البحث في الموقع
المحتوى عن 'احصائيات'.
-
هناك وظائف قليلة تناسبها عبارة سمعت بها من قبل تقول "كلما تغيرت الأشياء، بقيت على حالها". إنها أصدق ما يكون في مجال التسويق. على سبيل المثال، أساسيات التسويق الناجح لم تتغير بغض النظر عن تغير الاتجاه السائد، وهي الكتابة الواضحة، والقصة المقنعة والعلامة التجارية القوية وبالطبع المنتج الجيد المراد التسويق له. في نهاية اليوم، لن يخرج أي شيء تفعله كمسوق عن هذه العناصر، كما أخبرتنا كاتبة المحتوى جوانا ويبي ذات مرة "لن يقرأ الناس أبدًا - في أي مكان - ما هو ممل". الاتجاهات السائدة لها تأثيرها في الوقت نفسه، المستهلكون كائنات معقدة ونحن نعمل باستمرار على تطوير وضبط الضوضاء التسويقية (معوقات التسويق). يطور أفضل المسوقين من أعمالهم بما يتوافق مع الجمهور بتجربة خطط جديدة وإعادة النظر في الاحتمالات التي تكشف من هم المشترون وكيف يشترون. ولكن هناك آراء كثيرة حول أحدث الاتجاهات التسويقية السائدة والتي لا يمكن تجاهلها. نحن في Intercom أمعنا التفكير في المعايير والدراسات في محاولة لوضع أيدينا على نبض الجمهور. في هذا المقال سوف نطرح أكثر الدراسات التسويقية تأثيرًا على السوق في العامين الماضيين. أبرز الاحصائيات التسويقية لعام 2018 الاحصائيات التالية مقسّمة إلى سبع فئات كي تساعدك على تشكيل فكرة عامة وتحديد أولوياتك للمضي قدمًا في حملاتك التسويقية. الرسائل كمسوقين، نتطلع دائمًا إلى فهم كيف نحصل على التفاعل من قبل المستهلك ونعزز ذلك عبر وسيلة تواصل شخصية ووقت فعلي لا يراعيه الجهاز الرقمي، هي الرسائل أو المحادثات المباشرة. قد ترى أننا نبالغ بعض الشيء لكن الدليل على ذلك يصبح أوضح من ذي قبل عندما تتفوق شعبية تطبيقات المراسلة على الشبكات الاجتماعية في عام 2016: الوصول 10 دقائق: يقضي المستهلك الأمريكي في المتوسط 10 دقائق يوميًا على تطبيقات المراسلة في عام 2017 موازنة بـ 8 دقائق فقط في عام 2016 بزيادة قدرها 15.2% (eMarketer, 2017). التفاعل 1.5x: احتمال قراءة الرسائل التسويقية في تطبيقات المراسلة هي مرة ونصف أكثر من احتمالية قراءتها في البريد الإلكتروني، واحتمالية الرد عليها هي 6.7 مرات أكثر من البريد (Intercom). 2x: في عام 2018، كان مستخدمينا في Intercom يرسلون 500 مليون رسالة شهريًا أي ضعف العدد في العام السابق (Intercom). 4x: استنادًا إلى تحليل Intercom لمليون رسالة مجهولة المصدر بالنسبة للمتلقي، اتضح أن الأشخاص يستجيبون أربع مرات أكثر إلى الرسائل التي تحتوي رموز تعبيرية (2016 ,Intercom). معدل التحويل 7x: ترتفع احتمالية الحصول على صفقة أو عملية شراء 7 مرات إذا قمت بالرد على استفسارات العملاء في أقل من ساعة على عكس لو جاء الرد بعد ساعتين (HBR, 2011). %53: احتمالية قيام المستهلكين بالتسوق من شركات تجارية يمكنهم مراسلتها هي 53% (Facebook Nielsen report,2016). التسويق بالمحتوى تقول آن هاندلي: "المحتوى الرائع هو الطبق الرئيسي هذه الأيام، إذ لقد تجاوزنا مرحلة "سيأتي العملاء بمجرد انتهائك من بناء المنتج" ويجب أن نمتلك بعض البرامج الترويجية بدلًا من ذلك". لأن مقياس نجاح فريق المحتوى هو كسر الأساليب التقليدية: كيف ننتقل من كتابة محتوى جيد إلى كتابة محتوى جيد يؤدي إلى تحقيق وزيادة الإيرادات؟ هذا هو ما يجعل التسويق بالمحتوى - عندما يتم بشكل متقن - يقلل من التوتر المستمر بين الجودة والأداء وعادةً ما تكون هذه مهمة فريق السيو والتوزيع والترويج. الوصول 96%: الأغلبية الساحقة تقريبًا 96% من نسبة الوصول إلى المدونات تكون قادمة من وسائل التواصل الاجتماعي، و 64% منها عن طريق السيو، و 58% منها عن طريق التسويق عبر البريد الإلكتروني (2017 ,orbitmedia). التفاعل 3 دقائق: متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدم أثناء قراءة الصفحة الواحدة في مواقع البحث الأولى لجوجل هي 3 دقائق؛ في قراءة المدونات النصية والتي تتكون من 1000 كلمة فقط (search Engine Land,2016). معدل التحويل 3x: يجلب التسويق بالمحتوى ثلاثة أضعاف عدد العملاء المحتملين أكثر من التسويق التقليدي (Demandmetric,2016). 76%: إنَّ 76% من المشترين أكثر استعدادًا لتغيير معلوماتهم بواسطة الأوراق البيضاء و 63% عن طريق الكتب و 79% عن طريق الندوات عبر الإنترنت و 57% عن طريق دراسات الحالة و 66% عن طريق الجهات الخارجية أو المحللين. 19%: المشترون أقل استعدادًا للتسجيل عن طريق المدونات الصوتية بنسبة 19% و19% عن طريق الفيديو و24% عن طريق الانفوجرافيك (DemandGen Report - 2017 content Preferences survey). التسويق بالفيديو يتم إنتاج محتوى الفيديو ومشاهدته بسرعة مذهلة، والناس هنا لا يبحثون عن التسلية فقط من ورائه، إنما يريدون حل مشاكلهم وتعلّم مهارات جديدة. وهذا يعني أنه في مجال البرمجيات، فإنه يتعين على الشركات المختصة مضاعفة عدد دورات الفيديو التعليمية القصيرة والمحادثات وإنتاج أفضل ندوات التدريب على الإنترنت. الوصول #2: يوتيوب هو ثاني أكثر محركات البحث شعبية في العالم (Alexa, 2018). 82%: سوف تشكل مشاهدة الفيديو على الإنترنت 80% من إجمالي عدد الزيارات بحلول 2021، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الزيارات القادمة من وسائل التواصل الاجتماعي (Cisco, 2017). 80% تقريبًا من المستهلكين يمكنهم تذكر إعلانات الفيديو التي شاهدوها عبر الانترنت في الأسبوع الماضي مقابل 14% يتذكرون آخر إعلان مصور (Digital Content Next). التفاعل ⅔: يفضل ثلثي المستهلكين مشاهدة مقاطع الفيديو التي تقل مدتها عن 60 ثانية. وأكثر الفيديوهات أهمية هي كيفية صنع المنتج الخاص بك وتوصيات العملاء ومعلومات شركتك (Animoto, 2015). معدل التحويل 11%: احتفظ 11% من المستخدمين التجريبيين الذين شاهدوا العروض التوضيحية بالنسخة المدفوعة بعد فترة الإصدار التجريبي التي استمرت أسبوعين (Intercom, 2017). التسويق عبر البريد الإلكتروني رغم جهود شركة سلاك الهائلة في تسهيل عملية التواصل فإن البريد الإلكتروني لم يفقد أهميته، بل على العكس من ذلك تم تعزيز استخدامه بواسطة التعلم الإلكتروني حيث يقوم المسوقون بتجربة الرسائل التي تتسم بطابع شخصي. رغم من أنه مازال هناك فجوة بين إضفاء الطابع الشخصي على الرسائل الموجهة لشرائح الجمهور، وبين الرسائل الموجهة للأفراد. الوصول 4.4%: سيصل إجمالي عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة والمستلمة يوميًا بين الشركات التجارية والمستهلكين، إلى 269 مليار رسالة، ومن المتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي 4.4% على مدار الأربع سنوات القادمة (Radicati,2017). 121: في المتوسط يستلم الموظف العادي 121 رسالة يوميًا، ما يقرب من 50% منها تعد بريد عشوائي (Radicati,2017). التفاعل 32%: يبلغ متوسط معدل قراءة البريد الإلكتروني في جميع الصناعات 32% ولكن هذا يختلف على نطاق واسع حسب الصناعة نفسها. تُعدُّ البرمجيات من أقل النسب وهي 28% بينما الفنون والترفيه لديها أعلى نسبة وهي 45% (HubSpot, 2018). 10-2 مساءً: تكون أعلى نسبة قراءة للرسائل التي يتم إرسالها في الفترة ما بين الساعة 10 والساعة 2 مساءً يومي الثلاثاء والخميس؛ أما التطبيقات، فلديها معدل قراءة ثابت بشكل ملحوظ طوال الأسبوع (Intercom, 2017). 38: عدد الأحرف المسموح به لموضوع البريد الإلكتروني في هواتف أيفون هو 38 حرف بينما في دراسة خاصة بمنتجات العلامة التجارية L2 بالمملكة المتحدة كان العدد هو 42 حرف (L2, 2017). التحويل 61%: إنَّ 61% من العملاء يفضلون إطلاعهم على العلامات التجارية الجديدة عبر البريد الإلكتروني على الرغم من بقاء تفضيلهم للرسائل التي تحتوي عروض ترويجية أقل ومعلومات أكثر (Adobe, 2017). 2x: توصلت دراسة استقصائية حول المسوقين عن طريق البريد الإلكتروني إلى أن المسوقين يقوموا بتخصيص الرسائل والعروض الترويجية إلى فئة من الجمهور مرتين أكثر من إرسال رسائل بشكل فردي (Evergage, 2018) الإعلانات المدفوعة تشير الاحصائيات أن الإعلانات المدفوعة لا تزال وسيلة فعالة للوصول إلى جماهير محددة. لكن يجب على المسوقين استخدام طرق إبداعية أكثر لجذب انتباه الجمهور على المدى البعيد. وهذا لا يعني بالضرورة نشرالمزيد من الإعلانات التقليدية إذ يظهر تقرير ماري ميكرز Internet Trends 2017 أن الإعلانات التحفيزية التي تقدم مكافآت مثل تطبيقات الهواتف وإعلانات الفيديو القابلة للتخطي تتم مشاهدتها فعليًا من قبل أكثر من نصف المستهلكين. الوصول 71%: يرى 71% ممن أخت آرائهم أن الإعلانات المدفوعة أصبحت تطفلية أكثر منها منذ ثلاث سنوات (eMarketer, 2017). 16%: هي النسبة المئوية لجميع مستخدمي الإنترنت الذين يتفاعلون مع الإعلانات المدفوعة (Adroll, 2018). معدل التحويل 1 ثانية: معدل ما يقضيه المستخدم في النظر إلى الإعلان المدفوع هو أقل من 1 ثانية (NewsCred, 2017). 3%: عدد النقرات على عمليات البحث المدفوعة هي من 2-3% مقارنة ب 47_57% لعمليات البحث العضوية (Moz, 2017). معدل التحويل 50%: يحتمل بنسبة 50% أن يقوم زوار موقع إلكتروني بعد النقر على إعلان مدفوع بعملية شراء موازنة بمن قاموا بالنقر على إعلان مجاني (WorldLead, 2018). 9%: متوسط التحويل لإعلان على فيسبوك لجميع الصناعات هو 9%. منتجات اللياقة البدنية تمتلك أعلى معدل تحويل للإعلانات على فيسبوك 14.3% بينما تمتلك المنتجات التكنولوجية أدنى معدل 2.3% (WordStream, 2017). وسائل التواصل الاجتماعي الوصول إلى قاعدة كبيرة من جمهور وسائل التواصل ليس بالأمر السهل؛ يزداد تأثيرها يومًا بعد يوم وتقوم بعمل أكثر من مجرد الوعي بالعلامة التجارية. يقول خبير البيع على وسائل التواصل Dan Swift إنها وسيلة فعالة أكثر من البريد الإلكتروني والمكالمات الجافة لزيادة العملاء المحتملين. " أريد دائمًا معرفة كيف يرغب المشترين في التفاعل، وكثير من الأبحاث ترى أنهم يفضلون التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي". فيسبوك 68% من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون فيسبوك، مما يجعلها أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية في أمريكا ومع ذلك لم تتغير النسبة منذ 2016، ونسبة الثلث تقريبًا تستخدم انستجرام والتي تعد أسرع الشبكات الاجتماعية نموًا (pew,2018). 1.1: هي متوسط نسبة المنشورات التجارية في اليوم الواحد (Rival IQ, 2018). تويتر 93%: من المشاهدات تكون عن طريق الهاتف (Twitter, 2017). 2x: التويتات التي تزيد عن 140 حرف تحصل على نسبة تفاعل (مشاركات،إعجابات،تعليقات) أكثر مرتين من قراءة الصورة المصغرة (Socialflow, 2017). لينكد إن 3x: تقريبا 3% من الأشخاص الذين ينقرون على منشورات لينكد إن يتحولون إلى عملاء محتملين وهي نسبة أعلى ثلاث مرات من نسبة الاستجابة القادمة من كلٍ من فيسبوك وتويتر التي تقل عن 1% (HubSpot, 2017). انستجرام 60%: أكثر من %60 من المستخدمين يسجلون الدخول يوميًا مما يجعلها ثاني أكثر الشبكات تفاعل بعد فيسبوك. 