nawara

ما هي المعايير التي ينبغي الاعتماد عليها ليختار المُستمر شركةً ناشئة كي يستثمر بها؟ وما هي أهم الأسئلة والمعلومات التي يجب أن يعرفها قبل الإقدام على الاستثمار؟

التمويل الماديّ يعدّ أحد أهم ركائز الشركة الناشئة، فكيف يمكنني تحسين الوضع الماديّ لشركتي الناشئة وتنويع مصادر الدخل؟

أهنئك على خطوتك هذه، فالعمل الحرّ تجربة رائعةً جدًا وأتمنى أن تنجح بها. إليك أهمّ قواعد النجاح كمستقل وخصوصًا في البداية: التّخصص، فقد تجد أثناء قيامك في جولة في الاختصاصات أو المشاريع المطروحة للعمل عدد من الأمور التي تجيدها، إلا أنّ نصيحتي لك هي أن تتخصص في اكثر الأمور التي تحبها وذلك كي لا تتشتت وتركّز على تطوير نفسك في أمر واحد. لا يمنع في المستقبل أن توّسع دائرة اهتماماتك، ولكن اسعَ لتثبيت أقدامك أولًا. تقديم عروض منافسة. عند دخول عالم العمل الحرّ يجب إدارك أنّ هناك المئات من المستقلين الذين يسعون للعمل أيضًا، ولذلك يجب أن تقدم عروضًا منافسة من ناحية التنفيذ والمقابل الماديّ وذلك كي تجذب العميل وأن تحظى بفرصة لتثبت نفسك. ومع المستقبل سمعتك وأداؤك سيؤهلانك لطلب الرقم الذي تراه مناسبًا. الالتزام وتنظيم الوقت. بعد فوزك بأحد المشاريع عليك أن تضع خطّة واضحة لتنفيذه، والالتزام بعدّة أمور من أهمها: الإحترافيّة والدقّة في الأداء، فهي سبيلك الأهمّ كي تبني سمعة مميزة في وسط العمل، وطريقك الآمن للحصول على مشاريع مستقبليّة. الالتزام في موعد تسليم العمل، فتنظيم الوقت بين المشاريع من شانه أن يحقق لك هذا الأمر. ولا تنسى أوقات الراحة فالعمل المتواصل والمضني من شأنه أن يؤثر على أدائك. فالالتزام بالوقت يعطيّ مؤشرًا أنك شخص جديّ ومحترف بالنسبة للعميل، وأمّا بالنسبة لك كمستقل الوقت يعني المال وكل يوم ضائع هو فرصة عمل ضائعة. الخطة والأهداف والرؤيا. لا يمكنك دخول العمل الحرّ دون خطّة واضحة، كما أنّ وضع الأهداف يعدّ أمرًا ضروريًّا كي تراقب مستوى تطورك في العمل وألا تقع في حلقة مفرغة دون أن تتطوّر. رؤيتك المستقبليّة لأعمالك ومشاريعك كمستقل يجب أن تكون موجودة وحتى إن لم تكن واضحة بشكلٍ كامل وذلك كي يبقى لديك حافز بالسعيّ لتحقيقها ووكي تطوّر مهاراتك وأفكارك، فقد تصبح في المستقبل رائد أعمال ناجح للغاية.

هناك عدد من المقومات الرئيسيّة التي يتوجّب توافرها في أي عمل كي تستطيع أن تطلق عليه اسم شركة ناشئة: أولًا، من المهمّ أن يتوفر جمهور مُستعدّ للإقبال على فكرتك. فالقاعدة الجماهيريّة للشركة الناشئة هي من تضمن نجاح الفكرة واستمرارها. استراتيجيّة التسويق والبيع المميزة للمنتجات أو الخدمات تعدّ أيضًا من أهمّ مقومات نجاح الشركات الناشئة. فالحملة التسويقيّة من شانها أن ترفع أسهم الشركة كثيرًا إن كانت مميزة وناجحة، وبنفس الوقت قد تحبط خططك إن لم تكن مدروسة بشكلٍ كافٍ. كما أن أسلوب البيع الخاص بك من شأنه أن يميّزك عن الشركات الأخرى. خطة العمل والأهداف الواضحة والرؤيا التي تتخيلها لمستقبل الشركة تعدّ من أهم مقوامات الشركة الناشئة. وذلك لأنه لا يكفي أن يكون لديك فكرة مشروع، وإن كانت ناجحة بالوقت الحالي، دون أن يكون لديك خطّة واضحة للمحافظة عليها وتطويرها. وضع دراسة جدوى اقتصاديّة للمشروع وذلك كي يكون مجال العائد الماديّ واضح لك، حيث أنّ النجاح الماديّ ومردود الشركة الناشئة هو أحد أوجه النجاح التي يمكننا من خلاله تقييم الشركة. الإيمان الشخصيّ بمشروع الشركة الناشئة ونجاحها من أهمّ العوامل التي من شأنها أن تضمن لك النجاح في عملك هذا، ففي نهاية المطاف الشركة هي انعاكس لك ولأفكارك ونجاحها هو نجاحك الشخصيّ، فكلما كنت متحمّسًا للعمل عليها كلما ضمنت النجاح. فهل تمتلك أعمالك ومشاريعك هذه المقومات؟

في الحقيقة لقد قرأت الكثير من قصص النجاح والمقالات المتعلّقة برواد الأعمال، واكتشفت أن الحريّة الكبيرة التي توفرها ريادة الأعمال لممارسة الأفكار الجديدة التي تتيح لرواد الأعمال إيجاد الحلول لمشاكل قد تواجههم أو تواجه الآخرين هما من العوامل الرئيسيّة التي تشعرك بالنجاح. تقديم الحلول والمساعدة للآخرين، وتسهيل الحياة عليهم عن طريق الخدمات التي تقدمها الشركات الناشئة تكسب رواد الأعمال شعورًا مذهلًا من الرضا عن النفس والتميّز، الأمر الذي من شأنه أن يغيّر لك حياتك دون شك. بالإضافة إلى الراحة الماديّة التي يؤمنها العمل الحرّ والشركات الناشئة الناجحة، والتي ستضفي رونقًا من السعادة والثقة بالنفس للإقدام على مغامرات جديدة.. كما تعدّ ريادة الأعمال من أكثر المجالات المحفّزة للخيال والإبداع، الأمر الذي يشعرك أنّك شخصٌ مميز ومختلف. إن كنت تريد أن تغيّر حياتك بشكلٍ عمليّ وحقيقيّ، ادخل عالم ريادة الأعمال دون تردد.

إليك أهم الفروقات بين العمل الحرّ والعمل الوظيفيّ: العاملين في مجال العمل الحرّ يشترون فوائدهم الخاصّة: يحصل الموظّفون التقليديون على تأمين صحيّ خاص بهم بالإضافة إلى خطط لراتب التقاعد، فيما يعتمد الذين يعملون في مجال العمل الحرّ على أنفسهم فيما يتعلّق بهذه الأمور. لحسن الحظّ أصبح هناك منظمات مثل اتحاد العاملين لحسابهم الخاص Freelancers Union الذي يوفّر لأعضائه تأمينات على الصحّة والأسنان والعجز والحياة، إلا انّ هذه الخطط قد تكون ذات تكلفة أعلى من الموظفيّن التقليديين. يحدّدون ساعات العمل التي تناسبهم: من أهمّ الأمور التي تميّز العمل الحرّ هي الحريّة الشخصيّة في تحديد ساعات العمل التي تناسب نمط حياة المستقل، الأمر الذي يجده الكثيرون أساسيًّا وعاملًا فارقًا بين العمل الحرّ والعمل الوظيفيّ. قد يواجه بعض الذين يعملون لحاسبهم الخاص صعوبة في تنظيم وقتهم، إلا أنّهم بعد فترة من التدريب سيجدون متعة حقيقيّة في العمل الحرّ. يتحمّلون مسؤوليّة التطوّر المهنيّ: كموظف، غالبًا ما يكون هناك تقييم شهريّ لعملك، وقد تحظى ببعض المكافآت إن حضرت مؤتمرًا أو برنامج تدريبيّ. ولكن كمستقل قد لا يجد العميل الوقت الكافيّ لتقييم عملك بشكلٍ دوريّ وإعطائك الملاحظات التي من شانها أن تطورّك، وعليه قد تضطرّ إلى دفع تكاليف البرامج التدريبيّة والمؤتمرات التي ستفيدك في عملك. وقد تضطّر أيضًا إلى الإستعانة بمعلّم أو شريك كي يقيّم عملك وكل هذا سيكلّفك بعض المال، إلا أنّه يمكنك اعتبارها كضريبة للعمل الحرّ وهي بالتأكيد سترفع من مستوى أدائك وسمعتك كمستقل، وبالتالي ستحقق لك أرباحًا ومشاريع أكبر في المستقبل. لا يحصلون على عُطل أو إجازات مرض: يحصل الموظفون على إجازات وعُطل رسميّة دون اقتطاع أيّ شيء من رواتبهم، ولكن للأسف لا يحصل المستقلون على أمور كهذه، فالمستقلين يجنون المال على قدر الوقت الذي يبذلونه في العمل. إلا أنّ المُستقلين المحترفين الذين عملوا على بناء سمعة مميزة واستطاعوا أن يبنوا شبكة من العلاقات والمشاريع الدائمة، وبالتالي دخل شبه مستقرّ يمكنهم أخذ أيام من الراحة والعطلة دون أن يؤثر هذا الأمر على حياتهم.

من أهم المعايير التي يجب أخذها بعين الإعتبار طبيعة المشروع الذي تودّ الإقدام عليه، فإن كانت طبيعة المشروع ومتطلباته تتناسب وقدراتك فهو مشروع جيد لك. حيث أنه يُفضّل الابتعاد عن المشاريع التي تتطلّب تعلّم الكثير من الأشياء الجديدة في وقتٍ قليل وذلك لأن هذا الأمر سيُشتت انتباهك وطاقتك. معرفة قدراتك بشكلٍ دقيق وتطويرها من شأنه أن يبني لك مصداقيّة وسمعة ممتازة، فالتخصص أساس النحاج في العمل الحرّ، لذا اختر المشاريع التي تحاكي تخصصك. من المهمّ اختيار المشاريع التي يتناسب الجهد فيها مع المقابل الماديّ وذلك ففي نهاية المطاف الكثير من المستقلين يعتمدون على العمل الحرّ في حياتهم. ولكن من ناحية أخرى يجب الإبتعاد عن الطمع وذلك لأنه من شأن أن يبعد العملاء عنك، حيث أنّ هناك الكثير من المستقلين الجاهزين لأخذ فرصتك والعمل على المشروع، الذكاء والتصرّف باعتدال هو الحلّ فيما يتعلّق بالأمور الماديّة. إذن لدينا طبيعة المشروع ومتطلباته، الخبرات التي يتطلبها العمل على المشروع، المقابل الماديّ. بالنسبة لي هناك عامل أخير أساسي وهو الشغف تجاه العمل، فإن كان هناك مشروع شعرت بشغفٍ تجاهُه لا تترد أبدًا وثِق في حدسك.

في الحقيقة من الصعب حصر الأسعار الرّخيصة للخدمات في بلد معيّن، فمن الممكن أن تحصل على مجموعة كبيرة من العروض المقبولة لمستقلين راغبين بالعمل على مشروعك، ومن عدّة جنسيات مختلفة كما هو حال المشاريع جميعها على مختلف منصات العمل العربيّة والأجنبية، وذلك بسبب التنوع الكبير الموجود في هذه المواقع. خذ بعين الإعتبار أنّ الأسعار الرخيصة أكثر من المعتاد قد تُشير إلى مستوى إتقان منخفض وهذا الأمر ليس شرطًا بالطبع، إلا أنك يجب أن تتأكد من أن المستقل قد فهم المطلوب تمامًا وأن لديه، إن لم يكن من الخبرة، على الأقل من الإلمام ما يتطلبه إتمام العمل بدقة وإحترافيّة.

نظريًّا لا توجد مشكلة في العمل منذ هذا السن المبكّر فمن المهم اكتساب الخبرات وبناء مجموعة من التجارب التي ستتفيده في حياته لاحقًا. إلا أنه من المهم أن يتمّ الموضوع تحت إشراف الأهل وذلك لأن طفل بهذا العمر من الممكن أن يتعرض للإستغلال، بالإضافة لتجنب أي إزعاج قد يتعرض له، أو موقف قد يواجهه؛ فمن واجب الأهل دعم الطفل في هذه المرحلة. إضافةً إلى تحديد موعد العمل في العطل وأوقات الفراغ كي لا يهمل دراسته. كما أن العمل من هذا السن المبكّر من شأنه صقل هوايات الطفل وتسهيل عمليّة اختيار تخصصه في الدراسة وفي الحياة العمليّة. من المهم أن يبدي الطفل رغبة وحماسة للعمل، فإن لم يبدِ رغبة كهذا لا يجب إجباره.

إليك أهم الأسئلة التي يجب أن تُطرح قبل التخليّ عن أحد موظفيّ الشركة: هل أخالف أحد قوانين الشركة؟ من المهم أن تتأكد قبل الإقدام على طرد أحد الموظفين بأنك لا تخالف أحد قوانين الشركة، حيث أنه يجب الإلتزام بقوانين الشركة المتعلّقة بهذه الأمور.هل فشل الموظّف في الارتقاء لمستوى التوقعات المطلوبة في عمله؟ يجب أن يكون صرف الموظّف مبنيًّا على الحقائق والوقائع التي توجّب هذا الأمر، ويجب أن يبتعد عن المواضيع الشخصيّة أو عدم التوافق لأن صرف الموظفيّن قد يعني حرم عائلة من مردودها الماديّ الأمر الذي لا يرغب أحدٌ أن يكون سببه. وعليه، يجب التأكد من أسباب طرد الموظّف.ما هي المدّة الزمنيّة التي تداعى خلالها عمل الموظّف؟ وهل أعلمته بالأمر؟ من المهم مراقبة المخطط البياني لعمل الموظّف ومتابعة تطوره أو تراجعه، والبحث في الأسباب قبل أخذ قرار الطرد. ويتوجب عليك أيضًا إعلام الموظّفين بتقصيرهم وإعطاؤهم فرصة لتحسين أدائهم، وإن فشلوا مجددًا عندئذٍ يمكنك أخذ قرار الطرد وأنت مرتاح الضمير.

مجرد التفكير في دخول العالم الحرّ يعني أنّ الشخص ليس شخصًا عاديًّا ولديه فرصة في النجاح. وُجد العمل الحر لخلق فرصة لجميع الأشخاص بمختلف مستوى تحصيلهم العلميّ كي ينجحوا ويعملوا، ولذلك يعدّ تأثير المستوى الدراسيّ والعمليّ هامشيّ في نجاح مسيرتنا في العمل الحرّ أو فشلها. في الحقيقة هناك الكثير من الأمثلة التي تدعم هذه النظرية في كلا مجالي العمل الحرّ وريادة الأعمال. فالنجاح يأتي من الإيمان بالنفس وبناء الخبرات والرغبة في التطوّر والتعلّم المستمرين، وفي الحقيقة قد يلعب المستوى التعليميّ المنخفض دورًا إيجابيًّا في العمل الحرّ، فقد يكون عاملًا محفّزًا للتطور بشكلٍ كبير. وأما الفشل فإن الجميع معرّض له. لا يوجد ما يصعب على الإنسان الطموح تعلّمه، وإنطلاقًا من هنا يجب توافر قاعدة للعمل أو بناء قاعدة جديدة تشمل أساسيات العمل ومتطلباته والسعي الدائم لتطويرها وتوسيعها.

كمترجم جديد في مجال العمل الحر مازال ينتابني الخوف من عدم الحصول على أعمال بشكلٍ دوريّ واضطراري إلى أن أعمال عمل آخر بالإضافة للعمل الحر، ما هي أفضل الطرق للبحث والحصول على أعمال بشكلٍ دائم؟

عند اختيار مُنتج مُعيّن هل يجب التفكير بشكل يشمل كلّ الشرائح العمريّة أم أنّ التخصّص يُعدّ أفضل؟ وإن كان كذلك فما هي أكثر الشرائح العمريّة شراءً للمنتجات على الإنترنت؟

رضا المستخدم يعدّ أحد المفاتيح الأساسيّة لضمان نجاح الشركة وانتشارها، فما هي أهمّ استراتيجيات توفير خدمة مستخدم مميزة؟

كرائد أعمال، من المهم الإطلاع على أجدد وأنجح أفكار الشركات الناشئة ولذلك للاستفادة من تجاربهم بعيدًا عن التقليد. فما هي أهم أفكار الشركات الناشئة للعام الحالي؟

لم أستطع تحديد ما هي أهم المعلومات التي يجب كتابتها في الموقع كنبذة شخصيّة عني، أشعر أن هناك العديد من الأشياء التي أود كتابتها ولكنني أخاف من ألّا تحقق هدفها المطلوب أو أن تكون كلام فارغ. ما هي أهم المعلومات التي يجب كتابتها؟ وما هي أفضل الطرق لكتابتها؟

في الحقيقة هناك الكثير من الأشخاص الذين تراودهم تساؤلات مشابهة، حيث يحتارون بين استخدام اسمهم الحقيقيّ في عملهم الحر أو استخدام اسم آخر وبالنسبة للجواب على هذا السؤال كان أفضل ما توصلت إله هو أن الأمر يعود إلى مستقبل عملهم الحر الذي يخططون له. فإن كانوا يرغبون بالعمل الحر بمفردهم، ولا يفكرون في إنشاء فريق عمل متكامل أو شركة ناشئة على سبيل المثال فببساطة يمكنهم استخدام اسمهم الشخصيّ، وذلك من أجل بناء سمعة جيدةّ ترتبط بالاسم على المدى الطويل. وأما إن كان هناك رغبة في إنشاء شركة ناشئة أو فريق أو غيرهم من الأعمال الجماعيّة، فيفضّل استخدام اسم آخر كاسم الشركة أو الفريق. ولكن يبقى الأمر رغبة شخصيّة إلى حدّ كبير، حيث لايوجد قانون مُحدد لاتباعه.

من أهم أسباب نجاح الشركة الناشئة هو فريق العمل معك، وعليه يجب اختيار الفريق بذكاء وتأنٍّ وذلك كي لا تندم بالمستقبل. من أهم الإستراتيجيات التي يمكنك اتبعاها: مقابلة العمل، فحتى وإن كانت أونلاين فستؤمن لك مقابلة العمل التعرف على موظفيك بطريقة جيدة. من أهم الأسئلة التي يُمكنك طرحها هي سؤالهم عما هم شغوفين تجاهه كي تضعهم في المكان المناسب. من حقّك كرائد أعمال أيضًا التعرف على أعمالهم السابقة وخبراتهم بشكل دقيق، كما يمكنك سؤالهم عن النقاط التي واجهوا فيها صعوبات وكيف تعاملوا معها. من أذكى الأسئلة التي يمكنك طرحها: إن رأيت كائن فضائي كيف تُعرّف عن نفسك؟ وترى مدى تميّزهم وذكائهم. ابتعد عن المستقلين الذين ينكرون الفشل، فإن أنكروا الفشل لن يعرفوا النجاح. من المهم أن يكون للموظفين أهداف واضحة ورؤية مستقبليّة كبيرة، وذلك لأن هذه الأمر يجعلهم أشخاص طموحين ومتفانين بالعمل. اختر الأشخاص المرنين بالتعامل وذوي الشخصيات الإيجابيّة بشكلٍ عام. اختر من تراه يحاكي تطلعاتك كي يدعمك بعملك. إن كان هناك شخص لا يتمتع بخبرة لا تنفيه بسرعة، اعطه فرصة لاثبات نفسه فقد يكون أحد أهم الاشخاص في نجاح شركتك وخصوصًا إن رأيت فيه الحماس المطلوب. أبق موظفيك تحت اختبارات دائمة دون أن يشعروا، فإن أصبح العمل منطقة راحة بالنسبة لهم سيتراجع أدائهم.

