اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. حنين

    حنين

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      456


  2. عبدالرحيم فاخوري

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      22


  3. Hanan Khashan

    Hanan Khashan

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      107


  4. طريف العتيق

    طريف العتيق

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      100


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/16/15 في كل الموقع

  1. من السهل أن نكون مبهمين، عموميّي التفكير، وغير محدّدي الوجهة، فالتخصّص أمر شاق بل ومخيف أحيانًا. لقد تعلّمتُ أمورًا كثيرة حول بناء المشاريع في العامين الماضيين، ومن الأمور الرئيسية التي تعلّمتها لإحراز تطوّر حقيقي في العمل؛ أهميّة أن نكون محدّدين. ربّما يجد البعض أن هذا الطرح بعيدٌ عن موضوعنا الأساسي "البريد الإلكتروني"، إلا أنّ مثالًا واحدًا سيجعل الأمر أسهل على الفهم. لماذا نواجه صعوباتٍ في كتابة رسائل محدّدة؟في الواقع، شعرتُ بالإحراج عندما استرجعتُ مؤخّرًا بعض الرسائل الإلكترونية التي كنتُ قد أرسلتُها في بداية دربي مع المشاريع الناشئة؛ إذ كانت بمعظمها طويلةً للغاية، ولا تحتوي دعوةً واضحة تجتذب تفاعل المتلقّي. إلا أنّ للرسائل الإلكترونية أهميةً بالغة تستحقّ نضال مؤسسي المشاريع الجديدة، والذين غالبًا ما يتساءلون عن سبب ندرة تلقّيهم ردودًا على رسائلهم. أدركتُ في ذلك الوقت مدى صعوبة التحديد والوضوح، لنفترض مثلَا أنّك تسعى لمقابلة مستثمر مشهور، إننا غالبًا ما سنترك لهم حرّية تحديد وقت اللقاء، لذا سنستخدم كلمات من قبيل: يبدو هذا معقولًُا، فربّما لن يناسبهم أي موعد ستقترحُه لانشغالهم الشديد. كيف يُفشل الغموض عقد موعد مهمّ؟خلافًا للمتوقّع؛ يُسهم عرض مجموعة كبيرة من الخيارات في إحجام الزبون عن الخدمة؛ لأنه سيحتاج إلى جهدٍ أكبر في اتخاذ القرار؛ وهكذا يقرّر العميل ألا يقرّر، ولا يشتري المنتج. وهذا ما يحدث عادةً عند تلقّي المستثمر رسالة تتضمّن العديد من الخيارات لموعد ما في "الأسبوع القادم"، فبدلًا من بذل الجهد في اتخاذ القرار؛ يقرّر ألا يقرّر، وهكذا لا تتلقّى ردًّا على رسالتك. لقد واجهتُ شخصيًا هذا الأمر عددًا لا يحصى من المرات. كيف تعلّمت أن أكون محدّدًا في رسالتي؟لحسن الحظّ، فقد أجبرتُ على تحسين أسلوب مراسلتي، إذ كنّا في مرحلة البحث عن تمويل؛ لكنّ الرسائل لم تكن أداة فعالة كما يُفترض لها أن تكون في هذه المرحلة. تعلّمتُ بتكرار الأخطاء مرة إثر مرّة، قررت أننا بحاجة لمنهج جديد. استشرتُ من حولي طالبًا منهم النصح، كما ناقشتُ شريكي بمنهجنا الحالي، قرأتُ مقالات عديدة أيضًا تتضمّن لمحات رائعةٍ، كالاقتباس التالي من ايلاد جيل: لذا سيكون من الأفضل أن تقترح أنتَ وقت اللقاء عوضًا عن زيادة أعباء المستثمر. كيف تتلقى المزيد من الردود على رسائلك؟عدّلتُ طريقتي في كتابة الرسائل بعد عدّة محاولات فاشلة في الحصول على لقاء، فبدلًا من: بدأت بكتابة: الاقتباس الأخير هو جزء حقيقي من رسالة إلكترونية أرسلتُها أثناء محاولتنا الحصول على أول جولة استثمار لنا seed round. الأمر المثير للاهتمام أن إرسال موعد محدّد بهذه البساطة لا يعني أنه مناسبٌ للمتلقّي دائمًا، لكنّه سيسهل عليه الردّ على رسالتك، مع بعض التعديلات الطفيفة، حيث نلتقى عادةً ردودًا من قبيل: أو: من هنا، صار بمقدورنا غالبًا تأكيد موعد ما برسالة إلكترونية أو اثنتين، وكانت هذه التقنية حاسمة لنا في تأمين المستثمرين في مرحلة البذور. هل حاولتَ سابقًا أن تكون أكثر تحديدًا في رسائلك الإلكترونية؟ يسرّني سماع تجاربكم حول هذا الأمر. seed round أو seed money: وهي المرحلة التي تَجمع خلالها نقودًا تحتاجها للبدء بالمشروع ومن ثم توليد أرباح، ويأتي استخدام كلمة بذور للإشارة إلى أن المرحلة مبكرة جدَا من عمر المشروع. تُرجم -وبتصرّف- من المقال: A Simple Strategy To Get More Replies To The Emails You Send. لصاحبه: Joel Gascoigne
    2 نقاط
  2. رجل أعمال؟ لديك شركة ناشئة؟ مؤسسة؟ نشاط تجاري؟ وجود موقع إلكتروني لعملك شيء ضروري و حتمي لا بدّ منه. تطوّر الإنترنت بشكل كبير جعل النشاط التجاري عليه مهمًا وزاد بدرجة كبيرة وملحوظة، لذلك أنت بحاجة لإيجاد مكان لعملك على شبكة الإنترنت لأهمية التواصل مع الجمهور الخاص بك، وفتحِ أسواقٍ جديدة، إقليمية وعالمية. عند البدء في اتخاذ قرار إيجاد كيان إلكتروني لك على الشبكة، أول ما يخطر في ذهنك هو إنشاء موقع الكتروني خاص بعملك، وهنا تبدأ رحلة البحث عن موقع مناسب لطبيعة عملك، وأهم ما يبحث عنه أصحاب العمل في الغالب هو موقع بواجهة مرنة، بسيطة سهلة وسلسة للمستخدمين، متوافق مع محركات البحث وبأقل تكلفة ممكنة. هذه الأمور غالبًا ما تشغل بال أصحاب العمل، بالإضافة للتساؤل الأكبر وهو: ما السبيل لتحقيقِ ما سبق؟ هنا نقفُ على مفترقِ طرقٍ مهم : الإستعانة بمطور أو بشركة برمجيات لبناء موقع كامل من الصفر.استخدام أحد نظم إدارة المحتوى.وغالبًا ما يعتقد الجميع بأن الأمر هنا اختياريًا، في الحقيقة لا.. !! لا تُعِدْ اختراعَ العجلة !في عالم الويب، يوجد العديد من نظم إدارة المحتوى المتنوعة، تتيح لك إمكانية إنشاء موقع بسيط، أو بناء مواقع كبيرة ومعقدة بسهولة ويسر. لمن لا يعرف نظم إدارة المحتوى، وكيف يخدم هذا النظام مشرفي المواقع وتحديد النظام المناسب لموقعك ستكون هذه المقالة دليلك المعرفي. ما هو نظام إدارة المُحتوى ؟نظام إدارة المحتوى أو ما يعرف بـ (CMS وهي اختصار لـContent Management System)، هو نظام مصمم لإدارة محتوى موقع على شبكة الانترنت أو غيرها من الموارد الإلكترونية التي يتم استخدامها بشكل تعاوني من قبل عددٍ من الناس، وغالبًا تُستخدم نُظم إدارة المحتوى لعمل مواقع مثل: المدونات، مواقع الأخبار، المتاجر الإلكترونية ، والعديد من المواقع للشركات ومواقع التسويق. يهدف نظام إدارة المحتوى لتجنيب الناشر أو المسؤول عن الموقع الحاجة لاستخدام الشيفرات البرمجية، أو حتى معرفته بإحدى لغات الويب مثل : Html. من خلال نظام إدارة المحتوى، بإمكانك بناء وإدارة موقعك الخاص دون الحاجة لمساعدة مصمم و مطوّر ويب، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج لمطور إذا أردت إضافة بعض العناصر لصفحات الموقع. مميزات و عيوب استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصة.المواقع المتطورة والتفاعلية التي نراها اليوم مكتوبة بلغات برمجية مثل : (php / Asp.net). بناء مواقع كهذه يتطلب مهارات برمجية وتطويرية، وإذا كنت ممن يودون بناء مواقهم دون الحاجة لمعرفة الـ HTML، أو احدى لغات البرمجة، فنُظم إدارة المحتوى صُممت خصيصًا لك، فهي كل ما تحتاجُه لإنشاء موقع بتصميم احترافي، يحقق لك طموحك ويُلبي حاجتك. العديد من الشركات الناشئة والصغيرة التي تود بناء وإدارة مواقعها بنفسها عمدت إلى اختيار أحد نظم إدارة المحتوى في هذه الأيام. ايجابيات وسلبيات استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصةالإيجابيات : سهولة الاستخدام: في المواقع ذات البرمجة الخاصة (مواقع php، asp.net)، اذا أردت عمل أي تغيير في لوحة التحكم فأنت بالتأكيد بحاجة للعودة للمبرمج أو شركة البرمجة التي قامت بتطوير الموقع. بالنسبة لنظام إدارة المحتوى، لا تحتاج لمهارات خاصة، فالأمر بسهولة برامج ميكروسوفت المكتبية، مع خاصية السحب و الإفلات. بالإضافة إلى لوحة تحكمٍ بسيطة وغير مُعقدة، كما يوفر نظام إدارة المحتوى شروحات ووثائق للمبتدئين.تصميم ثابت: في المواقع ذات البرمجة الخاصة، التصميم النهائي للواجهة الأمامية يصبح ثابتًا، ولو طرأ أي تغيير في نوع المحتوى المعروض في الموقع يتأثر التصميم ككل ولا يظهر بصورة سليمة، و تحتاج لمصمم أو مطوّر متخصص للقيام بالتعديل أو الإضافة، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ تكلفة التعديل أو التطوير في هذه الحالة أعلى بكثير مقارنة مع نظام إدارة المحتوى المُصمم خصيصًا لاستيعاب جميع أنواع المحتوى، ولو احتجت لتغيير الواجهة الأمامية لن يتطلب ذلك أي تعقيدات، فكل ما عليك هو تغيير القالب بكل بساطة.تكلفة أقل: العديد من نظم إدارة المحتوى المجانية، بالإضافة لإمكانية استضافة موقعك على خوادمهم، وتكلفتها المدفوعة أقل بكثير من تكلفة بناء وتطوير موقع ببرمجة خاصة.تفعلُها بنفسك: ربما لا يوجد لكل نظام إدارة المحتوى فريق دعم فني، لكن لديهم مجتمع مستخدمين للمساعدة في حل المشكلات الخاصة به، والمعلومات والحلول موجودة بشكل مجاني على الإنترنت. بإمكانك حل المشكلات بنفسك أو الاستعانة بمطور إذا كانت الأمر معقدًا، مع العلم أن التكلفة بالنسبةِ لك هي الوقت والجهد، إذا ما قورِنت مع دعم فني خاص.السلبيات:التخصص و التوسع: الموضوع هنا مشابه جدًا لعملية شراء منزل جديد أو بناءه، فشراء منزلٍ جديد محكوم بالتصميم الخاص المُسبق له، فإما أن يكون رائعًا وإبداعيًا أو سيئًا للغاية، وهذا يرتبط بذوق المهندس أو مالكه. أما بناء منزل جديد، فأنت ستخطط لهُ وفق رؤيتك الخاصة، وذوقكَ الرفيع، وحسب احتياجاتك ورغباتك، مثلاً : ستضع بالحسبان وجود مساحات إضافية إذا كنت تخطط لإنجاب طفل جديد،أواستضافة أحد الأقارب،أو تخصيص مساحة لبركة مياه.. الخ. الأمر نفسة ينطبق على نُظم إدارة المحتوى، فمهما ذكرنا من إيجابيات تبقى بالنهاية محدودة ومخصصة لسبب بنائها الأساسي، إذ لا يمكننا تنفيذ جميع أنواع المواقع والتطبيقات من خلالها، خصوصًا المشاريع الكبيرة. كيف تختار نظام إدارة محتوى مناسب لك؟بعض نظم إدارة المحتوى تحتوي على العديد من الوظائف والتعقيدات، غالبًا لن تحتاج لها إذا كان موقعك عبارة عن مدونة مثلًا. من الضروري أن تحدد قائمة أسئلة تُجيب من خلالها على سؤالٍ مهم: ما الذي أريده من موقعي؟ إجابتكَ على هذا السؤال تُساعدك في تحديد الخيار المناسب لك، وتقدير مدى توسع عملك أو شركتك مستقبلًا والتمكن من تحديد النظام الأمثل، ومدى إمكانية إضافة الخصائص الجيدة له، و هل هو مناسبٌ لعملك أم لا. بإمكانك أيضًا الرجوع إلى مطوّر برمجيات واستشارته حول الخيار الأمثل لمشروعك، وأي النظم يعد الأنسب له. هناك العديد من نظم إدارة المحتوى المدفوعة والمجانية، التي لا يُمكن حصرُها في مقالة، لذلك سنناقش أكثر النظم انتشارًا، بالإضافة لإيجابيات و سلبيات كل نظام على حده، وفي نهاية المقالة ستكون قادرًا على تحديد النظام الأنسب لموقعك. الجدول التالي يُبيّن أكثر النظم انتشارًا، بناءً على: سعر التكلفة، سهولة الاستخدام، حجم مجتمع المستخدمين على الويب، إمكانية التخصيص. النظام الإيجابيات السلبيات السوق المستهدفةWordpressسهلة الاستخدام.كبر حجم مجتمع مستخدميها. قلة دعمها للمحتوى المتعدد.معرضة للإختراق.مواقع المؤسسات والشركات الصغيرة.المدونات.Joomlaتدعم تعدد اللغات.تعدد الصلاحيات والمستخدمين.النظام الداخلي معقد جداً.لا تتوافق مع محركات البحث بسهولة.مواقع الشبكات الإجتماعية.المجلات الالكترونية.Drupalالتخصيص والإستقرار.تحمل ضغط زوار عالي.قلة القوالب والتصاميم.بحاجة لمعرفة بالتقنية.الشركات الكبيرة.مواقع التجارة الالكترونية.Tumblrسهولة التنصيب.ميزة الاسئلة والإجابات.خصائص البريد للجمهور.لا توفر خيارات تحكم بشكل كبير في المحتوى. المدونات.مواقع نماذج الاعمال.ووردبرس WordPress :تُعد أكثر نظام تدوين صديق للمستخدم، وتيح له تعديلها لإنشاء موقع احترافيّ دون الحاجة لأي معرفة بالـ HTML. بإمكانك أن تضيف الصفحات والمنشورات باستخدام الإضافات ( plugins )، ويمكنك أن تُضيف العديد من الوظائف والخصائص إلى موقعك. نظام WordPress مخصص للتدوين ويمتاز بتوافقه مع محركات البحث، وبالأرشفة السريعة لمواضيعه. وإذا نظرنا للنظام من وجهة نظر تسويقية، فهو يعتبر نظام تصعب مقاومته، لواجهته الاحترافية سهلة الاستخدام، التي تستطيع التعامل معها بسلاسة بدون الحاجة إلى دليلٍ إرشادي. إذا أردت التغيير في التصميم والألوان، قد تحتاج لمعرفة مسبقة بأساسيات الـ CSS، أو بإمكانك أن تستعين بمطور لديه الخبرة في هذا النظام للقيام بالتعديلات اللازمة. تنصيب نظام WordPress سريع بالإضافة للميزة الأساسية، وهي الأرشفة السريعة لمواضيعها في محركات البحث وعلى رأسها محرك البحث الشهير Google، مقارنة مع Joomla التي تحتاجُ وقتًا أطول في عملية الأرشفة، وسبب ذلك أن النظام يساعدك في كتابة مقالاتك وفق أحدث معايير الـ SEO . ساعتين من التعلم عبر فيديوهات YouTube أو القراءة عن WordPress كفيلةٌ بجعلك قادرًا على خلق محتوىً رائع واحترافيّ بطريقةٍ صحيحة، بالإضافة لتعلم استخدام التصنيفات والصفحات الثانوية. لا تحتوي Wordpress على نظام تعدد اللغات، لكن بإمكانك تنصيب إضافات معدة لذلك سهلة الإستخدام. كما تستطيع تحمل عدد كبير من الزوار، فهي لا تنهار بسهولة، حتى مع الكثير من المحتوى. تحديثات WordPress ليست كبيرة مما يجعلها منصة مستقرة إلى حد ما. والآن سنلخص لكم أهم الإيجابيات والسلبيات للمنصة : الايجابيات:مجانية .سهلة التنصيب و الصيانة.نطاق مستخدمين واسع.أكبر عدد من الإضافات و الملحقات متاحة.صديقة لمحركات البحث مع العديد من الإضافات.مجموعة متميزة من القوالب.السلبيات:خياراتها محدودة.القوائم الرئيسية مرتبطة بالقالب المنصب وفي حالة اردت التعديل فانت بحاجه لمعرفة مسبقة في برمجية الـ wordpress.ليس كل الاضافات الخاصة بها سهلة الاستخدام و الفهم.مناسبة للمواقع التالية: المدونات، مواقع الشركات لصغيرة، المواقع الشخصية.Drupal:تعتبر من أعرقِ نظم إدارة المحتوى، فهي أول نظام إدارة محتوى تم اطلاقه عام 2001، وهي نظام مفتوح المصدر مجاني، تتميز بقوتها و سلاسة التعامل معها من جانب المطورين، فهي توفر خيارات متعددة ومرنه في التطوير وتمكنهم من بناء مواقع قوية وضخمة من خلالها، لذا لا نستغرب أن موقع البيت الابيض مثلا تم إنشاؤه من خلالها، كما أنها منصة تمتاز بالثبات، وبإمكانك بناء مواقع بمُحتويات مُركّبة، بفضل وجود وحدتي CCK و Views. يُمكنك استخدامها لبناء مواقع لا يُمكنك بناؤها باستخدام wordpress أو Joomla، هذه الوحدات تساعدك على بناء موقع بمحتوى متعدد ومتخصص، تتمكن من خلالها التحكم بطريقة أسلوب عرض المحتوى في الموقع بكل سهولة ويسر. لو أخذنا على سبيل المثال : موقع إعلانات مبوبة. من خلال هذه الوحدات بإمكانك إنشاء حقول محتوى متعددة والتحكم بهذه الحقول بكل سهولة ويسر وتنيظم عرض المحتوى، فمثلاً : لو أردت أن يظهر آخر ما تم اضافته للموقع من إعلانات أو ترتيب الإعلانات حسب المدينة أو تاريخ الإضافة، وغيرها العديد من الخيارات التي تمكنك من التحكم بشكل كبير في موقعك. من وجهة نظري، أهم ما يميز Drupal هو أن التصميم لا يتحكم بالموقع كما في WordPress، بل هي من تتحكم بالتصميم . ايجابياتها:مجانية.حل ممتاز للمواقع التي تمتلك حركة عالية من الزوار باستمرار.التحكم في حجم الموقع بكل سهولة.تتميز باستقرار عالي.القدرة على تحرير المحتوى من خلال الواجهة الأمامية للموقع.لديها نظام مستخدمين قوي ومرن في التعامل، يمكنك من منح أذونات متعددة.صديقة لمحركات البحث.سلبياتها:على خلاف WordPress، استخدام Drupal بحاجه لمعرفة مسبقة بتقنيات الـ HTML ، ومعرفة جيّدة بلغة البرمجة PHP.عدد القوالب الخاصة بها محدود.الإضافات المجانية قليله مقارنة بغيرها من نظم ادارة المحتوى. تكلفة الصيانة مرتفعة نسبيًا.مناسبة للمواقع التالية: الشركات الكبيرة، مواقع الإعلانات المبوبة، مواقع التجارة الإلكترونية الكبيرة.Joomla:إذا كنت تريد إنشاء مجتمع إلكتروني أو شبكة اجتماعية مع نظام العضويات فيها أو غُرف للأخبار، منتديات، موقع أخباري لنشر المقالات، أو استضافة كتّاب عديدين للنشر في موقعك ..الخ، ستكون Joomla الخيار الأمثل لك، لأنها مصممة لهذا الغرض. إنشاء هيكلية وبنية الموقع سهلة، فقط تحتاج منك معرفة أساسية بكيفية عمل المنصة، ولا تحتاج منك إلى أي معرفة بلغة الـHTML . تتيح لك المنصة إمكانية الجدولة الزمنية للمقالات، وتصنيفها حسب تاريخ النشر واسم المؤلف، والكثيرمن الخصائص الأخرى. تمنحكَ Joomla في لوحة التحكم الكثير من القوة والخيارات والخصائص. حتى تستطيع إعداد موقعك بسرعة وسهولة وحرفية، عليكَ اقتناء دليل يُعرّفك بماهية لوحة التحكم وكيفية استخدامها. محاولة التعلّم الذاتي والاكتشاف الشخصي لها بدون أي مساعد قد يأخذ منك عدة أيام بدون أية نتائج. المظهرالعام للقوالب بسيط، ويمكنك تغييرالألوان فيه وشعارالموقع أيضًا بسهولة. على الرغم من هذه الميّزة، ستلاحظ أنّ بنية مواقع Joomla الهيكلية معقدة. تدعم المنصة عدة لغات مدمجة في الموقع، مثلاً: العربية والإنجليزية والتحويل بينهما، ميّزة ذلك أنها مضمنة في المنصة بدون الحاجة لإضافتها على عكس Wordpress، كما تُعد حل وسط بين wordpress و Drupal فهي تتمتع بالسهولة وتعدد الوظائف. ايجابياتها:على الرغم من أنها لا تُشبه Wordpress، إلا أنها مازالت تُعد مرنه وسهلة للاستخدام من قبل المستخدم إلى حدٍ ما.كما هو الحال في wordpress، Joomla أيضًا لديها مجتمع إلكتروني كبير، وجمهور خاص بها .توفر عدد كبير من الملحقات والإضافات.سلبياتها:عملية استيراد المقالات من موقع لآخرصعبة ومعقدة. هناك الكثيرمن الإضافات التي تؤدي هذه الوظيفة، ولكن المشكلة تكمن في اختلاف إصدارات المنصة، الذي قد يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة تتعلق بعدم التوافقية أوالتأثيرعلى نسق المحتوى أوحذف جزءٍ منه.استهلاك مصادر وموارد الخادم المُستضاف عليهِ الموقع. هذه المشكلة لم تتحسن في الإصدارات الحديثة حتى آخر إصدار وهو 2.5 الأحدث لها بل على العكس، المشكلة تفاقمت وأصبحت أكثر سوءًا.Joomla تقوم بالكثير من التحسينات على منصتها بشكلٍ منتظم، وهذا قد يؤدي لإلغاءِ وتحطيمِ الإصدارات السابقة من الإضافات. عملية الترقية من الإصدارات القديمة إلى الجديدة ليست بالمهمة السهلة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتنصيب نظام العضويات المعقد أو نظام المنتديات .مناسبة للمواقع التالية: المنتديات، المجلات الإلكترونية، مواقع التجارة الإلكترونية متوسطة الحجم.Tumblr :البعض يعرفها كمنصة للتواصل الإجتماعي، والآخر يعتبرها منصة للتدوين المصغر. لكن القليل هم من يستخدمها بذكاء كموقع الكتروني. إذا كنت تفضل موقع بسيط بلوحة تحكم بسيطة وتواصل مباشر مع جمهورك بخيارات مرنه ف tumblr هي خيارك الأنسب. ايجابياتها:تستطيع اختيار نطاق خاص مجانًا.بإمكانك استضافة نطاق فرعي على tumblr للمدونة الخاصة بموقعك مثل : blog.yourdomain.com .سهلة الإستخدام و لا تحتاج لتدريب.تحتوي على ميزة الأسئلة والإجابات من خلال الجمهور.لديها تطبيقات للهواتف الذكية، مما يعني قدرة إدارة المحتوى الخاص بك من أي جهاز.سلبياتها:ليست مناسبه للمواقع ذات الوظائف المتعددة.غير مناسبة للمواقع ذات المحتوى الكبير.تفتقر للتحكم الكامل بالموقع بسبب استضافتها على خادوم Tumblr.مناسبة للمواقع التالية: مواقع نماذج الأعمال، موقع مدونة، موقع لمستقل (إذا كُنتَ مهندسًا أو طبيبًا، فالمنصة تُعد خيارًا مميزًا لنشر معلوماتك وخبراتك وسط جمهورٍ كبير، مع إمكانية التواصل معك وطرح الأسئلة والإستفسارات من قبل الجمهور) .بعد أن تعرفت على نظم إدارة المحتوى، هل يعني ذلك إلغاء فكرة البرمجة الخاصة؟ بالطبع لا. نظم إدارة المحتوى وجدت لتوفر علينا الوقت والجهد حسب متطلباتنا، إلا أن إمكانياتها رغم كثرتها وكبر حجمها تبقى محدودة. إذًاً... متى أحتاج لبرمجة الموقع ببرمجة خاصة ؟ لبناء نظام موظفين .في مواقع البنوك.في المواقع التي تقدم خدمة معينة مثل: مواقع تصميم الإنفوجرافيك.أيضًا إذا كنت بحاجة لعمل لوحة تحكم تتوافق مع نظام الشركة و يتعامل معها الموظفين.
    1 نقطة
  3. إنشاء منتج ذي قيمة يتطلب الحصول على تغذية راجعة ذات قيمة. يحدّد من تتحدّث معه منذ البداية الكثير من الأمور. حيث بدأت أنا وشريكي المُؤسّس قبل بضعة أسابيع في اختبار المنتج الثاني لشركتنا في المرحلة التجريبية بيتا (beta) داخليًّا. إنّ منتجنا الأول Exist في طور بيتا العلنيّ (أي في الطور التجريبيّ الذي يمكن لمن هم خارج فريق العمل الوصول إليه) منذ عام تقريبًا. لقد وقعنا في الكثير من الأخطاء التي تعلمنا منها الكثير. نحن نعلم ما علينا فعله بطريقة مختلفة هذه المرّة، وهو ما سيسمح لنا بارتكاب أخطاء أخرى. فيما يلي بعض الدروس التي أرغب بمشاركتها. انتقِ مستخدميك بعنايةكان خطأنا الأكبر في اختبار النسخة التجريبية بيتا اختيارُ المستخدمين الخطأ. حاولنا حماية ثقتنا الهشّة بأنفسنا ودعَونا فقط الناس الذين كنا نعرفهم. كنّا نأمل بالحصول على تغذية راجعة صريحة (ولكن مؤدبة) لمساعدتنا في تحسين المنتَج دون أنّ نجد أنفسنا غارقين في بحر من الإحباط قبل أن نُطلق مُنتَجنا حتّى. لقد صدمتنا الحقيقة أكثر: لم نتلقَّ أيّة تغذية راجعة مُطلقًا. لم نحصل على التغذية الراجعة التي كنّا بحاجة إليها لأننا لم نكن نتحدّث إلى مستخدمين مهتمين. لقد كان "المستخدمون" لدينا مجرد أشخاص لديهم خمس دقائق ليساعدونا فيها وليس لديهم أيّ اهتمام حقيقيّ بإخبارنا بما أرادوا عمله بمنتجنا. لماذا؟ لأنّهم لم يكونوا بحاجة إلى منتجنا. لم نكن نحلّ أيّة مشاكل تواجههم. لم يعرفوا قيمة المنتَج ولم يتواجدوا لمدّة طويلة. أغلبهم اختفوا بعد أوّل ولوج لهم، والبعض رجعوا مرّة في الشهر في أفضل الحالات. لا تضيّع الوقت مع مستخدمين لا تخدمهم. لن تحصل على التغذية الراجعة التي تحتاجها من أناسٍ ليسوا بحاجة إليك. القيام بالأمر بالطريقة الصحيحة: اختر مستخدمين من السوق الذي تستهدفه.من أجل منتَج جديد، عليك البحث عن مستخدمين يعانون من المشكلة التي تُحاول حلّها، ولديهم حاجة، وراغبون في أن يستثمروا للحصول على قيمة. وبينما تبني أعمالك مع الوقت، يصير هذا أسهل بكثير. نركّز في منتجنا الثاني على نفس الزبائن الذين بنينا لهم مُنتجنا الأوّل، ولهذا فلدينا بالفعل مجموعة مستهدفة يمكننا الحصول على مختبرين لنسخة بيتا منها. عندما تبني علاقة مع أناس يستخدمون منتَجك، فهم أقرب لأن يكونوا مهتمين بمشاريع أخرى تعمل عليها. يمكنك أن ترى هذا في مشاريع أخرى أيضًا. عندما كانت Basecamp ما زالت تُعرف باسم 37aSignals، كانت لديها منتجات تستهدف نفس قاعدة المستخدمين. من الأسهل بكثير إيجاد مختبري بيتا –وفيما بعد مستخدمين يدفعون لقاء الخدمة– من كمّ المستخدمين الذين يعرفونك ويثقون بك بالفعل. إذا كنت في بداية مشروعك الأول، فلن تكون لديك ميزة قاعدة المستخدمين الموجودة بالفعل، ولكن يمكنك بناء جمهور بطرق أخرى. قبل أن نُطلق Exist للعموم بستة أشهر، بدأت في مدونتنا سلسلة مقالات دوريّة تُركِّز على الأخبار والمنتجات الجديدة في المجال الذي يختصّ فيه المُنتج. وبينما كنت أكمل هذه السلسلة كلّ أسبوع، أنشأنا أرشيفًا للمحتوى المتعلق بالسوق الذي نستهدفه وطورنا جمهورًا من الناس المهتمين بهذه المواضيع. لقد أنشأنا قائمة بريديّة لمن ينتظرون Exist لإبقاء الزبائن المحتملين على اطلاع على تقدمنا، ولقد استطعنا باستخدام رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة المتعلقة بالتحديثات وبإنشاء محتوى يهتمون به أن نُنشئ علاقات مع الكثير من الزبائن حتى قبل أن يستخدموا منتجنا. وفي في المراحل اللاحقة من اختبار بيتا، استطلعنا قائمة المنتظرين لدينا لنجد الناس المهتمين بمنتجنا والذين يقدّرون قيمته. وبتأمل الأمر، كان يجب أن نأخذ هذه الخطوة قبل هذا بكثير. طلب التغذية الراجعة كلما حصلت على تغذية راجعة مبكرًا كلما كان هذا أفضل. تحصل الأفكار الجيدة على فرصتها، وتُصمَت الأفكار الضعيفة. عدم فهم المستخدمين جيدًا أمر خطير. من دون الفهم الجيد لن تعلم الاتجاه الأفضل لمنتجك ولا تعلم لمَ يُغادر الزبائن (أو لماذا يبقون). التغذية الراجعة هي الحلّ. من السهل أن تشعر أنك تزعج الناس، وخاصة في المراحل المُبكّرة من المُنتج. ولكن كأيّ شيء آخر في هذه الحياة، لن تعلم حتّى تسأل، والناس عادة يكونون مستعدين للمساعدة أكثر مما تتصور. أن تتوقّع من الزبائن أن يعطوك تغذية راجعة دون طلب منك توقُّعٌ مبالغٌ فيه. أنت مسؤول عن بدء الحوار. القيام بهذا الأمر بالطريقة الصحيحة: اسأل كثيرًا، وبطرق مختلفةالتحدّث مع زبائنك في الوقت الحقيقيّ (إمّا وجهًا لوجه أو عبر سكايب) من أفضل الطرق التي وجدتها تكشف عن تغذية راجعة مفيدة. عندما تتحدث إلى مستخدم وجهًا لوجه بهذه الطريقة، فيمكنك أن تتعمّق أكثر في الصغائر التي يقولها وأن تدعه ينطلق بالحديث عن هذه الخفايا. هذه هي الطريقة الأمثل في الحصول على صورة متكاملة عن كينونة هذا المستخدم، وكيف يناسب مُنتَجُك حياتَه. لكن أحيانًا لا تكون هذهِ التغذيةَ الراجعةَ التي تحتاجها. عندما رغبنا أن نعلم ما هي الأجزاء الأكثر شعبية في منتجنا، أرسلنا استبيانًا لكل المستخدمين عبر البريد الإلكترونيّ. لم يكن هذا مباشرًا بقدر المكالمات الحيّة، ولكننا استطعنا جمع معلومات من مستخدمين كُثُر في وقت قصير، وتمكنّا من السؤال عن الأمور التي نرغب بمعرفتها بالضبط. أحيانًا ترغب فقط بتقييم عام وواضح عن منتجك أو خدمتك. يمكنك في هذه الحالات أن تستخدم سؤالًا بسيطًا مثل: "هل تنصح صديقًا باستخدام منتجنا؟"، أو بسؤال مستخدميك كيف يقيمون خدمة الزبائن بعد أن تحل مشكلتهم. يجب أن تعتمد طريقة طلبك للتغذية الراجعة على طبيعة التغذية الراجعة التي تريدها. التزم بتوجّه واحد رئيسيّ للتغذية الراجعة في الأيام الأولى لمشروعك. تقليل الاستجابات وانزعاج المستخدمين يمكن أن يحدثا إذا شعروا أنك تُرسل إليهم طلبات كثيرة. لا ترسل استمارات تُزعِج فيها المستخدمين في نفس الشهر الذي تقوم فيه بجهد لعمل مقابلات تطوير. التغذية الراجعة المركزة المستمرة هي ما يُنشئ انطباعًا ذا معنى. الاستماع إلى الأقليات الصاخبة؟عندما تبذل جهدًا كبيرًا للحصول على تغذية راجعة، فإن أيّ قدر قليل منها يبدو كذهب خالص. قد يوقعك هذا بسهولة كبيرة في فخ الأقليّة الصاخبة (vocal minority، وهي الأقليّة التي تعبّر عن آرائها باستمرار). تجد بأن عددًا من المستخدمين يطلبون ميزة معينة فكرت ببنائها، وفجأة تبدأ بالظنّ بأنّ كلّ المستخدمين يريدونها بالتأكيد وتحدّثك نفسك بأنه من الواضح أنهم لم يتمكنوا من إخبارنا بذلك وحسب، ولهذا تُقرّر بناءها وإضافتها. والأسوأ من هذا أن هناك ميزة معينة لم تفكر ببنائها، فيأتيك ستة أوسبعة مستخدمين ويسألون عنها في نفس اليوم. وتكتشف لاحقًا أنك بدأت تبني ميزة جديدة دون اطلاع كافٍ على الوضع العام. من السهل أن تنقضّ على شيء وتبدأ بالعمل عليه شاعرًا أنه عاجل أو مطلوب، مع أنه ليس كذلك. يبدو هذا سخيفًا، لكننا جميعًا معرضون لذلك. لعمل شيء يريده الناس، أثبت أولًا أنهم يريدونه بحقّ. تأكّد من صحّة الفرضيات التي تعتمد عليها قبل أن تشرع في البناء. التغذية الراجعة هي أفضل وسيلة لبناء فرضيات حول ما قد ترغب به غالبية المستخدمين. يمكنك بعدها أن تقوم بالمزيد من التطويرات المتعلقة بالزبائن لترى إن كانت تلك الفرضية ستصمد. إذا صمدت الفرضيًة، وكانت غالبية المستخدمين لديهم نفس الشعور، فيمكنك عندئذ أن تبدأ بالبحث في أعماق الأمر، لتجد السبب الذي يدفعهم للرغبة بهذه الميزة تحديدًا، وكيف يمكنك حلّ تلك المشكلة بالنسبة لهم (الأمر يتعلق بالاحتكاك وليس بالميزة). لدى بناء مُنتجنا الجديد، نستخدم كلا من Help Scout والوسوم (tags) للتغذية الراجعة لنبقى على اطّلاع دائم بعدد الطّلبات التي تصلنا حول كل خاصّيّة. من السهل والسريع إضافة وَسم (tag) عندما ترد على زبون، ورؤية عدد الطلبات على كل وسم تسهل اختيار ما سيتم عمله لاحقًت دون أن تغرق في طلبات الأقليّة الصاخبة تلك. إنّ التغذية الراجعة جزء متعدد الأوجه من أجزاء بناء شركة. سواءٌ كنت تحصل على تغذية راجعة أكثر من اللازم، أو كانت لديك تغذية راجعة مربكة أو متضاربة، أو لم تكن تحصل على تغذية راجعة على الإطلاق، فلستَ وحدك. اختر زبائنك بحرص، واطلب تغذية راجعة باستمرار، ودائمًا تأكد من الفرضيًة قبل تطبيق ما تتلقاه من الزبائن. القول أسهل من الفعل، ولكن التحسينات التي أقوم بها في التعامل مع التغذية الراجعة للزبائن جعلتي أفضل في بناء أفضل منتج للمستخدمين. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Talking to Your Very First Customers.
    1 نقطة
  4. هل رغبتَ يومًا في وضع شيءٍ ما ضمن الشريط الجانبيّ لموقعك إلا أنك لم تجد ما تفكّر به تمامًا ضمن الودجات Widgets الافتراضيّة أو في متجر الإضافات Plugins؟ الودجات هي أدوات فعّالة يمكن استخدامها لإظهار: محتوىً إضافي مرتبط بالصفحة، معلومات عن الكاتب، أعلى المقالات زيارةً، وغير ذلك. استخدام الودجات بشكل صحيح سيزيد من فاعليّة موقعك وتميزه، والعكس صحيح أيضًا. سنتناول في هذا المقال كيفية إنشاء ودجت خاصة بشكل مبسّط. كل ما يتوجب عليك معرفته هو أساسيات البرمجة بلغة PHP و HTML بالحدّ الأدنى، إضافةً لذلك سيكون من الجيد أن تلمّ ببعض مبادئ البرمجة الشيئيّة object oriented في PHP، رغم أنه ليس ضروريًا لفهم ما سنتحدث عنه اليوم، حيث سأطيل في شرح بعض النقاط مراعيًا ذلك. الهدف يعتبر التعلّم باستخدام الأمثلة أكثر الطرق نجاحًا وفاعليةً؛ لذا لنجرب وضع هدفٍ لنا في هذا المقال، ولنقل أننا سنبني ودجت لعرض المحتوى، تتضمن عنوانًا، نصًا بسيطًا، صورة، ورابط، بحيث يُعرض ذلك كلّه ضمن مربع أنيق على الشريط الجانبي. توضّح الصورة أدناه كيف تبدو الودجت بشكل افتراضي ضمن قالب Twenty Fifteen. سنجزّئ العمل إلى قسمين، يشمل الأول بناء الودجت بشكل كامل باستثناء ميزة عرض الصورة، بينما يستكمل القسم الآخر هذه المهمة، وذلك بهدف تبسيط الشرح. بناء الإضافة بإمكانك نسخ كامل النصّ البرمجيّ الذي سنعمل على بناءه في هذا المقال إلى ملف functions.php الخاص بالقالب الذي تستخدمه، لكن الودجت الحقيقية تأتي على شكل إضافة plugin، وباعتبار أن إنشاء واحدة هو أمرٌ سهل فلمَ لا تُكمل معنا خطوةً بخطوة. بدايةً أنشئ مجلد جديد داخل الدليل wp-content/plugins باسم معبّر عن ما سنقوم به، بالنسبة لي فقد أسميته my-featured-content. تاليًا سننشئ الملف الأساسي للإضافة داخل هذا المجلد، وانتبه إلى أن يتطابق اسم الملف المُنشئ مع اسم المجلد بينما يحمل اللاحقة PHP، ففي حالتي هذه يكون اسم الملف my-featured-content.php. افتح الملف الجديد وألصق به النصّ التالي، يُحَلّل هذا التعليق من قبل محرّك WordPress حيث تُستخدم البيانات الواردة ضمنه للتعريف عن الإضافة في قسم الإضافات ضمن لوحة التحكم في موقعك. <?php / Plugin Name: My Featured Content Version: 1.0 Plugin URI: http://danielpataki.com Description: Allows you to add an arbitrary featured item to the sidebar. Includes a title, image, description and a link. Author: Daniel Pataki Author URI: http://danielpataki.com/ / حتى الآن نكون قد أنشأنا إضافة جديدة بأسلوبٍ صحيح تمامًا بحيث تظهر لدينا إلى جانب الإضافات الأخرى في لوحة تحكم WordPress بذات الأسلوب المعروف باستثناء أنها لا تحمل أية وظيفة بعد. مكونات الودجت إنشاء ودجت لمنصة ووردبريس يتم عبر أربع خطوات: بدء وإعداد الودجت. العمل على البنية التحتيّة backend للودجت. استكمال البنية التحتيّة للودجت وإضافة ما يلزمها من قواعد معالجة rules for processing. إضافة واجهة رسومية frontend تدير تعامل المُستخدم مع الودجت. جميع هذه الخطوات تُترجم عمليًا على شكل دوال functions محدّدة، لنلقي نظرة على المخطط العام للخطوات الأربع السابقة برمجيًا: add_action( 'widgets_init', 'mfc_init' ); function mfc_init() { register_widget( 'mfc_widget' ); } class mfc_widget extends WP_Widget { public function __construct() { // Basic widget details } public function widget($args, $instance ) { // Widget output in the front end } public function update( $new_instance, $old_instance ) { // Form saving logic - if needed } public function form( $instance ) { // Backend Form } } وكما ترى فإننا أنشأنا فئة ممتدة class extending باسم WP_Widget، إذا لم يكن لديك فكرة عن معنى ذلك؛ فلا تقلق، إذ لا يلزمك هنا معرفة البرمجة الشيئيّة في PHP، كل ما يلزمنا حتى الآن هو بدء إعداد الودجت بشكل صحيح من خلال الفئة السابقة. انتبه أيضًا إلى أننا ضمنّا الدالة ()mfc_init داخل الحدث widgets_init، ومن خلال هذه الدالة نستخدم دالة أخرى هي ()register_widget لبدء إعداد الودجت بتمرير اسم الفئة mfc_widget لها. الأحرف الثلاثة الأولى في اسم الفئة "mfc" تشير إلى "My Featured Content"، يدعى هذا القسم بـ "بادئة اسم الدالة" function prefixing" ويهدف إلى إنشاء الدوال بأسماء مميزة تمامًا درءًا لمشكلة التعارض بين أسماء الدوال المستخدمة في مختلف الإضافات. نودّ الإشارة هنا أيضًا إلى الفرق بين ما يسمى بـ "الطريقة" method و"الخاصيّة" property، "الطريقة" هي دالة مضمّنة ضمن فئة class أو شيء object، فإذا أنشأنا الدالة خارج فئة أسميناها "دالة"، بينما نطلق عليها اسم "طريقة" فيما لو وضعت ضمن فئة، وتسمى المتغيرات Variables المعرّفة ضمن فئة ما بـ"الخصائص" properties. حاليًا لا يوجد أهمية على التفريق بينهما، إلا أنه من الجيد أن ترتب مفاهيمك بشكل صحيح. بنية الودجت الطريقة ()__construct تضم بعض المعلومات الأساسيّة حول الودجت، والتي تحدّد الفئة WP_Widget جزءًا كبيرًا منها. عن طريق إضافة النصّ التالي إلى بنية الودجت، ستظهر الأخيرة ضمن لوحة إدارة الودجات في ووردبريس: $widget_details = array( 'classname' => 'mfc_widget', 'description' =>h 'Creates a featured item consisting of a title, image, description and link.' ); parent::__construct( 'mfc_widget', 'Featured Item Widget', $widget_details ); نموذج البنية التحتيّة عندما يسحب المستخدم الودجت الخاصة بنا إلى الشريط الجانبي ستُعرض الودجت مع نموذج صغير لإعدادها، في مثالنا هذا نحتاج إلى الحقول التالية ضمن نموذج الودجت: العنوان، الشرح، عنوان الرابط، مسار الرابط (كما ذكرنا سنؤجّل إضافة الصورة إلى مرحلة لاحقة). في الأسفل النموذج النهائي للطريقة ()form، قد تبدو طويلة جدًا، لكن لا داعي للخوف؛ فسنشرح كل شيء بالتفصيل: <?php public function form( $instance ) { $title = ''; if( !empty( $instance['title'] ) ) { $title = $instance['title']; } $description = ''; if( !empty( $instance['description'] ) ) { $description = $instance['description']; } $link_url = ''; if( !empty( $instance['link_url'] ) ) { $link_url = $instance['link_url']; } $link_title = ''; if( !empty( $instance['link_title'] ) ) { $link_title = $instance['link_title']; } ?> <p> <label for="<?php echo $this->get_field_name( 'title' ); ?>"> <?php _e( 'Title:' ); ?> </label> <input class="widefat" id="<?php echo $this->get_field_id( 'title' ); ?>" name="<?php echo $this- >get_field_name( 'title' ); ?>" type="text" value="<?php echo esc_attr( $title ); ?>" /> </p> <p> <label for="<?php echo $this->get_field_name( 'description' ); ?>"><?php _e( 'Description:' ); ?></label> <textarea class="widefat" id="<?php echo $this->get_field_id( 'description' ); ?>" name="<?php echo $this->get_field_name( 'description' ); ?>" type="text" ><?php echo esc_attr( $description ); ?></textarea> </p> <p> <label for="<?php echo $this->get_field_name( 'link_url' ); ?>"><?php _e( 'Link URL:' ); ?></label> <input class="widefat" id="<?php echo $this->get_field_id( 'link_url' ); ?>" name="<?php echo $this->get_field_name( 'link_url' ); ?>" type="text" value="<?php echo esc_attr( $link_url ); ?>" /> </p> <p> <label for="<?php echo $this->get_field_name( 'link_title' ); ?>"><?php _e( 'Link Title:' ); ?></label> <input class="widefat" id="<?php echo $this->get_field_id( 'link_title' ); ?>" name="<?php echo $this->get_field_name( 'link_title' ); ?>" type="text" value="<?php echo esc_attr( $link_title ); ?>" /> </p> يبدو النصّ البرمجي السابق طويلًا لاستخدامنا أربع حقول كما أسلفنا، حيث بدأنا بالإعلان عن قيمة كل حقل، المتغيّر instance$ يضم القيم الافتراضية للحقول تحسبًا لتركها فارغة من قبل المستخدم، ثم أنشأنا لكل حقل عنصرين، مربع لإدخال النصّ المطلوب وعنوان له label يوضّح وظيفته، استخدمنا برمجيًا لذلك كل من دالة ()get_field_name ودالة ()get_field_id. قد يتساءل هنا البعض؛ لماذا استخدمنا دوال للحقول الأربع بدل كتابة الأسماء والقيم بأنفسنا مباشرة؟ يعود ذلك لتجنب التعارض فيما إذا كان هناك ودجات مشابهة مستخدمة، وهكذا يتولى ووردبريس بآلياته الداخلية إدارة ذلك بشكل تلقائي. عنصر الإدخال الأخير يحمل الاسم link_url بدلًا من link فحسب. هذه هي الطريقة التي يعالج بها ووردبريس وجود مساحة متعدّدة للودجات، وأشرطة جانبية متعددة، وودجات متعددة. الكود السابق يجب أن يظهر على شكل نموذج ضمن قسم الودجات، والذي يمكن استخدامه لملئ الودجت بالمعلومات المطلوبة. معالجة بيانات النموذج تستخدم الدالة ()update للإعلان عن أية أحداث نرغب بتنفيذها قبل حفظ بيانات النموذج السابق، تشكّل الخلاصات RSS مثالًا جيدًا على ذلك، فعندما تُدخِل رابط rss وتحفظه، ستظهر لك آخر المقالات المنشورة، يمكن استخدام هذه الدالة أيضًا للتحقق من البيانات (فيما إذا كانت أرقامًا أو أحرفًا أو ما شابه، تبعًا للمطلوب)، أو للتحقق من صحة كتابة الروابط الخ... في الحقيقة نحن لا نحتاج إلى أي شيء هنا؛ لذا فإن دالتنا الأخيرة ستكون على الشكل التالي: public function update( $new_instance, $old_instance ) { return $new_instance; } عرض الودجت تعرض الدالة ()widget الودجت الخاصة بنا، يمكننا هنا إضافة وسوم HTML لتظهر على الشريط الجانبي. تأخذ هذه الدالة محدّدين Arguments؛ يحتوي الأول على بيانات متعلقة بمنطقة تموضع الودجت، بينما يضم الآخر القيم الافتراضية لمتغيرات الودجت. يتم إعداد منطقة تموضع الودجت بتعريف عدد من المعاملات Parameters، أهمها المحتوى قبل وبعد الودجت، وقبل وبعد عنوان الودجت. للتأكّد من توافق الودجت مع منصة ووردبريس ومع الإضافات الأخرى يمكنك استخدام الإطار التالي عندما تنشئ إضافة: echo $args['before_widget']; if ( ! empty( $instance['title'] ) ) { echo $args['before_title'] . apply_filters( 'widget_title', $instance['title'] ). $args['after_title']; } // Rest of the widget content echo $args['after_widget']; داخل هذا الإطار نضيف قيمة حقل "الوصف" وحقل "الرابط" والذين حصلنا عليهما من حقلي link_url و link_title، شيء كهذا: <div class='mfc-description'> <?php echo wpautop( esc_html( $instance['description'] ) ) ?> </div> <div class='mfc-link'> <a href='<?php echo esc_url( $instance['link_url'] ) ?>'> <?php echo esc_html( $instance['link_title'] ) ?> </a> </div> لا تنسَ أخيرًا استخدام دالة الهروب escaping functions والتي ستحمي البيانات قبل تقديمها للمستخدم. للمزيد حول هذا الموضوع يمكنك قراءة المقال التالي من مركز WordPress Codex. إضافة صورة عند البحث عن أسلوب لإضافة صورة إلى الودجت فسنحصل على عدد من الطرق لفعل ذلك، والذي يتطلب بالحدّ الأدنى معرفة أساسيات التعامل مع JS و CSS حيث سنحتاج إلى معرفة كيفية إضافة هذه الأكواد إلى الودجت خاصتنا، ما سنستخدمه هنا هو دالة إدارة الوسائط المُقدّمة من ووردبريس، حيث لا داعي لإعادة اختراع العجلة. إذا كنتَ لا تزال ترغب في بناء دالتك الخاصة، فإن أسلوب العمل لتضمين نصوص JS و CSS متشابهٌ تقريبًا. نحن بحاجة إلى تضمن بعض الأكواد تمامًا كما لو كنا نعمل على الواجهة المرئية للودجت أو في لوحة إدارة ووردبريس، تعريف هذا الحدث يتم ضمن بنية الدالة بإضافة السطر التالي: add_action( 'admin_enqueue_scripts', array( $this, 'mfc_assets' ) ); إذا لم يكن لديك معرفة بالبرمجة الشيئية مع PHP فقد تختلط عليك الأمور قليلًا هنا، البارامتر الثاني للدالة ()add_action عادةً ما يكون سلسلة string تشير إلى الدالة المطلوبة، نفس الشيء يحدث هنا لكننا نبيّن أننا نريد الدالة ()mfc_assets محليًا ضمن الفئة التي أنشأناها، وليس دالة بمجال عام global scope. الخطوة التالية هي إنشاء الدالة ()mfc_assets داخل الفئة، ومن ثم إدراج نصوص JS و CSS اللازمة بداخلها: public function mfcassets() { wpenqueue_script('media-upload'); wp_enqueue_script('thickbox'); wp_enqueue_script('mfc-media-upload', plugin_dir_url(__FILE) . 