اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'شركة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 10 نتائج

  1. تشكّل فكرة الاحتفاظ بفريق العمل والتمسّك به هاجسًا كبيرًا بالنسبة لرواد الأعمال والمؤسسين والمدراء التنفيذين على حدّ سواء، ويظهر هذا الهاجس جليًّا عندما أقترح على مدير تنفيذي فكرة تكتنفها بعض الصعوبات، إذ غالبًا ما أتلقّى إجابة سريعة مثل: "ستتسبّب هذه الفكرة في حدوث مشكلة، وقد أخسر بعض أعضاء الفريق". على أنّي أتفهّم سبب هذا الشعور، إذ يقضي المدير التنفيذي الكثير من الوقت في توظيف وتدريب وإدارة الفريق وتهيئته للوصول إلى مستوى جيد، ولا يمكن له أن يتخيل في تلك اللحظة - ولا أنا لأكون صادقًا معك - إمكانية أن يترك عدد من أعضاء الفريق وظائفهم دون رجعة. ولكن كما يقول المثل: أصابع يدك ليست متشابهة، فهناك فرق تتمتع بولاء عالٍ للشركة يجعلها تتحمّل كلّ المصاعب، وتبقى خلف قائدها بثبات وإخلاص. وفي المقابل هناك فرق همّها الوحيد هو المال، ولا تجد أي حرج في ترك العمل، وقد شاهدت ذلك بنفسي، فقد ترك فريق كامل العمل في إحدى الشركات، ولكنّ العجيب في الأمر أنّ تلك الشركة استطاعت الخروج من هذا المأزق بسلام. هناك بعض العوامل التي تحدّد مقدار ميل فرق العمل إلى أن تكون فرقًا مخلصة أو - على العكس من ذلك - باحثةً عن المال وحسب، وإليك أهمّ هذه العوامل: 1. القيادة: لا خلاف على أن الناس يميلون إلى القائد الذي يثقون به، وقيادة الفريق لا تعني إدارته، على الرغم من أنه لا يمكن قيادة الفريق في حال عدم وجود الإدارة. والقيادة من الصفات المميزة للشخص، إذ أنها تتطلب القدرة على التأثير في الناس، والقدرة العالية على التحمّل، والتواصل مع الآخرين، إلى جانب امتلاك البصيرة والقدرة على الاستماع إلى الآخرين، وحل المشاكل، والتمتع بالهدوء والثقة والأمانة والصدق. ويمكن أن يكون المؤسس قائدًا عظيمًا، ولكنّه قد يكون في المقابل مديرًا سيّئًا، وهذا يعني أنه بحاجة إلى الاعتماد على شخص آخر لإدارة الشركة، ولكنه يبقى مع ذلك قائدًا عظيمًا. القيادة هي إحدى الصفات التي نبحث عنها في الأشخاص الذين يرغبون في تأسيس الشركات، وإن شعرنا بوجود هذه الصفة لدى أحد المؤسسين الذين نتعامل معهم، فمن المؤكّد أن الآخرين سيشعرون بذلك أيضًا. 2. الرسالة الهادفة: يميل الناس بشكل كبير إلى الشّركات التي تحمل رسالة هادفة، وقد رأيت بعض الأشخاص من ذوي الخبرة والموهبة العاليتين وهم يتخلون عن عروض عمل تصل قيمتها إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف ما يحصلون عليه في عملهم الحالي، وذلك لأنهم يؤمنون بالعمل الذي يؤدّونه ويعتقدون بأنّ سيؤثر بشكل كبير في حياتهم وحياة الآخرين. ولهذا السبب، فإن الاستثمار في الشركات التي تحمل رسالة هادفة يمكن أن يعود بأرباح ومكاسب كبيرة، إذ تمتلك هذه الشركات أمرًا لا تمتلكه معظم الشركات، وهو تلك الرسالة الهادفة التي تدفع أعضاء الفريق إلى التماسك في الأوقات الصعبة، أو عندما يتلقّون عروضًا كبيرة ومغرية. 3. القيم والثقافة: في أحد الأيام، كتب صديقي Matt مقالة عن القيم والثقافة، فقرأت المقالة وأجبته قائلًا: "يمكن تشبيه القيم بالمنزل والثقافة بالأثاث الموجود فيه"، وقد أيّدني Matt في ذلك. يرغب الناس بالعمل في الأماكن التي تناسبهم، والشعور بالراحة في مكان العمل من الأمور المهمّة والأساسية. وكما أن المنزل الجميل الذي يحتوي على أثاث مريح يدخل السرور إلى القلب، فإن الشركة التي تتبنى قيمًا ومبادئ جيدة تدخل السرور إلى قلب من يعمل فيها. 4. الموقع: قضيت الأسبوع الفائت متجولًا في أوروبا، فزرت برلين وباريس وإسطنبول وفيينا وليوبليانا (عاصمة سلوفينيا). وما لاحظته في هذه الأماكن أن سوق المواهب فيها يختلف عن سان فرانسيسكو أو نيويورك، ففي سان فرانسيسكو ونيويورك يتعرض موظفو الشركات إلى ضغوط مستمرة للتخلي عن عملهم مقابل الحصول على مرتّبات أعلى، أو البحث عن المساواة، أو لكي يشعروا بالمزيد من الراحة أو المسؤولية، وهذا يؤدي بهم إلى أن يتحولوا في نهاية المطاف إلى موظفين يُمكن أن نصفهم بالمُرتزقة؛ ولهذا تجد أن التمسك بالفريق والاحتفاظ به من الأمور الصعبة في سان فرانسيسكو ونيويورك. ولكن إن كنت ترغب في تأسيس شركة في ليوبليانا أو وترلو أو ديموين (عاصمة ولاية آيوا) أو بطرسبرغ أو ديترويت أو إنديانا بولس فستكون أمامك فرصة أكبر بكثير لبناء فريق من الموظفين المخلصين للشركة. إن حدوث أي خلل في العوامل آنفة الذكر سيزيد من احتمالية تحوّل فريقك من مجموعة من الموظفين المخلصين إلى مجموعة من المُرتزقة الباحثين عن الأموال فقط. وتغيير أسلوب القيادة هو الأكثر شيوعًا بين هذه العوامل، فقد رأيت أنه في كل مرة يغادر فيها المؤسّس الشركة ويأتي مكانه مدير تنفيذيّ جديد، تحدث هجرة جماعية للموظفين الموهوبين في تلك الشركة؛ لذا يستحسن أن يكون المدير التنفيذيّ الجديد من داخل الشركة وليس من خارجها، ومع ذلك فإن هذا لا يحول دون أن يترك الموظفون الشركة في حال تغيّر المدير التنفيذي. عمومًا، تسوء الأمور أكثر في حال كان المدير التنفيذي الجديد قادمًا من خارج الشركة. بالنسبة إلى عامل الموقع، فإن انتقال مقرّ الشركة على سبيل المثال من فيلادلفيا إلى نيويورك أو من دي موين إلى سان فرانسيسكو، قد يعني ازدياد حالات ترك الموظفين لوظائفهم، ومن المتوقع كذلك أن يتحول الموظفون المخلصون في تلك الشركة إلى موظفين مرتزقة. في الواقع هذا ديدن الأماكن المتعطشة للمواهب. ماذا ستفعل إذًا لبناء شركة تضمّ فريقًا من موظفين مخلصين لا مرتزقة؟ أولاً: عليك أن تتقن فنّ القيادة، وإن كنت ترى في نفسك قائدًا جيدًا، فعليك أن تصبح أفضل، وإن كنت ترى أنك قائد ممتاز، فيمكنك كذلك أن تكون أفضل. احصل على التدريب الكافي في هذا المجال، واحرص - قدر استطاعتك - على أن تنمي خبراتك ومهاراتك القيادية على الدوام. ثانياً: أسّس شركة تحمل رسالة هادفة، أو احرص على أن تؤدي شركتك عملًا ذا قيمة رفيعة. إن كان همّك الوحيد هو تحصيل الأرباح وجمع الأموال فقط، فلا تتوقع أن يكون الموظّفون في شركتك مختلفين عنك على الإطلاق. ثالثاً: استثمر في القيم والثقافة. يمكنك الحصول على بعض النصائح الجيدة في هذا الشأن في مقالة صديقي Matt. يمكن تشبيه الأمر ببناء منزل جميل ووضع أثاث مريح فيه. رابعاً: حاول أن تنشئ شركتك بعيدًا عن المدن المكتظّة بالشركات. صحيح أن هذه المدن هي من أفضل الأماكن لإنشاء الشركات والبحث عن المواهب والحصول على الاستثمار، ولكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الأشخاص الذين ينافسونك في هذا المجال، والمنافسة هنا شديدة جدًّا؛ لذا إن كنت قادرًا على تجنّب ذلك فلا تردّد على الإطلاق. هناك الكثير من الأسباب التي تدفعني إلى الشعور بأن قطاع الشركات الناشئة يواجه الكثير من العقبات، وأهم هذه الأسباب من وجهة نظري هو الزيادة المطّردة في تحول الموظفين المخلصين إلى موظفين مرتزقة في أيامنا هذه. آمل أن تساعدك هذه المقالة في تجنب هذه المشكلة قدر الإمكان. ترجمة - وبتصرّف - للمقال Loyalists vs Mercenaries لصاحبه Fred Wilson. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ freepik
  2. تأتيني عادةً أسئلةٌ عمّا إذا كانت شبكةٌ متعددة المواقع تعمل على ووردبريس هي خيارٌ مناسبٌ لمواقع الشركات التي لديها أقسامٌ متنوعةٌ ذات طابعٍ مختلف. ويكون جوابي عادةً هو «نعم»، يمكن لشبكةٍ متعددة المواقع فعل ذلك. لكن ليس من الضروري إنشاء موقعٍ منفصلٍ لكل قسمٍ من أقسام شركتك (حتى لو استعملتَ شبكةً متعددة المواقع تعتمد على ووردبريس)؛ فإذا أردتَ مشاركة المحتوى غير الخاص بقسمٍ معيّن، أو كانت «هوية» (identity) أقسام شركتك تتشابه كثيرًا، أو إذا كان عندك موقعٌ مستقل ولا ترغب بتحويله إلى شبكةٍ متعددة المواقع، فهنالك دومًا طريقةٌ للالتفاف على هذه الإشكالية دون تفعيل الشبكة متعددة المواقع. سأريك في هذا المنشور طريقة فعل ذلك باستخدام «التصنيفات المخصصة» (custom taxonomies). حيث سنُنشِئ تصنيفًا باسم «division» الذي يمكن إسناد المنشورات والصفحات إليه، لذا ستتمكن من تحديد ما هي الأقسام التي يجب وضع كل منشور أو صفحة فيها. ثم سنُنشِئ ملف قالب لذاك التصنيف، مما يعني إمكانية عرض المحتوى الموجود في كل قسم بالشكل الذي تريده. سنحتاج إلى كتابة بعض الشيفرات لإنشاء إضافة (plugin) وإنشاء ملف في قالبك، لكن الشيفرة لن تكون صعبةً، وسنستخدم «قالب ابن» تابع للقالب الافتراضي Twenty Sixteen لكن يمكنك استخدام هذه الطريقة على أيّ قالب تشاء. سنُنشِئ أيضًا ملفًا لتسجيل (register) التصنيف المخصص، ومن الأفضل فعل ذلك عبر إضافة، لكيلا تخسر الشيفرة التي تُنشِئ التصنيف المخصص في حال تغيّر قالب مستقبلًا. لنبدأ بالعمل. تجهيز القالب الابن قبل أن نبدأ، يجب أن نملك: موقعًا تطويريًا أو مخصصًا للتجريب يعمل على ووردبريس، والذي يُمثِّل نسخةً من موقع الشركة الذي لديك. لكن أحذِّرك أن تفعل ذلك على موقعٍ إنتاجي، وإنما ارفع الملفات إلى الموقع الإنتاجي بعد أن تتأكد أنَّها تعمل دون مشاكل. محرِّر شيفرات. أحد القوالب، الذي يمكن أن يكون قالبًا خاصًا بشركتك، أو قالب ابن للقالب Twenty Sixteen (كالذي أستعمله)، إذا كنتَ ستستخدم قالب ابن فتأكَّد أنَّ قالب Twenty Sixteen مثبّتٌ لديك. ابدأ بإنشاء قالب ابن وتفعيله، إلا أنّي لن أشرح هذا بالتفصيل، وإنما سأحيلك إلى درسٍ آخر. هذه هي الشيفرة التي سأستخدمها في ملف style.css في القالب الابن: /* Theme Name: WPMU DEV Taxonomy for Company Website Divisions Theme URI: https://github.com/rachelmccollin/wpmu-taxonomy-company-divisions Description: Theme to support WPMU DEV post on custom menu items Author: Rachel McCollin Author URI: http://rachelmccollin.co.uk/ Template: twentysixteen Version: 1.0 */ @import url("../twentysixteen/style.css"); ربما تلاحظ من الشيفرة السابقة أنني رفعتُ الملفات الخاصة بهذا الدرس على GitHub، يمكنك أن تنزلها من هناك وتستعملها بدلًا من إنشائها يدويًا. أنشَأتُ أيضًا موقعًا تجريبيًا. بعد أن تفعِّل القالب الابن، فستلاحظ أنَّه يبدو كقالب Twenty Sixteen الافتراضي: تسجيل التصنيف المخصص في ووردبريس الخطوة التالية هي تسجيل التصنيف المخصص عبر إنشاء إضافة. إلا أنَّك تستطيع إضافة الشيفرة إلى ملف functions.php في قالبك، لكن المشكلة هي أنَّ هذه الشيفرة ستُحذف (وسيختفي التصنيف المخصص الجديد) في حال حدَّثتَ قالبك في المستقبل. أنشِئ ملفًا جديدًا في مجلد الإضافات plugins (الموجود في مجلد wp-content) وأعطهِ اسمًا مناسبًا، وافتحه وأضف إليه التعليقات الآتية: <?php /** * Plugin Name: WPMU DEV Register Division Taxonomy * Plugin URI: https://github.com/rachelmccollin/wpmu-taxonomy-company-divisions * Description: Registers a 'division' taxomy for use in your copmany website. * Version: 1.0 * Author: Rachel McCollin * Author URI: http://rachelmccollin.co.uk */ أضف الآن هذه الدالة لتسجيل التصنيف المخصص: function wpmudev_register_taxonomy() { $labels = array( 'name' => __( 'Divisions' ), 'singular_name' => __( 'Division' ), 'search_items' => __( 'Search Divisions' ), 'all_items' => __( 'All Divisions' ), 'edit_item' => __( 'Edit Divisions' ), 'update_item' => __( 'Update Divisions' ), 'add_new_item' => __( 'Add New Division' ), 'new_item_name' => __( 'New Division Name' ), 'menu_name' => __( 'Divisions' ), ); $args = array( 'labels' => $labels, 'hierarchical' => true, 'sort' => true, 'args' => array( 'orderby' => 'term_order' ), 'show_admin_column' => true ); register_taxonomy( 'division', array( 'post', 'page' ), $args); } add_action( 'init', 'wpmudev_register_taxonomy' ); الشيفرة السابقة ستُسجِّل تصنيفًا باسم division وتعطي لافتاتٍ مناسبةً له وتضبط عنوانًا سيظهر في القائمة… وتحدِّد الشيفرة السابقة أيضًا أنَّنا نستطيع إضافة هذا التصنيف إلى المنشورات والمقالات وذلك عبر تمرير الوسيط array( 'post', 'page' ) إلى دالة register_taxonomy()‎. فعِّل الإضافة في موقعك، ويجب أن تملك الآن وصولًا إلى تصنيفٍ جديد عندما تحاول تحرير الصفحات والمنشورات: يمكنك الآن إنشاء عناصر ضمن التصنيف الجديد تُمثِّل أقسام شركتك، ثم تُسنِد إليها المنشورات والصفحات. عرض أقسام شركتك في الموقع لقد أنشأتُ بعض المحتوى من منشوراتٍ وصفحاتٍ وأسندته إلى أقسامٍ مختلفة. هذه بضعة منشوراتٍ من التي أضفتُها: أنشأتُ أيضًا بعض الصفحات للأقسام، وأنشأتُ أيضًا صفحاتٍ عامةً: يمكنك الآن إضافة جميع صفحاتك وأقسامك إلى قائمة التنقل الأساسية في موقعك، لكن لا تُضف المنشورات، لأنها ستُعرضَ في صفحات الأرشيف. لقد فعلتُ ما سبق في صفحة «Menus» (القوائم) في لوحة التحكم: ستُنشِئ ووردبريس صفحة أرشيف تلقائيًا لكل قسم من أقسام شركتك، وستعرض تلك الصفحات باستعمال أكثر صفحات القالب تحديدًا والموجودة في قالبك (وفقًا لهيكلية ملفات القوالب). هذه هي صفحة الأرشيف لتصنيف «Research and Development»: قامت ووردبريس بعملها على أتم وجه، فوضعت المنشورات والصفحات المُسنَدَة إلى التصنيف. لكنها تعرضها بترتيبٍ زمني كما قد تتوقع، لكنني أفضِّل عرض جميع الصفحات أولًا متبوعةً بالمنشورات، ولفعل ذلك سأُنشِئ صفحة أرشيف للتصنيف المُخصص وأستعمل فيها نسخةً مخصصةً من حلقة الدوران في ووردبريس (يسمونها the loop). إنشاء صفحة أرشيف للتصنيفات المخصصة لعرض صفحة أرشيف التصنيفات المخصصة كما نشاء، فعلينا إنشاء ملف قالب باسم taxonomy-divsion.php ولنفعل ذلك بنسخ ملف قالب موجود مسبقًا ثم تعديله. إذا كان في قالب ملفٌ باسم archive.php فأنشِئ نسخةً منه وسمِّها taxonomy-divsion.php، أما إذا لم يكن في قالبك الملف السابق، فانسخ الملف index.php. ولأنني أعمل مع قالب Twenty Sixteen فأُنشِئ نسخةً من ملف archive.php وأضعه في مجلد القالب الابن باسم taxonomy-divsion.php. علينا أولّا تعديل التعليقات في بداية الملف لكي تصف بدقة محتويات هذا الملف: <?php /** * The template for displaying division archive pages */ اعثر الآن على الشيفرة المسؤولة عن حلقة التكرار، وهي تبدو كالآتي في حال نسختَها من قالب Twenty Sixteen: <?php // Start the Loop. while ( have_posts() ) : the_post(); /* * Include the Post-Format-specific template for the content. * If you want to override this in a child theme, then include a file * called content-___.php (where ___ is the Post Format name) and that will be used instead. */ get_template_part( 'template-parts/content', get_post_format() ); // End the loop. Endwhile; الشيفرة السابقة تستدعي ملفًا من Twenty Sixteen باسم content.php، سنبقي على الشيفرة السابقة، لكننا سنُشغِّلها مرتين: مرة للمنشورات ومرة للصفحات. عدِّل حلقة التكرار في ملف القالب لتصبح كما يلي: <?php // Start the first Loop - pages. while ( have_posts() ) : the_post(); $posttype = get_post_type( get_the_ID() ); if ( $posttype == 'page' ) { get_template_part( 'template-parts/content', get_post_format() ); } // End the loop. endwhile; rewind_posts(); // Start the second Loop - posts. while ( have_posts() ) : the_post(); $posttype = get_post_type( get_the_ID() ); if ( $posttype == 'post' ) { get_template_part( 'template-parts/content', get_post_format() ); } // End the loop. Endwhile; الشيفرة السابقة ستؤدي إلى استدعاء حلقة التكرار مرتين، لكنها ستطلب الصفحات والمنشورات من قاعدة البيانات مرةً واحدةً فقط، وهذا أفضل من استخدام WP-Query لإنشاء طلبية جديدة. سنتحقق في بداية الحلقة فيما إذا كان «نوع المنشور» (post type) مساوٍ للقيمة page وفي حال تحقق الشرط فسنعرض الصفحة، ثم سنُعيد الكرّة مرةً أخرى للمنشورات العادية ذات النوع post. احفظ الملف السابق وستجد أنَّ صفحة الأرشيف أصبحت تعرض الصفحات أولًا ثم المنشورات: هذه هي شيفرة ملف القالب كاملةً: <?php /** * The template for displaying division archive pages */ get_header(); ?> <div id="primary" class="content-area"> <main id="main" class="site-main" role="main"> <?php if ( have_posts() ) : ?> <header class="page-header"> <?php the_archive_title( '<h1 class="page-title">', '</h1>' ); the_archive_description( '<div class="taxonomy-description">', '</div>' ); ?> </header><!-- .page-header --> <?php // Start the first Loop - pages. while ( have_posts() ) : the_post(); $posttype = get_post_type( get_the_ID() ); if ( $posttype == 'page' ) { get_template_part( 'template-parts/content', get_post_format() ); } // End the loop. endwhile; rewind_posts(); // Start the second Loop - posts. while ( have_posts() ) : the_post(); $posttype = get_post_type( get_the_ID() ); if ( $posttype == 'post' ) { get_template_part( 'template-parts/content', get_post_format() ); } // End the loop. endwhile; // Previous/next page navigation. the_posts_pagination( array( 'prev_text' => __( 'Previous page', 'twentysixteen' ), 'next_text' => __( 'Next page', 'twentysixteen' ), 'before_page_number' => '<span class="meta-nav screen-reader-text">' . __( 'Page', 'twentysixteen' ) . ' </span>', ) ); // If no content, include the "No posts found" template. else : get_template_part( 'template-parts/content', 'none' ); endif; ?> </main><!-- .site-main --> </div><!-- .content-area --> <?php get_sidebar(); ?> <?php get_footer(); ?> تنسيق أقسام الشركة بشكلٍ مختلف أصبح لدينا الآن ملف قالب يعرض صفحات ومنشورات أقسم الشركة بالطريقة التي نرغب بها، وحان الوقت الآن لجعل صفحات الأقسام تختلف بصريًا عن بعضها بإضافة بعض التنسيق إليها. يمكنك أن تُنسِّق أقسام موقعك كما تشاء، وربما ستُنسِّقها أكثر مما سأريك إياه في هذا الدرس، إلا أنني سأريك كيف تغيّر ألوان بعض أجزاء الصفحات والمنشورات وصفحات الأرشيف لكل قسم، لجعلها تتميز عن بعضها. يمكنك أن تفعل ذلك في صفحة الأنماط التابعة للقالب الابن (أو في صفحة الأنماط في القالب الأساسي إن لم تكن تستعمل قالب ابن). افتح ملف style.css وأضف القواعد الآتية إليه: .term-research-development .page-header { border-top: 4px solid #d8a518; } .term-research-development .page-title { color: #d8a518; } .term-operations .page-header { border-top: 4px solid #5674A0; } .term-operations .page-title { color: #5674A0; } .term-sales .page-header { border-top: 4px solid #FE6763; } .term-sales .page-title { color: #FE6763; } .term-sales .page-header { border-top: 4px solid #78D400; } .term-sales .page-title { color: #78D400; } هذا سيُضيف تنسيقًا لترويسات صفحات الأرشيف باستهداف الأنماط (classes) المُطبَّقة على العنصر body وذلك اعتمادًا على التصنيفات التي استخدمتها. ستحتاج إلى تعديل القيم السابقة بما يتوافق مع أسماء أقسام شركتك، يمكنك أن ترى أسماء الأصناف المولّدة تلقائيًا عبر تفحص شيفرة HTML في صفحة أرشيف القسم في موقعك، وستكون مرتبطةً بالعنصر body. استعملتُ اللون الأصفر في صفحة تصنيف «Research and Development» لتمييزها: يمكنك إضافة المزيد إلى صفحة الأنماط، فربما تريد تنسيق المنشورات التابعة لمدونتك العامة بشكلٍ يختلف عن تنسيق منشورات بقية الأقسام الأخرى، ويمكنك أيضًا تنسيق الصفحات والمنشورات التابعة لمختلف الأقسام بأشكالٍ متنوعة. يمكنك أيضًا تنسيق قائمة التنقل الرئيسية لكي تُطابِق تنسيق بقية الصفحة. أي أنَّ خياراتك ليست محدودة، ومن الممكن أن تجعل مظهر صفحات أقسام شركتك مختلفةً عن بعضها تمامًا. الخلاصة باستخدام التقنيات التي شرحناها في هذا الدرس، يمكننا إنشاء موقع لشركة فيه أقسامٌ مختلفة، وتعرض تلك الأقسام المحتوى المتعلق بها فقط، ونستطيع استخدام فئات CSS التي تُضيفها ووردبريس إلى عنصر body لتنسيق تلك الأقسام بشكلٍ مختلف. يمكنك أن تكمل المشوار في تنسيق الصفحات، وذلك بإضافة صور أو خلفيات أو يمكنك تغيير الخطوط وذلك عبر صفحة الأنماط. وتستطيع أيضًا إنشاء ملف قالب مختلف لكل قسم، وذلك باستعمال هيكلية ملفات القوالب استعمالًا صحيحًا لتعرف طريقة تسمية الملفات. كل ما سبق يعني أنَّك إذا كنتَ تعمل على موقعٍ موجودٍ مسبقًا ولم تشأ إنشاء مواقع مخصصة لكل قسم من أقسام شركتك، فيمكن لموقع ووردبريس وحيد أن يضفي طابعًا خاصًا لكل قسم من أقسام الشركة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Create a Custom Taxonomy for Departments or Divisions on a Company WordPress Siteلصاحبته Rachel McCollin.
  3. قد يكون الاجتماع الذي يجب أن يعقده المدير مع الموظف حول الراتب هو أحد الاجتماعات غير المتوقعة على مدار العام، فهذا الموضوع حساس قليلًا سواء كان في محيط العائلة أو العمل أو الأصدقاء. ويجب أن يلعب المدير دورًا في المنتصف بين قسم الموارد البشرية والموظفين في مناقشة الزيادات في الرواتب، وفرص الحصول على علاوات -أوعدمها-، وكذلك عليه أن يتّبع خطوطًا حازمة في ذلك، لكن مع الحفاظ على سعادة الموظف في نفس الوقت. وقد ذهب فريق من Officevibe إلى أوستن -عاصمة تكساس- لحضور مؤتمر Compference الذي يقام لمدة يومين وينظمه فريق من خبراء المجال في PayScale، وسنلخص لك في هذا المقال ما تعلمناه في ذلك المؤتمر كي تتخلص من المشاكل التي تواجهك أثناء مناقشة الأجور. لاحظ أن الكلمات التي يجب أن تبقيها في ذهنك هي “السياق، والتواصل”، كما أني أريد أن أخبرك قبل أن نبدأ أنه حين نخوض نقاشات صعبة مع الموظفين، فليس المهم ما نقوله فقط، بل كيف نقوله أيضًا. أهمية التواصل بالسياق حول الأجور انظر معي إلى هذه الأرقام من PayScale كي تدرك أهمية السياق أثناء الحديث عن الأجور: يظن77% من الموظفين أن قرارات الأجور تبنى على بيانات قليلة. يظن 54% من الموظفين ذوي الأداء العالي أنهم يتقاضون رواتب أقل مما يستحقون. يظن 50% من الموظفين أنهم يتقاضون رواتب أقل من باقي السوق لمثل وظائفهم، وإن كانوا يتقاضون رواتب مثل السوق أو أعلى. إن الكلمة التي تكررت معنا في النقاط السابقة هي “يظن”، فما هي إﻻ افتراضات ﻷنهم ﻻ يملكون بيانات أو معلومات عن السياق، وهذه هي المشكلة. دعنا الآن ننظر في أهمية ذكر السياق في معادلة الحديث حول الأجور. أولًا: ذكر السياق يضع الأمور في نصابها ويشرح السبب وراء الأرقام المطروحة ولماذا تم اقتراحها. ثانيًا: ﻻ يوجد أحد يحب أن يبقى في الظلام، خاصة حين يتعلق الأمر بالطريقة التي يقيّمك بها شخص آخر. تخيل أن تُعطى رقمًا لكنك ﻻ تفهم معناه وﻻ دلالته، إن ذلك قد يدفع الموظف للجنون، ويشغل حيزًا كبيرًا في حقل أفكاره اليومية. ثالثًا: تخيل شعور المدراء حين يضطرون إلى إعطاء رقم -راتب- لموظف مع تقديم دلالة له، لكن دون معرفة حقيقية لكيفية تفسير دلالته، إن الأمر يشبه طلب التعليق على مباراة هوكي من شخص لم يشاهد مباراة في حياته. اﻷجر مسألة حساسة إن مسألة الأجور تحمل قدرًا عاليًا من الحساسية بذاتها، لذا فإن إعطاء معلومات خاطئة أو حتى التعبير عن المعلومات الصحيحة بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى فقدان موظفيك للثقة فيك. ذلك أن مناقشة قيمة أحدهم بأي شكل كان لا تدور حول معادلات وحسابات فقط، فهناك مشاعر بشرية تتدخل في الأمر، لذلك يجب أن يكون المدراء قادرين على أن يقدموا تفسيرات صحيحة ومفصّلة. وتؤكد مجلة هارفارد بيزنس ريفيو بشدة على الحاجة لذكر السياق في مسألة الحديث حول الأجور مع الموظفين: ما هي مخاطر عدم النقاش حول الأجور؟ ببساطة، سيصل الموظفون إلى افتراضاتهم الخاصة حول الأجر الذي يتقاضوه، وحين تترك عقولنا طليقة فإنها تخرج بافتراضات قد تشطح بعيدًا بصاحبها. يقول مايكل ميتزيجر، المدير التنفيذي لpayScale: هذا يعني أن المشكلة لا تتعلق بمقدار المال فحسب، بل بالطريقة التي نتحدث بها عنه أيضًا، فهناك انفصام كبير بين الواقع وفهم واستقبال ذلك الواقع حين نتحدث عن اﻷجور، ونتيجة غياب هذه الشفافية أن الموظفين يتركون الشركة بحثًا عما يظنوه أفضل. الأمور الأساسية التي يجب أن يفهمها المدراء قبل الحديث حول الأجور حان الوقت لجعل المحادثة تسد تلك الفجوة بين ما يفهمه قسم الموارد البشرية عن الأجور، وبين ما يجهله الموظفون، وهنا يأتي دورك أيها المدير، وما سيلي هو ما يجب أن تعرفه، فإن لم تكن تتلقى تفسيرات حول الأجور فاطلب هذه التفسيرات وراء تلك الأرقام التي يُطلب منك إعطاؤها للموظفين، ﻷنها ستحدث فارقًا في علاقتك معهم. 1. فلسفة أجور الشركة ترتبط فلسفة أجور الشركة بأهدافها والقِيَم التي بُنِيَت عليها، ويجب أن يكون المدراء قادرين على الإجابة عن أي أسئلة لدى الموظفين حول الأجور بالتناسق مع تلك الفلسفة كي تتفق وجهات النظر عند الطرفين. الأسئلة المعتادة من الموظفين حول الأجور: لماذا تلك النسبة بالتحديد في الزيادة؟ لماذا حصلت على هذه العلاوة تحديدًا؟ كم سيزيد راتبي في العام المقبل؟ واعلم أنه كلما حصل الموظف على بيانات حول هذه الأسئلة كان سفيرًا لشركتك بدلًا من منتقِصٍ منها، فحيثما كان الفهم فإن التقدير ملازم له. 2. منظور تسعير السوق يجب تدريب المدراء على فهم موضع الشركة في السوق، فالقدرة على شرح هذه النقطة للموظفين الحاليين يعمل كأداة استبقاء لهؤﻻء الموظفين، تذكّر أن السياق يرجح بكفة أي شيء. إليك بعض العناصر المهمة التي يجب أن تبقى على اطلاع بها في شأن الأجور: كيف تضع الشركة أجورها تحديدًا. كيف تحافظ الشركة على تنافسيتها. من الذي تقارن نفسها به في السوق. هل للشركة سبق في السوق أم أنها متخلفة عن الركب. 3. منظور الشركة لتعديلات الأجور يجب أن يوفّر قسم الموارد البشرية في الشركة دليلًا لمناقشة الأجور مع كل الموظفين، سواء الجدد منهم حال توظيفهم في الشركة أو أولئك الحاليين الموجودين في الشركة، فقد تجذب بعض الأيدي العاملة إليك، ويجب اﻵن أن تحافظ عليهم، والطريقة التي تحافظ بها عليهم هي أن تبقى مطلعًا أنت وفريقك على نظرة الشركة للأجور، من خلال النقاط التالية: كيف تناقش زيادة الراتب مع الموظفين الحاليين. كيف تناقش الترقيات. كيف تناقش خفض درجة الموظف. كيف تناقش العلاوات. كيف تناقش تغير دور الموظف أو تغير المسمّى الوظيفي له. كيف تناقش إعادة تصنيف الوظائف. الحقيقة حول الأجور وتفاعل الموظفين لقد استنتجنا من الأبحاث الأخيرة أن الناس -خاصة جيل الألفية- ﻻ ينظرون إلى المال فقط حين يبحثون عن وظيفة، فهم يرغبون في التعلم والنمو والتواصل مع زملائهم، وأن يكونوا جزءًا من كيان أكبر، ويريدون أن يجدوا دافعًا وقيمة في كل يوم لهم في العمل. لكن هذا ﻻ يعني أن المال غير مهم أو أن الموظفين سيرضون بأقل مما يستحقون، بل يعني أنهم ما إن يحصلوا على أجر عادل ويشعروا بأن الشركة تقدّرهم، فسيهتموا أكثر بالنمو عوضًا عن المال. فالأجر في النهاية يحكي الطريقة التي تنظر بها الشركة إلى العاملين لديها، ولو رأى الموظف أن الأجر غير عادل ومجزئ فإنه سيغادر تلك الشركة، وتتحدث هارفارد بيزنس ريفيو عن تلك النقطة قائلة: الصلة بين الأجر وثقافة الشركة كما أن كل فرد في أي مؤسسة مسؤول عن تمثيل ثقافة الشركة وقيمها، فإن كل فرد فيها يجب أن يفهم أسلوب الشركة في الأجور، ﻷن ذلك جزء من الثقافة أيضًا داخل الشركة. هل لديك نصائح تشاركنا بها حول اﻷجور في التعليقات؟ كيف تتحدث مع الموظفين حول ذلك الموضوع؟ ترجمة -بتصرف- لمقال The secret to discussing pay with employees لصاحبته Ali Robins حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. لا شيء يجعلك تتأكّد أنّك على الطريق الصحيح بفكرة مشروعك أكثر من وجود شخص يدفع المال مقابل الحصول على منتجك أو خدمتك. سواءً كنت تدير مطعمًا، أو تبني موقعًا تجاريًا على الإنترنت، أو تُصمّم تطبيقًا، أو حتّى إن كنت تريد إنشاء شركة استشارات خاّصة بك، فإنّ أوّل بضعة عملاء لك هم من سيحدّدون حرفيًا حياة أو موت مشروعك. فلماذا تنتظر بعد ما أنفقت كل ما أنفقته من الساعات الطوال والأموال والمجهود في بناء مشروعك؟ ماذا تنتظر لتجد أول عملاء أوفياء؟ دعونا ننظر إلى بعض الأسباب التي من أجلها يجب أن تحاول الوُصول إلى جُمهور قبل الشروع في أيّ شيء آخر، ونتعرف على كيفية تحقيق ذلك. لماذا جمهورك هم سِرّ بناء مشروعك؟ سنأخذ مثالًا عمليًا لتوضيح الأمر. "بات فلين" هو رائد أعمال أمريكي، ومدوّن، وبودكاستر (مدوّن صوتي)، وهو مشهور بموقعه SmartPassiveIncome، وهو يتكسّب من وراء توفير المحتوى المبدع والأدوات الفعّالة لجمهوره المُستهدَفِين. لكنّه لم يكن هو الذي بدأ ذلك، وإنّما جمهوره هم الذين طلبوا منه! في 2008 فُصِل "بات" من عمله كمهندس معماري، فقرّر حينها أن يستغلّ وقته ومجهوده في تنمية مواهبه ومهاراته، وبدأ الدراسة من أجل الحصول على شهادة LEED (شهادة في الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، وهو نظام مُعترَف به دوليًا كمقياس تصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ مراعية للبيئة). في تلك الأثناء قام بإنشاء موقع ليشارك فيه التجارب التي تعلّمها في مسيرة حياته: "كنت أفعل كلّ ما هو مرتبط بشهادة LEED، ولم أتخيل نفسي كرائد أعمال". هذا ما صرّح به "بات" لموقع Forbes في 2014 كانت بداية ذلك العمل هو كتاب إلكتروني يشارك فيه دروسه التعليمية. عندما نشر الكتاب لجمهوره أدرّ عليه أرباحا أكثر من 7000 دولار في الشهر الأوّل فقط. أين تجد جمهورك الأوّل؟ قام "بات" باختبار صلاحية فكرة مشروعه عن طريق الكتابة على المُدَوَّنات، ولكن ماذا تفعل أنت قبل أن تبدأ حتى؟ أو ماذا لو كنت تشعر أن التدوين ليس بالشيء الذي تُجيده؟ هناك طرق أخرى للتواصل مع جمهور من نفس ميولك، ومعرفة ما إذا كان هناك حاجة حقيقيّة إلى منتجك. يصف "بات" الأمر بأنه بحث عن ثلاثة أشياء: الناس: من هم المشاهير الموجودون في مجالك؟ ما هي أشهر حسابات تويتر، وأشهر حسابات فيسبوك، ومن هم مدراء أشهر المجموعات على فيسبوك؟ من هم مُلّاك أشهر المُدَوَّنات العاديّة والمدونات الصوتيّة (البودكاست)؟ الأماكن: ما هي المواقع، والمنتديات، والاجتماعات والمؤتمرات التي يزورها جمهورك المُستهدَف؟ المُنتَجات: ما هي المنتجات أو الخدمات الموجودة بالفعل في السوق أمام جمهورك المُستهدَف؟ ليس من الضروري أن تكون تلك المنتجات رائجة في السوق، فمجرد وجودها أمر مهم. ويوضح "بات" بشكل أعمق في السطور التالية: ماذا يمكن أن تفعله أفضل من ذلك؟ إذا كنت تريد طرح منتج مادي، فاذهب إلى موقع أمازون واطّلع على تقييمات منافسيك. لا تتوقف أهمية هذه التقييمات عند كونها حقيقيّة، ولكنّها أيضًا ستوضّح لك المُميّزات والعيوب في ذلك المنتج. بالتالي ليكون منتجك أفضل فاحرص على تواجد تلك المُميّزات عندك، وتأكد من عدم تواجد تلك العيوب. خطوات متكاملة لتحويل جمهورك من مجرد متابعين إلى أول عملاء يشترون منك والآن بما أن لديك فكرة واضحة عمّن تبحث عنهم، قد حان الوقت لتحويل أولئك الأشخاص إلى عملاء محتملين. يبدأ ذلك عن طريق التعرف عليهم وبناء علاقات شخصيّة جيّدة معهم. وكما يقول "بات"، عندما تبدأ يكون لك هذه الميزة التنافسيّة: فالخطوة التالية بطبيعة الحال هي التعرف على هؤلاء الأشخاص الذين يستطيعون مساعدتك، والبدء في بناء وتقوية علاقات حقيقيّة معهم. إليك -خطوة بخطوة- كيفية تحقيق ذلك: الخطوة الأولى: قم بصياغة فقرة قصيرة تعريفيّة تُمثّل فكرتك بأفضل شكل ممكن يقترح "رايان روبنسون" (رائد الأعمال ومؤسس دورة " اختبار الصلاحية في30 يومًا") البدء في بناء علاقاتك بكتابة فقرة قصيرة تُمثّل فكرتك بأفضل شكل ممكن أو ما يعرف بحديث المصعد (لأنه لابد أن يستغرق وقتًا كالذي يستغرقه مصعد في الوصول إلى الطابق المطلوب) ابدأ بالتفكير حول موقعك من السوق الذي اكتشفته نتيجة بحثك وتحليلك السابق عن الأشياء الثلاثة (الناس- الأماكن- المنتجات) ماذا يَنْقُص السوق؟ أين يحتاج الناس لأكبر مساعدة؟ أين يمكن أن تقدّم قيمة أكبر من الموجودة حاليًا؟ هذه الأسئلة الأساسيّة ستفتح لك الآفاق لكتابة أفضل فقرة تعبّر فيها عن منتجك أو خدمتك. بالنسبة لـ"رايان"، أراد إنشاء مشروع جديد عن التنزّه على الأقدام (الهايكنج) والرحلات الخلويّة في كاليفورنيا. خلال بحثه عن منافسيه، وجد أن محتوى معظم المواقع المُختصّة بالتنزّه على الأقدام والرحلات الخلويّة في كاليفورنيا متواضع إلى حد ما، فالصور كانت في الغالب صور أرشيفيّة، والمحتوى المكتوب كان يغلب عليه التعميم، وإفادته ضعيفة للمُتنزّهين الراغبين في التقاط صور مذهلة في رحلاتهم. لذا فقد قام بالاعتماد على هذه الميزة وصاغ فقرته التعريفيّة كالتالي: في النهاية هذا ليس بأفضل شيء ممكن، ولكن يعتبر جيدًا كِفايةً كبداية. الخطوة الثانية: كوّن مجموعة من الأشخاص الذين يمُدّونك بالآراء والنقد في وقت مبكّر لكي تسير الأمور بسهولة، يُفضّل أن يكون أوّل أناس تبحث عنهم ليساعدوك بهذا الشأن هم من تعرفهم مسبقًا؛ وذلك ليكونوا على استعداد للاستماع لك والاهتمام بك. لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أن يكون أبَواك مثلًا من ضمنهم (إلّا إذا كانوا بالفعل ضمن السوق الذي تستهدفه)، وعلى أيّة حال فإنّ الأصدقاء وأفراد العائلة ممّن سيستخدمون منتجك أو خدمتك سيكونون ممتازين بخصوص إعطائك الآراء والتقييم. دعونا نلقي نظرة أخرى على بعض الرسائل الأُولى التي أرسلها "رايان" في البداية: يمكنك البدء بهذه المجموعات: الأصدقاء والعائلة زملاء العمل الحاليّين والسابقين المتخصّصين الآخرين الذين عملت معهم من قبل زملاء الدراسة الحاليّين والقدامى مُدرّسيك وأساتذتك معارفك في النوادي والمجموعات المختلفة وغيرها يمكنك أيضًا مراسلة الأشخاص الموجودين في جهات الاتصال في هاتفك أو على بريدك الإلكتروني، أو موقع لينكد إن، وكذلك أصدقائك على الفيسبوك، ومتابعيك على تويتر وغيرهم من معارفك وزملاءك الذين تظنّ أنهم قد يكونوا مُهتمّين بما تعمل عليه. بعد ذلك انتقل لشريحة أخرى، وذلك بسؤال هؤلاء الأشخاص الذين أبدوا اهتماما بفكرتك عن أصدقائهم ومعارفهم الذين قد يكونون هم أيضًا لديهم اهتمام بمشروعك. قم بعد ذلك بالمتابعة مع أولئك الأشخاص ولا تُهملهم فهم يُمثّلون ثروتك الحقيقيّة التي ستبدأ بها مشروعك. يمكنك تتبُّع وتفقّد هذه العملية عن طريق استخدام برنامج مثل "إكسل" أو "جداول بيانات جوجل "، فتُتابع عن طريق ذلك قاعدة جمهورك المتنوّعة من الأشخاص الذين راسلتهم، ومن يحتاجون المتابعة معهم، ومن هم معك بالفعل. الخطوة الثالثة: توَسَّع خارج دائرة الأصدقاء والعائلة الآن بعدما زاد الحماس، حان الوقت للنظر خارج منطقة الأمان بالنسبة لك، والتحرك في اتّجاهات مختلفة لتوسيع علاقاتك. إذا لم يكن لديك شبكة واسعة من العلاقات، أو إذا كنت تستهدف سوقًا لا تعرف الكثير من الناس فيه، فإن هذه الخطوة مُهمّة لك. إذًا فأين يمكن أن تجد تلك العلاقات؟ عليك بمواقع التواصل الاجتماعي والتجمّعات الموجودة على الإنترنت. فمواقع مثل فيسبوك، ولينكد إن، وريديت، وقورة، كلها تجَمّعات تُوفّر أمامك مجموعات مُخصّصة لفكرة مشروعك وسوقك المُستهدَف. ومفتاح النجاح في تلك التجمّعات هو القدرة على التحدّث مع رُوّادها بلباقة وذكاء، بدون مضايقة أو إلحاح أو إزعاج. على سبيل المثال، لا تَأمر أحدًا بالدخول إلى موقعك، ولا أن يملأ استمارة ولا أن يفعل أيّ شيء آخر. بدلًا من ذلك، حاول فقط أن تكون مُساهمًا فعّالًا وجزءًا من المجموعة التي تستهدفها. خذ كمثال هذا النص القادم الذي استلهمه "رايان" من أحد مستشاريه وهو "راميت سيثي"، وهو قد يعطيك فكرة عن كيفية بدء المحادثات مع الأشخاص الجدد: بمجرد ما يبدأ الناس في التجاوب معك، قم بإثراء النقاش بينكم، وشجعهم على التحدّث باستفاضة أكثر، وحفزهم على الإتيان بكل ماعندهم، وشارك معهم أفكارك بخصوص هذا الأمر. عندما تنتهي المحادثة بينكم، قم بالاستمرار في التواصل مع الأشخاص الذين كانوا أكثر نشاطًا في المناقشة؛ فسيكون لديهم سبب قويّ للرغبة في التواصل معك مرة أخرى. قم بتكرار هذه العمليّة إلى أن تبْنِي مجموعة جيّدة من الأشخاص الذين تأخذ آرائهم باستمرار، على الأقل من 25 إلى 50 شخصًا، فتستطيع بذلك أن تجد تنوّعا في الآراء وإثراء في النقد. هناك آلاف المجتمعات التي يمكنك الانضمام إليها. هذه بعض منها ممّا يمكنك البدء به: المجتمعات المستقّلة على الإنترنت: المنتدى المفتوح لأصحاب المشاريع الصغيرة بموقع AmericanExpress (مُتعدّد المجالات) Hsoub I/O (مجمتع عربي شامل يتضمن كافة المجالات) Angel.co (يركّز على مجتمع الشركات الناشئة) Inbound.org (يركّز على التسويق) GrowthHackers (يركّز على النمو والتسويق) HackerNews (يركّز على الشركات الناشئة والمشاريع والأخبار التقنيّة) Quora (مُتعدّد المجالات) ProductHunt (يركّز على الشركات الناشئة والتقنيّة) وهناك أداة جيّدة أخرى يمكن استخدامها وهي تقييمات موقع أمازون (إذا كنت تصنع منتجًا ماديًا). مجموعات الفيسبوك المتخصّصة في مواضيع معينة هناك الكثير من المجموعات المتنوّعة على موقع فيسبوك، والتي يمكن أن تجد منها ما يناسب مجال مشروعك وسوقك المُستهدَف وتنضمّ إليها. من المفترض أنّك وجدت هذه المجموعات عند بحثك عن "الأماكن" في أثناء بحث الأشياء الثلاثة الذي سبق ذكرها، ولكن إن لم تجد، فإنّ بحثًا بسيطًا منك سيفي بالغرض. ضع في اعتبارك أنّه بالرغم أنّ هذه المجتمعات أداة سهلة للوصول إلى جمهورك الأوائل، إلا أنّك لن تستطيع الاستفادة منها ما لم تُضِف إليها قيمة جيدة، فلا أحد يحب المزعجين الموجودين على الإنترنت الذين يتنقّلون هنا وهناك سعيًا لبيع سلعهم بدون بناء أي علاقة قويّة مع جمهورهم، فإن كنت مثلهم فهذا سيضرّك أكثر ممّا ينفعك. الخطوة الرابعة: ابدأ في محادثة فرديّة لكل فرد في جمهورك الأساسي عند هذه النقطة يجب أن تكون قد وقفت على أرض ثابتة مع مجموعة من العملاء المُحتمَلين، حينها يمكنك أن تبدأ في التحدّث معهم على مستوى شخصي. ابحث عما يحتاجونه. تأكد من وجود المُميّزات التي يرغبونها في منتجك وعدم وجود العيوب التي ينفِرون منها، ومن ثَمّ يمكن تحويل هؤلاء الأشخاص إلى أول عملاء يشترون منك. وقد كانت استراتيجيّة المحادثة الفردية هذه هي ما صنعت أول مشروع للمُصمّم والكاتب ورائد الأعمال "بول جارفيس"، وذلك المشروع هو Creative Class. مع خبرة "بول" في العمل الحرّ لأكثر من 14 سنة، كان يتلقى 100 بريد إلكتروني أسبوعيًا من العاملين في مجال العمل الحرّ يطلبون منه النصيحة. "كنت أدوّن الأسئلة التي يسألني الناس إياها لأبحث عن إجابات لها، وفكّرت في نفسي، إذا سألني 100 شخص مثلًا نفس السؤال وأجبتهم، فلم لا أجيب عن السؤال مرة إضافيّة في دروس ودورات؟" إضافة إلى ذلك، عندما نشر "بول" دورته لأول عملاء اشتروا منه، قام بسؤالهم عما كانوا يفتقدونه في تلك الدورة، وما كانوا يتمنّون أن يقدمه فيها. "بدأْتُ بـ30 إلى 35 فكرة لدروس تعليميّة، ثم انتقَيْت منها في النهاية 7 فقط. بمجرد ما بدأ الناس في شراء الدورة سألتُهم: ماذا كنتم تريدون تعلمه ممّا لم تغطّيه الدورة؟ وتحولت إجابات هذا السؤال إلى 5 دروس إضافيّة. وقد حصلَت هذه الدروس الإضافيّة على مشاهدات أعلى من نظيرتها الأصليّة!" يستخدم "بات" أيضًا نفس الطريقة لمنتجاته، حيث يعرضها في البداية أمام مجموعة صغيرة من العملاء على مستوى MVP (الحد الأدنى لمنتج مقبول)، وبعد ذلك يقوم بتعديل المنتج طبقًا لما جاءه منهم من آراء. "إنهم يخبرونني بما يجب أن يكون في منتجي، بحيث أنّي عندما أضع منتجي على الملأ لا أحتاج للتخمين، فأنا أعلم ما يحتاجونه بالفعل. إن كان يبدو هذا شيئًا مُعقّدًا نوعًا ما، فإنّنا لا زلنا لم نتعمّق في الأمر، فاختبار صلاحية فكرة مشروعك وإيجاد أوّل عملاء تربح منهم أمر ليس بالسهل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to find your first paying customers لصاحبه Jory MacKay حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  5. اتبع الخطوات في هذا الدرس لتتعلم كيفية إنشاء تصميم ملفات احترافية جاهزة للطباعة لتصاميم قرطاسيتك من بطاقات الشركة وترويسة الأوراق. الترويسة والبطاقة بكلا الوجهين المصمّمة لشركة Jack’s مرتبطة جميعها بأسلوب تصميم موحّد يتعلق بالشرائط العمودية وذات الألوان البرّاقة. برنامج الإليستريتور؟! لماذا لم نستخدم برنامج إن ديزاين؟ عندما يفكر الناس في تصميم للطباعة فغالبًا ما يخطر ببالهم برنامج أدوبي إن ديزاين ولكن برنامج أدوبي إليستريتور يمتلك أدوات طباعة قوية وممتازة لإنشاء هذا النوع من التصاميم البسيطة. وبما أنني استخدم الإليستريتور بشكل يومي فأنا أستطيع استخدامه للقيام بهذا التصميم أكثر مما يمكنني بواسطة إن ديزاين. لذلك أنا أميل أكثر إلى استخدام الإليستريتور إذا كان المشروع الطباعي عبارة عن صفحة أو اثنتين ولكن في حال كان التصميم عبارة عن كتيب أو نشرة فسوف استخدم الأدوات المتقدمة الرائعة لبرنامج إن ديزاين. إذا وضعت في مخططاتك استخدام الفوتوشوب فتوقف هنا على الفور. على الرغم من أن الفوتوشوب يستطيع إنشاء ملفات للطباعة لكنك ستحقق نتائج أفضل بكثير في الإليستريتور وإن ديزاين، فهذه البرامج صمّمت لدعم خصائص هوامش النزيف كما تتعامل مع الخطوط بشكل أفضل وتستطيع تصدير العمل بسهولة أكبر واحترافية أعلى إلى ملفات PDF. استخدم الفوتوشوب من أجل تعديل الصور وإنشاء الخلفيات الرائعة لتقوم باستيرادها كملفات JPEG وإدخالها في ملف الطباعة. تصميم الترويسة: افتح برنامج أدوبي إليستريتور وأنشئ ملفًّا جديدًا. هنا سنقوم بوضع خصائص الطباعة لهذا الملف. أنا أعمل على ورق بأحجام ISO واستخدم مقياس الميليمتر ولكنني أعلم بأن الأمريكيين يستخدمون ورق Letter ومقياس الإنش. راجع مركز الطباعة الذي تتعامل معه لتحديد الأبعاد وهوامش النزيف المطلوبة. في حالة ورق A4 ذو الأبعاد 210x297mm فإن معظم الطابعات تحتاج 3mm كهوامش نزيف على كل جانب. تأكّد من أن نظام الألوان المختار في الملف هو CMYK (لأننا نصمم للطباعة) والدقة موضوعة على 300ppi (لن نستخدم التأثيرات النقطيّة اليوم ولكنها مفيدة في حالة الظلال فتجعلها رائعة وناعمة). يمكنك أن تشاهد الملف بحجم A4 حيث تظهر هوامش النزيف 3mm باللون الأحمر. الهوامش الأخرى التي نحتاج إليها هي (منطقة الأمان) وهي التي تضمن بأن عناصر الصفحة ليست قريبة جدًّا من الحافة ما يعرضهم لخطر القطع وتساعدك على تحقيق التوازن في تصميمك. اسحب الهوامش إلى كل حافة من حواف لوح الرسم. حدّد الهامش الأيسر والسفلي واضغط Enter. أدخل القيمة 10mm في كلا الحقلين ثم كرّر العملية مع الهامش الأعلى والأيمن وأدخل القيمة -10mm. إن اختيار مخطط ألوان رائع هو أمر حاسم في أي تصميم. إذا كنت تعمل على مشروع قرطاسية شركة عليك أن تستخدم ألوان الشركة. لقد وجدت لوحة ألوان رائعة وبرّاقة من موقع ColourLovers. في ملف جديد ارسم مستطيلًا طويلًا. اختر اللون الأول من لوح الألوان وارسم سلسلة من المستطيلات عشوائية الحجم عموديّة عبر المستطيل الكبير. اختر اللون التالي وارسم سلسلة أخرى من المستطيلات الصغيرة. كرّر هذه العملية حتى تمتلئ منطقة المستطيل الكبير بالخطوط العمودية الملوّنة. حدّد مستطيل الخلفية واصنع نسخة عنه CMD+C ثم اجمع جميع العناصر في مجموعة واحدة. ألصق نسخة عن المستطيل باستخدام اختصار اللصق في المقدمة CMD+F وألغِ لون التعبئة ثم حدّد النسخة الجديدة مع المجموعة التي أنشأناها للتو ثم اضغط على زر قص Crop من لوحة Pathfinder. (تأكّد من تفعيل ميزة tooltips من الخصائص Preference لإظهار أسماء الأيقونات لدى تمرير المؤشّر فوقها). ألصق نسخة من سلسلة المستطيلات المقطوعة داخل ملف تصميم الترويسة. ارسم مستطيلًا رفيعًا داخل من منطقة النزيف في الجزء العلوي من التصميم ثم استخدم أداة التحديد المباشر Direct Selection Tool لتحريك واحدة من النقاط في الأسفل إلى الأعلى لإنشاء حافة سفلية مائلة. حدّد هذا الشكل مع مجموعة الخطوط ثم انقر على خيار Crop من لوحة Pathfinder لقص سلسلة الخطوط بحسب الشكل الأخير. استخدم أداة القلم Pen Tool لرسم مسار من النقطتين اليمنى واليسرى للحافة السفلية المائلة لشكل الخطوط الجديد ثم تابع الرسم لتحصل على مستطيل مائل بحسب درجة انحراف الحافة السفلية للشكل الأخير. لوّن هذا المستطيل المائل بتدرج لوني أسود إلى الشفافية ثم استخدم أداة التدرج Gradient لرسم زاوية انحراف التدرج بحيث تكون مطابقة لزاوية انحراف الحافة السفلية لسلسلة الخطوط الملوّنة. هذه العملية تضيف تأثير ظلال ناعمة تعزّز من روعة التصميم بشكل عام. ألصق شعار الشركة في أقصى الزاوية العلوية وحاذِها مع هوامش الأمان. أحب أن أصمم شعار Jack’s ضمن دائرة بسيطة ملوّنة باللون الوردي الداكن من لوحة الألوان الخاصة بالتصميم مع جعل خط النص من نوعية خطوط اليد الحرّة الممتعة وهنا اخترت الخط Freehand 575. سنكتب تفاصيل الاتصال بالشركة بخط Helvetica Condensed Light بحجم 12pt. انسخ وألصق سلسلة الخطوط من الحافة العلوية للصفحة ثم دوّرها بزاوية 180 درجة وضعها على طول الحافة السفلية للورقة. لا نريد أن يستهلك تذييل الصفحة مساحة كبيرة لذلك حاذِ الجزء السفلي من سلسلة الخطوط تحت هامش الأمان بنحو 10mm. ارسم مستطيلًا يغطي الجزء العلوي من سلسلة الخطوط حتى أسفل هامش النزيف ثم قاطعهما باستخدام Crop من لوحة Pathfinder. وبهذا نكون قد انتهينا من تصميم الترويسة. في هذا التصميم الكثير من الإبداع والألوان ولكننا حافظنا على المساحة اللازمة من أصل الصفحة لكتابة أي محتوى فيها. تصميم بطاقة الشركة: أنشئ ملفًا جديدًا من أجل بطاقة الشركة. الحجم العام في المملكة المتحدة هو ثلث حجم ورقة A4 أي بأبعاد 210x99mm. زبوننا هنا وهو شركة Jack’s وافق على حجم البطاقة ومنحنا الإذن لتصميم هذه البطاقة بوجهين لذلك تأكّد من اختيار العدد 2 للوح الرسم. سنملأ الجهة الخلفية من البطاقة بسلسلة من الخطوط الملونة الرائعة وهي ذاتها المستخدمة في الترويسة. ألصق الرسم الأصلي ثم اختر أداة المستطيلات Rectangle tool وانقر على لوح الرسم. أدخل القيمة 216x105mm (وهو الحجم الفعلي للبطاقة مضافًا إليها 3mm لهوامش النزيف على كل حافة). حاذِ هذا المستطيل إلى لوح الرسم باستخدام لوحة المحاذاة Align (بدّل الإعدادات تحت أيقونة المحاذاة) ولتحريكها بمحاذاة الخط الأحمر لهامش النزيف أدخل القيمة -3mm و3mm في الحقول الأفقية والعمودية. استخدم خيار Crop من لوحة Pathfinder لقص الفائض عن التصميم. هذه الخلفية الملونة للتصميم تحتاج إلى مساحة أكبر من حجم لوح الرسم بحيث لا تظهر أية مساحات بيضاء أثناء الطباعة عند قصّها في مركز الطباعة حتى لو انحرف القصّ قليلًا. عادةً تصميم البطاقة يتضمن ذات التصميم المستخدم في الترويسة لذلك ألصق العناصر الموجودة أعلى صفحة تصميم الترويسة وضعها في أعلى تصميم البطاقة. إنشاء الملفات الجاهزة للطباعة: احفظ جميع الملفات ثم استعد لتجهيز الملف للطباعة عبر حفظ الملف بصيغة PDF ولكن قبل ذلك سنقوم بتحويل النصوص إلى مسارات ثابتة حتى لا تتغير عند الطباعة، حدّد النصوص ثم استخدم الاختصار CMD+Shift+O ثم اذهب إلى القائمة File > Save As واختر نوعية ملف الحفظ Adobe PDF ثم اضبط الإعدادات المناسبة للطباعة وحدّد استخدام إعدادات المستند لهوامش النزيف وفعّل خياري Trim وRegistration marks ثم اضغط Save PDF لتحصل على ملف PDF جاهز للطباعة مع تحديد هوامش الطباعة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: How To Design a Print Ready Letterhead & Comp Slip لصاحبه: Chris Spooner
  6. دائمًا ما أشجّع الشركات بمختلف أنواعها على تشكيل مجلس إدارة رسمي بعد أن تحصل الشركة على التمويل البذري، فأنا أعرف تمام المعرفة مدى فائدة وجود مجلس الإدارة، فقد شاهدت الكثير من الحالات التي يواجه فيها مؤسس الشركة حالة من الضياع وكمًّا كبيرًا من المشاكل والمعوّقات بسبب عدم وجود مجلس إدارة في شركته. ولما كان تحقيق الربحية بالنسبة لـ 99% من الشركات الناشئة في مراحلها الأولى ضربًا من المستحيل، فإن الشركة تكون بحاجة إلى جولة أخرى من التمويل، وللحصول على رأس المال الإضافي هذا يجب على الشركة أن تحقق عددًا من الأهداف وعليها كذلك أن تثبت للمستثمرين مدى ملائمة المنتج الذي تقدّمه للسوق، إضافة إلى تصورات مؤسس الشركة حول العائدات، والعملاء، والمستخدمين، والنمو. يساعد مجلس الإدارة الجيد المدير التنفيذي في التركيز على تحقيق هذه الأهداف، ولكن لكي يكون وجود مجلس الإدارة مفيدًا يجب أن يمتلك المدير التنفيذي القدرة على إدارة اجتماع مجلس الإدارة بكفاءة وفعالية. ما الذي يجب عليك تجنبه في اجتماع مجلس الإدارة قبل أن ندخل في التفاصيل المتعلقة بإدارة اجتماع مجلس الإدارة سأتحدث بإيجاز عن الأمور التي يجب عليك تجنّبها في مثل هذه الاجتماعات. ليس من الجيد أن تصرف وقت الاجتماع كلّه في الحديث عن المستجدّات والتركيز بشكل كبير على مضمون شرائح العرض التقديمي الذي تعرضه في الاجتماع، ولكن لماذا؟ لأن ذلك سيؤدي إلى التركيز على التفاصيل، وتصيد الأخطاء، وتشتيت النظر عن الهدف العام من هذا الاجتماع. إن كنت تنتقل عبر شرائح العرض التقديمي الواحدة بعد الأخرى، لن يتسنى لأعضاء مجلس الإدارة مراجعة ما يتمّ عرضه في الشرائح التقديمية بشكل مسبق، ولن يكونوا قادرين كذلك على التفكير في الأسئلة التي يودّون طرحها في النقاش. وهكذا لن يكون هناك وقت كافٍ لإجراء النقاشات المهمّة والفعّالة، ولن يكون بالإمكان الاستفادة من الخبرة التي يمتلكها كل عضو من أعضاء المجلس. عادة ما يسود هذا النوع من الاجتماعات أجواء سلبية وذلك لأن الأسئلة تُطرح باستمرار من قبل مجلس الإدارة ويكون المدير التنفيذي في موضع الدفاع بشكل مستمر. وباختصار هذا الأسلوب في إدارة اجتماعات مجلس الإدارة غير فعال على الإطلاق. كيف تدير اجتماع مجلس الإدارة الأسلوب الجيد في إدارة اجتماع مجلس الإدارة هو الأسلوب الذي يتجاوز التركيز على مضمون الشرائح التقديمية إلى إجراء نقاش هادف حول مجموعة من النقاط الأساسية فقط. إلى جانب ذلك، فإن الاجتماعات الفعالة لمجلس الإدارة تمتلك هيكلية واضحة وتتبع جدول أعمال محدد، الأمر الذي يسمح للأعضاء بمتابعة المواضيع المطروحة في الاجتماع بشكل جيد، ليخرجوا في نهاية المطاف بنتائج ملموسة. فيما يلي نموذج لجدول أعمال اجتماع نموذجي لمجلس الإدارة يستمر لمدة ساعتين: توزيع المواد وجدول الأعمال قبل ثلاثة أيام. مراجعة المواد: 15 دقيقة. أسئلة وأجوبة حول العرض التقديمي: 15 دقيقة. موضوع رئيسي 1: 30 دقيقة. موضوع رئيسي 2: 30 دقيقة. مراجعة مشاكل الميزانية: 10 دقائق. الموارد البشرية، التوظيف: 10 دقائق. وقت خاص لأعضاء مجلس الإدارة، الخلاصة والخطوات القادمة: 10 دقائق. عليك إرسال المواضيع التي ستناقشها في الاجتماع إلى أعضاء مجلس الإدارة قبل انعقاده بفترة من الزمن، وعند البدء اطلب منهم مراجعة هذه المواضيع لـ 15 دقيقة، وبهذه الطريقة يدخل وقت مراجعة المواد ضمن وقت الاجتماع، ويكون جميع الأعضاء في مجلس الإدارة على اطلاع كامل بما سيتم الحديث عنه ضمن الاجتماع. اطلب من الحضور طرح الأسئلة التوضيحية حول المواد، واجعل إجاباتك ومناقشاتك قصيرة قدر الإمكان. من المحتمل أن تركّز الأسئلة على مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs أو الشؤون المالية، وسيكون لديك المزيد من الوقت لتؤجل النقاش في الشؤون المالية إلى نهاية اللقاء، ويمكن كذلك تأجيل الأسئلة الطويلة إلى وقت لاحق. النقطتان الرابعة والخامسة ضمن جدول الأعمال أعلاه هما الأكثر أهمية ضمن الاجتماع، وتتضمن هاتان النقطتان مناقشة المواضيع الاستراتيجية المهمّة التي يحتاج فيها المدير التنفيذي إلى مساعدة أعضاء مجلس الإدارة. ضمن هذه الفقرة يكون باب النقاش والتفاعل مفتوحًا أمام المدير التنفيذي وأعضاء مجلس الإدارة، ليتسنى له الاستفادة من معلوماتهم وخبراتهم. يمكن للأسئلة أن تتنوع في مواضيعها، كأن تكون حول خطط التوجه إلى السوق، أو المبيعات، أو المنافسين، أو خطة التمويل القادمة، أو ثقافة الشركة وسياسة التوظيف. مهما كانت طبيعة الأسئلة، يجب أن يكون الموضوع ضمن جدول الأعمال الخاص بالمدير التنفيذي ليتناقش فيه بعمق مع أعضاء مجلس الإدارة. هذا النوع من النقاشات المركّزة فعّال للغاية، ويساعد المدير التنفيذي على اتخاذ القرارات الصائبة، وفي الوقت ذاته يُشعر أعضاء مجلس الإدارة بالرضا. بعد ذلك، راجع الأمور المالية الخاصّة بالشركة بشكل مختصر، وحاول أن تقتصر في مراجعتك على الأمور التي انحرفت عن المسار الصحيح، ولا تطلق العنان لمراجعتك، وإلا أخذت وقتًا أكثر من اللازم. ذكّر أعضاء مجلس الإدارة بالأهداف المرسومة وبيّن لهم أدائك مُقارنة بهذه الأهداف. وضّح لهم سبب تقدّمك أو تأخّرك عن الخطة المرسومة، وركّز على معدلات الإنفاق Burn rate، واطلب التغذية الراجعة من مجلس الإدارة. بعدها، تحدّث عن فتح مجال التوظيف ، فكل شركة مهما كانت حديثة النشأة، ستركّز دائمًا على مسألة التوظيف، وسواء أكان المطلوب مهندسين أو أخصائيي تسويق أو أي وظيفة أخرى، فمن الضروري أن تتحدث بشأن هذا الموضوع مع أعضاء مجلس الإدارة، وخصوصًا في حالة الوظائف الكبيرة؛ وذلك لأن المدراء يمتلكون خبرة أكبر وشبكة علاقات أوسع من المدراء التنفيذيين. وأخيرًا، اختم الاجتماع بملخص سريع وتحدّث عن النتائج والخطوات القادمة، ووضّح لكل شخص ما يترتب عليه من قرارات أو واجبات. من المفترض أن يكون جدول الأعمال هذا مناسبًا لجميع الشركات، ولكن لا بأس بتعديله حسب ما يلائم شركتك الخاصة. على سبيل المثال إن كنت ترى بأنّك لا تحصل على الوقت الكافي للحديث عن الأمور المالية أو الموارد البشرية، فيمكن أن يحلّ هذان الموضوعان محل الموضوعين الأساسيين في جدول الأعمال. وعلى أي حال، لا تناقش الكثير من المواضيع في الاجتماع الواحد إذ سيفقد أعضاء مجلس الإدارة تركيزهم، ولن يكونوا قادرين على تقديم يد العون في هذه الحالة. إنّ من صفات المدير التنفيذي الجيّد قدرته على التركيز على الأمور الصحيحة في كل اجتماع يعقده مع مجلس الإدارة. جرّب استخدام جدول أعمال مماثل لهذا الجدول في لقاءاتك مع مجلس الإدارة، واحصل على تغذيتهم الراجعة حول ما يرونه نافعًا أو غير نافع، واستمر في إجراء التعديلات والتصحيحات المطلوبة إلى أن تصل إلى الصيغة التي ترى بأنها الأكثر فعالية وفائدة بالنسبة إليك. ترجمة - وبتصرّف - للمقال How a seed-stage company can run a simple and effective board meeting لصاحبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ freepik
  7. دائمًا ما يلقى التجديد مقاومة. سواء تعلّق الأمر بـإعادة التّمحور أو بتجديد الآليات والطّرق المُتّبعة، ومن الصعب حدوث التّغيير بسلاسة. تحرى Tony Schwartz و Christine Porath في مقال منشور بصحيفة نيويرك تايمز تحت عنوان "لماذا تكره العمل" عن السبب الذي يجعل معظم الناس يكرهون وظائفهم. لقد اكتشفوا ما يرغب به الموظفون حقًا في مكان العمل من خلال استطلاعات أجروها بالشراكة مع هارفرد بزنس ريفيو Harvard Business Review ونشرت على Gallup. أدار Schwartz وPorath برنامجًا تجريبيًا pilot program على 150 محاسب يعملون في شركة واحدة خلال موسم الضرائب، الموسم الذي ينتشر فيه التوتر والإرهاق بين الموظفين كالنار في الهشيم. لقد أقنعوا الشركة بتجربة استراتيجية جديدة: استخدام الاستراحات المتقطعة، حيث يحصل الموظفون على استراحة قصيرة بعد كل 90 دقيقة عمل مُركزّ، واستراحة لمدة ساعة كاملة بعد الظهر، بالإضافة إلى السماح للموظفين بالانصراف عند إنهاء عملهم. (البرنامج التجريبي pilot program هي تجربة قصيرة الأمد تتم على نطاق ضيق تساعد على فهم كيف ستعمل المشاريع الكبيرة على أرض الواقع). وكانت النتيجة قيام الموظفين بعمل أكثر في وقت أقل، الانصراف أبكر، تسجيل مستويات أقل من التوتر، وانخفاض معدل دورانهم (معدل الدوران Turnover rate هي النسبة المئوية من الموظفين في المؤسسة الذي يتركون العمل خلال فترة معينة). إنها تبدو علاقة (ربح-ربح) لكلا الطرفين، لكن هناك فقرة واحدة في المقال أربكتني بشكل كامل: لكن لماذا؟ لا يقتصر ما تعكسه هذه القصة على المحاسبين أو حتى على الشركة المذكورة في موضوعنا هذا، وإنما في الواقع على الطبيعة البشرية وصعوبة تغيير أفكار الشخص. إن الشّركات (والمسؤولون عنها) التي تزدهر -وليس فقط تستمر في العمل- قادرة على تمييز وفهم الحاجة إلى التكيّف عندما تكشف التغذية الراجعة عن مكامن الخلل لديها. على أية حال، إن البشر عنيدون بطبعهم. فن التبرير الذاتي المخيف في كتاب "(Mistakes Were Made (But Not By Me"، شارك Carol Tavris وElliot Aronson دراسة رائعة عن الانحياز الذاتي confirmation bias، تشرح لماذا من الصعب جدّا تغيير أفكارنا ومعتقداتنا بعد تّشّكٌلِها، وماذا نفعل عندما نواجه وجهة نظر معارضة. يدعى هذا القلق بالتنافر المعرفي Cognitive dissonance: ويأتي هذا الشعور عند وجود معتقدين متعارضين لدى الشخص. مثلًا "لدي خبرة في قيادة الأعمال التجارية لأكثر من 20 عامًا" وأدرك أن "أعمالي التجارية فاشلة". إننا نُخفضّ من التنافر المعرفي عن طريق التبرير الذاتي، حيث نبحث عن مبرر ومن ثم نبتدع قصة تجعلنا في النهاية نشعر بشكل أفضل اتجاه القرارات التي اتخذنها والسبب الذي دفعنا لاتخاذها. وبدون التبرير الذاتي سنكون خاسرين في النتائج النهائية وينتابنا الأرق ونحن نفكر بما فعلنا وبما لم نفعل. شارك Tavris وAronson تفسير علم الأعصاب لصعوبة تغيير أفكارنا ولماذا هذا الشيء جزء من طبيعتنا: ويفسر هذا السبب لماذا توظف المؤسسات مستشارين، ويوظف المؤلفون محررين، ويوظف الرياضيون مدربين: يمكن لشخص ما غير متعلّق عاطفيًا بأعمالهم أن يكون موضوعيًا في التعامل مع تحليلاتهم ويساعدهم على خلق فهم أوضح لما هم بحاجة لإصلاحه وكيفية إصلاحه. ومع ذلك، حتى عند وجود دليل مؤكد على أن القيام بالأشياء بطريقة أخرى سيكون مثمرًا أكثر، فإن هذه القصة تثبت لنا أنه من الصعب جدًا القيام بالتغيير. ولكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل، لكن على أية حال فإن أعمالك التجارية ستواجه هذه العقبة، والتي قد تكون في الواقع لحظة حاسمة. إذا تغيرت الأفكار، فإنها تتغير ببطء لإصلاح الأشياء التّالفة علينا الوصول إلى مستوى من الموضوعية من خلال وضوح الرؤيا وتوقع العقبات التي تغير أفكار الشخص. مؤخرًا في Help Scout، ساعدتنا Becca في تحسين عملية التسويق بالمحتوى. حسب نظرتي السابقة للوضع فقد كان كل شيء جيدًا، وعندما طُلب مني تقديم اقتراحات لم أتمكن في الواقع من التفكير بشيء ﻷن كل شيء كان يسير على ما يرام بالنسبة لي. لذلك عندما أطلعتنا Becca على نظام Asana الجديد شعرت بالطبع بعدم الرغبة في قبوله ﻷنني كنت معتادًا على الطريقة القديمة في إنجاز الأمور. أرسلت لنا هذا عبر البريد الإلكتروني لتشرح كيف سيبدو النظام الجديد: كان نظامنا القديم يعمل كالتالي: أكتب شيئًا ما ثم أرفعه إلى دروب بوكس وأرسل تنبيهًا إلى الموظفين، ثم انتظر ردود أفعالهم عبر البريد الإلكتروني. في ذلك الوقت كنت أعتبر هذه العملية جيدة. زودتنا Becca برؤية شاملة عن الآلية التي سيحسن فيها هذا النظام من عملية التسويق بالمحتوى الخاصة بنا، بالإضافة إلى السبب الذي يجعله مناسبًا على المدى الطويل. ومن خلال التمرين على نظام Asana وإجراء اجتماعات قصيرة لطرح الاقتراحات والمخاوف، تأقلمنا خلال عدة أسابيع مع النظام الجديد كما لو أننا نستخدمه منذ سنوات. لقد أدركت متأخرًا أنني كنت قادرًا على رؤية كل مكامن الخلل في الطّريقة القديمة، لكنني كنتُ مرتاحًا للغاية ومتعلّق بها عاطفيًا مما شوش على قدرتي على رؤية الأشياء كما هي بالفعل، والأكثر سوءًا من ذلك، قدرتي على ابتكار أفكار ابداعية لتحسينها. مع النظام الجديد، هناك مسؤولية ومرونة في العمل، كما يوجد طريقة محددة لإنجاز الأمور مقابل الفوضى التي كانت تحصل في الطريقة القديمة. وهذا الأمر ليس جيدًا الآن فقط، وإنما في المستقبل أيضًا. العمل نحو التغيير يحتاج كل مشروع تجاري، وبغض النظر عن كم تبدو الأشياء عظيمة الآن فيه، إلى ممارسة السلوكيات الثلاث التالية للوصول إلى مستوى من الموضوعية يسمح بوضوح الرؤية: وجود وعي ذاتي هل يمكننا النظر إلى أفعالنا بشكل موضوعي ونقدي؟ هل يمكننا أن نفهم سلوكياتنا والنتائج المترتبة عليها؟ هل يمكننا الخروج من دائرة التبرير الذاتي، والتبرير الدائم بأن الأمور على ما يرام عندما تكون في الواقع نقيض ذلك. أطلب أو وظف أشخاصا للمساعدة هل نحن بحاجة إلى عيون جديدة لمساعدتنا على الرؤية بشكل أفضل؟ ما هي الأشياء التي يراها الآخرون ونحن نفوّتها؟ كيف يمكن لشخص آخر القيام بذلك؟ منذ متى ونحن نقوم بالأشياء بطريقة خاطئة؟ ولماذا؟ وضع استراتيجية نحن نعرف ما هي الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح، إذًا فما هي الاستراتيجية اللازمة للاستفادة من هذه النتائج؟ ما هي الأدوات التي سنستخدمها؟ وكيف نحصل عليها؟ متى نبدأ؟ وكيف ستفيد هذه الاستراتيجية المؤسسة، الفريق، والأشخاص الذين نخدمهم على المدى الطويل؟ سيكون التغيير صعبًا دائمًا، سواء كان في حياتنا الشخصية أو في المؤسسات التي نعمل بها. قد تضطر للمبالغة في الأمر لتتمكن من تنفيذه، نحن نرى أن التنافر المعرفي انتهى إلى نتائج كارثية مثلما حدث مع كوداك التي لم ترغب في التخلي عن الأفلام لصالح التصوير الفوتوغرافي الرقمي الذي كان مجال التّصوير يتّجه إليه بشكل تدريجي. لكن هناك أيضًا قصص نجاح: قال Denise Morrison المدير التنفيذي لشركة Campbell’s soup أنه احتاج وقتًا ليتمكن من إقناع شركة عمرها 145 عامًا بتقبل التغيير، لكن توقف المؤسسة عن التعلق بأمجادها كان المفتاح الرئيسي للتغيير نحو الأحسن. من يعتمد على التبرير الذاتي كمن يتخبط في الرمال المتحركة، لكن من خلال إدراكنا لمواقفنا وسلوكنا عندما نواجه وجهة نظر معارضة يمكننا اختيار أن نكون أكثر يقظة وأن يكون لدينا المزيد من الوعي الذاتي لتحليلاتنا وكيف نستفيد من التغذية الراجعة. إن المشاريع التجارية-مثل البشر- تتطور بشكل مستمر. لمّا تدرك فجأة أن الأشياء التي تقوم بها ليست مثالية فإنّك ستشعر بنوع من الانزعاج، لكن هذا أمر طبيعي الحدوث. إن تجديد الطّرق القديمة التي كُنّا نعتمدها يتطلب غالبًا جهدًا كبيرًا، ويؤدي إلى نتائج مجزية. كما يحتاج نقد ماهو مُسلّم به وقياسي أو "طريقة قيامنا بالأشياء" إلى الشجاعة. لكن إظهار أنه يوجد في الواقع طرق أكثر فعالية لإيجاد بيئة عمل أفضل يساعد على بناء مشاريع تجارية أفضل. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Businesses Have a Hard Time Fixing What’s Broken لصاحبه Paul Jun. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  8. من أكبر الأخطاء التي ترتكبها الشركات هو افتراضها بأنّ العملاء يجيدون شيئًا واحدًا فقط والمُتمثّل في الشراء. صحيح أن البيع هو من الأساسات البديهية لأي علاقة بين الشركة والعميل، إلّا أنّه حان الوقت لتدرك مدى أفضلية العملاء في بعض الجوانب والتي يمكن أن تنفع شركتك بشكل لم تتوقعه من قبل. يجب أن تلقي الشركات المتطلعة بالا لعملائها المخلصين للمساعدة في نموّها، وليس الحفاظ عليها فقط. غالبا ما يكون العملاء من المكمّلين لجهودك التسويقية بشكل أفضل مما تخيلته، ومن الأفضل الاستفادة من هذه الحقيقة بدلا من معارضتها. فيما يلي 5 أمور يستطيع عملاؤك فعلها بشكل أفضل منك (اعترف بذلك!): 1. يفهم العميل في كثير من الأحيان احتياجات المشتري أفضل من شركتكهذا الموضوع من أكثر المواضيع التي تخص العملاء إثارة للجدل: هل العملاء مصدر موثوق للأفكار؟ أو هل يعرفون ما الذي يريدونه؟ لقد سلّط ستيف جوبز بعض الضوء على السبب الذي يجعل العملاء في بعض الأحيان يكوّنون مجموعات تركيز focus groups سيّئة: إذا هل يعرف الشخص العادي حقا ما الذي يريده المشتري؟ وفقا لبحث أجراه معهد علوم الإدارة Institute of Management Sciences، يلعب العملاء دورا أساسيا في الكثير من الابتكارات الناجحة. وتظهر النتائج للبحوث الإضافية التي أجراها البروفيسور Eric von Hippel من معهد ماساتشوستس (MIT) التالي: في دراسة أجريت على 1193 من الابتكارات الناجحة تجاريا في تسع صناعات وجد أنّ 737 (60%) منها جاءت من طرف العملاء.الابتكارات التي تم إنشاؤها من قبل المستخدمين استُخدمت بنجاح للتغلب على "فترات الركود الإبداعي".لنأخذ شركة 3M كمثال: كان قسم الأسواق الطبية-الجراحية في شركة 3M يبحث باستماتة عن مشاريع لتحسين سجل ابتكاراته ضعيف المستوى خلال التسعينات. بدلا من القيام بعملية الابتكار الداخلية القياسية، تم تشكيل فريق مستقل للبحث عن ابتكارات متطوّرة يتم إنشاءها بواسطة مستخدمين رائدين/خبراء Lead Users. وعندما قورنت النتائج الفردية (الابتكارات الداخلية مقابل ابتكارات المستخدم الرائد) كل على حدة من حيث الإيرادات النّاتجة عن ذلك، كانت الاختلافات كبيرة للغاية: كان متوسط الإيرادات لابتكارات المستخدم الرائد مساوٍ لـ 146 مليون دولار خلال خمس سنوات.بينما كان متوسط الإيرادات المتولدة داخليا مساوٍ لـ 18 مليون دولار خلال نفس الفترة.كانت النتائج واضحة: يأتي العملاء في أكثر الأحيان بالأفكار اللامعة والناجحة. أظهرت الدراسات أن العملاء يفهمون احتياجاتهم أفضل منك، فكيف تطبق شركتك أفكار العملاء لكي تنمو وتتحسن؟ 2. عملاؤك أكثر موثوقية منك قد تكون شركتك شركة رائدة وتحظى باحترام كبير (أو شركة ناشئة بدأت للتو بالحصول على الاعتراف)، ظهرت في منشورات كبيرة، وحصلت على مقابلات عديدة وكل ما شابه ذلك في سبيل الحصول على تغطية جيدة للعرض الذي تقدّمه. مع ذلك، عندما يتعلّق الأمر بالتأثير بالعملاء، ما زلت لا تملك النفوذ القوي للإقناع كما تفعل مراجعات العملاء على Amazon مثلًا. ما أعنيه هو أنّ العملاء الحقيقيين يمكن أن يكونوا في كثير من الأحيان "أبطال" منتجك (ويقنعون مجموعة أشمل من الناس) أكثر مما تفعل أي حملة إعلانية. لنلقِ نظرة على كيف تمكّنت شركة تأجير كتب عبر الإنترنت، تُعرف باسم Chegg، بوضع هذه الحقيقة موضع التنفيذ. تتيح شركة Chegg لطلاب الكليات تأجير الكتب عبر الإنترنت ومن ثم إعادتها في نهاية الفصل (أو بعد أي فترة زمنية محددة). أعرف ذلك لأنني في الحقيقة استخدمت Chegg خلال سنوات دراستي كطالب جامعي. لكن ما لم أكن أعرفه هو أنّ Chegg طبقت منذ ذلك الحين برنامج مكافآت العميل الذي ساعد طلاب الجامعة بالتوصية بهذه الخدمة للآخرين إذا كانوا راضين عن طلبهم الأول. يُطلق على برنامج "السفير" هذا اسم "Chegg Champions network" (شبكة أبطال Chegg)، ويتيح هذا البرنامج للأعضاء (عملاء Chegg الذي يقومون بالدفع مقابل الخدمة) بالوصول إلى: أي باختصار، إذا أحببت الخدمة التي توفرها Chegg (وقد أحببتها فعلًا عندما استخدمتها سابقا)، يمكنك أن تصبح سفير Chegg، ثم تحصل على المكافآت مقابل عمليات الشراء المتواصلة. والأهم من ذلك إخبار الناس من حولك عن الشركة. تُشير Chegg إلى أفضل السّفراء أداءً على مدونتها، وتقوم باستمرار بتحديث قسم المصادر لكي يستطيع أولئك الأبطال من أن يأتوا بأفكار جديدة للترويج للشركة وكسب الجوائز (التي تتضمّن بعض الأشياء مثل كوبونات حساب محدد، ملصقات، روابط إحالة، وغيرها الكثير). والنتيجة هي أنّ Chegg أصبحت شركة تأجير الكتب الإلكترونية الأولى، حتى اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور، لعبت فيها الاستفادة من قاعدة العملاء الكبيرة دورا فعّالا في نجاحها. العملاء الحقيقيون هم "أبطال" منتجك أفضل من أي حملة إعلانية. كافئهم، وستُكافأ. 3. يعرف العملاء عن بعضهم أكثر مما تعرفه أنتإذا كنت تتساءل حول القيمة السّوقية العالية التي حصلت عليه العديد من الشركات الناشئة الحديثة في مجال التكنولوجيا، فهذه هي الإجابة التي تبحث عنها: تُعتبر بيانات العميل أساسية لفهم سوقك المستهدف، مع ذلك، يبدو أن العملاء يعرفون عن بعضهم البعض أكثر مما تعرف أنت. هل تتعجب من اهتمام العديد من الجهات بفيس بوك؟ السبب هو لأنّ المستخدمين يقومون بتقديم بيانات حقيقة عمّا يقومون به، الأمور التي يستمتعون بها، الأمور التي لا يستمتعون بها، الأماكن التي يذهبون إليها، المنتجات التي يستخدمونها، وتقريبا كل شيء يمكن تخيله. أظهر أحد الأمثلة التي استشهد بها Bill Lee سابقا كيف استخدمت شركة ناجحة بالفعل البيانات المجمّعة لبناء شركة جديدة تماما: تدرك العديد من الشركات ذات الإدارة الذكية هذه الحقيقة، وتبذل كل ما تملك في سبيل جعل العملاء يملؤون بيانات استطلاع ما، وفي كثير من الأحيان بأسئلة تتمحور حول فهم العميل لزملائه. وبوجود الأدوات سهلة الاستخدام مثل KISSinsights و Survey Monkey أصبح من السهل العثور على سبب للحصول على فهم عميق من عملائك عن عملائك. 4. عملاؤك أكثر إقناعا منكيجب أن تدرك أنّ العملاء يمكن أن يكونوا أكثر إقناعا منك عندما يتعلّق الأمر بجذب عملاء جدد. وذلك يرجع إلى حقيقة أنّ العملاء المحتملين يثقون بالمشترين الحقيقيين أكثر من قسم التسويق في شركتك. ولهذا السبب تكون برامج التّسويق بالعُمولة شائعة جدا في عالم الإنترنت. وكمثال على ذلك برامج العروض التابعة كـ Genesis Theme Framework (خاص بووردبريس) من شركة StudioPress. قد يكون من الصعب تثقيف الناشرين الجدد على الإنترنت بفوائد استخدام ووردبريس، وعلى وجه التحديد، استخدام إطار قوالب مثل Genesis. ولحسن حظ StudioPress، هم يوفّرون برنامج تسويق بالعمولة يسمح لعدد من أكثر عملائهم المؤثرين بالتحدّث والتّرويج لهم. يروّج الأشخاص الذين يملكون عددا كبيرا من المتابعين مثل Jay Baer ،Chris Brogan و Darren Rowse لإطار Genesis بانتظام، ومن السهل الاقتناع بوجهات نظرهم حول السبب الذي يجعل Genesis يقدم فائدة حقيقية لمُستخدميه، فهم عملاء حقيقيون يقومون ببناء مواقعهم ومشاريعهم باستخدام هذا الإطار. لقد تحدثت سابقا مع Brain Gardner، مؤسس StudioPress، وذكر أنّ الشراكة مع بعض المُدوّنين المؤثّرين كان نقطة التّحول التي سمحت لهم بمضاعفة مبيعاتهم. لا شيء يقنع العملاء المحتملين بشكل أفضل من العملاء الراضين السابقين، فهل تستفيد منهم في صالح علامتك التجارية؟ 5. عملاؤك قادرون على إنشاء مجتمعات من المهتمين بمنتجك أفضل منكتعاني معظم الشركات عادة من صعوبة إنشاء مجتمعات أو برامج قد يرغب العملاء بالانضمام إليها. الخطأ الرئيسي الذي وجدت تلك الشركات أنّها ترتكبه هو أنّها تفترض أنّ العملاء على استعداد لاقتران أسمائهم بالشركة، بينما في الواقع، يرغب العملاء في الارتباط مع أشخاص مثلهم، مما يعني أنّهم يتطلعون إلى عملائك وليس إليك. أدرك Proctor وGamble هذه الحقيقة بسرعة مع جهودهم الفاشلة (والتي نجحت لاحقا) لإنشاء مجتمع إلكتروني في BeingGirl. لقد تشكلت BeingGirl في البداية للمساعدة في الترويج للمنتجات الصحية النسائية لأنّ أبحاث السوق وجدت أنّ إعلانات التلفاز والإعلانات المطبوعة تسبب عدم الارتياح لذلك الجمهور من الشابات. كانت جهود P&G في البداية تنصب على توظيف خبراء لإنشاء محتوى يتبنّاه المجتمع، فأخفقت. في وقت لاحق، عندما قامت P&G بإعادة هيكلة الموقع وتحويله إلى منتدى حيث تستطيع الفتيات التواصل مع بعضهنّ بدلا من التواصل مع مروّجي العلامة التجارية المدفوعين، كان أداء الموقع أفضل بكثير (على الرغم من أنّه ما زال يواجه بعض الانتقادات). كان لهذا التحول الإيجابي سببا: غالبا ما يكون العملاء أكثر ميلا للوثوق والاهتمام بالمعلومات إذا حصلوا عليها من أحد الزملاء. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Five Things Your Customers Can Do Better than You لصاحبه: Gregory Ciotti.
  9. تستطيع التغلب على بعض المشاكل التي تواجهك في مشاريعك التجارية بواسطة المال، إلا أنّ الكثير من هذه المشاكل لا يمكن حلّها بواسطة المال على الإطلاق. وأفضل ما تفعله عندما تقدّم عرضًا ﻷحد المستثمرين هو أن تبيّن له أنّ أهم المشاكل التي تواجهك في مشروعك التجاري هي تلك التي يمكنك حلّها بواسطة المال؛ فالمستثمر لا يقدّم لك شيئًا سواه. كما تعدّ هذه الممارسة مفيدة أيضًا إن لم تكن في صدد تقديم العروض، لأنّك إن أبليت حسنًا في حل مشاكلك دون الحاجة إلى المال، فإنك ستصمد أمام المنافسين الذين يستندون إلى دعم ماليٍّ جيّد. من المفيد إذًا أن تفصل في مشروعك التجاري بين الجوانب التي يمكن تطويرها بواسطة المال وحده والجوانب اﻷخرى التي ستحتاج إلى الوقت والانتباه والتفكير. الفريقيصعب العثور على أشخاص جيدين بل يكاد يكون ذلك أمرًا مستحيلًا، فأنا مثلًا أمتلك مدوّنة شهيرة، وعددًا جيّدًا من المتابعين على تويتر، وسمعة طيبة في محيطي الاجتماعي، ومع كل هذا فاﻷمر يبدو مستحيلًا. والسبب أن اﻷناس الجيدين يكونون مشغولين دائمًا فهم يعملون في مكان آخر، أو حصلوا على عروض أفضل، أو يمتلكون حرية ترك العمل لفترة من الزمن، الخ. وهؤلاء اﻷشخاص نادرون إلى درجة أنّك لن تستطيع إيجاد أحدهم حتى لو كنت تملك مليون دولار. ولكن إن وجدت ذلك الشخص فإن المال سينفعني حينها، حيث يمكنني إرضاؤه بالمرتّب الذي يريد، كما يمكنني تسهيل مهمة انتقالهم إلى العمل من مدينة أخرى، أو يمكنني تقديم بعض الحوافز أو استئجار سيارة وما شابه ذلك من أمور. لذا إن كنت تحاول الحصول على استثمار ولم تكوّن بعد فريقك، فإنّ مبلغ 200,000 ألف دولار لن يغيّر من اﻷمر شيئًا. ولكن إن كان لديك فريق يضطرّ أعضاؤه إلى العمل في أوقات الفراغ ﻷنّهم يحتاجون إلى العمل في مكان آخر لتسديد بعض الدّيون مثلا، فإن الحصول على استثمار سيكون أمرًا مفيدًا. التسويقيمكن للمال أن يحلّ مشاكل التسويق بمختلف أنواعها، فتوفّر المال يعني أنّك قادر على نشر اﻹعلانات في كل مكان، ويعني كذلك قدرتك على تجربة 20 حملة تسويقية مختلفة حتى لو فشل معظمها فشلًا ذريعًا، ويمكنك كذلك تجربة 50 عنواناً أو وصفًا أو صفحة هبوط بواسطة AdWords إلى أن تجد ما يوفّر لك نسبة تحويل جيّدة. يستثنى من ذلك ما يحتاج إلى ثقة الناس - كالتدوين وسائر شؤون الإعلام الاجتماعي - إذ لا يمكنك شراء ثقة الناس بأموالك، بل يمكنك بناء الثقة واكتساب الاهتمام عندما يستمع الناس إليك لأنّهم يرغبون في ذلك، كما أنّهم يتفاعلون معك لأنهم يحترمون آرائك وتوجّهاتك. لقد أسهب المسوِّقون على وسائل التواصل الاجتماعي في الحديث عن هذه الموضوع كثيرًا ولا حاجة لإعادته هنا مرة أخرى، ولكن لو كان نجاح نشاطك متوقفًا على خواص من قبيل "اخبر أصدقائك" الشائع في وسائل التواصل الاجتماعي فإن عليك أن تقوم بهذا الأمر دون اللجوء إلى المال. وهلم جراأعتقد أنك قد بدأت تفهم مغزى كلامي، وهذا يسمح لي بإيجاز الأمر بالشكل التالي: قد يساعدك المال في كتابة المزيد من الشيفرات في زمن قياسيّ، ولكنه لن يساعدك في معرفة ما تريد كتابته من شيفرات.يمكنك الحصول على المزيد من العملاء بواسطة المال، ولكنّه لن يساعدك على رفع نسبة التحويل.قد تحصل على موقع جميل بوساطة المال، ولكنّه لن يوفّر لك المحتوى الجيد في ذلك الموقع.إن كنت تملك الكثير من المال فسيكون لديك القدرة على تحمّل نتائج الأخطاء التي ترتكبها، ولكن ذلك المال لن يفيدك في تطوير قدراتك ما لم تتعلّم من هذه الأخطاء.يمكنك الحصول على فريق لضمان الجودة بهدف تطوير منتجك، ولكنّك لن تستطيع معرفة العلة التي يُمكن إطلاق المُنتج من دون حلّها مؤقّتاسيساعدك المال على الصمود في أوقات الكساد.لا يمكن للمال أن يصنع المبادئ والسلوكيات والمعرفة وأساليب العمل، ولا يمكن تسريع هذه اﻷمور كذلك، ولكنه سيكون محفّزًا لك عندما تكون على دراية بما يجب عليك فعله، أو بالأحرى قادرًا على التعلم بشكل سريع. النتيجةلنفترض بأنك تريد الحصول على استثمار، فما الذي سيتضمّنه عرضك في ضوء ما تقدّم؟ عليك التأكيد على أن إنفاق المال سيطوّر بعض اﻷمور العالقة أو سيضيف بعض المزايا المفقودة بسبب عدم توفر المال.أثبت بأنّك قادر على إتقان الأمور التي لا يمكن شراؤها بواسطة المال، أثبت أنّك قادر على التعلم والتغيُّر والتطوّر.أظهر مهارتك فيما يتعلق باﻷمور التي يمكن تطويرها بواسطة المال، أو اﻷمور التي أنفقت عليها مقدارًا قليلًا من المال، فمن السهل أن يتخيل المرء أن إنفاق المزيد من المال سيعطي المزيد من النتائج.أما الأمور التي لا يمكن حلّها بواسطة المال بالإضافة إلى عدم إتقانك لها، فعليك أن تستعرضها قبل أن يكتشفها المستثمرون بأنفسهم، وأن تضع خطة تبين فيها قدرتك على الإحاطة بالموضوع بشكل تام. أمّا إنْ لم تكن تملك خطة واضحة وجيّدة فلا تكبّد نفسك عناء الحصول على استثمار.لا تحاول أبدًا الحصول على استثمار قبل أن تكوّن فريق العمل اﻷساسي في شركتك.لنحوّل النقطة الثانية إلى أمر ملموس: لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي سمعت فيها أناسًا يتبجّحون بقدرتهم على التكيّف. "أنا أحبّ اختبارات A/B" "أنا لست وجلًا من الاعتراف بالخطأ"، "أنا دائمًا ما أستمع إلى عملائي"، "أنا معجب كبير بـ Eric Ries". وماذا يعني ذلك، فهذا حال 60,000 ألف شخص غيرك. هل تظنّ أن ذلك سيثير اهتمامي؟ لقد أصبح الجميع خبراء في الشركات الناشئة اللينة lean startup، وهذا يعني حاجتك إلى توضيح الأمور وشرحها بدلًا من تكرار البديهيات بصورة مستمرة. عليك أن تطلعني على السبب الذي دفعك إلى تغيير عرضك عندما عرضت فكرتك على العملاء المحتملين. أرني رد فعل العملاء من خلال بعض لقطات الشاشة لتطبيقك، أرني لوحة التحكّم الخاصة بشركتك وفيها أرقام مقنعة، واشرح لي سبب وجود هذه اﻷرقام، وما تتوقع أن تقدّمه لك، وما الذي ستفعله إن لم تسر اﻷمور حسب توقعاتك. أخبرني عن فكرتك اﻷولى والتي تبيّن لك فيما بعد أنها خاطئة ولكنّها قادتك إلى فكرة ثانية، وكم كان تسويقها أمرًا سهلًا. أخبرني عمّا حدث حين حاولت تجربة أسعار مختلفة، ولماذا استقررت على السحر الحاليّ. وضّح لي الجزء الذي تطوّر من صفحة الهبوط الخاصة بك بواسطة اختبارات A/B وأيّها قد احتاج إلى أفكار إبداعية من الطراز القديم. أخبرني وبلسان عملائك لا بلسانك عن السبب الذي يدفعهم إلى شراء أي منتج من منتجاتك. إن وضّحت قدرتك على إنجاز هذه اﻷمور، فإنّ ما تعنيه في واقع الأمر هو أنّك تفكّر بشكل جيّد، وتعرف طريقة التغلب على العقبات، وما يجب عليك فعله لمواجهتها. إن جميع الأمور التي لا تشترى بالمال أو التي يمكن أن تقترن بالمال هي ما يزيد من فرص نجاح الشركات، ولا يعني عدم جمع المال في الوقت الحاضر عدم حاجتك إلى اكتساب المهارات؛ فأنت لا تملك مالًا يمكنك إهداره. ما لا يُشترى بالمال يبقى أثمن اﻷشياء. ما رأيك؟ هل هناك أمور أخرى لا يمكن شراؤها بالمال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Startup Exercise: What can’t be solved with money لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  10. بعد أن قرأت مؤخرا مئات طلبات التّوظيف التي وصلتنا على موقع Work At A Startup خرجت بجملة من النّصائح في ما يخصّ كتابة السير الذاتية للمبرمجين الذّين يتقدّمون بطلب للتّوظيف في شركة ناشئة: أبق السّيرة الذّاتية قصيرة، ففي هذه المرحلة المُبكّرة قد يقرأ سيرتك شخص لا يقوم بهذا النّوع من العمل كوظيفة بدوام كامل (يعني لن يقوم بذلك شخص مُختّص في التّوظيف) لذا ساعده في المحافظة على وقته. أبقها موجزة، فالشّركات النّاشئة تختلف عن الشّركات الكبرى لأنّها لا تبحث عن سيرة ذاتية تحتوي جميع لغات البرمجة وأطر العمل المختلفة التي سمعت بها. فمن المعروف أنه يستحيل أن تتقن جميع هذه اللّغات فلا أحد يستطيع القيام بذلك لكن يجب التّركيز في المقابل على الأشياء التي تقوم بها بشكل ممتاز مع شرح يفسر براعتك. أبق محتوى سيرتك المهنيّة وثيق الصّلة بالمنصب المعروض فلا داعي لذكر أنّك عملت في مجال البيع بالتّجزئة مثلًا إلّا إن كانت الوظيفة المعروضة تتعلّق مثلا ببرمجة تطبيقات لهذا النوع من النّشاطات. شخصيّا لن أكون مهتما بهذا النّوع من التّجارب وأعتبر عرضه في سيرتك حشوًا عديم الأهميّة. بصورة إجماليّة، تبحث الشّركات النّاشئة عن موظّفين استثنائيّين وبارعين في المهمّات المحدّدة التّي تكلّفهم بها سواء تعلّق الأمر ببناء الـ back-end أو الـ front-end. تحتاج في سيرتك الذاتية إلى: إثبات أنك استثنائي في شيء تفعله. أن تبدو رزينا ومُتوازنًا. وإذا كان هناك شيء في سيرتك الذّاتية لا يحقّق أحد هذين الأمرين المذكورين فمن الأفضل أن لا تُضمّنه. أعلم أنّ هذه القواعد لا تنطبق على التّوظيف في الشّركات الكبرى لذا عليك تعديل سيرتك الذاتية بما يتناسب مع الوظائف التّي تتقدّم إليها، أمّا الأمر الأكثر أهميّة من السّيرة الذاتيّة نفسها هو أن تُدرج في رسالتك الإلكترونيّة الأسباب التّي تحفّزك للعمل مع هذه الشّركة النّاشئة وأن تتناسب أسبابك مع تلك الشّركة على وجه الخصوص فلا شيء يُرحّب به صاحب مشروع/ شركة ناشئة أكثر من رسائل من أشخاص يبدون اهتمامًا وشغفا بمشروعه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Startup Resume لصاحبه Justin Kan. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...