البحث في الموقع
المحتوى عن 'creative commons'.
-
في بعض الأحيان يرغب المؤلفون والمبرمجون في إعادة نشر أو إنتاج عمل يستفيد من مواد أو منتجات أخرى ولكنهم لايعرفون إذا كان هذا الشيء مشروعاً. هناك العديد من الرخص التي تسمح لك باستخدام ونشر وتعديل المنتج بشكل حر، بل وتسمح لك أيضاً بالاستفادة المادية منه. سنشرح اليوم جميع الرخص الحرة واستخداماتها والشروط الخاصة بكل رخصة. أولا تراخيص الملفات الرقميةتراخيص تصلح للصور بأنواعها والكتب والنصوص والتصميمات والوثائق والفيديو والصوت وملفات المالتيميديا بكل أنواعها وغيرها.. تراخيص المشاع الإبداعي Creative Commonsتسمح لك هذه الرخصة بتوزيع وتعديل وإعادة نشر المواد أو إنتاج أعمال مشتقة منه بشكل حر، ولكنها تحتفظ للمؤلف بحقه الأدبي فقط (أي في حالة توزيعه كما هو لا يمكنك أن تنسب العمل لنفسك أو لشخص آخر)، تحتوي هذه الرخصة على 6 أنواع و3 فقط منها يصلح للاستخدام التجاري وهي: نسب المصنف (CC-BY) تشترط: ذكر اسم المؤلف ونسب العمل إليه – لا قيود أخرى.نسب المصنف – الترخيص بالمثل (CC-BY-SA) تشترط: ذكر اسم المؤلف ونسب العمل إليه – أي أعمال مشتقة يجب أن تكون تحت المشاع الإبداعي أيضا بنفس الترخيص – لا قيود أخرىنسب المصنف – بلااشتقاق (CC-BY-ND) تشترط: ذكر اسم المؤلف ولكن لا يسمح لك بإنتاج أعمال مشتقة منه (يمكنه توزيعه أو بيعه كما هو بدون تغيير).الملكية العامة Public domainالملكية العامة تعني أن سقوط الحقوق الفكرية وتصبح هذه المواد حرة بشكل كامل ويحق لك استخدامها بلا قيود. تصبح المواد ملكية عامة في حالتين: مواد انتهت حقوق الملكية لها نظراً لسقوطها بالتقادم حسب القانون المنظم لكل دولة، ولكن بشكل عام أغلب المواد تكون في الملكية العامة إذا مر على نشرها 70 عام ومر على وفاة مؤلفها 50 عام، مثال: الكتب التراثية القديمة أو اللوحات والأعمال الفنية التي مضى عليها 100 عام واكثر وغيرها.مواد قام مؤلفها بالتنازل عنها للملكية العامة وصرح بذلك، ومن أحد الأمثلة على ذلك: الصور والمنشورات الصادرة عن الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا، وغيرها.هناك أيضا العديد من المؤلفين لا يستخدمون التراخيص السابقة وإنما قد تتخذ أشكال مشابهة لها، مثل أن يصرحوا بالاستخدام التجاري فقط أو يسمحوا بالتعديل والاستخدام التجاري معا، أهم شرط يجب ان تبحث عنه دائما هو إمكانية الاستغلال التجاري أم لا، فإذا لم يسمح لك بذلك بشكل صريح فلا يمكنك القيام ببيعه كمنتج لك. ثانيا تراخيص البرمجيات بشتى أنواعهاوتعرف عند الكثيرين بـ”رخص البرمجيات الحرة”: 1. ترخيص Apacheتسمح لك باستخدام البرمجة بشكل حر من: تعديل – إضافة – إعادة نشر- منح ترخيص جديد لها، ولكن تشترط: أن يتم ذكر اسم المؤلف داخل الملفات النصية للبرمجة documentation، ولا يسمح الترخيص لك باستغلال العلامة التجارية للمنشأ. وله عدة إصدارات ولكن جميعها يسمح لك بالاستغلال التجاري. 2. ترخيص GPL وهو اختصار GNU General Public Licenseيعتبر أشهر أنواع التراخيص البرمجية وأكثرها انتشاراً، وهو مشابهة لترخيص اباتشي السابق ولكن يختلف عنه في أنه يطبق فقط علي البرمجيات ذات المصدر المفتوح ويجب أن تستخدم معها المصادر المفتوحة فقط ويشترط أن تقوم بالإشارة إلى التغييرات التي قمت بها علي الكود الأصلي، ولا يسمح لك بأن تقوم بإصدار تراخيص جديدة بل يجب أن يظل بنفس الترخيص حتى مع الأعمال المشتقة، وهذا الترخيص له 3 إصدارات ولكن جميعها يسمح لك بالاستخدام التجاري. 3. ترخيص LGPL وهو اختصار لـ GNU Lesser General Public Licenseهو ترخيص مشابه للـ GPL تماما ولكن الاختلاف البسيط هو أنه يسمح لك بأن تستخدم مكتبات وأدوات خارجية قد تكون مغلقة المصدر (وليس كلها مفتوحة المصدر كما تشترط GPL) وبالتالي لا تجبرك على أن تبقي مصدر البرنامج مفتوحاً. 4. ترخيص MITوهو ترخيص تم إنشاؤه بواسطة معهد ماساتشوستس للتقنية ويعتبر مشابه للرخص السابقة من حيث التعديل والتوزيع، وتتيح لك هذه الرخصة استخدام المصدر في البرامج التجارية والإبقاء على شفرتك الخاصة مغلقة المصدر ولكل يجب أن ترفق نسخة من الملفات التي استخدمتها ضمن برنامجك وهذه الملفات ستظل تحت رخصة MIT. 5. ترخيص MPL وهو اختصار لـ Mozilla Public Licenseوهو ترخيص من إنشاء شركة موزيلا وهو مشابه لترخيص GPL ولكن يشترط فقط أن جميع الأعمال المشتقة يجب أن تبقى مفتوحة المصدر حتى ولو كانت تجارية ولكنها لاتعطي المستخدم أي حق في استخدام الشفرة دون إذن المالك. 6. ترخيص BSDويشترط فقط أن تقوم بالإشارة إلى أنك استخدمت الكود المصدري تحت هذا الترخيص ولا يلزمك بأن يكون المصدر مفتوحا أو مغلقا بل يكون حسب رغبتك. وهناك أيضا بعض التراخيص الأخرى ولكننا قمنا باستعراض اشهرها وأكثرها استخداما، وعلى أي حال يبقى عليك في النهاية أن تطلع جيدا على ترخيص أي مواد أو برامج قد تقوم باستخدامها وإعادة بيعها حتى تضمن أنك تقدم محتوى سليما وصحيحا ولا يحتوي على أي أخطاء أو انتهاكات قد تسبب لك أي مشاكل لاحقا.
-
ربما سمعت من قبل عن رخص المشاع الإبداعي Creative Commons، التي بدأت تنتشر على استحياء في المحيط العربي التقني، وربما لاحظت التنويه Content licensed under CC BY-NC-SA 4.0 unless mentioned otherwise (المحتوى منشور تخت رخصة المشاع الإبداعي النسب-غير تجاري-المشاركة بالمثل 4.0 ما لم يذكر غير ذلك) في خاتمة موقع أكاديمية حسوب وتساءلت عن معناها وفائدتها. دعنا أولاً نتعرف عليه من خلال هذا الإنفوجرافيك المبسط على هذه الرّخصة. من الأفكار الشائعة حول فكرة رخص المشاع الإبداعي خصوصاً، والرخص الحرة عموماً، هي أن فوائدها تنحصر على الجانب الخيري أو الأخلاقي، أي فائدة المجتمع دون أي عائد على مصلحة الشخص أو المؤسسة. وهي فكرة سريعة الحكم على رخص المشاع الإبداعي، إذ لها فوائد كثيرة في التسويق للأعمال والأفكار وأمثلة ناجحة في مجتمع الإنترنت. هناك عدة جوانب للاستفادة من ترخيص العمل برخص المشاع الإبداعي، نذكر منها ما سيلي في هذا المقال. زيادة نطاق جمهوركمع السماح للجمهور بمشاركة أعمالك، تزيد فرص وصولها إلى نطاق أوسع وأعرض من المستخدمين والمتابعين، مع ضمان النسب إلى المؤلف الأصلي للعمل، وهو أنت، بالتالي يزيد من انتشار اسمك وتعريف الناس بأعمالك مما يدفعهم للبحث عن بقية الأعمال ومتابعتها والمطالبة بأعمال مماثلة بمقابل، وهكذا قد وفرت جزءاً كبيراً من الدعاية المجانية. ونقتبس هنا من كاتب الخيال العلمي كوري دكتورو، الذي تحدث عن تجربته الناجحة في ترخيص جميع النسخ الإلكترونية من كتبه برخصة المشاع الإبداعي في مقالته "Giving it away منحه"، أنه بالرغم من أن معظم الناس ممن حملوا الكتاب الإلكتروني لا ينتهي بهم الأمر بشراءه، إلا أنهم لم يكونوا ليشتروه في جميع الأحوال، بالتالي لم أخسر مبيعات، بل كسبت جمهوراً. هناك عدد من الناس يعتبرون الكتاب الإلكتروني بديلاً عن شراء الكتاب الورقي، وهم مبيعات ضائعة، وهناك عدد أكبر منهم يعتبره تشجيعاً لشراء النسخة الورقية منه. وهم مبيعات مكتسبة، طالما عدد المبيعات المكتسبة يفوق المبيعات الضائعة، فأنا في الصدارة! قد لا ينحصر توسيع الجمهور نتيجة لرخصة المشاع الإبداعي في نطاق اللغة المنشور بها العمل، بل يشمل أيضاً، إذا كانت الرخصة تسمح بالاشتقاق من العمل، إمكانية ترجمة عملك إلى لغات قد لا تستطيع توفيرها بالطرق العادية، إذ أن ترجمة الأعمال المحمية بحقوق الملكية تتضمن معاملات قانونياً أكثر تعقيداً وتكلفة وتستهلك وقتاً أكثر مما تتطلبه عملية الترجمة نفسها. ونأخذ هنا على سبيل المثال ما ذكره الكاتب سيموني أليبراندي صاحب كتاب "Creative Commons: A user guide" عن ترجمة كتابه إلى اللغة العربية كيف أن الترخيص الحر للكتاب، أتاح ترجمته وإتاحته لما يقرب من 250 مليون شخصاً إضافياً من قارئي اللغة العربية، بينما لو كان الكتاب مرخصاً برخصة مغلقة، لاحتاج الناشر العربي الاتصال بناشر الاتصال والتفاوض على حقوق الترجمة في عملية مرهقة وطويلة، وهو ما لم يكن ضرورياً هنا لحسن الحظ! تحسين ترتيب ظهور أعمالك في نتائج البحثمع شرط النسب الموجود حتى في أكثر رخص المشاع الإبداعي تحرراً، وهي رخصة النسب، يساهم كثرة الروابط إلى العمل الأصلي في تحسين ترتيب ظهور العمل في محركات البحث وزيادة فرص ظهوره بشكل عام. بالإضافة إلى أن محرك البحث الشهير جوجل، يوفر خيار البحث عن الصور والمقالات المرخصة برخص المشاع الإبداعي مع تحديد نوع الرخصة، مما يسهل من عملية الوصول إلى المحتوى بشكل أكبر وأسرع، ناهيك عن توفير موقع المشاع الإبداعي لمحرك بحث قوي (وجاري العمل حالياً من قبل مؤسسة المشاع الإبداعي على تحديثه إلى أداة أقوى، ويمكن متابعة عملية التطوير والمشاركة فيها أيضاً، هذه من مميزات الرخص الحرة الرائعة) للبحث عن مختلف أنواع الأعمال الإبداعية بصيغها المختلفة في شتى أنواع المواقع. منبع مجاني من الأفكار والاقتراحاتإذا كان عملك عبارة عن كود برمجي أو موقع أو تطبيق إلكتروني ما، فإتاحته برخصة المشاع الإبداعي، ومثيلاتها من الرخص، يوفر لك دعماً مجانياً من محبي التقنية وروادها للعثور على الثغرات والأخطاء الموجودة في الكود وتصحيحها، وحتى إضافة خواص جديدة تطور من العمل، وخمن ماذا؟ ترخيصك للعمل بشكل يسمح بالتعديل عليه دون الاستفادة منه تجارياً، لا يمنعك من الاستغلال التجاري له، أو التعديل عليه بالاستلهام من الأفكار والاقتراحات الجديدة، أو ما شابه، إذ أن حقوق العمل ممنوحة لك كلياً طالما هو ضمن ملكيتك، فقط هي مقيدة للآخرين حسب رخصة العمل. وطبعاً لنا في موقع Github الشهير أفضل مثال على مشاركة الأعمال بمختلف الرخص الحرة والمساهمة في تطويرها وتحسينها. وهناك نماذج ناجحة لمؤسسات وأشخاص رخصوا أعمالهم برخص المشاع الإبداعي، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: Ted Talks: واحدة من أعمدة العالم التقني، بدأت محاضرات تيد كحلقات دراسية خاصة يحضرها القليلون. وبعد خمس سنين من نشر كل محاضرات تيد تحت رخص المشاع الإبداعي، أكثر من 200 مليون مشاهد تمتعوا بالتفكير الإبداعي لمتحدثي تيد. تقول جون كوهين، مديرة تنفيذية لإعلام تيد "هذا النمو المزدهر كان نتيجة مترتبة كلياً على التوزيع الحر والمفتوح، إذ أتاح ترخيص المشاع الإبداعي المشاركة بطرق أفضل مما كنا لنفعله بمفردنا." Global Voices أصوات عالمية: تفشل المؤسسات الإعلامية الكبري في توصيل معلومات متعمقة من قلب الحدث في الأحداث العالمية - في حين أن المدونين المحليين والصحفيين المواطنين غالباً ما يكونون أكثر صلة ودراية بالمجتمعات التي يكتبون عنها. أصوات عالمية GlobalVoices، مؤسسة غير ربحية أنشأتها الصحفية ريبيكا ماك كينّون، توفر منصة لحوالي 350 محررين وكتاب ومترجمين متطوعين من حول العالم لجمع الأنباء من قلب مجتمعاتهم في مكان واحد. هؤلاء الصحفيين المواطنين وفروا تغطية مفصلة مباشرة لجميع الأحداث بداية من زلزال هايتي إلى احتجاجات إيران. وكل المحتوى مرخص برخصة المشاع الإبداعي النسب BY، لذا يمكن ترجمة ونشر المعلومات بحرية لمن يريد أكثر من اللقطات السريعة في أخبار المساء. Pratham Books كتب برثام: كتب براثام، دار نشر صغيرة غير ربحية في الهند، مهمتها البسيطة الطموحة هي إتاحة كتاب لكل طفل. مدركة أن هذا الهدف الضخم الجريء يستحيل تحقيقه بمفردها، بدأت براثام بنشر كتبها ورسوماتها تحت رخص المشاع الإبداعي على فليكر Flicker وسكريبد Scribd في عام 2008. جوتام جون، مدير المشاريع الجديدة في كتب براثام، يقول "كدار نشر صغيرة، لا نمتلك القدرة لتخصيص رخص كل مرة يود طرف مهتم استخدام محتوانا بشكل مختلف. وما أتاحته لنا رخص المشاع الإبداعي هو التعاون مع شركاء مختلفين دون مرافقة المفاوضات القانونية والوقت والمال الذي تستهلكه لتتم." بدلاً من ذلك، ترسل كتب برثام للمستخدمين رابط إلى تحميل الكتاب وصفحة الترخيص ببساطة. Jonathan Worth جوناثان وورث: تعلق أعمال المصور البريطاني جوناثان وورث في متحف اللوحات القومي في لندن، يدرس التصوير في جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وقد صور الممثلين كولين فيرث، رايتشل هانتر، جود لو وهيث لدجر. وقد قضى وورث وقته، مثل معظم زملائه، في تطويق الإنترنت لحماية أعماله من السرقة. كان منزعجاً من كمية الوقت المهدر في ملاحقة انتهاكات ملكيته الفكرية. يقول وورث "هنا قابلت كاتب الخيال العلمي كوري دكتورو، الذي كان يمنح كتابه للجمهور، ويكسب منه المال في الوقت ذاته. صورته صورة فوتوجرافية وسألته عن الصفقة، فاقترح عليّ اجراء تجربة." وقد وافق وورث، فرخصوا الصورة برخصة المشاع الإبداعي النسب BY وشاركوا نسخ عالية الجودة منها على الإنترنت مجاناً، مع توفير نسخ موقعة بأسعار متنوعة ومستويات مختلفة من الحقوق الحصرية. قال وورث "وقد بيعت النسخ الأغلى أولاً، لم يكن أحد منهم قد سمع عني، ولكنهم كانوا يدفعون أسعاراً جيدة لمطبوعاتي." Open University الجامعة المفتوحة: تقبل الجامعة المفتوحة الطلبة من جميع الخلفيات، بغض النظر عن إنجازاتهم الأكاديمية أو ظروفهم الاجتماعية. وهي أول جامعة تعليم عن بعد ناجحة في العالم، وواحدة من أكبرهم، مع حوالي أكثر من ربع مليون طالب في ٤٠ دولة. في عام 2005، أخذت الجامعة المفتوحة خطوة إضافية في انفتاحها مع إنشائها لموقع جديد، OpenLearn التعلم المفتوح، مع منح الجمهور صلاحيات الوصول إلى مواد دوراتها التدريبية وإعادة استخدامها تحت رخص المشاع الحر. باختيارها لاستخدام رخص المشاع الإبداعي بدلاً من تطوير قوانينها الخاصة بخصوص الصلاحيات، وفرت الجامعة كثيراً من أتعاب المحاماة. يقول باتريك ماك أندرو "لقد خصصنا بداية 100.000 جنيه استرليني كأتعاب قانونية لكتابة رخصة صالحة لموقع التعلم المفتوح OpenLearn، لكن لم يصرف أي منها حين استخدمنا المشاع الإبداعي"، ساعد المشاع الإبداعي الجامعة أيضاً في توفير التكلفة عند تطوير مواد الدورات التدريبية والتعامل مع موزعي الطرف الثالث. " استخدامنا لرخصة معروفة ساعدنا بدعم الآخرين للانضمام. حيث كنا نوجه الناس إلى معلومات المشاع الإبداعي المستقلة بدلاً من الطلب منهم لاتخاذ رخصة مخصصة." منذ إطلاقه، حصد موقع التعلم المفتوح OpenLearn أكثر من 2 مليون زائراً، وتم تحميل مواد الدورات التدريبية أكثر من 20 مليون مرة على أي تيونز يو iTunes U، مما يجعلها أكثر جامعة تحميلاً في متجر أبل. يمكنك معرفة تفاصيل أكثر عن قصص النجاح السابقة وتصفح المزيد في كتاب The Power Of Open.
-
- 1
-
- cc
- creative commons
-
(و 7 أكثر)
موسوم في: