البحث في الموقع
المحتوى عن 'رسالة'.
-
هل تبحث عن وسيلة لتجنّب عمليات الاحتيال التي تتم بواسطة البريد الإلكتروني؟ هل ترغب في تحسين قابلية تسليم رسائلك الإلكترونية Email deliverability، وأن تضمن وصولها بشكل مستمر إلى صناديق بريد المستلمين؟ ما تبحث عنه إذًا هو استيثاق البريد الإلكتروني Email authentication. للوهلة الأولى، تبدو عملية استيثاق البريد الإلكتروني وكأنها مرتبطة بموضوع الحماية والأمان وحسب، ولكنّها في الواقع ترتبط بقابلية تسليم الرسائل الإلكترونية أيضاً، فمن خلال استخدام سجلات DKIM وSPF ثم توثيق رسائلك الإلكترونية، تستطيع حماية علامتك التجارية وستضمن حينها وصول رسائلك الإلكترونية إلى صندوق البريد الوارد بنجاح. سنتعرف معًا في هذا المقال على الأسباب التي جعلت من توثيق الرسائل الإلكترونية جزءًا لا يتجزّأ من عملية تسليم الرسائل، وسننظر بتمعّن إلى ما سيحدث لرسالتك الإلكترونية بعد أن تضغط زرّ الإرسال. ما هي الرسالة الإلكترونية الموثقة؟ تحاول خواديم استقبال الرسائل الإلكترونية، كجزء من عملية تسليم هذه الرسائل، تحديد مدى موثوقية الرسالة المُستقبلة، وذلك من خلال طرح الأسئلة التالية من قبل الخادوم: "هل هذه الرسالة آتية من مرسلها الحقيقي؟ كيف يمكن لي أن أتحقّق من ذلك؟ وماذا أفعل إن لم أفلح في توثيق هذه الرسالة؟". ويبحث خادوم استقبال الرسائل كذلك عن سمعة الإرسال sending reputation المرتبطة بنطاق domain المرسل وعنوان IP الخاص به. وهناك عوامل أخرى تلعب دورًا مهمّاً في نجاح عملية تسليم الرسائل التي ترسلها، ومنها: المحتوى، تفاعل المستلمين مع الرسائل السابقة، الخ. لقد تحدّثنا سابقًا عن كيفية تحسين الحملات التسويقية، وعن تأثير جودة القائمة البريدية أو المحتوى على قابلية تسليم الرسائل الإلكترونية. إذًا، ما المقصود بنجاح عملية توثيق الرسالة الإلكترونية؟ باختصار، نجاح هذه العملية يعني أن الخادوم الذي يستقبل الرسائل الإلكترونية قد قام بالتحقق من سجلّات SPF المتعلقة بتلك الرسالة، ومفتاح DKIM المرتبط بالرسالة وبالنطاق المرسل، وأن الرسالة المرسلة قد تجاوزت هذه الاختبارات بنجاح. عند استخدام Campaign Monitor في إرسال الرسائل التسويقية، يتم تهيئة سجلات SPF بشكل تلقائي لجميع العملاء في سجلات DNS الخاصة بـ Campaign Monitor، ويُجري خادوم استقبال الرسائل عملية التحقق آنفة الذكر في هذه السجلات. يمتلك كلّ مستخدم في Campaign Monitor مفتاح DKIM خاصًّا به، تتم استضافته في سجلات DNS الموجودة في النطاق الخاص بالمستخدم، ويتطلّب استعمال هذا المفتاح ضبط بعض الإعدادات من قبل مالك النطاق. لنتحدث الآن عن الطريقة التي يختار بها خادوم البريد بين أن يقبل أو يرفض حملتك البريدية بالاستناد إلى كيفية تحديده لمدى موثوقية الحملة وصحّتها. قد تلتزم في رسالتك الإلكترونية بجميع قواعد مكافحة الرسائل المزعجة، ويكون مضمون الرسالة جيّدًا، وتكون مرسلة من النطاق المسجل باسم مشروعك التجاري، ولكن هذا كلّه ليس كافياً لتتمكن هذه الرسالة من المرور عبر خادوم استقبال الرسائل الإلكترونية. ما تحتاجه في هذه الحالة، هو توثيق رسالتك الإلكترونية لكي يكون لدى خادوم استقبال الرسائل السجلات المطلوبة للتحقق من أن عنوان البريد الإلكتروني الذي تم من خلاله إرسال هذه الرسالة تابع لـ Campaign Monitor بالفعل، وليس عائدًا لأحد المتصيدين أو القراصنة الذين ينتحلون شخصية هذه الشركة. عمّ يبحث خادوم استقبال الرسائل الإلكترونية؟ يبحث خادوم استقبال الرسائل الإلكترونية عن معلومات معينة في الرسالة الإلكترونية وفي سجلات DNS الخاصة بنطاقك، وذلك لتحديد ما إذا كانت الرسالة الإلكترونية موثوقة وآمنة بالنسبة للمستلم، ومن ثَمَّ التأكُّد من أن الرسالة قد أُرسلت من مصدر موثوق. يشير الاختصار DNS إلى مصطلح نظام أسماء النطاقات Domain Name System، ويمكن تشبيه هذا النظام بدليل الهاتف الخاص بالويب الذي يعمل على تنظيم النطاقات وتمييزها عن بعضها البعض. فكما يتضمن دليل الهاتف أسماء (مثل: زيد عمرو) ورقم الهاتف الخاص بهذا الاسم، فإن نظام أسماء النطاقات يتضمن عناوين ويب (مثل: academy.hsoub.com) إلى عنوان IP الفيزيائي (مثل: 74.125.19.147) الخاص بالحاسوب الذي يستضيف هذا الموقع. SPF هي عبارة عن ميكانيكية يتحقق النطاق المستقبل من خلالها مما إذا كانت الرسالة الإلكترونية قد أرسلت من عنوان IP مخوّل لإرسال الرسائل الإلكترونية باسم مدراء نطاق معيّن. عندما تنشئ سجلّ SPF، فإنّك تضع قائمة بعناوين IP أو الاستضافات المرسلة للرسائل والتي تخوّلها إرسال رسائل تحمل اسم نطاقك الخاصّ. قد يبدو الأمر معقدًا، ولكن إليك المثال التالي لتوضيح الصورة: لنفترض أن أحد الأشخاص حاول اختراق Campaign Monitor عن طريق إرسال رسالة إلكترونية بعنوان مرسل مزيّف. بالنسبة إلى مستلم الرسالة، ستبدو وكأنّها رسالة موثّقة، ولكنّها تحتوي على محتوى ضارّ ومن مصدر غير موثوق. في حالة وجود سجلّات SPF، يمكن لصندوق بريد المستلم أن يحدّد ما إذا كانت الرسالة التي تبدو وكأنّها أرسلت من Campaign Monitor قد أرسلت من عنوان IP مخوّل لإرسال الرسائل بهذا الاسم. إن تطابق عنوان IP المرسل وعنوان استضافته مع سجلّات SPF الخاصّ بنطاق المرسل، فإن الرسالة تكون موثّقة بالاعتماد على سجلّات SPF. أما في حال كانت الرسالة مرسلة من استضافة أو عنوان IP لا يطابق ما هو موجود في سجلات SPF الخاصة بـ Campaign Monitor، فسيعرف الخادوم المستقبل للرسائل أن الرسالة الإلكترونية ليست قادمة من عنوان IP موثّق من قبل Campaign Monitor وأن هذه الرسالة قد تكون مزوّرة. تضاف سجلات SPF بشكل تلقائي لجميع عملاء Campaign Monitor في سجلاتها الخاصّة، أما في حال كنت تملك سجلات SPF خاصّة بك، فتأكد من إضافة تفاصيل حسابك في Campaign Monitor إليها. "يعدّ مفتاح الـ DKIM طريقة للاستيثاق تعتمد على إضافة توقيع مشفّر Encrypted signature للرسالة الإلكترونية، وهو أحد أكثر الوسائل فعّالية لمكافحة إساءة استعمال الرسائل الإلكترونية ويمكن أن يُسهم بشكل كبير في تحسين قابلية استلامها." لتحصل على استيثاق DKIM، فإنك بحاجة للوصول إلى سجلات DNS الخاصّة بالنطاق المرسِل وذلك لإضافة مفتاح DKIM إليها، وهذا من شأنه أن يضمن موثوقية البريد الإلكتروني؛ ذلك لأنّ مالك النطاق هو الشخص الوحيد القادر على إجراء التعديلات على هذه السجلات، وهذا هو أهمّ جزء من طريقة عمل مفاتيح DKIM. وعلى الرغم من أن الآلية الكامنة وراء عمل هذه المفاتيح معقدة نوعًا ما، فإن استخدامها ليس بالأمر الصعب، فبمجرد أن تستخدم DKIM ضمن سجلات DNS الخاصّة بنطاقك، فإن قابلية وصول رسائلك الإلكترونية ستكون أكبر، إلى جانب أنك ستحمي نفسك والمستخدمين من الرسائل المزعجة وعمليات الاحتيال. إليك طريقة عمل هذه المفاتيح بشكل موجز: ما إن يتم استخدام سجلات DKIM وإثبات صحّتها، يصبح لبريدك الإلكتروني توقيع DKIM يضاف إلى ترويسة الرسالة الإلكترونية خلال عملية الإرسال. يتم توليد التوقيع المشفّر هذا بالاعتماد على مفتاح DKIM الذي قمت بإضافته إلى سجلات DNS الخاصة بنطاقك، إلى جانب سلسلة التجزئة hash string المبنية على عناصر معيّنة في الرسالة الإلكترونية المرسلة، وهذا يعني أن كل رسالة إلكترونية تقوم بإرسالها تحمل توقيع DKIM فريدًا. عندما يستلم خادوم استقبال الرسائل رسالتك الإلكترونية، فإنه يفكّ تشفير توقيع DKIM باستخدام المفتاح العام المستضاف في سجلات DNS الخاصّة بك، وسيقوم في الوقت نفسه بتوليد سلسلة تجزئة جديدة بالاعتماد على نفس العناصر التي تم استخدامها في الرسالة الإلكترونية. إن حصل تطابق بين التوقيع الذي تمّ فكّ تشفيره وسلسلة التجزئة الجديدة، فإن الرسالة الإلكترونية قد اجتازت بنجاح عملية استيثاق DKIM. وهذا يعني أن خادوم استقبال الرسائل قادر على القيام بأمرين، هما: أن يحدّد وبأمان أنّ مرسِل الرسالة الإلكترونية هو نفسه مالك النطاق الذي يتواجد فيه مفتاح DKIM. أن يحدّد أن محتويات الرسالة الإلكترونية لم تتعرض للتعديل أو التبديل أثناء انتقالها من المرسل إلى المستلم. ولهذا السبب، تعدّ مفاتيح DKIM إحدى أقوى أدوات الاستيثاق التي يمكنك الاستفادة منها، والتي يمكن أن تضمن من خلالها نجاحًا طويل الأمد لحملتك التسويقية. لماذا يجدر بك الاهتمام باستيثاق البريد الإلكتروني إن ازدياد أهمّية استيثاق البريد الإلكتروني ما هو إلا نتيجة مباشرة لاستغلال هذه المنصّة وبشكل مستمر كوسيلة للاحتيال والتصيّد، الأمر الذي يدفع مزودي خدمات الإنترنت وخدمات البريد الإلكتروني إلى اعتماد معايير أكثر قوة لحماية المستخدمين من الرسائل المزعجة ورسائل الاحتيال الإلكتروني. وكلّما اعتمد مزوّدو خدمات الإنترنت سياسات أكثر صرامة في هذا المجال، فإن مرسلي الرسائل الذين لم يوثّقوا حساباتهم سيواجهون صعوبات أكبر في إرسال رسائلهم الأمر الذي يهدّد بشكل جدّي نجاح حملاتهم التسويقية عبر هذه المنصّة. إن استيثاق البريد الإلكتروني يعدّ من الأمور المهمّة لتحقيق نجاح طويل الأمد في حملتك التسويقية، شأنه في ذلك شأن العناصر الأخرى المطلوبة لتحقيق هذا النجاح كجودة القائمة البريدية أو قوة تصميم الرسالة الإلكترونية ومضمونها. ختامًا إن توثيق البريد الإلكتروني يسهم في تقليل احتمالية تعرّض علامتك التجارية لعمليات احتيال أو سرقة، إلى جانب أنه يساعد رسائلك الإلكترونية للوصول إلى المشتركين بصورة أفضل. إن لم تقم بعد بتوثيق حملتك التسويقية عبر البريد الإلكترونيّ، فقد حان الآن الوقت المناسب للقيام بذلك. ترجمة - وبتصرّف - للمقال Solving the mystery that is email authentication لصاحبه James Smart.
