لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/08/17 في كل الموقع
-
الشير بوينت هو منصّة تشاركيّة تعمل كتطبيق ويب. يمكن لأيّ شركة تستخدم شير بوينت في عملها إنشاء مواقع ويب websites خاصّة بها متاحة للعموم على الإنترنت، أو مخصّصة لموظّفيهما على الإنترانت intranet أو مزيج بينهما. يمكن من خلال أيّ موقع في شيربوينت مشاركة الملفات والصور والمستندات بمختلف أنواعها بين مستخدمي هذا الموقع، والتحكّم بإصداراتها من خلال ميّزة سجل الإصدار Version History التي سنتحدّث عنها لاحقًا في هذا المقال. كما يسمح شير بوينت بالاستغناء عن التعاملات الورقيّة ضمن الشركة، وذلك من خلال مستويات الصلاحيّات التي يوفّرها للمستخدمين، ودعمه مهام سير العمل Workflow الذي يسمح بإجراء موافقات متسلسلة على معاملة أو طلب إجرائي خاص بالشركة. كما تدعم مواقع ويب المُنشأة بواسطة شير بوينت المهام الروتينيّة التي تتمتّع بها أنظمة إدارة المحتوى. سنتناول في هذه السلسلة طريقة تنصيب شير بوينت لاستثماره بالشكل الأمثل. وهي عمليّة ليست بسيطة كعمليّة تنصيب تطبيق عادي. حيث سنمرّ بسلسلة من الإجراءات والعمليّات التي ستجري على أكثر من خادوم لتحقيق هذه المهمّة. تُعتبر هذه السلسلة موجّهة إلى مسؤولي تقنيّة المعلومات الذين يحتاجون إلى تنصيب شير بوينت على الخواديم الخاصّة بشركاتهم. ومن الممكن أن يستفيد من هذه السلسلة أيضًا الأشخاص المهتمّون بشير بوينت والذين لا يمتلكون بنية عتاديّة مناسبة لتصيبه، حيث يمكن استخدام آلات افتراضيّة virtual machines لهذا الغرض مثل VMware (وهو الأفضل برأيي) أو VirtualBox أو Hyper-V (يأتي مع Windows Server 2012 ولكنّه يحتاج إلى تفعيل)، ولكن ينبغي أن يكون الحاسوب الذي سيشغّل هذه الآلات الافتراضيّة ذا مواصفات جيّدة، أنصح بالحدّ الأدنى أن يكون المعالج Intel Core i5 الجيل السادس أو الخامس، والذاكرة 16 GB. يمكن استخدام مواصفات أقل، ولكنّ ربما ستعاني من ضعف الأداء. يُعتبر التطبيق App حجر البناء الأساسي في مواقع شير بوينت. قد يكون التطبيق عبارة عن مكتبة صور أو مكتبة مستندات أو قائمة مهام أو قائمة جهات الاتصال، أو حتى من الممكن أن يكون عبارة عن قائمة قابلة للتخصيص يمكنك بناؤها بالشكل الذي ترغبه (تشبه القائمة المخصّصة إلى حدٍّ كبير بنية جدول في قاعدة بيانات). جميع أنواع التطبيقات الذي ذكرناها قبل قليل هي تطبيقات افتراضية يمكن إضافتها إلى الموقع بعد إنشائه. يمكنك بالطبع إنشاء أكثر من تطبيق من التطبيقات السابقة في موقع شير بوينت بحسب الحاجة. كما أنّه من الممكن الحصول على تطبيقات من مصادر أخرى توفّر المزيد من المزايا، وقد تكون هذه التطبيقات مجّانيّة أو مدفوعة. قسم من المحتويّات الافتراضية لموقع شير بوينت. تطبيقات شير بوينت الأساسيّة سنتحدّث في هذه الفقرة عن عدد من التطبيقات الأساسيّة الافتراضيّة المهمّة في شير بوينت، والتي ستحتاج في الغالب إلى أحدها بصرف النظر عن نوع الموقع الذي ستنشئه. القوائم الافتراضيّة هناك عدّة قوائم من أهمّها: قائمة جهات الاتصال، وقائمة الإعلانات، وقائمة المهام، وقائمة التعقّب issue tracking وغيرها. يمكن من خلال قائمة جهات الاتصال تخزين البيانات الشخصيّة وبيانات الاتصال لأيّ موظّف في الشركة أو لأيّ زبون لها، كما يمكن ربط هذه القائمة مع تطبيقات أخرى مثل Microsoft Outlook وMicrosoft Access للحصول على بيانات موجودة مسبقًا دون الحاجة لإعادة إدخالها. تفيد قائمة الإعلانات في وضع إعلانات مخصّصة لأعضاء الموقع، فعندما نريد الإعلان عن أمر ما يخصّ الشركة، فليس من الضروري إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الموظّفين، حيث من الممكن وضع إعلان ضمن قائمة الإعلانات ليشاهده الجميع، كما تحتوي هذه القائمة على حقل انتهاء الصلاحيّة للإعلان، وحقل يوضّح المستخدم الذي أنشأ الإعلان وحقل أيضًا للمستخدم الذي عدّله (في حال قم أحد ما بتعديله). بالنسبة لقائمة المهام فيمكن من خلالها إسناد المهام لموظّفي الشركة فيما يتعلّق بإنجاز مهمّة أو مشروع ما. حيث من الممكن إسناد الأولويّة في تنفيذ المهمّة ونسبة الإنجاز المحقّقة لها. أمّا قائمة التعقّب فاستخدامها مفيد في المهام التي تتطلّب المتابعة. المكتبات الافتراضيّة تضمّ عدّة مكتبات مثل مكتبات المستندات والنماذج والصور. بالنسبة لمكتبة المستندات فمن الممكن أن تعتبرها كمجلّد عادي من مجلّدات نظام التشغيل Windows، ولكنّها تتمتّع بمزايا مهمّة. حيث يمكن حماية أي مستند من خلال تحديد صلاحيّات الوصول والتعديل والقراءة لهذا المستند. توجد أيضًا ميزة السحب check-out وميزة الإيداع check-in للمستند. تضمن هاتان الميّزتان أنّ هناك مستخدم واحد فقط يُعدّل المستند في لحظة ما. يمنع ذلك المشاكل التي قد تنجم عن تعديل المستند من قِبَل عدّة مستخدمين بنفس الوقت. ملاحظة تسمح ميزة سجل الإصدار Version History بالاحتفاظ بنسخة كاملة من التعديلات التي أُجريت على أيّ ملف أو مُدخَل مع تحديد المستخدم والتوقيت والتعديل الذي قام به، مع إمكانيّة استعادة أي نسخة قديمة منهما. وهذه الميزة مشتركة بين القوائم والمكتبات مهام سير العمل Workflow يمكن استخدام مهام سير العمل ضمن تطبيقات شير بوينت، وهي تسمح بالتحكّم في آلية العمل ضمن التطبيقات التي نضيفها إلى مواقع شير بوينت. فيمكن على سبيل المثال أن نُرسل بريدًا إلكترونيًّا عند إضافة مُدخل لإحدى القوائم، أو أن نضيف بعض البيانات بشكل تلقائيّ على مُدخلٍ في قائمة أخرى. أي شيء يشبه البرمجة ولكن بدون أن تكون لك خبرة مسبقة بأيّ لغة برمجة، فكل ما تحتاجه هو تطبيق SharePoint Designer الذي يسمح لك بالتعامل مع مهام سير العمل، وتجهيزها ونشرها إلى أيّ موقع ضمن منصّة شير بوينت. كما يسمح لك هذا التطبيق بإنشاء وتعديل أيّ جزء من الموقع، بما فيها صفحات الموقع. يأتي هذا التطبيق بشكل منفصل ويمكن تنصيبه والاستفادة من المزايا التي يوفّرها. من الممكن أيضًا دمج ميّزة الموافقات Approvals مع مهام سير العمل، بحيث يصبح من السهل التحكّم بالعمليّات الإداريّة التي تحدث ضمن شركة ما، وذلك من خلال تجهيز الموافقات لتتوافق مع البنية الهرميّة الإداريّة للشركة. ملاحظة من الممكن أيضًا التحكّم في آلية عمل مواقع شير بوينت بشكل تفصيليّ دقيق من خلال كتابة تطبيقات مخصّصة لشير بوينت باستخدام لغة البرمجة سي شارب C# وتطبيق Visual Studio من مايكروسوفت. يوجد شرح في موقع أكاديميّة حسّوب حول شهادة MCSD – مطوّر حلول باستخدام شير بوينت، وكذلك سلسلة دروس خاصّة بتعليم لغة سي شارب. وضع شير بوينت بالنسبة لعالم الأعمال في الحقيقة لا يمكن مقارنة شير بوينت من حيث عدد المواقع التي تستخدمه مع أنظمة إدارة محتوى أخرى مثل WordPress وJoomla وDrupal. فهذه الأنظمة تتفوّق عليه بسهولة (في الوقت الراهن) من ناحية الاستخدام. إلّا أنّ شير بوينت يتّجه إلى أن يكون مسيطرًا في الشركات الكبيرة، والتي تتطلّب مواقعها حركة مرور كبيرة. مثل هذه الشركات الكبيرة تدفع بالتأكيد رواتب ممتازة! فيما يخص المنطقة العربية، تُعتبر أسواق مجلس التعاون الخليجي نهمةً لمنصّة شير بوينت، وهي ترغب بكلّ تأكيد برفد طواقمها بخبراء في شير بوينت. يمكنك باستطلاع بسيط في بوابات التوظيف الكبيرة التي تغطّي أسواق العمل في الخليج، لترى مدى الطلب عليه. يُصنّف العمل في شير بوينت في عدّة اتجاهات من أهمّها: اتجاه الإدارة والصيانة Administration واتجاه التطوير البرمجي Development والتخصيص Customization، وغيرها من الاتجاهات الأخرى. إصدارات SharePoint النسخة الأحدث من شير بوينت هي SharePoint 2016 لكنّها حديثة جدًّا (عمرها بضعة أسابيع فقط) ولا يبدو أنّ الشركات ستنتقل إليها مباشرةً في المدى القريب، لأنّ الانتقال عمليّة تحتاج إلى تخطيط وتجهيز وليست مجرّد ترقية عاديّة. الإصدار المهيمن حاليًا من شير بوينت هو SharePoint 2013 وهو المستَخدم في أغلب الشركات. يأتي هذا الإصدار بنسختين رئيسيّتين: إصدار SharePoint 2013 Foundation: وهو مجّاني يمكن تحميله من موقع مايكروسوفت. يضم هذا الإصدار المزايا الأساسيّة لشير بوينت. إصدار SharePoint 2013 Server: وهو مدفوع، لكن يمكن تحميله على سبيل التجريب لمدة ستة أشهر. يضم هذا الإصدار المزايا الكاملة لشير بوينت. يُعتبر شير بوينت تطبيقًا نهمًا للعتاد الصلب، ويتطلّب العمل مع شير بوينت وجود خادومين على الأقل، حيث تعود المتطلّبات الفعليّة للعتاد الصلب حسب حجم الشركة. في الحقيقة توفّر شركة مايكروسوفت حلًا جاهزة يتمثّل باستضافة منصّة شير بوينت على السحابة. حيث يتوفّر شير بوينت ضمن خدمة Office 365 السحابيّة. من الممكن للشركات الصغيرة أن تستفيد من هذا الحل الجيّد، وتتخلّص من تكاليف إنشاء وإدارة وشراء التراخيص اللازمة لتشغيل نسخة شير بوينت مخصّصة. أمّا بالنسبة للشركات المتوسّطة والكبيرة فقد يكون من المناسب أكثر اعتماد تشغيل منصة شير بوينت بشكل محلّي على خواديم مخصّصة. ملاحظة سنتناول في هذه السلسلة طريقة تنصيب الإصدار SharePoint 2013 Server. الخلاصة تعرّفنا في هذا الفصل على شير بوينت، ذلك التطبيق المهم الذي دخل عالم الأعمال من أوسع أبوابه. سنتناول تباعًا في هذه السلسلة طريقة تنصيبه خطوة بخطوة مع الشرح المفصّل مدعومًا بالصور، مع نصائح مهمّة ستجعلك مرتاحًا في المستقبل عند البدء باستثمار شير بوينت. ولكن قبل كلّ ذلك سيتناول المقال التالي البنية الهيكليّة لشير بوينت حيث سنتعرّف على الأشكال المحتملة لهذ التطبيق بمميّزاتها ومساوئها أثناء التشغيل في بيئة العمل.1 نقطة
-
الاليستريتور هو افضل برنامج للرسم دون مفاضلة ولكن اري الفوتوشوب ابسط واسهل ! ويقدم احترافية عالية ولكن ليس نفس الدرجة من الاحترافية التي يقدمها الاليستريتور ولكن كن علي علم انك مع استخدامك هذه البرامج ستكون في حالة التصميم ثنائي الابعاد ! اما اذا كنت تريد احتراف التصميم ثلاثي الابعاد فهو 3Ds Max ولكنه برنامج معقد لابعد الحدود لا مجال فيه للتجربة يجب ان تتعلمه قبل ان تخوض العمل عليه ! اتنما ان تكون وصلت الفائدة1 نقطة
-
مهم ومش مهم في نفس الوقت يعني في شغل بيطلب منك فيه انك تكون بتعرف ترسم لانك هتشتغل علي جرافيك تابلت لانه ممكن يكون مطلوب منك فيكتور ارت او حتي يكون مطلوب منك رسم شخصيات او غيرة بس هو مش مهم للدرجة ..1 نقطة
-
اعتقد انه ليس بتلك الاهميه لان التصميم الجرافيكي مش رسم فقط .. وكما يمكنك استخدام البرامج لتصميم الاشكال التي تود عملها . بما ان عندك المقدره على الابداع وابتكار التصاميم فلا بأس ان لم تتقن الرسم لان البرامج كفيله بمساعدتك. بالتوفيق .1 نقطة
-
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أولا - أقول لأختي السائلة بأنه لاتوجد مهارات محددة لأي كاتب و انما هماك شروط أو لنقل علامات أو مميزات تجعل من الكاتب يتميز عن غيره و من خلال خبرتي المتواضعة جدا جدا أعطيكي بعض النصائح التي أراها تصب في إطار الفائدة : 1 - فقبل كل شيء كوني على ثقة بأن كل شخص له القدرة على التطور و النجاح و الميز فصحيح أن الموهبة تلعب دورا و لكن دورها ليس بتلك الأهمية في الحقيقة بل الأكثر أهمية هو المثابرة و العمل و بدل الجهد الكبير و هناك جملة من العلماء قالت بهذا و من بينهم المخترح العظيم طوماس أديسون الذي قال بأن النجاح 1% موهبة و 99% جهد . 2 - عليكي بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة فهي مفاتيح العلم فضلا عن أنها وسيلة للتقرب من الله عز و جل و لذلك فعليكي و على كل شخص أن يقرئ فنحن للأسف أمة لا تقرأ و ما أحوجنا للقراءة 3 - وجوب التحكم الكامل باللغة و خاصة اللغة العربية كونها من اللغات السامية و العميقة و الواسعة فإن أمكن و لو كان صعبا أن تحاولي التطرق إلى علم النحو فهو المدخل إلى اللغة السليمة 4 - التلقائية في الكتابة و عدم الوقوع في الركاكة مع الحفاظ على بنية الموضوع و سلامة المعلومات و أرجوا أن أكون أفدتكي و لو بالقليل و أخيرا أقول بأنا هذا رأيي و هذا ما ارتأيته فإن أصبت فبضل الله و لله الفضل و الحمد و المنة و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته1 نقطة
-
في هذا الدرس لتتعلم كيفية إنشاء شخصية وحش غامض ظريف. سنبدأ بالعمل على الأشكال الأساسية ثم سنستخدم التدرجات المتنوعة لإضافة العمق. نستطيع بعدها إنهاء التصميم ببعض التفاصيل الدقيقة كالفرو الذي يضفي الحياة على الشخصية. سنبدأ بتصميم كرة العين، ارسم دائرة مثالية على لوح الرسم. اضغط على مفتاح Shift للمحافظة على مثالية رسم الدائرة. أضِف تدرجًا دائريًّا بسيطًا من الرمادي إلى الأبيض. اضبط مزلاج التدرج ليكون اللون الرمادي ملاصقًا أكثر لحافة الدائرة. انسخ CMD+C ثم ألصق CMD+F الدائرة، صغّر حجم الدائرة الجديدة مع الضغط على مفتاح Shift وAlt ثم استبدل التدرج اللوني بزوج من الألوان الرمادية الداكنة ليكون بؤبؤ العين. كرّر العملية مجدّدًا ولكن هذه المرّة اجعل حجمها مناسبًا لتُمثّل دور القزحية. اختر لونًا زاهيًّا برّاقًا للعين كالأخضر مثلًا. استبدل التدرجات الداكنة بأخرى زاهية تُطابِق اللون الذي اخترته. ارسم زوجين من الدوائر لتكون انعكاس الإضاءة على كرة العين. خفّف التعتيم إلى 80% للمساح للعناصر الأساسية بالظهور من خلالها. ألصق دائرة أخرى ولكن هذه المرة كبّرها وأضف لها تدرجًا لونيًّا من الأرجواني الداكن إلى الفاتح. اللون الخارجي سيمتزج مع الجسم الرئيسي الذي سيتم تلوينه بذات اللون الأرجواني. ارسم مستطيلًا مستدير الزوايا كبيرًا في لوح الرسم ليكون الجسم الرئيسي. غيّر انحناءات الزوايا من خلال مفاتيح الأسهم أثناء الرسم. قم بمحاذاة كل شيء من الأعلى إلى الأسفل شاقوليًّا إلى المحور العمودي. ارسم شكلًا مؤقتًّا يغطّي الجزء السفلي من الجسم. استخدم خيار Subtract من لوحة Pathfinder لإزالة الزوائد. لتمديد هذه الحافة المسطحة، اسحبها للأسفل أثناء الاستمرار في الضغط على مفتاح Shift باستخدام أداة التحديد المباشر Direct Selection Tool. ارسم مستطيلًا مستدير الزوايا آخر، هذه المرة لتشكيل الفم المبتسم. استخدم شكلًا مؤقتًّا آخر مع أدوات لوحة Pathfinder لإزالة الأجزاء غير المرغوبة تاركًا حافة علوية مسطحة. لوّن الفم بتدرج دائري من الرمادي إلى الأسود ليضيف لمسة رائعة من العمق الذي سيكون أفضل من اللون الأسود المسطح. ارسم زوجين من الأسنان باستخدام أداة المستطيل مستدير الزوايا. انسخ شكل الفم وأرسله للأمام بالاختصار [+CMD+Shift ثم استخدمه كقناع قطع لإخفاء وقص الأسنان ضمن مساحة الفم. ارسم شكلًا بيضويًّا أحمر لتشكيل اللسان ثم لوّنه بتدرج لوني من الوردي إلى الأحمر. استخدم قناع قطع آخر لإخفاء الأشكال المتداخلة غير المرغوبة. حدّد شكل الفم ثم اذهب إلى القائمة Object > Path > Offset Path لوّن الشكل الجديد بتدرج أرجواني ثم أضف تمويهًا ضبابيًّا Gaussian Blur بحوالي 8px لإزالة الحواف القاسية. في مكان آخر على لوح الرسم ارسم دائرة صغيرة. استخدم أداة التحديد المباشر Direct Selection Tool لسحب النقطة اليمنى للخارج. أزِل منحنيات البيزير باستخدام أداة تحويل النقاط Convert Anchor tool تحت خيارات أداة القلم ثم انقر على أيقونة فرشاة جديدة New Brush. في الخيارات اختر New Art Brush وغيّر اللون إلى Tints. والآن الجزء الممتع. استخدم أداة الفرشاة Brush وارسم حول حواف الجسم الخارجي لرسم الشعر الخارجي. هنا سيكون لوح الرسم مفيدًا جدًّا ولكننا نستطيع القيام بذلك باستخدام الفأرة. خلال وقت قصير ستختفي الحدود الخارجية للجسم الذي رسمناه بسبب الفراء الذي سيغطي هذه الحواف. يمكنك إضافة المزيد من المساحات المحدّدة لتجسيد الشكل المطلوب. حدّد شعرة واحدة ثم اذهب إلى القائمة Select > Same > Stroke Color والآن اذهب إلى القائمة Object > Expand Appearance ثم أضف الجسم الرئيسي إلى التحديد عبر النقر عليه مع الضغط على مفتاح Shift. اختر خيار Add من لوحة Pathfinder لمزج الجميع معًا. أضف تأثير التوهج الداخلي Inner Glow من قائمة Effects لإضافة العمق إلى الرسم ثم اضبط التمويه للتحكم بمستوى التوهج الظاهر. ضاعف الرسم بالفرشاة ثم غيّر اللون إلى شيء متوهج أو اللون نفسه، لا يهم، المهم أن يتم التعرف عليه لاحقًا. ابدأ برسم الكثير من الشعر في جميع مناطق الجسم الداخلية للوحش. حدّد واحدة من الشعيرات الجديدة ثم اذهب إلى القائمة Select > Same > Stroke Color ثم وسّع الظهور من الأمر Expand the Appearance ثم استبدل اللون الحالي بتدرج لوني من الأرجواني الفاتح إلى الشفافية التامة. كرّر العملية لتملأ جسم الوحش بالفرو والطبقات. بعد الكثير من النقر بالفأرة والرسم على جسم الوحش سيصبح جسمه مليئًا بالفراء السميك. كبّر المنظور وقم بترتيب الشعيرات الفوضوية بما في ذلك الشعيرات المتداخلة مع منطقة الفم. انسخ وألصق شكل الفم وضعه في الأعلى ثم استخدم أدوات Pathfinder لقص الشعيرات الزائدة والمتداخلة. بعد إضافة تدرج بسيط خفيف كخلفية للتصميم سيصبح شكل الوحش مكتملًا. التدرجات الخفيفة واللمسات الصغيرة من الشفافية تساعد على إضافة العمق إلى التصميم وتمنحه الكثير من الحيوية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Create a Cute Furry Vector Monster in Illustrator لصاحبه: Chris Spooner1 نقطة
-
الانفوجرافيك هو عبار عن صوره يتم تصميمها عبر احدا برامج التصميم يتم استخدام الانفوجرافيك في الاعلان او التوعيه الانفوجرافيك يتميز بانه يحتوي على رموز يعبر عن الموضوع والهدف منه وتكون الوانه مريحه للعين ومحبوبه للناس الانفوجرافيك ايضاً يحتوي على اشكل والوان مسطحه وهي التقنية الجديده في عالم التصميم وماهي فيديوهات الانفوجرافيك ..؟ يوجد شيء اسمه موشن جرفيك وهو انفجرافيك عادي يعني صوره يتم تحريكه باستخدام برامج المونتج وايهر هده البرامج هو الافتر افكت وماهي أفضل البرامج لانشاء تصاميم انفورجرافيك ..؟ لانشاء تصميمات الانفوجرافيك عليك استخدام برنامج الالستريتر ومن اجل العتور على اشكال معبره لوضها في الانفجرافيك ابحث في جوجل عن اسم الشكل تم اكتب فيكتوري مثل قلوب فيكتوري1 نقطة
-
يعتقد الكثير من روّاد الأعمال المبتدئين أنّ دراسة السوق Market Research ليست سوى مضيعة للوقت، ومع أنّ هؤلاء يدركون بشكل أو بآخر أنّ هذه الدّراسة مفيدة جدًّا لمشاريعهم التجارية، إلا أنّهم يعتقدون في الغالب أنّ الأفكار التي يطرحونها ممتازة ورائعة، وأنّهم في غنى عن إجراء هذا النوع من الدّراسة. حتى أن البعض منهم لا يرغب في أن يتأكد مما إذا كان العملاء المحتملون يفكّرون بنفس الأسلوب، وذلك لأنّه يفترض أنّ العملاء معجبون بهذه الأفكار بل ويحبّونها. وهذا يذكّرني بفكرة عبقرية لمشروع تجاري وضعتها أنا وصديقي منذ فترة طويلة، تمثّلت في إقامة حفلات للطلاق. كنا نعتقد أن حفلة الطلاق ستكون مشابهة تمامًا لحفلة الزواج، ولكن يكون كل شيء فيها معكوسًا، حيث يقف الزوج والزوجة في وسط القاعة، ثم ينزع كل واحد منهما خاتم الزواج من يد الآخر، ثم يأتي والد الزوجة فيأخذها من يدها ويعيدها إلى أحضان العائلة، وهكذا يكون الجميع سعداء في الاحتفال بانفصال الزوجين عن بعضهما البعض. لم يفكّر أحد منا بشكل جدّي في هذه الفكرة، ومع ذلك، فقد كنا مقتنعين تمامًا بأنّها فكرة ناجحة، ولم نكن لنستمع لأي انتقاد أو نقاش حول هذه الفكرة مهما كان صغيرًا. إضافة إلى ذلك، لو أخبرنا أحدهم أنّ هناك بالفعل عددًا من المشاريع التجارية التي تهتمّ بإقامة حفلات مماثلة لما صدّقناه. هذا هو بالضبط حال الكثير من روّاد الأعمال الشباب الذين يمتلكون أحلامًا كثيرة ويرغبون بشدّة في تحقيقها، حيث أنّهم لا يتأكدون من وجود طلب على المنتج أو الخدمة التي سيقدمونها أم لا، ولا يتأكدون كذلك من وجود منافسين في مجال عملهم أم لا. ولحسن الحظ، فإن إجراء دراسة للسوق أمر في غاية السهولة، وفي هذا المقال سأقدّم إليك بعض الأفكار التي ستساعدك على إجراء دراسة للسوق، وبذلك تتجنب المجازفة بأموالك ووقتك الثمين في الأفكار غير الناجحة. ما مدى أهمية دراسة السوق؟ تتيح لك دراسة السّوق التعرف إلى الأشخاص الذين يرغبون في شراء المنتج أو الخدمة التي ستقدمها شركتك الناشئة، وتساعدك هذه الدّراسة كذلك في التعرف على رغبات واحتياجات العملاء والاطلاع على الأمور التي يحبونها، وبذلك تكون قادرًا على تهيئة منتجك أو خدمتك بشكل يلائم تلك الرغبات والاحتياجات. إضافة إلى ذلك، تساعدك هذه الدّراسة في التعرف على نشاط منافسيك وما يقدّمونه إلى العملاء من منتجات أو خدمات. على سبيل المثال، ما الذي سيحدث لو أنّك قررت أن تعمل كمصوّرٍ للمنتجات ولم تجرِ أي دراسة للسوق؟ لن تكون قادرًا على معرفة عدد المصورين الموجودين في الساحة ومدى الاحترافية التي يتمتع بها هؤلاء المصورون. فلو كان هناك مصوّر واحد فقط وقد توقف عن تطوير نفسه منذ تسعينيات القرن الماضي، ففرصة نجاحك - والحال هذه - كبيرة جدًّا، ولكن لو كان هناك العديد من المصورين الفوتوغرافيين الذين يمتلكون معدّات احترافية، وشبكة علاقات واسعة، وخبرة كبيرة ومعرض أعمال متميّز، فيجدر بك أن تعيد حساباتك أو تفكّر في البحث عن عمل آخر. هنا تكمن أهمية دراسة السّوق، فهي تساعدك على تقييم فكرتك وتعطيك تلميحات عن مقدار المال والجهد والوقت الواجب استثماره في مشروعك التجاري. من المؤكّد أنّ الفشل سيكون آخر شيء تفكّر به عندما تطلق مشروعك التجاري الجديد، ولكن يجب عليك في الوقت نفسك أن تتعرف على المخاطر التي ستواجهك في حالة عدم الاستعداد لجميع الاحتمالات. قواعد ذهبية في دراسة السوق 1. راقب منافسيك هناك بعض الأمور المرتبطة بمنافسيك والتي يجب عليك الاطلاع عليها ومعرفتها قبل أن تطلق مشروعك التجاري: كيف تبدو مواقعهم الإلكترونية؟ ما هي المعلومات المتوفّرة على هذا الموقع؟ ما هو سعر المنتج الذي يقدّمونه؟ هل لديهم حضور على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ما هو رأي الناس في المنتج الذي يقدّمونه؟ يمكنك البحث عن هذه المعلومات من خلال Google Alerts، وهي أداة بسيطة جدًّا وظيفتها أن ترسل إليك رسائل إلكترونية حولك أو حول منافسيك بمجرد أن يتم ذكرك على الإنترنت. هناك أداة أخرى مثيرة للاهتمام وهي Website Grader. وتتيح لك هذه الأداة التحقق من أداء موقعك الإلكتروني مقارنة بالمنافسين، وكل ما تحتاج إليه هو أن تضع رابط الموقع لتحصل على معلومات وافية عن مدى قوته، إضافة إلى بعض الاقتراحات التي تساعد في تطوير الموقع. جدير بالذكر أنّ الخدّمات التي تقدّمها كل من Google Alerts و Website Grader مجّانية. من المواقع الجيّدة أيضًا في هذا المجال هو موقع Alexa، وهو عبارة عن أداة تساعدك على معرفة حجم تدفق الزوّار في موقع منافسيك ومصدر هذا التدفق، كما تخبرك هذه الأداة عن ترتيب موقعك الإلكتروني محليًا وعالميًا، كما يطلعك على أداء موقعك مقارنة بالمواقع الأخرى، ويمكنك الاطلاع على أفضل الكلمات المفتاحية التي يستخدمها منافسوك، إضافة إلى نسبة الزوّار القادمين من مواقع البحث المختلفة. خدمات موقع Alexa ليست مجّانية، ولكنّه يقدّم عرضًا مجّانيًا لمدة 7 أيام تستحق التجربة. يمكنك أن تجد على الإنترنت الكثير من المواقع التي تحتوي على مراجعات على المنتجات والخدمات المعروضة للبيع، ويمكن لمثل هذه المواقع أن تكون وسيلة ممتازة للتعرف بشكل أكبر على الطريقة التي يفكّر بها عملاء منافسيك حول المنتجات التي يقدّمونها لهم، كما أنّها وسيلة ممتازة للتعرف على نقاط الضعف لدى المنافسين. 