذا فإنه من الأفضل لك أن تجد الشخص المناسب لعملك، شخصيتك والمنطقة الزمنية لديك. شاركه أهدافك وتوقعاتك ورؤيتك للأمور بالتفصيل. حدد الأدوات التي تستخدمها، والأدوات التي تريد استخدامها، والمشاريع الرئيسية التي تحتاج المساعدة بها (مع الجداول الزمنية). قم بتحديد السعر (شهريًا مقابل كل ساعة) وعندما يتوفر الوقت لكلاكما ستقومان بالتواصل. حاول أن تكون واضحًا قدر الإمكان من البداية بحيث تضمن العثور على الشخص المناسب للعمل. هناك العديد من الطرق للعثور على المساعد الافتراضي: من خلال مواقع مثل CloudPeeps، مجموعات فيسبوك أو من خلال الشبكات المحلية في مدينتك مثل مساحات العمل أو الاجتماعات. بعد اختيار المرشح، أوصيك بإجراء مكالمة فيديو معه أولًا. قبل أن نبدأ العمل معًا، قمت بإجراء مكالمة على الإنترنت مع رينيه (لمدة 20 دقيقة تقريبًا) لمناقشة وضعي بشكل واضح، ومن أجل فهم تجاربنا وتوقعاتنا، ولنتخذ نوع من الشعور تجاه بعضنا. وقد أحسست آنذاك بأنه الشخص المناسب! 3- التواصل بشكل دائم وواضح تمامًا كما تتصرف مع عملائك، تأكد من وجود تواصل دائم وواضح. قم بإنشاء قائمة قبل أن تبدأ بإطلاع مساعدك الجديد بأكبر قدر ممكن من الوضوح والعمق. قم باستخدام أداة مثل Slack للاتصال العادي (وتخلى عن البريد الإلكتروني!)، وقم أيضًا بإدارة المهام باستخدام Asana أو Trello، لتتبع المهام وتتبع الأسئلة وتقدم العمل. عندما بدأت العمل مع رينيه، اعترفت بشكل صريح بأنه قد يكون هناك بعض التغيرات بالنسبة لي، حيث أصبحت أستخدم التفويض بالمهام والتخطيط للمستقبل مع عضو آخر في الفريق. إن الانفتاح منذ البداية يوفر أساسًا متينًا لنا من أجل التطور، ومن أجل الوصول لفهم واضح بشأن ما نأمل لتحقيقه في العمل. 4- قم بمراجعة النظم الخاصة بك أعتقد الآن بأنك تمتلك بالفعل أنظمة ضمن مكان عملك، ولكن مع وجود شخص جديد، فقد حان الوقت لإعادة النظر في كيفية عمل هذه النظم وكيفية تبسيطها قدر الإمكان. يعتبر موقع Slack مفيدًا للغاية إن كان مساعدك الافتراضي يقيم ضمن منطقة زمنية مختلفة. أما بالنسبة للتواصل الشهري يمكنك استخدام Zoom أو Skype لتحصل على تواصل شخصي وجهًا لوجه، كما يوفر ذلك فرصة لمراجعة العمل السابق واستخلاص النتائج والتقدم بشكل واضح. قم باستخدام Asana لإدارة المهام ولا تنسى وضع عقد واضح، اتفاق للسرية وترتيبات عملية الدفع أيضًا (إن كنت تستخدم CloudPeeps، فإن كل تلك الأمور يتم تغطيتها تلقائيًا في الموقع!). لقد قمت بإنشاء عنوان بريد إلكتروني شخصي لرينيه أيضًا، وذلك كي يتمكن من إدارة كل ما أملك من مواعيد واجتماعات من خلال نطاقي الخاص وكل ذلك يتم عبر المنزل. إننا نقوم باستخدام Google Drive و Dropboxدائمًا لتبادل الملفات ونقوم بتجنب البريد الإلكتروني. بفضل رينيه، بدأت تدريجيًا بالتخلص من أي أداة أو نظام لا يقدم لي أي فائدة في عملي (أو لا يقوم باستخدام وقتي بشكل أمثل). 5- كن مسؤولًا وأخيرًا، فإن أكبر تغيير لاحظته عند توظيف مساعد افتراضي هو تغييره للطريقة التي أنظر فيها لنفسي ولأعمالي. فقد أصبحت الآن أكثر وعيًا بما أقوم به وبكيفية الاستفادة من رينيه بطريقة تهدف إلى إنجاز الأمور بشكل أفضل وأسرع. لقد تغير أيضًا إحساسي بـ "الأولويات" والأمور التي أستطيع التخلي عنها (بأمان) قد تغيرت كذلك، وهو التغيير الذي سمح لي بالتطور كشخص والتمتع بعقلية أكثر استراتيجية. كعامل مستقل زميل، فإني أشعر بالكثير من المسؤولية حيث يجب أن