اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'النمو الشخصي'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. تنبع أهمية الثقة بالنفس من كونها قادرة على منحنا القوة لإنجاز أي شيء في حياتنا اليومية، لذا تُعتبر الثقة بالنفس قيمة من الصعب الحفاظ عليها بشكل مستمر، كما يمكن أن تختفي أو تتحطم في أي لحظة. كم مرة شعرت بانعدام الثقة بالنفس لدرجة منعتك من استغلال فرص كانت متوفرة لديك؟ من الطبيعي حدوث ذلك، وفي هذه الحالة قد يكون انعدام الثقة بالنفس من أهم عوامل تدني الدخل. وجدت الدراسات أن الرجال أكثر ثقة من النساء عند التفاوض بخصوص الراتب، في حين أن النساء يطلبن رواتب أقل من الرجال بنسبة 30%. العديد من الأشخاص يعانون من انعدام الثقة بالنفس، والذي يمنعهم أحيانًا من التقدم في حياتهم المهنية، وفي هذه الحالة نحن بحاجة للعمل الدؤوب لتعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الذات في حال كنا نطمح بأن نصبح قادة يُقتدى بهم. يرى الباحثون أن الثقة بالنفس تُعد العامل الأساسي لتحقيق الرفاهية والسعادة في الحياة. بدون الثقة بالنفس لا يمكنك تحقيق أي تقدم، ولا يمكنك حينها الوصول إلى الشعور السحري الذي تمنحه لك الثقة بالنفس والذي تساعدك في الوصول إلى حالة الثقة الكاملة بالمهارات التي تمتلكها و بإمكانية تجاوز أي تحدي تواجهه. يمكنك الإستفادة من أي نصائح حول موضوع القيادة، لكن قد يكون من المستحيل الإستفادة منها إذا كنت تمتلك تقدير ضعيف للذات أو انعدام الثقة بالنفس، والعكس صحيح، يمكنك بناء شخصية قيادية عظيمة إذا كنت تمتلك قدرًا معقولًا من تقدير الذات وثقة عالية بالنفس، والسر يكمن في العمل الجاد على بناء عادات أفضل. بناء الثقة كعادة يومية السر لبناء المهارات في حياتك هو تحويلها كعادة يومية، ينطبق نفس الشيء على عملية بناء الثقة بالنفس، وقد يكون من الصعب في البداية بناء هذه العادات لأن من طبيعتنا الميل للعودة للعادات القديمة و المريحة، كما أن الفكرة من بناء الثقة في النفس قد تشكل ضغطًا للعديد من الأشخاص أظهر الباحثون أن أفضل طريقة لبناء عادات جديدة، هي البدء بعادات صغيرة تبدو سهلة للغاية، وكمثال على ذلك، تنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة في اليوم، أو القيام بتمارين الضغط لمرة واحدة فقط. هذه أمثلة تبدو بسيطة للغاية، لذا من السهل القيام بها، في هذه الحالة يميل البعض إلى إكمال ما بدأوا به لذا يقومون بعملها أكثر من مرة خلال اليوم، وهذا ما يُعرف بتأثير زيجارنيك (Zeigarnik effect). **يوجد أمثلة لبعض العادات البسيطة يمكن البدء بتطبيقها لبناء شخصية واثقة: فكر بصفة تحبها في نفسك كأول شيء تفعله في الصباح. ألقي التحية على شخص واحد أثناء وصولك مكان العمل. اختر لبسًا أنيقًا تلبسه مرة واحدة في الأسبوع. أضف تعليقًا أو فكرة جديدة في الإجتماع المقبل لفريق العمل. ابتسم عند استيقاظك من النوم، وأخبر نفسك أنه سيكون يومًا مثمرًا. الثقة في علم النفس يُظهر الباحثون في علم النفس اهتمامًا متزايدًا بموضوع الثقة بالنفس، وقدموا مجموعة من الأسباب التي تجعل من الثقة بالنفس عادة قد يكون من الصعب اكتسابها. الخوف من الفشل من الطبيعي جدًا الخوف من الفشل، لأن لا أحد يرغب بتجربة هذا الشعور، لكن يخرج الشعور عن المسار الطبيعي إذا تأصلت فكرة الفشل وأصبحت قوية لدرجة أنها تتغلب على فكرة النجاح. يحدث الخوف من الفشل على مستوى اللاوعي، لذا هو شعور يمكن التعامل معه وتصحيح مساره، ويحدث في الغالب لأن الأشخاص لا يمكنهم التعامل مع شعور الخجل المصاحب للفشل. أفضل طريقة للتغلب على هذا الشعور هو البدء بخطوات بسيطة، ابحث عن مشروع صغير غير مهم بالنسبة لك، ولا يوجد مشكلة من الإخفاق فيه، تعلّم من هذه التجربة، وابدأ بتقبل فكرة أن حدوث الفشل أمر وارد وطبيعي في الحياة البشرية. متلازمة المحتال متلازمة المحتال هو مصطلح معروف في علم النفس، يُشير إلى تشكيك المرء بنفسه، وشعوره بخداع الآخرين حول الإنجازات التي حققها، وأن الجميع سيكتشف خداعه وبالتالي فهو غير جدير بأي إنجاز في حياته. وقد اعترف عدد من المشاهير مثل مقدمة البرامج المعروفة أوبرا وينفري، والكاتبة شيريل ساندبيرج بأنهم شعروا بذلك، وأن نجاحهم لم يكن سوى حظ وضعهم في المكان الصحيح. وأفضل طريقة للتغلب على هذا الشعور هو عدم الخوف من إظهار الفخر والثقة بالنفس حول أي إنجازات تم تحقيقها، يوجد فرق بين إظهار الفخر أو الغرور، لكن من المهم الوصول لقناعة أن تم بذل الكثير من الوقت والجهد، وأنه لا بأس من الشعور بالفخر للحصول على هذه الإنجازات التفاؤل الانتقائي الطبيعة البشرية تميل دائمًا إلى التفاؤل، وما يُقصد بالتفاؤل الانتقائي هو ميلنا بعض الأحيان إلى المبالغة في تقدير احتمال تعرضنا للأحداث الجيدة، وتقليل احتمالية تعرضنا للأحداث السيئة. وبالرغم من أهمية التفاؤل في عملية بناء الثقة بالنفس واكتساب تقدير عالي للذات، إلا أنه يجب الأخذ بالحسبان التفكير الواقعي المستند على الحقائق، فنحن بحاجة إلى اكتساب آلية تفكير سليمة تجمع التفاؤل والحذر، للوصول للنجاح الذي نبحث عنه. الإدراك الانتقائي الإدراك الانتقائي أو ما يُعرف بتأثير دنينغ كروجر، المقصود منه حين يقوم الأشخاص الأقل كفاءة بتقييم أنفسهم بشكل أعلى مما هم عليه في الواقع، بينما يقوم الأشخاص الأكفاء بالتقليل من قدراتهم. يحدث هذا بالعادة بسبب سوء حكمنا على أنفسنا، ومن الصعب التعامل مع هذه الحالة أو تصحيح مسار تفكيرنا، لكن إذا ساد لديك اعتقاد بأنك شخص أكثر كفاءة، فركّز في هذه الحالة على القيمة التي يجب أن تجلبها لفريق العمل أو المؤسسة التي تعمل بها. أما إذا كنت تشعر بأنك أقل كفاءة، فربما ستعمل بشكل مضاعف لتزيد من كفاءتك مما يعود عليك بالفائدة. طرق لتعزيز الثقة بالنفس النقطة الجوهرية للنجاح هي الاستمرارية، لأنه من السهل الاستسلام بعد عدد من المحاولات دون الحصول على نتائج، وبالطبع أي نتائج نريد تحقيقها تحتاج المزيد من الوقت لظهورها. يوجد عدد من الممارسات اليومية التي يمكن تطبيقها لتعزيز الثقة بالنفس: الاهتمام بمظهرك الخارجي قد يبدو وكأنه معالجة سطحية للموضوع، لكن الاهتمام بالمظهر الخارجي لديه تأثير قوي على تحسين الصورة الشخصية ويساعد على زيادة الثقة بالنفس، لا بأس من أخذ الوقت الكافي لمحاولة الظهور بأفضل مظهر أمام نفسك وأمام الآخرين في العمل. التفكير الإيجابي يمكن العمل على جانبين، بتعزيز الأفكار الإيجابية أولًا، ومحو الأفكار السلبية ثانيًا. حاول اتباعها كعادة صباحية بتوجيه أفكار ايجابية للنفس، وإذا ما حاولت الأفكار السلبية السيطرة، حاول تحليل هذه الأفكار بهدوء، وتذكر بأنك تعمل على تطوير نفسك وبالتالي تستحق أن بأن تفتخر بجهودك. العمل على لغة الجسد الشخص الواثق يُعرف من لغة جسده، ويمكن التدرب على بعض الممارسات مثل طريقة الوقوف، التحدث بوضوح، عدم التململ، القدرة على التواصل البصري المستمر، والتمرن على مهارات الاستماع. ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة تابعة لفكرة تحسين المظهر الخارجي، بالإضافة لذلك فإن الرياضة تمنح طاقة ايجابية عالية تنعكس على جميع الممارسات الصحية الأخرى، وبالتالي فإنها تمنح شعورًا عاليًا بالثقة في النفس. مساعدة الآخرين مساعدة الآخرين تمنح شعور الثقة بإمكانياتك ومهاراتك الشخصية، كما أن عرض المساعدة على زملاء العمل أو طلب المساعدة منهم يساعد على تعزيز الشعور المتبادل بالثقة وبالتالي بناء ثقة عالية بالنفس. حتى وإن كنت تشعر بعدم توفر الوقت لتقديم المساعدة، فإن تقديم المساعدة يعمل على إنجاز العمل في أسرع وقت ممكن. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Confidence Is The Secret To Success In Life **) للكاتب [Jacob Shriar]
  2. من السهل الوقوع في عادات سيئة متعلقة بالعمل، والإنخراط في العديد من الممارسات التي تستنفذ قدراتك، وبالرغم من كونه أمرًا جيدًا الإنغماس في عمل ما تحبه، لكنه سيكون مضرًا على نموك الشخصي على المدى البعيد. يقول آينشتاين: لا يمكننا مخالفة هذا الاعتقاد، لأن من أسوأ الأشياء التي تحدث مع شباب هذا الجيل، هو اعتقادهم أن الوصول إلى ذروة النجاح يتحقق بامتلاك وظيفة لائقة، ودخل جيد، والمحافظة على علاقة اجتماعية ومهنية جيدة مع الأصدقاء و الزملاء. يُظهر هذا أن غالبية الناس يرضون عن أنفسهم بسهولة، وبذلك لا يسمحون باكتشاف جميع إمكانياتهم، ربما هم بحاجة أن يكونوا أكثر تفاؤلًا، لأنهم قادرين على تحقيق أكثر مما يعتقدون، كما أن غالبية الأشخاص يفترضون أن نموهم الشخصي يتقلص بسبب مشاغلهم المستمرة، بينما الأقلية يؤمنون بأهمية تعزيز نموهم الشخصي بشكل دائم وخصوصًا في أوقات الأزمات. يتحقق نموك الشخصي عن طريق التعلم من الأخطاء السابقة، والاستعداد لدخول تجارب غير معتاد عليها، وفي اللحظة التي تبدأ بإنشاء مسارك الخاص، ستكتشف المزيد من الفرص التي ستساعد على تطورك المهني والشخصي. يمكنك معرفة كيف يؤثر نموك الشخصي على حياتك المهنية والشخصية عن طريق: علاقتك مع الآخرين تغير علاقاتك مع الآخرين يرتبط بشكل أساسي بنموك الشخصي، فكلما زاد نموك الفكري كلما تغيرت علاقاتك مع من حولك للأسوء أو للأفضل. أفضل طريقة لتعزيز النمو الشخصي هو التعرف على أشخاص جدد والحرص على التعلم من كل شخص تعاملت معه، سواء كان ذلك في العمل، أو مشاركتهم في النشاطات المختلفة. تغير العلاقات للأفضل أو للأسوأ الجانب السيئ: سيبدأ حصول تباعد غير مباشر مع الأصدقاء القدامى، وفي الحقيقة يحصل الإنسان على أصدقاء جدد بشكل كامل كل سبع سنوات، الأمر الجيد أن العلاقات مع الأصدقاء القدامى لن تنقطع بشكل كامل، خصوصًا مع وجود مواقع التواصل الإجتماعي، ستبقى مطلعًا على مستجدات حياتهم، لكن لن تكون العلاقة قوية كالسابق. الجانب الجيد: إن اختيارك مقابلة أشخاص جدد، وتكوين صداقات مع أشخاص مختلفين في العمل، يمكنك من إيجاد أشخاص تتوافق معهم على الصعيد الفكري، بإمكانهم إرشادك لتطوير مفاهيم جديدة في الحياة تساعدك على أن تصبح شخصُا أفضل. الفرص الوظيفية التي تُعرض عليك إذا كنت موظفًا نشيطًا في العمل، ستبحث دائما عن الفرص الجديدة لإكتساب المهارات التي تساعدك على النمو والتطور داخل المؤسسة التي تعمل بها، أو تطوير مهارات معينة للحصول على فرص وظيفية أفضل أو حتى الحصول على وظائف مختلفة تمامًا عن مجال عملك الحالي، وفي الغالب سعيك الدؤوب للتطور سينتقل إلى حياتك الشخصية أيضًا. كلما زادت المهارات التي تكتسبها، كلما ساعد ذلك على تعزيز نموك الشخصي، مما يساعد للحصول على فرص وظيفية أكبر وأكثر تحديًا، كل ما عليك عمله هو أن تستمر في اغتنام الفرص المناسبة، والحرص على تعلم الأشياء الصحيحة. يوجد بعض الأشياء التي يمكنك ممارستها للحفاظ على وتيرة نموك الشخصي والمهني: متابعة المجلات والمدونات المتخصصة في مجال عملك. التعرف على اتجاهات السوق الجديدة. قراءة الكتب الجيدة. المحافظة على السلامة الذهنية والصحية. الأشياء التي ستتمكن من تحقيقها تزداد قدرتك على تحقيق الإنجازات كلما نضجت وزادت حصيلتك العلمية، فلا يوجد شعور أفضل من تحقيق أهدافك، سواء كان ذلك حصولك على لقب الموظف المثالي في مؤسستك، أو تدريب طفلك على كرة القدم للتأهل للبطولة. سيضعك نموك الشخصي في مواقع تؤهلك للنجاح، ويمكن أن تساعد تجاربك أو قصتك الشخصية الناس من حولك، كما تذكّر أن نجاحك لا يحققه الحظ، أو وجودك في المكان والوقت المناسب، وإنما يحققه عملك الجاد واغتنام الفرص. كما أن نموك الشخصي يتوازى مع اكتساب معرفة وخبرة تمكنك من مساعدة الآخرين على تحقيق إنجازاتهم، مساعدة الآخرين تُعتبر من أفضل الأشياء التي تُعطي دافعًا إضافيًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، ومنح قيمة لمخزونك المعرفي والفكري، عبر تقديم نصائح فعّالة تساعد الآخرين في تحقيق أفضل الإنجازات بأفضل الطرق. ترك بصمتك في العالم مرتبط بنموك الشخصي يسعى الجميع لتحقيق إنجازاتهم بحيث يمكنهم التأثير على الآخرين وترك بصمتهم الشخصية لأطول فترة ممكنة، ولتحقيق هذا الشيء يُفضل السعي للحصول على الفرص التي تساعدك للوصول لجميع إمكانياتك الشخصية وتطويرها، حينها ستكون قادرًا على ترك بصمة قوية وواضحة في أي مكان تنتمي إليه، أو أي فريق تعمل معه، عمليًا ستترك تأثيرًا على أي شخص تلتقي به. بما أننا نسعى دائمًا في أعماق وعينا بأن يتذكرنا الآخرون، لذا يجب الإستمرار في العمل على تعزيز النمو الفكري، العاطفي، والجسدي، وستتمكن في النهاية من ترك إرث خاص بك، وبصمة قوية ومؤثرة لكل من حولك. الخبرة التي ستتمكن من الحصول عليها النمو على المستوى الشخصي والمهني سيرافقه تحسن في نوعية الخبرات التي تواجهها، النقطة الجوهرية هي أن مواقفك تجاه الخبرات التي تواجهها تحدد مدى تقدمك في نموك المهني. يمكن الحصول على أفضل النتائج عن طريق التعامل مع المواقف والأشخاص بأسلوب وديّ، و قد تساعد أبسط الأشياء في تعزيز مكانتك على المدى الطويل، مثل التواصل مع زملاء العمل باستمرار والتحدث في مواضيع غير مرتبطة بالعمل. يوجد ثلاث أسباب تدفعك لكره الوظيفة التي تعمل بها، هي مخالفتك لأسلوب الإدارة، وعدم تمكنك من تحقيق أدنى استفادة من تواجدك في العمل، مما يجعل هدفك الوحيد من الوظيفة هو الحصول على الراتب. هذا الوضع سيجعل منك موظفًا غير منخرط اجتماعيًا مع زملائك، وأفضل طريقة لتغيير الوضع الحالي هو الخروج من قوقعتك وإيجاد الطرق الملائمة للاستمتاع بوجودك مع زملائك والمحيطين بك. إذا كنت مديرًا، يمكنك البحث عن بعض الأساليب التي تشجع موظفيك على الإنخراط بشكل ودي في العمل، لتحصل على أفضل النتائج منهم بسلاسة، قد تستغرق الكثير من الوقت لتتمكن من تحفيز موظفيك للعمل، أو حتى تشجيعهم للبقاء في المؤسسة لفترات زمنية أطول. وفي النهاية، هل تعتقد أن نموك الشخصي يؤثر على أدائك المهني؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال How Personal Growth Affects You At Work للكاتب Jeff Fermin
  3. ليتمّ تشجيع موظّف، يجب أن تؤخذ بعض الأمور الأساسية بالحسبان. يحتاج الموظفون إلى الشعور بأنهم محترمون، حيث هم جزء من الفريق، وأن أفكارهم مهمة. عندما يؤخذ هذا بالحسبان، سيكونون أكثر قدرة على النهوض بشركتهم وتقديم خدمات مذهلة، وتقديم أفكار مبتكرة، ومساعدة الشركة على النمو. المقاييس العشرة لتشجيع الموظفين هناك 10 أشياء أساسيّة تحتاج الشركات إلى أخذها في الحسبان عند محاولة تحسين مشاركة الموظفين. التقدير رد الفعل السعادة النموّ الشخصي الرضا الصحة منصب السفير العلاقة مع المدراء العلاقة مع زملاء العمل انتظام الشركة 1. التقدير إنّ عدم الحصول على تقديرٍ لعملك عندما تعلم أنك تستحقه يعد أحد أكثر الأشياء المحبطة التي يمكن أن تحدث في أي منظمة. يعد التعرف على موظفيك أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة مدة البقاء وتقليل معدّل تبديل الموظف. في الواقع، وجدت أبحاثًا من شركة الخدمات المهنيّة Delloitte: 31% معدّل تطوّعي أقلّ للمؤسّسات التي تقدّم اعترافًا منتظمًا. معدّل تبديل الموظّفين باهظ التكلفة ومن الصعب الوصول إلى الموظفين، مما يعني أنك بحاجة إلى القيام بكلّ ما تستطيع للحفاظ على أفضل الأشخاص لديك. لا يحصل الموظّفون على ما يكفي من المديح بعد فهم مدى أهمية المديح، من المستغرب ما نجده في بحثنا. عندما سألنا الموظفين: "متى غالبًا تتلقى الثناء؟"؛ أظهر بحثنا أنّ موظفينا لا يتلقّون المديح تقريبًا كما ينبغي. يجد الموظفون أن قيمة المديح أكبر من الهدايا. إنّ واحدًا من الأمور الذي يقود المدراء إلى تجنب التقدير هو أن هم غالبًا يرفضون التقدير بجوائز مادية. التقدير هو التعبير عن الشكر بأنّ وظيفة ما قد أنجزت بشكل جيّد. لا داعٍ إلى إنفاق درهم واحد على هذا الأمر. حقيقةً، تخبرنا المعطيات أنّ: هذه أخبار رائعة للمدراء، تمييز الموظف لأدائهم مهمة بشكلٍ جيّد هو واحد من أسهل الطرق لتحفيزهم (والأقل تكلفة). 2. التقييم أعطِ تقييمات عادلة كلّ التقييمات تدور حول تغيير السلوك، وكلّما زادت ملاحظاتك عن السّلوك الذي تريد تغييره، زاد احتمال تغييره. إذا انتظرت حتى يتمّ إجراء مراجعة سنويّة للأداء لإبداء الرأي، فقد يتأخر ذلك كثيرًا، لقد تمّ نسيانه بالفعل. 69% من الموظفين قالوا أن تلقّي التقييمات بانتظام هو أمر جيّد. هذه فرصة كبيرة للمدراء ليطوّروا موظّفيهم. تعدّ الدورات الشهريّة الفردية، وجلسات التخطيط الأسبوعية، ولقاءات تسجيل الوصول اليومية من الطرق التي يمكنك من خلالها تقديم تقييمات أكثر انتظامًا. الموظفون يريدون التقييمات بشدّة، وكان من الأفكار الأخرى المثيرة للاهتمام التي كشفناها مدى تقبّل الموظّفين لهذه التقييمات. بينما يكره معظم المديرين تقديم التقييمات، يبحث الموظفون بنشاطٍ عن ذلك. 83% من الموظفين يقدّرون حقًّا تلقّي التقييمات، إيجابيّة كانت أم سلبية. هم يريدون تقييم ما قدموه من عمل ليشعروا أنهم أفضل. من الواضح أنّ لدى المدراء هنا فرصة كبيرة لتأسيس المزيد من ثقافة التقييم. خلق ثقافة التقييم ليس فقط المدراء من يجب تقييمهم. من المهم خلق ثقافة التقييم في مؤسّستك يساعد فيها كل فرد غيره على التحسّن. التقييمات تعني أكثر عندما تكون من قبل زملاء العمل لأنهم يفهمون يومك أفضل من معظم المدراء. 62% من الموظفين يتمنون لو أنهم تلقوا تقييمات أكثر من قبل زملائهم. شجّعوا الجميع على ممارسة التقييم والنقد البناء أكثر وعلى إبداء الرأي أمام مدرائهم أكثر. ستحصد الكثير من النجاح إذا قمت ببناء ثقافة التقييم الصادقة والشفافة. الجودة ثم الجودة الأمر الأكثر أهمية من التقييم هو التأكّد من الجودة العالية، التقييمات عالية الجودة محدّدة وفي الوقت المناسب وقابلة للتنفيذ. عندما سألنا الموظفين: تحليلُنا الإحصائي يظهر: على المدراء أن يتمرّنوا على إعطاء آراء بنّاءة لموظفيهم. حقيقة مضحكة: عندما سألنا المدراء عمّا إذا كان الموظّفون قد أبدوا ردّ فعل على التقييمات التي أُعطيت لهم، لم يقل جميعهم نعم. 22% منهم لا 28% منهم ليس باستمرار 50% نعم 3. السعادة يبدو وفقًا لبحثنا، أنه ليس كثيرًا من الناس سعداء في العمل، والأسوأ عندما سألنا الموظفين: يظهر بحثنا أن الموظفين يغادرون العمل مرهقين وكسالى، للتفصيل أكثر، 29% من الموظفين لا يشعرون بالسعادة في العمل. والسعادة خارج العمل من المهمّ النظر إليها أيضًا. من دون الحصول على شخصية أكثر من اللازم، فإنّ إظهار الاهتمام بكيفيّة قيام الموظف بعمله خارج العمل أمر جيّد. 26% من الموظفين ليسوا سعيدين جدًّا خارج العمل. كمدير، يجب عليك أن تسأل نفسك عما يمكنك القيام به لجعل شخص أكثر سعادة. حتى لو كان شيء خارج العمل، ففهم أن سعادتهم خارج العمل ستؤثر على سعادتهم في العمل، لذلك الأمر يستحق العناء. 4. النمو الشخصي في الوقت الذي بدأت فيه الشركات في فهم أهمية الاستقلالية، والقدرة على الإتقان، والغرض، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. يشعر الموظفون بأنّهم لا يتمتّعون بما يكفي من الاستقلال الذاتي، وأنهم لا يتقنون مهاراتهم، ولا يشعرون تمامًا بالشعور بالهدف. انعدام الاستقلالية يعد علم النفس مهمًا جدًا للمشاركة في العمل، لذلك نسأل الموظفين: "من صفر إلى عشرة، كم مدى الاستقلالية التي تحتاجها في عملك؟"، تُظهر النتائج أنّ 39% من الموظفين يشعرون أنهم لا يملكون الاستقلالية الكافية. هذا على الأرجح بسبب الإدارة الجزئية. في نهاية اليوم، كل ذلك يعود للثقة. يجب أن تثق في موظفيك بما يكفي للسماح لهم بالتشغيل في المشروعات. نقص التمكّن وفقًا لبياناتنا، نرى أن المؤسسات لا تساعد موظفيها بما يكفي للتعلم والنمو. تحديدًا، وجدنا أنّ: 53% من الموظفين قالوا أنهم لم يطوّروا مهاراتهم جيّدًا السنة الماضية. انعدام الهدف من المهم جدًّا أن يفهم الموظف سبب ما يقوم به. يتمّ تحفيز الموظّفين من خلال الإحساس بالهدف والشعور بأنهم جزء من شيء أكبر من أنفسهم. عندما سألنا الموظفين: "هل تؤمن في الرؤية الأكبر لمؤسستك؟"، وجدنا أن 1 من بين كل 4 موظفين إما غير مبالٍ أو لا يعرف الكثير عن مهمّة شركته. كيف يكون هذا ممكن حتى؟ يجب أن يعلم الجميع ما هي مهمة شركتهم. وإذا كان الموظف غير مبال بها، فربما لا يفهمون السبب وراء هذا القدر من الأهمية. 5. الرضا هناك جانبان لرضا الموظّفين: الأوّل، هو التعويض (الراتب + الفوائد)، والثاني، هو بيئة عملهم الشاملة. يجب أن يشعر الموظفون بأنهم يحصلون على تعويضٍ عادل عن العمل الذي ينجزونه، وإلا سيتركون العمل. في علم النفس، وهذا هو المعروف باسم نظرية الإنصاف. سألنا الموظّفين عن حزمة مزايا الشركة، تحديدًا سألنا: وما استنتجناه هو التالي: "1 من بين كل مُوظّفيْن غير راضٍ عن حزمة فوائد شركته". وأردنا أن نعرف شعورهم حيال الراتب، لذا سألناهم: "هل يتمّ الدفع بإنصاف لك مقابل ما تقوم بعمله؟" 32% من الموظفين يرون أنهم لا يدفع لهم بإنصاف مقابل عملهم. من الواضح أنه يجب القيام بشيء ما. إذا لم يكن المرتب شيئًا يمكنك تغييره، فهناك طرق لتقديم مزايا مثل المزيد من المرونة للتعويض. احتياجات الإجراءات لتحسين الإجراءات هي واحدة من أفضل الفرص للمدراء لإدماج موظّفيهم في الفريق وجعلهم منتجين بسرعة. وفقًا للكتاب "التسعون يومًا - المجلد الأوّل - الصفحة 30"، يستغرق الأمر ثلاثة أشهر قبل أن يبدأ الموظف في إضافة قيمة. لسوء الحظ، فإن معظم العمليات على متن الطائرة تستمر لمدة يوم أو يومين، في حين ينبغي أن يكون في الواقع أشهر دائمة. سألنا الموظفين: "هل لدى شركتكم معدّل توظيف عالٍ؟" لم نفاجأ بنتائج بحثنا: 51% من الموظفين يظنون أن عمليات إجراءات شركتهم يمكن تحسينها. يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على بناء الفريق والتعلم والتدريب لفترة أطول من الوقت. يحتاج الموظفون إلى أهداف واضحة يحتاج الموظفون إلى الحصول على وضوح حول ما يقومون به يوميًا. يجب أن يفهموا بوضوح كيف تحكم على نجاحهم أم لا. عدم الوضوح يجلب الارتباك، مما يؤدي إلى الإجهاد، مما يؤدي إلى فض الاشتباك. ما فهمناه أن الموظفين يحتاجون إلى وضع أهداف واضحة لهم. 72% من الموظفين يظنون أن بإمكان مدرائهم وضع أهداف أوضح لهم. يعد استخدام أداة مثل الأهداف والنتائج الرئيسية (OKRs)، حيث تقوم بتعيين أهداف الفريق والشركة للأشهر الثلاثة القادمة، طريقة رائعة لضمان الوضوح حول الأهداف. تحقق من التقدم باستمرار (بشكل مثالي كل أسبوعين) للتأكد من أن الجميع يسير على الطريق الصحيح. حقيقة ممتعة: ما هو الشيء الوحيد الذي يحبه الموظفون أكثر شيء عن وظيفتهم؟ 41% التعليم 10% الفوائد 8% الأجور 42% الزملاء 6. الصحة 15% من الموظفين لا يجدون أنفسهم يعملون في شركتهم، منذ سنة من الآن. هناك أزمة خطيرة مستمرة من حيث رضا الموظف. الموظفون مرهقون ومتعبون وليس لديهم توازن جيد بين العمل والحياة. نسأل الموظفين باستمرار عن عادات نومهم: "معظم الليالي، هل تنامون 8 ساعات كاملة؟" وما أجابونا به: هذا التعب يؤدي إلى خيارات غير صحية، وارتفاع مستويات التوتر، وانخفاض العافية بشكل عام. الموظفون مرهقون إنّ مقدار الوقت والطاقة الذي يهدره الموظفون الذين يتمّ التشديد عليهم بشأن عملهم يجعلهم أقلّ إنتاجيّة مما يمكن أن يكونوا. كمدير، يجب أن تفعل كلّ ما في وسعك للحد من إجهاد الموظفين. هذا الرقم مذهل. لا ينبغي أن يكون هناك سببًا لتأكيد الموظفين في العمل. وأكثر رعبًا، 22% من الموظفين قلقون أن يفقدوا وظيفتهم خلال الـ3 إلى 6 أشهر. يحتاج المدراء إلى تعزيز استقرار العمل لخفض مستويات إجهاد الموظفين. الموظفون يفرطون في العمل ليس هناك فائدة من إرهاق موظفيك. على المدى القصير، قد تحصل على بضع ساعات إضافية من الإنتاجية من الموظف، ولكن على المدى الطويل، لا يساعد إرهاق شخص ما في زيادة إنتاجيته، ويمكن أن تؤدي الحالة الأسوأ إلى الإرهاق. نسأل الموظفين باستمرار عن عبء عملهم، تحديدًا: "هل غالبًا تأخذ عملك معك إلى المنزل لتكمله؟" 32% منهم نعم 37% منهم أحيانًا 31% منهم لا التوازن بين العمل والحياة هو جزء مهم بشكلٍ لا يصدّق من كونه عامل صحي وسعيد ومنتج. حقيقة ممتعة: 83% من الموظفين يظنون أن بإمكانهم تحسين عادات الأكل الخاصة بهم، 17% منهم يأكلون جيّدًا، 56% منهم يأكلون جيّدًا أحيانًا، و27% لا يأكلون جيّدًا. 7. منصب السفير eNPS هي واحدة من أفضل مقاييس الولاء والسعادة. إنه يبحث في استعداد الموظفين للتوصية بمؤسستك ومنتجاتها / خدماتها. تتمثل الطريقة التي تتبعها المؤسسات في حساب eNPS في طرح سؤالين على الموظفين حول: مدى احتمال أن يوصي الموظفون بمنظمتهم كمكان للعمل، مدى احتمال أن يوصي الموظفون بمنتجاتهم / خدماتهم. الطريقة التي تحسب بها درجاتك هي بطرح النسبة المئوية لـ "المنتقدين" (الأشخاص الذين يسجلون 0-6) من نسبة "المروجين" (الأشخاص الذين يحصلون على 9 أو 10). لا يتم تضمين الأشخاص الذين حصلوا على درجة 7 أو 8 نظرًا لأنهم ينظر إليهم على أنهم محايدون. نحن نقيس باستمرار eNPS من الآلاف من المؤسسات في جميع أنحاء العالم، وقد وجدنا بعض الأفكار المثيرة للاهتمام. عندما سألنا: "من صفر إلى عشرة، كم توصي بمنظمتك كمكان جيّد للعمل؟" وجدنا أن متوسط eNPS هو 23 وهو رقم جيّد. ومن المثير للاهتمام بالنسب للسؤال الثاني: "من صفر إلى عشرة، كم توصي بمنتجاتنا | خدماتنا؟"، على الصعيد العالمي، سجّل هذا رقم 40 وهو نتيجة ممتازة. ما يخبرنا به هذا: من المرجح أن يوصي الناس بمنتجات شركاتهم أكثر من الثقافة الفعلية نفسها. 8. العلاقة مع المدراء طلبنا من الموظفين تقييم مدى قربهم من مديرهم: "من صفر إلى عشرة، كم مدى قربك من مديرك؟" فيما يلي بيان تفصيلي لكيفية شعور الموظفين المقربين بمديرهم على مقياس تقييم من 0-10: 37% من الموظفين يشعرون بعدم القرب من مديرهم. العلاقة بين الموظف ومديرهم لها تأثير كبير على مشاركة الموظف. الموظفون يريدون الشفافية التواصل المتكرر والشفاف هو شيء يحتاجه الموظفون لمساعدتهم على النمو. وجد بحثنا أن: 1 من بين 5 موظفين لا يشعر أن مديره يتعامل معه بشفافية. كمدير، تحتاج إلى تهيئة بيئة يشعر فيها الموظفون بالراحة والجميع يتماشى مع بعضهم بعضًا. بناء هذه العلاقات سيؤدي إلى المزيد من الموظفين العاملين والمنتجين. يحتاج الموظفون إلى التواصل يطلب الموظفون القرب من مدرائهم لأن ذلك سيجعلهم يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا بمؤسستهم. لقد سألنا الموظفين عما إذا كانوا قد أمضوا وقتًا مع مديريهم خارج العمل، وقال أكثر من الثلث إنهم لم يفعلوا ذلك. لكن من المثير للاهتمام، من أولئك الذين لم يقضوا وقتًا مع مديريهم خارج العمل، أن 70٪ منهم قالوا إنهم يريدون ذلك بالفعل. 