-
سنتعلم طريقة عمل ظرف رسالة مغلق أو مفتوح بخطوات سهلة وواضحة بإذن الله ومناسبة للمبتدئين في استخدام إنكسكيب خطوات رسم الظرف المغلق نرسم مستطيلا بالطول والعرض الذي نرغب أن يكون عليه الظرف، ونتأكد من كونه حاد الزوايا. وفي حال لم تكن زواياه حادة تلقائيا، يمكننا تحريك الدائرة في طرفه الأيمن العلوي إلى الزاوية إن لم تكن في ذلك المكان أو من الشريط العلوي للأداة نضغط على رمز الزاوية الحادة في جهة اليمين. نرسم بأداة النجمة والمضلع Stars and polygons من شريط الأدوات، مثلثا باختيار المضلع من الشريط العلوي مع وضع القيمة 3 في خانة الزوايا corners وبقية الخانات تبقى القيمة فيها صفرا دون تغيير. نفعل من الشريط العلوي خيار الكبس والالتقاط Enable snapping ومنه تفعل خيار Snap cusp Nodes للالتقاط الزوايا الحادة، ومن لوحة المحاذاة والاصطفاف Align and distribute بعد التأكد من وجود خيار آخر تحديد Last selected في تبويب Relative to والتي تعني أن المحاذاة ستكون بالنسبة لآخر عنصر تم اختياره. سنقوم باختيار المثلث أولا ثم المستطيل تاليا، ونحاذي المثلث مع المستطيل عاموديا ثم نحاذيهما من حافتيهما السفلية. نزيل التحديد عن الشكلين بالضغط على أي مكان في مساحة الرسم الفارغة، ثم نختار المثلث وبأداة التحرير Node tool ومن الشريط العلوي للأداة نختار Object to path لتحويل الشكل إلى مسار. نسحب العقدة السفلية اليمني للمثلث إلى يمين المستطيل لتلتقطه عقدته اليمنى، وبالمقابل نسحب العقدة اليسرى ليسار المستطيل لتلتقطه عقدته اليسرى، ثم بالضغط على Ctrl نسحب العقدة العلوية للمثلث للأسفل داخل المستطيل. نُلوّن المثلث بلون قاتم لأنه سيكون عبارة عن ظل لقطعة الظرف المثلثة، ثم نكرّره مجددا ونُلوّنه باللون المناسب مع تصغيره قليلا للأسفل عن طريق أسهم التحجيم. ملاحظة: يمكن معرفة قيم الألوان التي اخترناها عن طريق لوحة التعبئة والحدود Fill and stroke. لتكبير الشاشة أو تصغيرها اختر من لوحة المفاتيح + و -. نحدد المثلثين بسحب المؤشر حولهما دون المستطيل أو بالاستعانة بزر Shift لتحديد المثلثين معا، وبزر Alt لتحديد الأشكال الخلفية التي لا نستطيع الوصول إليها بسهولة، ثم نقوم بتكرارهما عن طريق الضغط عليهما بالزر الأيمن ثم اختيار Ducplicate ومن الشريط العلوي نعكس المثلثين عاموديا. نحرك النسخة الجديدة للمثلثين لأعلى ليتم التقاطها من حواف المستطيل العلوية، وبذلك يكتمل عندنا الظرف المغلق. يمكننا تصغير الظل السفلي بعد إلغاء تفعيل الالتقاط والكبس من الشريط العلوي، ثم نستخدم أسهم التحجيم؛ ليعطينا إيحاء بكون طرف الظرف السفلي منطبق على الظرف أكثر من طرفه العلوي. خطوات رسم الظرف المفتوح نكرّر الظرف المغلق عن طريق تحديد جميع أجزائه ثم نستخدم الاختصار Ctrl+d أو أمر Ducplicate كما فعلنا من قبل، ثم نعكس المثلث العلوي مع حذف ظله، ونعيد تفعيل الالتقاط والكبس من الشريط العلوي، وبأداة الرسم المنحني Bezier نرسم مثلثا في الطرف الأيمن للظرف ثم نعكسه أفقيا ونسحب النسخة المكررة لجهة اليسار ليتم التقاطها من قبل الظرف. ملاحظة: طريقة استخدام أداة الرسم المنحني Bezier بعد اختيارها من شريط الأدوات، هو الضغط على شاشة الرسم حيث تضع المؤشر ليتم إنشاء عقدة البداية ثم تحريك السهم إلى الموضع الآخر الذي ترغب بإنشاء العقدة عنده لتضغط في الموضع الجديد، ثم بإمكانك إنهاء الشكل من حيث العقدة التي بدأتها، ونظرا لكون خير الالتقاط مفعلا فسيتم التقاط الأداة من عقد المستطيل، وإن كنت لا ترغب برسم شكل مغلق فاضغط على زر الإدخال Enter لإنهاء الشكل، أو الضغط