البحث في الموقع
المحتوى عن 'b2c'.
-
التجارة الإلكترونية E-commerce هي نوع معاصر من الأعمال يتضمّن تعاملات ماليّة وعمليّات بيع وشراء المنتجات من خلال الإنترنت. في الحقيقة أنّ مفهوم التجارة الإلكترونيّة ليس وليد هذه الأيّام. فقد بدأ هذا المفهوم بالظهور في مطلع الستينيَّات من القرن الماضي من خلال نظامين إلكترونيّين وهما Value-added network أو اختصارًا VAN وElectronic Dataa Interchange أو اختصارًا EDI. لا علاقة لكلٍّ من النظامين السابقين بالإنترنت، حيث يعتمد كلّ منهما بشكل أساسيّ، على توفير وسائل اتصال إلكترونيّة بين الشركات المختلفة التي غالبًا ما كانت شركات كبيرة، وذلك لتبادل الوثائق التجاريّة بأنواعها المختلفة (طلبات البيع – الفواتير – بيانات الشحن ...الخ). إلّا أنّه ومع ظهور الإنترنت تبلور مفهوم التجارة الإلكترونيّة بشكل كبير، وأصبح متاحًا للجميع، بدءًا من الشركات الكبيرة، وحتى الأفراد العاديين. حيث من الممكن بيع وشراء أيّ شيء بدءًا من المنتجات الماديّة الملموسة وانتهاءً بالمنتجات غير الملموسة مثل البرمجيّات والخدمات والاستشارات وغيرها. ماهو ماجنتو Magento؟ هو تطبيق برمجيّ مفتوح المصدر مخصّص لكي يكون منصّة متكاملة لإنجاز المهام الخاصّة بإجراء عمليّات البيع الإلكترونيّة بشكل متكامل من البداية إلى النهاية. ظهر ماجنتو عام 2008، ويمكنك باستخدامه أن تضيف المنتجات التي ترغب ببيعها على الإنترنت بشكل سلس، مما يسمح للزبون باستعراض هذه المنتجات بطريقة جميلة وأنيقة. بمجرّد اختيار الزبون لأيّ منتج ورغبته بشرائه، سيعمل ماجنتو على إدارة كافّة المهام اللازمة لإتمام عمليّة البيع بما فيها إنشاء طلب الشراء، وإتاحة إمكانية الدفع للزبون بأساليب متنوّعة، والسماح له بإضافة العناوين الخاصّة بالشحن، وإتمام عمليّة البيع. ما هي الأسباب التي قد تدفعني لاستخدام ماجنتو دون سواه هناك العديد من الأسباب التي تشجّع على ذلك. من أهم هذه الأسباب هي: ماجنتو كما أسلفنا هو مفتوح المصدر، ويمتلك إصدارًا مجّانيًا. بما أنّ ماجنتو مفتوح المصدر، فهو يمتلك طيفًا واسعًا من المطوّرين حول العالم الذين يعملون على إغناءه، وحلّ المشاكل التي قد تظهر بزمن قياسيّ. كما يمتلك دعمًا فنيًّا اجتماعيًّا، بمعنى أنّ أيّ شيء قد يصادفك يمكنك البحث عنه في الإنترنت وستجد له في الغالب جوابًا مقنعًا. بُني ماجنتو أساسًا ليكون تطبيقًا مخصّصًا للتجارة الإلكترونية، وهو يركّز عليها بشكل كامل، فهو يختلف من حيث المبدأ عن تطبيقات التجارة الإلكترونية مثل WooCommerce الذي يأتي كإضافة لـ WordPress، أو Drupal Commerce الذي يأتي إضافة لـ Drupal. يعطي هذا ميزة لماجنتو عليهما. من السهل ربط ماجنتو مع بوابات دفع من طرف ثالث third-party، أو مع خدمات شحن وتعقّب tracking خارجيّة. صُمّم ماجنتو بعناية ليكون متوافقًا بشكل ممتاز مع سيو SEO. يدعم ماجنتو العمل عن طريق الأجهزة الذكيّة على نحو جيّد، بحيث يتوافق مع القياسات