لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 03/11/16 في كل الموقع
-
سابقًا، كان عدد المنشورات التي تُعرض على صفحة آخر الأخبار news feed لمستخدمي فيس بوك يصل إلى حوالي 1500 منشور. لكن مع تطوير خوارزمية آخر الأخبار الجديدة، انخفض عدد المنشورات التي تُعرض على صفحة آخر الأخبار ليصل إلى 20% من عددها السابق، مما يصعّب الوصول إلى صفحة آخر الأخبار الخاصة بالمستخدمين الآخرين. إذا كنت تعمل في المجال الاجتماعي، لا بد من أنّك قرأت العديد من المقالات التي تكرر الحديث عن الأساليب المستخدمة على فيس بوك نفسها؛ استخدم الصور، تأكّد من طرح الأسئلة، وانشر في الوقت المثالي. اعتمد هذه الأساليب وكررها وستصبح خبيرًا في التواصل الاجتماعي، أليس هذا هو ما تسمعه دائمًا؟ لكنّ التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُعنى بالتفاصيل الدقيقة، ولهذا سنتحدث في هذا المقال عن نشر منشورات متعمّقة، تحليلها، وإجراء تغييرات صغيرة يمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا. فيما يلي بعض الأساليب المعتمدة على البيانات لغرض زيادة تفاعل المعجبين engagement على فيس بوك ولمساعدتك على قطع طريقك عبر صفحات آخر الأخبار المزدحمة الخاصة بهم. 1. استخدم الصور لزيادة التفاعل، لكن قم بانتقائها بعنايةلقد قلنا للتو أن استخدام الصور لزيادة التفاعل من الأساليب الشائعة التي نسمع عنها مرارًا وتكرارًا، وهذا صحيح. يعرف معظم المسوقين أنّ أداء الصور جيد على فيس بوك، وقد تمت الاستفادة من ذلك في زيادة التفاعل وزيادة معدل النقرات. لذلك لن نقوم بإخبارك بملاحظة عامة مع بعض الإحصائيات التي تشجعك على استخدام الصور. أنت مسوق ذكي، وتعرف أن الصور، خصوصا الكبيرة، تؤدي إلى المزيد من التفاعل، لكن السؤال الحقيقي هو: أي نوع من الصور هو الذي يزيد التفاعل؟ استخدم الصور المجمعة Collageلقد وجد Darren Rowse، مؤسس ومحرر في ProBlogger و Digital Photography School أنّ الصور المجمّعة تكون ذات أداء جيّد على فيس بوك. لقد قام بجمع عدة صور من أحد مقالات مدونته في صورة واحدة، ووجد أنّ الطريقة فعّالة للغاية وحققت الوصول reach إلى أكثر من 80,000 من مستخدمي فيس بوك. كما قامت شركة Leneys، شركة أزياء نسائية، بتنسيق عدة صور لإنشاء صورة مجمّعة وطلبت من المعجبين اختيار صورتهم المفضّلة. لقد اعتمدت الشركة هذا الأسلوب لفترة من الوقت وحصلت على نجاح ونتائج مذهلة في تفاعل المعجبين. اجعل صورك تتحدث عن نفسها يشير Leo إلى نقطة مهمة جدًا تتوافق مع الموضوع الذي نتحدّث عنه في هذا المقال: تكرار وجوب نشر الصور لا يساعد على الإطلاق. مع ذلك سيساعدك اكتشاف نوع الصور ذات الأداء الجيد ومعرفة السبب وراء ذلك في أن تصبح مسوقًا أكثر حذاقة وبالتالي يساعدك في زيادة التفاعل. لقد وجد فريق Buffer أن نشر صور مُستقلّة بذاتها ولا تحتاج إلى شرح يتفّوق على نشر الصور التي تحتاج إلى شرح إضافي في الوصف. توضّح الصور أدناه النتائج التي وصلوا إليها. تحتاج الصورة في الجهة اليسرى إلى بعض الشرح لكي تُفهم، أمّا الصورة في الجهة اليمنى فهي مفهومة جدًا وتتحدّث عن نفسها. 2. اسرق الأفكار من الوسائل الأخرى التي تستخدمهافي بعض الأحيان قد تكون الأفكار الناجحة أمامك مباشرة ولكنك لا تدري عنها. وهذا الأسلوب بديهي جدًا ولكنّه لا يُذكر غالبًا. في Unbounce، وجدنا أن المقال Epic Marketing Fail (مقال حول أخطاء التسويق) كان ناجحا خصوصًا من حيث عدد المشاركات على فيس بوك، لذلك قررنا عمل سلسلة مقالات أسبوعية حول نفس الموضوع تُنشر كل يوم إثنين. فإذا كان لديك مقال مدوّنة يحصل على إعجاب جمهورك على فيس بوك، حاول أن تحوّله إلى سلسلة مقالات على فيس بوك. ابحث عن المواضيع ذات الأداء الجيّد على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى التي تستخدمها، وفكّر في طريقة لإدخالها إلى فيس بوك. قد يكون مثلًا اقتباس قمت بتغريده على تويتر وحصل على الكثير من الردود، أو معلومة إحصائية من دراسة حول مجال مثير للاهتمام حصلت على تجاوب جيّد في مجتمعك. هذا النوع من المنشورات يمكن أن يتحول في كثير من الأحيان إلى سلسلة أسبوعية أو حملة شهرية. 3. الوسوم Hashtags رائعة إذا استخدمتها بحكمة لقد تحمّس الجميع بعدما تم إدخال الوسوم إلى فيس بوك أخيرًا، لكن لا يعرف معظم المستخدمين أنّها لا تُستخدم بنفس الطريقة التي تُستخدم فيها على تويتر. حتّى أنّ هناك صفحة فيس بوك مخصصة لهذا الموضوع باسم"This is not Twitter. Hashtags don’t work here" (هذا ليس تويتر، الوسوم لا تعمل هنا). وهذا ما أشار إليه موقع Simply Measured وذكرته دراسة EdgeRank Checker حديثة. لقد وجدت كلا الدراستين أن التفاعل لكل مستخدم فيس بوك ينخفض بوجود الوسوم، كما أنّ منشورات فيس بوك التي تحتوي على وسوم أقل انتشارًا ووصولًا reach طبيعيًا، كمتوسط، مقارنة بالمنشورات التي لا تحتوي على وسوم. مصدر الصورة تعمل الوسوم على تويتر كأداة بحث تساعد المستخدمين في العثور على المحتوى ومشاركة الاهتمامات التي تهدف إلى زيادة الوصول إلى المنشور. أمّا على فيس بوك فلا يُعامِل المستخدمون الوسوم بنفس الطريقة، وبذلك يصبحون هم أساس المشكلة. لأنهم اعتادوا على مواصلة النّزول دائمًا إلى أسفل الـnews feed الخاص بهم للحصول على المعلومات بدلًا من البحث عن المعلومات. عندما تستخدم الوسوم على فيس بوك فكّر جيدًا في غرض وكيفيّة استخدامك لها، فقد لا تحصل على النتائج المرجوّة إذا كان غرضك هو زيادة الوصول. بدلًا من ذلك، فكّر في الوسوم على فيس بوك على النحو التالي: كطريقة للتعبير عن إحساس أو شعور (نوعًا ما مثل الرموز التعبيرية emoticons).كحملة أو مسابقة تتيح لك توحيد منشوراتك، الترويج لها عبر مختلف المنصات، والقدرة على تشجيع المستخدمين لمشاركة منشوراتهم الخاصة على وسم الحملة، اعتمادًا على طبيعة الحملة أو المسابقة.يستخدم موقع Cricbuzz، أسرع موقع في التعليق على مباريات الكريكت الكبرى، الوسم facepalm) #facepalm هي حركة وضع اليد على الوجه كتعبير عن الإحباط، خيبة الأمل، الصدمة، إلخ). قد تعرف أو لا تعرف الكثير عن الكريكت أو مناسبة المنشور أدناه، لكن عمِل الوسم كأداة للتعبير عن المشاعر بدلًا من عمله كأداة بحث لزيادة الوصول والانتشار. أما الفائدة الأقوى والأكثر شيوعًا لوسوم فيس بوك فهي قدرتها على ربط منشورات الحملات أو المسابقات عبر المنصة. بعد أن أوشكت حملة PSL) #Pumpkin Spice Latte) التي قامت بها شركة Starbucks على انتهائها، قامت الشركة بإطلاق حملة الكوب الأحمر مستخدمة الوسم #sharejoy على منصات مختلفة والتي تشجع الناس على نشر صور أكوابهم الحمراء على الوسم sharejoy# وبالتالي تزيد من سمعة علامتهم التجارية. 4. ليست كل الأيقونات/الرموز التعبيرية متساوية التأثيروفقًا لموقع AMEX OPEN، تزداد التعليقات بنسبة 33% عند استخدام الرموز التعبيرية. وهذه الحقيقة منطقية لأنّ تعريف الرموز التعبيرية مرتبط بالتواصل الاجتماعي ومشتق منه. قد يبدو الأمر بسيطًا، ولكن هذه التعبيرات المتكونة من رمزين أو ثلاثة لعبت دورًا هامًا في التواصل من خلال التكنولوجيا. وحسب Buddy Media، تحصل المنشورات التي تحتوي على رموز تعبيرية على معدل تفاعل أعلى بنسبة 52%، معدل إعجاب أعلى بنسبة 57%، معدل تعليق أعلى بنسبة 33%، ومعدل مشاركة أعلى بنسبة 33%. يمكن أن تكون الرموز التعبيرية طريقة رائعة للتعبير عن نمطك الخاص وأنسنة علامتك التجارية فيما لو استخدمتها بشكل صحيح ومعتدل. كما أنّ الرموز التعبيرية تختلف من حيث التفاعل الذي تحدث، وهذا ما يظهره المخطط أدناه من Buddy Media، حيث يختلف معدل التفاعل حسب الرمز، ويأتي الرمز في مقدمتها. 5. إذا كنت تريد أن تطرح سؤالا، اطرحه في النهايةوفقًا لـ KISSmetrics، تحصل الأسئلة على تعليقات أكثر من المشاركات النصية العادية بنسبة 100%. ولا بد من أنّك سمعت بأنّ طرح الأسئلة فعال جدًا على فيس بوك عندما يتعلّق الأمر بزيادة التفاعل، وخصوصا التعليقات. لكن نحن لا نخبرك هنا عن أسلوب تعرفه بالفعل، الأمر لا يتعلّق بطرح السؤال، وإنّما بالموضع الذي تطرح فيه السؤال في المنشور. وفقًا لدراسة بحثية قام بها Buddy Media، يمتلك الموضع الذي تطرح فيه السؤال في المنشور القدر نفسه من الأهمية لماهيّة السؤال. إذ يزداد معدل التفاعل بنسبة 15% إذا قمت بوضع السؤال في نهاية المنشور، كما سيتضاعف معدل التعليقات مقارنة بالأسئلة التي تُطرح في بداية أو وسط المنشور. والسبب هو أنّ السؤال الذي يوضع في نهاية الجملة يدفع المعجبين إلى الإجابة على الفور. بينما سيُصرف انتباه المعجبين عند طرح السؤال في بداية المنشور أو وسطه. يُظهر المثال أدناه، على الرغم من أنّه مبالغ فيه، أنّ التفاعل يرتفع عندما تقوم بطرح السؤال في النهاية. لذلك عندما تقوم بطرح سؤال على فيس بوك في المرة القادمة، أوْلِ الاهتمام لموضع السؤال في المنشور. هل يزداد التفاعل عندما تقوم بطرح السؤال في نهاية منشورك؟ ما هو نوع الصور الذي يحفّز استجابة مجتمعك؟ أي نوع من الرموز التعبيرية، إن وجدت، يزيد من التفاعل؟ كيف يستخدم الناس الوسوم وكيف تستفيد منها لتجعلها فعّالة أكثر؟ يكمن نجاحك في التسويق على فيس بوك في أخذ التفاصيل الصغيرة في الاعتبار. قد لا تصلح جميع هذا الأساليب لك، لكن تذكر أنّه من المهم أن تتعمّق، تُحلّل، تنفذ وتختبر التغييرات الصغيرة التي يمكن أن تدفع جمهورك إلى التفاعل وتحدث التأثير الأقوى عليهم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Five Painfully Obvious But Extremely Effective Facebook Tactics Nobody Told You About لصاحبته: Stefanie Grieser. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
كيف أستعمل القصة في الترويج والتسويق لمنتجاتي؟ وكيف أحكي قصتي بطريقة فعالة؟1 نقطة
-
يُوفر ميكروسوفت وورد مجموعة متقدمة من الخصائص التي تسهّل عملك على المستندات الكبيرة وتساعدك في توفير الكثير من الوقت. سنشرح في هذا الدرس كيفية استخدام ثلاث من هذه الخصائص، وهي الإشارات المرجعية Bookmarks، التسميات التوضيحية Captions والإسناد الترافقي Cross-reference. الإشارات المرجعية Bookmarks تُستخدم الإشارات المرجعية لتحديد موقع نقطة، فقرة نصيّة، أو عنصر آخر في المستند. ومن ثُم تُستخدم الإشارة المرجعية التي تم إنشاؤها للوصول إلى ذلك الموقع دون الحاجة إلى التمرير عبر كامل المستند للعثور عليه. وهذه الخاصية مفيدة جدا في المستندات الكبيرة وتوفّر الكثير من الوقت عند استخدامها. مثلا، لدينا المستند الموضّح في الصورة أدناه، والذي يحتوي على 23 صفحة: في مثل هذه المستندات الكبيرة (أو أكبر)، وعندما نرغب مثلا في مراجعة فقرة معينة، سيكون من المضيعة للوقت التمرير عبر كل الصفحات للعثور على الفقرة. لكن باستخدام الإشارات المرجعية يمكننا الوصول إلى موقع الفقرة بسهولة جدا. يحتوي مستندنا الموضّح على العديد من الأقسام والأقسام الفرعية، وما نريده هنا هو إنشاء إشارة مرجعية عند كل من هذه الأقسام. نضع المؤشر عند بداية عنوان القسم الرئيسي الأول، نذهب إلى تبويب إدراج Insert ثم ننقر على إشارة مرجعية Bookmark ضمن مجموعة ارتباطات Links: نقوم بإدخال اسم للإشارة المرجعية، ويفضّل أن يكون اسما مختصرا ودلاليا، ثم ننقر على إضافة Add: لن نلاحظ أي تغيير في المستند بعد إضافة الإشارة المرجعية، وهذا طبيعي جدا. ننتقل إلى عنوان القسم (الرئيسي أو الفرعي) التالي، نضع المؤشر أمام العنوان ثم نقوم بإضافة إشارة مرجعية أخرى: نكرر هذه الخطوات على بقية الأقسام. ويجب أن نأخذ في الاعتبار أنّ اسم الإشارة المرجعية يجب أن يكون كلمة واحدة لا تفصلها مسافة. وإذا رغبنا في إدخال اسم يحتوي على كلمتين نستخدم الشارحة التحتية underscore (_) للفصل بينها كما موضّح في الصورة أدناه: يمكننا إضافة العدد الذي نريده من الإشارات المرجعية، علما أنّ إنشاءها لا يقتصر على العناوين فقط، وإنّما يمكن إنشاء إشارات مرجعية لأي كلمة، سطر، أو فقرة. يجب أن ننتبه فقط إلى موضع المؤشر قبل إضافة الإشارة المرجعية. بعد إضافة جميع الإشارات المرجعية، أصبح بإمكاننا الانتقال إلى مواقعها عند الحاجة. هناك عدة طرق للانتقال إلى الإشارات المرجعية. الطريقة الأولى هي بالنقر على عدد صفحات المستند في شريط الحالة لفتح جزء التصفّح: ثم النقر على السهم بجانب حقل البحث واختيار الذهاب إلى Go To: بعد فتح مربع الحوار Find & Replace نحدد إشارة مرجعية Bookmark من تبويب الذهاب إلى Go to، ثم نختار اسم الإشارة المرجعية التي نريد الانتقال إليها من القائمة المنسدلة، وننقر على Go to: الطريقة الثانية، وهي مختصرة جدا، بالضغط على مفتاحي CTRL+G، ليُفتح نفس مربع الحوار Find & Replace، ثم نتبع نفس الخطوات في الطريقة السابقة. والطريقة الأخرى هي بالذهاب إلى تبويب: إدراج Insert > إشارة مرجعية Bookmark من مربع الحوار Bookmark نحدد الإشارة المرجعية التي نريد الانتقال إليها ثم ننقر على Go To: التسميات التوضيحية Captions إذا احتوى المستند الذي تعمل عليه على العديد من الصور، الجداول، الأشكال، إلخ، يمكنك الاستفادة من خاصية التسميات التوضيحية. تتيح هذه الخاصية إضافة اسم توضيحي (رقم +عنوان) للعناصر المذكورة، ويتم تحديث أرقام هذه العناصر تلقائيا كلما قمت بتحديث المستند بإضافة عنصر جديد أو حذفه. بالطبع يمكنك إضافة تسميات توضيحية يدويا باستخدام مربعات النصوص Text Box، لكن استخدام أمر التسميات التوضيحية يمكن أن يوفّر وقتك ويجعلك تستفيد من خاصية الإحالة المرجعية Cross-reference والتي سنأتي إلى شرحها لاحقا في هذا الدرس. كما هو واضح في الصورة الأولى في هذا الدرس، يحتوي المستند الذي نعمل عليه على عدد من المخططات، الصور، والجداول. ولتسمية جميع هذه العناصر سنستخدم أمر التسمية التوضيحية. يجب أولا أن نحدد العنصر الذي نريد إضافة تسمية توضيحية إليه، ثم نذهب إلى تبويب: مراجع References > إدراج تسمية توضيحية Insert Caption في مربع الحوار Caption لدينا عدة خيارات لإنشاء التسمية التوضيحية: في الحقل Caption نقوم بإدخال التسمية التي نريد إدراجها للعنصر. من قائمة التسمية Labels نحدد نوع العنصر، سواء كان صورة، شكل، مخطط، إلخ. من قائمة الموضع Position نحدد موضع إدراج التسمية، فيما أذا كان في أعلى العنصر أو أسفله. نؤشر الخيار Exclude label from caption إذا كنا نرغب في إدراج رقم العنصر فقط بدون نوعه (أي (1) بدلا من صورة (1)). يمكننا تغيير تنسيق الأرقام بالنقر على زر Numbering. بعد تحديد جميع الخيارات المرغوبة ننقر على موافق OK وسيتم إدراج التسمية التوضيحية: يمكننا تخصيص التسمية التوضيحية بتغيير لون النص أو حجمه من تبويب الصفحة الرئيسية Home أو تغيير تعبئة الشكل، نمط النص، وغيرها من التنسيقات من تبويب تنسيق Format السياقي. نقوم بإضافة تسمية توضيحية للعنصر التالي في المستند. لكن هذا العنصر ليس بشكل (Figure) وإنّما صورة (Image): لا يوجد خيار "Image" ضمن قائمة التسمية Label لذلك سننقر على زر تسمية جديدة New Label لإضافتها: ثم نقوم بإضافة عنوان الصورة: توجد هذه الصورة في الصفحة 21 من المستند. لنفترض أننا قمنا بتحديث المستند وإضافة صورة في صفحة ما قبل الصفحة 21: عندما نقوم بإضافة تسمية توضيحية للصورة الجديدة، فإنّ البرنامج يقوم بترقيمها حسب تسلسلها في المستند، وليس حسب أسبقية إدراجها (لاحظ أنّ الصورة الجديدة ستأخذ الرقم 1 بدلا من 2): وسيتم تحديث ترقيم الصورة القديمة تلقائيا ليصبح رقمها 2: وهذا التحديث التلقائي يجنّبك إضاعة الوقت في الحفاظ على أرقام الصورة مرتبة ومتسلسلة، كما يقلل من إمكانية حدوث الأخطاء في الترقيم. الإحالة المرجعية (أو الإسناد الترافقي) Cross-reference تُستخدم الإحالة المرجعية (أو كما يُشار إليها في وورد "الإسناد الترافقي") لتوجيه القارئ مباشرة إلى عنصر ما في المستندات الطويلة. عند إنشاء إسناد ترافقي، يقوم وورد بإدراجها كارتباط تشعبي hyperlink بشكل افتراضي، يمكن النقر على هذا الارتباط للانتقال إلى العنصر المشار إليه. يمكن إنشاء إسناد ترافقي لعدد من العناصر، كالفقرات المرقمة، التسميات التوضيحية، الإشارات المرجعية، الحواشي السفلية footnotes، والعناوين Headings. مثلا، نريد أن نوجه القارئ عند الانتهاء من قراءة الفقرة أدناه إلى الشكل الذي يوضّح ما تتحدث عنه الفقرة: سنقوم بوضع العبارة "Refer to" داخل قوسين، نضع المؤشر بعد كلمة "to" ثم نذهب إلى تبويب إدراج Insert وننقر على أمر إسناد ترافقي Cross-reference: يمكننا الوصول إلى نفس الأمر من تبويب مراجع Reference أيضا، وفي الحالتين سيُفتح نفس مربع الحوار. في مربع الحوار Cross-reference، ومن قائمة Reference type نختار نوع العنصر الذي نرغب في إنشاء إسناد ترافقي له، وهو شكل Figure في حالتنا هذه: ومن قائمة Insert reference to نحدد فيما إذا كنا نريد إدراج كل التسمية التوضيحية Entire caption (أي الرقم والعنوان)، نص التسمية التوضيحية فقط Only caption text، رقم الصفحة Page number، إلخ: نبقي على خيار Insert as hyperlink مؤشرا لكي يكون الإسناد بشكل ارتباط يمكن النقر عليه للانتقال إلى الشكل، ثم نحدد الشكل الذي نريد الإحالة إليه، وهو الشكل 3 في مثالنا، ثم ننقر على إدراج Insert: سيتم إدراج الإسناد الترافقي، وعند تمرير الفأرة فوقه يظهر تلميح يخبرنا أنّه يمكننا الانتقال إلى الشكل بالنقر على النص مع الضغط على مفتاح CTRL: سنقوم بإدراج إسناد ترافقي آخر، للجدول 4، ولكن هذه المرة سنستخدم نص التسمية التوضيحية فقط بدون الرقم: بعد النقر على إدراج، سيتم إنشاء إسناد ترافقي للجدول 4 داخل القوسين، يمكننا النقر عليه للانتقال إلى الجدول الواقع في مكان آخر من هذا المستند:1 نقطة
-
إنّ مؤسّسي الشّركات النّاشئة الذين يطمحون إلى التّوسّع السّريع يميلون عادة إلى البحث عن مموّلين يدعمون مشاريعهم. ليست كلّ الشّركات تطرح أسهمها للاكتتاب العام IPO، لكنّ بالتّأكيد كلّ من يفعل ذلك سيحتاج إلى من يأتيه من الخارج ويشتري أسهمه. بالتّالي يتساءل هؤلاء، ما هو القدر اللازم من الاجتذاب Traction الذي يحتاجونه لتشجيع المستثمرين. يقول Naval Ravikant مؤسّس AngelList مجيبًا عن هذا السّؤال منذ عدّة سنوات: عندما تسعى للحصول على تمويل، فابدأ بالتّواصل مع أفراد لديهم فهم مسبق بالمجال الذي تعمل به، إمّا أن يكونوا قد عملوا سابقًا في مجالٍ مشابه أو استثمروا فيه من قبل. فكلّما زاد فهم المستثمر لما تقوم بعمله كلّما قلّ مقدار الاجتذاب الذي سيطلب رؤيته قبل أن يوافق على الاستثمار معك، فلابدّ وأنّه يعرف أنّ هذا الاجتذاب المتواضع سينمو مع الوقت ليصبح أكبر وأشدّ تأثيرًا. وعلى الجانب الآخر، أولئك المستثمرون الذين ليس لديهم أدنى فكرة عن المجال الذي تخوضه فبالتّأكيد سيطلبون المزيد من الاجتذاب المبدئيّ قبل أن يبدؤوا بالاستثمار. وطبعًا يشذّ عن القاعدة الأقرباء والأصدقاء، فهؤلاء ليسوا بحاجة أيّ قدرٍ من الاجتذاب قبل أن يستثمروا معك، فهم يستثمرون فيك أنت شخصيًّا. في الحقيقة من السّهل أن تُحبط أثناء بحثك عن مموّلين، فبالتّأكيد سيتمّ رفضك مرّات عديدة قبل أن يقبل أحد ما أن يستثمر في شركتك النّاشئة. لكن عليك أن تتمتّع بروح رياضيّة، فلا تأخذ هذا الرّفض على أنّه رفض للفكرة ذاتها، فهناك أسباب عديدة تدفع المستثمر لقول لا وهذه الأسباب ببساطة خارجة عن إرادتك ربّما (مثل أهداف الاستثمار، التّوقيت، الخبرة، .. ) لكن هناك عاملٌ مهمّ لا يمكن لأيّ مستثمر أن يتجاهله، وهو النّموّ الدّائم للتّفاعل مع المنتَج Sustainable product engagement growth ويعني أنّ المزيد من الزّبائن يتفاعلون مع منتجك مع مرور الوقت. وتبقى هذه القاعدة صحيحة حتّى ولو كان الإقبال في المراحل الأولى ضئيلًا. فبفرض أنّ عدد الزّبائن في البداية لم يتجاوز مئة زبون، لكن إذا كان معدّل النّمو قد بلغ عشرة في المئة في الشّهر واستمرّ كذلك لمدّة ستّة أشهر، فهذا بالتّأكيد يجذب المستثمر. فالنّموّ الدّائم يجعل منك رهانًا جيّدًا يعوّل عليه على المدى البعيد، وتذكّر دائمًا أنّه عندما يتعلّق الأمر بالاستثمار، فالاجتذاب هو الورقة الرّابحة التي تتفوّق على أيّ شيء آخر. ترجمة -وبتصرف- لقسم من الفصل الثاني من كتاب TRACTION: How Any Startup Can Achieve Explosive Customer Growth لكاتبيه Gabriel Weinberg و Justin Mares.1 نقطة
-
لبناء منتج جديد أمر صعب، لكنك تستطيع التحكم في النتائج النهائية. من ناحية أخرى، عند بنائك لمنتج جديد رائع، قد يكون من الصعب بشكل محبط جعل الناس يعرفون أن منتجك موجود أساساً. وربما تشعر أحيانًا بأن منتجك محكوم عليه بالفشل منذ البداية إذا لم تستهدف الشريحة المناسبة أو لم تتمكن من تأمين مبيعات كافية. بغض النظر عن مدى روعة منتجك وجودته. جوابي الشخصي لهذه المشكلة هو "التسويق بالمحتوى" أو ما يُعرف "بالكتابة" (لكن مصطلح التسويق بالمحتوى يبدو أكثر فخامة.) قد تصيب الكتابة أو تخطئ الهدف (فبعد أن تكتب، كيف ستجذب الناس لقراءة تدويناتك وبالتالي اكتشاف منتجك؟)، لكن رغم ذلك تبقى الكتابة عمل إبداعي، ومهارة عظيمة تستحق العمل عليها، بالإضافة إلى أن تدوينة شعبية واحدة قد تجلب لك زيارات لعدة أشهر أو حتى لسنوات. لكن السؤال الكبير هنا: ما هي المواضيع التي يمكنك الكتابة عنها؟ إليك بعض الاقتراحات التي أبلت جيداً معي. أنت خبير في مجال ماإذا كنت خبيراً في مجال ما، فاكتب مواضيع في مجال خبرتك. الأمر السحري في هذه الطريقة أنك لن تحتاج إلى بيع أي شيء بشكل مباشر، لأنك إذا تمكنت من ترسيخ نفسك ككاتب له وزنه في هذا المجال، سيثق الناس بك وسيشترون منتجك بطبيعة الحال. وبالتأكيد يجب أن تكتب عن موضوع مرتبط بعملائك، فالكتابة عن معمارية البنية التحتية لمنتجك سيكون أمراً عظيماً بالنسبة للمجتمع التقني، لكنك لن تحصل على نتائج نهائية جيدة إذا كان منتجك يستهدف شريحة الأشخاص المتحمسون لصيد الأسماك. مثال: هل تسببت العاصفة الثلجية نيمو في إلغاء رحلتك؟ إليك 7 نصائح مفيدة للرحلات. لا تملك خبرة كافيةربما تكون قد بدأت للتو ولا تملك أية معلومات مميزة لمشاركتها. حسنًا هذه ليست مشكلة، يمكنك الكتابة من منظور المبتدئ، فأغلب الناس مبتدئين، وبما أنهم مثلك سيدفعهم فضولهم لمعرفة أي مسار ستسلك. من الأمثلة العظيمة على هذا الأسلوب تدوينات: "كيف تعلمت إطار عمل Rails في ستة أشهر"، وعلى النقيض منها فإن مقال بعنوان: "إليك كيف أصبحت خبيراً في إطار عمل Rails بعد 10 سنوات من العمل الجاد" لن يلقى نفس الصدى، على الرغم من أن كاتبه على الأرجح أكثر كفاءة. مثال: كيف تعلمت ما يكفي من لغة روبي على إطار عمل Rails في 12 أسبوع لإطلاق موقع Freelancify. اكتب عن المنافسينمن الجيد أيضاً مراجعة تطبيقات في نفس مجالك، وإذا كنت خائفاً من الظهور بمظهر المنحاز يمكنك ببساطة تأطير المنتجات التي تتحدث عنها باعتبارها مكملة لمنتجك بدلاً من اعتبارها منافسة له. لكن لا تُسئ فهمي، فهذه ليست مقارنة بين منتجك والمنتجات الأخرى على أمل أن تجعل منتجك يظهر بمظهر جيد، فالهدف هنا هو أن تصبح كاتب له سمعته في المجال الذي اخترته، وهذا يفترض منك النزاهة والموضوعية، حتى لو كان ذلك يعني ألا يأتي منتجك في أول القائمة في كل تصنيف. اكتب عن مراحل عملكالكتابة عن مراحل العمل أثناء بناء المنتج وإطلاقه هو موضوع رائع، فإذا كنت أنشئت تطبيق للآيفون مثلاً يمكنك الكتابة عن تطوير IOS، أو كيف وجدت مصمم لشعار التطبيق. وليس من الضروري أن تكون خبيراً في كل الأمور، فحتى لو كانت كتابة الشيفرات البرمجية أمراً عسيراً عليك، سيهتم القراء بمشاهدة ما حققته بواسطة المهارات التي تمتلكها. برأيي الشخصي إن قراءة أشياء قام شخص ما بتطبيقها على أرض الواقع أكثر أهمية من قراءة مجرد فكرة تتحدث عما يجب أن يقوم به الناس. مثال: تجربتي في البيع على موقع Gumroad. اكتب عن فشلكدعني أعرف إذا كان هذا السيناريو مألوفاً بالنسبة لك: أنت لم تسمع بشركة ناشئة ما حتى أتى اليوم الذي أغلقت فيه أبوابها وأعلنت إفلاسها، وأنا متأكد من أنها لم تكن لتتمكن من لفت الانتباه فيما لو استمرت في العمل. لا أدري إن كان ذلك من باب الشماتة، أو فقط للتعلم من أخطاء الآخرين، لكن التدوينات التي تتحدث عن حالات الفشل هي تدوينات شعبية دائمًا. لذلك لا تخجل من إخبارنا لما قام المُطوّر الوحيد في شركتك بسرقة فكرتك والهروب بسيارتك. مثال: لا تكرر الأخطاء التي ارتكبتها عند إطلاق منتجي. اكتب عن المالكتابة أي شيء يتعلق بالمال هو بلا ريب طريقة ناجحة للفت انتباه الناس، سواء كتبت عن تسعير منتجك، أو كم دفعت مقابل شراء شيء ما، أو كم جنيت من أموال. فلا شيء يحفزّ فضول الناس مثل وضع رمز الدولار في عنوان المقال. مثال: كيف حقق لي التسعير المثالي 1500 عملية بيع خلال يومين. الاستشهاد بالمراجع والمصادر الموثوقةالغالبية العظمة من الكتابات على شبكة الإنترنت هي من نمط: "إليك ما أفكر به، ويجب أن تثق بي لأنني أملك مدونتي الخاصة". لذا إن كان بإمكانك دعم ما تقوله عن طريق الاستشهاد بالمصادر والمعلومات الموثوقة بالإضافة للرسوم والمخططات البيانية، فسيصبح لك على الفور أفضلية على أي شخص آخر. بالتأكيد ليس من السهل الحصول على تلك المعلومات في المقام الأول، وبما أنك تحتاج بشكل عام إلى الكثير من نقاط القياس (نقاط قياس للعملاء على سبيل المثال، العمر، مستوى الدخل، العمل، مكان السكن..الخ) حتى تتمكن من تمييز التوجهات المفيدة. يمكنك غالبًا القيام بالاستبيانات واستطلاعات الرأي أو حتى شراء الدراسات (استخدم Amazon Mechanical Turk أو موقع مشابه) لإنتاج أفكار مثيرة للاهتمام. مثال: بيانات إحصائية مذهلة عن Hacker News. تعلم من الأمثلةأسهل طريقة للحصول على مواضيع يمكنك الكتابة عنها هي متابعة المدونات الأخرى، وإليك بعض المدونات الشعبية التي يمكنك التعلم منها. IntercomKissmetricsBufferOKCupidلاحظ أن مالكي مدونة Intercom يهتمون بمدونتهم كثيراً لدرجة أنهم وضعوها على بنطاق خاص بها. هل لديك أفكار أخرى؟ هل لاحظت أن هناك موضوعات أخرى تجذب اهتمام الناس؟ أتمنى لو تخبرني عن ذلك في التعليقات. ترجمة وبتصرف للمقال What to write about لصاحبه Sacha Greif. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
مِنَ السّهل أن تقع في فخّ مغالطة الإلهام السّماوي (Divine Inspiration Fallacy) عندما تبدأ بإطلاق المنتجات الخاصّة بك، فكثيرا ما يظنّ روّاد الأعمال الجُدُد أنّهم تحصّلوا على فكرةِ منتجٍ فريدةٍ من نوعها، حيث تستيقظ في ظلمات الليل وتعتقد أنّك تنوّرتَ برؤية عبقريّةٍ وواضحة كقطعة كريستال حول كيفيّة استعمال عملائك لمنتجك وقد يصل بك الغرور لتظنّ أنّ فكرتك وحيٌ سماوي عليك تنفيذه مباشرة في الشّبكة العنكبوتيّة ببرمجته، بناءه، إطلاقه والانتهاء منه. عندما تعتقد أنّك توصّلت للحلّ المثاليَّ لمشكلة ما فإنّ تفكيرك سينتقل من "كيف نكتشف ما يريده الزّبائن" إلى "كيف بإمكاننا الحصول على أكبر استفادة مُمكنة لمنتجنا في أول يوم له"، ولا عجب في ذلك فقد بَنَيْتَ منتجك بسرعة ثُمَّ دخلتَ في سباق مع الزّمن لتحتلّ أكبر مساحة من السّوق قبل أن يكتظّ المُنافسون في عرض مُنتجات مُماثلة. وهذا يؤدي للأسف بالعديد من الرّياديين للاستثمار بكثافة في حملات إطلاق ضخمة، استعمال وسائل الإعلام المدفوعة وغير ذلك دون مراعاة ملائمة المنتجات للعملاء وكأمثلة بسيطة نذكر تطبيقي Airtime وColor. في حين يبدو أنّ شركات أخرى تعمل بهذه الطّريقة فإنّ عددا قليلا مِنَ المنتجات التّي تمّ إنشاؤها بهذا الأسلوب تتمكن من البقاء والنّجاة. أنا وأنت لسنا ستيف جوبز وهذه ليست شركة آبل ولا تستعجب إن أخبرتك أنّه حتّى هذه الأخيرة تعمل على أكثر من نموذج خلال تطوير منتجاتها. من البديهي أَنْ لا تعرف ما يريده النّاس كما أنّه من البديهي أيضا أن لا تكون مُخَمِّنًا بارعا في بداياتِك. الإصدار الأوّل من Exec (المُترجم : التّطبيق الذي طوّرته شركة ناشئة أطلقها كاتب المقال) كان عبارة عن حقل نصّي على الإنترنت من شأنه إرسال رسالة نصيّة قصيرة والذي بنيناه في أسبوع وبعد إطلاقه قمنا ببناء العناصر التي من شأنها حلّ مشكلة يعاني منها مجموعة مِنَ العملاء: فأضفنا ميزة الخرائط بعد أن أبدى بعض المُستخدمين حاجتهم إليها ولم نُضف ميزة التواصل عبر الرّسائل القصيرة حتى أبدى المُستخدمون حاجتهم إليها أيضًا. أَنْجِزْ الحدّ الأدنى لإثبات فرضيّاتك، هذا لا يعني القيام بأعمال بمواصفات مُتدنّية بل يعني معرفة ما هو الحدّ الأدنى بالضّبط. إذا كنت بصدد اختبار ما إذا كان التّصميم الجيّد سَيُلْهِمُ مزيدًا من الزّبائن للتّفاعل أكثر مع المنتج ففي هذه الحالة ستحتاج إلى تبذل جُهدًا لتوفير تصميم جذّاب. أمّا إذا كان كل ما ترغب في اختباره هو ما إذا كان الزّبائن سوف يستخدمون خاصّيّة جديدة مُعيّنة فربما لا تحتاج النّسخة الأولى منها إلى بذل أي جهد على التّصميم. بعض التّجارب ستنجح والبعض الآخر سيفشل ومن المحتمل أنك ستحتاج للقيام بالعديد من التّجارب لحلّ مشكلة صغيرة. استثمر في النّمو حالما تكون لديك معطيات خارجيّة بأنّ أمورك تسير جيّدا وإلى أَنْ تتأكّد من ذلك حافظ على صغر حجمك قدر المستطاع. تذكّر أنّ كلّ ما تبنيه اليوم مهدّد إما بالزوال أو بالاستبدال بنسخة أفضل منه واحتمال الزّوال هنا أكبر. وتذكّر أيضًا أنّه يتمّ إنشاء المنتجات الرائعة عبر سلسلة من التّحسينات المتواصلة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Divine Inspiration Fallacy لصاحبه Justin Kan. حقوق الصورة البارزة: Infographic vector designed by Freepik.1 نقطة