اذهب إلى المحتوى

أفضل ممارسات وأنماط تصميم الجيل الثالث للويب


كندة شربجي

يرغب المطورون بجعل الويب 3.0 (النموذج اللامركزي للإنترنت) نموذجًا سائدًا، ولتحقيق ذلك، يتعين على المصممين جعل تطبيقات الويب 3.0 أكثر ملاءمةً وأسهل استخدامًا.

يتطلع المطورون لهذا النموذج الجديد اللامركزي للإنترنت، والذي يمنح المستخدمين الملكية الكاملة للمنصات والمحتوى الذي يعملون على إنشائه على الإنترنت، لكن هذه المحاولة لإحداث ثورة في مجال الإنترنت تواجه تحديات تصميمية متعددة، على رأسها بناء واجهات مستخدم تحل الفوضى والمخاوف الأمنية التي تطرحها ميزات الويب 3.0 المختلفة.

ما هو الويب 3.0

لفهم هذا المصطلح، من المفيد ذكر لمحة مختصرة عن تاريخ الإنترنت:

  • ويب 1.0 كان لامركزيًا، أي أن ملكية المحتوى والمنصات والتحكم بها كان موزعًا على الكثير من الأفراد والمؤسسات.
  • ويب 2.0 (وهو النسخة الحالية للإنترنت) تطور بفضل عدد محدود من الشركات البرمجية التي قدمت منصات ملائمة للمستخدم، مثل أبل وجوجل وفيسبوك (حاليًا ميتا) وتويتر. ومع ازدياد عدد المنشِئين والمستهلكين على الإنترنت، أصبح الويب أكثر مركزيةً بسبب انفراد عدد قليل من المؤسسات بملكيته والتحكم به.

من خلال ويب 3.0، يسعى المطورون لجعل الإنترنت لامركزيًا مجددًا، بحيث لا تتمكن الجهات المحتكرة للتكنولوجيا من حيازة وإدارة المحتوى والمنصات التي ينشئها المستخدمون. يهدف ويب 3.0 أيضًا لحل مشاكل الأمن والخصوصية على الإنترنت.

يتصف ويب 3.0 بأنه:

  • أقل اعتمادًا: يتحكم المطورون ومنشئو المحتوى والمستخدمون بطريقة إنشاء منصات ويب 3.0 والتطبيقات اللامركزية واستمراريتها، بالإضافة إلى تحكمهم بنوعية المحتوى الذي يمكن نشره، ولديهم وصول كامل إلى الشيفرة وطريقة عمل الخدمات، وهذا معاكس لما هو عليه الحال في ويب 2.0، حيث تسود سيطرة الشركات والحكومات، ولا يتمكن المستخدمون من التحقق من معلومات كيفية تطوير التطبيقات وإدارتها باستقلالية.
  • لا يحتاج إلى إذن: يتمكن المستخدمون من إدخال أي تطبيق ويب 3.0 دون إذن من أي شركة أو وكالة حكومية. يسجل المستخدم الدخول عبر محفظة التشفير الرقمي التي تحمل مفتاحه الخاص، أي كلمة المرور التي يستخدمها للوصول إلى العملات الرقمية. وقد تتخذ المحفظة شكلًا ماديًا بما يشبه أقراص تخزين USB، أو تكون بشكل تطبيقات جوال مثل MetaMask وTrustWallet.
  • موزَّع: لا تتمركز القوة والسيطرة على منتجات الإنترنت وخدماته بأيدي المستثمرين أو المديرين التنفيذيين، بل تتوزع بإنصاف على المستخدمين، الذين يكسبون حصص ملكية وفقًا لمساهماتهم في تطوير منصات ويب 3.0 واستمراريتها.
  • مفتوح: يعمل ويب 3.0 بتقنية سلسلة الكتل blockchain التي تحفظ البيانات بشكل مجموعات فردية تعرَف بالكتل blocks. بمجرد أن تمتلئ كتلة ما بالمعلومات فإنها ترتبط بالكتلة التي تسبقها حتى تتشكل سلسلة chain بترتيب زمني. blockchain عبارة عن دفتر حسابات مفتوح يستخدَم عادةً لتسجيل التعاملات المالية.

أُنشِئت الكثير من تطبيقات ويب 3.0 على أيدي فرق صغيرة تتألف بمعظمها من مطورين وتخضع لإشرافهم. بعض هذه الفرق مستقلة وبعضها الآخر توظفه شركات مثل أسواق الرموز غير القابلة للاستبدال NFT وتبادل العملات المشفرة. في معظم الأحيان، المطورون هم من يوظفون المصممين للعمل على منتجات ويب 3.0، وغالبًا ما يتمتع المصممون ذوو الخبرة السابقة في الويب 3.0 بأفضلية على غيرهم بسبب منحنى التعلم الحاد لهذا المجال سريع التغير.

حالات استخدام ويب 3.0 وعوائق توسعه

تهيمن التطبيقات المالية على الويب 3.0: مثل العملات المشفرة، وتبادل العملات المشفرة بهدف التداول (التبادلات اللامركزية DEXs)، والرموز غير القابلة للاستبدال NFTs التي تستخدَم لبيان ملكية عناصر رقمية أو مادية معينة. بالإضافة لذلك، يسمح التمويل اللامركزي DeFi للمستخدمين بتجاوز المصرف والتمتع بخدمات مالية بين الأقران، مثل الاقتراض والإقراض وكسب الفوائد والأصول العاملة.

تبين أنه من الصعب توسيع ويب 3.0 ليشمل قطاعات أخرى. على سبيل المثال، ليس هناك طريقة لتمييز موقع ويب 3.0 قانوني عن موقع احتيالي، وهي مشكلة كبيرة نظرًا لأن على المستخدمين إدخال بيانات اعتماد محفظة التشفير الخاصة بهم للتمكن من الوصول إلى منصات الويب 3.0، وفي حال كان موقع الويب 3.0 احتياليًا، فيمكن أن يتعرض أي مستخدم لخسارة كل أمواله.

من المشاكل الأخرى أن تقنية blockchain لا تسمح برفع الصور أو مقاطع الفيديو. يمكن أن يخزن المستخدمون الوسائط على شبكات مشفرة مثل إيثريوم Ethereum، لكنّ هذا يُعَد مكلفًا.

في ألعاب الفيديو بنظام ويب 3.0، يمكن أن تتمثل الرموز غير القابلة للاستبدال NFTs بشخصيات اللاعبين والعناصر التي يمكن شراؤها، لكن غالبًا ما يتعذر نقل هذه الممتلكات إلى ألعاب أو تطبيقات أخرى، مما يقلل من استثمارات اللاعبين ويجعلهم يحجمون عن ألعاب الويب 3.0.

ما يجب أن يعرفه المصممون

يمكن الاستفادة من الأنماط التالية لواجهة المستخدم ومبادئ تصميم تجربة المستخدم لتحسين منصات ويب 3.0:

إيصال تنبيهات واضحة ومعلومات كاملة

تخطئ العديد من تطبيقات ويب 3.0 في افتراض أن المستخدمين لديهم خبرة جيدة، إذ يتعين على المصممين في الواقع توضيح تأثير الميزات والإجراءات غير المألوفة. على سبيل المثال، قبل إيداع الأموال المشفرة في مجمع السيولة النقدية، يحتاج المستثمرون الجدد لمعرفة أن أموالهم قد تخسر من قيمتها، ويمكن إيصال هذا التحذير عبر رسالة منبثقة على شاشة الإيداع.

تخضع الأنشطة على تطبيقات التمويل اللامركزي DeFi لمعايير تعرَف بالبروتوكولات، لذلك تُجري معظم هذه التطبيقات عمليات تدقيق حسابات دورية وتوثق النتائج الرئيسية، بما في ذلك نقاط الضعف ومشاكل النظام وإصلاحاته. على المصممين أن يحرصوا على أن ترسل تطبيقات DeFi إشعارات للمستخدمين عند وصول تقارير جديدة لعمليات التدقيق، كما يمكنهم المساعدة في جعل عمليات التدقيق مفهومة أكثر من خلال تلخيص الأقسام المعقدة بنص واضح.

بالمثل، يتجه الكثير من الناس لقراءة وثائق منتجات ويب 3.0 لفهم آلية عمل البروتوكولات واتخاذ قرار مدروس حول استخدام التطبيقات، لكن تتضمن معظم هذه الوثائق مصطلحات تخصصية صعبة الفهم. وهنا أيضًا على المصممين أن يحرصوا على تقديم محتوى ملائم للمستخدم، من خلال وضع ملخصات حوارية في بداية كل قسم من الوثائق، مع روابط لمحتوى أكثر تخصصية، ويمكنهم تضمين مسرد للمصطلحات على شكل رموز ارتباط في النص، ليتمكن المستخدم من إيجاد معاني المصطلحات بنقرة واحدة. يمكن فهم تفاصيل أي موضوع عبر تجزئته ورفده بصور توضيحية تمثل المبادئ الأساسية للويب 3.0.

استخدام العملات المألوفة عند نشر أسعار الصرف

مع ازدياد رواج العملات المشفرة مثل بيتكوين وتقلُّب أسعارها، قد يكون من الصعب تتبع قيمتها. في المحافظ الرقمية وتطبيقات التجارة الإلكترونية حيث تجري عمليات بيع وشراء وتداول هذه العملات مقابل أصول مثل الرموز غير القابلة للاستبدال NFTs، على المصممين أن يبينوا للمستخدم أسعار التحويلات من العملة المشفرة إلى عملته الأصلية، مع تجنب استخدام أكثر من بضع منازل عشرية.

جعل تجزئة المحفظة والمعاملات سهلة القراءة

كل عنوان في blockchain عبارة عن سلسلة طويلة من المحارف يصل عددها إلى 42، ويُعرَف بالتجزئة hash أو المعرِّف ID. عند إرسال الأموال، يتعين على المستخدم التحقق من السلسلة بأكملها. من السهل الوقوع في خطأ، لكن عواقب ذلك وخيمة، إذ أن جميع معاملات blockchain نهائية؛ أي في حال إرسال الأصول إلى عنوان المحفظة الخاطئ، فليس هناك طريقة لاسترجاعها. في بعض الشركات التي ترسل الأموال عبر هذه التقنيات، يجري التحقق من عنوان محفظة المستلم من قِبل خمسة أشخاص أو أكثر في كل عملية.

تسمح خدمة تسمية إيثريوم ENS للناس بتحويل التجزئة الخاصة بهم إلى شيء سهل القراءة والتذكر، مثل اسمهم متبوعًا بـ .eth، لكن لا يستخدم الجميع هذه الخدمة نظرًا لكونها مكلفة.

يمكن لمصممي تجربة المستخدم في ويب 3.0 جعل المعاملات أسهل من خلال إظهار أول وآخر أربعة محارف من التجزئة، ليتحقق منها المستخدم دون الحاجة لمراجعة السلسلة بأكملها. كما يمكن للمصممين أن يضعوا مطلبًا صريحًا للمستخدمين يقتضي التحقق مرتين من التجزئة قبل أي معاملة، ويمكن وضع علامة بجوار كل عنوان مستلم للدلالة على وجوده. يجب أن تترافق هذه المتطلبات الإضافية للتحقق مع رسالة تذكيرية توضح أن إرسال الأصول إلى العنوان الخاطئ سيؤدي إلى خسارة الأموال نهائيًا.

توضيح زمن الانتظار في المعاملات

عند إرسال الأموال من الحساب المصرفي عبر الإنترنت، تتلقى إشعارًا مباشرًا أو تأكيدًا بأن العملية تمت بنجاح، لكن لا ينطبق هذا على التبادلات اللامركزية DEXs للويب 3.0. الحد الأدنى لزمن معالجة المعاملات في blockchain حوالي ثلاث دقائق، لكن أحيانًا قد ينتظر المستخدمون حتى ساعتين، مما قد يسبب لهم القلق عند اقتطاع المال من المحفظة وعدم وصول تأكيد آني بإتمام التحويل.

يجب أن تعمل منصات التبادلات اللامركزية على إظهار حالة المعاملة على شكل نص أو صورة متحركة، إما في شريط الحالة وإما عبر الإشعارات. وفي حال تعذر إظهار التحديثات على واجهة المستخدم، هناك بدائل جيدة مثل توفير رابط لمستكشف من نوع block explorer مفتوح المصدر، مثل Etherscan على إيثريوم.

02.png

تُظهر لقطة الشاشة إشعارًا بإيداع العملة المشفرة تيثر USDT على شبكة إيثريوم. ينبغي على المزيد من بورصات الويب 3.0 عرض حالة المعاملات وزمن الوصول المتوقع لزيادة ثقة المستخدم وراحته.

إضافة زر "إرسال الحد الأعلى"

غالبًا ما يعبَّر عن بيتكوين وإيثر وغيرها من العملات المشفرة بالكثير من الفواصل العشرية مثل 0.0000085191، لذا فإنه من الصعب كتابة المبلغ الكلي بدقة وكفاءة عند إرسال الأموال إلى شخص أو جهة ما لشراء أصول، مثل الرموز غير القابلة للاستبدال NFT، أو عند إيداع الأموال ضمن عقود ذكية. لذلك من المفضل أن يعمل المصممون على إنشاء زر "إرسال الحد الأعلى" في التطبيقات، مما يسمح للمستخدم بتحويل الرصيد الكلي في محفظته إلى عنوان آخر بنقرة واحدة.

يفيد هذا الخيار عندما يكون الرصيد في محفظة المستخدم معادلًا أو أعلى قليلًا من المبلغ التي يرغب بتحويله، ويزداد احتمال ذلك لدى الأشخاص الذين يمتلكون عدة محافظ، وبذلك يتمكنون من إرسال الرصيد الكلي ليحوله البرنامج تلقائيًا إلى بيتكوين أو إيثر. لا تُجري هذه الميزة أي عملية معالجة للحسابات عندما يكون رصيد المحفظة أكبر من إجمالي المستحقات، لذا يجب على المصممين تضمين مربع حوار تأكيدي للتحقق من عدم إرسال المستخدمين أكثر من المطلوب بطريق بالخطأ.

شرح آلية عمل رسوم GAS

ربما يكون GAS أكثر أمر مزعج ومحير في ويب 3.0، خصوصًا للأشخاص الذين يخوضون مجال التشفير لأول مرة. أسعار GAS هي رسوم إضافية يدفعها المستخدمون لتغطية كلفة القوة الحاسوبية المطلوبة لمعالجة المعاملات. يمكن أن يختار المستخدمون دفع رسوم أعلى لتسريع التحويلات.

على المصممين أن يقدموا معلومات تعريفية عن رسوم GAS وآلية عملها، وعند الإمكان يجب إظهار أسعار GAS بالعملة الأصلية الأكثر شيوعًا لدى المستخدمين (عادةً الدولار الأمريكي). يمكن أن يقترح المصممون أيضًا جدولًا واقعيًا يتضمن السعر الموافق لكل سرعة تحويل، وفي حال تأخرت المعاملات أو فشلت بسبب نقص مدفوعات GAS فيجب أن يوفر المصممون للمستخدمين خيار دفع رسوم أعلى لقاء تسريع التحويلات.

تسهيل الوصول إلى سجل معاملات المستخدمين

عمليًا تتيح جميع مواقع التجارة الإلكترونية المركزية (ويب 2.0) للمستخدمين التحقق من السجل الشامل للشراء، في حين أنه من الصعب الوصول إلى سجل مشابه في بورصة لا مركزية: تقدم المحفظة سجلًا للمعاملات، لكن فقط لحساب واحد في كل مرة، ومن الصعب أو المستحيل البحث بمعيار معين في التطبيقات اللامركزية DApps. إذا أراد مستخدمو ويب 3.0 الحصول على سجل بنفس نمط سجلات المنصات المركزية، عليهم أن يلجؤوا إلى متصفح من نوع متصفح الكتل block explorer مثل Etherscan، مما يجعل التجربة غير ملائمة ويصعّب إيجاد المعاملات المطلوبة.

يجب أن يوفّر مصممو ويب 3.0 للمستخدمين طريقة سهلة لمراجعة المعاملات على السلسلة on-chain، التي يجرونها ضمن التطبيقات اللامركزية DApps الفردية، ويجب وضع هذه المعلومات في مكان سهل الوصول، مثل شريط أو قائمة جانبية. هناك خيار آخر يتمثل بإنشاء زر لتفعيل وضع "إظهار السلسلة"، وعند النقر عليه يظهر فلتر يغطي كامل واجهة المستخدم ويشير إلى كل المحتوى المحفوظ على blockchain ضمن التطبيق اللامركزي DApp، بما في ذلك سجل المعاملات. من المفيد أيضًا السماح للمستخدمين بسهولة البحث في سجلات معاملاتهم المالية وتصديرها.

03.png

سجل معاملات المستخدم على منصة Zerion للتمويل اللامركزي، وهي مستضافة على شبكة إيثريوم. يمكن أن يحسّن المصممون واجهة المستخدم في العديد من تطبيقات ويب 3.0، عبر جعل هذه السجلات سهلة الوصول إليها والبحث فيها وتصديرها.

تمكين خصوصية وسهولة إدارة المفاتيح

ليس من السهل حفظ المفاتيح الخاصة التي تمكّن المستخدمين من الوصول إلى محافظهم الرقمية، فأحيانًا ينسى الناس نسخها احتياطيًا، أو لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، ولا يمكن استعادة هذه المفاتيح في حال ضياعها، إذ لا يوجد خيار "إعادة تعيين كلمة المرور". يمكن أن يحل المصممون هذه المشكلة باتباع نموذج MetaMask وتزويد كل مستخدم بجملة استرجاع، وهي عبارة عن سلسلة من الكلمات التي يمكنه استخدامها لفتح محفظته.

على المصممين أيضًا تنبيه المستخدم بأنه قد يفقد أمواله أو تكون عرضة للسرقة في حال نسي المفتاح الخاص أو جملة الاسترجاع. يجب أن تظهر الرسالة المعبرة عن ذلك في تطبيق محفظة المستخدم أولًا على شكل إشعار عند إعداد المحفظة ولاحقًا على شكل تذكير دوري وفق مواعيد محددة مسبقًا.

الخلاصة

لكي تزداد شعبية ويب 3.0 ويتجاوز أفقُه المحافظَ الإلكترونية والمنصات المالية، يجب على المصممين أن يجعلوا تطبيقات ويب 3.0 أكثر ملاءمةً وأسهل استخدامًا، كما يجب عليهم توفير إرشادات تعليمية واضحة لتعريف المستخدمين الجدد بالميزات والتفاعلات الحديثة في منصات ويب 3.0.

يجب أن يكون تعزيز الأمان في التطبيقات اللامركزية من أهم الأولويات. لا يمكن ضبط طبيعة ويب 3.0 قليلة الاعتماد والتي لا تتطلب أذونات، لكن يمكن أن يتنبأ المصممون بما قد يسبب الأخطاء ليحاولوا تجنب حدوثها. من المفيد جدًا تضمين تحذيرات صريحة حول المخاطر المحتملة، للسيطرة على مخاوف المستخدمين وإقناعهم باختيار ويب 3.0.

فهم الأساسيات

ما هو ويب 3.0؟ هو نمط جديد مفتوح ولامركزي للإنترنت، يمنح المستخدمين الملكية الكاملة للمحتوى الذي يقدمونه والمنصات التي ينشئونها. ينشئ المستخدمون حسابًا في التطبيقات عبر المحافظ الرقمية الحاوية على عملات مشفرة. يعمل ويب 3.0 بتقنية blockchain، ويستخدَم بصورة أساسية في المعاملات المالية.

من يقف وراء ويب 3.0؟ يُعَد غافين وود (الذي ساهم بتطوير عملة إيثر الرقمية وشبكة إيثريوم الخاصة بها) المؤسسَ للويب 3.0، وهو يدير مؤسسة Web3 Foundation التي تدعم المشاريع التقنية اللامركزية، كما يترأس شركة Parity Technologies التي تهدف لبناء البنية التحتية لتقنية blockchain من أجل الويب 3.0.

ماذا يمكن أن تفعل التطبيقات اللامركزية DApps؟ يمكن أن تسمح التطبيقات اللامركزية للمستخدمين بالمشاركة في أنشطة مختلفة في عالم الويب 3.0، مثل إنشاء محتوى أو تداول العملات المشفرة مقابل الأصول أو اللعب، لكن تستخدَم الغالبية العظمى من التطبيقات اللامركزية في المعاملات المالية.

ترجمة -وبتصرّف- للمقال Less Trust, More Truth: Web3 Design Best Practices and Patterns لصاحبه Mayank Sharma.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...