البحث في الموقع
المحتوى عن 'نقطة'.
-
عناصر التصميم هي الوحدات الأساسية للتصميم والمكونات الرئيسية التي يتم من خلالها إنشاء جميع التصاميم. فالتصميم الجميل والمبهر ليس ناتجًا عن فكرة ما أو خيال خصب لأحدهم، بل هو نتيجة العمل على عناصر التصميم وإيلائها اهتمامًا كبيرًا من حيث التوظيف لإنشاء تمثيل مرئي لتلك الفكرة أو لذلك الخيال. وحتى لو نظرت لتصميم ما في الشارع أو عبر الإنترنت وقلتَ في نفسك باستطاعتي القيام بتصميم مشابه، ثم جلستَ خلف شاشة الحاسوب وفتحتَ برامج التصميم للعمل على إنشاء التصميم، فإنك ستجد أن محاولاتك لا ترقى للمستوى الاحترافي للتصميم الذي شاهدته، والسبب أن المصمم المحترف وظَّف عناصر التصميم الأساسية جيدًا لإخراج نتيجة مذهلة. إذًا عناصر التصميم هي ببساطة مكونات الفن الراقي، ومع توظيفها والاهتمام بها بشكل جيد ستكون قد قطعت شوطًا كبيرًا في طريقك نحو الاحتراف. ولكل عنصر من عناصر التصميم مجموعة من الصفات والخصائص الخاصة به، والتي قد تكون جيدة ولصالحك في اتجاهك التصميمي أو عكس رغبتك وضد إرادتك، وذلك بحسب التوجّه والفكرة العامة التي تعمل عليها. ويمكن استخدام بعض هذه العناصر أو جميعها لتحقيق المطلوب وإنتاج تصميم مميز. النقطة النقطة هي أول وأبسط عنصر من عناصر التصميم كلّها، وهي الأساس للتركيز على الأشياء المرئية. تتواجد النقاط في الفراغ أو أي مساحة وتوفر مركزًا مرجعيًا بالنسبة للأشكال الأخرى والمساحة المحيطة بها. وفي حين أننا غالبًا ما نفكر في النقاط على أنها دائرية بطبيعتها، إلا أنها ليست كذلك. فهي ببساطة ليس لها أبعاد، وهي موجودة في كل شيء حولنا، وخصوصًا في التصاميم، فعندما نريد البدء برسم أي شكل فإننا نبدأ بنقطة ثم نتابع الرسم للحصول على الشكل، كما يمكننا اعتبار الأشكال عدّة نقاط مجتمعة مع بعضها لتكوين الشكل. ثلاث نقاط في الفراغ وبرهانًا على أن النقاط تجبرنا على تركيز اهتمامنا عليها، يمكنك أن تنظر إلى مساحة بيضاء فيها نقطتين بينهما مسافة معينة، سيتخيّل عقلك خطًّا مرسومًّا بين هاتين النقطتين، لتبدأ بعدها بالتفكير في طول الخط الوهمي واتجاهه والهدف منه، مع أنه لا يوجد خط في الواقع. وأيضًا لو رأيت في مساحة بيضاء ثلاث نقاط غير متراصفة على خط وهمي واحد فإن عقلك سيصل بين النقاط الثلاث ويتخيل شكل المثلث الناتج عن الوصل بين هذه النقاط وتبدأ بالتفكير في شكل هذا المثلث وحجمه وباقي خصائصه. النقاط في التصميم نلاحظ من هنا أن النقطة أساسية لتركيز الاهتمام عليها ومنها يبدأ التصميم ككل. وعملية قيام الدماغ بتوصيل الأجزاء تسمى نظرية الجشطالت (Gestalt psychology)، وهي شكل من أشكال علم النفس الذي يهتم بالعمليات الإدراكية ذات الترتيب الأعلى بالنسبة للسلوكية. ترتبط جوانب نظرية الجشطالت التي تهم المصممين بالإدراك البصري، وبشكل أساسي العلاقة بين الأجزاء والتجربة البصرية بأكملها. ترغب في الحصول على تصاميم جرافيك مميزة وجذابة؟ وظّف مصمم جرافيك خبير من مستقل لابتكار تصاميم إبداعية تعكس هوية نشاطك التجاري أضف مشروعك الآن الخط يُعرّف الخط بأنه نقطتين متصلتين في الفراغ، وفي أحيان أخرى يُعرّف بأنه سلسلة من النقاط المتجاورة. كلاهما صحيح، يمكن أن تحمل الخطوط العديد من السمات، منها الثخانة، النعومة، الاتجاه، التقطّع والتواصل وغيرها. أنواع الخطوط وبينما تركّز النقاط حول الموضع، فإن الخطوط تركّز حول الحركة والاتجاه. يتّجه الخط إلى مكان ما، وتتحرك عينك على طوله بحثًا عن إحدى نقطتي النهاية أو كليهما. هذه الحركة والاتجاه تجعل الخطوط ديناميكية بطبيعتها، فالخط يوجهك نحو النقاط في الفراغ أو بعيدًا عنها. يمكن أن ينقل اتجاه الخط ووزنه وشخصيته حالات مختلفة من المشاعر ويمكن أن يثير ردود فعل مختلفة. ويمكنك ملاحظة وجود الخطوط في جميع الصور والتصاميم، ففي صور الطبيعة سترى خط الأفق في مناظر السماء والبحار، وخطوط الأشجار العمودية، الخطوط القُطرية المائلة للطرقات والمتعرجة للأنهار، وتشد هذه الخطوط انتباه المشاهد لمنطقة معينة ضمن التصميم ويركز عليها. وكما أن للألوان تأثيرها على الجمهور المشاهد لها فإن للخطوط أيضًا تأثيرها هي الأخرى، فالخطوط الأفقية تبعث على الراحة والهدوء والثبات والاستقرار، والخطوط العمودية أو الشاقولية تبعث الإحساس بالقوة والصلابة والنمو، وتبعث الخطوط المائلة شعورًا بالتّرقّب والتوتر وتزداد شدتها بحسب شدة ميلان الخط واتجاهه، وتثير الخطوط المنحنية الواسعة الإحساس بالهدوء عكس الخطوط ذات الزوايا الحادة التي تعطي الإحساس بالقوة، وتعد الدائرة سلسلة من المنحنيات المتصلة وتمنح الإحساس باللانهائية، وتمنح الخطوط المنحنية أيضًا الإحساس بالرقة، السماحة والاسترخاء عندما تزيد درجة انحنائها. ويمكن استخدام الخطوط للتأكيد على عنصر ما، وتحديد معلومات معينة في تركيبة مزدحمة بالعناصر، وجذب العين إلى منطقة معينة. يمكن تشكيلها في أشكال أو إطارات حول الأشكال أيضًا. خط الأفق الطولي الباعث على الراحة والهدوء الصورة بواسطة Emma Harper من موقع Unsplash خطوط الأشجار العمودية تبعث على الشعور بالقوة والصلابة والنمو الصورة من موقع Pixabay تثير الخطوط المنحنية الواسعة للنهر وللطريق الإحساس بالهدوء الصورة بواسطة Pok Rie من موقع Pexels خطوط الجبال ذات الانحناءات الحادة تمنح الشعور بالحدة والقوة الصورة بواسطة Stephan Seeber من موقع Pexels استخدمت الخطوط الأفقية والعمودية في هذا الموقع لفصل أجزائه وتوضيحها بأناقة وبساطة الصورة لموقع KeyBank الشكل الشكل هو مساحة معينة محدودة بخطوط تسمى خطوط الحدود للشكل أو هو مساحة تتمايز وتتباين عن محيطها باللون أو بالملمس. وللأشكال نوعان: أشكال هندسية وأخرى عضوية، وتتمثل الأشكال الهندسية بالأشكال الأساسية والتي يتم تحديدها بنسب مثالية ومنتظمة كالمربع والمستطيل والدائرة والنجمة والمعيّن والمثلث وأمثالها، فيما تتمثل الأشكال العضوية ببقية الأشكال غير الهندسية والتي لها حواف أقل وضوحًا ونسبًا حرة غير منتظمة كالأوراق والجبال والأشخاص وأمثالها. الأشكال الهندسية وكما أن للألوان تأثيرًا على المشاهد فإن للأشكال تأثيرها أيضًا حيث أن دراسة أجرتها مجلة أبحاث المستهلك والعلامات التجارية لشركة سجيل وجيل أكّدت أن الأشكال ذات الحواف الدائرية والمنحنية والأشكال العضوية ترتبط بالنعومة، العطف، العناية، المرح والود فيما ترتبط الأشكال الهندسية وذات الحواف القاسية بالصلابة، المتانة، القوة، ،التعاون، الاحترام والذكاء. الأشكال العضوية ويتوجب على المصمم أن يوظّف الأشكال في سبيل تحقيق الهدف من التصميم مع توزيعها ضمن المساحات المختلفة بغرض تحقيق التوازن (وهو أحد مبادئ التصميم)، كما يجب عليه أن يوظف الألوان ضمن تلك الأشكال بما يتناسب مع طبيعة التصميم، سنتحدث عن مسألة تأثير الألوان في مقال لاحق، ويمكن للمصمم أن يدمج الأشكال مع بعضها أو مع الخطوط إن وجدت لزيادة الجمالية والوضوح لتحقيق إيصال الفكرة والرسالة بأفضل وجه. احصل على التصاميم التي تحتاجها لمشروعك التجاري استعن بأفضل المصممين على خمسات للحصول على تصاميم إبداعية وجذابة اطلب خدمتك الآن الملمس (الخامة) الملمس (Texture) ويسمى أيضًا الخامة وأحيانًا أخرى يطلق عليه مصطلح النسيج، وهو صورة أو رسم لمادة معينة أو نسيج يطبّق على سطح شكل ما أو على خلفية التصميم بدل اللون الجامد، ويبعث تطبيق هذا الملمس شعورًا وهميًّا بملمس المادة. وللملمس نوعان أولهما ملمس مرئي مثل مشاهدتك للحاء شجرة أو للعشب أو لقطعة مسطحة فولاذية، والنوع الثاني حسّي وهو يتمثل بالشعور الوهمي لملمس المادة كنعومتها وخشونتها. ملمس الخشب - صورة ملمس الخشب من موقع PxHere بالنسبة لكثير من المصممين فإن الملمس هو عنصر تصميم ممتع ومبدع في نفس الوقت، حيث يضفي مزيدًا من الواقعية إلى التصميم. كما يتم استخدامه لإبراز منطقة معينة من التصميم وإضفاء مزيد من الأهمية عليها. ويساعد استخدامها في التصميم على منح شعور ثلاثي الأبعاد للمسطحات والأشكال ثنائية الأبعاد التي تم استخدامها. النمط الأنماط هي عملية تكرار لعنصر أو لأكثر من عناصر التصميم بحيث ترتّب بشكل تكراري منسّق مع بعضها البعض، حيث أن النمط السلس هو الذي يتحد فيه كل عنصر داخل التصميم (بغض النظر عن عدد مرات تكراره) لتشكيل وحدة كاملة. هذا النوع من الأنماط شائع جدّا في الخلفيات على صفحات الويب والتطبيقات، كما أنها تحظى بشعبية كبيرة في تصميم السجاد وورق الجدران والأقمشة. نمط أوراق منقوش - الصورة بواسطة Gordon Johnson من موقع Pixabay عندما تفكر في استخدام الأنماط في تصميم الويب أو التطبيق، سترغب في التفكير في مدى تعقيد النمط. على الرغم من أنه قد يبدو فكرة جيدة أن تقوم بتكرار صورة واحدة كخلفية، إلا أن ذلك قد يجعل قراءة نصٍّ مضافٍ فوق النمط أكثر صعوبة. يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأنماط إلى تحسين تجربة المستخدم، فضلاً عن تصميم المنتج النهائي ومظهره، ولكن يجب استخدامها بحكمة لتجنب التصميم المعقد أو التصميم غير الجذاب. القيمة القيمة (Value) هي كيف تبدو المنطقة الفاتحة أو المظلمة في التصميم ومدى التدرج اللوني بينها. حيث تصف القيمة نطاق الإضاءة والظلام للون، فهي كل ما يمتد مما هو أحلك من السواد إلى ما هو أنصع من البياض. وعند استخدامه بطريقة صحيحة فإنه يُبرز كلًا من العمق والتباين والتركيز في التصميم. هذا المفهوم مهم للمصممين ليس فقط في اختيار اللون البسيط ولكن أيضًا لأن القيمة تحدد الأشكال وتخلق الأوهام المكانية. كصورة القطط التالية، حيث تبدو القطة إلى اليمين أفتح لونًا من سواها ما يمنح الشعور بأن هذه القطة إما شقراء اللون أو أنها خلف كتلة ضبابية أو أنها أكثر بعدًا عنا من القطة إلى اليسار. القيمة في التصميم سيقرّبك فهم الألوان من المثالية والاحترافية في التصميم، لكن معرفة كيفية عمل القيمة سيأخذك إلى أبعد من ذلك. تقدّم التصميمات الفاتحة والأقل قيمة تأثيرًا وشعورًا مختلفًا عن التصميمات الداكنة وتحتاج إلى عين خبيرة لملاحظة الاختلافات وتحديد الأفضل منها. فإذا تعلمت استخدام القيم بالطريقة الصحيحة، عندها ستضيف عمقًا وتباينًا وتركيزًا هائلًا لتصميمك. تلعب معرفة القيمة دورًا كبيرًا عندما تريد التعبير عن وهم الحركة أو إحضار عنصر إلى التركيز البؤري الحاد للتصميم بينما يتلاشى عنصر آخر في الخلفية. الحجم الحجم يشير إلى المقياس النسبي لعنصر التصميم بالمقارنة مع عنصر آخر، فلا يوجد مقياس لشيء واحد حتى يتم رؤيته موازنة بشيء آخر. يمكن أن يؤثر الحجم على المعنى والنبرة والتكوين الكامل للتصميم، فالحجم مسؤول عن إنشاء تسلسل هرمي مرئي بين عناصر التصميم بحيث توجّه المشاهدين إلى العناصر التي يجب أن ينظروا إليها، وترتيب النظر إليها، والأهم الذي يجب التركيز عليه. تذكّر أن تفكر في السبب الذي يدفعك للتلاعب بالأحجام، لماذا تجعل هذا العنصر أكبر من الآخر؟ لماذا يظهر هذا الكائن في المقدمة وذاك الكائن في الخلفية؟ يجب أن ترتبط الإجابة دائمًا بالرسالة العامة لتصميمك. الأحجام حتى النصوص تتأثر أهميتها بالحجم، فالعناوين الرئيسية هي الأكبر حجمًا تليها العناوين الثانوية وهكذا، وهذا يدل على توجيه اهتمام المشاهد إلى أهمية النص كونه عنوانًا بمستوىً معين عن نصوص متن الفقرات. وكلما زاد حجم عنصر ما موازنة بالعناصر المحيطة به في التصميم ازدادت أهميته وازداد التركيز عليه أكثر، إلا أن هذه القاعدة ليست صحيحة على الدوام فيمكن إبراز العنصر الأصغر حجمًا للتركيز عليه من خلال تطبيق مبدأ التباين عليه وسنتعرّف على مبادئ التصميم في المقال التالي. الحجم في التصميم (ويبرز فيها الحيوان بالحجم الصغير ويحصل على النسبة الأعلى من التركيز بهدف الدلالة على البرنامج التالي ومحتواه) صورة لقناة Nat Geo Channel بواسطة Juan Bautista Fittipaldi تحت ترخيص المشاع CC BY-ND 3.0 كما يمكن استخدام الأحجام لمنح الشعور بمدى قرب وبعد العناصر ظاهريًا بالنسبة للمشاهد. ويستخدم هذا العنصر أيضًا لتوجيه انتباه المشاهد بشكل تدريجي إلى فكرة معينة عبر ترتيب أحجام العناصر تباعًا. كل ذلك يجعل الحجم أحد أهم العناصر في تصميم الرسوميات. العمق يؤدي إنشاء العمق في تصميم الرسوميات إلى شعور المشاهد بوجود عالم كامل على الشاشة أو في الصفحة، يمنح العمق إحساسًا بأن التصميم يستمر في التقدم، ويمتد إلى اللانهاية والذي يمنح التصميم مزيدّا من الواقعية، وهو أيضًا أكثر إثارة من الناحية المرئية. ويُعرَّف إدراك العمق بأنه القدرة البصرية على إدراك العالم من خلال ثلاثة أبعاد وهي الارتفاع والطول والعمق والذي يمثّل الاتجاه من الشاشة أو الصفحة إلى ما ورائها بخط وهمي ومتعامد مع البعدين الآخرين. فالعمق إذًا هو القدرة على منح هذا الإحساس بالبعد والمسافة داخل التصميم. رسم شعاعي بسيط يستخدم عنصري الحجم والقيمة لإضفاء الشعور بالعمق وأن التصميم يستمر عميقًا نحو الداخل الصورة بواسطة OpenClipart-Vectors من موقع Pixabay ويرتبط هذا العنصر بشكل أساسي بعنصري الحجم والقيمة، إذ أن مسألة التلاعب بأحجام العناصر تمنح الشعور بمدى قرب العناصر أو بعدها وهو ما يمنح الإحساس بالعمق، كما يمكن استخدام تداخل العناصر مع بعضها، مع مراعاة التلاعب بمستوى الشفافية من خلال طبقات متفاوتة لإنشاء الإحساس بالعمق أيضًا. ومن الممكن إضافة العمق إلى التصميم باستخدام عناصر الملمس (الخامة) والظلال. لذلك يعد عنصر العمق مثالًا رائعًا على تكامل استخدام العناصر مع بعضها البعض. المنظور يُعرّف المنظور بأنه أسلوب تصوير الأحجام والعلاقات المكانية في تصميم ثنائي الأبعاد بغية إضافة البعد الثالث إليها وتحويلها إلى ثلاثية أبعاد. ويرتبط هذا العنصر ارتباطًا وثيقًا بعنصري الحجم والعمق، لأن التصميم الذي يحوي منظورًا معينًا يضم بالضرورة عناصر بأحجام متدرجة وإظهار العمق ضمن التصميم. ويعتبر المنظور هو الأداة التي نستخدمها للإشارة إلى العمق. رسم تخطيطي يوضح المنظور الصورة بواسطة Clker-Free-Vector-Images من موقع Pixabay وحتى إن كان المنظور مرتبطًا بالحجم والعمق، فإنه يضيف إلى هذين العنصرين مسألة زاوية الرؤية أيضًا. فلا يكفي التلاعب بالأحجام واستنتاج العمق لتكوين منظور مشهد ما، إذ يتوجب على المصمم أن يكون أكثر دقة في التلاعب بالأحجام والعمق من مختلف الزوايا لمنح المشهد زاوية رؤية معينة تختلف من تصميم لآخر. وهذا ما يضفي مزيدًا من الاحترافية والروعة لأي تصميم، وينقله لمستوى جديد من تقنيات التصميم. المساحة (الفراغ)، المسافة والإطار تعد المساحة جزءًا مهمًا من أي تصميم رسومي جيد، وهي المنطقة المحيطة بالعناصر في التصميم، والتي تُستخدم لفصل المعلومات أو تجميعها باستخدام مسافات مدروسة. يجب أن تتعلم كيفية استخدام هذه المساحة وتلك المسافات بشكل فعّال لتحديد الأهمية وتوجيه العين إلى المكان الذي تريده. في فن التصميم، يُطلق على المساحة البيضاء اسم المساحة السلبية، والتي تُستخدم لربط أو فصل أو تعظيم العلاقة بين العناصر المكونة للتصميم. يمكن أيضًا استخدام المساحة بفاعلية لإعطاء وهم العمق أو الأبعاد المتعددة للمشاهد. تصميم تجريدي بسيط يوضح استغلال المساحات العامة في التصميم وخصوصًا المحيطة بالكائن في الوسط تصميم Posters بواسطة Warsheh تحت ترخيص المشاع CC BY-NC-ND 3.0 وعلى عكس عناصر التصميم الأخرى التي يمكن استخدامها في أجزاء مختلفة من التصميم، توجد مساحة في كل جزء من تصميمك. ومع ذلك، هناك طرق يمكنك من خلالها استخدام المساحة ومعالجتها لإنتاج تأثيرات بصرية مختلفة قادرة على تعزيز ما تحاول نقله في عملك. وإطار التصميم هو المساحة المحيطة بالمكونات ذات الأهمية في التصميم، بغض النظر إن كان ذلك الإطار مجرد مساحة بيضاء أو ملونة أو حتى أجزاء معينة من الصورة غير مهمة. ومثلها كمثل صورة مجموعة من الأشجار تحيط بمبنىً في المنتصف عندها تكون مساحة تلك الأشجار إطارًا لذلك التصميم ولتلك الصورة. صورة تصميم إطار بالاستعانة بالإطار الطبيعي للصورة المتمثل بالأشجار الصورة بواسطة Niklas Tinner من موقع Unsplash النصوص والخطوط ويطلق عليها اسم فن أسلوب الطباعة أو مصطلح التيبوغرافي (Typography)، وهي فن ترتيب الحروف والنصوص بطريقة تجعل النسخة مقروءة وواضحة وجذابة بصريًا للقارئ، ويتضمن العمل على هذا العنصر أسلوب الخط ومظهره وهيكله، والذي يهدف إلى إثارة مشاعر معينة ونقل رسائل محددة. فأسلوب الطباعة هي ما يجعل النص ينبض بالحياة، وهذا العنصر مستخدم في كل مكان، إنه موجود في الكتب، وعلى المواقع الإلكترونية، وحتى في الحياة اليومية في لافتات الشوارع، والملصقات التحذيرية، وعبوات المنتجات. وهذه مجموعة من المواقع على الإنترنت التي أتقنت توظيف أسلوب الطباعة بشكل ممتاز وأوصلت الرسالة المطلوبة. أسلوب الطباعة في موقع 1MD | Creative Studio أسلوب الطباعة في موقع Chris Wilhite Design أسلوب الطباعة في موقع Tomas Bata University in Zlín أسلوب الطباعة في موقع The Next Rembrandt أسلوب الطباعة في موقع Vito Salvatore - Interactive Art Director يعد فن أسلوب الطباعة أكثر من مجرد اختيار خطوط جميلة وتنسيقها، فهو عنصر حيوي في تصميم واجهة المستخدم. والاستخدام الجيد لهذا العنصر سينتج تسلسلاً هرميًا مرئيًا قويًا، ويوفّر توازنًا رسوميًا لموقع الويب، ويضبط الأسلوب العام للتصميم. يجب أن يقوم هذا العنصر بتوجيه الجمهور، ويحسّن قابلية القراءة وإمكانية الوصول، ويضمن تجربة مستخدم ممتازة. الصور والرسوميات الصور هي أدوات اتصال فعّالة للغاية، سواء كانت لأشياء حقيقية أو أشخاص أو أماكن، أو أكثر تجريدية. فالصور تمتلك قوة تواصلية أكبر من العناصر الأخرى، فكما يقول المثل "الصورة تساوي ألف كلمة". تساعد الصور في إنشاء اتصال مع النص ويمكن أن توضح المعلومات المقدمة في التصميم عن طريق إضافة المعنى وإحضار الارتباطات. ومع ذلك، فإن الصورة وحدها لا تكفي لتكون ذات مغزى، ويتغير معناها اعتمادًا على الطريقة التي يتم استخدامها بها. ففي الاستخدام الصحيح، يمكن حتى للصورة المجردة مثل الدائرة الصفراء أن تبرز في ذهن المشاهد كشمس. توظيف الصور في تصميم المواقع - الصورة من موقع Exposure والرسومات عبارة عن صور ورسوم مدمجة مع بعضها لإبراز مفهوم معين أو رسالة ما. وهي عادة ما تكون بسيطة إلى أقصى درجة بغية وصف الموضوع المطروح، ونرى ذلك في الرموز والعلامات التجارية. توظيف الرسوميات في تصميم المواقع - الصورة لموقع Skupos خاتمة هذه هي أهم العناصر الأساسية لتصميم الرسوميات والتي يتألف منها كل تصميم، يجب فهمها واستخدامها بطريقة سليمة لإنتاج تصاميم احترافية توصل الرسالة وتحقق الهدف من التصميم بأفضل أسلوب ممكن، وسنتطرق في المقال التالي إلى مبادئ تصميم الرسوميات وهي التي ستساعدك على نقل تصاميمك إلى مستوى آخر متفوق ومتميز، حيث يجب تطبيق هذه المبادئ على عناصر التصميم التي تعرفنا عليها في هذا المقال.
-
إن أول ما نحدده عند إنشاء أي تصميم هو قياس مساحة التصميم ونموذج الألوان المستخدم والهوامش وغيرها، وقد لاحظنا في مقالات سابقة كيف أن برامج التصميم مثل الفوتوشوب والإليستريتور تطلب تحديد مساحة التصميم قبل فتح مستند جديد للعمل عليه. تحديد المساحة مهم جدًّا لفهم دقة العمل والهدف من العمل، فتصميم بطاقة أعمال لشركة ما يختلف عن تصميم ملصق إعلاني حيث أن الأول بحجم صغير أقل من راحة اليد والآخر بحجم ورقة كبيرة كاملة، وهذا يعني أن التفاصيل والعناصر في بطاقة الأعمال ستكون أقل عددًا وأصغر حجمًا على عكس الملصق الإعلاني. من المهم أن نفهم أن تصاميمنا على الحاسوب ستكون بوحدات قياس مختلفة عن وحدات القياس على أرض الواقع، إلا أن برامج التصميم تحدد النسبة بين الوحدات وهو ما يعرف بالدقة أو دقة التفاصيل، والتي نحددها أيضًا عند فتح مستند تصميم جديد على أحد برامج التصميم مثل النسبة (بكسل / بوصة) وهي تعني عدد وحدات البكسل في البوصة الواحد، وتزداد الدقة بازدياد قيمة هذه النسبة وتزداد معها المساحة التخزينية لملف التصميم كما يزداد معها استهلاك موارد الحاسوب أو أي جهاز نستخدمه للتصميم. فهذه الصورة على سبيل المثال صممت بنوعين من الدقة، الأولى كانت بدقة 300 بكسل/البوصة والثانية بدقة 72 بكسل/البوصة لهذا بلغت المساحة التخزينية للأولى 1.85 ميغا بايت بينما بلغت للثانية 285 كيلو بايت. تلاحظ هنا الفرق بين الصورتين من حيث الجمالية ونعومة الحواف ودقة التفاصيل، فتظهر الصورة إلى اليسار وكأنها هاربة من حاسوب قديم من جيل حواسيب الثمانينات. أنواع ووحدات القياس درسنا جميعنا وحدات الأطوال المترية في المدارس الإبتدائية، ويعتمد المصممون على هذه الوحدات اعتمادًا أساسيًا لتصميم المطبوعات المختلفة، كما تستخدم من قبل مهندسي البناء والعمارة والديكور وكذلك مصممي النماذج ثلاثية الأبعاد لإنتاج نماذجهم وتصاميمهم بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد. هناك وحدات تستخدم في القياس الواقعي الحقيقي مثل المتر وهناك وحدات تستخدم لقياس الرسومات والدقة ضمن الشاشات فقط مثل البكسل، لذلك فإن فهم هذه الوحدات ضروري للحصول على نتائج دقيقة وتجنب الأخطاء. المتر m النظام المتري وتعد وحدة المتر m الوحدة الرئيسية لهذا النظام ومن مضاعفاته الكيلومتر km وتعادل 1000 متر، ونحن لا نستخدم الكيلومتر في التصميم لأنه لا يوجد أي آلة يمكنها طباعة ورقة أو لوحة قماشية بهذا الحجم، لذلك فإن اعتمادنا سيكون على عوامل أو قواسم المتر وهي السنتيمتر cm ويعادل المتر الواحد 100 سنتيمتر، والميليمتر ويعادل المتر واحد 1000 ميليمتر. البوصة (الإنش) in نظام القياس بالبوصة أو الإنش وهو نظام قياس أطوال إنجليزي ما يزال معتمدًا في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وهو أحد وحدات القياس الإمبراطورية والتي تضم إلى جانبها وحدات القدم والميل وغيرها، وتعادل البوصة الواحدة 2.54 سنتيمتر أي 25.4 ميليمتر. وهذه خريطة توضح أماكن استخدام نظام القياس المتري و الإمبراطوري في العالم. النقطة Point هي وحدة قياس حجم أشكال الحروف وتباعد الأسطر وهي وحدة صغيرة جدًا حيث أن البوصة الواحدة تعادل 72 نقطة. البيكا Pica هي وحدة قياس مطبعية تم تطويرها في عام 1785. تتألف البيكا من 12 نقطة Point، وتعد البيكا Pica وحدة قياس رئيسية للطباعة اليوم، لكن العديد من المصممين ما زالوا يفضلون استخدام الوحدات المنتشرة على نطاق واسع مثل البوصات والمليمترات. وتستخدم في التصميم لقياس جوانب تخطيط الصفحة وعرض النص والمسافات وما إلى ذلك. عادةً ما يتم تمثيل بيكا بالنقاط على هذا النحو كمثال: 1p2، أي 1 بيكا و2 نقطة وهو يعني وحدة قياس بيكا واحدة مضافًا إليها نقطتين. وبالتالي تساوي في هذه الحالة 14 نقطة، كيف ذلك؟ دعني أشرحها أكثر. طريقة عرض وحدة البيكا في الإليستريتور بما أن البيكا تعادل 12 نقطة فإن 1p2 تعني 1 بيكا + 2 نقطة وباستبدال البيكا بـ 12 نقطة يصبح القياس هو 12 نقطة + 2 نقطة والمحصلة هي 14 نقطة، وهذه أمثلة أخرى لفهم المعادلة: 0p5 بيكا تعادل 5 نقطة 1p6 بيكا تعادل 18 نقطة 2p0 بيكا تعادل 24 نقطة 3p3 بيكا تعادل 39 نقطة وفيما يلي جدول يبين لك وحدات القياس المختلفة ومعادلتها مع بقية الوحدات. جدول يتضمن وحدات القياس المختلفة والمعادلة بينها. البكسل Pixel هي وحدة التصميم القياسية والتي تستخدم للتصميم من أجل العرض على الشاشات فقط مثل تصاميم الويب، أي لتصاميم الرسومات والصور النقطية، ووحدة البكسل مكونة من مربع بطول وعرض حجمه بكسل واحد. وهي لا تستخدم للقياس على الورق لأن وحدات القياس على الورق تختلف عن الشاشات كما تعتمد وحدة القياس هذه على ارتباطها بالنسبة لوحدات القياس الأخرى مثل البوصة والسنتيمتر. مثال على صورة نقطية بحجم 16×16 بكسل حيث تظهر وحدة البكسل الواحدة في التكبير. ضبط قياسات التصميم والدقة تختلف قياسات التصميم بحسب الغرض من التصميم، في حال كان التصميم من أجل الويب وهو ما يعرض على الشاشات، يجب عندها وضع القياس المناسب لحجم شاشة الهاتف، وإن كان التصميم من أجل قائمة الأطعمة لأحد المطاعم فسيكون علينا استخدام وحدات القياس المناسبة مع حجم المساحة المطلوبة للتصميم. أهم ما في تحديد قياس التصميم هو تحديد دقة التفاصيل للتصميم ولهذه الدقة أنواع منها: ppi يعتمد هذا النوع على نسبة البكسل إلى وحدات القياس الأخرى كالبوصة ويرمز لها ppi أي Pixel per Inch بكسل في البوصة، هي الأكثر استخدامًا ولكن قد نستعمل بكسل مقابل السنتيمتر في حالات أخرى. نستخدم عادة دقة 72ppi للتصاميم العاملة على الشاشات مثل تصاميم الويب ودقة 300ppi للتصاميم الطباعية، فما الفرق بين دقة 72 المنخفضة ودقة 300 العالية في التصميم؟ يظهر هنا الفرق في عدد البكسل ضمن البوصة وهو الفرق بين الدقة العالية والمنخفضة. وفي الصورة التالية مثال واضح على الفرق بين الدقتين في صورة واحدة. هذه صورة توضح الفرق بين الدقتين، حيث أن التصميم على اليمين بدقة 72 فقط بينما التصميم على اليسار بدقة 300 وهو يعني وجود 72 بكسل ضمن البوصة الواحدة أي عدد 72 مربع بكسل صغير ضمن مسافة بوصة واحدة، والدقة العالية تعني تواجد 300 بكسل ضمن البوصة الواحدة. من الصعب إظهار هذا الفرق إلا إن قمت بتصميم الصورتين بحجم متطابق ضمن وحدة القياس البوصة أو السنتيمتر نفسه مع الاختلاف في عدد البكسلات ضمن كل منها ومن ثم نعمل على تكبير الصورتين لاكتشاف الفارق، لذلك لن تظهر هذه الفروقات بسهولة عادة على الشاشات وسيشعر المراقب بأن الدقة هي ذاتها لكلا الصورتين طالما لم نكبّر مشهد العرض. dpi هذا النوع من الدقة يستخدم لقياس دقة الطباعة للطابعات بأنواعها وتعني مقدار النقاط ضمن البوصة الواحدة Dot per Inch وكلما كانت الدقة أكبر وأعلى حصلنا على صور أو رسومات مطبوعة أفضل وكلما كانت أقل ظهرت التشوهات في الطباعة وبتفاصيل أقل. وتختلف القيمة العظمى لهذه الدقة من طابعة لأخرى، وهو ما يؤثر على سعر الطابعة بحيث يرتفع سعرها كلما كانت دقة طباعتها أعلى. وعادة تعمل أغلب الطابعات الليزرية على الطباعة بدقة 600dpi، بينما تبلغ دقة أجهزة فصل الألوان 1200dpi أو أعلى في الطابعات الاحترافية والمراكز الطباعية، وتعتمد الطابعات نفّاثة الحبر على نفث رشّات صغيرة جدًا من الحبر على شكل رذاذ، أي أنها ليست نقاطًا حقيقية، فلا تتجاوز دقة طباعتها 300dpi إلى 720dpi. المصدر قياسات التصاميم تختلف القياسات للتصميم من حيث حجم مساحة العمل والدقة المستخدمة في التصميم بحسب الهدف من التصميم، ولكل نوع من التصاميم قياسات معروفة ومتبعة عند المصممين سنتعرّف على أشهرها. قياسات المطبوعات يتضمن الجدول التالي أكثر المطبوعات شيوعًا والتي تصمم لمختلف الأغراض التجارية والإعلانية: قياسات الشاشات يتضمن الجدول التالي أهم القياسات المستخدمة لشاشات الحواسيب والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وشاشات التلفاز. النسب القياسية (3:4 - 16:9- 4:6) ونحوها تصف نسبة العرض إلى الارتفاع (النسبة القياسية) بالنسبة إلى أي صورة العلاقة التناسبية بين عرض الصورة وارتفاعها. يمكنك العثور على النسب القياسية التي يشيع استخدامها في التصوير الفوتوغرافي والأفلام في العديد من الأدوات من حولك مثل شاشة التلفاز أو الحاسوب أو الهاتف المحمول. ما سبب أهمية النسبة القياسية؟ من أهم الأسباب هو تصميم صورة صحيحة لا تتشوه بتغير أحد أبعادها أو قص أجزاء منها عند استخدامها، فإذا قمت بتصميم صورة لشاشة تلفاز حديثة عريضة ثم اكتشفت أن الصورة ستعرض على شاشة تلفاز قديمة غير عريضة فإن الصورة ستظهر إما مضغوطة عرضيًّا أو مقطوعة من الجانبين. الفروقات بين النسب المختلفة – الصورة بواسطة WikimediaImages من موقع Pixabay سنستعرض تاليًا أمثلة عن صور مختلفة بالنسب القياسية الأشهر. 1:1 وهي تعني أن الإطار الخارجي للصورة أو التصميم مربع الشكل، وهذه النسبة تستخدم كثيرًا في الملفات التعريفية على فيس بوك وتويتر وإنستجرام وغيرها. صورة الملف التعريفي للفيس بوك مربعة الشكل بنسبة قياسية 1:1 3:4 وتستخدم في معظم كاميرات التصوير الفوتوغرافي التقليدية والحالية كما أنها المقياس الأساسي لمعظم أجهزة التلفاز قبل ظهور الشاشة المسطحة ذات النسب المختلفة. مشهد من فيلم بياض الثلج والأقزام السبعة معروض بنسبة 3:4 9:16 تستخدم هذه النسبة في شريحة واسعة من الهواتف المحمولة وفي غالبية شاشات التلفاز الحديثة المسطحة. مشهد من فيلم The searchers بنسبة 16:9 2.35:1 وتستخدم بشكل رئيسي في صالات السينما حيث تصوّر الأفلام الحديثة وفقًا لهذه النسبة والتي تعرض إطارًا عريضًا لمشاهد الفيلم لمشاهدة تفاصيل أكثر. صورة من فيلم ضمن لعبة Fallout 3 بنسبة 2.35:1 خاتمة من المهم معرفة القياسات والنسب القياسية وتوخي الحذر أثناء تحديد الدقّة قبيل البدء بالعمل على أي مشروع تصميمي مهما كان نوعه. هذه المعلومات ليس مجرد ثقافة عامة يطّلع عليها المصمم، بل هي معلومات أساسية ينبغي على المصمم معرفتها حتى لا يقع في حيرة أو في ارتباك عند التحضير للعمل على مشروع تصميم ما، فبمجرد أن يطلب منه العميل أن يصمم منشورًا إعلانيًا، يحضّر المصمم مستند المشروع معد بناءً على معلوماته المسبقة عن قياسات المنشورات الإعلانية ودقة التصميم المطلوبة ونموذج الألوان الصحيح، ثم يبدأ التصميم بكل ثقة دون ارتباك حول صحة ودقة تفاصيل الإعدادات لبدء المشروع.