على زر الهروب Esc لإلغاء الرسم وإعادته من جديد عند الحاجة لذلك. نحدد كلا المثلثين ونلوّنهما من تبويب التعبئة Fill في لوحة التعبئة والحدود ثم نزيل الحدود من تبويب رسم الحد Stroke paint باختيار علامة x الموجودة في اللوحة، ثم من الشريط العلوي نختار من قائمة المسار Path الأمر Union بعد التأكد من كون المثلثين ما زالا محددين لتوحيدهما معا، ثم نعيدهما للخلف عن طريق الشريط العلوي. نكرّر المثلثين الموحدين ونُلوّنهما باللون المناسب ثم بأداة Node tool نسحب المؤشر حول العقدة الوسطية، وهي عبارة عن عقدة التقاء المثلثين الموحدين، ونسحبها للأسفل قليلا ليظهر جزء من المثلثين التحتيين، مع الضغط على Ctrl أثناء السحب. نحدد مثلثات الظلال القاتمة (المثلث الوسطي+المثلثين الموحدين) ثم نوحدها معا ونُلوّنها باللون الأسود ونجعل قيمة شفافيتها Opacity قريبة من 20 . نُلوّن المستطيل بنفس لون المثلث العلوي ويمكنك الاستعانة بأداة القطرة Dropper tool في لوحة التعبئة والحدود لاختيار نفس اللون، ثم نحددهما معا ونوحدهما عن طريق Union. نكرّر الشكل الموحد للمستطيل والمثلث ونُلوّنه باللون المناسب ثم نصغر الشكل عن طريق أسهم التحجيم مع الضغط على Ctrl+Shift للمحافظة على أبعاد الشكل وعلى توسطه للشكل الأصلي. نعيد الشكل المكرر للخلف من الشريط العلوي، ثم نرسم مستطيلا بالعرض والطول الذي نرغب أن تكون عليه الرسالة، ونُلوّنه باللون الأسود ونجعل شفافيته قريبة من القيمة 10، ثم نكرّر المستطيل ونُلوّنه باللون الأبيض ونحركه قليلا لجهة اليسار وقليلا للأسفل مع تلوينه باللون الأبيض وجعل شفافيته 100 . ملاحظة: يمكن اختيار الألوان من الشريط السفلي للألوان دون الحاجة لكتابة القيم أو تحريك المؤشرات في لوحة التعبئة والحدود. بأداة الرسم المنحني سنرسم خطا مستقيما بالاستعانة بزر Ctrl، وسنجعل الأول قصيرا بينما الثاني أطول، ثم ننسخ الثاني لعدة نسخ، مع سحب كل نسخة للأسفل مع الضغط على Ctrl للمحافظة على محاذاة المستطيلات. من لوحة المحاذاة والاصطفاف نساوي المسافة بين المستطيلات عاموديا بعد تحديدها جميها عن طريق اختيارها واحدا واحدا مع الاستعانة بزر Shift أو يمكن اختيار أحدها ثم بالزر الأيمن نختار Same select ثم نختار Stroke color لاختيار جميع الأشكال التي لها نفس لون الحد. نحدد جميع أجزاء الرسالة ونجمعها في مجموعة عن طريق اختيار الزر الأيمن ثم اختيار Group ثم ندورها باتجاه عقارب الساعة مع الضغط على Ctrl مرة واحدة، ونرسلها للخلف عن طريق الشريط العلوي. نضع خلفية للرسمة، وفي حال رغبنا بتحريك الرسالة للأسفل أكثر سنلاحظ أن هناك زوائد من الرسالة خارج حدود الظرف من الأسفل؛ للتخلص منها يمكن تصغير حجم الرسالة أو عن طريق رسم مضلع حول القطعة الزائدة بأداة الرسم المنحني، بعد فك أجزاء الرسالة. نكرّر المضلع مرتين، ونختار الرسالة البيضاء مع نسخة من المضلع ومن قائمة المسار في الشريط العلوي نختار أمر الفرق Difference ونكرّر الشيئ نفسه مع ظل الرسالة. النتيجة النهائية
-
إرسال رسائل البريد الإلكترونيّ التعريفيّة (introduction) شيءٌ أساسيٌّ يقوم به مؤسِّسو المشاريع الناشئة بشكلٍ متكرّر. عليك أيضًا –كمؤسّسٍّ لمشروعٍ ناشئ- أن تتعلَّم كيفيّة كتابة ما يسمّى بـ" رسائل البريد الإلكتروني التعريفيّة القابلة لإعادة التوجيه" (forwardable introduction email) والتّي سنتعرّف على طريقة كتابتها والمغزى منها في هذا المقال. لماذا الرسائل التعريفية القابلة لإعادة التوجيه؟