لكل مستخدم قصته الخاصة حول كيفية اكتشافه لووردبريس، قد يكون الأمر بالنسبة لبعض المستخدمين محض مصادفة جيدة فقط أو قرارا مفروضا خارجا عن إرادتهم، أما بالنسبة للبعض الآخرين فإن البدء في استخدام ووردبريس كان نتيجة لعملية بحث ومقارنة دقيقين بين مختلف الخيارات المتوافرة.
بالنسبة لي، اخترت ووردبريس نظرا لعدم تطلبه خبرة واحترافية كبيرة في مجال التطوير عكس أنظمة إدارة المحتوى(CMS) الأخرى. أثناء بدايتي مع ووردبريس، كنت قد عملت لبعض الوقت في إنشاء المواقع الثابتة (static sites) باستخدام HTML وCSS حيث سبق لي العمل على موقع استخدمنا فيه محتوى قاعدة بيانات لإنشاء صفحات HTML ثابتة لا تتواصل بتاتا مع قاعدة البيانات المذكورة.
مع مرور الوقت، أصبحت ألاحظ تساؤل عملائي بشكل متزايد حول مدى إمكانية قيامهم بتعديل مواقعهم بأنفسهم متجنبين بذلك التأخير والتكاليف الناجمة عن طلبهم مني القيام بذلك بشكل يدوي باستخدام لغة تطوير ما، خصوصا عندما يتعلق الأمر ببعض التغييرات البسيطة. من جهتي، لم أكن أيضا أعشق القيام بالتعديل على ملفات HTML فقط من أجل تغيير رقم هاتف مثلا.
تلبية لهذه الطلبات المُلحّة قمت ببعض التحريات حول البدائل المتاحة، لأعثر بذلك على ووردبريس الذي لم يكن أكبر نظام إدارة محتوى في ذلك الوقت، وبحكم خبرتي القليلة لم أكن لأتوقع مدى الشهرة التي سيصبح عليها. إلا أني أشعر بالسعادة لقيامي باختيار ووردبريس، فلولا ذلك لما وجدت نفسي فردا من مجتمع ضخم من المستخدمين والمطورين حاصلا بذلك على إمكانية الوصول إلى دعم تقني هائل. من جهة أخرى يوفر ووردبريس قاعدة كبيرة من المستخدمين ما يعني تزايد الطلب على المطورين المختصين فيه.
أقل ما يمكنني أن أصف به تجربتي مع ووردبريس هو أنها كانت رحلة مليئة بالتعلم وهي بالتأكيد لا زالت كذلك، فأي مختص في ووردبريس مدرك لخباياه يعرف يقينا أنه سيكون في رحلة مستمرة لتطوير مهاراته وفهم هذه المنصة بشكل أعمق.
لو كنت أستطيع العودة في الزمن إلى سنة 2010 أثناء كتابتي لأول قالب ووردبريس لكنت أحببت أن أخبر نفسي بالعديد من الأمور المهمة فيما يخص هذه المنصة، لذى سأعمل في هذا الموضوع على إخباركم إياها، فمن الحري بكل من مبتدئ في استخدام ووردبريس أن يعرفها.
مدى روعة مجتمع ووردبريس
تكمن قوة ووردبريس في روعة مجتمعه الذي يتكون من مستخدمين ومطورين محترفين يهبون وقتهم دون مقابل من أجل تطوير نواة (codebase) ووردبريس، مساعدة بعضهم البعض من خلال منتدى الدعم التقني على WordPress.org فضلا عن مشاركة معارفهم وتجاربهم.
لم يكن قد مضى سوى بضعة أشهر على بدئي باستخدام ووردبريس حين حضرت مؤتمر WordCamp أول مرة في يوليو سنة 2010، ما فاجئني فعلا هو مدى انفتاح وكرم الأشخاص الذين التقيت بهم هنالك. لم يحاول أحد أن يخفي أسرار عمله أو أن يستأثر بتكتيكات نجاحه، لم ألتق أحدا حاول بيعي شيئا ما أو الحصول على مقابل مادي مني، لم يكن هناك سوى أشخاص تواقين إلى التعلم من بعضهم البعض، مشاركة معارفهم عن ووردبريس والتعبير عن حبهم له.
يستمر مجتمع ووردبريس في النمو يوما بعد يوم، إلا أن الملاحظ أنه لم يعد ودودا كما كان من ذي قبل. رغم ذلك، يبقى من المستحيل أن تصل إلى الاحترافية في استخدام وتطوير ووردبريس دون الاستفادة من كل ما يقدمه هذا المجتمع.
حتى إن لم تكن قادرا على التفاعل مع أفراد مجتمع ووردبريس في الواقع من خلال مؤتمرات WordCamp أو اللقاءات الأخرى فكن على يقين بأنهم سيكونون رهن إشارتك وسيأتون لنجدتك في العديد من المناسبات التي تجد فيها نفسك أمام معضلة ما.
إن كنت تريد أن تتعلم أمرا ما يتعلّق بواجهة ووردبريس البرمجية مثلًا فحتما ستجد أن أحد أفراد المجتمع قد كتب موضوعا حوله أو حتى صفحة Codex يخبرك فيها بما تريد معرفته تماما. أما إن كنت تحتاج ملحقا ما لموقعك فمن الوارد أن أحدا ما قد برمجه سابقا ويمكنك تحميله مجانا من مكتبة ملحقات ووردبريس (WordPress Plugin Repository)، أما وإن كنت سيئا في التعامل مع أي جانب من جوانب ووردبريس، سيعمل أفراد مجتمع ووردبريس الرائعون على مساعدتك.
أعتقد حقا أن مجتمع ووردبريس هو أروع خاصية تتمتع بها هذه المنصة، نتمنى أن يبقى كذلك دائما.
الأشخاص الذين لا يحبون ووردبريس
في الجهة المقابلة هنالك حتما بعض الأشخاص الذين يكرهون ووردبريس أو على أقل تقدير يستخفون به ويستهزؤون منه.
تحدثت قبل بضعة أعوام في حدث خاص بـ web standards حول علاقة ووردبريس بالتصميم التجاوبي (responsive design) فتفاجأت من جفاء بل وحتى شراسة بعض ردود الفعل. أثناء حديثي، كانت هنالك محاورة على موقع Twitter تتضمن بعض الحاضرين يستهزئون بما أقوله وينتقصون من قيمة ووردبريس، ما شكل صدمة لي خصوصا بعد تعودي على الإيجابية الكبيرة السائدة في مجتمع ووردبريس.
لم يكن لدي أدنى فكرة حول عدد الأشخاص الذين لا يحبون ووردبريس.
رغم أن العديد من الأشخاص يكرهون ووردبريس نظرا لأسباب مختلفة فإن أي شخص ملم بوقائع وحقائق هذا الميدان يعلم يقينا أنه لا يُمكن وصف ووردبريس بأنه ليس أداة جدية لتطوير الويب، أو أنه ليس نظام إدارة المحتوى أو أنه ليس حتى منصة تطبيقات. الآن بعد وصول ووردبريس إلى درجة كبيرة من الشهرة أصبح البعض يكرهونه لذلك فحسب.
فكما يقال، هذا نقاش لا ناقة ولا جمل لنا فيه، لا يمكنك أن تنتصر فيه ولا حاجة لك بذلك، ما عليك إلا أن تتجاهل التعليقات السلبية وتركز على إنشاء مواقع وإضافات رائعة باستخدام ووردبريس.
مصادر الدروس والموارد الصحيحة والمحدثة
من الصعب معرفة ما الذي عليك فعله عند بداية استخدام أي برنامج أو نظام، بالنسبة لي مع ووردبريس، اعتمدت في البداية كثيرا على محرك البحث Google، فمثلا إن واجهت مشكلة ما أثناء كتابتي أحد الشيفرات أبحث عن الحل في جوجل. لم أكن أتمتع بالصبر الكافي أو أتوفر على الوقت اللازم خصوصا تحث ضغط مواعيد التسليم للزبائن حتى أستعين بالدعم التقني، لذى كنت ألجأ مباشرة للبحث على الأنترنيت.
غالبا ما كنت أجد مبتغاي في صفحات Codex والتي تكون كبيرة الحجم، شاقة وعسيرة الفهم في معظم الأحيان خصوصا في بداية استخدام ووردبريس، وحتى بعض محتوياتها تكون غير محدثة.
لقد أمضيت سنوات أحاول التعرف على أكثر مصادر المعلومات والتوجيه التي يمكن أن يُعتمد عليها وذلك من خلال التجريب والخطأ في أغلب الأحيان أو من خلال تزكية أحد المعارف أحيانا أخرى. هنالك بعض المواقع التي يمكنك أن تضع تقتك فيها للحصول على معلومات صحيحة من بينها: WP Beginner وtuts+، هنالك أيضا بعض المختصين والمطورين الذين يعتمد عليهم في استقاء معلومات عالية الجودة، نصائح ودروس متميزة، من بينهم: Tom McFarlin، Daniel Pataki وChris Lema.
رغم ذلك لا زلت أعتقد أن مصادر المعلومات تعتبر إحدى المشاكل التي سوف تواجهك خلال بدايات مسيرتك مع ووردبريس. فرغم تعدد هذه المصادر فإن الاختيار من بينها يكون صعبا للغاية خصوصا إن كنت تبتغي خلق نمط عمل يرافقك في رحلة تطوير مهاراتك.
أفضل مصادر الملحقات والقوالب
كسائر مستخدمي ووردبريس، لم أعتمد في البداية سوى على القوالب والملحقات المجانية، حيث كنت أعمل على إدخال بعض التعديلات على القالب الافتراضي لأحصل بذلك على قالب خاص بي ثم أثبت مجموعة من الملحقات المجانية من مكتبة ملحقات ووردبريس.
إن كنتَ في بداية مسيرتك مع ووردبريس، يمكنك الاعتماد على مكتبة الملحقات كمصدر موثوق نظرا لخضوع محتواها للتجريب الدقيق، فضلا عن ذلك، يمكنك أن تتأكد دائما من توافق ملحق ما مع آخر نسخة ووردبريس، والتي من الحري بك أن تستخدمها.
رغم توافر وكثرة الملحقات المجانية إلا أن الخدمات والمميزات التي تقدمها تبقى محدودة للغاية، فعلى سبيل المثال، لا يتم تحديث معظم هذه الملحقات بشكل مستمر، يتوقف تطوير بعضها نهائيا كما أن الدعم الفنّي لن يرقى إلى المستوى المطلوب الأمر الذي يرجع بالأساس إلى عدم دفع المستخدمين مقابله.
شخصيا، كان Gravity Forms هو أول ملحق مدفوع أستخدمه، سرعان ما أدركت الفرق الشاسع بينه وبين مختلف ملحقات النماذج المجانية التي سبق لي استخدامها سواء من ناحية جودة تجربة المستخدم أو على مستوى الأداء، لذى قمت باستخدامه في مواقع كل زبائني.
بعد ذلك، تعرفت على WPMU DEV، حيث اشتريت في البداية ملحق نظام الدعم (Support System) لتوفير الدعم لزبائني على استضافة ووردبريس متعددة المواقع (WordPress Multisite)، ما قادني لاحقا إلى تفحص الملحقات الأخرى لأتبين مدى الفرق الجوهري في القوة وتعدد الخصائص بينها وبين البدائل المجانية المتوافرة التي كنت أعتمد عليها سابقا، إضافة إلى اطمئناني أني لن أواجه مشاكل تخص التوافق بين هذه الملحقات فيما بينها.
تتغير مصادر القوالب والملحقات التي تستخدمها بتغير احتياجات موقعك، زبائنك وميزانيتك. من أجل مواكبة التطور الذي يعرفه ووردبريس يوما بعد يوم من ناحية الكفاءة وقوة الأداء وحتى تتمكن من استخدام ووردبريس على مستوى عال من الاحترافية عليك بالانتقال إلى استخدام الملحقات المدفوعة.
مدى مرونة ووردبريس
لم تكن المواقع الأولى التي عملت على إنشائها باستخدام ووردبريس معقدة بتاتا، حيث أنها لم تتضمن حتى إمكانية التدوين بل كانت عبارة عن مواقع تعرض منتجات (brochure-ware sites) تتيح للزبائن أصحاب الأعمال الصغيرة إمكانية الحصول على مواقع بسيطة ببضع صفحات يمكنهم تحديثها بكل سهولة بأنفسهم. حتى بالنسبة لهذا النوع من المواقع البسيطة، أرى أن استخدام ووردبريس يعتبر أفضل من إنشائها بشكل ثابت (static) باستخدام HTML.
ولم ألبث طويلًا حتى شرعت في استخدام المنشورات (posts) على مواقع زبائني، ليس بالضرورة من أجل التدوين بل من أجل وصف منتجاتهم مثلا، وتزامنا مع حصولي على مشاريع كبيرة وتعاملي مع زبائن أكثر طموحا بدأت باستشعار مرونة ووردبريس، أما بعد استخدامي لأنواع المنشورات المخصصة (custom post types) والتصنيفات المخصصة (custom taxonomies) اتضح لي وضوح الشمس مدى مرونة ووردبريس.
أدركت إذ ذاك قدرة ووردبريس على القيام بكل ما أحتاجه، حيث تسمح مرونة أنواع المحتوى المخصصة بإنشاء مواقع ضخمة ومعقدة ما أعطاني القدرة على القيام بكل ما يطلبه الزبون.
عندما بدأت بكتابة الاستعلامات المخصصة (custom queries) وإدماجها في قوالبي، ازداد اقتناعي بمرونة ووردبريس، يعتبر صنف WP_Query من بين الوظائف التي أحبها في ووردبريس، يخول استخدام هذا الصنف جنبا إلى جنب وظائف أخرى مثل get_terms() إضافة إلى أنواع المنشورات والتصنيفات المخصصة خلق مواقع رائعة ومرنة للغاية.
تعتبر إمكانية استخدام ووردبريس لإنشاء المواقع التي لا تشبه مدونات ووردبريس التقليدية بتاتا من بين أكثر الأمور التي تعزز من مرونته، رغم أننا ألفنا مشاهدة الكثير من مواقع ووردبريس حيث رأسية الموقع في الأعلى، المحتوى على اليسار، الشريط الجانبي في اليمين والقائمة السفلى أسفل الصفحة إلا أن هذا المظهر ليس ضروريا بتاتا، يمكن استخدام ووردبريس لإنشاء بعض المواقع المبتكرة والمبدعة في تصميماتها وتنسيقاتها، لا يعني استخدامك لهرمية قالب ووردبريس (WordPress template hierarchy) أن على موقعك أن يظهر مثل باقي مواقع ووردبريس.
من المفيد تعلم البرمجة...
رغم قدرتي على كتابة قوالبي الخاصة بنفسي في بداية استخدامي لووردبريس إلا أني لم أكن مطورا أو مبرمجا على قدر عال من الاحترافية، حيث كنت أعتمد بالأساس على أوراق الأنماط المتتالية (CSS) إضافة إلى بعض أساسيات PHP من أجل الحصول على التصاميم التي أريد دون أن أستفيد بشكل كامل من واجهة برمجة تطبيقات ووردبريس (WordPress API).
يمكن بكل تأكيد أن يتم استخدام ووردبريس دون امتلاك أي معرفة في البرمجة ودون الحاجة إلى التعامل مع أي شيفرات خصوصا بالنسبة لأصحاب المواقع الذين يستخدمون قوالب وملحقات عالية الجودة والكفاءة، لا شيء يقف عقبة أمام إنشائك موقعا احترافيا دون أن تكتب سطرًا برمجيًا واحدًا خصوصا مع تواجد العديد من أدوات إنشاء القوالب مثلUpfront وتوافر العديد من الملحقات المتميزة.
لكن إن كنت ترغب في إنشاء مواقع متعددة أو كنت تعمل لصالح أشخاص آخرين فمن الحري بك أن تتعلم برمجة قوالبك بشكل يدوي.
على سبيل المثال، عندما بدأت باستخدام ووردبريس، كنت أعتمد على ملحق Query Posts (الذي لم يعد مدعوما الآن) من أجل إضافة استعلامات مخصصة إلى منطقة الودجات (widget areas)، أدركت مع مرور الوقت أن استخدام صنف WP_Query المتواجد في شيفرة القالب أكثر فعالية كما أنه يعمل على تخفيض الحمل على قاعدة البيانات، فضلا عن توضيح ما يجري فعلا خلف الواجهة.
من جهة أخرى، لطالما استخدمت ملحق Widget Logic لوضع الودجات في أماكن محددة في موقعي، أما الآن فأستخدم الوسوم الشرطية (conditional tags) في ملفات القالب ما يعتبر أكثر فعالية فضلا عن توفير تحكم أكبر وفهم أفضل لكيفية عمل القالب.
أما الآن فقد أصبحت أعمل على إنشاء أنواع المنشورات المخصصة بنفسي بشكل يدوي من خلال برمجتها عوض استخدام ملحق ما.
رغم ما أسلفنا الذكر إلا أن PHP ليس الأداة السحرية الكاملة
لقد سبق لي الإشارة إلى مدى أهمية أوراق الأنماط المتتالية (CSS) في التحكم في شكل القالب كما تشاء، كما أني تطرقت أيضا إلى دور كتابة شيفرات PHP بشكل يدوي في الاستفادة إلى أقصى حد من ووردبريس والرفع من الكفاءة.
في المستقبل، لن يكون من الضروري امتلاك القدرة على كتابة شيفراتPHP حتى تتمكن من احتراف ميدان التطوير في ووردبريس، فمع انتشار WP REST API سيصبح Javascript ذا أهمية متزايدة في إنشاء استعلامات قاعدة البيانات فضلا عن كتابة شيفرات التفاعلات (interactions) والتأثيرات (effects).
بالنسبة لنا، نحن مستخدمي PHP قد يبدو هذا الأمر محبطا بعض الشيء إلا أنه فرصة مميزة بالنسبة لمطوري واجهات الويب (front-end developers) الذين لطالما أجّلوا ولوج عالم ووردبريس نظرا لضعف خبرتهم في استخدام PHP، تزامنا مع هذه التطورات، سيصبح مجتمع ووردبريس أكبر بكثير فاتحا بذلك أبوابه أمام فئة جديدة من المستخدمين الذين يتمتعون بمهارات جديدة، أما بالنسبة لأعضاء المجتمع القدامى فعلينا أن نعمل على تطوير مهاراتنا لمواكبة الركب والنجاح في دمج Javascript وWP REST API.
التعلم من الأخطاء
إن كنت تقرأ هذا المقال لأنك تفكر في ولوج عالم ووردبريس فأنصحك بالقيام بذلك، أما إن كنت تستخدم ووردبريس فعلا فأنا على يقين بأنك ستوافقني الرأي في العديد من النقاط. يتميز ووردبريس بقوته وكفاءته ما يجعل تصديق إمكانية الحصول على كل ذلك في أداة واحدة بشكل مجاني أمرا صعبا للغاية.
مجانية ووردبريس وقوته يرجعان بالأساس إلى مجتمعه الذي يدعمه ويعمل على المضي به قدما إلى الأمام، من خلال تجربتي المتواضعة أدركت يقينا أنه كان بي حريا أن أعرف بعض الأمور في بداياتي، الأمر الذي كان سيعود علي بالنفع العميم، أتمنى أن تستفيدوا من خبرتي ولا تسقطوا في فخ نفس الأخطاء التي ارتكبتها.
ما الأمور التي كنت تحب لو أنك عرفتها عند بدايتك مع ووردبريس؟ تفضل بمشاركتنا تجربتك بحلوها ومرها في التعليقات أسفله.
ترجمة بتصرف للمقال: Things I Was Unprepared for When I First Started Out with WordPress لكاتبه: Rachel McCollin
تم التعديل في بواسطة يوغرطة بن علي
أفضل التعليقات
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.