70% من الموظفين قالوا أنهم يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع مديرهم. حقيقة ممتعة: باستخدام "اختبار المطار" الشهير للإعجاب، عندما سألنا الموظفين عن شعورهم إذا كانوا عالقين في المطار مع مديرهم: 7% منهم غير مرتاحين، 36% طبيعيون، 57% يودّون معرفة مديرهم بشكل أفضل. 9. العلاقة مع زملاء العمل قد يعملون كثيرًا أحد الأسباب التي تجعل الموظّفين يشعرون أنهم لا يتمتعون بما يكفي من التفاعل الاجتماعي مع زملائهم هو أنهم ببساطة قد لا يكون لديهم الوقت. 60% من الموظفين يأكلون بمفردهم على مقعد عملهم. كم هذا محزن! مؤشر آخر على أن هذا يمكن أن يكون علامة على إرهاقهم هو أننا وجدنا أيضًا أن 20٪ من الموظفين يرغبون في زيادة مساهمة زملائهم. هناك شيئان يمكن للمدراء القيام به لتخفيف هذا الأمر. إجبار تلك الروابط الاجتماعية وضع توقعات أفضل من المهمّ أن تشجّع فريقك على التعرّف على بعضهم بعضًا. يعد تنظيم أنشطة بناء الفريق أو الأحداث الأخرى لإنشاء تلك التفاعلات الاجتماعية فكرة رائعة. أيضًا، يجب ألّا يشعر الموظفون بالإرهاق أو أنّ زملائهم لا يساهمون بما فيه الكفاية. بصفتك مديرًا، تقع على عاتقك مسؤولية ضمان أنّ كلّ شخص يقوم بحصّته العادلة وأنّ كلّ شخص لديه توازن جيّد بين العمل والحياة. يحترم الموظّفون بعضهم من الواضح أن هناك فرصة لتحسين التفاعل بين زملاء العمل. سألنا الموظفين: "على مقياس من 0 إلى 10، ما مدى تقديرك لمدخلات زملائك؟"، وجد بحثنا أن 82% من الموظفين يقيّمون مدخلات زملائهم بشدّة. تتمثل فكرة بسيطة لإصلاح هذه المشكلات في توفير المزيد من الفرص للموظفين للعمل في مشاريع معًا. كما نرى، يشعر الموظفون أنهم لا يتفاعلون بشكل كافٍ مع بعضهم البعض، ويشعرون أن الآخرين يجب أن يساهموا أكثر، لكنهم يحترمون زملاء عملهم بشدة. يعد إنشاء فرق للسماح للموظفين بالعمل عن كثب معًا طريقة سهلة لإصلاح كل ذلك. 10. انتظام الشركة تتحدّث العديد من المنظمات عن أهميّة الملاءمة الثقافية وكيف يؤدي ذلك إلى زيادة المشاركة. يحدث التوافق التام للثقافة عندما تتماشى القيم الأساسية الشخصية للموظف جيدًا مع القيم الأساسية للمؤسسة. تحتاج الشركات إلى الوعظ تحتاج الشركات إلى القيام بعمل أفضل من مهمة الوعظ والقيم الأساسية للمنظمة. يجب تذكير الموظفين باستمرار لماذا يفعلون ما يفعلونه. تذكّر، لا يوجد شيء مثل الكثير من التواصل. تساءلنا عن عدد المرات التي يتم فيها تذكير الموظفين بمهمة منظمتهم، لذلك سألناهم: "كم مرة يتم تذكيرهم بمهمة المنظمة وهدفها؟"، يتم الحصول على هذه النتائج من البيانات التي تم جمعها من الشركات في جميع أنحاء العالم. يقولون لنا ذلك: 33% من الموظفين لا يتم تذكيرهم بالمهمة بما فيه الكفاية. من المهم أن يشعر الموظفون بأنهم يفعلون شيئًا أكبر من أنفسهم. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يعمل في شركة أدوية، فهو لا يبيع الحبوب فحسب، بل ينقذ الأرواح. هذه المهمة الأكبر مهمة للحفاظ على تذكر ما إذا كنت ترغب في تحمس الموظفين لعملهم. نرى نتائج مماثلة عند سؤال الموظفين عن القيم الأساسية للمؤسسة. هل القيم الأساسية مجرد مظاهر؟ سيكون لدى العديد من المؤسسات قيم مثل "مبتكرة" أو "تعاونية" أو كلمة غامضة أخرى. ولكن هل تعني هذه الكلمات حقًا أي شيء؟ أم أنها مجرد أدوات للتسويق؟. عندما سألنا الموظفين: "إلى أي مدى تظنّ أنّ القيم الأساسيّة لشركتك تساعدك على النجاح؟"، ما نجده هو أن معظم الموظفين لا يظنون أن قيمهم الأساسية ستساعدهم على النمو. يمكننا أن نرى أن: 35% لن تساعد، 41% قد تساعد، 26% ستساعد. اسأل نفسك عما إذا كانت قيمك تعني في الواقع أي شيء أو ما إذا كانت هناك فقط لأنها جيدة. ترجمة -وبتصرف- للمقال State of Employee Engagement
×
×
  • أضف...