اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Ahmed Magdy Mohammed

    Ahmed Magdy Mohammed

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      13


  2. مهند داود

    مهند داود

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      37


  3. Mohamed Ibrahim36

    Mohamed Ibrahim36

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      38


  4. Nada Ashraf

    Nada Ashraf

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      34


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/16/16 in مقالات العمل الحر

  1. يتساءل العديد من الراغبين بممارسة الكتابة والتدوين كنوع من أنواع العمر الحر حول السعر الذي يجب عرضه على العملاء وكيفية القيام بتحديد الأسعار الخاصة بالكتابة والتدوين، ويشمل ذلك كتابة المقالات عبر منصات العمل الحر المختلفة أو من خلال العمل بشكل منتظم مع إحدى المواقع أو المدونات، وغيرها الكثير من الأشكال المتعددة للعمل ضمن مجال التدوين. لذا سنقوم خلال هذا الموضوع بطرح المعلومات اللازمة للإجابة عن هذا التساؤل والتي من شأنها مساعدة المدون للوصول إلى آلية واضحة في تحديد الأسعار. أولاً: أهمية تحديد الأسعار قبل التفكير بوضع الأسعار الخاصة بالكتابة، من المهم جداً أن يُدرك المدون بأن تحديد الأسعار وفق استراتيجية ثابتة له أهمية بالغة في العمل ضمن هذا المجال، وبالطبع فإنني أقصد هنا المدون الذي يرغب بمواصلة عمله بشكل فعال وبعيد المدى ويحقق أكبر قدر من الفائدة المادية والمعنوية، فالعمل في مجال الكتابة بشكل عشوائي ودون آلية واضحة له الكثير من الآثار السلبية على المستقل الذي سيجد نفسه في النهاية بوضع لا يُحسد عليه. المستقل الناجح لا ينبغي له التجاوب مع العروض العشوائية التي يقدمها الكثيرون عبر منصات العمل الحر، فمثلاً دعونا نفترض أن أحد العملاء طلب كتابة 5 مقالات في مجال ما ووفق شروط معينة، ستجد أن هناك بعض العروض منخفضة الثمن سيقدمها المستقلون والتي لا تتناسب مع طبيعة العمل، وبالتالي نجد أن البعض ينساق وراء الأمر الواقع ويقوم بوضع أسعار متقاربة ظناً منه أنه يزيد فرصته في الحصول على العمل. لكن ما لا يعلمه المستقل أن قبوله بوضع كهذا سيجبره في النهاية على الإخلال بإحدى الشروط أو تقديم مقالات رديئة، وفي حال استطاع المستقل تقديم المقالات بالصورة المطلوبة فسيكون ذلك على حساب وقته وجهده وبشكل لا يتناسب مع المبلغ المتاح، لذا حاول قدر الإمكان الالتزام بآلية معينة والتي من شأنها تحقيق الفوائد التالية لك. توفير الوقت والجهد: فتحديد السعر المناسب يساعدك على العمل بشكل مريح أكثر ويتلاءم مع جهدك ووقتك. المحافظة على قيمة موهبتك: إن كنت تعتقد أن لديك موهبة في مجال الكتابة، فعليك تحديد السعر بشكل لا يقلل من قيمة هذه الموهبة التي تمتلكها. المحافظة على صورتك المهنية داخل هذا المجال: لا تقدم أسعار أو تقبل مشاريع لن تعود عليك بالنفع المعنوي، وحاول قدر الإمكان العمل ضمن المشاريع التي تساعدك في بناء صورة إيجابية عنك داخل هذا المجال. المساعدة في إنشاء معايير أفضل للعمل: يساعدك تحديد السعر بالعمل وفق معاييرك الخاصة لا وفق المعايير التي يُمليها عليك الواقع. ثانياً: العوامل المؤثرة على تحديد الأسعارهناك مجموعة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على طريقة تحديد الأسعار ولا يمكن لأي مستقل تجاهلها أثناء وضعه لآلية خاصة به، ومن خلال معرفة هذه العوامل سيتمكن المستقل من تحديد الأسعار بفاعلية أكبر وبصورة تضمن له تحقيق أقصى فائدة من المشاريع والأعمال المتاحة. في النقاط التالية نُجمل لكم أبرز هذه العوامل نوع الكتابة: هناك أنواع متعددة للكتابة والتدوين داخل مجال العمل الحر، ومن المهم أن نلتفت للأسعار المتفاوتة لهذه الأنواع والتي ينبغي للمستقل مراعاتها عند الشروع في تقديم سعره. فمثلاً، تعتبر الكتابة لغرض الأعمال التجارية من أفضل الأنواع من ناحية السعر، وفي الغالب يتبع هذا النوع من الكتابة لشركات لديها القدرة على دفع مبالغ مناسبة جداً مقابل تنفيذ بعض المهمات. وبالطبع هناك العديد من الأنواع الأخرى التي يمكن العمل عليها مثل الكتابة العلمية، كتابة الأخبار، كتابة التقارير، كتابة القصة أو السيناريو، وغيرها العديد من الأنواع المتعددة. لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذه النقطة عند تحديد السعر ومعرفة مقدار المجهود المبذول والوقت اللازم لإنجاز مثل هذه الأنواع. خبرة الكاتب: تعتبر خبرة الكاتب وسمعته أحد أهم العوامل المؤثرة في تحديد الأسعار، فكلما امتلك الكاتب نماذج أعمال مميزة وخبرة واسعة في هذا المجال كلما أمكنه ذلك من وضع أسعار أفضل بكثير من الكاتب المبتدئ. متطلبات المشروع: أحياناً يُطلب من الكاتب المستقل تنفيذ بعض المهمات الإضافية غير الكتابة، مثل إضافة الصور أو تسليم المشروع وفق آلية معينة كنشره عبر إحدى منصات التدوين، أو أن يُطلب من الكاتب تنفيذ المشروع ضمن مدة زمنية قصيرة جداً، لذا يجب مراعاة الشروط الخاصة بالمشروع عند تحديد السعر أيضاً. لغة الكتابة: تلعب لغة الكتابة دوراً هاماً في تحديد الأسعار، وغالباً تحظى الكتابة باللغات الأجنبية بأسعار أفضل بكثير من الكتابة باللغة العربية، في الفقرة التالية سنحاول مناقشة هذه النقطة بتفصيل أكبر. في البداية دعونا نتفق على أن كتابة المقالات باللغة الإنجليزية يقدم للمستقل عائد أفضل بكثير من الكتابة باللغة العربية. حتى على مستوى المدونات، يعلم أغلب العاملين في هذا المجال عن فرق الأرباح من مدوناتهم عند التدوين بالعربية أو الإنجليزية. فمجال صناعة المحتوى لا يزال يعيش أيام طفولته داخل عالمنا العربي، ولك