لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/11/20 في كل الموقع
-
الإصدار 1.0.0
23279 تنزيل
صفحات الهبوط أو Landing Pages أصبحت الآن من الثوابت في عالم التسويق الإلكتروني لكل من يرغب في بناء قائمة بريدية ثرية من العملاء المستهدفين، الذين يمثلون أعلى عائد على الاستثمار ROI (اختصارًا لـ Return On Investment) إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح. ولكن ما هي صفحات الهبوط؟ وإلى أي مدى يمكن تحقيق استفادة استثنائية منها في مشروعك أو شركتك؟ في هذا الدليل المختصر نستعرض ماهية صفحات الهبوط، أهميتها، كيفية صناعتها، وما هي أفضل الممارسات التي تحقق بها أعلى استفادة من استخدامها.1 نقطة -
هناك العديد من نماذج خططالعمل بعضها يحوي الكثير من التفاصيل والتعقيدات باختصار ماهي أركان خطة العمل الجيدة ؟1 نقطة
-
يُوفِّر إطار عمل .NET الصنف SpeechRecognitionEngine بفضاء الاسم System.Speech.Recognition لتَميِيز الكلام تلقائيًا. يُدعِّم مُمَيِّز الكلام -من النوع SpeechRecognitionEngine- عِدة أحَدَاث (events) تُثار تلقائيًا عند حُدوث ظرف معين. يُمكِن لمُعالِجات الأحَدَاث (event handlers) التَسجيل بتلك الأحداث، مما يَسمَح بإجراء العمليات المطلوبة بشكل غَيْر مُتزامِن (asynchronous). يُعدّ الحَدَث SpeechRecognized أحد أهم أحداث النوع SpeechRecognitionEngine، والذي يُثَار عندما يَستقبِل مُمَيِّز الكلام دَخْلًا يَتوَافق مع إحدى قواعده المُفعَّلة. تُخصَّص تلك القواعد من خلال كائن من النوع Grammar يُمرَّر للتابع LoadGrammar لوضع قيود على عملية تَميِيز الكلام. تَعرِض الشيفرة بالأسفل طريقة اِستخدَام النوع SpeechRecognitionEngine لبناء مُعالِج للحَدَث SpeechRecognized يقوم بإرسال الكلام المُمَيَّز إلى مَجْرى الخَرْج. تنشئة مُمَيِّز الكلام كالتالي: SpeechRecognitionEngine recognitionEngine = new SpeechRecognitionEngine(); التَسجيل بالحَدث SpeechRecognized كالتالي: recognitionEngine.SpeechRecognized += delegate(object sender, SpeechRecognizedEventArgs e) { Console.WriteLine("You said: {0}", e.Result.Text); }; بدء تشغيل المُمَيِّز كالتالي: recognitionEngine.SetInputToDefaultAudioDevice(); recognitionEngine.RecognizeAsync(RecognizeMode.Multiple); تمييز مقيد بمجموعة جمل باستخدام GrammarBuilder SpeechRecognitionEngine recognitionEngine = new SpeechRecognitionEngine(); GrammarBuilder builder = new GrammarBuilder(); builder.Append(new Choices("I am", "You are", "He is", "She is", "We are", "They are")); builder.Append(new Choices("friendly", "unfriendly")); recognitionEngine.LoadGrammar(new Grammar(builder)); recognitionEngine.SpeechRecognized += delegate(object sender, SpeechRecognizedEventArgs e) { Console.WriteLine("You said: {0}", e.Result.Text); }; recognitionEngine.SetInputToDefaultAudioDevice(); recognitionEngine.RecognizeAsync(RecognizeMode.Multiple); تمييز حر بدون قيود (free text) باستخدام DictationGrammar SpeechRecognitionEngine recognitionEngine = new SpeechRecognitionEngine(); recognitionEngine.LoadGrammar(new DictationGrammar()); recognitionEngine.SpeechRecognized += delegate(object sender, SpeechRecognizedEventArgs e) { Console.WriteLine("You said: {0}", e.Result.Text); }; recognitionEngine.SetInputToDefaultAudioDevice(); recognitionEngine.RecognizeAsync(RecognizeMode.Multiple); ملاحظات: مُعامِلات التابع LoadGrammar: grammar: من النوع Grammar يُشير إلى القواعد التي يَنبغي تَحميلها. مثلًا، يُستخدَم كائن من النوع DictationGrammar -المُشتَق من النوع Grammar- لتمييز حُر دون قيود. مُعامِلات باني النوع Grammar: builder: من النوع GrammarBuilder. مُعامِلات التابع GrammarBuilder.Append: choices: من النوع Choices. يُلحِق هذا التابع مُكَوِّنًا جديد بتَسَلسُل القواعد (grammar sequence)، مع السَماح بعدة بدائل (choices) ضِمْن ذلك المُكَوِّن. يعني ذلك أنه عند اِستقبَال دَخْل صوتي من المُستخدِم، يُمكِن للمُمَيِّز اتباع عدة بدائل من القواعد. مُعامِلات باني النوع Choices: choices: مصفوفة من البدائل. مُعامِلات التابع RecognizeAsync: mode: من النوع تعداد RecognizeMode، لتحديد عدد عمليات التَميِيز المُمكن إجرائها إِمّا Single أو Multiple ترجمة -وبتصرف- للفصل SpeechRecognitionEngine class to recognize speech من كتاب .NET Framework Notes for Professionals1 نقطة
-
للقادة مكانة مميزة ضمن مجموعاتهم؛ فهم يؤثِّرون على أفراد المجموعة ويُقدِّمون التوجيهات لهم. على سبيل المثال، كان ليونارد بيرنشتاين أحد أعضاء الفرقة السيمفونية، ولكن دوره في تأدية أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية يختلف اختلافًا كبيرًا عن دور باقي أعضاء الفرقة السيمفونية؛ إذ إنَّه وضع تصوُّرًا للسيمفونية إلى جانب قيادة الأوركسترا. الفكرة التي نودُّ التأكيد عليها هي أنَّ من يتولَّى القيادة يجب أن يتقلّد دوره تقلّدًا مميزًا ويجب أن يُمثِّل نواة الأنشطة التي تؤدِّيها المجموعة. تحتوي المؤسسات على نوعين من القادة هما: القائد الرسمي والقائد غير رسمي. القائد الرسمي هو الشخص الذي بإمكان الأفراد الذين لا ينتمون إلى مجموعته أن يدركوا أنَّه القائد المسؤول عن مجموعته، وغالبًا ما يُعيَّن من قِبل المؤسسة للعمل وكيلًا لها بصفة رسمية. على سبيل المثال، كان جاك ويلش القائد الرسمي لشركة جنرال إلكتريك، وكان ليونارد بيرنشتاين القائد الرسمي للفرقة السمفونية. من الناحية العملية، يؤدِّي جميع المديرين دور القادة الرسميين لأنَّ طبيعة عملهم تتطلَّب ذلك. تتيح المؤسسات التي تتبنَّى أسلوب الإدارة الذاتية لأعضاء فِرق العمل اختيار الفرد الذي سيصبح قائدًا لها. عندما تُصادق المؤسسة على ذلك الاختيار، يصبح هؤلاء القادة قادةً رسميين في تلك المؤسسة. غالبًا ما يُصبح أفراد المؤسسة الذين يُحسنون الترويج لأفكارهم المتعلِّقة بإنجاز المشاريع هم القادة؛ إذ يُعدُّ الإقناع والإلهام عنصران أساسيان في معادلة القيادة، خاصةً في المؤسسات التي تسمح بمشاركة وتفاعل الموظفين على نطاق واسع. في المقابل، القائد غير الرسمي هو الشخص الذي يعترف به أعضاء مجموعته قائدًا لهم، ولا يُعيَّن من قِبل المؤسسة. غالبًا ما يكون للفِرق الرياضية قادة غير رسميين يؤثِّرون تأثيرًا كبيرًا على أعضاء الفريق على الرغم من أنَّهم لا يشغلون منصبًا قياديًا رسميًا. في الواقع، تحتوي معظم مجموعات العمل على قائد غير رسمي واحد على الأقل، وقد يجلب القادة غير الرسميين -مثلهم مثل القادة الرسميين- النفع أو الضرر للمؤسسة، ويتوقَّف ذلك على ما إذا كان تأثيرهم يدفع أعضاء المجموعة إلى التصرف وفق ما تقتضيه الأهداف التنظيمية أم لا. كما بيَّنا سابقًا، فإنَّ القائد والمدير مفهومان غير مترادفين. تُميِّز جريس هوبر -أميرال متقاعد في البحرية الأمريكية- بين القيادة والإدارة بقولها: «أنت لا تدير الناس؛ بل تدير الأشياء. إنما القيادة للأشخاص». غالبًا ما يكون للقادة غير الرسميين نفوذ كبير على زملائهم؛ إذ يعترف بهم أعضاء مجموعتهم ويستجيبون لهم عن طيب خاطر. لكن لا تتضمَّن أدوار القادة غير الرسميين جميع المسؤوليات الإدارية، وذلك لأنَّ القائد غير الرسمي لا يحتاج دائمًا إلى ممارسة التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة. ومع ذلك، كثيرًا ما تحثُّ المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين على نطاق واسع قادتها الرسميين وغير الرسميين على ممارسة جميع الأدوار الإدارية، ويرى الكثيرون أنَّ هذه الإجراءات ضرورية لنجاح فِرق العمل المُدارة ذاتيًا. السبيل إلى القيادة يصل الناس إلى المناصب القيادية من خلال طريقين. أولًا، هناك القائد المُعيَّن (designated leader) الذي تضعه جهات مسؤولة خارج المجموعة في