اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Jana-alhob Shalgheen

    Jana-alhob Shalgheen

    الأعضاء


    • نقاط

      4

    • المساهمات

      191


  2. عمرو محمود4

    عمرو محمود4

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      17


  3. nawara

    nawara

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      104


  4. Anas Albahhah

    Anas Albahhah

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      68


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/04/15 في كل الموقع

  1. لا شك في أن التسويق عبر البريد الالكتروني Email Marketing أداة تسويقية تساعد الشركات في الوصول إلى زبائنها وتحقيق أهدافها التسويقية بكفاءة وفعالية، ولعّل أبرز ما يميز التسويق عبر البريد الالكتروني انخفاض تكاليفه بالمقارنة مع الوسائل التسويقية الأخرى، بالإضافة إلى الاستهداف الدقيق للزبائن من خلال الوصول إلى البريد الالكتروني للزبون المستهدف بالذات. وتتوقف فاعلية التسويق عبر البريد الالكتروني على ثلاثة أمور وهي: - ضمان وصول الرسالة الترويجية إلى صندوق الوارد inbox، وليس وصولها إلى صندوق غير هام Junk، لأن أغلب المستخدمين لا يقومون بقراءة الرسائل التي تصل إلى صندوق "غير هام". - أن يقوم المستخدم الذي وصلت الرسالة الترويجية إلى بريده الالكتروني بفتح الرسالة وهذا يعتمد على اختيار عنوان جذاب للرسالة الترويجية. - أن يقوم المستخدم بالنقر على الروابط التي تحتويها الرسالة الترويجية في حال كانت تحتوي على روابط، فغالباُ ما تحتوي الرسالة الترويجية على روابط للموقع الالكتروني للشركة، أو لعروض ترويجية خاصة بالشركة، وعادة تهدف الشركة من رسالة البريد الالكتروني أن ينقر المستخدم المستهدف على الروابط أو أن يصل إلى موقعها الالكتروني. في هذا المقال سنركز على كيفية زيادة معدل النقر على الروابط التي تحتويها الرسائل الترويجية والتي يتم إرسالها عبر البريد الالكتروني أو ما يسمى بمعدل النقر إلى المشاهدة في رسائل البريد الالكتروني Click-Through Rate (CTR) in emails ما المقصود بمعدل النقر إلى المشاهدة في رسائل البريد الالكتروني Click-Through Rate (CTR) in emails:ويقصد به نسبة الأشخاص الذين قاموا بالنقر على الروابط في رسالة البريد الالكتروني إلى الأشخاص الذين شاهدوا محتوى الرسالة، وهنا يجب الانتباه أن الأشخاص الذين شاهدوا الرسالة الترويجية هم الأشخاص الذين قاموا بفتح الرسالة الإعلانية وليس الأشخاص الذين وصلت الرسالة إلى بريدهم الالكتروني فمن المحتمل ألا يفتح بعض المستخدمين رسائل البريد الالكتروني الترويجية والتي وصلت إلى بريدهم الالكتروني. ولتوضيح هذا المفهوم بشكل أفضل إليك هذا المثال: إذا قامت إحدى الشركات بإرسال 1200 رسالة بريد الكتروني إلى مستخدمين مستهدفين بالحملة الترويجية عبر البريد الالكتروني، وقد وصلت هذه الرسالة إلى البريد الالكتروني لكل مستخدم من هؤلاء المستخدمين، وقام 1000 شخص من هؤلاء الأشخاص بفتح الرسالة، وكانت الرسالة تحتوي على رابط لموقع الشركة الالكتروني، وقد قام 400 شخص من هؤلاء المستخدمين بالنقر على هذا الرابط فإن معدل النقر إلى المشاهدة هو % 40 حيث تم حسابه على الشكل التالي: CTR = عدد المستخدمين الذين قاموا بالنقر على الرابط = 400 = 40 % عدد المستخدمين الذين شاهدوا الرسالة الترويجية 1000 تعاني أغلب الشركات من انخفاض معدل النقر إلى المشاهدة في حملاتها التسويقية عبر البريد الالكتروني، مما يسبب انخفاض فعالية الحملة التسويقية عبر البريد الالكتروني Email Marketing Campaign لعدم قدرتها على تحقيق الهدف الأهم لهذه الحملات وهو تحويل المستخدمين إلى موقع الشركة الالكتروني أو إلى منتجات الشركة وعروضها. فوفقاً لدراسة قام بها موقع Silver Pop فإن معدل النقر إلى المشاهدة في رسائل البريد الالكتروني CTR in emails في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 19.9 %، أما على صعيد القطاعات الصناعية فقد كانت أعلى هذه المعدلات في شركات البرمجيات التي قامت بحملات التسويق عبر البريد الالكتروني فقد بلغ معدل CTR فيها 24.7%، في حين أن المعدلات كانت أقل في المؤسسات التعليمية والتي قامت بحملات التسويق عبر البريد الالكتروني إذ بلغ معدل CTR فيها 15 %، يمكنك الاطلاع على هذه الدراسة من خلال الرابط وفي دراسة أخرى قام بها موقع Mail Chimp أجراها على 65,536 حملة تسويقية عبر البريد الالكتروني، تم خلالها إرسال حوالي 6.7 مليون رسالة بريد الكتروني، تبين أن كل من معدل فتح الرسائل Open Rate -ويشير إلى نسبة الأشخاص الذين يشاهدون رسالة البريد الالكتروني إلى الأشخاص الذين وصلت إليهم الرسالة- ومعدل النقر إلى المشاهدة CTR يختلف من قطاع صناعي إلى قطاع آخر، فقد أظهرت هذه الدراسة أن أعلى معدلات فتح الرسائل Open Rate كان في قطاع المؤسسات الدينية فقد بلغ 48.6 %، وأدنى معدلات فتح الرسائل Open Rate في كان في قطاع صناعة الألعاب، في حين أن أعلى معدلات النقر إلى المشاهدة CTR كان في صناعة الفيديو والصور فقد بلغ 5.5 % وأدنى معدلات النقر إلى المشاهدة CTR كان في صناعة المقامرة فقد بلغ 1.3 %، يمكنك الاطلاع على هذه الدراسة من خلال الرابط: والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن حل مشكلة انخفاض معدل النقر إلى المشاهدة في رسائل البريد الالكتروني؟ سنعرفك على مجموعة من الطرق لزيادة نسبة النقر على الروابط التي تحتويها رسالة البريد الالكتروني: طرق لزيادة معدل النقر على الروابط في رسائل البريد الالكتروني:اختر عنوان جذاب للبريد الالكتروني يحفز المستخدم على فتح رسالة البريد الالكتروني Attractive Headline: من الضروري اختيار عنوان جذاب لرسالة البريد الالكتروني يحفز المستخدم على فتح رسالة البريد الالكتروني من بين العدد الكبير من الرسائل الترويجية التي تصل للمستخدم، مع تجنب استخدام عبارات مخادعة أو مبالغ فيها، فكيف يمكن للمستخدم أن ينقر على الروابط الموجودة في الرسالة الترويجية إن لم يقوم بفتحها، ولذلك لكي نرفع معدل النقر إلى المشاهدة CTR يجب أن نرفع أولاً معدل فتح الرسائل Open Rate واختيار عنوان جذاب لرسالة البريد الالكتروني هو السبيل لذلك.