اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'أنواع التسويق'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. هناك وظائف قليلة تناسبها عبارة سمعت بها من قبل تقول "كلما تغيرت الأشياء، بقيت على حالها". إنها أصدق ما يكون في مجال التسويق. على سبيل المثال، أساسيات التسويق الناجح لم تتغير بغض النظر عن تغير الاتجاه السائد، وهي الكتابة الواضحة، والقصة المقنعة والعلامة التجارية القوية وبالطبع المنتج الجيد المراد التسويق له. في نهاية اليوم، لن يخرج أي شيء تفعله كمسوق عن هذه العناصر، كما أخبرتنا كاتبة المحتوى جوانا ويبي ذات مرة "لن يقرأ الناس أبدًا - في أي مكان - ما هو ممل". الاتجاهات السائدة لها تأثيرها في الوقت نفسه، المستهلكون كائنات معقدة ونحن نعمل باستمرار على تطوير وضبط الضوضاء التسويقية (معوقات التسويق). يطور أفضل المسوقين من أعمالهم بما يتوافق مع الجمهور بتجربة خطط جديدة وإعادة النظر في الاحتمالات التي تكشف من هم المشترون وكيف يشترون. ولكن هناك آراء كثيرة حول أحدث الاتجاهات التسويقية السائدة والتي لا يمكن تجاهلها. نحن في Intercom أمعنا التفكير في المعايير والدراسات في محاولة لوضع أيدينا على نبض الجمهور. في هذا المقال سوف نطرح أكثر الدراسات التسويقية تأثيرًا على السوق في العامين الماضيين. أبرز الاحصائيات التسويقية لعام 2018 الاحصائيات التالية مقسّمة إلى سبع فئات كي تساعدك على تشكيل فكرة عامة وتحديد أولوياتك للمضي قدمًا في حملاتك التسويقية. الرسائل كمسوقين، نتطلع دائمًا إلى فهم كيف نحصل على التفاعل من قبل المستهلك ونعزز ذلك عبر وسيلة تواصل شخصية ووقت فعلي لا يراعيه الجهاز الرقمي، هي الرسائل أو المحادثات المباشرة. قد ترى أننا نبالغ بعض الشيء لكن الدليل على ذلك يصبح أوضح من ذي قبل عندما تتفوق شعبية تطبيقات المراسلة على الشبكات الاجتماعية في عام 2016: الوصول 10 دقائق: يقضي المستهلك الأمريكي في المتوسط 10 دقائق يوميًا على تطبيقات المراسلة في عام 2017 موازنة بـ 8 دقائق فقط في عام 2016 بزيادة قدرها 15.2% (eMarketer, 2017). التفاعل 1.5x: احتمال قراءة الرسائل التسويقية في تطبيقات المراسلة هي مرة ونصف أكثر من احتمالية قراءتها في البريد الإلكتروني، واحتمالية الرد عليها هي 6.7 مرات أكثر من البريد (Intercom). 2x: في عام 2018، كان مستخدمينا في Intercom يرسلون 500 مليون رسالة شهريًا أي ضعف العدد في العام السابق (Intercom). 4x: استنادًا إلى تحليل Intercom لمليون رسالة مجهولة المصدر بالنسبة للمتلقي، اتضح أن الأشخاص يستجيبون أربع مرات أكثر إلى الرسائل التي تحتوي رموز تعبيرية (2016 ,Intercom). معدل التحويل 7x: ترتفع احتمالية الحصول على صفقة أو عملية شراء 7 مرات إذا قمت بالرد على استفسارات العملاء في أقل من ساعة على عكس لو جاء الرد بعد ساعتين (HBR, 2011). %53: احتمالية قيام المستهلكين بالتسوق من شركات تجارية يمكنهم مراسلتها هي 53% (Facebook Nielsen report,2016). التسويق بالمحتوى تقول آن هاندلي: "المحتوى الرائع هو الطبق الرئيسي هذه الأيام، إذ لقد تجاوزنا مرحلة "سيأتي العملاء بمجرد انتهائك من بناء المنتج" ويجب أن نمتلك بعض البرامج الترويجية بدلًا من ذلك". لأن مقياس نجاح فريق المحتوى هو كسر الأساليب التقليدية: كيف ننتقل من كتابة محتوى جيد إلى كتابة محتوى جيد يؤدي إلى تحقيق وزيادة الإيرادات؟ هذا هو ما يجعل التسويق بالمحتوى - عندما يتم بشكل متقن - يقلل من التوتر المستمر بين الجودة والأداء وعادةً ما تكون هذه مهمة فريق السيو والتوزيع والترويج. الوصول 96%: الأغلبية الساحقة تقريبًا 96% من نسبة الوصول إلى المدونات تكون قادمة من وسائل التواصل الاجتماعي، و 64% منها عن طريق السيو، و 58% منها عن طريق التسويق عبر البريد الإلكتروني (2017 ,orbitmedia). التفاعل 3 دقائق: متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدم أثناء قراءة الصفحة الواحدة في مواقع البحث الأولى لجوجل هي 3 دقائق؛ في قراءة المدونات النصية والتي تتكون من 1000 كلمة فقط (search Engine Land,2016). معدل التحويل 3x: يجلب التسويق بالمحتوى ثلاثة أضعاف عدد العملاء المحتملين أكثر من التسويق التقليدي (Demandmetric,2016). 76%: إنَّ 76% من المشترين أكثر استعدادًا لتغيير معلوماتهم بواسطة الأوراق البيضاء و 63% عن طريق الكتب و 79% عن طريق الندوات عبر الإنترنت و 57% عن طريق دراسات الحالة و 66% عن طريق الجهات الخارجية أو المحللين. 19%: المشترون أقل استعدادًا للتسجيل عن طريق المدونات الصوتية بنسبة 19% و19% عن طريق الفيديو و24% عن طريق الانفوجرافيك (DemandGen Report - 2017 content Preferences survey). التسويق بالفيديو يتم إنتاج محتوى الفيديو ومشاهدته بسرعة مذهلة، والناس هنا لا يبحثون عن التسلية فقط من ورائه، إنما يريدون حل مشاكلهم وتعلّم مهارات جديدة. وهذا يعني أنه في مجال البرمجيات، فإنه يتعين على الشركات المختصة مضاعفة عدد دورات الفيديو التعليمية القصيرة والمحادثات وإنتاج أفضل ندوات التدريب على الإنترنت. الوصول #2: يوتيوب هو ثاني أكثر محركات البحث شعبية في العالم (Alexa, 2018). 82%: سوف تشكل مشاهدة الفيديو على الإنترنت 80% من إجمالي عدد الزيارات بحلول 2021، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الزيارات القادمة من وسائل التواصل الاجتماعي (Cisco, 2017). 80% تقريبًا من المستهلكين يمكنهم تذكر إعلانات الفيديو التي شاهدوها عبر الانترنت في الأسبوع الماضي مقابل 14% يتذكرون آخر إعلان مصور (Digital Content Next). التفاعل ⅔: يفضل ثلثي المستهلكين مشاهدة مقاطع الفيديو التي تقل مدتها عن 60 ثانية. وأكثر الفيديوهات أهمية هي كيفية صنع المنتج الخاص بك وتوصيات العملاء ومعلومات شركتك (Animoto, 2015). معدل التحويل 11%: احتفظ 11% من المستخدمين التجريبيين الذين شاهدوا العروض التوضيحية بالنسخة المدفوعة بعد فترة الإصدار التجريبي التي استمرت أسبوعين (Intercom, 2017). التسويق عبر البريد الإلكتروني رغم جهود شركة سلاك الهائلة في تسهيل عملية التواصل فإن البريد الإلكتروني لم يفقد أهميته، بل على العكس من ذلك تم تعزيز استخدامه بواسطة التعلم الإلكتروني حيث يقوم المسوقون بتجربة الرسائل التي تتسم بطابع شخصي. رغم من أنه مازال هناك فجوة بين إضفاء الطابع الشخصي على الرسائل الموجهة لشرائح الجمهور، وبين الرسائل الموجهة للأفراد. الوصول 4.4%: سيصل إجمالي عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة والمستلمة يوميًا بين الشركات التجارية والمستهلكين، إلى 269 مليار رسالة، ومن المتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي 4.4% على مدار الأربع سنوات القادمة (Radicati,2017). 121: في المتوسط يستلم الموظف العادي 121 رسالة يوميًا، ما يقرب من 50% منها تعد بريد عشوائي (Radicati,2017). التفاعل 32%: يبلغ متوسط معدل قراءة البريد الإلكتروني في جميع الصناعات 32% ولكن هذا يختلف على نطاق واسع حسب الصناعة نفسها. تُعدُّ البرمجيات من أقل النسب وهي 28% بينما الفنون والترفيه لديها أعلى نسبة وهي 45% (HubSpot, 2018). 10-2 مساءً: تكون أعلى نسبة قراءة للرسائل التي يتم إرسالها في الفترة ما بين الساعة 10 والساعة 2 مساءً يومي الثلاثاء والخميس؛ أما التطبيقات، فلديها معدل قراءة ثابت بشكل ملحوظ طوال الأسبوع (Intercom, 2017). 38: عدد الأحرف المسموح به لموضوع البريد الإلكتروني في هواتف أيفون هو 38 حرف بينما في دراسة خاصة بمنتجات العلامة التجارية L2 بالمملكة المتحدة كان العدد هو 42 حرف (L2, 2017). التحويل 61%: إنَّ 61% من العملاء يفضلون إطلاعهم على العلامات التجارية الجديدة عبر البريد الإلكتروني على الرغم من بقاء تفضيلهم للرسائل التي تحتوي عروض ترويجية أقل ومعلومات أكثر (Adobe, 2017). 2x: توصلت دراسة استقصائية حول المسوقين عن طريق البريد الإلكتروني إلى أن المسوقين يقوموا بتخصيص الرسائل والعروض الترويجية إلى فئة من الجمهور مرتين أكثر من إرسال رسائل بشكل فردي (Evergage, 2018) الإعلانات المدفوعة تشير الاحصائيات أن الإعلانات المدفوعة لا تزال وسيلة فعالة للوصول إلى جماهير محددة. لكن يجب على المسوقين استخدام طرق إبداعية أكثر لجذب انتباه الجمهور على المدى البعيد. وهذا لا يعني بالضرورة نشرالمزيد من الإعلانات التقليدية إذ يظهر تقرير ماري ميكرز Internet Trends 2017 أن الإعلانات التحفيزية التي تقدم مكافآت مثل تطبيقات الهواتف وإعلانات الفيديو القابلة للتخطي تتم مشاهدتها فعليًا من قبل أكثر من نصف المستهلكين. الوصول 71%: يرى 71% ممن أخت آرائهم أن الإعلانات المدفوعة أصبحت تطفلية أكثر منها منذ ثلاث سنوات (eMarketer, 2017). 16%: هي النسبة المئوية لجميع مستخدمي الإنترنت الذين يتفاعلون مع الإعلانات المدفوعة (Adroll, 2018). معدل التحويل 1 ثانية: معدل ما يقضيه المستخدم في النظر إلى الإعلان المدفوع هو أقل من 1 ثانية (NewsCred, 2017). 3%: عدد النقرات على عمليات البحث المدفوعة هي من 2-3% مقارنة ب 47_57% لعمليات البحث العضوية (Moz, 2017). معدل التحويل 50%: يحتمل بنسبة 50% أن يقوم زوار موقع إلكتروني بعد النقر على إعلان مدفوع بعملية شراء موازنة بمن قاموا بالنقر على إعلان مجاني (WorldLead, 2018). 9%: متوسط التحويل لإعلان على فيسبوك لجميع الصناعات هو 9%. منتجات اللياقة البدنية تمتلك أعلى معدل تحويل للإعلانات على فيسبوك 14.3% بينما تمتلك المنتجات التكنولوجية أدنى معدل 2.3% (WordStream, 2017). وسائل التواصل الاجتماعي الوصول إلى قاعدة كبيرة من جمهور وسائل التواصل ليس بالأمر السهل؛ يزداد تأثيرها يومًا بعد يوم وتقوم بعمل أكثر من مجرد الوعي بالعلامة التجارية. يقول خبير البيع على وسائل التواصل Dan Swift إنها وسيلة فعالة أكثر من البريد الإلكتروني والمكالمات الجافة لزيادة العملاء المحتملين. " أريد دائمًا معرفة كيف يرغب المشترين في التفاعل، وكثير من الأبحاث ترى أنهم يفضلون التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي". فيسبوك 68% من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون فيسبوك، مما يجعلها أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية في أمريكا ومع ذلك لم تتغير النسبة منذ 2016، ونسبة الثلث تقريبًا تستخدم انستجرام والتي تعد أسرع الشبكات الاجتماعية نموًا (pew,2018). 1.1: هي متوسط نسبة المنشورات التجارية في اليوم الواحد (Rival IQ, 2018). تويتر 93%: من المشاهدات تكون عن طريق الهاتف (Twitter, 2017). 2x: التويتات التي تزيد عن 140 حرف تحصل على نسبة تفاعل (مشاركات،إعجابات،تعليقات) أكثر مرتين من قراءة الصورة المصغرة (Socialflow, 2017). لينكد إن 3x: تقريبا 3% من الأشخاص الذين ينقرون على منشورات لينكد إن يتحولون إلى عملاء محتملين وهي نسبة أعلى ثلاث مرات من نسبة الاستجابة القادمة من كلٍ من فيسبوك وتويتر التي تقل عن 1% (HubSpot, 2017). انستجرام 60%: أكثر من %60 من المستخدمين يسجلون الدخول يوميًا مما يجعلها ثاني أكثر الشبكات تفاعل بعد فيسبوك. 70%: من الهاشتاغ المستخدمة تكون لعلامات تجارية مميزة (Simply Measured, 2015). 