سنقدم في هذا الدليل 10 نصائح تساعدك على كتابة محتوى بطريقة أسرع، والتغلب على مشكلة قفلة الكاتب writer’s block التي تصيب بعض الكتاب؛ ليس بسبب نقص المهارة، إنما نتيجة عوامل نفسية؛ كما يشرح المقال كيفية بناء عادة منتظمة تساعدك على نشر محتوى قيّم وإيجابي للقراء.
لا شك أن تعلم الكتابة السريعة يُعَد أمرًا ضروريًا لتصبح مدونًا ناجحًا، لأنك تحتاج إلى نشر محتوى ثابت بانتظام لجذب الجمهور والمحافظة عليهم؛ أما أن تنشر بعض المقالات من حين إلى آخر وتنتظر لحظات الإلهام لتأتيك، فهو أمر لا ينفع مع من يسعى إلى بناء مدونة ناجحة، إذ لا بُدّ من اتباع إيقاع نشر منتظم، حتى يستمر القراء بزيارتك مدونتك وقراءة المزيد من مقالاتك.
قد تبدو الكلمات السابقة رائعةً من الناحية النظرية، وربما أعطتك دفعةً من الحماسة، لكن كيف يبدو الأمر من الناحية الواقعية؟ عندما تفتح مستندًا فارغًا لكتابة محتوى جديد، قد تجد نفسك محدقًا فيه لفترة طويلة دون كتابة أي شيء، ومن ثم تعلن استسلامك.
في ذات الصدد، قد تتمكن من كتابة شيء ما، ولكنك تشعر أنك تكتب بعشوائية دون اتباع منهج واضح، أو أنها مجرد جمل إنشائية لا تقدم للقارئ أي قيمة حقيقية؛ كما قد تنتهي من كتابة منشوراتك، ثم تشعر أنها متخبطة تأخذ القارئ في متاهة من المعلومات المتداخلة، فينتهي به المطاف دون تحقيق أي فائدة.
قد تظن في قرارة نفسك أنك غير مؤهل لتكون كاتبًا ناجحًا وسريعًا، لكن كن على ثقة بأنه يمكنك تحقيق هدفك إذا فهمت النصائح التالية وبذلت جهدك في تطبيقها.
اقتباسملاحظة مهمة: عندما نتحدث عن الكتابة السريعة، فإننا لا نعني أن تضحي بالجودة مقابل السرعة، إذ يظن بعض المدونين أنه من غير الممكن أن تجمع بين الكتابة السريعة والمحتوى الجيد، وهذا غير صحيح؛ فعندما تمتلك المحتوى الجيد، يمكنك أن تكتب بسرعة أكبر وتقدم منشورات منظمة جيدًا وتٱخذ القارئ بالتدريج من نقطة إلى أخرى. الكتابة السريعة يجب أن تشتمل أيضًا على السلاسة، وتقدم للقارئ تجربة أفضل.
1. اكتب كل يوم إن أمكن ذلك
إذا سألت الكتاب الناجحين من كل المجالات -وليس المدونات فقط- عن سر نجاحهم، فسيخبرك الكثير منهم عن أهمية الكتابة اليومية؛ وهو ما يمكنك تطبيقه عمليًا من خلال منح الكتابة جزءًا أساسيًا من برنامجك اليومي، وقد تستمر في ذلك حتى في أيام العطل والأعياد، أو يمكنك الاقتصار على أيام العمل.
الجميل في الانتظام اليومي للكتابة هو أنك ستصل إلى نتائج رائعة بعد فترة دون أن تشعر أنك قد بذلت وقتًا طويلًا في الكتابة. فعلى سبيل المثال، إذا كتبت 500 كلمة فقط يوميًا، ستصل في نهاية العام إلى أكثر من 100 ألف كلمة، حتى وإن لم تكن تكتب في عطلات نهاية الأسبوع وأخذت إجازة لبضعة أسابيع. مع العلم أنك عندما تصبح سريعًا في الكتابة، لن تستغرق في كتابة 500 كلمة ٱكثر من 30 دقيقة.
من المهم أن تجد وقتًا من برنامجك اليومي تركز فيه جيدًا على الكتابة، وقد يكون ذلك في الصباح الباكر، أو خلال استراحة الغداء، أو ربما في المساء المتأخر بعد أن ينام أطفالك، أو أيًا كان الوقت الذي يناسبك.
