لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/08/17 في كل الموقع
-
غالبًا ما يتم تناول موضوع المنافسة من منظورين يبدوان متناقضين للوهلة الأولى، فهناك من يقلل من شأنه إلى أقصى حد، وهناك من يبالغ فيه بشكل كبير، ولكن الحقيقة تثبت أنّه لا وجود للتناقض على أرض الواقع. يقضي مؤسسو الشركات الناشئة القليل من الوقت في استيعاب وفهم السوق الذي تخوض فيه شركاتهم غمار المنافسة، في حين أنهم وبمجرد أن تنطلق شركتهم الناشئة فإنهم يكادون يقضون جل وقتهم في التفكير في المنافسين الذي سيواجهونهم في السوق. سنتناول في هذا المقال الجوانب المختلفة من المنافسة والأسلوب الأمثل للتعامل مع المنافسين. 1- قم بدراسة السوق قبل أن تطلق شركتك الناشئة يعتمد نجاح الشركة الناشئة على الفرص المتاحة أمامها، ولكي يكون الفريق المؤسس للشركة الناشئة قادرًا على تحديد هذه الفرص عليه أن يقوم بدراسة السوق التي ستنطلق فيها الشركة الناشئة. وبرأيي، فإن أسوأ طريقة لإطلاق شركة ناشئة هي تلك التي تفتقر إلى دراسة وفهم كافيين لطبيعة السوق. ولا يكفي في هذه الدراسة أن يتم تحديد متطلبات العملاء من خلال التحدث إليهم بهذا الشأن، بل يجب أن تتضمن الدراسة أيضًا التعرف على أبرز الشركات المنافسة في مجال العمل. وتبرز هنا عدد من الأسئلة التي يتوجب على المؤسسين أن يجيبوا عليها، من قبيل: هل هناك طرف آخر يعمل على حل هذه المشكلة؟ هل هذه الأطراف هي شركات صغيرة أم كبيرة؟ منذ متى تعمل هذه الشركات في هذا المجال؟ ما هي آلية عمل هذه الشركات؟ هل هي ناجحة في هذا الميدان أم لا؟ وإن لم تكن كذلك، فما هو سبب الفشل؟ إن التعرّف على المنافسين واستيعاب دورهم في السوق يعد من الأمور المصيرية، لأنّك قد تستنتج بأنّه ليس أمامك أي فرصة لتحقيق النجاح إن أطلقت شركتك الناشئة، أو قد يبدي العملاء رغبتهم في المنتج، ولكن المنافسين يقدّمون حلولًا جيدة بالمقابل. مع أنّ التعرّف على المنافسين الحاليين واستيعاب دورهم في السوق يعد من الأمور المصيرية في نجاح أو فشل الشركة الناشئة؛ إلا أنه من النادر أن ترى مؤسّسًا يقضي الوقت الكافي في دراسة السوق والتعرّف على المنافسين الحاليين قبل إطلاق شركته الناشئة. 2- احذر من عدم وجود المنافسة هنالك العديد من الإشارات التي تدفع المستثمرين إلى إعادة التفكير في الاستثمار في الشركة الناشئة أو ربما الامتناع عن القيام بذلك، ومن هذه الإشارات أن يقول المدير التنفيذي: "ليس لشركتنا الناشئة أي منافس، إذ لم يفكر أحد من قبل بهذا الأمر، ونحن أول من يقوم بذلك". بداية، إنّ من مميزات الأفكار الجيدة أنّها أفكار تنافسية، وجميع الأسواق في الوقت الحاضر تنطوي على المنافسة، وعدم وجود المنافسة قد يعني ضمنًا عدم توفّر الفرص أمام الشركة الناشئة، فإما أن لا تكون هناك حاجة لدى العملاء لهذه الفكرة، أو أن الفرص المتاحة في هذا المجال شحيحة وغير مشجّعة. ومن الطبيعي أن يمتلك المستثمرون خبرة أوسع واطلاعًا أكبر مقارنة بالمؤسسين، وهذا يعني أنّهم على معرفة تامّة بالمنافسين المتواجدين في الساحة، فلو أشار المؤسس إلى عدم وجود منافسين لشركته الناشئة فسيعتبر المستثمرون ذلك إشارة سيئة إلى أنّ المؤسّس لم يقم بدراسة السوق، أو أنّه لم يقم بذلك بصورة جيدة، وفي كلتا الحالتين، ينتاب المستثمرين المحتملين حالة من القلق حيال نجاح هذه الشركة الناشئة. 3- تعرّف على منافسيك الحاليين والمستقبليين يختلف المستثمرون عن مؤسسي الشركات في طريقة تفكيرهم حيال الفرص المتاحة أمام الشركة الناشئة، إذ أنّ نظرتهم ليست مقتصرة على الحاضر فقط، وإنما تمتدّ إلى المستقبل. من هنا يتوقع المستثمرون أنْ يكون المؤسسون على معرفة جيدة بالمنافسين ممّن تعرضوا للفشل في الماضي، وأنّ عليهم أنْ يدركوا في الوقت نفسه ما يخبّئه لهم المستقبل من احتمالات وفرص. فعلى سبيل المثال، توجهت الكثير من الشركات في الماضي نحو مجالي الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence والواقع الافتراضي Virtual reality، ولكن لم يحقق أحد أيّ نجاح يذكر. واليوم عادت بعض الشركات الناشئة إلى هذين الميدانين مرة أخرى، معتبرين أنّ الأمور قد تغيرت في الوقت الحاضر. وعلى الرغم من أن هذا الرأي لا يخلو من الصحة، فإن ما يهم المستثمرين هو تحديد الأمور التي تغيرت بالضبط في هذا الوقت، والاطلاع على الظروف التي لم تكن موجودة في الماضي والتي أدى غيابها إلى فشل تلك الشركات. وبنفس الأسلوب، يجب التفكير في المنافسين الذين قد يدخلون السوق في المستقبل، وتصبح الأمور هنا أكثر تعقيدًا، إذ أن هذا الأمر يعتمد على التكهّنات فقط، وهنا تكون الاحتمالات متساوية. وكثيرًا ما يطرح المستثمرون السؤال التالي: ماذا سيحدث لو دخلت شركة Google أو أي شركة عملاقة أخرى في هذا السوق مستقبلًا؟ ومع أنّ التنبؤ بهذا الأمر ليس ممكنًا، إلا أنّ من الجيّد أن يكون المؤسس جاهزًا للإجابة على هذا السؤال في أيّ وقت. 4- حدّد ميزتك التنافسيّة تتمحور عملية دراسة السوق والتعرّف على المنافسين الحاليين والسابقين والمستقبليين على أمر واحد فقط: ما الذي يميّزك عن هؤلاء المنافسين؟ ما هي تصوّراتك الخاصّة؟ وبماذا تختلف عن بقية الشركات؟ وما دور هذا الاختلاف في تحقيق النجاح؟ هنا تظهر أهمية ملائمة المؤسس للسوق Founder-Market fit. فالمؤسسون الذين يمتلكون خبرة جيدة في السوق التي يعملون فيها يمتلكون أيضًا تصوّرات وأفكارًا خاصّة بهم، وهم قادرون على تقديم عروض واقتراحات مميّزة. ومن أفضل الأمور التي يمكن أن تميّز المشروع التجاري عن غيره هي الميزة التنافسية لكل من: المنتج، وأسلوب التوجه إلى السوق Go-to-market، والمبيعات. تنشأ الميزة التنافسية للمنتج عندما يعمل بصورة مختلفة تمامًا عن المنتج الذي يقدّمه المنافسون، أما الميزة التنافسية لأسلوب التوجه إلى السوق فتستند إلى القنوات أو الوسائل التي يمكنك تأمينها والتي لا يستطيع منافسوك القيام بالأمر، في حين تعتمد الميزة التنافسية للمبيعات Sales advantage على خبرتك وفهمك العميق للعملاء وحاجاتهم ومتطلباتهم. يعرّف Peter Thiel في كتابه From 0 to 1، الميزة التنافسية competitive advantage بأنّها عبارة عن سرّ أو مجموعة من الأسرار، بمعنى أنّها شيء تدرك أو تعتقد بأنّه حقيقي دون أن يعلم أحد بذلك. وتساعد هذه الأسرار على تحقيق أداء أفضل بكثير من أداء المنافسين، الأمر الذي سيقود إلى تحقيق النجاح في نهاية المطاف. 5- تابع منافسيك، ولكن تجنّب الضوضاء يقضي المؤسسون الكثير من الوقت في متابعة أخبار المنافسة القائمة في السوق وبشكل يومي تقريبًا، ولكن هذه الأخبار هي مصدر كبير للضوضاء، إذ لا يكاد يمرّ يوم إلا ونسمع فيه خبر إطلاق مشروع معيّن من قبل أحد الأشخاص، ولو كنت تتابع كل شاردة وواردة فيما يتعلّق بأخبار ونشاطات منافسيك، فأؤكد لك أنّ حياتك ستتحول إلى جحيم مطبق. يجب أن تدرك جيّدًا بأن ما يقوم به منافسوك ليس أمرًا مهمًّا، بل المهم هو ما تقوم به أنت، إذ أنك لا تستطيع التحكم في المنتج الخاص بمنافسك أو التحكم في مبيعاته أو في علاقاته العامة. كل ما يسعك القيام به هو التحكم في مشروعك التجاري فقط. لذا فإن أفضل وسيلة للصمود في هذا المنافسة هو التركيز على صنع منتج يتمتّع بأعلى جودة ممكنة وينال رضا العملاء واستحسانهم. لذا؛ وبدلًا من متابعة أخبار منافسيك في كل يوم، حدّد موعدًا فصليًّا - أو على الأكثر شهريًّا - لمتابعة أخبار منافسيك، و- الأهم من ذلك - متابعة أخبار المنتجات التي يقدمونها، وهكذا تكون مطّلعًا على مجريات الأحداث دون أن ترهق نفسك وتجهدها. 6- تفهّم لعبة "تبادل الأفكار" واشترك فيها أتذكر جيدًا - عندما كنت أدير شركتي الناشئة - ذلك الشعور الذي كان يساورني حينما يطلق أحد المنافسين منتجًا أو ميزةً كنّا قد أطلقناها من قبل. نعم، لقد سرق المنافسون فكرتنا بلا شكّ. -والأسوأ من ذلك- لقد قاموا بتنفيذها بشكل أفضل، ولم يشر أحد لا من قريب ولا من بعيد إلى أسبقيتنا في ذلك. غالبًا ما يشتكي المؤسسون من هذه الحالة، ولكن الواقع يشير إلى أن هذا الأمر أصبح من المُسلّمات في الوقت الحاضر، إذ لا تتردد الشركات في أيامنا هذه في نسخ منتجات وتكرار أفكار بعضها البعض، فلا شيء يحمي الأفكار وهي متاحة للجميع؛ لذا يجب على المؤسسين أن يكفّوا عن التذمر، وعليهم أن يقدّروا بأن أفكارهم سوف تسرق لا محالة. يجب أن يكون المنتج أو المشروع التجاري قادرًا على الصمود في بيئة يتم فيها استنساخ تجربة المستخدم وتدفقه user flow. ولكن، يمكنك بالمقابل أن تنقل بعض الأفكار التابعة لمنتجات منافسيك وتستفيد منها في تطوير وتحسين منتجك ومشروعك التجاري. 