52: تحصل منشورات انستغرام عن الشركات البرمجية على 52 تفاعل أكثر من أي شبكة أخرى (Track Maven, 2017). الاتجاهات المستقبلية ما هي المواضيع الرئيسية التي ستؤثر على المسوقين في الأشهر والسنوات المقبلة؟ كشركة تقوم بالتسويق عن طريق ماسنجر، نبقي أعيننا مركزة على الأشياء التي ستؤثر على المراسلة مثل الصوت والمحادثات الصوتية والذكاء الاصطناعي وإضفاء الطابع الشخصي: 20% : من عمليات البحث عن طريق الهاتف المحمول تكون صوتية (Google, 2016). التسويق اللحظي: من بين جميع الشعارات الرنَّانة في التسويق الرقمي في الوقت الحالي، ترى جارتنر أن التسويق اللحظي هو الأقل مبالغة (Gartner, 2017). 5x: سيصل إنفاق الإعلانات المحلية إلى 21 مليار دولار في عام 2018 مقابل 4.7 مليار دولار فقط في عام 2013 بزيادة أكثر من 500% (Hubspot, 2017). ⅔ : نسبة الثلثين هي نسبة مستخدمي الهواتف الذكية التي يحتمل أن تقوم بعملية شراء من المؤسسات التي تقوم مواقعها وتطبيقاتها بتخصيص المعلومات على مواقعها (Google, 2016). ترجمة وبتصرف للمقال The top marketing statistics for 2018 and why they matter لصاحبتيه STACIE PAHL و SARA YIN
  2. تعلمون جميعًا أنه لا يمكنني الاستمرار طويلًا دون الحديث عن استراتيجية مراسلة أصحاب العمل مباشرة. إنها نوعًا ما طريقتي المفضلة، وأيضًا طريقك لتنجح كمستقل، أو رائد أعمال، أو في حياتك بشكل عام. لماذا؟ حسنًا، لأننا جميعًا نعمل في المبيعات. سواء كنت تعترف بذلك أو تنكره، إنها الحقيقة. يعمل بعضنا في المبيعات فعلًا، والبعض الأخر يبيعون أنفسهم فقط -ولا أعني بذلك مثل شخص مختل عقليًا-. جميعنا لدينا شيئًا لبيعه كما ذكرت من قبل، سواء كان لديك منتجًا تبيعه أو خدمة تقدمها، جميعنا نعمل في المبيعات، حتى هؤلاء الجالسين في مكاتبهم بالشركات العملاقة بعيدين كل البعد عن قسم المبيعات، كأن تحاول البيع لرئيسك في العمل للحصول على تلك الوظيفة -أحببت تلك الطريقة أم لم تحبها، فليس هذا المقصود هنا-. وإذا كنا نعمل في المبيعات، فعلينا جميعًا تقديم أنفسنا في مرحلة ما للحصول على الوظيفة، وهذا ما نسميه عادة مقابلة عمل. أشعر بغضبك، ولكن تلك هي الطريقة التي أرى بها الأمور وأعتقد أنه يجب عليك أيضًا أن تراها كذلك بالأخص إذا كنت تفكر في البدء أو في تطوير عملك الخاص. لأنه سواء كان لدينا منتج، أو نصيحة، أو خدمة لنبيعها، إذا لم نستطع تقديم أنفسنا وبيعها، فستصبح فرصنا معدومة، ألست على حق؟ استراتيجية مراسلة أصحاب العمل جزء أساسي في بناء العمل لا يمكنني أن أخبر كم مرة قلت فيها: التسويق الجاذب مقابل التسويق التقليدي التسويق الجاذب (Inbound Marketing) حسب Hubspot تركز تلك الاستراتيجية على صناعة محتوى جيد يجذب الناس إلى شركتك ومنتجك، كما يريدون هم في الأساس عن طريق جعل المحتوى الذي تنشره متناسق مع اهتمامات العملاء؛ وبهذه الطريقة، تجذب حركة المرور الواردة بشكل طبيعي والتي يمكنك تحويلها، أو إغلاقها أو تحسينها مع الوقت. التسويق التقليدي (Outbound Marketing) حسب Bold Think Creative تعتمد هذه الاستراتيجية (البحث عن العملاء وفق الطريقة التقليدية) على تسويق المنتجات والخدمات عن طريق تقديم المعلومات للمستهلكين حتى لو لم يبحثوا عن تلك المنتجات أو الخدمات، لذلك يتم الإشارة دومًا إلى تلك الاستراتيجية بمصطلح «التسويق الملفت للانتباه أو المكثَّف» (interruption marketing). تنفذ الشركات هذا الاستراتيجية من خلال التلفاز، أو الإعلانات المطبوعة، أو رسائل البريد المباشرة، أو الراديو وغيرها. يمكن تعريف كل استراتيجية في النهاية كالتالي، التسويق الجاذب Inbound هو صناعة المحتوى والمنشورات بشكل أو بأخر، والتسويق التقليدي Outbound هو الطرق التقليدية للتسويق أو في حالتنا هنا الرسائل التعريفية الباردة (Cold Pitching). بينما نحب جميعًا البدء بالتسويق الجاذب وعلينا بالفعل التركيز على الوصول إلى ذلك، لكنه شيء لا يحدث بين ليلة وضحاها. عليك أن تبدأ في إنشاء مدونة والتواجد على الإنترنت، ولكن عليك أيضًا أن تبدأ بالتسويق التقليدي لأن هناك فواتير تحتاج أن تسددها الآن. التحدي الشخصي لتطبيق استراتيجية مراسلة أصحاب العمل الآن وقد وصلت إليك فكرة أننا جميعًا نعمل في المبيعات وأن من الضروري الآن أن تخرج بنفسك وتقوم ببعض طرق التسويق التقليدي أو المعروف بالرسال التعريفية الباردة (Cold Pitching)، أريد أن أعطيك تحديًّا بسيطًا. هذا التحدي مبني على فرضيتين أساسيتين هما: أننا جميعًا نفضل أن نتعلم من خلال التجربة أننا نحقق نتائج مبهرة عندما يكون هناك حافز خارجي الوسائل المطلوبة ثلاثين يوم، يمكن للمدة أن تطول أو تقصر ولكني أفضل القيام بالتحدي على مدار شهر وعاء أو زهرية شفافة عملات معدنية، أو حلوى أو أي شيء من هذا القبيل مكافأة لتنفيذ التحدي كاملاً خطوات التحدي يمكنك القيام بهذا التحدي بإحدى الطريقتين الآتيتين: يمكنك إزالة قطعة واحدة -حلوى مثلًا- من الوعاء كل مرة يمكنك إضافة قطعة واحدة –عملة معدنية مثلًا- إلى الوعاء كل مرة يمكن تطبيق كلا الطريقتين، والقرار يعود إليك إن كانت رؤية الوعاء فارغًا أو رؤيته ممتلئً أكثر تحفيزًا لك. تحتاج بعد ذلك تحديد عدد الرسائل التي عليك إرسالها في هذا الشهر، مع الأخذ في الحسبان أن أقل من رسالة واحدة لكل يوم عمل لن يكون كافيًا، لذا دعنا نقول من عشرين إلى ثلاثمائة رسالة -إجمالًا وليس لكل يوم-. اختر يوم البداية وأظن أن غدًا يبدو جيدًا، جديًا كلما كان أقرب كلما كان أفضل. بالتأكيد يمكنك الانتظار للعام المقبل، ولكن لا يجب عليك ذلك فهو وقت طويل للغاية للتنفيذ. ثم اختر المكافأة، والتي من الممكن أن تكون الحصول على وسيلة للعناية الشخصية أو كتاب جديد أو شيء آخر لا يكلف أكثر من ذلك ولكنك تريده بالفعل. لا تحتاج لتضييع الكثير من الأموال على المكافأة ولكن من المنطقي أن تريد الجائزة التي تحصل عليها. ملحوظة: إذا اخترت الحلوى -على عكسي أنا والكثيرين الذين اتخذوا قرارهم مع بداية العام الجديد بخسارة بعض الوزن-، قد تكون هي مكافأتك الوحيدة لأنك بالفعل تقوم بصرف بعض الأموال في كل مرة ترسل فيها رسالة، لذا اختر حلواك المفضلة ولا تأكل أيًا منها إلا عندما تراسل صاحب عمل بالفعل. ملخص التحدي نحضر وعاءً، ونحدد ما إذا كنت ستملأ أم ستفرغ هذا الوعاء، تختار الشيء الذي تستخدمه في ملء الوعاء، تختار الفترة الزمنية للتحدي، في كل مرة تراسل فيها صاحب عمل جديد إما أن تضيف أو تحذف شيئًا من الوعاء حسب اختيارك، في النهاية عندما تحقق الهدف تحصل على مكافأة. ويمكنك أيضًا الرقص قليلًا إذا أردت. الجائزة الحقيقية الجائزة الحقيقية ليست الحصول على وسيلة للعناية الشخصية، أو كتاب، أو حلوى. الجائزة الحقيقية هي الحصول على أصحاب عمل جدد، وهذا يعني الخروج بنفسك والسعي وراء العمل. نعلم جميعنا أن هذا لن يتحقق في التو واللحظة، أخبرني طالب من قبل أن أحد أصحاب العمل رد على رسالته بعد عامين من إرسالها، لذا ابدأ الآن ولا تنتهي بنهاية التحدي. ولا تنسَ متابعة التواصل مع أصحاب العمل، لأن ذلك مهم أيضًا. ترجمة -وبتصرف- للمقال Get Your Pitch On: Your Personal Pitching Challenge Less لصاحبته Gina Horkey
  3. في هذه الأيام، يترامى إلى مسامع المسوّقين العصريين والمهتمين بالانفتاح والتقدّم مثلي ومثلك في موضوع مركزية العميل وكونه نوعًا أساسيًّا من أنواع التسويق، وهو ما يوضّح لنا أكثر أنَّ العملاء -أو الزبائن- هم من يحملون القوة الفعلية وليست العلامة التجارية. رغم سهولة استيعاب مفهوم مركزية العملاء في التسويق إلا أن صعوبته الحقيقية تكمن في التطبيق لما يتطلبه من قياس مستمر للتأثيرات التي تنتج عنه على مستوى الشركة ككل، كون عملك وطريقة تسويقك تعتمد على مركزية العملاء أو تتمحور حول العملاء قد تكون فكرة رائعة، إلا أنها قد تشّوب مع كثرة المعلومات غير المكتملة أو التي لم تتم مشاركتها حتى، من ناحية أخرى، عليك أن تعلم أن التقارير من CMO Council قد أثبتت أنَّ 14% فقط من المسوّقين يقولون أنَّ مركزية العميل هي صفة أو أسلوب جيّد في التسويق بالنسبة للشركات التي يعملون بها بالفعل، بينما يؤمن 11% فقط منهم أنَّ العملاء سيوافقون على هذا الوصف. ليلا سرينيفاسان، مديرة التسويق في شركة SurveyMonkey، هي واحدة من أكثر من يتعلق بهم الأمر الذي سبقنا ذكره، حيث أنها في مهمة لتغيير هذا الأمر بالفعل، إذ أنها قد عملت في شركات مثل LinkedIn، Lever والآن هي في SurveyMonkey، وهي بالفعل متخصصة في هذا النوع من التسويق، وهو التسويق المتمحور حول العملاء والزبائن إلى جانب أن طريقة العمل تلك تظهر في عملية تطوير المنتجات، ثقافة الشركة وكذلك طريقة عمل الفريق داخل الشركة. نعرض عليكم فيما يلي أمثلة عمّا قامت ليلا بتطبيقه من أساليب لغرس ثقافة مركزية العميل بنجاح في جميع أنحاء المؤسسة، وهي ما يمكنك اعتبارها خطواتك الرئيسية لتطبيق هذا المبدأ في شركتك. ست طرق لبناء ثقافة مركزية العميل في شركتك 1. أنصت إلى صوت عملائك وزبائنك لعلك تعرف جاك ويلتش (Jack Welch)، الرئيس التنفيذي السابق لشركة General Electric، هذا الرجل كان مشهورًا باهتمامه الكبير بآراء عملائه وتغذيتهم المرجعية، حيث أن ويلتش كان يؤمن بشكل كبير في عملية الاستماع لما يقوله الزبائن والعملاء وتأثيره الإيجابي على أداء الشركة، حيث أنه قد قال في مرة: "لا يوجد إلا مصدرين فقط يساعدون على التفوّق في المنافسة، المصدر الأول هو الاستماع لعملائك وما يقولونه والذي يشمل ما يحبونه وما يكرهونه مما تقدمه لهم وفعل ذلك أسرع من المنافسين، والمصدر الثاني هو القدرة على تحويل رغبات المستخدمين إلى واقع أسرع من المنافسين." أما عن "ليلا" فآراءها لا تختلف كثيرًا عن جاك، حيث أنها تُعطي أهمية كبيرة لآراء المستخدمين والتغذية الراجعة منهم بما فيها من أهمية الحفاظ على المميزات التي تقدمها الشركة للعملاء بالفعل، وكذلك محاولة حل المشاكل أو العيوب التي يعاني منها العملاء، كما أنها تقول: "إن كنت لا تستمع لعملائك، المنافسين يفعلون". ليلا تقول أيضًا أن المسوّقين في هذه الأيام هم أبعد ما يكونون عن معرفة احتياجات العملاء الذين يبيعون لهم بالفعل. " في SurveyMonkey، نحن مولعين بعمليات بالأبحاث كما يمكنك أن تتخيل، وفي العام السابق قد بدأنا في العمل على بحث متعلق بما نتحدث عنه اليوم، ومن خلال هذا البحث اكتشفنا أن 63% من العملاء يعتقدون أن المسوقين يبيعون لهم منتجات هم ليسوا في حاجة إليها، وهذا ما أظهر لنا أن المسوقين بالفعل لا يستمعون أو يتفهمون النقاط الأساسية للعملاء، أو التحديات، أو نقاط الضعف أو حتى الفرص التي يمكنهم استغلالها لإضافة قيمة لعملائهم." الاستماع للعملاء والاهتمام بهم هو جزء لا يتجزأ من تطبيق مفهوم مركزية العميل ومحوريته، ولعلّك تتسائل الآن عن كيف يمكنك البدء في الاستماع لعملائك، لحسن الحظ، هذا ما سنتحدّث عنه الآن. 2. قم ببناء مجلس استشاري للعملاء داخل شركتك في كل اجتماع يحضره جيف بيزوس (Jeff Bezos)، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، يكون هناك مقعدًا فارغًا؛ هذا المقعد يُمثل العميل، إذ تهدف هذه الفكرة إلى جعل الفريق يتذكر العميل وأهميته الكبيرة، كما توضّح ضمنيًا فكرة أن العميل لا يمكنه أن يتحدّث أثناء الاجتماع، وهو ما يؤكد على أن مهمة الاستماع للعميل والوصول إليه وإلى أفكاره ليست سهلة على الإطلاق. قد تكون فكرة ترك مقعد فارغ في الاجتماع تبدو مبتذلة قليلًا من الناحية المرئية، إلا أنها ذات معنى منهم وعميق. وبالعودة لـ"ليلا"، والتي تقدم لنا نصائحها، نجد أنها قد نفذّت الأمر بشكل مختلف، حيث أنها لم تترك فقط مقعدًا فارغًا ليمثّل العميل، بل تركت عددًا كبيرًا من المقاعد لتقوية الفكرة. من خلال المجالس الاستشارية التي قامت بقيادتها، وجدت "ليلا" طريقًا مثاليًا للحصول على التغذية الراجعة أو الآراء من المستخدمين الذين اشتروا المنتج بالفعل، والأهم من ذلك، المستخدمين الذين يفكرون في شراء هذا المنتج في المستقبل، وقد شرحت الأمر قائلة: "التكوين الفعلي والهدف الرئيسي لهذه المجالس يختلف من شركة لأخرى نظرًا لاختلاف الاحتياجات الأساسية لكل شركة، إلا أن الأمر الشائع بين هذه الشركات والمتفق عليه هو اختيار 10 أو 15 شخص بشكل صحيح تمامًا ومن ثم البدء في الاستماع لآرائهم وأفكارهم وكذلك انتقاداتهم، وكانت مهمتنا هي الاستماع لهؤلاء الأشخاص بشكل كامل ودقيق، حيث أن هذه الطريقة كانت تساعدنا على إلقاء نظرة أكثر تفحصّا على ما يريده العملاء بالفعل، وكذلك كانت تساعدنا على بناء علاقات أقوى معهم. 3. استمع لكافة عملائك وليس لأقلية منهم لدي إحصائية قد تجدها مجنونة، معظم العلامات التجارية والشركات يسمعون فقط من 1% من إجمالي عملائهم! وهذه الإحصائية -وما تعبر عنه- مخيفة بشكل كبير، حيث أن الاستماع إلى 1% فقط من عملائك هو أمر في غاية الخطورة. الواحد في المئة التي تستمع إليهم الشركات هي الأقلية الصوتية للجمهور، وبالرغم من أن آراء هؤلاء العملاء وتغذيتهم المرجعية لها أهمية كبيرة إلا أنها غير كافية، كما أن الاعتماد على آراء وأفكار نسبة قليلة من العملاء وجعلها تمثّل كافة العملاء هو أمر خطأ وغير منطقي، وكما يمكنك أن تستنج، لكي تحصل على تغذية راجعة متكاملة وتساعدك على اتخاذ خطوات وقرارات فأنت بحاجة للاستماع لأكبر قدر ممكن من عملائك وزبائنك بما في ذلك العملاء الجدد، والقدامى، والعملاء الأكثر أهمية VIP وكذلك العملاء الذين لا يدفعون الكثير؛ أي أنه عليك أن تستمع لكافة عملائك بكافة تصنيفاتهم كما عليك أن تحاول الوصول لأكبر عدد ممكن منهم، وفيما يلي طريقة رؤية ليلا للأمر: "يجب عليك أن تكون حريصًا أثناء التعامل مع هذا الأمر، كما عليك أن تحرص على عدم الاستكفاء بعدد قليل من العملاء لتتخذ آرائهم وتغذيتهم الراجعة كتغذية عامة، خاصةً أولئك العملاء المقربين منك من البداية، حيث أن تصرفاتهم قد تظهر تحيُّزًا أنت في غنى عنه. ما قمت دائمًا بتنفيذه في هذا الصدد، وعلى سبيل المثال، هو التفكير بحرص في أهداف الشركة الأساسية وكذلك وضع مقاييس رئيسية للعميل الذي يجب أن نتابعه والاهتمام بتغذيته الراجعة، وهذه الخطوة عادة ما تكون مرتبطة بالخطوة السابقة وهي إنشاء مجلس استشاري داخل الشركة." 4. استخدم طريقة سرد القصة لتحصل على تغذية العميل حصدت طريقة سردّ القصص (Storytelling) أهمية كبيرة في مجالات الأعمال في السنوات القليلة الماضية إلا أن الاستفادة منها في مكان العمل لم يكن بنفس السرعة والفعالية حيث أنه دائمًا كان من الأسهل على الشركات إنشاء تقارير معتادةً بدلًا من العروض التقديمية المعدة بدقة كبيرة والتي تضم قصصًا في قوامها، إلا أنه وعندما يتعلق الأمر بمشاركة البيانات والمعلومات مع زملاء العمل، لن تكون التقارير التي يصل عدد صفحاتها لأكثر من عشرة صفحات في غاية الفعالية، وفي هذه الحالة تأتي أهمية العروض التقديمية. العرض التقديمي المثالي يمكنه أن يحوّل ملفات وأوراق صعبة الفهم إلى إحصائيات وبيانات قادرة على جذب انتباه فريق العمل وجعلهم يتفاعلون معها، وعليه نستنج أن واحدة من أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها عرض استراتيجيات معقدة وكم كبير من البيانات هي طريقة سرد القصّة، وفيما يلي ما قالته ليلا عن الأمر: "لعل واحد من أهم الدروس التي تعلمتها أثناء عملي في الاستشارات هو أهمية دمج البيانات الكميّة مع البيانات النوعية، حيث أصبح بالإمكان دمج كمّ كبير من البيانات في صورة أبسط وتأثير هذه العملية على الحصول على التغذية الراجعة الخاصة بالعميل هو أمر لا يمكن إنكاره. الجانب الخاص بسرد القصة يمكّنك من إضافة اقتباس عشوائي أو حتى اقتباس منسوب لعميل معيّن إلى القصّة، وهذا الأمر سيساعدك في تقوية القصة وسيذكّر المنفذّين بأهمية تنفيذ ما تعلموه." 5. بناء ثقافة مركزية العملاء هناك فوائد جمّة تنتج عن التركيز والاهتمام المكثّف بالعملاء، ولكنّ الفائدة المتعلقة بالاحتفاظ بالموظفين (employee retention) عادةً ما يُساء تقديرها. إنَّ الموظفين الذين يشعرون بأنّهم يعملون في مؤسسات تتمحور حول العملاء –في المتوسط- أكثر رضًا من غيرهم، وفي الواقع لقد أظهر تقرير أعدّته شركة فورستر للأبحاث مؤخرًا أنّ «93% من الموظفين الذين يعملون في الشركات التي تهتم كثيرًا باحتياجات العملاء يقولون أنّهم سعداء بالعمل فيها، في حين تصل نسبة الموظفين الذين يصرِّحون بنفس الشيء إلى 20% فقط في الشركات التي قليلًا ما تهتم باحتياجات العملاء.» هذا يبدو منطقيًا؛ فعندما تتواصل مع زبائنك بنفس الطريقة التي تتواصل فيها مع فريق العمل، غالبًا ما ستشعر أنّك قد ساهمت في حل مشكلات الزبائن وكان لك فضل في نجاحهم، كما ستشعر بأنَّ الجهود التي بذلتها كان لها تأثير مباشر. تؤكِّد التجربة التي خاضتها " ليلا" في SurveyMonkey صحة هذا الأمر، إذ تقول: "أجرينا مؤخرًا بعض الأبحاث لكي نكتشف العلاقة بين التغذية الراجعة المأخوذة من العملاء والاندماج الوظيفي، وعندما سألنا الموظفين الذين يرون أنَّ الشركات التي يعملون فيها تضع رضا العملاء والاستماع إليهم ضمن قائمة أولوياتها، وجدنا أنَّ 82% منهم يقولون أنّه من المحتمل جدًا أن يستمروا في عملهم في نفس الشركة بعد سنتين من الآن." وتكمل: "إذا وجّهنا نفس السؤال إلى مجموعة من الموظفين الذين يرون أنَّ الشركات التي يعملون فيها لا تضع رضا العملاء والاستماع إليهم ضمن قائمة أولوياتها، سنجد أنَّ 56% منهم فقط يقولون أنّه من المحتمل جدًا أن يستمروا في العمل في نفس الشركة بعد سنتين." وتضيف: "دعونا نرجع خطوة إلى الوراء ونفكِّر كيف أنَّه من الصعب توظيف ذوي المواهب والاحتفاظ بهم؛ فكلّما ترك أحدهم العمل، ستُقدَّر تكلفة توظيف شخص آخر بحوالي ثلث راتبه، لذلك يجب إيلاء الاهتمام بالتكلفة المتعلِّقة بالاحتفاظ بالموظفين." 6. الانتفاع من آراء العملاء لزيادة اكتساب عملاء آخرين نشأ خلال السنوات الخمس الأخيرة توجُّهان رئيسان سيغيِّران من نظرة الشركات للنمو والتوسع. يرتبط التوجُّه الأول بالبيانات التي تُظهر أنَّ معدل تكلفة اكتساب العملاء (CAC) قد ارتفعت بنسبة 50% خلال هذه السنوات، ويرتبط التوجُّه الثاني بحقيقة أنَّ توصيات العملاء الشفهية وإحالاتهم هي أكثر ما يؤثِّر على سلوك الشراء في وقتنا الحالي. يدلُّ كل هذا على أنَّ الزبائن أكثر تأثيرًا من أي فريق تسويق أو مبيعات على الإطلاق. وتصف "ليلا" ذلك بقولها: "قال 82% من الأشخاص أنَّهم يعتبرون توصيات أقرانهم جديرة أكثر بالثقة من كل ما يصدر عن الشركة، وهذا يدلُّ بوضوح على أنَّ الاستماع إلى العملاء هو أول ما يجب الاهتمام به." لا يسعنا في النهاية إلا أن نقول بأنَّ العبرة واضحة ألا وهي أنَّ العملاء الراضين هم السلاح السريّ الذي يتخذه المسوِّقون بهدف النمو والتوسُّع. ترجمة -وبتصرف- للمقال The art of being truly customer centric: 6 lessons from SurveyMonkey’s CMO لصاحبه Geoffrey Keating
×
×
  • أضف...