لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/11/19 في كل الموقع
-
تستخدم الصور الرسومية عادة كصور رمزية بسبب وقوعها في موقع وسط بين تمثيل الشخص الذي يستخدمها وبين الإبقاء على هويته مجهولة في نفس الوقت، وفي هذا الدليل سنستخدم أدوات الفكتور في برنامج إليستوريتور لإنشاء صورة رمزية بسيطة بأسلوب الفن الخطي "Line Art" وألوان بسيطة، وسنصمم الصورة الرمزية بحيث تكون قابلة للتعديل بحيث يمكن أن يُنتج أكثر من صورة رمزية لأكثر من شخص، من نفس الصورة. والتصميم الذي سنقوم به في هذا الشرح تم تبسيطه إلى أشكال أساسية من أجل إنتاج شكل عام للوجه يمكن تعديله بإضافة أو تغيير لون البشرة وشكل الشعر لتمثّل شخصيات عدة، وهذا الأسلوب مفيد لصفحات مثل مقابلة فريق العمل، حيث يمكن استخدام شخصيات كثيرة لها نفس الأساس والأسلوب، لكنها تختلف لتمثّل شخصيات مختلفة. وستكون الصور الرمزية التي سنصممها داخل دائرة، فارسم شكلًا بيضاويًا ellipse مع الضغط على زر shift، ثم احذف الملء الافتراضي ذا اللون الأبيض للدائرة، فنحن نريدها فارغة، وزد سُمك الإطار إلى 6 نقاط "6pts"، وتأكد من تنشيط خيار النهايات الدائرية "Round Cap". ارسم مستطيلًا داخل الدائرة، وحدد كلا العنصرين ثم اضغط على الدائرة مرة أخرى لتجعلها العنصر المحوري "Key Object". استخدم زر المحاذاة الأفقية إلى المنتصف "Horizontal Align Center" –كما في الصورة- لجعل المستطيل في وسط الدائرة. اختر أداة السهم الأبيض –أداة التحديد المباشر Direct Selection Tool-، وانقر على نقاط التحكم في الزوايا –Corner Widgets- واسحبها لتجعل زوايا المستطيل دائرية. إن كنت تستخدم نسخة قديمة من إلستوريتور فاستخدم أداة المستطيل المُدوَّر Rounded Rectangle، أو من قائمة Effect > S**tylize > Round Corners. اختر أداة الشكل البيضاوي مرة أخرى وارسم دائرة تمثّل العين، واملأها باللون الأسود من أداة fill في شريط الأدوات. اضغط على مفتاحي shift وalt بينما تسحب هذه الدائرة لتصنع نسخة منها وتجرها في نفس المستوى إلى الناحية الأخرى من الوجه، ثم اختر كلا العينين واجمعهما معًا في مجموعة واحدة من خيار group في القائمة المختصرة أو بالضغط على ctrl+g. اضغط على shift ثم على الإطار الخارجي للوجه كي تضيفه إلى التحديد السابق، ثم اترك مفتاح shift، واضغط على الوجه مرة أخرى لتجعله العنصر المحوري في التحديد. وسيبقى العنصر المحوري في التحديد في مكانه سامحًا للعينين فقط أن يتحركا حين نضغط على زر المحاذاة الأفقية إلى المنتصف، كما في الصورة أعلاه. ارسم دائرة في أي مكان في لوحة الرسم ثم استخدم السهم الأبيض لتحذف نقطتين من النقاط الأربعة التي تكوّن الدائرة، ليتبقى لديك ربع دائرة، وتأكد من أن هذا القوس له نهايات دائرية "Rounded Cap". أدر هذا القوس بزاوية 45 درجة، وانقله إلى أعلى العين ليشكًل الحاجب. انسخ هذا القوس لاستخدامه للحاجب الآخر، وكذلك للأنف والفم، وكبّر حجم النسخة التي ستجعلها للفم قليلًا. ارسم مستطيلًا صغيرًا وحدد النقطتين السفليتين باستخدام أداة السهم الأبيض، واسحب نقاط التحكم لتجعل النصف السفلي دائريًا. انقل هذا المستطيل إلى أسفل الفم مباشرة ليمثّل الرقبة، ولتسهيل عملية المحاذاة تأكد من تفعيل المرشدات الذكية "Smart Guides" في قائمة view. لحذف الجزء الزائد من الشكل، اختر مستطيل الرقبة ثم اختر أداة المقص "Scissors"، وانقر في أماكن تقاطع المسارين، واحذف الأجزاء التي لا تريدها. ارسم دائرة كبيرة لتمثل الأكتاف، وستمتد الدائرة لتكون أكبر من الإطار الدائري الخارجي لتصنع القوس المناسب للكتفين، ويمكنك حذف الأجزاء الزائدة باستخدام أداة المقص كما في الخطوة السابقة. اقطع المسار في المكان الذي يمتد فيه خارج الإطار الذي حددناه للصورة الرمزية. حدد كل المسارات والأشكال التي تشكّل الأساس للشخصية التي نرسمها، واضغط على مفتاح alt واسحب الشكل لصنع نسخة منه إلى جانبه سنستخدمها لاحقًا في هذا الشرح. وسنبدأ الآن بتخصيص هذا الوجه البسيط بإضافة الشعر: ارسم مستطيلًا كبيرًا، واجعل مركزه واحدًا مع نقطة المركز للشخصية، واسحب نقطتي التحكم للزاويتين العلويتين منه لتجعل نصفه الأعلى نصف دائرة. استخدم أداة المقص لتهذّب المسار الذي يخرج عن إطار الدائرة. ولرسم خصلة تفرق الشعر، استخدم أداة القوس Arc لرسم مسار من نقطة المنتصف العليا وانزل بها إلى محاذاة الحاجب، واضغط على زر F لتقلب القوس، ثم عدّل قُطره باستخدام مفاتيح الأسهم على لوحة المفاتيح. احذف الأجزاء الزائدة باستخدام المقص. يجب أن يبدو الشعر وكأنه يغطي جزءًا من الوجه. وهكذا يجب أن يكون لديك شكل كما بالصورة أعلاه، ورغم استخدامنا لأشكال أساسية في صنع هذه الصورة الرمزية إلا أن النتيجة تبدو ذات مظهر لطيف ومقبول. اصنع نسخة من الصورة الاحتياطية التي نسخناها قبل قليل من أجل استخدامها لشخصية أخرى، وارسم في تلك النسخة الجديدة دوائر كثيرة حول الرأس لتكون نواة لشعر مموج وقصير. حدد كل الدوائر واضغط على زر unite في لوحة pathfinder كي تدمجهم جميعًا في إطار واحد. احذف إطار الوجه الذي يقع داخل تفاصيل الشعر لترى أن الصورة الرمزية صارت تعبر عن شخص مختلف تمامًا. ولأن هذه الصورة ليس بها شعر يغطي منطقة الأذن، فسنرسم له أذنين، عبر رسم دائرة وحذف إحدى نقاطها لتكون نصف دائرة، وانسخها لتضع واحدة على كل جانب من الرأس. يمكن تخصيص الشخصية أكثر بملحقات مثل النظارات مثلًا، ولفعل ذلك: ارسم مستطيلًا صغيرًا واجعل حوافه دائرية قليلًا باستخدام أداة السهم الأبيض وأكمل رسم النظارة بنسخ الشكل إلى العين الأخرى وحذف الحاجبين، لترى أن الصورة تغيرت مرة أخرى ليكون شخصًا ثالثًا. والآن نأتي إلى مرحلة الألوان، وأسهل طريقة لإضافة لون إلى رسم هو عبر أداة Live Paint Bucket Tool، أو أداة الدلو: حدد كل المسارات والأشكال التي تريد تلوينها، ثم اضغط على أداة الدلو لتجعل الشكل مجموعة حية قابلة للتلوين. ألغ اختيار كل شيء، وحدد لونًا لملء كل جزء في الشكل، ثم طبقه على الشكل بالنقر بأداة الدلو في المكان الذي ترغب بالتلوين فيه. ورغم أننا رسمنا الشخصيات بمسارات مفتوحة في الغالب إلا أن أداة الدلو ستلون أجزاء الصورة كما لو كانت مسارات مغلقة. كما ترى في الصورة أعلاه، فإن تناسق لون الشعر والبشرة للصورة الرمزية يجعلها تعبر أكثر عن الشخصية التي تمثلها. يمكنك إضافة ظل للصورة بالذهاب إلى قائمة Object، ثم Expand، لجعل الألوان التي خصصناها للشخصية دائمة، واختر من المربع الحواري خيار Object. من القائمة المختصرة بالزر الأيمن للفأرة، اختر ungroup أكثر من مرة حتى تتأكد من فك كل المجموعات التي أنشأناها من قبل. حدد أحد جزئي الشعر ثم اضغط ctrl+c أو cmd على ماك لنسخه، ثم ctrl+f للصقها أعلى الرسم. غيّر لون الملء إلى الأسود، ثم اجعل شفافيته 10%. حرّك الشكل إلى أسفل قليلًا ليغطي جزءًا من الوجه. استخدم أداة القلم لكي تحيط الأجزاء التي لا تريدها من الشكل الأسود الذي كررناه قبل قليل لكي تشكّل أداة مؤقتة نستخدمها مع أداة pathfinder، حدد كلا الشكلين واضغط زر minus front. كرر العملية باستخدام نسخة من شكل الوجه الأساسي لتنشئ ظلًا صغيرًا على الرقبة، اذهب إلى قائمة Arrange ثم Bring To front لكي تضع الشكل فوق باقي الرسم ارسم إطارًا عامًا باستخدام القلم حول الأماكن التي تريد حذفها، ثم حدد كلا الكلين واختر Minus Front في لوحة pathfinder. ويجب أن تكون النتيجة النهائية تصميم فكتور لصورة رمزية لطيفة يمكن استخدامها كصورة رمزية على الإنترنت، ويمكنك إنشاء عدة شخصيات من هذا الشكل الأساسي كما ذكرت بالأعلى، وستظهر تلك الصور بوضوح في أماكن الصور الصغيرة المساحة بسبب تصميمها البسيط. ترجمة -بتصرف- لمقال How To Create Vector Avatar Characters with Adobe Illustrator لصاحبه Chris Spooner.1 نقطة
-
يمكنني القول بصراحةٍ أنني موظفٌ من النوع الذي يجب أن يُحاط بزملاءٍ يُكِنُّ لهم المودة حتى يؤديَ عمله بشكل أفضل؛ إن العمل بين أُناسٍ أُحبهم بصدق يجعل عملي أسهل بألفِ مرة. إني أرى أنّ وُجود أصدقاءٍ جيّدين في العمل يمكنُ أن تكونَ له فائدةٌ كبيرة، فهذا أمرٌ قد يُخفِّفُ بعضًا من التّوترِ الناتجِ عن ساعاتِ العملِ الطِّوال كما يمكن أن يُسهِّل التعامل مع الحالات والمواقف ذات الضغط العالي. لقد وجدنا إحصائيات رائعة تُثبتُ أنّ العمل مع مجموعة جيدة من الأصدقاء ليس فقط أمرًا جميلًا الحصولُ عليه بل يُمكن أن يجعل الجميع يعمل بشكل أفضل. 1. حياةٌ عمليّةٌ أفضل كثيرًا ما تكلمت سابقًا عن ضرورة موازنة حياتك في العمل مع حياتك خارجه وهذا لأنك إن استطعت فعل هذا، فسَتُخفف من وطأة التوتر بدرجةٍ كبيرة وسيصير المزجُ بين الحياتيْنِ سلِسًا، فكأنك المُحارب في ساحات الوغى تخوضُ كلما أشرقت الشمس معركةً ثم تخوض بعد ذلك مع زملائك في العمل دردشةً ليست بالضرورة مرتبطةً به. هذه الطبقة الإضافية من الراحة تجعل عملك أسهل. أنصحك أيضًا بقراءة كيف سيتغير مكان العمل خلال العقود المقبلة. 2. وجودُ الأصدقاء سيُحسّنُ من نسبة الاحتفاظ بالموظفين لن تهجُر مجموعة أصدقاءٍ تُحبهم صحيح؟ لن تقبل بعملٍ حتى ولو كان بأجرٍ مُرتفعٍ إن كنت لن تتآلف مع زملائك في العمل، مُعظم الذين جرت عليهم الدراسة بيّنوا أن قيمة العمل مع مجموعةٍ جميلةٍ متآلفةٍ من الأصحاب تعلو قيمة الأجرِ المرتفع. يمكنني القول إذن أن تكوين علاقات صداقة وثيقة داخل مكان العمل مع بناء ثقافة شركة جيدة أمرٌ جميل لاستبقاء الموظفين لديك، ومن أجل هذا احرص على أن تبذل قُصارى جُهدك في توظيف أشخاصٍ يتمتعون بملائمة ثقافية كبيرة. 3. تزيدُ من رضا الموظفين كما ترفع معنوياتهم عندما تكونُ بين الأصدقاء، ستعمل بشكلٍ أفضل وسترتفع معونياتك كما أنك ستجد نفسك قادرًا على أن تكون أكثر إنتاجيةً في العمل. أعتقد أن مجرد حقيقة أنه يمكنك مُداولةُ العمل باللعب مرةً سيجعلك أكثر إنتاجية، فمثلا أنا وشريكي التأسيسي دان نعملُ بجدٍّ كل يوم ولكننا لا ننسَ أخذ استراحةٍ قصيرة في منتصف النهار للاستمتاع قليلًا؛ أحيانًا تجدُنا نلعبُ تنس الطاولة وأحيانًا ألعاب الفيديو وأحيانًا أخرى نتكلم عما حدث ونتدارك ما فاتنا من أخبارٍ وشؤون حياةِ كلٍ منّا الشخصية، هذا يُخفف من شدة الإرهاق العقليّ الناتج عن الجلوس أمام الحاسوب طوال اليوم. 4. أصدقاءٌ أفضل = بناء ثقافة أفضل في الشركة كما أشرت سابقًا، كلما زاد عدد الأصدقاء في العمل، كانت ثقافة الشركة أو المكتب أفضل. يُمكن القولُ إذن أن كل العلاقات التي تعقدها في مكان العمل لا تجعل حياتك أفضل فحسب بل تُحسن بطريقة غير مباشرة ثقافة شركتك. 5. أفضل علاقات الصداقة تبدأ من مكان العمل فمثلا نحن مدمني العمل في مكتبنا كوّنا صداقاتٍ مع زملائنا في المكتب، ويمكنني القول أن جميع أفراد الفريق مقربون لبعضهم بعضًا ويربطنا رباطٌ وثيقٌ جدا. كان هناك فترةٌ من الزمنِ اعتقدت فيها أن مجموعة أصدقائي قد اكتملت في الكلية ولكني كُنت مخطئًا تمامًا، فتكوين الصداقات في العمل أمرٌ رائعٌ، لأنه على أعضاء الفريق التعرف على بعضهم بعضًا جيدًا حتى يَسهُل عليهم حلُّ المشكلات وإتمام العمل. 6. ثناءٌ أكثر من الزملاء كلما زاد عدد أصدقائك في مكان العمل، زاد الثناء. ثناءُ الزُّملاء يفعل العجب عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بمجهوداتك المبذولة، وبدلًا من أن يأتي الثناءُ من الإدارة، يأتي من زُملائك من حولك، طبعا هذا لا يأخذ مكان إعتراف الإدارة فقيمة ثناءها لها وزنٌ أكبر ولكن اعتراف الزُّملاء يخدُمُ غرضًا قيِّمًا أيضًا. 7. وجود أصدقاء في مكان العمل أمرٌ جيدٌ لتنمية شخصك وجود أصدقاء في مكان العمل يُساعدك على النموّ كشخص وكمِهني، هذا طبعًا لوجود أشخاص يُحفِّزونك ويُشعرونك بالراحة أيضًا. لذلك أبقِ أصدقاءك في العمل قريبًا منك لأنهم يُساعدونك في النمو كشخص وكموظف. 8. جودةُ عملٍ أفضل نعم هذا صحيح، العمل مع الأصدقاء يُحسّنُ من جودة عملك. سأفترض أن هذا يحدُث بسبب مراجعة ونقد أقرانك في العمل كما يمكن أن يحدُث لأنك تُريدُ أن تُريَهم بأن أدائك جيد فتتفوق في أداء المهمات الموكلة إليك، فآخر شيءٍ تُريده هو أن تكونَ أنت العضو المترهّل في المجموعة. من المؤكد إذن أن وُجود أصدقاءٍ في العمل سيُساعدك على التفوق وتقديم أفضل ما لديك. 9. ستتلقّى ردود فعلٍ أكثر على الأقل هنا في مكتبنا، نُبقي ردودَ الفعلِ مستمرة؛ فإن وجدنا شيئًا يُمكنُ تحسينه، نبذل قُصارى جهدنا في إصلاحه واختباره. هنا في المكتب، نستخدم ملاحظات الموظفين للحفاظ على سيرِ الأمور، أراه من المهم جدًّا الحصول على رأي وملاحظات أقرانك لتتفوق وتُنجز أكثر، لقد اكتشفنا أننا بالمحافظة على النقد المستمر نحن أكثر حماسًا وإبداعًا وابتكارًا. 10. كسبُ احترامٍ أكبر من الزُّملاء لأنك تعملُ بين الأصدقاء، ستميل إلى احترامهم، ولن تسوء الأمور إلا إذا كنتم تتابعون نفس دوري كرة القدم، ولكن عدا هذا ستكون الأمور على ما يُرام. فأنت عندما تعمل مع زُملاءٍ تُحبهم سيكون الاحترامُ متبادلًا؛ تمنحه وتتلقاه، وإذا طلبت من أحدهم إتمام مهمة فكأنك طلبت منه إسداء خدمةٍ أو معروفٍ إليك، لذلك أبقِ بيئة العمل وكأن مجموعة من الأصدقاء يعملون على مشروعٍ مشترك. 11. ستستمتع أكثر وأنت في العمل أكثر من ضعف الأشخاص الذين تمت عليهم الدراسة قالوا أنه لديهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم كل يوم. إن المعادلة بسيطة؛ عندما تعمل مع الأصدقاء فإنك ستستمتع أكثر بهذه الوظيفة، ولا يوجد أي عيبٍ في هذا. لنتكلم بصراحة، كثيرٌ من الوظائفِ مملةٌ ومرهقة ولكن إن نحن خُضناها مع الأصدقاء فستصير أسهل. لماذا قد تقضي وقتك في عملٍ لا تستمتع به؟ أو مع زملاءٍ لا تُحبهم حقًّا؟ ابدأ في تكوين صداقاتٍ في مكان عملٍ واخلق بيئة رائعة وممتعة تُسهّل على الجميع العمل. ترجمة بتصرف لمقال Why Having Friends at Work is Important للكاتب Jeff Fermin1 نقطة
-
1 نقطة
-
شاركتُ معكم سابقًا تأملاتي في ما قمتُ به خلال العامين الماضيين، إذ تحدَّثتُ عن بداية عملي عبر الإنترنت من نقطة الصفر وسعيي إلى تطويره، وأتمنى أن تكونوا قد توصَّلتم إلى الأمرين الآتيين: لم أكن لأصل لما أنا عليه اليوم إذا لم أكن قد اتَّخذت الخطوة الأولى. لم أكن لأصل لما أنا عليه اليوم إذا لم أكن قد قمتُ بأفعال مستمرة تدفع عملي نحو الأمام. ما وراء الثلاثين يومًا كلتا الدورتين التدريبيتين اللتين أقدِّمهما تبدآن بعبارة «30 يومًا أو أقل»، وهي عبارة تجذب الانتباه وتدلَّ على أنَّك لن تستغرق الكثير من الوقت لكي تُطلق عملًا جديدًا، وأنا أؤمن بهذا الأمر. تستطيع أن تضع حجر الأساس اللازم لكي تنطلق بنجاح في مجال العمل الحر ككاتب أو كمساعد افتراضي في غضون 30 يومًا أو أقل، ولكن إرساء حجر الأساس لا يعني الحصول على عدد كافٍ من الزبائن أو مقدار كافٍ من المال لدرجة تجعلك قادرًا على الاستقالة من وظيفتك النهارية وتركها خلف ظهرك. إنَّ نجاح العمل يتطلَّب الكثير من الوقت والجهد، إذ لا يمكنك العمل بجدّ لمدة أسبوع (أو شهر) ثمَّ الجلوس منتظرًا حصد النتائج؛ ففي الواقع الزراعة لمدة 30 يومًا لن تنتج لك محصولًا يدوم مدى الحياة. يجب عليك أن تستمر في العمل عبر الإنترنت لفترة طويلة وأن تخطِّط للمستقبل البعيد. يمكنك الحصول على زبون أو عدة زبائن والبدء في جني المال خلال الثلاثين يومًا الأولى، وقد رأيتُ الكثير من الناس يحقِّقون هذا، ولكن هناك أيضًا العديد من الناس الذين