لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/17/15 في كل الموقع
-
دخلتُ مجال العمل الحرِّ بمحضِ المصادفة. استقلتُ من وظيفتي في العمل في إحدى المكاتب وبدأتُ في البحث عن وظيفةٍ أخرى. خطّتي بعد استقالتي كانت أن أذهب للمكتبة العامة (لا داعي للضّحك فقد كان ذلك في التسعينات) لتعلّم كيفية كتابة سيرةٍ ذاتية، وُظِّفت فور انتهائي من الدراسة لذلك لم يكن قد سبق لي كتابة واحدةٍ من قبل. شيءٌ غريبٌ حدث لي قبل أن أذهب للمكتبة، تلقَّيتُ مكالماتٍ من عملاءَ للمكتب السابق يريدون معرفة جهة عملي الجديد. كنت أقدِّم خدمةً جيّدةً لعملائي وكانوا يُقدّرون ذلك كثيرًا لذا قرروا أن يتركوا المكتب الذي لم أعد أعمل به وينقلوا أعمالهم لمكان عملي. بعد 3 أو 4 مكالمات من هذا النوع - والتي تلقيتها في اليوم اللاحق لاستقالتي مباشرة- اشتعلت في رأسي فكرة: ذلك القرار هو الذي قادني لطريق العمل الحرّ الذي أعمل به منذ 17 عامًا. لا يوجد ضمان لنجاحك في العمل الحر، لكن هذه الخطة يمكن أن تساعدك، ليس فقط لكسب المال، بل للاستمتاع بعملك الذي تبنيه، ولأنك رئيس نفسك الآن؛ إذا عملت في شيء لا تحبّه فهو خطؤك أنت ومسؤوليتك. الخطة الرئيسية للنجاح في العمل الحراستخدام العلامات التجارية لا يقتصر على الشركاتالتسويق لا يكون فقط بواسطة شعارك الرّنّان، هذا الشعار هو علامة توضع على كرت عملك أو موقعك الإلكتروني لا أكثر. وأنت تعمل عملًا حرًّا، أنتَ شعارُك! فأيُّ شيء تفعله، تقوله أو تشاركه هو جزء من تسويقك لنفسك. النّجاح في العمل الحر يستدعي منك أن تبرز وتظهر، وذلك يكون بأن تحكي قصتك، وتكون "أنت" في المقالات، الفيديوهات، عروض ورسائل التسويق، النشرات الإخبارية وأيِّ شيءٍ آخر. يمكنك أن تسوِّق لنفسك أيضًا بنشر قصص عملائك الذين أشادوا بالعمل معك. قد تجد نفسك منجذبًا لفكرة أن تكون لشركتك قوانين ومبادئ وتوجيهات صارمة وأن تظهر الشركة بمظهرٍ منضبطٍ ومثاليٍّ للغاية، وقد تعتقد بأنه لكي تكون محترفًا فيجب أن يعكس مظهرك ذلك أيضًا، لكنَّ الأمرَ ليس كذلك. كلّما أصبحت شخصًا جديرًا بالثقة وحقيقياً كلّما أصبح علامتك التجاريّة أقوى. لا تخشَ أن يكون لك صوتُكَ ورأيُكَ المتفرِّدين المتميِّزين. تدورُ عجلةُ عملك عندما تكونُ "أنت" ولا شيء سواك، عندما يسطعُ نورُ حقيقتك ويعم الأرجاء، كشعلةٍ نورٍ في عصر ظلام. أثر ذلك –أي كونُك أنت بكلِّ ما فيك من تفرُّد- ستراه عندما تجذب لعملك الأشخاص الصّحيحين الذين تريد فعلًا العمل معهم. انتق من تتعامل معهمأقولُ "لا" كثيرًا لعملاءٍ محتملين، وذلك لعدة أسباب: قول "لا" يعني أنني ملتزمٌ تمامًا بالعمل الذي أقوم به الآن، ويعني أن العملاء الذين أعمل معهم في الوقت الحالي يحصلون على كامل اهتمامي وكلِّ ما أستطيع تقديمه من كفاءةٍ وإبداع، لذلك فإنهم على الأرجح سيعودون للحصول على المزيد.قولُ "لا" يعني أنني لا أضع نفسي تحت ضغطٍ غير عقلانيٍّ وغير مدروس يضطرني للعمل 20 ساعةً في اليوم.قولُ "لا" ربما يسبب نقصانًا في العائد المالي على المدى القصير، لكنه أيضًا سيجعل عملائي راضين جدًا عمّا أقدمه فيسوّقون لي في المستقبل، مما يعني المزيد من العوائد.قولُ "لا" لا يعني بالضرورة أنني أرفض الزبون؛ إنه يعني فقط أنني لن أعمل لصالحه الآن، ربما في المستقبل عندما يسمح لي جدول أعمالي بذلك.قول "لا" يعني أحيانًا أنني أشعر أن العميل من الصعب التعامل معه وأنني لن أجد راحتي في ذلك، وبالتالي لن يرتاح هو أيضًا.لا أقبل المشاريع التي أشعر أنها لن تسير على ما يرام لأنها غالبًا لن تسير على أحسن وجه، أثق في حدسي للغاية. بالتأكيد هناك أوقاتٌ لا يكون فيها الرفض وقول "لا" خيارًا من الأساس (عندما تكون تحت ضغط أزمةٍ مالية مثلًا) لكن طالما تملك خيارًا، تستطيع قول "لا" لكل ما لا ترى أنه يخدمك ويعود على عملك بالفائدة. بشكلٍ عام، عليك أن تعمل في اتجاه رؤيتك الخلّاقة وعدم فعل ما لا يخدمها. أما إن كنت لا تملك الخيار، افعل ما يجعل عجلة عملِكَ تستمرُّ في السير والدوران. اسعَ جاهدًا أن تنتهج منهج السير تجاه رؤيتك، لكن تعلّم أن تتعايش مع الضغوط التي لا تخدمها إذا اضطررت للعمل تحت وطأتها، وهذا يقودنا للنقطة التالية: اعرِف غايتك جيداتحديد دافعك للقيام بعملك يساعدك بشكلٍ عظيم على اتّخاذ القرارات. اعرِف غاياتك حتى تستطيع أن تتخذ القرارات الصحيحة وتلتقط الاختيارات الصائبة وتحدّد ما الذي ينبغي عليك مشاركته، إيقافه، أو الاستمرار في فعله. اسأل نفسك هذه الأسئلة: ما هي مبادئ عملك؟ما هي رؤيتك وأهدافك فيما يتعلق بعملك؟ما الذي يجعلك متفرّدًا ومختلفًا عن المستقلين الآخرين الذين يملكون نفس مهاراتك؟ما الذي تريد تحقيقه لذاتك، وماذا تريد أن تقدم لعملائك؟حدسُكَ مؤشّرٌ جيّدٌ لغايتِك، إذا كنت صادقًا مع نفسك بشأن تحديدها (أي غايتك) ستشعر أحيانًا بشعورٍ غريب حول مشروعٍ أو عميلٍ جديد حتى وإن لم تكن لك أسبابك المقنعة الظاهرة، أو حتى شعورُ أنك تريد تغيير مجال عملك أو فئته المستهدفة. حدسُك هو مؤشرك لمعرفة ما إذا كنت تسير في طريقٍ صحيحٍ تجاه غايتك ورؤيتك أم لا، وما إذا كانت في حاجةٍ للتغيير من الأساس. 50% حرفية، 50% كفاحلا تستطيعُ أن تؤسّس عملًا جادًّا وأنت تقضي معظم وقتك في تصفح بريدك الإلكتروني، لا تسيرُ عجلةُ العمل الحر هكذا، لا تسيرُ عجلة أيِّ شيءٍ هكذا في الواقع.لا مشكلة ولا خطأ في أن تسوِّق لنفسك، فلن يهتم أحدٌ بالقدوم لاكتشافك. عندما تعمل عملًا حرًا، تكون أنت المسوِّق الأوّل لنفسك. هذا طبيعي، ولا يعني ذلك أبدًا أن تنشد وأنت سائر: اشتروا منتجاتي، جرّبوا خدماتي - التسويق يكون ببناء الثقة.لا يهم ما مدى مهارتك أو ما الخدمة التي تقدّمها كمستقل، إنشاءُ وتأسيس العمل يعتمد على كميّة معارفك، كلّما كان معارفُك كُثُرًا، كلّما حصلت على المزيد من الفرص للعمل مع عملاءٍ جدُد.لا تخلط بين التعرف على الآخرين وتسويق منتجك لهم. أقِم علاقاتك على مبدأٍ من الثقة والمصداقية. كُن حقيقيًّا: احضر الأحداث الاجتماعية، اشترك في المجتمعات التفاعلية على الإنترنت، اقترح على من تقابلهم أن تقيموا محادثةً عبر سكايب تناقشون فيها مشاريعكم الحالية والقادمة.الكفاح يكون في التواصل المستمر مع الناس، طرح الأسئلة الصحيحة عليهم والإنصات لهم باهتمام.لا يوجد هناك منافسونفي عالم الأعمال، تعلّمنا أن ننافس ونسحق المُنافسين، أن نكون أفضل من الآخرين، أن نقدم أكثر مما يقدمون بأقلَّ من تكاليفهم. أُخبرنا أننا يجب علينا أن نسبقهم بخطوةٍ دائمًا، همُ أعداؤنا وسيحطموننا إذا واتتهم الفرصة. العمل الحر لا يجب أن يكون هكذا، في الواقع، يمكنه أن يكون على النقيض تمامًا. زملاؤنا في العمل الحرّ هم أشخاصٌ يقومون بنفس عملنا، وهم بنفس درجة المهارة والمعرفة، يخوضون تجارب مشابهةً لتجاربنا ويتعرضون لمحنٍ مماثلةٍ لما نتعرض له. إنهم يشبهوننا في كثيرٍ من الجوانب، وهم أيضًا مختلفون بقدرٍ كافٍ لتكون لهم توجُّهاتهم المتفرِّدة والمختلفة عنّا.إذًا لماذا نعتبرهم أعداءً؟ إنهم مجتمعٌ يشبهنا إلى حدٍّ كبير. اهتم بمهام عملكالعملُ الحر ليس مجرد تقديم خدماتٍ لعملائك وزبائنك، العملُ الحرُّ يتضمن إدارة المشاريع، دفع الفواتير، الإشراف على النفقات، والمحافظة على المواعيد. العملُ الحر عملٌ متكامل. انظر لمشروعك أنه عمل جاد وليس شيئًا تفعله عندما يوجّهك مزاجك لفعله، وهذا سيُبعد عنك من ينظرون للعمل بتلك النظرة المزاجية. أن تكون مستقلًا مبدعًا لا يعني أن تكون مشتتًا وغير منظم، بل أن تخلق الوِفاق بين مهاراتك وذكائك المهني. شارك ما تعرفهفكّر في الروّاد الحاليين في مجال عملك، الروّاد الذين يستقطبون كل الاهتمام، ويعملون مع أفضل العملاء. ما المشتركُ بينهم؟ قد لا يكونون الأعظم موهبةً ( رغم أنهم قد يكونون قريبين جدًا لذلك)، لكنهم جميعًا وبدون شك يشاركون معلوماتهم ومعرفتهم مع جماهيرهم بشكلٍ منتظم عن طريق القوائم البريدية، الكتب، المُحاضرات، الفيديوهات التعليمية، التسجيلات الصوتية، التدوينات، المقالات وغيرها. هذا على الأرجح سبب ذياع صيتهم، سببُ أن العملاء يقدرون إمكانيّاتهم وأيضًا سبب معرفتك لأسماءهم. لحسن الحظ، يمكنك أن تفعل مثلهم. لا يوجد شيءٌ يمنعك من أن تنشئ محتوىً إلكترونيًا لتشارك فيه خبراتك في مواقع مثل (LinkedIn، Tumblr، Medium ). أنت قادرٌ أن تنشر أفكارك وآراءَك وتوجهاتك على الإنترنت بشكلٍ غير محدود. أضِف قيمةً لعملك بمشاركة الأمور المهمة مع الأشخاص الذين قد يرغبون في العمل معك. ولتعرف الأمور المهمة بالنسبة لهم اسألهم ببساطة. أو استمع لقصص كفاحهم، ولطموحهم، وماذا يريدون أن يتعلموا أو يعرفوا. ركز على العمل وليس على نتائجهأنت مسؤولٌ عن القيام بالعمل، وليس عن ثمراته. على الرغم من أنه مفهومٌ صعب التطبيق والتصوُّر إلا أنه أساسيٌّ للمضي قُدُمًا وإيجاد سببٍ للاستمرار في السّعي نحو الأمام. سيعاني عملُك إذا صببت اهتمامك على كمية الإعجابات أو التغريدات التي تتلقاها أو حتى على الجوائز التي تنالها شركتك، هذه الجوائز تهمُّ الشركة فقط لكنها لا تصبُّ في مصلحة العملاء في نهاية المطاف، واهتمامُك بهذه الأمور السطحية بدلًا من سعيك لحل المشكلات والعمل الجاد سيسبب لك المتاعب. شئت أم أبيت، نواياك تكون واضحةً للآخرين في غالب الأحيان، فلا تفعل إلا ما تحبّ أن يراه منك الآخرون أو يعرفوه عنك. لا تخش طلب السعر الذي تراه أنسب لعملكلا حرج في كسب المال إن كنت مستقلًا، في الحقيقة، كسب المال يحفزك ويدفعك للأمام. لكن على الجانب الآخر، المال قد يكون مؤرِّقًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعملاء وإدارة تكاليف العمل. لكن يتحتّم عليك أن تكون واثقًا تمامًا بمقدرتك على الإدارة المالية وعلى درايةٍ تامة بمعدلات كسبك، لأن ذلك يمنحك ثقة عملائك. لحسن الحظ يمكنك أن تتدرب مع أصدقائك أو زملائك أو حتى من يعملون في نفس مجالك، أو العملاء المحتملين. حتى لو كنت النسخة الثانية من دايل كارنيجي، صفقاتك الأولى قد لا تسير بنفس السهولة التي تتمنّاها. لكن مع مرور الوقت سوف تمتلك الخبرة والانسيابية في مناقشة الأمور المالية وإقناع العملاء أن خدماتك تستحق أكثر مما يدفعون! قاعدةٌ بسيطةٌ فيما يتعلق بتسعير خدماتك، إذا وافق الجميع فورًا وبدون مفاوضات على العمل معك عندما تذكر لهم التكاليف فهذا يعني أنك لا تسعّر خدماتك بشكلٍ جيّد. فقط تذكر أن كسب المال شيءٌ عظيم، لكنّ كسب المال من عملك الحر بالطريقة التي تتماشى مع رؤيتك وغاياتك أمرٌ بالغ العظمة. في الختامروّادُ العملِ الحر لا يكون هدفهم جمع المال واكتنازه لشراء "يختٍ" خاص أو كسب الشهرة على فيس بوك، هدفهم الأساس هو إضافةُ قيمةٍ للآخرين بالطريقة التي تتوافق مع رؤاهم وطموحاتِهم. ولتؤسّس عملًا حرًّا راسخ الأساس لمدىً طويل، وتكون راضيًا عنه وسعيدًا به، يجب أن تهتمّ بطريقةِ إنجاز العمل كما تهتمّ بتمامِ إنجازه. لا يوجد طريقٌ مستقيمٌ سهلٌ موصلٌ للنجاح في العمل الحر، فقط بعض الإرشادات العامة والنصائح (كالتي ذكرتُ آنفًا) لزيادة فرص النجاح لأقصى حد. الآن اذهب لتحديث صندوق الوارد مجرُّد مزحة جميعنا نعرف أن صندوق الوارد الآن يحدِّثُ نفسه تلقائيًا! ترجمة –وبتصرّف- للمقال: Master working for yourself without crushing your soul لصاحبه: Paul Jarvis. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.2 نقاط
-
