لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/27/15 في كل الموقع
-
بغضِّ النَّظر عن ماهية موقع الوِّيب خاصَّتك، إلَّا أنَّكَ إذا أضفتَ إليه عرض شرائح JavaScript يؤدِّي كُلَّ وظائفه بجودةٍ عالية، فإنَّكَ بذلك تكون قد قُمتَ بتضييق الفجوة بين عملك والعُملاء المُستهدفين. لقد خَدَمَتْ عروض شرائح JavaScript على نحوٍ كبيرٍ كإضافاتٍ لصفحات الوِّيب، حيثُ أنَّها وسيلة رائعة لعرض الكثير والكثير من المعلومات في مساحةٍ صغيرةٍ نسبيًّا. إذا كانت التَّفاصيل المذكورة هذه كافية لإغرائكَ لإنشاء عرض شرائحكَ الخاص باستخدام JavaScript (مع اللَّوحات المُنزلقة) فأنتَ في المكان المُناسب لتعلُّم هذا. سنتشاركُ في هذا الدَّرس بعض الخطوات البسيطة التي يسهل تنفيذها لإنشاء عرض شرائح JavaScript. توضيح الخطوات المُتَّبعة في هذا الدَّرس لإنشاء عرض شرائح JavaScript سأستخدم في هذا الدَّرس شفرات HTML وCSS بسيطة لإنشاء مظهر عرض الشَّرائح في حين أنَّ تنفيذ وظيفة الإنزلاق سيتمّ عن طريق استخدام مكتبة jQuery وهي مكتبة تابعة لـ JavaScript. كما سأستخدم أيضًا إضافتين واسعتي الانتشار: LocalScroll وScrollTo لتقديم التَّاثيرأت الكامنة في عرض شرائح JavaScript. تسمحُ الإضافة الأولى للرَّابط بتخطِّي عرض الشَّرائح إلى شريحةٍ مُحدَّدة بناءً على المُعرِّف ID الذي قد تمَّ تحديده. بينما تُقدِّم الإضافة الثَّانية وظائف انزلاقٍ مُمتازة، حيثُ أنَّها توفِّر خاصيَّة الانتقال بين الشَّرائح بدلًا من القفز من شريحة إلى الأُخرى. حيثُ أنَّنا سنأخذ مُعامِلات الوصول الأساسيَّة في الحُسبان عند بناء عرض الشَّرائح، فسيكون بإمكان كُلّ مُستخدم التنقُّل وعرض الشَّرائح حتى عند توقُّف JavaScript عن العمل. فيما يلي نظرة على بنية HTML لعرض الشَّرائح: <!DOCTYPE html> <html lang="en"> <head> <meta charset="utf-8" /> <title>Sliding-enabled slideshow using jQuery | Script Tutorials</title> <meta name="description" content="Sliding-enabled slideshow using jQuery demo - Script Tutorials"> <!-- include to stylesheet --> <link rel="stylesheet" href="css/style.css" type="text/css" /> <!-- include jQuery library and other javascripts --> <script src="https://ajax.googleapis.com/ajax/libs/jquery/1.11.3/jquery.min.js"></script> <script src="js/jquery.scrollTo.js"></script> <script src="js/jquery.localscroll.js"></script> <script src="js/custom-scripts.js"></script> </head> <body> <div id="slideshow"> <!-- List of slider images --> <ul> <li id="slide1"><img src="images/slide1.jpg" alt="Slide 1" /></li> <li id="slide2"><img src="images/slide2.jpg" alt="Slide 2" /></li> <li id="slide3"><img src="images/slide3.jpg" alt="Slide 3" /></li> <li id="slide4"><img src="images/slide4.jpg" alt="Slide 4" /></li> <li id="slide5"><img src="images/slide5.jpg" alt="Slide 5" /></li> </ul> </div> <div id="slideshow-nav"> <!-- Navigation list of slider images --> <ul> <li><a href="#slide1">Slide 1</a></li> <li><a href="#slide2">Slide 2</a></li> <li><a href="#slide3">Slide 3</a></li> <li><a href="#slide4">Slide 4</a></li> <li><a href="#slide5">Slide 5</a></li> </ul> </div> </body> </html> بالاطّلاع بعنايةٍ على الشَّفرات أعلاه ستُلاحظ أنَّ شفرات HTML لصفحات العرض تبدأ بـ Doctype، عنوان title ورابط إلى ملف نمط CSS. بعد هؤلاء الثلاث ستجد أنَّه لتجهيز عرض الشَّرائح وتشغيله قد تمَّ اضافة رابط لكلٍّ من: الإضافتين LocalScroll وScrollTo السَّابق توضيحهما، مكتبة jQuery وملف script.js. كذلك قد تمَّ فصل شفرات HTML المسئولة عن تكوين عرض الشَّرائح إلى قسمين: وسم div مُعرَّف بـ slideshow وآخر مُعرَّف بـ slideshow-nav. من المُهمّ هُنا مُلاحظة أنَّ وسم div المُعرَّف بـ slideshow سوف يحتوي على قائمة غير مُرقَّمة من صورٍ مُتَّصلة، ووسوم li تحتوي على مُعرِّفاتٍ تتوافق مع روابط slideshow-nav. لنُلقي الآن نظرة على أنماط CSS css/style.css #slideshow {/*slider container css*/ width: 800px; height: 400px; overflow: hidden; margin: 50px auto 50px auto; box-shadow: 0px 0px 50px #333; -moz-box-shadow: 0px 0px 50px #333; -webkit-box-shadow: 0px 0px 50px #333; } #slideshow ul {/*manage slider scroll elements css*/ width: 4000px; list-style: none; } #slideshow ul li { float: left; } ستقوم أنماط CSS الموجودة بالأعلى بالعمل على تحويل المظهر البسيط النَّاشئ عن شفرات HTML إلى صفحاتٍ تظهرُ بشكلٍ يُشبه عرض الشَّرائح المطلوب. يتمّ تنفيذ هذا بدءًا من تحديد ارتفاع وعرض هذه الشَّرائح، تحديد أيضًا الأبعاد لتكون مُماثلة تمامًا لأبعاد شرائح الصور. مع كُلّ الشَّرائح عائمة جنبًا إلى جنب فإنَّه من المُمكن تحديد قياسات العرض الكُلِّي للقائمة الغير مُرقَّمة حتَّى 4590px. كذلك قد تمَّ استخدام خاصيَّة الفائض overflow لمنع ظهور الصور المُتعدِّدة بأكملها في الصَّفحة. كُلّ ما تحتاج لفعله هُنا هو ببساطة تعيين خاصيَّة الفائض كـ overflow: scroll، يؤدِّي هذا التَّعيين إلى السَّماح لعرض الشَّرائح بالعمل حتَّى في حالة عدم وجود JavaScript. تمَّ إضافة ظلّ لطيف باستخدام CSS3-box shadow كما هو مُبيَّن أدناه #slideshow-nav {/* Slider navigation container css */ width: 150px; margin: 0 auto 100px auto; } #slideshow-nav ul { list-style: none; } #slideshow-nav ul li { float: left; } #slideshow-nav ul li a {/* navigation styling css */ display: block; width: 20px; height: 20px; float: left; margin: 0 5px; background: #fff; text-indent: -9999px; border-radius: 50%; -webkit-border-radius: 50%; box-shadow: 0px 0px 30px #000; -webkit-box-shadow: 0px 0px 30px #000; } #slideshow-nav ul li a:hover, #slideshow-nav ul li a.active { /* hover and active navigation css */ background: #333; } بمُعاينةٍ دقيقةٍ هُنا سنُلاحظ أنَّه قد تمَّ نقل وسم div الذي تمَّ تعريفه بـ slideshow-nav إلى موضعٍ أسفل القسم الرئيسي لعرض الشَّرائح. لا نُريد كذلك وجود عدَّة أزرار في عرض الشَّرائح والتي لا تعمل عند تفعيل وظائف JavaScript. يُمكنكَ استخدام visibility: hidden لإخفاء تلك الأزرار كوضعٍ افتراضي، مِمَّا يجعل امكانية إظهارها في وقتٍ لاحق أمرًا مُتاحًا. قد يُثير اهتمامكَ أيضًا معرفة أنَّهُ قد تمَّ تحويل الروابط الخاصَّة بكلّ قائمةِ تنقُّلٍ إلى أزرار دائريَّة بمُساعدة border-radius في CSS3 مع إزاحة النَّصّ الافتراضي خارج الشَّاشة عن طريق تعيين قيمة سالبة لـ text-indent. إلى الآن فإنَّ عرض الشَّرائح يعمل بصورة ملموسة ودون الحاجة إلى JavaScript. هُناك فقط شريط تنقُّل يُتيح للمُستخدم التَّحرُّك ذهابًا وإيابًا بين صُورٍ مُختلفة. وأخيرًا، لنُلقي نظرة على وظائف jQuery js/custom-scripts.js $(document).ready(function() { var slider = $("#slideshow"); var slider_nav = $("#slideshow-nav"); slider_nav.find("a[href=#slide1]").addClass("active"); slider_nav.localScroll({ target:'#slideshow', axis: 'x' }); slider_nav.find("a").click(function(){ slider_nav.find("a").removeClass("active"); $(this).addClass("active"); }); }); إذا نظرتَ إلى الشَّفرات أعلاه ستجد أنَّه قم تمَّ تغيير أنماط CSS الخاصَّة بوسم slideshow من overflow: scroll إلى overflow: hidden لإزالة شريط التَّمرير. بعد ذلك تمَّ تعيين ظهور أزرار nav لتُصبح مرئيَّة مع اضافة فئة active تلقائيًّا إلى الزرّ الأوَّل. كذلك تمَّ تفعيل كلتا الإضافتين: LocalScroll وScrollTo، إضافةً إلى تطبيق وظائف LocalScroll على عناصر slideshow-nav عن طريق توجيه تلك العناصر لاستهداف عناصر slideshow بالتَّحرُّك على طول محور X. أخيرًا، للتأكُّد من أنَّ جميع الأزرار في عرض الشَّرائح تعمل مع فئتها النَّشطة (متى تمَّ نقرُها)، سوف نستخدم قاعدة jQuery بسيطة والتي من شأنها إزالة الفئة النَّشطة من الأزرار التي لم يتمّ نقرها. ستظهر تلك الفئة النَّشطة المُحدَّدة ضمن أنماط CSS لعرض لون خلفية رمادي إلى الزر الذي تمَّ نقره فقط. بعمل اختبارٍ سريعٍ في المُتصفِّح سيظهر عرض شرائح JavaScript يعمل على أكمل وجه. الإخراج إليك هذا المثال الحي ختامًا بهذا نكون قد انتهينا من إنشاء عرض شرائح JavaScript بإمكانه إضافة مظهرًا جميلًا إلى صفحات الوِّيب خاصَّتك. ترجمة -وبتصرُّف- للمقال: A Complete Tutorial On Creating Sliding-Enabled Slideshow Using jQuery.2 نقاط
-
الإصدار 1.0.0
76184 تنزيل
هذا الكتاب ليس وصفةً سريعةً للثّراء! وهو لا يَعِدُكَ بجنيِ آلافِ الدولاراتِ منْ خلالِ بقائكَ نائمًا في البيت. لا يُقدّم الكتاب وَصفاتٍ سحريّةً للحُصولِ على 500$ خلالَ ساعتين من خلال مواقعَ خطيرة. ولا يعرض نماذجَ لأناسٍ حصلوا على مليون دولار في عامهم الأوّل بعد قراءة الكتابْ! هذا الكتاب، كتابٌ واقعيٌّ. يلامسُ الحقيقةَ الصعبة بأنّهُ مِن الصّعبِ الحُصولُ على وظيفة في الكثير من الدُّولِ العربيّة. ويخبرك بأن هناكَ أملًا وبديلًا. بل بديلًا قويًّا قَد يكون أفضل من الوظيفة بمراحل. ويبرهن على ذلك بعرض قصص نجاحٍ لأشخاصٍ مثلك، عاشوا ظروفك نفسها، ومن بلدك، ويعانون من جميع المصاعب التي تعاني منه، وبدأوا بمؤهِّلاتٍ قريبةٍ جدًا من مؤهلاتك، وامتلكوا بعضَ المهاراتِ التي تَمتلكها، ولربما كنتَ تُحسِنُها أكثر مِنْ بَعضِهم. ولكنَّ الفرقَ الوحيد (ليس طبعا أنّهم قرأوا الكتاب)، الفرقُ الوَحيدُ أنّهُم وَجَدوا طَريقَهُم للعملِ عَبْر الأنترنت وتحقيقِ مصدرِ دخلٍ كافٍ ومستمرٍّ لأنفسهم، بعضهم – بل الكثير منهم – يحقِّقُ ضِعف الرّاتِبِ الّذي تَحلُمُ بِه شَهريا. يَستعرضُ الكِتابُ قِصصَ النَّجاح بغرضِ إلهامكَ ومَنحِكَ الدَّافِع لتنجح كما نَجحُوا. ويؤكد أنّهم نجحوا ليس لأنّهم تعلّموا المُعادلة السِّحرية للنَّجاح، وليس لأنّهم وجدوا الوصفة السّرية لعصيرِ النّجاح فأعدّوه وشربوه، وليس لأنّ هناك (واسطةً) أخدتْ بأيديهم وعبرت بهم إلى طريقِ النّجاح. إنّما نجَحوا لأنّهم عَمِلوا وتَعبوا وصَابروا وواصَلوا حتّى وَصَلوا. يعرض عليك الكتابُ فرصةَ أنْ تنجح كَما نجحوا، بَل ويَضَعك في ظروفٍ أَفضَل مِن ظُروفهم. وذلك بشرحِ الخُطواتِ اللّازمِ اتّخاذها لبدءِ عملكَ عبر الأنترنت. فالكثير مِنهم لم تُتَح لَه فرصة الحصول على تلك المعلومات، وإنما جرّبوا فأخطأوا فتعلّموا فجرّبوا ثانيةً فنجحوا. وهنا – في هذا الكتاب – نختصر عليك الطّريق، فنعرضُ لكَ تجارِبَهم وأخْطاءَهُم وأَفْضلَ ما حقَّقُوه. يبدأ الكتاب بتعريفِ العمل الحرّ، ومجالاتِه، ومُميّزاتهِ وعُيوبِه. ثمّ يُرشِدُكَ إِلى الكيفيّةِ التي تَبدأُ بِها عملكَ الحُرّ بخطواتٍ بسيطةٍ وسهلةِ التّطبيق. ويُتابِع معك هذِه الخُطوات خُطوة بخطوة. فيقدّم لكَ النَّصائِحَ حولَ إِنشاءِ ملفِّكَ الشّخصيّ، ويُحدثك عَن الطّريقة التي تُقدّمُ بها عروضَ العمل، ويُعلّمكَ كيفيّة تحديدِ السِّعرِ المُناسِب للمشروع، وكيفيّة تَقدير الزّمن اللّازِم لتنفيذه. ويُواسيكَ في حال عدمِ حُصولِكُ عُلى مَشاريع. يَعرضُ الكتابُ عَددًا مِنَ المَهاراتِ اللّازِمة للعَملِ الحُرّ عبرَ الأنترنت، فيستعرضُ مهاراتِ التّواصلِ معَ الزّبائن، ومهاراتِ التّفاوُضِ والإِقْناعْ، ومهاراتِ إدارةِ وتنظيمِ الوقتْ. الكتابُ لا يَدّعي أنّهُ المرجعُ الشاملُ لكلِّ ما لهُ علاقةٌ بالعملِ الحُرّ، إنَّما يرجو مُؤلّفُ الكتابِ أنْ تَكونَ كلماتُهُ قُد لامستْ مَواطنَ الإرادةِ فِي قَلبك. وفُصولَه قدْ شَقّتْ لكَ طريقًا واضحًا للعملِ الحرِّ عبر الأنترنت. وأن يَكونَ ركيزةَ البدايةِ والخُطوة الأولَى في عملكَ عبْر الأنْترنَت. أُمنِيَتُنا في هَذا الكِتاب، أَنْ تَكونَ قِصّةَ نجاحٍ ملهمةً يُحتَفَى بِها، وتُذكَرُ في إصْداراتٍ لاحقةٍ مِنَ الكِتاب. ضَعْ ذَلكَ نُصبَ عَيْنيكْ خِلالَ قِراءتِكَ للكِتابْ.1 نقطة -
غالبا ما ينظر الناس إلى موظفي "الدعم الفني" بشكل يشبه نظرتهم للكائنات أسفل السلّم الغذائي، سيل من المشكلات والمتاعب لا أكثر، من تلك النظرات على سبيل المثال: مهمّة الدعم الفني التعامل مع العملاء الحمقى.على موظفي الدعم الفني الردّ على المكالمات؛ إنها وظيفة لا يقبل بها حتى مندوبي المبيعات.موظفو الدعم الفنّي يتعاملون بهدوء مع غضب العملاء، في حين أنهم لا يملكون حلًا حقيقيًا لمشاكلهم. يبدو هذا محبطًا للغاية، إذ كيف يمكنك التعامل في موقف يضعك أمام عميل محتقن غضبًا، ورغم قدرتك على مساعدته وحل مشكلته إلا أن صلاحياتك الإدارية لا تسمح لك بذلك؟ البعض قد يرى أنها وظيفة سيئة لشخص عاطل عن العمل لم تُعرض عليه فرصٌ لأعمالٍ أفضل، هل توافق ذلك؟ إذا كانت هذه هي رؤيتك وتصوّرك عن وظيفة الدعم الفني، فهو تصوّر سلبيّ للأسف، مما يعني أنك تفوّت على نفسك أسلوبًا مهمًا في التسويق، تطوير المنتجات، وزيادة المبيعات. الوجه غير المُتوقّع لشركتكهل سبق وتعرضت لموقف ما شعرت فيه بالتناقض وعدم الانسجام ما بين صوت أحدهم وصورته، كما لو أنك كنت تتوقع صوتًا آخر له، أو صورة تناسب الصوت أكثر؟ ديفيد بيكهام لاعب الكرة الإنكليزي مثال واضح على هذا؛ القائد السابق لمنتخب إنكلترا، وزوج المغنية ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، كل هذه الكاريزما ستتلاشى عندما يفتح فمه ويبدأ بالكلام، فصوته غير متوقع على الإطلاق، إنها صدمة ستبقى مطبوعة في ذاكرتك! موقع شركتك على الإنترنت يعكس الصورة الأنيقة لك، لكن ما الذي سيحدث عندما يصدر عن الشركة ما يتناقض وصورتها الجميلة تلك؟ ماذا يحدث عندما يتصل أحدهم بمندوبي الدعم الفني؟ بالنسبة لمعظم زبائنك، فموظف الدعم الفني هو الواجهة البشرية الوحيدة التي سيتعاملون معها، وهو من سيؤكّد الصورة البرّاقة للشركة أو سينفيها، فهل ستوظف لهذه المهمة الحساسة الأشخاص الأقل كفاءةً، والأسوأ خُلقًا، بأقل الأجور الممكنة؟ الدعم الفني سرّ المبيعات العاليةلقد حققنا ملايين الدولارات في شركة Smart Bear من خلال المبيعات للأفراد والشركات ومن دون القيام بـ "مبيعات" فعلًا، على الأقل لو ابتعدنا عن المفهوم التقليدي لكلمة مبيعات، والذي يعرف عادةً على أنه "مجموعة من العمليات والأشخاص والمدراء، تركز جميعها على زيادة الإيرادات في جداول زمنية ربع سنوية". لو سألني أحدهم؛ كيف حصلنا على صفقات تزيد على المئة ألف دولار دون بذل الكثير من الجهد أو الدخول في مراهنات متهورة؟ ببساطة: موظفو الدعم الفني لدينا كانوا البائعين! يمكنك القول بأنّ مهام موظفي الدعم الفني تقتصر بالرد على المكالمات والإجابة عن الأسئلة علاوةً على تهدئة الزبائن الغاضبين، لكن ذلك لن يحقق لك تغييرًا كبيرًا، في المقابل فإنني أرى أن مهمّة الدعم الفني الأساسيّة هي جعل الزبائن مبهورين بأداء موظفيك الرائع، الأمر الذي سيعود بالفائدة على منتجك ومبيعاتك بالتأكيد. (اقتبست هذه الفكرة من كاثي سيرا، حيث أراها تنطبق على الدعم الفني إضافةً لمطوري المنتجات). وهذا يعني ألّا تقتصر على مساعدة الزبائن في إيجاد أمر ما ضمن القوائم، بل اسألهم عما يحاولون القيام به لمساعدتهم في إنجاز المطلوب. لا تكتفي أيضًا بشرح خصائص المنتج بل ساعد العملاء للحصول على النتيجة. لا تتوقف عند الاعتذار لعدم وجود الميزة التي يرغبون بها بل ساعدهم بالالتفاف حول ذلك و إتمام المطلوب بدونها. أنت تعلم منتجك جيدًا وتعرف نوع المشكلات التي فيه بشكل يفوق الزبائن، لذا لن يكون من الصعب أن تجعل تجربتهم مع المنتج أكثر نجاحًا عقب اتصالهم وتعطي تلك المكالمة قيمة مضافة. ما تقوم به من تلبية زبائنك وتمكينهم من حل المشكلات وإنجاز المطلوب ليس مهمًا لمنتجك فحسب، إنه يشمل شركتك أيضًا. أعط زبونك تجربة مذهلة مع المنتج، وهو سيبذل المال بحيث يبقى مستمرا مع هذه التجربة الرائعة. هكذا تضاعف مبيعاتك. مفاجأة سارّةللأسف فإن الصورة النمطية التي يمتلكها معظمنا عن موظفيّ الدعم الفني سلبية، هذه بعض من تجارب الناس معهم: اسأل الدعم الفني عن طريقة تغيير الخط، وسيطلبون منك إعادة إقلاع حاسوبك الشخصي.التمس من الدعم الفني تغيير العنوان الخاص بفواتيرك، وسيعرضون عليك ثلاث خدمات لا تحتاج أيًا منها.الاتصال بالدعم الفنّي يحتاج خريطة مع نظام تحديد مواقع لتستطيع التنقل في متاهات الخيارات والقوائم، المكالمات قيد الانتظار، وكتابة رقم حسابك ثلاث مرات "لأغراض أمنية"، وكأن من سيسرق رقم حسابك عاجز عن كتابته لثلاث مرات.دعنا نستفد من هذه الصورة السلبية لموظفي الدعم الفني، فعندما يتوقّع عملاؤك خدمات ذات مستوى متدنّ، ويحصلون على خدمة عالية الجودة، فستحصد نقاط قوّة نوعية، كأن يقوم المستخدمون بكتابة تغريدات حول خدماتك، أو يجرّب آخرون طلبها للمرة الأولى، وذلك بسبب الدعم الفني المتميز الذي تقدمه، كما أن الزبائن لا يكتفون بمتابعة تغريداتك أحيانًا وإنما يشجّعون متابعيهم على فعل ذلك أيضًا. مهلًا، هل لاحظت ذلك؟ هكذا يصبح الدعم الفنّي أفضل حملة إعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل قد يكون برنامجًا دعائيًا أكثر فاعلية من تشغيل موظفين مناوبين لنشر إعلانات لك هنا وهناك. هل يدهشك هذا؟ يقال "قدّم وعودا أقل من استطاعتك، وأعط خدمات أكثر من المتوقع"، الدعم الفني الخارق هو الأفضل بالطبع، لكن مجرّد تصرّفك بشكل بشري سيجعلك في المقدّمة حتما، حتى لو اكتفيت بالرد على رسائل البريد الإلكتروني دون استخدام مجيب تلقائي ستحرز تقدمًا بشكل ملحوظ. لماذا نفوّت فرصة سهلة كهذه في إدهاش العملاء؟ أليستْ "مفاجأة سارة" ونادرة في مجال العمل التجاري؟ ألستَ مهتما بأن تصبح شركتك معروفة كما الآخرين؟ الطريقة الأسهل لتخرج من مقر الشركة، بينما لا تزال في الداخلتضج الإنترنت بمقولة ستيف بلانك -صاحب منهجية تنمية العميل- والتي يتحدث فيها أن كل ما تحتاج معرفته عن عملائك موجود خارج مقر الشركة، ما يعني أن تنمية العميل الفعلية لا تتحقق دون الحديث المباشر مع الناس، التعرف على مشاكلهم عن قرب، مراقبة انفعالات وجوههم أثناء تقديم عروضك وأعمالك. في الحقيقة أجزم أن تنمية العميل ليست ما نمارسه في جلسات العصف الذهني على لوح أبيض في قاعة الاجتماعات، أو إضاعة الوقت حول حجم الخط المناسب في العروض التقديمية. على الرغم من ذلك، فإنه من الصعوبة بمكان تخصيص ميزانية عالية للتنقل لا سيما بالنسبة لمن لا يزالون في البدايات محاولين بناء عملهم الخاص، أو لأولئك الذين يعتمدون في عملهم على الإنترنت، بالتأكيد عليك أن تحاول بكل جهدك لأن الأمر يستحق، لكن ماذا عن الـ 94% المتبقية من وقتك، وهو الوقت الذي تمضيه في شركتك، خلف مكتبك؟ ثمّة أمور لا ينبغي أن نفرط بها، أعط الدعم الفني الأولوية الثانية هنا، الدعم الفني يوجد حيث يشتكي الناس أمورًا لا تعمل في المنتج، ميزات مفقودة رغم أنهم يحتاجونها، حيرتهم وارتباكهم تجاه أمر ما، إن كتابة دليل الاستخدام وتبويب المشكلات لن يكون كافياً معظم الوقت. البصيرة تكمن في ما وراء الأسئلة. لنقل أن أحدهم اتصل بالدعم الفني مُرتبكًا حيال أمرٍ ما، المهمة الأولى لديك هي تهدئته بالطبع، لكن انتبه إلى أنك أمام فرصة هامة لتطوير منتجك، يمكنك أن تطرح الأسئلة التالية على نفسك في محاولة لتحسين المنتج: ما الذي سبب ارتباك الزبون في المقام الأول؟هل تبدو وجهة نظر العملاء مختلفة عن وجهة نظري؟هل تتناسب مصطلحاتنا مع الزبائن؟هل نستخدم تشابيه لغوية لا توصل المطلوب؟هل أحتاج لتركيز اهتمامي على تجربة المستخدم المبتدئ عوضًا عن المتقدم؟هذه الأسئلة تكتيكية نابعة من المشكلة الحالية التي نقف أمامها، ورغم أهميتها لكنها لا يجب أن تشغلنا عن أسئلة أكثر استراتيجية وأهمية: هل أوجدت هذه المشكلة صعوبة ما لدى الزبون لم أستطع معرفتها رغم قدرتي على حلها؟هل كان هناك سوء فهم أو لبس ما لدى العميل كان يتوجب عليّ أن أوليه اهتمامًا أكبر؟ هل توجد فكرة لإبداع منتج جديد في هذه المشكلة؟إذا كان العملاء يحاولون الحصول على ميزات غير موجودة في المنتج، هل كنت أستطيع أن أؤمن لهم ما يحتاجونه من البداية؟السؤال الأخير تحديدا هو ما جعل شركة Smart Bear ترى النور، إذا لم أولي اهتماما بما وراء أسئلة الزبائن، لم تكن لتقرأ هذه السطور، نعم، الأمر بهذه الجديّة! عليك الآن أن تعود إلى الوراء، منذ البداية وحتى اليوم لتراجع مئات الرسائل الإلكترونية من العملاء لتحدد كيف كانت تجربة الزبائن ومالذي كانوا يتوقعونه وتجيب عن باقي الأسئلة السابقة، وهذا ما يحتاج إلى تفكير وتحليل معمقين بعيدًا عن التقارير الموجزة والملخصات المؤتمتة. الدعم الفني هو أكثر الفرص القريبة والممكنة لتطوير منتجاتك، وأقربها نتيجةً من ضغط "المبيعات". هنا حيث يكتشف المستخدمون منتجك ويقدمون تقاريرهم عنه. هل ستسمع النصيحة، أم ستلقيها جانبا؟ ماذا بعد؟ما الذي يمكن أن يفعله الدعم الفني أيضًا فيما لو أوليته الاهتمام وأعطيته الصلاحيات التي يستحق؟ أم أنك تعتقد بأنني مخطئ فيما قلت، وتفضّل أن تولي الدعم الفني لموظفي دولار واحد لكل ساعة ليبعدوا عنك العملاء المزعجين؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Tech Support *is* sales لصاحبه Jason Cohen.1 نقطة
-
تردني بين الحين والآخر أسئلة حول كيفيّة العمل في المنزل وكيف لي أن أُدير مشاريعي بجانب العائلة طوال اليوم (لدي ولدين الأوّل في عامه الثّالث والثّاني في عامه الأول فهما ليسا بعد بعمر الالتحاق بالمدرسة). أعلم أنّ هذا الموضوع لا يمت بصلة بعالم التّطوير والبرمجة، بل هو على صلة في كيفيّة إنجاز المهام على أتم وجه، وعليه ظننت أنّه من الجيّد مشاركة طريقتي في العمل على شكل تدوينة، وذلك لكي أحيل الآخرين إليها بهدف الإجابة إجابةً شافية ووافية عن كيفيّة إدارة بيئة العمل والوقت عند العمل من المنزل بدوامٍ كاملٍ. بيئة العمل (Environment)إن بيئة العمل هي خطٌ أحمر بالنسبة لي، فيجب أنّ تكون عبارة عن غرفة منعزلة ومُخصّصة للعمل، وتحتوي على جميع الأشياء الّتي قد أحتاجها، وتضمن لي تركيزي على عملي بعيدًا عن المُشتّتات، ويجب أنّ تتوفّر الغرفة على التّالي: مساحة عمل بسيطة، تحتوي على حاسب ووريقات لأسجل عليها بعض الملاحظات.القهوة، سواءً جاهزة أو آلة صنعها.نظام صوتيات مُحترَم.تلفاز، وهو للأيام الّتي أفضل بها أن تكون ضوضاء الخلفيّة (background noise) فلمًا قديمًا بدلًا من الاستماع إلى الصوتيات.أحب أيضًا الإضاءة الطبيعيّة، ولكنّي في بعض الأحيان أفضّل الظلّمة، فيوجد في غرفتي نافذتان، تكون الستائر مرفوعة في بعض الأوقات، وتكون مُغلقة في البعض الآخر، فالأمر يعتمد على مزاجي والحالة النفسيّة، ولكنّني مُتأكّد من تأثير الإضاءة على نفسيتي. التعامل مع التّشتّت (Interruptions)يقع مكتبي في الطابق الثاني من المنزل، وفي الزاوية البعيدة عن بقيّة أرجاء المنزل وما يمر به من أحداثٍ طوال اليوم، يُمكنني هذا الأمر من الاهتمام بمهامي الحاليّة، والتركيز أكثر بعيدًا عن الضوضاء. لا يكون الحال بهذه المثاليّة دائمًا، فبينما أكتب الآن، أستطيع سماع صوت أحد أولادي يلعب بألعابه في الطابق الأرضي للمنزل، ولا بأس في ذلك، فلا يوجد شيءٌ في الدنيا أجمل من أنّ تكون أبًا، وسماع صوت الأطفال يلعبون بين الفنيّة والأخرى ليس بالأمر الجَلل. وجدت صعوبة في التعامل مع التّشتّت دائمًا رغم ذلك، وهذه مشكلتي في الحقيقة وليس لها علاقة بأحد، ولذلك أحاول دائمًا إغلاق باب الغرفة، يدفع هذا الأمر زوجتي أو أولادي إلى الاستئذان قبل الدخول، مما يسمح لي بالتوقف عن ممارسة نشاطي والاهتمام بالأمور الطارئة. يحدث في بعض الأحيان وأن أترك باب الغرفة مفتوحًا، لكي أوضّح بأني مُتاح ويُمكن مقاطعتي، ويعتمد هذا الأمر على طبيعة العمل الّذي بين يدي، فعلى سبيل المثال عند تصفّح البريد الإلكتروني فلا بأس من مقاطعتي، ولكن عند كتابة شيفرة برمجيّة، أو عند التحدّث مع أحدهم هاتفيًّا أو عبر أحد برامج التواصل الصوتيّة، فمن الأفضل عدم مقاطعتي، وذلك لكي أصب كامل تركيزي على المُهمّة. التعامل مع التنبيهات (Notifications)أحاول دائمًا فصل جميع التنبيهات بشكل كامل عند حلول الساعة الخامسة مساءً، بمعنى آخر، لا بريد إلكتروني، لا رسائل نصيّة، لا تغريدات، ولا أي نوع من أنواع الاتصال، باستثناء القليل، سأتطرّق إليه لاحقًا. أحبّذ أنّ أكون ذلك الشخص الّذي يهتم بعائلته، ويفصل بين الوقت المُخصّص للعمل والوقت المُخصّص للعائلة، ففي نهاية المطاف، أنا أملك الوقت الموفّر من المواصلات اليوميّة بين المنزل ومكان العمل. تختلف الأمور بين الناس بطبيعة الحال، ولذلك ما سأقوم بمشاركته هو مُرتبط بأسلوب حياتي فقط، وليس بالضرورة أنّ يَنطبق مع الجميع: لا أملك تطبيقًا لتويتر على هاتفي أبدًا، بل هو مُنصّب على حاسوبي المكتبي فقط، وأقوم بتفحصه مرّات قليلة في اليوم.لا استخدم موقعي فيس بوك أو Instagram، بل اعتمد على زوجتي لتزويدي بأي شيء مُميّز أو مُرتبط باهتماماتي.قمت بإعداد البريد الإلكتروني على هاتفي، ولكنّي أقوم بتأجيل كل ما هو غير عاجل في جدول المهام إما إلى قائمة "غدًا" أو إلى قائمة "الأسبوع القادم".استخدم برنامج "Telegram" للتواصل مع الأقارب والأصدقاء، بحيثُ أستطيع الاستجابة إن كان الأمر جللًا، وفيما عداهم يتمّ تأجيل أمره إلى حين.احتفظ بجدول أعمالي ضمن تقويم/مُفكّرة مع تنبيهٍ لكل مُهمّة، وأتابع تنبيهات اليوم الحالي فقط لأعلم ما يجب فعله في هذا اليوم.لا أملك إلا القليل مما يربطني مع مجتمع الإنترنت ضمن أوقات الفراغ، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الحالات الطارئة بين الحين والآخر، والّتي لا تَحتمل التأجيل، ولكن في مُعظم الأوقات، يَفي هذا الأسلوب من التنظيم بالغرض. يسمح لي هذا التنظيم بالتركيز فعليًّا على الأمور المُهمّة، في حياتي، ويسمح لي أيضًا بالاهتمام بأمور أخرى مثل كاميرتي/آلة التصوير لالتقاط جميع تلك اللحظات السعيدة مع عائلتي، بدلًا من إضاعة وقتي، ولنقل، على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو غيره. هذا أسلوبي فقطولكن الاختلاف هو سنّة الحياة، وكل ما سبق هو رأيٌ شخصيٌ فقط لا غير، ولا أريد التعميم بأي حالٍ من الأحوال، فعلى كل شخص معرفة ما يناسبه والتخطيط على هذا الأساس، وشاركت ما أقوم به على اعتبار أنّني قد سُئلت أكثر من مرّة حول الأمر. لم يبق لي سوى الختام، وكلي أملٌ منكم مشاركة تجربتكم في إدارة الوقت. ترجمة –وبتصرّف- للمقال Balancing Family and Work.1 نقطة
-
إذا كنتَ تقرأ تدوينات عن التسويق للشركات الصغيرة، ستغمُرك النصائح المُتعلِّقة بشبكات التواصل الاجتماعي حول سبب حاجتك إلى مُدوَّنةٍ، وحسابٍ على موقع "تويتر"، وكل المواقع الأخرى. حتى جدتي التي تبلغ من العمر 90 عامًا والتي لا تمتلك جهاز حاسوب وتقرأ مدوّنة زوجتي الخاصة بالطهي الصِحِّي مطبوعةً تسألني "ما هو تويتر؟" لأنَّها قرَأَت عنه في صحيفة "نيويورك تايمز". ومع ذلك ما يزال معظم الناس ومعظم الأعمال التجارية يعتقدون أنَّهم ليسوا بحاجةٍ إلى مُدوَّنة. أودُّ أن أقنعك في الدقائق الخمسة التالية أنَّ عليك أن تقفز إلى عالم التدوين و"تويتر" و"فيس بوك". قديمًا في أواخر التسعينات. (ألا تقشعر عندما تسمع عبارة "قديمًا في أواخر التسعينات"؟ تليها دائمًا قصةٌ عن الأمل وخيبة الأمل، وعن التحوُّلات في المفاهيم وعن التجارة الإلكترونية، وعن الدروس التي تعلَّمناها والتاريخ الذي لا يجب علينا تكراره. آسف، ولكن عليَّ قول ذلك). على أيَّة حال، قديمًا في أواخر التسعينيات، في أحد الأيام (لنقُل أنَّه 19 من أكتوبر 1997) قرَّرت كل الشركات في العالم الغربي فجأةً أنَّها بحاجة إلى موقعٍ إلكتروني. لم يكن أحدٌ يعرف استخدام الموقع الإلكتروني، هل هو دليل؟ أم واجهة متجر؟ أم لوحة إعلانات؟ يقول المهووسون أنَّه "طريقةٌ جديدةٌ لإنجاز العمل". ماذا يعني ذلك؟ كان ما أذهل الجميع أنَّه بحلول يوم 19 من أكتوبر أصبح مَن لا يمتلك موقعًا إلكترونيًا غير مرئي. لم يُصبح الوصول إليه صعبًا فحسب، بل أصبح غير مرئي. بالطبع سيكون لديه إعلانات، وعلاقات عامة، ويمكنه إيصال رسالةً للناس، ولكن ماذا بعد؟ هل سيذهبون إلى متجرك؟ هل سيتصلون بك ويطلبون الحصول على المزيد من المعلومات؟ ليس منذ ذلك اليوم، أصبحوا يريدون رابطًا، وإن لم يحصلوا عليه ستنتهي علاقتهم بك. وللعلم لم تكُن لدى معظم الشركات أي فكرة عن استخدامات المواقع الإلكترونية ولكنَّهم أدركوا أنَّه لم يكُن أمامهم خيار؛ فقد تقرَّر بصورةٍ جماعية أنَّ "هذا هو الشكل الكبير المُستَقبَلي للإعلام، وأنَّ مَن يفهمه سيفوز". كيف "تفوز" بالإنترنت؟ لا أحد يعلم، وحتى أولئك المهووسون الذين أقنعوا العالم بصورةٍ غير مباشرة بأن يحيا على الإنترنت لم يتنبؤوا بأثره الضخم. لم يكُن الإنترنت في حقيقة الأمر مُجرَّد "شكلٍ آخر للإعلام"، بل خلق فُرَصًا لأن تكون Amazon أكبر من Barnes & Noble بأربعةٍ وثلاثين ضِعفًا، ولأن يُحطِّم NetFlix خدمة Blockbuster، ولأن يساوي سكايب 2,6 مليار دولار بينما تتساقط شركات الاتصالات كالذباب. ليس الإنترنت مُجرَّد شكلٍ جديدًا للإعلام؛ إنَّه عالمٌ مختلفٌ تمامًا، وتغيَّرت نماذج الأعمال للأبد. لنَعُد إلى الحاضر، سنجد أنَّ النمط نفسه يظهر ثانيةً، ولكن في ثوبٍ آخر. أصبحت اليوم المواقع الإلكترونية الجديدة غير مرئيةفلننظُر إلى مشروعي المُمتِع الصغير LinksFor.Us (المُترجم: الموقع توقّف بعد نشر الكاتب لمقاله) على سبيل المثال. إنَّه أداة تُعلِم المُدوِّنين بمَن ينشر روابط منشوراتهم ويتحدَّث عنها. لستُ مُهتَمًّا بجني المال من هذا المشروع حمدًا لله، ولكن لنفترض أنَّني كنتُ مُهتَمًّا بذلك. موقع LinksFor.Us غير مرئي، إذ كيف ستجده؟ هل تبحث عن كلمة "مُدوَّنات" في مُحرِّك جوجل؟ لن تفلح كل وسائل تحسين مُحرِّكات البحث وAdWords في العالم في وضع موقعٍ جديدٍ في أعلى نتائج بحث جوجل عن جملة "روابط للمُدوَّنات". إذًا ماذا عليَّ أن أفعل؟ هل أنشر إعلانات في المجلَّات التي يقرأها المُدوِّنون؟ لا يقرأ المُدوِّنون المطبوعات. حسنًا، سأُعلِن في مُدوَّنات حقيقية، ولكن المُدوِّنون يقرأون المُدوَّنات من خلال برامج قراءة RSS التي لا تُظهِر (عادةً) الإعلانات. إنَّ موقع LinksFor.Us غير مرئي، أعتقد أنَّه من الممكن جعل أي شيء ملحوظًا إذا توفَّر ما يكفي من المال، ولكن لن يحدث ذلك عمليًا، خاصةً إذا أردتُ تأسيس شركة صغيرة بنفسي. ولَّت أيام "امتلك موقعًا وأعلِن عنه". من المُكلِّف للغاية أن تكون ملحوظًا على الإنترنت الذي أصبح مزدحمًا بالفعل. الطريقة الوحيدة التي يُمكن لموقع LinksFor.Us أن يتمتَّع بالنمو Traction هي وسائل التواصل الاجتماعي. إذا تحدَّث عنه Darren Rowse أو Brian Clark عنه، سيُصبِح مرئيًّا. إذا ظهر على الصفحة الأولى لموقع Digg، سيُصبِح مرئيًّا. وبمُجرَّد أن يُصبِح مرئيًّا، بمُجرَّد أن تكون لديك روابط خارجية incoming links والكثير من الزوَّار الدائمين، ستكون لديك الفرصة في استخدام تقنيات تحسين مُحرِّكات البحث التقليدية لكي تظل مرئيًّا. تُغيِّر وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل قواعد السوق، كما فعل الإنترنت منذ عِقدٍ. ما زال الأمر في بدايته بالطبع، ولا أحد -حتى الخُبراء- يعلم إلى أين سينتهي، ولكن من الواضح أنَّ الزمن يتغيَّر ثانيةً؛ ومَن لا يسارع إلى المشاركة سيكون مصيره مثل مصير الإعلام المطبوع. هل تريد أمثلةً؟Rubbermaid في اختبارٍ أجرته شبكة BazaarVoice، اكتشفت شركة Rubbermaid أنَّ إضافة مساحةٍ لتقييمات العُملاء في موقعها الإلكتروني زاد من مبيعات مُنتَجاتها وقلَّل من المُرتَجعات. قال المُتشكِّكون إن مبيعات المُنتَجات ذات التقييم المُنخفض ستهبط بقسوة، ولكن ما حدث في الحقيقة أنَّ مبيعات المُنتَجات ذات التقييم المُنخفض قد ازدادت. عندما سُئِل المُشتَرون، أوضحوا أنَّهم عند قراءة سبب التقييم السّيّء للمُنتَج من قِبَل شخص آخر، كانوا يختلفون معه غالبًا أو لا يهتمَّون بالمشكلة المذكورة. إذا كان السعر مُناسبًا، فالمُنتَج يستحق الشراء. Fog Creek يجني برنامج Fog Creek ملايين الدولارات من نظام FogBugz لتتبُّع العلل البرمجية Bugs. هناك المئات من أنظمة تتبُّع العلل البرمجية، منها المجَّاني، والرخيص، والمُكلِّف، ومفتوح المصدر، والتجاري، ومع ذلك فإنَّ Fog Creek مرئيٌ للغاية دون أيَّة إعلانات، كيف ذلك؟ لأنَّ المؤسِّس، Joel Spolsky، قد أنشأ مُدوَّنةً شهيرة جدًا عن البامجة. كان سابقًا لعصره؛ فكان يكتب مقالات ويُعلِمك عند نشر مقال جديد عبر البريد الإلكتروني قبل ظهور RSS. من المُتَّفق عليه على نطاقٍ واسع أنَّ Fog Creek كانت لتظل شركة استشارية مغمورة مكافحة تمتلك بضعة مُنتَجات، إذا لم تكُن قد قامت بالتدوين قبل أن يُطلَق عليه تدوينًا. Nike أتاحت شركة Nike للناس طلب أحذية مصنوعة خصيصًا وفقًا لتصميماتهم على الموقع الإلكتروني. قال المُتشكِّكون إنَّ التصنيع حسب طلب العميل مُكلِّفٌ للغاية، ومشاركة التصميمات مُعقَّدٌ للغاية، وإنَّ الناس يحتاجون إلى تجربة الأحذية أولًا. كان ذلك خاطئًا؛ فبمُجرَّد انطلاق الموقع أنشأت الشركة متاجر مادية يمكن للناس فيها فعل الأمر ذاته. قال Joaquin Hidalgo؛ نائب رئيس قسم التسويق الدولي بشركة Nike، أنَّ تلك المتاجر «تُمثِّل الآن 25% من أرباحنا». Zappos بمناسبة الأحذية، تبيع شركة Zappos أيضًا الأحذية عبر الإنترنت. يؤمن Tony Hsieh، المدير التنفيذي، تمامًا بأنَّ وجود الشركة الأسطوري على "تويتر" يولِّد المبيعات، حتى أنَّه ألَّف دليلًا للمبتدئين في استخدام تويتر. يُصرُّ أنَّ "تويتر" وغيره من أشكال التواصل المفتوح ضروريون لإنتاج خدمة عُملاء ممتازة، ويتلقَّى الموظَّفون تدريبًا على استخدام "تويتر". ارتفعت أرباح Zappos العام الماضي لتصل إلى مليار دولارٍ، حتى خلال الكساد، فهم يفعلون أمرًا ما على نحوٍ صحيح. Marketing.fm في السّابق كان يزور موقع Marketing.fm ذا الاسم الغريب ضِعفُ عدد مَن يزورون موقع Marketing.com. كان لدى أحد المَوقَعين مُدوَّنةً بها محتوى مفيد، على عكس الآخر. يمكنك تخمين أيُّهما الأول وأيُّهما الثاني. في السنوات العشرة التالية ستكون هناك المزيد من هذه القصص وليس أقل. هل ستنجح كل تلك المواقع والشبكات الاجتماعية؟ لا. هل نفهم كيف نستخدمهم بأكثر الطرق فعاليةً؟ لا. هل سيكون هناك شيئًا جديدًا آخر يومًا ما؟ بالتأكيد. ولكن في الوقت الحاضر والمُستقبَل القريب، هذا هو العالم؛ عليكَ أن تسارع بالاشتراك فيه حتى إذا لم تكُن تفهمه بعد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why you have to engage in social media, even if you don’t want to.1 نقطة
-
مقدِّمةيحتاج الكثيرُ من المستخدمين إلى نظام إدارة قواعد بيانات Database Managment System, DBMS مثل MySQL، إلّا أنّهم قد لا يكونون مرتاحين للتّفاعل مع النّظام من خلال سطر أوامر MySQL فقط. أُنشئ phpMyAdmin بحيث يتفاعل هؤلاء المستخدمون مع MySQL عن طريق واجهة ويب. سنعرض في هذا الدّرس لكيفيّة تثبيت وتأمين phpMyAdmin بحيث يُمكن استخدامُه بأمان من أجل إدارة قواعد بيانات MySQL على أوبنتو 14.04. المُتطلَّباتنفترض، قبل البدء مع خطوات هذا الدّرس، أنّك تتوفّر على المتطلَّبات التّاليّة: حساب بصلاحيّات sudo، غير حساب المستخدِم الجذر Root user كما هوّ موضَّح في الخطوات 1-4 من درس الإعداد الابتدائي لخادوم أوبنتو.حزم MySQL، Apache، Linux وPHP (المعروفة بLAMP) مُثَبَّتة ومُعدَّة. يُمكن مراجعة درس كيف تُثبِّت حِزم MySQL، Apache، Linux) LAMP وPHP) على Ubuntu 14.04 لهذا الغرض.بإكمال الخطوات أعلاه تكون مستعدا لمتابعة هذا الدّرس. الخطوة الأولى: ثبِّت phpMyAdminنبدأ بتنزيل وتثبيت phpMyAdmin من مستودعات أوبنتو عن طريق مدير الحزم apt: sudo apt-get update sudo apt-get install phpmyadminستُطرَح عليك بعضُ الأسئلة لإعداد التّثبيت بما يُناسِب: عند اختيار خادوم الويب اختَر apache2. ملحوظة: إن لم تضغط زر المسافة SPACE على لوحة المفاتيح لاختيّار Apache فلن ينقُل برنامج التّثبيت الملفّات الضّرورية أثناء التّثبيت. اختر زر SPACE على لوحة المفاتيح ثمّ زر TAB ثمّ زرّ ENTER لاختيّار Apache.اختَر نعم (YES) عند السّؤال إذا ما كنت تُريد استخدام dbconfig-common لضبط قاعدة البيانات.أدخِل كلمة سرّ مدير قاعدة البيانات عندما يُطلَب منك ذلك.سيُطلب منك أيضًا اختيّار وتأكيد كلمة سرّ تطبيق phpMyAdmin نفسِه.