تعدّ التجارة الإلكترونية إحدى أكثر أنواع التجارة ازدهارًا وتطورًا بشكلٍ سريع في أوروبا وأميركا والمملكة المتحدة، ووجد هذه التجارة طريقها للازدهار في الشرق الأوسط أيضًا في الأعوام الماضية. شهد عام 2015 وفقًا للإحصائيات ارتفاعًا بالمبيعات عن طريق الإنترنت مقارنةً بالأعوام المنصرمة، فقد ارتفع معدّ المبيعات بشكل عام 12.6 تقريبًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 106 مليار دولار.وأما بالنسبة لأوروبا فقد شهدت ارتفاعًا بنسبة 40 مليار يورو وقارنًا بالعام الماضي. وقد حصدت بريطانيا النسبة المئوية الأعلى في أوروبا بمقدار 70% من نسبة المبيعات عن طريق الإنترنت.

عندما تُفكّر في تقديم نفسك في مجال العمل الحر، يجب أن تقدّم نفسك كمستقل متميّز ومحترف. يمكنك الاعتماد على إحترافيتك ودقّتك في العمل، إلّا أنه من الضروري أن تُردفها ببعض الأسياسيات الأخرى كي تتفوق وتنجح. من أهم الإستراتيجيات التي يُمكنك اتباعها تطوير المهارات التي تمتلكها، وتعلّم مهارات جديدة على الدوام وذلك كي تكون مستقل شامل إلى حد ما في مجال عملك. أعط اهتمامًا كبيرًا بسمعتك كمستقل، وحاول انجاز المشاريع بطريقة ممتازة وذلك كي تقترن الإحترافيّة واللباقة باسمك. تعامل بشكلٍ احترافي ولطيف مع جميع العملاء من كلّ الأعمال، حيث أن إحدى القواعد الذهبيّة في عالم العمل الحر أنه من شأن شخصٍ واحد أن يغيّر حياتك فلا تفقد الفرصة بالتعرف على هذا الشخص. اعمل على بناء شبكة علاقات مميزة، فالمستقل ذو العلاقات الأقوى يفوز دومًا.

أشعر بالخوف كرائد أعمال أن تبتلعني خطة العمل والمشروع، ويصبح المشروع بحدّ ذاته هو الأهم. هل هناك إمكانيّة حصول ذلك؟ وبشكل عام في عالم ريادة الأعمال من الأهم رواد الأعمال أم أفكارهم ومشاريعهم؟

كرائد أعمال يعدّ الوقت هو أهم وأكبر استثمار على الإطلاق أو كما يقال الوقت يساوي مال، وإن لم يكن منظمًّأ بشكلٍ مدروس قد نفقد مليارات الثواني. برأيكم ما هي أفضل طريقة لتنظيم اليوم وتحقيق أكبر قد من الأهداف بشكلٍ يوميّ؟

أملك طبيعة تنافسية للغاية الأمر الذي يشجعني في العمل الحر و يخوفني في نفس الوقت، فما هي سلبيات وإيجابيات الطبيعة التنافسيّة للأشخاص كي أركزّ على الإيجابيات وأتجنب السلبيات قدر الإمكان. شكرًا لكم.

من الطبيعي كمستقل أعمل بمجال العمل الحر أن يجذبني عد العملاء الكبير الذي يمكنك كسبه ولكن هل يجب أن أركز على زيادة عدد العملاء من أجل مشاريع أكثر أم على استمرارية العمل مع عملائي الحاليين؟

لقد أتتني فرصة مميزة للعمل مع رائد أعمال على تطوير شركته الناشئة إلا أنني تفاجأت أنه يصغرني بالعمر كما أنه لم يدرس في الجامعة في حين انا أنهيت تعليمي الأكاديمي، وقد سبب لي هذا الأمر مشكلة، فما هي أفضل طريقة لتجاوز هذا الموضوع؟