اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'أزرار'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 5 نتائج

  1. يمكن لأي تعديل ومهما تناهى في الصِغر أن يكون له القول الفصل بين التصميم الجيّد والتصميم الآسر، وبالأخص مع تصاميم الويب، ويميل مُصممي مواقع الإنترنت إلى التركيز على الصور وألوان الصّفحة وتوزيع عناصرها والخطوط المستخدمة وإليه من هذه العناصر، ولكن يوجد بين السطور أمور أخرى يجب الاهتمام بها فيما عدا الجمالية، وهذا هو شأن المسوّقين الإلكترونيين، والذي يقضون جلّ وقتهم في الدراسة والاختبار لمعرفة كيف للمستخدم النهائي أن يتفاعل مع الموقع، فمثلًا: أين يتجه نظر الزائر في الزيارة الأولى؟ على ماذا سينقر؟ كم يقضي من الوقت في صفحة معينة وأخرى من مثيلتها؟ إن كنت تملك موقع وتحاول فيه الحصول على زوّار ودفعهم نحو القيام بإجراء، مثلًا: شراء منتج، أو التسجيل في النشرة البريدية newsletter، إذًا سيتوجب عليك الاهتمام بالأرقام والإحصائيات، وتصميم الجزئيات الصغيرة مثل أزرار دعوة الإجراء Call To Action (وهي الأزرار من نوع "اشترِ" أو "سجّل الآن") يُمكن أن يكون لها تأثيرًا قابلًا للقياس في طريقة تفاعل الزوار مع موقعك (تجربة المستخدم، أو اختصارًا UX) وعلى نتائج هذه التفاعل، فزرّ دعوة الإجراء CTA ذو التصميم الجيّد سيُساعد على تحويل الزوّار إلى زبائن، أو ربما متبرعين، أو مشتركين، أو أيًا كان الإجراء المطلوب. كيف يمكن تصميم زر دعوة إجراء CTA قادر على دفع الزوار للمتابعة قدما؟ هذا بيت القصيد ومربط الفرس، إليك أبرز الإرشادات بجانب أمثلة من فضاء الشبكة العنكبوتيّة: كيف يصمم زر دعوة الإجراء Call To Action؟ حجم زر دعوة الإجراء CTA إن المطلوب هو استجابة الزوّار إلى دعوة الإجراء عبر النقر على زر، فإذًا على هذا الزر أن يكون بارزًا وواضحًا ويجذب النظر مباشرةً، وهذا هو أساس ومفتاح نجاح أزرار دعوة الإجراء، ولكن مع الانتباه إلى عدم الغلو في الحجم لكيلا تبدو الصّفحة غير متناسقة وينقلب السحر على الساحر. يُمكن اختبار بروز الزر عن طريق إجراء اختبار "squint test"، وذلك عن طريق الابتعاد قليلًا عن الشاشة وإغلاق العينين بشكل غير كامل إلى إن يتمّ تغشية عناصر الصفحة، وإن استطاع الزر الحفاظ على بروزه حينها يمكن القول إن الزر ذو بروز مناسب. لون زر دعوة الإجراء لا يوجد لون سحري قادر على تقديم معدّلات عالية ولجميع الحالات والمواقع، رغم ذلك يبقى اختيار اللون اختيارًا هامًا ويجب الفصل فيه، تملك بعض الألوان دلالات قوية وارتباطات سيكولوجية، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى وجوب انسجام هذه الألوان مع تصميم الموقع ككل. تَستمد الصّفحة التّالية ألوانها من تضارب الألوان التقليدية، وذلك عبر استخدام زر أخضر فاتح مع تدرّج بين البرتقالي الأحمر، والذي يُسيطر على باقي أجزاء الصّفحة، فأزواج الألوان والتي هي متعاكسة بطبيعتها، مثل التضاد بين الأحمر والأزرق، والتضاد بين الأخضر والبرتقالي، تملك تأثير مرئي عالي وستجذب النظر أكثر. يجب موازنة اللون مع الحجم في سبيل تحسين الظهور والمرئية الخاصّة بالزر، على سبيل المثال، يُمكن لزرٍ كبير مع لون ساطع أن يعطي نتائج عكسيّة، وعليه فإن تدرّج لوني خفيف مع الحجم الكبير سيفي بالغرض، وعلى الجهة الأخرى، فيمكن لزر صغير أن يستفيد من تدرّج لوني غامق ليحصل على البروز والوضوح اللازمين. هيئة زر دعوة الإجراء إن زر دعوة الإجراء CTA يمكن أن يفقد قيمته وهدفه ويضيع في الزحام إن لم يُدرك الزوّار أنهم قادرون على الضغط عليه، فاستخدام الأزرار هو أكثر من مجرّد تصميم وتقليد للواقع، بل هو وظيفة وأداة للتفاعل، والتي يبحث عنها المستخدم ويتوقّع وجودها حينما يتصفّح المواقع. إن الأمر المهم هو أن يبدو الزر في حقيقة الأمر زرًّا قابلًا للضغط، إن الشكل هو لاعب قوي في المعادلة هنا، حيث تأتي الأزرار عادةً بشكل مستطيلي إما بزوايا دائريّة أو حادّة، فإن تمّ اختيار شكل مختلف، فيجب جعلها واضحة وعدم ترك مجال للشك في أنها أزرار قابلة للضغط، ولتحقيق ذلك يُمكن الاستفادة من الظلال، أو شيء من البعد الثالث 3D. التباين والتضاد في أزرار دعوة الإجراء يمكن اعتبار التباين جزئيّة هامّة لأي تصميم، ولكن ومن أجل أزرار دعوة الإجراء call to action، يجب التفكير بها بطريقتين: أوّلًا: توافق لون الزرّ مع لون الخلفية: إن امتزج لون الزر مع لون خلفية الصفحة، فمن المحتمل جدًا فقدان بروز زرّ دعوة الإجراء CTA، وعليه يجب على الزر أن يكون بارزًا بدون التعارض مع الخلفية أو الألوان الأخرى في الصفحة. يُظهر المثال التالي، كيف تماشى تباين الأزرق الداكن مع الخلفيّة الصفراء، بالإضافة إلى عدم بروز الزر الآخر بلونه الخافت والقريب من لون الخلفية وليمثّل الخيار المُستبعد للمستخدم بجانب الإنشاء copywriting المحكم. ثانيًا: لون النص مع لون الزر: إن وضوح النص المكتوب داخل الزر هو من الأمور الهامة التي لا يجب تجنّبها، فبجانب اختيار خط مقروء وذو حجم مناسب، فإن اختيار لونًا ملائمًا للنص سيُساعد على تحسين قابليّة القراءة، ويجب دائمًا تجنّب الألوان التي هي قريبة جدًا من لون الزر نفسه، وبالإضافة إلى تجنّب الألوان التي تصبح غير واضحة عندما تمتزج مع بعضها (نص أبيض مع زر أصفر مثلًا)، والألوان كالأبيض مع الألوان الداكنة والأسود أو الأزرق الداكن مع الألوان الفاتحة هي ألوان مناسبة وتعطي نتائج جيّدة في معظم الأحيان. الموضع الأنسب لزر دعوة الإجراء ستكون الخطوة التالية هي تَموضُع الزر في الصفحة، وسيعتمد مكان الزر المناسب على مخطّط الصّفحة layout وتصميمها في أغلب الحالات. يُنصح عامةً بتوضيع الزر أعلى الصّفحة كما هو الأمر مع الجرائد، والتي تخصّص النصف العلوي من الصّفحة الأولى إلى الأخبار الهامة، وعليه من الممكن تطبيق نفس الفكرة في صفحة الموقع، وذلك من خلال توضيع الزر في المنطقة التي يراها الزائر أولًا والتي لا تستدعي التدرّج scroll down، ومهما كان موضع الزر، فإن إحاطته بالمساحة البيضاء −بعيدًا عن مزاحمته بالعناصر المختلفة− سيساعد على جذب الانتباه وإعطائه وزن بصري. الصياغة المناسبة لزر دعوة الإجراء Call-to-Action مخاطبة الزائر إن استخدام جمل فعلية تتحدّث إلى المستخدم وتسأله بوضوح تام إلى أخذ إجراء معيّن سيكون لها أثر إيجابي أكثر منه من استخدام الجمل الأسمية، فمثلًا، أيهما أفضل؟ زرّ ذو محتوى "اشترِ الآن" أم "صفحة الشراء"؟ ماذا عن زر يحتوي على عبارة "اختبر المنتج مجانًا" أم "نسخة تجريبية"؟ وبالتالي كلما كانت صيغة زر دعوة الإجراء ذات طابع شخصي، كلما كانت فرصة الاستجابة إلى الدعوة أكبر. العمل على ابتداع حاجة ملحة في نفس الزائر لا يُمكن الحصول على نتائج مرضية ودفع الزائر إلى النقر على الزر من خلال استخدام الطابع الشخصي فقط، بل يجب تقديم محفّز من نوع ما، والذي سيكون من خلال صياغة دعوة الإجراء call to action، حيث يمكن استخدام كلمات مثل "الآن" أو "اليوم"، أو "لفترة محدودة" أو تقديم عروض من نوع: "حسم لأوّل عشرة زبائن" وهكذا. يمكن لهذا الأسلوب أن يقدّم نتائج جيّدة في حض الزوّار على التفكير بأنهم يخسرون شيء ما في حال أنهم لا يُقدِموا على القيام بإجراء، ولكن يجب الانتباه إلى نقطة هامّة هنا، وهي الوفاء بالوعد، بمعنى لا يجب خداع الزبون وتقديم وعود لا يُمكن الوفاء بها (عن قصد أو غير قصد). العفوية في صيغة أزرار دعوة الإجراء لا يُفترض على دعوة الإجراء أن تُكره الزوّار على تلبية الدعوة، كما لا يجب التلاعب بالألفاظ فقط لكسب زبون جديد، فإن كانت النبّرة التي تستخدمها صيغة دعوة الإجراء ودودة وتحمل في طياتها قدر من الرحابة، فسيشعر الزائر بنوع من الارتياح بدل من أن تكون النبرة نبرة تسويقية بحتة، فصيغة غير متكلفة مثل "لنتواصل" أو "انضم إلينا" هي صيغة تدفع الزوّار إلى التواصل والاستجابة إلى دعوة الإجراء والتفاعل مع الموقع. الاختصار وتبسيط الأمور يجب على دعوة الإجراء CTA أن تجعل من الأمور واضحة وضوح الشمس، وتوضّح ومن اللحظة الأولى ماذا على المستخدم أن يتوقّع من استجابته إلى النقر على زر CTA، حيث يُساعد الحفاظ على نص واضح ومقتضب على تجنّب التباس من أي نوع، والذي قد يؤدي إلى تردّد المستخدم وعدم استجابته إلى الدعوة، ولكن وفي بعض الأحيان قد يتطلّب الأمر بعض التوضيح والذي قد لا يتّسع له المجال داخل الزر، وفي هذه الحالة، يُمكن كتابة معلومات إضافية خارج الزر (عادة ما يكون ذلك أسفل الزر وبخط صغير). التلميحات البصريّة مع أزرار دعوة الإجراء إن تحسين نص الزر بالتلميح البصري مثل أيقونة أو رسوم توضيحية يمكن أن يُساعد على إنشاء ارتباط مباشر وإضافة توضيح مباشر لزر دعوة الإجراء، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام سلّة الدفع الإلكترونيّة shopping cart للدلالة على المشتريات، أسهم متجهة نحو الأعلى أو الأسفل للدلالة على التحميل/الرفع upload والتنزيل download وهلم جرّا، مع الانتباه إلى نقطة عند استخدام هذا النوع من التلميح، وهي تضمين مساحة كافية بين العناصر وحواف الزر وذلك لكيلا تبدو العناصر متداخلة ومزدحمة فيما بينها. دراسة حالات واختبار A/B ستفيد العديد من مصمّمي الويب من اختبار A/B وذلك لمقارنة تأثير تصميمين مختلفين وجمع معلومات عن أداء كل منهما، ويُمكن للمسوّق إعداد الاختبار بنفسه أو الاعتماد على أدوات معيّنة تسهّل من العلمية، وسنتطرّق إلى بعض الدراسات التي تتحدّث عن هذا النوع من الاختبارات، حيث شارك موقع ContentVerve.com العديد من الحالات والنتائج فيما يخص أزرار دعوة الإجراء call-to-action buttons، طبعًا لا يوجد خلطة سحرية تُناسب جميع المواقع، ولذلك الاختبار هو الفيصل والحكم. لون الزر: يوضّح المثال في الصورة السابقة كيف أنه عندما تمّ تغيير لون الزر من الأزرق إلى الأخضر ارتفع معدّل المبيع بشكل ملحوظ، ويعود السبب على ما يبدو إلى الظهور والمرئية، حيث أن الزرّ الأزرق مشابه إلى لون النص المحيط بالزر وبالتالي امتزج معه ولم يبرز، ولكن وعلى الجهة المقابلة فإن الزرّ الأخضر كان أكبر حجمًا وذو سطوع لوني بارز، مما سمح له بالظهور ليقدّم هذه الفعالية، ولذلك يُنصح دائمًا باختيار لون واضح وجلي ومُتباين مع بقية أجزاء الصّفحة. يتوضّح من المثال التالي أيضًا كيف أن امتزاج ألوان الزر مع النص لها تأثير واضح على النتائج النهائية: تناقصت عدد النقرات في المثال السابق بعد تغيير اللون من الأسود إلى الأصفر، وعلى ما يبدو أن السبب في ذلك يؤول إلى أن النص مشابه جدًا إلى لون الزر، وبالتالي يُنصح دائمًا باختيار لون خط يتمايز بشكل مناسب مع لون الزر، فالأسود مع الألوان الفاتحة، والأبيض مع الألوان المعتمة/الغامقة عادةً ما تعطي نتائج إيجابية. تعبير/إنشاء الزر: يتوضّح من المثال كيف أن اختيار كلمات واضحة وصريحة تعبّر بالضبط عما سيحصل عليه الزائر لدى استجابته لدعوة الإجراء، قدّمت نوع من الطمأنينة للزائر ودفعته نحو التفاعل مع الموقع بعد أن أدرك نتائج استجابته لهذه الدعوة، وكان ذلك من خلال تحسين الإنشاء الخاص بالزر وإضافة عبارة "اختر المركز الرياضي" بعد أن كانت "احصل على العضوية" فقط، والنتائج كانت زيادة غير متوقعة بعدد النقرات والتي وصلت إلى زيادة قدرها 200%، ويستخلص من ذلك كيف أن التوضيح واختيار الصيغة الصحيحة من خلال توضيح وتفسير نتيجة النقر على الزر له أثر كبير على النتائج. الختام يمكن للتفاصيل الصغيرة أن يكون لها تأثيرًا بليغًا، سواءً مع التصميم عمومًا أو عند إنشاء أزرار دعوة الإجراء CTA، لذلك من المستحسن مراجعة أزرار دعوة الإجراء واختيار ما يناسب المنتج والتصميم، ويمكن الاستعانة ببعض الأدوات مثل: buttonoptimizer.com لإنشاء أزرار تلبّي الحاجة وقادرة على تقديم معدّلات تحويل عالية. ترجمة وبتصرّف للمقال Design a Call To Action Button That Converts: Tips, Best Practices, and Inspiration لصاحبته Janie Kliever.
  2. تُتيح الروابط التشعبية وأزرار الإجراءات إمكانية الانتقال السريع إلى شريحة، ملف، برنامج، أو موقع بنقرة واحدة. وكذلك إمكانية عرض تلميحات منبثقة. سنتعلّم في هذا الدرس كيفية إدراج الروابط التشعبية للنصوص والعناصر، وكذلك كيفية إنشاء أزرار الإجراءات. الروابط التشعبية Hyperlinks لا بد من أنّك لاحظت عند عملك على إنشاء العروض التقديمية على بوربوينت أنّه عند كتابة عنوان موقع أو بريد إلكتروني، سيتحول بشكل تلقائي إلى رابط قابل للنقر وبلون مخصص. على سبيل المثال، سنقوم بكتابة رابط الأكاديمية في مربع نص فارغ: وعندما نقوم بمعاينة الشريحة بطريقة عرض الشرائح Slide Show وتمرير الفأرة فوق الرابط سنتمكن من النقر على الرابط والانتقال إلى صفحة الويب: عند النقر على الرابط سيتغير لونه لأنّه تحول إلى رابط مُتّبع followed hyperlink: تعتمد هذه الألوان على نسق theme الشرائح، وتتغير بتغيّرها. يمكننا تخصيص لون الرابط التشعبي والرابط المتّبع بالذهاب إلى تبويب تصميم Design ثم النقر على السهم في مجموعة: Variants > Color > Customize Colors نقوم باختيار الألوان المرغوبة لكلا الرابطين، ونحرص على أن تكون ألوان بارزة بالنسبة للون خلفية الشرائح، ثم ننقر على Save: أما لإضافة الروابط التشعبية يدويا للعناصر أو النصوص، نقوم بتحديد العنصر أو النص ونضغط على مفتاحي CTRL+K أو الذهاب إلى تبويب: إدراج Insert > ارتباط تشعبي Hyperlink في كلا الحالتين سيُفتح نفس مربع الحوار، ومنه يمكننا إنشاء ارتباط بملف موجود أو صفحة ويب موجودة Existing File or Web Page، بموضع داخل العرض التقديمي الحالي (كشريحة محددة مثلا) Place in This Document، بمستند جديد Create New Document، أو بعنوان بريد إلكتروني Email Address: في حالة الربط بعنوان بريد إلكتروني، عند النقر على الرابط سيُفتح برنامج البريد الإلكتروني الذي تستخدمه على جهازك، وسيقوم بإنشاء رسالة جديدة إلى العنوان الذي قمت بإدخاله، ويكون نص الرسالة فارغا لتتمكن أنت أو غيرك من المستخدمين من تحريره. وبذلك ستختصر عددا من خطوات إنشاء بريد إلكتروني. سنقوم في هذا المثال بربط النص "aggregate gradation" بالشريحة التي تحتوي على الأشكال التوضيحية المرتبطة بهذا النص، لذلك سنختار الربط بمكان في هذا المستند Place in This Document: نحدد رقم الشريحة التي نريد إنشاء الرابط بها (وهي الشريحة رقم 5 في هذا المثال). يمكننا الاستفادة من حقل المعاينة Slide Preview للتأكد من أنّها الشريحة المطلوبة، كما يمكننا إضافة تلميح شاشة Screen Tip لإرشاد المستخدم إلى ما سيحدث عند النقر على الرابط: بمعاينة الشريحة بطريقة عرض الشرائح Slide Show سنتمكن من رؤية نتيجة إدراج الرابط. عند تمرير الفأرة فوقه سيظهر التلميح الذي قمنا بإدخاله، وعند النقر عليه سننتقل مباشرة من الشريحة الحالية (رقم 2) إلى الشريحة رقم 5 التي قمنا بتحديدها عند إنشاء الرابط: الإجراءات Actions تُستخدم الإجراءات (أو أزرار الإجراءات) لتشغيل إجراء action ما في عرضك التقديمي، كالانتقال إلى شريحة أخرى أو تشغيل ملف صوتي عندما يقوم المستخدم بالنقر على الزر أو تمرير مؤشر الفأرة فوقه. على سبيل المثال، قمنا (في الشريحة الموضّحة أدناه) بإدراج مربع نص يحتوي على كلمة "Back"، والهدف هو إنشاء زر يقوم بإعادة المستخدم إلى آخر شريحة تم استعراضها. نحدد مربع النص ونذهب إلى تبويب: إدراج Insert > إجراء Action يحتوي مربع الحوار Action Settings على تبويبين. الأول، Mouse Click، وهو خاص بالإجراءات التي تنفّذ عند النقر بالفأرة على العنصر. والثاني، Mouse Over، وهو خاص بالإجراءات التي تنفّذ عند تمرير الفأرة فوق العنصر. والغالب هو استخدام التبويب الأول: نؤشر الخيار Hyperlink to، ثم نختار الإجراء المرغوب من قائمة الإجراءات. توجد العديد من الإجراءات، مثل الانتقال إلى الشريحة التالية Next Slide، إلى الشريحة السابقة Previous Slide، إلى أول شريحة في العرض التقديمي First Slide، إلى شريحة محددة Slide، إلى رابط URL، إلى عرض تقديمي آخر موجود على جهازك Other PowerPoint Presentation...إلخ. سنختار الانتقال إلى آخر شريحة تمت معاينتها من قبل المستخدم Last Slide Viewed، ثم ننقر على OK: نقوم بمعاينة الشريحة بطريقة عرض الشرائح: سنقوم أيضًا بإدراج إجراء للتسميات التوضيحية للأشكال، بحيث عند النقر عليها يتم الانتقال إلى الشريحة التي تحتوي على المخطط المرتبط بالشكل. نحدد مربع النص الذي يحتوي على التسمية التوضيحية، ثم ننقر على Action من تبويب Insert: بما أننا نريد الربط بشريحة مخصصة، نحدد الخيار Slide: نحدد الشريحة ذات الصلة بالشكل (نتأكد من أنّها المطلوبة بواسطة حقل المعاينة)، ثم ننقر على OK: نكرر الخطوة السابقة على باقي التسميات التوضيحية للأشكال، بإضافة إجراء لربط كل شكل بالشريحة ذات الصلة. ثم نقوم بمعاينة الإجراءات باستخدام طريقة عرض الشرائح: بنفس الخطوات الموضحة أعلاه، يمكنك إدراج مختلف الإجراءات والروابط التشعبية إلى العرض التقديمي وبالطريقة المرغوبة، لتجعل من التنقل بين الشرائح وفهم الارتباط بينها سهل عليك وعلى المشاهدين. إذا كنت ترغب في إنشاء الكثير من أزرار الإجراءات، يمكنك استخدام مجموعة أزرار الإجراءات Action Buttons من ضمن قائمة الأشكال Shapes. إذ توجد بعض الأزرار الجاهزة، والتي بمجرد إدراجها سيُفتح مربع الحوار Action Setting ومنه تقوم بتخصيص خياراتك:
  3. هل أنت غير راضٍ عن معدلات النقرات click-through rates لحملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني؟ هل قمت بكتابة إنشاء copy رائع واستخدمت صورة جميلة، وعلى الرغم من ذلك ما زال معدل النقرات منخفضًا؟ المشكلة ليست بالإنشاء ولا بالصور، وإنما في أزار الدعوة إلى إجراء call to action التي تستخدمها. هناك العديد من الأدوات مثل Canvas التي تساعدك في بناء البريد الإلكتروني لحملتك وتجعل من السهل إضافة أزرار الدعوة إلى إجراء في أي مكان في الرسالة. لكن هل تقوم الأزرار حقًا بتحسين معدلات النقرات أفضل من استخدام الروابط النصية العادية؟ هذا ما سنكتشفه هنا. هل تقوم الأزرار بزيادة معدل النقرات؟في Campaign Monitor، نفضل بشدة استخدام اختبارات A/B، فهي تزيد من معدل النقرات لحملاتنا، وتمكننا من مشاركة الأمور التي تعلمناها مع الآخرين. لذلك قررنا اختبار نموذجين في إحدى حملاتنا التي قمنا بها مؤخرًا لمعرفة أيهما أفضل في زيادة معدل النقرات. أحد النموذجين يحتوي على رابط نصي، والثاني يحتوي على زر كوسيلة أساسية للدعوة إلى إجراء. فيما يلي نموذج البريد الإلكتروني الذي يحتوي في الأسفل على رابط نصي كدعوة إلى إجراء: والتالي هو النموذج الذي يحتوي في الأسفل على زر كدعوة إلى إجراء: والنتيجة كانت أنّ استخدام زر الدعوة إلى إجراء بدلًا من الرابط النصي أدى إلى زيادة معدل النقرات بنسبة 28%. ليس ذلك فحسب، وإنّما حصلنا على نتائج أخرى تعزز فعالية الأزرار مقابل الروابط النصية. على سبيل المثال، ازداد معدل النقرات بنسبة 127% عندما قمنا بإعادة تصميم البريد الإلكتروني الذي نرسله للمشتركين عندما نقوم بنشر مقال جديد على مدونتنا، وكانت إضافة زر بدلًا من رابط نصي عاملًا مساهمًا بشكل كبير في ذلك. لماذا تزيد الأزرار من معدلات النقراتلماذا هذا الفرق الكبير في معدل النقرات على الرغم من أنّ كلا الأزرار والروابط النصية ذات إنشاء متشابه وتؤدي إلى نفس النتيجة في النهاية؟ تبين البحوث أنّ معظم الناس يقومون بقراءة البريد الإلكتروني بشكل سطحي بدلًا من قراءته كلمة بكلمة، لذلك فإنّ استخدام الأزرار للدعوة إلى إجراء يعني أنّها ستبرز أمام نظر القارئ، بينما يتم تجاهل الروابط النصية في الغالب. والسبب يعود إلى كون الأزرار تمتلك عددًا من الخصائص الفريدة التي لا تملكها الروابط النصية والتي تتضمن: الحجم: في كثير من الأحيان يكون الزر أكبر بكثير من النص، مما يجعل القارئ يلاحظه بصورة أسرع وأفضل.التصميم: تحتوي الأزرار عادة على عناصر تصميميّة لا توجد في الروابط النصية مثل الظلال، التدرجات، وغيرها من التأثيرات. ويمكن لهذه العناصر أن تجعلها بارزة أمام القارئ.اللون: أحيانا يكون لون الأزرار مختلفًا عن لون الخلفية والنص، وهذا التباين يجذب العين ويجعل القارئ يلاحظ الأزرار بشكل أفضل.المساحات البيضاء: عندما يوضع الزر بعيدًا عن بقية العناصر في البريد الإلكتروني، ستخلق المساحات البيضاء حوله مساحة خالية من التشتيت، مما يقود القارئ إلى الزر مباشرة.عندما تستخدم أزرار للدعوة إلى إجراء ستجذب الانتباه إليه بشكل أفضل، مما يسهل على القارئ اتخاذ إجراء التحويل، وبالتالي يزيد من عدد الأشخاص الذي يقومون بفعل ذلك في النهاية. كيفية إضافة الأزرار إلى حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكترونيبتّ تعرف الآن كيف تساعد أزرار الدعوة إلى إجراء في تحسين معدلات التحويل، وحان الوقت لإضافة بعض الأزرار إلى حملتك التسويقية. للأسف يتم حجب الصور بشكل افتراضي في العديد من عملاء البريد الإلكتروني، لذلك لا تعتبر فكرة إنشاء الأزرار على شكل صورة فكرة جيدة. إذا كيف تقوم بإضافة الأزرار إلى حملتك؟ تستطيع استخدام الأداة Canvas لإضافة أزرار تعمل عبر جميع الأجهزة وعملاء البريد الإلكتروني ببساطة عن طريقة سحب الأزرار وإفلاتها في المكان الذي تريده. أو يمكنك استخدام أداة Bulletproof Button لإنشاء أزرار مخصصة بتحديد الخيارات التي تريدها، كتابة نص الزر، ثم نسخ ولصق الشفرة إلى أداة البريد الإلكتروني التي تستخدمها. خاتمةيمكن أن يساعدك استخدام الأزرار للدعوة إلى إجراء في زيادة معدل النقرات في حملاتك التسويقية عبر بريدك الإلكتروني. جرّب واختبر الروابط النصية مقابل الأزرار في حملتك السابقة ولاحظ الفرق. تأكّد فقط من عمل إنشاء مناسب. هل تستخدم الأزرار بالفعل كدعوة إلى إجراء؟ ما هي الأساليب التي نجحت معك؟ شاركنا إياها عبر التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why you should be using buttons in your email marketing campaigns لصاحبه: Aaron Beashel.
  4. إن أزرار التواصل الاجتماعيّ غير فعالةٍ، كما أنّها تضرّ بأداء الموقع وتشكّل إلهاءً عن الفعل الأساسيّ المطلوب من المستخدم (primary action)، ولحسن الحظّ هناك طرقٌ أخرى أفضل لأداء مهمّاتها نفسها. لا بد أنّك واجهت هذا الموقف في السابق، قام زبونك أو مديرك في العمل بطلب وضع أزرار التواصل الاجتماعيّ على الموقع الذي تقوم بتصميمه، يريد منك أزراراً تطلب من الناس أن يقوموا بمشاركة محتوى الموقع، أزراراً تطلب من الناس أن يقوموا بمتابعتهم على شبكات التواصل الاجتماعيّ، يريد منك أن تضع هذه الأزرار في كلّ مكانٍ. إنّ هذه الأزرار البرّاقة الصارخة تشكّل لك إزعاجاً دائماً، ولكن ما الذي يمكنك فعله بشأنها؟ إنّ ما يجب عليك تجنّبه هو التذمّر بشأن تشويه هذه الأزرار للتصميم الجميل الخاصّ بموقعك، ﻷنّ الزبون ببساطةٍ لا يهتمّ بهذا الجانب. وبدلاً من ذلك يجب عليك أن تقدم دلائل منطقيّةً لرفض هذه الأزرار بالإضافة إلى بدائل ناجحةٍ لها. ولنستعرض معاً ما هي مضارّ أزرار التواصل الاجتماعيّ بالإضافة إلى قيامها بتشويه التصميم الجميل لموقعك. يجب عليّ في البداية أن أكون صريحاً وأعترف بكرهي لهذه الأزرار. وفي رأيي الشخصي لا تحقق هذه الأزرار أي فائدة بل أنها تسبب الضرر. فلنبدأ بالحديث عن الضرر الذي تسببه. تكلفة أزرار التواصل الاجتماعي عالية جداحتى لو كانت أزرار التواصل الاجتماعيّ فعّالة، فإنّ الثمن الذي تدفعه لها يعتبر كبيراً مقابل ما يعتبر وظيفةً ثانويّة يتمّ طلبها من المستخدم، وهي استخدام هذه الأزرار. من النادر أن تتصفّح موقعاً لتجد أنّ هدفه الأساسيّ هو جعل الزائر يتابع قناتهم على اليوتيوب أو يقوم بمشاركة محتوى المواقع على شبكات التواصل الاجتماعيّ، حتى المواقع الإخباريّة لها أولويّاتٌ أخرى كجعل المستخدم يشترك بالموقع أو يضغط على أحد الإعلانات. وهذا يعني أنّ جلّ ما تقوم به أزرار التواصل الاجتماعي هو إلهاء المستخدم عن القيام بالفعل الأساسيّ الذي ترغبه أن يقوم به، وسبب ذلك هو أنّ هذه الأزرار تعكس شخصيّة الشبكات الاجتماعيّة التي تمثلها والعلامة التجاريّة لها وبالتالي تبدو خارجةً عن تصميم موقعك. ليس هذا فحسب، بل إنها تؤثّر سلباً على واجهة الاستخدام، حيث تستحوذ على لحظاتٍ ثمينةٍ من انتباه المستخدم، صحيحٌ أن هذا يعتبر شيئا آنيّاً، إلا أنّ عليك الحذر عندما يكون انتباه المستخدم من أهمّ أولويّاتك. ولا يقتصر ضرر أزرار التواصل الاجتماعيّ على هذا فحسب، ففي الواقع يمكن لهذه الأزرار أن تكون ذات تأثيرٍ سلبيٍّ على أداء موقعك وذلك بسبب تحميلها من طرف خارجيّ أثناء تحميل موقعك إلى متصفح المستخدم، يضاف إلى ذلك إمكانية تسببها بمشاكل أمنيةٍ ومشاكل في التحقّق (validation errors). يمكن أن يتمّ التغاضي عن هذه السيئات لو كان لأزرار التواصل الاجتماعيّ أية فائدة سواء من ناحية المستخدم أو من ناحية الأعمال، ولكن للأسف ليس لها أي فائدةٍ. السبب في كون أزرار التواصل الاجتماعي غير فعالةإن أزرار المشاركة على وسائط التواصل الاجتماعي تقدم فائدة صغيرةً جدّاً، وفي الواقع فإن قيام المستخدم بنسخ ولصق رابط الصفحة إلى إحدى شبكات التواصل الاجتماعيّ ليس أبطأ كثيراً من قيام المستخدم بالنقر على أحد هذه الأزرار، بل نجد أن النسخ قد يكون عمليّةً أسرع إن تم إلى تطبيق تويتر على الهواتف الذّكيّة حيث يضطرّ المستخدم إلى القيام بتسجيل الدخول عند قيامه بالضغط على أحد أزرار التواصل لما يكون على الهاتف، وهذا ما لا يضطرّ لفعله عند استخدام لطريقة النسخ واللصق إلى تطبيق تويتر. كما تعتبر هذه الأزرار غير فعّالة من وجهة نظر تجارية أيضاً، فلو افترضنا أن الهدف الأساسيّ المطلوب من المستخدم هو مشاركة محتوى الموقع، فإنّ استخدام بضع أيقوناتٍ صغيرةٍ غير ملائمٍ لهذا الهدف الأساسيّ. وفي الواقع فإنّ هذه الأزرار لا تقوم بتحفيز المستخدم ليقوم بأيّ فعلٍ، فهي لا تشرح للمستخدم فوائد متابعته لصفحات الشركة على شبكات التواصل الاجتماعيّ، ولا تعطيه أي سبب لمشاركة محتوى الموقع على هذه الشبكات. ولكن، وكما أنّه من السهل انتقاد أزرار وسائط التواصل الاجتماعيّ، فإنّ علينا أن نوفّر لزبائننا بديلاً عنها قبل أن نطلب منهم التخلّي عن هذه الأزرار. بدائل أزرار شبكات التواصل الاجتماعييمكن تقسيم أزرار التواصل الاجتماعي إلى نوعين، نوعٌ خاصٌّ بالمشاركة وآخر خاصّ بالمتابعة، ويمكن لهذين النوعين أن يقوما بأدوار مهمّةٍ فيما لو تم تطبيقهم بشكل جيّدٍ، إن السرّ هنا يكمن في عاملي التوقيت وسهولة الاستخدام. 1. جعل أزرار المشاركة ذات فائدةليس غريباً أبداً أن تتصفّح موقعاً لتجد أنّه يقدّم أزرار المشاركة في كل صفحة من صفحاته، وبسبب هذا يجد المستخدم نفسه في موقفٍ غريبٍ عندما يطلب منه مشاركة سياسة الخصوصيّة الخاصّة بالموقع أو شروط الاستخدام. إنّ هذه الأزرار يجب أن تعرض فقط عندما يكون من المناسب عرضها، فبدلاً من وضعها على كافّة صفحات الموقع قم بعرضها فقط عند الضرورة بحيث تظهر كوظيفةٍ من وظائف الموقع وتقوم بتقديم قيمةٍ حقيقيةٍ إلى المستخدم. فعلى سبيل المثال خذ موقِعي blogworld.com حيث لم أقم بوضع أزرار المشاركة على جميع الصفحات، بل جعلتها مقتصرةً على المقتطفات المهمّة من المقالات والتي يتمّ عرضها بشكل مستقلّ ضمن المقالة (pull out quotes)، إنّ وضعها بهذا الشكل يقترح على المستخدم أنّ المحتوى ذو قيمةٍ ويستحقّ المشاركة كما يسهّل على المستخدم مهمّة مشاركته. وبمقاربةٍ كهذه لم يعد على المستخدم أن يفكّر فيما يجب عليه فعله، إذا أن كلّ ما يحتاجه هو النقر على زرّ المشاركة فحسب ومشاركة هذا المحتوى ذي الجودة العالية، وبالطبع يمكن له التعديل عليه قبل مشاركته. ويمكن بعمليةٍ مشابهةٍ وأكتر إبداعاً تحسين أزرار المتابعة. 2. تحسين زر المتابعة (follow)يعاني زرّ المتابعة التقليدي من مشكلتين أساسيّتين: أولاً، لا يوجد من يقوم بزيارة موقعك وفي نيّته أن يقوم بمتابعتك على شبكات التواصل الاجتماعيّ، وهذا يعني أن المستخدمين يكونون مركّزين على القيام بشيء آخر وينبغي عليك ألا تشوّشهم عنه، وبالتالي فإن انتقاء اللحظة المناسبة مهمٌّ جداً عند التعامل مع أزرار المشاركة.ثانياً، إنّ معظم المواقع لا تعطي المستخدم دافعاً كافياً ليقوم بمتابعتها، وكل ما تقوم به هو عرض زرّ المتابعة التقليديّ الأساسيّ.افترض مثلاً أنك زرت موقعاً لتشتري منه برنامجاً ما ووجدت أنّ أول ما يعرض أمامك هو زرّ المشاركة التقليديّ، في هذه المرحلة من استخدامك للموقع فإنّ ما ترغب حقّاً في مشاهدته ليس هذا الزرّ لأنّ اهتمامك منصبّ بالدرجة الأولى على شراء البرنامج الذي ترغب به. ولكن لو قام الموقع بعد إتمامك لعمليّة الشراء بعرض صفحة شكر، فإنّ هذه اللحظة تعتبر لحظةً مناسبةً جداً ليطلب منك متابعة الشركة على شبكات التواصل الاجتماعيّ. والسبب في ذلك هو أنك بعد إتمامك للمهمّة الأولى تكون أكتر تقبّلا لمهمّة ثانية. وسيكون الأمر أفضل لو أعطاك الموقع سببًا إضافيًا ومُقنعا للمُتابعة كأن يقول: "تابعنا لتحصل على نصائح حول استخدام المُنتج وتحُقّق أقصى استفادة مُمكنة منه". ويُمكن للأمر أن يصل إلى غاية تقديم خصومات في حال التّرقية إلى إصدارات أعلى للمُتابعين فقط. أزرار التواصل الاجتماعي كسولةإن الفكرة الأساسية التي أحاول إيصالها هي أن القيام بإضافة مجموعة من الأزرار على موقعك يعتبر حلّا كسولا وغير مفيد من أي ناحية. إنّ موقعك يجب أن يشجع الناس على التواصل مع علامتك التجارية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن هناك العديد من الطرق الأفضل لفعل ذلك غير صفّ مجموعة من الأيقونات. إذاً في المرّة القادمة التي يطلب فيها الزبون أن تقوم بعرض أزرار التواصل الاجتماعي، اقترح عليه بديلاً أفضل، قم بما هو أفضل من التذمّر من قباحتها. ترجمة بتصرّف للمقال Saying no to social media buttons لكاتبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة: Social media share buttons by Freepik.
  5. سيتطرّق هذا المقال إلى الإجراءات الأمثل في كيفيّة تصميم أزرار فعّالة في صفحات الهبوط، عن طريق دراسة بعض الحالات وتحليلها بالأمثلة التوضيحيّة والرسوم اللازمة. ما هي أزرار Call to action يُمثّل الدعوة إلى إجراء (call-to-action) في صفحة الهبوط القشة الّتي يُمكن لها أن تكسر ظهر البعير، وذلك بين معدّل الارتداد (bounce rate) ومعدّل التحويل (conversion rate)، عندما تسأل شخصًا ما أن يفعل شيئًا ما على الإنترنت، فلا بُد له من المرور عبر نقطة التحويل CTA لكي يتمّ تنفيذ المطلوب (التحويل)، بغض النظر عما إذا كنت تطلب منه تنزيل ملفّ PDF أو ملئ نموذج (form)، أو شراء منتج، أو حتّى فقط النقر للانتقال إلى صفحة أخرى. تملك الأزرار ركنان أساسيّان هما: التصميم (design) والإنشاء (copy) -وهو ما يكتب ضمن الزر. يَملك كلا هذان العنصران تأثيرًا مباشرًا على معدّلات التحويل (conversions)، مع ذلك فهما يلعبان دورين مختلفين في سيناريو التحويل. إن تصميم الزر هو التلميح البصري الذي يُساعد في جذب انتباه الزبائن المحتملة إلى CTA، بمعنى آخر، إن تصميم الزر يغطي الإجابة على سؤال: "أين لي أن أنقر"؟ بينما إنشاء الزر (button copy) في الجهة المقابلة يساعد الزبائن المحتملين على اتخاذ قرارهم وفي آخر لحظة والإجابة على سؤال: "لماذا يجب أن أنقر على هذا الزر"؟ سيتم التركيز في هذا المقال على تصميم الزر، والمرور سريعًا على الإنشاء الخاص بالزر، وربما نتحدّث عن الإنشاء بالتفصيل في مقالات قادمة. البداية مع مثال من الواقعسيتم تجاهل اسم العميل في المثال، ولكن العميل الذي سأتحدث عنه هو أحد أكبر المواقع التجارية في أوربا، والمنتج عبارة عن الفخار المزخرف باليد. استطعنا زيادة المبيعات في صفحات المنتج - ليس فقط معدّل نسبة النقر إلى الظهور CTR- إلى 35.81% عبر تغيير لون وشكل زر CTA. تفسّر هذه الدراسة بشكل مفصّل مقدار تأثير تصميم أزرار CTA على معدّل التحويل (conversion rate)، فإن قمت بتصميم أزرار ملائمة مع التصميم بدون الإمعان في التفكير في مدى وسهولة النقر عليها، فأنت كمن يُلقي بماله في مهب الرياح. لا يوجد زر كامل ومناسب لكل الحالاتتأتي الأزرار بكافة الأحجام والأشكال والألوان، ولا يوجد في الحقيقية حجم محدّد يُلائم جميع الحالات ويناسب جميع صفحات الهبوط. يحب بعض الناس القول "لا تستخدم اللون الأحمر، اللون الأحمر لون المنع والحظر" أو "الأزرار الخضراء هي الأفضل". قد يُعتبر هذا النوع من التعميم مُلائمًا للبعض، ولكنه نادرًا ما يعكس الواقع، فما سيعمل بالشكل المطلوب يتغيّر على حسب الحالة، وذلك اعتمادًا على سياق وتصميم صفحة الهبوط. تفوّق الزر الأخضر على الأزرق في الاختبار السابق، ولكن لا يعني هذا أن الأخضر دائمًا أفضل، فقد رأيت كثيرًا من الاختبارات كانت فيها الأزرار الزرقاء أو الحمراء متفوّقة على الأزرار الخضراء. ما يهم هو إبراز الزرإن أفضل ما يُمكن عمله مع الأزرار لتحسين أدائها هو إبرازها عن بقية أجزاء الصّفحة، لكي يصبح من الهين على الزبائن المحتملين إيجاد الزر بمجرّد اتخاذهم القرار في الاستمرار إلى الخطوة التّالية، إن كانت صفحة الهبوط في أغلبها خضراء، فإن زرًا باللون الأخضر على الأرجح لن يعمل بالشكل المطلوب، لأنه سيكون من الصعب تمييز CTA من بقيّة أجزاء الصّفحة. يُمكن معرفة ما هو الأنسب استخدامه مع صفحة الهبوط عبر اختبار نسخ مختلفة من الزر عمليًّا مع الزبائن المحتملين. ما هو اللون الأنسب إذًا؟إن نصيحتي الأولى في اختيار الألوان هي استخدام الذوق العام والألوان المتباينة عند تصميم أزرار صفحات الهبوط، ومن الممكن استخدام الاختبار المعروف بـِ "squint test" وذلك عبر استعرض التصميم بكامله، وتغميض العينين نصف تغميضة ومن ثم التدقيق في زر CTA ومدى بروزه في الصّفحة. مثال من الواقع في اختيار لون زر CTAقمنا بزيادة معدّلات النقر إلى الظهور CTR في أحد المواقع العقاريّة إلى أكثر من الضعف عبر إعادة تصميم زر CTA الرئيسي، وذلك بتحويل لون الزر من بني معتم إلى برتقالي متوهج. إن تمّ إجراء اختبار العين المغلقة نصف تغميضة على نسختي هذين الزرين، سيكون من الواضح أيهما يبرز في الصّفحة أكثر من الآخر. أبدأ عادةً عبر اختبار الزر الأخضر أو البرتقالي، لأنهما عادةً ما يقدمان نتائج طيبة في الاختبار، مع العلم أني لا أعتقد بوجود أي سبب نفسي في قوة هذين اللونين، كل ما في الأمر أنهما يبرزان بشكل أكبر في معظم صفحات الهبوط اعتمادًا على التصميم الدارج، وكما أسلفت سابقًا يرتبط الأمر بالسياق العام للتصميم فقط، ودعني أخبرك بأمر، لقد رأيت اختبارات كان فيها الزر البنفسجي/الأرجواني متفوقًا على كلا من الأخضر والبرتقالي. أهمية العامل البصري في أزرار صفحات الهبوطتستطيع المؤثرات البصريّة أن تملك تأثيرًا على عدد النقرات الّتي يحصل عليها الزر، ولكن يجب استخدام هذا الأسلوب ببعض من التروي، حيث أنّه حتى التأثيرات الصغيرة نسبيًا يمكن أن يكون لها تأثير كبيرًا ومفاجئ، سلبيًّا أو إيجابيًّا. أمثلة من الواقع العملي في استخدام الألوان مع الأزرار في صفحات الهبوطقمت باستعراض أحد الأمثلة سابقًا والّتي تفوّق بها الزر البرتقالي مع سهم أخضر بشكل ملحوظ على الزر البني، مع العلم أنّ المصمم لم يعجبه الزر الجديد رغم التحسّن الذي قدّمه على معدّل التحويل. كانت حجة المصمم أن السهم الأخضر قبيح، ولكن رؤيتي من الناحية التسويقية كانت أن السهم الأخضر سيجعل الزر ملحوظًا بشكل أكبر وبالتالي عدد نقرات أكبر. كان من المُمكن الدخول في جدال عقيم بين ما يفضل كلٍ منا، ولكني بدلًا من ذلك قرّرت التحقيق فيما إذا كان للسهم أثرًا إيجابيًّا أم لا، وعليه قمت بإعداد اختبار A/B بين الزر البرتقالي مع سهم أخضر على أنّه النسخة الأصليّة (control) وبين الزر البرتقالي بدون السهم على أنّه نسخة المعالجة/الأمثولة (treatment). اتضح لي أخيرًا أن الأمثولة (treatment) بدون السهم الأخضر أدّت أداءً 12.29% أسوء من النسخة الأصليّة (control) ذات السهم الأخضر. يُمثل المثال التالي اختبارًا قمت بإجرائه على صفحة البداية لأحد المواقع التي تقدم خدمة بيع وشراء الهواتف المستعملة. افترضت هنا أنّه بإمكاني إبراز الزر وزيادة معدّل النقر إلى الظهور CTR عبر تغيير لون خطّ الزر من الأسود إلى الأصفر، وعليه كانت النتائج عكسية تمامًا، فبعد تغيير لون الخط تناقص CTR بمقدار 18.01%. يَتضح من هذا المثال كيف أن التعديلات البصريّة كان له أثر سلبي مُباشر على التحويل، ويتضح أيضًا أنه كلّما قلّ استخدام الألوان كلّما كانت النتائج أفضل. يكون من الصعب في بعض الأحيان توقع هذه النتائج بدون اختبارها عمليًّا، ولكن نصيحتي هي الحفاظ دائما على البساطة في التصميم وضمن المعقول، فمن السهل جدًا المبالغة في التصميم، ولكني وجدت في المجمل أن البدائل (variants) ذات الإنشاء (copy) المُناسب أعطت نتائج أفضل من البدائل المُتصنعة في التصميم. يوضّح المثال التالي ومن أرض الواقع كيف أن زرًا أخضر بسيطًا مع إنشاء (copy) ذي مدلول تفوّق على البديل الفنّي بمقدار 10.94%. الحجم مهم ولكن الحجم الكبير ليس الأفضل دائمًارأيت الكثير من المصممين الذي يرتكبون هذا الخطأ مرارًا وتكرارً، وهو تصميم أزرار مثاليّة من الناحية الجماليّة والإبداعيّة، ولكنها بعيدة كل البعد عن التحويل (conversion)، فمن المهم أن يكون الزر كبيرًا بشكل كافي ليكون بارزًا بشكل واضح للعيان كعنصر سيتمّ الضغط عليه على صفحة الهبوط، ولكن لا يعني هذا أن الأكبر هو الرابح دائمًا. يوضّح المثال التّالي ومن الواقع العملي كيف أن الزر الكبير أدّى في الحقيقة إلى نتائج سلبيّة في معدّل التحويل في صفحة الدفع. أعتقد أنّه ما حدث هنا، أن الزر الكبير أصبح كبيرًا للغاية، وأصبح يلفت النظر أكثر من اللازم، الأمر الذي جعل من الشريحة المستهدفة تشعر بشيء من الإكراه إلى استكمال التحويل. كما أسلفت سابقًا من المُمكن استخدام أزرار كبيرة ولكن يجب الابتعاد عن المُبالغة، والاختبارات هي دائمًا الفيصل والحكم في تحديد الحجم الأمثل. اهتم بإنشاء (copy) الزرسمعت العديد من المُصممين يقول: "لا أحد يقرأ إنشاء الزر"، هذا الأمر غير صحيح بالمرّة، لدي قائمة من حوالي 30 اختبار تُثبت العكس، بمعنى آخر إنشاء الزر له تأثير كبير على معدّل التحويل والناس تقرأه بالفعل. وسأزيدك من الشعر بيتًا، فبعيدًا عن العنوان الرئيسي، فإن الإنشاء الخاص بزر CTA هو أحد الأجزاء القليلة الّتي يمكن القول عنها أنها تُقرأ من قِبل الزبائن المحتملين بشكل شبه مؤكّد. مثال من الواقع العملي حول الإنشاء الخاص بزر CTAقمت أنا وزميلي هنا في الموقع مؤخرًا بإجراء اختبار A/B على صفحة هبوط حملة الدفع مقابل النقر PPC بهدف زيادة عدد الزبائن المحتملة للتسجيل في فترة 30 يوم التجريبيّة. قمنا بعمل شيء وحيد فقط، وهو تعديل كلمة واحدة في الإنشاء (copy)، حيث قمنا باستبدال الضمير "your" إلى الضمير "My"، وبعد إجراء الاختبار لمدّة ثلاثة أسابيع، اتضح لنا أن الإنشاء الخاص بزر الأمثولة (treatment)، والّذي كان "Start my free 30 day trial" زاد من معدّل CTR بمقدار 90%. في العديد من الحالات فإن الإنشاء الأفضل قد يكون مطنبًا (يحتوي على كلمات كثيرة) وغير ملائم مع التصميم، ولكن هذا لا يهم في عامل التسويق طالما أن هذه النسخة تحصل على معدلات تحويل أعلى، ولذلك من المهم جدًا أن تكون متقبّلًا فكرة استخدام الإنشاء الطويل عند تصميم الأزرار. ما هي الخطوة التّاليةراجع صفحة الهبوط الخاص بك وأمعن النظر في أزرار CTA، هل تجدها ملفتة للنظر وبارزة عن بقيّة أجزاء الصفحة؟ هل من الهين تميزها كزر؟ هل هي موجودة في الصّفحة لاستكمال التصميم أم لها مدلول؟ قم باختبار التغشية (العين المغمضة بشكل غير كامل) لصفحة الهبوط وحدّد فيما إذا كان من المُمكن تغيير اللون أو التأثير البصري على الزر لجعله ظاهرًا للعيان. فكّر وراقب بتمعّن، وجرّب بعض الأفكار في تصميم أزرارٍ جديدة، واستخدم بعض الأدوات المجانيّة مثل buttonoptimizer.com لتصميم عدد من الأمثولات (treatments) الّتي يُمكن استخدامها في اختبار صفحة الهبوط. ترجمة وبتصرّف للمقال How To Design Call to Action Buttons That Convert لصاحبه: Michael Aagaard.
×
×
  • أضف...