تُضيف عمليّة التّثبيت ملفّ إعداد phpMyAdmin إلى المُجلَّد /etc/apache2/conf-enabled/ حيثُ يقرؤه خادوم ويب Apache أوتوماتيكيًّا. كلّ ما علينا فعله يدويًّا هو تفعيل امتداد Extension يحمل الاسم php5-mcrypt (واجهة للتّعامل مع مكتبة mcrypt الّتي تضم خوارزميّات للتّعميّة Encryption) عن طريق تنفيذ الأمر: sudo php5enmod mcryptستحتاج لإعادة تشغيل Apache لكي يتعرَّف على الامتداد الجديد: sudo service apache2 restartيُمكنك بعدها الولوج إلى واجهة الويب عن طريق إدخال عنوان IP العمومي لخادومك أو اسم النّطاق في شريط العناوين بمتصفّح الويب متبوعًا ب phpmyadmin/ كما يلي: http://domain_name_or_IP/phpmyadminملحوظة: إن كنت تجرِّب التّثبيت على جهازك المحلّي فيُمكنك الوصول إلى واجهة phpmyadmin عن طريق إدخال العنوان التّالي في شريط العناوين بمتصفّح الويب http://127.0.0.1/phpmyadmin يُمكنك الآن الولوج إلى واجهة الويب عن طريق حساب المستخدم الجذر الّذي أعددته أثناء تثبيت MySQL. ستظهر عند تسجيل الدّخول واجهة المستخدِم والّتي تُشبه ما يلي: الخطوة الثّانيّة: تأمين phpMyAdminأكملنا الآن تثبيت phpMyAdmin وسجلنا الدّخول إلى واجهة المستخدِم، لكن بقي أمر آخر. يستهدِف الكثيرُ من المخترقين phpMyAdmin نظرًا لشهرته، في محاولةٍ منهم لنيل طريقة للاتّصال بقاعدة البيانات. نحتاج لتأمين التّطبيق للمساعدة في الحماية من الاستخدام غير المُصرَّح به. إحدى أسهل الطّرق لتأمين phpMyAdmin هيّ وضعُ بوّابة gateway أمام كامل التّطبيق. نستخدم الاستيثاق Authentication والتّصريح Authorization عن طريق ملفّات htaccess. المُضمَّنة في Apache. 1- إعداد Apache للسّماح بالتّجاوز Override في ملفّات htaccess.يجب علينا أوّلًا تفعيل استخدام التّجاوز في ملفّات htaccess. وذلك بالتّعديل على ملفّ إعداد خاصّ بـ phpMyAdmin في خادوم ويب Apache. يعني تفعيل التّجاوز أنه يُمكن تعريف ملفّ htaccess. لمجلَّد مُحدَّد بحيثُ تُنفَّذ تعليمات ملفّ htaccess. الموجود في المجلَّد بدلًا من ملفّ htaccess. العامّ لخادوم الويب. نُعدِّل على ملف إعداد phpMyAdmin الموجود في مجلّد Apache للإعدادات: sudo nano /etc/apache2/conf-available/phpmyadmin.confنُضيف تعليمة AllowOverride All داخل مقطع 2- أنشئ ملفّ htaccess.نبدأ الآن بعد أن فعَّلنا استخدامَ ملفّ htaccess. خاصّ بتطبيقنا، نبدأ بإنشاء هذا الملفّ من أجل إضافة إجراءات أمان إلى phpMyAdmin. يجب أن يُنشَأ ملفّ htaccess. داخل مجلَّد التّطبيق. الأمر التّالي يُنشئ ثمّ يفتح الملفّ (يتطلّب صلاحيّات المستخدم الجذر): sudo nano /usr/share/phpmyadmin/.htaccessنُضيف التّعليمات التّالية داخل هذا الملفّ: AuthType Basic AuthName "Restricted Files AuthUserFile /etc/phpmyadmin/.htpasswd Require valid-userفلنلقِ نظرة على دلالة كل واحدة من هذه التّعليمات: AuthType Basic: تُحدِّد AuthType نوع الاستيثاق الّذي سنطلُب وضعه. Basic تعني أنّنا سنستخدم الاستيثاق بكلمة سرّ عن طريق ملفّ يُسمّى ملفّ كلمة السّر.AuthName: هذه التّعليمة تُحدِّد الرّسالة الّتي تظهر في مربّع طلب كلمة السّر عند محاولة الوصول إلى التّطبيق. يجب أن تكون هذه الرّسالة عامّة بحيثُ لا تُعطي أيّ معلومات عن ما تحميه كلمة السّر.AuthUserFile: تُحدّد مكان حفظ ملفّ كلمة السّر المُستخدَمة للاستيثاق. يجب أن يُحفّظ الملفّ خارج المجلّدات الّتي يُقدّم منها خادوم الويب ملفّاتٍ للزوّار. سنُنشئ هذا الملفّ بعد قليل.Require valid-user: تُحدّد نوعيةَ المستخدمين المسموح لهم بالوصول إلى المجلَّد المحمي. هذه التّعلمية أساسيّة من أجل منع وصول المستخدمين غير المُصرَّح لهم بالدّخول إلى التّطبيق.احفَظ الملفّ (Ctrl + O) بعد التّعديل ثم أغلقه (Ctrl+ X). 3- أنشئ ملفّ htpasswd. للاستيثاقعيّنّا أثناء إنشاء ملفّ htaccess. في الفقرة السّابقة طريقة استيثاق تعتمد على ملفّ كلمة سرّ، عبرَ تعليمة AuthUserFile. نُنشئ الآن هذا الملفّ. سنحتاج إلى حزمة إضافيّة تعمل مع خادوم الويب لهذا الغرض، نُثبِّتها عبر الأمر: sudo apt-get install apache2-utilsسنحصُل بعد اكتمال التّثبيت على أداة كلمات السّر في Apache. الأمر التّالي يُنشئ ملفّ كلمة السّر في المسار الّذي عيّنّاه في ملفّ htaccess. ويُحدّد اسمَ مُستخدِم مرفقًا بهذا الملفّ: sudo htpasswd -c /etc/phpmyadmin/.htpasswd usernameسيُطلَب منك إعطاء ثمّ تأكيد كلمة سرّ المستخدِم الّذي تُنشئه (username في الأمر أعلاه).سيُنشأ بعدها ملفّ يحوي اسم المُستخدم وتلبيد Hash كلمة السّرّ (تُحفَظ كلمة السّرّ بعد تعميّتها Encryption). تُمكن إضافة مُستخدم جديد عن طريق الأمر أعلاه ولكن بدون خيار c- كما يلي: sudo htpasswd /etc/phpmyadmin/.htpasswd additionaluserعند محاولة الولوج الآن إلى phpMyAdmin فسيُطلَب منك إدخال اسم الحساب الجديد وكلمة السّر المُصاحبة له الّذيْن ضبطتهما للتّو. http://domain_name_or_IP/phpmyadmin بعدَ تخطي استيثاق Apache ستُنقَل إلى واجهة phpMyAdmin حيثُ يجب عليك إدخال اعتمادات واجهة الويب الخاصّة بـ phpMyAdmin. يُضيف هذا الإجراء طبقةً جديدة من الحماية تُساعِد في التّغلّب على أيّ نقاط ضعف قد تكون موجودة في phpMyAdmin. خاتمةيجب بعد إكمال هذه الخطوات أن تحصُل على تطبيق phpMyAdmin مضبوط وجاهز للعمل على خادوم أوبنتو 14.04. يُمكن مع phpMyAdmin إنشاء قواعد بيانات، مستخدمين، جداول… إلخ إضافةً إلى الإجراءات الاعتيّاديّة مثل حذف أو تعديل البُنيَات Structures والبيانات بكل سهولة. ترجمة - وبتصرّف - لمقال How To Install and Secure phpMyAdmin on Ubuntu 14.04.1 نقطة