المنصب القيادي، فمثلًا تعمل برامج تدريب الضباط الاحتياط والأكاديميات العسكرية، مثل (West Point) على إعداد الأشخاص حتى يصبحوا قادةً بشكل رسمي. في المقابل، هناك القائد الناشئ (emergent leader) الذي يبرز من خلال العمليات التي تجري بين أفراد المجموعة أثناء سعيهم إلى تحقيق هدف مشترك. هناك مجموعة متنوعة من العمليات التي تساعدنا على فهم كيفية ظهور القادة. لقد لاحظ جيرالد سالانسيك وجيفري فيفير أنَّ قوة التأثير على الآخرين تتنتقل إلى يد الأفراد الذين يمتلكون الموارد الضرورية والنادرة (التي غالبًا ما تكون هي المعرفة والخبرة) والتي تكون المجموعة بحاجة إليها من أجل التغلُّب على مشكلة جوهرية، وأشاروا أيضًا إلى سيادة مفهوم القيادة والتحالف في أوساط المهندسين في شركات الدول الكُبرى، مثل الولايات المُتّحدة خلال خمسينيات القرن العشرين، وذلك لأنَّ المؤسسات كانت تتنافس على تصميم أفضل المنتجات في ذلك الوقت. انتقلت القيادة وقوة التأثير بعد ذلك إلى يد المسوِّقين في العديد من المؤسسات، إذ أصبحت المنافسة تعتمد على قوّة وهيمنة الإعلانات بهدف بناء صورة مميزة للمنتجات في ذهن المستهلك. انتقلت دفة القيادة وقوة التأثير مرة أخرى منذ حوالي 10-15 سنة، وأصبحت هذه المرة في يد الأشخاص ذوي الخبرات المالية والقانونية، وذلك لأنَّ أبرز ما كانت تواجهه العديد من المؤسسات في هذا الوقت هو عمليات الاندماج والاستحواذ والاستحواذ العدائي والتمويل الابتكاري. نرى ممَّا سبق أنَّ كلًّا من سالانسيك وفيفير ركّزا على أهمية قوة التأثير وما يترتَّب عليها من انتقال القيادة إلى الأفراد الذين بإمكانهم مساعدة المؤسسة أو المجموعة على التغلُّب على المشكلات والتحديات التي تواجهها، إذ يحدُث انتقال للقيادة وقوة التأثير تبعًا لتغيُّر التحديات التي تواجه المجموعة. يبرُز العديد من القادة استجابةً لمتطلَّبات الموقف، إذ تتطلَّب المواقف المختلفة معارف ومهارات وقدرات مختلفة، وغالبًا ما تلجأ المجموعات إلى العضو الذي يمتلك المعارف والمهارات والقدرات التي تحتاجها لتحقيق أهدافها. يتنازل الناس عن سلطتهم وطواعيّتهم ويمنحون السلطة للأفراد الذين يُتوقَّع أن يُسهموا إسهامات بارزة من أجل تحقيق أهداف المجموعة، وغالبًا ما يكون الفرد الذي يتسلَّم السلطة عضوًا ذا مكانة جيِّدة في المجموعة، ويُصبح لهذا الفرد خصوصية تميِّزه عن غيره بسبب كفاءته وإسهاماته في تحقيق أهداف المجموعة، الأمر الذي يُتيح له التأثير على المسار الذي تسلكه المجموعة أثناء عملها على تحقيق أهدافها. تجدر الإشارة إلى أنَّ السمات التي يمتلكها بعض الأفراد تساعدهم بدرجة كبيرة لكي يغدو قادة، وتشير الدراسات إلى أنَّ الناس لا يميلون إلى اتباع الأفراد الذين لا يتمتَّعون بالدافعية والثقة بالنفس والخبرة والأمانة والنزاهة. القيادة هي فن التأثير ذكرنا سابقًا أنَّ القيادة هي علاقة تأثير اجتماعي بين شخصين أو أكثر تجمعهم مجموعة معينة ويعتمد كلّ منهم على الآخر لتحقيق أهداف محدَّدة ومشتركة، ولكن كيف يمكن للقادة التأثير على الآخرين بفعالية؟ يجب أن نفهم المقصود بالتأثير الاجتماعي حتى نتمكَّن من الإجابة عن هذا السؤال. إنَّ التأثير الاجتماعي، أو التفاعلي، هو قدرة الفرد على إحداث تغيير على دوافع الآخرين ووجهات نظرهم وسلوكياتهم، وبناءً على ذلك تكون إجابة سؤال «كيف يؤثِّر القادة على أتباعهم؟» هي أنَّ التأثير الاجتماعي الذي يتمتَّع به القائد هو الذي يُشكِّل مصدر سلطته وقوته. لقد وضع العالمان جون فرينش وبيرترام ريفين تصنيفًا مفيدًا يبيِّن مصادر وأنواع القوى التي قد يستخدمها القادة في عمليّة التأثير والتأثّر ضمن مجموعتهم الإداريّة، وتتضمَّن هذه القوى ما يلي: قوة المكافأة (Reward power): القوة التي يمتلكها الشخص لأنَّ الناس يعتقدون أنَّه بإمكانه تقديم الأُعطيات أو المكافآت، مثل: المال أو التقدير الذي يرغب الآخرون في الحصول عليه. القوة القسرية (Coercive power): القوة التي يمتلكها الشخص لأنَّ الناس يعتقدون أنَّه بإمكانه معاقبتهم بما