70%: من الهاشتاغ المستخدمة تكون لعلامات تجارية مميزة (Simply Measured, 2015). 52: تحصل منشورات انستغرام عن الشركات البرمجية على 52 تفاعل أكثر من أي شبكة أخرى (Track Maven, 2017). الاتجاهات المستقبلية ما هي المواضيع الرئيسية التي ستؤثر على المسوقين في الأشهر والسنوات المقبلة؟ كشركة تقوم بالتسويق عن طريق ماسنجر، نبقي أعيننا مركزة على الأشياء التي ستؤثر على المراسلة مثل الصوت والمحادثات الصوتية والذكاء الاصطناعي وإضفاء الطابع الشخصي: 20% : من عمليات البحث عن طريق الهاتف المحمول تكون صوتية (Google, 2016). التسويق اللحظي: من بين جميع الشعارات الرنَّانة في التسويق الرقمي في الوقت الحالي، ترى جارتنر أن التسويق اللحظي هو الأقل مبالغة (Gartner, 2017). 5x: سيصل إنفاق الإعلانات المحلية إلى 21 مليار دولار في عام 2018 مقابل 4.7 مليار دولار فقط في عام 2013 بزيادة أكثر من 500% (Hubspot, 2017). ⅔ : نسبة الثلثين هي نسبة مستخدمي الهواتف الذكية التي يحتمل أن تقوم بعملية شراء من المؤسسات التي تقوم مواقعها وتطبيقاتها بتخصيص المعلومات على مواقعها (Google, 2016). ترجمة وبتصرف للمقال The top marketing statistics for 2018 and why they matter لصاحبتيه STACIE PAHL و SARA YIN
-
- احصائيات
- أنواع التسويق
- (و 2 أكثر)
-
هل تواجه شركتك بعض المشاكل في تحديد مدى أهمية تجربة المستخدم؟ لا تقلق، فقد قام "جوزيف توث"، كبير مستشاري واجهة المستخدم أو تجربة المستخدم UX/UI في شركة فايزر "Pfizer" بإجمال بعض أقوى الإحصائيات المتعلقة بتجربة المستخدم. 1- التمرير المستمر والذي هو خاصية تحميل المحتوى كلما مررت بالصفحة لأسفل بإمكانه أن يخفض عدد الزوار لموقعك، فنسبة الزوار لموقع Time.com كانت قد انخفضت بمقدار 15% بعد أن قاموا باستخدام خاصية التمرير المستمر. المصدر 2- استثمار بقيمة 10 آلاف دولار في الشركات المتخصصة بالتصميم قد يعود خلال 10 سنوات بربح بنسبة 228% أكثر من نفس قيمة الاستثمار في البورصة الأمريكية "S&P". المصدر 3- زادت إيرادات موقع ESPN.com بقيمة 35% بعد أن استمعوا لجمهورهم وللاقتراحات المتعلقة بتصميم صفحتهم الرئيسية. المصدر 4- اختيار درجة معينة من اللون الأزرق والتخلي عن بعض الدرجات الأخرى نتج في زيادة الأرباح السنوية بمقدار 80 مليون دولار لشركة Bing. المصدر 5- قيمة الربح العائدة على كل 1 دولار يتم إنفاقه على التسويق عبر البريد الإلكتروني هي بمعدل 44.25 دولار. المصدر 6- 88% من المستهلكين عبر الإنترنت قد لا يعودون لزيارة موقعًا إلكترونيًا ما بعد تجربة سيئة. المصدر 7- المواقع التي تستغرق وقتًا أطول في التحميل تكبد تجار التجزئة عبر الإنترنت خسائر تقدر بـ 2.5 مليار دولار سنوياً. المصدر 8- الحكم على مصداقية الموقع تعتمد بنسبة 75% على المظهر الكلي للموقع والكماليات. المصدر 9- الانطباع الأول عن الموقع تعتمد بنسبة 94% على التصميم. المصدر 10- 85% من الأشخاص البالغين يعتقدون بأن نسخة الأجهزة المحمولة لموقع إلكتروني خاص بشركة يجب أن يكون بنفس جودة نسخة الحاسوب إن لم يكن أفضل منها. المصدر 11- في تقييم لـ200 موقعًا إلكترونيًا خاصًا بشركات صغيرة، وُجد بأن 70% منها لم تعرض حثًا واضحًا للتفاعل على صفحاتها الرئيسية كالعروض الخاصة والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني والأدلة الإرشادية والنسخ التجريبية والأدوات التفاعلية. المصدر 12- 90% من الأشخاص يستخدمون شاشات متعددة بشكل متعاقب. المصدر 13- هنالك فرصة بأن تتسلق قمة إيفرست 279.64 مرة على أن تضغط على لافتة إعلانية! المصدر ترجمة -بتصرف- للمقال 13 Impressive statistics on user experience لصاحبه: Jozef Toth
-
- احصائيات
- تصميم المواقع
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
هناك العديد من الأسباب التي تجعل من جمع الإحصائيات حول خواديمنا، تطبيقاتنا، وحركة مرور البيانات فكرة جيدة. حيث يعطينا جمع وتنظيم البيانات الثقة في قراراتنا حول الامتداد والتّوسّع scaling، استكشاف الأخطاء troubleshooting، وتعقّب نقاط الضّعف في إعداداتنا. توجد العديد من الأدوات التي يمكن أن تستخدم لتتبُّع المقاييس على أجهزتنا، والتي غالبًا ما تُسنَد إلى جزء صغير مُحدَّد من العمليّة، بإمكاننا ضم هذه الأدوات إلى بعضها لإنشاء نظام لتجميع، تسجيل، وعرض النتائج. سنناقش في هذا الدّرس بعض التقنيات التي تسمح لنا بجمع، تخزين، وتمثيل البيانات المُولَّدة من قبل خواديمنا وتطبيقاتنا. سنتحدّث عن Graphite وهي مكتبة رسوم بيانيّة مصنوعة من عدّة مكوّنات يُمكِن استخدامها لتصيير render التمثيلات المرئيّة لبياناتنا عبر الزمن، سنقوم بإلقاء نظرة أيضًا على collectd، وهو عفريت (بالإنجليزية Daemon وهو برنامج يعمل في خلفيّة النظام) لإحصائيات النظام بإمكانه جمع معلومات في الزمن الفوري تقريبًا حول خادوم قيد التشغيل. وأخيرًا سنتحدّث عن StatsD وهو مُجمِّع إحصائيّات مرن يمكن استخدامه لجمع وتنظيم البيانات الكيفيّة arbitrary data. لماذا نتتبع البيانات؟ إنّ أول شيء نحتاج معرفته هو الأسباب التي تدفعنا لتتبّع البيانات في بيئة خادوم أو تطبيق. السبب الرئيسي بسيط للغاية فعليًّا: فكلّما ازداد عدد البيانات التي نمتلكها كلّما ازدادت قدرتنا على فهم ما يحصل في لحظة ما، يعطينا هذا قدرة ملحوظة على دعم قراراتنا في التعامل مع البيانات ونرى في وقت مبكر إذا ما كان التغيير يستهدف المُكوِّن الصحيح، يزوّدنا تتبع الإحصائيّات بمصدر إضافي للمعلومات والتي قد لا تكون موجودة في سجلّات التطبيق. معظم (ولكن ليس كل) أنظمة التسجيل غير قادرة على ربط البيانات من التطبيقات المتعددة أو على ربط الأحداث مع حالات أنظمة محدّدة لأنّها تمثل أساسًا خرْجًا لتطبيق مستقل، ممّا قد يجعل من المعقّد بناء نظرة شاملة للظروف المحيطة بحدث ما. بإمكاننا أن نتخيّل للحظة أنه لدينا حالة توقّف فيها خادوم قاعدة البيانات عن العمل، فأثناء قراءة السجلّات logs قد نلاحظ أنّه في تمام الساعة 15:35:28 UTC تمّ إنهاء خدمة MySQL لدينا بخطأ نفاذ الذاكرة (OOM (out of memory، نحن نعرف الآن أنّ استخدام الذاكرة هو المشكلة ولكن ليست لدينا أي فكرة عن السبب الذي أدى لارتفاع استهلاك الذاكرة في خادوم مستقر سابقًا. إن كنّا نتتبّع البيانات حول خادومنا وتطبيقاتنا نستطيع بوضوح البدء في جمع القطع المختلفة لبيانات النظام لتساعدنا على فهم كيف كانت تبدو البيئة تمامًا أثناء حدوث المشكلة، قد نجد أنّه كان لدينا صعود ثابت في استهلاك الذاكرة والذي قد يحدث من تسرّب ذاكرة memory leak، وإن كانت لدينا معلومات حول استخدام الذاكرة على مستوى التطبيقات فبإمكاننا بالضبط رؤية التطبيق المسؤول عن هذا، قد نرى أيضًا أنّه كان لدينا ارتفاع غير معتاد باستهلاك الذاكرة والذي قد يعني شيئًا مختلفًا تمامًا. وفي حالة مختلفة نستطيع أن نرى كيف يبدو النظام قبل وبعد نشر التّطبيق deploy، فلو قامت شيفرة جديدة بإنشاء بعض الحالات الغريبة نستطيع رؤية تأثيرها على المكونات الأخرى لدينا، ومقارنة أدائها بالشيفرة القديمة، ونتمكّن من تحديد النقاط التي تُظهِر فيها الشيفرة الجديدة تحسينًا، والأماكن التي قد ارتكبنا فيها خطأ ما. وبالجمع الذكي للبيانات نتمكّن من مشاهدة نظامنا كنظام بدلًا من مجموعة من المكوّنات غير المرتبطة. مكونات Graphite سنعود هنا قليلًا إلى الوراء ونتحدث في البداية عن Graphite، مكتبة الرسوم البيانيّة، وبعدها سنتكلّم عن بعض البرمجيات التي تستطيع Graphite استخدامها للحصول على البيانات. إنّ Graphite هي عبارة عن مكتبة رسوم بيانيّة مسؤولة عن تخزين وتصيير تمثيلات مرئيّة للبيانات، وهذا يعني أنّ Graphite تتطلب تطبيقات أخرى لجمع ونقل نقاط البيانات. مشروع Graphite بحد ذاته مكوّن من بعض المكوّنات المختلفة، وكل من هذه المكونات لديها غرض مُحدّد ومُركّز. تطبيق ويب Graphite المُكوّن الأكثر مرئية وديناميكية من تثبيت Graphite هو تطبيق ويب Graphite. وهو المكان الذي نستطيع فيه تصميم الرسوم البيانيّة التي تمثّل بياناتنا: تعطينا Graphite واجهة شديدة المرونة لتصميم الرسوم البيانيّة، نستطيع الجمع بين مختلف أنواع المقاييس، التحكم باللصيقات label، الخطوط، الألوان، وخصائص الأسطر، وبإمكاننا تغيير حجم البيانات والتعامل معها بحسب رغبتنا. الفكرة الأساسية التي يجب فهمها هنا هي أنّ Graphite تقوم بتصيير الرسوم البيانيّة بحسب نقاط البيانات التي تتلقاها والاتجاهات التي نعطيها إياها، فهي لا تقوم فقط بطباعة الرسم البياني ومن ثم تتخلص من البيانات، نستطيع تصيير البيانات بأي شكل نريده فورًا. يتيح لنا تطبيق الويب أيضًا حفظ تخطيطات layouts وخصائص الرسم البياني، بحيث نتمكن من استعادة واجهة المراقبة مع كافة الإعدادات التي نرغب بها، بإمكاننا الحصول على نوافذ عرض لوحة الرئيسية كما نريد، أي نستطيع أن نمتلك لوحة رئيسية منفصلة لكل جهاز أو تطبيق، وإن أردنا الربط بين البيانات عبر هذه اللوحات نقوم فقط بسحب وإفلات الرسوم البيانيّة لضم نافذة العرض. ولا تتوقف مرونة Graphite عند هذا الحد، فهي تسمح لنا بتصيير الرسوم البيانيّة إلى رابط مجرّد لتضمينه في واجهات أخرى، بإمكاننا أيضًا تصدير البيانات إلى تمثيلات غير رسوميّة مثل JSON أو CSV، أو خَرْج SVG مع تضمين معلومات البيانات. الآن وقد عرفنا ما الذي يمكننا فعله بالبيانات بعد أن نحصل عليها فلنتحدث حول مكونات Graphite الأخرى لمشاهدة العمليّات التي تسمح لنا بالقيام بها. Carbon إنّ Carbon هو مخزن المنتهى الخلفي Backend لإعدادات Graphite، حيث يمتلك إعداد Graphite المفرد عفريت Carbon أو أكثر مسؤول عن التعامل مع البيانات التي يتم إرسالها بواسطة العمليات الأخرى التي تجمع وتنقل الإحصائيّات (أدوات الجمع Collectors هي ليست جزءًا من Graphite). هنالك العديد من أنواع عفاريت Carbon المختلفة، كل منها يتعامل مع البيانات بطريقة مختلفة، الأساسي منها يُدعى carbon-cache.py، هذا العفريت بسيط حيث يستمع إلى البيانات على منفذ port ويكتبها إلى القرص كما وصلت بطريقة فعّالة. يخزّن البيانات كما أتت ويفرغها إلى القرص بعد فترة محدّدة مسبقًا، من الهام معرفة أنّ مكوّن Carbon يتعامل مع إجراءات إفراغ flushing واستقبال البيانات، فهو لا يتعامل مع آليات التخزين الفعليّة، والتي تُترَك للمكوّن whisper الذي سنتحدث عنه بعد قليل. يتم إخبار العفريت carbon-cache.py بالتنسيقات formats، الموافيق protocols، والمنافذ التي يعمل عليها، يتم أيضًا إخباره بسياسات الاحتفاظ بالبيانات لاستخدامها من أجل تخزين البيانات، والتي يتم إعطاؤها للمكوّن whisper، بالنسبة لمعظم الإعدادات الأساسيّة فإنّ نسخة واحدة من carbon-cache.py يكفي للتعامل مع استقبال البيانات. يمكن تشغيل عدّة نسخ منه في وقت واحد عندما يكبر حجم النظام لدينا، ويمكن موازنتها بواسطة عفريت carbon-relay.py أو carbon-aggregator.py في المقدمة. بإمكاننا استخدام العفريت carbon-relay.py لإرسال الطلبات لكافة عفاريت المنتهى الخلفي من أجل بعض التوفير، ويمكن أيضًا استخدامه لمشاركة البيانات عبر أمثال carbon-cache.py المختلفة لنشر أحمال القراءة عبر مواقع التخزين المتعددة. يمكن للعفريت carbon-aggregator.py أن يحتفظ بالبيانات مؤقتًا ومن ثمّ يلقيها إلى carbon-cache.py بعد فترة من الزمن، قد يساعد هذا في تخفيف تأثير معالجة الإحصائيات على النظام على حساب التفاصيل. Whisper إنّ Whisper هي عبارة عن مكتبة قواعد بيانات تستخدمها Graphite لتخزين المعلومات التي يتم إرسالها. هذه المكتبة مرنة جدًّا وتسمح بأن يتم تخزين البيانات المتسلسلة زمنيًّا بتفصيل رائع، تقوم بإنشاء أرشيفات مختلفة على مستويات مختلفة من التفصيل، لذا في الاستخدام العملي يتم تحويل المعلومات إلى دقة أقل عندما تتجاوز عتبات زمنيّة مُعيّنة. على سبيل المثال نستطيع تخزين نقطة بيانات واحدة كل ثانية لمقياس مُحدّد، بإمكاننا أن نطلب من whisper أن يحتفظ بهذه البيانات المفصّلة لمدّة خمس ساعات، بإمكاننا أن نمتلك أيضًا أرشيفًا لتخزين بيانات ذات دقة أقل، قد يقوم فقط بتخزين نقطة واحد كل دقيقة ويبقيها لمدّة ستة أشهر. يتم حساب كل نقطة من الأرشيف الأقل دقّة من خلال نفس البيانات المُخزّنة في الأرشيفات الأكثر دقّة، بإمكاننا أن نمتلك أرشيفات من دقات مختلفة مع معدلات احتفاظ بالبيانات كما نريد، نستطيع إعداد كيفيّة حساب whisper للبيانات للأرشيفات الأقل دقّة اعتمادًا على نوع المقياس الذي يتم تتبّعه. على سبيل المثال قد يكون المقياس هو سجل عدد المرات لحدوث بعض الأحداث خلال إطار زمني قصير، ولإنشاء نقطة لإطار زمني أطول بدقة أقل نضيف نقاط البيانات من الأرشيف ذي الدقة الأعلى لتلخيص قيم البيانات خلال الفترة الزمنية الأطول. تستطيع Whisper حساب البيانات ذات الدقة الأقل بطرق أخرى اعتمادًا على طبيعة المقاييس، على سبيل المثال يتم تعميم بعض البيانات عن طريق حساب المتوسط، بينما قد يتم تتبّع بيانات أخرى بحسب القيمة العظمى. بالنسبة للمتوسط يتم حساب القيمة الفعلية المتوسطة من نقاط ذات دقّة أعلى لإنشاء نقاط ذات دقّة أقل، وبالنسبة للقيمة العظمى يجب الإبقاء على أكبر قيمة ورمي باقي القيم للحفاظ على معنى الرقم. تقوم whisper بحساب وتسجيل البيانات ذات الدقّة الأقل في وقت استقبالها لتلك البيانات (بعد الفترة الزمنية اللازمة لجمع القيم الضروريّة)، فهي ببساطة تجمع نقاط البيانات التي تحتاجها لتنفيذ تقنية جمع البيانات (المتوسط، القيمة الكبرى، إلخ..) وبعدها تقوم بكتابتها. تستخدم Graphite أعلى دقّة للأرشيف والذي يحتوي على الفترة الزمنية المطلوبة عندما تقوم بالاستعلام عن البيانات لتصيير الرسوم البيانيّة. تجميع وتسليم الإحصائيات كما أشرنا سابقًا لا تهتم Graphite بجمع البيانات بنفسها، بل تعتمد بدلًا من ذلك على تزويدها بالمعلومات من قبل خدمات أخرى، يسمح هذا للمشروع بأن يحافظ على تركيزه وأن يتفاعل بشكل مُجزّأ مع خدمات الدخل input. سنناقش الآن الموافيق protocols التي تفهمها Graphite، وسنتحدّث بعدها عن برنامجين شائعين للجمع، وهما collectd و StatsD، والتي يمكن استخدامها لتمرير البيانات إلى Carbon من أجل المعالجة. الموافيق Protocols توجد ثلاث موافيق مختلفة نستطيع استخدامها لإرسال البيانات إلى Graphite. أولًا تقبل وتفهم Graphite النصوص المُجرّدة، وهو التنسيق الأكثر مرونة لأنّ أي تطبيق أو خدمة تقريبًا يستطيع إخراج نصوص والتي يمكن استخدامها كي نعطيها إلى Graphite أو أداة وسيطة ما. تتضمّن رسائل النصوص المُجرّدة معلومات حول اسم المقياس، القيمة المعطاة، وختم زمني لأجل تلك القيمة، يمكن إرسال تلك الرسائل مباشرة إلى Carbon على منفذ مصمّم لأجل النصوص المُجرّدة بدون أي تنسيق إضافي. ولأنّه تم إنشاء Graphite باستخدام لغة بايثون فهي تقبل أيضًا تنسيق البيانات التسلسلي "pickle"، يسمح لنا هذا التنسيق المعياري لبايثون بالاحتفاظ مؤقّتًا بقيم زمنية متعدّدة وإرسالها في تعامل واحد. تستطيع Graphite أيضًا أن تقبل البيانات باستخدام رسائل AMQP، تسمح لنا هذه بالتعامل مع أحمال كبيرة للبيانات بشكل أفضل، نستطيع مع هذا الإعداد إعطاء عدد كبير من الإحصائيات والتعامل مع انقطاعات اتصالات الشبكة بين المضيفين عن بُعد remote hosts بدون خسارة البيانات. Collectd من أبسط طرق جمع معلومات مفصّلة حول خادوم ما هي باستخدام عفريت يُدعى collectd. بإمكان collectd تجميع إحصائيّات حول العديد من المكونات المختلفة لبيئة الخادوم، فهي تسمح لنا بسهولة بتتبّع المقاييس الشائعة مثل استخدام الذاكرة، حمل المعالج CPU load، حركة مرور البيانات عبر الشبكة network traffic، إلخ..، يسمح لنا هذا بسهولة بربط الأحداث مع حالة أنظمتنا. وبغض النظر عن جمع معلومات النظام المعياريّة تمتلك collectd نظام إضافات يوسّع من وظيفتها، يعني هذا أنّه يمكننا بسهولة تتبّع البرمجيّات الشائعة مثل Apache ،Nginx ،iptables ،memcache ،MySQL ،PostgreSQL ،OpenVPN، وغيرها. تزوّدنا collectd بطريقة مبسّطة للحصول على البيانات من التطبيقات المبنيّة مسبقًا والخدمات الشائعة على خادومنا، ويجب استخدامها لتتبّع سلوك البنية التحتيّة والخدمات التي نعتمد عليها. StatsD إنّ StatsD هي عبارة عن عفريت بسيط يمكن استخدامه لإرسال البيانات الأخرى إلى Graphite، الفائدة من هذا النهج هو أنّه يصبح من البديهي بناء تتبّع إحصائيّات للتطبيقات والأنظمة التي نقوم بإنشائها. تعمل StatsD عن طريق الاستماع على الواجهة إلى رُزَم UDP البسيطة التي تمثّل نقطة بيانات مفردة، يعني هذا أنّها تقبل كميّة هائلة من المعلومات بطريقة لا تحتاج للاتصال، وبعدها تستطيع تجميع القيم التي تتلقّاها وتمررّها إلى Graphite. يسمح لنا هذا النظام بإرسال الإحصائيّات بكميّات كبيرة بدون القلق حول زيادة زمن الوصول إلى التطبيق، تجمع خدمة StatsD كافّة البيانات كما وصلتها، تجمّعها، ومن ثمّ ترسل نقاط بيانات ملخصة وجميلة إلى Graphite بالإطار الزمني المتوقّع. وبسبب هذه الميّزات فهي فعليًّا وسيط جيّد لأي نوع من البيانات المرسلة إلى Graphite، ولكن الطريقة الأساسيّة التي يمكننا الاستفادة منها بفعاليّة هي مراقبة تطبيقاتنا الخاصّة والأدوات التي نقوم بإنشائها. تكون StatsD مثاليّة لهذا لأنّها عفريت ذو غرض عام يقبل حركة مرور بيانات UDP، هناك العديد من المكتبات المختلفة التي تعمل من جهة العميل client-side في العديد من لغات البرمجة والتي بإمكانها إرسال البيانات إلى StatsD، يعني هذا أنّه يمكن للتطبيقات التي نبنيها إرسال البيانات بسهولة من أجل تتبّعها. الخاتمة يجب أن تملك الآن فهمًا جيّدًا كيف أنّه يمكن لمجموعة مختلفة من الإحصائيّات وأدوات الرسم البياني العمل معًا لإعطاء صورة كاملة عن نظامك. ترجمة -وبتصرف- للمقال An Introduction to Tracking Statistics with Graphite, StatsD, and CollectD لصاحبه Justin Ellingwood.