7- كوّن علاقات مع منافسيك صحيح أن مشاركة الأسرار مع المنافسين أمر غير معقول، ولكن لا شيء يمنع من تكوين علاقات ودّية معهم، فهم أكثر الأشخاص خبرة في كل ما يرتبط بمجال عملكم، ومن المفيد أن تتحدّث إليهم وتتعرف على وجهات نظرهم دون أن تكشف لهم كل شيء. عادة ما يلتقي مؤسسو الشركات بمنافسيهم في المؤتمرات والفعاليات، ومن الطبيعي أن يتم تبادل أطراف الحديث في مثل هذه المناسبات. إن تكوين مثل هذه العلاقات مع المنافسين يعني أن الطرفين يساهمان في إثراء الوسط الذي يعملان فيه، إلى جانب التعرّف على بعضهما البعض بشكل أكبر. لا يستطيع أحد أن يخمّن ماذا يخبئ المستقبل من أحداث، فمن الممكن أن يأتي اليوم الذي تعمل فيه مع أحد منافسيك لتحقيق هدف مشترك، أو ربما تعقدان شراكة فيما بينكما، وبما أنّ الأسواق الزاخرة بالفرص الكبيرة تميل إلى الاندماج، فإن تكوين العلاقات مع المنافسين أمر لا يخلو من الفائدة. 8- كرّس جهودك لتحقيق النجاح بمجرّد أن تدخل شركتك الناشئة إلى السوق، يدخل منتجك وأسلوبك الخاص في حل المشكلة حيّز المنافسة، ولكن لا يستطيع أي شخص أن يطّلع على ما تفكّر به وما تخطط لبنائه في المستقبل. إن سبب نجاحك هو أسلوبك الفريد في حل المشكلة، ولا شأن لمنافسيك بذلك سواء أقاموا بأمر معيّن أم لا، وسواء أنقلوا فكرة محددة أم لا، ففي نهاية المطاف، ليس للمنافسة أهمّية تذكر في قبال امتلاكك للرؤية الصائبة والمرونة الكافية. إن سبب نجاحك هو تخيّلك للمستقبل وقدرتك على نقل عملائك وشركتك والعالم كلّه إلى ذلك المكان. سبب نجاحك هو أن المنتج الذي تقدّمه هو منتجك الخاص، وأنّك تتّبع طريقتك الخاصة في إدارة مشروعك التجاري، ولا يمكن لأيّ منافس أن يسلبك ذلك أو يؤثر فيه لأنّه لا ينظر إلى الأمور من منظارك أنت. إن الفريق المؤسس الجيّد هو ذلك الذي يضع أهدافه نصب عينيه ويبذل ما في وسعه للوصول إليها وتحقيقها بصرف النظر عمّا يقوم به المنافسون؛ لذا فإن الفريق المؤسس الجيد هو الذي يكرّس جهوده كلّها لتحقيق النجاح. ترجمة - وبتصرّف - للمقال 8tips for dealing with competitors لصاحبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
يمكنك استخدام اكسل تماما كما تستخدم الحاسبة في إجراء العمليات الحسابية البسيطة والمعقدة. فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الدوال functions الخاصة بمختلف المجالات يمكنك استخدامها لإجراء العمليات الحسابية المطولة في وقت قصير. الصيغ في اكسل هي عبارة عن مجموعة من المعاملات، الدوال والأرقام. يجب أن تبدأ أي صيغة بعلامة يساوي (=)، وسيتوضح المفهوم أكثر عن طريق الأمثلة في الفقرات التالية. الرياضيات الأساسية في اكسل تقوم معظم العمليات الحسابية المعقدة على أساس الرياضيات البسيطة؛ الجمع، الطرح، الضرب، والقسمة. لنتعلم كيفية القيام بهذه العمليات باستخدام المعاملات (+، -، *، /) أو الدوال (Sum، product، إلخ). افتح برنامج اكسل وقم بإنشاء جدول بيانات بسيط يحتوي على عدة أرقام لتطبيق العمليات الحسابية عليها. الجمع لكي تقوم بجمع رقمين أو عدد من الأرقام، حدّد الخلية التي تريد ظهور الناتج فيها ثم اكتب صيغة الجمع يدويا: =العدد الثاني + العدد الأول ثم اضغط Enter من لوحة المفاتيح. لكن هذه الطريقة ستصبح مطولة ومملة إذا كان عدد الأرقام التي تريد جمعها أكثر من 3. لذلك بدلا من كتابة الأرقام قم بتحديد الخلايا. أي اكتب علامة (=) ثم حدد الخلية الأولى بواسطة الفأرة، ثم علامة (+) ثم حدد الخلية الثانية، وهكذا. لاحظ أن البرنامج يقوم بتمييز الخلايا مع اسم الخلية في الصيغة بنفس اللون. هذه الطريقة مفيدة أكثر إذا كنت ستجري تغييرا على الجدول لاحقا، إذا سيتغير ناتج الجمع تلقائيا تبعا لتغير الأرقام في الخلايا المشمولة في الصيغة. أي إذا قمت بتغيير محتوى الخلية B5 من "3" إلى "5" ستتغير النتيجة إلى "14" تلقائيا. هل ترغب في الحصول على مستندات إكسل احترافية؟ وظّف محلل بيانات خبير لتحرير مستنداتك وتنسيقها من مستقل أضف مشروعك الآن الطرح لا تختلف عملية الطرح عن عملية الجمع سوى باستخدام المعامل (-) بدلا من (+). يمكنك طرح مجموعة من الخلايا المتجاورة أو غير المتجاورة بنفس طريقة عملية الجمع. الضرب والقسمة عمليتا الضرب والقسمة لا تختلفان عن الجمع والطرح. استخدم علامة النجمة (*) (وليس x) لعملية الضرب، وعلامة (/) لعملية القسمة. طريقة كتابة الصيغة هي كما في عمليتي الجمع والطرح. تذكر أن تكتب علامة = قبل بداية أي صيغة. استخدام الدوال Functions الدّوال هي عبارة عن صيغة معرفة مسبقا في البرنامج. تساعدك الدوال في اكسل على توفير الوقت حيث انها تختصر الكثير من الخطوات. دالة الجمع استخدم زر الجمع التلقائي لجمع نطاق من الخلايا "المتجاورة" بدلا من تحديد كل خلية على حدة. الصيغة العامة لدالة الجمع هي: SUM(number;number,…) ويمثل "number" رقم محدد أو اسم خلية. حدد الخلية التي تريد ظهور الناتج فيها، ويجب أن تكون بعد نطاق الخلايا المتجاورة. مثلا إذا أردت جمع الأرقام في العمود B يجب أن أقوم بتحديد خلية أسفل نطاق الخلايا ضمن العمود B. وإذا أردت جمع الأرقام في الصف 3، يجب أن أقوم بتحديد خلية على يمين نطاق الخلايا في الصف 3 (أو على يسار نطاق الخلايا إذا كان اتجاه الورقة من اليسار إلى اليمين) وهكذا. سأقوم بجمع الأرقام في العمود B، بتحديد الخلية B8، الذهاب إلى تبويب الصفحة الرئيسية، ثم النقر على زر الجمع التلقائي AutoSum. أو حدد الخلية واضغط على اختصار الجمع التلقائي Alt+ =. ستتحول حدود نطاق الخلايا إلى إطار متقطع متحرك، وستظهر صيغة الجمع (Sum(B3:B7= في الخلية التي سيظهر فيها الناتج. اضغط Enter لإتمام العملية. في المثال تمثل النقطتين (:) نطاق من الخلايا. وهذه هي الصيغة العامة لجمع أرقام في نطاق من الخلايا المتجاورة. سأقوم أيضا بجمع نطاق الخلايا في الصف 4 وبنفس الطريقة: لاحظ أنني حصلت على النتيجة "8" من عملية الجمع، وليس "18"، والسبب أنّ أمر الجمع التلقائي يُطبق على الخلايا المتجاورة فقط. يمكنك استخدام دالة الجمع (وليس زر الجمع التلقائي) إذا كانت الخلايا غير متجاورة أيضا. حدد أي خلية تريد ظهور النتيجة فيها، واكتب SUM=. اضغط على المفتاح Ctrl وقم بتحديد العدد الذي تريده من الخلايا (أو نطاق الخلايا) مع الاستمرار بالضغط، ثم أغلق القوس. لاحظ أيضا أنني قمت بتحديد الخليتين B3، B5 ونطاق الخلايا C5:C7. اضغط Enter للحصول على النتيجة. أو بطريقة أخرى، استخدم دالة الجمع واكتب أسماء الخلايا التي تريد جمع محتوياتها يدويًا، افصل بين اسم خلية وآخر بفارزة منقوطة (;). ملاحظة: لمشاهدة محتوى الخلية (أي الصيغة) انقر بشكل مزدوج على الخلية، أو قم بتحديد الخلية وشاهد الصيغة من شريط الصيغة. لا تمتلك عملية الطرح دالة معرفة كما في الجمع، والطريقة الوحيدة لتنفيذ عملية الطرح هي باستخدام المعامل (-). يمكنك أن تطرح ناتج دالة جمع من ناتج دالة جمع آخر: دالة الضرب دالة الضرب تشابه دالة الجمع من حيث طريقة العمل، فيما عدا أنها تقوم بضرب الأرقام بدلا من جمعها. وصيغة دالة الضرب هي: PRODUCT(number;number,…) ويمثل "number" رقم محدد أو اسم خلية. يمكنك استخدام دالة الضرب لإيجاد ناتج الضرب لمجموعة خلايا متجاورة أو غير متجاورة: أما عملية القسمة فحالها حال عملية الطرح لا تمتلك دالة معرفة، استخدم المعامل (/) لتنفيذ عملية القسمة. يمكنك قسمة ناتج دالة ضرب على ناتج دالة جمع مثلا: أدخل بياناتك وعالجها بصور وأساليب متعددة بالإكسل استعن بأفضل مقدمي خدمات الإكسل على خمسات اطلب خدمتك الآن تتابع العمليات الحسابية يستخدم اكسل التتابع المعروف لتنفيذ العمليات الحسابية، أي: الأقواس أولا، من الداخل إلى الخارج. الأسس. الضرب والقسمة من اليسار إلى اليمين. وأخيرا الجمع والطرح من اليسار إلى اليمين. أمثلة: =((25/5)+(2*3)) =5+6 =11 =45/9*5 (تنفذ العمليات من اليسار إلى اليمين، أي القسمة أولا ثم الضرب) =5*5 =25 =5-4+3 (تنفذ العمليات من اليسار إلى اليمين، أي الطرح أولا ثم الجمع) =1+3 =4 =2+(3*(1+5)^2)-6/3 =2+(3*36)-2 =2+108-2 =108 في هذا المثال: يتم إيجاد نتيجة القوس الداخلي (1+5) =6 ثم يرفع الناتج للأس (2) = 36 لأن الأسس تتبع الأقواس في تتابع العمليات ثم تضرب النتيجة بالعدد (3) = 108 ثم يتم إيجاد ناتج عملية القسمة (6/3) = 2 بعدها تصبح الصيغة كالتالي: 2-108+2= والنتيجة النهائية = 108. جرّب تطبيق هذه الصيغ وصيغ أخرى لتفهم تتابع العمليات الحسابية بشكل أفضل. صيغ متقدمة يمكن أن تصبح الصيغ أكثر تعقيدا حسب طبيعة البيانات التي تعمل عليها. ويوفر اكسل مجموعة كبيرة من الدوال المعرفة التي يمكنك استخدامها لتبسيط عملك، كالدوال الهندسية، الدوال المنطقية، دوال الوقت والتاريخ، إلخ. يمكنك استخدام الدوال التي تتناسب ومجالك. للوصول إلى مجموعة الدوال اذهب إلى تبويب صيغ Formulas. انقر على زر المزيد من الدوال More Functions إذا لم تجد ما تبحث عنه. لنأخذ المثال التالي لتوضيح المزيد من القواعد المتعلقة بالصيغ والدوال: الجدول عبارة عن درجات مجموعة من الطلاب لاختبارات الفصلين الأول والثاني والاختبار النهائي. والهدف هنا هو إيجاد النتيجة النهائية بضرب كل درجة بنسبة الفصل، وجمعها للحصول على الدرجة النهائية لكل طالب. سأقوم أولا بتحويل نسبة الفصل إلى نسبة مئوية بتحديد نطاق الخلايا، ثم من تبويب الصفحة الرئيسية Home، ومن خانة أرقام Numbers انقر على زر %. في الخلية H11 سأقوم بإيجاد النتيجة النهائية للطالب 1، بكتابة الصيغة كما في الصورة أدناه: أي سيتم ضرب الدرجة الأولى x 20%، والدرجة الثانية x 20%، والدرجة الثالثة x 60%، ثم تجمع نتائج الضرب الثلاث. سأستخدم خيار التعبئة التلقائية AutoFill (أي نسخ الصيغة) لتكرير نفس الخطوة تلقائيا بدلا من كتابة الصيغة يدويا. لعمل تعبئة تلقائية انقر على الخلية التي تريد نسخ صيغتها، ضع المؤشر على المربع الأخضر في حافة الخلية ليتحول شكله إلى (+) ثم انقر مع السحب إلى جهة اليسار. لكن لاحظ النتائج التي حصلت عليها: تفسير الخطأ الذي حدث هنا هو أنه يوجد نوعان من المراجع للخلايا؛ المراجع النسبية relative references والمراجع المطلقة absolute references. ويستخدم اكسل المراجع النسبية في الصيغة بشكل افتراضي. عندما اخترت الخلية H11 لإظهار النتيجة كانت الصيغة كالتالي: =(G8*H8)+(G9*H9)+(G10*H10) وعندما استخدمت التعبئة لإظهار النتيجة في الخلية التالية إلى اليسار (I11) انتقل اكسل أيضا بالصيغة خطوة إلى اليسار، وأصبحت الصيغة في الخلية I11 كالتالي: =(H8*I8)+(H9*I9)+(H10*I10) أي انتقل من G8 إلى H8، ومن H8 إلى I8، وهكذا. أي أن النسب في الخلايا G8، G9، وG10 تم تجاوزها ولم يتم استخدامها. بمعنى أنه تم استخدام الخلايا G8، G9، وG10 كمرجع نسبي. لذلك يجب التبديل من المراجع النسبية إلى المراجع المطلقة (أي تثبيت الخلايا G8، G9، وG10 في الصيغة واستخدامها كمرجع مطلق) باستخدام المفتاح F4 عند تحديد قيمة الخلية المراد تثبيتها. لاحظ كيف تتغير الصيغة في الصورة أدناه (علامة الدولار $ تستخدم للمراجع المطلقة): وعندما أقوم بالتعبئة التلقائية هذه المرة ستظهر النتائج الصحيحة: جمع الوقت أو طرحه يمكنك إضافة الوقت في جداول بيانات اكسل كأي نوع آخر من البيانات وتنسيقه. كما يمكنك إجراء عمليتي الجمع والطرح عليه أيضًا. يُعرض الوقت في اكسل بعدة تنسيقات كالساعات والدقائق، الساعات والدقائق والثواني، الوقت صباحا (AM)/مساء (PM)، إلخ. يمكنك الوصول إلى هذه التنسيقات عن طريق النقر بزر الفأرة الأيمن على الخلية التي تحتوي على بيانات بصيغة الوقت ثم اختيار تنسيق الخلايا Format Cells. جمع الوقت قد تحتاج إلى جمع الوقت إذا كان لديك مشروع مقسم إلى مهام وتريد معرفة الزمن الكلي الذي يستغرقه إنجاز المشروع، كما في المثال التالي: سأقوم بتحديد الخلية C6 لإظهار نتيجة الجمع فيها ثم استخدم دالة الجمع التلقائي (أو كتابة الصيغة يدويا): ثم سأستخدم التعبئة التلقائية لتطبيق نفس الصيغة على بقية المشاريع بدلا من تكرار عملية الجمع على كل مشروع: سأكون بذلك قد انتهيت من جمع الوقت لولا نتيجة المشروع 3 غير المنطقية على الرغم من كون الصيغة صحيحة، فمن المستحيل أن يكون النتائج 3:55 عند جمع 20:30 ساعة مع 7:25. وتفسير ذلك هو أن نتيجة الجمع أكبر من 24 ساعة، والخلية غير منسقة لتعرض الوقت أكبر من 24 ساعة. لحل المشكلة، سنقوم بتنسيق الخلية لتعرض الوقت أكبر من 24 ساعة: انقر على الخلية بزر الفأرة الأيمن واختر تنسيق الخلايا Format Cells من قسم مخصص Custom وفي خانة النوع Type اكتب h]:mm] تستخدم الأقواس المربعة لعرض الوقت أكبر من 24 ساعة، ويمثل حرف h الساعات، وmm الدقائق. بعد كتابة الصيغة انقر موافق OK وستظهر النتيجة الصحيحة. تستطيع استخدام الأقواس المربعة في كل الحالات لتجنب حدوث مثل هذه الأخطاء. يمكنك أيضا إضافة مدة معينة من الوقت إلى وقت محدد باستخدام دالة الوقت، مثلا إذا كنت ترغب في إضافة ثلاث ساعات وربع إلى الساعة الخامسة والنصف مساء اكتب الصيغة التالية واضغط Enter. يمثل الرقم 3 عدد الساعات، الرقم 15 عدد الدقائق، والرقم 0 عدد الثواني. طرح الوقت يمكنك طرح الوقت أيضا باستخدام اكسل بنفس طريقة طرح الأرقام العادية، فيما عدا أنه لا يظهر النتائج السالبة. وكذلك يجب أن تستخدم المعامل (-) لعدم وجود دالة معرفة لعملية الطرح. قد تحتاج إلى طرح الوقت لمعرفة الوقت المستغرق لعمل يبدأ في وقت محدد وينتهي في وقت محدد، كما في المثال التالي: في الخلية التي تريد إظهار النتيجة فيها قم بكتابة الصيغة التالية (طرح وقت البدء من وقت الانتهاء): بعدها قم بعمل تعبئة تلقائية لتطبيق الصيغة على بقية الخلايا. لاحظ النتائج التالية: النتيجة الأولى على شكل مربعات (#) لأنها سالبة، أي وقت الانتهاء أقل من وقت البدء، وهذا بسبب خطأ في الإدخال (يجب أن يكون وقت الانتهاء مساء وليس صباحا). النتيجة الثانية خاطئة لأن تنسيق الخلية لا يظهر الوقت أكبر من 24 ساعة، وسنقوم بتصحيح هذا الخطأ بالنقر بزر الفأرة الأيمن على الخلية، اختيار تنسيق الخلايا Format Cells، ثم اختيار التنسيق الذي قمنا بعمله سابقا لإظهار الوقت أكبر من 24 ساعة (h]:mm]). النتيجة الثالثة صحيحة. إذا كنت ترغب بإظهار النتائج بصيغة أرقام اعتيادية وليس بصيغة وقت (أي 8.5 بدلا من 8:30) اتبع الخطوات التالية: حدد الخلية التي تريد إظهار الناتج فيها واكتب الصيغة التالية: قمنا باستخدام الأقواس لنتأكد من أن عملية الطرح تنفذ قبل عملية الضرب. كما قمنا بالضرب بالرقم 24 لأن الوقت مخزون في اكسل كجزء من اليوم. أي 6 ساعات تعرف في اكسل بربع يوم (0.25)، و12 ساعة تعرف بنصف يوم (0.5) يوم. لذلك استخدمنا الرقم 24 للتحويل من الجزء من اليوم إلى ساعات. بعد تنفيذ الصيغة انقر بزر الفأرة الأيمن على النتيجة، اختر تنسيق الخلايا Format Cells، ثم اذهب إلى قسم رقم Number. حدد عدد المراتب العشرية التي تريد إظهارها بعد الفارزة ثم انقر موافق OK. سيتحول الناتج من صيغة وقت إلى أرقام عشرية. وكما في عملية جمع الوقت، يمكنك أيضا طرح مدة معينة من الوقت من وقت محدد باستخدام دالة الوقت، مثلا إذا كنت ترغب في طرح ساعتين و45 دقيقة من الساعة التاسعة والربع صباحا اكتب الصيغة التالية واضغط Enter. يمثل الرقم 2 الساعات، الرقم 45 الدقائق، والرقم 0 الثواني.1 نقطة
-
1 نقطة
-
الdiv هو عنصر html يستخدم لتقسيم الصفحة إلى أجزاء بحيث يعرض كل جزء محتوى معين . Id : خاصية ضمن عناصر html تستخدم لتعريف عنصر html . يكتب الid في ملف css مسبوقا برمز # . لا يمكن إعطاء العنصر الواحد أكثر من id . لا يمكن إعطاء نفس المعرف id لأكثر من عنصر في صفحة html واحدة . Class: إسم الفئة ، يستخدم لتحديد خصائص و تنسيقات لعناصر html عبر إسنادهم لفئة معينة . يكتب الclass في ملف css مسبوقا برمز . يمكن إسناد الفئة الواحدة لأكثر من عنصر html. و العكس صحيح يمكن أن يرتبط عنصر html الواحد بأكثر من فئة class . مثال : في ملف الcss لديك }Red. ;Background-color:red { في ملف html لتطبيق التنسيق السابق على عنصر معين و ليكن div < "div class="red>1 نقطة
-
div بمعني طبقة أو حاوية و id هي تعني هوية و class تعني فئة وهما الاثنين بيأدوا نفس الغرض لكن تختلف فقط في تعريفها من خلال الـ css مثلا سأقوم بعمل طبقة جديدة باستخدام div ثم استخدم id كهوية ثم استخدم container أو أى اسم أخر مناسب لك مثل header رأس الصفحة أو sidebar للعمود الجانبي أو post للمقالة المنفردة ....إلخ يتم كتابة الكود على هذا الشكل <div class='container'></div> مثال أخر <div id='container'></div> ولكي نقوم بتعريف id و class بطريقة صحيحة من خلال css فيكون كالتالى إذا كان المعرف container ضمن id سنضيف رمز # قبل المعرف #container{ هنا يتم إضافة خصائص css المراد تطبيقها على معرف container } أما إذا كان معرف container ضمن فئة class سنضيف رمز نقطة قبل المعرف ليصبح هكذا .container{ هنا يتم إضافة خصائص css المراد تطبيقها على معرف container } إذا قمت بإضافة معرف container مرتين في نفس الصفحة وكان مرة ضمن فئة id ومرة فئة class فعند تطبيق خصائص css على فئة id فقط فلن يتم تطبيقها على فئة class ويمكنك تطبيق نفس الخصائص على الفئتين سواء id أو class للمزيد يمكنك متابعة مدونة كود ويب1 نقطة
