البحث في الموقع
المحتوى عن 'png'.
-
يشرح هذا المقال كيفيّة إنشاء صور متحرّكة بصيغة GIF انطلاقًا من مجموعة صور بصيغة PNG عبر سطر الأوامر على لينكس (توزيعة أوبونتو). أدناه مثال على تجميع صور لإنشاء صورة متحرّكة تُستخدم لشدّ الانتباه. نبدأ أوّلًا بتثبيت الأداة ImageMagick التي سنستعملها خلال هذا الدرس: sudo apt install imagemagick الخطوة التاليّة لتثبيت الأداة هي الانتقال إلى المجلّد الذي يحوي مجموعة الصوّر التي نريد استخدامها لإنشاء الصورة المتحرّكة. بالنسبة لهذا المثال فمسار المجلّد هوDesktop/shebang : cd Desktop/shebang من السهل جدًّا استخدام ImageMagick وفهمُ آليّة عمله. يوفّر ImageMagick برنامجًا يُسمّى convert، هو الذي سنستخدمه لتحويل الصور. يمكن عبر الأمر التالي إظهار صفحة التوثيق الخاصّة بالبرنامج، والتي تشرح آليّة عمله: man convert تُظهر صفحة التوثيق السطر التالي، والذي يوضح طريقة استخدام البرنامج: convert [input-option] input-file [output-option] output-file نمرّر للبرنامج convert خيّارًا للإدخال، وملفًّا مُدخلًا، ونحدّد خيّارات عمليّة التحويل وأخيرًا اسم الملفّ الناتج عن عمليّة التحويل. نفّذ الأمر التالي في سطر الأوامر: convert -delay 2 -loop 0 *.png -scale 480x270 shebang.gif فلنمرّ على الأمر أعلاه خطوة خطوة. الخيّار الأوّل هو -delay. يعيّن هذا الخيّار مدّة التوقّف بين إطارات الصورة المتحرّكة، بالأجزاء المئويّة من الثانيّة. أعطيناه هنا القيمة 2 (أي جزئيْن مئويّين من ثانيّة). نحدّد بعد ذلك عدد مرات تكرار التحريك عبر الخيّار -loop. نريد ألّا يتوقّف التحريك، لذا نعطي القيمة 0 للخيّار. إنْ أردنا تحريك الصورة لمرّة واحدة فقط، فستكون القيمة 1، وإنْ أردنا تحريكها مرتين فالقيمة المناسبة هي 2. نريد أن يكون مُدخَل البرنامج مجموعةً من الصوّر، لذا نستخدم حرف البدل * لإخبار برنامج convert أنّنا نريد استخدام جميع الصوّر الموجودة في مجلّد العمل التي تنتهي بـpng. لدينا صوّرPNG مُصدَّرة من برنامج Blender، وتبلغ أبعادها 1920 x 1080، وهو قيّاس كبير جدًّا ولا يناسب صوّر GIF المتحرّكة، فنحدّد أبعاد الملفّ الناتج عن التحويل عبر الخيّار -scale لتكون الأبعاد .480×270 أخيرًا، ندخل اسم الملفّ الناتج وصيغته (shebang.gif). ترجمة – بتصرّف – للمقال How To Create Animated GIFs from a PNG Sequence with ImageMagick and the Command Line.
-
- تحويل الصور
- png
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
يدعم برنامج GIMP صيغا عديدةً للصور والرسوم، مع اختلافات بينها في الاستخدام. يتطرّق هذا المقال لصيغ الصور الأكثر شيوعا مع إيجابيات وسلبيات كل واحدة منها من منظور برنامج تحرير الصور GIMP؛ كما يقدّم لكلّ واحدة من هذه الصيغ حالات الاستخدام الأمثل. XCF الإيجابيات صيغة الصور الأصلية لملفات GIMP. بهذه الصيغة يتم حفظ كل شيء: الطبقات، التحديدات، قنوات الألوان، المسارات، وغيرها. السلبيات ليست صيغة للعرض، حتّى إذا وجدت ترميز لعرض صور XCF المصغرة في مستعرض الملفات. حجمها كبير جدًا. قنوات الألوان مُرمَّزة بــ 8 بت (2.8 بت في GIMP). اقتراحات الاستخدام حفظ كل ملفات GIMP. JPG الإيجابيات تضغط الملفات بكفاءة عالية. مناسبة للعرض بشكل عام. السلبيات الضغط فاقد lossy، ويغيّر بيانات الصورة قليلًا. وفي حال تحرير الصورة بشكل متكرر وإجراء التغييرات على خصائصها العمومية (اللون، التباين...) ستفقد الصورة جودتها تدريجيًا. جودة الصورة جيدة، والضغط غير مرئي في الصور الفوتوغرافية، لكن يمكن رؤيته في الصور والنصوص التي يتم إنشاؤها باستخدام الحاسوب (تسمى هذه الحالة بتشوهات الضغط artifacts) لا تدعم الشفافية. قنوات الألوان مُرمَّزة بـ 8 بت. اقتراحات الاستخدام عرض الصور الفوتوغرافية. تخزين الصور الفوتوغرافية. PNG الإيجابيات صيغة غير فاقدة lossless، حيث يتم الاحتفاظ بكل وحدات البكسل. تدعم الشفافية الجزئية. تنتج ملفات صغيرة مع معظم صور التي يتم إنشائها باستخدام الحاسوب. مدعومة من جميع المتصفحات. السلبيات الصور معقدة وكبيرة الحجم. قنوات الألوان مُرمَّزة بـ 8 بت. اقتراحات الاستخدام ودجات صفحات الويب: اللافتات banners، الأزرار، الأطر، إلخ. الصور التي يتم إنشاؤها على أجهزة الحاسوب. لقطات الشاشة (باستثناء لقطات الشاشة المحتوية على صورة/صور في الجزء الأكبر منها). GIF الإيجابيات تدعم الصور المتحركة بشكل عام. السلبيات لا تدعم سوى 256 لون لكل صورة، مما يؤدي إلى مظهر مشوّش (البديل الحديث يدعم 256 لون لكل إطار، لكنّه لا يُستخدم في GIMP). تدعم الشفافية، لكن فقط إذا كان جزء الصورة شفافًا تمامًا أو مُعتمًا تمامًا. اقتراحات الاستخدام الصور المتحركة الصغيرة. ويفضل استخدام PNG كصيغة بديلة للصورة الساكنة. أمّا بالنسبة للصورة المتحركة الكبيرة، فيمكن استخدام الفيديوهات التي أصبحت مدعومة من لغة HTML الحديثة. TIFF الإيجابيات صيغة غير فاقدة، حيث يتم الاحتفاظ بكل وحدات البكسل. يمكن ترميز قنوات الألوان بـ 16 بت. يمكن ان تحفظ العديد من الصور (الطبقات). مدعومة من جميع برمجيات معالجة الصور. السلبيات يمكن أن تكون صورًا معقدة وكبيرة الحجم. اقتراحات الاستخدام تخزين الصور عالية الجودة وتبادلها. صيغ الصور الخام raw [NEF (لكاميرات نيكون)، CR2 (لكاميرات كانون)...] الإيجابيات لا يتم فقدان المعلومات من مستشعر الكاميرا (من الناحية النظرية). قنوات الألوان عالية العمق (12 أو 14 بت). السلبيات صيغ مملوكة للشركات المُطوِّرة (ما عدا صيغة DNG). يمكن أن تتغير صيغة المحتوى بدون إشعار (في نماذج الكاميرات الجديدة)، وهذا يمكن أن يؤثر على الدعم من برنامجك المفضل. كبيرة الحجم. غير مناسبة للعرض. اقتراحات الاستخدام حفظ صور الكاميرا، ومن الجيد أيضًا أن تحفظ نسخة ثانوية بإحدى الصيغ العامة. خاتمة هناك بالطبع العديد من صيغ الصور الأخرى، لكن الصيغ المذكورة أعلاه هي الأكثر استخدامًا. استخدمها إن لم تكن تعرف صيغًا أفضل، فهي عادة ما تكون سهلة التحويل إلى أيّة صيغة أخرى إذا دعت الحاجة. ترجمة - بتصرّف - للمقال Image Formats Overview
-
إن المحافظة على أقل حجم للصورة هو الجزء الأهم في جعل موقعك خفيفًا وسريعًا. من الممكن تخفيض حجم الصورة مع المحافظة على دقة جيدة لها عبر فهم القليل عن ضغط الصور وكيفية تحسين هذه الصور من أجل الويب. حفظ من أجل الويب والأجهزة في الفوتوشوب أول مفتاح لتحسين الصورة هو اختيار تعديل الصورة وحفظها من أجل الويب في الفوتوشوب. إن كنت تستخدم عادة خيار “حفظ” أو “حفظ باسم…” فقد حان الوقت لتعلّم حيلة جديدة. File > Save for Web & Devices… من خلال هذه القائمة يمكنك البدء بخيار حفظ الصور من أجل الويب. هذه التقنية تمنحك خيارات إضافية للتحكم في الصورة، مع معاينة كيف ستبدو الصورة بعد الضغط. حتى أنه يوجد خيارات لتنعيم الصورة للمستخدمين المتقدمين. هنالك ثلاثة تنسيقات مختلفة سنتحدث عنها في هذا الدرس، وهي التنسيقات الأكثر شيوعًا التي تُستَخدم عمومًا عبر الويب: .jpg تنسيق الضياع، وهو ممتاز للصور الفوتوغرافية. .png 8bit مضغوط بأقل حجم ممكن من هذا النوع ويتميز بنطاق ألوان محدود. .gif وهو أيضًا مضغوط بحجم ضئيل يشابه png 8bit ولكن png يشكّل خيارًا أفضل. ستكون هنالك حالات قد تختار فيها نوعية png 24bit وهي التي تستخدم عادة للصور التي تحوي قناة ألفا من أجل الأجزاء الشفافة على الويب ولكننا لن نتحدث عن ذلك في هذا الدرس. وهي عادة أكبر حجمًا من باقي الأنواع نظرًا لاستخدام نطاق أوسع من الألوان. ضغط .jpg إن تنسيق .jpg هو الخيار المناسب للصور ذات نطاق ألوان واسع التي لا تحوي تحولات حادة أو حواف ناعمة. بسبب الضغط الخوارزمي الخاص بها فهي ممتازة للصور الفوتوغرافية. من الممكن جدًا تخفيض حجم الصور وضغطه إلى حد كبير مع المحافظة على دقة عالية للصورة. خذ الصورة التالية كمثال: سيكون من الصعب جدًّا التمييز بين الصور الثلاث خصوصًا ما بين الصورة ذات الدقة العالية جدًّا (جزء مكبّر من الصورة الأصلية) والصورة المحفوظة بدقة “عالية” (أو دقة 60%). الصورة المثال تمثّل ربع حجم الصورة الأصلية. مع ضغط صور .jpg يمكنك ضبط دقة الصورة بحرّية كبيرة مع تخفيض حجم الملف. وستجد أن دقة ما بين 60 إلى 70% جيدة جدًّا للصور الفوتوغرافية. وفي حال تواجد نص أو كتابة داخل الصورة فستلاحظ بعض التشوهات على أطراف النص الحادة مما يدفعك إلى رفع دقة الصورة أكثر لتجنب ذلك. ضغط .gif و .png إن تنسيقي .gif و.png 8bit هما الأفضل للصور ذات نطاق ألوان محدود (إنها تظهر حتى 256 لونًا فقط) والتي تحوي على مساحات واسعة من لون واحد. تقدّم هذه التنسيقات في هذه الحالة نتيجة قريبة جدًّا من الصورة الأصلية مع توفير أكبر من حيث الحجم بالمقارنة مع تنسيق .jpg. وهي عادة ما تُستخدم من أجل عناصر الواجهات والأيقونات والصور التي تحوي نصوصًا يتوجب أن تظهر بدقة جيدة. في معظم الأحيان يقدّم .png 8bit ضغطًا أفضل من تنسيق .gif. وكلا التنسيقان يدعمان شفافية أجزاء الصور (ينبغي عدم الخلط مع مسألة شفافية ألفا لتنسيق .png 24bit). في الحقيقة إن حجم الصورة يؤثّر إن ضغط صورة واحدة سيخفف من حجم الصفحة قليلًا ولكن إن جعلت من ضغط الصور ممارسة دائمة وقمت بضغط جميع الصور في الموقع فإنك ستخفض كميات كبيرة من أحجام الملفات. وعبر تخديم ملفات أصغر يمكنك جعل تحميل الصفحات أسرع وبالتالي ستكون تجربة المستخدم أفضل وأروع. إن مسألة وقت تحميل الصفحة تشكل أحد أكبر العوامل في الحفاظ على المستخدمين. وفي أحد آخر استطلاعات الرأي أكّد 51% أن الوقت الطويل لتحميل الصفحة كان العامل الأساسي الذي دفعهم للابتعاد عن تلك الصفحة. إن تحسين الصور ليس الطريقة الوحيدة لتسريع موقعك ولكنه طريقة ممتازة للبدء. ترجمة –وبتصرف- لمقال Speed Up Your Website with Better Image Optimization in Photoshop لصاحبه David Leggett الصورة المستخدمة للشرح وفي الصورة البارزة من موقع Flickr للمصور Ray Dumas تحت الترخيص (CC BY-SA 2.0)
-
يعتبر تحسين الصور (Image Optimization) من بين أكثر الخطوات بساطة وتأثيرا والتي يمكنك اتباعها من أجل تحويل موقعك من جيد إلى رائع. إلا أن القيام بذلك بشكل خاطئ سيؤدي حتما إلا نتائج عكسية كإثارة سخط زوارك، التأثير سلبا على عائداتك المادية فضلا عن خفض تصنيف السيو SEO الخاص بك. من حسن الحظ أن توفر العديد من الأدوات المتقدمة يجعل من القيام بهذا الجزء المهم من عملية التحسين العام للمواقع بشكل صحيح أمرا من السهولة بمكان. سنعمل في هذا المقال على التعمق في هذا الموضوع من خلال تغطية كل ما ستحتاجه لضمان دفع أداء موقعك إلى أقصى حدوده فيما يتعلق بكيفية تقديم المحتوى الجرافيكي. لنبدأ من خلال تعريف المصطلحات والتطرق لمختلف صيغ الصور التي تدخل في سياق الموضوع. نظرة حول صيغ الصور المستخدمة على الإنترنت كما يعرف كل من أمضى بعض الوقت مستخدما خاصية Save-as على برنامج فوتوشوب، هنالك كم هائل من صيغ الصور في العالم الرقمي، لكن عندما يتعلق الأمر بوضع هذه الصور على الإنترنت فإننا نتعامل مع عدد محدود نسبيا من الخيارات. تنقسم هذه الصيغ إلى نوعين أساسيين: Vector graphics (الرسومات المُتَّجِهة): الصور التي يتم تمثيلها بالاعتماد على المعادلات الرياضية من خلال استخدام الأشكال الهندسية مثل النقط، الخطوط والمنحنيات. Raster graphics (الرسومات النقطية): الصور المكونة من خلال شبكة بكسل مستطيلة الشكل. توضيح للاختلاف بين الرسومات المتجهة (على يمينك) والنقطية (على يسارك) في سياق تحسين الصور سنولي اهتماما أكبر للصور النقطية، إلّا أننا سنلقي نظرة سريعة على موضوع الصور المُتّجهة قبل أن ذلك. الصور المتجهة (Vector Images) يتم تمثيل الصور المُتّجهة حسابيا وبالاعتماد على معادلات رياضية ما يعطيها العديد من الإيجابيات دون إدخال أي تحسينات: عدم ترابط جودة الصورة ودقتها: يمكن تكبير وتصغير الصور المُتّجهة إلى أي حجم دون التسبب في تشويهها أو في ضياع التفاصيل حيث يتم عرضها بالجودة الكاملة في أي دقة كيفما كانت. سهولة التعديل: تقدم الصور المُتّجهة نفسها على طبق من ذهب لإمكانية التعديل والتغيير دون تخريبها. حجم ملف صغير: تتكون الصور المُتّجهة من سلسلة أوامر برمجية ما يعني صغر حجم ملفاتها. لطالما جعلت النقاط التي أسلفنا الذكر من الرسوميات المُتّجهة خيارا ممتازا في مجال تصميم الرسوميات (designing graphic) سواء الرسوم التوضيحية، الخلفيات أو أيقونات الشعارات. من ناحية تحسين الصور يمكن اعتبار أن الصور المُتّجهة تأتي جاهزة بشكل مثالي دون الحاجة إلى أي تعديلات أو تحسينات، يبقى المشكل في استخدامها مقتصرا على ضمان توافقيتها مع المتصفحات ودعم هذه الأخيرة لاستخدامها ما أدى إلى شيوع ممارسة غير سلسة بعض الشيء تتجلى في إنشاء المصممين لأعمالهم على حزم تصميم داعمة للرسوميات المتجهة مثل: Adobe Illustrator أو Inkscape ثم الاضطرار إلى تصدير (export) أحجام مختلفة فضلا عن صيغ غير مُتَّجِهة من أجل استعمالها على الإنترنت. تصميم تطبيق الرسوميات المتجهة Sketch المقدم من Bohemian Coding يمكن لتَبَني صيغة صور الويب SVGs Scalable Vector Graphics (الرسومات المتجهة متغيرة الحجم) على الصعيد العالمي أن يجعل من الأمور أكثر سهولة في هذا الصدد، إلا أنه من المؤسف أننا لم نصل بعد إلى هذا المستوى فيما يتعلق بدعمها. بأخذ هذا بعين الاعتبار وبالنظر إلى سنوات من التقدم التدريجي التصاعدي، يمكن أن نقول أن دعم توافقية هذه الصيغة أصبح قريبًا، من المرتقب أيضا أن نشهد أخيرا وفي السنوات القليلة القادمة انتشار واسعا لاستخدام الرسوميات المتجهة على أرض الواقع. حتى ذلك اليوم، من الوارد أنك ستحتاج إلى تصدير (export) ملفات الصيغ المتجهة إلى صيغ نقطية من أجل عرضها على الإنترنت، سنولي اهتمامنا فيما يلي إلى هذا النوع الأخير من الصيغ. الصور نقطية (Raster Images) تحظى الصور النقطية بالدعم الكامل من المتصفحات فضلا عن الحاجة لإجراء تعديلات كثيرة ومتقدمة تماما عكس نظيرتها المتجهة. هنالك في المجمل ثلاث صيغ ملفات ستصادفها أغلب الوقت إضافة إلى واحدة أخرى حديثة العهد بادية في الأفق يجدر أخذها بعين الاعتبار. لنقم بتغطية هذه الصيغ بالتتابع. GIFs تعتبر صيغة GIFs) Graphics Interchange Format) أقدم الصيغ في عالم الصور الرقمية، حيث تم ابتكارها سنة 1987، تتميز بصغر حجم ملفها، محدودية لوحة الألوان الخاصة بها: 256 لونا فضلا عن دعمها للشفافية ما جعلها العماد الأساس للعمل الرقمي خلال بدايات الإنترنت، والحل الذي يتم اعتماده بخصوص الصور التي تتضمن نصا ما أو ألونا مسطحة (flat color). تعتبر الصور التي تتضمن النصوص و/أو الألوان المسطحة استعمالا كلاسيكيا لصيغة GIFs رغم تحقيق هذه الصيغة عودة لا بأس بها خلال موجة جنون استخدام صور GIFs الحركية مؤخرا إلا أنها تفقد المزيد من مستخدميها بشكل متواصل لفائدة صيغة PNGs. JPEGs تعتبر صور JPEGs الصيغة العالمية لعرض الصور منذ الأيام الأولى للإنترنت، يتم استعمالها حاليا في ما يزيد عن %70 من المواقع الإلكترونية على الصعيد العالمي. تتميز هذه الصور بمبدأ الضغط الفَقُود (lossy compression) ما يجعل منها مرشحا ممتازا لعمليات التحسين المتقدمة فضلا عن ملائمتها المثالية للصور التي تحتوي على مجال واسع من الألوان والتدرجات (gradients)، يعتبر عدم دعم هذه الصيغة للشفافية (transparency) نقطة ضعفها الوحيدة. حفظ كل من تدرج الألوان المتقن فضلا عن مجال اللون الديناميكي بشكل جيد باستخدام JPEGs PNGs تم ابتكار الرسومات من صيغة PNGs (رسومات الشبكة المحمولة Portable Network Graphics) كحل لمشاكل الترخيص المحتملة عند استخدام GIFs، توفر صيغة PNGs خاصية الضغط غير الفَقُود (lossless compression)، دعم الشفافية (transparency) فضلا عن جودة صورة عالية. تعتبر صيغة 8 بت (8-bit format) بديلا مثاليا لصيغة GIFs كما أنها تتميز عن هذه الأخيرة بصغر حجم ملفها، في حين أن صنفي 24 بت و32 بت (24-bit and 32-bit) يوفران بديلا ممتازا لصيغة JPEGs، يبقى المشكل الوحيد هو كبر حجم الملف الناتج في هذه الحالة. يجعل الدعم الكامل للشفافية من صيغة PNGs خيارا جيدا للعديد من الاستعمالات. WebP في حين تتميز صيغ الصور النقطية الثلاث التي تمت مناقشتها سابقا بإمكانية نشرها على معظم المتصفحات الشهيرة نلاحظ غياب أي ابتكار حقيقي في هذا المجال منذ مدة من الزمن. من المحتمل أن يتغير ذلك مع مشروع WebP الخاص بجوجل (Google’s WebP project)، والذي يتمحور حول طرح صيغة صور جديدة والتي تمكن من تخفيض حجم الملف بنسبة تصل إلى %25، رغم أن متصفح Chrome يدعم هذه الصيغة بشكل تلقائي يبقى الدعم على مستوى عالمي أمرا غير متوافر. نصل مما سبق إلى خلاصة مفادها أن الصور المتجهة مثالية للغاية للعديد من الاستعمالات، لكن في سياق الاستعمال اليومي في إنشاء المحتوى ستستعمل مزيجا من صيغ GIFs، PNGs و JPEGs على الأقل في المستقبل القريب. لنتطرق إلى الأسباب التي تجعل من تحسين الصور بهذه الصيغ أمرا غاية في الأهمية. ضرورة التحسينات أدى توافر سرعة إنترنت عالية في العديد من الدول إلى عدم الاهتمام بتحسين الصور في بعض الأوساط. عادة ما يتم طرح هذا النوع من الأسئلة: ما الفرق الذي ستحدثه بضع كيلوبايت إضافية في وقت يستطيع معظم المستخدمين مشاهدة الأحداث الرياضية بشكل مباشر على أجهزتهم المحمولة؟ ألم نتجاوز بعد مرحلة القلق حول هذا النوع من البديهيات التافهة؟ لسوء الحظ فإن الإجابة ستكون بالنفي القاطع، تعتبر السرعة أمرا أساسيا خصوصا في الهواتف المحمولة. حقائق جديدة حول الهواتف المحمولة يتوجه الإنترنت بشكل متواصل نحو هيمنة استخدام الهواتف المحمولة. ينتج عن ذلك أمران أساسيان يجب أن تأخذهما بعين الاعتبار فيما يخص تحسين الصور: لم تعد الصور تعتبر كإضافات تزيين محببة للرؤية تستخدم لملء الفراغ في الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، يجب أن يتم التعامل معها على أن لها دورا محددا تلعبه في ظل الأجهزة ذات شاشات صغيرة جدا. رغم أن سرعات التحميل على الهواتف المحمولة في تصاعد مستمر إلا أنها لا زالت تقبع خلف تلك الخاصة بالحواسيب كما أن استخدامها لا يزال مُكلفًا، لكل بكسل أهمية قصوى. بالنظر إجمالا إلى هذا السياق، لنلق نظرة على ثلاث أسباب تجعل من تحسين الصور ضرورة وليس أمرا إضافيا فقط: يريد المستخدمون صفحات سريعة استنادا إلى أبحاث موقع HTTP Archive، تعد الصور من بين الأسباب الرئيسية في جعل معدل حجم الصفحات يصل إلى 1.25MB شأنها في ذلك شأن استخدام JavaScript بشكل مفرط، ما يعتبر بعيدا كل البعد عن المعدلات الرائجة أيام تحدي الخمس كيلوبت (the 5K Challenge). تؤدي ضخامة حجم الصفحات المتزايدة إلى نتائج سلبية، حيث أن %73 من مستعملي الإنترنت على الهواتف المحمولة اشتكوا من مواجهتهم مشاكل مع المدة الزمنية المستغرقة لتحميل الصفحات على أجهزتهم. في نفس الوقت، يتوقع نصف مستخدمي الويب أن يتم تحميل موقع ما في غضون ثانيتين، إلا أن هذا المعدل عند استعمال جهاز محمول يكون حوالي 7 ثوان، ما يعني بكل بساطة عدم موافاة تطلعات المستخدمين. باختصار، قد يؤدي ملء موقعك بصور غير ضرورية إلى سخط زوارك حتى قبل حصولهم على فرصة للتعرف على المحتوى الذي تقدمه. تؤدي كمية الصور الكبيرة إلى التأثير سلبا على التصنيف على محركات البحث تأكيدا لشكوك العديدين سابقا في سنة 2010، صرحت جوجل بأن السرعة تعتبر عاملا رسميا في تصنيف المواقع. يجب أن يتم تحميل صفحة موقعك في غضون ثانية أو أقل، لا تعتبر 200 كيلوبت التي تضيفها صورة القائمة الرأسية في موقعك إزعاجا وعدم احترام لمستخدمي الهواتف المحمولة فحسب بل قد تؤدي إلى عدم إيجادهم لموقعك على مُحرّكات البحث. تؤثر الصفحات البطيئة على عائداتك المادية قم بتجميع النقطتين السابقتين لتحصل على الوصفة السحرية للعديد من الثغرات لتسرب وضياع مداخيلك. تشير أبحاث Strangeloop إلى أن تأخيرا بسيطا بمقدار ثانية واحدة في تحميل الصفحة قد يؤدي إلى خفض معدل التحويل بنسبة %7. هل ترى أنك في وضعية تسمح لك بالتخلي عن قيمة الأرباح هذه فقط من خلال عدم تحسين منتوجك؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال: The Complete Guide to Mastering Image Optimization for WordPress لصاحبه: TOM EWER. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.