يصابون بالإحباط عندما لا يحدث هذا معهم وتصبح لديهم رغبة في الاستسلام. مع أنَّني لا أعرف تفاصيل أعمالهم، إلّا أنَّني تحدَّثتُ مع الكثير منهم ووجدتُ أنَّ معظمهم لا يواظبون على ما يؤدِّي إلى استمرارية عملهم بالقدر الكافي، إذ أنَّهم يكونون متحمِّسين في البداية ويرسلون عددًا قليلًا من العروض أو يمضون بضعة أسابيع في إنشاء «الموقع الإلكتروني المثالي». لكنَّ العروض القليلة أو الموقع جميل المظهر ليست هي ما يؤدِّي إلى نجاح العمل واستمراره بعد عام أو ثلاثة أو عشرة أعوام من الآن. ملاحظة جانبية: اضطررتُ إلى تجديد نطاق الموقع الإلكتروني الخاص بي بعد فترة من انطلاقي في العمل، كما كان عليّ التأقلم مع طفلي ذي السنوات الخمس. لا أسعى للاستمرار في موقع Horkey HandBook لمدة خمس سنوات مقبلة فحسب؛ بل لتحقيق نجاح باهر والتفوُّق في ذلك. هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني أقيم تحديات تقديم العروض عدة مرَّات في السنة، إذ أنَّني أريد أن يخرج الناس من مناطق الراحة الخاصَّة بهم، ويروِّجوا لأنفسهم عن طريق تقديم الكثير من العروض وأن يروا النتائج التي سيحصلون عليها. في تلك العملية، غالبًا ما يتم الإجهاز على الخوف، وتوسيع دائرة الفرص، ويصبح الناس في نهاية الشهر أكثر ثقة من ذي قبل (إذا شاركوا في التحدي مشاركة تامَّة). هذا المقال موَّجه للأشخاص الذين لا يحصلون على النتائج التي يرغبونها في عملهم، ولذلك أودُّ أن أضع أمامك تحديًا مدته 90 يومًا، فهل أنت مستعد لذلك؟ آمل ذلك بشدَّة! خطتك للتسعين يومًا القادمة لن تكون هذه الخطة أكثر الخطط تعقيدًا على وجه الكرة الأرضية، ولكنَّني آمل أن تكون فعَّالة للغاية! 1. التزم لمدة 90 يومًا إذا لم يكن لديك أي زبائن (أو عددًا كافيًا منهم)، فما أريده منك أن تفعله هو أن تلتزم بالبحث عن زبائن محتملين خلال الأشهر الثلاثة القادمة. يمكنك أن تبدأ من اليوم أو من الشهر القادم أو في أي وقت في المستقبل. (بطبيعة الحال، كلَّما بدأت مبكرًا، حصدت النتائج مبكرًا!) 2. أرسل 10 عروض يوميًا الأمر التالي الذي أودُّ منك القيام به هو أن تلتزم بإرسال 10 عروض جديدة يوميًا (من السبت إلى الأربعاء). لا يهم ما إذا قدَّمت هذه العروض للأعمال الكتابية أو لوظائف المساعدة الافتراضية أو لكلتيهما. قدِّم العروض لأي عمل ترغب في الحصول عليه. 3. تتبَّع عروض العمل تمتلك فئة من الأشخاص الذين اشتركوا في إحدى الدورتين التي أقدِّمهما إمكانية الوصول لأداة مخصَّصة لتتبُّع عروض العمل، وأفضل ما في الأمر هو أنَّ صفحتها الأمامية تحتوي على قائمة بأماكن يمكن من خلالها البحث عن وظائف. إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول لهذه الأداة، ابدأ بإنشاء أداة خاصَّة بك باستخدام Excel أو Google Sheets أو استخدم الورق. اختر الطريقة الأنسب لك والتي سوف تستخدمها على المدى الطويل. ينبغي أن تكون قد أرسلت 50 عرضًا جديدًا عند نهاية كل أسبوع، وتكون المحصِّلة 200 عرض في كل شهر، و600 عرض بعد انتهاء التسعين يومًا! 4. متابعة المحاولة إرسال 10 عروض جديدة أسبوعيًا غير كافٍ؛ فإذا لم تواصل متابعة تلك العروض، فهذا لا يصبُّ في مصلحتك ولا في مصلحة زبائنك المحتملين، إذ أنَّ -معظم- الناس مشغولون، ومن الواضح أنَّهم بحاجة إلى سماع الأشياء عدة مرَّات في وقتنا الحالي حتى يقرِّروا اتخاذ إجراء ما، ولذلك ينبغي عليك الالتزام بمواصلة المحاولة مع كل عرض أرسلتَه 10 مرَّات (أو حتى يرفضوا العرض. أيهما يأتي أولًا!). يمكنك مواصلة المحاولة عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى باستخدام ملاحظة مكتوبة بخط اليد. استخدم طرق متنوعة واجعل نفسك متميِّزًا عن الآخرين، واحرص على تتبُّع كل محاولة مثلما تفعل مع عروضك! ما هو أسوأ ما قد يحدث؟ أن يرفض أحدهم عرضك أو أن لا تحصل منه على رد. لن تُدرجك الشركات التي تعمل عبر الإنترنت في قائمتها السوداء عمومًا، ولن يثرثر الناس حول إصرارك على متابعة المحاولة. إذا تمَّت المتابعة بطريقة صحيحة، فسوف تكون الردود: «نعم» أو «ليس الآن» أو «لا»، ولن تسمع عبارة «اغرب عن وجهي». 5. اخرج من منطقة الراحة لا يكفي فقط أن تبحث عبر مواقع البحث عن وظائف. هذه المواقع رائعة، وعن طريقها عثرتُ على 90% من زبائني عندما بدأتُ العمل، ولكنَّها ليست وحدها ذات الأهمية. يمكنك العثور على زبائن جيِّدين باستخدام تلك المواقع (وقد حدث هذا معي)، ولكنَّني أجادل -في كثير من الأحيان- بأنَّ أسعار الوظائف فيها أقل من أسعار الوظائف التي يمكنك العثور عليها بنفسك. جرِّب طريقة العروض الباردة (cold pitching بالإنجليزية، وتعني إرسال رسالة إلكترونية شخصية إلى الزبون المحتمل بعد الاطّلاع على موقعه الإلكتروني أو مدونته الخاصة ثمَّ كتابة الأسباب التي تدفعه إلى توظيفك)، أو ابدأ بإرسال عروض الفيديو (video pitches بالإنجليزية، وهي عبارة عن تسجيل تقدِّم فيه عرض لزبون محتمل عبر الفيديو بدلًا من تقديمه عبر البريد الإلكتروني، وتتحدَّث فيه عن ما يميِّزك عن الآخرين!)، واطلب من الزبائن أسعار أعلى ممَّا تتوقع الحصول عليها. يمكنك إيجاد طريقة جديدة خاصة بك، وما عليك إلّا أن تفكِّر خارج الصندوق وألّا تستمر في تطبيق نفس الطرق التي لم تنجح معك. 6. لا تتوقع تغيُّر النتائج وتحسُّنها إذا كنت تكرِّر نفس الأفعال اعلَم أنَّ الحصول على ردود من الزبائن المحتملين سيستغرق وقتًا، وهذا أحد الأسباب التي تدفعك إلى أن تكون نشيطًا ومتفاعلًا معهم. إذا لم تنجح الطرق التي تستخدمها، فتفحَّص عروضك. هل يمكنك إجراء تعديلات عليها لتصبح أكثر فاعلية؟ هل تطلب من الأشخاص أن يقدِّموا لك تغذية راجعة عندما يرفضون عروضك؟ يتوجَّب عليك القيام بذلك لكي تعرف الأمور التي عليك تغييرها أو فعلها بطريقة مختلفة. هل أنت بحاجة إلى وجود نماذج أعمال أفضل أو أكثر ملائمة؟ إذا كان الأمر كذلك، جهِّز بعض النماذج وضعهم على مدونتك الخاصة أو على مدونة شخص آخر كتدوينة استضافية أو استخدم مستندات جوجل إذا احتجتَ إلى ذلك. هل عروضك مقصورة على مجال معين؟ ابدأ بتقديم عروض لوظائف خارج مجال تخصصك. قدِّم عروضًا لأي عمل تجد نفسك مهتمًا به أو مؤهلًا للقيام به ولو بدرجة بسيطة، وشاهد ماذا سيحدث! هل صياغتك للعورض عامَّة؟ ربما كنتَ غير دقيقًا في عروضك لأنَّك بدلًا من أن تحاول أن تبدو خبيرًا في مجالٍ أو مجالين، فإنِّك تحاول أن تثير إعجاب الأشخاص عن طريق إخبارهم بأنَّك متعدد المهارات. (يريد الأشخاص أن يكونوا متأكِّدين من أنَّك تستطيع إنجاز ما يحتاجونه بالضبط، وسيتواصلون معك عندما تخبرهم بأنَّك قادر على ذلك.) بعض النصائح الإضافية الجودة لا تقل أهمية عن الكمية: تقصَّى معلومات عن زبائنك المحتملين وطبيعة عملهم إذا كان ذلك ممكنًا، واستخدم تلك المعلومات لكي تجاملهم بصدق وتبني معهم علاقة مباشرة. اجعل العروض تتحدَّث عن ما يهمهم، لا عن نفسك: معظم العروض التي أراها تتحدَّث عن المستقل نفسه وما يمكنه أن يفعله. ومع أنَّ تلك التفاصيل قد تكون مهمة، إلّا أنَّ العرض ينبغي -بلا ريب- أن يتحدَّث عن الزبون المحتمل والمشكلات التي يعاني منها والفوائد التي ستعود على عمله الخاص به نتيجةً لتعامله معك. لديك الوقت الكافي: إذا لم يكن لديك أي زبائن (أو عددًا كافيًا منهم)، فإنَّك تمتلك وقتًا كافيًا لتطوير عملك. وإذا لم يكن ذلك صحيحًا، فلن يكون لديك الوقت اللازم لخدمة هؤلاء الزبائن الذين تريد العمل معهم، ولذلك استغل الوقت الذي كان من الممكن أن تنجز فيه عملًا مدفوع الأجر في التسويق لعملك الجديد. أقترح عليك استغلال 90% من وقتك المتاح لتقديم العروض لزبائن جدد. (يمكن استغلال 10% الأخرى من الوقت في إعداد نماذج أعمال، أو العمل على تطوير موقعك الإلكتروني، أو غيرها.) كن على طبيعتك واحظَ ببعض المرح: لا يكون تقديم العروض شاقًّا إلا إذا جعلتَه شاقًّا. ركِّز على النتائج النهائية التي تطمح إلى الحصول عليها، وهي العثور على مشاريع وزبائن رائعين والعمل معهم. تعامل مع هؤلاء الزبائن المحتملين بطريقة معتدلة (بدلًا من الطريقة الرسمية أو المهنية)، وكن على طبيعتك واجعل نفسك تتألَّق. يفضِّل الناس العمل مع أشخاص حقيقيين، ولذلك استغل طبيعتك الفريدة حتى تكون متميزًا عن الآخرين! الخلاصة إنَّ بناء عمل حر ناجح يحتاج إلى الكثير من الوقت، ومع أنَّه من الممكن أن تحقِّق نتائجًا عظيمة في غضون 30 يومًا أو أقل، عليك المحافظة على التزامك نحو بناء عملك الجديد لمدة سنتين على الأقل. الخطوة الأولى هي أن تضع فكرة الالتزام في ذهنك، ولكن ينبغي عليك أن تتبع ذلك بالكثير من الأفعال. إذا لم يكن لديك أي زبائن (أو عددًا كافيًا منهم)، فإنَّ مهمتك الأولى في الوقت الحالي هي العثور على بعض منهم، وهذا يتطلَّب منك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. استخدم خطة التسعين يومًا المذكورة في هذا المقال لكي تملأ قائمة الزبائن الخاصة بك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. اجتهد في تحقيق ذلك، وازرع البذور، ومن المفترض أن يمتلأ حقلك بالزهور في غضون عدة شهور. هل قبلتَ التحدي؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال The Ultimate 90 Day Plan to Boosting Your Freelance Business لصاحبته Gina Horkey1 نقطة