Samir Fares

بما أنك ذكرت مجالك وهو العقارات، أعرف أحد الأصدقاء يعمل في هذا المجال وتعلمت منه تقنية جميلة في التفاوض، وخاصة في كيفية جلب المعلومة من صاحب العقار، مثلا تريد سعر كم اشترى تلك الارض او المبنى، حاول أن تسبقه بتوقع مبالغ، مثلا لا تقول له كم اشتريتها مباشرة؟ لن يجيب عليك لا احد يريد ان يعطيك مثل هذه المعلومات. عوض ذلك قل له اشتريت المبنى ب 10 ملايير (قيمة مبالغة كثيرا بحيث سعر ها الحقيقي مثلا يدور حول 2 مليار فقط) هنا انت تقوم بزعزعته فيرتبك ويقول لك لا لا بل اشتريتها فقط بمليار ونصف او 2 ... ارجو أنك يكون قصدي واضحًا، ويمكنك استعمال هذه التقنية في العديد من المجالات.

عندما تكثر الطلبات يزيد الضغط ويصبح العمل كأنه جحيم، حتى وإن كان شئ نحبه إلا أنه في آخر المطاف تجد نفسك مخنوق بمواعيد تسليم فيزداد قلقك وتشعر كأنك تعمل حقيقة لإنسان آخر ، وهذا هو الواقع، ليس عملا حرا بتاتا. ما أنصحك به هو أن تحاول أن تغير طريقة عملك كليا، عوض أن تقوم بالعمل وخدمة كل واحد وعميل لوحده لما لا تفكر في إنشاء مثلا كتب معلوماتية وتوضيحية بالصور او حتى فيديوهات تبيعها لكي يصلح اصحاب المواقع مشاكلهم بنفسهم، كما يمكنك ايضا برمجة بعض البلوجينس الخاصة بالمواقع التي تسهل العمل والى غير ذلك من الطرق. وهكذا تبدأ تغير من عملك تدريجيا الى ان يصبح يدير نفسه بنفسه.

كيف أعرف بأني قائد جيد أم سئ؟

مختص في الصيدلة والطب، مجال من الصعب العمل عليه في الإنترنت، كيف يمكنني أن أوظف خبرتي ومعلوماتي في هذا المجال لأربح منها في الإنترنت؟

كيف أقوم بتخفيضات مميزة، وأزيد من مبيعاتي؟

لا يكفي أحيانا أن تكون جيدا في التسويق، وفي تقديم محتوى جيد لكي تبيع، كثيرا ما تبقى نسبة كبيرة تتردد في الشراء، باعتبار أن إقناع الناس بصرف أموالهم يبقى صعبا مهما كانت خدماتك ومهاراتك رائعة، فهل هناك تقنيات تساهم في تكسير الحاجز وتجعل الناس يمرون للمرحلة الثانية؟

قرأت في أحد المقالات عن استراتجية لزيادة معدل التحويلات كزيادة عدد المبيعات أو التسجيلات، وتسمى الاستراتيجية باختبارات A/B، هل من تفسير أوضح لهذه الطريقة؟

ماهي الطريقة الأسهل، والتي توفر الكثير من الوقت والجهد في كتابة المحتوى في 2016؟

ولدي صغير في سن الرابعة عشر، مصمم على إنشاء فيديوهات يوتيوب مضحكة، لا أدري إن أمنعه ليركز على دراسته، بالإضافة لمشكل السن، هل يقبل في الإدسنس؟

بفضل خبرتي في السيو أصبحت أحتل مراتب أولى في اليوتيوب الذي أستعمله لتسويق بعض منتجات الأفليت، لكن رغم المراتب الأولى والمشاهدات العالية، إلا أن عدد المبيعات قليل جدا، فكيف يمكن تجاوز الأمر؟

لكي تحقق أحلامك وأهدافك يجب أن ترتكز بهذه الركائز والتي أراها أساسية وأتمنى أن تساعدك: 1- فكّر بهدف يكون طموحًا وكبيرًا جدا ليعطيك الشغف في العمل، يحفزك كلما تتذكره، حتى ولو كان حلمًا صعبًا كأن تصبح مليونير، المقصد من تسطير هدف ليس بالضرورة تحقيقه مائة بالمائة لكن لتحفيزك على العمل مهما كانت الظروف، ثم لو حققت نصفه فأنت رابح في آخر المطاف. 2- جزّئ الهدف الكبير الذي سطرته لخطوات صغيرة في شكل برنامج أسبوعي ويومي، فمثلا لكي تصبح مليونير، ضع هدفا أوليا بتحقيق 500 دولار في الشهر الأول، 150 دولار في الأسبوع، وهكذا. 3- تخيّل كل يوم أنك حققت هدفك، وكيف تصبح بعد ذلك، مثلا تخيّل أنك أصبحت مليونيرا، السيارات الجميلة التي أصبحت تمتلكها، المنزل الفخم، المكانة الكبيرة التي تصبح لك بين الناس، فهذا من شأنه أن يحفزك على العمل والتطور. 4- كافئ نفسك في كل مرة تحقق هدفك الصغير أو أي خطوة تقربك إلى حلمك.

