بعد أن قرأت مؤخرا مئات طلبات التّوظيف التي وصلتنا على موقع Work At A Startup خرجت بجملة من النّصائح في ما يخصّ كتابة السير الذاتية للمبرمجين الذّين يتقدّمون بطلب للتّوظيف في شركة ناشئة:
- أبق السّيرة الذّاتية قصيرة، ففي هذه المرحلة المُبكّرة قد يقرأ سيرتك شخص لا يقوم بهذا النّوع من العمل كوظيفة بدوام كامل (يعني لن يقوم بذلك شخص مُختّص في التّوظيف) لذا ساعده في المحافظة على وقته.
- أبقها موجزة، فالشّركات النّاشئة تختلف عن الشّركات الكبرى لأنّها لا تبحث عن سيرة ذاتية تحتوي جميع لغات البرمجة وأطر العمل المختلفة التي سمعت بها. فمن المعروف أنه يستحيل أن تتقن جميع هذه اللّغات فلا أحد يستطيع القيام بذلك لكن يجب التّركيز في المقابل على الأشياء التي تقوم بها بشكل ممتاز مع شرح يفسر براعتك.
- أبق محتوى سيرتك المهنيّة وثيق الصّلة بالمنصب المعروض فلا داعي لذكر أنّك عملت في مجال البيع بالتّجزئة مثلًا إلّا إن كانت الوظيفة المعروضة تتعلّق مثلا ببرمجة تطبيقات لهذا النوع من النّشاطات. شخصيّا لن أكون مهتما بهذا النّوع من التّجارب وأعتبر عرضه في سيرتك حشوًا عديم الأهميّة.
بصورة إجماليّة، تبحث الشّركات النّاشئة عن موظّفين استثنائيّين وبارعين في المهمّات المحدّدة التّي تكلّفهم بها سواء تعلّق الأمر ببناء الـ back-end أو الـ front-end.
تحتاج في سيرتك الذاتية إلى:
- إثبات أنك استثنائي في شيء تفعله.
- أن تبدو رزينا ومُتوازنًا.
وإذا كان هناك شيء في سيرتك الذّاتية لا يحقّق أحد هذين الأمرين المذكورين فمن الأفضل أن لا تُضمّنه.
أعلم أنّ هذه القواعد لا تنطبق على التّوظيف في الشّركات الكبرى لذا عليك تعديل سيرتك الذاتية بما يتناسب مع الوظائف التّي تتقدّم إليها، أمّا الأمر الأكثر أهميّة من السّيرة الذاتيّة نفسها هو أن تُدرج في رسالتك الإلكترونيّة الأسباب التّي تحفّزك للعمل مع هذه الشّركة النّاشئة وأن تتناسب أسبابك مع تلك الشّركة على وجه الخصوص فلا شيء يُرحّب به صاحب مشروع/ شركة ناشئة أكثر من رسائل من أشخاص يبدون اهتمامًا وشغفا بمشروعه.
ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Startup Resume لصاحبه Justin Kan.
حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.