لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 03/28/16 in مقالات العمل الحر
-
يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
بداية أي عمل أونشاط جديد دائما ما يكون به شيء من الصعوبة ويواجه بعض المشكلات وبالأخص اقتحام مجال الكتابة الحرة لحسابك الخاص، ففيه الكثير من التحديات ويواجه فيه المستقل عقبات مختلفة عليه أن يتجاوزها، وهو أمر يتوقف على مدى إصراره وطول النَفَس لتحقيق أهدافه الخاصة، وأصعب هذه التحديات هو الشعور الذي ينتاب معظم المستقلين إن لم يكن جميعهم وهو شعور العجز، الإحباط والفشل في تحقيق الأهداف المرجوَّة. كيف تتخلص من هذه المشاعر؟ هناك 3 خطوات مجربة وناجحة يمكنك الاستعانة بها وهي: 1. ارجع خطوة إلى الوراء لتشاهد الصورة الكاملة لا تسمح للإحباط أوالخوف أن يسيطر على عقلك ومشاعرك فهو كفيل بأن يقتل داخلك كل الحماس والرغبة في الإنجاز، ولكن بدلا من الاستسلام للقهر والعجز والذي قد يدفعك للتخلي عن طموحاتك والانسحاب تماما من عمل لست سوى في بداياته، خذ خطوة للوراء تُراجع فيها قرارك بالعمل الحر وتقيِّم دوافعك الحقيقية نحوه، هل هذه الدوافع تُشكّل حافزًا قويا بما يكفي ليجعلك تستمر تحت ظروف ضغط وقسوة العمل أم أن مجال العمل الحر ليس هو الاختيار الأنسب لك (تذكّر بأن العمل الحر لا يُناسب الجميع بالضّرورة). ركّز وحدّد أهدافك فقد تكتشف نفسك من جديد واعمل ما تحب فالعمر أقصر من أن نضيِّعه في عمل لا نستمتع به. 2. حدد أولوياتك: الأهم فالمهم إذا كان العمل الحر هو ما تفضله وترتاح له، فستحتاج إلى كتابة قائمة بكل الأشياء والمهام التي تعتقد أنك بحاجة إليها، استخدم الورقة والقلم ،مستند جوجل أومنصة Trello (وهي الأفضل في رأيي)، ثم قم بتحليل كل ما كتبته في القائمة لتحدد المُلحّ والضروري منها والذي يجعلك أقرب لهدفك وما هو الأقل في الأهمية فتضعه تحت بند المهام المستقبلية. بمجرد تحديد قائمة بأولوية الأعمال المطلوبة عيِّن موعدا نهائيا لإنجازها، يمكنك تعيين مهمة محددة لكل يوم من أيام الأسبوع الحالي أوالمقبل، ستساعدك هذه الطريقة على كتابة قائمة بجدول أعمالك اليومية تتضمن 10 مهام أوأقل حتى لا تُلزم نفسك بكم كبير من العمل فتشعر بالتوتر والضغط مع بداية كل يوم جديد وما إذا كنت قادرا على إنجازه. يحتاج أي تخطيط للمرونة ولا ينجح بدونها فهي سيدة الموقف، ضع في ذهنك الظروف الطارئة كالمرض مثلا أوالأوقات البينية كتفقُّد البريد الإلكتروني صباحا و مساء، يمكنك أيضا إضافة مهام جديدة في وقت لاحق ثم كافئ نفسك عندما تنجح في إتمام مشاريعك الخاصة. 3. قم بالخطوة التالية مباشرة الآن وقد أصبحت قائمة أعمالك جاهزة بالمهام الضرورية والأقرب لتحقيق طموحاتك في العمل الحر الناجح، قم بالخطوة التالية مباشرةً واختر أول عمل على رأس القائمة لتبدأ بالغوص والتركيز في أعماقه ، إذا كنت ممن يجدون صعوبة في بداية أي شيء فقد تفيدك تقنية Pomodoro الذي يعتمد على توقيت المهام بزمن قصير ومحدد. بمجرد الانتهاء من المهمة والقيام بها على الوجه المطلوب ، توقّف لحظات تستمتع فيها بنجاحك ثم انتقل للمهمة التالية وهكذا تبدأ عجلة العمل في