-
هذا المقال عبارة عن ترجمة -وبتصرف- للمقال The Emergency Survival Manual For Freelancers لصاحبته Shayna Hodkin. صحوت قبل عدة أشهر على ألم شديد بالكاد استطعت التنفس معه، بعد أن قضيت ليلة أعاني من تقلصات حادة في بطني، فقفزت بسرعة في سيارة أجرة إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى، حيث تم تشخيص حالتي بأنها حصوات في الكلية. كنت وقتها في منتصف اﻷسبوع، ومُجهَدة من كثرة العمل، بدون حاسوبي، ودون دفتري، وبالتأكيد دون أن أنبّه عملائي مقدّمًا عن هذه الإجازة التي على وشك أن آخذها أنا وكُليَتي اليمنى. وكان أفضل ما بيدي هو مراسلتهم برسائل أسَفٍ مستفيضة ثم أغلق هاتفي. من الصعب أن يجادل أي أحد مستقلًا في مستشفى، فلا يتوقع أحد منك أن تعمل وأنت موصول بمحقنة وريدية، لكن ماذا لو كانت حالتك غير تقليدية؟، فقد ﻻ يكون اﻷمر حصوة في كليتك بالضرورة، بل يمكن أن يكون والدك أو طفلك المريض، أو حيوانك اﻷليف، أو حتى زوجك. بل قد يكون اﻷمر متعلقًا بسيارتك التي تعطلت، أو تلك اﻷيام التي يكاد العالم حولك ينهار فيها لكن ﻻ زال عليك أن تنهي المليون مهمة التي لديك! إنها تلك المشاكل التي تأتيك بغتة، إن أردت وضعها في صورة عامة. لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف تعمل بدوام كامل رغم هذه الظروف؟ كن مستقلا أمينا إن أول خطوة للخروج من كارثة تمر بها هي أﻻ تتظاهر أنك بخير. دعنا نعود إلى كليتي قليلًا، فقد راسلت -من غرفة الطوارئ- أكثر عميلين ألتزم بأعمال ذات أولوية لهما، أخبرهما أن الأطباء أوصلوني بمحقنة وريدية تمدني بمسكنات للألم، بسبب قصة ربما لا يرغبون بسماعها، غير أني سأظل أرسل لهما تحديثات بالعمل وبحالتي الصحية. وقد أخبرتهما بتشخيص حالتي بدقة فور أن أخبرني الطبيب بها، وبأني سأخرج من المستشفى يوم الجمعة تقريبًا، وأعود للعمل يوم الاثنين، وحينها يمكننا أن نتحدث جديًا بشأن العمل. أما العملاء الذين أنهيت طلباتهم بداية الأسبوع، فإني لم أرسل إليهم تحديثات حالتي أولًا بأول عبر الهاتف؛ بل أرسلت إليهم بلاغًا واضحًا عبر البريد يفسّر حالتي الطبية، وأني كنت طريحة الفراش، ووعدتهم بإرسال تحديثات في الأسبوع التالي. إن كل ما يود عملاؤك معرفته هو أنك لم تمت بعد، وأنك لم تنس أعمالهم. ولْتَعلَم أن مواعيد التسليم في مجال العمل الإبداعي ليست مصيرية، بعكس صحتك، إذ أن جسدك يحتاج إلى الراحة أيضًا، ويجب أن يتفهم عملاؤك ذلك. إن المستقل سليمُ البدنِ مفيد أكثر من طريحِ الفراش. معرفة من يقف إلى جانبك لقد كان العميل س -أحد الاثنين الذيْن أبقيتهما على اطلاع بحالتي الصحية- مصدر سعادة ودعم لي في فترة الفوضى الطبية الذي عشتها، أما اﻵخر، العميل ص، فقد كان ذلك الكابوس الذي يخشاه كل مستقل. وقد اعتمد علي كلا العميلين في تسليم مهمات كبيرة، ولم أستطع تسليمهما أي من ذلك بينما كنت طريحة الفراش. لقد كان العميل س بمثابة حلم لي، فقد بادرني حين أخبرته بحالتي بالسؤال عما أحتاجه وكيف يمكنه مساعدتي. وقد تابع حالتي أولًا بأول بينما كنت أتعافى، وراعى قدرتي المحدودة على التعامل مع ضغط العمل حينها، يمكن القول أنه كان يدللني. بينما كان رد العميل ص حين أخبرته بتشخيص حالتي هو "جيد، يبدو أن لديكِ وقت فراغ كبير اﻵن، هل يمكنكِ أن تراجعي بعض النصوص التي كتبتها؟". أخبرته بعد أن امتصصت هذه الصدمة أني لن أستطيع العمل حتى أخرج من المستشفى، ويمكننا التحدث حينئذ. ووجدت نفسي من تلك اللحظة إلى حين تم وضعي على ﻻئحة الخروج من المستشفى أتجاهل اتصالاته الهاتفية، وأرد عليه باستمرار عبر نصائص نصّية قصيرة أني ﻻ أستطيع العمل في الوقت الحالي. ثم اكتشفت حين عدت إلى العمل يوم الاثنين أنه قد فسخ عقدي معه، ﻷن مشروعه كان ذا "أولوية قصوى" وأنه يحتاج إلى شخص لن يختفي فجأة. إن العميل الذي يريدك للعمل معه على المدى الطويل، يريدك دومًا أن تكون ملتزمًا معه وبصحة جيدة. وبرغم أن ذلك ﻻ يعني أن تستغل كل فرصة ﻷخذ إجازة بداعي الحفاظ على إنتاجيتك، لكن على اﻷقل فإن الأمور الطارئة التي تمثل لك نقاط ضعف ستكون استثناءً مقبولًا. إعداد نفسك للفوز رغم أن أن الطوارئ ﻻ يمكن الاستعداد لها، إﻻ أنك تستطيع أن تجهز عملاءك وتجهز نفسك للأحداث غير المتوقعة. وأول خطوة لفعل ذلك هي بناء ثقة عمياء بينك وبين عملائك. وإن أول أركان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائك هو التأكد أنهم يثقون بك أنت، وليس فقط بمهاراتك، فإذا وثقوا بك فسيكون من السهل أن تأخذ بضعة أيام كإجازة تعالج فيها أحداثك الطارئة في هدوء. أما إذا وجدت نفسك تخشى أن تخبر عميلًا أنك مريض، أو أن هناك طارئًا يهدد حياة أحدهم، فقد حان وقت إعادة تقييم علاقتك مع هذا العميل، هل القلق موجود من ناحيتك أنت فقط، أم من ناحية عميلك، أم موجود لدى كليكما؟ لقد وثق بي العميل س ﻷني كنت أمينة وواضحة معه، ولطالما كنت (وسأظل) مستعدة للعمل معه، وهو يعلم كيف يجدني في أي وقت تقريبًا. كما أن لديه شركة قائمة بالفعل ومستقرة، فلن يحدث شيء غريب أو غير متوقع في هذه الأيام الخمسة، لذا لم يجادلني كثيرًا حين أخبرته أني أحتاج بعض الوقت للراحة. أما العميل ص فكان حديث عهد ببدء الشركات، فلم يمض وقت طويل على بدء شركته، بل كان حينها على بعد أسبوع من إطلاق حملته البريدية اﻷولى (والتي كنت أنا مسؤولة عنها)، وقد كان الإجهاد الناتج من اﻹعداد لمدة ستة أشهر لإطلاق هذه الحملة إضافة إلى مَرَضِي أكبر من أن يستطيع السيطرة عليه. والخطوة الثانية هي أن تتأكد أنك تسبق دائمًا بخطوة، فبالنهاية ستعود للعمل بشكل أو بآخر، فهذه سُنّة الحياة على أي حال، فلتجعل هذه العودة للعمل أسهل على نفسك. فإذا استيقظت مثلًا على ألم مبرح ومرض مُقعِد، فتذكر أن اﻷمر سيكون أسوأ إن لم تستطع العمل على الإطلاق. لن تشلّ الطوارئ حركتك وﻻ عملك، لكن إن كانت تؤخرك عن إنهاء عملك كما يجب وفي وقته، فستشل حركتك عاجلًا أو آجلًا. ولقد أصبحت أكثر دراية بحالة شؤوني وعلاقاتي منذ أن مرضت، إذ علمت أن عملائي سيحتاجون أحيانًا أن يحصلوا على ملفات ومسوّدات في الوقت الذي أكون فيه غير متاحة، فصرت أكثر وعيًا بشأن ما علي إنجازه في وقته وبالحفاظ على شفافية عملي مع العملاء. وإنك حين تحافظ على ذلك الاتصال مع عميلك بصفة مستمرة بشأن الأهداف الصغيرة أو الكبيرة، فسيكون ذلك أسهل في تعاملهم مع أي مشكلة قد تظهر من ناحيتك، دون أن تحتاج لبذل الكثير من الجهد. وأما الخطوة الثالثة هي أن تدّخر أموالًا للطوارئ، فقد ﻻ تكفي أحيانًا كل استعداداتك وتحضيراتك المسبقة في دفع الضرر. الحقيقة المرة اعلم أن الحياة ﻻ تتوافق دائمًا مع العمل، فقد أخبروني أني سأحتاج إلى خمسة أيام للتعافي، وأُخرجت من المستشفى لكي أكمل فترة النقاهة في منزلي، لكنهم لم يخبروني بشأن خطورة العدوى التي قد تحدث، فتحولَت تلك الأيام الخمسة إلى ستة أسابيع من المسكنات والنوم. ولقد كان مقدار العمل الذي أنجزته في تلك الأسابيع الستة ضئيلًا جدًا، على عكس المبلغ الذي كان يجب أن يوضع في حسابي البنكي، فقد كان رصيدي في البنك هو ما يقلقني طيلة شهر ونصف، ربما أكثر من مواعيد التسليم التي أخَّرتها ومن فترات نومي التي زادت. لكن لم يكن يجب أن يكون اﻷمر هكذا أبدًا. إننا جميعًا نعمل من أجل المال، فلتدخر منه لإطار سيارتك الذي قد يُثقب، أو لسقف منزلك الذي قد يسرِّب قطرات المطر، أو لحصوات قد تتكون في كليتك، أو لمرض يصيب حيوانك الأليف. ثم بعد ادخارك لهذا المبلغ، ضع في حساباتك أن تدخر مالًا إضافيًا، فقد تحتاج يومًا إلى الترفيه عن نفسك بشراء مثلجات!. الدرس الذي تعلمته ضع كل شيء في نصابه وترتيبه الصحيح مسبقًا، ﻷنه حين يأتيك ذلك الوقت الذي تحتاج فيه إلى الراحة، فستريد أن ترتاح دون أن يعكر صفوك عارض ما. عليك أن تتأكد أن يعرف عملاؤك أهمية صحتك وقيمتها، لذا فلتحرص على أن تكون حاضرًا حين تكون صحيحًا معافى، ولتحرص أيضًا أن تكون أكثر مستقل من بين من حولك يمكن الوثوق به، حتى لو دفعك هذا للتأهب الدائم والعمل على قدم وساق. فلتقبل ما يمكنك قبوله من المشاريع، ولتنجزها على أكمل وجه، وإني أثق أنكم ستجتازون مصاعبكم أيها المستقلون.1 نقطة