البحث في الموقع
المحتوى عن 'سهولة الاستخدام'.
-
لا يجب النظر للمواقع الإلكترونية على أنها صيحات يجب اتباعها ببساطة؛ فهي العلاقة الأولى المتبادلة بين البائعين والزبائن، والقصة المرئية لكل شركة والمصدر الأساسي المعلومات. ويحتاج كل بائع يرغب بأن يكون ناجحًا إلى موقع إلكتروني مصمم بعناية، لخدمة جهوده وتحرير المستخدمين من الالتباس وسوء الفهم. كما تعد المواقع الإلكترونية الجذابة والعملية اختصارًا لعملية تواصل ناجحة، بالإضافة إلى أنها ستعلمك بالتأكيد كيف ستصبح مميزًا، وممتعًا وكيفية تقديم تجربة مرئية غنية للمتسوقين والمستخدمين عبر الإنترنت. يستمتع الناس بالسيناريوهات الممتعة للنظر. فهي قاعدة يمكن تطبيقها بالتساوي على العالمين الحقيقي والوهمي. قد يحبون الطريقة التي تعرض بها مجموعتك الجديدة في متجر الملابس الخاص بك؛ أو الخدمة الجديدة التي أضفتها على تطبيق الهاتف المحمول الخاص بك، بالتساوي. إذا كان التصميم جذابًا وجميلًا، فإنه على الأغلب سيصبح رائجًا وسيحقق الأرباح. أيضًا، اتخاذ قرار حول كيفية تصميم متجر على الإنترنت يعد ضروريًا لتوليد المبيعات، إذ أن الاختيار الجيد سيؤدي غالبًا إلى زيادة القيمة المأخوذة عن المنتج وزيادة الثقة بين الزبائن. وبالتالي، يجب أن تنظر إلى تصميم متجرٍ على الإنترنت على أنه تحدٍّ جديد! تصميم موقع للتجارة الإلكترونية إن إنشاء موقع للتجارة الإلكترونية بحيث يكون جميلًا، وعمليًا وسهل الاستخدام، هو الخطوة الأولى لجذب الانتباه وتوليد المبيعات، إما باستخدام منصة تجارة إلكترونية معروفة أو إنشاء حل مخصص كامل مناسب. ولكن، لا تعد التجارة الإلكترونية مجالًا ذو إمكانات غير محدودة. وفي الواقع، فهي مجال بقدرة تنافسية عالية، حيث أن تغيير الزبون للبائع لا يتطلب وقتًا وجهدًا. ويجب أن تقدم لزبائنك ما يتوقعون، وإلا فإنهم سيشترون المنتجات من شخصٍ آخر بدون تفكير. لا تهم الأسعار والأولوية في البيع عن طريق الإنترنت، ما يهم هو سهولة تصفح الموقع وعدم إرباكه للمستخدم. يمكنك تقديم أرخص وأفضل المنتجات في السوق، ولكن إذا لم يستطع المستخدم العثور على مكانها، فإنك ستكون قد فشلت في توليد المبيعات. جعله سهل الاستخدام يعني تسهيل عملية الشراء، حيث أنها لن تستغرق أكثر من بعض النقرات لشراء المنتج الذي تريده. لقد جمعنا قائمة من النصائح والطرق التي يمكنها أن تشرح لك كيفية تصميم موقع للتجارة الإلكترونية، والذي يعد سهل الاستخدام بشكلٍ يكفي لتقديم نسب تحويلٍ مميزة. أيضًا، تعد التجارة الإلكترونية مستقبل الأعمال. لقد بدأت كمفهومٍ تجاريٍّ مشبوه، ولكنها أصبحت جزءًا شاملًا لوجودنا على الإنترنت، تمامًا كتفقد بريدك الإلكتروني. ومن الواضح أن التسوق الإلكتروني غير محبذ من جميع الناس، ولكن معظمهم يجدونه مناسبًا وبأسعارٍ معقولة. نظرة عامة على التصميم المتعلق بالتجارة الإلكترونية يبدو هذا تحديًا، ولكنه في الواقع لا يختلف عن تصميم المواقع الإلكترونية الأخرى. ولكن هناك مبادئ محددة يجب يجب أخذها بالحسبان وتحديدها قبل البدء بعملية التصميم. يجب أن يتم معاملة مواقع التجارة الإلكترونية بعنايةٍ خاصة، حيث أنها تتطلب معلومات حساسة من المستخدمين (بيانات بطاقتهم الإئتمانية والمعلومات الشخصية المرتبطة بها). وبالتالي، يخوض المصممون التحدي لإنتاج موقعٍ جميلٍ يستحق ثقة الزبائن به. كما يعد التصميم أسهل بعض الشيء للعلامات التجارية الموجودة فعلًا، وللذين تعد منتجاتهم/خدماتهم معروفةً للجمهور. وفي الوقت نفسه، سيكون عليهم عبء إعادة التأكيد على سمعتهم من خلال إنشاء التصاميم المتوقعة. يعود الخيار للمصمم هنا، فإما أن يبقى على هذا المفهوم، أو يذهب لحلٍّ جديدٍ كليًا (شعار جديد، رموز، صور وغيرها). وغالبًا ما سيعتمد هذا القرار على الميزانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء آخر لوضعه في الحسبان وهو طول العملية حتى النهاية. فأنت تحتاح لأقل عدد ممكن من الصفحات بين الصفحة الرئيسية والصفحة الأخيرة، ويجب أن تركز على هذا من البداية. هل تحاول تصميم الموقع الإلكتروني المثالي للتجارة الإلكترونية؟ تأكد من حصولك على إجابات للأسئلة التالية: هل نوع المنتجات التي أقدمها يصبح معروفًا للزوار من الثواني الخمس الأولى؟ هل أثق بهذا الموقع بشكلٍ كافٍ لإدخال معلومات البطاقة الائتمانية؟ هل يحقق موقعي الهدف؟ هل تكفي 30 ثانية ليصل الزبائن للمعلومات التي يريدونها؟ هل أقدم اقتراحات/خيارات كافية للزوار العشوائيين؟ هل المحتوى أصلي وجذاب للزوار؟ إجابة سلبية واحدة على هذه الأسئلة تكفي للإشارة إلى وجود مشكلة حقيقية والتي قد تؤدي إلى إبعاد المتسوقين والتأثير على نسب التحويل. وبالتالي، تعامل مع هذه الأسئلة بأفضل شكلٍ ممكن وتأكد من أن المستخدمين سيعودون إلى موقعك. العناصر الثلاثة الرئيسية لكل متجر على الإنترنت الثقة لا يمكن أن تكون مواقع التجارة الإلكترونية ناجحة إلا إذا حصلت على ثقة الزبائن. تعد هذه المسألة حساسة جدًا، إذ أن أمرًا واحدًا مزعجًا يكفي كي يذهب الزبون للشراء من موقعٍ إلكترونيّ آخر. وهذا هو سبب الأهمية الكبرى لكون كل عنصر من متجرك الإلكتروني ينقل الثقة للمستخدم. البساطة وسهولة الاستخدام لا تشير البساطة إلى التصميم مثل العمليات التقنية. يجب أن تكون عملية الشراء بديهية بحيث لا يكون هناك أي مجال للارتياب من جهة الزبون. ومرةً أخرى، أي نوع من أنواع التشتيت، قد يؤدي إلى التخلي عن سلة التسوق وخسارة المبيعات. الشفافية تذكر أن التواصل عن طريق الإنترنت، هو طريق باتجاهين. تحتاج أن تكون هناك من أجل زبائنك وإقناعهم بأنهم يستطيعون التواصل معك في أي وقت. ومن بعض الطرق الشائعة لفعل ذلك: الدردشة على الإنترنت، ورقم هاتف يظهر بوضوح في أعلى يمين الصفحة وزر "اتصل بنا" مرئي. بالإضافة إلى ذلك، فإنك تحتاج إلى تقديم معلومات عن متجرك/مشروعك بحيث يتأكد المتسوقين من أنك مشروعٍ حقيقيّ وليس مجرد خدعة. قدم بياناتك بطريقة واضحة ودقيقة وميّز خيارات الشحن والإرجاع. ومثل هذا التصرف، قد يجلب لك توصياتٍ وردود فعلٍ إيجابية، كما يمكنه زيادة شعبية موقعك الإلكتروني. اقتراحات وممارسات يوصى بها لمواقع التجارة الإلكترونية كما ستكون قد استنتجت، فإن تصميم موقع للتجارة الإلكترونية يمكن أن يتحول إلى أكثر الأجزاء تعقيدًا في خطتك التسويقية. ولكن، هناك مجموعة من الممارسات الممتازة التي تطبق على كل موقع للتجارة الإلكترونية وكل منتج متاح للشراء عن طريق الإنترنت. انظر في عدد قليل منها: لا تدع مجالًا للتفكير مرةً أخرى في تقديم المعلومات الشخصية ضع نفسك مكان زبونك قليلًا. هل ستكون واثقًا من إعطاء معلومات سرية على موقع إلكتروني جديد، وغير معروف ومريب، مع كاتب في الجهة الأخرى والذي يقدم كلماتٍ فقط بدلًا من نقودك؟ هل ستسجل وتدفع؟ بالتأكيد هذه عمليةٌ غامضة، فمن الطبيعي أن يشعر الزائر بالخوف والنظر في أصغر التناقضات لتوضيح سبب اشتباههم. أيضًا، من الطبيعي أن يتصفحوا معلومات الاتصال والتحقق من الصور لرؤية ما إذا كانت موجودة في مواقع أخرى. ونحن ننصح المصممين أن يضعوا مقدمةً واضحةً ومفصلة، بحيث لا يكون هناك مشكلة بالنسبة للمستخدمين بأن يذهبوا للشراء مباشرةً. انجح مع الصور نعم، تحتاج لمجموعة هائلة من الصور بجودة عالية جدًا لتقديمها لزبائنك المحتملين. ضع في ذهنك أنهم لا يملكون فرصة لرؤية المنتج الذي يشترونه، وبالتالي فإن الصور تعد استراتيجية رائعة لتحديد المنتج منهم. وبالنسبة لكل الأمور الأخرى، لا يستطيع الناس مقاومة المشاهد الجميلة والجذابة، ولذلك تأكد من تقديم أفضل صور ممكنة. اجعله مفصلًا. التقط صورًا للمنتج من كل الزوايا وتأكد أن الصور قابلة للتكبير. أيضًا، أنشئ معرضًا شاملًا واجعله سهل الوصول من كل صفحة من عملية الشراء. وفر وقت مستخدميك كما تعرف من تجربتك الشخصية، فإن 90٪ من المستخدمين يتصفحون المواقع بدون هدف. من يهمونك كمنتِج، هم هؤلاء ال 10٪ الذين يصلون إلى موقعك بفكرةٍ واضحةٍ لما يرغبون به. أقل ما يمكنك فعله هو تسهيل التصفح ومساعدتهم في إيجاد معلوماتهم بأقل من 30 ثانية. إضافةً إلى ذلك، يجب أن تكون ترويسة الموقع الإلكتروني مثالية وتجيب عن الأسئلة التي قد يطرحها الزائر عند دخوله الموقع، مثل: ماذا يبيع هذا الموقع؟ ومن هم؟ ولماذا يجب أن أثق بهم؟ وبالتأكيد قد يكون هناك المزيد من الأسئلة، وهذا يعتمد على الجمهور. لا يجب أن يجعل هذا الالتزام الامتياز والمظهر الجميل في خطر. حتى ألطف وأرقى المواقع ستُترك إذا فشلت في توصيل المعلومات الضرورية. حدد المنتجات المرتبطة اربط صفحات المنتج الواحد مع المنتجات المرتبطة به (الأحذية مع الحقائب، والأقراط مع القلائد وغيرها)، إلا إذا كنت متخصصًا في منتجٍ واحد. انتبه إلى أن العلاقة تحتاج إلى أن تبدو طبيعية وتلقائية، بدلًا من إظهار رابط مفاجئ في نهاية الصفحة. التميز يأتي مع الترابط ولا يزيد معدل نسبة رجوع الزائرين الذين زاروا موقعًا حديثًا، عن 40٪. وبمفهوم المصممين، فإن 40٪ من الناس سيغادرون موقعك في اللحظة التي دخلوا إليه فيها. السؤال المهم هو: كيف أبقيهم في الموقع؟ كن مميزًا عند وصف منتجاتك. قد تبدو الوصوفات مبتذلة، ولكن هذا لا يعني أنها تفقد قوتها. وبدلًا من وضع وصف المصنع الموحد، كن مبدعًا واكتبه بنفسك بحيث تعزز العلاقة بعلامتك التجارية. هذه الطريقة ستساعدك بالتأكيد ولن تدخل في حالة فوضى، بالإضافة إلى أنها ستزيد متعة الشراء. أخيرًا - وليس آخرًا - الصفحة الأخيرة تطبق قاعدة البساطة على الصفحة الأخيرة أيضًا. ففي أكثر الحالات مثاليةً، يجب أن لا تتجاوز صفحة واحدة معبأة بالآراء، أو عربة التسوق، أو معلومات الدفع أو تفاصيل الشحن. أيضًا، من المهم أن تشمل زر تأكيد إضافي، بحيث لا يكون هناك أي شعور بأن عملية الشراء قد تمت بسرعة كبيرة. تعد صفحات الخروج الكبيرة من أحد أكثر أخطاء مواقع التجارة الإلكترونية شيوعًا. فهي في الغالب تتكون من عدد صفحات كبيرة توجه المستخدم للدفع، أو الشحن أو سلة المعلومات قبل تأكيد طلباتهم النهائية. وتخيف مثل هذه العمليات المستخدم. تقودهم من تعقيدٍ لآخر، وبالتالي فهم على الأغلب سيتركون عملية الشراء. ولكن حتى لو كنت ترغب بجعل الصفحة الأخيرة قصيرةً قدر الإمكان، لا تنسَ إضافة قسم للمراجعة بحيث يمكن للزبون أن يتحقق من طلبه قبل إتمامه. ومن الممارسة لاحظنا أن عدم وجود خيار للمراجعة قد يقلل من تحفيز المستخدمين. اختبر موقعك أولًا هنا بعض الاختبارات السهلة التي قد تجريها على موقع التجارة الإلكترونية خاصتك قبل إطلاقه: اختبر زر "أضف لسلة التسوق" من ناحية الحجم، واللون والمكان؛ اختبر كل فئة من فئات المنتجات التي تظهر خلال تصفح المستخدم للموقع، وحاول إضافة واحدة جديدة وانظر كيف تبدو؛ اختر المنتج الأكثر مبيعًا وضعه في الصفحة الرئيسية؛ قدم عرضًا خاصًا: اطلب الاشتراك وادعو الناس لتجربته؛ حاول استخدام القسائم الشرائية وقدر تأثيرها على النسب التحويلية. طلب الإجراء الإجراءات ضرورية لنجاح أي موقع إلكتروني للتجارة الإلكترونية. إذا لم تكن فعالة، سيتم أخذ الرسوم من المبيعات والتحويلات على الأغلب. وبشكلٍ عام، يطبق تصميم مواقع التجارة الإلكترونية إجرائين أساسيين: محددة لكل منتج (عندما يبيع الموقع أكثر من منتج واحد)؛ أو إجراء موحد لكل المنتجات المتاحة في كل صفحة. يبدو النوعان متشابهان ويتطلبان مصطلحات مثل "أضف إلى السلة". وهناك مواقع تختار كلمات مثل "اشتر الآن"، "قدم طلبًا" وغيرها. الخاتمة إن أول انطباع يأخذه المستخدم عن موقعك هو أهمها فعالية وأكثرها بقاءً في الذاكرة. فهو يستغرق حوالي ثانيتين من وقتهم، ويبقى للأبد. نعم، هذا ليس عدلًا. كمصمم لمواقع التجارة الإلكترونية، لن يكون أمامك أكثر من ثانيتين لجذب الانتباه وزيادة التحويلات. هذه الثانيتين هي ما تملك لعرض شيء جميل، وعملي وفي متناول اليد. هذا التحدي لا يترك مجالًا للأخطاء لتقديم متجر على الإنترنت وعمل انطباع أول رائع. مجددًا هذا أمرٌ قاسٍ، ولكن يعتمد نجاح تصميمك واتخاذ المستخدمين قرارًا بالتسوق من متجرك، على المرئيات والمظاهر كليًا. ومن أجل الحصول على تأثير "الانبهار"، تحتاج إلى التعرف على العناصر الرئيسية في تصميم موقع للتجارة الإلكترونية والتوصل إلى أفكار جديدة في الوقت نفسه. كما لن يقود إهمال القواعد الأساسية والمبادئ لنتائج مرضية، بل ستحبط الزبائن الذين يحاولون إيجاد حل عصري. ترجمة ـ وبتصرف ـ للمقال Guide on How to Design an eCommerce Website and Online Store لكاتبه Iggy
- 1 تعليق
-
- تجارة إلكترونية
- متجر إلكتروني
- (و 4 أكثر)
-
واصل فريقي الوقوع في نفس النقطة مرارًا وتكرارًا في المراحل الأولى من كل مشروع. حتى عندما ملكنا مُحلِّلًا خاصًّا بسهولة الاستخدام بين أيدينا، لازلنا نعتمد في النهاية على الإحساس وصنع قرارات مبنية على العلم. أعطانا تحليل البيانات صورةً واضحةً عن ما كان يحدث ولكنه جعلنا نخمن، لماذا كان يحدث أصلًا. كنا قد حصلنا على ردود فعل هائلة من فحص سهولة الاستخدام، ولكننا شعرنا وكأن ردود الفعل لم تكن جديرة بالثقة حيث أن المستخدمين يتصرفون بشكل مختلف عندما يدركون بأنه تتم مراقبتهم. لذلك قمنا بصنع Jaco، وهي أداة تمكنك من رؤية ما يفعله الناس على موقعك أو تطبيقك. مهما كان تطبيقك معقدًا أو أيًا كان إطار العمل الذي تستعمله، فإن Jaco بإمكانه إعادة عرض كل جلسة مستخدم على شكل فيديو. خلال عملية تطوير Jaco، تعلمنا الكثير عن حالة الاستخدام لقدرة كهذه، واستخدمنا في الحقيقة Jaco لتطوير نفسه. التالي هو قصة حول كيف أضفنا Jaco لخط عملنا التقليدي وعن القيمة الإضافية التي ربحناها منه. بناء نسخة تجريبية لم يكن لدينا أدنى فكرة عن إذا ما كان Jaco شيءً يريده أو يحتاجه الناس، لذلك قمنا ببناء نسخة تجريبية لاختبار ردة الفعل. وكان هذا بتطوير إثبات عن الفكرة POC، وقررنا أن نشرك صفحتين أساسيتين فيها: صفحة الجلسات (لوحة التحكم الخاصة بنا) والتي تعرض قائمة بكل الجلسات المسجلة والأداء الوظيفي الأساسي لتصفية الجلسات حسب التاريخ، واسم المستخدم ورابط الصفحة الإلكتروني (بداخل الجلسة). صفحة المشغّل، حيثما يمكنك عرض تسجيل فيديو لمستخدمين حقيقيين ومشاهدتهم يتفاعلون مع موقعك. كل تفاعل خاص بمستخدم يتم ادراجه في نسخة على الجانب الأيمن من الصفحة ويتم أيضًا نقله للمخطط الزمني. الهدف الوحيد هنا كان أن تقدر على تخزين ومن ثم عرض جلسات المستخدم. لم يكن أي مصمم يعمل معنا وقمنا بإعطاء اهتمام قليل لتجربة المستخدم في ذلك الوقت. جعل الزبائن يستخدمون منتجاتنا الأساسية بعد أن أصبح لدينا شيءٌ يعمل فعليًا، كان قد حان الوقت للحصول على أول مختبرين لنسختنا التجريبية. وبما أن هدفنا كان إيجاد شركات ناشئة في مراحل متعددة لكسب فهم أفضل عن التناسب السوقي لمنتجنا، فكرنا في أفضل الأماكن التي يمكننا الذهاب إليها لإيجادهم، لذلك قمنا بحضور مقابلات ومحادثات موجهة نحو الشركات الناشئة واستطعنا أن نجد مختبري نسخة تجريبية متحمسين. قام أول المختبرين بتسليمنا قائمة بطلبات عن المزايا وأعطونا ردود فعلة ثمينة وملخّصة بالأسفل: الشركات الناشئة في المراحل المتقدمة: "على الرغم من أننا نتعلم شيئًا جديدًا من كل جلسة نشاهدها، لدينا أسئلة معينة نود تحريها باستخدام Jaco ولكن ينقص علينا الأدوات اللازمة لعمل ذلك." أخبرنا هذا بأننا احتجنا إلى إضافة المزيد من الفلاتر أو عوامل التصفية وإلى عمليات التكامل للسماح لزبائننا الذين يملكون حركة اتصالات كثيرة بأن يستخدموا Jaco. الشركات الناشئة في المراحل المبكرة: "مشاهدة تفاعل مستخدمينا مع منتجاتنا قام بإقصاء التخمينات من عملية صنع القرارات الصعبة." هذا أخبرنا بأن الشركات الناشئة في المراحل المبكرة يكتسبون الكثير من القيمة باستخدام Jaco. في ذلك الوقت، كنا شركة ناشئة في المراحل المبكرة، لذلك قررنا أن نجرب دراسة حالة على منتجنا الخاص واستخدام Jaco لمراجعة التسجيلات الخاصة بمختبري النسخ التجريبية. استخدام تسجيلات العملاء لتحسين Jaco لاحظنا نمطًا مرتبطًا بالطريقة التي يستخدم فيها عملاؤنا صفحة المشغّل. عندما يبدأ مستخدم جديد باستخدام منتجنا، فهو يقضي الوقت في مشاهدة مقاطع الفيديو المجمعة من البداية للنهاية. بعد فترة معينة، يبدأ المستخدم بمشاهدة المقاطع بسرعة مضاعفة 3 أضعاف، ولاحقًا، بينما يصبح على دراية أكبر بالمنتج، يبدأ باستخدام نسخة طبق الأصل لفحص محتوى الجلسة، يقوم أيضًا بالبحث عن مزايا في المخطط الزمني. بناءً على ما أظهر لنا Jaco، صنعنا ثلاثة تغييرات على ميزة النص: قمنا بتحريكها للجهة اليسرى حيث أصبحت مرئية أكثر بحثنا بالأصل عن السلوك في المخطط الزمني (وليس في النص)، لكن بما أننا لاحظنا أن العديد من المستخدمين يقومون بالضغط على فعالية ما في النص قبل أن يضغطوا على العلامة المترابطة في المخطط الزمني، قررنا أن نضيف هذا السلوك للنص أيضًا. أضفنا أيقونات وألوان مختلفة لكل نوع من أنواع الفعاليات في النص، بجانب سلوك التمرير التلقائي لجعل هذا العنصر ينبثق ويحث على تفاعل المستخدم. خلال يومين، 73% من مستخدمينا أصبحوا خبراء في صفحة المشغّل: بدأوا باستخدام النص لفحص الجلسة والبحث عن أجزاء معينة من التسجيلات، واستخدموا ميزة البحث لرؤية الأجزاء الأكثر صلة فقط من التسجيل. أنشأ هذا التغيير ردود فعل إيجابية من عملائنا، وبدأنا بالتفكير بطرق نستطيع من خلالها تطبيق ما تعلمناه في صفحة المشغّل على بقية Jaco. فكرنا بأخذ المخطط الزمني للجلسة من صفحة المشغّل ونسخها في صفحة الجلسة، وبالتالي مساعدة عملائنا على البحث بشكل أسرع في أكثر من جلسة واحدة على حدة. قمنا بتجسيد أفكارنا واختبارها بواسطة العديد من جلسات واحد لواحد مع عملائنا. بعد هذه العملية السريعة، صممنا النماذج بالأسفل: استثمرنا معظم تركيزنا في صنع إصدار أصغر من المخطط الزمني، وأضفنا المعلومات من النسخة طبق الأصل. عرض المخطط الزمني في صفحة الجلسات أعطى عملاءنا القدرة على فهم الإيقاع والمستوى الخاص بارتباط المستخدم في الجلسة بنظرة سريعة فقط. بعد ذلك، صنعنا نموذجًا تجريبيًا سريعًا. بعد اختبار فكرتنا الجديدة مع عملائنا، استنتجنا بأنه بينما كانت ردود الأفعال المتعلقة بفكرة هذا العنصر موجبة، بعض عملائنا شعروا بأن عملية التصفية الخاصة بنا كانت واهنة ومعقدة. أدركنا بأنه على الرغم من أن هذا الحل هو خطوة جيدة في الإتجاه الصحيح، كان لا يزال هنالك عمل يجب القيام به. أنشأنا نماذج جديدة مع اعتبار ردود الفعل، مما أدى للتصميم التالي: وبجانب عوامل التصفية الواهنة، أردنا حلًا يعطي الجدول مساحة أفقية أوسع والمزيد من الفراغ للمعلومات. قررنا أن نزيل العمود الأيسر وبناء واجهة جديدة كليًا للشرائح وميزة التصفية. بدت الواجهة الجديدة لعوامل التصفية أكثر بديهية، مرونة وأسهل في الاستخدام. استخدمنا عوامل تصفية JIRA كمرجع. أحببنا كيف يسمح JIRA باختيار كيفية إدخال استعلام أو قسم. بما أن سلسلة عملائنا الأساسية تتضمن مصممين ومالكي منتجات على طرف، وقراصنة على الطرف الآخر، فإن هذا حل مثالي لنا. وها هو التصميم النهائي: الملخص بمجرد إكمالنا دراسة الحالة الخاصة بنا، تعلمنا بأن Jaco يعود علينا بالفائدة بشكل أفضل عند إضافته لخط العمل الخاص بنا بالطرق التالية: بعد تحليل كل معلوماتنا من تحليلات جوجل Google Analytics لمعرفة حالتنا، نستخدم Jaco لتحديد كيف يجب علينا تحسين الأشياء. بعد كل نشر، نستخدم Jaco لرؤية الجلسات التي تم فيها استخدام ميزتنا الجديدة لكي نسبق المنحنى ونتنبأ بأداء الإعلان الجديد. هذا يمكننا من أن نتحقق من الفاعلية بدون الحاجة للانتظار لكمية كبيرة من حركة الاتصالات الخاصة بالتحاليل. مكنتنا هذه الطريقة من أن نكون معتمدين على البيانات خلال مرحلتنا المبكرة عندما لم تكن حركة الاتصالات الخاصة بنا كثيفة بشكل كافي ليتم تجميعها، وهذه الطريقة تساعدنا الآن بالتحرك بشكل أسرع وأن نكون معتمدين على البيانات بشكل أكبر حيث أننا نحصل على ردود فعل مباشرة من عملاء حقيقيين في غضون ساعة بعد أي طرح جديد. يقضي Jaco حاليًا آخر أسابيعه في مرحلة النسخة التجريبية المجانية، ونحن نعمل بحيوية لإضافة المزيد من التكاملات وعوامل التصفية المتقدمة. ننوي في المستقبل القريب بأن نضيف المزيد من الأدوات التي تسمح لمالكي المنتجات بأن يحصلوا على بيانات مجتمعة متعلقة باستخدام منتجهم من قبل كل من الجلسات وجوانب المستخدمين. ترجمة -بتصرف- للمقال Creating a tool that records user interactions لصاحبه Ran Klein
-
- مراقبة المستخدم
- تسجيل
- (و 4 أكثر)
-
تصميم تجربة المستخدم ليس هو نفس الشيء عندما تقارنه بتصميم واجهات الاستخدام. تجربة المستخدمين تحصل وراء الشاشات وبين الفجوات. كمصممي ويب وواجهات استخدام محمولة فإنّ عملنا يتركّز في بناء واجهاتٍ أنيقة. واجهاتٍ تكون عناصر أساسية في تجربة المستخدم. واجهات تسمح للمستخدمين بأن يحصلوا على أجوبة لأسئلتهم أو إكمال مهام أساسية بالنسبة لهم. عملنا هو أن نساعدهم في تحقيق أهدافهم. لكن إيّاك أن تخطئ وتعتقد أنّ هذه التفاعلات هي كلّ شيءٍ عن تجربة المستخدم. تجربة المستخدمين الرائعة تحصل دومًا خلف الشاشات وفي الفجوات. الفجوات التي تقع بين القنوات، الأجهزة وشركات الأعمال. تحصل تلك التجربة دومًا عندما تقوم المنظّمات بالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة لتفاعلاتها مع العملاء. بسبب أنّ تصميم تجربة المستخدم يتعلّق بأكثر من أمر فإنّه من الصعب وصفه عادةً. لذا عوضًا عن ذلك، دعني أعطيك بعض الأمثلة على تفاعلاتٍ تساعد على إنشاء تجربة أفضل للمستخدمين. تفادي إزعاج دعم الهواتفتطبيق Barclays للهواتف الذكية مثال جيّد على تصميم جيّد لتجربة المستخدم. يمتلك التطبيق بذات نفسه واجهة جميلة. ولكنّ هذا ليس هو السبب وراء تجربة المستخدم الجيّدة الخاصّة به. يمتلك Barclays تطبيقًا ممتازًا للهاتف المحمول، ولكن السحر الحقيقي يحصل عندما تحاول الاتصال بهم. إذا أردت الاتصال بـBaraclays فإنّه يمكنك القيام بذلك عبر التطبيق. يسمح لك هذا بتخطّي الحاجة إلى الاستيثاق عبر الهاتف لأنّك قمتَ بهذا بالفعل عندما قمتَ بتسجيل الدخول إلى التطبيق. هذا مثال رائع على تجربة مستخدم مميّزة. أنا متأكّد من أنّ جلب نظام الهاتف والتطبيق ليتحدثا مع بعضهما البعض مباشرةً دون تدخل المستخدم لم يكن أمرًا سهلًا. ولكن بلا شكّ، فإنّه سيساعد المستخدمين على تجنّب الكثير من الإزعاج يوميًا. جعل عمليات الإرجاع أقل صعوبةإذا قمتَ من قبل بإرجاع منتج اشتريته عبر الشبكة فحينها أنت تعرف أنّ الأمر ليس سهلًا دومًا. يجب عليك كتابة طلب إرجاع، الذهاب إلى مكتب البريد والانتظار لأيّام قبل أن يعود المبلغ إلى حسابك الشخصي. وفوق كلّ هذا فهناك ذلك الأمر الذي تقلق حوله دومًا من أنّهم لن يعيدوا لك أموالك. على العكس مما سبق فقد كان لي تجربة حديثة في القيام بعملية إرجاع منتج. بعد أن أخبرت الشركة بأنني أريد إرجاع منتج خاصّ بهم، أخبروني بأنّ المال سيعود مباشرةً إلى حسابي، دون أيّ حاجة لانتظار عودة الطرد إليهم ومن ثمّ التحقق منه مجددًا. عند إرجاع منتج ما فهناك دومًا خوف من ألّا يعيدوا إليك نقودك. هذه فرصة سانحة لتحسين تجربة المستخدم. بعدها سألوني متى أريد أن يتم أخذ الطرد منّي. لم أحتج إلى توضيب الطرد وإغلاقه مجددًا أو تعبئة استمارة إرجاع ولصقها عليه والذهاب إلى البريد أو ما شابه. قام أحدهم فجأة بطرق باب منزلي حاملًا صندوقًا لكي يأخذ المنتج الذي أريد إرجاعه منّي. وضعت المنتج في ذلك الصندوق وأخذه لاحقًا. الآن، هذه تجربة مستخدم مميّزة. مساعدة الزبائن على أن يشعروا بالأمانعملت مرة مع زبون قام ببيع وجبات جاهزة مثلّجة لكبار السنّ. إنّه أمرٌ مثير للقلق بالنسبة لهم عندما يشترون المنتجات عبر الشبكة، ولا يحبّون فكرة أن يقوم شخص غريب بأن يطرق الباب عليهم. للتعامل مع هذه المشكلة، تمّ جعل اسم السائق وهويته واضحين لهم عندما يقومون بطلب عملية توصيل عبر الشبكة. بهذه الطريقة، سيتمكنون من تمييز الشخص الذي سيطرق الباب عليهم لاحقًا ليوصل الطلب إليهم. من الممكن لتجربة مستخدم جيّدة أن تقوم بزيادة أرباحك وأن تميّزك عن منافسيك. ولكنّهم لم يتوقّفوا هناك، بل يقومون بعمل فحص بواسطة الشرطة على جميع السائقين لكي يتمكّن الزبون من التأكّد من أنّ الأمر آمن. كان هذا مكلفًا واستغرق الكثير من الجهد، ولكنّه في المقابل زيادةً ملحوظةً في المبيعات. كان شيئًا لم يتمكّن منافسوهم (مثل Tescos) من تقديمه. الحفاظ على وقت المستخدمبالحديث عن عمليات التوصيل. هل قمت من قبل بالحصول على أيّ طرد عبر شركة DPD؟ أكره عمليات التوصيل، غالبًا ما لا يكون لديك أيّ فكرة عن متى سيصل الطرد الخاصّ بك وهل يجب عليك أن تقوم بمهامك وفقًا لهذا في الصباح أم في المساء. فهذا يعني أنّه يجب عليك أن تكون موجودًا ومستعدًا لرجل تسليم الطرود. لاشيء أبشع من اكتشاف وجود بطاقة تخبرك بالذهاب للمركز البريدي لاحقًا لتسلّم الطرد لأنّك اخترت اللحظة الخاطئة للذهاب إلى الحديقة. تسمح لك DPD بمعرفة موعد وصول الطرد الخاصّ بك بالضبط. تتعامل شركة DPD مع هذا. في يوم التوصيل سيقومون بمراسلتك قبل ساعةٍ من الموعد المتوقّع لوصول الطرد الخاصّ بك. كما وسيقومون أيضًا بالسماح لك بتعقّب طردك في الوقت الحقيقي ومعرفة مكانه عبر الخريطة. هذا يعني أنّه يمكنك معرفة مكان السائق وأن تقرر ما إذا كنت تمتلك 10 دقائق للذهاب إلى المتجر أم لا. بسبب تجربة المستخدم هذا، فإنني أتحمّس بشدّة عندما أكتشف أنني سأستلم طردًا عبر DPD! توفير الإلهاموأخيرًا أريد أن أذكر Etsy. يدرك المدراء في Etsy أنّه هناك الكثير من الأمور التي يمكن الاستفادة منها من قنوات التواصل الإجتماعي غير كونها مجرّد قناة تسويق. يعرفون أنّ العديد من زبائنهم يبحثون عن هديةٍ جيّدة ويحتارون في ماذا يشترون. لهذا قاموا ببناء تطبيق يقوم بالاتصال بحسابات المستخدمين على موقع Facebook. تقوم Etsy بدمج تجربة فيسبوك مع موقعهم عبر عرض اقتراحات الهدايا على المستخدمين عبر تحليل اهتمامات أصدقاء المستخدمين، يقوم التطبيق بتقديم الاقتراحات للمستخدمين عن ماهيّة الهدايا التي يجب عليهم شراؤها. استخدموا التكنولوجيا لتوفير مصدرٍ للإلهام لتجربة الشراء. أليس هذا هو نفسه خدمة العملاء؟ربّما تعتقد أنّ التفكير بهذه الطريقة هو أقرب إلى ما يشبه تصميم خدمة العملاء أكثر منه إلى تصميم تجربة المستخدم. ربّما تكون محقًا. تجربة المستخدمين ليست محدودة بقناةٍ واحدة، جهاز أو قطعة من مشروعك. الحقيقة هي أننا قمنا بتجزئة توصيفات أعمالنا بحيث تتداخل مع بعضها البعض غالبًا. أؤمن أنّ تصميم تجربة المستخدم مهمّ لأكثر من مجال. مجالات تتضمن كلا من تصميم واجهة الاستخدام وخدمة العملاء. مهما كان الاسم الذي تدعوها به، هناك درسٌ مهمّ لتعلّمه، وهو أنّ تجربة المستخدمين ليست محدودة بقناةٍ واحدة، جهاز أو قطعة من مشروعك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال User experience design is not what you think لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.