المختلفة للشاشات، ويسمح باستخدام جميع المزايا التي نتعامل بها مع الأجهزة الذكية، مثل السحب والإفلات والتكبير والتصغير للصور، وغيرها الكثير. إصدارات ماجنتو الإصدار الحالي لماجنتو هو 2.1 ويأتي بعدّة أشكال، من أهمّها: الإصدار Magento Community وهو إصدار مجّاني يمكنك تحميله من الموقع الرسمي لماجنتو ومن ثمّ تنصيبه على خادوم مخصّص. الإصدار Magento Enterprise وهو الإصدار الخاص بالمؤسّسات، وبالأعمال الكبيرة وهو غير مجّاني بالطبع. الإصدار Magento Cloud ويشبه الإصدار Magento Enterprise من حيث المزايا، ولكن يتميّز عنه بأنّه مُستضاف ضمن الخدمة السحابيّة الخاصّة بشركة ماجنتو، وهو غير مجّاني أيضًا. المزايا التي يوفّرها ماجنتو الميّزة الأهم لماجنتو أنّه مفتوح المصدر open source. فيما عدا ذلك يمتلك هذا التطبيق في الواقع العديد من المزايا التي تجعله بحق من ألمع منصّات التجارة الإلكترونيّة المتوفّرة في الوقت الحالي. من أهم مزايا ماجنتو: يدعم ماجنتو العديد من اللغات العالميّة ومنها العربيّة. يوفّر ماجنتو العديد من طرق الدفع مثل PayPal و Google Checkouts وبطاقات الاعتماد Credit Cards وحتى الشيكات المصرفيّة العاديّة. يسمح بشحن المنتجات ضمن الطلب الواحد إلى عناوين شحن مختلفة. يجعل من السهل إضافة وتصفّح المنتجات، كما يسمح للمستخدم بتصفيتها وفق معايير محدّدة، ويسمح أيضًا بعرضها بطريقة القائمة أو بطريقة الشبكة. يدعم عملات متعدّدة بالإضافة إلى إمكانيّة تحديد واحتساب الضرائب على السلع المباعة. صمّم ماجنتو ليكون متكيّفًا مع محرّكات البحث (SEO). يدعم ماجنتو واجهات متوافقة مع مختلف أنواع الشاشات بما فيها شاشات الأجهزة اللوحيّة والأجهزة الذكيّة. يسمح ماجنتو للمطوّرين بتوسعته. فمن الممكن للمطوّرين أن يطوّروا إضافات له تقوم ببعض الأعمال الإضافيّة التي لا يدعمها ماجنتو أصلًا وتحتاجها بعض الشركات. ماذا سنتعلّم في هذه السلسلة سنتناول في هذه السلسلة معلومات غنيّة عن ماجنتو، ويتضمّن ذلك كيفيّة التعامل مع مختلف الجوانب في Magento بدءًا من عمليّة تنصيبه، وتجهيز المنتجات وتصنيفاتها، وإعداد المخزون والضرائب والشحن. كما سنتعلّم طريقة إعداد وسائل الدفع المختلفة، والتعامل مع العملات المختلفة، وآلية سير الطلبيّات وإدارتها وغيرها من المهام الأساسيّة في عالم التجارة الإلكترونيّة. الخلاصة ماجنتو تطبيق مفتوح المصدر، وهو واحد من الحلول المهمّة في عالم التجارة الإلكترونيّة، وهو مفيد للشركات الكبيرة والمتوسّطة والصغيرة وحتى الأفراد العاديين وذلك بحسب أنواع الإصدارات المتاحة له. يُعتبر ماجنتو مرنًا وقابلًا للتوسعة. إذا كنت مبرمجًا ومهتمًّا في هذا المجال يمكنك بناء مُلحقات/إضافات extensions لماجنتو تعمل على التكامل معه، وتوفير حلول مخصّصة للشركات المختلفة. سنعمل في الدرس التالي على تنصيب ماجنتو، كما سنتحدّث لاحقًا عن الخيارات المتاحة في حال لم نرغب بتنصيب ماجنتو على خادوم مخصّص.