إذا لم تكن الكتابة اليومية مناسبةً لطبيعة حياتك، أو إذا كنت تفضل جلسات كتابة بعدد أقل ولمدة أطول، فاحرص على أن تكتب مرتين على الأقل أسبوعيًا.
2. ابدأ بكتابة الخطوط العريضة لهيكلة منشورك
الخطوة الأولى لكتابة أي محتوى هي وضع حجر الأساس له، وهذا من خلال تحديد الٱفكار الرئيسية التي سيتناولها منشورك، فهي أشبه بالهيكل العظمي الذي من خلالها ستتمكن من معرفة ما يجب كتابته في بداية المنشور وفي منتصفه وفي نهايته، وستكون أمامك بعض الأفكار الأساسية التي يمكن أن تشكل العناوين الفرعية لمنشورك.
إذا كنت تهدف إلى أن كتابة منشورك بسرعة، فقد تظن أن وضع مخطط المنشور ما هو إلا مضيعة للوقت، لكن الحقيقة أن البدء بمخطط المنشور سيساعدك على أن تنجز عملك بسرعة أكبر.
سيساعدك مخطط المنشور في البقاء على المسار الصحيح، حتى لا ينتهي بك الأمر في التخبط بين الأفكار والتنقل العشوائي بين المواضيع. علاوةً على ذلك، يمكن لمخطط المنشور أن يبقيك متحفزًا حتى النهاية، كونه يتيح لك معرفة المقدار الذي أنجزته من منشورك، والمقدار المتبقي الذي ما يزال عليك كتابته.
3. اكتب مسودتك الأولى على شكل نقاط
في البداية، لن تحتاج إلى كتابة فقرات كاملة أو حتى جمل كاملة، لأنك بالتأكيد ستراجع ما كتبت وترتبه ضمن جمل وفقرات متناسقة؛ لذلك ابدأ عملك بكتابة بعض الأفكار والإلهامات التي تدور في رأسك، واترك ترتيب هذه الأفكار إلى المرحلة التالية.
أمور مثل العناوين والاقتباسات والصور وأي محتوى داعم آخر يمكنك تأجيله حتى الانتهاء من كتابة المسودة، لكن الأمر المهم في الوقت الحالي أن تدون أهم الأفكار لديك على الصفحة.
وأخيرًا، احرص على تدوين أفكارك على شكل نقاط بسيطة، ولا تشغل نفسك كثيرًا بأمور التنسيق التي غالبًا ما تشتت انتباه الكتاب وتمنعهم من الوصول إلى أفضل مستوياتهم في الكتابة.
4. اكتب بالترتيب الذي تريده
ليس من الضروري أن تبدأ عملك بكتابة المقدمة ومن ثم إكمال المقال بالترتيب حتى كتابة الخاتمة، بل يمكنك أن تبدأ بكتابة القسم الذي يجذبك أكثر؛ فإذا كنت تكتب مقالًا من النوع "10 نصائح …" لتعلم القارئ كيفية القيام بشيء ما، فيمكنك أن تبدأ بكتابة النصيحة 3، ثم النصيحة 7، ومن ثم تعود إلى كتابة باقي النصائح.
إن وجود المخطط الأولي لمنشورك سيسهل عليك مهمة التنقل كثيرًا، وهي إحدى الأسباب الرئيسية التي يجب أن تدفعك إلى كتابة المخطط الأولي في البداية، فقد ترغب في كتابة الأقسام الأصعب أولًا، وبالتالي تتشجع لإنهاء القسم السهل المتبقي، أو قد ترغب في البدء في الأقسام السهلة كنوع من الإحماء قبل الانتقال إلى الأجزاء الأكثر تعقيدًا في منشورك.
5. اكتب تحت الضغط من خلال تحديد موعد نهائي ثابت
من الجيد أن تحدد لنفسك تاريخًا ووقتًا معينًا يجب أن تنشر فيه مقالتك، وعند حلول ذلك الوقت، يجب أن تنشر كل ما كتبته. ولا تقلق حول ما إذا كان المحتوى مثاليًا أو أنه ليس كذلك، إذ يمكنك العودة إليه وتحديثه في اليوم التالي أو الأسبوع التالي أو حتى الشهر المقبل.
يكتشف العديد من الكتاب قدرتهم على الكتابة السريعة عندما يواجهون موعدًا نهائيًا عليهم الالتزام به. وبصفتك مدونًا، ليس من المُتوقع أن يكون لديك محررًا أو مديرًا ينتظر عملك، وهذا صحيح، لكن تذكر أن لديك قراءً وجمهورًا ينتظرون منشوراتك.
ولكي تزيد حماستك في الكتابة، يمكنك إخبار القراء بأنك ستنشر منشورًا جديدًا كل يوم جمعة مثلًا على مدونتك، مما يمنحك موعدًا نهائيًا محددًا عليك الالتزام به؛ أو في حال كنت تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك إخبار أصدقائك والمتابعين بأنك ستنشر منشورًا جديدًا بحلول الساعة السادسة مساءً كل يوم، أو في أي وقت آخر قد تختاره.
يمكن أن يكون الشعور بالمسؤولية العلنية دافعًا قويًا للغاية، ومن المرجح أن تنجز كتابتك بسرعة ٱكبر بكثير، لأنك تتسابق مع الزمن لتوفي بالموعد الذي قدمته لجمهورك، كما قد تجد في الموعد الثابت للنشر عاملًا يساعدك على زيادة التركيز.
سيساعدك الموعد الثابت أيضًا على استغلال الوقت بالطريقة المثالية، فعلى سبيل المثال، قد تكتب لمدة ساعة قبل أن تذهب لاصطحاب أطفالك من المدرسة، أو ربما تكتب لمدة 30 دقيقة قبل بداية مباراة كرة القدم التي ترغب في مشاهدتها.
6. إضافة مؤقت للمحافظة على تركيزك في الكتابة السريعة
إذا كنت عاجزًا عن الالتزام بموعد نهائي ثابت، فيمكنك تجربة استخدام مؤقت، والذي قد يساعدك على زيادة تركيزك أثناء الكتابة.
الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخدام مؤقت هي تقنية الطماطم أو تقنية البومودورو Pomodoro Technique، والتي تشير إلى العمل لمدة 25 دقيقة، مقابل استراحة لمدة 5 دقائق؛ إذ يمكنك تكرار ذلك 3 مرات قبل أخذ استراحة لمدة أطول (20-30 دقيقة).
ومع ذلك، ليس من الضروري ٱن تتقيد بالأرقام السابقة، إذ يمكنك ضبط مؤقتك بالمدة الزمنية التي تناسبك، كما يمكنك التنويع ما بين المهام التي تحتاج إلى تركيز عالٍ والمهام التي تحتاج إلى تركيز أقل. على سبيل المثال، يمكنك كتابة مقال لمدة 20 دقيقة، ثم الرد على رسائل البريد الإلكتروني لمدة 20 دقيقة أخرى، ومن ثم العودة مجانًا إلى الكتابة لمدة 20 دقيقة أخرى.
تُعَد عملية ضبط المؤقت بمثابة التزام تجاه نفسك، وكأنك تقدم لنفسك وعدًا بأنك ستكتب ولن تتشتت بشيء آخر لمدة 25 دقيقة.
إذا كنت ما تزال تواجه صعوبةً في المحافظة على تركيزك، فيمكنك تجربة مكون إضافي للمتصفح مثل Strict Workflow لحظر مواقع الويب التي تشتت انتباهك أثناء فترات العمل؛ وإذا لم يكن لديك تطبيق مؤقت، فيمكنك ببساطة البحث على جوجل "المؤقت" ومن ثم اختيار المدة التي تريدها والضغط على زر التشغيل.
7. وضع هدف محدد لرفع الإنتاجية
علاوةً على ضبط مؤقت، قد تجد أن من المفيد لك تحديد هدف واضح لنفسك حول عدد الكلمات التي تريد كتابتها، فقد تضع على سبيل المثال هدفًا يوميًا من الكلمات يجب إنجازه، أو قد تحدد مدة معينة لإنجاز ما تبقى من مقالك.
ستساعدك الأهداف الذكية على تحسين تركيزك وزيادة سرعة عملك، فإذا كنت تعمل على مشروع طويل، مثل كتابة كتاب إلكتروني، فإن تعيين هدف لعدد الكلمات قد يكون أسلوبًا فعالًا للبقاء على المسار الصحيح. وهنا قد يتبادر إلى ذهنك سؤال "ما هو الهدف الجيد لعدد الكلمات؟" الإجابة في الواقع تختلف من شخص إلى آخر بناءً على سرعة الكتابة ومقدار الوقت المتاح لديك.
واحدة من الطرق التي يمكنك اتباعها هي كتابة مقال بطول ألف كلمة، وحساب المدة المستغرقة لكتابته، ومن ثم وضع هدف لإكمال الألف كلمة التالية بمدة زمنية أقل من المدة المستغرقة في المرة الأولى.
إذا كنت تعاني من نقص التحفيز، فحاول تحديد هدفين مختلفين لعدد الكلمات، هدف الحد الأدنى وهدف مثالي. فعلى سبيل المثال، يمكنك تعيين 100 كلمة يوميًا كحد أدنى لعدد الكلمات المنجزة، وتحديد 500 كلمة يوميًا كهدف مثالي تسعى إلى تحقيقه، ففي الأيام الصعبة والمشغولة، قد تكتفي بكتابة 100 كلمة ويكون ذلك بمثابة نجاح لك؛ ولكن عندما تكون كل الأمور على ما يُرام ولديك متسع من الوقت، فقد تسعى إلى الوصول إلى 500 كلمة كاملة.
8. بناء عادات كتابة خاصة بك
لدى العديد من المدونين عادات خاصة لبدء يومهم، ويمكن أن يكون ذلك أمرًا بسيطًا، مثل قراءة أهدافهم، وفتح مستنداتهم التي يعملون عليها وتدوين 3-5 أفكار رئيسية يخططون لتغطيتها خلال اليوم.
يحب بعض الأشخاص إضافة عناصر حسية إلى طقوس الكتابة، مثل إضاءة شمعة أو شرب فنجان من القهوة المفضلة، كما قد يبدأ آخرون بوقت قصير من التأمل أو قراءة بعض الاقتباسات الملهمة.
مع ذلك، لا تجعل طقوس كتابتك طويلة جدًا أو معقدة، لأن ذلك لن يخدمك في تعلم الكتابة السريعة، بل الأفضل أن تختار أشياء تستغرق بضعة دقائق فقط؛ كذلك، يجب أن تكون مرنًا ولا تتشبث بعاداتك دائمًا، لا سيما إذا كنت تكتب في أكثر من مكان مختلف، فليس من المناسب مثلًا أن تضيء شمعتك إذا كنت تعمل في مكتبة عامة.
قد يكون من المناسب لك أيضًا أن تبني عادات فائقة السرعة لاستخدامها في الأوقات التي تكون فيها بحاجة إلى إعادة التركيز أثناء جلسة الكتابة، فقد تقاطعك مكالمة هاتفية، ثم تتشتت على منصات التواصل الاجتماعي مثلًا؛ حينها، يمكنك إعادة التركيز عن طريق إغلاق التطبيقات وعلامات التبويب غير المهمة على متصفحك قبل أخذ بعض الأنفاس العميقة.
9. لا تحرر أثناء الكتابة
إحدى الأخطاء المؤكدة التي تؤدي إلى إبطاء وتيرة عملك هي التحرير أثناء الكتابة، إذ لا يمكن القيام بالأمرين معًا في آن واحد؛ فإذا كتبت جملةً ثم حذفتها، ثم كتبت جملة أخرى وحذفت نصفها، ثم كتبت أكثر قليلًا، ثم رجعت وأصلحت بعض الأخطاء المطبعية أو عدلت عنوان منشورك، فمن الصعب حقًا إحراز أي تقدم بهذه الطريقة.
حاول قدر الإمكان أن تكتب منشورًا كاملًا قبل البدء بتحريره، لأنك عندما تدخل في عملية الكتابة، سيكون من السهل الاستمرار فيها، وبمجرد حصولك على مسودة كاملة، يمكنك مراجعة منشورك بالكامل ومعرفة ما يجب تغييره، وقد تكون التعديلات أقل مما تظن.
إضافةً إلى عدم التحرير أثناء الكتابة، حاول ألا تتوقف ٱثناء الكتابة وتتشتت في البحث عن الأشياء، وإذا كنت بحاجة إلى التحقق من معلومة معينة أو إضافة رابط ما، فما عليك سوى إضافة تعليق على المستند أو تمييز النص بلون مختلف حتى تتمكن من العودة إليه لاحقًا.
صحيح أن الأمر قد يستغرق 30 ثانيةً فقط للتحقق من معلومة ما، ولكنه سيعرقل تقدمك، وقد ينتهي بك الأمر في حلقة تشتت الانتباه؛ إذ يؤدي التحقق من رابط في مدونة صديقك إلى قراءة أحدث مقالاته، والنقر على رابط آخر، والتمرير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وما إلى ذلك.
10. استخدم أداة تعديل النصوص Text Expander للعبارات الشائعة
هل تجد نفسك تستخدم ذات العبارات في عدد كبير من منشورات مدونتك؟ هل تفكر أحيانًا في الإشارة إلى مدونة أخرى باسم طويل وترى أن ذلك يستغرق وقتًا في الكتابة؟ أو هل ترغب في تدوين الاسم الكامل للمنتج بسرعة؟
يمكنك الحصول على كل المزايا السابقة باستخدام أداة تعديل النصوص text expander، والتي تتيح لك استبدال الاختصار أو الرمز القصير بالاسم الكامل تلقائيًا. على سبيل المثال، يمكنك تحويل الاختصار "SME" تلقائيًا إلى الاسم الكامل "Social Media Examiner".
يمكنك أيضًا استخدام أداة تعديل النصوص لتصحيح الأخطاء الإملائية، أو لتعديل الأحرف الكبيرة والصغيرة في بداية الكلمات، بحيث إذا كتبت كلمة ووردبريس باللغة بالإنجليزية بهذه الطريقة "Wordpress" مثلًا، فستعمل الأداة على تصحيحها تلقائيًا إلى الشكل "WordPress".
هناك الكثير من أدوات تعديل النصوص المختلفة، يمكنك استخدام أداة Text Expander التي تحتوي على نسخة تجريبية مجانية لمدة 30 يومًا، وكذلك أداة Beeftext التي تُعَد خيارًا مجانيًا جيدًا لنظام التشغيل Windows.
يمكنك أيضًا استخدام أدوات تعديل النصوص لأغراض أخرى، مثل الردود التلقائية على رسائل البريد الإلكتروني الشائعة التي تتلقاها من القراء.
يجب أن تلاحظ أن هذه الٱدوات لا تساعدك على تسريع كتابتك فوريًا، لكنك مع الوقت ستلاحظ نتائجها الرائعة وقدرتها على توفير الوقت الذي تقضيه في الكتابة.
في الختام
مهما كانت سرعة كتابتك الحالية، كن على يقين بأنك قادر على تحسينها، وقد عايش الكثير من المدونين التطورات الهائلة التي طرأت على مستوياتهم في الكتابة مع استمرارهم الدؤوب في العمل بانتظام ومحاولة تطوير أنفسهم وزيادة سرعتهم في الكتابة.
قد تجد أن بعض هذه النصائح لا تتماشى مع طبيعة عملك أو أنها لا تساعدك على تسريع كتابتك، كما قد تجد أنك ملتزم فعلًا ببعض منها، مثل الكتابة اليومية؛ أو ربما تشعر أن بعض هذه النصائح تزيد الضغط عليك، مثل استخدام المؤقت، لذا اختر النصائح التي تشعر أنها تناسبك، فليس من الضروري أن تطبقها كلها.
ومع ذلك، حاول تجربة كل النصائح الواردة في هذا المقال، حتى وإن كنت قد جربت شيئًا من قبل وفشلت في تنفيذه بالكامل، فقد تتمكن من الاستفادة منه في هذه المرة وتكتشف كيفية الكتابة بطريقة أسرع.
في هذا الأسبوع، يمكن أن تركز على نصيحة واحدة أو نصيحتين، وسترى خلال وقت قصير الفرق الذي طرأ على كتابتك، ولا تيأس إذا لم تتحسن سرعة كتابتك من يوم إلى آخر، فمجرد تحسنك بنسبة 10% كل أسبوع يعني مضاعفة سرعة كتابتك بعد 9 أسابيع.
ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Write Faster Blog Content لصاحبه Ryan Robinson.
اقرأ أيضًا
- 1
- 1
أفضل التعليقات
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.