أكون "مدرب" جيد دون أن أؤثر بشكل سلبي على رينيه. سأعترف بأنه على الرغم من أنني لم أكتشف كل شيء حتى الآن ولكني أصبحت أكثر وعيًا من ذي قبل – وبالاستمرار باتخاذ الموقف الإيجابي والحماسي يمكنني أنا ورينيه العمل معًا لنحقق ما نريده. إن توظيف مساعد افتراضي يمكن أن يغير عملك الحر الخاص، وحتى حياتك للأفضل. كما يمكن أن يشجعك على إدارة ذاتك وعملك بشكل أفضل، ويمنحك أيضًا رؤية مناسبة فيما يتعلق بتنفيذ العمل الأشياء بأفضل شكل ممكن. إنني أوصي بتوظيف مساعد افتراضي اعتبارًا من اليوم، ابدأ بالتخلص من العمل المتراكم منذ العام الماضي، قم بتنفيذ تلك المهام على قائمة "الانتظار"، وأخيرًا تعلم كيف تنام بشكل أفضل في الليل مرة ثانية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to hire a virtual assistant for your freelance business لصاحبته Kat Loughrey حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
  6. في كتابه The E-Myth Revisited، يشجّع Michael Gerber روّاد الأعمال على تطوير أنظمة العمل، ويصل إلى حدّ القول بأنّنا يجب أن نبني شركاتها كما لو كنّا نهدف إلى بناء مؤسسات امتياز. تحظى فكرة العمليات والأنظِمة بشعبية، وتلاقي استحسانًا خاصًا من قبل بعض الأشخاص مثل Tim Ferris في كتابه The Four Hour Workweek. ولكنّ هذه الأنْظَمَة الكاملة للشركات تواجه رفضًا مُستحقًّا من العديد من العاملين في المجال الإبداعي. لأنّ ابتكار شيء جديد لا يمكن كتابته كسلسة من الخطوات. وبذلك يكون للفرد المبدع، والفنّان أهمية كبيرة. فأدوارهم لا يمكن أن تُشغل من قبل مجرّد شخص قادر على اتباع التعليمات. في إحدى حلقات البودكاست Startups for the Rest of Us، دار النقاش حول الناس مقابل العمليات. يشير هذا إلى أنّ بمقدورك إما تقدير قيمة الناس وإبداعهم، أو بإمكانك تطوير شركة مبنية على العمليات، حيث تستطيع السماح لأي شخص بالانضمام لمتابعة المهام. هناك حلٌّ وسطٌ باعتقادي. إذ يمكن لتوثيق العمليات للمهام التي تستفيد من النُهُج المنظمة أن يتيح المزيد من المرونة عند معالجة العمل الإبداعي. ماذا نقصد بالعمليات؟ عندما نحوّل مهمّة ما إلى عملية، فإننا نحدّد كلّ الخطوات التي نمر بها لتنفيذ تلك المهمة ونحوّلها إلى قائمة تدقيق checklist. فيما يلي عملية تسوية المعاملات الخاصة بي في Xero: انظر إلى المعاملات المصرفية الواردة. ابحث عن إيصال أو فاتورة لهذه المعاملة. أضيف التفاصيل من الإيصال إلى Xero. إذا تم فرض الضريبة، أتحقق فيما إذا قمت بإدخال المعدّل الصحيح، وأنّه موضّح بالتفصيل على الإيصال. أرفع نسخة PDF من الإيصال إلى Xero، كما أقوم بخزنه على Dropbox مع تسميته بإضافة مرجع لاسم الحساب الذي وصَل منه. أضع علامة "تمت التسوية" على المعاملة. هذه العملية ليست عملًا إبداعيًا، بل هي مهمّة روتينية. ولاتباع هذه الممارسة عند تسوية المعاملات البنكية عددٌ من الفوائد: أعلم أنّ أيّة معاملة تمت تسويتها سيكون لها فاتورة أو إيصال. فإذا كنتُ بحاجة إلى استخراج ذلك الدليل، أعلمُ أين قمتُ بتخزينها، لأنّ العملية تمنع الأخطاء التي يمكن أن أتسبب بها بنسيان ما يجب القيام به هنا. تبسيط العمل وجعله أكثر سلاسة. فلا حاجة لي إلى بذل الطاقة لتذكّر ما يجب فعله. تُسهّل عليّ التفويض الخارجي للمهام. فإذا قمتُ بتوظيف محاسب جديد، بإمكاني أن أشرح له هذه العملية وأن أكون قادرة على رؤيته أثناء اتباع خطواتها. بإنشاء عملية لمهمّة ما، بإمكاني التوقّف عن التفكير بها. أنّا لا أفضّل العمل على تسوية الحسابات المصرفية، لكن عندما يتوجّب عليّ القيام بها، بإمكاني أن أحضّر فنجانًا من القهوة وأبدأ بتنفيذ كل خطوة من قائمة التدقيق دون أن أهدر الكثير من الوقت في التفكير بها. وعادةً ما أضيف هذه المهام المملة، والهامّة في نفس الوقت، إلى Context خاص في OmniFocus والذي يحتوي على المهام التي يمكنني العمل عليها خلال الأيام التي أواجه فيها صعوبة التركيز لسبب ما. كان هذا مثالًا بسيطًا جدًا على العمليات، لكن يمكن تطبيق الطريقة نفسها على مهام أكثر تعقيدًا في شركتك. على سبيل المثال، ما هي الخطوات التي يجب اتباعها عندما تبدأ مشروعًا مع عميلٍ جديد؟ قد تتضمّن هذه العملية التالي: إنشاء ملف (من قالب) لمعلومات العميل الأساسية، مثل إلى من ترسل الفاتورة، الشروط المتفق عليها، الخ. إرسال العقد إلى العميل لتوقيعه. حفظ العقد الموقّع. إرسال فاتورة أولية. التأكّد من الاتفاق على شروط الدفع. إضافته إلى إحدى أدوات التعاون، مثل Basecamp، أو Slack. الحفظ الآمن لتفاصيل تسجيل الدخول التي تحتاجها لاستضافته. مجددًا، هذا ليس بعملٍ إبداعي، وطريقة القيام به يمكن أن تختلف من عميل إلى آخر. فقد تتبّع هذه القائمة شخصيًا مع أحد العملاء، أو عبر البريد الإلكتروني مع عميل آخر. وبكلتي الطريقتين، تضمن قائمة التدقيق أنّكما متفقان على شروط الدفع. كما تضمن أنّ بحوزتك عقد، وأنّك استلمت مقدمًا كلّ الأصول التي يجب أن يوفرها لك العميل (مما قد يوفّر لك الوقت عندما تحتاج إلى شيء ما والعميل خارج المكتب). يمكن أيضًا لقوائم التدقيق والعمليات أن تسهّل الأعمال التي قد تستصعبها إلى حدّ كبير. فإذا كنت مثلًا تكره التحدّث عن المال مع العملاء الجدد، ستحاول دائمًا تسويف إرسال البريد الإلكتروني الذي يتضمّن السعر التقديري للوظيفة. أمّا إذا استخدمت قوائم التدقيق، فسيكون باستطاعتك التوقف عن التفكير في النتيجة المحتملة للتواصل، والتركيز على تنفيذ الخطوات للوصول إلى تلك المرحلة. تفريغ عقلك للإبداع تكمُن فعّالية العملية في أنّها توفّر الوقت والطاقة للقيام بالأشياء التي قد لا يمكن تقليصها إلى قائمة تدقيق. تريح قوائم المهام عقلك من التفكير فيما يجب القيام به اليوم، ويمكن لتوثيق العمليات أن يؤتي بنفس الثمار. لا حاجة لك بعد الآن إلى تذكّر ما يجب أن يحدث لإنهاء مهمّة معيّنة. وبالرغم من أنّ إنشاء العمليات يُعتبر أحيانًا طريقة للتفويض الخارجي لبعض أعمال شركتك، إلّا أنّه يمكن أن ينفع أيضًا في الشركات التي تتكون من شخص واحد أو شخصين. في حال كنت تسعى إلى توسيع شركتك، يمكن للعمليات السليمة أن تسهّل استقدام المساعدة المؤقتة أو الدائمة. كما يمكن إعطاء قوائم التدقيق المجرّبة والمُختبرة هذه إلى شخص بمقدوره تنفيذ المهام المتكررة، مما يتيح لك المجال للقيام بالمزيد من العمل الإبداعي الممتع. الأهم من ذلك، بإمكانك توفير المزيد من الوقت للقيام بالأعمال التي تحبّها والتي لا يمكن لأحد سواك إنجازها من خلال عدم إهدار الجهد على المهام الرتيبة. تستطيع عندئذ أن تُبعد عنك كلّ أفكار قوائم التدقيق وقوائم المهام، والعمل بالطريقة التي توقِن بأنّها تساعدك على تحقيق أفضل الإنجازات. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Creating Process to Free up Time for Creativity لصاحبته: Rachel Andrew حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
×
×
  • أضف...