لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/30/15 في كل الموقع
-
لا تجري الأمور كما هو مخطّط لها أحيانًا، حيث تتحطّم الأدوات وتختلف الآراء فتتهاوى الخطط التي كانت تبدو وكأنّها خطط مُحكمة، في مثل هذه الحالات، تكون معرفة ما حدث بالضّبط شيئا مفيدًا للغاية، حيث أنّ معرفة ما حدث قد يمنع حدوث نفس الشّيء مجدّدًا، هنا يأتي دور عمليّة بسيطة جدًّا لكنّها فعّالة للغاية وهي عمليّة اللّماذات الخمسة The 5 Whys. العمليّة بسيطة بساطة اسمها، حيث يتمّ مناقشة الحدث أو التّحدي غير المتوقع الذي يتبع قطار أفكار إلى استنتاجه المنطقي من خلال طرح سؤال "لماذا؟" 5 مرات للوصول إلى جذور ما حدث، لكن هذه العمليّة أعمق بكثير من ذلك أيضًا، فلنلقي نظرة على أصل وتاريخ هذه العمليّة الفريدة، وسأخبرك قليلا حول كيف نستفيد منها نحن في موقع Buffer وكيف يمكن أن تفيدك أنت كذلك. أصل اللماذات الخمسة؟طُوّرت تقنية اللّماذات الخمسة The 5 Whys وضُبطت بدقّة داخل أروقة شركة Toyota Motor كعنصر حيويّ ضمن برنامجها التّدريبي لحل المشاكل. ويصف تايتشي أونو مهندس نظام إنتاج تويوتا في الخمسينات هذه التقنية في كتابه الذي يدعى Toyota Production System: Beyond Large-Scale Production بأنّها "أساس منهج تويوتا العِلمي...من خلال تكرار لماذا 5 مرات، تصبح طبيعة المشكلة بالإضافة إلى حلّها واضحين." وشجّع أونو فريقه على التّعمّق في كل مشكلة تواجههم حتّى يجدوا السّبب الجذريّ، حيث كان يقول ناصِحًا إياهم: "أنظروا بتمعّن إلى أرضية الإنتاج دون أيّ أفكار مسبقة واسألوا لماذا 5 مرات حول كل أمر" هذا مثال تقدّمه تويوتا لِلِماذات خمسة محتملة قد تستخدم في إحدى مصانعها: "لماذا توقّف الروبوت؟" شهدت الدّارّة تحميلا زائدًا للطاقة، ما تسبب في انفجار الصّمام الكهربائي. "لماذا تمّ تحميل طاقة زائدة على الدّارّة؟" لم يكن هنالك تشحيم كافٍ على المحامل، ما تسبّب في انغلاقها. "لماذا لم يكن هنالك تشحيم كافٍ على المحامل؟" لأن مضخّة الزّيت في الرّوبوت لا توزّع زيتًا كافيًا. "لماذا لا تُوزّع المضخّة زيتًا كافيًا؟" مسرّب هواء المضخّة مسدود بنِشارة معدنيّة. "لماذا تسدّ النّشارة المعدنية مسرّب الهواء؟" لأن المضخّة لا تحتوي على مِصفاة. أصبحت هذه التقنية تُستخدم على نطاق واسع خارج أسوار شركة تويوتا، وهي ذات شعبيّة كبيرة في عالم التطوير المدروس، وكثير مما تعلّمناه من خلال تطبيق تقنية اللّماذات الخمسة قد تعلمناه من كتاب The Lean Startup لكاتبه Eric Ries. كيف تعمل عملية اللماذات الخمسةنعمل في شركتنا النّاشئة على تنفيذ عمليّة اللّماذات الخمسة بعد حدوث شيء غير متوقع، ما يعني أنّنا نقوم بهذه العمليّة كثيرًا. لقد وجدت أكثر من 20 جلسة ملاحظات على حسابنا على خدمة Hackpad، ولعلّ أكثر شيء ثابت في حياة شركة ناشئة هو مُختلف المشاكل المتنوعة الأحجام التي لا مفرّ منها. لقد عقدنا هذه النقاشات حول كلّ جانب من شركتنا، من الهندسة مرورًا بالدّعم الفنّيّ وصولا إلى التّسويق وهلمّ جرًّا، وقد أثبتت نفس العمليّة نجاعتها بغضّ النظر عمّا إذا كان المشكل تقنيًّا أو إنسانيًّا، هكذا يفسّر Eric Ries العمليّة: "تتضمن عمليّة اللّماذات الخمسة عقد اجتماعات فوريّة بعد حلّ المشاكل التي تواجهها الشّركة، يمكن لهذه المشاكل أن تكون أخطاء على مستوى التّطوير، توقّف الموقع عن العمل، فشل برنامج التّسويق أو حتى التأخر عن جداول زمنيّة محدّدة داخل الشّركة، يمكننا تحليل الأسباب الجذريّة في أي وقت يحدث شيء غير متوقّع." من المهمّ الإشارة إلى أنّ هدف اللّماذات الخمسة هو الكشف عن السّبب الجذريّ الذي يفسّر حدوث شيء غير متوقّع وليس إلقاء اللوم على المتسبّب بذلك، كما يساعد ذلك فريق العمل على القيام بخطوات صغيرة تدريجيّة حتى لا تحدث نفس المشكلة مجدّدًا لأي أحد. لقد كان أصل إجرائنا لعمية اللّماذات الخمسة كعادة مستمرّة راجعًا إلى فريق الهندسة، وهكذا يصف Sunil رئيس القسم التّقنيّ في شركتنا، التّغييرات التي نتجت عن اتخاذ هذه العمليّة كجزء روتيني من عملنا: "ما يعجبني حقًّا في هذه العمليّة هو أنها تسمح لنا بالتّركيز على المشاكل عند حدوثها، وتساعدنا في العمل على التأكد من أنّها لن تحدث مجدّدًا، كما تتيح لنا في نفس الوقت ألاّ نقلق على المشاكل التي لم تحدث. أثق الآن أنّنا سوف نجري عمليّة اللّماذات الخمسة ونتعلم منها في حال حدوث شيء لم نتوقّعه. إننا نجعل عمليّة اللّماذات الخمسة تحدد الوثائق التي نحتاجها أو التّعديلات التي نحتاج لإجرائها في عمليّة دمج الموظفين الجدد." إليك خطوات عمليّة اللّماذات الخمسة الأساسية في حال أردت تجربتها بنفسك. اُدع كل المتضرّرين اِختر رئيسًا للاجتماع اِسأل "لماذا؟" 5 مرات حدّد مسؤوليّات لإنجاز الحلول أرسل النّتائج لفريقك عبر البريد الإلكتروني اُدع أي شخص متأثر بالمشكلةحالما يتمّ تحديد المشكلة أو الوضع ويتم التّعامل مع كافة المخاوف الفوريّة، اُدع أي فرد من الفريق تأثر أو لاحظ المشكلة إلى اجتماع اللّماذات الخمسة. نعقد اجتماعاتنا عبر Google Hangouts كون أعضاء فريقنا يتواجدون في أماكن متعددة. اِختر خبيرا في اللماذات الخمسة من أجل ترأس الاجتماعسيقود خبير اللّماذات الخمسة النقاش، يسأل اللّماذات الخمسة ويعيّن المسؤوليات من أجل إنجاز الحلول التي يقدّمها الفريق، في حين سيعمل بقية أعضاء الفريق المتأثّرين بالمشكلة على الإجابة على تلك الأسئلة ومناقشتها. من خلال تجربتها، يمكن لأيّ أحد أن يكون خبيرًا في اللّماذات الخمسة، فليس هنالك أيّ مؤهّلات خاصّة، وليس من الضّروري أن يكون قائد المشروع أو المتسبّب في المشكلة، كما أنّنا وجدنا أنّ تدوين خبير اللّماذات الخمسة للملاحظات أثناء الاجتماع فكرة جيّدة، باستثناء إذا كان يفضّل تعيين شخص آخر للقيام بذلك. اِسأل "لماذا" 5 مراتعليك التّعمّق 5 مستويات داخل المشكلة عبر 5 مستويات من اللّماذات، يبدو هذا مثل الجزء الأبسط من الأمر، لكنه يمكن أن يصبح صعبًا للغاية على أرض الواقع، حيث أنّ البدء بطرح سؤال وجيه، يجعل اللماذا الأولى تبدو هي مفتاح القضيّة. عندما نجري عمليّة اللّماذات الخمسة، يمكن أن تشعر بأن العمليّة طبيعيّة وأنه من المفيد تفقّد كافة الطّرق المحتملة وأن تكون شاملا للغاية. مع ذلك، يمكن لهذا أن يوسّع مدى ظهور إجراءات التعلّم والتّصحيح المطلوبة، حيث من المفترض أن تكون هذه العمليّة عمليّة مدروسة تتيح لنا اختيار الطريق الذي يجعلنا نجري عدد الإجراءات التصحيحيّة المطلوبة من أجل حلّ المشكلة. دائمًا ما نقنع أنفسنا بأن علينا اختيار طريق واحد فقط واتّباعه، وإذا ظهرت نفس المشكلة مجدّدًا، عندها يمكننا اختيار طريق آخر مجدّدًا. نعمل معًا على على كل اللّماذات الخمسة على حِدة ونكتشف الخطوات القابلة للتّنفيذ والتي تم اتّخاذها أو سوف يتمّ اتّخاذها. تعيين مسؤوليات لإنجاز الحلولعند نهاية التطبيق، نراجع كلّ سؤال وجواب معًا ونقدّم 5 إجراءات تصحيحيّة ذات صلة بها، على أن يوافق الجميع عليها، ليبدأ الخبير بتعيين مسؤوليّات الحلول على المشاركين في النقاش. مراسلة الفريق أكمله بالنتائجبعد عمليّة اللّماذات الخمسة، سيكتب أحد المشاركين في الاجتماع ما تم مناقشته بلغة واضحة وبسيطة قدر المستطاع، ثم نضيفها إلى خاصية المجموعات على موقع Hackpad ونراسل كافة أعضاء الفريق بالنّتائج، حيث تعتبر مراسلة الفريق بالنّتائج أحد أهمّ خطوات العمليّة برمّتها. فعل هذا يعدّ شيئا منطقيًّا ليس بالنسبة لشركة تهتم بالشّفافية كشركتنا فحسب، بل إنّ هذه العمليّة مفيدة للغاية لأي أحد حتّى يبقى على اطلاع مستمر ويفهم أيّ خطوات تتّخذها كنتيجة لعمليّة اللّماذات الخمسة. يفسر Eric Ries أهمّية مراسلة أعضاء الفريق قائلا: "تتمثّل فائدة مشاركة هذه المعلومات على نطاق واسع في توضيح أنواع المشاكل التي يواجهها الفريق للجميع، كما أنّها توضّح كيفية معالجة هذه المشاكل، وإذا كان التحليل مُحكمًا، فسيسهّل ذلك فهم كافة أعضاء الفريق للسّبب الذي يدفع الفريق لتخصيص وقت من أجل الاستثمار في الوقاية من المشاكل بدلا من العمل على ميّزات جديدة. من جهة أخرى، إذا لم تنجح العمليّة – وهو شيء جيد أيضًا – ستعلم حينها أنّ لديك مشكلة: فإمّا أنّ التحليل لم يكن مُحكمًا وسيكون عليك القيام به مجدّدًا، أو أنّ شركتك لا تفهم أهمّية ما تفعلهُ، في هذه الحالة، سيكون عليك تحديد المشكلة التي تواجهها أولا -من بين المشكلتين السّابقتين- ثم حلّها." اجمع المعلومات المطلوبة وستكون أمام عمليّة كهذه: بعض الأمثلة الواقعية للماذات الخمسةلتحويل اللّماذات الخمسة من الجانب النّظري إلى التّطبيقي، هذه نظرة على بعض اللّحظات التي تطلّبت منّا عقد اجتماعات اللّماذات الخمسة: تعرضنا لانقطاع نظام عملنا على نطاق واسع أوائل سنة 2014، وكانت هذه هي عمليّة اللّماذات الخمسة التي أجراها الفريق: لماذا تعرّض النّظام لانقطاع؟ لأنّ قاعدة البيانات أصبحت مقفلة. لماذا أصبحت قاعدة البيانات مقفلة؟ لأنه كان هنالك عدّة عمليات كتابة داخلها. لماذا كنّا نقوم بعمليات كتابة كثيرة جدًّا داخل قاعدة البيانات؟ لأنّ هذا لم يكن متوقّعًا ولم يتم اختبار تحميلها. لماذا لم يتمّ اختبار التحميل المتغيّر؟ لأننا لا نملك عمليّة تطوير مجهّزة للوقت الذي يجدر بنا اختبار تحميل التّغييرات. لماذا لا نمتلك عمليّة تطوير مجهّزة لاختبار التّحميل؟ لم نقم أبدًا بعمل الكثير من اختبارات التحميل وقد بدأنا بالوصول إلى مستويات جديدة. وقد كانت الإجراءات التصحيحيّة التي تمخّضت عن ذلك كالتالي: التحقيق في قفل قاعدة البيانات عبر أداة (mongostat (Sunil/Colin إيقاف عامل التلخيص وإيقاف كافّة عمليّات قاعدة البيانات (Sunil/Colin) تصنيف المهام ذات الحجم الكبير المشارك Sunil فيها (Brian/Sunil) إنشاء تصنيف خدمة Trello للمهام ذات الحجم الكبير ليسهّل على Sunil حلّها. عمل Sunil وColin على العناصر التي يعتبر اختبار تحميلها منطقيًّا. التّعليم والتّعلّم أكثر حول العمل في بيئة ذات مستوى عالٍ. المشاركة عبر البريد الإلكتروني والقراءة أكثر. تعليم الموظّفين الجُدد مقياس المستوى الذين نعمل عليه. هذا مثال من فريق الدّعم الفنّي، لقد أراد أحد موظفي فريق الدعم الفني الخاص بشركتنا أن يفهم كيف كان بإمكانه التّعامل بشكل أفضل مع مشكلة أحد العملاء، لذا عمل على إجراء عمليّة اللّماذات الخمسة بشكل معدّل وشاركها مع الفريق. اللماذات الخمسة – محادثة دعم صعبةأردت التّفكير في محادثة صعبة تمت على منصة Olark حيث لم أستطع توفير تجربة الدعم التي أسعى إليها. لماذا كانت هذه المحادثة صعبة للغاية؟ لقد كان العميل يواجه تجربة فظيعة وبالتالي فقد كان مُحبطًا لأسباب مفهومة، وقد استخدمت نبرة كان من المفترض أن تكون رسميّة أكثر وجدّية أكثر من المعتاد، أعتقد أن ذلك زاد من تفاقم الوضع. لماذا اخترت تلك النّبرة؟ تعلّمت في الماضي أنه عندما يمرّ شخص بوقت عصيب، يفترض أن يكون عدم إظهارك لسعادة أو حماسة كبيرة بشكل علني كفيلا بتجنّب جعل العميل يشعر وكأنّك لا تأخذه على محمل الجدّ. لماذا لم تكن هذه النبرة في محلّها؟ أعتقد أنني أصبحت عن غير قصد باردًا وبعيدًا عن العملاء في محاولتي لأكون مُحترفًا ورسميًّا. لماذا جعل هذا من المحادثة تجربة سيّئة للمستخدم؟ لم أستغل فرص مساعدة العميل لجعله يشعر بأنني إلى جانبه، بأنني أستطيع تفهّم إحباطه وبأنني أعامِله كإنسان. لماذا لم أستغلّ تلك الفرص؟ كنت مركّزًا بشكل أكبر على حلّ المشكلة بدلا من الشخص الذي يعاني منها. لقد تعلّمت الكثير من هذه الأمثلة ومن المشاركة في عمليّات اللّماذات الخمسة. لقد كان من الرّائع اكتساب عادة التّأمل في كلّ مرّة يحدث فيها شيء غير متوقع واتخاذ خطوات تدريجيّة حتى نغيّر ما قد يحدث مستقبلا. اللّماذات الخمسة في الحياة اليومية رغم أن اللّماذات الخمسة تستخدم على نطاق واسع من أجل استخدامات التّصنيع والتّطوير، فقد وجدت أنها قابلة للتطبيق في الحياة اليومية في أي حالة يحتاج فيها المرء إلى فهم أعمقَ لمشكلة ما، تحدٍّ ما أو حتى الدافع للقيام بعمل ما. يوفر الرّسم البياني التّالي من مدونة Start of Happiness مثالا رائعًا: منذ أن تعلّمت عمليّة اللّماذات الخمسة، أصبحت أجد نفسي أسأل "لماذا؟" كثيرًا، ماذا عنك؟ هل سبق لك تجربة عمليّة اللّماذات الخمسة؟ وهل من طريقة أخرى تنهجها لحلّ المشاكل التي تواجهك؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 5 Whys: A Simple Process to Understand Any Problem لصاحبته Courtney Seiter.2 نقاط
-
يتعرّض مؤسّسو الشّركات النّاشئة لضغطٍ كبير قبل إطلاق المنتَج، فالاعتقاد السّائد هو أنّ المنافس الّذي سيسبقك إلى إطلاق منتجٍ في السّوق سينهالُ عليه ما لا يحصى من الأرباح، وعندها ستخسر شركتك المنافَسة وتفشل، إلّا أنّ ذلك نادرًا ما يكون صحيحًا، بل على العكس تمامًا، غالبًا ما يكون احتمال فشل أوّل المنطلقين first-movers (الشّركات الّتي تكون الأولى في السّوق في طرح منتجٍ معيّن، لم يسبق لأحد طرحه قبلها) هو 47% مقابل 8% فقط للملاحقين السّريعين fast-followers (الشّركات الّتي تنتبه بسرعة إلى الأفكار الجديدة الجيّدة في السّوق أو المنتجات الواعدة، وتسارع إلى تقليدها أو تطويرها ومنافستها قبل أن تنتشر بين المستهلكين)، وكما يُقال: يمكنك معرفة الرّائد في مجال ما، من السّهام على ظهره، أصابه بها من يحاول اللحاق به. لا يحصل أوّل المنطلقين على الأفضليّة بمجرّد طرحه لمنتجٍ لم يسبق إليه أحد، وهناك بعض المجالات ليس فيها أفضليّة لأوّل المنطلقين أبدًا، ولكن عندما يكون هناك أفضليّة سيتوجّب عليك الكفاح لاستغلالها. كن الفائز الأول، وليس المنطلق الأول كما يقول Alan Cooper، لن تستفيد شيئًا من كونك أوّل من ينزل إلى السّوق فقط، فذلك يعطيك فرصًا فقط، وعليك استغلالها لتسفيد حقًّا من نزولك المبكّر، كما أنّ أفضليّة الانطلاق المبكّر لها مدّةٌ محدودة قبل انتهاء مفعولها ثمّ يجب استبدالها ببدائل بعيدة الأمد. يمكن لأوّل المنطلقين أن يحصل على أفضليّة السبق باتّباع ثلاث استراتيجيّات مختلفة: 1. حافظ على الصدارة في مجال التقنية إذا كنت أنت من يطوّر التّقنيّة المعرّفة للصّنف (category-defining technology) فستتمكّن من أخذ خطوةٍ استباقيّةٍ عندما تحافظ على سرّية الأمور الثّلاثة التّالية: المعلومات والخبرات العلميّة التّخصّصية في المجال الّذي تنافس فيه، طريقة استخدام المنتج وآلية عمله والبيانات الّتي تصلك من المستخدمين عن تفاعلهم مع منتجك. لن يكون بإمكانك إطلاق أيّ نسخة تجريبيّة من المنتج، ولا شرح آليّة العمل، وسيكون عليك الحفاظ على سرّيّة ملاحظات المستخدمين وآرائهم بمنتجك، فأيّ واحدةٍ من هذه الأمور ستعطي منافسيك أسبقيّةً عليك لم يكونوا ليحصلوا عليها لولا مساعدتك هذه، إلّا أنّ هذا بالضّبط ما يحيّرني بخصوص نظّارة Google. فلقد قرّرت Google أن تستغني عن جميع المزايا عندما أطلقت منتجها (النّظّارة) وهو لا يزال جنينًا لم يخرج بعدُ إلى الحياة ، لم تبقِ عليه سرًّا وهو لا يزال قيد التّطوير، ويمكن لأيّ شخصٍ أن يستخدم النّظّارة، بل يمكن لأيّ شخصٍ أن يستحمّ أثناء ارتدائها، إن كان للنّظّارة أيّ استخدام مفيدٍ فإنّني متأكّدٌ بأنّ هناك منافسين لـGoogle قد انتبهوا لهذه الاستخدامات، وهم مشغولون الآن باختراع طرقٍ أفضل للاستفادة من النّظّارة. بمجرّد أن تطلق منتجك الثّوريّ سيقوم منافسوك بتفكيكه والقيام بالهندسة العكسيّة عليه، وسيقومون بلقاء زبائنك ومناقشتهم لمعرفة أهمّ ما يربط زبائنك بمنتجك، وسيشكّل ذلك قاعدة الانطلاق لهم بعد جمع كلّ هذه المعلومات ليبدؤوا بإنتاج الجيل الجديد من منتجك، وبعد سنةٍ على الأكثر ستكون النّسخة 1.0 جاهزةً للبيع في الأسواق، فإن كنت لا تزال في مكانك سينتهي أمرك، إلّا أنّ الصّواب هو أن تكون في هذا الوقت تقوم بطرح النّسخة 2.0 من المنتج، وبذلك ستجعل منهم أضحوكة المستهلكين لأنهم سيكونون في نظرهم "الشّركات الّتي تنتج تقنيّة البارحة لنستخدمها غدًا"، وهذه هي الطّريقة الأولى لتستفيد من انطلاقك المبكّر. 2-اتخذ إجراءات دفاعية بعد أن تفهّمت ضرورة التّفوّق التّقنيّ على منافسيك، يمكنك حماية نفسك ببعض الإجراءات الدّفاعيّة لمنع المنافسين من نسخ خطواتك وما تقوم به حرفيًّا، لذا عليك القيام بما يلي: -أنشئ شراكةً من نوعٍ خاصٍ مع مزوّدي العناصر الأساسيّة لمنتجك، ادفع لهم مبالغ طائلةً لضمان إبعاد أيّ شخصٍ عن استخدام تقنيّاتهم لينافسك في مجالك. -اقطع قنوات النّشر الأساسيّة، وذلك مثلًا بحجز المساحات الإعلانيّة في المنصّات والشّبكات الّتي تعتبرها الأفضل في ترويج منتجك. -احصل على براءة اختراع لمنع التّقنيّة الّتي أنتجتها من النّسخ المباشر لمنافستك في نفس مجالك، إن لم يكن على نطاقٍ أوسع حتّى. 3-احتجز المتبنين الأوائل إذا استطعت تجنيد المتبنّين الأوائل(الأسرع في اقتناء التّقنيّات الجديدة أو الأكثر تأثيرًا في محيطهم) يمكن أن تجعل دخول أيّ منافسٍ ضربًا من المستحيل، تكون هذه التّقنيّة أكثر فاعليّة في المراحل التأسيسيّة لمنتج يمثّل صنفًا جديدًا غير مطروق مسبقًا، ويمكنك القيام بهذه الخطوة بطريقتين: -الرّشوة(ليس بالمعنى الحرفيّ) ولكن قم بتوزيع بعض الأجهزة المجّانيّة أو حساباتٍ في موقعك على أشخاصٍ مشهورين وسيتكّلمون عن منتجك على نطاقٍ واسع. -عقود طويلة الأمد: إن كنت واثقًا من أنً منتجك مرغوبٌ بالفعل، أبرِم مع زبائنك عقودًا لسنة أو سنة ونصف، وعندها ستضمن عدم انتقالهم إلى المنتج المنافس طوال هذه الفترة. ما هي أهمية الحصول على أفضلية الانطلاق أولاتعتمد أهمّية أفضليّة الانطلاق أوّلًا على عاملين: العامل الأول : معدل التجديد يختلف معدّل التجديد من مجال لآخر، فالشّكل السّابق يبيّن ركود التّجديد في مجال البريد الإلكتروني (بعد التغيير الّذي أحدثه Gmail في عام 2005) مقارنةً بالسّرعة الكبيرة للتّغييرات في مجال شبكات التّواصل الاجتماعي فخلال السّنوات الثماني الماضية ولدت شبكات التّواصل الاجتماعي، وتمّ بيع بعضها والاستحواذ على البعض الآخر وانتهاء بعضها أيضًا. ويتغيّر معدّل التجديد أيضًا بين زمنٍ وآخر، فلأكثر من عشر سنوات لم نشهد أيّ تطوير في مجال الدّفع الإلكتروني، إلّا أنّ السنوات الثّلاث الماضية قد شهدت ثورةً في أساليب الدّفع الإلكتروني بدأته شركتا Stripe و ٍSquare. باختصارٍ فإنّ معدّل التّجديد قياسٌ لجودة أفضل البرمجيّات في مجال معيّن خلال العام. العامل الثاني: معدل تبني السوق للمنتجات تتغيّر سرعة تبنّي السّوق للمنتجات من صنفٍ لآخر، وذلك حسب أهميّته، سعره، معدّل عوائد الاستثمار وعوامل أخرى، فبعض الأصناف تنزل إلى السّوق مثل الضّربات المفاجئة وتتغلغل فيه بشكل كامل لعقدٍ من الزّمن، وبعض الأصناف ربّما قد تستغرق عشرين عامًا قبل أن تصل إلى عُشر السّوق. بدمج العاملين السّابقين سينتج لدينا أربع تصانيف للمنتجات الحالة الأولى: السوق والمنتج مستقرانتكون أفضليّة المنطلقين أوّلًا في هذه الحالة على المدى البعيد، حيث يمكنهم أن يطوّروا منتجهم بنفس سرعة نموّ السّوق، وبذلك يكون المنتج رائدًا في نوعه بشكلٍ فعّال، وسيكون من الصّعب على الدّاخلين الجدد إلى السّوق أن ينافسوا في هذا المجال، ولهذا السّبب يُسمّي النّاس المكنسة الكهربائيّة Hoover و الشّريط اللاصق Scotch (نسبة إلى الشّركات الأولى التي أطلقت هذه المُنتجات)، وأعرف الكثير من النّاس يسمّون أيّ نوع من المشروبات الغازيّة Pepsi حتّى لو لم تكن بهذه العلامة التّجارية، فهكذا تكون المنتجات معرّفة للصّنف (category-defining products). الحالة الثانية: السوق يقود المنتجنظريًّا، تُعتبر هذه الحالة مكانًا مثاليًّا، فالزّبائن يستهلكون منتجك بسرعة وبكمّيّاتٍ متزايدة دون أيّ تجديدٍ يُذكر فيه، التّحدّي هنا هو أن توصل منتجك إلى كلّ زبون محتمل، وهنا يجب عليك توسعة سوقك عن طريق تحديد سعر التّوازن المناسب لكلّ بلد تبيع فيه، انتشر إلى بلدانٍ أكثر، طوّر تطبيقك ليعمل على أجهزةً أكثر، ... ولكن إن فشلت في توسعة السّوق فستبقى رائدًا على المستوى المحلّيّ فقط (كأن تكون أفضل موقع خدماتٍ مصغّرة في الهند، أو أفضل تطبيق محادثة فوريّة على أجهزة ِAndroid، ..) وهذا ما يتيح لمنافسيك أن يجدوا مكانًا آخر ليطلقوا فيه منتجًا مماثلًا لمنتجك. من ينطلق أولًا في سوق يقود المنتج سيكون له فرصةٌ كبيرةٌ بالاستفادة من أفضليّة السّبق سواء على المدى القصير أو البعيد، بشرط أن يوصل منتجه إلى جميع الزّبائن المحتملين. الحالة الثالثة: المنتج يقود السوقليس هناك أيّ أفضليّة تحصل عليها من السّبق إلى السّوق، فالتّقنيّة تتطوّر باستمرار والسّوق بطيءٌ في تبنّي المنتجات، ومع كلّ تقنيّة جديدة ستجد سيلًا من المنافسين، ولكنّ الزّبائن لن يهتمّوا مطلقًا بأوّل من استخدم هذه التّقنيّة في منتجٍ (أصبح قديمًا ومثيرًا للضّحك)، إنّهم يهتمّون فقط بالحصول على الأفضل. النّهج المتّبع للنّجاح في سوقٍ كهذا هو التّوجّه إلى تصفية تجربة المستخدم من أيّ شائبة، وتحسينها حتّى الوصول إلى منتج يفتن المستخدم ويصل إلى أغلبيّة المستخدمين سريعًا، وهذا تمامًا ما فعلته Apple عندما رأت شركات مثل Saehan و Diamond Rio HanGo وCreative Nomad و Cowon و Archos كلّها تتنافس في إنتاج مشغّلات MP3 أحدث لجمهورٍ بطيءٍ في تبنّي مثل ذلك المنتج، وبدلًا من أن تلحق Apple بالرّكب الفوضويّ، انتظرت إلى أن أصبحت هذه التّقنيّة متطوّرة بما يكفي، وأصبح السّوق ناضجًا بما يكفي، قبل أن تطلق منتجًا حظيَ بأفضل تجربة من المستخدمين على الإطلاق. الحالة الرابعة: السوق والمنتج سريعا التغيرالعمل في سوقٍ كهذا يشبه المناورات الجوّيّة، تتطوّر التّقنيّة سريعًا ويتزايد الطّلب على المنتجات سريعًا، والدّاخل الجديد إلى السّوق يحصل على أفضليّة السّبق على المدى القصير فقط، والتّحسينات الصّغيرة تجد مساحةً صغيرةً في هذا السّوق دائم الاتّساع. تطبيقاتٌ شهيرة مثل WhatsApp، Viber، SnapChat، Line وأُخرى، كانت جميعها على قمّة القائمة في مرحلةٍ معيّنة قبل أن يتم إزاحتها، وفي هذا المكان قد يكون من المجدي اتّباع استراتيجيّة "اضرب واهرب" وهنا يجب على المستثمرين أن يفرّقوا بين الحصول على الأفضليّة في المدى القصير وبين التّخطيط الاستراتيجيّ على المدى البعيد. يُلخّص الشّكل التّالي الأمر برمّته، ليساعدك على اتّخاذ القرار الصّائب، فهل ستقرّر الاندفاع إلى السّوق، أم ستأخذ وقتك في التّفكير لتحصل على النّتائج الصّحيحة، أتمنّى لك التّوفيق. ترجمة وبتصرّف للمقال Why Being First Doesn’t Matter لكاتبه Des Traynor. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.2 نقاط
-
الإصدار 2.0.0
44879 تنزيل
كثر العاملون عن بعد في اﻷعوام الأخيرة إما عملًا حرًا أو نظاميًا، وقفز هذا النمط قفزات كبيرة وتغير كذلك عدة مرات في تلك الأعوام، وربما نشهد استقرارًا نسبيًا لتقلباته على المدى القريب، وإن كان الإصدار الأول من هذا الكتاب منتصف عام 2015 يبشِّر به ويدعو الناس إليه وإلى مزايا التعامل مع الموظفين عن بعد، كان لزامًا علينا تحديث الكتاب وإصدار هذه النسخة التي سنتوسع فها ونتعرض للمشاكل التي تواجه الذين يوظِّفون عن بعد، فقد طرأت مشاكل جديدة لم تكن موجودة من قبل استحداث هذا النمط من العمل، وسنذكر بعض الحلول لتلك المشاكل مما رأيناه في السوق أو جربناه بأنفسنا. وكانت الوظائف التي تسمح بالعمل عن بعد في الغالب في المجال التقني أو المجالات التي تعتمد على التقنية في مهامها اليومية، حيث يكون المنتج مادة تُنشأ وتعالَج وتُخرَج على الحواسيب، إما برمجيات أو تصاميم أو نصوص أو مرئيات أو مواد مالية أو غيرها، على عكس المجالات التي تكون المنتجات فيها حقيقية مثل المصانع والمتاجر التي لا بد من تواجد حقيقي للموظفين في محل الإنتاج أو البيع، فازدهرت الشركات المتخصصة في تلك المجالات التي تعتمد أساسًا على نهج العمل البعيد وبدأت شركات كثيرة بتبنيه وفقًا لما يناسبها طبعًا، وهنا أردنا تبيان الطريق الصحيح الذي يسهِّل على صاحب الشركة تبني مفهوم العمل عن بعد ويوصل بشركته إلى النجاح، فرأينا أن نضع هذا الكتاب بين يديك ليكون عونًا ودليلًا ومرجعًا. هذه النسخة موجَّهة في الأساس إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الذين يودون تأسيس شركة تعمل عن بعد أو لديهم شركة قائمة تقليدية تعمل من مقر حقيقي ويريدون تحويلها إلى شركة بعيدةً سواءً كليًا أو جزئيًا، أما إن كنت عاملًا تعمل عن بعد، سواءً موظفًا أو مستقلًا، فنحيلك هنا إلى كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد. ونرجو بهذا العمل أن نكون قد وُفقنا في وضع مرجع بين يديك يؤهلك لتأسيس شركة تعمل عن بعد ويرشدك إلى أهم نواحي إدارتها وتوظيف مختلف الكفاءات فيها، بل وحتى تطويرها والانطلاق بها نحو النجاح، عسى أن نرى الكثير من الشركات العربية التي تخدم سوق العمل وتقوده نحو التطور والنجاح. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0». يمكنك قراءة فصول الكتاب على شكل مقالات نسردها بالترتيب التالي: مدخل إلى العمل عن بعد تأسيس بيئة عمل عن بعد أساسيات التوظيف عن بعد آليات الإدارة والتطوير لشركة تعمل عن بعد تحديات العمل عن بعد والإدارة البعيدة استقرار وتطور الشركات العاملة عن بعد1 نقطة -
يختار العديد من المطوّرين والمصمّمين في هذه الأيّام أن يعملوا كمستقلّين ، ليس فقط لعدم وجود أماكن شاغرة في الشّركات ولكن أيضاً لوجود العديد من الإيجابيّات الواضحة لهذا العمل، وبالرّغم من كون العمل في شركة أكثر تنظيماً وأماناً إلّا أنّ العديد من الموظّفين يفكّرون بالعمل الحرّ من وقت لآخر. عليك اكتساب بعض المهارات الإضافيّة لتتمكّن من إدارة عملك بنفسك، فأنت بحاجة إلى أن تصبح قادراً على العمل بمفردك وأن تحترم المواعيد وأوقات التّسليم، وأن تكون قادراً على تسويق نفسك أكثر من منافسيك، وجميع هذه المهارات ليست سهلة وإن لم تتّبع بعض القواعد الهامة فقد تفشل في العمل الحرّ، لذا ألقِ نظرةً على الأسئلة التالية واسألها لنفسك لتعرف فيما إذا كان هذا هو الطريق المناسب لك. 1. هل تتحمل العمل وحيدا؟يمكن أن يكون العمل الحرّ مملاً أحياناً، فليس بإمكان جميع النّاس تحمّل الوحدة، فإذا كنت تجد المتعة في العمل ضمن مجموعة فربّما لا يكون العمل الحرّ مناسباً لك، وربّما ترغب بأن يكون لك زملاء تحادثهم أثناء العمل، وهذا لن يحدث غالباً إن كنت تعمل كمستقلّ، لا تنسَ فهناك جدول مواعيد ووقتٌ محدّد للتّسليم عليك الانتهاء قبل بلوغه، كما أنّ العمل الانفراديّ قد لا يناسب الكثير من المصمّمين والمطوّرين الّذين يرغبون دوماً بالحصول على رأي من حولهم أو يطلبون بعض المساعدة أحياناً، لذا عليك أخذ هذا بالحسبان. من جهةٍ أخرى فسيكون العمل الحرّ في مكتبك الخاصّ مناسباً لك أكثر من العمل كموظّف في شركة إن كنت تحبّ العمل لوحدك في بيئة هادئة، فبعضنا يحتاج بالفعل إلى التّركيز ولذلك يفضّل العمل لوحده، وعلى أيّ حال يجب أن يكون لديك أماكن مخصّصة للعمل بغضّ النظر عن العمل الذي تريد القيام به. على الأرجح ستعاني من مشاكل اجتماعية ونقصٍ في التّواصل مع النّاس عندما يزيد انشغالك، لذا قد يكون العمل بالقرب من أشخاص آخرين أمراً مفيداً لك وقد يزيد إنتاجيتك، وسواء كنت تفضّل مكتبة هادئة أو مقهىً مزدحماً بالناس، اختر المكان الأنسب لك. 2. هل لديك الدافع؟ربّما تكون متشوّقاً للعمل الحر الآن، ولكن هل لديك الدّافع الكافي لتحافظ على ذلك عندما يصبح العمل جزءاً من حياتك اليومية؟ إن لم تكن مستعدّاً فربّما لا يكون العمل الحرّ مناسباً لك أبداً، فكّر في الأوقات التي يكون عليك فيها بذل المزيد من الجهد وتحتاج إلى من يشجّعك، هل ستشجّع نفسك؟ هل أنت مستعدّ للاستيقاظ صباحاً وتناول طعام الإفطار ثم بدء العمل مباشرة بدلاً من تشغيل الـPlaystation ولعب PES15 ، فقط فكّر بأنها واحدة من اللحظات التي يكون عليك أن تعمل للحصول على المال بدلاً من الاستمتاع بوقتك، ربّما لن يكون لديك الوقت الكافي لتوصيل أطفالك إلى المدرسة، وربّما ستكون مشغولاً بما يكفي لعدم رؤيتهم عندما يعودون إلى البيت. أوقات تسليم العمل ضيّقة دوماً وعليك أن تنهي عملك قبلها وإلا ستُعتبر مستقلّاً غير موثوقٍ به وينتهي أمرك بدون زبائن وبدون مال. 3. هل سترضى بالقليل من المال؟هناك فرق كبير بين العمل الحر لكسب دخل إضافيّ وبين أن يكون هو عملك الوحيد، فكما يعرف الكثيرون، لا يملأ العمل الحرّ جيوبك بالنّقود رغم أنك أنت من يتحكم بالمبلغ الذي يصلك كل شهر، ولكن إن أردت الحصول على الكثير من المال في نهاية الشهر فعليك أن تعمل كثيراً لأن السّماء لا تمطر مالاً في عالم الإنترنت (وفي الحقيقة لا توجد سماء في عالم الإنترنت أصلاً). قد لا تحصل على الكثير من المال في البداية لأنه لا أحد يعرفك، وعليك أن تنشر قائمة أعمالك دوماً لتحصل على وظيفة جيدة (إن كان لديك قائمة أعمال فأنت محظوظ، فليس كل مبتدئ في العمل الحرّ لديه قائمة أعمال)، ستحتاج إلى قائمة عمل مليئة بما هو ملفت للانتباه لتحصل على عمل. الجزء الجيّد هو أنّ لديك تحكّماً كاملاً في أموالك، وأنت من يحدد إن كنت تريد الحصول على مبلغ محدد للمشروع كاملاً أم تريد أن يُدفع لك ساعيّاً، أو ربّما تريد العمل مجاناً لسبب ما، كم تريد من المال لصيانة مشروع سبق أن نفذته، أو من زبون دائم يتعامل معك منذ 5 سنوات، كلّ ذلك بين يديك، ولكن انتبه، يجب أن تدير أموالك بحكمة، فربّما يأتيك شهر تجني فيه ثروةً ولكن تتبعه ثلاثة أشهر عِجاف. 4. هل تنوي السفر؟يسمح العمل الحرّ للمستقلّين بالتعامل مع أشخاص أو شركات أخرى، وهذا جيّد لشخص يعرف لغة أجنبية (الإنكليزية تكفي) وينوي السّفر للبحث عن عمل، ربّما لن يذهب فعليّاً إلى الشركة التي سيعمل بها، إلا أنه سيحصل على الوظيفة. التّفكير في ذلك مسبقاً أمرٌ هامّ لأنه يجب عليك تسويق نفسك بطريقة تلفت انتباه السّعوديّ والمغربيّ والمصريّ، ربما عليك أيضاً الاهتمام بالصينيّ والهنديّ والكوريّ، وربّما تهتم ببعضهم فقط ممن ترغب بالعمل معهم فقط. يحتاج السّفر إلى قوّة الشّخصيّة، فعندما يكون الإنترنت مليئاً بالنصابين لن يقتنع أصحاب الأعمال الأجانب بتوظيفك بدون قائمة أعمال متميّزة وشخصيّة قويّة، وإن توفّر ذلك فربّما سيدفعون لك الكثير من المال. قد لا يكون العمل مع زبائن من بلدك أمراً صعباً، فأنت تعرف بلدك والطابع الثقافي للحضارة التي تتعامل معها، وإذا سوّقت نفسك لزبائن محلّيّين فيمكنك استخدام وسائل تواصل غير الإنترنت، أمّا إن كنت تريد السّفر فليس لديك سوى الإنترنت لتعتمد عليه لتصبح مشهوراً وتحصل على عمل. 5. كيف تبدو قائمة أعمالك؟من الأفضل أن تكون جيّدة وإلّا فإن جميع أصحاب العمل سيتجاهلونك، فالطريقة الوحيدة ليكون لديك اسم مشهور بوجود هذه المنافسة الشديدة هو حضورك القويّ على الإنترنت من خلال أعمالك، كن متأكداً على الأقل من أنّ القائمة مقبولة وأبقِ أحدث بيانات الاتصال وتأكّد من أنّ كلّ من سيطّلع عليها سيتمكّن من معرفة ما يمكنك تقديمه، فقائمة أعمالك هي نقطة انطلاقك للعمل الحرّ، فكن على ثقة بأنّ من سيقرأها سيرغب بتوظيفك والتواصل معك فعلاً. 6. ما الذي تجيد عمله؟هذا السؤال يجب عليك الإجابة عنه مهما كانت الوظيفة التي تريد العمل فيها، وهو الأكثر أهمّيّة على الإطلاق عندما تريد العمل كمستقلّ لأنه يجب عليك تسويق نفسك خصّيصاً فيما تجيده. عندما تنال وظيفة في شركة لن يكون هناك داعٍ للإعلان عن نفسك وخدماتك، ولكن في العمل الحرّ لا بدّ عليك من أن تقوم بذلك طوال الوقت ،لذا كن على معرفة كاملة بما تجيده وكن متأكّداً من أنّ النّاس سيعرفون قدراتك بمجرّد النّظر في قائمة أعمالك. من المهمّ أن يكون لديك إلمامٌ بمعلومات عامّة ولكنّ التّخصص أمر حاسم، لذا لا تسوّق نفسك على أنّك غير متخصّص، ولا تكن أصلاً غير متخصّص، جيّدٌ أن تعرف شيئاً عن كل شيء، ولكن يجب أن يكون لديك معرفة قوية في أمرٍ أو اثنين يمكنك أن تدعو نفسك خبيراً بهما. 7. أين سيكون مكتبك؟هذا السؤال مختلف قليلاً عن السّؤال الأول ولكنّه مرتبط به ارتباطاً وثيقاً، فإن كنت تحبّ العمل بمفردك فربّما يكون بيتك مكاناً جيداً للعمل وإلا فيمكنك أن تستأجر مكتباً لتكون بالقرب من النّاس أو أن تختار مكاناً عامّاً ليكون مكان عملك (رغم أنّي لا أفضّل هذا الخيار) هناك ميزات وسلبيّات لكلّ خيار ممّا سبق، فحتّى لو اخترت العمل من المنزل (ما يبدو أكثر الخيارات ملاءمة) فستواجه دوماً صعوبة في التّركيز على العمل، فربّما ستنشغل بالغسيل أو مسح الأرض أو مشاهدة التّلفاز، أمّا لو كنت في مكتب خاصّ فلن يكون لديك هذه المشاكل وسيعود ذلك عليك بالنفع من هذا الجانب، ولكن إن كان في المكتب أشخاص آخرون فسيكون الحديث معهم له نفس الأثر السّلبيّ، ولن تستطيع الانتهاء من المشاريع قبل الوقت المحدّد لها، لذا عليك أن تكون ذكيّاً في إيجاد التّوازن بين مكان العمل الجيّد وبين أن تكون بالقرب من أشخاص آخرين. 8. ما هي خططك المستقبلية؟إن كان لديك خطط مستقبليّة فأين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ هل ستبقى تعمل كمستقلّ للأبد، أم أنّك تريد القيام بذلك ريثما تجد وظيفة ملائمة، هل ترغب في توظيف مزيد من المستقلّين لديك لتنشئ شركة صغيرة؟ هل تتمنّى أن تتابع في العمل الحرّ مشهوراً على الأنترنت؟ عليك أن تأخذ جميع تلك الأمور بالحسبان لأنّك ستبدأ عملك وفقاً لذلك، ولكن تذكّر دوماً بأنّه ليس عليك الاستمرار في العمل الحرّ إن لم تكن مستمتعاً في ذلك، أمّا إن كنت تريد ذلك فعلاً فتوقّف فوراً عن البحث في طلبات التّوظيف في الشّركات وكن جادّاً في خيارك. 9. هل حقا تريد أن تكون واحدا منا؟إن أجبت عن كلّ الأسئلة ووجدت حقاً أنّ هذا العمل مناسب لك، فإليك السّؤال الأخير : هل حقّاً تريد أن تعمل كمستقلّ؟ هل أنت مولع بذلك وعلى استعداد لجميع التّحديات لتحصل على زبائنك، أن تتضوّر جوعاً لبعض الأشهر وتحصل على القليل من الإجازات لضيق الوقت، هل أنت متأكّد أنّ هذا هو الطّريق الّذي تريد ان تسلكه؟ إن كانت لا تزال إجاباتك "نعم"، فستنجح في ذلك بكلّ تأكيد، لأنّك ستقاوم الفشل بأي ثمن ولأنّ هذا العمل الّذي يثير روح التحدّي فيك سيناسبك أكثر من أي شيء آخر. هل ترى أموراً أخرى يجب أخذها بالحسبان للبدء في العمل الحر؟ ما هي قصّة بدايتك وما هي التحديات التي واجهتك وكيف تدبّرت أمرك لتجاوز هذه الأمور ؟ شاركنا تجربتك ليستفيد الجميع منها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Questions to Ask Yourself Before Becoming a Freelancer لصاحبه James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.1 نقطة
-
تظهر على الدوام توجهات مُختلفة للتصميم والتي تُطلقها وتقف خلفها الشركات الكبيرة المؤثرة على الأسواق، وتُعدّ تقنيّة التصميم بالظل الطويل "Long Shadow Design" أحد أكثر التوجهات المُلفتة والتي ظهرت مع إعلان شركة Apple لنظامها iOS 7 وأصبحت تُكمّل جنباً إلى جنب تقنيّة التصاميم المُسطحة "Flat designs" والتي أظهرتها شركة مايكروسوفت Microsoft جلياً مع نظامها Windows 8. الظل الطويل "Long Shadow" ببساطة!هو عبارة عن ظل مُنحني بزاوية 45 درجة في العادة ويُمكن رسمه في الطرف اليميني أو اليساري للتصميم (عادة يُستخدم الظل على يمين التصميم للناظر – أي كأن هُناك ضوء مُسلّط من أعلى اليسار ليظهر الظل في اليمين)، وبدأ استخدام التأثير مع الايقونات "icons" إلّا أنه امتد ليشمل الكتابة والرسومات والأجهزة بحسب نظرة المُصمم وإبداعه في التطبيق. أمثلة تطبيقيّة: على اليمين Skype من تصميم JustD. على اليسار Flat Club من تصميم miguelcm. تطبيق عملي على تأثير الظل الطويل "Long Shadow":بعد أن تعرفتم على تاريخ انطلاق التأثير سنكون سعداء لأخذكم بجولة تطبيقيّة تشرح آلية تنفيذ التصميم عبر برنامج Adobe Photoshop. سنخرج بدرسنا بالنتيجة التالية: تلميح: كما هو معروف في عالم التصميم بأن النتيجة النهائية قد تظهر بعدة طرق قد يكون بعضها مُعقّد وصعب وبعضها سريع وجميعها يؤدي الغرض. أيضا نود أن نشير بأنه وبعد انتشار توجّه التصميم بالظل الطويل ظهرت العديد من المواقع الالكترونية التي وفّر بعضها تطبيقات مأجورة و مجانيّة تُمكّن المُستخدمين ممن ليست لديهم خبرة في التعامل مع برامج التصميم من تطبيق الظل الطويل على الرسومات والشعارات الخاصة بهم، أيضاً هُناك إضافات مكتبية وإضافات إلى برامج التصميم ذاتها وفّرت نفس الفكرة، إنما في العادة لا تُوجد نتائج صحيحة وواضحة بشكل كامل باستخدام تلك التطبيقات التي تعتمد على نقاط وخوارزميات مُحددة لذا فإن مُعظمها لن تُلبي الاحتياج المطلوب بشكله الكامل. سنوفّر لكم بهذا الدرس الأساس الصحيح لعمل تأثير الظل الطويل "Long Shadow" بخطوات واضحة عبر استخدام برنامج Adobe Photoshop. لنبدأ بالتطبيق! الخطوة الأولى:1 - افتح مساحة عمل جديدة في Adobe Photoshop واختر الإعدادات كما في الصورة أدناه: 2- اختر لون مُناسب للخلفية، سوف نختار اللون (714a76 #) في تصميمنا: 3- اكتب الاسم المُراد التطبيق عليه واختر له اللون الأبيض (ffffff#) ثُم قم بتوسيطه داخل مساحة الرسم، كما هو موضّح أدناه: (تلميح: تأثير الظل الطويل سوف يبرز بشكل جمالي أكبر مع الخطوط العريضة) الخطوة الثانية:1- تحديد زاوية 45 درجة (وهي زاوية ميلان الظل المُراد رسمه) من خلال اتباع ما يلي: اضغط على (CTRL + " / أو حرف ط) لإظهار الشبكةقم بتقريب الصورة من خلال استخدام أداة (Zoom Tool – أو العدسة المُكبِّرة) أو بالضغط مُباشرة على الحرف Zارسم سطر بشكل يدوي من خلال استخدام أداة (Line Tool) أو بالضغط مُباشرة على الحرف Uقُم بإدارة السطر بين زاويتيّ إحدى خانات الشبكة كي يُصبح ميلانه بزاوية 45 درجة (ما يهمُنا هُنا هو تحديد الميلان بزاوية 45 درجة وطريقتها كانت بتقسيم زوايا المُربع في المُنتصف كون أن زواياه قائمة "90 درجة"، لاحظ السطر الأخضر كيف يخترق مُربعات الشبكة بالرسم التوضيحي) 2- كرّر السطر الأخضر (مُحدِّد ميلان الظل) بنسخه وتوزيعه على الزوايا اليمينية للكلمة كما هو مُوضّح بالشكل التالي: الخطوة الثالثة:1- رسم الظل الطويل من خلال اتباع المراحل التالية: - اختر أداة البن تول (Pen Tool) وضع إعدادات الرسم كما هو مُوضّح 2- اعمل على الرسم بأداة (Pen Tool ) بالوصل بين نُقاط الزوايا العُلوية اليمينية كما هو موضّح بالصور: النتيجة: 3- كرّر نفس طريقة العمل السابقة لرسم ظل للنُقاط كما هو مُوضّح: النتيجة: الخطوة الرابعة والأخيرة:1- العمل على دمج ظل الكلمة مع ظل النُقاط من خلال اتباع ما يلي: - اذهب إلى نافذة الطبقات "Layers" وحدد طبقات الظلال من خلال إبقاء الضغط على زر CTRL واختيار الطبقات المُراد دمجها بزر الفأرة الأيسر. - بعد التحديد اضغط بزر الفأرة الأيمن واختر Merge Layers (( بالإمكان الاستعانة بالاختصار CTRL + E )) 2- العمل على تفتيح الظل لإخراجه بشكل واقعي ومُناسب: - اذهب إلى نافذة الطبقات "Layers" واضغط بزر الفأرة الأيمن على الطبقة الخاصة بالظل واختر نافذة Blending Options ثُم توجّه إلى نافذة إعدادات التدرج Gradient Overlay وحدّد ألوان التدرج للظل. لرسمتنا قُمنا بتحديد اللون الخفيف نفس لون الخلفية (714a76 #) ليظهر تلاشي للظل عند ابتعاده. كما اخترنا للظل الثقيل اللون (523a55 #). النتيجة النهائية للعمل1 نقطة
-
واحد من أكثر الأشياء المفيدة في ووردبريس ما يسمى بالوسوم الشرطية (Conditional Tags)، حيث ستمكنك من البرمجة بسهولة وفهم الكود الذي تكتبه كأنك تقرأ نص باللغة الإنجليزية. سنقوم في هذا الدرس بدراسة طريقة عمل الوسوم الشرطية مع إيضاح بعض النقاط الخفية والمبهمة مع قائمة بأكثر الوسوم الشرطية المفيدة وسنختم ببعض الأمثلة إن شاء الله. كيف تعمل الوسوم الشرطيةالوسوم الشرطية هي دوال خاصة بووردبريس تقوم بإرجاع قيمة صح أو خطأ (boolean) إعتمادا على معطيات مختلفة. يوجد حوالي 50 وسما شرطيا في ووردبريس، ولذلك سنقوم باختيار أكثرها استعمالا وأكثرها جديرة بالاهتمام وإلا سوف تسبب لنا الكثير من التعقيد. مفيدة()is_single سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كانت الصفحة الحالية متكونة من تدوينة واحدة فقط من أي نوع ماعدا التدوينة مع المرفقات. ويتم ذلك عن طريق تمرير رقم التدوينة أو عنوانها كمعامل (parameter).()is_page سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كانت الصفحة معروضة (غير مخفية).()is_singular مشابهة لـ ()is_single، لكنها تعود بقيمة صحيحة إذا تم عرض تدوينة تحتوي على مرفقات، وهي مشابهة لـ ()is_single() || is_page() || is_attachment حيث أن || تعني "أو".()is_archive سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كانت الصفحة الحالية عبارة عن أرشيف مهما كان نوعها.()is_main_query سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كان الاستعلام الحالي هو الاستعلام الرئيسي لهذه الصفحة.مبهمة ومخادعة()is_admin سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كُنت في منطقة الإدارة من موقع ووردبريس، بعض الأشخاص يعتقد أن هذا الوسم لمعرفة هل المستخدم الحالي من المدراء أم لا، وهذا الأمر خاطئ.()is_dynamic_sidebar سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كان الشريط الجانبي الحالي (ويدجت أو مناطق) لديه أية ودجات مفعلة.()is_home هذا الوسم مربك قليلا، سوف تعتقد للوهلة الأولى أنه لمعرفة هل أنت في الصفحة الرئيسية أم لا مثل http://www.example.com. لكن هذا ليس صحيح لأن هذا الوسم لمعرفة هل أنت في صفحة الرئيسية للتدوينات أم لا لأنه في بعض الأحيان قد تكون الصفحة الرئيسية للموقع ليس هي نفسها للتدوينات.()is_front_page سيتم إرجاع قيمة صحيحة إذا كانت الصفحة التي أنت فيها هي الصفحة الرئيسية سواء أن كانت هي نفسها للتدوينات أو صفحة تابعة للمدونة.قمنا بعرض جزء فقط من الوسوم الشرطية، إذا أردت المزيد يمكنك زيارة القائمة الكاملة. بعض الإستخدامات للوسوم الشرطية في ووردبريسهنالك الكثير من الإستخدامات للوسوم الشرطية وسنقوم الآن باستعراض أشهرها وأكثرها استعمالا. استخدام الوسوم الشرطية في القوالبتستخدم الوسوم الشرطية بكثرة في تطوير القوالب، ففي بعض الأحيان هنالك عنصر يظهر في كل الصفحات لكن هنالك حالات أو صفحات لا تريد أن يظهر بها. على سبيل المثال، لنقل أنك لا تريد أن يظهر التاريخ على الصفحات لكنك تريده أي يظهر على جميع التدوينات، فيمكنك القيام بهذا عن طريق هذه الشِفرة: /* الوسط: داخل ملف single.php */ <?php if ( ! is_page() ): ?> <span class="meta-date"> <?php the_date(); ?> </span> <?php endif; ?>ملاحظة حول الوسوم الشرطية والقالب الهرميإن القالب الهرمي مشابه بالأساس لـشجرة القرار التي يمكنك بناؤها باستعمال الوسوم الشرطية. ويمكنك أيضا وضع كامل القالب في index.php واستخدام هذه الوسوم لعمل ما يعمله القالب الهرمي. في الحقيقة فعل هذا الأمر ليست فكرة فريدة وجيدة، لكن معرفة أن هذا ممكن ومحاولة استعمال الوسوم الشرطية والقالب الهرمي سوف يساعدك على فهم الإثنين معا حسب رأيي. ولفهم هذا الأمر أكثر أنظر لهذا المخطط: إدراج ورقة أنماط خاصة أو ملفات جافا سكريبتفي بعض الأحيان سوف تحتاج إلى صنع صفحة مخصصة في موقعك بها الكثير من التأثيرات و الخصائص، ولتحقيق هذا سوف تحتاج إلى الكثير من التأثيرات والسكريبات والتي يجب أن تكون في صفحة واحدة فقط لأن تحميل كل هذه التأثيرات والسكريبات في جميع صفحات الموقع سوف يزيد من حجمه ويجعله أبطأ، ويمكن القيام بذلك عن طريق الوسوم الشرطية كما في المثال: add_action( 'wp_enqueue_scripts', 'wpshout_special_page' ); function wpshout_special_page() { if ( is_page( 'special-page' ) ) { wp_enqueue_script( 'special_js', get_stylesheet_directory_uri().'/special.js' ); wp_enqueue_style( 'special_css', get_stylesheet_directory_uri().'/special.css' ); } }هنا قمنا بعمل إدراج بشكل عادي، لكننا قمنا بربط عملية الإدراج بشرط: إذا لم تكن الصفحة الحالية "صفحتنا الخاصة"، التأثيرات وأوراق الأنماط و السكريبتات لن يتم تحميلها. لاحظ أن ()is_page ستقوم باختبارين: الأول للتأكد من أن المشاركة من نوع صفحة.والثاني هل لصفحة special-page اسم للطيف، معناها هل هي slug ؟ ويقصد بها أن الرابط يحتوي على عنوان الصفحة مثلا في هذا الرابط، سيكون slug هو wordpress-203. ولاختبار هذا قمنا بتمرير 'special-page' إلى ()is_page كمعامل.إن التأكد من هذين الشرطين يجعلنا نرفض وضع السكريبتات وأوراق الأنماط سوى لصفحة واحدة مخصصة. ()is_admin يمكن استخدامه أيضا فهو حالة أخرى حيث تحتاج الإضافات للقيام بعمليات اختبار مماثلة. ملاحظة عن الوسوم الشرطية والحالة العامةالوسوم الشرطية تستطيع الوصول إلى الحالة العامة (Global State) لووردبريس (طريقة عمل الأشياء في الخلفية) وهذه الحالة يجب أن يتم وضعها قبل أن تستطيع استخدامها، لكن لا يمكنك الاعتماد كليا على استعمال الوسوم الشرطية حتى تتأكد أن عملية المصنع الخاصة بووردبريس قد فعّلت الإجراء (action) المسمى posts_selection. (هنا لائحة الكاملة بالإجراءات المفعلة من قبل ووردبريس وترتيبها). هذا يعني أن بعض الإجراءات التي يتم استخدامها عادة لا يمكن استخدامها بالتوازي مع الوسوم الشرطية، ومن أشهر هذه الإجراءات: setup_theme، init، register_sidebar و pre_get_posts. ومع ذلك، حوالي نصف الخُطّافات (hooks) وجميع القوالب تعمل جيدا بعد أن يتم تحميل الوسوم الخاصة بالقوالب، وسوف تكون مفيدة جدا هناك. في أغلب الوقت لن تكون هذه مشكلة لك، لكنه من الجيدة أن تعرف ما يمكنك فعله وما لا يمكنك، فهذا الأمر لن يزعجك سوى لمرة واحدة في كل 50 مرة تستخدم فيها الوسوم الشرطية. الوسوم الشرطية: تعلمها، استخدمها، وأحبهاإن الدوال الشرطية لووردبريس واضحة للغاية و مفيدة جدا و تستعمل في كل مكان، وآمل أن تستخدمها وأن تكون مفيدة لك في جميع الحالات عندما تحتاجها و تتحدث مع نفسك مثل : "نعم، أريد فعل هذا لكن ليس في هذه الحالة ..." أو "لكن أريدها فقط أن تظهر عندما ..." وغيرها، وسوف تبرز لك قوة ووردبريس كما هي. ترجمة وبتصرف للمقال: WordPress’s Conditional Tags لصاحبه David Hayes.1 نقطة
-
وفّر برنامج Photoshop منذ بداياته آليات وإضافات مُهمّة في مجال التعامل مع الصور، وقد تطورت تلك الإضافات بتطور البرنامج. سنتناول في درسنا أحد أهم الإضافات التي توفرت في النسخة الأخيرة Photoshop CC وتُدعى إضافة Perspective Warp وهي تعمل بشكل أساسي على تعديل منظور الصور بشكل سحري سريع. العديد من الصور المُلتقطة (أبنية – سيارات – طرق – مُجسمات مُختلفة ...) قد تحوي تشوهات واضحة -عند التصوير- في زوايا الأجسام الظاهرة داخلها قد تحتاج لإصلاحها، أو على الأقل قد تحتاج لتعديل الزوايا لإخراجها من منظور مُناسب بشكل أفضل، أيضًا قد تحتاج إلى دمج صورتين ليست لهما نفس زاوية التصوير وبالتالي تسعى إلى تعديل منظور (اعوجاج) إحدى الصور وتركيبها بشكل مُتناسق مع الصورة الأخرى. أمثلة تطبيقية أولًا: مُتطلبات التطبيق1- أحدث نسخة من برنامج Photoshop وهو الإصدار Photoshop CC أو ما سيأتي بعده لاحقًا. 2- سنبدأ بالتطبيق العملي باستخدام إحدى الصور المجانية والتي بإمكانك تحميلها باستخدام الرابط التالي: start_photoshop_perspective-warp.zip ثانيًا: مراحل التطبيق1- نفتح الصورة المُرفقة باستخدام برنامج Photoshop CC من خلال استدعائها باتباع File ثُم Open (بالإمكان الاستعانة بالاختصار Ctrl + O). 2- نتوجّه إلى نافذة الطبقات Layers ونعمل على نسخ الصورة بطريقة السحب والإسقاط من خلال اتباع ما هو موضّح: 3- سنعمل الآن على اختيار الأداة Perspective Warp التي سنستخدمها بتطبيقنا والتي سنصل إليها من خلال التبويب Edit ثُم اختيار Perspective Warp. سيظهر لدينا مُخطط شبكي بالإمكان التحكم بتشكيله ببساطة عبر الضغط والسحب على أي نقطة من زواياه أو سحب أي من أضلاعه ليتم تشكيله كما نرغب مع الاستعانة بإبقاء الضغط على زر Shift مع السحب بالفأرة (الأمر يحتاج لتدريب بسيط فقط). 4- عملنا الأساسي سيكون بتعديل منظور البناء الواضح بالصورة المُختارة حيث سنقوم بالتطبيق عبر الأداة وفق المراحل الرئيسية التالية: - يجب تحديد محور للبناء المُراد تعديل منظور الرؤية فيه (لاحظ الشكل) - سنبدأ بتحديد الشبكة وفق أحد طرفي البناء بحسب ما قسمها المحور الوهمي - نأتي الآن إلى نقطة هامّة للغاية وهي توزيع المُخطط الشبكي بشكل مُتوازي مع أحرف جزء البناء الذي بدأنا به "مع وضع أحد أضلاع المُخطط على محور العمل الوهمي" - بنفس المبدأ السابق تمامًا سنعمل على إنشاء مُخطط شبكي جديد يبدأ من المحور الوهمي وللطرف المُقابل من الصورة ونعمل على توجيه خطوطه بحيث توازي الشكل كما هو مُوضّح بالصورة - شرح الأزرار الخاصة بالأداة Perspective Warp - سنقوم خلال المرحلة الحالية بالتبديل والضغط على زر Wrap بعد أن كان مُحدّد افتراضيًا على Layout. - ثُم سنضغط على زر المُطابقة العمودية بحسب ما هو موضّح في الصورة - سنقوم بالضغط بالفأرة على نقطة رأس المحور وتحريك الرسم مع إبقاء الضغط على الفأرة كما هو موضّح في الصورة أدناه "العملية الحالية ستجعلنا نتحكم ببساطة بإزاحة الرسم بالانطلاق من المحور نحو اليمين ونحو اليسار" - في المرحلة الحالية ذات الأهمية البالغة سنقوم بالضغط على الزر Shift مع تحديد المحور "سيظهر المحور باللون الأصفر" - سنقوم بتغيير منظور البناء من خلال الضغط على إحدى نقاط المحور وإزاحتها نحو اليمين أو اليسار أو الأعلى أو الأسفل طبقًا للنتيجة المطلوبة - بعد الانتهاء من تعديل منظور البناء وفق الشكل المطلوب نقوم بالضغط على زر تأكيد الموافقة على العمل لتثبيت النتيجة النتيجة النهائية للتطبيق قبل وبعد1 نقطة
-
تتطورالأجهزة الإلكترونية و أجهزة الروبوتات وتأخذ وظائف كصناعة السيارات و كتابة المقالات والترجمة وعموم الوظائف التي تتطلب تواجد انسان لعملها وهنا يأتي التساؤل بماذا سوف يعمل الانسان ؟1 نقطة
-
لا شك من أن الإنسان ليس معصومًا عن الخطأ .فما هي الأخطاء التي تحدث مع رجال الأعمال إثناء بدء شركتهم الأولى ؟1 نقطة
-
ما هي لغات البرمجة المُستخدمة في كتابة إضافات متصفحات الإنترنت، لا سيما فيرفكس وكروم؟1 نقطة
-
1 نقطة
-
في متصفح جوجل كروم (google chrome) يمكنك ذلك 1- افتح الصفحه ثم اضغط (Ctrl + P) 2- في Destination هناك يكون اسم الطابعه اضغط علية بعدها اول خيار هو save to pdf اختره ثم تختر زر الحفظ1 نقطة
-
هنالك معتقدان خاطئان في عالم التّصميم يدوران حول الأعمال التّطوّعيّة Pro bono، أوّلهما أنّ العمل التّطوّعيّ يقتصر على الطّلّاب فقط أو على المصمّمين الجدد الذين يحتاجون إلى إثراء معارض أعمالهم، وأما الثّاني فهو الاعتقاد الدّارج بأنّ العملاء في هذا المجال ذوي مستوى منخفض وأنّ الأعمال التي تقدّم لهم أقل قيمة للمصمّم ولا فائدة تُرجى منها، أودّ أنْ أسلّط الضّوء على هذين المعتقدين وأبيّنَ عدم صحّتهما. ما هو العمل التطوعي؟سنبدأ هذا المقال بتوضيح ماهيّة العمل التّطوّعيّ، التّرجمة الحرفيّة لمصطلح pro bono الذي يأتي من اللّغة اللاتينيّة هو (لأجل مصلحة العامّة)، وهذا لا يعني أبدا العمل بالمجّان، يرتبط مصطلح العمل التّطوّعيّ في كثير من مجالات الأعمال هذه الأيام بالعمل المجانيّ تمامًا، لكنّ هذا قد لا يكون صحيحا، فقد يعني العمل التّطوّعيّ تقديم عرض بخصم كبير يصل إلى 75% مثلًا، وقد يعني أيضًا تقديمك لخدمة مثل خدمات التّصميم مقابل بعض البسكويت، أو يوم في منتجع صحيّ أو أيّ شيء آخر. أخيرًا، من الممكن أنْ تكونَ إتاحة خدمة إضافيّة مجانيّة للعميل الذي يشتري خدمةً منكَ، نموذجًا على تقديم الخصومات كعمل تطوّعيّ. إنّ العمل التّطوّعي كما تبيّن فيما سلف، لا يختلف كثيرًا عن المشاريع مدفوعة الأجر سوى في طريقة الدّفع، وهذا عكس ما يُظهره الكثيرون، لا حاجة لأن يكون العمل التّطوّعيّ مشروعا مجانيّا تمامًا إلا في حالة أردت أنت ذلك. ما هي الفوائد الممكن تحقيقها؟إقامة الروابط والعلاقاتتنبع أهميّة العلاقات المهنيّة مِن منطلقين، الأوّلُ أنّها تساهم في بناء شهرتك، والثّاني أنّها تساعد في الحفاظ على الشّهرة التي تبنيها، وإنّ ممارسة العمل التّطوّعيّ تعني بناء شبكة مِن العلاقات التي إنْ أحسنت إنشاءها، عادت عليك بالإحالات وعروض العمل في المستقبل. وسع دائرة إبداعكعليك الخروج من منطقة الاعتياد التي ترتاح فيها، إمّا مِن خلال اختيار مشروع بطبيعة مغايرة لما اعتدت عليه من المشاريع ويدخل في نطاق جديد عليك تريد تجربة العمل فيه، أو مشروع يكسبك خبرة أردت الحصول عليها. يمكن أن يشكّل العمل التّطوّعيّ فرصة لإطلاق عنان الإبداع، وبخاصة عند أولئك الذين يعملون في مجال التّصميم الحرّ ويستمرون في تنفيذ أنواع متشابهة من الأعمال، فاحرص على ألا تخسرها. ابذل أفضل ما لديكتوجد العديد من الاعتبارات التي يمكن أخذها بعين الحسبان عند إنجازك لعمل تطوعيّ كي تتمكن مِن تحقيق فائدة عظيمة لك وللمشروع نفسه، لنلق نظرة عليها: اصنع الفارققد يكون تقديمك لعمل تطوعيّ نابع من دعمك لقضيّة تؤمن بها، وقد يكون هذا تباعا لمعتقداتك الشّخصية وآرائك، أو قد يكون تقديمك لعمل تطوعيّ سببه فرقة فنيّة محليّة تحبّ أعمالها، أو مؤسسة خيريّة تدعم قضيّة ما. مهما كان السبب الذي يحفزك ستشعر بالرّضى وبمساهمتك في صناعة الفارق إذا ساعدت جمعيّة أو مؤسسة تتلاقى قيمها مع قيمك، وحينها ستشعر بأنّ المشروع ذو قيمة عظيمة وستشعر بالفخر لمساعدتك في تقديم شيء تؤمن به. بالإضافة إلى ما سبق، فإنّ عملك المتقن والمبنيّ على خبرتك في تجربة المستخدم UX وواجهة المستخدم UI، وهما عاملان مؤثّران جدًا في المواقع الإلكترونيّة سوف يساهم في إبراز المؤسّسة بمظهر احترافيّ ويساعد على كسْب ثقة زوّارِ موقعهم، أو أيًّا كان ما تساعدهم به. صقل الخبرةتوجد فائدة أخرى للعمل التطوعيّ، وهي المساعدة في صَقل خبرتك كمصممّ، بغض النّظر عن كوْن المشروع تطوّعيًا أو حجم الخبرة التي تمتلكها، سيشكل العمل التّطوّعيّ دائمًا فرصة للممارسة العمليّة، لذا فيتوجب عليكَ أنْ تساوي بين مشاريعك التّطوّعيّة والأخرى مدفوعة الأجر. لا سبب يدفعك لاتّخاذ إجراءات خاصّة بالعمل التّطوّعيّ، انظر إليه دائمًا بمنظور العمل المِهني، حدد مواعيد التّسليم، والمسؤوليات والتزم بها أنت وعميلك، ليس هناك ما يمنع إنشاء عقدٍ على مشروع تطوعيّ فلا يستغلّ أي مِن الطّرفين الآخر. إذا ارتأيت أنّ عليك تحذير عميلك من قرار سيء بنظرك وكان على وشك اختياره، فافعل ذلك دون تردّد، حافظْ على عملائك من خلال إرشادهم إلى أفضل التّصاميم بناء على خبرتك وبحثك، فوق كلِّ شيء إحرص على أن تعمل دائمًا كمحترف. في الختامأتمنى أن يقدّم هذا المقال فهمًا لقيمة العمل التّطوّعيّ الذي يعدو عن كونه مجرّد أداة نصب أو حكرًا على الطّلاب وأن لا عيب في تقديمه، وأنا أعزو عدم إعطاء العمل التّطوّعيّ حقّ قدره إلى سوء فهمه لدى النّاس النّاجم عمّا يتداوله البعض حول مفهوم العمل دون مقابل وهذا يجعل النّاس ينفرون منه. هذه ليست دعوة للعمل بالمجّان بل دعوة للعمل الهادف. ترجمة -وبتصرف- للمقال Benefiting from Pro Bono workwork لصاحبته: PAULA BOROWSKA. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
إذا الفكرة الخيرية لم يتم عمل نموذج للربح منها، فستفشل في النهاية وستغلق. الفكرة دائما تكبر، وبالتالي يزداد عدد الموظفين وتحتاج إلى مكان أوسع ( ايجار أكثر ) وخدمات أكثر ( انترنت، كهرباء، نظافة ... إلخ ) وهذا يعني مصاريف أكثر وأكثر. أنت ذكرت الفيسبوك، ولكن ما سبب نجاحه ؟ السبب هو أن مستثمرين دفعوا مبلغ كبير لجعل الفكرة استثمارية. تويتر على سبيل المثال كان مهدد عدة مرات بالإغلاق بسبب عدم وجود فكرة للربح منه. لذلك أي فكرة خيرية تعملها، ستجد عاجلا أم آحلا إذا أردت الاستمرار، أن تقوم بعمل نموذج للربح منها. والله الموفق في كل الأحوال.1 نقطة
-
سنتعلم في هذا الدرس كيفية تصميم موقع بطريقة Parallax Scrolling من الصفر حتى النهاية، وذلك باستعمال برنامج Photoshop. في درسنا هذ سيكون القالب بخصوص وكالة مختصة في الويب (Web Agency). وهذه هي النتيجة النهائية: قبل البدء أدعوكم لتحميل هذه الحزمة. نفتح مشروع جديد على Photoshop بالإعدادات التالية: 1800x4850pixelsResolution 720DpiColor Mode RVB8bitللحصول على الدقة أثناء التحويل من PSD على HTML علينا استعمال الأسطر الدلالية (Guides Lines) ليسهل التعامل بـ CSS. نضيف العلامات الافقية الذهاب إلى: Menu > View > New Guide نختار Horizontal ثم ندخل القيم التالية: 59px ،651px ،1431px ،2237px ،2613px ،3154px ،3939px ،4767px نبدأ بالقائمة في الأعلى – يسمى الجزء العلوي: header-. نأخذ أداة النص (T) ونكتب مختلف عناصر القائمة باستعمال "Open sans" كنوع للخط و13pt في حجمه (تجده في حزمة هذا الدرس). بعدة ذلك اجلب أيقونة الموقع خاصتك، في هذا الدرس سنستعمل كلمة Awesome Agency ملونة باللون الأزرق 00b3e3#. الآن نضيف للمشروع صورة من الحجم الكبير بين العلامتين الأولى والثانية. نضيف مستطيل أسود اللون باستعمال أداة الشكل الرباعي (U). نخفض قيمة الشفافية الخاصة بالمربع إلى قيمة %71. بعد ذلك نرسم مستطيل آخر بمحتوى شفاف وإطار باللون # 617b9b. ننشئ طبقة جديدة New Layer بالضغط على Ctr+Shift+N، وبأداة القلم (P) بقيمة 1px في عرض الخط، نرسم زوايا كما تبين الصورة-للحصول على خط مستقسم يكفي النقر بالفأرة في مكان بدأ الخط ثم في مكان نهاية الخط مع النقر على زر Shift في لوحة المفاتيح وبهذا يرسم خط مستقسم الشكل بين النقطتين -: ثم نرسم مستطيل أبيض اللون كهذا. نطبق عليه – المستطيل الأبيض-Filter Motion Blur وذلك بالذهاب إلى: Menu > Filter > Blur > Motion Blur نرسم مستطيل آخر ونطبق عليه نفس الفلتر، ثم نرسم دوائر بأداة الدائرة Ellipse Tool (U) للحصول على الشكل التالي: أضف الآن النص الخاص بك (النص المستعمل في الدرس مجرد مثال بسيط، والذي سيعوض بمحتوى في HTML) بالنسبة الجزء الثالث، اجلب الأيقونات المحملة في الحزمة أول الدرس كما تبين الصورة: بالطريقة ذاتها أضف النص الخاص بك باستعمال نفس الخط «Open Sans» -ينصح الويب عدم استعمال كثرة الخطوط لتفادي بطء الخوادم Servers- نمر للجزء الرابع، نأخذ أداة المستطيل ونرسم مستطيل أزرق اللون # 32bcef باتباع العلامات -Guides-. بعد ذلك نتجه إلى خصائص الدمج Blending Options: ثم نرسم مستطيل آخر بشعاع ذو قيمة 5px ولون أزرق غامق #0c1a2d. أضف أيقونة الموقع أو أي شيء تريد، في الدرس أضفنا نفس الأيقونة السابقة وشكل المتجاوب للموقع. ثم نضي فنص رمادي فاتح وغامق للعناوين كما تبين الصورة. سنصمم الآن معرض للأعمال-Portfolio – المندرج في صفحتنا هاته، أضف الصور الخاصة بك. أرسم على صورة معية مستطيل أزرق #32bcef . بعد ذلك نرسم مستطيل آخر أبيض اللون بنفس مقاس الصورة، ثم نخفض قيمة الشفافية -opacity-خاصته إلى قيمة 65% . وللانتهاء من هذا الجزء، أضف نصا كما في الصورة: في الجزء الخامس، وبنفس الطريقة نرسم مستطيل أبيض اللون بإطار رماديcacaca #. دائما بأداة الشكل المربع نرسم في الأسفل مستطيل أزرق اللون #36caf4. بعد ذلك نتجه إلى خصائص الدمج Blending Options: نغير من طول المستطيل الأزرق حتى يتناسب مع طول المستطيل الأبيض: أضف أيقونات المواقع الاجتماعية: بعد ذلك أضف النص الخاص بك وصورة –في هذا المثال وضعنا صور العاملين في وكالتنا-: بنفس الطريقة نضيف مستطيلات ونصوص أخرى حتى نتوصل إلى النتيجة المحصل عليها: الآن، قم بجلب صورة وضعها في الأسفل –هذا الجزء من الصفحة يسمى ب footer – ونطبق عليه نفس خطوات الجزء الثاني للحصول على صورة ذات إضاءة خفيفة. ونضيف بعض الكلمات وبعض الأيقونات بالشكل التالي: لرسم استمارة -Form-للتواصل بالموقع نرسم أربع مستطيلات بمحتوى شفاف وإطار أبيض ذو عرض 1-2 pixels: ثم نضيف مربع أزرق #3ec1f1 ذو زوايا دائرية مع بعض الكلمات التي تشير إلى الحقول وزر الإرسال: وفي الأخير نضيق في الأسف مستطيل باللون #1e1e1e، بغرض الصفحة يحتوي على نص وأيقونة تشير لحقوق الملكية. لنحصل في الأخير على الصورة النهائية: ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Tutoriel comment faire un Design Responsive en Parallaxe Scrolling.1 نقطة
-
تحدَّث كلٌ من ساشا وجارود عن تجربتيهما مع التّسعير؛ إذ أوضحَ الأول فوائد بيع العديد من النُسَخ من كتابه الإلكتروني بسعرٍ منخفض، بينما أشار الثاني إلى مزايا الأسعار المرتفعة التي تجلب المزيد من العوائد مقابل سدد عدد الوحدات المُباعة. دار النقاش حول حسنات بيع المزيد من الوحدات (أي مضاعفة الانتشار) في مقابل بيع وحدات أغلى (أي مضاعفة الربحيَّة لكل وحدة). على كل مؤسِّس شركة ناشئة مواجهة هذا الخيار؛ لذا أودُّ التعمُّق فيه. لكي نوضِّح النقاش، لنستخدم نموذجًا أبسط: تبيع كلٌ من الشركتين (أ) و(ب) مُنتَجات ذات عوائد شهرية دورية، وحقَّقت كلٌ منهما الشهر الماضي عوائد قدرها 10 آلاف دولار. لدى الشركة (أ) 1000 عميلٍ يدفع كلٌ منهم 10 دولارات شهريًا. لدى الشركة (ب) 10 عملاء يدفع كلٌ منهم 1000 دولارٍ شهريًا. أيُّهما أفضل؟ إنَّه السؤالٌ الخطأ. لِمَ لا نقول: أي شركة منهما تُفضِّل أن تملك؟ أو: أي مشكلة أساسية يجب أن تعمل كل شركة على حلِّها؟ أو: تحت أي ظرف تكون كلٌ من هاتين الشركتين مثيرةً للاهتمام؟ أو: أي شركة منهما يمكنها الحصول على تمويلٍ أسهل؟ لنُركِّز على سؤالٍ واحدٍ فقط: أي شركة سيكون من الأسهل عليها الحصول على تمويل؟ قد أجد مَن يقول لي: مهلًا! هذا سؤال سيّء! لِمَ الهوس بالحصول على التمويل؟ ماذا لو لَم تكُن تريد بناء شركة ضخمة، أو ماذا لو أردتَ الاعتماد على نفسك في تمويل شركتك bootstrap. ألا تعلم أن الحصول على التمويل ليس مقياسًا للصواب أو للنجاح... إلخ. أتِّفق مع ذلك، ولكن على الجميع أيضًا أن يتَّخذ قرارًا بشأن ما إذا كان يريد الحصول على تمويلٍ أم لا، ويتَّضح أن استكشاف ذلك السؤال سيؤدِّي إلى الإجابة على كافة الأسئلة الأخرى. حجم السوقلنفترض أن السوق الإجمالية التي يمكن توجيه المُنتَج لها صغيرة؛ في هذه الحالة لن تستمر الشركة (أ) في النُمُوِّ للأبد، لذا فإنَّ عوائدها محدودة، وهو وضعٌ سيءٌ. أمَّا الشركة (ب) فيمكنها الحصول على المزيد من المال من مجموعتها المحدودة من العُملاء، فهذا أفضل. إلَّا أنَّ المُستَثمرين بالطبع لا يُحِبُّون الأسواق الصغيرة. لا تكون الشركة (ب) في سوقٍ كبيرةٍ بالضرورة سيئة، ولكن يكون للشركة (أ) المزيد من الإمكانيات. تُصبِح الشركات ذات نقاط السعر الصغيرة مع الوقت قادرةً على زيادة الأسعار والحصول على المال بطُرُقٍ أخرى من قطاعات متنوِّعة من المُستَهلِكين، ممَّا يعني أنَّ الشركة (أ) ستكون لها إمكانيات تحقيق عوائد أكبر. الأمر الأهم على الأرجح أن الشركة (أ) تُثبت أنّ هناك سوقًا كبيرةً، فإذا كانت قد وجَدَت 1000 عميلٍ، فهناك 10 آلاف عميل، وربما 100 ألف عميل؛ أمَّا إذا كانت قد وجَدَت 10 عملاء فقط، ربما يكون هناك 10 آلاف عميل، ولكن لن يكون لديها دليل على ذلك؛ فسيُمثِّل الأمر مُخاطرةً أكبر. مخاطر السوقتموت شركات عادة لأنَّها لا تستطيع العثور على ما يكفي من العُملاء ليدفعوا لها، وتموت شركات بتلك الطريقة أكثر من تلك التي تموت بسبب سوء المُنتَج، أو عدم تمتُّعها بما يكفي من المميزات، أو عدم وجود مُصمِّم ضمن فريق العمل. ثمَّة مليون عامل مُتغيِّر هنا، مثل: هل يمكنك تحديد مواقع عُملائك المُحتَملين؟ هل يمكنك جلبهم إلى موقعك الإلكترونيّ؟ هل يمكنك حَملهم على القراءة والنقر؟ هل يمكنك حَملهم على الاشتراك؟ هل يمكنك حَملهم على الموافقة على سعرك؟ يعني وجود مليون عامل مُتغيِّر أنَّ القيام بالأمر على نحوٍ صحيحٍ صعبٌ. ولذا ينبهر المُستَثمر دائمًا بمثيلات الشركة (أ) التي حقَّقت تطوُّرًا لا يقبل الجدال في هذه الجبهة بعينها. من المفيد أن يكون لديك 1000 شخصٍ يدفع لك أي قَدْرٍ من المال مهما كان. إنَّ الحصول على 1000 عميلٍ دافعٍ أصعب كثيرًا من إضافة ثلاث مميزات جديدة، لأن الثانية مسألة وقتٍ ومال ، بينما الأولى خارجة عن سيطرتك. ليس حَمل 10 أشخاص على أن يدفعوا لك -وإن كان مبلغًا كبيرًا- في الحقيقة بهذه الصعوبة. إذا كان لدى أحد المؤسِّسين قائمة بها بيانات العاملين في المجال -وهو أمر شائع للغاية- فسيكون من الصعب عدم العثور على 10 أشخاص. لا يُثبت ذلك أنَّ لديك طريقةً قابلة للتوسُّع والتكرار للعثور على عُملاء، ولا أنَّ هناك المزيد والمزيد من العُملاء المُحتَملين. مخاطرة السوق هي المخاطرة الأكبر أمام معظم الشركات الناشئة. من الطرق المثيرة للاهتمام لتقليل تلك المخاطرة بناء شركةٍ مثل الشركة (ب)؛ إذ لا تحتاج لبيع الكثير لكي تُحقِّق أهدافك. إن هذا أمرٌ رائع لأن المخاطرة ستكون قليلة عندما يكون السقف منخفضًا. لا يُقصد بهذا أيَّة إهانة؛ في الحقيقة أعتقدُ أنَّ على المزيد من الشركات اتِّباع ذلك الأسلوب. يداوي الوقت العديد من الجروح (ولكن ليس جميعها)يمكنك أن تُعوِّل على نزعات trends مُحدَّدة على المقياس الزمني للسنين. فمتوسط تكلفة مُشتريات العميل تتراجع على سبيل المثال، لماذا؟ لأنَّك تُصبِح مُنظَّمًا وفقًا لمقاييس التسويق، لأنَّ حملاتك تتحسَّن، لأنَّ صفحات الهبوط Landing pages وحملات التسويق بالتقطير Drip Campaigns الخاصة بك تصبح أقوى، لأنَّ التسويق الشفهي تنتج عنه مبيعات «مجَّانية» وهكذا. هناك نزعة أخرى وهي زيادة متوسط العوائد لكل عميل، لماذا؟ لأنَّ طبقات الأسعار الجديدة تُقسِّم العُملاء على نحوٍ أفضل، فالأسعار ترتفع كلَّما نَمَت السُمعة الجيِّدة؛ فيمكنك أن تُوفّر خدمات ومُنتَجات مُلحَقة، وتُحقِّق عوائد جديدة من خلال التطور التُجاري، وهكذا. من الخطأ الاعتقاد بأنَّك ستجد دائمًا عوامل جديدة تستعين بها للنمو. تعلَق شركات عدة عند مُعدَّلٍ مُعيَّنٍ للنمو، وعلى الرغم من أنه نمو إيجابي إلَّا أنَّه يلتهم الكثير من المال أثناء زحفه البطيء نحو مرحلة إيجابية التدفُّق النقدي، ولا يُولِّد أرباحًا مثيرة للاهتمام بعد ذلك. بُمجرَّد أن يُصبح ذلك النوع من الشركات على الأقل مُربِحًا، يوفِّر الوظائف ويمكنه العثور على أحد العوامل الدافِعة للنمو يومًا ما، ولكن المُستَثمر بالطبع لن يكون مُهتمًّا بتلك النتيجة. لنَعُد إذًا إلى شركتينا، أثبَتَت الشركة (أ) أنَّ النمو مُمكِن، وبالرّغم من وجود 1000 عميلٍ بميزانيةٍ محدودةٍ، سيكون هناك على الأرجح عوامل عديدة أخرى دافعة للنمو، وأحدها مُتاحٌ على أيَّة حال، وهو أكثر مما يمكنك أن تقوله عن الشركة (ب). إذًا، فالشركة (أ) تفوز في أحد الأبعاد التي لا تتحسَّن آليًا مع الوقت. لذا، حتى إذا لم تكُن الشركة (أ) تُبلي حسنًا في بقية النواحي، لن يكون ذلك هامًا بذات القَدْر. لنفترض أنَّك تقول إن 10 دولارات شهريًا ليست مبلغًا مثيرًا للاهتمام. ربما تكون مُحقًّا، ولكن متوسط العوائد يزداد، فهذه لن تكون إذًا مشكلةً طويلة الأمد. لنفترض أنَّك اكتشفتَ أنَّ اكتساب عميلٍ جديد يدفع 10 دولارات شهريًا سيُكلِّفك 60 دولارًا، وهو مبلغ كبير قد لا يمكنك الاستمرار في دفعه، ولكنّ تلك التكلفة تتراجع مع الوقت، فهذه لن تكون إذًا مشكلةً طويلة الأمد. يهتم المُستَثمِرون بالطبع بوضعك بعد عامين أكثر ممَّا يهتمون بوضعك الحالي، فهم يقلقون أكثر بشأن المشاكل التي لا تُحَلَّ تلقائيًّا مع الوقت. القابلية للتغيير المِحوَري Pivotabilityهناك إجماع حاليًا على أنَّه من الطبيعي، بل ومن الصحي، للشركات الناشئة في مراحلها المُبكِّرة أن تترقَّب تغييرًا محوريًا ذكيًا Pivot. عليها في الحقيقة أن تفعل ما هو أكثر من «الترقُّب»، عليها أن تسبِر السوق بنشاطٍ، ممَّا يعني إجراء محاورات مع العُملاء وغير العُملاء على حدٍ سواء، وحضور الفعاليات الخاصة بالمجال لإجراء محادثات حقيقيَّة (وليس تبادل الحديث بمزاحٍ على تويتر)، واستكشاف مقاييس موقعك الإلكتروني وتسويقك وخصائص مُنتَجَك وهكذا. من أشهر الإجابات على سؤال «ما الذي جعلكم ناجحين؟» إجابة «قرَّرنا التوقُّف عن س والشّروع في العمل على ص». ومن ثَم فإن جمع البيانات عمَّا يحدث حقًّا، وعمَّا قد يدفع العُملاء من أجل الحصول عليه، وعن الثّغرات القيِّمة غير المُكتشفة بعد في السوق هو أفضل الأشياء التي يمكنك فعلها؛ والشركة التي تفعل ذلك جيدًا تزيد من فرصها في النجاح. من الواضح أنَّ لدى الشركة (أ) المزيد من البيانات حول السوق؛ إذ تملك مئة ضِعف من العُملاء ممن يُمكن محاورتهم وتحليلهم. كما لديها على الأرجح عددًا كبيرًا من الزّيارات على موقعها، فيمكنها تقسيما إلى أقسامٍ فرعية وتجربة أربع أفكار في وقتٍ واحد. من بين المبادئ التي نجدها في منهجية Lean Startup أنّ السرعة التي يمكن اختبار التجارب بها تتناسب طرديًا مع ما مقدار ما يُمكن تعلّمه، وستكون للشركة التي تستطيع فعل ذلك بشكل أسرع وأدّق أفضلية بالغة. أفترضُ أنَّ ذلك صحيح بغض النظر عمَّا إذا كانت الشركة ستحصل على استثمارٍ أم لا. سلسلة من الحُجج المؤيِّدة للشركة (ب)إذًا من الواضح أنَّ المُستَثمر سيُفضِّل بصورةٍ عامةٍ الشركة (أ) على الشركة (ب)، ولكن الشركة (ب) أفضل في عدة حالات، فلنُستعرضها. إذا كانت تكلفة الدعم عالية، ستقضي الشركة (أ) على ربحيَّتها وتفوز الشركة (ب). إذا كانت تكلفة اكتساب العملاء customer acquisition عشرة أضعاف العوائد الشهرية أو كانت العوائد الشهرية 100/1 ممَّا يُفتَرض أن تكون لاستمرار عمليات الشركة، لن تكون حُجة «أن الوضع سيتحسّن مع مرور الوقت» صالحة، لأنَّه على الرغم من تحسُّن الوضع على نحوٍ متزايد، إلَّا أنَّه من الصعب تفسير القِيَم الأُسِّية للتحسُّن. إذا كانت التكلفة البشرية للتوسُّع في الشركة (أ) أعلى منها في الشركة (ب) ربما تكون الشركة (ب) في الحقيقة أكثر ربحيَّةً. إذا كنتَ ستُبقِي على حجم الشركة صغيرًا، فسيكون دائمًا من الأرخص والأكثر متعةً أن تديرها مثل الشركة (ب)، ستُنفق مالًا أقل على التسويق والإعلانات واكتساب العُملاء، وتمضي وقتًا أقل في تدريب العُملاء، وسيكون لديك المزيد من الوقت لجعل العُملاء يحبُّونك للأبد، ومن ثَم سيكون هناك عمل أقلّ وحياة أكثر سعادةً في المُطلق. ستكون وظيفتك المُبهجة في تطوير المنتج هي مساعدة أشخاص قليلين لديهم احتياجات متشابهة بدلًا من محاولة إرضاء الاحتياجات المتفاوتة لآلاف الأشخاص الذين لا يمكنهم الاتِّفاق على أي شيء. كل شيء تقريبًا في الشركة (ب) أفضل. إذا كانت السوق صغيرة، فسيكون من الصعب الحصول على أكثر من بضعة عُملاء، لذا ستكون بحاجةٍ إلى نموذج عمل يستخلص أكبر كمٍّ من المال من المجموعة المحدودة المُتاحة مثل الشركة (ب). نموذج فريميوم Freemium لا يصلح للشركة (أ)غالبًا ما أرى مؤسِّسين ومُستثمرين على حدٍ سواء يستخدمون العديد من الحُجج السابق ذكرها للتدليل على سبب كَون شركة لها 100 ألف مستخدمٍ أكثر قيمةً من شركةٍ لها 1000 عميلٍ دافعٍ، وأختلفُ معهم. بينما قد يكون صحيحًا أنَّ للشركة ذات الأعداد الشاسعة من المُستخدِمين المجَّانيين إمكانيَّات، إلَّا أنَّ هناك الكثير جدًا من الأمثلة على شركات ناشئة ذات مُنتَجات رائعة، وتسويقٍ رائع، ونُمُوٍ ضخم، وقواعد عُملاء كبيرة، لم تستطِع تحويل ما يكفي من المُستخدِمين المجَّانيين إلى دافعين، وحتى بعد التحوُّل لم يدفعوا ما يكفي من المال. بالطبع إذا كان ثمَّة مُعدَّل تحويل، يمكنك البدء بتطبيق المنطِق السابق ذكره من جديد، مثل أنَّ مُعدَّلات التحويل تزداد مع الوقت.. إلخ. إذًا فطالما كان العدد الكامل للدافعين مُهمّا ومُعدَّل النُمُوِّ كبيرًا، سيكون وضعك جيِّدًا، بل أفضل من جيِّد في حقيقة الأمر، إذ سيكون لديك المزيد من الأدوات التي يمكنك استخدامها لزيادة مُعدَّل التحوُّل وتقديم مُنتَجات مختلفة والتغيير المِحوَري.. إلخ. أيُّهما يلائمك أكثر؟أتمنَّى أن تجد التفاصيل المذكورة سابقًا كافيةً لتتَّخِذ قرارًا بشأن ما يلائمك. إذا كان بإمكاني اختصار الأمر في جملةٍ واحدةٍ ستكون: «إذا أردتَ الحصول على السعادة من شركةٍ صغيرة، اسعَ إلى تأسيس الشركة (ب). إذا أردتَ مضاعفة النُمُوِّ والتأثير والقيمة المالية، فاسعَ إلى تأسيس الشركة (أ)». ترجمة -وبتصرّف- للمقال Which is better: Many customers at low price-point or few at high price? لصاحبه جيسون كوهين1 نقطة
-
عندما تتحدث الأرقام، يجب أن تصمت الألسنة، وتنصت الآذان، وتترقب العيون. وما سأتلوه عليك من إحصائيات في السطور التالية، ربما يكون بمثابة صدمة لك، لما سيلمسه من واقع تحياه أنت شخصيًا. من كل 3 يوجد 2 لا يحبون عملهم (فوربس - 10/2013) مواليد الفترة (1947 – 1964) قاموا بتغيير وظائفهم 11 مرة تقريبًا في الفترة العمرية من 18 حتى 46 عام (إحصائيات مكتب العمل في الولايات المتحدة – يوليو 2012) مواليد جيل الألفية (1980 فما فوق) قاموا بتغيير وظائفهم أكثر من 6 مرات في الفترة العمرية من 18 حتى 26 عام. لاحظ الفارق بينها وبين سابقتها (إحصائيات مكتب العمل في الولايات المتحدة – مارس 2014). في كتابة Free Agent Nation الصادر في أبريل 2001 قال دانييل بينك Daniel Pink أنه خلال العقد القادم سيتحول نسبة كبيرة من الموظفين إلى نظام العمل الحر. ولكم كان توقعه صادق إلى حد كبير، فقد صار هذا الأمر واقع نحياه جميعًا. الاستقرار في العمل أصبح سراب يُخدع به عاشقي منطقة الراحة Comfort Zone، ولكن الواقع يقول أنه من المستحيل أن يحصل موظف في أي مجال على استقرار وظيفي مُشبع، دائم، كامل. وبدلاً من السعي خلف السراب، يجب أن نتقبل حقيقة أنه يجب أن تبدأ فعليًا في التخطيط لوظيفتك الثانية، فور أن تضع قدمك في وظيفتك الأولى، وتخطط للثالثة فور أن تحط في الثانية، وهكذا. كيف يجب أن تكون رؤيتك لمستقبلك المهنيهل تتصور نفسك كما أنت في عملك في نفس المستوى على مر الشهور والأعوام وربما العقود؟ هذا غير منطقي بالمرة. حينما أتحدث عن أهمية أن تبدأ في البحث عن عمل فور حصولك على عمل جديد، فهذا يعني أنك لن تظل كما أنت كلما مر عليك يوم جديد. إذا كنت مسئول مبيعات Sales Person، فيجب أن تُعد نفسك كي تكون مشرف مبيعات Sales Supervisor، ثم مدير مبيعات Sales Manager. إذا كنت مساعد مهندس، قم بالدراسة والتدريب حتى تصبح مهندسًا معتمدًا، ثم مدير مشروع ضخم، . وهكذا يجب أن تسير العجلة. بين كل مرحلة وأخرى لن يكون من المناسب لك أن تبقى في مكان واحد، فطبيعة المهارات التي ستتعلمها، والخبرات التي ستكتسبها، ستوجب عليك أن تنتقل من مكانك الحالي لمكان أفضل. فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا تُبق نفسك في الوهم، بينما الفرص الواعدة تنتظرك بالخارج؟ الأسرار الـ 8 القادمة ستأخذ بيدك خارج وهم الوظيفة الثابتة، إلى المسار المهني الذي يجب أن يتخذه أي شخص محترف في هذا العصر. السر الأول: لا تبحث عن الاستقرار الزائفأول شركة ضخمة توظفت بها كانت تعمل في مجالا الاتصالات، وخاصة تزويد المستخدمين بخطوط الإنترنت. وكان هناك أحد الأشخاص يعمل بها قبل مجيئي بحوالي عام ونصف – اسمه (ياسر) بالمناسبة – وكان واحد من أكثر مسؤولي المبيعات المتفوقين في الشركة. قضيت في شركتي هذه أقل من 5 سنوات، أنتقل من منصب لآخر، وتركتها وظل (ياسر) يعمل بها لـ 4 سنوات أخرى كمسؤول مبيعات قبل أن يستغنوا عن خدماته منذ أسابيع ثلاث لا غير. الفكرة هنا هي أن (ياسر) ظل متشبثًا بأمل الاستقرار الزائف، والوظيفة المضمونة، وظن نفسه في منطقة الأمان والاطمئنان وأنهم سيتمسكون به. بالمناسبة هو لم يكن راكدًا أو عبئًا على الشركة، بل كان من الموظفين المتفوقين، وقام بعمل إنجازات رائعة في كافة أقسام المبيعات التي عمل بها في الشركة، ولكن في النهاية . استغنوا عن خدماته. كنت على اتصال دائم به أحذره من هذه اللحظة، وأن يبحث عن عمل أفضل، أو حتى يبدأ عمل خاص، ولكنه ماطل وسوّف، وفي آخر اتصال هاتفي معه أخبرني أنه مازال يبحث عن عمل، وينفق من بعض المدخرات، وربما يضطر إلى بيع سيارته قريبًا. المغزى، لا تحرق نفسك في شركة واحدة، تدفعهم يومًا أن يستغنوا عنك بينما الفرص بالخارج تناديك، طالما تقوم بتنمية مهاراتك يومًا بعد يوم. السر الثاني: مهارات التواصل والاتصال عنصر أساسي في عملكالتواصل في العمل ليس للتسلية أو تمضية الوقت، ولكنه يجب أن يكون بتوجه داخلي واضح بشأن ما ترغب حقًا في تحقيقه من أهداف مهنية من وراء هذا التواصل. إليك بعض الأفكار المثمرة: تعرف على القادة والمؤثرين في مجالك: كل صناعة لها رواد، وإذا رآك الناس بجانب أولئك الرواد، فسيغلب الظن على الناس أنك منهم. بالإضافة إلى أن كلمة واحدة من أولئك المؤثرين ربما تصنع فارقًا في حياتك ككل. تواصل مع زملاء الدراسة بشكل مستمر: ربما كانت صداقات الجامعة مصدرًا طيبًا للهو، وقضاء وقت ممتع. ولكن هل لازلت على اتصال بأصدقاء الجامعة؟ دع عن ذهنك أن أصدقاء الجامعة ما زالوا أولئك الطلبة. لقد أصبحوا موظفين في شركات مختلفة، وبعضهم لديه مشروعه الخاص. أصدقاء الجامعة هم الأقرب إلى مساعدتك في رسم مسارك المهني. استخدم الشبكات الاجتماعية الاستخدام الأمثل (لنكدإن – فيس بوك): هي ليست أدوات اجتماعية فحسب، ولكنها كذلك عناصر تواصل تساعدك على بناء شبكة من العلاقات في مجال العمل، وخاصة لنكدإن. موقع مثل لنكدإن يعتبر ثورة حقيقية في عالم التوظيف، فهو شبكة مترابطة من الموظفين المحترفين في صناعة معين. معظم فرص العمل التي حصلت عليها كانت عن طريق الشبكات الاجتماعية، وخاصة الفيس بوك ولنكدإن. جهّز قائمة اتصالاتك: الآن أصبح لديك تواصل مع المؤثرين في صنعتك، أصدقاء الجامعة، وأصدقاء الشبكات الاجتماعية. قم بجمعهم في قائمة اتصالات مفهرسة بشكل جيد، وحافظ على تواصلك معهم في الأحداث والمناسبات الاجتماعية المختلفة خلال العام. السر الثالث: مهاراتك المهنية والشخصية هي التي ستقوم بتوظيفكقائمة اتصالاتك، أو مهارات التواصل والاتصال بالمؤثرين في صنعتك لا تعني أن هذا كاف لتوظيفك. مهاراتك المهنية هي العنصر الأساسي الذي سيدفع الشركات إلى طلبك. عصر الوساطة والمحسوبية بدأ في الانقراض بعد سيطرة رؤوس الأموال الضخمة على خط سير الأعمال في مختلف بلدان العالم ولاسيما الشرق الأوسط، وأصبحت الكلمة العليا لذوي الكفاءة، وليس المحسوبية. إذا كنت مبرمجًا، كن بالقرب من المواقع التي تذيع التحديثات الخاصة بلغة البرمجة التي تحترفها، أو حتى قم بتعلم لغة برمجة جديدة. إذا كنت مهندسًا، قم بالاشتراك في الدوريات الرسمية التي تذيع أحدث تقنيات وابتكارات التخصص الذي تعمل به. قم بإعداد قائمة بالدورات التدريبية التي يتوجب عليك الاشتراك بها كي تحظى بمستوى أعلى من الأداء المهني، واقتطع جزءًا معتبرًا من راتبك ومدخراتك لأجل هذا الغرض، ولا تبخل على نفسك أبدًا في مسألة العلم، فهذا له مردود أكثر من رائع سواء على المدى القريب أو البعيد. السر الرابع: قم بالترويج لنفسكلا أدري لماذا يخجل المحترفون من الترويج لأنفسهم، وكأن الأمر به شيء من المهانة أو تقليل الذات. بالعكس . انظر إلى الأمر من الناحية الأخرى: كيف سيعرف الناس أنك موجود مالم تخبرهم عن نفسك؟ قال سقراط يومًا لأحد تلامذته الذي لا يتكلم على الإطلاق "يا بني . تحدث حتى أراك". لا تظن أن الناس ستبحث عنك لمجرد أنك أنت، أو أنك تريد ذلك. يجب أن تظهر في محيط صنعتك، في الأحداث التي تجري، في المؤتمرات، اللقاءات، المناسبات الخاصة، الاحتفالات. يجب أن يراك الناس هناك، ويجب أن يعرفوا من أنت وماذا تفعل الآن، وما هي المشاريع الموكلة إليك، أو التي تساهم في تطويرها. السر الخامس: كن نشطًا على الإنترنتالإنترنت الآن لم تعد اختيارًا . هي عنصر إلزامي. أيًا كانت الصنعة التي تعمل بها، ابحث لنفسك عن أي نوع من التواجد على الإنترنت. لقد رأيت بعض المهنيين الذي يقوم بتدشين موقعه الخاص كسيرة ذاتية CV فقط، يتحدث فيه عن نفسه وعن إنجازاته المهنية. وعلى الرغم من أن هذا النمط يعتبر محدودًا للغاية في عالم الإنترنت الآن، إلا أننا نستطيع تسميته "تواجد"، بينما هناك العديد من الفرص الأخرى التي توفرها الإنترنت الآن لهذا التواجد. ملف شخصي كامل على موقع مثل لنكدإن يُسمى "تواجد" . موقع شخصي احترافي يتحدث عن المشاريع والإنجازات يُسمى "تواجد" . صفحة معلوماتية على الفيس بوك يُسمى "تواجد" . حساب نشط على تويتر يُسمى "تواجد". . والقائمة تطول. السر السادس: قم بتحطيم منطقة الراحة Comfort Zoneفي القصة التي ذكرتها منذ قليل – قصة (ياسر) – كان سبب وقوعه في هذا المأزق هو ركونه إلى منطقة الراحة. لم يكن مؤمنًا بأن الكون متسع، وظن أن الأمان والاستقرار ممكن في مثل هذا العالم المتقلب. شركتك التي تعمل بها ليست هي الكون كله . هناك آخرون. ابحث عنهم، واذهب إليهم، فستجد المزيد مما يفيدك في الخطوة التالية. ما رأيك في أن تتخذ قرارًا حاسمًا الآن؟ ما رأيك في أن تحدد – من الآن – التاريخ الذي ستترك فيه العمل، والذي ستكون بالتأكيد عثرت فيه على عمل جديد؟ قرار صعب؟ ربما . ولكنه حتمًا سيكون أفضل قرار اتخذته لهذا العام. كن جريئًا وخذ خطوة الآن. السّر السّابع: احرص على تنمية وتطوير مهاراتك وراقب مستواك دومًالا تجعل انهماكك في العمل، وتكرار المهام الوظيفية لك، يثنيك عن تنمية مهاراتك المهنية. يجب دومًا أن تراقب السوق وتعرف إلى أين يسير وما هي المتطلبات المستقبلية. أحد أصدقائي في مجال هندسة وإدارة الشبكات IT لاحظ أن المرحلة القادمة سيطرأ تغير على مفهوم تخزين المعلومات من الخواديم المحلية Local Server إلى مفهوم التخزين السحابي Cloud Server، فبدأ على الفور بالبحث والقراءة وتعلم المزيد عن هذه التقنية، وأخذ عدة دورات تدريبية فيها على الإنترنت Online Courses وخارج الإنترنت كذلك Offline Courses حتى يكون مستعدًا. وقد أثمر استعداده إلى أبعد مدى، فحينما قررت الشركة الاستغناء عن العمالة الزائدة في قسم الـ IT بعد تفعيل تقنية الخواديم السحابية، كان صديقي هذا من المهندسين الذين تمسكت بهم الشركة، بل وأخذ منصبًا رائدًا فيها. كذلك أحد المبرمجين الذين أعرفهم في مجال برمجة المواقع، لاحظ في أواخر عام 2010 المسار الذي تسير فيه تكنولوجيا الهواتف الحديثة، وأن الريادة غدًا ستكون لها، فقام بدراسة تطبيقات الهواتف الذكية، وكيفية تصميم مواقع متلائمة مع الأجهزة المحمولة Responsive، وهو الآن يعتبر واحد من الذين سبقوا أقرانهم في هذا المجال. لا تفكر في أن تسبق الآخرين . ولكن فكر في أنهم حينما يصلوا إلى أهدافهم، سيجدوك هناك. السر الثامن: ابق قريبًا من منصات التوظيفالآن، هناك الكثير من منصات التوظيف المحلية والعالمية على الإنترنت. يجب أن تظل على قرب منها، وتقوم بتحديث ملفك الوظيفي عليها كل أسبوع على الأقل. كذلك يجب أن تعتني بملفك على موقع لنكدإن، وتقوم بتحديثه باستمرار والتواصل مع شركاء المهنة محليًا وعالميًا. وبذل بعض الأنشطة هناك مثل التدوين على سبيل المثال. على مستوى الشرق الأوسط، أعلم القليل من بوابات التوظيف المعتمدة الموثوقة التي يمكنك الاعتماد عليها مثل: بيت دوت كوم جوبزيللا النصائح السابقة كلها ليست نصائح نظرية، بل هي نتاج بحث وإحصائيات، وتجارب شخصية كذلك. ومن ظن أن الوظيفة التي يعمل بها الآن هي محطته المهنية الأخيرة، فهو بالفعل يمهد الطريق للكثير من التنازلات الوظيفية في المستقبل، كنتيجة للبطالة المؤكدة التي سيتعرض لها إن عاجل أو آجل. والآن أخبرني، هل سبق وإن تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل؟ أقصد من الناحيتين بالطبع: هل تم الاستغناء عنك من عملك، وأنت غير مستعد للمغادرة؟ هل قمت بالاستقالة من عملك، بعد تطبيق كل أو بعض من النصائح الواردة في هذا المقال؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات.1 نقطة