nawara

بالنسبة لي جاء العمل الحرّ كحلٍّ مثالي بشكل مميز لحياتي، وإيماني به كبير جدًا لدرجة رفضت العديد من عروض العمل الأخرى كي أحافظ عليه وأنميّه، وكلما طرأ عائق ما وجت له حل، سؤالي موجّه لمن له باع طويل في العمل الحرّ كيف وجدتم السلبيات التي تُقال عن هذا النمط من العمل؟

لطالما يقولون لي أنني أنظر للوقت من منظور مختلف من شأنه أن يؤذي أعمالي ومشاريعي وذلك لأنني أغلّب مشاعري على الإلتزامات، فهل لديكم نصائح كي أوازن بين الحالتين وأنظّم وقتي بشكلٍ ممتاز؟

إليكم مشكلتي التي لا أجد لها حلًا! ما إن أبدأ في قراءة إحدى المدونات أو الكتب إلا و أجد نفسي منساقةً تمامًا في أسلوب الكاتب أو المدوّن، فأستخدم أسلوبه ومصطلحاته دون الشعور بذلك وخصوصًا إن أعجبتني، إلى أن أقرأ أسلوبًا آخر فأتبعه. في الحقيقة يزعجني هذا الموضوع كثيرًا ولم أتمكّن من السيطرة عليه على الرغم من سوءه، فأنا أعجز عن إيجاد أسلوبي الخاص. ما الحل؟

المنافسة تكبر وتزداد في عالم ريادة الأعمال، وكثيرا ما أفقد عملاء بسبب المنافسة الشديدة. فكيف يمكنني تقليص هذه الخسارة؟ وما هي أفضل الإستراتيجيات الفعّالة للتفوق على المنافسين دون الإساءة لعملهم؟

التغيير أمرٌ محتوم في الحياة ككل، وبالتالي في حياة زبائني -ما يعني تغيّر حاجاتهم ومطالبهم أيضًا-. ما هي أفضل الإستراتيجيات التي يمكنني اتباعها كي أتعامل مع هذه التغييرات بالطريقة الأفضل، وأواكب التطورات التي يعيشونها؟

أتعرض بشكل متكرر إلى الكثير من الانتقادات التي توجّه للعمل الذي أقوم به من قبل زملاء لي، وفي الحقيقة أتأثر في بعض الأحيان بأفكارهم وأودّ لو أترك العمل بسبب كثرة السلبيات التي يرونها. كيف أتعامل مع هذه المواقف؟

في الحقيقة أواجه صعوبة في جعل العملاء يشترون خدماتي على موقع خمسات، فهل هناك استراتيجيات يمكنني اتباعها كي أنجح في هذه المهمّة؟

في حال أريد إشهار موقعي بشكلٍ أفضل وجعله يصل إلى أكبر كميّة من الأشخاص أحتاج إلى أن أزيد المحتوى، فما هي أهمّ الإستراتيجيات لفعل ذلك بطريقة فعّالة؟

كمدونة أودّ التعرّف إلى أكثر الأخطاء شيوعًا في عالم التدوين التي يرتكبها المدونون، وكيفيّة تفاديها.

من سلبيات العمل الحرّ هو عدم وجود مشاريع طويلة الأمد يمكنك الإعتماد عليها في حياتك اليوميّة، فهل تنصحون بإستراتيجيات للمحافظة على العملاء بشكلٍ دائم؟

إن تعرضت لموقف سألك به العميل تزكيّة شخص للعمل على مشروع يشبه مشروعك الحالي، ما هي أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال. هل أقول له أني كفؤ للقيام بهذه المهمّة؟ أم أزكيّ شخصًا أعرفه؟ وماهي الإيجابيات والسلبيات في كلّ من هذين الخيارين؟

ما رأيك بالتالي: هل يمكننا العيش مع راتب شهريّ متزايد؟ هذا هو العمل الحرّ صديقي، بحرٌ لا ينضب من الفرص المستمرة والمشاريع الدائمة أو المتجددة والتي من شأنها لا أن تحافظ لك على راتب شهري فحسب، بل أن تزيده. ولكن بالطبع هذا الأمر لن يأتي من الفراغ بل سيتطلب منك مجهودًا والتزامًا كبيرًا، بالإضافة إلى متابعة المشاريع بشكلٍ دائم، وتطوير خبرتك على الدوام ورفدها بما هو جديد. وسيتطلب قبل كلّ شيء الصبر والمثابرة على تقديم العروض وطرح الخدمات دون ملل أو كلل، وتقديم أفضل ما لديك ففي النهاية أعطِ المزيد لتحصل على المزيد.