-
شهد عام 2019 تدهورًا واضحًا في عمليات الاستحواذ على الزبائن بالنسبة لشركات الرأسمال المخاطر (VCs،Venture capital) والشركات الناشئة، فعلى عكس ما كان متوقع قبل عدة أعوام بأن تكلفة الحصول على زبون (CAC) لم تنخفض نظرا لتزايد الشركات الناشئة التي تذهب مباشرة للزبون (D2C). مما أدى الى مواصلة التكلفة في الارتفاع. نظرًا لتوجه العديد من الشركات الناشئة لتطبيق مبدأ الذهاب مباشرة للزبون وجولات الاستثمار الضخمة والذي قاد إلى ضخ كمية كبيرة من رأس المال على الإعلانات. طبعًا كل هذه الأموال أنفقت على فيسبوك و انستجرام وقنوات التواصل الاجتماعي الأخرى، والمزايدة في تكاليف إعلانات جوجل. جميعنا سمع أن قنوات التواصل الاجتماعي والإعلان الرقمي أصبحت متشبعة، وأن الشركات تحصل على أقل من المتوقع مقابل إنفاق كل هذه الدولارات على الاعلانات. وسمعنا أيضًا أن المستهلك أصبح أكثر تشتتًا، بالإضافة لتزايد المنافسة على جذب انتباه الزبون من قبل العلامات التجارية وتشبع هذه القنوات، أدت إلى زيادة في تكلفة النقرة (CAC). وبالرغم من صحة ما ذكر تمامًا، إلا أن هذا غيض من فيض وللقصة بقية. ما هي العقبات التي تواجهها الشركات الناشئة عند التوسع الحقيقية ما لم تكن تحظى بسمعة قوية، تجد نفسك مجبرًا على إنفاق المزيد من الأموال لزيادة قاعدة زبائنك. والعلاقة بين الإنفاق والنمو خطية، كلما زاد إنفاقك على التسويق والإعلان زاد عدد عملائك. يبدو هذا رائعا للوهلة الاولى، ولكن ما هو السيناريو المتوقع إذا قمت بالتوقف عن الإنفاق؟ نعم يتوقف النمو. ما هكذا تؤكل الكتف، دعنا نواجه الأمر لا يوجد سوق لمنتجاتك. استمرارية نموك تتطلب إضافة المزيد من موظفين المبيعات لتحقيق المزيد من الأرباح، بشكل عام هذا ما يقوم به الجميع، حسنًا، ولكن المشكلة تكمن في تعقيد العملية عند التوسع، فأنت هنا تصبح في سباق ضد إدارة كل هذه الموارد البشرية والإنفاق على المبيعات، مقابل الأهداف المالية التي تسعى لتحقيقها. لتصبح عالقا في دائرة مفرغة! وظف أكثر لتحصل على ربح أكثر وبالمقابل تنفق أكثر وهذه المصاريف يجب تغطيتها من خلال زيادة الأهداف البيعية لتجد أنك عالقا في عمل هذا دون توقف وبشكل متعب جدا وغير عقلاني. شبكة الزبائن إذا ما الذي فاتنا هنا وما هو الحل للطرفين على حد سواء الشركات الناشئة وشركات الأعمال B2B؟ كان يفكرأليكس سكود في هذه المشكلة خلال عام 2019 وهو مؤمن بأن الاجابة تكمن في إعادة التفكير بطريقة تعاملنا مع الزبائن. ما الذي يدفعك للنظر الى زبائنك على أنهم شبكة علاقات وليس مجرد قائمة؟ لأن الشبكات تملك طاقة خارقة عندما يتعلق الأمر في تعزيز السمعة، وتأثير الشبكة والتأثر بها. نظرًا لأن الشبكات دائمة وديناميكية تتجاوز القوائم، ببساطة ما لم تتمتع بالصبر الكافي للاقتراب من زبائنك وتوسيع نطاق شبكة العمل الخاصة بك، ستظل عالقًا في دائرة النمو الخطي للأبد، و ستضطر لمواجهة الأمر بين التنافس والمنافسة. 3 مقومات لشبكة زبائنك دعنا نبدأ بالشركات التي تعتمد في نموذج عملها التجاري على أنها شبكات بشكل طبيعي منذ البداية، مثال على ذلك، تويتر أو فيسبوك. هذه مشاريع بالأساس تستفيد من تأثير الشبكات، لأنهم يعتمدون على أن تبني شبكة لتستمر معها، مثلا أنا نشرت تغريدة، أنت تقرأها، ثم أنا أقرأ تغريداتك، وصولا لشبكة أوسع وأكثر تماسكًا. ماذا عن الشركات ذات إطار(D2C)، والذين لا يمتلكون شبكة خاصة بهم من الأساس؟ يجب أن تتوفر لديهم ثلاثة عوامل: منتج استثنائي حقًا، بحيث يكون رائع لدرجة تدفع الزبائن للتحدث عنه وبالتالي الحصول على سمعة ممتازة. أن نركز ونهتم بشكل أساسي على أوائل المشترين والزبائن.(التركيز على الطيور المبكرة والمعجبين الاوائل) التركيز والاهتمام في مجتمع الزبائن الخاص بنا حتى نتمكن من خلق شبكة زبائن. بناء منتج استثنائي دعنا نتفق على أنه ما لم يكن لديك منتج مدهش حقًا، فلا أهمية لأي شئ آخر. كما أشار آندي راشليف في البث الذي نشره في الآونة الأخيرة مع مايك مابليز، ما لم يفتقد زبائنك منتجك بشدة، فأنت لا تملك منتج ملائم للسوق. إذا لم يكن لديك منتج رائع بالفعل، فستظل عالقا في دائرة شراء الزبائن، لن تتمكن من بناء سمعة ولن تنخفض تكلفة الاستحواذ على الزبون، بطبيعة الحال المنتج الجيد يساعد في خفض تكلفة الاستحواذ على زبون من خلال السمعة الجيدة. ركز على المشترين الأوائل لنفرض جدلا انك تملك منتج رائع، هذا وحدة لا يكفي يجب عليك التركيز منذ اللحظة الأولى على بناء نواة قوية من أوائل الزبائن، بيع المنتج هو البداية فقط، فأنت بحاجة للتأكد من أن لديك زبائن مؤمنين بجودة منتجك ويتبنون أفكارك حتى تتمكن من تحويلهم لأنصار ومروجين لمنتجك. المشترين الأوائل سيتحدثون عن منتجك في الحفلات وعبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي، يجب أن يصبحوا معجبون بمنتجك، و لتصبح قادرًا على قياس وتقييم هذا الإعجاب، يجب أن يكون هذا الإعجاب واضحًا. الاهتمام بنمو شبكة الزبائن أخيرا وليس آخرًا، بالإضافة للإهتمام بأوائل المشترين، أنت بحاجة إلى رعاية وتنمية مجتمع عملائك ومراقبته عن كثب، تعد مؤسسة Union Square Ventures من أفضل المؤسسات التي تركز على الأعمال في إطار شبكة الزبائن ضمن رؤيتهم الجديدة، كما كتبت الشريكة ريبيكا كادن، أن المجتمع هو بمثابة خط الدفاع الأول الذي تنشئة الشركة لضمان استمرارية الزبائن وتعزيز سمعة الشركة. أُدرك ان هذه الديناميكية تختلف كثيرًا عن وضع تويتر وفيسبوك، إذ لا يوجد احتياج مباشر للتواصل من طرف الزبائن، بدلا عن ذلك يتم التركيز من طرف الشركة على رعاية المجتمع والدفع بعجلة التفاعل، فالمجتمع أو الشبكة الخاص بها عبارة عن جهد تراكمي مبني على قاعدة العملاء الحالية. الحاجة لإعادة النظر في نظام إدارة علاقات الزبائن الحالي هذه الطريقة الجديدة في التفكير حول ( شبكة الزبائن)، تتطلب تحولا جذريا في كيفية إدارة نظام علاقات الزبائن و نجاح الزبائن الذي يتم العمل به اليوم. في نظام إدارة علاقات الزبائن الجديد لن يتم تنظيم الزبائن على شكل صفوف مصمتة، على العكس من ذلك سيتم التركيز على ربطهم من خلال دوائر الاهتمامات والنقاط المشتركة مثلما يقوم فيسبوك وتويتر بذلك ويعمل على تحليل قوة هذه الروابط، على الشركات الناشئة الجديدة ان تقوم بنفس الشئ، هذا النظام الجديد يجب أن يعمل ويفكر كشبكة (network-centric) في إدارة الزبائن: لا تمتلك شبكة زبائن؟ سيفقد عملك قدرته على التوسع. لديك مجموعة من الزبائن ليسوا ضمن المجتمع الخاص بك؟ حسنًا أنك معرض لخسارتهم في أي لحظة. هناك مجموعة من الزبائن غير حاصل على رضاهم؟ عليك إعادة النظر في الميزة التي لا تعجبهم وتعالجها. نجاح منهجية شبكات الزبائن ستصبح أمرًا ضروريًا لنجاح عملك. ما الذي تعنيه شبكة الزبائن للشركات ضمن إطار B2B بالنسبة للشركات ضمن إطار B2B من الطبيعي أن تفكر في عملائها كشبكة. عملاء هذه الشركات هم بالاساس يعرفون بعضهم بشكل أو بآخر، فهم يذهبون لنفس الفعاليات الخاصة بمجالات عملهم، يتابعون بعضهم البعض على تويتر، وربما كانوا يتسكعون سويا في بعض الأوقات. حسنًا، قد يكون من الطبيعي إنشاء شبكة لعملائك والاستفادة منها إذا كنت تدير شركة بإطار B2B. في النهاية الشبكات ستصبح عامل حاسم في نجاحك مع زبائنك وتوسع أعمالك. الجيل القادم من الشركات الناشئة وشركات B2B سنحتاج لتحقيق المعايير الثلاثة السابق ذكرها- منتج رائع، التركيز على أوائل المشترين، ونسج مجتمع متين حول المنتج والعلامة التجارية. يحتاجون لبناء منتج مميز مع التركيز على خلق شبكة دفاعية من حوله. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Customer Network is the next big thing that every startup needs to master لصاحبه Alex Iskold
- 1 تعليق
-
- التشبيك
- جذب الزبون
-
(و 5 أكثر)
موسوم في: