اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. ABD ALSHEKAH

    ABD ALSHEKAH

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      5


  2. Nada Ashraf

    Nada Ashraf

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      34


  3. حسن محمد

    حسن محمد

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1


  4. نذير صغير

    نذير صغير

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      15


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/25/16 في كل الموقع

  1. السلام عليكم ورحة الله وبركاته. بما أنه أول سؤال بالمنصة، أنا كمبرمج لدي رأس مال والكثير مثلي ولكن لا أحد يجد فكرة ليسثمر المال الخاص به. ما هي الأفكار غير التقليدية لإنشاء مشروع ناجح وشكرا لكم على المنصة الرائعة.
    1 نقطة
  2. نُقدم لكم سلسلة مقالات تعليمية عن موضوع مُهم جدا لأصحاب المواقع الالكترونية على الانترنت وهو دراسة نِظام التحليل الرقمي (Digital Analysis) وتطبيقه بشكلٍ عَمَليّ باستخدام نظام (Google Analytics). الهدف من هذا المقال هو إعطائك الخلفية المعرفية اللازمة عن التحليل الرقمي وبعض مصطلحاته لكي تكون مهيأً لفهم وتطبيق خطواتٍ عملية بشكل سليم ومفهوم. لماذا يحتاج أصحاب المواقع إلى التحليل الرقمي لأداء مواقعهم؟تنقسم التحليلات الرقمية إلى قسمين: تحليل البيانات النوعية مثل: "نوعية الفئة المستهدفة للزوار من حيث الموقع الجغرافي".تحليل البيانات الكمية مثل: "حساب عدد زوار موقعك بالنسبة لفترة زمنية معينة".وتعتمد هذه التحليلات (Analytics) على نشاط موقعك على الويب، مُنافسة المواقع الأخرى وعلى فئتك المستهدفة من الزوار أو الفئة التي تريد أن تستهدفها، وذلك لتحسين أداء موقعك على الويب بشكل دائم ، لذلك فإن الفائدة الرئيسية من التحليلات الرقمية تكمن في إعطائك المعلومات الدقيقة و المُخصّصة عن سُلوك الزوار في موقعك حتى تتمكن من تحقيق النتائج و الأهداف التي تسعى إليها من خلال موقعك على الويب. من أين أبدأ؟ (تحديد هدف وطبيعة عملك)لكي تتمكن من التحليل السليم يجب أن تكون واضحاً في أهدافك، فلتبدأ بتحديدها بشكل عام، ثم تُقسّمها إلى أهداف فرعية، واعمل على تحقيقها بشكل تسلسلي (Step-By-Step) خطوة بخطوة، سنذكر لك أشهر خمس أهداف عامة لمعظم المواقع على شبكة الانترنت على حَسَبِ طبيعة عمل كل موقع كالتالي: مواقع تَختص بالتجارة الإلكترونية: الهدف منها بيع المنتجات أو الخدمات (مثل: Amazon أو Click Bank ). مواقع إنشاء قوائم العملاء المحتملين: الهدف منها هو جمع معلومات عن الزوار وتقديمها لموظفي المبيعات ليتواصلوا مع العملاء المحتملين، مثل: المواقع التي تَعرض استبيانات (Surveys) مطلوب تعبئتها أو التصويت (Vote) لحدث معين. مواقع ‏ناشري المحتوى: الهدف هو تشجيع الزوار لمشاركة محتوى الموقع بينهم وتكرار الزيارات عليه (مثل المدونات). المواقع المعلوماتية أو مواقع الدعم عبر الإنترنت: فإن مساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات التي يحتاجونها في الوقت المناسب هي الأهمية القصوى لهم (مثل :المواقع الإخبارية). مواقع الشركات /المؤسسات أصحاب العلامات التجارية: الهدف الرئيسي هو زيادة الوعي والجذب والولاء لهذه المؤسسة. تُوجد إجراءات رئيسية على أي موقع ويب أو تطبيق جوّال تَرتبط بأهداف النشاط التجاري، وقد تشير الإجراءات إلى الهدف الذي تم تحقيقه تمامًا، على سبيل المثال، قياس التحويلات (Conversion Rate) والتحويلات هي عملية تحويل الزائر إلى عميل/زبون (Costumer)، مثل تحويلات لعمليات شراء تَمّت على موقع يختص بالتجارة الإلكترونية. تعتبر هذه تحويلات "قوية أو متفاعلة" لأن الزوار متفاعلون مع منتوجات الموقع، وقد تكون لبعض الإجراءات على موقع الويب مؤشرات سلوكية، كعدم قيام أحد العملاء بشراء المنتوجات وبالتالي لم تتحقق أهدافك الرئيسية تمامًا، والمتمثلة في عملية شِراء المنتوجات ، لكنه يقترب منها مثل: الاشتراك في القائمة البريدية (subscriber)أو الإشعارات لتلقي كل ما هو جديد عن موقعك عبر البريد الإلكتروني. وتُعد هذه تحويلات "متوسطة أو شبه متفاعلة"، و من المهم قياس كلٍ من التحويلات القوية أو المتوسطة ليكون لديك المزيد من البيانات السلوكية التي تُعينك على فهم التجارب و تُساعدك على تحقيق النتائج المناسبة لموقعك. ما هو أسلوب التحليل الأمثل؟بعد أن حددت هدفك وماذا تريد أن تُحلل، صَنّف الآن عملك إلى شرائح (segments) و قنوات تسويق (Channels) كي تتمكن من معرفة ما هي القناة المسؤولة عن الزيادة التي حدثت في عمليات الشراء. كما يُساعدك هذا على الاطلاع على شرائح بياناتك وفهم سبب أحد التغييرات التي قد تطرأ على بياناتك المُجمّعة. نظام تقسيم الشرائح هو : مجموعة فرعية من بيانات، على سبيل المثال: من بين المجموعة الكاملة من زوّار موقعك قد تتمثل إحدى الشرائح من الزوّار حَسب بلد معيّن أو مدينة معيّنة. وقد تتمثل شريحة أخرى من الزوّار الذين اشتروا منتجات نتيجة مشاهدة إعلان معيّن. ابدأ بتصنيف بياناتك على ورق، وإليك بعض الأمثلة التوضيحية على ذلك :يمكنك تصنيف بياناتك إلى شرائح (segments) حسب النقاط التالية : التاريخ والوقت: لمقارنة السلوك المختلف للزوّار الذين يزورون موقعك في أيام معينة من الأسبوع وساعات معينة من اليوم. الجهاز المستخدم: لمقارنة أداء الزوّار على أجهزة الحاسوب المكتبية والأجهزة اللوحية وأجهزة الجوّال. قناة التسويق: لمقارنة الاختلاف في أداء أنشطة التسويق المتنوعة. الموقع الجغرافي: لتحديد البلدان أو المناطق أو المدن ذات الأداء الأفضل. سمات العملاء: مثل عملاء دائمي الزيارة مقابل عملاء أصحاب الزيارة الأولى على الموقع (Web Site)، للمساعدة في فهم الأشياء التي تجذب عملاءك الذين يتسمون بالوفاء. خطوات ما قبل التنفيذ:اكتب أهداف نشاطك التجاري. حدد الاستراتيجيات والتكتيكات لدعم أهدافك. اختر المقاييس التي ستكون مؤشرات الأداء الرئيسية. حدد الطريقة التي ستحتاج إليها لتقسيم بياناتك. إنشاء خطة التنفيذ بعد تحديد متطلبات نشاطك في موقعك وتوثيق البيئة الفنية له، أنشئ خطة تنفيذ مخصصة لأداء التحليلات. عناصر يجب التركيز عليها في تحليلك:صفحة الوصول / صفحة الهبوط (Landing Pages): هي أول صفحة يَراها الزائر عند دخوله لموقعك (ليس شرطاً أن تكون الصفحة الرئيسية) . الإحالة (Referrals): هي المواقع التي جاء منها الزائر قبل دخوله لموقعك، قد تكون هذه الزيارة عبر محرك البحث أو إعلانات جوجل أو عن طريق شريك ما، لذلك عند محاولتك تطوير شبكة واسعة من الشركاء في الإنترنت (مواقع وشبكات صديقة)، من المهم أن تعرف تحديداً من هو الشريك الأساسي لك. إن معرفة مصدر الإحالة سيساعدك في فهم جمهورك ومن أين أتى، ويساعدك كذلك في وضع تصوّر أفضل للشريحة التي يُمكنك استهدافها وزيادة الوصول لك. الصفحات الأكثر زيارة: اعرف ما هي أكثر الصفحات زيارة في موقعك وما هي أكثر المقالات قراءة ، خذ هذه المعلومات و أعد صياغة المحتوى الخاص بك بشكل يناسب رغبات الزوّار. كيف أبدأ التنفيذ؟عن طريق الاستعانة بفريق تطوير الويب أو يمكنك القيام بتنفيذ الخطة بنفسك اذا كانت مهامك بسيطة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض التِقنيات لمواقع الويب الأخرى يُمكن أن تتطلب تخطيطًا إضافيًا ولا تنسى أبداً دور المحافظة على خطتك وتحسينها. فقد تتغير متطلبات نشاطك التجاري وبيئته الفنية بمرور الوقت وبدون فريق أو متابعة شخصية منك للمحافظة على خطة القياس، لن تتواكب بياناتك مع احتياجات تقاريرك، ولاشك أن نظام تحليلات جوجل "Google Analytics" هو من أفضل الأنظمة التحليلية على الاطلاق . معلومات مهمة عن Google Analyticsيَتكون نِظام تحليلات جوجل من أربع أشياء رئيسية وهي: Collection "جمع البيانات"Processing "المعالجة"Configuration " ترتيب وتكوين البيانات"Reporting " التقارير"كما هو مُوضّح في الصورة التالية: كيف يعمل Google Analytics؟في البداية يَتم جَمع البيانات "Collection" فيَستخدم بَرنامج Google Analytics شِيفرة صَغيرة من نوع Javascript لجمع المعلومات، يَجب عليك وضع هذه الشيفرة في كُل صفحة من الموقع ، أو إن كُنت تستخدم موقع متوافق مع Google Analytics كمدونات بلوجر "Blogger " أو قناة YouTube فإن شِفرة التتبع الرقمية الخاصة بحسابك على Google Analytics تفي بالغرض بوضع رقم الشيفرة في المكان المخصص لها في لوحة تحكم Blogger أو في إعدادات قناة Youtube وتكون على الشكل التالي: "UA-36457479-1" وعند وصول الزوار إلى موقع الويب الخاص بك، سوف تبدأ هذه الشِفرة بجمع قِطع مُختلفة من المعلومات حول كيفية تفاعل الزائر مع موقع الويب الخاص بك مثل جمع روابط "URL" للصفحات المعروضة على الزائر و جمع المعلومات من متصفح المستخدم مثل اللغة و اسم المتصفح، نظام تشغيل جهاز الزائر ومعرفة من أين دخل الزائر على الموقع، وهذا مهم جدا في التحليل والمسمى بمصادر الإحالة "referring source" وكل هذه المعلومات توضع على خادوم "Server" خاص بتحليلات Google لكي يتم معالجتها وهي المرحلة الثانية Processing كما في الشكل السابق التي يتم فيها تحويل البيانات الخام إلى بيانات أكثر تخصُصًا، مثالُ ذلك :أنه أثناء المعالجة يتم تصنيف نوع أجهزة الزوار الذين دخلوا من خلالها على موقعك هل كانت من هاتف محمول أم من أجهزة حاسوب، ثم تَذهب البيانات المعالجة إلى مرحلة إعدادات التكوين Configuration الخاصة بك، كإعداد المرشحات (Filters) إلى البيانات ، ويمكن أن تشمل استبعاد أنواع معينة من البيانات في التقارير الخاصة بك، مثل أن تقوم باستثناء البيانات من زوار الشركة الخاصة بِك ، مَع الأخذ بَعين الاعتبار بأن التكوينات التي قُمت بِتحديدها يَتم تخزينها في قاعدة البيانات، و من المهم أن تُلاحظ أنه لا يُمكن تغييرها بعد ذلك ،كما أنه يمكنك أن تُستخرج هذه البيانات على هيئة تقارير Reporting ليَتم عَرض تحليلاتك بالشكل المنهجي الذي تريده . ما هي المحاور والمقاييس التي يعمل بهاGoogle Analytics؟المحاور التي يعمل بها Google Analytics هي وصف خصائص الزوار مثل الموقع الجغرافي ومواقع الإحالة وأسماء صفحات موقك، أما المقاييس فهي إحصائيات رقمية تُساعدك على فهم سلوك الزوّار، يُمكن أيضا أن تكون حِساب المتوسطات، مثل مُتوسط ظهور عدد الصفحات للزوّار خِلال فترة زمنية على موقع الويب الخاص بك، يُمكنك أيضا ضبط Google Analytics لتتبع مُعدلات التحويل عندما يقوم الزوّار بإجراءات مثل عدد تسجيلات الدخول على الموقع" Signups " في رسالة إخبارية أو شراء منتج ما، وهناك عدة مقاييس مهمة يجب أن تعرفها وهي: مقياس الزوار (Visitors/Users): لحساب عدد الزوار الموقع خلال فترة زمنية محددة، ويُستخدم لمعرفة حجم الزوار الكلي للموقع ويمكن تقسيم الزوار إلى نوعان: زوار مُتردّدين على الموقع وزوار غير مُتردّدين . مقياس مدة جلسات الزوار على الموقع (Visits/Sessions): لحساب الفترة الزمنية التي قضاها الزوّار على صفحات موقعك ومن خلال هذا المقياس تفهم مدى جاذبية الزائر لصفحات موقعك ومَعرفة الصفحات الأكثر جاذبية للزوار. مقياس مشاهدات صفحات موقعك (Pageviews and events): لحساب عدد مشاهدات الصفحات لموقعك، ويستخدم لمعرفة أكثر المواضيع مشاهدة على موقعك لتعرف ما نوع المواضيع التي يحبها جمهورك. مقياس معدل ارتداد الزوار لموقعك (Bounce rate): هو النسبة بين العدد الكلي للزوار الذين شاهدوا صفحة واحدة فقط من الموقع على العدد الكلي لجميع زوّار الموقع ، ويجب أن تأخذ في عين الاعتبار نوع موقعك لفهم هذا المقياس بشكل صحيح، فمثلا موقع تحتوي صفحاته على تقنية Ajax وهي تقنية يتفاعل معها المستخدم من غير إعادة تحميل الصفحة "Refresh" فمن الطبيعي أن يكون معدل ارتداد مثل هذه المواقع أعلى بكثير من معدل ارتداد المواقع التي لا تستخدم تقنية Ajax . مقياس وقت عمليات الزوار "Time­based metrics": ويُستخدم لمعرفة الآتي: زمن التصفح ""time on page: الزمن التي تَمّت فيه مجموعة من تفاعلات الزوار على موقعك، ويُعرّف Google وقت تصفح الزائر للصفحة من خلال تسجيل وقت دُخوله وطرحه من وقت دخوله لصفحة أخرى. زمن التصفح = "وقت دخول الصفحة الأولى – وقت دخول الصفحة الثانية" زمن الزيارة "visit duration": يَختلف عن زمن التصفح ، وهو الفرق بين الوقت لأول تفاعل "interaction" للزائر على موقعك من وقت آخر تفاعل . زمن الزيارة = "التفاعل الأول للزائر على الصفحة – وقت آخر تفاعل على الصفحة" نستنتج من ذلك مدى أهمية التحليل الرقمي لأصحاب المواقع ومدى قوة ودقة نظام Google Analytics في التحليل الرقمي للمواقع، مما جعله أفضل الأنظمة التحليلية. من المهم أن نكون قد فهمنا آلية عمله والمقاييس التي يستند عليها بشكل جيد حتى نَعرف كيف نستفيد من هذا النظام ، ابدأ الآن بتحديد أهدافك التحليلية ولا تنسَ أن أسلوب التحليل الأمثل يكون بتصنيف البيانات إلى الشرائح والعناصر التي يجب التركيز عليها في التحليل: (صفحات الوصول – الإحالة – الصفحات الأكثر زيارة) .
    1 نقطة
  3. قد يزور عميلك المُحتمل موقعك الشّخصي الآن بينما تقرأ هذا المقال، سمع عنك ذلك العميل واعتقد بأنّه من العظيم أن يتعامل معك، ولحسن حظّك فإن له ميزانيّةٍ عالية. لكن ما إن تصفّح ذلك العميل موقعك حتّى غيّر رأيه، لم يتصل بك، وبدلًا من ذلك تراجع وذهب ليبحث عن شخصٍ آخر. هل تريد ذلك أن يحدث ؟ بالتأكيد لا. لكنّه يحدث أكثر مما تعتقد، لذلك دعنا نصلح الأمورَ الآن. موقعك الشّخصي الذي تعرض خدماتك من خلاله قد يشوّه صورتك ويجعلك تبدو ضيّق الأفق، ساذجًا، غير كفءٍ، عديمَ الخبرة، أو قد يُعطي الانطباع بأنّك تُعاني من جميع هذه العُيوب. يؤسفني قولُ ذلك، لكنّ هذا الأمر صحيحٌ في 80% من الأوقات ولهذا أرغب في التّحذير من الأمر. عندما تقوم بأحد هذه الأخطاء التّالية في موقعك، فإنه لن يخدمك أو يلمِّع اسمك: الإفراط في الرسميّة، فالطريقة المتكلّفة تصنع فجوةً بينك وبين العملاء.أن تكون ودودًا بشكلٍ مفرط ومبتعدًا عن الرسميّة، من المفترض ألا تستخدم الاختصارات أو الوجوه التعبيرية وألا تنشر معلوماتٍ عن حياتك الخاصة على موقعك الإلكتروني.الإلحاح واللهث وراء زيادة المبيعات، أساليب المبالغة والضغط غالبًا ما تصدُ العملاء المحتملين.اختلاف لهجتك على مختلف صفحات الموقع بشكلٍ كبير لسعيك لكسب رضا الجميع.الكتابة عن نفسك بضمير الغائب، كأن تقول: "ندى أشرف كاتبة ومدوِّنة مستقلة".الكتابة عن نفسك بصيغة الجمع، كأن تقول: "راسلنا وسنرد عليك في أقرب وقت".ألا تكتب مُحتوى موقعك الإلكترونيّ بنفسك.بالتأكيد هناك استثناءات لهذه القواعد العامّة فلربّما تحتاج أن تستخدم اللغة الرسميّة بشكلٍ أكبر في موقعك ليناسب سوقك المستهدف مثلًا. أنت الأكثر درايةً بنوع العملاء الذين تستهدفهم وتريد أن تجذبهم لموقعك. لكن إن كنت لا تملك أسبابًا منطقيّة لاختيارك الطريقة التي تكتب بها في موقعك، فقد حان الوقت لأن تفكّر في الأمر بمزيدٍ من العمق. الكتابة بصوت يُعبّر فعليّا عنك هي رهانك الرابح عندما تكتب عن نفسك وخدماتك، سواءً كنت مدوّنًا على الإنترنت أو كاتبًا على أرض الواقع. لماذا الكتابة بصوت يعبر بصدق عنك هي أفضل ما يمكنك القيام بهيزور عميلك المحتمل موقعك ليعرف المزيد عنك وعن شخصيّتك، وبناءً على ذلك يقرّر إن كان يناسبه التعامل معك أم لا. كتابة رسالةٍ مناسبةٍ للقارئ، رسالةٌ واضحة وحقيقيّة، تجعلك تقطع شوطًا طويلًا، سواءً في مجال صياغة موقعك أو الربح من خدماتك. الرسالة الرئيسية التي تريد إيصالها من الموقع الذي تعرض خدماتك من خلاله هي: "وظّفني فأنا أهلٌ لذلك" لا يتوجّب عليك ذكر ذلك صراحةً -رغم أنّ القيام بذلك قد يكون السّبب الذي قد يدفع بأصحاب بعض المشاريع إلى توظيفك- بيانُ أهليّتك وكفاءتك أولويّة، وتستطيع أيضًا إضافة أسبابٍ إضافيّة تغري العملاء المحتملين بالتعامل معك. تستطيع التغلُّب على قلّة الخبرة بالحماسة وامتلاك مهارات التعلم، وبإمكانك أن تتغلب على قلّة معرفتك بالبحث. ارتكابُ هذه الأخطاء –التي ذُكِرت في المقال- في موقعك قد يجعل العميل يتوجّس منك خيفة ويخشى التعامل معك. كيف تستعيد صوتك المتفردلا تقلق، لكلّ مشكلةٍ حل، إذا كانت صياغة موقعك لا تعبّر عنك بشكل جيّد، فأمامك 4 خطوات بسيطة لتعالج هذا الأمر: اطلب من أحد أصدقائك أن يجري مقابلةً معك عن عملك، خبراتك وخلفيّتك الثقافيّة، والخدمات التي تقدمها. استعمل هذه المقابلة كمرجعٍ لصياغة مُحتوى موقعك الشّخصي، حاول أن تحافظ على طريقتك الطبيعية غير المتكلّفة عندما تكيّف نصّ المقابلة ليتناسب مع موقعك.اقرأ الصيغة الحاليّة من موقعك بصوتٍ مرتفع لشخصٍ يعرفك جيّدًا. اطلب منه أن يرفع يده كلّ مرّةٍ لا يشعر فيها أنّ الكلام يصفك فعليّا، وسيسلط ذلك الضوء على النواحي التي يجب عليك تعديلها.حدّد سوقك المستهدف لتستطيع تكييف صياغة موقعك لجذب العملاء المثاليين، تخيّل أنّك تُجري محادثةً معهم على انفراد.اطّلع على مواقع المستقلين الذين تنظر لهم بعين الإعجاب، حلّل كيف أشبعوا مواقعهم من شخصيّاتهم المتفرّدة، ولاحظ العناصر الناجحة التي تستطيع محاكاتها.عندما تستخدم صوتك الخاص للتعبير عن نفسك، سيفهم العملاء أكثر من تكون. ستجذب المشاريع التي تناسبك، وستتجنب إضاعة وقتك في تلك التي لا تناسبك. كل ما عليك فعله -ببساطةٍ- هو أن تكون "أنت"، وأنت تسمح لموقعك أن يُظهر جانبًا من شخصيتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Your Freelance Writer Website Makes You Sound Like an Idiot لصاحبته Sophie Lizard. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  4. سواءًا كنت تعمل على صفحة هبوط لمنتج، لخدمة أو على صفحتك الشخصية من أجل عملك الحر، فإن كل الصفحات تشترك في عدة أمور بينها. اليوم سنشاهد دور كل واحد منها، وأنواعاها ومتى نستعلمها وما الفائدة منها. في هذا الدرس سنتطرق إلى 6 أجزاء مهمة في كل صفحة، وهي على الترتيب كالتالي: رأس الصفحة (Header) التعريف القيمة أو الشيء المميز محل الثقة نقطة التحويل (Call to action) ذيل الصفحة (Footer) سنستعين برسوم تويضحية في الطريق لفهم وشرح كل نقطة وكيف نستخدمها على أتم وجه، وفي نهاية الدرس ستكون قادرا على إنشاء صفحة هبوط أو صفحة شخصية بكل سهولة. لكن تذكر، لا صفحة تشبه الأخرى، ولا منتج يشبه الآخر، لذا قد لا يفيدك هذا الأمر تماما ولا يغطي احتياجياتك. ماهي صفحة الهبوط؟حتى نعرف ما الذي نقوم به، علينا أن نعرف أولا ماهي صفحة الهبوط، حسب موقع unbounce فإن صفحة هبوط هي: إذا، حسب هذا المفهوم، صفحة الهبوط تستطيع أن تكون صفحة لبيع كتاب، لبيع منتج ما، للتسجيل في خدمة، لطرح فكرة، لتقديم خدمة... كل هذه الأمور مختلفة، ولكنها تشترك في شيء واحد وهي أنّها تريد أن تحول الزائر إلى زبون. صفحات الهبوط تنقسم إلى قسمين اثنين، صفحات التحويل (Click Through) وصفحات التجميع (Lead Generation). صفحات التحويلصفحات التحويل هي كل الصفحات التي تحول المستخدم إلى صفحة أخرى، صفحات مثل هذه تحول المستخدم إلى متجر، إلى منصة البيع، أو بشكل عام هذه الصفحات تقدم المعلومات الشاملة للشيء، وليست مسؤولة عن تحويل المستخدم إلى زبون بشكل مباشرة، ولكن لها علاقة كبيرة بالأمر. صفحات التجميعصفحات التجميع هي الصفحات الأخرى، وتكون هذه الصفحات للتسجيل، للبيع مباشرة، للاشتراك، أو لملأ استمارة ما، أو للتواصل المباشرة، للحصول على نسخة الكترونية من كتاب أو منتج ما أو للتعريف بمنتج ما (مع هدف مشاركة المستخدم له عبر حساباته في الشبكات الاجتماعية). 1. رأس الصفحة (Header)من بين كل الأجزاء الأخرى، رأس الصفحة يكاد يكون أهم جزء في أيّ صفحة، فهو يستغل منطقة fold وهي المنطقة التي يراها المستخدم فور وصوله للصفحة بدون التمرير للأسفل، نشر أحمد مجدي في معمل ألوان مقالا ممتازا عن هذه النقطة. بهذه المنطقة بالتحديد، على المصمم أن يستعرض بعض النقاط المهمة، وهذه النقاط تكون كالتالي: الفكرة الموجزة تكون هذه الفكرة عادة عنوانا كبيرا بخط عريض في وسط الصفحة ليدل المستخدم على ماهية المنتج أو الخدمة (برنامج، أو خدمة ويب). أو عنوانا لكتاب مع شرح بسيط له وغلاف الكتاب: أو الاسم ومجال التخصص في حال كانت صفحة شخصية لمستقل أو شركة: في الحالات السابقة يتم إضافة شعار فوق الفكرة الموجزة، وفي حال صفحة شخصية يتم إضافة صورة شخصية، في حال منتج ككتاب أو شيء مشابه، يتم إضافة الغلاف. نقطة التحويل (Call to action) يتم إضافة هذا الجزء للهيدر عادة لأهميته. سنتكلم عن التفاصيل أكثر في جزئه المخصص، أما هنا فنشرح أهم النقاط. عادة هذا الجزء يكون زرا، أو مُدخلا (input). الزر يسمح للشخص بالانتقال إلى جزء الشراء، أو إلى صفحة التسجيل، أو إلى استمارة التواصل: وعندما لا يوجد شيء ليقود له هذا الجزء، يتم استعمال زر للتنقل إلى الجزء الذي بعده. يمكن أن يكون مُدخلا للاشتراك في قائمة بريدية من أجل التنبيه، أو للتسجيل في الخدمة، أو للحصول عل المنتج عبر إرساله في البريد. روابط التصفح (navigation) تكون روابط التصفح عادة موجزة ومسؤولة عن التصفح داخل الصفحة وليس من أجل روابط لخارج الصفحة، تحتوي القائمة على أقسام الصفحة (مثل التعريف، نقطة التحويل، التسعير...) يستحسن أن تكون متلصقة (sticky أو fixed) من أجل أن تكون في متناول اليد دوما. يوجد أكثر من نوع لذلك الجزء، تستطيع مثلا وضع زر للتسجيل بداخله: لإبقاء الزر قريبا من المستخدم دوما، عادة يحدث هذا للصفحات التي تبيع منتجا أو تقدم خدمة، بحيث في أيّ نقطة ما يكون المستخدم قد حصل على ما يكفي من المعلومات وهو بالتالي مستعد للطلب أو التواصل. 2. التعريفالتعريف هو جزء مهم في بعض الحالات ولكنه أمر اختياري في حالات أخرى، مثلا في صفحات لمنتج ما أو خدمة فيمكن الاستغناء عن التعريف حيث أنّه سيكون مدمجا في جزء "القيمة"، في حالات أخرى قد يكون مفيدا، في حال كنت مستقلا أو شركة أو خدمة جديدة، فالتعريف سيعطي الزائر فكرة عن الموقع أو الخدمة، التعريف يكون نصيا، التعريف التي يستخدم الصور محله يكون في جزء "القيمة". كمثال تعريف لمستقل يجب أن يحتوي على اسم المستقل، ربما البلد (في حالات معينة) ومجال الاختصاص وما ستقوم به بالتحديد عادة، نبذة عن الشخص وعن مراكز عمله السابقة ستعطي ثقة أكثر للعميل، حيث سيدرك أنه لا يتواصل مع آلة بل مع انسان فعلي. نفس الأمر ينطبق على الشركات، حاول أن تجعل الجزء قصيرا ومباشرا، لا أحد يملك الوقت لقراءة نص طويل. إذا وجدت أن "الفكرة الموجزة' رأس الصفحة تكفي لتشرح الفكرة فلا داعي لوضع تعريف. كما قلنا التعريف أمر اختياري تماما والعديد من الأشخاص يختارون عدم استخدامه. 3. القيمةالقيمة أو الشيء المميز هي أهم جزء في أيّ صفحة هبوط، فهي تشرح الخواص والمميزات لمنتج ما، أو خدمة ما، تقدم شرحا وافيا للكتاب، أو تقدم مجالات خبرة المستقل أو خدمات الشركة. أحيانا يختار المستقل تجاهل هذه المرحلة وجعل العمل يتكلم عن نفسه في جزء "محل الثقة" لكن ليتم هذا على المستقل أو يصف كامل مهاراته في الجزء الأسبق وهو "التعريف". بالنسبة للتطبيقات فهي تستغل هذه النقطة في عرض مميزات للتطبيق مثلا: أما عن المواقع أو خدمات الويب فهي تعرض المميزات على شكل نقاط مع أيقونة لكل جزء: 4. محل الثقةلأنّك لا تستطيع أن تقفز على شخص في الطريق من اللامكان ثم تخبره أنّ عليه أن يشتري منتجك المذهل أو يستأجرك للعمل، أنت أيضا لا تستطيع أن تطلب من زائر دخل لتوه الموقع أن يشتري منتجك، لذا عليك أن تبني ثقة لدى الزائر، وهنا يأتي جزء محل الثقة. محل الثقة قد تعني أكثر من شيء، ولكنها بالمجمل العام المكان الذي يُكسب الزائر ثقة في المنتج أو المشروع أو الشخص. ويكون له أكثر من شكل: العملاء: عادة ما يستخدم هذا بكثرة مع المستقلين ومع البرامج والخدمات. جزء العملاء يكون بأن يتم وضع مجموعة من شعارات أهم العملاء الذين مروا على العميل/منتج [figure 11]. يكسب العميل ثقة مباشرة في المنتج في حال رؤية شعارات شركات معروفة، هذا يعني له أنّ المنتج جيد وبالتالي يستحق المال الذي سيصرفهالتغطية الإعلامية: التغطية الإعلامية تكون عندما لا يوجد عملاء لاستخدامهم، أو عندما لا يكون من المنطقي استخدام عملاء (كتاب مثلا). في هذه الحالات يتم إضافة شعارات المواقع الإخبارية التي قامت بتغطية المنتج ويكون شكلها شبيها بشكل العملاء السابقيين، التغطية الإعلامية تُكسب قدر جيد من الثقة أيضا.الشهادات: الشهادات هي الخيار الثالث ومن أكثر الخيارات شيوعا، ببساطة تعتمد طريقة الشهادات على إدراج شهادات حقيقية من العملاء السابقين أو أشخاص جربوا الخدمة. أن تقول جملة عشوائية لوحدك، وأن تقول نفس الجملة ثم تُرفق أنها من قول العالم الفلاني أمران مختلفان، فالأخير يكسب ثقة أكبر في الجملة وبالتالي يجعلها ذات مصداقية، لذلك شهادات العملاء يجب أن تتبع نفس النسق، لذا ينصح أن يتم إضافة اسم صاحب الشهادة، وكذى صورته، حيث الصورة تجعل الزائر يعرف أنّه يسمع من شخص ما ربما قد رآه من قبل. وإضافة منصب العمل قد يكون مهما أيضا، أنت ستثق بمسؤول التصميم في شركة ما إذا كان يتكلم حول برنامج تصميم مثلا.الشبكات الاجتماعية: في حال لم يتوفر شيء مما سبق، فخيار آخر هو الشبكات الاجتماعية، لكن الأمر لا يصلح دوما، فعدد قليل من الصفحات تستفيد من الشبكات، ولكن إن كانت خدمتك أو موقعك يملك جمهوريا جيدا على الشبكات الاجتماعية، فمن المستحسن أن تضيف عدد المتابعين أو المعجبين من الشبكات الاجتماعية.صاحب المنتج: قد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء لأول وهلة، ولكن إذا قرر بيل غيتس إنشاء صفحة لمنتجه فالأغلب أنه سيضيف صورته أو يجعل الأمر واضحا أنّه هو المالك . الأمر لا ينجح كثيرا لأننا لست دوما مشاهير، ولكن ربما كنت تسوق كتابا لكاتب معروف، فإضافة صورته ونبذة عنه تولد بعض الثقة أيضا. المشاريع السابقة: الأمر مخطط للمستقلين أو الشركات والوكالات بشكل خاص. المشاريع السابقة أو معرض الأعمال (Portfolio) هو أهم جزء في صفحة هبوط لمستقل، أن تقول أنّك مصمم بارع، وأن تظهر للزائر أنّك مصمم بارع بعرض أمثلة حقيقية هما أمران مختلفان. النمط السائد في عرض في المشاريع هو على شكل مربعات (grid) ولكن أنت حر بعرضها بأيّ طريقة تشاء.5. نقطة التحويل (Call to action)يأتي أهم جزء في كل الصفحات، أو كما يقول المثل الشعبي (الزبدة). فكل ما سبق كان لتحضير الزائر لهذه النقطة بالتحديد. لقد عرفت المنتج، أعطيت قيمته الفعلية، وبنيت الثقة لدى الزائر، تأتي النقطة التي يحين فيها تحويل الزائر إلى زبون، عادة هذا الجزء يكون زرا يقود لصفحة للتسجيل، أو لتحميل ملف ما، لإدخال معلومات للتسجيل في نشرة، جدول للاشتراكات. دعنا نشاهد أشكاله المختلفة: الزر: هذا الشكل هو الأكثر شيوعا وهو يتكون من زر كبير نسبيا، ويكون واضحا ويملك لونا مختلفا عن بقية العناصر حتى يستقل عنهم، يجب أن يكون بعبارة واضحة وغير خادعة للزائر، كأن تعرض فترة تجريبية وعندما يسجل الزائر لا يجد شيئا. العبارة يجب أن تكون لطيفة وغير عدائية، عبارات مثل "اشتري الآن" أو "حمل الكتاب" أو "سجل معنا" أو "تواصل" هي عبارات معتادة ولا تقدم الكثير من الحماس أو الرغبة للزبون لذا عليك أن تجرب عبارات تبدو وكأنها صدرت من انسان أو أقل عدائية مثل "هيا لنبني شيئا معا". اللون شيء مهم في كل زر، إلا أذا كنت ملزما بلون واحد لهوية الموقع أو المنتج، فعليك أن تختار الألوان بحذر، في تجربة قام بها موقع Performable وُجد أن تغيير لون الزر من الأخضر إلى الأحمر رفع نسبة التحويل (وهي عدد الزبائن على عدد الزوار) بنسبة 21% حيث أنّ اللون الأحمر يصنع شعورا بالعجلة ويَبرز أكثرمن بقية الألوان، والقاعدة العامة هي أنّ كل الألوان الساخنة (أحمر، برتقالي، أصفر، بنفسجي محمر...) مرحب بها. استمارة: وهو النوع الثاني الأكثر شيوعا وهو يتكون من استمارة يملأها الزائر من أجل الاشتراك في نشرة بريدية، أو من أجل الاشتراك في الخدمة، أو من أجل التواصل الجداول: شكل آخر شائع هو الجداول، فهي تسمح لك بعرض خطط الاشتراك، الاستضافة، باقات الشراء، وأيّ شيء تستطيع أن تبيعه في أكثر من باقة بأكثر من سعر، عادة يتم التركيز على العرض أو الباقة الأكثر شيوعا ووضعه في المنتصف وتمييزه عن البقية. 6. ذيل الموقع (Footer)ذيل الموقع لا تكون له أهمية كبيرة في بعض الصفحات، بعض الصفحات تختار أن تزيله تماما لأنها تريد أن ينصب تركيز الزائر على جزء التحويل فحسب. إذا كانت الصفحة هي تقديما لموقع ما، فالأحرى أن تضيف الذيل لتضع فيه روابط ترسل إلى أماكن أخرى، إلى جانب الصفحات الاجتماعية نظرة على صفحات حقيقيةفي هذا الجزء سنلقي نظرة على صفحات هبوط من الواقع، وكيف طبقت القواعد البسيطة العامة. صفحة كتاب Zero to oneكتاب Zero to one كتاب رائع قد سبق وأن قرأته، وكتاب رائع كهذا لابد أنّه سيملك صفحة رائعة لبيعه: Zero to One book. رأس الصفحة مباشر ويحتوي أهم المعلومات المتوقعة، فهو يحتوي على روابط للتصفح داخل الصفحة مثل معلومات حول الكتاب وحول صاحبه، الواجهة تملك صورة لغلاف الكتاب إلى جانب سطر تشويقي للكتاب، مع وجود زرين، أول زر وهو أهمهم ويعمل بصفته زر Call to action من أجل شراء الكتاب، الزر الثاني هو من أجل قراءة مقتطف من الكتاب بشكل مجاني. عند النزول تحصل على شهادات حول الكتاب من شخصيات معروفة وهذا لبناء الثقة حول المنتج. الموقع مقسم إلى أكثر من صفحة للتوزيع الجيد للمحتوى، مع تواجد جزء التحويل (call to action) أسفل كل صفحة لضمان وجوده قرب المستخدم دوما. تطبيق التصميم InvisionInvision هو منصة وتطبيق لصنع التصاميم الأولية (prototype) جنبا إلى جنب مع فريقك. في الأغلب ستتوقع تصميما ممتازا من منصة للتصميم، وهذا ما ستحصل عليه مع صفحة هبوط تطبيق Invision. رأس الصفحة يقدم أهم العناصر اللازمة لأيّ زائر، جزء التصفح يملك روابطا تأخذك إلى أجزاء مهمة في المنصة إلى جانب زر بارز للتسجيل. تحتوي الصفحة على عنوان كبير يصف المنصة إلى جانب سطر آخر للشرح. مع وضع زر CTA. بالنزول نجد مميزات المنصة وإلى جانب كل واحدة منها شهادة أحد الزبائن إلى جانب شعار شركته من أجل بناء الثقة في كلامه. في الأسفل نجد جزء بناء الثقة حيث يقوم التصميم بعرض أهم العملاء وقصصهم مع التطبيق. أخيرا يتم التطرق إلى جزء التحويل حيث أنّه استمارة للاشتراك في التطبيق خاتمةفي هذه المقالة تطرقنا إلى مامعنى صفحة هبوط، وإلى أهم الأساليب والعناصر في كل صفحة، كما عرضنا بعض الأمثلة الناجحة من الحياة اليومية. في المقالين القادمين سنقوم بتصميم وبناء صفحة هبوط خاصة بنا باتباع ما تكلمنا عنه هنا.
    1 نقطة
  5. في ظل التوجه العالمي الواضح من قبل الحكومات وحاضنات الأعمال نحو دعم المشاريع الريادية نظراً لما تحمله من انعكاسات كبيرة في دعم الاقتصادات وتشغيل الكفاءات، بدأ نمو مُطّرد في الشركات الناشئة واحتدّت المُنافسة مع انفتاح الزبائن وارتفاع مستوى تطلعاتهم بحيث أصبحت عمليات الاتصال من أهم الأسس التي تُركز عليها الشركات للبقاء ضمن ساحة اللعب ومن أهم العوامل التي تُميزها. يُدرك مدراء التسويق تمامًا أن التكنولوجيا باتت مُتغلغلة في تفاصيل الحياة اليومية لبني البشر وأن أحد أهم الخيارات للانتشار الواسع ونمو الاسم التجاري وزيادة البيع لأي شركة ناشئة سواء أكانت تمارس أعمالها على الأرض أو عبر الشبكة هو الاعتماد على التسويق الالكتروني. تعددت أساليب التسويق الالكتروني والتواصل مع الزبائن عبر القنوات المختلفة من وجود مواقع إلكترونية ونوافذ حوارية إلى وجود قنوات للتواصل الاجتماعي ومحركات بحث، إلا أنه وبحسب العديد من الدراسات ما يزال البريد الالكتروني هو الملك في عملية التسويق وتفوقت القوائم البريدية في التسويق على جميع الوسائل الأخرى. حينما نتحدث عن القوائم البريدية فنحن بالتأكيد نعني القوائم البريدية النظامية البعيدة عن أي محتوى مُزعج (spam)، وهي القوائم التي أضاف متابعوها عناوين بريدهم من تلقاء أنفسهم بحسب اهتماماتهم وهم يعلمون بأن لديهم الإمكانية والحق لإلغاء متابعتهم بأي وقت. الفائدة وراء إنشاء القوائم البريدية ومن يستخدمهاتعتمد الشركات الناشئة الناجحة منها على استغلال القوائم البريدية مستفيدة من ميزات عديدة نذكر منها: إبقاء الزبائن والمتابعين المهتمين على اطلاع بجديد أخبار ومنتجات الشركة.بناء الثقة مع المهتمين من خلال نشر النصائح الدورية بالمجان.تحويل المتابعين المهتمين إلى زبائن عبر استغلال الأحداث.إنشاء العروض و تنشيط المبيعات.التوجيه للبيع المُباشر.أمثلة لشركات تستخدم القوائم البريدية بشكل ناجحأيقنت مُعظم الشركات الناجحة أن استخدامها للقوائم البريدية يُعد من أكثر الوسائل فعاليّة كما أنها الأقل تكلفة، ولكل شركة توجهات خاصة في طريقة استخدامها للقوائم اشتركت جميعها بزبائن سُعداء والمزيد من الزبائن السُعداء! دعونا نُسلط الضوء على بعض تلك الشركات: شركة Booking: وهي إحدى أكبر الشركات المُتخصصة في حجوز الفنادق المُباشرة عبر الإنترنت والخدمات المرفقة لها. تقوم الشركة بالترويج عبر قائمتها البريدية بطريقة ذكيّة للغاية، بحيث تُرسل لزبائنها ومشتركيها عروضًا تُناسب اهتماماتهم وتشجعهم على الطلب، فلو افترضنا على سبيل المثال بأنك بحثت ضمن حسابك بالموقع على فنادق في مدينة دبي وقمت بمقارنة هذه الفنادق لفترة بسيطة (سواء حجزت عبر الموقع أو لم تفعل) سيحفظ الموقع بشكل آلي اهتماماتك لتجد بأنه أرسل لك لاحقاً ضمن قائمته عروضًا جارية حالياً على فنادق في دبي تحت مسمى "عروض موصى بها". شركة كاش يو: الجميل في شركة كاش يو للدفع الإلكتروني أنها لا تترك مناسبة لتقديم العروض عبر البريد إلا واستغلّتها، إضافة إلى ذلك فهي تُساعد في نشر عروض تجارها المميزين عبر قائمتها البريدية وتشجّع على الشراء مما يعود عليها بالفائدة هي أيضاً! تُرسل كاش يو رسالة واحد كل 3-5 أيام. موقع خمسات: يُعدّ موقع خمسات الالكتروني من أكبر المواقع الالكترونية على مستوى الوطن العربي في بيع وشراء الخدمات المُصغرة.يُحرّض الموقع عبر قائمته البريدية مُتابعيه من طالبي ومُقدمي خدمات باستغلال أهم الخدمات المطروحة من طرف مُقدمي الخدمات الآخرين بحيث يحرص على إفادتهم عبر لفت نظرهم إليها من جهة وإلى زيادة في مبيعات مُقدمي تلك الخدمات من جهة أخرى بحيث يكون الجميع مُستفيد. يُرسل الموقع تلك الرسائل البريدية بشكل دوري على هيئة مجموعات مُنسقة من الخدمات المُتنوعة المُختارة بعناية. لم تغفل مُعظم الشركات الناشئة الناجحة (مهما اختلف توجّهها) وحتى قبل انطلاقتها أن تُقيم قائمة بريدية للمُهتمين، نذكر على سبيل الأمثلة: موقع اشتريت: شبكة اجتماعية تعمل تحت مظلة شركة حسوب غرضها أن يقوم المُستخدمون بمشاركة ونصح بعضهم بالمنتجات قبل الشراء. سعى الموقع عبر قائمته البريدية إلى تزويد مُشتركيه بنشرة بريدية أسبوعية تُطلعهم على أهم مُقترحات الشراء خلال الأسبوع وأهم المُشاركين، مما يُبقيهم على تواصل وتفاعل دائم مع الموقع.موقع جو إجازة: يسعى الموقع عبر قائمته البريدية التي تضم مجموعة من عشاق السفر والسياحة إلى اطّلاعهم باستمرار على أهم العروض السياحية المقامة، إضافة إلى إرسال خصومات مغرية تُشجّع المتابعين على الطلب خلال فترات معينة.منصة رواق: رواق هي منصة إلكترونية عربية تهتم بثقافة نشر التعليم المجاني، تستخدم المنصة قائمتها البريدية في الترويج لجديد المواد والمحاضرات المضافة بالموقع لتُبقي المهتمين على اطلاع دائم. تسويق أون لاين: تُعد شركة تسويق أون لاين المتخصصة بالتسويق والبيع على شبكة الإنترنت من أكثر الشركات حرصاً على استخدام القوائم البريدية بطرق فعّالة وذلك للترويج عن خدماتها وزيادة مبيعاتها، فهي تبدأ معك كمتابع جديد بتقديم الاستشارات والنصح عبر النشرات البريدية وصولًا إلى تشجيعك على الشراء والاستفادة من خدماتها. شركة تاسكتي: وهي شركة مصرية ناشئة تعمل في مجال تأمين الخدمات المنزلية المأجورة، تقوم الشركة بشكل دوري على إصدار نشرات بريدية توفّر عروضًا دورية لعملائها تحرّضهم وتدفعهم إلى مشاركة أقاربهم بها بغرض الشراء.من يُقدّم القوائم البريدية، وكيف يُمكن لشركتك البدء الآن!سنتحدث في هذا التبويب عن أهم الخدمات المتوفرة وفق التوجهات التالية: التوجه الأول: للمواقع الإلكترونية والأعمالالتوجه الثاني: للمدونات الخاصة بالشركاتالتوجه الثالث: خدمة النشر السريع للمدونات الخاصة بالشركاتالتوجه الأول: للمواقع الإلكترونية والأعمالهُناك العديد من المواقع المميزة التي تُقدم خدمة إرسال وتنسيق القوائم البريدية ومعظمها يوفر اشتراكات مجانية محدودة الميزات مع اشتراكات مأجورة احترافية للأعمال والشركات، نذكر منها: GetResponse‏، وأيضاً Customer‏ ولعل إحدى أفضلها على الإطلاق خدمة MailChimp‏! ما هي خدمة MailChimp؟ تُقدم شركة MailChimp خدمة إنشاء وإدارة وإرسال القوائم البريدية عبر موقعها، وتدعم الخدمة حتى الآن مئات الآلاف من الشركات ورواد الأعمال حول العالم. سبب اختيارنا لهذه الخدمة كونها تدعم اللغة العربية بشكل جيّد نسبياً مقارنة بمواقع أخرى إضافة إلى سهولة استخدامها كما أن الموقع يوفر مدّة غير محدودة للاستخدام المجاني المحدود بعدد 2000 مُشترك لقائمتك البريدية، وهو حد جيّد للتجريب والترويج لشركتك الناشئة ثم بإمكانك ببساطة توسيع الميزات عبر طلب إحدى الخطط المأجورة التي يوفرها الموقع. بالإمكان الاشتراك بالموقع ببساطة من خلال اتباع ما يلي: التوجه إلى رابط الموقع (http://mailchimp.com) ثم الضغط على زر "Sign Up Free".تعبئة بيانات التسجيل المجاني في الموقع (البريد الإلكتروني واسم المستخدم وكلمة المرور) كما هو موضح: ستُرسل إليك بعد ذلك رسالة بريدية عليك تأكيدها لتثبيت الاشتراك في الموقع. ستظهر لك بعد ذلك قائمة طويلة تفصيلية بالبيانات الخاصة بعملك والتي يحتاج الموقع معرفتها، عليك تعبئتها بشكل صحيح. تهانينا! بعد تعبئة البيانات بشكل كامل ستدخل مُباشرة للتعرف على حسابك بالموقع. ستلاحظ على الفور بأن لوحة تحكم حسابك واضحة وسهلة الاستخدام وهي تحوي التفاصيل الرئيسية التالية: القوالب والقوائم البريدية وإحصائيات وتقارير الإرسال ونافذة الإرسال التلقائي للرسائل. نأتي الآن إلى شرح خيارات الموقع الرئيسية: أولاً: استيراد عناوين قائمة بريدية جاهزة تتوفر لدينانضغط زر "Import your list" ثم نقوم بتسجيل بيانات القائمة المطلوبة بحسب الآتي: عندها سيظهر عدد كبير من خيارات استرداد القائمة مثل الاستيراد من ملف نصي بسيط أو ملف من النوع CSV أو نسخ العناوين مُباشرة من ملف Excel وأنواع أخرى من الخدمات، مثل استرداد العناوين الموجودة على حسابك في Google Drive. نختار مكان وجود الايميلات ونُتم الأمر.ثانياً: إنشاء حملة بريديةنضغط على زر "Create a campaign": في حال لم يكن لديك أي قائمة مُنشأة على الموقع ستتمكن فقط من التجريب بإرسال إلى بريدك الشخصي.أما في حال إنشائك حملة من قبل على الموقع ستتوفر لك ثلاث خيارات واضحة وهي:‏"Send to entire list": للإرسال إلى كامل القائمة البريدية (الخيار الشائع وهو الأفضل)‏"Send to a saved segment": للإرسال إلى شريحة محددة‏"Send to a new segment": للإرسال فقط إلى المسجلين الجددبعد الاختيار والانتقال إلى الخطوة التالية سيتم طلب مجموعة من التفاصيل لتعبئتها (عنوان موضوع الرسالة، بالإضافة إلى خيارات لها علاقة بالإحصائيات). ثم بالخطوة التالية تختار ببساطة أي من القوالب الجاهزة المتوفرة للرسالة وتقم بتعبئة الرسالة وإرسالها للقائمة. (تلميح: بالإمكان في هذه الخطوة استيراد كود من موقعك أو كود أي موضوع في مدونتك ونسخه بالرسالة) ثالثاً: إنشاء نموذج (form) إدخال عناوين البريد الإلكتروني من قبل الزوارلإنشاء النموذج ننتقل إلى القسم "Lists" (بعد أن تمّ إنشاء قائمة بريديّة)، ثم نضغط على الخيار "Signup Forms" ثم نقوم باختيار نوع النموذج الذي نريد لنقوم بعد ذلك بتعديل أية إعدادات ثم نسخ الكود النهائي الجاهز ضمن أي مكان في الموقع الخاص بشركتك. التوجه الثاني: للمدونات الخاصة بالشركاتهناك العديد من الإضافات الجاهزة للمدونات الإلكترونية، وسنتناول في هذا السياق مدونات WordPress والتي تُعد من أشهر برامج التدوين مفتوحة المصدر. لعمل قائمة بريدية خاصة بمدونة WordPress بإمكانك استخدام موقع MailChimp الذي تحدثنا عنه آنفاً وتسجيل حساب عليه ثم ربط النموذج مع المدونة؛ أو الاستفادة من خيار سريع ننصح به وهي إحدى أشهر وأهم الإضافات المجانية وتُدعى MailPoet Newsletters ما هي إضافة MailPoet Newsletters هي إضافة لـWordPress تعمل على إنشاء قوائم بريدية وتنسيق وإرسال الرسائل بكل بساطة وسرعة. الإضافة مجانية وهي محدودة بحد إرسال أقصى 2000 مشترك وقد وفرت الشركة المُبرمجة لها مجموعة من الرخص المختلفة للترقية إلى الشكل الاحترافي حسب الطلب. أما عن كيفية تنصيب الإضافة فبإمكانك اتباع الخطوات البسيطة التالية: الدخول إلى لوحة تحكم WordPress.الانتقال إلى الإضافات، ثم إلى الإضافات المُثبّتة، ثم البحث بحسب الاسم عن الإضافة "MailPoet Newsletters"تثبيت الإضافة (بعد التثصيب سيُضاف زر خاص ضمن أزرار لوحة التحكم يُدعى MailPoet)سوف تجد الإضافة مُعرّبة وإعداداتها واضحة جدًّا. بإمكانك ببساطة تجربة إنشاء وتنسيق وإرسال نشرة بريدية ومُتابعة الإحصائيات بعد ذلك.لإنشاء نموذج إدخال عناوين البريد من طرف الزوار، توجه إلى المظهر – ثم الودجات – ثم قُم بسحب الودج الذي يحمل الاسم "MailPoest Subscription Form" إلى أي مكان تُريده ضمن قالب مدونتك.التوجه الثالث: خدمة النشر السريع للمدونات الخاصة بالشركاتفي هذا السياق نسلط الضوء على خدمة FeedBurner التي استحوذت عليها شركة Google في عام 2007 مسبّبةً قفزة نوعية في خدمات النشر RSS وخدمات أخرى مُفيدة لأصحاب المواقع، ومن أهم الخدمات التي توفرها إمكانية إنشاء قائمة بريدية تسمح لمتابعي الموقع بالاطّلاع على جديد النشر في الموقع عبر تسجيل البريد ودون تدخل من مدير الموقع. الخدمة مفيدة جداً لأصحاب الشركات الناشئة ممن لديهم مدونات تسويقية مُلحقة بموقع عملهم وذلك لنشر جديد مقالاتهم بشكل آلي إلى متابعيهم المهتمين وبالتالي تحقيق علاقة وطيدة بين الشركة والزبائن والمهتمين وإبقائهم ضمن مرمى الاستهداف التسويقي لأي منتجات أو خدمات جديدة مطروحة. أما عن طريقة الاشتراك في خدمة النشرات البريدية فعليك أولًا إنشاء حساب Google (إن لم يكن لديك) ومن ثم تسجيل موقعك في الصفحة http://feedburner.google.com وبعد التسجيل توجّه إلى تبويب "Publicize" ثم الخيار "Email Subscriptions" والضغط على زر "Activate" لتفعيل القائمة ثم نسخ النصّ البرمجيّ الآليّ المولّد ولصقه في المكان المناسب في موقعك. نصائح وتوجيهاتأولاً: نصائح حول أفضل أساليب الدعوة للانضمام إلى القائمة البريدية لعملكالخطوة الأولى تكمن في إقناع الأشخاص المهتمين بتقديمهم عناوين بريدهم وأيضاً أية معلومات أخرى تهم القسم التسويقي لشركتك (مثل المهنة والجنس والعمر... إلخ.) دون تردد من طرفهم وبكل رحابة صدر. والتالي مجموعة من أهم النصائح التي يمكن اتباعها: الطلب بلباقة: الطلب المُباشر لعنوان البريد الإلكتروني بأسلوب لبق سواء على الواقع أو من خلال القنوات الاجتماعية الإلكترونية مع شرح بسيط لسبب الحصول على البريد هو أمر جيّد وواضح ومُباشر (شريطة أن تكون الجهة الطالبة ذات سمعة جيدة). كمثال على ذلك: صاحب متجر ألبسة وبعد تلبية زبونه بطلباته وملاحظة رضاه التام عن المشتريات بالإمكان بأسلوب مُباشر ولبق الطلب من الزبون تعبئة استمارة صغيرة يُدخل بها بريده وإبلاغه بأنه سوف يتلقى لاحقاً إشعارات على بريده بأي خصومات أو بضائع جديدة تُناسب ذوقه.إبلاغ المستخدم بوضوح باحترامك لخصوصية بياناته.تقديم هدية رمزية مباشرة في حال الانضمام للقائمة البريدية.إبلاغ المستخدم بوضوح بالأمور التي سيستفيد منها بانضمامه للقائمة.وضع نافذة الاشتراك في القائمة بشكل واضح داخل الموقع الإلكتروني، وبالإمكان وضعه كخيار مُباشر عند الاشتراك بالموقع بحسب طبيعة الموقع وتوجهه. (تلميح: بعد تقديم النصيحة أو الاستشارة المجانية أو رضى الزبون التام عن الخدمة يكون الزبون على استعداد اكبر لانضمامه إلى القائمة البريدية لذا احرص على استغلال الأوقات المُناسبة ).يُفضّل توفير خيار التحقق من صحة البريد الإلكتروني بحيث تُرسل آليًّا رسالة التحقق إلى البريد المسجل، فهذا سوف يُبعد قائمة شركتك البريدية عن إمكانية إضافة أي عناوين بدون موافقة أصحابها كما أنه لن يُشكل عبئًا إضافيًّا على القائمة في حال امتلائها بعناوين زائفة وقد تُصنف القائمة لاحقاً على أنها مُزعجة (spam).الصورة التالية توضح مجموعة من نوافذ طلب الاشتراك في القائمة لمجموعة من الشركات العربية الناجحة: ثانياً: نصائح لتحقيق أقصى استفادة من رسائل قائمتك البريديةالتالي مجموعة لأهم الأمور التي تتبعها أفضل الشركات استغلالاً للنشرات البريدية: ركز على تقديم خدمة للزبون واجعل ذلك في أعلى سلم الأولويات.استخدم عناوين واضحة مُلفتة لرسائلك دون مُبالغة في التعبيرات.تجنب إرسال الرسالة على هيئة صورة بالكامل وخفف من الصور قدر المُستطاع، فالكثير من خدمات تصفح البريد الإلكتروني تمنع عرض الصور بشكل تلقائي مما قد يفوّت على شركتك فرصة قراءة الرسالة من طرف عدد كبير من المُتلقين.اجعل الرسالة بسيطة قدر الإمكان دون أن تُغفِل المعلومات المهمة.قدم رسالتك بأسلوب جميل وراعِ اختبار أحجام العناوين والخطوط بما يُسهِّل القراءة.استخدم إبداعك في إيصال أفكارك ومزايا منتجك (تلميح: الناس عاطفيون بطبعهم ويسعدون بالأشياء الجميلة والمفاجئات السارة لذا لا تغفل ذلك).نوّه إلى قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بشركتك على هيئة رموز بسيطة أسفل الرسالة، فالكثير من الأشخاص عندما يهتمون بمحتوى رسالتك لن يترددوا في إتباع حسابات شركتك والتواصل معها هُناك.إتاحة خيار إلغاء الاشتراك بوضوح ضمن الرسالة والذي سيعطي لقائمتك أهمية أكبر وثقة أكبر بشركتك.لا تُغفل أبداً الهواتف المحمولة وكن على دراية تامّة بأن عددًا كبيرًا جداً من متابعي قائمتك سيفتحون صناديق بريدهم مُستخدمين هواتفهم المحمولة وأجهزتهم اللوحية، لذا ركّز على المحتوى الكتابي البسيط والجذاّب مع الصور البسيطة والمناسبة للعرض على جميع الشاشات. (تلميح: إن لزم وضع مجموعة من الصور التعبيريّة أو صور المُنتجات اجعلها مُجزأة على أن لا يزيد عرض الصورة عن 655 بيكسلًا).احرص على عدم إزعاج العملاء بكمية الرسائل واجعل لها جدولًا زمنيًّا ثابتًا وواضحًا.أخيرًا، احرص على أن لا يغفل قسم الدعم والمُتابعة بشركتك عن الإجابة بأسرع وقت على أية استفسارات واردة وعدم تجاهل أي رسالة مهما كانت نوعيتها. (تلميح: الاعتذار يعود على شركتك بفوائد عظيمة مُقارنة بالتجاهل ).في النّهاية: إن الأهمية الكبرى للقائمة البريدية تكمن في وضع شركتك الناشئة على مسار واضح وأمام أعين الناس الباحثين عن مُنتجاتك والمُهتمين بخدماتك، قد لا تكون لديهم القدرة اليوم على اتخاذ القرار إنما حتماً بمتابعتهم المُستمرة ومُساعدتهم وخلق الثقة معهم ستجدهم وقد تحوّلوا بين عشيّة وضحاها من مُتابعين إلى زبائن حقيقيين لتستيقظ وحساب شركتك مليء بالدولارات. تلك هي قواعد اللُعبة!
    1 نقطة
  6. مع بدايات عملنا على أحد شركاتنا النّاشئة، كان ثمة العديد من العملاء ممن يناصبوننا الكراهية، أتحدث عن الكراهية بمعناها الحقيقي هنا؛ مع رغبة بمقاضاتنا أو الانتقام منا. وكان لكلّ منهم سببه المختلف، لكننا في ذات الوقت عجزنا عن فهمهم؛ كيف يمكن أن يكرهوننا مع كل نوايانا الطيبة تجاههم؟ مع كل ما نقوم به من جهود صادقة وجدية، كيف يمكن أن يكرهنا أحدهم لهذا القدر؟ من الممتع بالنسبة لي اليوم النظر للخلف؛ لأرى كيف تحوّل هؤلاء العملاء الكارهين لنا إلى أهم مروجيّ مُنتجاتنا؛ لدرجة قيام بعضهم ببيع برمجياتنا (بدلّا عنّا)، والسر هو: أننا عالجنا مشكلاتهم بسرعة وحزم. سيجده البعض أمرًا طريفًا؛ لكن عملاؤك الغاضبون هم فرصة كبيرة لك، وإليكم إحدى القصص التي لا أنساها عن هذا الموضوع. كان لدينا عميل مهمّ استخدم تطبيقنا في ولاية تينسي بأكملها، بما يزيد عن 500 مركبة، وأعتقد أن هذا الرقم يفوق ما نتعامل به عادة مع زبون واحد بعشرة أضعاف، لكن ذلك كله انهار فجأة وبسرعة كبيرة. وهدّد العميل بمقاضاتنا نتيجة ما حدث. اتضح لاحقًا أن العميل يدير خواديمه على أجهزة TRS-80 قديمة، لكنهم لم يقتنعوا بأن هذا هو سبب المشكلة، ما قمنا بفعله ببساطة هو أن سحبنا المال من حساب التوفير الخاص بشركتنا متناهية الصغر لنرسل لهم خادومًا رائعًا جديدًا من شركة ديل؛ كلفنا الأمر ما يقارب 10 آلاف دولار، مع إرسال فريق يساعدهم على الانتقال إلى هذا الخادوم. وأخبرناهم بأنه إذا كُنّا مُخطئين فلن نطلب منهم الدّفع مقابل هذا الخادوم.. كانت هذه الحركة كفيلة بحلّ المشكلة تمامًا، قد تعتقد بأنّ تصرف العميل غير منطقي، لكننا تحمّلنا المسؤولية كاملة، لأننا سمحنا لهم باستخدام برمجياتنا على عتاد سيّء، وهو خطأنا وليس خطأهم. أنقذت هذه الاستجابة السريعة والفعالة حساب العميل عندنا، وتحوّل من زبون غاضب إلى حليف أساسي. فكّرنا مليًا بهذا الموضوع؛ لم يكن الأمر عمدًا، إن كنت في شركة ناشئة ستصادف حتمًا هذا النوع من المواقف حتّى ولو لم يكن بهذا السّوء. أعمل اليوم مع الكثير من الشركات الناشئة، وأحاول تعليمهم أن يكونوا متأكدين تمامًا من رضا عملائهم بغض النظر عمّا يسعدهم، يؤسفني أن أرى من حين لآخر البعض ممن يحاولون إرضاء العميل وتصحيح الخطأ دون أن ينالوا أية نتيجة جيدة من ذلك، في بعض الأحيان يقولون أنهم جربوا احتواء شكوى العميل؛ وتركوه يغادر في النهاية لأنهم قاموا بكل ما في وسعهم. في المرة التالية التي تقابل فيها موقفًا مُماثلًا، حاول أن تتّخذ تدابير خارجة عن العادة لإرضاء العميل؛ حاول أن تتخيل الفوضى التي ستحدث من عدم فعلك لذلك، ردّد مع نفسك "لن نكون الطرف الذي يتنازل، لن نكون الطرف الذي يُكتب هذا الإخفاق في سجلّه". في المقابل؛ احرص على تحصيل الفوائد عقب كل تجربة إرضاء للعميل وامتصاص غضبه، عن طريق معالجة المشكلة سريعًا، والاعتراف بمسؤوليتك وواجبك بالقيام بذلك، ستدهشك النتائج بالتأكيد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A customer who hates you is called an opportunity لكاتبه David Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  7. يعتبر بيع الإعلانات من بين العديد من الطرق المتبعة بغرض الحصول على عائد مادي من موقع ما أو مُدوّنة، لكن من الحري التأكيد على أن القيام بذلك ليس الطريقة الفضلى بالنسبة للجميع. في حقيقة الأمر، من الممكن أن يكون بيع الإعلانات أمرا سيئا للغاية بالنسبة للبعض، حيث يمكن أن يسبب في الانتقاص من قيمة محتوى موقعك. رغم ذلك، يمكن أن تشكل الإعلانات مصدرا ممتازا لتحقيق بعض العائد المادي الإضافي لتغطية مصاريف الموقع وغير ذلك لكن فقط في حال ما إن تمت هذه العملية بشكل متقن للغاية وكان النجاح من نصيبك. قد لا يكون البدء في استخدام الإعلانات أمرا بسيطا، خصوصا إن كنت حديث العهد بهذا المجال، حيث أن هنالك العديد من الخيارات للأخذ بعين الاعتبار ما يصعب مأمورية تحديد أنسبها بالنسبة لك. لهذا السبب نقدم لك هذا المقال حتى نرافقك في مختلف المراحل لجعل الأمر أكثر بساطة. في موضوعنا اليوم، سنتطرق إلى إيجابيات وسلبيات بيع الإعلانات على موقعك، ما يجب عليك أن تأخذ بالحسبان قبل الشروع في ذلك، ثم في مقال لاحق سنتطرّق إلى أفضل الطرق لدمج مساحات إعلانية وإدارة الإعلانات على موقع ووردبريس الخاص بك. فوائد بيع الإعلاناتلبيع الإعلانات العديدُ من الفوائد التي لا يمكنني أن أحصيها عددًا في هذا المقال، لذى سنقتصر على بعض الفوائد الأساسية التي أرى أنها الأكثر أهمية في ضل سياق موضوعنا. تكوين علاقات عملعند التواصل مع مُعْلِنِينَ محتملينَ، فإنك في نفس الوقت تبني علاقات على المدى الطويل، خصوصا إن كنت تولي أهمية إلى كيفية قيامك بذلك. يقترح الكاتب والمدون صاحب الإنتاجات الكثيرة Michael Hyatt التواصل مع بعض الأشخاص الذين تعرفهم مسبقا (حتى إن كانت معرفة سطحية فقط) وعرض مساحة إعلانية عليهم مجانا لمدة 30 يوما. إن أثبتت هذه الشراكة فاعليتها للطرفين، يمكنك اقتراح عمولة معينة نظير الإبقاء على الإعلان. الاستفادة إلى أقصى حد من الزيارات (traffic) في موقعكإن كان موقعك يشهد عدد زيارات كبير، فمن الحري بك أن تستفيد من ذلك. قد تبيع منتجات على موقعك، تستعمل روابط التسويق بالعمولة (affiliate) أو تهدف إلى بناء قائمتك البريدية، ما لا يمنعك بكل تأكيد من بيع الإعلانات، حيث ستعمل على تنويع مصادر دخلك فضلا عن تحقيق استفادة قصوى من كل زائر. الرفع من احترافية موقعكقد يضفي توافر الإعلانات على موقعك طابعا احترافيا، حيث يضع الزوار مجموعة فرضيات حولك بناءً على الإعلانات التي تعرضها. يمكن أن يفترض الزوار امتلاكك لميزانية إعلانية، أن الأشخاص الآخرين يرغبون في الإعلان على موقعك وأن ما تقدمه مطلوب من طرف الكثيرين. تساهم كل هذه الفرضيات في الرفع من مِصْداقية ما تقدمه من خدمات ومنتوجات. التحكم في عائداتك الماديةعند بيعك لمساحة إعلانية فإنك من يقوم بتحديد الشروط، حيث يمكنك أن تفرض الدفع مسبقا مقابل مدة معينة من عرض الإعلان كما أنك لا تكسب بناء على مردوديته. بيعك لمساحة إعلانية مشابه لحد كبير لبيع مساحة في مستودع ما، ما يعني أنه طالما يتم تجديد العقود الإعلانية سيكون هنالك عائد مادي كل شهر. يعتبر توفير دخل قار لموقع ما أمرا جيدا للغاية. عيوب بيع الإعلاناتيمكن أن يكون عرض مساحات إعلانية للبيع على موقعك أمرا جيدا إلا أنه بالتأكيد ليس خاليا من المشاكل، خصوصا إن لم يكن موقعك جاهزا بعد للإعلانات أو بالغت في كيفية القيام بذلك. لنلق نظرة على بعض الأسباب التي قد تجعل من بيع الإعلانات أمرا غير مناسب لك. الرفع من معدل الارتداد (Bounce rate)رغم أن الإعلانات تساعد في الرفع من عائدات موقعك، إلا أنها قد تسبب في مغادرة الزوار قبل أخذهم الوقت الكافي لتصفح المحتوى، ما يعتبر نتيجة حتمية للمفارقة المنطقية التي تتجلى في أن الإعلان إن كان فعالا سيؤدي إلى مغادرة الزوار بعد الضغط عليه. بالرّغم من هذه المُفارقة، إلا أنه يستحق أن تأخذه بعين الاعتبار خصوصا إن كنت تدير موقعا جديدا، في هذه الحالة يكون من الضروري أن تحافظ على كل الزوار أكثر مدة ممكنة، فلا يمكنك أن تتحمل خسارة أي أحد منهم. تخفيض سرعة الموقعلا ينطبق هذا الأمر إلا في حالة ما إن كنت تعرض عددًا كبيرا من الإعلانات على موقعك دفعة واحدة، إن كنت تقوم بذلك فمن المحتمل أن تنخفض سرعة موقعك بشكل كبير، ما يعتبر مشكلة إن كنت تحاول جذب زوارك وتوفير تجربة استخدام ممتعة، تسجل المواقع البطيئة معدلات ارتداد مرتفعة ما يعتبر أمرا سيئا. التأثير سلبا على جمالية التصميمرغم أن العديد من الإعلانات تتميز بجاذبيتها إلا أن البعض الآخر ليس كذلك. عند حصولك على عقد إعلاني يقدم إعلانات غير جذابة فإنك ستكون مجبرا على عرضها طول فترة العقد. قد يؤثر عدم توافق إعلان ما مع قالب موقعك سلبا على نظرة زوارك حول علامتك التجارية. قد تبدو الإعلانات منفرةيكون هذا الأمر واردا في حال توفرك على العديد من الإعلانات في جميع أنحاء موقعك وليس فقط في بعض الأماكن المخصصة لها، ما قد يُعطي الانطباع بعدم امتلاكك معايير مرتفعة كَوْنُكَ تقبل أي إعلان كيفما كان. رغم أن هذا الأمر قد يجعلك تبدو مطلوبا جدا إلا أنه في غالب الأحيان يدل على رداءة الذوق وقلة الفِطْنَة، فضلا عن الظهور بمظهر اليائس المُسْتَمِيتِ للحصول على أي إعلان. غالبا ما لا تعمل الإعلانات بشكل جيدقد توفر الإعلانات دخلا قارًا بشكل مستمر لكن فقط إن استمر الزبون بتجديد العقد معك، عدا ذلك يجب عليك أن تبحث كل مرة عن معلن جديد، إن لم يكن موقعك يوفر حركة مرور زوار كفيلة بتوليد حركة مرور جيدة للإعلان فإنه لن يكون ذا مردودية لصاحبه على المدى القصير ولا لك على المدى البعيد. قد يبدو لك بأني أحاول أجعل الإعلانات تبدو بشكل سيء، لكن كل ما في الأمر أنّني أحاول أن أوضح لك مجريات الأمور قبل قيامك بعرض مساحة إعلانية للبيع، فهذا ليس قرارًا يستهان به. إليكم فيما يلي لائحة بالأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الإقدام على هذه الخطوة. ما يجب أخذه بعين الاعتبار قبل الشروع في بيع الإعلاناتمن الضروري أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار قبل تجهيز عُدَّتك الإعلامية (media kit) أو إرسال رسالة تقديم لمعلنيك المحتملين: أين ستضع الإعلانات في موقعك؟من المهم جدا أن تقوم بتحديد مناطق الإعلانات على موقعك، حيث أن انخفاض كمية المساحات الإعلانية المقدمة على موقعك يعني ارتفاع قيمة كل إعلان كما أن القيام بذلك يوحي بمدى تميز ذوقك. يعتبر وضع الإعلانات في كل الأماكن التي لا تتضمن أي محتوى أمرا مبتذلا ويوحي بأنك تقبل أي إعلان كيفما كان، لذى عليك باختيار عدد يتراوح بين الواحد والثلاثة لا أكثر من الأمكنة لجعلها خاصة بالإعلانات فقط. من بين الاختيارات الرائجة يمكن استعمال جزء من الشريط الجانبي، القائمة الرأسية والقائمة السفلية، يمكن في بعض الأحيان استعمال الإعلانات وسط المنشورات، يجب فقط تذكر عدم المبالغة. كيف تقوم بتحديد السعر؟يتغير السعر الذي ستطلبه بتغير ما تقدمه للمعلنين بالمقابل، إن كان موقعك ذو حركة مرور زوار مرتفعة، يمكنك أن تفرض ثمنا مرتفعا نسبيا. أما إن كان موقعك حديثا فمن الأفضل خفض السعر للتّقليل من المُخَاطَرة التي يجب على المُعْلِنِينَ خوضها في حال ما لم يحققوا مردودا عاليا من الإعلان على موقعك. ألق نظرة على الصفحات الإعلانية في المواقع الأخرى القريبة منك أو لدى منافسيك لتحديد مجال للسعر الذي ستفرضه. هل تقوم ببيع الإعلانات مباشرة أو بالاستعانة بشبكة إعلانات؟من الصعب اتخاذ هذا القرار، عند بيع الإعلانات بنفسك يمكنك الاحتفاظ بكل العائدات ما يعد أمرا جيدا، لكن ذلك يعني أيضا أن عليك إدارة كل شيء بنفسك، انطلاقا إدارة الجوانب المالية، وضع الإعلانات وتجديد العقود. يعني استعمال شبكة إعلانات اقتطاع نسبة معينة من الأرباح من جهة وتوكيل إدارة كل شيء تقريبا. إن كنت مشغولا جدا من الأفضل أن تستخدم شبكة إعلانات، على الأقل في البداية. على ماذا ستحتوي صفحة الإعلان الخاصة بك؟قبل أن تتمكن من بيع الإعلانات يجب عليك أن تقرر ماهية أحكام وشروط القيام بذلك كما يجب عليك أن تحدد ما الذي سيستفيد المُعْلِن من التعامل معك، لِم يجب على أحدهم أن يختار موقعك لوضع إعلانه عوض موقع آخر؟ عليك أن تجيب على هذه الأسئلة على الأقل في صفحة خاصة بالإعلان على موقعك، يمكنك أيضا تجهيز عُدَّةٍ إعلانية لتوضيح ديموغرافية موقعك وحركة مرور الزوار. يساعد توفير الكثير من المعلومات في مساعدة المعلنين على اتخاذ قرارات مدروسة بعناية، فالمعلن المُلِمُّ بكل معطيات أداء موقعك حتما سيكون سعيدا بمردودية إعلاناته. كيف يمكنك إيجاد معلنين؟تعد كيفية إيجاد أشخاص راغبين في شراء مساحات إعلانية على موقعك من بين الأمور التي يجب التفكير فيها مليا. يمكنك في البداية أن تتواصل مع الأشخاص والمشاريع التي تعرفها مسبقا لترى إن كانوا مهتمين بعرض إعلان على موقعك، قد يساعد القيام بذلك في ملء موقعك بالإعلانات بسرعة. أما فيما يخص العمل على المدى البعيد يجب عليك أن تستهدف قدوم المعلنين إليك وليس العكس حيث يعتبر بناء صفحة إعلان على موقعك أمرا جيدا في الإخبار بأنك تقبل الإعلانات، يمكن لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن يساعد أيضا، إن لم تكن تريد القيام بكل هذا العمل بشكل يدوي عليك أخذ فكرة الانضمام لشبكة إعلانات بعين الاعتبار حيث تساعد هذه الشبكات (مثل إعلانات حسوب) على إيجاد المعلنين من أجلك. هل يملك موقعك عدد زوار كاف لتبرير بيع الإعلانات؟عادة يجدر بك أن تتوفر على عدد زوّار جيّد قبل أن يكون قبول الإعلانات أمرا معقولا وذلك بناء على فرضية أن المعلنين يبحثون عن ذلك، طبعا هنالك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة فحسب Smashing Magazine فإن ما يبحث عنه المعلنون فعلا هو معدل التحويل (conversion rate) المرتفع. إذا كان موقعك يتوفر على عدد زوّار مُنخفض نوعا ما لكنه مستهدف بشكل كبير وسيجذب المعلنين فإن مردودية الإعلان فيه ستكون مكافئة لتلك من الإعلان على موقع بأعداد زوّار كبيرة. ترجمة وبتصرف للمقال: Best Practices For Selling Ads On Your Wordpress Site للكاتبة: Brenda Barron. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  8. إنّ العمل في مواجهة العملاء على الدوام يتطلب الطاقة والمرونة، حتّى إذا كان الشخص شغوفا بعمله. إذ يتطلّب يوم العمل العادي أن تكون مسؤولا عن حل المشاكل بصورة مبتكرة، تنفيذ مهام متعددة، كتابة متعمّقة، والملايين من الأمور الأخرى. يحب الأشخاص الذين ينجذبون للدعم مساعدة الناس بصدق، وهذه الصفة رائعة. وبذلك يكون العمل مع العملاء هو الخيار الأنسب لأولئك الذين يشعرون بالرضى والاكتفاء عند حلّ مشاكل الآخرين. لكن، قد يكون من الصعب على بعض الناس (خصوصا الذين يعملون في الدعم الفنّي في الشركات الناشئة) الاعتراف بأنّ وظائفهم يمكن أن تكون استنزافية، إذ أنّ التطلع المستمر إلى موظفي الدعم لأن يكونوا مبتهجين على الدوام خطير جدا. لذلك من الأفضل أن تولي الاهتمام بمشاعرك والاعتراف بأنّ هناك إمكانية للإنهاك، فبهذا ستكون مستعدا بشكل أفضل لتجنّبه. ما هي العناية الذاتية Self-Care؟مفهوم العناية الذاتية واضح من العنوان، لكنّه قد يكون غريبا عند بعض الناس. يُقصد بالعناية الذاتية جميع الأمور التي تقوم بها لنفسك من أجل الحفاظ على سلامتك البدنية، العاطفية، الاجتماعية، والروحية. أعرف هذا المفهوم وأدركه من خلفيتي في العمل الاجتماعي، لكنني أحب تطبيقه على الظروف الأخرى أيضا. لا تُعتبر ثقافة العمل الأمريكية (التي نشهدها عادة في الشّركات النّاشئة) هي الأفضل في تطبيق العناية الذاتية، إذ أنّنا نميل إلى التفكير بالأمر على أنّه أنانية، بينما هو في الواقع ما يتطلبه الناس في سبيل الحفاظ على صحتهم وأداء وظائفهم بصورة جيدة. نحن لا ندعو نباتاتنا بالأنانية عندما تحتاج إلى الماء، وموقفنا تجاه الأشخاص في فريقنا يجب أن يكون نفسه. تنطبق قاعدة السلامة في الطائرة بصورة مثالية كمثال على هذا المفهوم: من المهم أن تضع قناعك أولا قبل أن تشرع بمساعدة أي شخص آخر. يجب أن تهتم بنفسك لكي تكون قادرا على مواصلة الاهتمام بالآخرين. قد تكون المخاطر أقل منها عندما تكون في طائرة معطّلة لا تُقلع، لكن العناية الذاتية لها دور في كل البيئات. دور ثقافة الفريقيتكون الفريق السعيد من أفراد سعداء، وهؤلاء الأفراد السعداء يلبّون احتياجات عملائك وبالتالي يقودون شركتك إلى النجاح. وبالعكس سيواجه أفراد الفريق المنهكين والذين يعملون فوق طاقاتهم صعوبة في المساهمة بثقافة فريق إيجابية، وقد ينتهي الأمر بتوقفهم عن العمل في الدعم. لذلك فإنّ تعزيز العناية الذاتية هو الشيء الصحيح لفعله على المستوى الأخلاقي، كما أنّه سيكون مفيدا في صالح الشركة. من السهل أن يصبح الدعم الفني سببًا لانتقال الموظفين إلى المناصب الأقل إرهاقا داخل الشركة، أو ما هو أسوأ، يمكن أن يزيد من معدل الدوران turnover rate (معدل استقالة موظفين وتوظيف آخرين)، فسرعان ما يترك الموظف في الدعم منصبه فور استلامه نتيجة الإنهاك، وقد رأيت ذلك يحدث بالفعل. يمكن أن يسبب الدوران العالي الضرر الأكبر، وذلك لأن فريق خدمة العملاء في شركتك يجب أن يتكون من أشخاص يعرفون الشركة وتفاصيل المنتج الدقيقة. وبالرغم من أنّ وجود موظفين جدد يعتبر رائعا إذا كانوا يساهمون في نمو الشركة، إلا أنّك تحتاج أيضا إلى توجيه وخبرة الموظفين الأقدم والأكثر حكمة الذي يملكون القدرة على معرفة الأمور المهمة في الشركة وتجاهل الأمور غير المهمة. لهذا السبب يمكن أن يبطئ الدوران من نمو شركتك، ومن يميل إلى الاستقالة هم أفراد الفريق المتعبون والمنهكون. إنّ الاهتمام والعناية بفريق الدعم يمكن أن يكون مكسبا ثلاثيا؛ لشركتك، لعملائك، ولفريقك. إذا كيف تتخلص من ثقافة فريق الدعم السلبية وتبقي الموظفين مرتاحين ومتفانين في العمل؟ لا تكفي هنا الأقوال بدون أفعال ولا القوائم المبهمة التي توضح الفوائد. من المهم أن يقوم كل شخص في فريقك بممارسة العناية الذاتية وتعزيزها. بعض الفرق تُمكّّن أفرادها، من بين أمور أخرى كثيرة، بوضع حد أدنى لعدد أيام الإجازات، السماح بجداول مرنة، أو تحديد الفوائد والمزايا التي يُمكن للموظف أن يحصل عليها. توفّر فرق العمل عن بعد العديد من فرص العناية الذاتية، وهذا من الأمور الرائعة. نحن نحب العمل عن بعد، لكنّه يعني أنّك قد لا تلاحظ العلامات المبكرة للإنهاك في فريقك. وقد يعني أيضا أنّ فرص العناية الذاتية موجودة، لكنّ الناس لا يشعرون أنّ بإمكانهم انتهاز هذه الفرص. فإذا كانت المرونة في العمل عن بعد أو امتلاك عدد غير محدود من أيام الإجازات من الفوائد التي توفرها، يجب أن يشعر فريقك بالراحة في استخدام هذه الفوائد كما يفعلون عند استخدام بطاقات التأمين الصحي الخاصة(وبمناسبة الحديث عن ذلك، فالذهاب إلى الطبيب عندما تمرض هو جزء من العناية الذاتية أيضا). أنشطة العناية الذاتيةيمكن لفريقك أن يفعل الكثير لتشجيع العناية الذاتية، ومن المهم التفكير بهذا الأمر إذا كنت في دور قيادي في الفريق. لكنّ العناية الذاتية تعود في النهاية إلى جزء "الذات"، أي أنّ ممارستها شيء يجب أن تقوم به أنت وليس غيرك. إنّ تقييم العناية الذاتية من الطرق الرائعة لبدء التفكير حول ممارسها أو لتجديد طاقتك من أجلها، وهناك بعض تقييمات العناية الذاتية الشاملة من مجال العمل الاجتماعي، كهذا مثلا. فيما يلي بعض الأمور التي أود إضافتها أو التركيز عليها للأشخاص الذي يتعاملون مع العملاء: اقرأ للمتعةيتطلب العمل مع العملاء الكثير من القراءة والكتابة، لذلك من الجيّد أن تفعل ذلك للمتعة بدلا من العمل كلما استطعت. مارس الرياضةإذا كنت تعمل في خدمة العملاء، فعلى الأرجح أنّك تقضي الكثير من الوقت جالسا على مكتبك وتنظر إلى الشاشات. حاول تحريك جسدك وممارسة التمارين في أوقات الاستراحة وأوقات الإجازة فبذلك ستصبح أكثر صحة وأكثر طاقة. كن مدركا لأفكارك ومشاعركمن أفضل الأشياء التي تستطيع فعلها لنفسك هو الانتباه إلى ما تشعر به وأن تكون غير متسرعا في الحكم فيما يتعلّق بها. لاحظ كيف تشعر وفكّر بما تحتاج. ضع حدودا وخذ استراحاتهناك دائما الكثير مما تستطيع فعله لعملائك، ودائما هناك الكثير من رسائل البريد الإلكتروني في انتظار الإجابة. لذلك من الضروري أن تبني حدودا قوية (مثلا، سأغلق حاسوبي المحمول في الرابعة مساءا وأقضي الوقت مع عائلتي)، وأن تلتزم بها. الحفاظ على ممارسة العناية الذاتيةعادة ما يكون وضع خطة هو الخطوة التالية بعد التقييم. وإذا كنت من الأشخاص الذي يحتاجون إلى الخطة، ربما تشعرك بالغرابة والأنانية. غالبا ما تعني مساعدة الآخرين أن تضع احتياجاتك في آخر الأولويات، وستشعر بعدم الراحة عندما تخالف ذلك. لا بأس بذلك، تجاوز هذه الأحاسيس وأعدك أنّك سترى الفوائد. تذكّر أنّ عملاءك وفريقك أيضا سيستفيدون من العمل مع شخص سعيد كليا. أنشئ خطتك والتزم بها. واعلم أنّ كتابة الخطة تشجّع على الالتزام، ويمكن أن تساعدك في تحويلها إلى حقيقة. من جديد، بإمكاننا الاستفادة من مجال العمل الاجتماعي لوضع هيكل لفعل ذلك. لا يمكنني الحديث كفاية عن مدى قيمة تعلم الانتباه إلى مشاعري واحتياجاتي في جعل عملي وحياتي قابلة للتحمل والمواصلة. عندما أشعر بالراحة والانتعاش بسبب تخصيصي لساعة من يومي للذهاب إلى حصة يوجا، أو لأنني قضيت وقت الغداء بقراءة رواية أو بأخذ قيلولة، أعرف أنني قادرة على العمل بأقصى قدرتي. من المحفّز والرائع أن أعرف أنني أقوم بعملي بصورة جيدة، العملاء سعداء لأنّ احتياجاتهم تم تلبيتها وأنهم حصلوا على تجربة اتصال شخصي معي، وأنّ شركتنا تواصل النمو. حظا موفقا في إنشاء خطة للعناية بنفسك والالتزام بها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Customer Support People Need Care, Too لصاحبته: Alex. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  9. سرعة تحميل الصّفحة تعتمد على طريقة البرمجة وطريقة اتّخاذ المبرمج لقراراته، لذلك فيُمكن الإجابة عن سؤالك هذا بجوابين: نعم، التّطبيقات المبنية بإطار العمل Rails أبطأ، وذلك يرجع إلى عدّة عوامل أهمّها طريقة تصرّف المبرمج مع البيانات، وطريقة استخدامه لتقنيات مثل ActiveRecord للحصول على البيانات وعرضها للمُستخدم عن طريق استعلامات SQL، وكيف يبني المُطوّر برمجياته ، وغير ذلك من الأساليب. الجواب الثّاني هو أنّ التّطبيقات المبنية بإطار العمل Rails ليست أبطأ، بل قد تكون سرعة التّحميل في تطبيقات مبنية بلغة روبي وإطار العمل Rails أسرع من التّطبيقات المبنية بلغات أخرى مثل php و python، ولو لم يكن هذا حقيقة لما رأينا مواقع كبيرة تعتمد على هذا الإطار مثل Github و Good reads . كما لا يجب أن ننسى بأنّ للصّور وملفّات Javascript وشيفرات css واستعلامات SQL أثرا كبيرا في سرعة تحميل الصّفحة. لذلك فمن المستحيل لوم لغة ما أو إطار معين ونعته بأنّه أبطأ من الآخر.
    1 نقطة
  10. يسألني أحد المتابعين قائلًا: «أنا مستعدٌ لإنفاق الألف الأولى من الدولارات على شيءٍ آخر غير Google AdWords. هناك الكثير من الخيارات المُتاحة ولا أعرف من أين أبدأ؛ فكيف أختار؟» بما أنَّه لم يذكر المجال الذي يعمل فيه، فقد يبدو للوهلة الأولى بأنَّني لا أستطيع الإجابة، لكنَّني في حقيقة الأمر أملك إجابة على سؤاله. ثمَّة ألف مكان ومكان يُمكنك الإعلان فيه وهناك مائة طريقة وطريقة للوصول إلى العملاء المُحتَمَلين منها الحصول على أكوامٍ من ملفات معلومات التواصل بالأشخاص «المُحدَّدة أهليتهم مُسبقًا» “pre-qualified” people، كما يُطلق عليهم، والذين اضطرّوا لتزويدك بعناوينهم الإلكترونية لتحميل كُتيّب أو دراسة قمت بإعدادها. أيُّها أفضل؟ هل أيٌ منها فعَّالٌ حقًّا في توليد المبيعات؟ جرَّبتُ في شركة Smart Bear –حرفيًّا- مائة حملة: بين الحملات الإعلانية على مُحرّكات البحث paid search، والمعارض التجارية، والبطاقات البريدية، ورعاية النشرات البريدية، وإعلانات المجلَّات (أجل، المطبوعة!). بنيتُ في نهاية الأمر نظامًا يمكنه قياس فعالية الحملة بدقَّةٍ متناهيةٍ، حتى مع مختلف وسائل الإعلام التقليدية مثل المطبوعة. إليك ما تعلَّمتُه:لا شيء؛ تعلّمت أنّه لا يمكنني الثقة بقُدرتي على توقُّع أيٍ من الحملاتٍ ستُثمِر. كانت الطّريقة الوحيدة للمعرفة هي التّأكّد من أن نظام المُتابعة والقياس يعمل بشكل جيّد وتجربته للتّحقّق من ذلك، ومن ثمّ الحصول على تخفيضات وأسعار مُنخفضة جدّا لدى تجربة نظام إعلانات مُعيّن للمرّة الأولى. أي أنّك لمّا تُجرّب نظام إعلانات جديد أو ترغب في الإعلان على موقع لم يسبق لك أن أعلنت عليه، فحاول أن تحصل على تخفيضات بغرض التّجربة أوّلًا. أمر آخر تعلّمته وهو أن أداء الحملة سيتغير مع مرور الوقت. عندما بدأتُ مع مجلة Dr. Dobbs كانت المساحة المُخصَّصة لإعلاني هي ربع الصفحة الأخيرة. نجح الإعلان جدًا؛ وحقَّق إعلانٌ بحجم صفحة كاملة نجاحًا أكثر منه، ولكن مع مرور السنين أصبح أقل وأقل فاعلية، وظللتُ أطالب بسعرٍ أقل في كل مرّة. كان مندوب مبيعات الإعلانات يُشير ا إلى إحصاءات BPA الخاصة بهم (شركة تدقيق حسابات تؤكِّد دائمًا على النُمو القوي والقُرَّاء الأثرياء): ويقول لي «ولكن القُرَّاء يتزايدون، إلى جانب أنَّك ستفقِد مِصداقيّتك إذا توقَّفتَ عن الإعلان، إذ سيتساءل الناس عمَّا إذا كُنتَ قد اختفيتَ». بعد بضعة أشهر، توقَّفَت المجلّة عن الإصدار. ولكن تذكَّر أنّ؛ المجلّة قبل أن تتوقَّف بثلاث سنوات، كانت واحدة من أكبر مصادر العُملاء المُحتَمَلين. تتغيَّر الأمور، ولا يُمكِن التنبُّؤ بها. إذًا يمكنك، من بين عشرات الخيارات المُتاحة أمامك، اختيار ما يُحقِّق المواصفات التّالية بأقصى قدر، ويُفضّل أن تختار منها حسب هذا الترتيب،: 1. قابل للقياس: عليكَ أن تعرف بموضوعية إذا ما كانت قيمة الشركة أكبر من قيمة المال المُنفَق عليها. إن قياس ما هو إلكترونيٌ أسهل من قياس ما ليس كذلك، ولكن لا ينطبق ذلك على أمور مثل المسابقات، أو العروض الخاصة، أو صفحات الهبوط Landing Pages السرِّية. 2. أسرع من حيث الوقت اللازم لاكتشاف نجاحه، يعني التعلُّمُ السريع التوصُّلَ إلى نموذج ناجح للإعلانات في وقتٍ أسرع. 3. أرخص: في هذه المرحلة من شركتك فإنّ أهم شيء بالنّسبة إليك هو معرفة أي استراتيجيّة وأي حملة إعلانية/موقع أنجع، وليس السّعي لمحاولة مضاعفة العوائد الإجمالية منذ البداية. بمجرد أن تفهم الطريقة التي تسمح لك بجني فوائد كبيرة فسيكون ضخ المال عليها بأسرع ما يمكن خيارًا منطقيًّا. 4. مُريحًا: أن يكون شيئًا يُعجبك مثل موقع إخباري تقرأه باستمرار أو مُغرِّد يُجري المسابقات على موقع تويتر بطريقة ذكيّة وعلى نحو خاص. بما أن حدسك ليس مفيدًا للغاية، فيمكنك كذلك اختيار شيءٍ يُعجبك، وخاصةً إذا كنتَ تفهمه وتُعجبك "ثقافته" بالفعل، ومن ثم يمكنك صياغة إعلان مثالي لذلك الجمهور. كنتُ على سبيل المثال ناجحًا في Smart Bear بصورةٍ خاصة في موقع Stack Overflow الذي كنتُ أحد أوَّل مُستخدميه، وفي موقع Coding Horror الذي كنتُ قارئًا له لفترةٍ طويلةٍ. لذا لا تُهدِر الوقت في القلق بشأن اختيار الحملة «الصحيحة»؛ إذ لا يمكنك ذلك. تأكَّد فقط من توافر تلك النقاط الرئيسة ثم ابدأ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How do I know where to advertise? لصاحبه Jason Cohen
    1 نقطة
  11. من الصعب توليد الأفكار غير التقليدية بسهولة، ولكن نجاح المشروع أيضا من نجاح العمل المحيط بالمشروع. أنصحك بقراءة الكتب التالية: Running Lean The Lean Startup Zero To One How to transform Ideas into products هناك الكثير من الكتب التي سوف تنمي عقليتك كريادي ولكن كبداية أنصحك بهذه الكتب
    1 نقطة
×
×
  • أضف...