في الحقيقة يختلف التدريب والتعليم في العديد من النقاط إلا أنهما يُعتبران مكمّلين لبعضهما البعض. أهم نقاط الاختلاف بين المفهومين: التعليم أحاديّ القطب أيّ أنّ المعلّم يقوم بنقل العلم أو المعرفة التي يمتلكها إلى المتعلّم الذي يلعب دور المتلقي فقط، بينما يكون مجال التدريب ثنائي القطب و تفاعليّ أكثر حيث أنّ وقت المدرّب يذهب إلى تدريبك على المعلومة التي حصلت عليها وتطويرها بشكلٍ عمليّ عوضًا عن النظريّ.هناك في الحقيقة بعض الأمور المكتسبة التي لا تحتاج إلى تعليم _بدرجات متفاوتة بالطبع_ وعليه هناك بعض المجالات التي يكون أفق التعليم بها منخفض والتدريب مرتفع.يهتمّ التدريب باكتسابك المهارات بشكلٍ عمليّ إذ أنّ المدرب قد يضطّر إلى ابتكار العديد من الأساليب والنشاطات التي تضمن أن تتقن هذه المهارة أو تلك. لا ننكر إنّ التعليم بحاجة إلى إبداع في إيصال المعلومة إلا أن يبقى أسهل من التدريب.