يجب أن يكون تخطيط الرسالة واضحاً Clear message layout:يجب أن يكون تخطيط الرسالة الترويجية واضحاً، بحيث يتم ترتيب محتويات الرسالة بشكل متسلسل ودون وجود تداخل في الأفكار مما يسبب تشتت انتباه القارئ، كذلك فإن الصور التي تحتويها الرسالة يجب أن تكون موزعة بشكل متناظر داخل الرسالة، وبحيث تكون الروابط موزعة في أماكن مناسبة من الرسالة، لا أن تكون مبعثرة ضمن محتوى الرسالة مما يصعب على القارئ إيجادها. رسالة مختصرة Brief email:من المهم أن تكون رسالة البريد الالكتروني مختصرة، فمستخدمي الانترنت ليس لديهم الوقت لقراءة الرسائل الطويلة، إذ تصل عشرات الرسائل إلى البريد الالكتروني لهؤلاء المستخدمين وهم سيتجاوزون بشكل تلقائي الرسائل الطويلة. موضع جيد للرابط داخل الرسالة Good placement of the link:الكثير من القراء لا يكملون قراءة رسالة البريد الالكتروني بشكل كامل، فقد يغلقونها بعد قراءة جزء منها، ولذلك لتضمن نقر الزوار على الرابط يجب أن يكون الرابط في موقع متوسط من الرسالة لا أن يكون في نهاية الرسالة. كذلك يجب أن يكون الرابط في مكان مرئي لا أن يضيع في زحام محتوى الرسالة. تحفيز المستخدم للنقر على الرابط من خلال خلق منفعة له Motivation through Creation Benefit:لكي ينقر القارئ على الرابط عليك أن تحفزه وتخلق الفضول لديه للنقر على الرابط من خلال جملة تستخدم فيها أسلوب تشويقي تعكس فيه منفعة حقيقية يحصل عليها الزبون من النقر على الرابط، لا الاكتفاء بمجرد الطلب من المستخدم النقر على الرابط. بعض الأمثلة لجمل مشوّقة تحفز المستخدم على النقر على الرابط من خلال خلق منفعة: - هل ترغب في الحصول على حسم سعري كبير على منتجاتنا؟ انقر على الرابط التالي. - لتكون الأول بين أصدقائك في امتلاك هذا المنتج انقر على الرابط التالي. - هل تعاني من بطء الانترنت لدينا الحل اضغط على الرابط التالي. بعض الأمثلة لجمل سيئة لطلب النقر على الرابط: - لشراء منتجاتنا اضغط على الرابط التالي (لا يحتوي أي تشويق) - لمزيد من المعلومات اضغط على الرابط التالي (المستخدم أو الزبون لا يحتاج لمزيد من المعلومات بل يحتاج لمنفعة يجب أن تخلقها له لكي ينقر على الرابط) - الرجاء الضغط على الرابط للوصول إلى موقعنا (هذا الطلب يعكس منفعة لشركتك وليس منفعة للمستخدم أو الزبون، كذلك يعكس موقف ضعف لشركتك فأنت ترجو الزبون ليضغط على الرابط للوصول إلى موقعك، ما هي المنفعة التي سيحصل عليها الزبون من الوصول لموقعك؟ لم تحددها) طلب القيام بتصرف ما Call to Action:من الأفضل أن تحتوي رسالة البريد الالكتروني على طلب ما من الزبون ليقوم به من خلال الرابط، أي أن يكون الرابط في الرسالة رابط نصي يحتوي نص معين أو على شكل زر، أو على شكل صورة متضمنة لرابط، بمجرد النقر عليها يتم تحويل المستخدم إلى الموقع الذي ترغب الشركة بوصول المستخدم إليه، وهذه القاعدة لا تتعارض مع القاعدة السابقة إذ يمكن إنشاء رابط نصي على شكل جملة مشوّقة دون الحاجة لذكر كلمة انقر على الرابط. إليك بعض الأمثلة لتوضيح هذه الطريقة: اشترِ الآن Buy Now حمّل البرنامج Download The Program سجل للاشتراك في الرسائل الإخبارية Sign up for the newsletter احصل على العرض الآن Get offer now سجّل مجاناً Sign up Free (كلمة مجاناً لها تأثير كبير على الزبائن وفق الدراسات التسويقية) التأكد من أن تصميم الرسالة مناسب لجميع الأجهزة Design is Compatible with the Devices:يختلف عرض الرسالة من جهاز إلى آخر، وذلك وفقاُ لاختلاف حجم شاشة الجهاز وبالتالي قد يختلف عرض رسالة البريد الالكتروني من جهاز إلى آخر، لذلك لا بد من التأكد أن الرسالة تتوافق مع الأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة وحتى أجهزة الحاسب الشخصي، فعرض الرسالة بشكل غير جيد على أحد الأجهزة قد يجعل المستخدم يغلق الرسالة مباشرة دون قراءتها ومشاهدة الروابط فيها. اختر التوقيت المناسب لإرسال رسائل البريد الالكتروني Proper Timing:اختيار التوقيت المناسب لإرسال الرسائل الترويجية عبر الالكتروني يؤثر على معدل فتح الرسائل Open Rate، وكذلك يؤثر على التفاعل مع محتوى الرسالة ومعدل النقر إلى المشاهدة CTR، حيث إن وصول رسالة البريد الالكتروني الترويجية في وقت غير مناسب قد تجعل المستخدم يتجاهلها ولا يقوم بفتحها أو قد يفتحها دون التفاعل معها أو دون النقر على الرابط التي تحتويها وذلك لضيق وقت المستخدم، لذلك يجب أن تختار الشركة توقيت مناسب للجمهور المستهدف بحملتها التسويقية عبر البريد الالكتروني، على سبيل المثال إذا كان الجمهور المستهدف بالحملة من المهنيين من الأفضل إرسال الرسائل الترويجية مساءً لأن هؤلاء المهنيين يكونون مشغولين في ساعات الصباح والظهيرة نتيجة تواجدهم في أعمالهم ووظائفهم. اجعل قائمة عناوين البريد الالكتروني تنمو بشكل أساسي (بشكل غير ترويجي) Grow Your Mail List Organically:لا تقم بشراء عناوين البريد الالكتروني، بل دع زوار موقعك الالكتروني يشتركون بالنشرات البريدية، لأن هؤلاء المستخدمين سيكونون أكثر تفاعلاً مع الرسائل الترويجية التي ترسلها لهم، فهم قاموا برغبتهم وبشكل إرادي بالاشتراك بالنشرات البريدية لرغبتهم بمعرفة المزيد عن منتجات شركتك وعروضها، وهذه الطريقة هي من أفضل الطرق لزيادة معدل النقر إلى الظهور CTR. قم بتعليم المستخدمين على النقر على الروابط الموجودة في البريد الالكتروني Teach Your Readers to Click:من وجهة نظر علم النفس فإن الإنسان يقوم بالسلوك نتيجة تدرّيبه وتعلّمه وبعد تعلّمه يتحول هذا السلوك إلى عادة دائمة، ولذلك عليك أن تدرّب المستخدمين على النقر على الروابط ليصبح لديهم عادة النقر على الروابط التي تحتويها رسائل البريد الالكتروني التي تقوم بإرسالها، ويكون التدريب على النقر من خلال طريقتين: - من خلال تضمين الرسائل الأولى التي يتم إرسالها للمستخدمين على كلمات محفزة تحفز القارئ على النقر وتطلب منه النقر على الرابط مثل سجّل مجاناً في الموقع من خلال النقر على الرابط، بذلك سيتعلّم القارئ بأن النقر على الروابط يخلق منفعة له لذلك في المرات القادمة سيقوم بالنقر على الروابط. - من خلال وجود مكافأة عند النقر على الرابط يتم تضمنيها في الرسالة الأولى التي يتم إرسالها للمستخدم، مثلاً احصل على قسيمة مشتريات بقيمة 50 دولار مجاناً، وبذلك سينقر القارئ على الرابط، وفي المرات القادمة أيضاُ سيقوم بالنقر على أي رابط تتضمنه رسائل الشركة، لأنه يعرف أن هناك منفعة حقيقية يحتويها الرابط المُتضَمن في رسالة البريد الالكتروني. اجعل محتوى الرسالة قيّماً Make Your Emails Worthwhile:يجب أن يكون محتوى الرسالة قيّماً وليس مجرد كلمات تحفيزية للنقر على الروابط، أخلق قيمة حقيقية من خلال المحتوى الذي تتضمنه رسالتك، مثل معلومات مهمة ومفيدة للمستخدمين فهذا يجعل المستخدمين يتفاعلون مع رسائل البريد الالكتروني بشكل أكبر وهذا ما يعني زيادة نسبة النقر إلى المشاهدة CTR. ركز على العناصر البصرية ضمن رسالة البريد الالكتروني Visual Elements:العنصر البصري أكثر تأثيراً على القارئ من العناصر المكتوبة، فوجود العناصر البصرية كالصور والفيديو ضمن رسالة البريد الالكتروني ستزيد من تفاعل المستخدم مع الرسالة الترويجية، وبالتالي تزيد احتمال نقر المستخدم على الرابط الذي تحتويه الرسالة الترويجية. لا تنس إضافة شعار علامتك التجارية ومعلومات الاتصال في رسالة البريد الالكتروني Logo and Contact information :إن إضافة شعار العلامة التجارية الخاصة بشركتك ومعلومات الاتصال الرسمية الخاصة بشركتك، يضفي الرسمية والموثوقية على رسالتك الترويجية، ويخفّض من خوف المستخدمين من احتمال وقوعهم في فخ التصيّد Phishing-والذي يحفّز المستخدمين على النقر على الروابط لغاية اختراق حساباتهم أو اختراق خصوصيتهم أو سرقة بطاقات ائتمانهم- لذلك من الضروري للشركة خلق الأمان لدى المستخدم بحيث يتأكد المستخدم أن الرابط آمن وهو يعود لشركة وليس المقصود منه التصيّد، عندما يشعر المستخدمون بالأمن لن يترددوا في النقر على الروابط التي تحتويها رسالة البريد الالكتروني الترويجية، بشرط الأخذ بالطرق أو القواعد السابقة التي تم ذكرها. قد يعتقد البعض أن التسويق عبر البريد الالكتروني لم يعد فعالاً مع وجود أساليب تسويقية حديثة مثل التسويق الفيروسي والتسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ فالتسويق عبر البريد الالكتروني ضروري ومتكامل مع بقية الوسائل التسويقية، ولا سيما إذا عرفنا أن عدد حسابات البريد الالكتروني حول العالم بلغ حوالي 3.6 مليار حساب بريد الكتروني وذلك في عام 2013 وفقاً لموقع Business2Community، هذا بالتأكيد يتيح للشركات الوصول إلى عدد كبير من الأشخاص حول العال لاستهدافهم في حملات التسويق الالكتروني. لقد حققت الكثير من الشركات حول العالم نتائج تسويقية مبهرة من خلال حملاتها التسويقية عبر البريد الالكتروني وذلك لاعتمادها على أساليب تسويقية محفزة تحفز المستخدمين على فتح الرسائل الترويجية والنقر على الروابط التي تحتويها.
    1 نقطة
  2. أعتقد بأنّني لست في حاجة إلى أن أخبركم بأن تسعير الويب هو عملية حرجة جدًّا، فهو يتطلب الكثير من الرؤية، الخبرة والحظ (المقصود بالحظّ هنا هو التّجربة والخطأ). هناك عدّة طرق تسمح لنا إعطاء قيمة نقدية لما نقوم به، ولكلٍ منها إيجابيات وسلبيات. قد يبدو من النظرة الأولى أن نماذج التسعير تبدأ وتنتهي في مرحلة اقتراح المشروع، ذلك أن التسعير هو مُجرد مُفاوضات تجارية. لكن سواء إن كنا نتحدث عن التصميم، التطوير، أو منهجيات العمل، فإن آليات عملنا ستؤثر على دوافعنا، وتؤثر على النتائج وغالبًا يكون التأثير في جميع مراحل المشروع. سوف نتطرّق إلى كلّ من مُحفزات العميل والوكالة Agency في مقارناتنا بنماذج التسعير، وبالتّالي يُمكنك أن تحكم فيما إذا كانت تلك الدوافع ستُساعدك على القيام بعمل أفضل مع عملائك. إن جميع أنظمة التسعير هذه تعمل مع نفس المُتغيرات: السعر، الوقت والنّطاق scope. في بعض الأنظمة مثل التسعير الساعي تعتمد هذه المُتغيرات بشكل مُباشر على بعضها البعض (على سبيل المثال: إذا عملت لساعة فسوف أتقاضى أجرة تلك الساعة وأقدم قيمة ساعة من العمل). وفي حالات أخرى مثل الأسعار الثابتة والتسعير بالقيمة فإن العلاقات بين هذه المُتغّيرات لا تكون بالضّرورة خطيّة (على سبيل المثال: يُدفع لي مبلغ من المال لتحقيق مجموعة من النتائج بغض النظر عن الوقت الذي سأصرفه لتحقيق تلك النتائج). إن هذه الاعتماديات dependencies هي التي تحدّد المخاطر الكامنة في كُل نظام مع إمكانيات الربح، وكل الاختلافات يُمكن أن تكون مُحيّرة جدًا. إن خبرة شخص واحد بالكاد تكون كافية لفهمها جميعها بشكل جيّد، لذا فقد قُمت بالاستعانة ببعض من الأصدقاء من وكالات ويب مُختلفة المستويات لمعرفة طريقة تعاملهم مع قضية التّسعير. كما هو الحال مع مُعظم الأشياء في الحياة فإنه لا يوجد حلّ مثالي، فإذا كنت ترغب في الحصول على مال فعليك أن تعمل شيء ما. لذا دعونا نُلقي نظرة على بعض الطرق المُختلفة التي يعتمدها الناس في تسعير مشاريع الويب. التسعير الثابت في المشاريع ذات السعر الثابت، تتّفق أنت والعميل مُقدمًا على تكلفة مُجمل المشروع. إن كثيرًا من الناس يصلون إلى هذا السّعر من خلال تقدير عدد الساعات التي يعتقدون بأنهم يحتاجونها لتنفيذ المشروع، ومن ثم ضرب هذا العدد بتسعير الساعة الواحدة، وتلك التكلفة ستكون ما سيدفعه العميل بغض النظر عن عدد الساعات التي سيتم قضاؤها بالفعل في تنفيذ المشروع. حافز العميلعندما يكون سعر المشروع ثابتًا فإنّ ما سيتغيّر هو نطاق العمل، وهو ما سيُشجّع العملاء إلى مُحاولة الحصول على أقصى قدر من النتائج مُقابل هذه التكلفة. يُمكن التّعامل مع هذه الحالة من خلال التّوصّل إلى اتّفاق على مدّة زمنية قُصوى للمشروع وهو ما سيُبقي طلبات التّعديل محدودة. حافز الوكالةأما من ناحية الوكالة فإن حافزك هو أن تكون فعالًا قدر الإمكان لتحقيق أقصى قدر من النتائج مع تخفيض الوقت الذي ستستغرقه. وقت أقل + مزيد من المال = قدر أكبر من الأرباح الإيجابياتبما أنك تعلم بالضّبط مقدار المال الذي ستجنيه فإنه يُمكن التنبؤ بالإيرادات إلى حدٍ ما، ولأن الإيرادات ليست مُرتبطة بالوقت التي ستقضيه في العمل فإن الربح يُحتمل أن يكون أكبر بالمُقارنة مع النموذج المُعتمِد على التّسعير مُقابل الوقت وخصوصًا عندما تكون التكلفة عالية والجدول الزمني قصير. السّلبياتإن نفس العوامل التي يُمكن أن توفّر إمكانية أكبر للربح ستخلق إمكانية أكبر للخسارة. التحديد بدقة ما سيحصل عليه العميل مُقابل ما سيدفع يُصبح أولوية وتحديد هذا الأمر بشكل دقيق يُمكن أن يكون أكثر صعوبة مما يبدو عليه. تشرح Webb مديرة الإستراتيجية في "Webmeadow" كيفية تعريفها للنّطاق scope مع عملائها كالتّالي: الوصول إلى هذا التعريف في المقام الأول قد يكون عملًا شاقًا. وإن العمل الشاق هو شيء ينبغي أن تتقاضى مالًا لأجله. القيام بهذا الأمر سيكون مُفيدًا لأي مشروع، لكن بالنسبة للمشاريع ذات السعر الثّابت فإنه يُمكن أن يُصبح ضروريًا. إن توفير الموارد لمشروع مُحدّد السعر يُمكن أن يكون أيضًا صعب التقدير لأن معرف الجُهد السّاعي الذي يحتاجه نطاق مُعيّن ليست عملية بسيطة. لكن الصعوبة الأساسية مع السعر الثابت تكون من خلال الصراع الطبيعي بين حافز العميل لطلب المزيد وحافز الوكالة لتوفير الأقل. من أجل أن يكون المشروع ذو السعر الثابت ناجحًا يجب أن يتمّ التّفاهم حول الأمر بشكل واضح من البداية. تذكّر بأن نقاشات تحديد ما يقع وما لا يقع ضمن نطاق المشروع ليست سوى نقاشات فقط، وتذكّر دائما بأنّ المزيد ليس دائمًا أفضل، وبأن من بين مهامك هو أن تُساعد جميع من يعمل على المشروع على التّركيز على تقديم نتائج أفضل وليس على تقديم نتائج أكثر فقط. التسعير بالساعة في الجوهر، التسعير بالساعة بسيط للغاية، فإذا عملت لساعة سوف تتقاضى أجرًا لساعة، فالتسعير الساعي مثل كل التسعير على أساس الوقت يُشير إلى أن ما يتم الدّفع مُقابله هو خدمة أكثر من كونه مُنتجًا. Rob Harr المدير الفني في شركة "Sparkbox" يوضّح كيف أنهم يميلون للعمل وفق المشاريع الساعية بقوله: حافز العميللدى اعتماد التّسعير الساعي، يتشجّع الزبائن لطلب العمل في الحالات التي يبدو فيها واضحًا بأنه يستحق التكلفة الساعية فقط. بما أنه لم يتمّ التفاهم على مشروع واضح المعالم لتنفيذه فإنه ومع كل ميزة أو مَهمة يرغب صاحب المشروع في طلبها سوف يسأل نفسه "هل فعلا يستحق هذا أن أنفق مالي عليه أو يجدر بي توفيره لشيء آخر؟" تأخير المشاريع لا يُمثّل مُشكلًا للعميل إذ أنه لا يوجد أي خسارة مالية خلال هذا الوقت. حافز الوكالةكلما عملت الوكالة أكثر كلما زاد ما تتقاضاه وبالتالي وبكل وضوح هذا الأمر سيدفع الوكالة ببساطة إلى رغبتها في العمل بقدر المستطاع، الأمر الذي يُمكن أن يتم الحد منه من خلال بضعة عوامل بما في ذلك الميزانية أو عدم تجاوز المدة الزمنية في المشروع. تأخير المشاريع Project delays هو أحد المشاكل الرئيسية التي تُواجه الوكالة، كونها ستخسر دخلًا خلال هذه الفترات. الإيجابياتكل ساعة يقضيها عضو في الفريق ستكون مدفوعة الأجر، لذا فإن الخطورة في هذا النموذج مُنخفضة للغاية. فإذا كانت الشركة تُعاني من تراجع في الفوائد فإن هذا الأمر يُعدّ طريقة جيّدة للعودة إلى المسار الصحيح. السلبياتعلى خلاف نماذج السعر الثابت فإن ما يُكتسب هنا محدود بمقدار العمل الذي يُمكنك القيام به، ولا يُمكن للأرباح أن تزداد إلى بزيادة أجرة الساعة (الذي يُمكنه أن يرتفع بقدر ما يحتمل السوق) أو من خلال زيادة حجم الفريق. بما أن الوكالة تتقاضى الأجر فقط عندما تعمل فإن هذا يعني عدم توازن كبير في كيفية تأثير تأخير المشاريع على كلا الطرفين. لذا فإن العملاء الذين ليسوا على عجلة لإنهاء العمل أو لا يملكون هيكلية صنع قرار قد لا يقلقون حيال التأخيرات الطويلة مما قد يرهن وضع الوكالة المادّي. هذا يُمكن الحديث عنه بشكل ما من خلال وضع جملة من الشروط حول ما يحدث خلال فترات التأخير، كأن يدفع العميل رسومًا أو أن يؤخّر المشروع بشكل يسمح للوكالة أن تأخذ عمل جديدًا لملء الفراغ في جدول عملها. رغم هذه الإجراءات فإن من شأن التأخيرات أن تُسبّب خسائر ماديّة للوكالة. التسعير الأسبوعي أو الشهري بالرغم من أنه يشبه التسعير الساعي بطرق عديدة إلّا أن التسعير الأسبوعي أو الشهري يمتلك بعض من الاختلافات الواضحة، فبهذين النموذجين تفترض التكلفة بأن الناس يعملون عددًا مُحددًا من الساعات كل أسبوع أو شهر وأن العميل يُحاسَب وفقًا لعدد الساعات بغض النظر فيما إذا كانت الساعات التي صُرفت أقل أو أكثر من المُفترض. يُوضّح Trent Walton مُؤسس " Paravel" لماذا يميل إلى هذا النهج ويُشير بقوله: حافز العميليميل العملاء لجعل الوكالة تعمل قدر المُستطاع خلال الفترة الزمنية للحصول على أقصى قدر من العمل أو القيمة. يمكن كبح طلبات العميل عبر تسقيف عدد الساعات التي يُمكن قضاؤها خلال الأسبوع والتأكيد على ضرورة عدم العمل خلال الليل أو خلال عطلة نهاية الأسبوع. من فائدة العميل أيضًا عدم السّماح للمشروع للتّعرّض للتأخير. حافز الوكالةمن جانب الوكالات فإنّها تُدفع إلى أن يكون مردودها عاليًّا لتحقيق أقصى نتائج كل أسبوع وذلك خلال قضاء ساعات أقل في إنجاز هذه المهام. طالما أنه تتمّ مقارنة النّتائج بما هو مُتوّقع فلا يُشكّل ذلك أي إشكال. في الشّركات التي تنتهج هذا النّهج فإنه عادة ما يتوافق عدد السّاعات المفترض في البداية مع عدد الساعات الفعلي الذي يتم عمله، رغم وجود زيادة أو نقصان ما بين الحين والآخر. الإيجابياتمعرفة أن فترة زمنية محجوزة ومدفوعة الأجر تُبقي الخطر المالي مُنخفضًا للغاية. بحكم أنّه يتمّ الدّفع للوكالة بشكل أسبوعي أو شهري فإن العملاء يميلون إلى القيام بكل ما هو ضروري لتفادي أي تأخيرات يُمكنهم السيطرة عليها من جانبهم، الأمر الذي يُزيل نهائيًا خطر خسارة الوكالة للمال عندما يتم إيقاف المشاريع، لكن أيضًا يتطلب من الوكالة أن تستخدم آلية عمل لا تُشجّع التأخير. في شركة "Bearded" على سبيل المثال انتقلنا إلى آلية عمل تعتمد على تسليم أعمال أصغر حجمًا وبشكل مُتواصل بحيث يُمكننا الاستمرار في العمل بينما ننتظر تعليقات وآراء العميل. السّلبياتمثلما هو عليه الحال مع التّسعير السّاعي، فإن ربح الوكالة مُحدّد بالسّعر الأسبوعي أو الشهري الذي يتقاضوه. ولزيادة الدخل أكثر فإن الحّل هو إما رفع التّكلفة لنفس "كمية" العمل أو توظيف مزيد من الأشخاص. التّسعير بالقيمة التّسعير بالقيمة هي طريقة تكون فيه تكلفة المشروع مُستوحاة من فهم العميل لقيمة العمل. قد يكون السّعر ثابتًا وقد يُحسب بناءً على التّأثير الذي سيتركه العمل (أقرب ما يكون من نظام التّراخيص royalty system) Dan Mall مُؤسس "SuperFriendly" يُوضّح الآلية التي يعتمدها في التّسعير الثّابت: يُمكن تلخيص الفكرة التي يرغب Dan Mall في إيصالها كالتّالي: إن كان الفائدة التي ستجينها الشّركة من وراء العمل الذي ستقوم به يُقدّر بملايين الدّولارات فإنه من غير المعقول أن لا يتجاوز تسعيرك بضعة آلاف من الدّولارات فقط، حيث أنّه يجب الأخذ بالحسبان القيمة التي تُقدّمها للشّركة مما قد ينتج عنه سعر ثابت أعلى. طريقة أخرى للتسعير بالقيمة تتمّ عبر ربط تكلفة المشروع مُباشرة بنتائجه. يُمكن تقييم النّتائج بأيّة مقاييس يتمّ الاتّفاق عليها مُسبقًا، مثل التغيرات في الدخل، مُعدل زيارات الموقع أو في عدد المُستخدمين. يُمكن اعتماد هذه الطّريقة كإضافة على نظام تسعير آخر، ويُمكن تطبيقه على التّسعير السّاعي أو على التّسعير الثّابت على حد سواء. أودّ الإشارة إلى أنّه خلال بحثي لتحضير هذا المقال لم أتصادف مع من يستخدم هذا النّوع من التّسعير، لكنه يُمكنك أن تعرف المزيد حول الأمر بقراءة هذا المقال Pricing Strategy for Creatives. حافز العميليرتبط الأمر بالنظام الآخر الذي تستخدمه في التّسعير بالموازاة مع التّسعير بالقيمة. في المُقابل إذا أدرك العميل النّتائج المُتوقّعة من المشروع فإنّه سيُركّز بشكل عام على الطّريقة التي سيؤّثر فيها المشروع على تلك النّتائج. حافز الوكالةعندما يُربط الدّفع بوحدات قياس مُعيّنة فإنّ الوكالة ستُركّز أكثر على العمل الذي سيُؤثّر بشكل كبير على تلك القياسات. مثلما هو عليه الحال مع حوافز العميل فإنّ باقي حوافز الوكالة ستكون مُرتبطة بالحوافز المُتعلّقة بنظام التّسعير المُستخدم إلى جانب نظام التّسعير بالقيمة. الإيجابياتبسبب العلاقة اللاخطية بين العمل والدخل فإن هذه الطّريقة تملك إمكانية تحقيق أكبر ربح مُمكن. وطالما أن التّسعير معقول فإنّ المخاطر المالية المُرتبطة به مُنخفضة. السلبياتبحكم أن التسعير بالقيمة مُرتبط بأمور تكون خارج سيطرتك فإنّه مُعقّد ولا يُمكن بالضّرورة التّنبؤ بنتائجه. إذا كان الدخل مبنيًا على قياس الأداء المُستقبلي فإن تحديد مداخيلك بدقة يتطلّب معرفة وحدات القياس تلك إضافة إلى جُهد إضافي من طرفك. هناك أيضًا إمكانية تأخير الدفع إلى أجل آخر مع احتمال عدم الحصول عليه من أساسه. وطالما كان السّعر القاعدي المُتّفق عليه كافيًا لتغطية مصاريف التّشغيل فإنّ ذلك من شأنه أن يُقلّل من نسبة القلق المُرافقة للأمر. لدى التّسعير بالقيمة، هناك أيضًا حاجة إلى تقييم قيمة العمل قبل الاتفاق على السعر. لهذا السبب – كما هو الحال مع مشاريع السعر الثابت- فإنّ هذا التّسعير ينجح أكثر لما يتعلّق بمشروع إضافي يأتي بعد مشروع أوّلي يسمح باكتشاف الوضع والتّمهيد لأرضية عمل مُشتركة. يشرح كل منPatty Toland و Todd Parker المؤسّسان الشّريكان في Filament Group طريقة قيامها بذلك: أيّها أفضل وأنسب؟إذن ما هو النهج الأفضل بالنسبة لك؟ الأمر نسبي. تكلمت مع الكثير من الأشخاص الناجحين شديدي الذكاء، الذين ينتهجون مناهج مُتنوعة مُختلفة جدًا، كل نهج له فوائده وأضراره التي ينبغي الحذر منها، وكل نهج يبدو أنس لأشخاص دون غيرهم وذلك تبعًا لشخصياتهم، ميولاتهم، وطريقة عملهم. في النهاية يعود القرار إليك. حدسك وخبرتك وبعض التّجربة ستساعدك على اختيار أفضل طريقة لك ولفريق عملك ولعملائك. لكنه من المُحتمل جدًا بعد أن تجد النّظام الأنسب لك فإنّك ستعتمد إلى إدخال تغييرات عليه، فطالما أن نشاطك التّجاري ينمو ويتطوّر فإن الأنظمة التي يتبنّاها تنمو وتتطوّر أيضًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Pricing the Web لصاحبه Matt Griffin
    1 نقطة
  3. سيضفي الحصول على أي مشروع مهما كان في مستهل مشوارك في العمل الحرّ بظلاله على نفسك بلا شك، ولكن قد ينتهي بك الأمر إلى العمل على مشاريع لا تحبّذ العمل عليها لسبب أو لآخر. وأفضل سبيل لتحاشي العمل مع هذا النوع من المشاريع هو الحرص على عدم الموافقة على عرض العميل في المقام الأول، لكن كيف كان لك أن تتبين هذا النوع من العملاء؟ وعلى فرض أنك عرفت، كيف لك أن ترفض العرض بأفضل أسلوب ممكن؟ فيما يلي بضعة أفكار يمكن لك الاستعانة بها لاكتشاف فيما إذا كان العميل مناسب لك أو لا وكيف لك أن تقول: ‹‹لا››. غربل العملاء بناء على تفضيلاتك الخاصةخذ بعين الاعتبار اختياراتك الشخصية، فبالنسبة لي لا أستلم مشاريع مرتبطة بالمُسكرات أو بشركات التبغ أو المواقع المخلّة بالآداب العامة، ولا مواقع القمار وما شابهها، وهي خطوط حمراء بالنسبة لي، لذا أنصحك بتحديد خطوطك الحمراء، والتي قد تختلف عن الحدود التي رسمتها لنفسي. مهما كانت أسبابك ودوافعك في الرفض أو القبول، يجب عليك دائمًا أنت تدرك ما لك وما عليك، وما يمكن لك التغاضي عنه وما لا يقبل النقاش، وسيساعدك التفكير بهذا المنطق على اتخاذ القرار الحكيم والصائب في اللحظة التي يدق بابك فيها عميلٌ بحفنة عارمة من النقود. استقصي عن العميللا أقصد أن تبحث عنه في فيس بوك وتتعدّى على خصوصيته أو شيء من هذا القبيل، ما أعنيه هو البحث عن تجارته ومنتجاته لا أكثر، فمثلًا: هل أعماله تتماشى مع معتقداتك؟ هل هي شرعية/قانونية؟ هل منتجه/مشروعه/موقعه يٌقدّم الجودة التي يَعد أن يٌقدّمها؟ تيقظ من العلامات المنذرةهل يقدّم العميل المعلومات والتفاصيل التي تسأله عنها؟ هل يقدّر وقتك ويحترمه؟ هل قرأ المعلومات التي قدّمتها له؟ ماذا عن أسلوبه في التواصل، هل هو صريح وسريع في الرد. سألني مرة من المرات أحد العملاء عن توضيحٍ ما كنت بالفعل قد أرسلته له بجانب توفّره على موقعي وبالخط العريض، وهذه واحدة من العلامات المُنذرة بالنسبة لي. كيفية رفض طلبات العملاء غير الملائمينالزبدة والخلاصة التي توصلت إليها للتعامل الأفضل مع هذا النوع من العملاء هي ثلاث نقاط: تقديم سبب مقنع، الودية والدماثة في الرد، وعدم ترك أي مجال للتفاوض. نموذج لرسالة لرفض طلب العميل لأسباب شخصيةإليك نموذج رسالة يمكن لك أن تستخدمها من أجل عميل لا ترغب العمل معه لأسباب شخصية: النزاهة والصدق في التعامل أمر أساسي دائمًا وأبدًا، وعليه يجب مراعاة ذلك عند تقديم أعذارك للعميل. بالنسبة لي عادةً ما أخبر العميل بأن تجارته/أعماله تُصنّف من الأصناف الأربعة من المشاريع التي لا أقبل العمل عليها نظرًا لأسباب شخصية. بالمجمل لا يستاء أحد من ذلك، خاصة إن أشرت لهم بمستقل آخر كفء وعلى استعداد على إتمام مشروعهم، ودائمًا ما تؤول الأمور إلى رضى جميع الأطراف. رسالة لرفض مشروع عميل أظهر علامة منذرة: بهذا الأسلوب بدون زيادة أو نقصان فخير الكلام ما قلّ ودلّ. رفض مشروع عميل بعد الشروع في العمل ليتبين لك فيما بعد عدم ملائمته لمعاييركتعتبر هذه الحالة بلا شك أصعب من الحالتين السابقتين، على كلٍ أسلوب الرفض هو ما سيساعد على تسهيل المهمة. تذكر دائمًا استخدام الأسلوب الودي واحترام العميل مهما كانت أسباب الرفض. خاتمةبطريقة أو بأخرى، رفض عروض العُملاء ليس بتلك المشكلة الكبيرة لا بل إن لها إيجابيات إذا نظرت إلى الجزء المملوء من الكأس؛ تعزيز شخصيتك كمستقل واكتساب الخبرة اللازمة في التعامل مع المواقف المحرجة. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Client not a good fit? Here’s how to say no to them. لصاحبه: Samar Owais. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  4. كل يوم تتطور تقنيات التسويق عبر الإنترنت، وتظهر أدوات ومنصات مختلفة، تختلف في وظيفتها ولكنها تتفق في هدفها، وهو الوصول إلى العميل المستهدف .. وذلك بأي طريقة كانت. وعلى الرغم من ظهور أدوات جديدة وطرق أحدث للوصول والتعامل مع ذلك العميل، إلا أن التسويق عبر البريد الإلكتروني – على الرغم من قِدمه النسبي – مازال يحتل مركز الصدارة بين أكثر الطرق نجاحًا في الوصول إلى العميل المستهدف، والتعامل معه. تقول الإحصائيات أن كل 1$ تنفقه الشركة على التسويق عبر البريد الإلكتروني Email Marketing يعود إليها بإيرادات قدرها 21$. وهذه إحصائية محدودة، تحسب المتوسط فحسب، ولكن الخبراء في هذا المجال مثل نيل باتل Neil Patel يرى أنه يستطيع تحقيق نتائج مبهرة عن طريق التسويق عبر البريد الإلكتروني. ولكن للأسف، حينما يأتي ذكر حملات البريد الإلكتروني، فأول ما يتبادر إلى أذهان الناس هو شراء كومة من الإيميلات من مكان ما والقيام بحملات مزعجة Spam، وبعد الحصول على نتائج غير مرضية، يعودوا إلى رفقاء الصنعة، ويقولون أن التسويق بالبريد الإلكتروني غير مجدي ! .. وما علاقة هذا الهراء بالتسويق الإلكتروني أصلاً؟ دع عنك هذا الحديث وانظر كيف يعمل المحترفون حينما يأتي الحديث عن التسويق بالبريد الإلكتروني Email Marketing. أولا: حدد الهدف الأساسي من حملة التسويق عبر البريد الإلكترونيقبل أن تبدأ، يجب أن تحدد الهدف الذي سيدفعك إلى السير في هذا الطريق من البداية. ما هو الهدف من إنشاء حملة للتسويق عبر البريد الإلكتروني؟ يتحدد الغرض بناءً على طبيعة عمل الشركة. شركة الإعلانات ترغب في أن تزيد عدد مشاهدي إعلاناتها، أو رؤية الفيديوهات الخاصة بها على اليوتيوب YouTube. المتجر الإلكتروني يرغب في أن يحقق أعلى نسبة من المبيعات، وخاصة في المواسم. وهكذا .. لن تستطيع السير ما لم تحدد الوجهة أولاً. ثانيًا: حدد .. لمن تكتب؟لا أذكر أين قرأت تلك المقولة من قبل "إذا أردت الذهاب إلى أي مكان، فكل الطرق تصلح لك If you want to go anywhere, then every way is good" ولكنها صحيحة إلى حد كبير. يجب أن تحدد من هم الأشخاص الذين تنوي الكتابة لهم. حدد الـ Buyer Persona الخاصة بعميلك المرتقب. انظر من خلال عينيه، ارتدي حذاءه، فكّر كما يفكر، ابحث في حاجاته، ما هي أكثر الإحباطات التي تواجهه، ما هي التحديات التي تعوقه .. بهذا وحده فقط، لن تشعر بالغربة حيال من تكتب له. سيبدو لك الأمر وكأنّك تبيع شيئًا لأخيك أو لصديقك المقرب .. إلى أي مدى سيبلغ نجاحك في هذه الحالة؟ خمّن أنت. صاحب المتجر الإلكتروني يعلم أن قرار الشراء في يد الأم. لأنها هي التي تقوم بإعداد قائمة المشتريات الخاصة بكل من في المنزل. لذلك سيكون استهدافه منصبًا عليها. (أي مثلاً الفئة العمرية من 24 فما فوق، وستكون لغة الخطاب تبدأ بـ "سيدتي فلانة" وسيتحدث مضمون الخطاب عن من تهتم لأمرهم "الزوج والأبناء مثلاً" وهكذا). أما الشركات غير الربحية التي تعني بمرض ومرضى السرطان، فحتمًا سترغب في أن يكون روادها من مرضى السرطان الحاليين، و/أو الذين تعافوا من المرض بالفعل. تحديد شخصية العميل المستهدف لك – اسمه عميل سواء كان الغرض ربحي أو غير – خطوة رئيسية، فلا تخط الخطوة التالية إلا بعد أن تنتهي منها. ثالثًا: قم ببناء وتكبير حجم القائمة البريديةما هو السبب الذي يدفع المشترك إلى إعطائك بريده الإلكتروني أو بياناته الشخصية التي بها يصبح مشتركًا في قائمتك البريدية؟ ما هو الشيء الذي تستطيع تقديمه له، أو تحفيزه من خلاله كي يقوم بعمل هذا الإجراء؟ هذه هي الخطوة التالية في رحلتك، وأعتقد أنها سهلة نسبيًا فور تحديد العميل المستهدف Buyer Persona، فالمعلومات المتاحة لك كافية بالفعل لتعلم من تخاطب، وما هي الطريقة التي تستطيع جذبه بها. إذا كان عميلك المستهدف أمًا جديدة على وشك وضع طفلها الأول، فحتمًا تستطيع اجتذابها بأشياء مثل: أسهل/أقصر دليل إرشادي للأم الجديدة للعناية بالطفل في الشهور الـ 6 الأولى (إذا كان الموقع عبارة عن مدونة). تخفيض 30% على كل منتجات الأطفال الرضع (إذا كان الموقع عبارة عن متجر إلكتروني). أول كشف مجانًا (إذا كان الموقع عبارة عن عيادة طبية). وهكذا .. الأفكار غير محدودة، وفور التحقق من شخصية من تبيع له،ستجد أنه من السهل للغاية اجتذابه والتأثير عليه. وستلاحظ من الآن في البنود التالية أن كافة العناصر الأخرى مترتبة على هذه الخطوة، كما سيتضح. رابعًا: استراتيجية المحتوىما هو النهج الذي ستتخذه في مسألة نشر المحتوى لأعضاء قائمتك البريدية؟ هل لديك نهج معين خاص بك؟ تستطيع إنشاء نهج خاص بك عن طريق التواصل المكثف مع مشتركي قائمتك البريدية، وسؤالهم عن تفضيلاتهم، ومن ثم يكون لديك تصور كامل عما يرغبوا فيه من المحتوى .. هذه واحدة. إن عجزت عن ذلك، تستطيع التلصص على المنافسين، عن طريق الاشتراك في قوائمهم البريدية وملاحظة الطريقة التي يستخدمونها في التسويق لأعضاء قائمتهم البريدية، وفعل المثل أو ما هو أفضل .. هذه الثانية. لنضرب بعض الأمثلة... صاحب المدونة المتخصصة Niche من الممكن أن يرسل رسالتين بالمعلومات المفيدة، والثالثة بها عرض ترويجي سواء لمنتجه أو منتج يأخذ عليه عمولة Affiliate. صاحب المتجر الإلكتروني يسفيد كثيرًا من قائمة مثل هذه عن طريق نشر أحدث المنتجات والعروض، وكذلك التنويه عن مواسم التخفيضات (مدراس، أعياد، مناسبات خاصة، .. الخ). صاحب قناة الـ YouTube سيحرص على أن يرسل رسالة مع كل فيديو جديد يتم إضافته إلى قناته، وكذلك التنويه عن التحديثات المتعلقة بتلك الفيديوهات، وربما نشر الكواليس الخاصة بها. خامسًا: جدول إرسال الرسائلما هو أفضل جدول لنشر الرسائل البريدية لأعضاء قائمتي البريدية؟ هل هو يومي؟ أسبوعي؟ شهري؟ وما هو الخيار الأفضل بالنسبة لك؟ حسنًا .. لنناقش الخيارات الثلاث واختر أنت ما يناسب طبيعة عملك: الإرسال بشكل يومي: أنت تكتب لقرائك بشكل يومي، فأنت إذن تسعى لبناء علاقة شديدة القوة، وكأنك تحدثهم بيومياتك، وبدقائق حياتك. أنت لا تريدهم أن يبقوا بعيدًا عنك. غير أن هذا النمط في بعض الأحيان يؤثر سلبًا على مشتركي قائمتك البريدية، فيشعرون بأنهم قد تعرضوا لكم هائل من المعلومات بشكل متواصل. لذلك أنصح – في حالة اتخاذ هذا النهج – أن تكون الشريحة التي تعمل بها تستحق المتابعة اليومية، وأن تحرص كذلك أن تكون الرسالة قصيرة لا تتطلب الكثير من العمل، وألا تجعل كل رسائلك تحتوي على روابط خارجية. الإرسال بشكل أسبوعي: هذا هو المعدل المثالي في إرسال الرسائل لمشتركي قائمتك البريدية. فقرائك في هذه الحالة يتوقعون قربك منهم، يستفيدون مما تقدم من معلومات، وفي نفس الوقت لن يشعروا بطغيان المعلومات على عقولهم. هذا هو النمط المثالي الذي أرشحه لأي شريحة Niche. الإرسال بشكل شهري: قد يكون صعبًا بعض الشيء أن تتواصل مع عملائك برسالة كل شهر، ولكن إذا كان مشتركو قائمتك البريدية يستوعبون شيئا مثل هذا، بعدما أخبرتهم به بشكل صريح (أنك لن تراسلهم إلا إذا كان هناك ما يستدعي ذلك)، فستكون هذه استراتيجية مقبولة. ستكون مقبولة كذلك إذا كانت الرسالة التي ترسلها لهم دسمة للغاية ومليئة بالمعلومات المفيدة التي تحتاج منهم وقتًا في القراءة، مع الكثير من التطبيق والمتابعة العملية. أشترك حاليًا في قائمة بريدية لأحد خبراء الـ SEO يقوم بمراسلة أعضاء قائمته بنحو مرة كل شهر أو شهرين، غير أن الرسالة التي يرسلها غالبًا مالا تقل عن 6000 كلمة أو أكثر، وتتطلب الكثير من التطبيقات العملية الفورية. الآن القرار لك. سادسًا: كيف تكتب الرسالة التي تُقرأالرسالة الجيدة تبدأ من العنوان. فالعنوان هو العنصر الذي سيحدد ما إذا كان مستقبل الرسالة سيفتحها أم يقوم بتحويلها إلى سلة المهملات/الرسائل المقروءة/ملف القراءة اللاحقة. نعود مرة أخرى إلى شخصية العميل المستهدف Buyer Persona والتي تحدثنا عنها من قبل. فبناءًا على حسن إدراكك وفهمك لذلك الشخص، سيكون لديك القدرة على اختيار العنوان الأكثر تأثيرًا فيه. لو مثلاً اخترنا شريحة التعامل مع الأم الجديدة التي على وشك الوضع، فربما تكون عناوين مثل هذه مثيرة لها: 10 أشياء لا يجب أن تغفل عنها الأم يوم الولادة كيف يمكنك معرفة ما إذا كان الطبيب الذي تتابعين معه جيدًا أم لا مفاجأة .. في 3 أشهر فقط يمكنك استعادة وزنك وشكل جسمك بعد الولادة هذا هو شأن العنوان، فماذا يحدث إذًا عندما يفتح الرسالة؟ البعض يبدأ رسالته بتحية عامة مثل "أهلا بكم"، "أهلا"، "hi"، "سيدي/سيدتي" .. مثل هذه التحيات العامة تؤثر على نسبة التحويل Conversion Rate ومدى ارتباط وتأثر المشترك في قائمتك بما تقدم. هناك الآن خدمات قوائم بريدية مثل GetResponse، MailChimp، Aweber، وغيرها الكثير يسمح لك بتخصيص الرسالة، كي تبدأ بالاسم الأول للشخص الذي قام بالتسجيل، وفي نفس الوقت يكون لديك إمكانية إرسال الرسالة لكل المشتركين مرة واحدة. أيضًا من طرق التخصيص في الرسالة ألا تتحدث بصيغة الجمع، مثل "ويجب أن تدركوا"، "لأخبركم"، "لكم"، أو "إننا هنا ... "، "نريد أن نوضح لكم ..."، ولكن اجعل الرسالة بضمير المخاطب المفرد، فمن ترسل له الرسالة حتمًا سيقرأها وحده، وليس في جمع من الناس. بفعل مثل هذه الخطوات، بالإضافة إلى دراسة شخصية المتلقي للرسالة Buyer Persona، سيكون لديك رسالة مخصصة عالية الجودة. لن يتبقى إلا جعل لغة الرسالة بسيطة، ودودة، خالية من التكلف، والتنطع العلمي. إذا ذكرت مصطلح معقد تتطلب الرسالة التعرض له، قم بشرحه في ثنايا رسالتك، حتى لا تصنع حواجز بينك و بين قرائك. سابعًا: أرسله الآن ... ولكن، لحظة...... هناك خطوة بسيطة للغاية يجب أن تقوم بها قبل أن تضغط على زر الإرسال Send وترسل الرسالة. هذه الخطوة هي: مراجعة الرسالة. وأقصد بالمراجعة، أن تقرأها وتتفقد ما بها من أخطاء إملائية أو نحوية. فهذا الأمر يسقط من الكثير من رفقاء الصنعة، ومن ثم تستطيع التميز عليهم، إذا حرصت على مراجعة رسالتك مراجعة جيدة كل مرة قبل الإرسال. المراجعة الإملائية والنحوية أساس لا يقبل المناقشة. ولكن هناك نوع آخر من المراجعة، وهو المراجعة الصياغية. هل أنت راض عن هذه الرسالة؟ هل هذه هي الرسالة المرغوبة التي تحب أن يقرأها زوارك، أم لديك ما هو أفضل؟ إذا انتهيت من هذه الخطوات، ورأيت أنك قد قمت بكل ما لديك بالفعل، وليس لديك المزيد. اضغط على زر إرسال الرسالة Send، وانتظر ردود الأفعال. ثامنًا: التحسين المستمرميزة التطبيق العملي لأي علم من العلوم هو عنصر التسجيل. قد يكون لديك تصور مسبق من نوع ما عن أي شيء. ولكن حينما تقوم بإجراء تجربة عملية على هذا الشيء، سيصبح لديك نتائج واقعية تحليلية عنه. إرسال الرسائل إلى أعضاء قائمتك البريدية، ومراقبة عدد من فتح الرسالة منهم، وما هي ردود أفعالهم حيال تلك الرسالة، وتسجيل تلك الأرقام، هو العنصر الإحصائي في هذه العملية، ومن ثم تستطيع تحليل تلك الأرقام على ضوء طبيعة ونوعية العمل الخاص بك، ثم اتخاذ القرار المناسب. ما هي الطريقة التي تعمل؟ حسَّنها واستمر عليها. ما هي الطريقة التي لا تعمل؟ عالجها أو توقف عن فعلها. تاسعًا: لا تشبع من المزيدالبعض يستهدف عدد معين من المشتركين، ثم يتوقف حينما يصل إلى هذا العدد .. ارفع سقفك إلى فوق حيث ما وصل الآخرون. لماذا يتكاسل البعض بعدما يصل عدد المشتركين في قائمته البريدية إلى 10 آلاف، أو 20 ألف. هل سوقه ضيق إلى هذا الحد؟ استمر .. فربما تحدث طفرة في أي وقت تتحول معها الشريحة الضيقة التي تعمل بها إلى سوق ضخم محط أنظار جمهور إضافي، يجلب إليك المزيد من المشتركين في قائمتك البريدية. حينها ستكون أنت الرائد، وسيتبعك الآخرون، وستتكفل سمعتك وحجم قائمتك البريدية بترويجك لدى الآخرون. أن يكون لديك قائمة بريدية فهذا أمر مفروغ منه، ولكن أن تديرها على النحو الملائم، فليس الجميع يعلم هذا، وربما يكون هذا المقال هو البداية. هذا المقال – على الرغم من تفصيلاته – يعتبر الدليل المختصر لكل من يرغب في إجراء حملة للتسويق عبر البريد الإلكتروني. طاقة الإبداع لا تنتهي في هذا القطاع من التسويق. فهل أجد لديك ما تود إضافته، ونستفيد به جميعًا؟
    1 نقطة
  5. كثيرًا ما نرى ضمن عروض المقدّمة على أحد المشاريع أحد المستقلين يطرح نفسه للعمل على المشروع مع مجموعته من المستقلين الآخرين كمجموعة عمل، فهل سبق لكم وتعاملتم مع مجموعة كهذه؟ هل تفضلون العمل معهم أم مع المستقلين المنفردين؟
    1 نقطة
  6. هل يمكنني ككاتب مستقل القيام بعمل المحرر أيضًا في المدونة التي أعمل بها؟ ما هي الفروقات بين العملين؟ وما هي الخبرات التي يجب أن اكتسبها كي أصبح محرر مميّز؟
    1 نقطة
  7. في الحقيقة هناك اختلافات جوهريّة بين الكاتب والمحرر، ومن المهمّ التفريق بين طبيعة عملهما. لنتحدث أولًا عن الكاتب، الكاتب هو من يقوم بتوفير محتوى الكتاب أو المقالة أو البحث أو الإعلانات أو الجرائد أو غيرهم من أنماط الكتابة. هناك تنوّع هائل في المجالات التي يمكن أن يختصّ بها الكاتب، ولكن لجعل عمله ذو مصداقيّة عالية، يعمل الكاتب على إنتاج عمله -مهما كان الجنس الأدبي الذي يعمل عليه- أصليّ ومبتكر، ويعتمد على الأفكار الفريدة كي يصنع لنفسه قاعدة جماهيريّة واسعة ويبني سمعة مميزة. أمّا بالنسبة للمحرر، فإن عمله يختلف عن الكتاب ويأتي بالحقيقة بعده، ليس بالأهميّة وإنما بالزمن. يعمل المحرر على تدقيق وتحرير أعمال الكتّاب بمختلف المجالات والتخصصات، وينقّح الأخطاء الكتابيّة أو القواعديّة أو التنسيقيّة التي قد يقع بها الكتّاب. من واجب المحرر إعطاء الكاتب تقييم لعمله من أجل مساعدته في إخراج قطعة فنيّة مميزة ومحترفة. من واجب المحرر أيضًا مساعدة الكاتب في اختيار المحتوى الأنسب لما يريد كتابته، أو مراجعة سير أحداث الرواية -في حالة الكتب الروائيّة والقصصيّة. يعدّ عمليّ الكتاب والمحرر متكاملان ومن الصعب أن يغطيّ الكاتب المهمتان معًا، وذلك لأنه سيكون بحاجة لرأيٍ مساعد كي يرشده إلى رؤيةٍ أشمل وأوضح لعمله الأدبيّ.
    1 نقطة
  8. تعدّ مقابلات العمل عن طريق برنامج Skype إحدى أحدث الطرق وأكثرها فاعليّة، وقد تغني هذه الطريقة في غضون بضعة سنوات عن الطريقة التقليديّة لخوض مقابلة العمل. وبسبب حداثة التجربة، قد يغفل الكثيرون بعض التفاصيل المهمّة، وعليه إليك أهمّ قواعد خوض مقابلة عمل عن طريق Skype: حضّر نفسك قبل بدء المقابلة بفترة زمنيّة مناسبة. من المهمّ أن تتاكد من أنّك حمّلت وجربّت البرنامج على حاسبك قبل وقت المقابلة، كما يجب التأكد من وضع الكاميرا الصحيح ودقّة المايكروفون. بالإضافة إلى اختيار الإضاءة المناسبة لكل من الغرفة وسطوع شاشة الحاسب، فإن كنت ممن يرتدون النظارات الطبيّة تذكّر أن تخفف سطوع شاشة الحاسب كي يراك العميل بوضوح.تدّرب على أجوبتك وأسئلتك. يعدّ هذا الأمر أحد أساسيات نجاح أيّ مقابلة، وخصوصًا تلك التي تتمّ على Skype، وذلك لأنك ستتحدث لعميلك من خلال الكاميرا، وتنقل أفكارك وآرائك عبرها الأمر الذيّ يشكلّ تحديًّا حقيقًّا إن لم تكن متآلفًا معه.وفّر لنفسك الجوّ المريح. عند قدوم وقت المقابلة تأكد من انّ الجو من حولك سيكون مريحًا وهادئًا، حيث أنه لا يجب أن يتشتت تركيزك بأيّ شيء مهما كان صغيرًا. أطفئ جوالك المحمول، وأغلق كلّ صفحات التواصل الإجتماعيّ، إن كان لديك أطفال حاول أن يكونوا خارج المنزل. فقد لا تأتيك هذه الفرصة مرّة أخرى!تأنق. من المهمّ أن تشعر العميل بجديتك في المقابلة، وإحدى أهمّ الطرق هي الملابس الرسميّة. يجب أن ترتدي نفس الملابس التي ترتديها على مقابلات العمل التقليديّة، حيث أنّ من شانها أن تساعدك في الدخول بجوّ المقابلة.أخيرًا، ثِق بنفسك واستمتع. الثقة بالنفس التي تصدّرها للعميل هي من أهمّ عوامل النجاح بالمقابلات التقليديّة كانت أم عبر الويب، تأكد من أن تخاطب العميل بصوتٍ واضح وواثق، ومن أن تنظر إلى عينيه أثناء الحديث إليه. كما انّ الراحة والإستمتاع بالمقابلة من شأنه أن يعطي صورة محببة وإيجابيّة عنك.
    1 نقطة
  9. من المحتمل أن يسألنا العميل عن رأينا الشخصيّ أو تقييمنا لفكرة مشروعة أو مدونته أو أيًّا كان العمل الذي يريد إنشاؤه ويريدنا أن نشاركه العمل عليه، فما هو أفضل جواب عندما نملك رأيًا لا يسرّ العميل؟ هل نحافظ على عملنا ونكون دبلوماسيين؟ ام نصرّح برأينا بفكرة المشروع مما قد يعني إيقافه وخسارتنا الصفقة؟
    1 نقطة
×
×
  • أضف...