الدوران بنجاح و استمرار. فكرة إضافية: توقف عن قراءة كل شيء ثورة وفرط المعلومات المتاحة حولنا والمتوفرة مجانيا هي السبب الرئيسي وراء شعور الإحباط والعجز العام الذي نشهده، فهي تُملي علينا الطريقة الأمثل للتعامل مع الأمور برغم عدم وجود خارطة طريق مثالية تصلح لكل الأنماط البشرية، فالمناسب بالنسبة لشخص ما لا يعني بالضرورة أنه مناسب للجميع، أو هي تقدم لنا القالب النموذجي الذي يجب أن نكون عليه فنشعر بالقلق تجاه أسلوب حياتنا غير الصحيح وضياع أوقاتنا فيما لا يفيد . ركٍّز على أهدافك ولا تتشتت أو تتأرجح بين الطرق والأساليب المختلفة. فإذا كنت تدرس موضوعًا أو تتّبع مساقا تدريبيا مُعيّنا فأنهِه أوّلا وحاول الاستفادة منها على أرض الواقع قبل الشروع في خطوة جديدة ،بالطبع هذا لا يتعارض مع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ولكن أعطِ كل محاولة حقها ولا تخرج عن مسارك الخاص. الإحباط والخوف شعور بشري حقيقي ومشروع، جميعنا يخشى من الفشل أوالنجاح، كما أننا نتطلّع للكمال، بإمكاننا أن نتجاوز هذا الشعور السلبي بالتراجع خطوة للوراء نقيِّم فيها اختياراتنا وأداءنا ثم نحدد قائمة بأولوية الأعمال والمهام ثم نبدأ مباشرةً بإنجاز المهمة الأولى، ولا نسمح بثورة المعلومات المتاحة أن تحيِّرنا أوتشتتنا فبالقوة والإصرار نهزم أي خوف أوإحباط. ترجمة -وبتصرّف- للمقال My 3 Step Process to Fighting Overwhelm لصاحبه Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هل أنت مُستقل يمتلك دخلا جيّدا من العمل الحر يكفيك بشكل معقول، لكنّنك رغم ذلك تعاني أحيانا من نوبات خمول وعجز عن القيّام بأيّ شيء، وكسل ورغبة في ترك العمل الحر؟ لا تقلق، فأنت تستطيع تجاوز هذه النوبات والتغلب عليها وزيادة حماسك للعمل. وهذا الأمر الذي تمر به سبق أن مرّ به غيرك وتغلّبوا على ذلك الشعور السيّئ، فلا تقلق فبعد قراءتك لهذا المقال ستتعرف على بعض الأفكار التي ستُساعدك على ذلك. تذكر كيف كانت حياتك قبل العمل الحرعندما كنت تبحث عن أول دولار لك في مسيرة العمل الحر، كان الأمر صعبا أليس كذلك، كنت تخبر نفسك بأنّك ستحاول إلى أن تنجح في كسب أول عميل، وأنّك ستمتلك الحريّة والقدرة على العمل بدون أي رئيس يُزعجك بكل صغيرة وكبيرة. وتذكّر كيف بدأت في العمل الحر، فرحتك العارمة عند الحصول على أوّل عميل لك، وعند استلام أول مبلغ من العمل الحر. لقد تغيّرت الكثير من الأمور بالطّبع لكنّ تذكُّر بدايتك يجب أن يرفع من معنويّاتك. قسم المشاريع التي تعمل عليهاقسّم المشاريع التي تعمل عليها إلى عدّة أقسام ليسهل عليك إنهاؤها في الوقت المحدّد. التّخطيط الجيّدة لإنجاز العمل يُساعدك على امتلاك فكرة واضحة عن كيفيّة القيّام بالعمل ومعرفة المدّة اللازمة لإنهاء المشروع وبذلك تتجنّب التوتّر الذي قد يُسببه عدم الفهم لتفاصيل عملك وكذا تجنّب الاكتئاب المُصاحب لعدم قدرتك على الانتهاء من المشاريع في الوقت المُحدّد. نم مبكرا واستيقظ مبكرالا تعمل في ساعات الليل المتأخّرة، فإجهاد النّفس في الليل على حساب النّوم لن يأتيّك إلّا بالاكتئاب والتّوتر. فالليل وقت راحة وليس وقت شقاء، وكنتيجة لنومك المُبكر فإنّك ستستيقظ باكرا في اليوم التالي، وستكون نشيطاً ومتحمسا للعمل. إذا كنت تملك عميلا مزعجا فتخلص منهإذا كان لديك عميل يجعلك متوتّرا طوال الوقت، فحاول أن تخبره بما في خاطرك وحاول أن تتجنّب العمل معه مجدّدا قدر الإمكان، فهذا النّوع من العملاء يُسبّب مضرة أكثر من المنفعة، وحاول في المُقابل الحفاظ على العملاء الجيّدين الذين ترتاح للعمل معهم ووطّد علاقاتك بهم قدر المُستطاع، فالعميل يُشكل دورا كبيرا في نفسيّة المُستقل ومدى حماسه للعمل. لا تتعلق بالمشروع الذي تعمل عليه زيادة عن الحدودقد يعمل مستقل على مشروع ما ويتعلّق به عاطفيّا لدرجة إغراق العميل بالأفكار ومحاولة إجباره على تطبيقها وهذا الأمر يحطم نفسيّة المُستقل لأن العميل عادة لن يتبنى أغلب أفكار المُستقل، ما سيجعلك متوتّرا لأنّك تقوم بعملك أكثر من اللازم. فمثلا إذا كان الاتّفاق عبارة عن بناء موقع بمواصفات وضعها العميل، فمُجرد إعجابك بفكرة المشروع لا يعني بالضّرورة أنّك تمتلك حق تغيير المشروع رأسا على عقب فقط لأنّك تعتقد بأنّه سيكون أفضل هكذا. إذا كانت لديك أفكار للعميل، فأعلمه فقط ولا تتدخل في ما إذا كان يجب عليه تطبيقها أو لا، وإلّا ستُحطّم نفسيّتك عند اكتشافك بأن العميل لم يلق لفكرتك بالا. انس هموم العمل في المساء وفي أوقات الاستراحةحاول عدم التّفكير في العمل الحر وهمومك عند الجلوس مع عائلتك أو الخروج للتنزه، استمتع باللحظة إلى أقصى حد ولا تجعل الهموم تقف حاجزا أمام راحتك، فبهذا ستُجدد حماسك بشكل ملحوظ عند العودة إلى مكتبك لبدأ العمل من جديد. خذ قسطا من الراحةالرّاحة مهمّة جدّا عند القيّام بأي مجهود، وهي تنقسم إلى أقسام فمنها استراحة الخمس دقائق بعد كل مجهود يدوم أكثر من نصف ساعة، أو راحة لمدّة ساعة أو ساعتين في منتصف اليوم بعد ساعات من العمل، إلى أخذ عطلة لمدة تتراوح بين أسبوع وبضعة أسابيع كلّ عدّة أشهر. فالعطلة شيء مهمّ جدا لتجديد حماس المُستقل، ورغم ذلك فإنّ الكثير من المستقلّين يهملون هذه النّقطة. عليك إخبار عملائك بأنّك ستأخذ عطلة وبأنّك لن تتمكن من العمل أثناء العطلة، وقم بإنهاء جميع المهام الموكلة إليك قبل ذلك. سافر إلى مكان طالما أردت زيارته أو اقرأ كتابا أو كتابين اشتريتهما ولم تستطع تصفحهما بسبب ضغوط العمل، وأهم شيء هو تطبيق النّصيحة الثانيّة أعلاه فالرّاحة وقت انقطاع عن هموم العمل قدر المُستطاع، ولن تستمتع بوقتك ما دمت تُفكّر في العمل وأعباءه. تعلم أشياء جديدةالمجال لا يهم، سواء أكانت له علاقة بمجال عملك أو لا، المهم أن تتعلم شيئا جديدا سواء كان بدء تعلم برنامج للتّصميم، تعلّم لغة جديدة، أو حتى تعلّم كيفيّة الصيد بالرمح . المهم أن يكون شيئا جديدا لم يسبق لك اختباره. ختاماالعمل الحرّ مليء بالأيّام الجميلة كما لا يخلو من الأيّام التّي قد تجعلُ في قلبك رغبة جامحة لترك كلّ شيء والاستسلام للوضع، لذلك في المرّة القادمة التّي تُواجهك أيّام كهذه، تذكّر هذه المقالة وما ذُكِر فيها، واعلم بأنّك لست وحدك وبأنّك تستطيع تجاوز الأمر والعودة إلى العمل بنشاط. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