يُدرك كل مصمّم جرافيك أنّ مهمّة اختيار تركيب ومزج الألوان وتناسقها هي واحدة من أهم أجزاء عمليّة التّصميم، سواء أكان ذلك التّصميم موجّه للطّباعة أم للعرض على شبكة الويب. لا يوجد أي تركيبة ألوان عالميّة وموحّدة بإمكانها أن ترضي جميع العملاء. بالنّسبة لبعض المصمّمين فإنّ عمليّة تركيب الألوان هي مسألة التّجربة وتحديد الأخطاء ثم التجربة مجدّدًا وهكذا، إلى غاية الحصول على التّركيبة المناسبة، ولكن اعتماد هذه الطّريقة يعني إهدار الكثير من الوقت الثمين. الوقت الذي يُعتبر سلعةً هامة في عالم تصميم الجرافيك والذي يسير بخطوات متسارعة. إلاّ أنّه يُمكن التّقليل من ذلك الوقت عن طريق الاعتماد على بحوث ودراسات متخصّصة ومناسبة، وكذلك من خلال استخدام الذّوق الذي تتمتّع به كمصمّم أو حدسك السّليم تجاه الأنماط. كيف تفهم أساسيات عجلة الألوان Color Wheel قبل كلّ شيء، من المهم أن تعرف أساسيّات عجلة الألوان، ويجب على كلّ مصمّم أن يطّلع عليها عن ظهر قلب. الضّوء الأبيض هو مزيج من كل ألوان الطّيف، والتي تنقسم إلى ثلاث مجموعات أساسيّة هي: الأحمر، الأزرق والأصفر، ومن خلال المزج بين تلك الألوان الثلاثة بإمكانك أن تركّب أي لون تتخيّله ويمكن للعين البشرية أن تراه. وحتّى تكون قادرا على خلق تركيبات ألوان جميلة وجذّابة يجب عليك أوّلا أن تعرف عجلة الألوان Color Wheel، حيث سأحاول شرحها لك بطريقة سهلة خالية من التّعقيدات. الألوان الأحادية monochromatic colors تجعلك تستخدم لون واحد من مجموعة ألوان مختلفة، على سبيل المثال: بإمكانك استخدام تركيبة هذه الألوان لتصميم موقع معيّن : الّلون الأساسي الذي قمنا باستخدامه في الصورة السابقة هو الّلون الأخضر، الأخضر الفاتح (50% أبيض) والأخضر الغامق (50% أسود). واستخدام الألوان الأحادية monochromatic colors في التصاميم يضيف لها رونقًا واحترافية، فيكون التصميم بسيطًا لا تعقيد فيه (خاصة إذا كان التصميم يستخدم قليلا من الإضافات والتأثيرات إلا أن ذلك قد يجعل منه تصميما مملًا ومنفرًا. الألوان المكملة Complementary colors من أكثر تركيبات الألوان جاذبيّة هي تلك التي تُظهر التّناقض وتلفت الانتباه. وتنتج تلك النّوعية من خلال المزج بين الألوان التي تكون متقابلة في الدّائرة اللّونيّة، حيث تتميز بكونها ألوانا جريئة، مثيرة للاهتمام وجذّابة بصريا. تأكّد خلال تركيبك للألوان الخاصة بتصاميم عملائك أن تختار تلك التي تظهر بشكل جميل حين تقوم بمزجها، بعض التّركيبات سينتج عنها ألوانا جدّ صارخة، حاول أن تتجنّبها. الألوان التماثلية Analogous colors الألوان التّماثلية Analogous colors هي الألوان التي تصطف بجانب بعضها البعض علي عجلة الألوان الأساسية، وهي شبيهة بالألوان الأحادية monochromatic colors في كونها مناسبة جدا للتّصاميم المهنية والتّجارية، كما أنّها ملفتة للانتباه باعتبارها تضيف نوعا من التباين والجاذبية على التّصميم. الألوان التّماثلية سهلة الاستخدام ودائما تظهر بشكل جميل. الألوان المثلثية Triadic colors الألوان المثلّثية Triadic colorsهي ألوان مستقلة موجودة على العجلة والتي تشكل مثلّثا بمجرد الربط فيما بينها، ويتميز هذا النمط من الألوان في كونه يخلق نوعا من الجماليّة والتوازن. إرضاء العملاء باستخدام تركيبات لونية صحيحة ومناسبة كما ذكرنا سابقا فإنّه لا يمكننا إقناع جميع العملاء باستخدام نموذج ألوان معيّن، يجب أن تعرف أولا مؤسّسة عميلك (إذا كان التصميم مثلا خاص بمؤسّسته)، وقبل أي شيء آخر يجب أن تعرف ما تقوم به الشركة والمنتجات أو الخدمات التي تقدّمها، ذلك سيعطيك فكرة أولية حول نوعيّة الألوان التي ستختارها، وأيضا لا تنسى أن تطلع على مجموعة من تصاميم لشعارات ناجحة. المطاعم، الوجبات السريعة والمنتجات الغذائية بالنّسبة للشّركات التي تركّز على الغذاء والطعام، حاول أن تستخدم اللّونين الأحمر والأصفر بكثرة، لأنها تعتبر ألوانًا جذّابة وسهلة الالتصاق بذهن المتلقي (الشخص الذي يراه)، بالإضافة إلى أنه يُنصح باستخدام الألوان الحارة والصّلبة، لأن اللونين الأصفر والأحمر يحفزان على الشعور بالجوع من خلال تسريع عمليّة الأيض، الأمر الذي يؤدّي إلى فتح الشهية ورفع من نسبة الطلب على الأكل أكثر مما ينبغي، تجنب استخدام اللون الأزرق والأرجواني للمطاعم نهائيا، لأنها تعمل على التخفيف من شهية الأكل لا شعوريا. أجسامنا تتفاعل سلبيا مع اللون الأزرق والأرجواني، أما الأخضر والبني فهما لونين مناسبين للاسترخاء و الأطعمة غير الرسمية (casual) كالمقاهي مثلا، كذلك جرّب أن تستخدم الألوان المكمّلة والألوان المثلثية. هذه مجموعة من لوحات الألوان الجذابة والتي يمكن استخدامها للمطاعم، الوجبات السريعة والمنتجات الغذائية: مساحيق التجميل ومواد التنظيف هنا نختار الألوان التي تعبر عن الأنوثة، النعومة والنّظافة. ألوان الباستيل مثل الأبيض، الأرجواني، الأزرق الفاتح، والزهري الفاتح هي اختيار رائع يمكنك استخدامه. تجنّب الألوان الحارّة وغير الناعمة، كما بإمكانك استخدام الألوان الأحادية والألوان الحيادية لأنها تدل على النظافة والبساطة. هذه مجموعة من لوحات الألوان الجذابة والتي يمكن استخدامها لمساحيق التّجميل ومواد التّنظيف: المؤسسات الحكومية، المؤسسات العامة، المنظمات الحكومية وغير الحكومية عند قيامك بتصميم لإحدى المؤسّسات الحكومية، أو المؤسسات العامة أو لإحدى المنظمات، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أنها يجب أن تظهر كمؤسسات محترمة، جديرة بالثقة وذات كرامة. لذا اختر ألوانا تكون إيجابية وجميلة في نفس الوقت، كاللون الأخضر والأزرق. تمنح هذه الألوان الجميلة نوعا من الإيجابية وتعطي صورة عن المؤسسة أنها صلبة، قوية وجديرة بالثقة. المنظّمات الحكومية وغير الحكومية تفضل أن تستخدم الأحمر، الأبيض والأزرق في تصاميم شعاراتها مثل ما هو مستخدم في العلم الأمريكي وهي أيضا علامة على القومية والنزاهة. حاول استخدام الألوان الأحادية والتماثلية وقلل من استخدام الألوان المتباينة (الألوان المكملة). هذه مجموعة من لوحات الألوان الجذابة والتي يمكن استخدامها للمؤسّسات الحكومية، المؤسسات العامّة، المنظّمات الحكومية وغير الحكومية: الشّعارات أو التّصاميم الجرافيكية الخاصّة بالمؤسّسات التّعليمية، شركات التّأمين والمستشفيات أيضا تتبنّى ذات القاعدة. الفنادق، المنتجعات ومنشآت الضيافة الأخرى عند قيّامك بتصاميم تخص الفنادق والمنتجعات ركز على الشعور بالراحة، الاسترخاء والضيافة واختر الألوان الترابية والطبيعية. اللون البني، الأخضر والأزرق هي من أكثر الألوان التي توحي بالاسترخاء والهدوء، تجنب الألوان الصّارخة كما بإمكانك استخدام الألوان الأحادية monochromatic colors. لكن حاول أن تستخدم الألوان بحد أدنى. الأسود، الأبيض، الفضي والذهبي هي الأخرى اختيارات رائعة لتصاميم الفنادق والمنتجعات، خاصة إذا كانت من تصنيف خمس نجوم وكانوا يرغبون في الاستفادة من الترف والرقي. الخلاصة تعتبر الألوان طريقة جيدة لجذب انتباه المشاهدين، إلا أن استخدام الكثير منها سيصرف القرّاء، لذلك حاول التقليل قدر الإمكان من استخدامها واكتف فقط باستخدام من 2-4 ألوان. عمليّة مزج وتركيب الألوان ليست مجرّد عملية تتم حسب مزاج المصمم، وإنما تتم من خلال البحث والدراسة المتأنية، وكذلك من خلال معرفة أساسيات عجلة الألوان والتركيب، كلّ ذلك سيمكنك من إنشاء الآلاف من تركيبات الألوان الرّائعة والمبهرة. ترجمة -وبتصرّف- للدّرس Guide to Choosing Color Combinations When Building Sites For Clients لصاحبه James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
سواءًا كنت تعمل على صفحة هبوط لمنتج، لخدمة أو على صفحتك الشخصية من أجل عملك الحر، فإن كل الصفحات تشترك في عدة أمور بينها. اليوم سنشاهد دور كل واحد منها، وأنواعاها ومتى نستعلمها وما الفائدة منها. في هذا الدرس سنتطرق إلى 6 أجزاء مهمة في كل صفحة، وهي على الترتيب كالتالي: رأس الصفحة (Header) التعريف القيمة أو الشيء المميز محل الثقة نقطة التحويل (Call to action) ذيل الصفحة (Footer) سنستعين برسوم تويضحية في الطريق لفهم وشرح كل نقطة وكيف نستخدمها على أتم وجه، وفي نهاية الدرس ستكون قادرا على إنشاء صفحة هبوط أو صفحة شخصية بكل سهولة. لكن تذكر، لا صفحة تشبه الأخرى، ولا منتج يشبه الآخر، لذا قد لا يفيدك هذا الأمر تماما ولا يغطي احتياجياتك. ماهي صفحة الهبوط؟حتى نعرف ما الذي نقوم به، علينا أن نعرف أولا ماهي صفحة الهبوط، حسب موقع unbounce فإن صفحة هبوط هي: إذا، حسب هذا المفهوم، صفحة الهبوط تستطيع أن تكون صفحة لبيع كتاب، لبيع منتج ما، للتسجيل في خدمة، لطرح فكرة، لتقديم خدمة... كل هذه الأمور مختلفة، ولكنها تشترك في شيء واحد وهي أنّها تريد أن تحول الزائر إلى زبون. صفحات الهبوط تنقسم إلى قسمين اثنين، صفحات التحويل (Click Through) وصفحات التجميع (Lead Generation). صفحات التحويلصفحات التحويل هي كل الصفحات التي تحول المستخدم إلى صفحة أخرى، صفحات مثل هذه تحول المستخدم إلى متجر، إلى منصة البيع، أو بشكل عام هذه الصفحات تقدم المعلومات الشاملة للشيء، وليست مسؤولة عن تحويل المستخدم إلى زبون بشكل مباشرة، ولكن لها علاقة كبيرة بالأمر. صفحات التجميعصفحات التجميع هي الصفحات الأخرى، وتكون هذه الصفحات للتسجيل، للبيع مباشرة، للاشتراك، أو لملأ استمارة ما، أو للتواصل المباشرة، للحصول على نسخة الكترونية من كتاب أو منتج ما أو للتعريف بمنتج ما (مع هدف مشاركة المستخدم له عبر حساباته في الشبكات الاجتماعية). 1. رأس الصفحة (Header)من بين كل الأجزاء الأخرى، رأس الصفحة يكاد يكون أهم جزء في أيّ صفحة، فهو يستغل منطقة fold وهي المنطقة التي يراها المستخدم فور وصوله للصفحة بدون التمرير للأسفل، نشر أحمد مجدي في معمل ألوان مقالا ممتازا عن هذه النقطة. بهذه المنطقة بالتحديد، على المصمم أن يستعرض بعض النقاط المهمة، وهذه النقاط تكون كالتالي: الفكرة الموجزة تكون هذه الفكرة عادة عنوانا كبيرا بخط عريض في وسط الصفحة ليدل المستخدم على ماهية المنتج أو الخدمة (برنامج، أو خدمة ويب). أو عنوانا لكتاب مع شرح بسيط له وغلاف الكتاب: أو الاسم ومجال التخصص في حال كانت صفحة شخصية لمستقل أو شركة: في الحالات السابقة يتم إضافة شعار فوق الفكرة الموجزة، وفي حال صفحة شخصية يتم إضافة صورة شخصية، في حال منتج ككتاب أو شيء مشابه، يتم إضافة الغلاف. نقطة التحويل (Call to action) يتم إضافة هذا الجزء للهيدر عادة لأهميته. سنتكلم عن التفاصيل أكثر في جزئه المخصص، أما هنا فنشرح أهم النقاط. عادة هذا الجزء يكون زرا، أو مُدخلا (input). الزر يسمح للشخص بالانتقال إلى جزء الشراء، أو إلى صفحة التسجيل، أو إلى استمارة التواصل: وعندما لا يوجد شيء ليقود له هذا الجزء، يتم استعمال زر للتنقل إلى الجزء الذي بعده. يمكن أن يكون مُدخلا للاشتراك في قائمة بريدية من أجل التنبيه، أو للتسجيل في الخدمة، أو للحصول عل المنتج عبر إرساله في البريد. روابط التصفح (navigation) تكون روابط التصفح عادة موجزة ومسؤولة عن التصفح داخل الصفحة وليس من أجل روابط لخارج الصفحة، تحتوي القائمة على أقسام الصفحة (مثل التعريف، نقطة التحويل، التسعير...) يستحسن أن تكون متلصقة (sticky أو fixed) من أجل أن تكون في متناول اليد دوما. يوجد أكثر من نوع لذلك الجزء، تستطيع مثلا وضع زر للتسجيل بداخله: لإبقاء الزر قريبا من المستخدم دوما، عادة يحدث هذا للصفحات التي تبيع منتجا أو تقدم خدمة، بحيث في أيّ نقطة ما يكون المستخدم قد حصل على ما يكفي من المعلومات وهو بالتالي مستعد للطلب أو التواصل. 2. التعريفالتعريف هو جزء مهم في بعض الحالات ولكنه أمر اختياري في حالات أخرى، مثلا في صفحات لمنتج ما أو خدمة فيمكن الاستغناء عن التعريف حيث أنّه سيكون مدمجا في جزء "القيمة"، في حالات أخرى قد يكون مفيدا، في حال كنت مستقلا أو شركة أو خدمة جديدة، فالتعريف سيعطي الزائر فكرة عن الموقع أو الخدمة، التعريف يكون نصيا، التعريف التي يستخدم الصور محله يكون في جزء "القيمة". كمثال تعريف لمستقل يجب أن يحتوي على اسم المستقل، ربما البلد (في حالات معينة) ومجال الاختصاص وما ستقوم به بالتحديد عادة، نبذة عن الشخص وعن مراكز عمله السابقة ستعطي ثقة أكثر للعميل، حيث سيدرك أنه لا يتواصل مع آلة بل مع انسان فعلي. نفس الأمر ينطبق على الشركات، حاول أن تجعل الجزء قصيرا ومباشرا، لا أحد يملك الوقت لقراءة نص طويل. إذا وجدت أن "الفكرة الموجزة' رأس الصفحة تكفي لتشرح الفكرة فلا داعي لوضع تعريف. كما قلنا التعريف أمر اختياري تماما والعديد من الأشخاص يختارون عدم استخدامه. 3. القيمةالقيمة أو الشيء المميز هي أهم جزء في أيّ صفحة هبوط، فهي تشرح الخواص والمميزات لمنتج ما، أو خدمة ما، تقدم شرحا وافيا للكتاب، أو تقدم مجالات خبرة المستقل أو خدمات الشركة. أحيانا يختار المستقل تجاهل هذه المرحلة وجعل العمل يتكلم عن نفسه في جزء "محل الثقة" لكن ليتم هذا على المستقل أو يصف كامل مهاراته في الجزء الأسبق وهو "التعريف". بالنسبة للتطبيقات فهي تستغل هذه النقطة في عرض مميزات للتطبيق مثلا: أما عن المواقع أو خدمات الويب فهي تعرض المميزات على شكل نقاط مع أيقونة لكل جزء: 4. محل الثقةلأنّك لا تستطيع أن تقفز على شخص في الطريق من اللامكان ثم تخبره أنّ عليه أن يشتري منتجك المذهل أو يستأجرك للعمل، أنت أيضا لا تستطيع أن تطلب من زائر دخل لتوه الموقع أن يشتري منتجك، لذا عليك أن تبني ثقة لدى الزائر، وهنا يأتي جزء محل الثقة. محل الثقة قد تعني أكثر من شيء، ولكنها بالمجمل العام المكان الذي يُكسب الزائر ثقة في المنتج أو المشروع أو الشخص. ويكون له أكثر من شكل: العملاء: عادة ما يستخدم هذا بكثرة مع المستقلين ومع البرامج والخدمات. جزء العملاء يكون بأن يتم وضع مجموعة من شعارات أهم العملاء الذين مروا على العميل/منتج [figure 11]. يكسب العميل ثقة مباشرة في المنتج في حال رؤية شعارات شركات معروفة، هذا يعني له أنّ المنتج جيد وبالتالي يستحق المال الذي سيصرفهالتغطية الإعلامية: التغطية الإعلامية تكون عندما لا يوجد عملاء لاستخدامهم، أو عندما لا يكون من المنطقي استخدام عملاء (كتاب مثلا). في هذه الحالات يتم إضافة شعارات المواقع الإخبارية التي قامت بتغطية المنتج ويكون شكلها شبيها بشكل العملاء السابقيين، التغطية الإعلامية تُكسب قدر جيد من الثقة أيضا.الشهادات: الشهادات هي الخيار الثالث ومن أكثر الخيارات شيوعا، ببساطة تعتمد طريقة الشهادات على إدراج شهادات حقيقية من العملاء السابقين أو أشخاص جربوا الخدمة. أن تقول جملة عشوائية لوحدك، وأن تقول نفس الجملة ثم تُرفق أنها من قول العالم الفلاني أمران مختلفان، فالأخير يكسب ثقة أكبر في الجملة وبالتالي يجعلها ذات مصداقية، لذلك شهادات العملاء يجب أن تتبع نفس النسق، لذا ينصح أن يتم إضافة اسم صاحب الشهادة، وكذى صورته، حيث الصورة تجعل الزائر يعرف أنّه يسمع من شخص ما ربما قد رآه من قبل. وإضافة منصب العمل قد يكون مهما أيضا، أنت ستثق بمسؤول التصميم في شركة ما إذا كان يتكلم حول برنامج تصميم مثلا.الشبكات الاجتماعية: في حال لم يتوفر شيء مما سبق، فخيار آخر هو الشبكات الاجتماعية، لكن الأمر لا يصلح دوما، فعدد قليل من الصفحات تستفيد من الشبكات، ولكن إن كانت خدمتك أو موقعك يملك جمهوريا جيدا على الشبكات الاجتماعية، فمن المستحسن أن تضيف عدد المتابعين أو المعجبين من الشبكات الاجتماعية.صاحب المنتج: قد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء لأول وهلة، ولكن إذا قرر بيل غيتس إنشاء صفحة لمنتجه فالأغلب أنه سيضيف صورته أو يجعل الأمر واضحا أنّه هو المالك . الأمر لا ينجح كثيرا لأننا لست دوما مشاهير، ولكن ربما كنت تسوق كتابا لكاتب معروف، فإضافة صورته ونبذة عنه تولد بعض الثقة أيضا. المشاريع السابقة: الأمر مخطط للمستقلين أو الشركات والوكالات بشكل خاص. المشاريع السابقة أو معرض الأعمال (Portfolio) هو أهم جزء في صفحة هبوط لمستقل، أن تقول أنّك مصمم بارع، وأن تظهر للزائر أنّك مصمم بارع بعرض أمثلة حقيقية هما أمران مختلفان. النمط السائد في عرض في المشاريع هو على شكل مربعات (grid) ولكن أنت حر بعرضها بأيّ طريقة تشاء.5. نقطة التحويل (Call to action)يأتي أهم جزء في كل الصفحات، أو كما يقول المثل الشعبي (الزبدة). فكل ما سبق كان لتحضير الزائر لهذه النقطة بالتحديد. لقد عرفت المنتج، أعطيت قيمته الفعلية، وبنيت الثقة لدى الزائر، تأتي النقطة التي يحين فيها تحويل الزائر إلى زبون، عادة هذا الجزء يكون زرا يقود لصفحة للتسجيل، أو لتحميل ملف ما، لإدخال معلومات للتسجيل في نشرة، جدول للاشتراكات. دعنا نشاهد أشكاله المختلفة: الزر: هذا الشكل هو الأكثر شيوعا وهو يتكون من زر كبير نسبيا، ويكون واضحا ويملك لونا مختلفا عن بقية العناصر حتى يستقل عنهم، يجب أن يكون بعبارة واضحة وغير خادعة للزائر، كأن تعرض فترة تجريبية وعندما يسجل الزائر لا يجد شيئا. العبارة يجب أن تكون لطيفة وغير عدائية، عبارات مثل "اشتري الآن" أو "حمل الكتاب" أو "سجل معنا" أو "تواصل" هي عبارات معتادة ولا تقدم الكثير من الحماس أو الرغبة للزبون لذا عليك أن تجرب عبارات تبدو وكأنها صدرت من انسان أو أقل عدائية مثل "هيا لنبني شيئا معا". اللون شيء مهم في كل زر، إلا أذا كنت ملزما بلون واحد لهوية الموقع أو المنتج، فعليك أن تختار الألوان بحذر، في تجربة قام بها موقع Performable وُجد أن تغيير لون الزر من الأخضر إلى الأحمر رفع نسبة التحويل (وهي عدد الزبائن على عدد الزوار) بنسبة 21% حيث أنّ اللون الأحمر يصنع شعورا بالعجلة ويَبرز أكثرمن بقية الألوان، والقاعدة العامة هي أنّ كل الألوان الساخنة (أحمر، برتقالي، أصفر، بنفسجي محمر...) مرحب بها. استمارة: وهو النوع الثاني الأكثر شيوعا وهو يتكون من استمارة يملأها الزائر من أجل الاشتراك في نشرة بريدية، أو من أجل الاشتراك في الخدمة، أو من أجل التواصل الجداول: شكل آخر شائع هو الجداول، فهي تسمح لك بعرض خطط الاشتراك، الاستضافة، باقات الشراء، وأيّ شيء تستطيع أن تبيعه في أكثر من باقة بأكثر من سعر، عادة يتم التركيز على العرض أو الباقة الأكثر شيوعا ووضعه في المنتصف وتمييزه عن البقية. 6. ذيل الموقع (Footer)ذيل الموقع لا تكون له أهمية كبيرة في بعض الصفحات، بعض الصفحات تختار أن تزيله تماما لأنها تريد أن ينصب تركيز الزائر على جزء التحويل فحسب. إذا كانت الصفحة هي تقديما لموقع ما، فالأحرى أن تضيف الذيل لتضع فيه روابط ترسل إلى أماكن أخرى، إلى جانب الصفحات الاجتماعية نظرة على صفحات حقيقيةفي هذا الجزء سنلقي نظرة على صفحات هبوط من الواقع، وكيف طبقت القواعد البسيطة العامة. صفحة كتاب Zero to oneكتاب Zero to one كتاب رائع قد سبق وأن قرأته، وكتاب رائع كهذا لابد أنّه سيملك صفحة رائعة لبيعه: Zero to One book. رأس الصفحة مباشر ويحتوي أهم المعلومات المتوقعة، فهو يحتوي على روابط للتصفح داخل الصفحة مثل معلومات حول الكتاب وحول صاحبه، الواجهة تملك صورة لغلاف الكتاب إلى جانب سطر تشويقي للكتاب، مع وجود زرين، أول زر وهو أهمهم ويعمل بصفته زر Call to action من أجل شراء الكتاب، الزر الثاني هو من أجل قراءة مقتطف من الكتاب بشكل مجاني. عند النزول تحصل على شهادات حول الكتاب من شخصيات معروفة وهذا لبناء الثقة حول المنتج. الموقع مقسم إلى أكثر من صفحة للتوزيع الجيد للمحتوى، مع تواجد جزء التحويل (call to action) أسفل كل صفحة لضمان وجوده قرب المستخدم دوما. تطبيق التصميم InvisionInvision هو منصة وتطبيق لصنع التصاميم الأولية (prototype) جنبا إلى جنب مع فريقك. في الأغلب ستتوقع تصميما ممتازا من منصة للتصميم، وهذا ما ستحصل عليه مع صفحة هبوط تطبيق Invision. رأس الصفحة يقدم أهم العناصر اللازمة لأيّ زائر، جزء التصفح يملك روابطا تأخذك إلى أجزاء مهمة في المنصة إلى جانب زر بارز للتسجيل. تحتوي الصفحة على عنوان كبير يصف المنصة إلى جانب سطر آخر للشرح. مع وضع زر CTA. بالنزول نجد مميزات المنصة وإلى جانب كل واحدة منها شهادة أحد الزبائن إلى جانب شعار شركته من أجل بناء الثقة في كلامه. في الأسفل نجد جزء بناء الثقة حيث يقوم التصميم بعرض أهم العملاء وقصصهم مع التطبيق. أخيرا يتم التطرق إلى جزء التحويل حيث أنّه استمارة للاشتراك في التطبيق خاتمةفي هذه المقالة تطرقنا إلى مامعنى صفحة هبوط، وإلى أهم الأساليب والعناصر في كل صفحة، كما عرضنا بعض الأمثلة الناجحة من الحياة اليومية. في المقالين القادمين سنقوم بتصميم وبناء صفحة هبوط خاصة بنا باتباع ما تكلمنا عنه هنا.1 نقطة
-
تُعتبر الأيقونات الخطّية عنصرًا مكمِّلا للتّصاميم المسطّحة، وفي درسنا هذا سنقوم بتصميم مجموعة من تلك الأيقونات والتي يمكن استعمالها مثلا في التّطبيقات الخاصّة بالطّقس. فقط حاول أن تتابع الدّرس خطوة بخطوة وسَتكتشف بساطة الأدوات التي سنستخدمها لعمل مجموعة من الأيقونات الأنيقة. رسم أيقونة السحابةسنبدأ أوّلا بتصميم أيقونة السّحابة. نقوم بفتح برنامج أدوبي اليستريتور ونرسم ثلاث دوائر من لوحة الأدوات، نحاول أن نجعلها متشابكة فيما بينها كما تظهر في الصّورة: نقوم بتحديد كل الدّوائر ثم نستخدم لوحة Align لنتأكّد من أنّها جميعا على نفس الأساس كما في الصّورة: نقوم برسم مستطيل أسفل الدّوائر بحيث يغطّي جميع الفجوات التي نشأت بينها، ثم نستخدم أداة التّوجيه الذكية (alt+U) حتى تساعدنا في تعديل محاذاة المستطيل مع الدّوائر. بعدها نستخدم أداة Pathfinder لدمج جميع الأشكال وذلك بتحديد الخاصية Unite: نقوم بحذف لون التعبئة الأبيض مع زيادة عرض stroke حوالي 5pt، بعدها نحاول تنعيم زوايا الشكل الذي تحصّلنا عليه باستخدام الخاصية round cap وإعدادات corner الموجودين في لوحة stroke: رسم أيقونة الشمسفي جزء آخر من مساحة العمل، نرسم دائرة صغيرة بنفس خصائص stroke السّابقة، ثم نضيف بعض الخطوط الصّغيرة فوقها: ننسخ الشّكل (alt+c) ونضعه فوق الأصلي مباشرة (alt+shift+v)، ثمّ ننقل النسخة ونضعها أسفل الدّائرة. ننسخ ونلصق الخطّين ونقوم بتدوير النسخة بزاوية 90 درجة ( لا تنسى أن تضغط على الزر shift حتى تحافظ على نفس التناسق): نكرّر عمليّة النّسخ واللّصق أكثر من مرة مع تحديد الزاوية بـ 45 درجة لتشكيل مجموعة من الخطوط المتباعدة بانتظام، ثمّ نضع كل تلك الخطوط في مجموعة واحدة: نحدّد كلا من الدائرة والخطوط ثم نقوم بمحاذاتهما مرة على المحور العمودي ومرة على الأفقي (استخدم الخاصية align) لنتمكن من وضعهم في المركز: جمع الأيقوناتواحدة من مميّزات التّعامل مع الأيقونات هي أنّه يمكننا إعادة استعمالها لتنسيقها مع أيقونات أخرى. وهنا يمكننا عمل أيقونة "الجو المتقلّب" عن طريق إضافة أيقونة الشّمس إلى أيقونة السّحاب، ونقوم بتدوير أيقونة الشّمس قليلا لخلق التوازن بين الأيقونتين: نقوم باستخدام أداة المقص Scissors tool لقطع مسار دائرة الشّمس لترك فجوة صغيرة بين العنصرين، ثم نحدّد الجزء المتبقي ونحذفه: نحدّد الخطوط التي تمثل أشعة الشمس ونفكّكها، ثمّ نحذف الجزء الذي لا نحتاجه: المزج بين أيقونتين منفصلتين (أيقونة الشّمس وأيقونة السّحابة) وخلق تناسق بينهما لتشكّيل أيقونة جميلة تعبّر عن "الجو المتقلّب": نستخدم نفس الطريقة لإنشاء أيقونات أخرى، كإستعمال سحابتين لعمل أيقونة تعبّر عن الجو المغيّم: عادة تُستخدم أيقونة القمر أو الهلال للتعبير عن "ليلة صافية" ويُمكننا عملها عن طريق مضاعفة دائرة الشمس التي سبق ورسمناها واستخدام خصائص أداة Pathfinder للحصول على هلال: يمكننا رسم نوع آخر من الأيقونات عن طريق الجمع بين أيقونتي الهلال والسّحاب وذلك لخلق أيقونة تعبّر عن طقس مغيّم في الليل. كما يمكننا أيضا إضافة اللّمسات التي سبق لنا واستخدمناها أثناء رسم أيقونة "الجو المتقلب" كترك مسافة بين شكل الهلال والسّحابة: نقوم برسم خطّين الأول صغير والثاني أكبر منه، ونضعهما أسفل السّحابة بزاوية 45 درجة للتعبير عن "جو ممطر"، نضاعف الخطين ونسحبهما مع الضّغط في نفس الوقت على المفتاح alt، ولتكرار الخطوط بنفس التناسق نضغط (alt+d): يمكننا أيضا رسم أيقونة تعبّر عن حالة "المطر الخفيف" وذلك بحذف بعض الخطوط السّابقة التي كانت تعبّر عن "مطر غزير": نرسم بعض قطع الثّلج الصغيرة وذلك برسم خطّين صغيرين متقاطعين. نضاعف الشّكل الذي تحصّلنا عليه عدة مرات مع اختيارمقاس الزّاوية بـ: 45 درجة، ثمّ نحدّد القطع ونقوم بتدويرها عشوائيا كما في الصورة الموضّحة: الأيقونات التي تعبّر عن "ثلج خفيف"، "عواصف رعدية" و"الصّقيع (حبّات البرد)" يُمكننا عملها عن طريق إحداث بعض التّغييرات على الأيقونات السّابقة أو الجمع بينهم: مجموعة الأيقونات النهائية تحتوي الحزمة النّهائية على مجموعة من الأيقونات والتى تمثّل أنواعا مختلفة من حالات الطّقس. ترجمة -وبتصرّف- للدّرس How To Create a Set of Vector Weather Line Icons لصاحبه Iggy.1 نقطة
-
في درسنا هذا سنحاول تصميم مكتب أنيق باستخدام برنامج أدوبي اليستريتور، يمكن استعمال هذا التّصميم للتعبير عن العمل الحر Freelance أو يمكن وضعه في إنفوجرافيك infographic يعبّر عن الدّراسة أو الجامعة. أهم مهارة سنتعلّمها في درسنا هي طريقة استخدام الأشكال الأساسيّة لعمل تصاميم احترافية، وفي المقابل فإنّ استخدامنا لأداة القلم pen tool سيكون محدودا جدًا. بداية نقوم بفتح ملف جديد عن طريق الضّغط على CTRL+N. بالنّسبة للمقاسات ونمط الألوان فهي اختيارية. رسم المكتبباستخدام أداة المستطيل مدوّر الحواف rounded rectangle tool نرسم مستطيلا عرضه: 819px وارتفاعه: 42px، أمّا قيمة corner radius فنحدّدها بـ: 20px: نرسم خطًا طوله 819px ونضعه وسط الشّكل السّابق، بعدها وباستخدام أداة live paint bucket tool نقوم بتلوين الجزء السّفلي من الشّكل باللّون 745F4A# والجزء العلوي باللّون B08B70 # كما هو موضّح في الصّورة: نرسم مستطيلا باستخدام الأداة m) rectangle tool) عرضه 18px وطوله 287px نختار له اللّون 745F4A #، ثمّ وباستخدام أداة التحديد المباشر A) direct selection tool) نقوم بإمالة الخط السّفلي والخط العلوي قليلا كما هو موضح في الصورة. نرسم مستطيلا آخر بنفس الطول لكن عرضه: 9px ونملأه باللون B08B70 #. نضاعف الشّكل الذي تحصّلنا عليه ctrl+c ثم ctrl+v ثم نقوم بقلبه باستخدام أداة التّدوير (R) ونضع كلا الشكلين (النسخة والأصلي) أسفل الشّكل الأوّل فنحصل على رسم مبدئي للمكتب: رسم جهاز الحاسوب المكتبيباستخدام أداة المستطيل مدوّر الحواف rounded rectangle tool نرسم مستطيلا عرضه 398px وارتفاعه 253px، أمّا قيمة corner radius فنحدّدها بـ: 20px ونملأه باللون الأسود: أسفل المستطيل الأسود نرسم خطًا، نحدد الخط مع المستطيل ثم نملأ المساحة الناتجة عن تقاطع الشكلين باللون F7F7F7 #، وذلك باستخدام أداة live paint bucket tool. داخل المستطيل الأسود نرسم مستطيلا آخر باستخدام الأداة m) rectangle tool) عرضه 365px وطوله 197px، نختار له اللّون 2386C8 # أو أي لون آخر تريده. أخيرا نرسم دائرة صغيرة في الأسفل ونختار لها لونا يختلف عن لون الخلفية: الآن سنقوم برسم ركيزة جهاز الحاسوب ولفعل ذلك نتبع الخطوات التالية: نرسم مستطيلا صغيرًا كما يظهر في الصورة، لا يهم المقاس لأنه بإمكاننا تغييره في أي وقت، أمّا بالنسبة للألوان فيُفضّل استعمال درجات اللون الرمادي سواء لهذا المستطيل أو لبقيّة الأشكال التي سنستخدمها لتصميم الركيزة (الشكل1).باستخدام أداة القلم pen tool نضيف نقطتين على الحافّة العلوية للمستطيل (الشكل 2).باستخدام أداة التحديد المباشر A) direct selection tool) نضغط وسط النقطتين ونسحب إلى الأعلى (الشكل 3).نرسم مستطيلين آخرين الأوّل كبير والثّاني أصغر منه، ونختار لهما درجتين مختلفتين من اللّون الرّمادي (اللّون الغامق نختاره للمستطيل الصّغير).تحصّلنا على ثلاثة أشكال. نحاول ترتيبهم لنحصل على الشكل النّهائي كما هو موضح في الصورة: نضيف بعض اللّمسات في أعلى شاشة الحاسوب وذلك برسم ثلاث دوائر مختلفة الألوان ومتناسقة، وسهم صغير نضعه على الشاشة. أخيرا نضع الرّكيزة في الأسفل فنحصل على شكل حاسوب: رسم ساعة الحائطنقوم برسم دائرة مقاسها 153px*153px نملأها باللون الأبيض، أما قيمة stroke فنحددها بـ12px ونختار لها اللون C93A63 #. نضاعف الدائرة ونحدد لون النّسخة الجديدة بـ: BCBCBC# مع تصغيرها قليلا. ( لا تنسى الضغط في نفس الوقت على المفتاح shift حتى يكون التصغير متناسق من جميع الجوانب) ثمّ نضع الدائرة الأصلية فوق النسخة لكن مع سحبها قليلا إلى الأعلى: نقوم الآن برسم التدريجات وعقارب الساعة. نرسم أوّلًا مستطيل صغير لعمل أوّل تدريجه بعدها نحدّد التدريجة ونضغط على حرف "R"، ثم نُمرر الفأرة في وسط الشّكل حتى نحصل على كلمة "CENTER". نضغط في المَركز و في نفس الوقت على ALT فتظهر علبة حوار، نقوم بتحديد الزاوية ب 45 درجة ونضغط على COPY ثم نحدد آخر تدريجة و نضغط على CTRL+D. كل ما سنحتاجه لرسم عقارب السّاعة، هو دائرة صغيرة نضعها في المركز ومستطيلات، نقوم بتعديلها كما في الصورة الموضحة، أيضا يمكنك استخدام خاصية التدوير كما تعلمناها ونحن نرسم التدريجات وذلك بالضغط على R. وهذا الشكل النهائي للساعة: بالنسبة لتصاميم كوب القهوة ورف الكتب سبق لي وشرحت الطريقة، يمكنك الاطلاع عليها في الدروس التالية مع إضافة إبداعاتك الخاصّة: كوب القهوة: كيف ترسم كوب قهوة مسطح باستخدام adobe illustrator.رف الكتب: كيف تصمم رف كتب باستخدام adobe illustrator.نقوم بترتيب جميع الرسومات التي قمنا بعملها لنحصل على مكتب عصري وأنيق. وهذه هي الصورة النهائية للتصميم:1 نقطة
-
لي موقع بسيط أنشر فيه بين الفينة والأخرى بعض المواضيع، ومؤخراً علمتُ من SEO أن هناك عمليات نسخ تتم عبر موقعي، مما يعني أن هناك من ينسخ محتوى موقعي مع بعض التغيير في مواقع أخرى، كيف أمنعهم من فعل ذلك؟ وهل سيؤثر ذلك على SEO الخاص بموقعي؟1 نقطة
-
موقع FeedBurnner لا يقبل إلا قوالب من نوع XML مثل مواقع Worldpress / Blogger أما المواقع المبرمجة بشكل خاص لا يقبلها .. فما الحل ؟1 نقطة
-
إن أهم ما يميّزك كمصمم ويب مستقل، هو تحررك من التوقيت الروتيني للعمل ( كأن تبدأ من الساعة 9 إلى 5 أو من الساعة 8 إلى غاية 4) فضلا عن كونك أصبحت مدير نفسك، ومع ذلك فإذا كنت قد مارست عملك كمستقل لفترة معينة فلربما قد تساءلت في إحدى المرات عن السبب الذي يجعلك لا تحصل على عملاء بالقدر الكافي كما كنت تتوقع، عملاء ذوي جودة وليس مجرد عملاء عاديين. فأنت تمتلك المهارات وتعرف خبايا عالم العمل الحر، وأيضا طبّقت جميع الاقتراحات والنّصائح التي قُدّمت لك، ورغم كل ذلك لا زلت لا تحصل على ما كنت تتوقع من العمل الحر "عملاء بالقدر الكافي وذوي جودة". ذلك حقا قد يُعتبر من أهم التّحديات والصّعاب التي تواجه كل مصمم ويب مستقل، ولكن ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك؟ هنا سأستعرض لك 10 أسباب هي الأكثر شيوعا، إلا أن الكثير من المستقلين قد يجهلونها، والتي ستجيبك على تساؤلك: لماذا لا أحصل على ما يكفي من العملاء ؟ 1. لا تسوق لنفسك ولا تبني/تتعهد شبكة علاقاتكعند قيّامك بعمل جيد لأحد العملاء، فإن ذلك سيجعله معجبًا بخدماتك، الأمر الذي حتما سيقوده إلى التّحدث عنك لأشخاص آخرين وبالتّالي سيتحول بطريقة غير مباشرة إلى مسوّق لك ولخدماتك. هل توافقني الرّأي؟ هناك احتمال كبير في حدوث ذلك. غير أنّه يجب عليك النّظر أيضا في إمكانية أن يستأثر بك العملاء الرّاضون لأنفسهم، ماذا لو حدث هذا، ماهي خطّتك التّالية؟ إذا لم تخرج من قوقعتك وتبدأ في التسويق لنفسك سواء على شبكة الأنترنت أو خارج الشّبكة، فكيف للعملاء المحتملين أن يعرفوا بوجودك؟ سيُساعدك أيضا التعاون مع مصمّمي ويب آخرين محترفين في الحصول على عملاء جُدد بل سيجعلك تحصل على رؤى جديدة وفتح آفاق أخرى خلال عملك كمصمم ويب مستقل. 2. لست متناغماحتّى تنجح أي حملة تسويقية يجب أن تكون في الأساس متناسقة ومنسجمة، والمحادثة الأولى الجيّدة التي تكون بينك وبين عملائك قد تصبح بدون معنى إذا لم تكن المحادثات الأخرى جيدة أيضا. الكثير من الفرص تضيع من المصمّمين المحترفين بسبب انعدام التّناغم والتّناسق في طريقة تواصلهم مع شبكة معارفهم والعملاء المُحتملين. بإمكانك أن تبني ذلك التوافق والانسجام وستحصل على ما يكفي من العملاء، من خلال خلق محادثات إيجابية بينك وبينهم سواء على البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي أو حتّى خارج الشبكة العنكبوتية. 3. لا تملك شيئا مميزا تقدمه للعميل المحتملفي عالم العمل الحر هناك دائما سباق نحو الأسفل، حيث من يقدّم أرخص الأسعار هو من يفوز بالمشروع. لماذا؟ لأنّ الجميع يُقدّم نفس الخدمة ونفس المهارات، وربّما البعض يمكنهم القيام بذلك بشكل أسرع منك، لكن إذا تميّزت وامتلكت شيئًا فريدًا من نوعه لتعرضه، هنا ستجد أنّ أنظار العملاء قد تحوّلت نحوك، وانبهروا بما تقدّمه وستحصل في نهاية الأمر على المشروع. 4. لا تمتلك شيئا قيما لتقدمهيُصبح الشّيء قيّما إذا كان مرغوبا فيه. وإضافة تلك القيمة ليس فقط من خلال تقديم شيء فريد من نوعه وممتاز، ولكن أيضا من خلال بناء علاقات جيّدة مع العميل الخاص بك. الجميع يريد أن يكون هناك من يهتم بهم، خاصة عندما لا يتوقعون ذلك، عملاؤك يفكرون ويشعرون بذات الطريقة، شكر صغير أو رسالة صغيرة تسألهم فيها عن أحوالهم ستخلق فرقا كبيرا. 5. معرض أعمالك عفا عنه الزمنحقيقة لا يجب إغفالها، حيث يبحث العملاء المحتملون عن أشخاص ليقوموا بتصميم مواقعهم، فإنهم سيطلبون أعمالًا سابقة لك ليلقوا عليها نظرة، ليس ذلك فقط فهم حتما سيدقّقون في جميع تلك الأعمال السّابقة، فإذا نسيت أن تُحدّت معرض أعمالك على الإنترنت فإنه يُحتمل أن تخسر زبائن مُحتملين. 6. لا تدري ما هي نوعية العملاء الذين ترغب في التعامل معهمأي نوع من العملاء الذين تحلم بالعمل معهم؟ هل صفحتك الشّخصية أو موقعك الخاص يحتويان على رسالة تهدف إلى جذب هذه الفئة من العملاء؟ أم أنك لا زلت تحاول أن تكون ذلك الشخص الذي يفعل كل شيء ويعمل مع جميع الأشخاص. الرسالة (أو العبارة) التي تضعها على صفحتك أو موقعك الخاص هي أداة قوية جدًا، تُعلِم الأشخاص بنوع العملاء الذين تريد العمل معهم وبالتّالي ففرصة تواصلك معهم نتيجة لتلك الرسالة ستكون أكبر. 7. تبحث في المكان غير المناسبالتّواصل وبناء شبكة علاقات وسيلة فعّالة لخلق تأثير، ومع ذلك فإذا كنت تبحث في المكان غير المُناسب فأنت تضيّع وقتك بدون شك، ذلك يعني أنه بدلا من حضورك لفعّاليات عامة محاولا بذلك البحث عن عملاء وخلق شبكة علاقات، فالأفضل لك أن تفعل ذلك في فعاليات متخصصة بتصاميم الويب، هناك ستزيد احتمالية عثورك على عملاء. 8. توقفت عن تطوير نفسكيُمكن في الكثير من الحالات قياس احترافيتك بالطّريقة التي نفّذت بها آخر مشروع لك (والتّقنيات التي استخدمتها فيها). هناك تكنولوجيات جديدة، أدوات وكذلك تقنيات جديدة تظهر باستمرار. إذا لم تكن تخصّص وقتا لتطوّر نفسك وتتعلّم جديد هذه التّنقيات والأدوات فأنت تسير بقدميك نحو حتفك .احرص على تخصيص وقت لتتعلم فيه وتطوّر من نفسك، ذلك سيضيف قيمة كبيرة لك. لا تنس أن تزور باستمرار مُختلف أقسام أكاديمية حسوب فسيساعدك ذلك على تعلّم تقنيات جديدة باستمرار. 9. تستخدم أساليب تسويق خاطئةهل التّقنيات والاستراتيجيات التي تستخدمها للوصول إلى العملاء المحتملين هي أفضل الوسائل المتاحة لك فاعليةً ؟ هل هي الأنسب لسوقك المستهدف؟ وهل تتناسب مع مهاراتك وخبراتك؟ حاول استخدام هذه الأسئلة لتقييم التقنيات والاستراتيجيات الخاصة بك. إذا كانت لا تعمل بالشّكل المطلوب، فأعتقد أنه حان الوقت لتغييرها. 10. تظهر بمظهر المستقل اليائس من إيجاد عملاء جدد.تحتاج إلى عملاء، لكن في نفس الوقت لا تحتاج أن تظهر بمظهر اليائس الذي لا يمكنه إيجاد عملاء جُدد. بإمكان العملاء بإمكانهم استشعار ما إذا كنت متلهفا أكثر من اللازم للحصول على مشروع، واليأس بإمكانه إمّا أن يجذب العملاء الخطأ والذين سيستغلون يأسك، أو أنه سيطرد العملاء بسبب عدم ثقتهم بك في كونك لا تحصل على عملاء. لهذا يجب أن تكون واثقا من نفسك وطبيعيا حين تتحدث إلى العملاء المحتملين، وأظهر لهم بكل ثقة خبرتك التي تتمتع بها. للأسف هذا ليس كل شيءبطبيعة الحال لا يُمكن أن نُلخّص جميع ما يمنعك من الحصول على عملاء جُدد في 10 نقاط فقط أو أن أضمن بأنه بمجرد أن تُعالج المشاكل المذكورة في هذه القائمة حتّى تحصل على عملاء ما بين عشية وضحاها، فالأمر يحتاج إلى تجارب مستمرّة ومُثابرة، التّضحية، والاستمرار في بناء استراتيجيات أخرى تجلب لك المزيد من العملاء. الحصول على عملاء والحفاظ عليهم على المدى البعيد عملية شاقة. ما تقوله وما لا تقوله سيلعب دورًا كبيرًا في عملية بحثك وجلبك لعملاء جُدد. لكن في المُقابل يكفي أن تعرف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم حصولك على عملاء جدد لتعرف ما يجب عليك فعله بالتّحديد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10Reasons Why You’re Not Getting Enough Clients لصاحبه James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.1 نقطة