لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/16/19 في كل الموقع
-
في الوقتِ الذي تكبر فيه إدارة الأعمال على الإنترنت بشكلٍ كبير، يتزايد عددُ العملاء الرّاغبين في دفع مبالغ كبيرة من المالِ للأشخاص الذين يمتلكون مهارةَ بناءِ المواقع. ربّما تكون قد تعلَّمت طريقة بناء موقعٍ بواسطة HTML و CSS، و لكن للأسف ذلك النّوع من المواقعِ لا يلّبي احتياجاتِ كُبرياتِ الشَّركات، بل لا تُلبِّي حتّى احتياجات مدوّنة في أيامنا هذه. هذا هو أهمُّ سببٍ يجعل من الضروريِّ لك أن تتعلَّم طريقة تحويل قالب html و css ساكِن إلى قالب ووردبريس متفاعِل. الموارد التِّي ستحتاجها لإكمال هذا الدّرسِ: قالب NeoBlog مصنوع من html و css. معرفة أساسيّة بأكواد ووردبريس. معرِفةٌ متوسِّطة بلغةِ PHP ومكتبة jQuery. ما سنقوم بإنجازه: قالب ووردبريس هو وسيلتُك لتغيير الشَّكل الخارجيِّ لموقعك. القالب يُمكن أن يقوم بتغيير كبيرٍ للشَّكلِ العامِّ لموقعك، حيثُ أنّه يوفِّر لك واجهة رسومِيَّةً عن طريق ملفّاتهِ. عِند إنشاء قالب ووردبريس عليك الانتباه للنقاطِ التاليّة: انتبه لاسمِ ملفّات القالب التي أنشأتها، في الوضع الافتراضي ووردبريس يتعّرف على أسماء ملّفات القالب الافتراضيّة مثلَ single.php و page.php لذا أنصحك بأن تتحقّق من اسم القالب الافتراضيِّ لووردبريس قبل أن تبدأ بتسميةِ ملفاتك الخاصّة. اطّلع على دليل ووردبريس من أجل بعض الدوالِّ، الوسوم أو بعضِ أكواد PHP لاستخدامها في ملفَّات قالبك، هذا الأمر سيبقيك على الطّريق الصحيح للوصولِ إلى الوظائف التي تريد من قالبك تنفيذها. في بعضِ الأحيان قد تحتاج بعضَ ملفّاتِ الـ jQuery لتحسينِ الشَّكل الخارجيِّ لقالبك أو لإضافة بعضِ الوظائف. ووردبريس لن يقوم بتوفير كلِّ شيءٍ لك. تأكّد من كتابة برمجيّةٍ بِهيكلة جيِّدة، خاليّةٍ من أخطاء PHP و HTML مصادقٍ عليه. استخدم CSS نقيّا مصادقًا عليه. اتبع دليل التصميم لتصميم الموقع ونُسوقِه. اعمل نُسخًا احتياطيّةً لملفّاتك. أنت لن تخسر شيئًا عند القِّيام بذلك. لذا وجب عليك دائمًا أخذ معايير وقائيّة عن طريق عمل نُسخٍ احتياطيّة لملفّات قالبك، الإضافات التي تستخدمها إضافة الى بعض الملفّات الأخرى التي تستخدمها في تطوير قالبك. لِمَ يتوجّبُ عليك أخذ ملاحظات حولَ PHP: PHP هي لغة برمجة لإنشاء مواقع ديناميكيّة متفاعلة. هي مستخدمة على نطاقٍ واسعٍ بسبب كونها لغة مفتوحةَ المصدر وهي مناسبة لك كونك تستطيع تضمينها داخل وُسوم HTML. تّمت كتابة ووردبريس باستخدام لغة PHP ومثلَها يُعتبر سكريبت ووردبريس مفتوحَ المصدر مصادقٌ عليه من طرفِ مبادرةِ المصدرِ المفتوح. بعض أجزاء برمجيّة ووردبريس المكتوبة بلغة PHP متعارضة في نسقها لذا وجب أن تكونَ لديك معرفة بأساسيّات لغة PHP. على كلِّ حالٍ لست مضطرًّا لأن تكون مطوِّر مواقع PHP لكي تتمكّن من إنشاءِ قالب ووردبريس، كلُّ ما ستحتاجه هو امتلاك قاعدة قويِّةٍ في لغات HTML، CSS، و JavaScript مع خلفيّة عن أساسيّات PHP. مخطّط العمل: أوّلا، سنقوم بالتعرّف على الملفّات التي سنحتاجها لبناء قالب ووردبريس مُتكامل. الخطوة التاليّة ستكون البدء بكتابة الأكواد داخل كلِّ ملفٍّ من ملفّات القالب. طيلة الطريق، ستكون هناك دوالّ قد لا تبدو واضحةً بالنّسبة لك. في هذه الحالةِ دليل ووردبريس سيُصبح أحسن صديقٍ لك. بعد الانتهاء من إنشاء القالب سنقوم بإضافة المحتوى إليهِ للتأكّد مِن أنَّ البرمجيّة تعمل بالشكل المطلوب على موقعك. فلنبدأ للبدءِ بتحويل قالب NeoBlog لقالبِ ووردبريس فلنقم أوّلًا بإنشاء مجلّدٍ في المسار content/themes. ستجده بداخل المجلّد الذي نصَّبت به ووردبريس. خذ في الحُسبان أنَّ اسم المجلَّد يجب أن يكون نفس اسم القالب الذي تريد إنشاءه. في هذا الدّرس قمت بتسمية قالبي NeoBlog. الجزء الأوّل: 1. ملفّات القالب بالمقارنة مع قالب HTML و CSS ساكن، قالبُ ووردبريس يحتوي على العديد من الملفّات. هذه الملفّات هي مَن تحتوي على الأكوادِ التِّي تجعلُ قالب ووردبريس يعمل. للقيامِ بذلك قم بإنشاء الملفّات التاليّة داخل مجلّدِ قالب NeoBlog: مجلّد CSS: هذا المجلّد سيحتوي على جميع ملفّات التنسيقات، قم بنسخهِ من مجلّد قالب HTML وCSS NeoBlog. مجلّد الخطوط: هذا المجلّد سيحتوي على جميع الخطوط الخارجيّة المستخدمة في التصميم. قم بنسخه أيضًا من مجلّد قالب HTML وCSS NeoBlog. مجلّد الصُّور: هذا المجلّد سيحتوي على جميع الصّور المستخدمةِ في التّصميم مثل الشعار وغيره. قم بنسخه أيضًا من مجلّد قالب HTML وCSS NeoBlog. مجلّد جافا سكريبت: يحتوي كلّ ملفّات جافا سكريبت المستخدمة في قالبنا. هذا المجلّد أيضًا قم بنسخه من مجلّد قالب HTML وCSS NeoBlog. header.php : هذا الملّف سيحتوي على أكواد القِسم الرأسيِّ للقالب. footer.php : هذا الملّف سيحتوي على أكواد القِسم السفليِّ للقالب. index.php : هذا هو الملفّ الأساسي للقالب، سيحتوي على أكواد المنطقة الرئيسيّة للقالب كما سيحدّد مِن أين سيتّم تضمين الملفّات الأخرى. functions.php : هذا الملّف سيتصرّف كإضافة ووردبريس، بحيث أنّه يضيف مميّزاتٍ و خصائص للقالب. single.php : سيحتوي على نسق صفحة عرض المقال. page.php : سيحتوي على نسق صفحة ووردبريس. page-about.php : هذا الملفُّ عبارة عن نموذج مقالٍ خاصٍّ يأتي مدمجًا داخل ووردبريس، يُستخدم هذا النموذج عادة لجعل صفحةٍ أو مجموعة صفحاتٍ تُعرض بشكلٍ مختلفٍ عن الشّكل العام للصّفحة في القالب. في حالتنا سنقوم بإنشاء نموذجٍ خاصٍّ لصفحة “عن الموقع”. page-contact.php : نوع آخر من النّماذج المدمجة مع ووردبريس. هذا النّموذج سيتم استخدامه لِعرضِ استمارة “تواصل معنا” للصّفحة التي تم تحديدها. content-search.php : هذا الملفّ يحتوي على حلقة تِكرارٍ تقوم بعرض نتائج البحث. search.php : هذا الملفّ مسؤولٌ عن عرضِ صفحات نتائج البحث. searchform.php : هذا الملفّ سيحتوي على نسقِ استمارة البحث. comments.php : هذا الملفّ سيحتوي على الكود المسؤول عن عرضِ التعليقات. sidebar.php : هذا الملفّ سيحتوي القائمة الجانبيّة. 404.php : هذا الملفّ سيحتوي على صفحة الخطأ التي ستعرض نصَّ “لم يتم إيجاد نتائج مطابقة” و سيتّم التوجيه إلى هذه الصّفحة عندما لا تكون نتائج الاستعلام المطلوب موجودة بقاعدة البيانات. style.css : هذا الملفّ سيحتوي على تنسيقات و معلومات قالبنا NeoBlog. Screenshot : صورة بصيغة png تقوم بعرضِ تصميم القالب أو عنوانه. طيلة هذا الدّرسِ سنقوم بإضافة أكوادٍ لهذه الملفّات تتضّمن قوائم، مُعلِّقات، حلقات تِكرار وَوِدجت. الخطوة 1.1- نسخ الملفّات الضرورية لقالب ووردبريس NeoBlog بدايةٌ قم بنسخِ مجلّداتcss, fonts, images و js من مجلّد قالب HTML وCSS NeoBlog و ألصقها في قالب ووردبريس NeoBlog. الخطوة 2.1- تسميّة قالبك ووردبريس عن طريق style.css قبل البدءِ بالعمل على ملفّات القالب، فلنقم أوّلًا بشبك ملفّات تنسيق قالب HTML وCSS NeoBlog داخل ملفِّ قالبنا NeoBlog لووردبريس. بداية أنشئ ملفَّ style.css ثمّ ألصق الكود التّالي بداخله. /* Theme Name: NeoBlog Theme URI: https://1stwebdesigner.com/ Author: Sam Norton Author URI: https://1stwebdesigner.com/ Description: A Simple Blog Theme for 1stwebdesigner.com Version: 1.0 License: GNU General Public License v2 or later License URI: http://www.gnu.org/licenses/gpl-2.0.html */ @import url("css/reset.css"); @import url("css/bootstrap.css"); @import url("css/style.css"); لا شيء معقّدٌ هنا، هذا الكود يحتوي معلوماتٍ عن القالب مثل اسم القالب، المؤلِّف، رابط موقع المؤلِّف وغيرها. جميع المعلومات مُضمّنة داخل وسم تعليق. هذه المعلومات ستُسهِّل التعرّف على القالب أثناء التنصيب. يحتوي هذا الكود أيضا على مجموعةٍ وُسوم @import وظيفتها استدعاء ملفّات CSS الخاصّة بقالبنا من مجلّد CSS الذي سبق وأن أنشأناه من قبل. الخطوة 3.1- إنشاء صورة مصغّرة للتعريف بالقالب الآن وبعد أن أعطينا اسمًا لقالبنا عبر ملفِّ style.css، فلنقم بإضافة صورة تعريفيّة للقالب. بداية قم بإنشاء صورةٍ بأبعاد 880*660 بِكسل عن طريق فوتوشوب ثم بعد ذلك أضف لها عنوان القالب، تعريفٌ مختصر واسم مؤلِّف القالب. في الحقيقة هذه الصورة ستُعرض بأبعاد 387*290 بِكسل في لوحة تحكّم المدير ولكّننا تعمّدنا إنشاءها بحجم مضاعف حتى تظهر بشكل أوضح على الشاشات الفائقة الدّقة HiDPI. بعد ذلك قم بحفظِ الصورة بامتداد png داخل المجلّد الرئيسي لقالب NeoBlog لووردبريس. الخطوة 4.1- تفعيل القالب بعد إضافتنا للصورة فلنقم الآن بتفعيل القالب. لكن قبل تفعينا للقالب، ولِكي نقوم بالتحقّق إن كان يعمل أم لا، فلنقم بإنشاء ملّف index.php فارغ داخل المجلّد الرئيسي لقالب NeoBlog لووردبريس (لا تقلق، سنضيف الأكواد المناسبة لهذه الصّفحة لاحقًا). الآن دعنا نُفعِّل القالب من خلال لوحة تحكُّمِ المدير عن طريق اختيار مظهر< قوالب ثمّ بعد ذلك نضغط على زرِّ تفعيل. إن أردت التحقّق أنَّ القالب يعمل، كلُّ ما عليك القّيام به هو التوجّه إلى الصفحة الرئيسّية وستلاحظ ظهور صفحةٍ بيضاء فارغة وهذا راجع إلى أنّنا لم نقم بعد بإضافة أكواد لصفحة index.php. أهمُّ المشاكلِ التي قد تواجهك خلال هذا الدّرس خلال تجريبك لهذا الدّرس ، قد تواجهك مشاكل أثناء دمج أكواد PHP مع أكواد HTML. يجب عليك دائمًا التحقّق مرّتين من أكوادك، أحيانًا قد تنسى غلق حلقة التّكرار “while” أو غلق الشّرط “if”. مثلًا في الكود أسفله هناك خطأ حيث أنّنا نسينا إغلاق شرط “if”. <?php if ( have_posts() ) { while ( have_posts() ) { the_post(); // // Post Content here // } end while; } // end if supposed to be here ?> لكنّنا قمنا بإصلاح ذلك هنا: <?php if ( have_posts() ) { while ( have_posts() ) { the_post(); // // Post Content here // } end while; } // end if supposed to be here ?> عليك أيضًا الانتباه عند نهاية كوده PHP لغلقِه بواسطة وسمِ الإغلاق، إن نسيت ذلك فإنّ الكود الخاصّ بك قد لا يعمل عندما يتداخل مع أكواد HTML. إن أردت أن تتعلّم إضافة وظائف أخرى لموقعك فعليك بالاطلاع على دليل ووردبريس . ماهي حُدود هذه السلسلة ؟ رغم أنَّ هذا الدّرس يعطيك مدخلًا لكيفيّة إنشاء قالبك الخاص، إلَّا أنّ لديه حدودًا، فهو سيعلّمك فقط استخدام المميّزات الأساسيّة لإنشاء قالب مدوّنةٍ مثل القائمة الجانبيّة، التذييل، صندوق البحث، قائمة المقالات، الصورة البارزة وغيرها. ملخص الجزء الأوّل جميل! لقد أكملنا الجزء الأوّل من هذا الدّرس. لقد تعلّمت طريقة تضبيط ملفّات القالب، ما يجب عليك تفاديه، بعض النقاط التي وجب عليك البحث عنها، إضافةً إلى الخطوات الواجب إتّباعها لإنشاء قالب ووردبريس. ملفّ HTML مجهّز الآن للبدء بتحويله إلى مجموعة ملفّات ستُشكّل قالب ووردبريس. في الدرس القادم سنعمل على هذه الملفّات ونضيف لها بعض الدّوال لجعل قالبنا يدعم بعض الوظائف. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Convert a Static HTML Template into a Responsive WordPress Theme1 نقطة
-
أنا مستقلة جديدة فلا أعمال في معرض أعمالي وتقدمت لأكثر من عرض وأنا على ثقة بمقدرتي على انجاز هذه الأعمال لكن وبكل أسف لم تتح لي فرصة بل على العكس هناك من أصحاب المشاريع من "استبعدني" في تاريخ كل منا هناك أول مرة، وأنا دخلت لمستقل للاستفادة من مهاراتي وتطوير ذاتي، ولكن لابد من أول مرة. تحياتي للجميع1 نقطة
-
لا يمكن الحكم بين النظامين بصفة قطعية، فلكل محاسنه. الماجنتو يعتبر نظام إدارة محتوى مختص في بناء المتاجر الإلكترونية أما الووردبرس فلإستعمالات أوسع. الووكومرس ينصح به لمن لا يملكون خبرات برمجية كبيرة1 نقطة
-
الماجنتو هو عبارة عن منصة إلكترونية لبناء المتاجر على الإنترنت مفتوحة المصدر، أول إصدار للماجنتو كان خلال عام 2008 ومنذ ذلك الحين عرف تطورًا ملحوظًا حيث أصبح منصة التجارة الالكترونية الأكثر شعبية في العالم بأكثر من 250,000 متجر في جميع أنحاء العالم ما يمثل حوالي 30% من إجمالي حصة السوق. بسبب كِبَر النظام الاقتصادي للماجنتو فإنه من السهل أن تختلط الأمور على المستخدمين الجدد، لذلك نسعى من خلال هذا المقال أن نعطي للقارئ لمحة عامة عن مختلف طبعات، إصدارات وموارد الماجنتو المتاحة للمساعدة في بناء المتاجر الالكترونية. نهج بناء المواقع الالكترونية للماجنتو يمكننا تقسيم بناء موقع أو متجر إلكتروني جديد على الماجنتو إلى نوعين إثنين: بناء موقع إلكتروني أو علامة تجارية جديدة كليًا من الصفر. ترحيل متجر إلكتروني قائم على منصة إلكترونية مختلفة إلى منصة ماجنتو. 1-بناء علامة تجارية جديدة كليًا على الماجنتو يتميز الماجنتو بقابليته للتوسع، هيكله المتكون من وحدات مختلفة، و إحتوائه على كل الوظائف التي يَتَطلبُها بناء موقع إلكتروني على الإنترنت من إدارة للمنتجات والعملاء، إدارة للمبيعات، معالجة عمليات الدفع، التقارير، إدارة المخزون، الفهرسة وغيرها من الخصائص. كل هذه الوظائف يمكن تمديدها وضبطها لتناسب احتياجات المستخدمين، لكن في بعض الحالات يكون هناك حاجة إلى بعض أعمال التطوير و البرمجة حسب درجة تعقيد الاحتياجات. يملك الماجنتو قاعدة خلفية كبيرة من وكالات الماجنتو ومقدمي الخدمات كطرف ثالث لذلك نجد الآلاف من الملحقات التي يمكن الاختيار بينها لإضفاء اللمسة الشخصية على المتجر أو لربط المتجر بطرف ثالث كمحركات الدفع وأنظمة تخطيط موارد الشركات (ERPs). يختلف سعر هذه الملحقات بحسب درجة تعقيد المتطلبات مع أن العديد منها متاح مجانًا. كما أن هنالك العديد من وكالات البرمجة والمبرمجين المستقلين المتخصصين في برمجة الخدمات المتخصصة للماجنتو. 2-ترحيل متجر إلكتروني قائم على منصة إلكترونية مختلفة إلى منصة ماجنتو يمتلك أصحاب المتاجر الإلكترونية على المنصات الأخرى عديد الأدوات التي تسمح لهم بترحيل البيانات بكل سهولة إلى الماجنتو مثل Cart2Cart لتحويل متاجر الووكومرس (WooCommerce)،أداة التحويل من شوبيفاي إلى الماجنتو (the Shopify to Magento migration tool) أو المستورد الشامل لماجنتو (MAGMI) في الحالات العامة. تسمح هذه الادوات بنقل بيانات المبيعات والمنتجات، لكن يبقى من اللازم تخصيص و برمجة مظهر المتجر على الإنترنت وإضافة الملحقات الأساسية لتلبية احتياجات المستخدم. لذلك من الأفضل إسداء المهمة لمبرمج ماجنتو للقيام بالعمل و تجهيز المتجر في فترة وجيزة. إصدارات الماجنتو تدعم منصة الماجنتو كل من الإصدارين ماجنتو 1 و ماجنتو 2 ماجنتو 1 تعتبر هذه النسخة من ماجنتو الأكثر استقرارًا على الرغم من كونها تعتبر قديمة بعض الشيء بكونها أصدرت منذ عشر10 سنوات مضت. كما أنها تعتبر النسخة الأكثر شعبية لماجنتو حيث أن ماجنتو2 يجد صعوبة في مطابقة هذه الشعبية. تقترب هذه النسخة من نهايتها حيث ينتهي الدعم الرسمي لها بأواخر العام الحالي. لذلك البدء باستخدامها يعتبر مخاطرة نوعًا ما ومع ذلك فهي تعتبر أسهل طريقة للبدء باستخدام ماجنتو من حيث سهولة التثبيت وسلاسة الهندسة العامة.ونتيجة لذلك فمن المرجح أن يواصل المجتمع المحلي دعمها لفترة طويلة. علاوة على ذلك، هناك العديد من الادوات التي تساعد في ترحيل التعليمات البرمجية والبيانات الخاصة بمتاجر ماجنتو 1 إلى ماجنتو 2. ماجنتو 2 تم إصدار هذه النسخة من ماجنتو خلال عام 2015.لم تكن هذه النسخة ناضجة كسابقتها إلا ان شعبيتها عرفت نموًا متزايدًا خاصة بإصدار التحديثات الأخيرة التي تسمح بتطوير المتجر وتخصيصه بسهولة و تنظيم أحسن من ماجنتو1. ومع ذلك، فيعتبر هذا الإصدار أكثر تعقيدًا من سابقه حيث يتطلب جهدًا لتثبيته و مزيدًا من الخبرة الفنية لفهم مبدأ عمله مما قد يحرج المستخدمين الجدد. تحتوي هذه النسخة على مئات الملحقات مما يجعل من السهل إيجاد الملحقات التي تلبي احتياجات المستخدمين. لكن نجد أن هذه الملحقات تعتبر مرتفعة السعر قليلًا مقارنة بسابقتها نظرًا لزيادة الخبرة التقنية اللازمة لبنائها.أيضًا نجد أنه على النقيض من ماجنتو1 تدعم هذه النسخة أحدث التقنيات مثل PHP 7 مما ينتج عنه تحسّن كبير في الأداء، ضغط الصور، تحسّن التخزين المؤقت للمتصفح، والقدرة على استخدام التخزين المؤقت دون الحاجة إلى تثبيت برنامج طرف ثالث، مما يتيح لك توفير تجربة حديثة للإنترنت لعملائك منذ البداية. طبعات الماجنتو كل من إصدارات ماجنتو 1 و 2 على حد سواء تأتي في طبعتين: المجتمع والمؤسسات (Community and Enterprise). وكل طبعة تهدف إلى شريحتين مختلفتين من المستخدمين. 1-ماجينتو المجتمع/مفتوح المصدر هي طبعة مجانية توفر الاحتياجات الأساسية لمنصات التجارة الإلكترونية، تحتاج هذه الطبعة لبعض البرمجة لتوافي احتياجات المستخدم، تعتبر هذه الطبعة الخيار الموصى به للتجارة الصغيرة أو مُبتدئي التجارة الالكترونية. تم تغيير اسم هذا الإصدار الثاني لماجنتو لتصبح ماجنتو المصدر المفتوح (Magento Open Source) لجعل المنصة أكثر انفتاحًا و لجذب المطورين عبر تسليط الضوء عن كونها مفتوحة المصدر. 2-طبعة المؤسسات (Enterprise) تأتي طبعة المؤسسات مدعومة من شركة ماجنتو الرسمية ومشتملة على كل الخصائص و الميزات. تتفوق هذه الطبعة عن نظيرتها في التعامل مع المتاجر الكبيرة وفي الأداء أيضًا. مع ذلك فإن الدعم الفني يعتبر محدودًا ويتعين استئجار فريق خاص من المطورين لتفعيل و برمجة الخصائص المتقدمة. تعتبر هذه الطبعة الخيار الامثل لأصحاب المتاجر الكبيرة. هناك المئات من المتاجر التي تعمل بهذا الاصدار على الإنترنت. على الرغم من إعتبار هذا الخيار مكلفًا بعض الشيء إلا أنه يستحق تكلفته لإعطاء أفضل تجربة تسوق للعملاء. يقدم ماجينتو 2 خيارًا إضافيًا كان يشار إليه سابقًا باسم طبعة المؤسسات على السحابة (Enterprise Cloud Edition)، والتي يتم استضافتها و إدارتها مباشرة من قبل شركة ماجنتو. على العكس من طبعة المؤسسة التقليدية التي يتم استضافتها من العميل الخاص أو من قبل طرف ثالث. ويشار لكل من طبعة المؤسسة (المحلية) وطبعة السحابة الآن باسم ماجينتو التجارة (Magento Commerce). تسعى الشركة من خلال هذا الجهد إلى ترقية طبعة ماجنتو على السحابة على حساب الطبعة المحلية. المصادر يوجد عديد المطورين والوكالات الذين يقدمون خدمات برمجة وإستشارات ماجنتو في جميع أنحاء العالم، لكن العثور على المحترفين ومن يمكن الإتكال عليهم في إنجاز المشاريع يُعتبر صعب المنال، لذلك تُبقي ماجنتو على دليل معتمد يحوي كل المطورين والشركاء المعتمدين رسميًا. مطوري ماجنتو المعتمدين هم المطورون الخبراء الذين لديهم خبرات واسعة ومعارف عميقة حول المنصة حيث يمكن إئتمانهم لإنشاء المتاجر كما يتصورها الزبون. مطورو ماجنتو المستقلون هم أفضل خيار للمشاريع الصغيرة أو للذين يودون إدارة وتتبع مشاريع التطوير مباشرة. بدلًا من ذلك، يمكن انتداب شركة تطوير مختصة بالماجنتو . قد يكون هذا الخيار أكثر تكلفة بكثير من توظيف فريق من المستقلين لكن شركة ماجنتو توصي بهذا الخيار للشركات الكبيرة التي تتطلب فريقًا خاصًا للدعم والتطوير أو المشاريع ذات مواعيد نهائية يجب احترامها. ماجنتو هنا ليبقى يعتبر ماجنتو بكل أطيافه منصة تجارة إلكترونية صلبة. الآن وبعد معرفة ما يلزم لبناء متجرعلى ماجنتو، حان الوقت للإنضمام إلى عالم الماجنتو. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Intro to Magento: Navigating the Top eCommerce Ecosystem لصاحبه DANIEL CUEVAS ZAMORA1 نقطة
-
أرى أنه عليك في البداية أن تحدد بكل دقة فئة جمهورك المستهدف سواء من الفئة العمرية هل المراهقين الشباب أم كبار السن أم الباحثين في التاريخ مثلا، هل تخاطب أهل تونس أم جمهور العالم العربي أم الأجانب والسائحين في العالم، حتى تستطيع أن تخاطبهم بلغتهم الخاصة، وتعرف ما هو نشاطهم على الشبكة العنكبوتية ومالذي ينشرونه، ومن أين يحصلون على معلوماتهم. المسألة الثانية متعلقة بمحتوى الڤيديوهات التي تقدمها يجب أن تكون فريدة ومتميزة، غير مكررة أو نمطية، بداية من الألوان المستخدمة والشعار، الجرافيكس، الموسيقى، الخلفيةوالتصميم، وصولا للمعلومات والأحداث التاريخية التي تقدمها وكيفية دمجها مع بعضها البعض بشكل جذاب يتناسب مع إيقاع الحياة السريع وغير ممل. حاول أن تضفي حسا من الفكاهة والمتعة والتسلية على المادة التي تقدمها، بعكس الصورة الذهنية السائدة عن المواد الثقافية والتاريخية أنها تتسم بالطول والثثقل والملل، بالعكس كن مختلفا واجعلها مادة خفيفة تتناسب مع سرعة العصر الذي نعيشه وفي الوقت ذاته قيّمة ومثمرة. أبدا لا تنسخ ڤيديوهات موجودة بالفعل بل يجب أن تكون لك شخصية ظاهرة في قناتك وإضافة جديدة ينتظرها جمهورك بشغف. اختر اسما سهلا للتذكر والحفظ. اختر صورا براقة وملفتة للنظر ومعبرة لڤيديوهاتك. اختر عناوينا مناسبة للڤيديوهات. جودة الڤيديو من حيث الصورة، الألوان، الصوت الواضح، استخدام المؤثرات الصوتية والكاميرا المستخدمة في تصويره. لا تنقطع عن جمهورك وليكن لك جدول محدد تبث فيه ڤيديوهات على فترات متقاربة. أدمج ما بين الحديث والجديد ،وليكن لك إسقاطاتك الخاصة باستخدام الأحداث التاريخية على الواقع والملابسات التي نعيشها بالفعل في عالمنا العربي. استضف شخصيات شاهدة على العصور السابقة أو متخصصة في هذا المجال أو عاشت بنفسها قصصا وأحداثا. أبرز كل ما هو جميل عن البلد الذى تتحدث عنه من الناحية الجمالية والسياحية، وقدم معلومات ثرية عن أهم المعالم السياحية والمزارات التاريخية من خلال الزيارات الحية لها ولا تنسي الحس الفكاهي مرة أخرى. تفاعل مع مشاهديك وكأنهم عائلتك الخاصة من حيث التعليقات والرد السريع والاستجابة للنقد.1 نقطة
-
دخلتُ مجال العمل الحرِّ بمحضِ المصادفة. استقلتُ من وظيفتي في العمل في إحدى المكاتب وبدأتُ في البحث عن وظيفةٍ أخرى. خطّتي بعد استقالتي كانت أن أذهب للمكتبة العامة (لا داعي للضّحك فقد كان ذلك في التسعينات) لتعلّم كيفية كتابة سيرةٍ ذاتية، وُظِّفت فور انتهائي من الدراسة لذلك لم يكن قد سبق لي كتابة واحدةٍ من قبل. شيءٌ غريبٌ حدث لي قبل أن أذهب للمكتبة، تلقَّيتُ مكالماتٍ من عملاءَ للمكتب السابق يريدون معرفة جهة عملي الجديد. كنت أقدِّم خدمةً جيّدةً لعملائي وكانوا يُقدّرون ذلك كثيرًا لذا قرروا أن يتركوا المكتب الذي لم أعد أعمل به وينقلوا أعمالهم لمكان عملي. بعد 3 أو 4 مكالمات من هذا النوع - والتي تلقيتها في اليوم اللاحق لاستقالتي مباشرة- اشتعلت في رأسي فكرة: ذلك القرار هو الذي قادني لطريق العمل الحرّ الذي أعمل به منذ 17 عامًا. لا يوجد ضمان لنجاحك في العمل الحر، لكن هذه الخطة يمكن أن تساعدك، ليس فقط لكسب المال، بل للاستمتاع بعملك الذي تبنيه، ولأنك رئيس نفسك الآن؛ إذا عملت في شيء لا تحبّه فهو خطؤك أنت ومسؤوليتك. الخطة الرئيسية للنجاح في العمل الحراستخدام العلامات التجارية لا يقتصر على الشركاتالتسويق لا يكون فقط بواسطة شعارك الرّنّان، هذا الشعار هو علامة توضع على كرت عملك أو موقعك الإلكتروني لا أكثر. وأنت تعمل عملًا حرًّا، أنتَ شعارُك! فأيُّ شيء تفعله، تقوله أو تشاركه هو جزء من تسويقك لنفسك. النّجاح في العمل الحر يستدعي منك أن تبرز وتظهر، وذلك يكون بأن تحكي قصتك، وتكون "أنت" في المقالات، الفيديوهات، عروض ورسائل التسويق، النشرات الإخبارية وأيِّ شيءٍ آخر. يمكنك أن تسوِّق لنفسك أيضًا بنشر قصص عملائك الذين أشادوا بالعمل معك. قد تجد نفسك منجذبًا لفكرة أن تكون لشركتك قوانين ومبادئ وتوجيهات صارمة وأن تظهر الشركة بمظهرٍ منضبطٍ ومثاليٍّ للغاية، وقد تعتقد بأنه لكي تكون محترفًا فيجب أن يعكس مظهرك ذلك أيضًا، لكنَّ الأمرَ ليس كذلك. كلّما أصبحت شخصًا جديرًا بالثقة وحقيقياً كلّما أصبح علامتك التجاريّة أقوى. لا تخشَ أن يكون لك صوتُكَ ورأيُكَ المتفرِّدين المتميِّزين. تدورُ عجلةُ عملك عندما تكونُ "أنت" ولا شيء سواك، عندما يسطعُ نورُ حقيقتك ويعم الأرجاء، كشعلةٍ نورٍ في عصر ظلام. أثر ذلك –أي كونُك أنت بكلِّ ما فيك من تفرُّد- ستراه عندما تجذب لعملك الأشخاص الصّحيحين الذين تريد فعلًا العمل معهم. انتق من تتعامل معهمأقولُ "لا" كثيرًا لعملاءٍ محتملين، وذلك لعدة أسباب: قول "لا" يعني أنني ملتزمٌ تمامًا بالعمل الذي أقوم به الآن، ويعني أن العملاء الذين أعمل معهم في الوقت الحالي يحصلون على كامل اهتمامي وكلِّ ما أستطيع تقديمه من كفاءةٍ وإبداع، لذلك فإنهم على الأرجح سيعودون للحصول على المزيد.قولُ "لا" يعني أنني لا أضع نفسي تحت ضغطٍ غير عقلانيٍّ وغير مدروس يضطرني للعمل 20 ساعةً في اليوم.