اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'النجاح'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. تنبع أهمية الثقة بالنفس من كونها قادرة على منحنا القوة لإنجاز أي شيء في حياتنا اليومية، لذا تُعتبر الثقة بالنفس قيمة من الصعب الحفاظ عليها بشكل مستمر، كما يمكن أن تختفي أو تتحطم في أي لحظة. كم مرة شعرت بانعدام الثقة بالنفس لدرجة منعتك من استغلال فرص كانت متوفرة لديك؟ من الطبيعي حدوث ذلك، وفي هذه الحالة قد يكون انعدام الثقة بالنفس من أهم عوامل تدني الدخل. وجدت الدراسات أن الرجال أكثر ثقة من النساء عند التفاوض بخصوص الراتب، في حين أن النساء يطلبن رواتب أقل من الرجال بنسبة 30%. العديد من الأشخاص يعانون من انعدام الثقة بالنفس، والذي يمنعهم أحيانًا من التقدم في حياتهم المهنية، وفي هذه الحالة نحن بحاجة للعمل الدؤوب لتعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الذات في حال كنا نطمح بأن نصبح قادة يُقتدى بهم. يرى الباحثون أن الثقة بالنفس تُعد العامل الأساسي لتحقيق الرفاهية والسعادة في الحياة. بدون الثقة بالنفس لا يمكنك تحقيق أي تقدم، ولا يمكنك حينها الوصول إلى الشعور السحري الذي تمنحه لك الثقة بالنفس والذي تساعدك في الوصول إلى حالة الثقة الكاملة بالمهارات التي تمتلكها و بإمكانية تجاوز أي تحدي تواجهه. يمكنك الإستفادة من أي نصائح حول موضوع القيادة، لكن قد يكون من المستحيل الإستفادة منها إذا كنت تمتلك تقدير ضعيف للذات أو انعدام الثقة بالنفس، والعكس صحيح، يمكنك بناء شخصية قيادية عظيمة إذا كنت تمتلك قدرًا معقولًا من تقدير الذات وثقة عالية بالنفس، والسر يكمن في العمل الجاد على بناء عادات أفضل. بناء الثقة كعادة يومية السر لبناء المهارات في حياتك هو تحويلها كعادة يومية، ينطبق نفس الشيء على عملية بناء الثقة بالنفس، وقد يكون من الصعب في البداية بناء هذه العادات لأن من طبيعتنا الميل للعودة للعادات القديمة و المريحة، كما أن الفكرة من بناء الثقة في النفس قد تشكل ضغطًا للعديد من الأشخاص أظهر الباحثون أن أفضل طريقة لبناء عادات جديدة، هي البدء بعادات صغيرة تبدو سهلة للغاية، وكمثال على ذلك، تنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة في اليوم، أو القيام بتمارين الضغط لمرة واحدة فقط. هذه أمثلة تبدو بسيطة للغاية، لذا من السهل القيام بها، في هذه الحالة يميل البعض إلى إكمال ما بدأوا به لذا يقومون بعملها أكثر من مرة خلال اليوم، وهذا ما يُعرف بتأثير زيجارنيك (Zeigarnik effect). **يوجد أمثلة لبعض العادات البسيطة يمكن البدء بتطبيقها لبناء شخصية واثقة: فكر بصفة تحبها في نفسك كأول شيء تفعله في الصباح. ألقي التحية على شخص واحد أثناء وصولك مكان العمل. اختر لبسًا أنيقًا تلبسه مرة واحدة في الأسبوع. أضف تعليقًا أو فكرة جديدة في الإجتماع المقبل لفريق العمل. ابتسم عند استيقاظك من النوم، وأخبر نفسك أنه سيكون يومًا مثمرًا. الثقة في علم النفس يُظهر الباحثون في علم النفس اهتمامًا متزايدًا بموضوع الثقة بالنفس، وقدموا مجموعة من الأسباب التي تجعل من الثقة بالنفس عادة قد يكون من الصعب اكتسابها. الخوف من الفشل من الطبيعي جدًا الخوف من الفشل، لأن لا أحد يرغب بتجربة هذا الشعور، لكن يخرج الشعور عن المسار الطبيعي إذا تأصلت فكرة الفشل وأصبحت قوية لدرجة أنها تتغلب على فكرة النجاح. يحدث الخوف من الفشل على مستوى اللاوعي، لذا هو شعور يمكن التعامل معه وتصحيح مساره، ويحدث في الغالب لأن الأشخاص لا يمكنهم التعامل مع شعور الخجل المصاحب للفشل. أفضل طريقة للتغلب على هذا الشعور هو البدء بخطوات بسيطة، ابحث عن مشروع صغير غير مهم بالنسبة لك، ولا يوجد مشكلة من الإخفاق فيه، تعلّم من هذه التجربة، وابدأ بتقبل فكرة أن حدوث الفشل أمر وارد وطبيعي في الحياة البشرية. متلازمة المحتال متلازمة المحتال هو مصطلح معروف في علم النفس، يُشير إلى تشكيك المرء بنفسه، وشعوره بخداع الآخرين حول الإنجازات التي حققها، وأن الجميع سيكتشف خداعه وبالتالي فهو غير جدير بأي إنجاز في حياته. وقد اعترف عدد من المشاهير مثل مقدمة البرامج المعروفة أوبرا وينفري، والكاتبة شيريل ساندبيرج بأنهم شعروا بذلك، وأن نجاحهم لم يكن سوى حظ وضعهم في المكان الصحيح. وأفضل طريقة للتغلب على هذا الشعور هو عدم الخوف من إظهار الفخر والثقة بالنفس حول أي إنجازات تم تحقيقها، يوجد فرق بين إظهار الفخر أو الغرور، لكن من المهم الوصول لقناعة أن تم بذل الكثير من الوقت والجهد، وأنه لا بأس من الشعور بالفخر للحصول على هذه الإنجازات التفاؤل الانتقائي الطبيعة البشرية تميل دائمًا إلى التفاؤل، وما يُقصد بالتفاؤل الانتقائي هو ميلنا بعض الأحيان إلى المبالغة في تقدير احتمال تعرضنا للأحداث الجيدة، وتقليل احتمالية تعرضنا للأحداث السيئة. وبالرغم من أهمية التفاؤل في عملية بناء الثقة بالنفس واكتساب تقدير عالي للذات، إلا أنه يجب الأخذ بالحسبان التفكير الواقعي المستند على الحقائق، فنحن بحاجة إلى اكتساب آلية تفكير سليمة تجمع التفاؤل والحذر، للوصول للنجاح الذي نبحث عنه. الإدراك الانتقائي الإدراك الانتقائي أو ما يُعرف بتأثير دنينغ كروجر، المقصود منه حين يقوم الأشخاص الأقل كفاءة بتقييم أنفسهم بشكل أعلى مما هم عليه في الواقع، بينما يقوم الأشخاص الأكفاء بالتقليل من قدراتهم. يحدث هذا بالعادة بسبب سوء حكمنا على أنفسنا، ومن الصعب التعامل مع هذه الحالة أو تصحيح مسار تفكيرنا، لكن إذا ساد لديك اعتقاد بأنك شخص أكثر كفاءة، فركّز في هذه الحالة على القيمة التي يجب أن تجلبها لفريق العمل أو المؤسسة التي تعمل بها. أما إذا كنت تشعر بأنك أقل كفاءة، فربما ستعمل بشكل مضاعف لتزيد من كفاءتك مما يعود عليك بالفائدة. طرق لتعزيز الثقة بالنفس النقطة الجوهرية للنجاح هي الاستمرارية، لأنه من السهل الاستسلام بعد عدد من المحاولات دون الحصول على نتائج، وبالطبع أي نتائج نريد تحقيقها تحتاج المزيد من الوقت لظهورها. يوجد عدد من الممارسات اليومية التي يمكن تطبيقها لتعزيز الثقة بالنفس: الاهتمام بمظهرك الخارجي قد يبدو وكأنه معالجة سطحية للموضوع، لكن الاهتمام بالمظهر الخارجي لديه تأثير قوي على تحسين الصورة الشخصية ويساعد على زيادة الثقة بالنفس، لا بأس من أخذ الوقت الكافي لمحاولة الظهور بأفضل مظهر أمام نفسك وأمام الآخرين في العمل. التفكير الإيجابي يمكن العمل على جانبين، بتعزيز الأفكار الإيجابية أولًا، ومحو الأفكار السلبية ثانيًا. حاول اتباعها كعادة صباحية بتوجيه أفكار ايجابية للنفس، وإذا ما حاولت الأفكار السلبية السيطرة، حاول تحليل هذه الأفكار بهدوء، وتذكر بأنك تعمل على تطوير نفسك وبالتالي تستحق أن بأن تفتخر بجهودك. العمل على لغة الجسد الشخص الواثق يُعرف من لغة جسده، ويمكن التدرب على بعض الممارسات مثل طريقة الوقوف، التحدث بوضوح، عدم التململ، القدرة على التواصل البصري المستمر، والتمرن على مهارات الاستماع. ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة تابعة لفكرة تحسين المظهر الخارجي، بالإضافة لذلك فإن الرياضة تمنح طاقة ايجابية عالية تنعكس على جميع الممارسات الصحية الأخرى، وبالتالي فإنها تمنح شعورًا عاليًا بالثقة في النفس. مساعدة الآخرين مساعدة الآخرين تمنح شعور الثقة بإمكانياتك ومهاراتك الشخصية، كما أن عرض المساعدة على زملاء العمل أو طلب المساعدة منهم يساعد على تعزيز الشعور المتبادل بالثقة وبالتالي بناء ثقة عالية بالنفس. حتى وإن كنت تشعر بعدم توفر الوقت لتقديم المساعدة، فإن تقديم المساعدة يعمل على إنجاز العمل في أسرع وقت ممكن. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Confidence Is The Secret To Success In Life **) للكاتب [Jacob Shriar]
  2. لا يُملي الأطباء النفسيون عليك ما يجب عمله، بل يستنبطون الأسئلة التي من شأنها أن تدفع بك نحو اكتشاف ذلك بنفسك لتستطيع التمييز بين الصحيح والأصح، المهم والأهم، لتعرف أنت الجواب، الجواب النابع من بنات أفكارك. يستطيع الإنسان العاقل الراشد فهم نفسه في نهاية الأمر، ويستطيع اتخاذ القرارات الحاسمة بشكلٍ ملائم، ولكن هذا لا يمنع من بعض العراقيل والمطبات بين الحين والآخر خاصّة مع تلك التفاصيل الدقيقة والتي قد تكون غير هامّة ولكنّها قد تأثّر على الصيغة النهائيّة. سيتناول هذا المقال هذه النقطة بالتحديد، ليكون أشبه بالبوصلة التي توجّه رائد الأعمال نحو النجاح، والتفّوق في مسيرته نحو الريادة، والدفع به نحو مواجهة الواقع واتخاذ ما يلزم من قرارات في سبيل حماية تجارته وشركته. سيكون التالي أشبه بجلسة نفسية للرّيادي أو لصاحب الشّركة النّاشئة، سيدفعك التفكير والإجابة على هذه الأسئلة على تحديد ما الذي يجب عليك فعله اليوم لتجني ثماره غدًا وذلك من خلال العوائد المادية ونمو الشركة. في جملة واحدة، ما الذي يقدمه منتجك ومن يشتريه؟في جملة واحدة، لماذا نشتري منتجك؟قد تبدو الإجابة على السؤالين السابقين سهلة من الوهلة الأولى، وقبل الإجابة عليك أن تضع في الحسبان أنه كلما كانت الإجابة قصيرة ودقيقة، كلما دلّ الأمر على أنك مُدرك حقيقة مكانك في السوق، وإن كانت الإجابة على شكل: "بصراحة لا أعلم لماذا الناس تشتري منتجنا" إذًا فهذه مشكلة يتوجّب معالجتها على الفور. إن كان لديك إجابة بالفعل، هل لأنك تعتقد يقينًا وبالدليل القاطع أن زبائنك يعون تمامًا سبب وجودك في السوق ولماذا يجب أن يشتروا منتج، أم أنك فقط تفترض ذلك؟ وما أقصده بالدليل القاطع هو وجود شهادات تجيب على هذا السؤال بأتم الوضوح (ربما عن طريق البريد الإلكتروني أو صفحات التواصل الاجتماعي) فيما عدا ذلك فأنت على الأغلب تفسّر ردود فعل زبائن على هواك، وإن كنت لا تملك هذا الدليل الآن، فلا بأس، ولكن عليك بالبحث عنه. إن كنت بالفعل تعرف الإجابة، فإن الإجابة على هذين السؤالين يجب أن تكون بوصلة عملية التسويق التي توجهك نحو الخيار الصحيح، لا بل إن الإجابات يجب أن تتصدّر صفحة البداية الخاصّة بالموقع، لا أظن أنه لديك شيء أفضل لتقنع به زبائنك، على أقل تقدير يجب أن تكون هذه الإجابات جوهر حملات التسويق. ما هو السبب الأبرز الذي يقف حاجزا أمام الطلب على منتجك؟على سبيل المثال: هل السبب هو عدم معرفة الناس بمنتجك من الأساس؟هل السبب هو السعر؟هل المنتج غير كامل المزايا والمواصفات؟هل السبب هو استراتيجية مبيعات غير منظّمة؟هل هو تصميم الموقع؟لا تكون معظم الشركات الصغيرة صريحةً حول هذه النقطة، مع ذلك من الممكن من أن يكون هذا السؤال هو السؤال الأهم، على سبيل المثال، ستكون إجابتي في بادئ الأمر على السؤال: "لماذا لا تملك المزيد من الزبائن؟" على النحو التالي: "لأننا نحتاج هذه الميزة/الخاصيّة"، فكثير من الأحيان ما تسمع أن شريحة معينة من الزبائن تقول: "سنشتري هذا المنتج إن قمت بإضافة كذا وكذا" وعليه أنت تستنتج أنه في حال تم إضافة الـ "كذا وكذا"، فإن الناس ستأتي وتصطف بطوابير لشراء منتجك. ولكن هل بالفعل هذا هو الحال؟ إن تمّ إضافة هذه الميزة (إن لم يكون المطلوب أكثر من ميزة، ومن تجاربي السابقة هذا ما يكون عليه الحال) ونلت رضى هذه الشريحة من الزبائن، هل هذا الأمر سيجلب لك 100 طلب إضافي؟ هل تظن أن الزبائن الذين نزّلوا التّطبيق ولم يشتروا أبدًا، كان عدم امتلاك التّطبيق لخاصيّةٍ ما هي السّبب الذي منعهم من الشّراء؟ وهل عدم امتلاك تلك الخاصية هي السّبب الذي منعت مئات من الآلاف من الزّبائن المُحتملين من زيارة موقعك من أساسه أو الخروج منه بعد ثوانٍ قليلة من زار الصّفحة الرئيسية؟ هل فعلًا الحلّ هو "المزيد من الخصائص"؟ عندما تسأل نفسك هذا السؤال وتكون صريحّا مع نفسك وتفكّر به مليًّا، سيقودك هذا الأمر لا شعوريًّا إلى الأمور التي يمكنك فعلها الآن لتحصل على المزيد من الزوّار، المزيد من تحميل النّسخة التّجريبية، وبالتالي المزيد من المبيعات، ولهذا لا تركن إلى أوّل إجابة سهلة تخطر على بالك. اذكر شيئا واحدا يمكنك فعله لتحصل على المزيد من التغذية الراجعة feedback من الزبائن/ المستخدم المحتملين/ الزبائن الذين خسرتهم؟يُعرف أن تغذية الزبائن الرّاجعة feedback هي الطريقة العملية في التقرير والفصل في كيفيّة بناء منتج يَرغب المستخدم بشرائه، وعلى الرغم من أنه ليس من الممكن طلب هذه الاستجابة مع كل شاردة وواردة، إلا أنه من المجدي جدًا تخصيص يوم من أيام الشهر في سبيل طلب وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وردود الفعل من الزبائن والمستخدمين ومن أرض الواقع. إن توقفت المداخيل الآن كم من الوقت أمامك قبل أن تصل إلى مرحلة الإفلاس؟يقودك إدراك حقيقة هذا السؤال إلى أمرين: أولهما معرفة النفقات الشهرية والمدفوعات الشّهرية، وثانيهما ستعرف كم من الوقت ستصمد في السوق عند حدوث أزمة (في حال وجود عوائد) أو عندما لم تحصل على زبونك الأوّل لحدّ الساعة (كما هو الأمر بُعيد الانطلاقة). لا تنس أيضًا أن الإجابة على هذا السؤال ستساعد على الإجابة على سؤال آخر من نوع: "هل أستطيع تجربة هذا الأمر مع مشروعي"، مثلًا توظيف موظّفك الأوّل، أو كم تستطيع الإنفاق على الدعاية الإعلان، وكلما وجدت نفسك تُمعن في التفكير في فكرة مكلفة وجديدة والتي قد تكون مجدية، ولكنّها في نفس الوقت مُكلفة، فإن معرفة الإجابة على هذا السؤال ستساعدك على تقدير المدة الزمنية وإدراك ما هو على المحك، أو ما هي المدة التي ستبقى فيها واقفًا على قدمين في حال أن هذه المغامرة لم تُؤت بثمارها. ماذا لو أعطاك أحدهم 100 ألف دولار؟ كيف ستستخدمها لمضاعفة أرباحكم المستقبليةيقودك هذا السؤال إلى إدراك أهمية النشاطات التي لا تساهم في عوائد الشركة بشكل مباشر، ولقد تحدثنا سابقًا عن مسألة نشاطات التطوير والتسويق المجانية ولكن المستهلكة للوقت وفي معظم الأحيان هذه طريقة جيّدة في التفكير، ولكن في الأحيان الأخرى عليك أن تدفع القليل الحاضر للحصول على الكثير اللاحق. قد يكون من بين هذه النشاطات التي ترغب في القيام بها أمور مُلحّة وضرورية، والتي يمكن التّفكير في الحصول على استثمار صغير أو الاستدانة من أجلها، على كلٍ وبشكل عام من الأفضل دائمًا الاكتفاء بالحد الأدنى والضروري عند الاستدانة أو الاستثمار، ولكن إن كان المطلوب مجديا بالفعل وبإمكانه تحسين الوضع بشكل كبير فقد يجدر بك القيام بذلك. إن كنت مضطرا إلى توظيف أحدهم، كيف لك أن تحدد ما يجب عليه القيام به بحيث يساهم هذا الموظف بشكل كاف لتغطية راتبه؟أعلم أنك كرائد أعمال ناشئ وفي المراحل الأولى، قد لا تكون في وضعٍ يسمح لك بتحمّل نفقات إضافيّة، وربما تظن أنه لا يوجد أحد قد يلبي طلبك في جودة العمل المطلوبة، على كلٍ هذا ليس الغرض من السؤال، الغرض من السؤال هو معرفة واستكشاف ما هي المهام التي لا يتمّ الاهتمام بها بالقدر الكافي أو يتمّ تأجيلها إلى حين، وذلك لوجود أشياء أهم يتمّ العمل عليها، أو لوجود الكثير من الأعباء في الوقت الحالي، أو ربما لأنك لم تحدّد الأولويات بالشكل الأمثل. إن كنت لا تعتقد إنه من الممكن توظيف شخص بدوام كامل وقادر على تقديم عوائد مادية لتغطية راتبه فلا بأس بذلك. ولكن على الأقل سيدفع الأمر إلى معرفة المهام غير المنجزة التي كُنت ترغب في توظيف شخص للقيام بها، طبعًا لا حاجة إلى موظف جديد لتغطية هذه المهام، ولكن ربما عليك إعادة ترتيب الأوليات وجعل هذه المهام على رأس القائمة في الشهر المقبل. قد يكون هناك إجابة أفضل لهذا السؤال، ربما يجب التفكير والأخذ بعين الاعتبار طلب المساعدة، ولا يُقصد بالضرورة أن تكون هذه "المساعدة" توظيف موظف بدوام كامل، بل يمكن أن يكون مُستقلّا بدوام جزئي، أو يمكن أن يكون متدرّبًا intern، أو ربما شريك مستعد للعمل مقابل الحصول على أصول في الشركة. ما هي المهام التي تكره تنفيذها؟هل تحبّ تطوير خصائص جديدة ولكنك تكره الدعم الفني؟ هل تحب استعراض التّطبيق (عمل demo) ولكن تكره القيام بالمبيعات ؟ تحتاج إلى الإلمام بالأمور المالية للشّركة لكن تكره تفاصيل العمليات المالية؟ تحب مجال عملك لكن تكره الكتابة أو حتّى التغريد عنه؟ ما أريد قوله هو أن معظم العمليات التجارية مُملّة وهي أبعد ما تكون عن مهام مرحة، طبعًا هذا ليس بعذر لتجنّب هذه المهام بأي حالٍ من الأحوال، بل الأفضل تحديد هذه المهام والتي يمكن القول عنها أنها غير محبّذة ولكن ضروريّة في نفس الوقت، واتخاذ التدابير اللازمة حولها: إن قمت بإغلاق البريد الإلكتروني، وجميع برامج المحادثة، وهاتفك، وقمت بالتجهيز والتحضير إلى العمل فربما تصبح قادرًا على التحايل على بعض هذه المهام واستكمالها في أقل فترة ممكنة.يُمكن للمهام المملة أو لنقل الروتينية أن تُعهّد، مثلًا الاستعانة بالخدمات المصغّرة أسلوب مجدي بالفعل، وستجد أنه يمكن إنجاز هذه المهام بأقل التكاليف.راجع الأطراف الذين تتعامهم معهم الآن واسألهم فيما إذا كانوا يرغبون بتقديم خدماتهم لك، والتي عادةً ما تكون غير مكلفة.لا تنس أيضًا أنه يمكن الاستعانة بمتدرّب intern أو مُستقل وقبل أن تتحجّج في أن التكلفة قد تصبح عالية، فكّر بالخسارة التي قد تتكبّدها في حال أنك قمت بالعمل على هذه المهام بنفسك.مشاركة هذه المهام مع زملاء العمل؟ فمن المحتمل جدًا أنهم لا يكرهون هذا النوع من المهام بالقدر الذي تكره أنت، بمعنى يمكن المبادلة والمقايضة بين هذه المهام.إن كنت ما تزال لا ترغب في إنفاق المال لتوفير الوقت، إليك ما قاله "Dharmesh": ما هي الأمور التي يمكن إنجازها بشكل غير مثالي من دون أن تؤثر على المبيعات؟أنا من النوع الذي يملك تلك التركيبة المزعجة وهي البحث عن الكماليّة والهوس بالتحكّم بالشاردة والواردة، بحيث أحصل على نتائج استثنائية ومبهرة ولكن مع وقت أطول في التنفيذ، طبعًا يوجد تفاصيل جوهرية في نجاح أي الشركة ولا يمكن التهاون فيها: أي المزايا يجب تنفيذها الآن.كيف تمثّل نفسك وتتفاعل مع الزبائن.معرفة الكيفية والسبب الذي يدفع بالمستخدم إلى الشراء.ولكن، في حقيقة الأمر إن قائمة المهام الخاصّة بك ستكون طويلةً جدًا ويجب عليك الاختيار بعناية واستغلال الوقت أفضل استغلال وتصفية المهام بين ما يجب أن يكون مثاليًّا وبين ما يجب أن يكون عمليًّا، مثلًا، لا بد من وجود صفحة ‹‹تواصل معي›› ولكن ليس من الضرورة أن تكون ذات تصميم خلّاب المهم أن تكون متوفرة، أيضًا لا يجب على كل تدوينة أن تكون قطعة فنيّة خالصة المهم المحتوى المفيد، أيضًا على الإعلانات أن تكون مشكّلة ومختلفة بين بعضها البعض لأغراض الاختبار بدلًا من هدر الوقت على اختيار الكلمات wordsmithing، وأن تملك كتابًا إلكترونيًا حول أي شيء أفضل من ألا تملك كتابًا على الإطلاق. إن كان يمكن إنجاز المهمة بشكل غير مثالي من دون التأثير على العائد المادي، فربما من الأفضل أن تكون على هذا النحو، فستصبح عندها قادرًا على تفويض هذا النوع من المهام، وستصبح قادرًا على تحقيق وإتمام المهام بشكل أسرع. إن تسنى لك الحصول على ساعة كاملة مع مثلك الأعلى في مجالك، ماذا سيكون موضوع النقاش وما سيكون الهدف من الاجتماع؟أقصد بالسؤال السابق: "ما هي الخيارات الأبرز في مشروعك التجاري، والتي تشك في جدواها، وتشعر بأنه يجب الاستعانة بذوي الخبرة، ويمكن أن يقود صياغة السؤال بالشكل السابق إلى الحلول أيضًا، مثلًا، ربما يجب عليك الجلوس أكثر من ساعة للحصول على ما يقدمه المرشد، ربما عليك قراءة كتاب للمرشد، أو الإبحار في مدونته، أو مشاهدة محاضرات له، وذلك في سبيل الدخول إلى عقلية هذا المرشد بدلًا من الاكتفاء فقط في بالنصيحة، كما يمكنك في جميع الأحوال الاستعانة بقسم الأسئلة والأجوبة هنا في الأكاديمية لتحصل على إجابات شافية ووافية فيما بتعلق بريادة الأعمال وما يدور في فلكها. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Startup Therapy: Ten questions to ask yourself every month لصاحبه: Jason Cohen. حقوق الصورة البارة: Designed by Freepik.
  3. بينما يُعد بقاء الأمور على حالها شيئًا مريحًا إلا أنه لن يؤدي بك إلى نتائج أفضل على المدى الطويل. كما يقولون "استمر في فعل ما تفعله، وستحصل دومًا على النتيجة ذاتها" مما قد يُعد أمرًا مقبولًا في حال أنك لا تريد أكثر مما تحصل عليه الآن. ولكن ماذا لو كنت تريد المزيد؟ ماذا يتوجب عليك فعله حينها؟ حسنًا، عليك الخروج من منطقة راحتك. لدي نظريتي الخاصة طبقًا لاستفتاء موقع Gallup، حوالي 70% من العمال الأميركيين منعزلين عن الأعمال التي يقومون بها. 70% نسبة صادمة، أليس كذلك؟ أرجِّح أن السبب الرئيسي وراء ذلك عدم توفير بيئة تنافسية كافية للعمال. إنهم لا يتعلمون أشياء جديدة أو يكتسبون مهارات إضافية تساعدهم على أداء عملهم بشكل أفضل وجعل الترقية أو تغيير المهام واقعي أكثر في حالتهم. ولكن، على عاتق من يقع الخطأ في المقام الأول لجعلهم منعزلين عن أعمالهم؟ هل على الموظفين لافتقارها روح المبادرة، أم على رب العمل الذي لا يخلق بيئة تنافسية لموظفيه؟ غالبًا، كلاهما يشكل معًا الإجابة. ولكني آسفًا ألقي بالمسؤولية كاملة على عاتق الموظفين، لأنها حياتهم هم ومستقبل مسيرتهم المهنية. لذلك، عليهم قطعًا أن يتحملوا هم المسؤولية ويؤول إليهم التصرف، أليس كذلك؟ المسؤولية مضاعفة لأصحاب العمل المستقل إذا كنت تدير عملك الخاص، أو تعمل بدوام مؤقت أو كامل كمستقل، أو كنت رائد أعمال أو أيًا كان ما قررت أن تسمي به نفسك، فإن المسؤولية آنذاك تصير مضاعفة. في الحقيقية ليس لديك شخص أخر تلقي عليه اللوم غير نفسك، إذ لا يوجد رئيس فوق رأسك دائمًا أو ثمة نظام إضافي يدفعك لفعل المزيد. لديك نفسك، ذاتك وأنت -وربما زوج أو زوجة-، لذا إن أفضل طريقة لتحدي نفسك هي أن تدعها تخرج من منطقة الراحة لتتعلم وتجرب أشياء جديدة، وهذا لا يعني قراءة وتعلم كل شيء بل يعني اختيار مهارة معينة تريد أن تتعلمها وتبدأ في تعلمها ثم تطبيقها عمليًّا وهذا هو الجزء الأهم، كما أن الدورات المتاحة على الإنترنت ليست الطريقة الوحيدة للقيام بذلك. خمس طرق أخرج بها من منطقة الراحة هناك بعض الأشياء التي أقوم بها حاليًا لأدفع نفسي خارج منطقة راحتي. رغم أن الأمر قد يكون مخيفًا في بعض الأحيان إلّا أنه يساعدني على التطور على كلا المستويين العملي والشخصي. إليك ما أقوم بفعله: 1. النشر الذاتي لكتابي رغم أن الكتابة لا تُعد أمرًا جديدًا بالنسبة لي، إلا أنه لم يسبق لي النشر الذاتي لكتاب. وهناك الكثير من المستجدات متعلقة بهذا الأمر، فأنا محظوظة لمشاركة التأليف لأول كتاب واقعي لي مع صديقتي سالي ميلر. لدى سالي العديد من الكتب المنشورة، واحد منهم بالفعل لتعليم الأخرين آلية النشر الذاتي واتقانها اتقانًا تامًا. بالإضافة الى تعلم عملية النشر الذاتي، فإن مشاركتي لشخص أخر في الكتابة تٌعد خروجًا من منطقتي الأمنة (فهنا مثًلا أنا لا اتحكم في سير العمل برمته بل في الحقيقة هي من تتولى زمام الأمور مما يُعد أمرًا مختلفًا بالنسبة لي). النتيجة أننا نبلي حسنًا في العمل سويًا، إذ يبدو وكأنك تقوم بمشروع جماعي في المدرسة الثانوية نوعًا ما ولكن هنا كلًا منا يحمل عبئًا متساويًا. 2. التحدث لأول مرة في مؤتمر سأتحدث للمرة الأولى في حياتي في مؤتمر الشهر القادم، إذ سُيعقد هذا المؤتمر (ضاعف عملك المستقل) في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا. تطلعت كثيرًا لأضيف التحدث أمام العامة إلى قائمتي حتى لو كان الأمر مرعبًا بالنسبة لي. أعلم أنها من أفضل الطرق لي للتعريف بعملي أكثر ومشاركة منتجاتي وخدماتي مع المزيد من الناس ومقابلة الأخرين من أصحاب التأثير إلا أن الأمر يبقى مخيفًا. تجربتي الأهم في التحدث أمام العامة كانت مع قيادة مجموعة صغيرة ومجموعة من شركة BNI في الماضي. لم أذهب مطلقًا لاجتماعات Toastmasters لتطوير مهارات التحدث أمام العامة، حاولت عدة مرات لكن للأسف لم تناسب المواعيد أو الأماكن جدول مواعيدي. لدي بالفعل الخطوط العريضة، لذا كل ما تبقى لي الآن هو الكتابة والتدرُّب ثم التدرُّب ثم التدرُّب. سيرافقني زوجي العزيز ومعرفة أنه هناك ضمن الحضور سيزيل الكثير من مخاوفي، كما أن عدد الحضور لا يتعدى المائة فالبداية لازالت صغيرة. 3. إلقاء ندوة على الإنترنت أحسب نفسي كاتبة أفضل بكثير من كوني مقدمة محاضرات مباشرة، ولكن يبدو أن الندوات التي أقدمها على الإنترنت لن تنتهي في وقت قريب وكل شيء أقرؤه يشير إلى أنها تساعد في الترويج الناجح للدورات التدريبية على الإنترنت. أعمل الآن على إعادة صياغة بعض المحتوى من الكتاب الذي تحدثت عنه في البداية لتعليم المستقلين الواعدين كيف يبدأون مسيرتهم. سأبدأ بمشاركة استضافتهم على الأنترنت مع المؤسسات والشركات وتقديم العرض لمتابعيها. أعتقد أن المحاضرة ذات قيمة كبيرة مما يساعد على تخفيف الكثير من الضغط. حينما تستطيع تقديم قيمة حقيقية، تصبح العملية بأكملها أقل رهبة، لذا اهتم بتعليم وخدمة الأخرين بدلًا من السعي وراء بيع الأشياء. 4. تدريس المحاضرات الحية أتمكن ممارسة المزيد من التحدث أمام العامة بهذه الطريقة. تلك الحصص التي أقوم بتدريسها ستكون جزءًا من أكاديمية Brennan Dunn والهدف منها تمكين أصحاب الأعمال الحاليين خطوة بخطوة –شهر بشهر- من تطوير أعمالهم وتحقيق ربحية أفضل. سأدرِّس القسم الخاص بالرسائل، وهو جزء استمتعت كثيرًا بتعلمه والاستمرار في تطبيقه في موقعي الخاص (تطرأ عليه العديد من التغييرات في غضون الأسابيع أو الشهور القليلة القادمة.) يتطلب الأمر مني الآن كتابة المحتوى ومن ثم تدريسه لمجموعة صغيرة لمدة خمس عشرة ساعة شهريًا. أنا متحمسة كثيرًا لأن التجربة مثمرة لتطوير مهاراتي في التدريس وإعطاء المزيد من الثقة في التفكير والتحدث أمام الآخرين. 5. إطلاق موقع متخصص جديد لم أكن أبحث عن مشروع أخر، بل يتحتم علي أن أرفض أي مشروعات أو أفكار جديدة لباقي العام وأتمنى المحافظة على هذا القرار. ولكن صديقي العزيز داريان كولراقترح فكرة إنشاء موقع متخصص في مجال العمل المستقل، ولأنه شخص ذكي وافقت. الهدف هو توفير موارد هائلة لمجتمع المستقلين، تخيل من واحد إلى ثلاثة منشورات كل منها يتكون من خمسة ألاف كلمة تقريبا كل شهر، ذات طبيعة حيادية فهي ليست موجهة للكتاب أو المساعدين الافتراضيين على وجه الخصوص بل لجموع المستقلين، كما أنها لن تعتمد على علامة تسويقية شخصية. بعد ذلك توضع التجربة محل النقد، وأجده الجزء الأكثر إثارة. الأمر الرائع هنا أنه طالما أن الموقع ليس عملنا أو موقعنا الأساسي، نمتلك الكثير من الحرية لممارسة التجارب الجديدة. يمكننا التركيز على التسويق للشركات الفرعية، ونشر الإعلانات، والمنشورات الممولة من رعاة، لنا مطلق الحرية، بل ويمكننا أن نفشل فشلًا ذريعًا دون أن نمس أمورنا المالية إطلاقًا. ماذا يجب عليك فعله بعد ذلك؟ الآن وبعد أن شاركت معك أهمية الخروج من منطقة الراحة وتجربتي في تحقيق ذلك، أحب أن اتحداك للقيام بذلك. ربما ليس بالنشر الذاتي، أو التحدث في مؤتمر، أو المحاضرة على الأنترنت، أو تدريس الحصص الحية، أو إطلاق موقع متخصص تمامًا مثلما فعلت. قد يكون بتعلم مهارة جديدة وممارستها حتى إتقانها، أو التسويق على مستوى أعلى للحصول على عملاء يدفعون أكثر. فكر في بعض الأمور التي يمكنك القيام بها للخروج من منطقة الراحة والتطور كمستقل أو حتى كموظف إذا كان هذا أسلوب حياتك. قم بكتابة قائمة من ثلاث أو خمس أشياء بناءً على أولوياتك أو على ما يمثل متعة لك وابدأ حتى تنتهي منها. حدِّد الأمر الأول على قائمتك ثم قم بتقسيمه إلى الخطوات المحددة التي تحتاجها للقيام به، وتأكد من جعل الخطوات صغيرة قدر المستطاع حتى تتجنب الشعور بالارتباك. بعد ذلك استمر خطوة بخطوة وهكذا. بدلًا من وضع ذلك على قائمة أعمالك المستقبلية، خطط لوقت معين ودونه في تقويمك الفعلي، تعامل وكأنه تكليف من عميل وانتهِ منه. ترجمة -وبتصرف- للمقال How Pushing Out of Your Comfort Zone Will Get You Results Less لصاحبته Gina Horkey
  4. لماذا الدعوة إلى "أن تعمل أكثر في وقت أقلّ" غير فعّالة بالمَرّة. بينما كنت أعيد قراءة مقال قديم للكاتب "جيمس بولدوين" في مجلة "نيويوركر"، أصابتني حالة ذهول. مع المرور بكل فقرة في المقال أحسست أن روحي تُشحن من جديد، وبالرغم من أن ذلك يَرجِع إلى موهبة "بولدوين" الفذّة في الكتابة، إلّا أنّ أمرًا آخر كان مساهمًا في ذلك، وهو أنني كنت أقرأ لأستفيد، لا لأستهلك. بوجود ثقافتنا الحالية المَهْوُوسة بالإنتاجيّة الفرديّة كانت تلك اللحظة التي مررت بها من اللحظات النادرة. كنت أقرأ هذه المرّة باهتمام صادق وانتباه حقيقيّ، لا قراءة سريعة للبحث عن الخُلاصة النهائيّة التي وعد بها الكاتب في بداية المقال. وبدلًا من مُجرّد التنقّل بين مقال وآخر على الإنترنت في السابق، يمكنني الآن أن أتعمّق في محادثة معك في أفكار الكاتب "بولدوين" نفسه. أن تصبح أكثر إنتاجيّة عن طريق أن تكون أقلّ إنتاجيّة! لستُ بحاجة إلى أن تخبرني أننا في عصر ثورة المعلومات، وأنّ ذلك لابدّ منه لمواكبة التقدم. كل أسبوع تقريبا تظهر لنا أفكار جديدة تُحذّرنا من أخطار الاستهلاك الزائد للمحتوى، وفي نفس الوقت بشكل مثير للسخرية تقوم بإعطائنا محتوى أكثر لنستهلكه بينما تدعونا إلى تقليل الاستهلاك! بالنسبة لي كمبدع يعمل في عصر التقنيّة، فإن استهلاك المقالات، والكتب، ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتيّة وغيرها أصبح ضرورة من أجل نُموّ وتطوّر حياتي المهنيّة والشخصيّة. نحتاج أن نفعل ما يتطلّبه الأمر لنكون في مُقدّمة اللعبة التي نحن فيها، وخصوصًا في عالم الشركات الناشئة والتقنية حيث تكون المنافسة على أشدّها. هذا الهوس بإنتاج أكبر كمّ في أقل وقت قد صنع ما أُحبّ أن أسمّيه "ثقافة الإنتاجية". يمكنك إدراك ذلك بالنظر في تطوّر العناوين مثل: 20 كتابًا يجب أن تقرأه لتكون أكثر نجاحًا. أفضل عادات النجاح اليوميّة لدى فلان (ويذكرون اسم رائد أعمال غني). كيف نجح فلان (اسم رائد أعمال غني) في أن يصبح ما هو عليه الآن بقراءة 24 كتابًا في السنة. ولن يتوقّف المنتجون لهذا المحتوى عن الاستمرار في ضخّ محتويات كهذه إذا ظلَلْتّ أنا وحدي الذي أدرك أن طريقي للنّجاح لا يعتمد على مُجرّد تقليد عادات وأنماط حياة هؤلاء الأشخاص تقليدًا أعمى. خذ مثالًا على كلامي: بدأت منذ مُدّة في قراءة 3 كتب شهريًا، منها الواقعي، ومنها الخيالي، ومنها في مجال عملي، وجعلني ذلك أشعر بسعادة غامرة. الآن أصبحت بذلك عضوًا في مجموعة حصريّة من رُوّاد الأعمال الناجحين، وأصبح لديّ شيء أتفاخر به بين زملائي وأصدقائي، بجانب ذلك فإني أصلًا لطالما كنت أحب القراءة وأستمتع بها دائمًا. حتى جاء الوقت الذي لم أعُدْ فيه أحبها. قبل التعرف على "اختصارات الإنتاجيّة" هذه، كنت دائمًا أقرأ لأغذّي روحي وأثقّف نفسي وأستفيد، والأهم من ذلك أنّني كنت أقرأ بمعدّل مناسب لتركيزي وقدرتي الاستيعابيّة. ولكن بعد مجيء أفكار الإنتاجية هذه والتزامي بها أصبحت أشعر أنّي أسابق الزمن في قراءتي، حيث يجب أن أنتهي من هذا الكتاب مثلًا هذا الأسبوع إن كنت أريد أن أقرأ ذاك العدد من الكتب في الشهر، حتى أستطيع أن أكتب مقالًا بعد ذلك عن كيفية قراءتي لذلك العدد من الكتب في السنة. بمرور الوقت، انخفضت بالقراءة من 3 كتب في الشهر إلى 2، ثم إلى واحد، ثم إلى صفر. لماذا نسعى أن نكون نسخة أخرى من شخص ناجح؟ بالنسبة لي أنا لم أفكّر من قبل في أن أكون نسخة من رُوّاد الأعمال أولئك، وأتبنّى نفس خططهم، وأقرأ ما يقرأون وهكذا، فأنا لا أعرف حتّى إذا كان مفهومي عن النجاح مثل مفهومهم أم لا، إلّا أني بالرغم من ذلك كلّه قمت بإجبار نفسي على الاقتداء بهم. وبعد استفراغ وسعي في الالتزام بخُطّة القراءة التي وضعتها، أدركت أمرًا مُهمًا، وهو أنّنا بشر ولسنا شركات تتنافس فيما بينها. من الطبيعيّ الآن أن نرى ثقافة الإنتاجية الشخصيّة تملأ المدونات المختصّة بالتقنية والشركات الناشئة، وتطغى على تغريدات تويتر ومنشورات فيسبوك وغيرهما من المواقع، فهي نفس المؤسسات التي يتواجد فيها مصطلح "النمو السريع" (وإن كان المصطلح نفسه مثيرًا للجدل)؛ فأصبحنا نتيجة لذلك نحتفل فقط بالنمو الذي يمكننا قياسه في عالم الشركات الناشئة ولا شيء غير ذلك. مرة أخرى نحن في النهاية بشر، ولسنا شركات، فما ينطبق عليها لا ينبغي أن ينطبق علينا بالضرورة، فإذا استطاعت شركتك أن تنمو نموًا سريعًا مفاجئًا باستخدام تلك النصائح للنّمو السريع ثم فشلت بعد ذلك، فإنك ببساطة ستنتقل إلى نصائح أخرى وتجرّبها، ولكنّ الأمر ليس نفسه مع عقلك ولا حياتك ولا سعادتك. قولك أنك قرأت كتاب فلان الفلاني -الذي يتحدّث مثلًا عن كيفية اكتساب الصداقات والتأثير على الناس- لن يفيدك بأي حال من الأحوال إذا لم تكن أنت قادرًا على الأقلّ على خوض مناقشة منطقيّة وموزونة عن محتوى الكتاب. للأسف أصبح فهم ما يقرأه المرء بتعمُّق وتحليل غير جذّاب على الإطلاق، بينما القراءة السريعة هي الجذّابة. أصبحنا نستهلك بجنون ثم نضطر إلى فصل أنفسنا قليلًا من عالم مواقع التواصل الاجتماعي، ومن العمل والحياة بصخبها؛ لنعيد شحن مشاعرنا وحيويتنا من جديد. لكنّ هذا الأمر لا يسمن ولا يغني كثيرًا، فلا يكفي أن نفصل أنفسنا عن تلك الأشياء من حين لآخر بينما هي الغالبة على حياتنا في معظم الأوقات، وإنّما نحتاج أن نعيد صياغة تصوّرنا عن تلك الأشياء بشكل جِدّي. بدلًا من استهلاك المحتوى بشكل سطحي على الدوام، نحتاج أن ندرّب أنفسنا على مزيد من الفهم العميق للأشياء من حولنا فضلًا عمّا نقرأ ونسمع. البحث عن أشياء إنتاجيّة حقيقيّة لفعلها بفضل مقال "جيمس بولدوين" الذي سبق ذكره أدركت حقيقة استهلاكنا للمحتوى ووضْعِنا أنفسَنا في مجال المقارنة بشكل دائم، وتعلّمت أشياء مُهمّة بخصوص ذلك الأمر. أوّلها: أنّ التوازن ضروري، فاستهلاك المحتوى بشكل أعمى لن ينفع عقلك ولا روحك، ولا يلزم أيضًا أن تتعمّق في كل شيء تقرأه بنفس القدر. الأهمّ من ذلك هو أن توازن بين الإثنيْن. يمثل التفاعل مع ما تقرأ تدريبًا عقليًا جيدًا، لذا أعطِ عقلك فرصة في ذلك، حتّى إذا ما قرأت مقالًا من نوعية: "كن ناجحًا في 4 خطوات بسيطة"، استطعت أن تخرج منه بشيء حقيقي. والخروج بشيء حقيقي مما تقرأ يأتي فقط بالقراءة بهدف، وذلك يكون بأن تُدرك على الدوام ما تحتاجه من كل جزء في كل محتوى، وتأخذ ملاحظاتك، وبعد ذلك تكتب أفكارك الخاصّة حول ما تقرأ، ثم تتناقش حول الموضوع، وتطلب من أصدقاءك وزملاءك أن يقرأوا ويتناقشوا معك، إلى غير ذلك من الأشياء النافعة. آخر شيء: فضّل الحكمة على المعرفة. تعلمُنا ثقافة الإنتاجيّة أن ننتج أكثر في وقت أقلّ، لكننا في الحقيقة يجب أن نتعلّم كيف نستغلّ أكثر ما هو أقلّ. تتيح لنا الحكمة أن نطبق ما تعلّمناه، ونُحدِث به أثرًا ونفيد به العالم من حولنا، وإلا فسوف نكون مُجرّد آلات تستقبل المعلومات والحقائق ثم تعيد تكرارها عند اللزوم. أنا لست ضدّ أن يكون لك أهداف مُعيّنة أو أن تسعى في تطوير نفسك، ولكنّي أريد أن أقاوم تلك الثقافة القائمة على (نموذج واحد يناسب الكل) والمُعتمِدة على ثقافة الإنتاجيّة. السعي الدائم لإنتاج أكثر في وقت أقلّ لن يؤدّي سِوى لحرق الجهد بدون فائدة حقيقيّة. لذا تعرّف على أهدافك بشكل واضح، واسْعَ في طريقك الخاصّ، ولا تظنّ أن ما نفع مع غيرك سينفع معك بالضرورة، ودرّب نفسك على الاستمتاع بالتعلم، وتدرّب كذلك على أن تسعى للإنتاجيّة في المكان الصحيح وأن تهتمّ بالحكمة أكثر من المعرفة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: The productivity paradox لصاحبه Jory MacKay حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
×
×
  • أضف...