البحث في الموقع
المحتوى عن 'الزيارات'.
-
قد تفشل المشاريع في بعض الأحيان. إنّه أمر يعلمه جميع المستقلّون وروّاد الأعمال –عددٌ قليلٌ جدًّا من الناس استطاع الإقلاع في عمله بنجاحٍ من المرّة الأولى. إن لم تكن راضيًا عن أداء مدوّنتك بعد فترة من الوقت، ليس هناك عارٌ في أنْ تعلن إغلاقها. إنْ كنت تفكّر في إغلاق مدوّنتك، فلا بدّ أنْ تفعل ذلك لأسبابٍ وجيهةٍ. على سبيل المثال، إنْ لم يكن قد مضى على إطلاقك لمدوّنتك سوى أسبوعين ولم يكن هناك أيّة زياراتٍ لها، فمن السابق لأوانه اتخاذ قرارٍ متهورٍ كهذا. من ناحية أخرى، إنْ كنت قد أطلقتها منذ أكثر من نصف عامٍ وكنت لا تزال مراوحًا في المكان، عندها قد تحتاج إلى القيام ببعض التقييمات الجدّية. في هذا المقال، سأحدّثكم حول ثلاثة سيناريوهات يكون من المنطقيّ عندها حذف مدوّنتك والبدء من جديد، أو التركيز على مشروعٍ آخر. دعونا نذكرها بدءًا من الأهمّ. وقت الإغلاق رقم 1: ليس لديك عددٌ كافٍ من الزيارات إنْ كان عدد زيارات مدوّنتك بالآلاف في الشهر، فذلك أكثر من جيّد. تستغرق أيّ مدوّنة وقتًا طويلاً للوصول إلى عدد زياراتٍ مقبول. حتى لو كان موقعك الإلكترونيّ من أفضل المواقع الموجودة، لا يمكنك أنْ تتوقع نجاحًا كبيرًا بين عشيّةٍ وضحاها. وبخبرتي، هناك عاملان يحدّدان مدى شعبيّة المدوّنة: كميّة المحتوى الذي تضيفه للمدوّنة. إذا كنت تنشر مقالاتٍ جديدةً بشكلٍ أسبوعيّ، على سبيل المثال، يجب ألّا تستغرق مدونتك وقتًا طويلاً حتّى تكتسب بعض الجاذبية. استراتيجيّتك في تحسين الظهور في محرّكات البحث (SEO). حتّى لو كانت مقالاتك ممتازة، يجب عليك انتقاء الكلمات المفتاحيّة المناسبة لها وتحسينها. وإلّا، قد لا يجد الناس المحتوى الخاصّ بك مطلقًا. إنْ كنت تتناول هذين الجانبين وكانت مدوّنتك نشطة منذ ما لا يقلّ عن نصف عام، فربّما ليس لديك البيئة الملائمة لتوفير عدد زياراتٍ يضمن الجهد المبذول. قد يكون ذلك بسبب المنافسة الشديدة، وفي هذه الحالة تحتاج إلى التفكير مليًّا وبشكلٍ جديٍّ حول كميّة الوقت المستعدّ لقضائه قبل أنْ ترى بعض النتائج الجيّدة. أمّا الآن، فتذكّر أنّه لا يوجد مقياس عالمي ل “عدد الزيارات المقبول”. إنْ كنت تحصل على 1,000 مشاهدة يوميًّا، فهذا ممتاز، ولكن المدوّنة التي تستقبل 100 زائر فقط قد تجني نفس المبلغ من المال. وبشكل عامّ، كلّما زاد عدد زيارات مدوّنتك، ازداد مردودك. مع أخذ ذلك في الاعتبار، إذا كان موقعك الإلكتروني لا يزال في مراحله الأولى، وكنت لم تصل بعد إلى مرحلة الستّ أشهرٍ، فاعمل بجدٍّ واستمرارٍ –فمن المبكر جدًا إغلاقها! وقت الإغلاق رقم 2: التحويلات ليست بالحجم الذي تريده تعد الدعوات إلى الإجراء “Calls to action” وسيلةً بسيطةً، وفعّالةً لزيادة التحويلات. في معظم الحالات، تتناسب التحويلات مع مقدار الزيارات التي تحصل عليها مدوّنتك. ومع ذلك، قد تكون مدونتك شائعة بما فيه الكفاية، ولكنّك لا تكسب المال الكثير الذي كنت تتوقّعه. لحسن الحظّ، هناك الكثير من الطرق التي تمكّنك من تغيير الأمور. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك: تغيير تصميم مدوّنتك أو نسخها. إذا كنت تريد أنْ يحصل موقعك الإلكتروني على مزيدٍ من التحويلات، فيجب أن توجّه الزوار إلى المكان الذي تريدهم أن يذهبوا إليه. أَجْرِ اختبار المقارنة لصفحاتك “A/B testing”. مع عددٍ كافٍ من الزيارات، يمكنك إنشاء أشكالٍ مختلفةٍ من صفحاتك وزيادة عدد زياراتها، لاختبار أيّ منها هي الأفضل. استخدام القوائم البريدية للترويج للتحويلات. إذا اشترك شخصٌ ما في القائمة البريديّة لمدوّنتك ، فمن المحتمل أنْ يكون مستعدًّا لتقبّل العروض الخاصّة أو العروض الترويجيّة. إذا كان موقعك يحصل على كميّةٍ مناسبةٍ من الزيارات، فقد ربحت الجولة الأولى. كل ما عليك فعله الآن هو أنْ تجد وسيلةً للوصول إلى المزيد من هؤلاء المستخدمين وتحويلهم لمدوّنتك. يجب أنْ يكون هدفك الأساسيّ هو الحصول على المزيد من الأموال مع الحفاظ على متطلّبات موقعك الإلكترونيّ. وبعبارةٍ أخرى، فإنّك تحتاج إلى معدّلٍ إيجابيّ لعائد الاستثمار (ROI). تحديد كميّة المال “الكافية” متروك لكم. ومع ذلك، إذا لم تصل مدونتك إلى هذا الهدف المتوسّط بعد تحسينها باستخدام الطرق المذكورة أعلاه (ومنحها الوقت الكافي لتحدث تغييرًا)، فالوقت قد حان للبحث عن استثمار أفضل. من ناحية أخرى، إذا لاحظت تحسنًا في عائد الاستثمار، فعندها لن تكون بحاجةٍ إلى إغلاق مدوّنتك بينما هي في طور التحسّن. وقت الإغلاق رقم 3: أنت تروّج لنفسك بشكلٍ بسيطٍ بسبب إدارتك لعدّة مدوّنات معًا. تحتاج كل مدوّنةٍ إلى تحديثاتٍ مستمرّةٍ حتّى تزدهر، وإدارة مدوّناتٍ متعددةٍ بنفس الوقت قد يؤثّر عليك سلبًا. إذا كنت تعمل على مشاريعٍ متعددةٍ في وقتٍ واحدٍ، فمن المنطقيّ إغلاق مدوّنتك إنْ كان لديك واحدةٌ أكثر نجاحًا، لتركيز جهودك عليها. في الواقع، هناك ذكاءٌ مطلقٌ في أنْ تبدأ العمل على مدوناتٍ متعدّدةٍ في آن واحد، في حال كنت قادرًا على تحمّل أعباء العمل. وبهذه الطريقة، يمكنك تقليل احتمالات فشلك والحصول على معرفة مباشرة تساعدك في تحديد الأشياء النافعة لك من الضارة منها. ومع ذلك، يُرجَّح أن تكون كميّة العمل اللازمة لإدارة مدوّنتين أو أكثر بدقّةٍ تامةٍ أصعب من أنْ يقدر أيّ شخصٍ على تحمّلها. أؤمن وبشدة بالمبدأ القائل ألّا تجهد نفسك بالعمل، لذلك فمن الأفضل أنْ تركّز جهودك على مدوّنة واحدة للأسباب التالية: يجب أنْ يكون لديك المزيد من وقت الفراغ. فوقت الراحة يجب أن يكون ضروريًا ومضاعفًا حتى إنْ كنت تعمل من المنزل. إنْ لم تضعْ حدودًا، سينتهي بك الأمر بالردّ على رسائل العمل الإلكترونيّة عند الساعة الثالثة صباحًا. يجب أن تكون أقلّ إجهادًا. كَمًّا أقلّ من العمل يعني إجهادًا أقلّ، وهذا ما سيمكّنك من إنشاء مدوّناتٍ أفضل. يحتاج المحتوى الناجح لمدوّنتك المزيد من الوقت. في ظلّ غياب أعباء العمل الإضافيّة، ستتمكّن من زيادة كميّة المحتوى الذي تنشره في المدوّنة التي تلتزم بها. وبالطبع، يعمل هذا السيناريو فقط إنْ كان لديك مشروعٌ آخر أكثر نجاحًا تحتاج لتركيز جهودك عليه بشكل أكبر. ومع ذلك، إنْ لم تكن أيٌّ من مدوّناتك تبلي بلاءً حسنًا بعد مضيّ فترة من الزمن، فإنّه لا يزال من المنطقي أنْ تغلق المدوّنة ذات الأداء الأسوأ. إنْ كان قدْ مضى على إنشاء مدوّنتك فترة من الزمن، فقد تتمكّن من بيعها لاسترداد جزءٍ من رأس المال المُنفَق عليها. ومع ذلك، إنْ لم يكن لديك مشروعٌ آخرٌ لصبّ جهودك فيه، يمكنك دائماً بدء مدوّنةٍ جديدةٍ توظّف فيها خبراتك المكتسبة. خُلاصة إنْ كنت تمتلك نفس طريقة التفكير التي أفكّر بها، لن ترغب أبدًا بإغلاق المدوّنة. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يُستحسن فيها إغلاقها لخفض خسائرك، وتركيز جهودك على مشاريعٍ جديدة وأفضل. إذا كانت مدونتك لا تزال ضعيفة الأداء على الرغم من فعلك لكلّ شيءٍ بالشكل الصحيح، فقد يكون حذفها الخيار الأمثل لك. ومن أجل التوضيح فقط، يمكنك أن تعيد هيكلة مدونتك في معظم الأحيان، لذا أريد أنْ أوصيك ألّا تخطُ خطوة الإغلاق إلا في إحدى الحالات الثلاث التالية: في حال عدم حصولك على عدد كافٍ من الزيارات بعد مضيّ نصف عامٍ من العمل أو أكثر. في حال لم تكن التحويلات كافيةً لتغطية نفقاتك أو تبرير جهدك حتى مع وجود محتوى متين واستراتيجيات SEO سليمة. في حال كان لديك كميّة عملٍ كبيرةٍ، ومن الأفضل أن تبذل جهدك على مشروعٍ آخرٍ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال When Is the Right Time to Quit Your Blog and Start a New One لصاحبه Alexander Cordova
-
هل تساءلت من قبل حول كيفية الحصول على المزيد من الزوّار إلى موقعك؟ لست وحدك من يخطر على باله هذا السؤال، إذ أنّ زيادة عدد الزّيارات traffic هي، في كثير من الأحيان، المشكلة الأولى التي تواجه المسوّقين اليوم. لكن للأسف لا يعتبر الحصول على المزيد من الزّيارات أمرًا سهلًا، فهناك خيارات لا حصر لها للقيام بذلك، ككتابة مقالات استضافية، تحسين المقالات لمحركات البحث، أو توليد الزيارات بواسطة الشبكات الاجتماعية. وسنركّز في مقالنا هذا على الخيار الأخير. في هذا المقال سأشاركك 7 من أكثر الدروس الفعّالة التي تعلمناها في HubSpot من خلال إجراء تجارب عبر الشبكات الاجتماعية لزيادة الإحالات من تلك الشبكات بنسبة 241%. لقد قمنا بإجراء سلسلة من تجارب وسائل التواصل الاجتماعي على مدونة Sidekick (والتي توجّه حاليًا إلى مدونة HubSpot Sales) لكي نولّد المزيد من التدفق إليها. والنتيجة كانت زيادة في التدفق الشهري للمدونة بنسبة 241% وخلال 8 أشهر. خلال الأشهر الثمانية تلك، قمنا بإجراء الآلاف من التجارب الخاصّة بوسائل التواصل الاجتماعي لتنمية عدد المستخدمين وزيادة التدفق. ومن خلال رحلتنا في بناء آلة للنمو، تعلّمنا بعض الدروس المتعلّقة بالمشاركة على الشبكات الاجتماعية، وهي ما أودّ مشاركتها معكم. ملاحظة: HubSpot هي شركة عامّة (يعني أسهمها مطروحة للتّداول العام في البورصة)، لذلك لا يُسمح لنا مشاركة بيانات حقيقية. لذلك جميع الأرقام الواردة هنا مزيّفة، لكنّني أؤكّد أن الدروس والتجارب جميعها حقيقية. 1. الأشياء المجانية تضاعف المشاركات لكل مقال عندما قمنا بإجراء اختبار A/B على مقال حول لغة الجسد body language، قمنا بتجربة إصدارين منه: الإصدار A يحتوي على عرض مجاني في النهاية الإصدار B لا يحتوي على شيء مجاني والنتيجة كانت تضاعف عدد المشاركات shares التي حصل عليها الإصدار A. بعبارة أخرى، حصلنا على 2,200 مشاركة بدلًا من 1,100. توضّح الصورة أدناه الدعوة إلى إجراء CTA البسيطة التي استخدمناها في الإصدار A: لقد واصلنا إجراء هذه الاختبارات وحصلنا على نفس النتائج؛ نُدرج شيئا مجانيًا وسيتضاعف عدد المشاركات للمقال. وبالتالي كان التأثير المتراكم على التدفق لهذه التجربة هائلًا بالنسبة لنا. 2. إدراج روابط Click-to-Tweet خلال المقالات يزيد المشاركات في جدول البيانات أدناه، قمنا بتحليل المقالات التي استخدمنا فيها روابط (Click to Tweet (CCT (انقر لنشر تغريدة) مقابل البيانات التي لم نستخدم فيها CTT: هل تلاحظ نمطًا معينًا؟ في العمود E ستلاحظ أنّ المقالات التي تضمّنت CTT هي من بين مقالاتنا التي حصلت على أكبر عدد من المشاركات على تويتر. قد يبدو الأمر بديهيًا، لكن من الرائع رؤية البيانات التي تدعم فرضيتنا. قد تفكّر لوهلة، "عظيم! من الآن فصاعدًا سأقوم بإضافة روابط CTT في كل مقالاتي"...لكن تمهّل، أنصحك بأنّ تختبر كل شيء. لأنّ روابط CTT قد تنجح مع جمهورنا، لكنّ قد يكون لها تأثيرًا مختلفًا كليًا على جمهورك. كانت لدينا فلسفة تتعلّق بإدراج روابط CTT وهي إن لم يكن وجودها يبدو عفويًا وطبيعيًا، لن نستخدمها. ولذلك كانت الاقتباسات والإحصاءات المثيرة للاهتمام هي الفقرات الأكثر شيوعًا التي ندرج عندها رابط CTT. 3. تويتر هو مصدر المشاركة "الأكثر قيمة" بالنسبة لنا إنّ حصولك على المزيد من المشاركات لا يعني أنّك ستحصل على المزيد من التدفق. على سبيل المثال لنفترض أنّ أحدهم (ولندعوه زيد) قام بتغريد مقالنا، والهدف كان أن يقوم شخص آخر بالنقر على الرابط الذي نشره زيد. إذا لم يقم أحد بالنقر على ذلك الرابط، لن تحصل مدونتنا على زيارة جديدة. وإذا حدث ذلك، لن تقدّم تغريدة زيد لنا أيّة عائدات، لأننا لم نحصل على زائرين جدد إلى محتوى مدونتنا. ولذلك، كلما زاد عدد الناس الذين ينقرون على رابط قمت بمشاركته، ستصبح المشاركات "أكثر قيمة". هل يبدو لك الأمر منطقيًا الآن؟ قمنا بتحديد مصادر وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر قيمة بالنسبة لنا باستخدام أداة تدعى Filament ومن خلال المعادلة البسيطة التالية: إجمالي مشاهدات الصفحة لكل شبكة/ إجمالي عدد المشاركات لكل شبكة وكانت النتائج التي حصلنا عليها خلا فترة 30 يوم كالتالي: يعني هذا بعبارة أخرى: مقابل كل مشاركة نحصل عليها على تويتر، يقوم شخصان بالنقر على الرابط الذي شاهدوه. مقابل كل مشاركة نحصل عليها على فيس بوك، يقوم 1,5 شخص بالنقر على الرابط الذي. مقابل كل مشاركة نحصل عليها على لينكدإن، يقوم 0,75 شخص بالنقر على الرابط. على سبيل المثال، إذا حصلنا على 1000 مشاركة على تويتر و1000 مشاركة على لينكدإن ولنفس المقال، يمكننا أن نتوقّع 2000 زيارة من تويتر (1000 مشاركة × 2 مشاهدة لكل مشاركة)، لكن 750 زيارة فقط من لينكدإن (1000 مشاركة × 0,75 مشاهدة جديدة لكل مشاركة)، بالرغم من أنّ عدد المشاركات متساوٍ على الشبكتين. يعني هذا أنّ الحصول على مشاركات على تويتر أكثر قيمة من الحصول على مشاركات على لينكدإن، على الرغم من أنّ لينكدإن يملك أكبر عدد من المشاركات. مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ لقد جعلنا ذلك ندرك أهمية أخذ مصدر المشاركات الأكثر قيمة في الاعتبار وليس تتبع العدد الكلي للمشاركات فقط. 4. تمثيل "إدامة المشاركة" (share retention) لمقالاتنا بمرور الزمن بشكل مرئي في هذه التجربة سعينا إلى فهم المعدل الذي تتناقص فيها المشاركات بمرور الزمن ولكل مقال. كانت بيانات مدونتنا بالشكل التالي: المجموعات الأسبوعية (على يسار الجدول) هي متوسط عدد المشاركات لجميع المقالات المنشورة في ذلك الأسبوع (قمنا بنشر 3 مقالات في كل أسبوع في المتوسط). على سبيل المثال، في المجموعة الأسبوعية A، كان متوسط عدد المشاركات لثلاثة مقالات في الأسبوع مساويًا لـ 203 مشاركة. وبعد أسبوعين أصبح 264، إلخ. يعتبر متوسط المشاركات لكل المجاميع الأسبوعية (والمميز باللون الأصفر) هو الجزء الأهم في هذه البيانات. وكما هو واضح من الجدول كان متوسط عدد المشاركات التي يمكن أن يحصل عليه المقال بعد أسبوع مساويًا لـ 309. وبعد أسبوعين أصبح 414. بعد ثلاثة أسابيع أصبح 479، وهكذا. المخطط أدناه يوضّح كيفية انخفاض معدل المشاركات بمرور الزمن: 5. مشاركة المقالات من قبل المؤثرين تنتج عنها طفرة كبيرة في المشاركة في مارس 2015، قمنا بنشر مقال حول الروتين اليومي لبنجامين فرانكلن، وفي تاريخ 20 أيلول، 2015 وصل إجمالي المشاركات لهذا المقال 181 مشاركة. بعد يوم من ذلك حصل ذلك المقال على 244 مشاركة إضافية... في يوم واحد: عجيب! ما الذي حدث؟ قام Brian Halligan المدير التنفيذي لشركة HubSpot بإعادة تغريد المقال. وكنتيجة، زاد إجمالي المشاركات لمقال نشر قبل ثلاثة أشهر ثلاثة أضعاف تقريبًا. وكذلك حصلنا على الآلاف من الأشخاص الجدد لقراءة مقالنا، واكتشاف Sidekick. نعم، لا جدال في هذا الأمر، ستحصل على المزيد من المشاركات إذا قام أحد المؤثرين بمشاركة مقالك. بعد أن أدركنا ذلك بدأنا بتطبيق الهندسة العكسية أثناء كتابة المقالات، حيث كنا نسأل أنفسنا باستمرار، "من هو المؤثر الذي قد يشارك هذا المقال؟" ثم نعمل بشكل عكسي للتأكّد من أنّ هذا المقال سيروق لذلك المؤثر. 6. المقالات بعنوان "العادات الـ [عدد] للأشخاص [وصف]" لقد ترددّتُ قليلًا قبل أن أفصح عن هذا السر، لكنني سأشارككم به. هناك عنوان سحري وهيكل للمقالات ربّما لم تطّلع عليه بعد، وهو يتبع البنية التالية: العادات [عدد العادات] للأشخاص [وصف لهؤلاء الأشخاص] هل يمكنك أن تخمّن أي المقالات التي تحصل على أكبر عدد من المشاركات دائمًا على مدونتنا Sidekick؟ هذه المقالات هي: العادات الثلاث عشر للأشخاص فائقي الإنتاجية (2,500 مشاركة) العادات التسع للأشخاص المحبوبين والملهمين جدًا (2,000 مشاركة) وليست مقالات مدونتنا بهذه البنية هي الوحيدة التي تحصل على أكثر المشاركات، فلا يختلف الحال على موقع Forbes.com: ولا على موقع Entrepreneur.com: ولا نستثني الكتاب التالي الذي ربّما لم تسمع عنه من قبل: لماذا تتم مشاركة المقالات التي تحتوي على هذا العنوان والهيكل بشكل باستمرار؟ يريد الناس أن يقوموا بمحاكاة "عادات" الأشخاص الذين يتميّزون بشخصيات يرغبون في امتلاكها. نحن نطمح إلى أن نكون أكثر إنتاجية، أكثر نجاحًا، وأن نصبح أشخاصًا محبوبين أكثر، وذوي شخصيات قوية. لذلك نولي المزيد من الاهتمام عندما تُعرض علينا عادات الأشخاص الآخرين الذين لديهم هذه الصفات. وبما أننا نطمح إلى امتلاك هذه الصفات، نقوم بمشاركة النصيحة مع الآخرين، لأنّنا نريد أن يُنظر إلينا بتلك لطريقة. جرّب هيكل المقالات هذا على مدونتك ولاحظ كيف يتفاعل القرّاء. ستنجح! 7. المزيد من المشاركات لا تعني بالضرورة المزيد من تسجيلات المنتج ستتفاجأ من هذه التجربة. Sidekick هو أحد ملحقات تعقّب إنتاجية البريد الإلكتروني لمتصفّح Google Chrome، لذلك تتمركز استراتيجية المحتوى الخاصة بنا حول هدف واحد: الحصول على المزيد من الناس الذين يسجّلون للحصول على Sidekick عبر تسويقنا بالمحتوى. كنّا دائمًا نتساءل فيما إذا كانت الزيادة في المشاركات الاجتماعية هدفًا قيّمًا لتسجيلات المنتج. وكانت الإجابة واضحة في حالتنا؛ المشاركات الاجتماعي لا تساهم في زيادة تسجيلات Sidekick. كشفت البيانات أنّ المزيد من المشاركات الاجتماعية لا تساهم بالضرورة في توليد مستخدمين جدد. ولذلك قررنا أنّ التركيز على المشاركات الاجتماعية ليس الاستخدام الفعّال لوقتنا للحصول على تسجيلات مستخدمي Sidekick جديدة. وبدلا من ذلك قمنا بتحوير استراتيجية المحتوى للتركيز على أساليب أخرى. من المفارقات في هذا الموضوع أنّ تحسين مقالاتك للمشاركات الاجتماعية ثم إدراك أنّ ليس لها ارتباطًا مباشرًا بتسجيلات المنتج يمكن أن يجعلك تتساءل، "حسنًا، ما المغزى من الحصول على مشاركات اجتماعية؟"، والذي هو من الأسئلة الوجيهة. يرجع سبب ذلك إلى نقطة أساسية ذكرناها في هذا المقال: تملك الشركات المختلفة عملاء مختلفين. وما يصلح لشركتنا يمكن أن لا يصلح لشركتك. ولا ندري، ربّما تكون المشاركات الاجتماعية ذات صلة بتسجيلات منتجك. لكن لا يمكنك الجزم في هذا الأمر قبل أن تجري التجارب والتحليلات بنفسك. دع البيانات توجّه قراراتك، استمع إلى جمهورك، وستتفاجأ بسرعة نمو شركتك. كانت هذه النتائج فعّالة لجمهورنا، لكن جمهورك مختلف. لذلك تأكّد من أن تتعامل من هذه النتائج كمصدر إلهام لإجراء التجارب، ولا تعتبرها من الأمور الحتمية. افصل بين هذه الأفكار باختبار A/B، ولا تعتمد هذه الدروس ببساطة دون إجراء التجارب بنفسك، فالعملاء المختلفون يتفاعلون بشكل مختلف. خاتمة كانت هذه النتائج فعّالة لجمهورنا، لكن جمهورك مختلف. لذلك تأكّد من أن تتعامل من هذه النتائج كمصدر إلهام لإجراء التجارب، ولا تعتبرها من الأمور الحتمية. ومن المهم أن تتذكر دائمًا أنّ العملاء المختلفين يتفاعلون بشكل مختلف، وما يصلح لشركة ما قد لا يصلح لأخرى. شكرًا لمواصلة القراءة. يسعدنا سماع رأيك بهذه التجارب أو بتجاربك الخاصة من خلال التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 7Powerful Social Media Experiments That Grew Our Traffic by 241% in 8 Months لصاحبه: Scott Tousley.
- 1 تعليق
-
- تواصل اجتماعي
- اختبار a/b
-
(و 6 أكثر)
موسوم في: