لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/09/19 في كل الموقع
-
الإصدار 1.0.0
47195 تنزيل
يضع هذا الكتاب المُوجز القارئ على أعتاب عالم تصميم تجربة المُستخدمين UX، وهو علم له قواعده وأصوله وأدواته، ويهدف إلى تعريف القارئ المُبتدئ بأساس هذا العلم وكيف يُطبّق على المُنتجات الرّقمية من مواقع ويب خدميّة وتطبيقات على الأجهزة الذّكية وصولًا إلى التّصميم الأمثل الّذي يُوفِّق بين هدف المُستخدم أوّلًا وهدف الخدمة التّجاريّ، الأمر الّذي يعني منتجًا ناجحًا. يبدأ الكتاب بشرح مفاهيم عامة عن تجربة المستخدم ليواصِل مع شرح كيفية إجراء مختلف الدراسات التي يحتاج المصمِّم للقيام بها، ومتطلباتها، ثم الأمور الواجب أخذها بالحسبان عند التصميم لضمان تجربة استخدام مريحة وممتازة، ليختتم في النهاية بالإشارة إلى أهمية الإحصائيات وضرورة الاعتماد عليها، حيث خُصّصت عدة أقسام لهذه النقطة، لتشير إلى مدى أهمية اعتماد بيانات وإحصائيات المستخدمين مثل أساس للتصميم، وكذا أبرز الإحصائيات الممكن التحصل عليها من خلال عدة اختبارات. يمكنك قراءة فصول هذا الكتاب مباشرةً على شكل مقالات، وإليك العناوين: مدخل إلى تجربة المستخدم User Experience فهم ودراسة المستخدمين في مجال تجربة المستخدم دراسة الشريحة المستهدفة في مجال تجربة المستخدم كيفية التصميم للأجهزة المختلفة هندسة المعلومات في تجربة المستخدم تعرف على أنماط التصميم في مجال تجربة المستخدم أشياء لا يمكن اعتبارها رسوما تخطيطية (Wireframes) في مجال تجربة المستخدم تعرف على الرسوم التخطيطية (Wireframes) في مجال تجربة المستخدم مفهوم الثقل المرئي (Visual Weight) والألوان في مجال تجربة المستخدم التكرار ومخالفة الأنماط في مجال تجربة المستخدم المحاذاة والقرب في مجال تجربة المستخدم تعرف على أساليب مسح الواجهة والتراتب المرئي في مجال تجربة المستخدم أساليب الإطلاع في مجال تجربة المستخدم: التصفح، البحث والاكتشاف تصميم هيكل صفحة الويب والعناصر الأساسية في مجال تجربة المستخدم الأزرار، النماذج والدعوات إلى الإجراء في مجال تجربة المستخدم استخدام علم النفس في مجال تجربة المستخدم لتكييف المستخدم وإقناعه كيف تغير الخبرة من تجربة المستخدم؟ تصميم تجربة المستخدم من خلال بيانات وإحصائيات المستخدمين تعرف على أنواع المخططات الإحصائية في مجال تجربة المستخدم اختبارات أ/ب (A/B Test) في مجال تجربة المستخدم1 نقطة -
تخيل إن كانت الأمور التي تحتاج إلى القيام بها في سبيل تحقيق هذا المستوى من الإنتاجية ليست صعبة أصلًا. ماذا لو كان كل ما عليك فعله هو تطبيق بعض العادات الصغيرة في الصباح، وبعض التغيير في يومك أثناء العمل، والقيام ببعض الأمور الصغيرة في الليل. لا شيء مُرهق على الإطلاق. فقط أن تكون أكثر وعيًا وتضيف بعض العادات إلى روتينك. هذا كل ما في الأمر. نمتلك جميعًا نفس المقدار من الوقت كأي شخص آخر. وبذا فالحيلة تكمن في إتقانك لما تفعله بذلك الوقت. في هذه المقالة، سوف أشاركك ما عليك القيام به بالضبط لوضع الجدول الزمني المثالي لإنتاجية عظيمة. بل أجزم بأن العمل لـ 40 ساعة في الأسبوع ليس ضروريًا إن كنت قادرًا على إضفاء الفعالية على ما تفعله. هناك العديد من الأمثلة على شركات تقوم بهذا. Treehouse هي واحدة من تلك الشركات والمفضلة لديّ. تحدثت مع ريان كارسون (Ryan Carson)، الرئيس التنفيذي للشركة، للاستزادة حول الآلية التي يمكن أن تكون فيها ناجحًا جدًا بينما تعمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع. قوة الروتين الصباحي الأمر بأكمله يتعلق بما تفعله في صباحك. فما تفعله خلال الساعة الأولى أو الثانية من استيقاظك يرسم معالم بقية يومك. يمكنك الاختيار بين تبديدها بتصفح الفيس بوك، أو الاستفادة منها عن طريق القيام بأمور مثل التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي. تذكر أن طاقتك وقوة إرادتك تكون في أعلى مستوياتها في بداية اليوم، فاغتنم ذلك. وإليك بعض الأمور التي أوصيك بفعلها من لحظة استيقاظك وحتى موعد ذهابك إلى العمل. تناول إفطارًا صحيًّا. فالبيض والفاكهة والشوفان والأفوكادو جميعها من شأنها أن تعزز إنتاجيتك. لا تتجاوز وجبة الإفطار. ستدمر إنتاجيتك لهذا اليوم. ممارسة الرياضة. لا يُشترط أن تكون تمارين خارقة. إذا كنت تستطيع الخروج والتريّض لمدة 15-20 دقيقة ، فسيكون أمرًا مدهشًا، ولكن حتى لو كنت تقوم ببعض تمارين الضغط والمعدة في غرفتك، فهو أمرٌ جيدٌ جدًا. المهم هو أن تعزز طاقتك لتمنح يومك انطلاقته. تأمّل. ومجددًا، لا يجب أن يكون ذلك لفترة طويلة ولا يتطلب الكثير. كل ما تريده فحسب هو أن تحظى بـ 10 دقائق من الصمت لتهدئة نفسك وتهيئ نفسك ليوم منتج وسعيد. اقرأ ما يدعو للتفكير. لا أقصد التحقق من الفيس بوك أو قائمة أفضل 10 من على موقع Buzzfeed. إنما ما من شأنه أن يساعدك على النماء وتطور شخصيتك. كلها أمور ستهيئك ليوم مُثمر. لا يهمّ الوقت الذي تستيقظ فيه وتبدأ بممارسة ما سبق. المهم هو الاستمرارية وجعل هذه الممارسات كعادات حياتيّة. فأنت تريد الوصول للعمل بطاقتك الكاملة، وأن تكون مستعدًا للحصول على أقصى استفادة من وقتك فيه. الطريقة المثلى للعمل لسوء الحظ، يحاول العديد من الأشخاص أن "يعتصرّوا" يومهم، حتى أنهم يعملون خلال ساعات الغداء. وهذا يصل بالعمل إلى أن يحتاج لإعادة تدقيق وأحيانًا لإنجازه من جديد. أيضًا، سيكون هناك الكثير من المقاطعات خلال اليوم، سواء الشخصية أو المهنية. لذا فأفضل طريقة للعمل، هي العمل مع استغلال مستويات طاقتك (بدلًا من إنجازه مهما كلّف الأمر) وتجاوز ما أمكن من المقاطعات. دعونا نلقي نظرة إلى الأساليب الثلاثة الأكثر شيوعًا للقيام بذلك. تقنية الطماطم (Pomodoro) تم اختراع تقنية الطماطم من قبل رجل الأعمال الإيطالي Francesco Cirillo في أوائل التسعينات. وجاءت التسمية «طماطم» (أي "Pomodoro" بالإيطالية) بسبب مؤقته الذي حمل شكل الطماطم والذي كان يستخدمه لتنظيم وقته. إنها آلية عمل تعتمد على صبّ كامل تركيزك على شيء واحد في وقت واحد. الشيء الوحيد الذي تحتاجه هو مؤقت وأن تمنع أي مُلهيات. هذه التقنية بسيطة جدًا. عيّن المؤقت لمدة (25 دقيقة). ركزّ على مهمة واحدة فقط حتى تسمع نغمة المؤقت. خذ استراحة قصيرة (5 دقائق) وبعد كل 4 دورات، خذ استراحة أطول (15-20 دقيقة) النمط فوق-يومي (Ultradian Rhythm) قبل أكثر من 50 عامًا، اكتشف باحث في النوم يدعى Nathaniel Kleitman أنه عندما ننام ليلًا، نمر بفترة النوم الخفيف يليها النوم العميق ثم عودة إلى النوم الخفيف. تستغرق هذه العملية 90 دقيقة. اكتشف لاحقًا أن أجسادنا تعمل بنفس إيقاع الـ 90 دقيقة خلال النهار. عندما نكون مستيقظين، يبدأ معدّل يقظتنا من الأعلى نقطة إلى الأدنى. هذا ما يعرف باسم «النمط فوق-يومي» (ultradian rhythm). الطريقة التي ستعتمدها هنا هي بذل قصارى جهدك لمدة 90 دقيقة ثم أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة. انطلاقة الـ 52 دقيقة استخدمت دراسة أجرتها مجموعة Draugiem تطبيق كمبيوتر يسمى DeskTime لتتبع عادات عمل الموظفين. وقاسوا مقدار الوقت الذي يقضيه الناس في مختلف المهام وقارنوا ذلك بمستويات إنتاجيتهم. واكتشفت الدراسة شيئًا رائعًا: وقد ركزّ العاملون الأكثر إنتاجًا -ضمن عينة البحث- بالعمل لمدة 52 دقيقة، أعقبوها باستراحة لمدة 17 دقيقة. والشيء المشترك بين كل تلك الاستراتيجيات هو تركيز الجهد في العمل لفترة محددة من الزمن ثم استراحة. لا يهمّ أي الاستراتيجيات اخترت، أو إذا قمت بإنشاء واحدة خاصة بك، ولكن السرّ يكمن في العمل لفترة محددة من الوقت على شيء واحد ومن ثم أخذ قسط من الراحة. الاستراحة هي الجزء الأكثر أهمية لأنه يسمح لك بإعادة شحن طاقتك والاستعداد للمهمة التالية. أهمية الاستراحات في العمل في الدراسة التي أجرتها مجموعة Draugiem، كانت النتيجة الأساسية أن أكثر الأشخاص إنتاجية كانوا الأفضل في أخذ الاستراحات. لا أستطيع أن أشددّ على هذا بما فيه الكفاية - السرّ يكمن في الاستراحات. تحتاج إلى أخذها بجديّة. تحتاج إلى استغلالها بالشكل الصحيح، لا أن تكتفي بالجلوس والتحقق من الفيس بوك. وإليك ما أقترح أن تفعله ضمن استراحاتك. قمّ بنزهة، فقد تبيّن أن ذلك يجعلك أكثر بداعًا تمطّى وأنت على مكتبك، فهذا مهم للحفاظ على جسمك في حالة جيدة. قم بالدردشة مع زميلك في العمل، فجزء كبير من سعادتك في العمل يعود لأصدقائك فيه. تأمّل. للتأمل قوة عظيمة، وأنت لا تحتاج إلى الكثير من الوقت للمس تأثيره. اذهب للحصول على كوب من الماء. ينسى العديد من الأشخاص إبقاء أنفسهم منتعشين في العمل. روتين الليل هناك عدّة أمور أساسية يمكنك القيام بها في الليل والتي ستساعدك على الاستعداد لليوم التالي. النوم مهم جدًا للإنتاجيتك، لذا عليك التأكد من أنك تقوم بكل ما في وسعك للحصول على كلٍ من النوم الجيد والبداية الصحيحة في صباح اليوم التالي. في ما يلي أربعة أشياء يجب عليك القيام بها في الليل للتأكد من تحسين روتينك الليلي. مراجعة يومك اقضِ بضع دقائق في مراجعة يومك، وإن استطعت فدّون قائمة من ثلاثة أمور كنت فخورًا بإنجازها خلال اليوم. يمكنها أن تكون أمور صغيرة، ولكن هذا التفكير سيزيد من سعادتك وامتنانك. تحديد أهداف اليوم التالي ستكون قادرًا على الحصول على تصور مبدأي ليومك إن خططت بالفعل لأمرين أو ثلاثة ترغب في تحقيقهما. اكتب تلك الأمور، وتحقق منها عند استيقاظك. تجهز لنوم أفضل النوم مهم جدًا لصحتك ولإنتاجيتك، يجب عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحصول على أفضل نوم ممكن. وهذا يعني عدم تفقد هاتفك قبل النوم، وعدم مشاهدة التلفزيون مباشرة قبل النوم، وجعل غرفتك مظلمة قدر الإمكان، ...إلخ. افعل كل ما في وسعك للتأكد من حصولك على نوم جيد. الخلاصة استيقظ دون تفقد رسائل البريد الإلكتروني أو الفيس بوك. امتلك روتين لصباح جيد: تناول وجبة إفطار صحية، والتمارين الرياضية، والتأمل. اعمل في دورات، واعمل على شيء واحد فقط في آنٍ واحد. احظَ باستراحات متكررة في العمل واستخدمها بحكمة. لا تعمل لوقتٍ إضافي ولا تحاول تعديد المهام، فهذا لا يُجدي ببساطة. في الليل، راجع يومك وابذل قصارى جهدك للحصول على نوم جيد. حوّل هذا الروتين لعادات. ترجمة -وبتصرّف- لمقال The Perfect Schedule For Ultimate Productivity لصاحبه Jacob Shriar1 نقطة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد : فهل هناك مجالات معينة للكتابة عنها في موقعكم ، أم هو يشمل شتى المجالات ..؟1 نقطة
-
عندما تبدأ شركتك الناشئة بالنمو، فأنّك على الأرجح ستبدأ في مرحلة ما بالبحث عن التمويل الجريء Venture Capital (أو ما يُعرف برؤوس/صناديق المال المُخاطر). يمتلك المستثمر الجريء القدرة على كتابة صكوك تساوي قيمتها الملايين من الدولارات، بخلاف المستثمرين الأفراد، أو من يُسمى بالمستثمر الملاك angel investor، الذي يكتب عادةً صكوك تتراوح قيمتها بين 10 آلاف إلى 100 ألف دولار. وهذا يعني أنّ المستثمرين الجريئين يدعمون نمو الشركات الناشئة من مرحلة البذرة seed stage حتى المراحل المتأخرة later stage. ولأنّ المستثمر الجريء يوظّف كميات كبيرة من رأس المال ويتوقّع عائدات محددة، فإنّ عملية الحصول على تمويل من هذا الذي يُدعَى بالمستثمر المؤسساتي ليست بالهيّنة. تتعامل حاضنة المشاريع Techstars كثيرًا مع الشركات التي تسعى إلى الحصول على تمويل، وفي هذا المقال سنناقش بعض الأمور التي يجب عليك معرفتها كصاحب شركة ناشئة يسعى إلى الحصول على التمويل الجريء. 1. المشاريع المؤهلة للتمويل الجريء يعتقد معظم مؤسسي الشركات بأنّ أفكارهم مذهلة وتستحق التمويل. والحقيقة هي أنّ أغلب الأفكار تستحق نوعًا من التمويل، وليس بالضرورة أن يكون تمويلًا جريئًا. تمتلك الشركات المختلفة إمكانيات مختلفة، ولذلك تختلف كميات رأس المال المنطقية للاستثمار فيها. فإذا كان المشروع التجاري صغيرًا، كمطعم مثلًا، بالإمكان الحصول على قرض مصرفي، ولكن في هذه الحالة لا يُعتبر تمويلًا جريئًا لأنّ الزيادة المحتملة في قيمة المال upside عادةً ما تكون قليلة. يسعى المستثمرون الجريئون إلى توظيف الملايين من الدولارات والحصول على أضعاف مضاعفة من العائدات على رأس المال. ولهذا السبب يركّز المستثمرون الجريئون، بالإضافة إلى المؤسسين، على حجم السوق. فإذا لم يكن حجم السوق كبيرًا كفاية، لن يقوموا بالتمويل. لذلك ينبغي لجميع الشركات فهم وتحديد حجم السوق قبل السعي للحصول على تمويل. ولا يعني هذا أنّ إنشاء شركة بحجم سوق صغير أمرًا خاطئًا، فما زال بإمكانك الحصول على التمويل، ولكن ليس بالضرورة أن يكون عن طريق المستثمرين الجريئين. 2. حجم الصندوق وحجم الصك يجب عليك أولًا معرفة كيف يكسب المستثمرون الجريئون المال قبل أن تسعى إلى الحصول على رأس المال الجريء. يمتلك المستثمرون الجريئون شركاء عموميين General Partners وشركاء محدودين Limited Partners. يقوم الشركاء العموميون بإدارة المال بكفاءة، ويساهم الشركاء المحدودون برأس المال ويصبحوا بعدها مستثمرين خاملين. يتربّح الشركاء العموميون في صناديق رأس المال الجريء بطريقتين؛ من خلال الرسوم الإدارية (عادةً ما تساوي 2% من حجم الصندوق)، ومن خلال ما يُدعى بـcarry (عادةً ما يساوي 20% من العائدات). يتم توزيع الباقي بعد إرجاع كامل رأس المال إلى الشركاء المحدودين. ولهذا لا يكسب المستثمرون الجريئون المال حتى يتم إرجاع كل المال الأصلي. الآن لا بد من أنّك عرفت المبدأ الذي يقف وراء أهمية فهم الرابط بين حجم الصندوق، وحجم الصّك الذي يكتبه الصندوق. فلو كان حجم الصندوق 150 مليون، ليس من المنطقي كتابة صك بقيمة 100 ألف، لأنّهم لن يكونوا قادرين على توظيف رأس المال بسرعة كافية (التمويل الجريء النموذجي مُعدّ لتوظيف كامل رأس المال خلال 4 سنوات). وبالمثل، ليس من المرجح لصندوق بحجم 150 مليون أن يضع 30 مليون في جولة التمويل الأولى (series A) لشركة واحدة. فإذا كنت بحاجة إلى تمويل أقل من مليون، من الأفضل أن تبحث عن رأس المال الجريء الذي يُطلق عليه وصف Micro VCs؛ أي صندوق بحجم يتراوح من 10-50 مليون تحت الإدارة. وإذا كنت تحتاج إلى جولة تمويل أولى تزيد عن 5 مليون، عليك البحث عن صندوق بحجم يزيد على 150 مليون. تحرّ حجم الصك النموذجي والمواضع المثالية للمستثمر الذي تفكر في الدخول في شراكة معه. 3. دورة الصندوق وسرعته في بعض الأحيان يتم صرف الصندوق بالكامل. في هذه الحالة يكون الشركاء قد قاموا بتوظيف جميع رأس المال وهم في مرحلة البحث عن أموال جديدة (استثمارات إضافية) لضخّها في صندوقهم، لكنّهم لا يقومون بأي تمويل جديد. وهذه الحالة معقدة، لأنّ الشركاء لا يزالون يجرون الاجتماعات مع المؤسسين، لكنّهم لا يقومون بأي تمويل جديد. وبالمثل، تمتلك الصناديق سرعة محددة لتوظيف رأس المال. على سبيل المثال، يمكن أن يقوم الصندوق بصفقتين series A كل فصل (3 أشهر). وإذا قام الصندوق بأربع صفقات بالفعل في هذا الفصل، فمن غير المحتمل أن يقوم بصفقة أخرى. كلا الحالتين غير واضحتين بالنسبة لمؤسسي الشركات، ولكنّها نمطية. لذلك يجب عليك كمؤسس أن تسأل دائمًا عن العدد النموذجي للاستثمارات التي يقوم بها الصندوق لكل فصل/سنة، وعدد الاستثمارات التي قام بها بالفعل في هذا الفصل/السنة. 4. التقديم الودي (Warm Introduction) عندما يمتلك مؤسس الشركة إمكانية تقديمه إلى المستثمر الجريء عن طريق شبكة اتصالاته، سيكون بذلك اجتاز اختبار المصداقية الأساسي الذي يجريه المستثمر. لقد أصبحت رسائل البريد الإلكتروني الباردة (المباشرة) أو ملاحقة المستثمرين الجريئين من الطرق غير النموذجية لكي يتم تعريفك بالمستثمر على الرغم من أنّها ما زالت تُستخدم في بعض الأحيان. يتوقع المستثمرون الجريئون هذه الأيام أن يقوم المؤسسون باستخدام شبكات الاتصال الخاصة بهم للحصول على فرصة لتقديمهم. لماذا؟ لأنّ ذلك يؤكّد ثلاثة أمور؛ فهم المؤسس لكيفيّة عمل المستثمر الجريء، قدرته على السعي للحصول على فرصة لتقديمه، والأهم من ذلك، يؤكّد أنّ التواصل موثوق عبر شخص يعرف المؤسس بالفعل. يعي المؤسسون الناجحون أنّ التمويل يتحقق عندما يكون المستثمرون الجريئون متحمسين للصفقة، وكذلك عندما يكونون قادرين على التحقق من جميع الأمور لتخفيف المخاطرة في دعم تلك الشركة المحددة. لذلك أحرص على أن يتم تقديمك من طرف شخص يثق فيه شركاء الصّندوق لكي تقلل بعض المخاطر. 5. رغبة المستثمر بالتعرف عليك يفضّل المستثمرون الجريئون التعرّف على المؤسس أولًا ومراقبة طريقته في التنفيذ وإحراز التقدم قبل أن يُقْدموا على التمويل. ولذلك لا يُكتب الصك في الاجتماع الأول، إلا إذا كان المؤسس رائد أعمال بماضٍ حافل بالنجاحات ويخشى المستثمر تضييع الصفقة. وكما ذكرت سابقًا، يسعى المستثمرون الجريئون إلى تقليل المخاطر. فإذا كنت مؤسسًا مستجدًا، ستقل تلك المخاطر عندما يتعرّف المستثمر على طريقتك في العمل ويراقب تنفيذك بمرور الوقت. أمّا إذا كنت مؤسسًا رائدًا في مجالك وعملت مع مستثمرين جريئين من قبل فستقلّ تلك المخاطر تلقائيًا. يستفيد المؤسسون الناجحون من اهتمام المستثمر في التعرف عليهم بضرب عصفورين بحجر واحد. فهم لا يبحثون عن التمويل فحسب، وإنّما عن شركاء يشاركونهم رحلة بناء الشركة. كما يدركون أنّه ليس كل الشركات، ولا كل الشركاء سواء، ويستخدمون هذا الموقف لمعرفة المزيد حول تلك الشركة أو ذلك الشريك ولعقد الصفقة إذا كان الاهتمام متبادلًا. 6. الشريك الأساسي يجب ألّا ننسى أنّ المستثمرين الجريئين بشر أيضًا، وأنّنا عندما نتعامل مع شركة، فإنّنا نتعامل مع شركاء فعليين. ويجب أن يتحمّس أحد الشركاء بما فيه الكفاية ليعقد الصفقة. هنالك العديد من الأمور التي تؤخذ في الاعتبار. أولًا، يركّز كل شريك على مجال واحد أو أكثر. مثلًا، إذا كان أحد الشركاء متخصّص في الشركات الناشئة المُوجّه للمستهلكين، فليس هنالك سبب يدفعه لكي يتحمّس حول شركة أدوات تطوير. وبصورة عامة، هنالك اختلافات في تخصّصات الشركاء، ومن المهم فهم هذا الأمر بصورة صحيحة. اطلّع على النبذة التعريفية لكل شريك على موقع الصّندوق، وادرس خلفيته. ما الذي قام بتمويله في الماضي؟ وما الذي أنجزه في حياته المهنية من قبل؟ عندما تطلّع على هذه الأمور مقدمًا ستوفّر الكثير من الوقت الذي ستضيّعه فيما لو اخترت الأشخاص غير المُناسبين. بعض الشركاء والممولين مستثمرون يركّزون على مجالات بعينها. أي أنّهم يركزون على سوق معيّن لمدة 12-18 شهرا. مثلًا، يركّز بعض الأشخاص على العملات التّشفيرية crypto currencies، أو الواقع الافتراضي virtual reality أو بعض الاتجاهات الحالية الأخرى. وبعض الشركاء لا يركّزون على اتجاه معيّن، ولكنّهم يركّزون بدلًا من ذلك على سوق متخصّص vertical market معيّن وبشكل دائم، مثل مشاريع البرمجيات كخدمة SaaS، التجارة الإلكترونية e-commerce، أدوات التطوير، إلخ. أمّا معظم الشركاء في صناديق التمويل الكبرى فيفضّلون الاستثمار في أكثر من سوق متخصّص، وبذلك يغطي الصندوق مدى واسع من القطاعات. وبالإضافة إلى مجالات التخصّص، فإنّ كل شريك له قدرة معيّنة. يأخذ معظم المستثمرين الجريئين في الصناديق الكبيرة مقعدًا في مجلس الإدارة ونادرًا ما يكونون قادرين على التعامل مع أكثر من 10 استثمارات بطريقة بنّاءة. وهذا الاتجاه يأخذ بالتغيّر إلى حد ما، لأن المستثمرين الجريئين لا يأخذون مقاعد في مجلس الإدارة في بعض الأحيان، لكنّ هذا الأمر مهم ويجب على المؤسسين أن يولوه اهتمامًا. فإذا كان الشريك يمتلك بالفعل العديد من الاستثمارات، من الممكن ألّا يكون قادرًا على القيام بتمويل جديد. مرّة أخرى أذكرّك بإلقاء نظرة على صفحة النبذة التعريفية للشريك. 7. عملية التمويل يجب على المؤسس أن يدرك أمرًا هامًا جدًا، وهو أن المستثمر الجريء يمتلك نهجًا معينًا يتخذه في عملية التمويل، وهناك أوجه تشابه واختلاف بين الشركات. تعتمد معظم الصناديق على اجتماعات الشّركاء للموافقة على التمويل. تُقام اجتماعات الشّركاء في يوم الإثنين عادةً، وتستغرق نصف يوم أو يومًا كاملًا. يناقش الشركاء خلال الاجتماعات عمليات التمويل الجارية والموافقة على التمويلات الجديدة. وهدفك كمؤسس أن تفهم كيفيّة الوصول إلى اجتماعات الشّركاء هذه، ومن ثم الحصول على موافقة على التمويل. قد تتطلب الصكوك الأساسية لبدء عمل جديد أو تأسيس شركة Seed Checks التي تتراوح قيمتها من 250 ألف دولار إلى 750 ألف دولار عددًا قليلًا من الاجتماعات قبل اجتماع الشراكة، أقل بكثير من صكوك جولات التمويل الأولى Series A وما فوقها. وبالنسبة للصناديق التي تكتب تلك الصكوك، قد تتطلب عملية التمويل من 2-3 اجتماعات قبل اجتماع الشراكة حيث يكون الهدف الحصول على شريكين متحمّسين. بعدها يمكن أن يحصل المؤسس (ويمكن ألّا يحصل) على دعوة لحضور اجتماع الشّركاء قبل الموافقة على التمويل. أمّا بالنسبة لتمويل المراحل المتأخرة Later Stages، سيتطلب الأمر اجتماعات إضافية قبل اجتماع الشركاء. وستشتمل خطوات التمويل على دراسة خلفية أعمق due diligence، اجتماعات مع شركاء إضافيين، بحوث متعمّقة تُجرى من طرف المحللين، محادثات مع العملاء، دراسة السوق، وغيرها من الأمور. وبشكل أساسي، تشكّل اجتماعات الشّركاء الخطوة الأخيرة قبل وثيقة الشروط في عمليات تمويل المراحل المتأخرة. 8. وثيقة الشروط Term sheet والتحقق المعمق من الخلفية Due Diligence يقوم المستثمر عندما يقرر تمويل شركة معيّنة بعرض وثيقة الشروط على المؤسس. تحدّد هذه الوثيقة جميع الشروط الاقتصادية والحاكمة في التمويل، وعادةً ما تتضمن على تقييم الشركة، حقوق المستثمر، تكوين المجلس، الأسهم المخصصة للتوظيف المستقبلي option pool، حقوق التصويت، وغيرها من الأمور. إنّ الغرض من وثيقة الشروط هي تغطية جميع الشروط المهمة للمشروع. ولهذا السبب توضّح وثائق الشروط الجيّدة كل شيء وتتجنّب المفاجآت التي تظهر بمجرد صياغة وثائق التمويل الكاملة. تختلف وثائق الشروط حسب المستثمر وهي معقّدة بعض الشيء، لذلك ستحتاج دائمًا إلى التشاور مع المحامين وتأخذ وجهة نظرهم حولها. وفي نفس الوقت، من المهم أن يفهم المؤسسون الشروط الأساسية وما الذي هم مقدمون على الاشتراك به. لذلك نوصي بشدّة قراءة كتاب Venture Deals الذي ألّفه كل من Brad Feld و Jason Mendelson لكي تفهم وثائق الشروط بشكل كامل. بعد أن تتم الموافقة على وثيقة الشروط وتوقيعها، تأتي عملية صياغة وثائق التمويل والتّحقق المُعمّق من الخلفية Due Diligence . بالنسبة للشركات في المراحل المتأخرة للنمو، يمكن أن تكون عمليّة التّحقق المُعمّق من الخلفية مُعتبرة وطويلة تستغرق 2-4 أسابيع. وواجبك هنا هو أن تكشف عن كل شيء. وّفر جميع المعلومات اللازمة، واستعد لجميع الشؤون المالية، اتفاقات العمل، العقود، مواد الملكية الفكرية، باختصار أي شيء وكل شيء يمكن تضمينه في هذه العملية. وهذه الأمر اعتيادي لا يقتصر على شركتك فحسب. وهذا هو ما يلزم للحصول على تمويل بملايين الدولارات من المستثمر الجريء. كانت هذه نظرة عامة ومتقدّمة حول بعض الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وقد تكون تجربتك الفعلية أكثر دقة وتنوعًا. الحصول على التمويل الجريء ليس بالأمر الهيّن، لكنّه من المفيد جدًا أن تعرف تفاصيل الأمر قبل أن تُقدم عليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Eight things you need to know about raising venture capital لصاحبه: Alex Iskold.1 نقطة
-
1 نقطة
-
أرى أنّ الحل هو تجنب الوصول إليها وذلك عبر مشاركة الرؤية بين الشريكين أو الشركاء، فكما ذُكِر في المقال، لابد أن يكون هنالك تقاطع بين الشركين أولها مستقبل الشركة بعد س من السنين. هذه النقطة تكشف إن كان الشريك مهتمًا بفكرة الشركة ومؤمنًا بها أم أنه ينوي جني المال فقط بأي وسيلة مثل تكبير المشروع وبيعه، وهذه نقطة مهمة جدًا تؤدي إلى خلافات مستقبلية بين الشريكين لأن كلًا منهما يسير في طريق منفصل. خلاصة القول، عليك التعرف على رؤية وتطلعات ومخططات الشريك في مرحلة التخطيط عند ولادة الفكرة وقبل الدخول في طور التنفيذ.1 نقطة
-
أهلأ بك، البداية الصحيحة هي أن تتعرف على جميع مجالات البرمجة كتعرف ثم تتخصص وتبحر في أحدهم الذي تجد نفسك ميال له أكثر وبنفس الوقت مطلوب في السوق.. بعدها تستطيع تحديد أي مقالات تتابع أو أي دورة تلتحق بناء على المجال الذي اخترته تخصص لك.. تكرر هذا السؤال كثيرًا لدينا فأرجو أن تطلع على الإجابات المتقاربة لسؤالك من خلال هذه الروابط بالتوفيق..1 نقطة
-
ما هو الحل في هذة النقطة: * فمثلًا قد يكون طموح أحدكما بالعمل في الشركة لعدّة سنوات فقط ومن ثم بيعها لكنّ الآخر يودّ أن يستمرّ بها طيلة حياته.1 نقطة
-
أهلًا @محمود عبد الحميد محمود كمستقل جديد باحث عن عمل فهناك أمور يجب مراعاتها لتتمكن على التميز لأخذ المشروع المعروض من بين العديد من المستقلين.. في البداية يجب أن يكون الملف الشخصي الخاص بك على منصة العمل الحر (سواء مستقل أو غيره من المنصات) جذابًا بما يكفي لجعل العميل يطلب مراسلتك.. الأعمال السابقة المتعلقة بمجال عملك هي أهم شيئ بعد النبذة التعريفية عنك.. فمن خلال قوة الأعمال السابقة تستطيع إقناع العميل أن طلبه عندك.. لأنك ببساطة إما لديك أعمال مشابهه لطلبه أو أعمال متقدمة أكثر من طلبه وفي الحالتين يعني أنك قادر على استلام المشروع.. الأمر الأخير هو تنسيق العرض المقدم على المشروع.. هنا ينبغي أن تكون قد قرأت تفاصيل المشروع جيدًا وتبتعد عن الكلام العام المتكرر بل استخدم الكلام الذي يريح الزبون ولا يجعله متشكك ومتردد من محتوى عرضك.. مثلًا نكتب "يمكنني برمجة موقع التجارة الإلكتروني المطلوب بالجودة العالية والمظهر الجذاب باستخدام لغات برمجه كذا.." ولا نقول "يمكنني تنفيذ مشروعك بالشكل المطلوب راسلني ولن تندم".. فهنا فهم الزبون أنك قرأت تفاصيل المشروع وتوصلت أن عليك بناء متجر الكتروني متكامل بينما لو استخدمت الألفاظ العامة سيفهم الزبون أنك تقدم لأي مشروع بنفس هذه الألفاظ وأنك لم تقرأ المطلوب أصلًا.. هناك عدة أمور يلزم مراعاتها على منصات العمل الحر ستكتشفها مع الوقت وبعد الانخراط مع الزبائن.. أتمنى لك بداية قريبة وكل التوفيق...1 نقطة
-
السلام عليكم تحيه طيبه وبعد تعتبر الخطة من الأهمية بمكان في أي مشروع وفي أي مجال فهى تعتبر بمثابة عمود الأساس الذي يبنى عليه العمل وتحقيق المطلوب والوصول إلى النجاح وهذا يعتمد على وضع الأهداف المراد تحقيهها بعد إنتهاء المشروع،وعمل دراسة للمنافسين في السوق ،ووضع خطط واهداف بديله تساند المشروع في حالة ضعفه،وأخيرا يجب متابعة التحليلات والتعليقات وتقيم المشروع بإستمرار لضمان نجاحه وتفادي فشله. دومت في خير1 نقطة
-
بارك الله فيك على المجهود الطيب في النقل و الترجمة. و لكن هناك من يتسلق على مجهود الغير فينسب المجهود كله لنفسه بدون استحياء. انظر هنا لتعرف حجم السفاهة: http://www.computer-wd.com/2017/03/freebsd-unix-like-info.html?showComment=1562563046812#c68299550859488442501 نقطة
-
سنتحدّث في هذا المقال عن الشريك المؤسس الغائب الذي يعود بعد نجاح شركتك النّاشئة، والذي يُسمّى أيضًا بـBoomerang Founder (أو الشّريك المُؤسّس الراجع)، وأتمنى أن يبني لديك الوعي الكافي لعدم الوقوع في هذا الفخ في مشاريعك المستقبلية. يمكنكم تشبيه الشريك المؤسس الراجع بحلقة Boomerang، ترميها بعيدًا فتعود إليك، بالمثل يرتدّ إليك هذا النوع من الشركاء بعد أن يغادرك، وغالبًا ما يلحق بك أذى بالغًا. فمثلًا، تبدأ بالعمل على تأسيس شركة ناشئة مع اثنين من أصدقائك، تكتبون مسودّة إلكترونية لحصص كل منكم في الشّركة، تطلقون على الشركة اسمًا، وربما تعتمدونه بشكل رسميّ، والآن أصبح لديكم مشروعكم الخاص. بعد مرور بعض الوقت قد يتوانى أحدكم في العمل، يلتحق بوظيفة أخرى، أو ببساطة يفقد الاهتمام، ربما وجد نفسه غير مناسب للشركات الناشئة، أيًا كان السبب فقد غادركم شريك ولا بدّ من الاستمرار بفريق أقل عددًا، أصبحتما مؤسسين اثنين في هذه المرحلة. كل الأمور على ما يرام، غادرنا أحد الأصدقاء الطيبين، هكذا يبدو الأمر لك ببساطة. تستمرّ أنت وشريكك المؤسس الآخر في العمل على إكمال ما بدأتماه لعام آخر، ويقل تفكيرك بالشريك المغادر، ربما لن تراه مجددًا، وقد يتناهى إلى سمعك انتقاله لمدينة أخرى للعيش فيها، يمضي الوقت وأنت مستمر في بناء وبرمجة مشروعك. أخيرًا، يثير عملك اهتمام بعض المستثمرين وتحصل على تمويل بسيط له، تبدأ ببناء قاعدة عملاء لمنتجك، وقد تحصل على تغطية إعلامية إن كنت محظوظًا، وتستمرّ أمورك بالمضيّ قدمًا. مفاجأة غير سارةبشكل غير متوقع ولم تحسب له حسابًا، يعود شريكك الرّاجع فجأة، لم توثّق مغادرته بشكل قانوني، شركتك الناشئة لم تكن شركتك "حقيقة" بعد؛ لذا لم يكن لديك أيّة قواعد تتعلّق باستحقاق المؤسّسين لأسهمهم founder vesting، إنها نهاية سائبة نتجت من عدم إيثاقك المحكم لها في البداية، عندما لم يكن لديك المال؛ الوقت؛ أو المعرفة لتقوم بذلك. الآن أنت مع شخص يعتقد أن الفكرة المجردة شيء له قيمة، لقد كان معكم في البداية إذن فهو "مؤسس"، والكثير مما قمت به في المشروع أثناء غيابه هو تجسيد "لأفكاره"، أنت "ترمي به خارجًا"، و"تتظاهر بأنه غير موجود"، بهذه الكلمات وهذه اللغة سوف يحادثك الشريك الرّاجع بعد غياب طويل. ستمرّ الآن بحالة من اثنتين: فعودة الشريك المرتد ستكون مصحوبة بنيّة حسنة أو سيئة. إن كانت نية شريكك حسنة، سيرغب بشكل عام بتسوية الأمور معك على الفور لقاء مقابل ما، قد يكلفك الأمر دفعة مالية، بعض الأسهم، أو مجرد جلسة عشاء لطيفة، وهذا النوع هو الأفضل من الشركاء الرّاجعين، وفي هذه الحالة غالبًا ما ستضطر لتسوية الأمور قانونيًا أن تتجاوز كبريائك بعض الشيء وتعترف بخطئك الفادح نتيجة عدم التوثيق منذ البداية، أنت بحاجة لإصلاح ذلك والحصول على اتفاق فوريّ ودائم، وما لم تتمكن من ذلك فإنك في الغالب تتعامل مع النوع الثاني من الشركاء الرّاجعين المُتعبين. لدى الشريك الرّاجع نوايا سيئة إذن ولن يقبل تسوية الوضع بمبلغ ماديّ أو ما شابه، فقد بدأ معك وأثبت استحقاقه في المشروع، ثم لوّح مغادرًا، لكنها مغادرة مؤقتة ينتظرك فيها لتحقق المزيد من النجاح والمكتسبات، والمزيد من القيمة للمنتج، ليظهر في وجهك فجأة بأكثر الأوقات حرجًا وتأثرًا بذلك، كابوس سيء ومن المحتمل أن يقضي على مكتسباتك أو على تمويل المشروع، فالمستثمرون يكرهون النزاع على الملكية وينفرون منه. يؤكّد العديد من مؤسسي الشركات الناشئة ممن مروا بتجارب مماثلة أن كلّ من يعود من الشركاء المؤسسين يمتلك نوايا سيئة، في النهاية سيخبرك المحامي "حسنًا، لم تكن هناك شركة على أرض الواقع بعد"، أو "لا يمتلك خصمك حججًا كافية لرفع دعوى قضائية وربحها" بمعنى "إذا قرّرت الدخول لأروقة المحاكم فأنت تمتلك احتمالًا أقوى لكسب القضية، وغالبًا سيخسرونها هم". وكما هو الحال مع كل القضايا القانونية ينبغي التفكير بالعالم الحقيقي الذي يختبئ وراءها، ففي الواقع ليس من المهم إن كانت مطالب المؤسس الرّاجع قانونية أو إن كان سيربح القضية، في النهاية فإن عقبة كهذه تهدّد بالقضاء على مشروعك كاملًا، وغالبًا سيكون ذلك قبل التوصل لحكم قضائي فيها. المغزى الذي أودّ إيصاله: إن كنت تعتقد بأنك لا تستطيع تحمّل السيناريو السابق فلا بد من القيام بالأمور بشكلها الصحيح منذ البدايات المبكرة، ابحث عن هيئة قانونيّة قويّة في بلدك ووثّق الشركة بشكل رسمي من البداية، واكتب اتفاقًا بين المؤسسين. إن لم يكن ذلك متاحًا فإليك حلّا بسيطًا: اكتب اتفاقًا مع شركائك المؤسسين بلغة واضحة وسلسة ووقّعوه فيما بينكم، احتفظوا بعدة نسخ فيزيائية عنه، تأكد من أن يتضمّن العقد بنودًا حول آليات استحقاق الأسهم التي تُنسب إلى كل شريك .في حال غادر أحدكم المشروع، وإن حصل ذلك احرص على توثيق مغادرته وأن العقود الموقعة بينكم لاغية وباطلة، وبأنهم تنازلوا عن حقوقهم وعن الملكية الفكرية لصالح الشركة، إن كان الشريك سيرفض الإمضاء على ذلك فأضف ما من شأنه إقناعهم بالتوقيع عليه. لا تترك نهايات سائبة وحرة في مشروعك، تأكد أنها سترتدّ عليك في أسوأ لحظة ممكنة. تُرجم وبتصرّف عن مقال The Boomerang Founder لكاتبه David Cohen.1 نقطة