لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 02/26/16 في كل الموقع
-
الإصدار 2.0.0
44935 تنزيل
كثر العاملون عن بعد في اﻷعوام الأخيرة إما عملًا حرًا أو نظاميًا، وقفز هذا النمط قفزات كبيرة وتغير كذلك عدة مرات في تلك الأعوام، وربما نشهد استقرارًا نسبيًا لتقلباته على المدى القريب، وإن كان الإصدار الأول من هذا الكتاب منتصف عام 2015 يبشِّر به ويدعو الناس إليه وإلى مزايا التعامل مع الموظفين عن بعد، كان لزامًا علينا تحديث الكتاب وإصدار هذه النسخة التي سنتوسع فها ونتعرض للمشاكل التي تواجه الذين يوظِّفون عن بعد، فقد طرأت مشاكل جديدة لم تكن موجودة من قبل استحداث هذا النمط من العمل، وسنذكر بعض الحلول لتلك المشاكل مما رأيناه في السوق أو جربناه بأنفسنا. وكانت الوظائف التي تسمح بالعمل عن بعد في الغالب في المجال التقني أو المجالات التي تعتمد على التقنية في مهامها اليومية، حيث يكون المنتج مادة تُنشأ وتعالَج وتُخرَج على الحواسيب، إما برمجيات أو تصاميم أو نصوص أو مرئيات أو مواد مالية أو غيرها، على عكس المجالات التي تكون المنتجات فيها حقيقية مثل المصانع والمتاجر التي لا بد من تواجد حقيقي للموظفين في محل الإنتاج أو البيع، فازدهرت الشركات المتخصصة في تلك المجالات التي تعتمد أساسًا على نهج العمل البعيد وبدأت شركات كثيرة بتبنيه وفقًا لما يناسبها طبعًا، وهنا أردنا تبيان الطريق الصحيح الذي يسهِّل على صاحب الشركة تبني مفهوم العمل عن بعد ويوصل بشركته إلى النجاح، فرأينا أن نضع هذا الكتاب بين يديك ليكون عونًا ودليلًا ومرجعًا. هذه النسخة موجَّهة في الأساس إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الذين يودون تأسيس شركة تعمل عن بعد أو لديهم شركة قائمة تقليدية تعمل من مقر حقيقي ويريدون تحويلها إلى شركة بعيدةً سواءً كليًا أو جزئيًا، أما إن كنت عاملًا تعمل عن بعد، سواءً موظفًا أو مستقلًا، فنحيلك هنا إلى كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد. ونرجو بهذا العمل أن نكون قد وُفقنا في وضع مرجع بين يديك يؤهلك لتأسيس شركة تعمل عن بعد ويرشدك إلى أهم نواحي إدارتها وتوظيف مختلف الكفاءات فيها، بل وحتى تطويرها والانطلاق بها نحو النجاح، عسى أن نرى الكثير من الشركات العربية التي تخدم سوق العمل وتقوده نحو التطور والنجاح. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0». يمكنك قراءة فصول الكتاب على شكل مقالات نسردها بالترتيب التالي: مدخل إلى العمل عن بعد تأسيس بيئة عمل عن بعد أساسيات التوظيف عن بعد آليات الإدارة والتطوير لشركة تعمل عن بعد تحديات العمل عن بعد والإدارة البعيدة استقرار وتطور الشركات العاملة عن بعد1 نقطة -
في مواقع الإنترنت عوامل أساسية لا يمكن التغاضي عنها، تؤثر على ترتيب الموقع وأرشفته في محركات البحث. سنتطرق لها اليوم من زاوية تهمك كمطور، فالعديد من المطورين يقعون في هذه الأخطاء التي تؤدي إلى غرقِ الموقع في بحر الانترنت، فحياة الموقع تكمن في جلب الزوار له -و هذا لا يحدث صدفة-، فلا شك بأن المحتوى الجيد مهم، لكن ما الفائدة من قصرٍ لا باب و لا منافذ له! القصر هو برمجيتك، فإن لم تُحسن بناءَها مواكبًا للتطورات لإثراءِ معارفِكَ بالأساليب التقنية الحديثة التي تؤثر على عَملك، الذي ستسدّ بها احتياجات عملائك، وتلبيتها لهم على أكمل وجه. اليوم سنتطرّق لأهم العوامل المؤثرة في تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) ببساطة وإيجاز، التي يراها المستخدم دون الحاجه لعرض الشيفرة المصدرية للصفحة، وهي كالتالي: الروابط أو ما يعرف بـ URL، والتي نتعامل معها بشكل يومي. رابط الموقع هو وسيلة الدخول إليه، وهو عبارة عن نصٍ مقروء مُصمم ليظهرعوضاً عن الأرقام في عنوان IP الذي يستخدمه الحاسوب للإتصال بالخواديم، بالإضافة إلى توضح تركيب الملفات في الموقع المطلوب. عند البدء في بناء البرمجية يجب أن نراعي (كمطوّر) التالي في عملية إنشاء الروابط: استخدام (-) لفصل الكلمات عند الضرورة، حتى تَسهُلَ قراءتها، ولا ينبغي استخدام الرمز( _ ) ، المسافة أو أي رمز آخر لفصل الكلمات. الاستخدام المفرط للفواصل في عناوين الروابط مزعج ويمكن أن تعتبرها محركات البحث (spam) – أي مُزعجة -، لذلك يجب الحذر قدر الإمكان عند استخدامها. أن لا يحتوي على أكثر من 2,048 حرف ورمز، و إلا فإن مستعرض الإنترنت لن يكون قادرًا على تحميل الصفحة. تجنب استخدام المعلمات (parameters) قدر الإمكان، وفي حال اضطررت لاستخدامها فيجب ان تقتصر على اثنين أو أقل. باختصار: الرابط الصحيح هو الذي يصف الموقع أو الصفحة للمستخدمين و محركات البحث. للحصول على ترتيب أفضل في محركات البحث، يفضل أن يحتوي عنوان الرابط على الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمحتوى الصفحة، وإذا كان الموقع يحتوي على أقسامٍ عدة وأنواعٍ مختلفة من المحتوى، يفضل تجزئته إلى مجلدات ومجلدات فرعية، بأسماءٍ تعبر عن طبيعة المحتوى الموجود في كل مجلد. لو افترضنا أنك تعمل على إنشاء متجرٍ إلكتروني يحوي عدة أقسامٍ رئيسية وبداخله أقسامًا فرعية، يُفضل أن يتم تسمية المجلدات بناءً على محتواها. في الرابط السابق يمكننا بوضوح الإستنتاج بأنّ محتوى الصفحة متعلّق بالساعات في قسم accessories، وهو الرابطُ المثاليّ المقصود. أما الرابط السيء، يكونُ طويلاً ولا يَدل على محتوى الصفحة كما في المثالِ التالي: وهذا يشرح الفرق بين الروابط المقروءة عن غيرها، كمطور عليك مراعاة هذا. خلاصة القول، هناك خصائص و ميزات أساسية يجب توافرها في كلّ رابط، نؤكّد عليها: الدلالة: بناء الرابط بشكلٍ جيد كما في المثال السابق، يُعطي الزائر خلفية مُسبقة عن ماهية محتوى الصفحة قبلَ تحميلها، و يُسهّل تعرّفَ عناكبِ محركات البحثِ على محتواه، ومقارنته مع عملية البحث التي يُجريها المستخدم، والمساهمة مباشرةً في ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج البحث . الكلمات الدلالية: الرابط الصحيح يجب أن يحتوي على الكلمة المفتاحية الدّالة على محتواه ، ويُستحسن أن تكونَ هي نفس الكلمة المفتاحية في عنوان الموضوع ، وفي الوصفِ الخاصّ به ، لأرشفة سريعة في محركات البحث. النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: مواقع التواصل الاجتماعي من أهم المصادر لجلبِ زوارٍ لموقعك ، وأهمية الروابط تكمن بنشرها من خلال هذه المواقع ، فالرابط الطويل غير المفهوم مزعج ومنفر لمستخدمي تلكَ المواقع، ويجعلهم مترددين في زيارته لكونِهِ يعثُ الريبة في نفوسهم. بناءً على ذلك ، يجب أن يكونَ الرابطُ واضحًا ومنظمًا ، إضافةً إلى أن نشر الروابط بجانبِ الوسوم التي المعبّرة عن الكلمة المفتاحية المُضمّنة في الرابط، تزيدُ من إمكانية ظهورها في محركات البحث . اعلم بأنّ محركات البحث تعطي الوسوم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي مثل: Twitter/Facebook/Google+، أهميةً كبيرة في أرشفة المنشورات، خصوصاً إذا كان التفاعُل مع منشورٍ ما كبيراً ، أنّ شبكة Google Plus ، تؤرشَف منشوراتُها فوراً في محرك البحث Google إذا ما تمّ استخدام الوسوم المناسبة ، والمشهورة باسم Hashtag#. وسم العنوان (Title tag) هو الوسم الذي يتم كتابة عنوان صفحة معينة داخله، و يعتبر من أهم عوامل نجاح تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) وذلك لأي موقع، لأن هذا العنصر يحوي وصفاً دقيقاً ومختصراً لمحتوى الصفحة، والخطأ الذي يقع فيه العديد من المطورين هو وضع عناوين صفحاتٍ ثابته للموقع، وعدم ترك هذا الخيارِ قابلاً للتغير من لوحة التحكم، فعنوان الصفحة يؤثر على تجربة المستخدم كما له تأثيرعلى تهيئة الموقع لمحركات البحث. يفضل وضع العنوان على الشكل التالي: الكلمة الرئيسية - الكلمة الثانوية | العلامة التجارية. الطول الأمثل لعنوان الصفحة: Google في العادة تظهر أول 50-60 حرف من عنوان الصفحة أو حسب عدد الأحرف التي تظهر ضمن عرض 512 بيكسل، فإذا جعلت عنوان الصفحة أقل من 55 حرف ستضمن ظهور 59% من نَص العنوان، مع العلم أنه ربما يظهر نص آخر من ضمن محتوى الصفحة بناءً على عملية البحث التي قام بها المستخدم. مثال على عنوان مثالي: مثال على عنوان طويل: وسم العنوان هو النص الرئيسي الذي يصف محتوى صفحة الويب، ويعتبر واحدًا من أهمّ عناصر On Page SEO ويظهر في ثلاث أماكن رئيسية: المتصفح: صفحة نتائج البحث: مواقع التواصل الاجتماعي: الوصف التعريفي (Meta Description) سمة من سمات HTML تتيح إضافة وصف موجز عن محتوى الصفحة يظهر ضمن صفحة نتائج البحث. هذه الفقرة القصيرة هي فرصة ثمينة لكل مدير موقع لجذبِ الباحثين، وكتابةِ وصفٍ دقيق عن محتوى الصفحة، لتؤكدَ لهم ما إذا كانت هذه الصفحة هي المقصودة أم لا. لذلك يجب اختيار الكلمات الرئيسية ضمن الوصف بذكاء وعدم حشو الوصف بكلمات لا تمت للمحتوى بصلة، ومن الأفضل أن لا يتجاوز طول الوصف 160 حرفًا، لأنه وبعد هذا العدد من الحروف ستظهر على شكر نقاط هكذا ( ........... )، أي سيُخفي مُحرّكُ البحث باقي النص، للدلالة على تجاوز الحد المسموح به. مثال (عن عدم ظهور كامل الوصف، بسبب زيادة عدد الأحرف عن الحد المسموح به وهو 160 حرف ): وبالتالي في شفرة HTML الخاصة بالصفحة، تأكد من وضع الوصف التعريفي ضمن وسم <head> على النحو التالي: <head> <meta name="description" content="ضع هنا وصفا لا يتجاوز 160 حرفا"> </head> أوسمة العناوين (Heading Tags) العديد من المطورين يقعون في خطأ فادح، وهو استخدام H1 tag في غير محلّه. مثلاً: وضع شعار الموقع ضمنه، أو استخدامه في الأسماء الخاصة بالأقسام الثابتة. هناك من يظن بأن هذه الوسوم ليست ذات قيمة لدى محركات البحث، ولا يعرف مدى عِظمِ أهميتها في إشهارِ الموقع، فالباحث يبحث باستخدام كلمة مفتاحية بمحرك البحث، وأنت عليك أن تضعها له بطريقةٍ مدروسة وفق معايير محركاتِ البحث. كل ما يهم أن المنافسة بين مواقع الويب اشتدت وليست كسابق عهدها، فتلك التعديلات والإجراءات والإضافات التي تراها بسيطة، من الممُكنِ تجعلَ موقعك في الصدارة، أو أن يضيعَ بين ملايين الصفحات المنشورة على شبكة الإنترنت، فالكلمات التي تقعُ ضمن هذه الوسوم تعتبر مهمة كثيراً، وأهم من النص العادي، لذلك يفضل دائمًا وضع الكلمات الدلالية داخلها، أو العناوين المهمة للمحتوى وترتيبها حسب الأولوية. خاصية ALT للصور عناكب محركات البحث لا تستطيع التعرف على الصور، هذه الخاصية تتيح لك تسمية الصورة الخاصة بالمحتوى، وتمكنك من وضع كلماتك الرئيسية بذكاء ضمن هذه الخاصية، فتساعد في أرشفة موقعك، وظهورها عند البحث عن الكلمة المضمنة في هذه الخاصية في نتائج البحث بشكلٍ منفصل عن النتائج النصيّة، فاحرص على أن تكون الصور المستخدمة مميزة لتجذب الباحث إليها. الخلاصة بعد تعرّفكَ على أهم أساسيات تهيئة المواقع لمحركاتِ البحث، بإمكانك بناء برمجية مرنة تتوافق مع احتياجات العميل، من خلال إنشاء لوحةِ تحكمٍ أكثر مرونة وتوافقية مع SEO. من خلالِ ما سبق، استعرضنا مع التوضيح أهم عناصر SEO التي يراها المستخدم ويتفاعل معها، والإرشادات الصحيحة في كيفية تطبيقها في موقعك، وتسهيل المهمة على العُملاء ، لتحظى بثقتهم ورضاهم.1 نقطة
-
إذا كنت تعمل كمستقل في أحد المجالات الإبداعية فغالبًا ما ستجد صعوبةً في تحقيق دخلٍ شهريّ منتظم، لا سيما في الأشهر الأولى من العمل. بل إنّه لتحدٍّ حقيقي؛ أن تحصل على المشاريع التي تُؤمن تكاليف معيشتك الأساسية بالإضافة إلى مشاريع أخرى تُشعل شغفك وتُغذّي روحك. لكن وفي حال لم تستطع أن تصل إلى عدد ونوعية العملاء التي ترغب بها فإنني أظن بأنّ هذا هو الوقت الأنسب للعمل على مشروع جانبي، إنها فرصة سانحة لذلك. مهلًا، قبل أن تغلق المقال لأنك لا تودّ سماع نصيحة عن العمل على مشاريع جانبية لن تدرّ لك المال بشكلٍ فوري، ابقَ معي لبضعة دقائق فقط ريثما أوضّح فكرتي، ففي النهاية أُدرك بالطبع أهمية كسب العيش اليومي لكلٍ منّا. ما أودّ التأكيد عليه أولًا؛ أن الأسلوب الذي تبدأ به مشوارك كمستقل مهمٌ للغاية؛ فهو سيحدد الكثير لاحقًا. جميعنا نعرف كيف يضطر المستقلون المبتدؤون إلى تقديم تنازلات مستمرة للعملاء، أو حتى العمل مع أصحاب مشاريع لا يشعرون بالارتياح معهم تمامًا، أو لا يدفعون لهم ما يستحقونه. فكثيرًا ما يشعر المستقلون المبتدؤون بنوع من الإلتزام لقبول جميع الأعمال التي تُعرض عليهم، إلا أنّه ومع مرور الوقت؛ ستتحول هذه الأعمال إلى مراجع ترسم لهم خط عملهم المستقبلي، وبالتالي إن لم تستمتع بالعمل الذي تؤدّيه الآن، فسيكون من الصعب لاحقًا أن تحصل على العمل الذي تطمح له. وهو ما يؤكد على أهمية بناء عملك الخاص بشكلٍ صحيح بدءًا من اللحظة الأولى. لذلك كلّه؛ إن لم تكن تحصل على مشاريع كافية لتملأ عدد ساعات عملك اليومية، فلا تلتفت كثيرًا إلى ذلك الصوت الداخلي الذي يُشكك بقدرتك على بدء مشروع جانبي، من طبيعتنا كبشر أن نشعر بالشكّ أحيانًا حيال قدراتنا، لكن في المرة القادمة تجاهل هذه الأصوات، واعتبر أن الشهر الذي لا تحصل فيه على عدد العملاء الكافي هو اللحظة المناسبة لتبدأ عملك الخاص وبالاتجاه الصحيح، إنها اللحظة المثالية لتنطلق في مشروعك أنت، ولتظهر للعالم ما أنت قادرٌ عليه فعلًا. لكن مهلًا، ليس المطلوب أن تبدأ أيّ مشروع جانبي، عليك أولًا أن تفكّر في ما سيرغب الناس بالدفع لك من أجله في المستقبل. عندما بدأتُ بالعمل كمستقلّة، قررتُ أن أفكّر في أحلامي وأهدافي الكبيرة على المدى البعيد، وما الذي يمكنه أن يكون موضوعًا لكتابٍ أكتبه كمشروعٍ جانبي، بالنسبة لي فقد وجدتُ ذلك الموضوع بالسؤال الذي كان يبقيني مستيقظة ليلًا: كيف يمكن للمرء أن يكسب عيشه كمستقلّ في المجالات الإبداعية بدءًا من يومه الأول؟ كنتُ أعلم بأنني لستُ وحدي من يُفكّر بهذا السؤال، وهذا ما أشعرني بأنه سؤالٌ مثاليّ كموضوع كتاب، وخلال الساعات الـ 48 التالية وضعت مسودة خطّة عمل، بل واخترت اسمًا للكتاب كان قد خطر في ذهني حينها، وما إن اكتشفت بأن هذا العنوان لا يزال متاحًا تحت نطاق .com حتى شعرت بأنه أفضل اسم يمكن اختياره على الإطلاق. بعد ذلك بدأت بمقابلة الأشخاص ممن أرى قصصهم مميزة لتضمينها في الكتاب، وكنتُ كلما سمعتُ المزيد من القصص كلما أدركت أنني بصددّ مشروع ذو قيمة. بعد ذلك بشهر، بدأت حملة على موقع Kickstarter وحصلت على تشجيع 8 آلاف شخص ممن يرغبون بالحصول على نسخة من دليل العمل الحرّ الذي كتبته كمشروع جانبي، بل أكثر من ذلك: فمعظم مشاريع العمل الرائعة والمُلهمة حصلتُ عليها بسبب هذا المشروع الجانبي، ولا تزال بعض طلبات العمل تردني من عملاء كانوا قد تعرفوا عليّ بسبب الكتاب الذي استمتعت بالعمل عليه. وهل تدري ما هو الأفضل من كل ذلك؟ أني حصلت على بعض المال من مشروعي الجانبي هذا. آمل أن تكتب إذًا أفكار المشاريع التي ترغب بالقيام بها بحيث يربط الآخرون اسمك معها، وما إن تبدأ بتنفيذ هذه المشاريع بشكلٍ صحيح حتى سيبدأ العملاء بطلبك للعمل على شيء مشابه لما أنجزته على الهامش، ولعل هذا يكون معيارًا جيّد لتعريف المشاريع الجانبية الناجحة، أليس كذلك؟ تُرجم بتصرف عن مقال Dry months and side projects لكاتبته MONIKA KANOKOVA.1 نقطة
-
شكراً لك أخي محمد عبد السلام على الإهتمام بالموضوع. أصارحك القول بأنني قرأت عشرات المواضيع في الشغف والبحث عنه، وعن كيفية التوفيق بينه وبين الطموح، وهكذا أشياء.. وكلامك صحيح 100% بالنسبة لبيئة العربية التي تربينا بها لا يوجد فيها إهتمام من الصغر! ، ولكن على العموم أصبحت أعيش حياتي على أهداف خيالية، أو أضع هدفاً ثم بعد أقل من نصف الطريق تجدني إستسلمت أو أصابني الإحباط، ولا أستطيع لو أحد غيري، لأن لا أحد في هذا العالم من أهلي إلى أصدقائي إلى أقاربي يهتم في وجودي! لا أحد يعتبرني موجوداً على هذه الدنيا أساساً. ففي النهاية اشكر الله على كل شيء. أكبر همي الآن مساعدة الناس الذين يواجهون نفس حالتي، فهذا هدف ربما أطمح لتحقيقه. شكراً حقاً من القلب لنصائحك القيمة. تقبل إحترامي.1 نقطة
-
يمكنك استخدام طرق عديدة للمقارنة بين عناصر قائمتين x و y، فيمكنك على سبيل المثال استخدام دالةCounter من مكتبة collections ومن ثم المقارنة باستخدام عامل == كالمعتاد كما في المثال التالي: import collections collections.Counter(x) == collections.Counter(y) أو يمكنك تحويل القائمتين إلى set عند المقارنة كالتالي: set(x) == set(y) أو يمكنك ترتيب عناصر القائمتين عند المقارنة كما في المثال التالي: sorted(x) == sorted(y)1 نقطة
-
أخي الكريم أبو حسام لا تنزعج كثيراً فكلنا هذا الرجل الذي يظل القسم الأكبر من عمره متخبطاً مشوشاً لا يدري أي الطرق يسلك وهذا مرجعه إلى ثقافتنا التربوية التي لا تهتم باكتشاف القدرات وتنميتها و لعلك تتعجب وأنت تستمع إلى الشباب في الغرب يتحدثون عن خططهم الخمسية والعشرية لحياتهم ونحن نعيش يوماً بيوم . لكن كما قال الأخ في الإجابة السابقة ليس خطئاً أن نصل متأخرين وإنماالخطأ أن نتوقف و نعجز عن تنفيذ ما نريد وإذا سمحت لي دعني اساعدك بهذه الأفكار وهي نتاج بحث وقراءة في مجال الامتهان و التوظيف طرق تحديد أنسب مهنة هناك أكثر من طريقة سأذكرها بإيجاز ويسعدني مناقشة أياً منها تفصيلاً إن أحببت الطريقة الأولى :- (الشغف - المعارف-المهارات) وفي هذه الطريقة يعتمد اختيارك لمجال عملك على ما تحبه و ما درسته و ماتبرع فيه الطريقة الثانية :- (المال-الوضع الاجتماعي-الطموح) وفي هذه الطريقة يختار الإنسان بناء على دوافع و ثقافة مختلفة قد تدفعه لأن يعمل ما لايحب طالما أنه يرضي رغباته الأخرى ومن أجل هذه المهن يسعى الإنسان لاكتساب خبرات ومهارات جديدة وصعبة عليه الطريقة الثالثة (الطباع النفسية- بيئة العمل-مهام الوظيفة) وفي هذه الطريقة يختار الإنسان ما يستقيم مع تكوينه الداخلي ولا يسبب له انزعاجا نفسيا سواء كان يحقق له عائدا ماديا أم لا راجع خياراتك ستجد أن اخترت غالبا بناء على واحدة من هذه الطرق وطالما لست مستريحا فاختيارك لم يكن بالآلية الصحيحة حاول مرة أخرى ووفقك الله1 نقطة