شاهدت في الكثير من المدونات مقالات ممضي في أسفلها بأنه مقال ممول، ماذا يقصد بها؟ وهل هي طريقة من طرق ربح المدونة؟

لكي لا تقع في مثل هذه المشاكل أنصحك بالتالي: - سجل في عدّة مواقع للعمل الحر، فهذا من شأنه أن يجعلك تتلقى العديد من العروض في نفس الوقت، وبالتالي زيادة فرصة عدم تعرضك للبطالة إن صح التعبير. - أشهر خدماتك من خلال موقع تُقدّم فيه سيرتك الذاتية ومعرض أعمالك، وبالتالي إمكانية العثور عليك في كل وقت واحتمال زيادة فرص الحصول على خدمات بشكل مستمر. - تواصل بشكل دائم مع عملائك حتى بعد تنفيذ خدماتهم، راسلهم على الأقل مرة في الشهر لتعرض عليهم الجديد. - احرص دائما على الإتقان، فهذا يجعلك محل طلب الجميع وباستمرار. - لو تحرص على تطبيق كل هذه النصائح، ومع ذلك تقع في أوقات فراغ لا تجد فيها عمل، لا تقلق، لمَ لا تستغل ذلك الوقت لتعلم مهارة أخرى أو البدء في مشروع جانبي يربحك مزيد من المال، فكر أن تنوع من مصادر دخلك.

يمكنك الاستفادة من موقعك وجعله كسيرة ذاتية تُقدّم فيها كل ما تعرف عمله، بحيث أن طالب الخدمة يمكنه التعرف على مستواك ومهاراتك بالشكل الكافي والذي يجعله يقرر مباشرة طلب خدماتك، نعم هذا هو الهدف الأول من تصميم موقع كهذا؛ إقناع العميل بشراء خدماتك، وعليه يجب أن تعرف كيف تقدم نفسك ومهاراتك بالشكل الصحيح. إن كنت كاتب مقالات يمكنك استعمال موقعك في كتابة مقالات ذات تأثير شديد على قارئها، انشر فيه أحسن مقالاتك، قدم فيه نصائح في كتابة المقالات، وضع روابط للاتصال بك ولطلب خدمتك، فالمتصفح للموقع سيقرأ مقالاتك وبالتالي يتعرف على مستواك، ومنه ستقتنع بطلب الخدمة. ونفس الشئ بالنسبة للمصممين والمبرمجين وغير ذلك من الخدمات.

الكل في بداية السنة الجديدة أو بعد مرور أي مناسبة هامة يبدأ في تحديد أهدافه، ويبدأ في العمل على مشروع، لكن قليل من يكمل ويواصل، وذلك لأن حماس الإنسان يقل مع مرور الأيام، هذا شئ طبيعي، لكن أنت لا يجب أن تكون طبيعيا، يجب أن تكون خارقا للعادة، يجب أن يكون هدفك أسمى من مجرد مشروع تربح من أجله الأموال. يجب أن تكون لك رسالة تريد إيصالها، هذا هو رجل الأعمال الناجح، فستيف جوبز مثلا لم يكن هدفه فقط ربح الأموال، فهو ربح ما يكفي لكنه واصل، لأن هدفه السامي كان تسهيل حياة الناس وعملها بواسطة ابتكاراته التكنولوجية. فأنت مثلا لو كان لك موقع مخصص لتخسيس الوزن، يجب أن يكون هدفك إقناع أكبر شريحة من الناس بتخسيس وزنها وتوعيتها بأهمية الرياضة والأكل الصحي، رسالتك ستكون بناء مجتمعات صحية وقوية، هذه الرسالة ستحفزك أكثر من ربح المال. كلما كانت رسالتك سامية وقوية كلما زاد تحفيزك ورغبتك.

لكي تبقى محفزا حتى في أوقات الشدة والخسارة يجب أن تعلم منذ البداية أن الطريق ملئ بالأشواك، فليس هناك شئ سهل في الحياة، كما أنه لا يوجد مستحيل، صحيح يجب أن تكون إيجابيا في عملك ومحفزا لكن لا تستبعد أوقات الشدة والخسارة فهي احتمالات يمكن أن تقع في أي لحظة مهما كان مستواك وخبرتك، لذلك مجرد تذكّر والأخذ بعين الاعتبار هذا الجانب الصدمة ستكون ممكن تسييرها. ثانيا يجب أن تعرف كيف تسير الصدمة وتخرج منها، أكيد ستعيش أوقات صعبة لا يمكن إنكارها، لكن ستكون فرصة لإعادة تنظيم أمورك وبالتالي استغلها في إعادة سياستك، اسأل نفسك لماذا خسرت وفشلت، أعد تذكر شريط تجربتك وستجد ربما بعض الأخطاء التي يمكنك بناءا عليها أن تتجنبها في المستقبل. أيضا من المهم أن يكون لك هدف كبير تسعى إليه، هدف سامي أكبر من ربح بعض الأموال، أن تكون لك رسالة تريد أن تؤديها، فهذا الهدف هو من سيحفزك لإعادة النهوض من جديد. عندما تمر الشدة وتعود الأمور تدريجيا لا يجب أن تنسى أبدا، بل اعتبرها دائما تجربة تتعلم منها، فهكذا تكتسب الخبرة.

تُعتبر هذه من بين المشاكل التي يعرفها أصحاب المجال في العمل الحر، لذلك إجابتي ستكون أنه من الذكاء أن تنوّع من مصادر دخلك وعملك، لا تعتمد أبدا على شئ واحد في عملك ومصدر رزقك، لو كنت تعمل مثلا بالأدسنس وعلى السيو، لا تعتمد كليا عليهما بل يجب عليك تنويع مصادر الترافيك بالإعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي مثلا، وفي الدخل بالإعتماد على إعلانات حرة لمواقع أخرى تتفاهم معهم مثلا. وهذا حتى تتجنب أي مفاجأة غير سارة لك، هذه نظرية يجب أن تعتمد عليها في كل مجالات حياتك.

البطء الذي يعاني منه مسار التقدم في العمل الحر في وطننا العربي يعود مرده لعدة أسباب في الحقيقة، أهمها أن المقبلين على هذا النوع من العمل يعتبرون أنفسهم ذاهبين إلى نزهة أو رحلة صيد، وأن كل شئ سهل والأموال ستأتي وحدها من دون جهد ولا تعب. وهذا خطأ كبير، فالعمل الحر سيعود عليك حسب ما أعطيته، أنت صاحب المال؛ فهو يحتاج إلى اشتغالك به، وإعطائك إياه وقتًا طويلا لتطويره، ويحتاج إلى صبرك وجلدك. وتأكد انك ستحكم على نفسك بالفشل إذا سارعت إلى الدخول بمشروع لا تعلم عنه شيئًا, أهم شئ يمكنني أن انصح به هو الصبر ثم الصبر ثم الصبر.

إذا كنت تقصد تطبيقات الموبايل فحسب أغلب الإحصائيات ودراسة الحالة التي يقوم بها بعض الخبراء في هذا المجال فإن أهم التطبيقات التي يحملها المستخدمون بكثرة هي التطبيقات الخاصة بالألعاب، الرياضة وخاصة تلك التطبيقات التي تعطي برامج وتمارين رياضية جاهزة، بالإضافة للتطبيقات الخاصة بتنظيم الوقت وغيرها. مثل هذه التطبيقات يمكنك وضعها مجانا للربح من الضغط على إعلانات الأدسنس، وهي طريقة فعالة إن كان التطبيق ناجح وعليه طلب كبير وتحميل كبير، كما يمكنك برمجة تطبيقات وتستفيد من الاشتراكات الشهرية. أرجو أن تكون قد وجدت جوابا شافيا لاستفسارك.

تنمية العميل مصطلح لنظرية مفادها أن تسعى لاكتشاف السوق المناسب للمنتج، من خلال أربع مراحل أولها اكتشاف العميل وإيجاده من خلال توفير حاجية يطلبها، والمرحلة الثانية تتمثل في التحقق من مدى ربحية السوق، وهل هناك طلب واسع ومهم. المرحلة الثالثة هي محاولة استقطاب هؤلاء العملاء عن طريق عرض المنتج وخطته لكي يتم إثارة أنظارهم وبالتالي اهتمامهم، والمرحلة الرابعة هي مرحلة التوسع الكبير على مستوى العمليات والانفتاح على الأسواق الجديدة. خلالها تكبر الشركة ولا تبقى مجرد شركة ناشئة. وعليه فإن نظرية تنمية العميل هي بمثابة سلسلة خطوات تركز عمل المبادر وتوجهه لطرح الأسئلة الحقيقية والاحتكاك بالسوق منذ اليوم الأول، بدل الانعزال عن العالم لأشهر طويلة لبناء منتج جديد، ثم حين يتم إطلاق المنتج في السوق يتفاجئ المبادر بأن لا أحد اهتم بالمنتج، لأن لا أحد يحتاج إلى منتج لا يحل أي مشكلة ولا يلبي أي احتياج حقيقي

عندما تخطر ببالك فكرة ما، وتريد تجسيدها في مشروع ربحي واقتصادي، عليك باستقصاء أهلك وأصدقائك في البداية وجس النبض قليلا هذه هي مرحلة أولية سهلة. بعدها ابحث في الإنترنت، في المنتديات، في الأسواق الإلكترونية، في المتاجر، في مواقع التواصل الاجتماعي، اكتب مقالا في مدونة أو منتدى، اطرح الفكرة واجمع كل آراء الناس والمعلومات التي استقيتها من عملية الملاحظة والتحري. عندما تجمع على الأقل خمس مشاكل في هذا المجال يعاني منها الناس، فاعرف أن هذه الفكرة مربحة، ما عليك سوى المسارعة للبدء وفق خطة معينة. في حال العكس، بحثت في الإنترنت ولم تجد شيئا فهذا يعني أنه لا يوجد من يهتم بهذه الفكرة أوالموضوع، وبالتالي لا داعي من نقاشها، بل انتقل لفكرة أخرى.

لكي تنجح في الظهور سريعا للواجهة أنصحك بأن تتبع الخطة الآتية: أتحدث عن شركة مصغرة على الإنترنت، موقع أو حتى قناة يوتيوب، ما تفعله هو أن تحاول تحديد المنافسين العشرة الأوائل والأقوياء في مجالك، تفحص جيدا عملهم، تابعهم اعمل مثلهم لكن بشكل مغاير تماما، بطريقة مختلفة تتناسب وطريقتك في العمل. هناك نقطة مهمة أيضا، اتصل بهم، حاول ملاقاتهم في الواقع، أقنعهم بتسجيل حوارات معهم، وهكذا عندما تنشره في موقعك ومواقعهم سيتعرف عليك جمهورهم، وبالتالي ستربح الكثير من المتابعين في وقت وجيز، هذه تقنية رائعة يقوم أكثر الناجحين. هناك نقطة أخرى رائعة، حاول أن تقوم بتكوين علاقات مع بعض الصحفيين ليتكلموا عنك، ولم لا القيام بحوار صغير معهم، وهذا سيربحك الكثير من المتابعين أيضا، بل وسمعة ومصداقية أكبر.

لكي تستقطب أموال المستثمرين لشركتك وتجعلهم يمولون مشاريعك، ليس هناك طريقة أفضل من أن تضمن لهم أرباحا مضاعفة للأموال التي استثمروها، فمالك المال يجب أن تقنعه بأن ماله الذي يستثمره عندك سيحقق له أرباح طائلة. ولكي تقنعه يجب أن تسطر له برنامجك وخطتك في العمل، ليس من المهم أن تفسر له كل شيئ، لكن عليك إقناعه بمدى أهمية مشروعك، وجدوها، تكون خطة بسيطة فهيا النقاط العريضة لمشروعك من شأنها أن تقنع المستثمر وتفي بالغرض. ما يهم المستثمر هو الأرباح، لذا ركز في خطتك دائما على الأرباح والعوائد المالية التي تجنيها من استثمار المال، وسترى كيف تبدأ في إقناع المستثمرين بهذه الطريقة.

أعرف الكثير من القصص التي تم فيها مراسلة ناشر المحتوى بخصوص الحقوق وتهديدهم بدفع غرامات مالية معتبرة وخيالية في بعض الأحيان، هنا لا يجب بتاتا الانصياع أو الخضوع لهم، ما عليك فعله هو أن تحذف الصورة أو أي محتوى بصدد الخلاف عليه وانتهى الأمر، حذار من أن تدفع لهم، بحيث تبين في كثير من الأحيان أن وراء هذا نصابين يقومون بذلك من أجل ربح المال بطريقة غير شرعية، لذلك ما أنصحك به هو حذف الصورة أو المحتوى والسلام. كما أنصحك بأن لا تنشر بتاتا أي محتوى أو شيئ ليس لك فيه حق، اكتب على الأقل المصدر، من باب المصداقية

نشر فيديوهات اليوتيوب على مدونتك حتى وإن لم تكن لك، ليس مخالفا لشروط الأدسنس، بشرط أن تكون هذه الفيديوهات خالية من المخالفات كسرقة محتوى، أو أي إجراء آخر يعاقب عليه الأدسنس. يمكنك نشر الفيديوهات على مدونتك مع الاستفادة من إعلانات الأدسنس عندما يدخل الزائر للمشاهدة. كما أنصحك بعمل ملخص موجز للفيديو لكي تتمكن من أرشفته في محركات البحث، أو كتابة مقالة كاملة مع تدعيمها بفيديو