يُزعجهم أو منعهم من الحصول على شيءٍ يعدُّونه ثمينًا. القوة المرجعية (Referent power): القوة التي يمتلكها الشخص لأنَّ الآخرين يرغبون في التقرُّب منه أو الحصول على رضاه أو مساعدته. قوة الخبرة (Expert power): القوة التي يمتلكها الشخص لأنَّ الآخرين يعتقدون أنَّه يمتلك المعرفة والخبرة التي يحتاجونها ومستعد لمشاركتها معهم. هناك مفهوم يُدعى قوة امتلاك الموارد وهو أوسع من مفهوم قوة الخبرة، إذ يشمل القوة التي يمتلكها الشخص لأنَّ الآخرين يعتقدون أنَّه يمتلك الموارد التي يحتاجونها -مثل المعلومات أو الوقت أو المواد اللازمة- ومستعد لمشاركتها معهم. القوة الشرعية (Legitimate power): القوة التي يمتلكها الشخص لأنَّ الآخرين يعتقدون أنَّه يمتلك الحق في السلطة والتأثير عليهم وأنَّهم يتوجَّب عليهم أن يطيعوه. يمكن أن ينشأ هذا الحق عن التقاليد، أو الكاريزما أو جاذبية الشخص، أو القوانين، أو الأدوار المؤسسية في المجتمع، أو الجاذبية الأخلاقية، أو العقلانية (أي الحجج العقلية والأدلة الواقعية والمنطق ووجهات النظر الملائمة). ليست كل أنواع القوى فعَّالة بنفس الدرجة (انظر الشكل التالي)، كما أنَّ مجال تأثير القائد يختلف عن مجموع القوى التي تحت تصرُّفه؛ إذ ينتج عن أنواع القوى المختلفة أشكال مختلفة من الامتثال. على سبيل المثال، يدفع القادة الذين يعتمدون على القوة القسرية أتباعهم إلى النفور منهم أو مقاومة محاولات التأثير فيهم، بينما يُنتج القادة الذين يعتمدون على قوة المكافأة أتباعًا يُدقِّقون كثيرًا في ردود أفعالهم في سبيل الحصول على رضى القائد وبالتالي نيل المكافآت، إذ غالبًا ما تدفع المكافآت الأفراد إلى طرح تساؤلات مثل: «ما مقدار ما أحصل عليه؟» أو «ما مقدار الجُهد الذي يتوجَّب عليّ أن أبذله؟» أو «هل يتناسب مقدار مع أحصل عليه مع مقدار الجهد الذي أبذله؟». في المقابل، يؤدِّي استخدام القوة المرجعية إلى تقليد الأتباع للقائد وتبنِّيهم لقضيته، ويؤدِّي استخدام قوة الخبرة والعقلانية والأخلاق الحسنة غالبًا إلى التزام الأتباع واستيعابهم للأهداف التي حدَّدها القائد. العلاقة بين قوة القائد والأتباع عادةً ما يحصل القادة الذين يستخدمون القوة المرجعية وقوة الخبرة على رد فعل إيجابي من أتباعهم، يتمثَّل في رضاهم وحُسن أدائهم. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أنَّ العقلانية هي النهج الأكثر تأثيرًا على الأتباع من حيث التزامهم ودافعيتهم وأدائهم ورضاهم وفاعلية العمل الجماعي. يمكن أن يؤدِّي استخدام قوة المكافأة والقوة الشرعية (الاعتماد على مركز الشخص للتأثير على الآخرين) إلى نتائج متعارضة وربما سلبيّة، إذ تؤدِّي هذه القوى أحيانًا إلى حُسن أداء الأتباع ورضاهم، ولكنَّها قد لا تكون مؤثِّرة في بعض الأحيان أو قد تؤدِّي إلى نتائج غير مرغوب فيها. على نحوٍ مماثل، قد تؤدِّي القوة القسرية إلى أداء مرغوب فيه، ولكنَّها أيضًا قد تؤدِّي إلى استياء الأتباع ومقاومتهم. القادة الجيِّدون -سواءً كانوا رسميين أم غير رسميين- يستغلُّون العديد من مصادر القوة، أمَّا القادة الذين يعتمدون على سلطتهم وقوتهم الشرعية فقط لا يكون تأثيرهم كافيًا لمساعدة مؤسساتهم وأعضائها على النجاح. يُدرك القادة الفعَّالون والمؤثِّرون أنَّ استخدام القوة القسرية غالبًا ما يؤدِّي إلى تقليل فعالية القوى الأخرى، وأنَّ استخدام القوة المرجعية غالبًا ما يؤدِّي إلى زيادة فعالية الأنواع الأخرى من القوى. ومن المعلوم أنَّنا نولي قيمة أكبر للمجاملات أو المكافآت التي نحصل عليها من شخص نحبُّه مقارنةً بتلك التي نحصل عليها من شخص لا نحبُّه، كما أنَّنا نكون أقل انزعاجًا من العقوبات التي نتلقَّاها من شخص نحبُّه (مثل الوالدين) مقارنةً بما قد نشعر به عندما نعاقب من قِبل شخص لا نحبُّه. مجمل القول هو أنَّ نوع القوة التي يستخدمها القائد من أهم العوامل التي تُحدِّد مدى فعالية القيادة والتأثير الاجتماعي الذي يُمارسونه على أتباعهم ومرؤوسيهم. تزداد فعالية القائد عندما يمتثل له الأفراد بإرادتهم