لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/13/16 في كل الموقع
-
ستجدُ أغلب المعلومات والنصائح التالية في نسختك من برامج Adobe Photoshop، إذا لم تجد الخيار المقصود فصوّر لنا شاشة الحفظ للويب Save for the web كي نساعدك أكثر. أوّل خيارٍ يفيدك لزيادة جودة الصورة هو خيارُ عدد الألوان، وهو أحدُ أكثر الخيارات تأثيرًا في حجم وصورة الملفات ذات صيغة GIF، كلّما زاد عدد الألوان في ملفّ الـGIFالخاصّ بك كلّما زادت جودةُ الملفّ وحجمه، وبما أننا نعملُ على ذلك بالفعل، زد عدد الألوان إلى أفصى حدٍّ ممكن، ألا وهو 256 لونًا. كذلك، ستجدُ في مربّع Preset قائمة Dither، وهي تُساعدُ في تخمين الألوان الناقصة في الملفّ لزيادة جودته، اختر خوارزميّةً تناسبك من هذه القائمة، خيارُ Diffusion يسمحُ لك بتعديل مستوى الـDither في حين أنّ كلًّا من Pattern وNoise خياراتٌ جاهزةٌ لا تسمحُ لك بذلك، أنصحُ باختيار Diffusion وزيادة مستوى الـDither (تجدُ خيارًا لتعديله بجانب قائمة الـDither) إلى أقصى حدٍّ ممكن. أخيرًا، خيارُ Lossy في نفس المربّع يقلّل حجم الملفّ وجودته كلّما زدته، قلّل مستوى هذا الخيار إلى أقصى حدٍّ لتزيد بالتالي من جودة الصورة.1 نقطة
-
لا أفهم ماذا تقصد بكتابة المقالات، هل هي على سبيل الهواية أم أنك تكتب في مدوّنة مثلا أم أنك تحترف العمل في الكتابة؟ في العموم القاعدة تقول أن تكتب فيما تحب ويستهويك فقط، فعادةً ما ينتقل للقاريء بشكل تلقائي إحساسك الخاص وحبك لما تكتب، ولن تستطيع أن تستمر طويلا في كتابة مجالات لا تحبها أو تشعر بالثقل والهم عند التفكير بها. فالكتابة الجيدة لا تعني فقط سرد المعلومات أو القصة المسلية أو الحس الفكاهي للكاتب بقدر حماس وثقة الكاتب فيما يكتب وأسلوبه الشيق في عرض رؤيته. ابحث كثيرا وانظر حولك حتى تجد ما يهمّك حقا وضيّق نطاق بحثك، بمعنى لا تكتب في موضوعات فضفاضة والأفكار الضخمة لكن على العكس اختر فكرة بسيطة تكتب عنها أو مجالا محددا بعينه أو تفاصيل ما، واهتم بالعنصر البشري فيما تكتب بحيث تعرض أفكار قراءك وتوقعاتهم ومتطلباتهم. أيضا التخصص في الكتابة والعمل بشكل عام أصبح توجها موجودا الآن وبقوة، ففي الأغلب العميل يفضل الكاتب المتخصص في مجاله والذي يملك المعلومات القيمة والخبرة الجيدة والمعرفة بما يكتبه. والكاتب الجيد هو نفسه القاريء الجيد وهو دائم الاطلاع على كل ما هو جديد ويُطرح في الساحة وخاصة في مجاله، فمن المستحيل أن تمتلك أدوات الكتابة الجيدة بلا قراءة، سواء الأفكار أو اللغة أو الأسلوب.1 نقطة
-
لنفصل أسئلتك ونجيبها كلًّا منها منفردًا، فبالنسبة لسؤالك عن كيفيّة تصميم رسومٍ لطباعتها على الملابس مع وجود أكثر من لون فإننا نستعمل الطريقة المتعارف عليها من استخدام برنامج Adobe Photoshop أو Adobe Illustrator بعد إعداد وثيقةٍ مخصّصة (وهو ما سأشرحه لاحقًا) ثم إضافة الرسوم ولا مانع من تعدّد الألوان. إذا كانت طابعتك طابعةً متخصّصةً وغير منزليّة فمن الأولى أن تسأل أكثر حولها من أقرب مطبعةٍ أو التأكّد من موفّر هذه الطابعة، هل جرّبت أن تطبع بالطريقة العاديّة لترى النتائج؟ أخيرًا، بالنسبة للوثيقة، فإن المُتعارف عليه هو أن يخبرك موفّر الطابعة بأفضل خصائصها، لكن عمومًا، حسب موقع DesignByHumans، أفضل الخصائص للحجم هي مقاساتُ 17.5 في 19 إنش للقياس الأساسيّ (العادي)، 19 في 25 إنش للقياس الكبير، و40 في 35 إنش للتعبئة الكاملة، أمّا الدّقة فإن أفضل دقّةٍ -وهذا المتعارفُ عليه- هي 300 نقطةٍ لكلّ إنش DPI، النمطُ اللونيّ حسب هذا الموقع هو RGB, 8-bit، لكنّ موقع JustCreative كتب في مقالٍ نصائحًا لطباعة ملابسٍ أفضل وضمّن في ذلك نصيحةً بأنّ ألوان الـPMS هي الأكثرُ دقّةً في طباعة الملابس. نهايةً، حاول الابتعاد عمّا تجدُه في الويب لكونه عامًّا وشاملًا، إن أصدق النصائح الطباعية المتخصّصة ستحصلُ عليها من موفّر الطباعة أو مستلمِ العمل الفنّي.1 نقطة
-
لا يوجد أفضل من التسويق الاليكتروني أو التسويق بالعمولة لتحقيق ربح معقول في حدود هذا المبلغ، فالكل يبحث عن ما هو جديد في المعلومات والفيديوهات والكتب والمراجع في موضوعات ومجالات شتى. عليك أولا أن تختار موضوعا أو مجالا مميزا يمكنك الكتابة فيه والإضافة للجمهور، ولا تملّ منه مع مرور الوقت. ثم تبدأ بإنشاء مدوّنة أو موقع اليكتروني، قم بتصطيب الوورد برس والاختيار من القوالب الجاهزة والمتاحة مجانا أو البحث عن تصميم مميز لمدوّنتك. أهم ما في الأمر تقديم محتوى مميز ومستمر وتقديم خدمات للقاريء كالكتب والبرامج والأفكار الجديدة والاستشارات، تعلّم مهارات وبرامج جديدة من خلال الدورات المتاحة على http://udemy.com/ وبعد أن تتقنها وتمارسها قم بالتسويق لنفسك لتعلمها للآخرين أو تعمل بها على مشاريع ما. بعد فترة وبعد أن تكتسب عددا لا بأس به من الزوار ستتمكن من وضع إعلانات على موقعك إما من خلال google adsense أو التسويق بالعمولة لصالح Amazon, Clickbank. أو تعرض منتجات خاصة بك ابتداء من الكتب الاليكترونية وانتهاء بالمنتجات اليدوية. أو تبيع المساحات الإعلانية للتسويق للآخرين أو الدعاية لمدوّنات ومواقع أخرى. فيما بعد يمكنك أن تبيع الموقع نفسه وتحصل على هامش جيد من الربح. قد تمارس نوع من التجارة البسيطة كالشراء بعض المفردات من علىe-bay وإعادة بيعها على Amazon يتطلب الأمر جمع المعلومات عن هذا النشاط والاستيقاظ مبكرا في عطلة نهاية الأسبوع لتطوف وتبحث عن الفرص المميزة وتلك الأشياء المستعملة.1 نقطة
-
لا يوجد مشروع مثل الواتساب لا يهدف للربح، حتى وان كان يبدو لك الآن مجانيا، ولا تعرف كيف يربح إلا أنه في المستقبل سيشهد أكيد العديد من التغيرات. الفايسبوك ايضا يوم بدأ لم يكن فيه اعلانات ولا اي شئ، فمثل هذه الشركات همها الوحيد في الاول هو ربح ثقة الناس وعندما يعجبوا بالمنتج ويرون التعلق الشديد به، هنا تبدأ عملية الربح. الاهم من كل هذا ان نستفيد نحن من طرق هاته الشركات الكبيرة.1 نقطة