في الحقيقة هناك مجموعة من الأسئلة الصعبة التي لا بدّ لكلّ رائد أعمال أن يواجهها في حياته المهنيّة ولا يمكنه الهروب منها: هل سأستقيل من عملي في سبيل شركتي الناشئة؟ يعدّ هذا السؤال أحد أكثر الأسئلة المفصليّة التي ستغير مسار حياة الإنسان من موظّف إلى رائد أعمال، والتي سيُبنى عليها العديد من القرارات والنتائج اللاحقة، والتي يتوجب أن يكون الشخص جاهزًا لمواجهتها مهما كانت.متى سأبدأ بتنفيذ فكرة شركتي الناشئة؟ اختيار التوقيت المناسب يعدّ أحد أهمّ عوامل النجاح حيث أنّ التوقيت هو كلّ شيء، وبالتالي سيبنى على هذا القرار عدد من القرارات اللاحقة التي ستحدد مصير الشركة الناشئة في المستقبل.من أوظّف؟ الشركة الناشئة هي فكرة مميزة، لكنها لن تبدو كذلك دون تنفيذ مميز، وبالتالي فإن اختيار الأشخاص ووضع الثقة بهم كي ينفذوا أحلامك كما ترغب من أصعب القرارات التي قد تواجهها كرائد أعمال ويجب دراستها بدقّة متناهية.كيف أسعّر منتجي أو خدمتي؟ تسعير المنتج أحد أهم عوامل نجاح الشركة الناشئة، وقد يكون العلامة الفارقة بين شركة وأخرى ونجاحهما.كيف أختار إستراتيجيات التسويق؟ التسويق لغة العصر، تسويق مميز يعني نتائج مذهلة ببساطة. فهل أدركت حجم هذه المسؤوليّة في اختيار مسوقيك واستراتيجيات التسويق؟هل أتخلى عن شركتي الناشئة؟ يعدّ هذا أصعب سؤال قولًا واحدًا، فبعد الجهد والتعب قد يبدو الأفق معتمًا في نظرك، وتبدأ فكرة التخليّ عن المشروع بالظهور لديك. من المهمّ هنا التمييز بين التعب والتخلي عن الشركة من مبدأ الجهد الكبير والمرهق، أم أنّها بالفعل النهاية.

عُرض عليّ العمل على مشروع وجدته جديدًا وأحببته للغاية، إلا أنّ العمل سيكون مجانيّ مع احتماليّة الحصول على مردود ماديّ بعد إطلاق العمل بفترة وجيزة. هل تنصحوني بالإقدام على هذا المشروع؟

قبل البدء بتنفيذ مشروع، ما هي الأسئلة التي تنصحون بطرحها على العميل؟ وذلك في محاولة لتجنّب سوء الفهم أو الإعادة لاحقًا.

أفكّر حاليًا بإطلاق مدونة شخصيّة ولكن أودّ لو أستطيع تحقيق أرباح وإن كانت متواضعة، فما هي طرق الربح من مدونة عربية؟

إليك أحدث الإحصائيات التي تتحدث عن أكثر الأعمال نموًا في عالم العمل الحرّ. في المرتبة الأولى لدينا الكتّاب وذلك لأن معظم الشركات الآن تحوّل أعمالها كي تكون أونلاين، فهي تحتاج إلى كتّاب موهوبين يقومون بكتابة المقالات والإعلانات والمدونات وذلك من أجل الوصول إلى أعلى نسبة من المستخدمين. يأتي في المرتبة الثانية، مُدخلو النصوص حيث أنّ عملهم يأتي مكملًّا لعمل الكتّاب وبحكم أن الكتابة تعدّ أكثر وظائف العصر انتشارًا أدى هذا الأمر إلى الحاجة لوجود أشخاص غير موهوبين كالكتّاب ولكن لديهم المهارات الكافيّة التي تخولهم لكتابة نصوصهم وتحريرها. في المرتبة الثالثة يأتي مطوريّ الويب، فالشركات تنقل معظم أعمالها على شبكة الإنترنت فهي ستحتاج إلى مطوريّ ويب ومبرمجين كي ينشروا المواقع ومنصّات البحثّ وتطوير الحماية والخواديم وغيرهم. يأتيكم في المرتبة الرابعة محترفي التسويق والذي يأتي عملهم بعد مطوريّ الويب والكتّاب ويلعبون دورًا أساسيًا في نجاح الشركة وتطورها ونموّها. المصدر

الطبقات الإجتماعيّة أمرً لا يخفى عن أحدٍ، وفي الحقيقة في كثير من الأحيان ما يكون هناك اختلاف في التعامل بين الطبقات المختلفة في المجتمع في مختلف جوانب الحياة فهل ينطبق هذا الأمر على التسويق؟ وهل هناك إستراتيجيّة تسويق تختصّ بكلّ طبقة؟

من المهمّ أن نطرح العديد من الأسئلة على المختصيّن للحصول على الأجوبة الدقيقة والتي تهمنا، ولكن يا ترى هل هناك أسئلة يمكنني أن أطرحها وأجاوب عنها كي أتأكد شخصيًّا من مدى جدوى فكرتي الجديدة؟

كمستقل قد تطرأ على ذهنك العديد من الأفكار الجديدة والتي من شأنها أن تطوّر العمل، فما هي أفضل الطرق لطرحها على العميل؟ ومتى أكون مؤهلًا للقيام بذلك؟

من الممكن أن نضطرّ في بعض الأحيان إلى الاستغناء عن أحد الموظفيّن أو المستقلين لسبب أو لآخر، فما هي أفضل الإستراتيجيات للقيام بذلك؟

في الحقيقة الكثير من المستقلين يعانون من هذه المشكلة، وذلك بسبب طبيعة العمل الحرّ التي قد تضطرك إلى الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسب الأمر ما يُسبب بعض الملل أو الروتين. لحلّ هذه المشكلة أرفق لك أهمّ السلوكيات التي من شأنها أن تساعدك: اسعَ لأن يكون عملك مثاليًّا. من المهمّ كمستقل محترف أن تقدّم أعمالًا مثاليّة أو قريبة من الكمال وذلك كي تبني سمعة جيدة، وبنفس الوقت من شأن الانشغال بتقديم أعمال ممتازة أن يبعدك عن الملّهيات والأمور المشتتة للانتباه. ولكن من المهمّ أيضًا بنفس الوقت ألا يصبح الكمال هوسًا، فمن أساسيات العمل معرفة متى أصبح العمل جاهزًا ومتى ما يزال يحتاج إلى العمل.تحديد وقت للقيام بكلّ مهمّة. من المهمّ أن يكون لديك خطّة واضحة وشاملة ومحددة للقيام بكلّ مهمة، وذلك من أجل ألّا تفقد الكثير من الأيام دون فعل الكثير والاضطرار إلى أداء المهمة بوقتٍ قليل والذي من شأنه أن يؤثر على دقّة الأداء.خطّة يوميّة. من أساسيات النجاح هو وضع خطّة ليومك متضمنةً ساعات العمل والراحة والطعام والنوم، وذلك من أجل تحقيق أفضل أداء دون إهمال أيّ جانب من جوانب الحياة.كافئ نفسك. في الحقيقة يُعدّ هذا الأمر أساسيًّا من أجل المحافظة على الحافز والأداء الجيد دومًا حيث أنّ مكافأة نفسك تعدّ سرًا من أسرار نجاح المستقلين المحترفين. يمكنك مكافأة نفسك بوجبة لذيذة، أو استراحة أو نزهة مع الأصدقاء أو غيرهم من النشاطات الممتعة بالنسبة لك.

في الحقيقة أتقن العمل في مجموعة من الإختصاصات المختلفة، وعندما أتقدّم على أحد المشاريع أضع مؤهلاتي كلها في العرض الذي أقدّمه، وغالبًا لا أفوز بالعروض. فهل من الممكن أن تكون مؤهلاتي تفوق المستوى المطلوب؟ وكيف أحلّ هذه المشكلة؟

يسألني الكثير ممن فقدوا وظائفهم لأسباب مختلفة ومتباينة والذين يتقنون اللغتين الإنكليزية والفرنسية ولكن دون دراسة هذا الاختصاص أو ذاك عن إمكانيّة العمل في مجال الترجمة كمستقلين، فهل هناك استراتيجيات خاصة يمكنهم إتباعها؟

كثيرًا ما تتنوع المصطلحات المستخدمة في عالم الريادة بين العميل والمستخدم ورائد الأعمال والمستقل وغيرهم، مؤخرًا واجهني مصطلحين وهما المدير والقائد فما هي الفروق بينهم إن وجدت؟