مثلما سبق وأن كتب رجل الأعمال الأمريكي فرد ولسن في وقتٍ سابق، فإنّ المُوافقة الثًنائية أو ما يُعرف بـ "double opt-in” هو الطريقةُ المُعتادة المتّبعة للتّعريف بالمؤسّسات والشّركات (يعني أن يُوافق الطّرفان على القيام بالأمر). افرِض أنّ مؤسّس شركةٍ ناشئة طلب مني أن أعرّفه على مستثمرين أو عملاءَ محتملين، حتّى إن كنت أعرف ذلك العميل أو المستثمر جيّدًا، فإنه لا يمكنني أن أُعرِّف بالمؤسّسة على نحو جيّد إلا بعد أن أعرف أولًا إن كان الطرف الآخر (الذي سأرسل له رسالة تعريفٍ بالمؤسّسة) مهتمًا بالأمر ولديه الوقت للتّواصل أم لا. ولمعرفة ذلك أرسل له بريدًا إلكترونيًّا. لكنّ كتابة رسالة إلكترونية من الصِّفر يستهلك وقتًا. سيتوجّب عليّ شرح المشروع التّجاري، وشرح أهمّية التّواصل مع المؤسّسة، وشرح القليل عن المؤسّس...الخ. سيستهلك كل بريدٍ إلكتروني 10 دقائق من وقتي إن كنت سأعمل على هذا النّحو. الرسائل القابلة لإعادة التوجيه تقلّل الجهد الذي سأبذله. لأنّ المؤسّس يشرحُ عمله والسبب الذي كتب الرسالة التعريفيّة لأجله. كلّ ما عليّ فعلهُ هو النّقر على على زرّ تمرير الرّسالة، إضافة جملة أو اثنتين عن تجربتي في التعامل مع الشركة ومؤسّسها، ثم إرسالُها. هيكل ونمط كتابة الرسائل القابلة لإعادة التوجيهطريقة كتابة الرسالة التعريفيّة وهيكلتها أمرٌ مهم، وإذا لم تقم به بشكلٍ صحيح سيضيف هذا عبئًا إضافيًّا على من سيعيد توجيه الرّسالة الإلكترونية. الفكرةُ في الأساس أن تجعله يتجنّب النسخ واللصق وتعديل الرّسالة . باختصار، البريد الإلكتروني القابل لإعادة التّوجيه يجب أن يكون مكتوبًا بطريقةٍ موجّهةٍ للمستلم النّهائي. إليك مثالًا يوضّح الفكرة: (لاحظ أنّه مجرّد مثالٍ فقط وتليه التّرجمة للتوضيح) From: krystle @ getbentobox.com To: alex.iskold @ techstars.com Subject: Intro to Danny Meyer at USHG for Bento Box Body Alex, thank you for passing this note to Danny Danny Bento Box (Techstars ’15) is building a digital operations platform for restaurants starting with mobile friendly web sites & marketing tools. Here is our Demo Day Pitch http://bit.ly/BentoBoxDemoDayPitch We now have over 100+ top NYC restaurants as customers including most of the Union Square Hospitality Group, Meatball Shop, Breslin, etc. The restaurants on the platform are seeing significant increase in conversion and reservations. We’ve been growing across our key metrics 30% MoM and are now expanding to Boston and Portland I’ve been a follower and admirer of yours for years, and I would love to get your feedback on our business Thank you Krystle لما وصلتني هذه الرّسالة، نقرت على زر إعادة تمرير الرّسالة وأضفت بضعة أسطر فوقها (الرسّالة تليها التّرجمة للتّوضيح): Danny Krystle graduated Techstars NYC program in April. She is a deeply passionate and knowledgable founder. I highly recommend her and the team and hope you can find the time to connect. Please see more about her business and ask below Alex عندما يستلم "داني" البريد الإلكتروني، سيكون الأمر واضحًا له: سيفهم أنّ هذا البريد الإلكتروني عبارة عن طلب للتّعرف عليه والحديث معه.يستطيع رؤية اسم الشركة في حقل العنوان بوضوح.سيكون من السّهل إيجاد هذه الرسالة لاحقًا، لأنّ العنوان مميّز.يستطيع رؤية ملاحظاتي في أعلى الرسالة.بإمكانه قراءة المزيد عن الشركة وأن يسأل عنها في أسفل الرسالة.يمكنه الرّد بالقبول أو الرّفض اعتمادًا على الأمر.إذا تمّ القبول يمكنني أن أعيد توجيه البريد الإلكتروني لكريستل وتكون مهمّتي في تعريف الطّرقين قد كُلّلت بالنّجاح.إذا تمّ الرّفض، يمكنني إرسال الرّد بالرفض إلى الرسالة الأصلية التي أرسلتها كريستل.باتّباع الطريقة السليمة لكتابة البريد الإلكتروني القابل لإعادة التوجيه ستُقلّل الجهد الذي سيبذله الموكّل بإيصال الرسالة. وستجعل الرسائل التعريفيّة أكثر فاعليّة. جرّب هذه الطّريقة وأخبرنا بالنتائج. وإن كان لديك نصائح حول كتابة البريد الإلكتروني القابل لإعادة التوجيه فسنسعد بمعرفتها. ترجمة –وبتصرف- للمقال How to write a forwardable introduction email لصاحبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- بريد إلكتروني
- (و 5 أكثر)
-
من الأمور الأساسيّة عند كتابتك لأيّ رسالة موجّهة إلى عميل أو مُستخدم لمُنتجك هو أن تعرف بالضّبط ما الذي تريد تحقيقه من خلالها قبل إرسالها. وهذا الأمر مهمّ ليس في صياغة الرّسالة المناسبة فحسب، وإنّما للحصول على الإجابة التي تبحث عنها. تتطلّب الرّسائل المختلفة مستويات مختلفة من التّفاعل والالتزام من قبل المستخدمين. يجب أن تكون واضحًا حول هدف الرّسالة منذ البداية سواءً كنت تنشر استبيانًا أو تطلق منتجًا جديدًا. لأنّ الهدف الواضح يعطي فكرة عن موضع الاهتمام في الرّسالة. بإمكانك استخدام أداة Intercom’s Message Goals التي تتيح لك معرفة تأثير الرّسالة على منتجك. ولمواجهة الأمر، كيف بإمكانك معرفة فيما إذا كانت الرّسالة ناجحة أم لا بدون هدف واضح؟ فببساطة لا يمكنك التّواصل بدون هدف محدّد. لا بُدّ لنا أن نسأل، في عصر تتشاحن فيه المقاييس ويتسارع فيه النمو بلا قيود، ما الذي يشكّل الهدف الحقيقي في أي رسالة؟ الهدف لا يقتصر على معدّلات الفتح open rates ومعدّلات النّقرة click-through rates مع أنّها من الخطوات الوسيطة الفعّالة، ألا أنّها ليست الهدف النهائي مطلقًا. كما أنّه من غير المفيد التقيّد بالإحصائيّات التي توضّح تفاعل المستخدمين مع رسالتك. إنّ الأهداف الحقيقيّة يجب أن تتمحور حول التغيير الذي تحاول أن تجريه على المستخدمين. هل تريد منهم استخدام منتجك بشكل متكرر؟ هل تريد منهم تحديث تفاصيل الفوترة الخاصّة بهم؟ هل تريد منهم تجربة ميزة جديدة؟ لنلقِ نظرة على بعض السياقات المختلفة لإرسال الرّسائل للمستخدمين والأهداف التي يمكن أن تتضمّنها تلك الرّسائل. تفاعل المستخدمين engagement وتهيئتهم onboardingإنّ الهدف من هذه الرّسائل هو جعل المستخدمين يجرّبون الحصول على قيمة من منتجك، أو جزء معيّن منه. تتمحور كثير من هذه الحالات حول المستخدمين الذين يجرّبون المُنتج مجّانًا، ولكنّك تأمل في تحويلهم إلى زبائن يقومون بالدفع بعد أسبوعين، شهر، أو عدّة أشهر. في عالم البرمجيّات كخدمة (SaaS)، يمكن تكون الرّسائل التي ترسلها أثناء الفترة التّجريبيّة هي المحتوى الوحيد الذي يربط بينك وبين العملاء، لذلك من الضّروري جعل تلك الرّسائل إيجابيّة وفعّالة، ويتوقّف فعل ذلك بصورة صحيحة على استراتيجيّة كثيرًا ما يُغفل عنها: سؤال المستخدمين عن الشيء الذي يريدون تحقيقه من استخدام منتجك.صياغة الرّسائل لتتناسب مع الأهداف المتنوّعة للمستخدمين.تطوير جديد للمنتجقد يبدو الهدف من هذا النوع من الرّسائل مشابهًا جدًّا لتهيئة المستخدمين أو إنعاش تفاعلهم، ولكن هنالك فرق مهم جدًّا الذي سيوضّح الفكرة من رسالتك. في هذه الحالة أنت تحاول جعل المستخدمين يجرّبون شيئًا جديدًا لم يألفوه من قبل. يجب أن توضّح في هذه الرّسالة الفوائد التي سيحصل عليها المستخدم عند استعمال الميزة الجديدة وليس الجهود التي بذلتها عند بنائها. هنالك هدفان شائعان لهذا النوع من سياق الرّسائل: زيادة معدّل تبنّي المنتج adoption rate؛ أي زيادة عدد مستخدميه.