2. تحدث إلى عملائك المحتملين التغذية الراجعة الخاصة بالعملاء من الأمور المهمّة التي يجب عليك جمعها قبل وبعد إطلاق مشروعك التجاري، وعادة ما يطلق على هذه العملية بالبحث الأولي Primary research. وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها إجراء البحث الأولي نذكر منها: الاستبيانات: يمكن إضافة استبيان إلى موقعك الإلكتروني أو إرسال الاستبيان إلى العملاء بواسطة البريد الإلكتروني أو عن طريق المحادثة. ويمكن لهذا الاستبيان أن يتضمن مجموعة متنوعة من الأسئلة المفتوحة حول منتجك، أو عددًا من الأسئلة ذات الأجوبة المحددة مسبقًا. اختبار المستخدمين: من الطرق غير المباشرة في جمع التغذية الراجعة من المستخدمين هو التعرف على طريقة استخدامهم للمنتج. التواصل مع العملاء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني: يمكنك أن تطلب التغذية الراجعة من المستخدمين بشكل مباشر وذلك عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني. وهناك طريقتان للقيام بذلك، فإما عن طريق التواصل مع العميل في بداية الأمر ثم سؤاله عن التغذية الراجعة في رسالة أو اتصال لاحق، أو يمكن أن تطلب رأي العميل حول المنتج أو الخدمة بصورة مباشرة دون وجود أي تواصل سابق. وسائل التواصل الاجتماعي: توفّر هذه الوسائل فرصة جيدة في التواصل مع المستخدمين وإجراء الاستبيانات والاقتراعات، والاستفادة من الخبراء في مجال عملك ومتابعة العلامات التجارية الأخرى. 3. حلل البيانات المنشورة تسمى هذه العملية بالبحث الثانوي Secondary research، وتتمثل في البحث عن المعلومات القيمة الموجودة في التقارير وتقييمات الأداء Benchmark المنشورة. ويمكن لهذه العملية أن تساعدك في تشخيص نقاط القوة والضعف لدى منافسيك، وهذا مفيد للغاية في معرفة ما يمكن تطويره في مجال عملك، وسيمثّل هذا نقطة قوّة بالنسبة إلى مشروعك التجاري. ومن الأمثلة على هذه التقارير هو تقرير "تقييم أداء خدمة العملاء Customer Service Benchmark" الذي أجرته شركتنا Live Chat والذي يتضمن معلومات حول 4000 شركة في 21 مجالًا مختلفًا من مجالات الأعمال. يمكن لعملائنا أن يتعرّفوا من خلال هذا التقرير على مقاييس رضا العملاء في مجال عملهم، ومعدل عدد المحادثات اليومية، ومعدل زمن الاستجابة ومعدل زمن المعالجة، وغير ذلك. إن كنت ترغب على سبيل المثال أن تتعرّف على تقييم أداء المحادثة المباشرة Live Chat في موقعك فيمكنك الاستعانة بهذا التقرير لتقدّر ما إذا كانت نتائجك أفضل من نتائج منافسيك أم لا، كما يقدّم إليك هذا التقرير المعلومات الكافية حول الأمور التي يمكنك تطويرها أو النقاط التي تتفوّق فيها على منافسيك. حاول البحث عن تقارير مشابهة لهذا التقرير وفق مجال عملك، وتابعها بشكل مستمر، إذ يمكن لهذه التقارير أن تكون مصدرًا قيّمًا للمعلومات. ما الذي سيحدث إن لم تقم بإجراء بحث السوق لربّما سمعت عن القرار الذي اتّخذته شركة Coca Cola في ثمانينيات القرن الماضي حول تقديم منتج جديد في الأسواق، وقد كان لدى الشركة بعض الأدلة على أن نكهة المشروب هو ما يهمّ عملاءها، فقرّرت تقديم مشروب جديد وبنكهة مختلفة كبديل عن المشروب الأصلي. وعلى هذا الأساس أجرت الشركة 200,000 اختبار في الولايات المتحدة، وفضّل أكثر من نصف المشتركين في الاختبارات النكهة الجديدة على النكهة الأصلية للمشروب الذي تقدّمه كل من Coca Cola و Pepsi. وبالاعتماد على هذه النتائج، قرّرت الشركة طرح المنتج الجديد وسحب المنتج القديم من الأسواق. ولكن الشركة اكتشفت بعد ذلك أن ما قامت به كان خطأً فادحًا، حيث لم يرغب أحد في شراء المشروب الجديد، ما اضطرّ الشركة إلى إعادة المنتج القديم إلى الأسواق مع الإبقاء على المنتج الجديد آملين أن ينال استحسان ومحبّة المستهلكين، وهذا لم يحصل على الإطلاق. ولكن ما الخطأ الذي ارتكبته الشركة؟ لقد أجرت الشركة دراستها بصورة خاطئة، فقد افترضت أن نكهة المشروب هو المعيار الأهمّ بالنسبة إلى المستهلكين، ولم تلق بالًا للمعايير الأخرى مثل القيمة الرمزية والعلاقة العاطفية التي تربط الناس بالمشروب الأصلي. يتبيّن لنا من هذه القصة أنه لو كنت ترغب في إجراء دراسة للسوق، فأنت بحاجة إلى طرح أسئلة مناسبة والخروج باستنتاجات جيّدة. لذا، إن لم تجر من قبل أي دراسة للسوق فقد تبدو لك هذه العملية مكلفة ومستهلكة للوقت، ولكن عدم إجراء الدّراسة أو إجراؤها بصورة خاطئة سيكلّفك أكثر وأكثر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to do market research the easiest way لصاحبته Justyna Polaczyk.1 نقطة
-
واحدة من الأمور المفضّلة لديّ هي مساعدة الأشخاص في أولى خطواتهم على درب الشركات الناشئة، فقد عشت شخصيًّا العديد من التجارب الفاشلة قبل مشروع Buffer، لذا سيكون من الرائع مشاركتكم بعض الدروس المستوحاة من الفشل؛كما أنني أشعر بالمتعة لاسترجاع تحدّيات الأيام الأولى لمشروع Buffer والتي مضى عليها خمسة أعوام حتى اليوم. في الأسبوع الأخير عقدتُ خمس جلسات -كلّ واحدة منها بحدود ثلاثين دقيقة بشكل شخصيّ أو عبر Hangouts- حيث كنت أحاول مساعدة أحدهم، كنتُ مُندهشّا من تكرار نفس التحديّات في ثلاثة من هذه الجلسات الخمس، لذا بدا لي بأن الموضوع جدير بأن يُطرح في مقال. التفكير بالتّعهيد الخارجي لبناء لشركتك الناشئة (outsourcing)من الطبيعي للغاية إذا لم تكن لديك خلفية تقنية وإذا لم تكن قادرًا على البرمجة أن تفكّر بعدم استطاعتك في بناء شركتك الناشئة دون مساعدة؛ وغالبا ما ستراودك فكرة تتمثل بأحد احتمالين: إمّا إيجاد شريك تقنيّ technical co-founder، أو التعهيد ببناء المنتج الفعّال القاعدي MVP لمستقلّ أو شركة خارجية. وحسب تجربتي؛ فإن هذان الخياران هما أقل المناهج جدوى لنجاح شركتك الناشئة بالسرعة المطلوبة. وإليكم الأسباب التي لأجلها أرى أنه لا يجدر بكم الاستعانة بمصادر خارجية لبناء شركاتكم الناشئة: 1. عدم وجود تطابق بين أهدافك وأهداف المستقلّإذا كنتَ تفكّر أن تستعين بمساعدة خارجيّة؛ فيجدر بك أن تعلم أنّ هدف الأشخاص المستقلين أو وكالات التطوير هو خدمة أكبر عدد من العملاء؛ وكسب المزيد من المال في نهاية الأمر، بينما يكون هدفك عندما تبدأ بشركة ناشئة هو الوصول إلى مُنتج مُلائم للسّوق Product-Market Fit وصنع شيء يمكن أن يجذب الناس traction. المشكلة الأبرز مع هذين الهدفين المختلفين؛ هو أنّ الطريق الناجح ليصل المستقل لهدفه مختلفٌ كُليّةً عن الطريق الناجح لمؤسسي الشركات الناشئة ليصلوا إلى منتج قابل للتسويق. واحدة من أبسط المشاكل التي تواجه المستقلين هي تجاوز مشاريع العميل الحدود التي رُسمت له قبل الشّروع في تنفيذها، وبالتالي فإنّ تحديد المستقل أو الوكالة لسعرٍ معيّنٍ لقاء العمل على المشروع؛ يعني أنهم سيحتاجون لاتخاذ عدة خطوات للتأكدّ أن المشروع لن يتجاوز الحجم المخطّط له منذ البداية، لذا سيتّجهون أوّلًا لتحديد الخصائص التي سيتضمنها المشروع بشكل واضح ومبيّن، فالمستقلّ يهدف في النهاية لكسب المال؛ والأداة الرئيسية في هذا هي في التفصيل الدقيق أثناء تحديد الخواص المطلوبة من المشروع منذ البداية؛ وتجنّب التغييرات في المواصفات على طول الطريق بقدر المستطاع. بينما تهدف أنت كمؤسّس لشركة ناشئة الوصول لمنتج مناسب للتسويق، ثمّة لمحات عظيمة في قول لـِ مات مولينويج (مُؤسس Wordpress/automattic) حول الأسباب التي يجدر بالمؤسسين لأجلها إطلاق شركاتهم الناشئة في أبكر مرحلة ممكنة؛ إذ يقول: لذا، فإنّ النهج المثاليّ لبناء شركة ناشئة ناجحة هو إطلاقها بأقصى سرعة ممكنة، لتستفيد بعدها من التغذية الراجعة والمعلومات التي تحصل عليها من آراء المستخدمين وخدمة العملاء في تعديل وتحسين المنتج، الأمر الذي سيكون موضع خلافٍ كليّ مع منهج معظم المستقلين في العمل. ليس هذا فقط؛ فمعظم المستقلين يفضّلون مشاريع من قبيل بناء مواقع ويب للأعمال التجارية الأكثر توقّعًا وثباتًا؛ لذا لن يفهموا غالبًا جوهر الشركات الناشئة. لا يعني هذا أن المستقل أو الوكالة يقومون بالأمور بشكل خاطئ، لكنهم فقط يجتهدون في أكثر أنواع المشاريع شيوعًا بين الزبائن: برمجة موقع ويب. على سبيل المثال موقع ويب لمطعم، لمقهى، أو نادي جولف، نحن نعرف تمامًا ما يجب أن يكون عليه موقع ويب خاص بمطعم؛ إذ يجب أن يحتوي قائمة الطعام الذي سيقدّمه؛ موقع المطعم الجغرافيّ؛ إلخ. أما في عالم الشركات الناشئة فنحن نعيش حالةً من"مشاكل غير معروفة، وحلول غير معروفة" حسب تعبير إيريك رايس، إذ لا ندري إذا ما كانت فكرتنا الجديدة ستنجح أم لا، لذا فإن الأمور بالنسبة لنا تحتاج لمنهج مختلفٍ بشكل كليّ؛ وأحسبُ أن ذلك لا يتفقّ أبدًا مع منهج المستقلين في تنفيذ المشاريع. 2. الصورة الذهنية الخاطئة حول "ما تحتاجه لتحصل على منتج من الصفر"بشكلٍ مرتبط جدّا بالتحديّ الأول المذكور للتوّ، أعتقد أن تفكيرك في الحصول على دعمٍ خارجيّ لتنفيذ فكرة شركتك الناشئة؛ يشير إلى وجود صورة ذهنية خاطئة لديك حول كيفية إنشاء شركة ناشئة بنجاح، إذ يدلّ على وجود انطباع مسبق بأن الجزء الأساسي من نجاح أيّة فكرة هو بناؤها فحسب، التفكير بهذه الطريقة يتجاهل أمرًا مهمّا؛ إذ كثيرًا ماتكون الفكرة بحدّ ذاتها بعيدة عمّا تريد؛ ولن تحصل على النجاح حالما تُطلقها وتطرحها للعموم. لحسن حظّي؛ بدأتُ تعلّم البرمجة منذ الثانية عشرة من عمري. لذا كنت مرتاحًا عندما فكّرت بتأسيس شركة ناشئة لأنّ الجانب البرمجيّ من العمل مغطّى، بعد عدّة سنوات من خوضي هذا المضمار؛ أدركتُ أن معرفتي البرمجية جعلتني أغفل عما يلزمني لإنشاء منتج ناجح، كنتُ أستمر بالبناء فحسب؛ ولكنّي اليوم لا أعتبر أنّ البناء هو الجزء الرئيسي من النجاح في إنشاء شركة ناشئة. ما يلزمُك بدايةً لإنشاء منتجٍ ناجح هو استبعاد كل الأفكار التي لم تتحقَّقْ من رغبة الناس بها؛ إيجاد فكرة لشيء يحتاجُه المستخدمون أو الزبائن بشدّة، ما يجعله منتجًا مناسبًا للتسويق وقابلًا للجذب، الأمر المهم في هذه الخطوة أنك لن تحتاج البرمجة لتحقيقها. ما أؤمن به -اليوم بشكل خاص- هو أنّك قادر على بناء النسخة الأولى الفعّالة تمامًا من شركتك الناشئة دون برمجة على الإطلاق -وإن كانت تلك النسخة أشبه بدليل أو بمجموعة خطوات مُحدّدة مُسبقًا-، يمكنك استخدام أدوات مثل Wufoo ،Unbounce، ووردبريس، نماذج Google، ووسائل أخرى لتنظم الأمور بنفسك مع بعضها، قد تقع في بعض الثغرات أثناء محاولتك تنفيذ الأفكار بشكل يدويّ وذاتيّ، إذ لن تكون الأمور متوازنة تمامًا، لكنّها الطريقة الأساسية للبدء بالنموّ والفهم؛ واختبار ما يصلح من أفكارك وما لا يصلح. ثق تمامًا أنه في وسعك الحصول على منتج أوّلي -غير قريب من المثالية- دون أية برمجة، بل قد يبدأ حصد بعض التفاعل traction إذا تابعت العمل عليه وبدأت بحل الجوانب التي لم يتم التّحقق منها بعد فيه. حالما تبدأ فكرتك بجذب تفاعل الناس؛ ستفتح لك أبوابًا كثيرة لمساعدتك في برمجة منتجك وجعله أجمل. من الأمور التي تُواجه وُترهق المُبرمج المُخضرم التالي: يعرض عليه صاحب فكرة فكرته ويطلب منه بناء المُنتج له. لكن في المقابل المُبرمج الجيّد سيكون مُهتمًا بالانضمام إليك في شركتك النّاشئة إن كُنت قادرًا على بناء مُنتج أولي ومن دون أية برمجة وحصلت على قدر كبير من الاهتمام والنّمو traction. 3. يجب على فريق التأسيس أن يكون ملمًّا بكل شيءأمر آخر يجعلني أؤمن بضرورة الانطلاق دون دعم خارجي لشركتك الناشئة: يجب على فريق المؤسسين أن يتعلّموا القيام بكل المهام في المشروع؛ وإليكم الأسباب: يجعلك هذا تؤمن بقدرتك على تنفيذ أية فكرة وجعلها حقيقة، عليك فقط أن تكتشف ولعَك والطرق المختصرة للقيام به؛ لتحقّق ما تريد بقدراتك الحالية.يسمح لك بالتّحكّم الكامل بكل أجزاء مشروعك، بما يضمن لك إمكانية التعديل والتغيير بشكل مباشر وسريع.سيعرّفك توظيف الآخرين للعمل معك على الفرق بين الإنسان المبدع في عمله وبين آخر ليس جيدًا بما فيه الكفاية.سيصحبك شغفُك بمستوياته المتعدّدة في مختلف مراحل بناء شركتك الناشئة، الأمر الذي يمكن أن يساعدك بإتقان مهارات كثيرة في آن معا أثناء ذلك. من الصعب أن تستأجر الشغف، ومن الصعب على أي شخص آخر أن يستغرق في بناء شيء لا يشعر بوجود حماس كافٍ لدى مؤسّسه.لهذا؛ أنصحك بشدة بالقيام بكلّ شيء مع شُركائك في بدايات المشروع. في البدايات المبكرة؛ قمنا أنا وشريكي بالتطوير، التصميم، إعداد قاعدة البيانات، وإدارة النظام، خدمة العملاء، التسويق، وأشياء أخرى، حتى أنني قمت ببناء النسخة الأولى من تطبيق الأندرويد قبل أن نضمّ مُطوّرًا لفريقنا ليتولّى المهمة. تقريبًا لا يوجد زاوية في مشروع Buffer لم نقم بها بشكلٍ شخصي ويدويّ أنا وشريكي في مرحلة التأسيس، النتيجة هي الحماسة الشديدة التي اكتسبناها بقدرتنا على إدارة الأمور في جميع المجالات، والقدرة على الحديث بعمق واستفاضة حول أي جزء من أجزاء المشروع لأيّ شخص. ما الذي نفعله عوضًا عن التّعهيد الخارجي؟حسب اعتقادي الشخصي؛ فإنّ بناءك لمنتج بنفسك هو الطريق الأمثل؛ بل لعلّه في الحقيقة الطريق الأسرع لإنشاء شركتك الناشئة بنجاح. قد يبدو الأمر معاكسًا للبديهة، فكيف يكون بناء المنتج بنفسك أسرع طريقة للنجاح في حين أنك لا تمتلك أية معرفة برمجية؟ الفكرة أنني لا أتحدث عن البرمجة، بل عن بناء المنتج بأية وسيلة يمكنك البناء بها. قد يعني هذا بناؤه من دون أية برمجة، ومن الممكن أن يعني التقاط المهارات وتعلّمها من هنا وهناك، وهو أمر عظيم في رأيي. السبب الذي يجعلني أعتبر بناء مُنتجك بنفسك هو الطريق الأقصر والأمثل؛ هو أنّه في حال كان ما تمتلكه هو الفكرة فقط؛ فإنّك ستجد عواقب كثيرة للحصول على شريك ذي خلفية تقنية ليشارك في بنائها؛ أو تُعهد بالأمر لمستقل أو وكالة، لكن قيامك بهذ الخطوة وعدم وجود علاقات عمل مع من يبني لك المنتج قد يحرمك من كونك جزءًا من أهم حلقة في إنشائه؛ وهي حلقة البناء-القياس-التعلم، والتي يؤدي تكرارها عادة لوصولك إلى منتجك مُتناسب مع السّوق product/market fit. لأجل ذلك كلّه، فإن النهج الذي أنصح به هو أن تفعل ذلك بمفردك؛ وفي الوقت ذاته أن تبقى على تواصل مع الأفراد الملمّين بالتقنية في محيطك أثناء بناء شركتك الناشئة، سيمرّ مشروعك بنقطة تحوّل واضحة عندما يصبح جذّابا بشكل كافٍ ليجذب شريكًا تقنيًًا إلى المشروع. لذا فإن لم تنجح بعد في جذب شريك تقنيّ -أو شخص ملمّ بالتقنية يرغب بالعمل معك كأول موظّف-؛ أرى أن عليك الاستمرار بالعمل والبحث والاهتمام بتطوير العميلcustomer development، التحقّق من افتراضاتك لإنشاء "شيء ما" يجذبهم إليك ويُحقّق النّمو والانتشار traction. تُرجم بتصرّف للمقال: 3reasons you shouldn't outsource your startup, and what to do instead لصاحبه جويل غاسكوين (مؤسس Buffer).1 نقطة