ورغبتهم، وغالبًا ما يحدث هذا عندما يكون تأثير القائد نابعًا من خصائصه الذاتية، مثل: عقلانيته أو خبرته أو حُسن أخلاقه أو قوته المرجعية. تتعلَّق القيادة بوجود رؤية وبث تلك الرؤية للأتباع وإشعارهم بمدى أهميتها، ومن الوسائل التي قد يستخدمها القادة لجذب انتباه أتباعهم وإثارة عواطفهم وتوضيح المهام والتحديات التي قد تواجههم: أسلوب المخاطبة والمناقشة العقلانيّة وسرد القصص والخبرات السابقة وغيرها، تساعد هذه الوسائل القائد على التأثير على وجهات نظر أتباعه ودافعيتهم وسلوكياتهم. أساليب القيادة القائمة على التأثير لقد درس العديد من الكتاب والباحثين كيف بإمكان القادة استخدام القوى بما يتناسب مع متطلَّبات المواقف المختلفة. تُشير إحدى وُجهات النظر إلى أنَّ أعضاء وموظفي المؤسسات التقليدية يتوقَّعون أن يُبلَّغوا بما يجب عليهم القيام به، وهم مستعدُّون لاتباع التوجيهات الدقيقة. في المقابل، فإنَّ الأفراد الذين يُفضِّلون المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين وتفاعلهم على نطاق واسع يرغبون في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويتوقَّعون من قادتهم أن يسمحوا لهم بذلك، وهم مستعدُّون لتحمُّل مسؤوليّة قراراتهم وأعمالهم. نستنتج من ذلك أنَّ بإمكان القائد استخدام سلطته واستغلالها بطرق متنوعة. نموذج تانينباوم وشميت ابتكر العالمان تانينباوم وشميت في خمسينيات القرن العشرين ما يُعرف بنظرية الخط المستمر في القيادة، والتي تتدرَّج فيها أساليب القيادة من استخدام السلطة الاستبداديّة إلى إعطاء حرية كبيرة جدًّا للموظفين، وقد أدخل الباحثون بعد ذلك تعديلات على نموذج تانينبوم وشميت من خلال تصنيف أساليب القيادة إلى ثلاث فئات، هي: الاستبدادية (القائد هو مركز السلطة)، والتشاركية (يتشاور القائد مع الموظفين ويسمح لهم بالمشاركة)، والحكم الحر (تُسند المهام إلى أعضاء المجموعة والذين يُحدِّدون بأنفسهم كيف سيؤدُّون تلك المهام، ويتخلَّى القائد عن أداء أدواره القيادية). نموذج تانينباوم وشميت (المصدر: مقتبس من «How to choose a leadership pattern»، تانينباوم وشميت، 1971. مجلة هارفارد بزنس ريفيو، ص 167) نظرية X ونظرية Y تفترض نظرية X ونظرية Y التي وُضعت من قِبل العالم الأمريكي دوغلاس ماكغريغور أنَّ هناك وجهتي نظر مختلفتين بشأن دوافع أفراد المؤسسة في العمل، وينشأ عن ذلك التفرّع الحاجة إلى أسلوبين مختلفين من القيادة. يفترض القادة الذين تنطبق عليهم نظرية X أنَّ الفرد أو الموظّف العادي لا يحب العمل ولا يستطيع توجيه نفسه والتحكُّم فيها أو أنه غير مؤهّلٍ لذلك، ولذلك يميلون إلى استخدام أسلوب قيادة يتَّسم بشدة السيطرة والرقابة. في المقابل، يفترض القادة الذين تنطبق عليهم نظرية Y أنَّ جميع الأفراد يمتلكون قدرات إبداعية كامنة ولديهم أيضًا الرغبة في توجيه أنفسهم والتحكُّم فيها، ولذلك غالبًا ما يمنحون أفراد المؤسسة مساحة كبيرة من حرية التصرُّف في عملهم ويشجِّعونهم على المشاركة في اتخاذ القرارات الإدارية والتنظيمية. يميل هؤلاء القادة أيضًا إلى استخدام أساليب القيادة القائمة على المشاركة وتبنّي الهياكل التنظيمية العضوية. لا تقتصر نظرية X ونظرية Y على المجتمعات المتطوّرة فقط، وتشير الدلائل إلى أنَّ المديرين في مختلف أنحاء العالم لديهم نفس وجهتي النظر اللتان طرحناهما، إذ كشفت دراسة أُجريت على 3600 مدير في 14 دولة أنَّ معظم هؤلاء المديرين تتفق افتراضاتهم حول الطبيعة البشرية مع افتراضات نظريةX. على الرغم من أنَّ المديرين قد يُصرِّحون بأهمية الإدارة التشاركية ومميزاتها، إلا أنَّ معظمهم لا يثقون في قدرات موظفيهم على توجيه أنفسهم والتحكُّم فيها وعلى تقديم مساهمات إبداعية. أساليب القيادة التوجيهية والتساهلية من المعلوم أنَّ حل المشكلات يُعدُّ من الأدوار الإدارية والقيادية المهمة في العمليّة المؤسساتيّة، ولذلك اقترح جان موجيك وبرنارد رايمان من جامعة ولاية كليفلاند أربعة أساليب مختلفة للقيادة (موضَّحة في الشكل التالي) تدور حول اتخاذ القرارات وعمليات تنفيذ هذه القرارات. سلوك القائد واستخدامه للسلطة (المصدر: مقتبس من الدراسة «The case for directive leadership»، جان موجيك وبرنارد رايمان، 1987) يستأثر الاستبدادي الموجِّه (directive autocrat) بالسلطة، ويتخذ قرارات أُحادية الجانب دون استشارة أحد، ويُشرف عن كثب على الأنشطة التي يؤدِّيها الموظفون. يكون أسلوب القيادة هذا مناسبًا عندما تتطلَّب الظروف اتخاذ قرارات سريعة وعندما يكون أعضاء المجموعة حديثي العهد أو قليلي الخبرة أو غير مُؤهلين. على سبيل المثال، قد يستخدم الطبيب المسؤول عن ملجأ بُني على عجل لإيواء ضحايا الإعصار هذا الأسلوب لقيادة المتطوعين غير الطبيين. يتّخذ الاستبدادي المتساهل (permissive autocrat) القرارات لوحده ولكنَّه يتيح لأعضاء المجموعة حرية التصرُّف عند تنفيذ تلك القرارات. يُوصَى باستخدام أسلوب القيادة هذا عندما يكون الوقت المتاح لاتخاذ القرارات محدودًا، أو عندما تكون المهام المطلوبة روتينية، أو عندما يكون لدى أعضاء المجموعة الخبرة الكافية التي تُمكنِّهم من تحديد السلوكيات والإجراءات المناسبة. يتيح الديمقراطي الموجِّه (directive democrat) لأعضاء المجموعة المشاركة في اتخاذ القرارات ويُشجِّعهم على ذلك، ولكنَّه يُمارس سلطته عليهم عندما يُنفِّذون الأعمال والمهام المطلوبة منهم ويُوجِّههم بشأن كيفية أدائها. هذا الأسلوب مناسب للاستخدام عندما تكون آراء الأتباع وأفكارهم مفيدة ولديهم قدرات إبداعيّة مميّزة في مجال عملٍ يتطلّب الإبداع، ولكنَّ الموقف أو العمل يتطلَّب أن يكون هناك شخص واحد مسؤول عن تنظيم عملية تنفيذ تلك الأفكار. على سبيل المثال، قد يسمح الجرَّاح لجميع أعضاء الفريق الجراحي بالمشاركة في وضع خطة إجراء العملية الجراحية، ولكنَّه يُصبح مسؤولًا تمامًا عن سير العمل بمجرد البدء في تنفيذ العملية الجراحية. يتقاسم الديمقراطي المتساهل (permissive democrat) السلطة مع أعضاء المجموعة، ويحثُّهم على المشاركة في اتخاذ القرارات وتحديد طريقة تنفيذها. هذا الأسلوب مناسب للاستخدام عندما يترتَّب على عملية المشاركة قيمة معلوماتية وتحفيزية، وعندما يتوفَّر الوقت الكافي لاتخاذ قرارات جماعية، وعندما يكون بإمكان أعضاء المجموعة تحسين جودة عملية اتخاذ القرارات، وعندما يكون بإمكانهم أيضًا إدارة أنفسهم والتحكُّم فيها أثناء تنفيذ خطط العمل. يُشاع استخدام الأسلوب الديمقراطي المتساهل في المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين على نطاق واسع، ويكون القادة في هذه الحالة هم حلقات الوصل ومركز الاستشارة والمرجعيّة للأفراد، ويكونون مُيسِّرين ومديري نزاعات وملهمين ومدربين ومعلمين وموجهين ومشجعين. من الأمثلة على القادة الذين يستخدمون هذا الأسلوب رالف ستاير (Ralph Stayer) الذي يُعدُّ المؤسِّس والمالك والمدير التنفيذي لشركة (Johnsonville Foods)، وهو يصف نفسه بأنَّه فيلسوف شركته. يُعدُّ هاري كوادراتشي (Harry V. Quadracci) -مؤسِّس شركة (Quad/Graphics)- أيضًا من النوع الديمقراطيّ المُتساهل، إذ إنَّه يُشجِّع جميع الموظفين في الشركة على المشاركة الفعَّالة في اتخاذ القرارات وتنفيذها ويتيح لهم العمل باستقلالية وإظهار قدراتهم الكامنة بهدف تحقيق أهداف الشركة. يظهر في الصورة جيف بيزوس -المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون- الذي اعتاد على إحضار كرسي فارغ في المقابلات لتذكير المشاركين بأهمية فئة الزبائن التي لا تحضر هذه المقابلات، وقد استبدل الكرسي الفارغ بموظفين يحملون المسمَّى الوظيفي «Customer Experience Bar Raisers». حوّل فكرتك إلى مشروع تجاري حقيقي ابدأ رحلتك الريادية وابن علامة تجارية مميزة تبقى في الأذهان أطلق مشروعك التجاري الآن ترجمة -وبتصرف- للفصل Types of Leaders and Leader Emergence من كتاب Principles of Management اقرأ أيضًا المقال التالي: نظرية السمات في القيادة المقال السابق: شرح عملية القيادة1 نقطة
-
بالنسبة للجزء الأهم في سؤالك (بالضبط عنوان السؤال): نعم يمكنك إنشاء اللعبة التي تكلمت عنها باستخدام الإصدار الجديد من HTML والذي يسمى بـ HTML5 والجافاسكريبت, لكن للأسف الجافاسكريبت ليست بإحترافية ألعاب يونتي أو ما شابه. بجواب مباشر تريد أن تحترف الألعاب عليك بلغة C++ العظيمة. يمكنك البدء بهذا الدرس الذي سيشرح إنشاء لعبة سهلة وبسيطة باستخدام محرك Box2D وجافا سكربت أيضا سيفيدك هذا الموضوع كثيرا حول برمجة الألعاب باستخدام HTML5 بشكل عام, كما أنصحك بزيارة هذه المدونة التي تتحدث عن إنشاء الألعاب باستخدام لغة HTML5.1 نقطة
-
للأسف لا يمكنك تنزيلها من المستودع من على github ما لم يسبق لك أن قمت ب push للمشروع في السابق, أنصحك بالطريقة السهلة أن تعود لحاسوبك الأول وأن تقوم بنسخ المجلد الرئيسي للمشروع بأكمله مع عدم نسيان نسخ مجلد .git و ملف .gitignore (في حالة وجوده) أما لو أردت أن تقوم بعمل إحترافي أتبع الخطوات التالية بعد إنشائك لل repo ثم نفد الأوامر التالية من المجلد الرئيسي لمشروعك بالحاسوب الأول: git status // لترى الحالة الحالية للجيت git add . // لتضيف جميع التعديلات git commit -m "لنقل المشروع لحاسوب جديد" git add remote https://github.com/<user>/<repo> // تجاهلها إن سبق لك إضافة الريموت git push origin master // رفع الملفات ثم إنتقل إلى الحاسوب التاني (الجديد) وقم بتنزيل المشروع بتنفيد الأمر التالي: git clone https://github.com/<username>/<your-repo> وبعدها كل شيئ تمام.1 نقطة
-
السلام عليكم.. اود التسجيل في دوره Ruby.. و لكن اود ان اع ف هل المساعده من طرف المختصين تكون عبر للكتابه او التواصل عن طريق مثلا.. Whatsapp.. او.. غير ذلك.. لأنني لا أعرف شيء.. في البرمجه.. و شكرا1 نقطة
-
نعم، يمكنك تنزيل الملفات من المستودع. أو باستخدام الطرفية باستخدام الأمر git clone متبوعة برابط المستودع حتى تتمكن من رفع التعديلات على github أثناء العمل. يمكنك اتباع الخطوات الموجودة في هذا الفيديو للقيام بذلك. بالتوفيق.1 نقطة
-
صحيح، في حال كانت الملفات مرفوعة على الـ github أنت بحاجة لتهيئة بيئة العمل من جديد و تحميل المحرر الخاص باللغة و تنزيل المشروع و لن تكون هناك أي مشاكل إن شاء الله. تابع هذا الشرح، يوضح لك كيفية تحميل المشروع من github على جهازك و العمل عليه.1 نقطة
-
إن شاء الله... آخذ برأيك... لانه في الحقيقه.. انا حبيت اتعلم البرمجه من أجل اطور افكار لوحدي.. ليس من أجل الشغل أو الفريلنس.... انا في العقد الربع من العمر.. و لكن عندي مقدره على التعلم.. و الله المستعان.. 👍1 نقطة
-
نعم هذا صحيح فالدورات تبدأ معك من البداية لكن أنا نصحتك بدراسة مسار مدخل إلى علوم الحاسوب لأنه سيُسهل عليك فهم دروس لغة روبي كثيراً . اتمنى لك التوفيق1 نقطة
-
الإجابة تكون من أساتذة و مدربين لديهم خبرات مناسبة للدورة التي تقوم بالتسجيل فيها وليس من الطلاب1 نقطة
-
شكراً.. و لكن الإجابة تكن من طرف المنخرطين او من طرف الاساتذه...؟؟ من فضلكم..1 نقطة
-
مرحبا هشام, نعم بالطبع يوجد متابعة من قبل المدربين و جاهزين للإجابة على أي استفسار منك وأي نصائح وإضافات تفيدك في الحياة العملية. تتم الإجابة على أسئلتك بعد طرحك لسؤال في حال أردت الاستفسار عن أي تفاصيل بعد مشاهدة فيديو الدورة حيث يوجد قسم للتعليقات خاص بكل فيديو (الدورة مقسمة لعدد من الأقسام يتم شرح كل فكرة في فيديو خاص بها). وفي حالات معينة يمكن أن يتواصل معك أحد المدربين بشكل خاص للإجابة على أسئلتك (عن طريق أي أداة اتصال متوفرة والمناسبة للحالة مثلا TeamViewer لحل مشاكل في حاسوبك الخ..). معظم المتابعة تتم عن طريق الكتابة حيث نكتب شروحات للأسئلة و نحل المشاكل التي ربما تعترضك أثناء الدراسة. بالتوفيق1 نقطة
-
مرحبًا هشام. عادةً ما تكون المساعدة من طرف المدربين عب الكتابة. عندما يكون لديك سؤال يمكنك كتابته في التعليقات أسفل الدرس و سيقوم أحد المدربين بالإجابة عليك بشرح تفصيلي و مُبَسط مع استخدام صور للتوضيح و ما إلى ذلك. بالتوفيق.1 نقطة
-
مرحباً @Abderahman Benchalel فلتأخذ البرنامج خطوة بخطوة: أولا: int hgt; هنا قمنا بتعريف متغير من النوع العددي(int) ثانياً: do{ hgt = get_int("height:\n"); } while(hgt < 1 || hgt > 8); في هذا الجزء نقول للبرنامج كرر ما بداخل الحلقة ما دام الإرتفاع الذي يُدخله المُستخدم أصغر تماماً من 1 أو أكبر تماماً من 8 بمعنى إذا أدخل المستخدم عدداً صحيحا من المجال [1,8] سيمر إلى التعليمة التي بعد حلقة do .. while غير هذا سيبقى يسأل المُستخدم عن إدخال الإرتفاع. ثالثاً: for(int count = 0; count < hgt; count++) { // التعليمات التي بداخل هذه الحلقة ستتكرر حسب الإرتفاع for(int w = 0; w < count; w++) { printf("#"); } printf("\n"); } لفهم هذين الحلقتين فلنأخذ مثال و لنجعل hgt = 3 الحلقة الأولى العداد count سيأخذ القيم التالية: 0, 1, 2 من أجل كل قيمة من القيم الثلاثة سنقوم بعمل حلقة سيأخذ العداد w فيها قيماً متعلقة بقيمة العداد الأول بمعنى - عندما يكون count == 0 لن يتم تنفيذ الحلقة الثانية و سيتم تنفيذ فقط أمر الطباعة printf("\n"); و هو يعني أترك السطر الحالي و إنتقل إلى سطر جديد - عندما يكون count == 1 الحلقة الثانية ستتكرر مرة واحدة و السبب أن w سيأخذ قيما من هذا المجال [0, 1[ أي سيأخذ قيمة واحدة و هي 0 و بالتالي سيتم طباعة # مرة واحدة ثم يخرج من الحلقة الداخلية و بالتالي سيجد أمر الإنتقال إلى سطر جديد. - عندما يكون count == 2 الحلقة الثانية ستتكرر مرتين و السبب أن w سيأخذ قيما من هذا المجال [0, 2[ أي 0 ثُم 1 و بالتالي سيتم طباعة ## و بالتالي سيكون الناتج: # ## حتى نحصل على الشكل الصحيح على الحلقة الثانية ان تكون بهذا الشكل: for(int w = 0; w <= count; w++) { printf("#"); } حتى تفهم منطق الفكرة عليك أن تُفكر أنه لدينا جدول عدد صفوفه هو hgt و عدد أعمدته هو hgt و كل خانة مُحددة بإحداثيتن (count, w) بحيث count هو رقم الصف و w هو رقم العمود و نريد ملأ خاناته بهذا الرمز # نحتاج بشكل أساسي إلى حلقتين متداخلتين 1- إذا كنا نريد ملأ كافة الخانات فسيكون تكرار الحلقة الداخلية نفس تكرار الحلقة الخارجية من أجل كل قيمة لعدادها أي أن count سيأخذ قيما من 0 إلى hgt و من أجل كل قيمة له سيأخذ w قيماً من 0 إلى hgt أيضاً. 2- إذا كنا نريد ملأ فقط الخانات التي تحت القطر أو الوتر: الخانات القُطرية هي التي تقع في (1, 1) , (2, 2) ... , (hgt, hgt) بمعنى أن الخانات القطرية يكون فيها الصف يُساوي العمود و في هذه الحالة سيكون تكرار الحلقة الداخلية متعلق بقيمة عداد الحلقة الأولى يعني أن عداد الحلقة الداخلية سيأخذ قيماً من 0 إلى قيمة عداد الحلقة الخارجية في تلك اللفة. بالتوفيق .1 نقطة
-
وعليكم السلام , مرحبًا @Abderahman Benchalel. يتكون الهرم بإستخدام اثنان من عملية التكرار For Loop. و For الثانية هي موجودة داخل الآولى , ما الفكرة هنا ؟ اولاً البرنامج لديك لديه متغير hgt و هو يقوم بتحديد ارتفاع الهرم. في حلقة التكرار الآولى نقوم بتكرار على حسب قيمة المتغير hgt, اذا قيمة hgt كانت 8 حلقة التكرار الآولى ستعمل 7 مرّات . هذا يعني ان حلقة التكرار الثانية التي هي داخل الآولى ستعمل 7 مرّات ايضاً , و الحلقة الثانية هي تقوم بمقارنة مع متغير coun في شرط العمل , و coun هو متغير الحلقة الآولى . هذا يعني ان عندما يكون متغير حلقة التكرار الآولى (coun) لديه القيمة 2 , ستعمل حلقة التكرار الثانية مع التكرار 3 مرّات و هي تقوم بطباعة جسم الهرم هاشتاق , بعد ان تكتمل حلقة التكرار الثناية العمل , بعدها يوجد طباعة علامة "n\" و هنا نطبع سطر جديد قبل الرجوع مرّة آخرى لعمل حلقة تكرار الثانية بعد الإضافة على متغير coun في حلقة التكرار الآولى , حينها ستكون قيمة coun هي 3 , و حلقة التكرار الثانية ستقوم بتكرار 4 مرّات يعني طباعة 4 هاشتاق . حلقة تكرار الثناية تُسمة nested loop لأنها موجدة داخل الحلقة الآولى , يمكنك معرفة المزيد عن ذلك من هنا .1 نقطة
-
1 نقطة