'mfc-media-upload.js', array( 'jquery' )) ; wp_enqueue_style('thickbox'); } كما ترى، فإننا أضفنا كلًا من media-upload و thickbox وهي سكربتات JS مُقدّمة من ووردبريس تدير تعامل المستخدم مع الوسائط، كما أضفنا السكربت الخاص بنا mfc-media-upload.js، وهو ملف بسيط للغاية يدير عملية رفع الصور (سنتكلم عن ذلك بعد قليل)، أخيرًا وليس آخرًا أضفنا ملف التصميم CSS المطلوب من قبل الدالة thickbox. سنعود الآن خطوة إلى الوراء لتعديل عملنا السابق بإضافة حقل إضافة الصورة، حيث سيلزمنا معرفة قيمة حقل الصورة، وخرج عنصر التحكم بها، تمامًا كما فعلنا من قبل: $image = ''; if(isset($instance['image'])) { $image = $instance['image']; } <p> <label for="<?php echo $this->get_field_name( 'image' ); ?>"><?php _e( 'Image:' ); ?></label> <input name="<?php echo $this->get_field_name( 'image' ); ?>" id="<?php echo $this->get_field_id( 'image' ); ?>" class="widefat" type="text" size="36" value="<?php echo esc_url( $image ); ?>" /> <input class="upload_image_button" type="button" value="Upload Image" /> </p> وكما ترى فإن عملنا هنا مشابه تمامًا لما سبق، الإضافة الوحيدة هي زر إدخال input مع الفئة upload_image_button. أنشئ الآن ملفًا جديدًا باسم mfc-media-upload.js، سيضم هذا الملف نصّ جافا سكربت يعمل على إظهار مربع اختيار صورة عند الضغط على الزر، داخل الملف ضع الكود التالي: jQuery(document).ready(function($) { $(document).on("click", ".upload_image_button", function() { jQuery.data(document.body, 'prevElement', $(this).prev()); window.send_to_editor = function(html) { var imgurl = jQuery('img',html).attr('src'); var inputText = jQuery.data(document.body, 'prevElement'); if(inputText != undefined && inputText != '') { inputText.val(imgurl); } tb_remove(); }; tb_show('', 'media-upload.php?type=image&TB_iframe=true'); return false; }); }); بعد تحديد الصورة سيُمرر رابط الصورة إلى عنصر الإدخال السابق input element كي يحفظ. أخيرًا ينبغي تمرير قيمة الحقل لإظهار الصورة ضمن الودجت: <p> <img src='<?php echo $instance['image'] ?>'> </p> النتيجة النهائية ينبغي أن تكون شيئًا مشابها لما يلي: خاتمة كما ترى فإن كتابة ودجت ووردبريس ليست بالشيء الصعب، كتجربة أولى سيأخذ ذلك منك بعض الوقت، لكن مع الممارسة ستصبح العملية أبسط ولن تستغرق أكثر من 20 دقيقة على أبعد تقدير. إنها مهارة مهمة و تعطي موقعك الكثير من التميّز والتفرّد، إضافةً إلى تخفيف العبء بعض الشيء عن مطوريّ الوِب بإدارتك للشريط الجانبي ذاتيًا. إذا كنتَ تودّ الإطلاع على كامل الكود يمكنك تحميل المثال الذي كتبتُه لهذا الدرس من هنا، كما يمكنك تركيبه على منصة ووردبريس لموقعك، لكن لا تنسَ أن تطلع على الكود وتحاول أن تتعلم منه بعض الأشياء كذلك. ما هي الاستخدامات التي تفكّر بها لهذه الودجت؟ دعنا نطلع على أفكارك في التعليقات. تُرجم وبتصرف من المقال Creating a Featured Content Widget – With its Own Image Uploader لصاحبه Daniel Pataki.
    1 نقطة
  5. ربما تعتقد أنك من خلال العمل الحر فقد ملكت الدنيا بين يديك أو العكس. تفكر باليوم الذي تجد تلك الوظيفة الروتينية المتكررة المهام يوميًا وبراتب شهري ستتقاضاه حتى لو لم تنجز عملك كما يجب، إذا كنت من أولئك الذين ينظرون لنصف الكوب الفارغ فحتمًا لن تسعد بعملك، ولا حتى أنت من تنظر لنصف الكوب الممتلئ فكلاكما بالنهاية خاسر. لا شيء بالنهاية جيد على الإطلاق أو سيء على الإطلاق إنما مقارنته بالنسبة لاحتياجاتك وظروفك وكذلك تطلعاتك وطموحاتك هو ما يصنع الفارق بحياتك، معرفة مميزات الشيء وعيوبه من الأمور التي يجب أن تساعدك على اتخاذ القرار للعمل كمستقل والتغلب على العوائق التي ستقابلك نتيجة هذا القرار. العمل الحر بالنسبة للشباب بالجامعات فرصة عظيمة لتنمية قدراتهم واكتساب بعض الخبرة حتى قبل التخرج والخروج لمواجهة ظروف الحياة، لكن بالنسبة لشاب يبدأ حياته ولم يعمل من قبل فالاختيار ربما يكون صعبًا بعض الشيء، كذلك لرجل يعول أسرة هل من الممكن أن يتجه للعمل كمستقل ويخاطر بوظيفته لنتعرف على مميزات العمل الحر وعيوبه لنقرر.. مميزات العمل كمستقل1- أنت شركة بحد ذاتهاليس لك رئيس عمل حتى يتحكم بمصيرك بالشركة، لا أحد يتابعك، لا يوجد حرفيًا أي موظف أعلى منك ليوجهك، القرار بالنهاية لك في كل ما يختص بعملك وليس بيد رئيس غيرك أنت، أنت الذي تعمل على كل المهام والمشاريع التي توكل إليك، أنت الذي تقوم بمهام التسويق لنفسك وأعمالك، الماليات وحساب الأرباح من الذي يقوم بها؟ المدير المالي..نعم ولكن احزر من يكون. يمكنك أن تعتبر نفسك شركة مصغرة، كل القرارات تعود إليك بالنهاية، أنت سيد قرارك ولا أحد يتحكم بمصير عملك، بالنسبة لشخص يعمل بوظيفة روتينية فأنت مجرد صورة خيالية ليست موجودة بالوجود. 2- البدء بأقل المصادر المتاحةبما أنك تقرأ هذا المقال فأنت تمتلك على الأقل اتصالًا بالإنترنت بشكل ما، لكن هل فكرت أنه من المُمكن أن يكون وسيلة لمصدر دخل تعيش منه وتعيل أسرتك أو تصرف منه على نفسك، أو ربما حتى تدخر منه مالًا للمستقبل.. كل ما تحتاجه لتعمل كمستقل هو جهاز حاسوب لتعمل عليه واتصالًا بالإنترنت، في حال كانت لديك الخبرة بأي مجال فهذا كل ما تحتاجه لتبدأ بالعمل عبر منصة "مستقل"، لا تحتاج لواسطة للحصول على وظيفة، ولا تحتاج لأن تصرف أموالك على السفر والانتقال لمكان الشركة التي تعمل بها. إذا كنت طالبًا فيمكنك اختيار مجال من مجالات العمل عبر الإنترنت وتعلمه واحترافه جيّدًا، لتبدأ بعد ذلك بالعمل على المشاريع التي ستصقل مهاراتك وتدفع بحياتك المهنية للأمام، ستكون بغنى عن قراءة الوظائف الخالية بالصحف الحكومية يوميًّا، أو التودد لبعض الأشخاص للحصول على أي وظيفة براتب شهري لا تناسب مهاراتك. 3- مقابل مادي أفضلالمقابل المادي في العمل الحر أفضل بكثير من المقابل لقاء وظيفة ثابتة وذلك لعدة أسباب، منها على سبيل المثال فرق العملة، فبالنسبة لبعض البلدان المستوي الاقتصادي ومستويات الدخل فيها متدني، يكون فارق العملة هو ما يمثل فارقاً ضخما، فـ 5 دولارات في مصر شيء لكن بالإمارات أو الولايات المتحدة لا شيء، وسيكون المقابل المادي أفضل نسبيًّا من التعامل بالعملات المحلية لسوء الأحوال الاقتصادية. كذلك مع العمل والخبرة ربما تستطيع العمل على أكثر من مشروع في وقت واحد، ما سيزيد من المردود المادي بالطبع ، أما إذا كنت بوظيفة ثابتة فإن راتبك ثابت لا يزيد، أو حتى ربما يزيد بالتقادم في بعض الأحوال وانتظار الحوافز ومكافآت المناسبات. 4- حرية الاختيارستستطيع اتخاذ قرارك بنفسك، والاختيار بين المشاريع التي تنفذها والعملاء الذين ستتعامل معهم، إذا لم يعجبك المشروع تستطيع بكل سهوله رفضه والعمل على مشاريع أخرى تقتنع بها، يمكنك اختيار عدم التعامل مع العملاء وأصحاب العمل الذين لا ترتاح لهم كذلك. ميزة الاختيار أنها ستجعلك أنت من تقرر أيّ المشاريع يمكن أن يفيدك على المستوى المادي أو الخبرة، وهو ما لن تجده بالعمل بوظيفة ثابتة تقوم بالمهام الموكلة إليك من قبل مديرك ورؤسائك في العمل. 5- المرونة والتكيّفمن مميزات العمل الحر كذلك المرونة في التحرك والسفر والتنقلات، يمكنك العمل الحر من أي مكان ولست مُقيّدًا بأماكن عمل الشركة، طالما تمتلك حاسوبك والإنترنت فيمكنك السفر إلى أي مكان ومباشرة عملك منه، من خلال الوظيفة الثابتة ربما تقضي حياتك العملية كلها بمبنى واحد. التنقل الوحيد به هو ما بين الأدوار الأرضية والعلوية. القدرة على التكيف مع أي مهام أو مخاطر جديدة، وهي ميزة كافية لتعودك العمل تحت الضغوط والقدرة على ابتكار حلول جديدة عند مواجهة أي عوائق تقابلك، وهي ميزة ستكتسبها مع الخبرة والوقت ربما تعرف قيمتها لاحقًا، بعد أن تواجه مشاكل العمل الحر الذي سنسردها. 6- القدرة على التّطور وتنمية المهاراتسيتيح لك العمل كمستقل القدرة على التطور وتنمية مهاراتك أولاً بأول فهي مسألة وجودية بالنسبة لك، ويرجع ذلك لكمّ المنافسة بين المستقلين لإثبات قدراتهم على إنجاز العمل بالوقت والجودة المحددة، فبدخولك العمل الحر فقد وضعت نفسك على حافة الخطر التي ستجعلك تعمل بإتقان وتزود من مهاراتك على قدر المستطاع لئلا تقع من عليها. على قدر المشاريع التي ستعمل بها والجهد الذي ستبذله ستُصقِل مهاراتك وتصبح مُحترفًا ربما في فترة يسيرة، فالتطور والنمو المهني لا يعتمد بأي شكل على عدد السنوات التي تقضيها بالوظيفة أو ما يسمى في العمل الثابت بالأقدمية. 7- تطوير شبكة من العلاقات الجيدةمرونة العمل الحر وحرية اختيار المشاريع والعملاء ستتيح لك التعرف على الكثير من الأشخاص وأصحاب المشاريع من أقطار وثقافات مختلفة، ربما لا تجدها بمكان آخر وهو ما يزيد من مخزونك المعرفي والقدرة على التفاوض ومهارات التواصل، كما سيضيف لك رصيدًا جيّدًا من أصحاب العمل الذي من الممكن أن تتعامل معهم أكثر من مرة إذا كان لك معهم سابق خير. هذه معظم مميزات العمل كمستقل ربما يوجد أمور أخرى تريد مشاركتنا بها من قبيل خبرتك وتجاربك الخاصة. الآن هل أنت مستعد لقراءة السطور التالية لمعرفة الجانب المظلم للعمل كمستقل، تذكر فقط أن معرفتها سيساعدك على التغلب على تلك العوائق التي ستقابلك أثناء رحلتك بالعمل الحر.. مساوئ العمل كمستقل1- التيه والتّخبط بالبدايةمع الحرية وامتلاك زمام القرار تأتي المسؤولية الكبيرة، بداية العمل كمستقل لمن لم يعمل سابقًا أو من ترك وظيفته تعتبر أصعب المراحل التي لا يعرف من خلالها كيف يمكنه العمل، كيف يؤسس لنفسه نمطًا مُعيّنًا، بيئة العمل ومراقبة الأداء كل هذا يعود إليه بالنهاية. ستمر عليك أوقات الشك بقرار العمل كمستقل كالأشباح كلما واجهتك مشكلة أو عقبة خصوصًا في البداية، ستفكر أكثر من مرة لتبحث عن وظيفة ثابتة تريحك من أعباء المسؤولية الكبيرة الناتجة عن العمل كمستقل خاصة لو كانت لديك عائلة وزوجة، لكن ربما معرفة أنه يوجد الكثير من المستقلين مروا بهذه الفترة وتجاوزوها يهون عليك قليلاً. هذه الفترة تعتبر عنق الزجاجة بالنسبة للمستقل حتى يطور لنفسه نظامًا ونمطًا يوميًّا للعمل والالتزام، إذا نجحت بذلك فستشعر بالفعل بلذة انتصارك على نفسك أولاً ثم بمتعة أن تكون رئيس نفسك في كل شيء. 2- الفصل بين العمل والراحةسهل أن تفصل بين العمل وأوقات الراحة بالوظيفة الثابتة، مسألة العمل في أي وقت ومكان ستصعب عليك الفصل بينهما، تأتي أيام عليك لتعمل بمنتصف الليل وتأتي أيام تقضي وقتك كله ما بين مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت وربما التسكع مع بعض الأصدقاء قليلًا. عندما يأتي وقت العمل ستقول لنفسك "ربما بضع دقائق لأستريح ثم أبدأ"، لتمر الساعات دون إنجاز أي مهمة بالمشروع، أو ربما العكس تنهمك بالعمل ولا تدري متى تأخذ قسطك من الراحة. لذلك فإن الفصل بين بيئة عملك وبيئة راحتك من الأمور التي يجب أن تهتم حتى تساعد نفسك على العمل والتركيز على إنجاز كل المهام. 3- تقلّب الدخل الماديعلى حسب المشاريع التي تعمل بها بالشهر سيمكنك توفير دخل جيد، لكن ستأتي فترات ربما لا تحصل على أي مشروع فيحدث أن يقل الدخل، الحصول على العملاء والمشاريع من الأمور المُتقلّبة بالعمل الحر لذا فإن الاعتماد على طريقة واحدة للحصول على الدخل قد لا تؤتي ثمارها. إذا كان مجالك يسمح بالعمل على أشياء لبيعها فيما بعد فهذه طريقة جيدة حتى تحافظ على دخلك ولو قليلًا، كذلك العمل عن بعد مع بعض الفرق قد يشكل طريقة أخرى للحفاظ على ثبات الحالة المادية لك، المشكلة واقعية والكثير يعاني منها لذا فجهّز نفسك من الآن لابتكار وتوفير وسائل إضافية للدخل المادي كبيع المنتجات الرقمية أو بيع الدورات التعليمية أو العمل على مشاريع خاصة. 4- حياة اجتماعية سيئةإذا كنت تباشر عملك في المنزل فبطبيعة الحال ستتعرض لكثير من المواقف والتعاملات الاجتماعية التي قد تشتتك عن العمل أو حتى لا تحترم طريقة عملك، على الناحية الأخرى قد تصبح مُنعزلًا بشكل مخيف عن عائلتك وأصدقائك إذا لم تستطع التحكم بوقتك وبيئة العمل. الإنسان بطبيعة الحال كائن اجتماعي، لذا حاول أن تتواصل مع معارفك وأصدقائك بين الحين والآخر، حاول كذلك تجنب المواقف التي ستضايقك والناتجة أساسًا عن الثقافة المغلوطة بالوطن العربي عن العمل الحر والمستقلين. 5- المخاطرة والخوف من التغييرالتغيير هو ما يجعل الإنسان يكتشف نفسه وقدراته، لكن التغيير ليس سهلًا، الكثير يخشاه، لا يريده، يستغشي بالجهل خوفاً منه، فكثير من الناس لا يريد امتلاك خيارات حياته حتى لا يلوم نفسه على الفشل الذي ربما يواجهه، الخوف من المخاطرة وترك منطقة الراحة الخاصة بك من أصعب مساوئ العمل كمستقل. فقط من يستطيع المغامرة هو من يمكنه أن يكتشف تلك الأماكن التي لم يصل إليها أحد من قبل إذا كنت تحب الراحة وعدم المخاطرة فالأمر سيصبح صعبًا عليك،المخاطرة والتغيير هو ما سيدفعك للأمام، عندما تتقبله سيصبح معلمك الأول بحياتك المهنية. هذه أهم المساوئ والمميزات التي قد تواجهك بالعمل كمستقل، إذا كنت عقدت العزم بالعمل كمستقل تمتلك قرارك فيجب أن تعد العدة لما ستواجهه، تخيل نفسك بطل للعبة فيديو عليك أن تلتقط جميع الأسلحة بطريقك حتى تحرز أعلى النقاط ولا تنسى أن تنظر للخريطة أعلى الشاشة حتى لا تضل الطريق.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...