زيادة تكرار استخدام المنتج؛ أي الحصول على مستخدمين يستخدمون المنتج في أحيان كثيرة.إنّ معظم عملك في التّواصل مع العملاء سيصب على: "حمل الأشخاص على استخدام الميزة الجديدة"، "الحصول على عدد أكبر من الأشخاص الذين يستخدمون الميزة الجديدة"، أو "حمل الأشخاص على زيادة استخدام الميزة الجديدة"، وبطبيعة الحال، ستبقى تكافح لإصابة الهدف ما لم تعرف الشيء الذي تصوّب نحوه. الإعلان announcementنستخدم مصطلح "الإعلان" في هذا السياق ليشمل أمور مثل تغييرات الحساب، تحديثات الفوترة، أو تغييرات في الشروط والأحكام الخاصّة بك. يمكن أن تكون هذه الرّسائل ركيكة في اللهجة ولكّنها مهمّة جدًّا للمستخدمين. يجب أن تتأكّد من أنّ المستخدمين قد استلموا الرّسالة وفهموا المضامين التي تشملهم. كما إنّه من الضّروري أن يعرف المستخدمون الإجراء المطلوب منهم (إن وجد) وكيف يحصلون على المساعدة إن احتاجوا إليها. في هذه السياقات من الأفضل أن تكون لغة الرّسالة واضحة بدلًا من أن تكون حذِقة. الرسائل الإخبارية، الاستعراض أو التحديثقد يكون هذا هو السيّاق الأكثر إثارة للنقاش. جميعنا يتفق على أنّ هنالك العديد من الفوائد من التواصل المنتظم مع المستخدمين المحتملين والحاليين، الزبائن، العملاء المحتملين، المستخدمين السّابقين، أو مع أولئك الذين يهتمون بعملك أو المحتوى الذي تنتجه. لكن من الصّعب أن يتّفق الجميع على ماهيّة أهداف هذه الرّسائل. هنالك ثلاثة أهداف مختلفة التي من المحتمل أن تشتمل عليها الرّسائل الإخباريّة: أن تبقى أول ما يخطر بالبال top of mind بالنسبة للعملاء (على أمل دفهم لتسجيل الدّخول مرة أخرى).مجازاة ولاء العملاء الذين يقومون بالدفع مقابل المنتج بإعطائهم إمكانيّة استخدام ميزة أو محتوى حصري.استرجاع بعض المستخدمين الذين توقّفوا عن استخدام المنتج وإتاحة اطلاعهم عليه وعرض الإضافات الرائعة التي قمت بإضافتها منذ آخر وقت استخدموا فيه المنتج.استطلاع، اختبار، بحث، أو سؤالقد تظنّ أنّ الهدف من إخبار الأشخاص عن الاستطلاع أو الاختبار الذي تُجريه هو دفعهم إلى الإجابة. بالطبع سيكون من الرائع إذا استطعت دفعهم إلى ذلك، لكن من جديد، يُعتبر هذا هدفًا وسطيًّا فحسب. إنّ الهدف الحقيقي هو جمع بيانات تعطيك فكرة أو تدفعك إلى إجراء تغييرات مُعتبرة في منتجك أو عملك. إنّ الأمر لا يقتصر على الحصول على المزيد من الردود، كما لا يقتصر على زيادة معدّلات فتح open rates وهميّة باستخدام عناوين ملفّقة. جرّب وأضف عبارة "اربح ساعة Apple" إلى سطر عنوان الرّسالة وسترى عدد الردود التي ستحصل عليها، لكن ما مدى فعّالية النتائج التي ستحصل عليها؟ يجب عليك أن تتأكّد من جودة البيانات قبل أن تجري على أساسها تغيير معيّن في عملك أو منتجك. إن وقت ومكان استلام الرّسالة له تأثير كبير على نوعيّة وكميّة الردود التي تحصل عليها. كما يجب أن تُعطي الرّسالة انطباعًا عن قدر الأهميّة التي توليها أنت للردود. الزُبدة هي أنّ الهدف من هذا السياق من الرّسائل هو النوعيّة مقابل الكميّة، بالإضافة إلى القيمة الكامنة في البيانات، وما الذي يمكنك تحقيقه من خلالها فيما بعد. ما الذي تريد تحقيقه؟إنّ معرفة الشيء الذي تريد تحقيقه قبل التواصل مع عملائك هو أمر جوهري لصياغة الرّسائل والحصول على النتائج التي تسعى إليها. حدّد هدفًا مناسبًا منذ البداية وستعود عليك الردود بمكاسبها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Effective Messages Have Real Goals لصاحبه: John Collins.