-
قبل استحواذ الفيس بوك عليه كان الهدف من واتس اب خلق شركة ذات قيمة سوقية عالية لبيعها لاحقاً دون الالتفات إلى الأرباح الموسمية، أما فيس بوك فاشترت الواتس أب حتى لا يكون منافساً لها في المستقبل خصوصًا أنه وصل إلى مليار مستخدم في وقت قصير مقارنةً بالوقت الذي احتاجه الفيس بوك ذاته للوصول إلى الميار مستخدم، إضافة إلى الكمية الهائلة من المعلومات والبيانات التي ستستفيد منها فيس بوك بطرق غير مباشرة.1 نقطة
-
أقدّم بين أيديكم هذه السلسلة التي استلهمت فكرتها من كتب برمجة صغيرة مجّانيّة ومحبّبة، مثل كتاب The Little Book on CoffeeScript لمؤلّفه Alex MacCaw. لقد ألّفت هذه السلسلة لتعليم Angular بالطّريقة التي تمنّيت أن أتعلمها بها، ولذلك فهذه السلسلة معينك للانطلاق السريع مع Angular واستخدام هذه المكتبة الرائعة في عملك كمطوّر ويب. أسلوب هذه السلسلة مستلهم من مبدأ باريتو Pareto فهي تعلّمك جزءًا كبيرًا من نقاط قوّة Angular دون أن تثقل كاهلك بالكثير من تعقيداتها، وستتمكّن بعد إنهائك لهذه السلسلة من كتابة تطبيقات واجهة front-end قويّة، وستدهشك سهولة ذلك، بالرّغم من أنّ السلسلة لا تقدّم إلا جزءًا محدودًا ممّا عليك تعلّمه لاحتراف Angular بشكل كامل، لكنها ستمنحك الثّقة الكافية للقيام بذلك لأنّ خبرتك ستكون مبنيّة على التّجربة العمليّة أثناء قراءتك لدروسها، فهي بحدّ ذاتها صفحات ويب ديناميكيّة تحوي آخر نسخة من Angular وتستخدمها لتنفيذ جميع الأمثلة بشكل مباشر، وجميع الشّيفرات البرمجيّة تتيح التّعديل المباشر عليها ممّا يغيّر المخرجات مباشرة، وأتمنّى لو تقوم بكلّ التّجارب والتّعديلات التي تخطر على بالك عند كل مثال. إذا كنت ترغب في معرفة سبب كتابتي لهذه السلسلة يمكنك قراءة هذه المقدّمة إلى نهايتها فهي تتضمّن بعضًا من ذكرياتي مع Angular، ثم سنناقش أفضليّة استخدام Angular في مشاريعك. هل هي صعبة أم سهلة؟لقد عملت من قبل على تطبيقات معتمدة على Web MVC لما يزيد عن عشر سنوات، واستعملت الكثير من الأدوات بدءًا من Struts وانتهاءً بـSpring MVC مرورًا بـRuby on Rails وBackbone، حتّى أنّني قمت بكتابة كتاب Backbone and CoffeeScript لذا كان من الطّبيعي بالنّسبة لي أن أفترض أنّ تعلّم ِAngular سيكون بسيطًا بالنسبة لي، إلّا أنّ تقدّمي في تعلّمها واجه سدًّا كبيرًا من المصطلحات غير المألوفة بعد غوصي في توثيق هذه المكتبة، مصطلحاتٌ مثل transclusion، توجيه directive والمجال المعزول isolate scope، وكلّما قرأت أكثر في التّوثيق الرّسمي للّغة ودروسها تأكّدت أكثر بأنّني كنت أتوهّم عندما ظننت بأنّ Angular أداةٌ سهلة، وأتذكّر بشكل خاصّ مروري على العبارة التّالية: لن تجد العبارة السابقة هذه الأيام داخل توثيق اللّغة، والشّكر يعود للجهود الجادّة التي بذلها فريق ِAngluar لتحسين التّوثيق، وعلى أيّ حال فالاقتباس السّابق جعلني أشعر بالجهل وبدأت الشّكوك تراودني والقلق يساورني: هل هذه المكتبة مجال جديد كلّيّا عليّ؟ كانت الإجابة تأتيني من كلّ الجهات تقريبًا: إنّ ِAngular تقنيّة معقدّة، ولا مجال للعبث معها، ففي ملتقيات المبرمجين على Stack Overflow ومجموعة AngularJS على Google وفي كلّ مكان آخر، كانت تفاصيل هذه المكتبة محلّ النّقاشات المطوّلة، مع توثيقات مرعبة للمشاكل والأفخاخ والحيل فيها، فشمّرت عن ساعد الجد كأي محترف يحترم نفسه وقبلت هذا التّحدّي، ومع مرور الوقت أصبحت أكثر ألفة مع هذه المفاهيم والمصطلحات، وتقبّلت أنّ تعلّمي هذه الأداة سيكون بطيئًا، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي شاهدت فيه مقابلة مع Miško Hevery مخترع Angular، وبعد ذلك اكتشفت حقيقة بسيطةً إلّا أنّها كانت شديدة الأهمّيّة: الهدف الأصليّ من Angular هو سهولة الاستخدام. لقد بيّن Hevery بأنّه أراد أن تكون Angular أداة ليستخدمها غير المبرمجين، ليتمكّنوا من بناء صفحات ويب ديناميكيّة باستخدامهم لنصوص تصريحية بسيطة، لقد اكتشفت بأنّني قد تعمّقت في الكثير من تفاصيل Angular دون أن أجني منها فائدة مكافئة للوقت والجهد المبذول، ورغم أنّ مشروع Angular ومجتمع Angular أصبحا معتمدين على بعضهما بشكل وثيق حيث تقدّم المكتبة التّحديات والتّعقيدات التي تشبع شغف هؤلاء، إلّا أنّه كان هناك طريق أفضل لاستخدام المكتبة كما أراد مخترعها، بعيدا عن مبدأ عملها المصنوع بعناية، وقد كان الصّواب بالنسبة إليّ الابتعاد عن هذه الأمور الدّاخليّة الدّقيقة وتركها آمنة لتقود كلّ شيء دون المساس بها، وبعد أن اعتمدت هذا المبدأ في التعامل معها وبالرّغم من وجود العديد من الأدوات الأخرى إلّا أنّ شمس Angular صارت تشرق لي عند مواجهة العديد من الحالات. هل تناسبك؟تعتمد إجابة هذا السّؤال على معرفتك لمشروعك بدقّة، فعليك معرفة فيما إن كان يحتاج بالفعل لمعالجة البيانات وإخراج HTML في طرف الزّبون، أم أنّك تخدع نفسك ببعض المتطلّبات الإضافيّة لتعطيها دافعًا لتعلّم أداة جميلة وجذّابة، فقد لا تلزمك Angular إن كان بإمكانك الاعتماد على بعض المعالجة من طرف الخادوم مع "رشّةٍ" من التّفاعل المعتمد على jQuery. ضع في حسابك أنّ Angular واسعة وتدعو للتشبّث بها، فبالرّغم من أنّنا ندعوها "مكتبة" إلا أنّ دعمها الذّاتي للـوحدات modules ولـحقن التّبعيّة dependency injection سيفرض على المطوّر طريقة إدارة مشروعه، وقد يُفضّل حلًّا آخر على Angular، ربّما سيختار أداة أقدم منها ومتميزةً بكونها الأفضل في وقتها، لكنّه قد يجد أنّه من الصّعب أو المستحيل أن تحلّ محلّ Angular، أضف إلى ذلك أنّك لن تحتاج إلى الدّعم الفنّي من فريق تطوير Angular إن لم تكن تنوي أن يصبح مشروعك كبيرًا بالقدر الّذي يعتبره مهندسو Google مثاليًّا. هناك مشكلة أخرى تظهر عندما تحاول دمج شيفرات Angular مع شيفرات غير Angular وتريدها أن تعمل إلى جانب تغليف Angular للبيانات أو آلية إخراج الصفحة فيها، سيكون عليك عندها الغوص في تفاصيل غامضة في Angular غوصًا عميقا، قارن ذلك مع Backbone التي تعد طبقة رقيقة فوق jQuery فهي أصغر وأقرب للفهم، وإن كان تطبيقك معتمدًا بشكل كبير على ملحقات jQuery فسيكون عليك استخدام Backbone لتزيد من التّحسين في تصميم تطبيقك. أخيرًا، إنّ لطريقة Angular الأساسيّة للرّبط ثنائي الاتجاه بين عناصر واجهة المستخدم وكائنات النمذجة حدودًا تعتمد على مدى تعقيد التّطبيق، وقد تشارك المطوّرون في Facebook خيبة أملهم بربط البيانات ثنائيّ الاتجاه فقالوا: وبالرّغم من كون مكتبة React الخاصة بـFacebook بالكاد تهتمّ بالإخراج ومن ثمّ فهي تعدّ حلّا جزئيًّا بالمقارنة مع Angular، إلّا أنّ تطبيقات طرف الزّبون التي تعتمد عليها تستحقّ التقدير حقًّا. أسباب هامة تدفعك لاستخدام Angularلا شك أنّ Angular هي أشهر مكتبات JavaScript المختصّة بحلول النّمذجة والعرض عالميًّا في هذه الأيام، فقد حصلت على أكثر من 33000 نجمة على GitHub، وربّما ازدادت أكثر من ذلك بكثير منذ وقت كتابة هذه السلسلة إلى اليوم، فقد تربّعت على قمّة قائمة الحلول المطروحة التي تمّت دراستها ومقارنتها بواسطة مشروع TodoMVC وسنناقش الآن بعض أسباب نجاح Angular. الإنتاجية الآنيةإذا كان مشروعك بحاجة إلى واجهة مستخدم معقّدة إلى حدّ ما لتقوم بعمليات إدارة البيانات CRUD على البيانات من طرف الزّبون، فإنّ Angular ستفي بوعدها لك بتحقيق إنتاجيّة شبه آنيّة، فبإضافتك لرشّةٍ من بعض الخصائص المميّزة غلى نصّ HTML الأصلي، والقليل من شيفرات Javascript، ستتمكّن من جعل صفحتك تتفاعل مع المستخدم، في حين كنت ستحتاج إلى الكثير من المهارات وبذل الجهود لتقوم بذلك باستخدام مكتبة أدنى مستوى. الألفةتعتمد Angular على كتابة شيفرات JavaScript السّهلة ونصوص مطابقة تقريبًا لتعليمات HTML، لقد قلت "تقريبًا" لأنّ Angular تقدّم عناصر وخصائص جديدة وبعض الشيفرات المستغربة، إلّا أنها بالمقارنة مع أنظمة القوالب الأخرى تبقى قريبةً جدًّا إلى HTML النّقيّة، وهذا يجعلها سهلة الفهم لأغلبية مطوري الويب. المرونةتتبنّى Angular التّوجّه الحالي نحو التكيف مع واجهات المستخدم في أطر عمل JavaScript، دون الكثير من التّضحية بإنتاجيّتها، فإن كنت تحبّ العمل مع أحد أطر العمل الشهيرة المختصة بواجهة المستخدم مثل Bootstrap فستتمكّن من الاستفادة من الإضافة المقدّمة من مشاريع طرف ثالث مثل AngularUI لتقوم بتكامل سهل. لذا سواء كنت تريد زخرفة صفحة ويب تقليديّة ببعض التّطبيقات التفاعلية هنا وهناك، أو كنت تريد تطوير تطبيقٍ كاملٍ وحيد الصّفحة فإن Angular ستكون الأفضل للعمل ضمن شروطك ومحدداتك. المعايير المستقبليةلا أدري أيّهما أكثر صحّة، إن كانت Angular متبصّرة بالمستقبل أو أنّ Google والدةَ Angular ستصنع المستقبل، إلا أنّه من الواضح أنّ استخدامك لـAngular سيكون طريقة ناجحة لتألف المعايير المقترحة مثل Web Components وأضف إلى ذلك أنّني أتوقّع بقاء Angular واستمرارها لأنّها تواكب ميزات JavaScript المرتقبة مثل Object.observe. مجتمع Angularلابدّ أنّ أحد أقوى الأسباب لاختيار Angular بدلًا من منافساتها هو أنّها الأكثر شيوعًا، فهي تُستخدم الآن في عدد غير محدود من مواقع الويب كثيرة الزيارة، ولكن تذكّر بأنّ الجري وراء الأغلبية ليس الصّواب دومًا وليس لكلّ النّاس ولا في كلّ الأحيان، وعليك أن تدرس متطلّبات مشروعك الحقيقيّة بعناية. عن هذه السلسلةلقد جاءتني فكرة الكتب التفاعلية منذ عدّة سنوات أثناء قراءتي لكتاب إلكترونيّ عن البرمجة باستخدام JavaScript على حاسوبي المحمول، فقد توجّب عليّ لتجربة أحد أمثلة الكتاب أن أقوم بتحميله من موقع النّاشر، ثم البحث عن موضع الملفّ الذي تم تحميله وإيجاد مكان لفكّ ضغطه، ثم الإبحار عبر الكثير من الملفّات إلى أن أعثر على الشّيفرة المطلوبة، وأفتحها أخيرًا في أحد المحرّرات، ثمّ أكتشف بأنّ عليّ إنشاء ملف HTML ليُشغّل السكربت، وبعد كلّ هذا لا تعمل الشيفرة وأكون قد ضيّعت وقتي في مطاردة أماكن الملفّات والارتباطات. لم كلّ هذا؟ إن كنت أقرأ كتابًا عن تقنية front-end على الحاسوب فهل عليّ أن أعاني كلّ تلك المعاناة لأشغّل المثال؟ لقد اكتشفت بعد مدّة قصيرة من ذلك النّسخةَ الأولى لكتاب Marijn Haverbeke المسمّى Eloquent JavaScript واكتشفت بأنّه بإمكاني استخدام مشروعه CodeMirror لأنشر رؤيتي الخاصّة: كتاب إلكترونيّ رائع المظهر، أنيق الحروف وجميل التّصميم، ولكن مع أمثلة حية قابلة للتّعديل والتّشغيل مباشرة من الدّرس ذاته، ولهذا ستجد جميع أمثلة السلسلة داخل محرّرات حيّة تفاعليّة، وستجد مخرجات هذه الشيفرات مباشرة تحت المثال داخل صندوق iframe. <div ng-app=""> <strong>The lucky number {{11+12}}</strong> </div> See the Pen angular-intro by Hsoub Academy (@HsoubAcademy) on CodePen. هيّا حاول تغيير المثال أعلاه الآن، رغم أنك لم تتعلم شيئًا بعد عن Angular، قم ببعض التغييرات على المثال وراقب التّغييرات. ماذا بعد؟سيأخذك الفصل الأوّل من هذه السلسلة في رحلة لطيفة للتّعرف على مبادئ Angular في القولبة templating من طرف الزّبون وفي الرّبط ثنائيّ الاتّجاه، وقد أقرّ العديد من المطوّرين المحترفين في ِAngular بأنهم استفادوا من هذا الفصل رغم أنّ جميع أمثلته بسيطة ويمكن فهمها بلمحة سريعة. ترجمة وبتصرّف للجزء الأول من كتاب: Angular Basics لصاحبه: Chris Smith.1 نقطة