أن تتأكد بمدى ضعف المحتوى العربي على الإنترنت حينما تحتاج للبحث عن إحدى المواضيع العلمية على سبيل المثال وحينها لن تجد صفحة واحدة داخل نتائج البحث باللغة العربية، وقد يرى البعض أن هناك مبالغة في هذا الطرح لكن للأسف الواقع يقول ذلك ولسنا بحاجة إطلاقاً لبعض الإحصائيات الخيالية التي توهمنا بتحسن المحتوى العربي على الإنترنت، لأن هذه الإحصائيات بطبيعتها تشمل المدونات اللعينة التي لا تقدم أي فائدة تُذكر للقارئ العربي بالإضافة إلى مدونات النسخ واللصق. وبأي حال، فإن أسعار كتابة المقالات عالية الجودة باللغة الإنجليزية يصل في المتوسط إلى 100 دولار للمقال الواحد، وهناك بعض المقالات المطولة والتخصصية يصل فيها سعر المقال الواحد إلى أكثر من ذلك. بالطبع يجب أن ننوه إلى وجود تفاوت كبير جداً في أسعار المقالات باللغة الإنجليزية نفسها، فهناك مقالات يصل سعرها إلى أقل من 30 دولار في بعض الأحيان، لكن مع ذلك يبقى سعر المقال باللغة الإنجليزية أعلى بكثير من سعره بالعربية هذا إن سلمنا بوجود سوق حقيقي وفعال لمشاريع الكتابة داخل العالم العربي. في النقاط التالية نلخص لكم أبرز العوامل المؤثرة على ضعف أسعار الكتابة باللغة العربية ضعف المدونات العربية: وهذا يشمل ضعف الأرباح الخاصة بالمدونات العربية وبالتالي عدم قدرة أصحاب المدونات على توفير كُتّاب بأسعار مقبولة، على عكس المدونات الإنجليزية التي يمكن لها تحقيق أرباح مرتفعة جداً وبالتالي تقديم فرص أفضل للمدونين. التقليل من قيمة المحتوى داخل العالم العربي: لا يوجد تقدير حقيقي من قبل أصحاب المشاريع في العالم العربي لقيمة التدوين وأهمية المحتوى، فتجد الكثير من أصحاب المشاريع يضع مبالغ غير ملائمة مقابل القيام بمهام إنشاء المحتوى. عدم وجود اهتمام من قبل المستثمرين بمسألة صناعة المحتوى: الكثير ممن لديهم المقدرة على إنشاء مشاريع كبيرة على الإنترنت مثل الشركات أو المستثمرين لا يُفضلون العمل ضمن المشاريع المتعلقة بالمحتوى ويذهبون للاستثمار في مشاريع أخرى، نظراً لضعف العائد المتوقع من المشاريع المرتكزة على صناعة المحتوى. بينما نجد أن هذه المسألة لها أهمية بالغة في الغرب مع وجود استثمارات كبيرة في العديد من المدونات الأجنبية المعروفة وبالتالي زيادة الأسعار الخاصة بالتدوين. عدم وجود ضوابط محددة للمستقلين: يبدو أن الفوضى التي يعاني منها العالم العربي انعكست على العمل الحر بشكل عام، وأصبح الكل يخوض في هذه الأمور متخصصاً كان أم غير متخصص، وبالتالي اختلط الأمر كثيراً على أًصحاب المشاريع، بشكل يجعل الأسعار التي يقدمها المحترفون في العالم العربي أسعار خيالية، كما نجد أن الكثير من المحترفين يعزفون عن تقديم خدمات صناعة المحتوى بحيث تُرك الأمر لمجموعة من الهواة، الأمر الذي يؤدي باستمرار لخفض السعر الفعلي للتدوين. ثالثاً: نظام العقد ونظام الساعةهناك العديد من الآليات التي يمكن إتباعها لتحديد أسعار المقالات، وهذه المسألة أولاً وأخيراً تخص المستقل نفسه وطريقة تفكيره وتقييمه للمشاريع، لكن من المهم معرفة بعض النقاط التي تساعد المستقل في تحديد الأسعار. أول هذه الأشياء هي معرفة أهم الأنظمة المتبعة لتحديد الأسعار بين المستقل والعميل، فيمكن للمستقل والعميل الاتفاق على نظام محدد لإنجاز مشروع ما، منها نظام العقد ونظام الساعة. ويعتمد نظام العقد على مجموعة من المهمات الواضحة والمحددة والتي يجب على المستقل القيام بها مقابل مبلغ مالي محدد مسبقاً، بينما يعتمد نظام الساعة على عدد الساعات التي يقضيها المستقل في العمل على مشروع معين ووفق سعر ثابت للساعة. وغالباً ما يتم استخدام نظام العقد في حال كانت متطلبات المشروع واضحة، مثل المدة الزمنية الخاصة بالمشروع ومهام الكتابة المطلوبة، بينما يُفضل استخدام نظام الساعة عند وجود مشروع مفتوح وغير محدد المهام بصورة واضحة، مع ذلك فمن المتعارف عليه في مجال الكتابة أن الأغلبية تعمل وفق نظام العقد " المشروع " لما له من مميزات لكلا الطرفين. لكن في نفس الوقت يجب على المستقل أن يحدد دائماً سعر الساعة الخاص به، واعتماداً على سعر الساعة يمكنه تحديد الأسعار الخاصة بالمشاريع، وسنوضح ذلك خلال النقاط القادمة. كيفية تحديد سعر الساعةفي البداية يجب على المستقل تحديد سعر معين للساعة يُمكن من خلاله التعامل بمرونة مع المشاريع المتاحة، وبالطبع يستطيع المدون وضع السعر الذي يراه مناسباً لقدراته وموهبته وظروفه، فهو الوحيد الذي يستطيع تقدير السعر المناسب لجهده خلال ساعة عمل واحدة. من الجيد أن يسأل المستقل نفسه، كم أريد أن أكسب؟ كم المبلغ الذي أرغب بتحقيقه شهرياً من عملي الحر؟ الإجابة على هذا السؤال تشكل منطلقاً هاماً للمستقل في حساب سعر الساعة. مثلاً، فيما لو أتيح لك العمل بوظيفة ثابتة لدى إحدى الشركات أو أي وظيفة أخرى، فكم هي القيمة التي ستحددها بشكل شهري للقبول بهذا العمل؟ وبالطبع فإن هذه المسألة تعتمد على مكان تواجد المستقل والظروف المحيطة به وعوامل أخرى كثيرة. لا تنس أن تُضيف المصروفات الخاصة بالعمل والمصروفات الشخصية إلى قيمة الراتب الخاص بك قبل الشروع في حساب سعر الساعة. لذا نفترض أن قيمة الراتب الشهري للعمل ضمن وظيفة ثابتة هي 900 دولار شهرياً. نقوم بعدها بحساب المصروفات التي يقوم المستقل بإنفاقها وهي مصروفات العمل مثل سعر خط الإنترنت ومصروفات شخصية أخرى. ولنفترض أنها 300 دولار، وبذلك يصبح المبلغ 1200 دولار. نقوم بقسمة الراتب على عدد ساعات العمل الشهرية التي ترغب بأدائها. في المتوسط تبلغ ساعات العمل الشهرية حوالي 140 ساعة. (تحديد الساعات الشهرية يكون بحسب رغبتك ومدى إنجازك اليومي) 1200/140 = 8.5 دولار = سعر الساعة ونلفت الانتباه إلى أن سعر الساعة للكتابة باللغة الإنجليزية يتراوح غالباً بين 25 – 60 دولار أمريكي. رابعاً: كيفية تحديد أسعار المقالاتتحديد السعر وفقاً لنظام الساعة المطلقكما ذكرنا سابقاً أن العمل في مجال الكتابة وفق نظام الساعة المطلق ليس بالأمر المحبب، فالعميل لا يمتلك أي وسيلة حقيقية لمعرفة عدد الساعات التي سيعمل عليها المستقل لإنجاز مشروع معين، إلا إذا كانت هناك ثقة متبادلة بين الطرفين، ويُمكن استخدام نظام الساعة في مشاريع الكتابة التي تتطلب إجراء بعض البحوث والتخطيط وجمع المعلومات، أي أنها غير مقتصرة فقط على الكتابة. وفي هذه الحالة كل ما عليك فعله هو حساب عدد الساعات الخاصة بإنجاز المشروع وضربها بسعر الساعة الخاص بك والذي قمت بتحديده مسبقاً. فمثلاً لو أن هناك مشروع تطلب إنجازه 12 ساعة عمل، فيكون السعر الخاص به 12*8.5 = 102 دولار. تحديد السعر اعتماداً على عدد الكلماتيمكن للمستقل تحديد سعر المقالات اعتماداً على عدد الكلمات الخاصة بالمقال وهو أفضل النماذج المتاحة للعمل في مجال الكتابة والتدوين، فمثلاً لو أراد المستقل تحديد سعر كتابة مقال من 1500 كلمة فعليه في البداية معرفة متوسط الكتابة خلال الساعة الواحدة، فهناك مدونين يمكنهم كتابة 1500 كلمة خلال ساعة وآخرين يمكنهم كتابة 1500 كلمة خلال ساعتين أو ثلاث ساعات وهكذا، لذا فالكاتب المُتقن يلزمه معرفة مدى إنتاجه خلال الساعة. لنفترض أن معدل الكتابة الخاص بك هو 500 كلمة خلال ساعة واحدة وبالتالي فإن كتابة مقال من 1500 كلمة يتطلب منك في المتوسط 3 ساعات. نعود الآن لسعر الساعة الخاصة بك الذي قمت بتحديده مسبقاً فيكون سعر كتابة مقال من 1500 كلمة هو 3 * 8.5= 25.5 دولار أمريكي. أيضاً يجب تحديد سعر الكلمة الواحدة وذلك لاستخدامه في المشاريع التي ستعمل عليها وفق هذا النظام وفي نفس الوقت ليس لديك فكرة عن عدد الكلمات الخاصة بالمشروع، وبالتالي نعود مرة أخرى لمعدل الكتابة الخاص بك والذي افترضنا بأنه 500 كلمة في الساعة، فيكون سعر الكلمة 8.5 / 500 = 0.017 دولار الآن على افتراض أنك ستقوم بكتابة مقال من 800 كلمة فيكون سعره كالتالي: 800*0.017= 13.6 دولار تحديد السعر اعتماداً على المشروعيمكن للمستقل القيام بوضع السعر الخاص به بحسب المشاريع المتاحة، فمثلاً قد يطلب عميل كتابة 3 مقالات معينة في المجال التقني ضمن شروط معينة وبميزانية تقديرية 50 دولار، فيمكن للمستقل حينها التعامل مع المشروع وفق الميزانية المحددة مسبقاً واعتماداً على الأسعار التي وضعها بحيث يقوم بتقدير عدد الكلمات التي سيوفرها للمشروع. بمعنى أن سعر المقال الواحد لهذا الطلب ستكون 50/3= 16.6 دولار عدد كلمات المقال ستكون 16.6/0.017 =976 كلمة .... أي يمكنك كتابة 3 مقالات في حدود 800 – 1000 كلمة بالميزانية المطروحة من قبل العميل. تحديد السعر بشكل تقديرييمكن للمستقل القيام بتحديد السعر الخاص بكتابة المقالات بشكل تقديري دون الحاجة للدخول في تفاصيل الساعات وعدد الكلمات وما أشبه، لكن هذه الطريقة تناسب فقط المدونين المحترفين والذين قاموا بالعمل داخل هذا المجال لفترات طويلة بشكل يسمح لهم بوضع تقدير مباشر لسعر أي عمل في مجال الكتابة ولا تعد طريقة فعالة بالنسبة للمدون المبتدئ أو المتوسط. غالباً تستخدم هذه الطريقة عند التدوين بشكل دائم لصالح إحدى المواقع، مثل أن يطلب أحد العملاء كتابة 4 مقالات يومياً في مجال الأخبار الفنية أو الرياضية. ويمكن في هذه الحالة للمدون المبتدئ العودة إلى نموذج تحديد السعر اعتماداً على عدد الكلمات، فمتوسط الكلمات الخاصة بالخبر هي 200 كلمة 200*4 = 800 كلمة السعر اليومي يكون 800*0.017 = 13.6 دولار، وبالتالي يكون السعر الشهري 13.6*30 = 400 دولار خامسًا: نصائح لتحديد أسعار الكتابة بصورة فعالة في مجال العمل الحرعند تحديد عدد ساعات العمل الشهرية حاول قدر الإمكان أن تكون واقعياً، وعلى الأغلب لن تكون قادراً على العمل لأكثر من 45 ساعة أسبوعياً، فكونك مستقل يعني أن تحصل على بعض الحرية فيما يتعلق بوقت عملك ووقت فراغك، فكلما قمت بزيادة ساعات العمل الشهرية كلما انعدم الوقت المتاح أمامك للقيام بأشياء أخرى كممارسة بعض الهوايات أو الترفيه أو الوقت الذي تقضيه مع العائلة. شخصياً أرى أن 30 – 40 ساعة أسبوعياً هو عدد ملائم جداً لساعات العمل الأسبوعية. ابتعد عن وضع مبالغ قليلة عند قيامك بتحديد المبلغ الذي تريد تحقيقه شهرياً من عملك الحر، فيجب أن تتذكر دائماً أن ما تقوم به هو عمل متعب ويحتاج إلى مجهود ويستحق أن يتم تقديره بالصورة الملائمة. المرونة والواقعية متطلب أساسي عند تحديد معدل الكتابة الخاصة بك، فلا تحدد معدل الكتابة خلال الساعة وفق أقصى جهد يمكنك القيام به، فمثلاً لو رأيت أنك تستطيع كتابة 600 كلمة خلال الساعة بشكل مركز ومستمر، فضع حينها المعدل النهائي الخاص بك 400 كلمة فقط حتى تتيح لنفسك العمل بعيداً عن الضغوطات. لا تقبل بعروض تقترح ميزانية منخفضة مقابل الكتابة، كن إيجابياً وشارك في بناء معايير أفضل للعمل التي تقوم به، فرفع الأسعار الخاصة بالكتابة يتوقف عليك وعلى زملائك في نفس المجال، قبل أن يتوقف على العميل. ضع عينك على المنافسة الموجودة داخل هذا المجال، لكن في نفس الوقت لا تدع المنافسة تؤثر سلبياً على الأسعار الخاصة بك. نصيحة أخيرة وعن تجربة شخصية: إن كانت لديك قدرة وموهبة كافية للكتابة باللغة الإنجليزية وفي نفس الوقت هدفك الأساسي تحقيق عائد مادي جيد فقط، فاستمر بالعمل داخل مجال الكتابة باللغة الإنجليزية، أما إن كنت ترغب بالمساهمة في إثراء المحتوى العربي فعلاً فعليك عدم مقارنة الأسعار بين اللغتين، فيجب أن تعمل وفق أسعار أقل مما اعتدت عليه، على أمل أن تكون هناك نقلة نوعية يوماً ما في عالمنا العربي باتجاه صناعة المحتوى والتدوين.
    1 نقطة
  2. اليوم سأشارككم بعض النصائح التي ساعدتني في المُوازنة ما بين كوني أمًا وعاملة مستقلة وكيف أبقيت على حماستي على طول الطريق. يُمكن تلخيص ما سأتكلّم عنه في: التخطيط، التنظيم والبقاء بعيدًا عن "وحش المقارنة مع الآخر". حسنًا، بينما أُحدثكم الآن هناك كُرة تسدُّ بالوعة الحمام وسجادتي متّسخةٌ بقطعة من الجُبن. وأنا أجلس هنا أتناول قهوتي، وأستمع إلى همهمة مُجفّف الملابس بينما يُنهي تجفيف الملابس التي اضطُررت إلى غسلها هذا الصباح، هذا بعد أن مرِض رضيعي خلال الساعات الأولى من الليل. أن تكوني أُمًّا تسعى إلى تحقيق حُلمها ليس بالأمر السهل. لن أستبدل وظيفتي كأُم بأي شيءٍ آخر. ولكن كُلّما حاولتُ السّعي وراء حُلمي في أن أكون كاتبةً بينما أعتني بعائلتي، تتضارب مشاعري وينتقل تفكيري من "لماذا أُلقي بالًا لهذا الآن؟ و متى سيحين الوقت الذي أُحقّق فيه حُلمي؟" إلى "أنا أستطيع تحقيق ذلك!" ثُمّ أفكّر "ربما علىّ الانتظار حتى يَكبُر الأولاد" … التحديات التي واجهتنيمن السهل أن تشعُري بأنّه قد فات الأوان وأنّ حُلمك يتسلل من بين يديكِ عندما تكوني مترددةً في حسم أمرك، خصوصًا وأنتِ تشهدين نجاح الآخرين في مساعيهم. "لكنّ الحسد لا يدفع فواتيرك، مُثابرتكِ هي التي تتكفّل بالأمر" كان يجب أن أجلس وأفكّر في كيفية إيجاد الوقت اللازم لبداية عملي ككاتبة. متى سأكتب؟ كيف سأتعلم وأنمّي قدراتي؟ هل أستطيع العمل من المنزل وفي نفس الوقت أكون متأكدة من أنّ الأولاد لن يقوموا بحرق المنزل إذا غفلتُ عنهم؟ حسنًا، إذا حاولتِ العمل من المنزل دون إيلاء أطفالك الرعاية اللازمة، ففي وقتٍ ما سيقومون بحرق المنزل أثناء لهوهم. في الأيّام التي يبدوا فيها هذا أمرًا مُحتملًا، العمل نفسه يبدو مستحيلًا. لذا في هذه الأيّام التي لا أستطيع فيها إنجاز الكثير، أقوم بالبحث عن طرقٍ تُبقي على حماستي وتُشعرُني بأنني أخطو تجاه حُلمي في امتهان التدوين المستقل دون إهمال عائلتي. أستعرض معكم ست إستراتيجيات ساعدتني على الإبقاء على حماستي أثناء جمعي بين الأمومة والعمل الحر1. أنجزي شيئا واحدا كل يوم تجاه تحقيق هدفكقومي بإتمام شيءٍ واحدٍ كلَّ يوم، كبيرًا كان أو صغيرًا. تكون إنجازاتي اليومية عادةً صغيرة. فأنا أستمتع كثيرًا بسماع التدوينات الصوتية الخاصة بريادة الأعمال بينما أقوم بإعداد العشاء أو طيِّ الملابس. أُتابع أيضًا عددًا من صفحات فيس بوك الخاصة بالتدوين المستقل، مواقع النشر التي أُدوّن لها وتلك التي أرغب في التدوين لها مُستقبلًا. نادرًا ما أملك الوقت الكافي أثناء اليوم للجلوس والتّركيز فعليًّا على كلِّ المقالات التي أرغب في قراءتها، لذلك أحتفظ بهذه المقالات عن طريق "save link” ذلك الخَيار الذي أصبح متاحًا الآن لأي مقالٍ على فيس بوك (تجده في قائمة الهبوط أعلى يمين المقال نفسه). بهذه الطريقة عندما أمتلك مساحةً زمنيةً في يومي يكون لديّ قائمة لا بأس بها من المقالات التي تُحسّن من إنتاجيتي. ويمكنك الرجوع إلى هذا المقالات المحفوظة في مُجلّد "Saved" في قائمة المفضلة "Favorites" بجوار أيقونة "Bookmarks" في مُتصفحك. 2. أنجزي ما تريدينه في أوقات فراغك حتى وإن كانت أوقاتا متفرقة على مدار اليوم بأكملهفي بادئ الأمر جلستُ لأُحدد الفترات الزمنية القصيرة في يومي والتي أستطيع استغلالها للكتابة أو لتعلُّم شيءٍ جديد. فبالنسبة لي، كان هذا الوقت مُقسّمًا إلى ساعةٍ ونصف في الصباح قبل أن يستيقظ الأولاد، ساعتان في وقت الظهيرة أثناء غفوة رضيعي، وساعتان أو ثلاثة بعد أن يَخلُد أولادي إلى النوم في التاسعة مساءً. والآن بعد أن قمتُ بتوسيع نشاطي بشكلٍ جعلني قادرةً على أن أُنفق على إدخال رضيعي إلى روضة أطفال يومين في الأسبوع لمدّة خمس ساعات، أصبح لدي متّسعٌ من الوقت لعملي الحُر. وأبذل قصارى جهدي في هذه الأيام لأُنجز عملي. صدّقوني، فالوقت يمرُّ سريعًا و أُحاول قدر الإمكان أن يتضمن كلَّ ما أستطيع تدوينه. وبالرغم من امتلاكي لهذا الوقت، فلا أستطيع دائمًا استخدامه في التدوين، بسبب ظروف الحياة غير المتوقّعة. لذلك دائمًا أبقى مُنتبهةً لأوقات فراغي ولا زلت أستخدمها قدر المُستطاع. 3. حافظي على تنظيم وتتبع ما قمت بإنجازهأحتفظُ بمجموعةٍ من جداول البيانات على سطح المكتب في حاسوبي. واحدةٌ تُفصّل كلَّ شيءٍ قمتُ بإرساله، لمن أرسلته ومتى، حتّى أعرف متى أعود و أتابع، أو متى أحاول مع موقعٍ آخر. أحتفظُ أيضًا بجدول بياناتٍ أسميته "ملف الإنجازات"، حيث يحتوي على تدويناتي التي تمَّ قبولها من قِبَلِ الناشرين! فأرجع إليها من وقتٍ لآخر لأري ما قمتُ بإنجازه عندما أشعرُ بضعف العزيمة وقلّة الحماسة. حيث أنَها تستوقف لحظات النجاح والنشوّة في حياتي المهنية وتساعد في إبقائي على المسار الصحيح عندما لا أُنجز الكثير من العمل. 4. ابقي بعيدة عن "وحش المقارنة مع الآخر"وحش المقارنة يلتهِمُ حماستك. فتوقّفي عن مقارنة نفسك بالآخرين. يُمكنك أن تشهدي على النجاح الباهر لشخصٍ ما، ولكنّكِ في أغلب الأوقات لا تمتلكين أدنى فكرة عمّا يجري خلف الكواليس. فربما سهر طوال الليل جاهدًا ومثابرًا لينجز عمله، لذلك يستحق أن يُحالفه النجاح. تذكّري، كلُّ شخصٍ كان مُبتدئًا عند نقطةٍ ما، ومن المحتمل أنّهم كانوا في نفس موقفك يومًا ما. فرؤيةُ ثمار نجاحاتهم لا يجب أن تكون إلّا تشجعيًا ووقودًا لحماستك لتتيقّني أنّك تستطيعين فعل ذلك أيضًا. 5. لا تتوقفي عن سعيك وراء حلمكأتذكّرُ الآن شعوري بالإحباط أثناء إخفاقاتي وفتور عزيمتي في البداية. شعُرتُ أنّ تقدُّمي كان بطيئًا وكأنني لا أتحرك . فكم من المؤلم أن تريدي شيئًا بشدة وتضطّري إلى انتظاره وقتًا طويلًا. ولكن تشبّثي بحُلم العمل الحر. فتقدّمُك نحو هدفك خطوةً بخطوة، سيُشعلُ حماستك من الداخل. بالطبع ما وصلت إليه كان نِتاج جُهدٍ ومثابرة وكأنني كنتُ أحترقُ ببطء، ولكن بعد أن نجحتِ فيما كنتم تصبين إليه ألا تشعرين الآن بشعورٍ مُغاير؟! 6. شاركي أولادك كل خطوة نحو تحقيق حلمكهذا أمرٌ عظيم. دعيهم يرون ما تُنجزيه. أخبريهم بما تفعلين؛ حدّثيهم عن حُلمك. سوف يُضاعفون فرحة احتفالك بنجاحاتك. فهذا أصبح أفضل حوارٍ يدور بيني وبين أولادي الآن: أنا (مُحدّثةً نفسي): نعم، لقد فعلتِها أيّتها الأم!!! (نعم، أنا احتفل بصوتٍ مرتفعٍ أمام أولادي).الأولاد: دعينا نُخمّن يا أمّي، مقالٌ آخر من مقالاتك تم قبوله!ثمّ نقوم بالتصفيق والاحتفال سويًّا.ما زلتُ أشعرُ بدوار الفرحة في كلِّ مرةٍ يُنشر فيها مقالٌ لي. ودائمًا ما أُشارك أولادي احتفالي لأنّهم يزيدون من شعوري بالبهجة، وأعتقد أنّ هذا يوفّر لهم مُناخًا رائعًا لاختياراتهم المهنيّة في المستقبل. خلاصة القولبينما نتحدث، فأنا أكتب على بُعد خُطواتٍ من رضيعي النائم، المُصاب بالحمّى. واحدٌ من الأيّام القليلة التي احصل فيها على مُتّسعٍ من الوقت لأعكُف على الكتابة تمَّ اقتطاع جزءٍ كبيرٍ منه لكي أكون هنا لأعتني بطفلي. ولا أقصد بكلامي هذا التذمّرُ أو الشكوى، فالمنزل هو المكان الذي أردت أن أكون فيه في المقام الأوّل. فتشبّثوا بأحلامكنّ أيّتها الأمّهات، الآن يُمكنكم إنجاز شيءٍ صغير. إنّه سباقٌ طويل، ولكن ليس سباق سرعة، ببطءٍ وثباتٍ ستربحون سباقكم! وألتمس منكنّ العذر، فقد دقَّت توًّا صفّارة مُجفف الملابس. لكلِّ أمّ مُستقّلةّ، كيف تقومين بالموازنة بين الأمومة ومشروع العمل الحر الخاص بكم؟ ترجمة -وبِتصرُّف- للمقال How I Juggle Freelancing and Parenting and Stay Motivated in the Process لصاحبته Audra Rogers. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik، Designed by Freepik.
    1 نقطة
  3. تخلّي أحد العملاء القيّمين والرائعين عن خدماتك من الأمور التي لا يمكن تفادي حدوثها عاجلًا أو آجلًا في مجال العمل الحر. قد يحدث ذلك لأسبابٍ عدّة- قد تُباعُ الشركة التي تتعامل معها أو تفلس دون سابق إنذار، وقد تحوّل الجهات التي تتعامل معها اهتماماتها لأشياء أخرى. وفي بعض الأحيان –في حال عملك كمدوّنٍ مستقل- قد يتغيّر المحرّر ويأتي الجديد بمدوّنين من معارفه. وفي كلّ الأحوال، ينبغي عليك ألا تكون في موضعٍ يقودك فيه خسارة أحد العملاء للانهيار أو التورُّط، وفي هذا المقال سنعرض عليك بعض النصائح التي يمكنك أن تتبعها –وبعضها يسبق كون العميل قد تخلّى عنك- لتتأكد من أن ذلك لن يحدث. إليك 6 طرق للتعامل مع الفجوة المفاجئة في خططك والتي قد يخلّفها تخلّي أحد العملاء عن خدماتك: 1. قم بادخار بعض المال لوقت الحاجةيجب أن يكون لديك ما يكفي من المال للإنفاق ودفع فواتيرك لشهرٍ أو لشهرين في حال حدث طارئٌ ما. وهذا يساعدك ليس فقط بالنسبة للقضايا المتعلقة بالعملاء لكن أيضًا إن أصابتك مشكلة أخرى أدت إلى تقليل ربحك. قد يكون الادخار صعبًا، لكنه أفضل طريقة يمكنك اتّباعها للاحتراز من التورّط في المشاكل المالية. 2. حافظ على رباطة جأشكمن المهم أن تبقى هادئًا خاصةً إن كنت بصدد جذب عملاءٍ جدد. إذا بدوت بائسًا يائسًا فسيحدث شيءٌ من اثنين: سينفر العملاء المحتملون منك أو سيعتقدون أن بإمكانهم الحصول على خدماتك بسعرٍ زهيدٍ جدًا. 3. اطرح أسئلةتواصل مع عميلك لتتأكد أنك تفهم الموقف بشكلٍ صحيح. اسأل عن السبب الذي جعله يتخلّى عن خدماتك وعما إذا كان من الممكن تدارك الوضع بفعل شيءٍ ما، تعلّم كيف يمكنك تجنّب حدوث هذه المشكلة مع عميلٍ آخر. من المنطقيّ جدًّا أن تطلب التغذية الراجعة من العملاء الذين يريدون التخلّي عن خدماتك (بأسلوبٍ جيّد بالطّبع). إذا كان ردُّهم أنّهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الخدمة، اسألهم : "بغض النّظر عن الميزانيّة، هل قدّمتُ لكم خدمةً مُرضيةً وقيّمة؟ " أسوأ شيءٍ يمكن أن يفعله عاملٌ مستقل هو أن يكرّر أخطاءَه مرّة تلو الأخرى دون أن يكلّف نفسه عناء تقويمها وتصحيحها. 4. ارحل بلباقةإذا كان لا مفرّ من الرحيل، فارحل بلباقة. قد يدوم تواصلك مع بعض العملاء حتّى بعد إنهاء علاقة العمل بينكما؛ قد يوصي بك في المستقبل لعملاء آخرين، أو قد يطرأ تغييرٌ على خططه فيعيد توظيفك مجدّدًا. لا تحطّم جسور التّواصل بينك وبين العميل حتّى وإن كانت مرارةُ الرفض تغريك بذلك. ندمتُ على فعلي لذلك سابقًا. 5. كون شبكة علاقات قويةالتشبيك (Networking) أداةٌ فعّالة، فيما يتعلّق بعملائك والعملاء المحتملين على حدّ سواء. هل تملك مهاراتٍ إضافيّة غير ما يتعلّق بوظيفتك الفعلية؟ – إذا كنت مدونًا على سبيل المثال فهل تملك مقدرةً على المراجعة أو تحرير النسخ؟ من المحتمل أن تكون قد تعاملت مع أنواعٍ مختلفة من العملاء (مثل وكالات العلاقات العامة، المُتعهّدين، أو غيرهم). وحتى إن لم يكونوا بحاجةٍ لخدماتك، فقد يعرفون شخصًا قد يحتاج إلى خبراتك. لا تعرف أبدًا متى يمكن أن تفيدك شبكة علاقاتك. 6. استغل نقاط قوتكالكسب والخسارة جزءٌ طبيعيّ في عمل أي مستقل. حاول ألا تأخذ الأمر على محملٍ شخصي. أنت تستحقّ أن تُوظَّف. تُقدّم قيمةً رائعة. إذا لم يكن باستطاعتك رؤية هذه الأشياء في نفسك، من سيمكنه رؤيتها إذًا؟ اجعل كلّ مميّزاتك ونقاط قوّتك حاضرةً وواضحةً في ذهنك واستعملها في تقديم نفسك (pitching) وفي سيرتك الذاتية. إذا كنتَ جيّدًا في الالتزام بمواعيد التسليم، اذكر هذا. إذا كنت ترى في نفسك القُدرة على الإبداع وتعتقد أنّ لديك أفكارًا خلّاقة عظيمة، لا تدع هذا الأمر لنفسك. هناك نظريّةٌ تقول أن المجتمع يقدّر الأشخاص المتواضعين والذين لا يسلطون الضوء كثيرًا على مميزاتهم، لكن فيما يتعلّق بالعمل الحر فإنّ هؤلاء الأشخاص قليلو الربح والتوظيف. الخاتمةإعادة بناء عملك بعد مواجهة أحد العوائق الكبيرة أمرٌ صعب ويستغرق وقتًا. تذكّر أنّه أحيانًا ينبغي عليك أن تتراجع خطوةً للخلف لتتقدّم خطواتٍ للأمام. على كلّ حال، إذا اتّبعت الآن القليل من القواعد البسيطة، سيكون بوسعك حماية نفسك من أي مفاجآتٍ غير سارّةٍ في المستقبل: خطّط جيّدًا حتى لا تسبب لك خسارتك لأحد العملاء أزمةً مالية.كن واعيًا بالأمور التي يعتقد العملاء أنّك متميزٌ فيها واسعَ لتطويرها دائمًا.اسعَ إلى تصحيح وتقويم أي خطأ ارتكبته سابقًا واكتسب المعرفة الكافية لئلا تكرر أخطاءك مجددًّا.كن لبقًا وهادئًا، حافظ على علاقاتك حتى إن كنت تعتقد أنها على حافة النهاية.كوّن علاقاتٍ كثيرة.كن إيجابيًا ومبادرًا.هل لديك أي نصائح أخرى بهذا الصدد؟ شاركنا بها في خانة التعليقات! ترجمة –وبتصرف- للمقال What To Do When Your Best Client Fires You لصاحبه Lis Stedman.
    1 نقطة
  4. ربما تعتقد أنك من خلال العمل الحر فقد ملكت الدنيا بين يديك أو العكس. تفكر باليوم الذي تجد تلك الوظيفة الروتينية المتكررة المهام يوميًا وبراتب شهري ستتقاضاه حتى لو لم تنجز عملك كما يجب، إذا كنت من أولئك الذين ينظرون لنصف الكوب الفارغ فحتمًا لن تسعد بعملك، ولا حتى أنت من تنظر لنصف الكوب الممتلئ فكلاكما بالنهاية خاسر. لا شيء بالنهاية جيد على الإطلاق أو سيء على الإطلاق إنما مقارنته بالنسبة لاحتياجاتك وظروفك وكذلك تطلعاتك وطموحاتك هو ما يصنع الفارق بحياتك، معرفة مميزات الشيء وعيوبه من الأمور التي يجب أن تساعدك على اتخاذ القرار للعمل كمستقل والتغلب على العوائق التي ستقابلك نتيجة هذا القرار. العمل الحر بالنسبة للشباب بالجامعات فرصة عظيمة لتنمية قدراتهم واكتساب بعض الخبرة حتى قبل التخرج والخروج لمواجهة ظروف الحياة، لكن بالنسبة لشاب يبدأ حياته ولم يعمل من قبل فالاختيار ربما يكون صعبًا بعض الشيء، كذلك لرجل يعول أسرة هل من الممكن أن يتجه للعمل كمستقل ويخاطر بوظيفته لنتعرف على مميزات العمل الحر وعيوبه لنقرر.. مميزات العمل كمستقل1- أنت شركة بحد ذاتهاليس لك رئيس عمل حتى يتحكم بمصيرك بالشركة، لا أحد يتابعك، لا يوجد حرفيًا أي موظف أعلى منك ليوجهك، القرار بالنهاية لك في كل ما يختص بعملك وليس بيد رئيس غيرك أنت، أنت الذي تعمل على كل المهام والمشاريع التي توكل إليك، أنت الذي تقوم بمهام التسويق لنفسك وأعمالك، الماليات وحساب الأرباح من الذي يقوم بها؟ المدير المالي..نعم ولكن احزر من يكون. يمكنك أن تعتبر نفسك شركة مصغرة، كل القرارات تعود إليك بالنهاية، أنت سيد قرارك ولا أحد يتحكم بمصير عملك، بالنسبة لشخص يعمل بوظيفة روتينية فأنت مجرد صورة خيالية ليست موجودة بالوجود. 2- البدء بأقل المصادر المتاحةبما أنك تقرأ هذا المقال فأنت تمتلك على الأقل اتصالًا بالإنترنت بشكل ما، لكن هل فكرت أنه من المُمكن أن يكون وسيلة لمصدر دخل تعيش منه وتعيل أسرتك أو تصرف منه على نفسك، أو ربما حتى تدخر منه مالًا للمستقبل.. كل ما تحتاجه لتعمل كمستقل هو جهاز حاسوب لتعمل عليه واتصالًا بالإنترنت، في حال كانت لديك الخبرة بأي مجال فهذا كل ما تحتاجه لتبدأ بالعمل عبر منصة "مستقل"، لا تحتاج لواسطة للحصول على وظيفة، ولا تحتاج لأن تصرف أموالك على السفر والانتقال لمكان الشركة التي تعمل بها. إذا كنت طالبًا فيمكنك اختيار مجال من مجالات العمل عبر الإنترنت وتعلمه واحترافه جيّدًا، لتبدأ بعد ذلك بالعمل على المشاريع التي ستصقل مهاراتك وتدفع بحياتك المهنية للأمام، ستكون بغنى عن قراءة الوظائف الخالية بالصحف الحكومية يوميًّا، أو التودد لبعض الأشخاص للحصول على أي وظيفة براتب شهري لا تناسب مهاراتك. 3- مقابل مادي أفضلالمقابل المادي في العمل الحر أفضل بكثير من المقابل لقاء وظيفة ثابتة وذلك لعدة أسباب، منها على سبيل المثال فرق العملة، فبالنسبة لبعض البلدان المستوي الاقتصادي ومستويات الدخل فيها متدني، يكون فارق العملة هو ما يمثل فارقاً ضخما، فـ 5 دولارات في مصر شيء لكن بالإمارات أو الولايات المتحدة لا شيء، وسيكون المقابل المادي أفضل نسبيًّا من التعامل بالعملات المحلية لسوء الأحوال الاقتصادية. كذلك مع العمل والخبرة ربما تستطيع العمل على أكثر من مشروع في وقت واحد، ما سيزيد من المردود المادي بالطبع ، أما إذا كنت بوظيفة ثابتة فإن راتبك ثابت لا يزيد، أو حتى ربما يزيد بالتقادم في بعض الأحوال وانتظار الحوافز ومكافآت المناسبات. 4- حرية الاختيارستستطيع اتخاذ قرارك بنفسك، والاختيار بين المشاريع التي تنفذها والعملاء الذين ستتعامل معهم، إذا لم يعجبك المشروع تستطيع بكل سهوله رفضه والعمل على مشاريع أخرى تقتنع بها، يمكنك اختيار عدم التعامل مع العملاء وأصحاب العمل الذين لا ترتاح لهم كذلك. ميزة الاختيار أنها ستجعلك أنت من تقرر أيّ المشاريع يمكن أن يفيدك على المستوى المادي أو الخبرة، وهو ما لن تجده بالعمل بوظيفة ثابتة تقوم بالمهام الموكلة إليك من قبل مديرك ورؤسائك في العمل. 5- المرونة والتكيّفمن مميزات العمل الحر كذلك المرونة في التحرك والسفر والتنقلات، يمكنك العمل الحر من أي مكان ولست مُقيّدًا بأماكن عمل الشركة، طالما تمتلك حاسوبك والإنترنت فيمكنك السفر إلى أي مكان ومباشرة عملك منه، من خلال الوظيفة الثابتة ربما تقضي حياتك العملية كلها بمبنى واحد. التنقل الوحيد به هو ما بين الأدوار الأرضية والعلوية. القدرة على التكيف مع أي مهام أو مخاطر جديدة، وهي ميزة كافية لتعودك العمل تحت الضغوط والقدرة على ابتكار حلول جديدة عند مواجهة أي عوائق تقابلك، وهي ميزة ستكتسبها مع الخبرة والوقت ربما تعرف قيمتها لاحقًا، بعد أن تواجه مشاكل العمل الحر الذي سنسردها. 6- القدرة على التّطور وتنمية المهاراتسيتيح لك العمل كمستقل القدرة على التطور وتنمية مهاراتك أولاً بأول فهي مسألة وجودية بالنسبة لك، ويرجع ذلك لكمّ المنافسة بين المستقلين لإثبات قدراتهم على إنجاز العمل بالوقت والجودة المحددة، فبدخولك العمل الحر فقد وضعت نفسك على حافة الخطر التي ستجعلك تعمل بإتقان وتزود من مهاراتك على قدر المستطاع لئلا تقع من عليها. على قدر المشاريع التي ستعمل بها والجهد الذي ستبذله ستُصقِل مهاراتك وتصبح مُحترفًا ربما في فترة يسيرة، فالتطور والنمو المهني لا يعتمد بأي شكل على عدد السنوات التي تقضيها بالوظيفة أو ما يسمى في العمل الثابت بالأقدمية. 7- تطوير شبكة من العلاقات الجيدةمرونة العمل الحر وحرية اختيار المشاريع والعملاء ستتيح لك التعرف على الكثير من الأشخاص وأصحاب المشاريع من أقطار وثقافات مختلفة، ربما لا تجدها بمكان آخر وهو ما يزيد من مخزونك المعرفي والقدرة على التفاوض ومهارات التواصل، كما سيضيف لك رصيدًا جيّدًا من أصحاب العمل الذي من الممكن أن تتعامل معهم أكثر من مرة إذا كان لك معهم سابق خير. هذه معظم مميزات العمل كمستقل ربما يوجد أمور أخرى تريد مشاركتنا بها من قبيل خبرتك وتجاربك الخاصة. الآن هل أنت مستعد لقراءة السطور التالية لمعرفة الجانب المظلم للعمل كمستقل، تذكر فقط أن معرفتها سيساعدك على التغلب على تلك العوائق التي ستقابلك أثناء رحلتك بالعمل الحر.. مساوئ العمل كمستقل1- التيه والتّخبط بالبدايةمع الحرية وامتلاك زمام القرار تأتي المسؤولية الكبيرة، بداية العمل كمستقل لمن لم يعمل سابقًا أو من ترك وظيفته تعتبر أصعب المراحل التي لا يعرف من خلالها كيف يمكنه العمل، كيف يؤسس لنفسه نمطًا مُعيّنًا، بيئة العمل ومراقبة الأداء كل هذا يعود إليه بالنهاية. ستمر عليك أوقات الشك بقرار العمل كمستقل كالأشباح كلما واجهتك مشكلة أو عقبة خصوصًا في البداية، ستفكر أكثر من مرة لتبحث عن وظيفة ثابتة تريحك من أعباء المسؤولية الكبيرة الناتجة عن العمل كمستقل خاصة لو كانت لديك عائلة وزوجة، لكن ربما معرفة أنه يوجد الكثير من المستقلين مروا بهذه الفترة وتجاوزوها يهون عليك قليلاً. هذه الفترة تعتبر عنق الزجاجة بالنسبة للمستقل حتى يطور لنفسه نظامًا ونمطًا يوميًّا للعمل والالتزام، إذا نجحت بذلك فستشعر بالفعل بلذة انتصارك على نفسك أولاً ثم بمتعة أن تكون رئيس نفسك في كل شيء. 2- الفصل بين العمل والراحةسهل أن تفصل بين العمل وأوقات الراحة بالوظيفة الثابتة، مسألة العمل في أي وقت ومكان ستصعب عليك الفصل بينهما، تأتي أيام عليك لتعمل بمنتصف الليل وتأتي أيام تقضي وقتك كله ما بين مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت وربما التسكع مع بعض الأصدقاء قليلًا. عندما يأتي وقت العمل ستقول لنفسك "ربما بضع دقائق لأستريح ثم أبدأ"، لتمر الساعات دون إنجاز أي مهمة بالمشروع، أو ربما العكس تنهمك بالعمل ولا تدري متى تأخذ قسطك من الراحة. لذلك فإن الفصل بين بيئة عملك وبيئة راحتك من الأمور التي يجب أن تهتم حتى تساعد نفسك على العمل والتركيز على إنجاز كل المهام. 3- تقلّب الدخل الماديعلى حسب المشاريع التي تعمل بها بالشهر سيمكنك توفير دخل جيد، لكن ستأتي فترات ربما لا تحصل على أي مشروع فيحدث أن يقل الدخل، الحصول على العملاء والمشاريع من الأمور المُتقلّبة بالعمل الحر لذا فإن الاعتماد على طريقة واحدة للحصول على الدخل قد لا تؤتي ثمارها. إذا كان مجالك يسمح بالعمل على أشياء لبيعها فيما بعد فهذه طريقة جيدة حتى تحافظ على دخلك ولو قليلًا، كذلك العمل عن بعد مع بعض الفرق قد يشكل طريقة أخرى للحفاظ على ثبات الحالة المادية لك، المشكلة واقعية والكثير يعاني منها لذا فجهّز نفسك من الآن لابتكار وتوفير وسائل إضافية للدخل المادي كبيع المنتجات الرقمية أو بيع الدورات التعليمية أو العمل على مشاريع خاصة. 4- حياة اجتماعية سيئةإذا كنت تباشر عملك في المنزل فبطبيعة الحال ستتعرض لكثير من المواقف والتعاملات الاجتماعية التي قد تشتتك عن العمل أو حتى لا تحترم طريقة عملك، على الناحية الأخرى قد تصبح مُنعزلًا بشكل مخيف عن عائلتك وأصدقائك إذا لم تستطع التحكم بوقتك وبيئة العمل. الإنسان بطبيعة الحال كائن اجتماعي، لذا حاول أن تتواصل مع معارفك وأصدقائك بين الحين والآخر، حاول كذلك تجنب المواقف التي ستضايقك والناتجة أساسًا عن الثقافة المغلوطة بالوطن العربي عن العمل الحر والمستقلين. 5- المخاطرة والخوف من التغييرالتغيير هو ما يجعل الإنسان يكتشف نفسه وقدراته، لكن التغيير ليس سهلًا، الكثير يخشاه، لا يريده، يستغشي بالجهل خوفاً منه، فكثير من الناس لا يريد امتلاك خيارات حياته حتى لا يلوم نفسه على الفشل الذي ربما يواجهه، الخوف من المخاطرة وترك منطقة الراحة الخاصة بك من أصعب مساوئ العمل كمستقل. فقط من يستطيع المغامرة هو من يمكنه أن يكتشف تلك الأماكن التي لم يصل إليها أحد من قبل إذا كنت تحب الراحة وعدم المخاطرة فالأمر سيصبح صعبًا عليك،المخاطرة والتغيير هو ما سيدفعك للأمام، عندما تتقبله سيصبح معلمك الأول بحياتك المهنية. هذه أهم المساوئ والمميزات التي قد تواجهك بالعمل كمستقل، إذا كنت عقدت العزم بالعمل كمستقل تمتلك قرارك فيجب أن تعد العدة لما ستواجهه، تخيل نفسك بطل للعبة فيديو عليك أن تلتقط جميع الأسلحة بطريقك حتى تحرز أعلى النقاط ولا تنسى أن تنظر للخريطة أعلى الشاشة حتى لا تضل الطريق.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...