قولُ "لا" ربما يسبب نقصانًا في العائد المالي على المدى القصير، لكنه أيضًا سيجعل عملائي راضين جدًا عمّا أقدمه فيسوّقون لي في المستقبل، مما يعني المزيد من العوائد.قولُ "لا" لا يعني بالضرورة أنني أرفض الزبون؛ إنه يعني فقط أنني لن أعمل لصالحه الآن، ربما في المستقبل عندما يسمح لي جدول أعمالي بذلك.قول "لا" يعني أحيانًا أنني أشعر أن العميل من الصعب التعامل معه وأنني لن أجد راحتي في ذلك، وبالتالي لن يرتاح هو أيضًا.لا أقبل المشاريع التي أشعر أنها لن تسير على ما يرام لأنها غالبًا لن تسير على أحسن وجه، أثق في حدسي للغاية. بالتأكيد هناك أوقاتٌ لا يكون فيها الرفض وقول "لا" خيارًا من الأساس (عندما تكون تحت ضغط أزمةٍ مالية مثلًا) لكن طالما تملك خيارًا، تستطيع قول "لا" لكل ما لا ترى أنه يخدمك ويعود على عملك بالفائدة. بشكلٍ عام، عليك أن تعمل في اتجاه رؤيتك الخلّاقة وعدم فعل ما لا يخدمها. أما إن كنت لا تملك الخيار، افعل ما يجعل عجلة عملِكَ تستمرُّ في السير والدوران. اسعَ جاهدًا أن تنتهج منهج السير تجاه رؤيتك، لكن تعلّم أن تتعايش مع الضغوط التي لا تخدمها إذا اضطررت للعمل تحت وطأتها، وهذا يقودنا للنقطة التالية: اعرِف غايتك جيداتحديد دافعك للقيام بعملك يساعدك بشكلٍ عظيم على اتّخاذ القرارات. اعرِف غاياتك حتى تستطيع أن تتخذ القرارات الصحيحة وتلتقط الاختيارات الصائبة وتحدّد ما الذي ينبغي عليك مشاركته، إيقافه، أو الاستمرار في فعله. اسأل نفسك هذه الأسئلة: ما هي مبادئ عملك؟ما هي رؤيتك وأهدافك فيما يتعلق بعملك؟ما الذي يجعلك متفرّدًا ومختلفًا عن المستقلين الآخرين الذين يملكون نفس مهاراتك؟ما الذي تريد تحقيقه لذاتك، وماذا تريد أن تقدم لعملائك؟حدسُكَ مؤشّرٌ جيّدٌ لغايتِك، إذا كنت صادقًا مع نفسك بشأن تحديدها (أي غايتك) ستشعر أحيانًا بشعورٍ غريب حول مشروعٍ أو عميلٍ جديد حتى وإن لم تكن لك أسبابك المقنعة الظاهرة، أو حتى شعورُ أنك تريد تغيير مجال عملك أو فئته المستهدفة. حدسُك هو مؤشرك لمعرفة ما إذا كنت تسير في طريقٍ صحيحٍ تجاه غايتك ورؤيتك أم لا، وما إذا كانت في حاجةٍ للتغيير من الأساس. 50% حرفية، 50% كفاحلا تستطيعُ أن تؤسّس عملًا جادًّا وأنت تقضي معظم وقتك في تصفح بريدك الإلكتروني، لا تسيرُ عجلةُ العمل الحر هكذا، لا تسيرُ عجلة أيِّ شيءٍ هكذا في الواقع.لا مشكلة ولا خطأ في أن تسوِّق لنفسك، فلن يهتم أحدٌ بالقدوم لاكتشافك. عندما تعمل عملًا حرًا، تكون أنت المسوِّق الأوّل لنفسك. هذا طبيعي، ولا يعني ذلك أبدًا أن تنشد وأنت سائر: اشتروا منتجاتي، جرّبوا خدماتي - التسويق يكون ببناء الثقة.لا يهم ما مدى مهارتك أو ما الخدمة التي تقدّمها كمستقل، إنشاءُ وتأسيس العمل يعتمد على كميّة معارفك، كلّما كان معارفُك كُثُرًا، كلّما حصلت على المزيد من الفرص للعمل مع عملاءٍ جدُد.لا تخلط بين التعرف على الآخرين وتسويق منتجك لهم. أقِم علاقاتك على مبدأٍ من الثقة والمصداقية. كُن حقيقيًّا: احضر الأحداث الاجتماعية، اشترك في المجتمعات التفاعلية على الإنترنت، اقترح على من تقابلهم أن تقيموا محادثةً عبر سكايب تناقشون فيها مشاريعكم الحالية والقادمة.الكفاح يكون في التواصل المستمر مع الناس، طرح الأسئلة الصحيحة عليهم والإنصات لهم باهتمام.لا يوجد هناك منافسونفي عالم الأعمال، تعلّمنا أن ننافس ونسحق المُنافسين، أن نكون أفضل من الآخرين، أن نقدم أكثر مما يقدمون بأقلَّ من تكاليفهم. أُخبرنا أننا يجب علينا أن نسبقهم بخطوةٍ دائمًا، همُ أعداؤنا وسيحطموننا إذا واتتهم الفرصة. العمل الحر لا يجب أن يكون هكذا، في الواقع، يمكنه أن يكون على النقيض تمامًا. زملاؤنا في العمل الحرّ هم أشخاصٌ يقومون بنفس عملنا، وهم بنفس درجة المهارة والمعرفة، يخوضون تجارب مشابهةً لتجاربنا ويتعرضون لمحنٍ مماثلةٍ لما نتعرض له. إنهم يشبهوننا في كثيرٍ من الجوانب، وهم أيضًا مختلفون بقدرٍ كافٍ لتكون لهم توجُّهاتهم المتفرِّدة والمختلفة عنّا.إذًا لماذا نعتبرهم أعداءً؟ إنهم مجتمعٌ يشبهنا إلى حدٍّ كبير. اهتم بمهام عملكالعملُ الحر ليس مجرد تقديم خدماتٍ لعملائك وزبائنك، العملُ الحرُّ يتضمن إدارة المشاريع، دفع الفواتير، الإشراف على النفقات، والمحافظة على المواعيد. العملُ الحر عملٌ متكامل. انظر لمشروعك أنه عمل جاد وليس شيئًا تفعله عندما يوجّهك مزاجك لفعله، وهذا سيُبعد عنك من ينظرون للعمل بتلك النظرة المزاجية. أن تكون مستقلًا مبدعًا لا يعني أن تكون مشتتًا وغير منظم، بل أن تخلق الوِفاق بين مهاراتك وذكائك المهني. شارك ما تعرفهفكّر في الروّاد الحاليين في مجال عملك، الروّاد الذين يستقطبون كل الاهتمام، ويعملون مع أفضل العملاء. ما المشتركُ بينهم؟ قد لا يكونون الأعظم موهبةً ( رغم أنهم قد يكونون قريبين جدًا لذلك)، لكنهم جميعًا وبدون شك يشاركون معلوماتهم ومعرفتهم مع جماهيرهم بشكلٍ منتظم عن طريق القوائم البريدية، الكتب، المُحاضرات، الفيديوهات التعليمية، التسجيلات الصوتية، التدوينات، المقالات وغيرها. هذا على الأرجح سبب ذياع صيتهم، سببُ أن العملاء يقدرون إمكانيّاتهم وأيضًا سبب معرفتك لأسماءهم. لحسن الحظ، يمكنك أن تفعل مثلهم. لا يوجد شيءٌ يمنعك من أن تنشئ محتوىً إلكترونيًا لتشارك فيه خبراتك في مواقع مثل (LinkedIn، Tumblr، Medium ). أنت قادرٌ أن تنشر أفكارك وآراءَك وتوجهاتك على الإنترنت بشكلٍ غير محدود. أضِف قيمةً لعملك بمشاركة الأمور المهمة مع الأشخاص الذين قد يرغبون في العمل معك. ولتعرف الأمور المهمة بالنسبة لهم اسألهم ببساطة. أو استمع لقصص كفاحهم، ولطموحهم، وماذا يريدون أن يتعلموا أو يعرفوا. ركز على العمل وليس على نتائجهأنت مسؤولٌ عن القيام بالعمل، وليس عن ثمراته. على الرغم من أنه مفهومٌ صعب التطبيق والتصوُّر إلا أنه أساسيٌّ للمضي قُدُمًا وإيجاد سببٍ للاستمرار في السّعي نحو الأمام. سيعاني عملُك إذا صببت اهتمامك على كمية الإعجابات أو التغريدات التي تتلقاها أو حتى على الجوائز التي تنالها شركتك، هذه الجوائز تهمُّ الشركة فقط لكنها لا تصبُّ في مصلحة العملاء في نهاية المطاف، واهتمامُك بهذه الأمور السطحية بدلًا من سعيك لحل المشكلات والعمل الجاد سيسبب لك المتاعب. شئت أم أبيت، نواياك تكون واضحةً للآخرين في غالب الأحيان، فلا تفعل إلا ما تحبّ أن يراه منك الآخرون أو يعرفوه عنك. لا تخش طلب السعر الذي تراه أنسب لعملكلا حرج في كسب المال إن كنت مستقلًا، في الحقيقة، كسب المال يحفزك ويدفعك للأمام. لكن على الجانب الآخر، المال قد يكون مؤرِّقًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعملاء وإدارة تكاليف العمل. لكن يتحتّم عليك أن تكون واثقًا تمامًا بمقدرتك على الإدارة المالية وعلى درايةٍ تامة بمعدلات كسبك، لأن ذلك يمنحك ثقة عملائك. لحسن الحظ يمكنك أن تتدرب مع أصدقائك أو زملائك أو حتى من يعملون في نفس مجالك، أو العملاء المحتملين. حتى لو كنت النسخة الثانية من دايل كارنيجي، صفقاتك الأولى قد لا تسير بنفس السهولة التي تتمنّاها. لكن مع مرور الوقت سوف تمتلك الخبرة والانسيابية في مناقشة الأمور المالية وإقناع العملاء أن خدماتك تستحق أكثر مما يدفعون! قاعدةٌ بسيطةٌ فيما يتعلق بتسعير خدماتك، إذا وافق الجميع فورًا وبدون مفاوضات على العمل معك عندما تذكر لهم التكاليف فهذا يعني أنك لا تسعّر خدماتك بشكلٍ جيّد. فقط تذكر أن كسب المال شيءٌ عظيم، لكنّ كسب المال من عملك الحر بالطريقة التي تتماشى مع رؤيتك وغاياتك أمرٌ بالغ العظمة. في الختامروّادُ العملِ الحر لا يكون هدفهم جمع المال واكتنازه لشراء "يختٍ" خاص أو كسب الشهرة على فيس بوك، هدفهم الأساس هو إضافةُ قيمةٍ للآخرين بالطريقة التي تتوافق مع رؤاهم وطموحاتِهم. ولتؤسّس عملًا حرًّا راسخ الأساس لمدىً طويل، وتكون راضيًا عنه وسعيدًا به، يجب أن تهتمّ بطريقةِ إنجاز العمل كما تهتمّ بتمامِ إنجازه. لا يوجد طريقٌ مستقيمٌ سهلٌ موصلٌ للنجاح في العمل الحر، فقط بعض الإرشادات العامة والنصائح (كالتي ذكرتُ آنفًا) لزيادة فرص النجاح لأقصى حد. الآن اذهب لتحديث صندوق الوارد مجرُّد مزحة جميعنا نعرف أن صندوق الوارد الآن يحدِّثُ نفسه تلقائيًا! ترجمة –وبتصرّف- للمقال: Master working for yourself without crushing your soul لصاحبه: Paul Jarvis. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة