اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'التحويلات'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. قد تفشل المشاريع في بعض الأحيان. إنّه أمر يعلمه جميع المستقلّون وروّاد الأعمال –عددٌ قليلٌ جدًّا من الناس استطاع الإقلاع في عمله بنجاحٍ من المرّة الأولى. إن لم تكن راضيًا عن أداء مدوّنتك بعد فترة من الوقت، ليس هناك عارٌ في أنْ تعلن إغلاقها. إنْ كنت تفكّر في إغلاق مدوّنتك، فلا بدّ أنْ تفعل ذلك لأسبابٍ وجيهةٍ. على سبيل المثال، إنْ لم يكن قد مضى على إطلاقك لمدوّنتك سوى أسبوعين ولم يكن هناك أيّة زياراتٍ لها، فمن السابق لأوانه اتخاذ قرارٍ متهورٍ كهذا. من ناحية أخرى، إنْ كنت قد أطلقتها منذ أكثر من نصف عامٍ وكنت لا تزال مراوحًا في المكان، عندها قد تحتاج إلى القيام ببعض التقييمات الجدّية. في هذا المقال، سأحدّثكم حول ثلاثة سيناريوهات يكون من المنطقيّ عندها حذف مدوّنتك والبدء من جديد، أو التركيز على مشروعٍ آخر. دعونا نذكرها بدءًا من الأهمّ. وقت الإغلاق رقم 1: ليس لديك عددٌ كافٍ من الزيارات إنْ كان عدد زيارات مدوّنتك بالآلاف في الشهر، فذلك أكثر من جيّد. تستغرق أيّ مدوّنة وقتًا طويلاً للوصول إلى عدد زياراتٍ مقبول. حتى لو كان موقعك الإلكترونيّ من أفضل المواقع الموجودة، لا يمكنك أنْ تتوقع نجاحًا كبيرًا بين عشيّةٍ وضحاها. وبخبرتي، هناك عاملان يحدّدان مدى شعبيّة المدوّنة: كميّة المحتوى الذي تضيفه للمدوّنة. إذا كنت تنشر مقالاتٍ جديدةً بشكلٍ أسبوعيّ، على سبيل المثال، يجب ألّا تستغرق مدونتك وقتًا طويلاً حتّى تكتسب بعض الجاذبية. استراتيجيّتك في تحسين الظهور في محرّكات البحث (SEO). حتّى لو كانت مقالاتك ممتازة، يجب عليك انتقاء الكلمات المفتاحيّة المناسبة لها وتحسينها. وإلّا، قد لا يجد الناس المحتوى الخاصّ بك مطلقًا. إنْ كنت تتناول هذين الجانبين وكانت مدوّنتك نشطة منذ ما لا يقلّ عن نصف عام، فربّما ليس لديك البيئة الملائمة لتوفير عدد زياراتٍ يضمن الجهد المبذول. قد يكون ذلك بسبب المنافسة الشديدة، وفي هذه الحالة تحتاج إلى التفكير مليًّا وبشكلٍ جديٍّ حول كميّة الوقت المستعدّ لقضائه قبل أنْ ترى بعض النتائج الجيّدة. أمّا الآن، فتذكّر أنّه لا يوجد مقياس عالمي ل “عدد الزيارات المقبول”. إنْ كنت تحصل على 1,000 مشاهدة يوميًّا، فهذا ممتاز، ولكن المدوّنة التي تستقبل 100 زائر فقط قد تجني نفس المبلغ من المال. وبشكل عامّ، كلّما زاد عدد زيارات مدوّنتك، ازداد مردودك. مع أخذ ذلك في الاعتبار، إذا كان موقعك الإلكتروني لا يزال في مراحله الأولى، وكنت لم تصل بعد إلى مرحلة الستّ أشهرٍ، فاعمل بجدٍّ واستمرارٍ –فمن المبكر جدًا إغلاقها! وقت الإغلاق رقم 2: التحويلات ليست بالحجم الذي تريده تعد الدعوات إلى الإجراء “Calls to action” وسيلةً بسيطةً، وفعّالةً لزيادة التحويلات. في معظم الحالات، تتناسب التحويلات مع مقدار الزيارات التي تحصل عليها مدوّنتك. ومع ذلك، قد تكون مدونتك شائعة بما فيه الكفاية، ولكنّك لا تكسب المال الكثير الذي كنت تتوقّعه. لحسن الحظّ، هناك الكثير من الطرق التي تمكّنك من تغيير الأمور. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك: تغيير تصميم مدوّنتك أو نسخها. إذا كنت تريد أنْ يحصل موقعك الإلكتروني على مزيدٍ من التحويلات، فيجب أن توجّه الزوار إلى المكان الذي تريدهم أن يذهبوا إليه. أَجْرِ اختبار المقارنة لصفحاتك “A/B testing”. مع عددٍ كافٍ من الزيارات، يمكنك إنشاء أشكالٍ مختلفةٍ من صفحاتك وزيادة عدد زياراتها، لاختبار أيّ منها هي الأفضل. استخدام القوائم البريدية للترويج للتحويلات. إذا اشترك شخصٌ ما في القائمة البريديّة لمدوّنتك ، فمن المحتمل أنْ يكون مستعدًّا لتقبّل العروض الخاصّة أو العروض الترويجيّة. إذا كان موقعك يحصل على كميّةٍ مناسبةٍ من الزيارات، فقد ربحت الجولة الأولى. كل ما عليك فعله الآن هو أنْ تجد وسيلةً للوصول إلى المزيد من هؤلاء المستخدمين وتحويلهم لمدوّنتك. يجب أنْ يكون هدفك الأساسيّ هو الحصول على المزيد من الأموال مع الحفاظ على متطلّبات موقعك الإلكترونيّ. وبعبارةٍ أخرى، فإنّك تحتاج إلى معدّلٍ إيجابيّ لعائد الاستثمار (ROI). تحديد كميّة المال “الكافية” متروك لكم. ومع ذلك، إذا لم تصل مدونتك إلى هذا الهدف المتوسّط بعد تحسينها باستخدام الطرق المذكورة أعلاه (ومنحها الوقت الكافي لتحدث تغييرًا)، فالوقت قد حان للبحث عن استثمار أفضل. من ناحية أخرى، إذا لاحظت تحسنًا في عائد الاستثمار، فعندها لن تكون بحاجةٍ إلى إغلاق مدوّنتك بينما هي في طور التحسّن. وقت الإغلاق رقم 3: أنت تروّج لنفسك بشكلٍ بسيطٍ بسبب إدارتك لعدّة مدوّنات معًا. تحتاج كل مدوّنةٍ إلى تحديثاتٍ مستمرّةٍ حتّى تزدهر، وإدارة مدوّناتٍ متعددةٍ بنفس الوقت قد يؤثّر عليك سلبًا. إذا كنت تعمل على مشاريعٍ متعددةٍ في وقتٍ واحدٍ، فمن المنطقيّ إغلاق مدوّنتك إنْ كان لديك واحدةٌ أكثر نجاحًا، لتركيز جهودك عليها. في الواقع، هناك ذكاءٌ مطلقٌ في أنْ تبدأ العمل على مدوناتٍ متعدّدةٍ في آن واحد، في حال كنت قادرًا على تحمّل أعباء العمل. وبهذه الطريقة، يمكنك تقليل احتمالات فشلك والحصول على معرفة مباشرة تساعدك في تحديد الأشياء النافعة لك من الضارة منها. ومع ذلك، يُرجَّح أن تكون كميّة العمل اللازمة لإدارة مدوّنتين أو أكثر بدقّةٍ تامةٍ أصعب من أنْ يقدر أيّ شخصٍ على تحمّلها. أؤمن وبشدة بالمبدأ القائل ألّا تجهد نفسك بالعمل، لذلك فمن الأفضل أنْ تركّز جهودك على مدوّنة واحدة للأسباب التالية: يجب أنْ يكون لديك المزيد من وقت الفراغ. فوقت الراحة يجب أن يكون ضروريًا ومضاعفًا حتى إنْ كنت تعمل من المنزل. إنْ لم تضعْ حدودًا، سينتهي بك الأمر بالردّ على رسائل العمل الإلكترونيّة عند الساعة الثالثة صباحًا. يجب أن تكون أقلّ إجهادًا. كَمًّا أقلّ من العمل يعني إجهادًا أقلّ، وهذا ما سيمكّنك من إنشاء مدوّناتٍ أفضل. يحتاج المحتوى الناجح لمدوّنتك المزيد من الوقت. في ظلّ غياب أعباء العمل الإضافيّة، ستتمكّن من زيادة كميّة المحتوى الذي تنشره في المدوّنة التي تلتزم بها. وبالطبع، يعمل هذا السيناريو فقط إنْ كان لديك مشروعٌ آخر أكثر نجاحًا تحتاج لتركيز جهودك عليه بشكل أكبر. ومع ذلك، إنْ لم تكن أيٌّ من مدوّناتك تبلي بلاءً حسنًا بعد مضيّ فترة من الزمن، فإنّه لا يزال من المنطقي أنْ تغلق المدوّنة ذات الأداء الأسوأ. إنْ كان قدْ مضى على إنشاء مدوّنتك فترة من الزمن، فقد تتمكّن من بيعها لاسترداد جزءٍ من رأس المال المُنفَق عليها. ومع ذلك، إنْ لم يكن لديك مشروعٌ آخرٌ لصبّ جهودك فيه، يمكنك دائماً بدء مدوّنةٍ جديدةٍ توظّف فيها خبراتك المكتسبة. خُلاصة إنْ كنت تمتلك نفس طريقة التفكير التي أفكّر بها، لن ترغب أبدًا بإغلاق المدوّنة. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يُستحسن فيها إغلاقها لخفض خسائرك، وتركيز جهودك على مشاريعٍ جديدة وأفضل. إذا كانت مدونتك لا تزال ضعيفة الأداء على الرغم من فعلك لكلّ شيءٍ بالشكل الصحيح، فقد يكون حذفها الخيار الأمثل لك. ومن أجل التوضيح فقط، يمكنك أن تعيد هيكلة مدونتك في معظم الأحيان، لذا أريد أنْ أوصيك ألّا تخطُ خطوة الإغلاق إلا في إحدى الحالات الثلاث التالية: في حال عدم حصولك على عدد كافٍ من الزيارات بعد مضيّ نصف عامٍ من العمل أو أكثر. في حال لم تكن التحويلات كافيةً لتغطية نفقاتك أو تبرير جهدك حتى مع وجود محتوى متين واستراتيجيات SEO سليمة. في حال كان لديك كميّة عملٍ كبيرةٍ، ومن الأفضل أن تبذل جهدك على مشروعٍ آخرٍ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال When Is the Right Time to Quit Your Blog and Start a New One لصاحبه Alexander Cordova
  2. موقعك ميّت؟ يوجد أمل في ذلك. إن المواقع العظيمة لا توجد بالصدفة. يُعتبر الموقع ناجحًا إذا كان مفيدًا، ملائمًا للغرض الذي صُمّم من أجله، ومصمّمًا بصورة جيّدة. أقوم، بصفتي مدير قسم UX في منصّة تصميم المواقع بدون شِفرات، بقضاء الكثير من الوقت بالتفكير حول التصاميم العظيمة وكيفية استخدامها لإنشاء مواقع عظيمة. توجد لمشاريع المواقع المختلفة احتياجات مختلفة، وعلى الرغم من ذلك توجد بعض مبادئ وممارسات التصميم التي تعمّ جميع المواقع. سنلقي نظرة في هذا المقال على خمس نصائح تساعدك على إنعاش موقعك الميّت. 1. فكر في التحويلات Conversionيجب أن يجد العملاء سببًا مبررًا من شأنه إن يؤدي إلى التحويل. التصميم لا يتعلّق بمفهوم الجمال فحسب وإنّما يذهب إلى أبعد من ذلك. نعم أنت تريد من الموقع أن يكون جذّابًا بصريًّا، لكن يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار إنّ الموقع ليس عمًلا فنيّا. لا يأتي العملاء إلى الموقع فقط ليُعجبوا بالمظهر المرئي، وإنّما لسبب مبرر؛ كأن يبحثوا عن معلومات معيّنة أو لتنفيذ مهمّة معيّنة. إنّ الموقع الناجح هو الذي يفهم هذه الاحتياجات؛ أي يجب أن يرشد الأشخاص إلى فعل الشيء الذي جاؤوا من أجله بالضبط. عليك أن تتذكّر إنّ إمكانية التحويل للموقع هي عنصر متكامل من تصميم الموقع. إن عملية التحويل تعني تحويل الشخص من مجرد كونه زائر عادي إلى عميل؛ يصبح عضوًا في الموقع، يشترك للحصول معلومات إضافية في المستقبل، أو مجرّد يقوم بملء نموذج استطلاع. يلعب كل جانب من جوانب تصميم الموقع دورًا في قيادة العملاء إلى وجهاتهم وتحويلهم. الصور: يجب أن تكون الصور مثيرة للاهتمام، فريدة من نوعها، وذات جودة عالية.اللون: هل نظام الألوان جذّاب وملفت للنظر؟النص: ويشمل النص المستخدم للمراسلة وكذلك الوصف، التعليمات، والبطاقات.التصفّح: كيف يمكن للأشخاص أن يتنقلوا بسلاسة خلال موقع؟هذه ليست سوى بعض العناصر التي تساهم في التحويلات الناجحة. وبشكل أساسي، كل جزء من أجزاء التصميم يُعتبر عاملًا في تحويل العملاء. انظر إلى المثالين أدناه وقرر أي من هذه المواقع سيحصل على تحويل أكثر؟ موقع Device Magic يمتلك جميع عناصر التحويل الجيد. مفاجأة! هذا الموقع هو موقع حقيقي. إذًا، كيف تعرف أنّ موقعك يمتلك خيارات التصميم الصحيحة فيما يتعلّق بالتحويلات؟ الأمر ليس أن تتخذ قرارًا ثم تجلس آملًا الأفضل، لا بل يجب عليك اختبار قرارات التصميم هذه وأن تكون قادرًا على عمل التعديلات الضرورية. إنّ اختبار A/B هو وسيلة رائعة لمقارنة النتائج بين تصميمين مختلفين. على سبيل المثال، إذا كان لديك زر دعوة إلى إجراء (call-to-action button) كبير على الصفحة الرئيسية لموقعك؛ يجب عليك معرفة اللون، الخط، وحتّى الموضع الذي سيكون أكثر فعّالية لهذا الزرّ. اختبار A/B ضروري لمعرفة ما يصلح أو لا يصلح لتحويل أفضل. عندما تُجري الاختبار الذي يرى فيه بعض المستخدمين الخيار (A) والبعض الآخر يرى الخيار (B) يمكنك بذلك دراسة النتائج لمعرفة البُنية ذات الأداء الأفضل والتي ينتج عنها تحويل أكبر للعملاء. عندئذ يمكنك عمل تغييرات وإجراء تجارب إضافية في محاولة إيجاد أفضل خيار مُتاح للزرّ. وهذا هو الشيء الذي يجب أن تفعله للتصميم النهائي لموقعك. 2. لا تخش المساحات البيضاءالمساحات الكافية بين العناصر تعني تجربة قراءة ممتعة أكثر. الاستخدام الفعّال للمساحات البيضاء هو خاصيّة أخرى مهمّة لتصميم موقع عظيم. يُنظر إلى المساحات البيضاء من قِبل غير المصمّمين على أنها المساحات من الموقع التي لم يُطبّق عليها تصميمًا معيّنًا. بينما يعتبرها خبراء تصميم المواقع مساحات مصمّمة بتأنٍّ، سواءً استُخدمت هذه المساحات حول الصور، المحتوى النصّي، أزرار التحويل، أو أي عنصر آخر من عناصر الموقع. ويصِف المصمم البارز Ellen Lupton المساحات البيضاء أفضل وصفٍ بقوله: (أي إنّ المساحات البيضاء مهمّة بقدر المساحات المملوءة بعناصر التصميم). في بعض الأحيان، تتصور الشركات صفحات مواقعها على أنها صحيفة، حيث تسعى إلى ملء كل بكسل متوفّر بمحتوى معين، واحِدًا تِلوَ الآخر، تمامًا كالذي يحاول ملء كل بوصة من الصحيفة بأعمدة من النصوص. قد يصلُح هذا الاستخدام العدواني للمساحات في مجال الصحف، لكنّ المواقع ليست صحف، والأشخاص لا يستخدمون محتويات المواقع بنفس الطريقة التي يستخدمون بها الصفحات المطبوعة. إنّ المباعدة الكافية بين عناصر الصفحة تُتيح لزوّار الموقع تجربة قراءة أكثر متعة، كما تسمح لهم بالتركيز على أجزاء معيّنة من الصفحة بدون تشتيتهم بالأشياء الأخرى حولها. تُتيح المساحات البيضاء التألق للمحتوى دون الحاجة إلى قتال ما يجاوره من أجل جذب الانتباه. توجد طريقة رائعة لاستخدام المساحات وهي Parallax Scrolling. يُعرّف Parallax على أنّه اختلاف المنظر، وهو تأثير يحدث عندما تتحرك الصور الأمامية في الموقع بسرعة مختلفة عن الصور الخلفية مما يعطي الموقع إحساسًا بالعمق والحركة. يمكن استخدام هذا التأثير بصورة فعّالة جدًّا كأداة رواية القصّة Storytelling. تظهر العناصر الأخرى للصفحة (كالصور، النصوص، الخ) على الشاشة في أوقات مختارة عندما يقوم المستخدم بالتمرير خلال الصفحة. ومن الضروري استخدام التوقيت المناسب والمُباعدة الفعّالة لجعل العناصر تمتلك الوقْع الأقوى. يخاف العديد من المصمّمين من المتطلبات التقنية لإضافة Parallax Scrolling، لأن الشفرة البرمجية للمواقع والضرورية لتشغيله يمكن أن تكون شاقّة لغير المطوّرين. مع ذلك، تتوفر إضافات Parallax Scrolling والتي تجعل، وبشكل بديهي، تطبيق هذه التأثيرات أكثر سهولة، بالإضافة إلى المساحات المناسبة بين هذه العناصر المتحرّكة، كلّ ذلك دون الحاجة إلى كتابة سطر واحد من الشفرات. 3. تنسيق النصوص، تنسيق النصوص، تنسيق النصوصلا تستخفّ أبدًا بالخطوط. على الرغم من أن الفيديوهات الرائعة والصور المذهلة لها مكانة عظيمة على الإنترنت، ألا أنّ حقيقة الأمر إنّ المواقع هي في الغالب عبارة عن محتوى نصّي. فلو كانت هنالك مساحة واحدة في موقعك يمكن من خلالها جلب انتباه إضافي إلى التصميم، سيكون ذلك عن طريق أسلوب تنسيق النص لهذا الموقع. اقتصرت إمكانية المواقع، ولعدة سنوات، على استخدام مجموعة من "الخطوط الآمنة للمواقع" مثل: ArialVerdanaTimes New RomanGeorgiaTahomaLucidaImpactوغيرها الكثيرهذه هي الخطوط المؤكّد تثبيتها أساسًا على جهاز الحاسوب الخاص بك (لأن المواقع ستقرأ الخطوط من جهاز الحاسوب). على الرغم من ذلك، اتخذ اختيار الخطوط في السنوات الأخيرة قفزة كبيرة إلى الأمام وذلك بعد استحداث خاصيّة font-face@. بهذه الخاصيّة يمكن إرفاق ملفات الخطوط مع المصادر الأخرى، كالصور، والتي يحتاج الموقع استخدامها لغرض العرض بصورة صحيحة. لذلك، وبدلًا من جلب الخطوط من حاسوب المستخدم يمكن للموقع استخدام ملفات الخطوط المرفقة، مما يسمح لهذا الموقع الوصول إلى مجموعة مذهلة من خيارات الخطوط المستخدمة في ذلك التصميم. إنّ امتلاك إمكانية وصول إلى أنواع كثيرة من الخطوط يُعتبر أمرًا رائعًا، لكنّ طريقة الاستفادة من هذه الخطوط هي النقطة المهمّة هنا. ومع تعدد الإمكانيات المتوفّرة لمصممي المواقع في الوقت الحاضر، ما تزال المهارات العالية في فن تنسيق النصوص هي الجزء الحاسم أكثر من أي وقت مضى. فضلًا على ذلك، يجب اختيار نوع الخط المناسب لغرض استخدامه في مشروع معيّن بالرغم من وجود العديد من أنواع الخطوط المذهلة. المفتاح هنا هو أن تعرف إي نوع من الخطوط يكون مناسبًا لتصميمك (serif، sans-serif، slab-serif، إلخ). لا يقتصر فن تنسيق النصوص على اختيار نوع الخط فقط، وإنمّا اختيار حجم ولون الخط الذي يستخدم لكتابة النص، بالإضافة إلى سُمْك الحروف، المسافات بين الحروف والكلمات وحولها، وغيرها الكثير من الأمور. وقبل كل شيء يُعنى هذا الفن بالمحتوى النصّي الممتع والسهل للقراءة. صفحة Design Can Change هي مثال جيد على التوازن. موقع Design Can Change هو مثال جيّد على استخدام العناصر الصحيحة المذكورة في هذا المقال. تجعل النصوص باللون الأسود والأبيض ذات الأحجام المختلفة من الرسالة واضحة داخل الخلفية ذات اللون الأحمر الزاهي، بالإضافة إلى المساحات البيضاء الكافية التي ترشدك إلى قراءة الرسالة التي قد تكون قصيرة ولكنّها مؤثّرة. تذكّر، الموقع ليس مجرّد صورة جميلة وُجدت لغرض الإعجاب بها. إذا احتوى الموقع على نصوص (وأي موقع لا يحتوي على نصوص؟) فإنّ ذلك يعني أنه وُجِد لكي يُقرأ. قد يكون إيصال الرسالة من خلال موقعك هو من مهام كاتب المحتوى، لكنّ تنسيق النصوص بشكل رائع سيضمن وصول الرسالة بشكل واضح ومؤثّر. 4. أقل وليس أكثرقد تكون بضع كلمات جيّدة المعاني أقوى تأثيرًا من مجموعة من المعلومات إذا أردت توضيح نقطة معيّنة. هنالك مقولة لِـ Antoine de Saint-Exupery من المقولات المتعلّقة بالتصميم المفضّلة لديّ: هنالك دائمًا ميلان لإضافة المزيد من الأشياء عند تصميم المواقع. يطلب العملاء المزيد من الخصائص لإضافتها، يريدون المزيد من الأزرار المحشورة للتصفّح، أو يطلبون بعض الأشياء الأخرى لتكويمها في موقهم الجديد. إن إضافة العناصر أو المحتويات الضرورية لنجاح الموقع يُعتبر شيئًا جيّدًا، لكنّ أيّ شخص يكون قد أجرى هذه المحادثات سيُقرّ بحقيقة أن كل شيء يتم إضافته هو بالتأكيد أمرٌ غير ضروريّ. تؤدّي هذه الإضافات في كثير من الأحيان إلى فوضى في التصميم بدلًا من الوضوح. لذلك فكّر فيما تمتلكه في الموقع وحدّد ما يمكن إزالته عِوضًا عن التفكير فيما يمكن إضافته إلى الموقع. لنأخذ شريط التنقّل Navigation Bar كمثال. إذا كانت لديك عشرة روابط أو ألسنة tabs في ذلك الشريط، فإنّ ذلك سيستغرق الزوّار وقتًا أطول لتحديد الرابط الذي يحتاجونه. وسيقلّ هذا الوقت إذا كانت لديك ثمانية خيارات. وإذا استطعت تقليلها إلى خمسة أو ستّة خيارات فسيكون ذلك أفضل بكثير. الأقل هو الأكثر في هذه الحالة هو لأن العدد القليل من الخيارات سيؤدي إلى السرعة في اتّخاذ القرار. إنّ مستوى الوضوح الذي يمكن تحقيقه من خلال تقليل العناصر (في هذه الحالة روابط التصفّح) ستكون ذات فائدة عظيمة خصوصًا مع الصبر القليل للزوّار والوصول الفوري إلى المحتوى الذي يطالبون به. مثال آخر على مبدأ "الأقل هو الأكثر" هو عندما تحاول التأكيد على شيء معيّن في الموقع. فكّر لدقيقة في موقع نموذجيّ. تستخدم معظم الشركات الصفحة كمنصة لتعزيز أي جزء ممكن من المحتوى قد يحتاجه عملائهم. فهم يقومون بإضافة محتوى كبير للصفحة والتأكيد عليه بجعله كبيرًا، ساطِعًا، وسميكًا. وعلى الرغم من كلّ ذلك فإن النتيجة تكون معاكسة، حيث لا يتم التأكيد على أي شيء رغبوا في التأكيد عليه. عندما تصرخ جميع العناصر من أجل جذب الانتباه يضيع كلّ من هدف ورسالة الموقع في تنافر من الضوضاء. وبإزالة بعض العناصر، ستحظى العناصر المتبقّية بمزيد من التركيز تلقائيًّا. عندما ترغب في التأكيد على جزء معيّن من الصفحة حاول إزالة بعض الأشياء المحيطة به، واستخدم مبدأ المساحات البيضاء، بدلًا من معالجتها بصريًّا بجعلها أكبر أو أكثر سُمكًا. في اللحظة التي تتحرر فيها العناصر المتبقّية من الفوضى المحيطة ستبرز تلقائيًّا، لأنّه أصبح بإمكانها أن تتألق دون أن تتنافس مع عناصر الصفحة الأخرى. هذا الموقع هو مثال جيَد على هذا المبدأ. 5. أضف بعض المرح ولكن لا تتجاوز المعقولإنّ أحد الأهداف التي تملكها، على الأرجح، لموقعك وتواجدك على الأنترنت هو أنك تريد أن تترك انطباعًا معيّنًا لدى الزوّار؛ تريد منهم أن يتذكروا عملك. وإحدى الطرق لتحقيق ذلك هي إضافة بعض "المرح" إلى التجربة. التجربة الممتعة هي عندما يستمتع الأشخاص، وإذا امتلك الأشخاص تجربة ممتعة فهي على الأغلب تجربة لا تُنسى. ربّما تكون ردّة فعلك الأولية هي أنّك لا تستطيع أن تمتلك موقعًا ممتِعًا. لكن لنعرّف المقصود بالممتع هنا. لا يُقصد بالممتع أن يكون تافهًا، الموقع يمكن أن يكون ممتعًا ومِهنيّا في نفس الوقت بإضافة لمسة من البهجة إلى التجربة. وهذا يعني إزالة ما هو ممل واستبداله بشيء آخر بارز. لنأخذ موقع "The Dangers of Fracking" كمثال. هذا الموقع يدور حول مخاطر التكسير الهيدروليكي، لن يتبادر إلى ذهنك المرح إذا فكّرت بهذا الموضوع، مع ذلك هو موقع جذّاب، لافت للانتباه، وبارز بسبب استخدام الرسوم التوضيحية، الرسوم المتحرّكة، وتأثير parallax-style storytelling. يعتبر هذا مثالًا رائعًا على استخدام "المرح" في موقع جادّ لجعل الرسالة والتجربة أكثر قوّةً وتأثيرًا. على الرغم من ذلك يجب ألّا تنسى أنّ هنالك خط لا يجب تجاوزه عند إضافة المرح. من السهل أن تذهب بعيدًا وتنحرف عن الأهداف الأساسية للموقع. من المهم أن تعرف مكان هذا الخط عندما تستخدم هذه الطريقة لكي تتجنّب التجاوز. تذكّر فقط أن هنالك دائمًا فسحة للمرح والبهجة في تجربة الموقع، لكن عملك كمصمّم هو أن تعرف الخط الفاصل بين "الكثير" و "الكافي" ولجلب موقعك عند هذه النقطة. ختاماإذا كان موقعك يحتاج إلى علاج، فإنّ جرعة صحيّة من التصميم، متضمّنة النصائح الخمس المذكورة في هذا المقال، قد تكون هي ما ينصح به الطبيب. أخبر مصمّم موقعك عن أهداف الموقع، وكيف إن إدخال التحسينات إلى التصميم من الممكن أن يساعد على إنعاش موقعك الميّت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Web Design Best Practices For a Great Website لصاحبه: Tomer Lerner.
×
×
  • أضف...