Bilel

قام الأدسنس بغلق العديد من الحسابات خاصة التي تعمل مع اليوتيوب، وأيضا التي تدير عدة قنوات، فما هي الأسباب؟ هل من نصائح تساعدنا على الحفاظ على حساباتنا؟

في إطار سعيي لتطوير عملي وتقديم المزيد في كل مرة أريد معرفة إن يوجد طريقة أطبقها حرفيا وخطوة خطوة لكي أرفع من مستوى إنتاجيتي من جهة والتسريع في وتيرة العمل من جهة أخرى؟

لرفع سعر النقرة في أدسنس، تأكد في البداية من التالي: - عدم مخالفة سياسة الأدسنس، وعدم التحايل عليها، كن قانونيا. - اعمل على تسريع تصفح موقعك، اجعله سريعا، فهذا من شأنه أن يزيد من بقاء الزوار في موقعك وتصفح العديد من الصفحات. - اهتم بإثراء موقعك بمحتوى حصري، وهذه نقطة جد هامة لا تتهاون فيها. - استخدم الإعلانات النصية والصورية معا. - لا تكثر من الوحدات الإعلانية، ثلاث على الأكثر، مع مراعاة حسن توزيعها في بداية المقال ووسطه. - حاول أن تكتب مقالات بكلمات مفتاحية غالية الثمن، حاول مسكها بحملة سيو ناجحة، - اعتمد على السيو، فالزائر الذي يأتي من محرك البحث يجلب أرباح أكثر من ذلك الذي يأتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. - استهدف الدول الكبرى كأمريكا وغيرها من الدول التي سعر النقرة فيها مرتفع، حتى ولو كان موقعك عربيا، فهناك جالية عربية في المهجر تحب تصفح المحتوى العربي. - امنع بعض الإعلانات من الظهور التي لا فائدة منها كالفايسبوك وبعض المواقع التي لا تجلب أرباح كثيرة. فكما ترى هذه نصائح بسيطة ربما قد تعرفها لكن تطبيقها بعناية سيأتي بنتيجة إن شاء الله.

بحكم خبرتي المتواضعة في الأدسنس كلاهما مربحة، فقط يتعين عليك حسن استعمالهما، فإذا كانت مدونتك أو موقعك عبارة عن نصوص ومقالات يستحسن استعمال الوحدات النصية، هذا حتى تبدو الإعلانات وكأنها نصوص تابعة لمدونتك وبالتالي يمكن زيادة عدد النقرات في هذه الحالة. وعلى العكس من ذلك في حال كانت مدونتك أو مقالاتك عبارة عن صور يستحسن وضع وحدات صورية دائما لخلق عملية تشابه بين الإعلان والمحتوى. ينصح بوضع الإعلانات في أعلى ووسط المحتوى، بحيث يجزم الكثير من المجربين أن ذلك يزيد من احتمال ضغط الزائر على الإعلان.

يُعدّ عالم البيزنس على الإنترنت فضاءا واسعا تتعدد فيه طرق الوصول إلى الزبون، ومنه تحقيق المبيعات، وفي هذا الإطار يعتبر تسويق المحتوى والإعلانات وسيلتين هامتين حسب العديد من الخبراء لتحقيق الهدف، فما الفرق بينهما؟

يعتبر جلب الزوار والمتابعين لصفحات الفايسبوك هاجس كل من يملك صفحة على هذا الموقع الأزرق، فهل من طريقة مجانية ناجحة لزيادة المتابعين؟

صعبت إدارة اليوتيوب كثيرا من سياستها فأصبحت تغلق القنوات بشكل مباشر من دون إنذارات، أعرف عدة أصدقاء لم يعودوا يستطيعون إكمال عملهم في اليوتيوب بسبب حقوق الملكية بما أنهم كانوا يشتغلون على المسلسلات ومباريات كرة القدم، فهل مازل ممكنا الربح من اليوتيوب؟ وإذا كان كذلك ماهي الإستراتجيات الجديدة؟

نصحني صديق مؤخرا بضرورة تجريب إنشاء مدونة وتهيئتها للربح سواء عن طريق الإعلانات أو أي طريقة أخرى، لكن أنا أتساءل كيف يمكنني أن أنشئ مدونة وأكتب فيها مقالات وأتواصل مع الزوار من دون خبرة؟

في ظل التطور الكبير للفايسبوك، هل يمكن القول أنه يمكننا الآن الاستغناء عن المدونات والمواقع والسيو، وتوجيه كل عملنا على مواقع التواصل الاجتماعي فقط؟ هل سيكون ذلك قرارا صائبا؟

أنا موظف ثمان ساعات في اليوم، لا أجد الوقت للتركيز على مدونتي في كتابة المحتوى، غالبا ما أقول عندما أخرج من العمل مساءا أقوم بذلك لكن بعدها أحس بتعب كبير ولا أستطيع التركيز، ماهو الوقت المناسب لكتابة المحتوى في حالتي هذه؟

أرى الكثير من المدونين يقومون بالبث المباشر للتواصل مع زوارهم، ما أهمية البث المباشر في العمل والبيزنس بشكل عام؟ وكيف يمكن الاستفادة من هذه التقنية؟

لا تفرّط في المحتوى، فزيادته تساعدك على جلب مزيد من الزوار، ومزيد من الأرشفة في محركات البحث إن كان متوافقا مع شروط جوجل ومع السيو. لزيادة المحتوى أولا يجب أن تتقن اللغة المراد كتابة المحتوى به، فإذا كنت تتقنها يمكنك الكتابة بنفسك، في حال العكس استعن بأصدقائك وأحد أفراد عائلتك، وفي حال تعذر ذلك ما عليك سوى استكتاب مستقلين ليكتبوا لك. تحتاج أيضا للإنتاجية، التحفيز والنشاط، وهذا لن يأتي إلا بالانضباط، حاول أن تنضبط وترسم خطة تحترمها وتعمل وفقها، حاول في البداية أن تحترم الخطة لثلاث أيام، ثم أسبوع وهكذا حتى تتأقلم ويصبح العمل شئ عادي بالنسبة لك, يفضل أن تنام مبكرا، وتنهض مبكرا مع الفجر لتقوم بكتابة المحتوى صباحا فهذا سيكون مفيدا لك كثيرا سيجعلك تشعر بالرضا عن نفسك. لا يهم عدد المقالات التي تكتبها يوميا، في البداية ارسم خطة بكتابة مقال واحد يوميا، ثم بعد أسبوع مثلا اجعلها مقالتين، ثم ثلاث، وهكذا. لكي تحصل على أفكار تكتب حولها المحتوى، يفضل أن تبحث عن خمس كتب على الأقل في مجالك، اقرأها جيدا، ثم استنبط منها أفكار أعجبتك اكتب فيها مقالات بصياغتك وبأسلوبك الخاص. بالتوفيق

قاعدة 20/80 تعود للمفكر والعالم باريتو، مفادها أن 80% من النتائج سببها 20% من الأسباب، بداية هذه القاعدة بدأت من اعتقاد العالم الإيطالي باريتو بأن هناك فقط 20 بالمئة من الناس أغنياء وفي القمة في العالم وأن الثمانين الأخرى تعتبر في الحضيض أو القاع. هذه النظرية التي توصل إليها جعلته يطورها أكثر ووصل لقناعة أن كل شئ يستعمله الإنسان لا يستفيد منه بنسبة كاملة، فالملابس مثلا قال أننا نشتري الكثير لكن في الحقيقة لا نلبس سولا عشرين بالمئة، وغيرها من الأمثلة في هذا الاتجاه أيضا. قد تتساءل عن كيفية الاستفادة من هذا المبدأ في ريادة الأعمال، الأمر سهل، فإن كنت تمتلك مؤسسة مثلا، قم بإحصاء مجمل عملائك وزبائنك فستجد أن هناك حوالي عشرين بالمائة فقط من يعتبرون مهمين ويشكلون الجزء الأكبر من مداخيلك وأرباحك، أما الباقين فستكتشف أنهم لا يربحونك الكثير بل هناك من يسبب لك إزعاج، ولذلك إذا أردت تطبيق مبدأ باريتو ينصح بالتركيز على الزبائن المهمين العشرين بالمائة والعمل معهم أكثر حتى تضمن ثمانين بالمائة من الأرباح. ويمكن أن تقيس هذا المبدأ في كل مجالات حياتك.

أحيانا ينتابني الشك، فأبدأ في التفكير لماذا أتعب نفسي وأعمل كل هذه الخطوات التي ربما لا تضمن لي بناء شركة كبيرة ولا تحقق لي حريتي المالية، لماذا لا أكتفي بعمل بسيط وراتب مضمون يمكنني من العيش سعيدا وهنيئا من دون تفكير ولا عناء، فهل يستحق كل ما أفعل من أجله تعبي ؟ أشك في أني قد لا أصل إلى هدفي بهذه الطريقة، وهذه هي المشكلة؟

إن كان صاحب الكتاب لا يعارض فهذا لا يعارض سياسة جوجل أيضا، لكن في حال كان سرقة لحقوق المؤلف فهذا ما تعاقب عليه جوجل ادسنس لكن في عالمنا العربي السوق فيه فوضى كبيرة، والمواقع تعرض مختلف الكتب العربية بصفة مجانية مع إعلانات جوجل من دون عقوبات، لأنه لا يوجد حماية كبيرة لهذه الحقوق، ولا توجد اعتراضات، لكن يبقى الضمير المهني مهم بالنسبة لك كشخص محترم.

أولا أحب أن أقول لك أن العمل بسعر منخفض في البداية أمر حتمي لابد منه حتى تتمكن من بيع خدماتك الأولى، فأنا هكذا بدأت بتنفيذ حوالي ما يقدر بخمس خدمات بخدمة واحدة فقط، لكن مع الوقت هذا سيعطيك ثقة، ويبدأ حسابك ينشهر ويسجل عليه بأنك بعت خدمات كثيرة، وتقييمات إيجابية، فتصبح تتلقى طلبات بشكل متواصل وهنا عندما تحس ببعض الضغوطات يمكنك عندها زيادة الأسعار. ثانيا فيما يخص الإيجابيات والسلبيات: الإيجابيات تتمثل في: -ربح الثقة في نفسك، وربح ثقة الناس أيضا، - تخطي عقدة المبيعات الأولى وإثراء حسابك ببعض التقييمات الإيجابية - اكتساب مهارات وتحسين قدراتك بفعل المجهود الذي تبذله في البداية أما السلبيات : - استغلال الناس لقدراتك عندما يعرفون أنك جديد ومبتدئ - اشتداد الضغط عليك جراء الطلبات الكثيرة - حجم العمل الكبير مقابل مبلغ زهيد - عندما تلجأ لتغيير السعر قد تتعرض لبعض المشاكل من طرف بعض العملاء الذين قد لا يتقبلون ذلك

الكل يلح على ضرورة تعلم اللغة الإنجليزية لبناء مواقع بهذه اللغة و الاستثمار في السوق الأمريكي، أريد التساؤل عن مدى فعالية المحتوى والسوق العربي؟ ماهي فرص الربح في المحتوى العربي؟

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي معادلة مهمة في نجاح أي مشروع أو موقع، لكن الاستعمال الجيد لهذه الوسائل يتطلب معرفة لأهم التقنيات في كتابة المناشير والترويج، فكيف أكتب منشورًا ترويجيًا ناجحًا عبر وسائل التواصل الإجتماعي ؟

كيف يؤثر حساب البائع المحترف على مقدم الخدمات في موقع خمسات؟ ماهي أهم فوائده ؟

من المهم أن يتحلى رائد الأعمال بالصبر والمثابرة حتى يجسد مشروعه وأفكاره على أرض الواقع، لكن أحيانا سيكون ذلك مضيعة وقت، فإلى متى يجب الصبر على مشروع والإعلان عن فشله، سواءا بالاستغناء عنه، او بتعديله ؟

في ظل توفر العديد من مواقع العمل الحر على الإنترنت هل سيكون من الذكاء أن أتخصص في موقع واحد فقط، أم يمكن العمل في عدة مواقع في وقت واحد ؟ ماهي أفضل طريقة ؟

تعتبر القراءة في قصص نجاح وحتى فشل العظماء من بين الطرق الملهمة لاستقطاب الأفكار والتخطيط لمشاريع مستقبلية، لا سيما عندما تكون القصص بنت البيئة التي نعيشها وتعاني من نفس المشاكل وتواجه ذات التحدّيات التي نمرّ بها، فما هي أشهر قصص نجاح مشاريع ريادة الأعمال في العالم العربي؟

تتعدد طرق الربح في المواقع والمدونات، فمنهم من يعتمد على تسويق منتجاته ومنتجات الفير كإفيليت، ومنهم من يفضل الإعلانات، ما الفرق بين موقع يربح من خلال زواره، وموقع يربح من الإعلانات؟

كيف أخترع فكرة يصبح لها صدى واسع، فكرة كأفكار ستيف جوبز، والفايسبوك، وكل الأفكار العظيمة التي توجت بشركات عملاقة ؟ هل ذلك ممكنا ؟

أصبح محرك البحث جوجل يزيد من قيمة المواقع التي يبقى فيها زائروها مدة أطول في تصفح الموقع، وعليه كيف أتمكن من إبقاء الزائر لمدة أطول في مدونتي أو موقعي؟ هل هناك بعض الخطوات التي تفيد في هذا السياق؟