Manou

لا يوجد سر أخي للبدء في مجال العمل الحر، يجب أن تتخصص في مجال ما، وأنت قد وضعت نصف الخطة بتخصصك في الكتابة والتصميم، ما أنصحك به في البداية : - أن تتعلم وتحترف التصميم، وأن تتخصص في جزء من التصميم، فالتصميم مجال واسع أيضا، تخصص مثلا في تصميم المواقع، أو في تصميم اللوغوهات ... - بعد التعلم قم ببناء جمهور ومتابعين لك، وأحسن طريقة في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، اعرض أعمالك ليراها الناس، اعمل مجانا لبعض الوقت حتى تكسب ثقة الناس، انشأ مسابقات. - بعد أن تقوم ببناء طبقة من المتابعين والأوفياء صارحهم بأنك تريد أن تجعل من هذا العمل وسيلة للعيش وبالتالي لا تستطيع أن تواصل تقديم الخدمات بطريقة مجانية، سوف يتفهمون الأمر كن واثقا من ذلك، وإن كان عملك جيدا ستبدأ في الحصول على طلبات وبالتالي أرباح. - وهذا ينطبق على أي مجال تريد. - ابدأ الآن ماذا تنتظر.

مجال العمل على الإنترنت واسع وكبير جدا، أول ما أنصحك به هو أن تثق بنفسك، وتثق أيضا في هذا العمل فهذا مهم جدا، لا يجب أن تعتبره مزحة أو لعبة كما يفعل الكثير للأسف بل هو عمل لو تعرف كيف تستغله قد يغنيك عن أي وظيفة في العالم. ولذلك أنصحك باتباع النصائح الآتية: - الثقة بالنفس، الانضباط التعلم. - تطبيق ما تعلمته، لا تقع في فخ مشاهدة الدورات والدروس من غير تطبيق، طبق بنفسك وجرب. - أصلح أخطاءك في كل مرة لتتطور أكثر. هذه قواعد عامة يجب أن تعرفها قبل أن تبدأ، أما كيفية كسب المال فهي كثيرة كما قلت لك سابقا : - يمكنك بناء موقع في تخصص ما والربح منه عن طريق إعلانات أدسنس أو بواسطة الإعلانات المباشرة. - الربح عن طريق الإفيليت، السي بي آي وغيرها من مجالات التسويق بالعمولة. - الربح من مواقع الخدمات المصغرة كخمسات، وموقع مستقل. فكما ترى هناك العديد من الطرق تخصص في واحدة منها، تعلم وطبق، واصل بعدها في تطوير نفسك أكثر وستنجح.

المقصود بمشاهدة الصفحة عدد مرات ظهور صفحة موقعك لأي شخص كان سواء أنت، أو أي زائر آخر وصل إلى موقعك أو مدونتك إما بمحض الصدفة أي ليس بإرادته أوالعكس.. وبالتالي فمرات مشاهدة الصفحة لاتلعب دورًا هاما كما تلعبه الزيارات، لأنه بإمكانك أن ترفع من نسبة مشاهدات الصفحة فقط بدخولك أنت للموقع أما الزيارات فيقصد بها تصفح الزوار لموقعك، وتنقّلهم من صفحة إلى أخرى، والزيارات تلعب دورًا هامًّا في موقعك، خاصة من حيث تقوية سيو موقعك وتحسين ترتيبه في أليكسا.

إليك أهم ثلاث ألوان يجب على كل مسوق العمل بها : - اللون الأحمر يحفز تنفيذ الإجراء لذلك ينصح باستعماله في أزرار الأكشن Action لطلب الشراء مثلا. - اللون الأزرق يمثل الصدق والطمأنينة لذلك تستعمله البنوك لكي تحاول جذب ثقة عملائها. - الأخضر يدل على الثراء والغنى يستعمل ليشعر العملاء بالراحة.

عالم التسويق كبير جدا لذلك يجب أن تمتلك العديد من الصفات والمهارات التي من شأنها أن تساعدك، سأحاول أن أعطيك بعضا منها: - أولا يجب عليك التعلم، فالتسويق أصبح علما له قواعده وأسسه الخاصة، ولكي تتعلم جيدا يجب أن تتميز بروح القابلية لتعلم كل شئ جديد، فهناك الكثير من الناس من لا يريد أن يتعلم، ربما كبرياءا أو ربما لا يمتلك صبرا لذلك. - حاول قبل أن تسوق لغيرك أن تسوق لنفسك أولا، وذلك عبر قراءة مراجعتك أو منشورك التسويقي وتفقّد إن كان ذلك يقنعك أنت شخصيا للشراء؟ فإذا اقتنعت فذلك مؤشر على إقناع أناس آخرين، في حال العكس صحح أخطاءك وحاول مرة أخرى. - أنصحك بتعلم صياغة الرسالة التسويقية التي من شأنها أن تقنع الناس بمجرد قراءتها، فالإعلانات والرسائل والإيميلات والمقالات كل منها لها خصائص مختلفة عن الأخرى لذلك سيكون من البديهي أن تتقن مثل هذه الأمور. - حاول أن تتقن المظهر الخارجي لموقعك فالشكل مهم أيضا من خلال الطريقة التي تعرض بها مقالاتك في مدونتك، وفي كيفية عرض عناوينك الجذابة، القالب الذي تعتمد عليه، وحتى نمط النص كلها أمور مهمة، جرب دائما وحافظ فقط على الاستراتيجيات الجيدة. - حاول كسب ثقة متابعيك عبر تزويدهم بمعلومات جديدة مهمة في كل مرة، لا تبالغ في العروض الإعلانية حاول أن تحافظ على توازن معين حتى لا تكون ثقيلا عليهم، وحتى لا يحسوا بنوع من الاستغلال.

التسويق بالعمولة هو نشاط تسويقي تعمل من خلاله على ترويج منتجات حقيقية تملكها شركات لها وجود على الإنترنت، وعليه كلما نجحت في بيع منتج ما تكسب من خلال ذلك عمولة مُحدّدة، لا يشترط عليك شراء هذه المنتجات كما هو الحال في التسويق الشبكي ولا يحتوي على نظام هرمي والذي يعطيك من كل شخص أحلته للشركة عمولة. أما التسويق الشبكي فالهدف عادة هو البحث عن تسجيل أشخاص تحت اسمك لكي تربح منهم من خلال شرائهم لمنتجات الشركة وبمبالغ كبيرة في غالب الأحيان، الشركة ستربح أما المسوقين فسيحاولن بكل ما لديهم تعويض ما خسروه بتسجيل أشخاص آخرين، وبالتالي ستزيد أرباح الشركة أما الأشخاص فيكون مصيرهم الخسارة إلا نادرا، أو القليل من الريح والذي أعتبره ظالما في هذا النظام.

تعتبر دراسة العروض من بين المراحل المهمة في مجال التسويق، فماهي الطريقة الصحيحة لدراسة العروض وانتقاء الأفضل لتسويقها فيما بعد ؟

عندي سؤال فيما يتعلق بمصداقية الشركات التي نعمل لها في مجال التسويق بالعمولة، بحيث توجد شركات تتيح مجال التسويق بالعمولة في مختلف مواقعها، وهناك شبكات مختصة في هذا المجال، فمن الأفضل في التعامل؟ هل تفضلون العمل في الشبكات أم مع الشركات مباشرة؟

هذه مشكلة يقع فيها من يبدأ العمل في اليوتيوب، ولا يعرف أن اليوتيوب يراقب جيدا النشاط الرقمي لقناتك من حيث عدد الفيديوهات التي تنشرها، فمثلا من غير المنطقي أن تبدأ بقناة جديدة وتنشر يوميا عشر فيديوهات والقناة بالأساس لم تتخط مئات المشتركين؟ فسيصنفك يوتيوب حينها بأنك سبام. الأمر الآخر من غير المنطقي أن تكون قناتك بنشاطها الدائم تنشر يوميا فيديوهان او ثلاثة، ثم تأتي وتقوم برفع عشرين فيديو كل يوم فهذا أيضا نشاط مشبوه بالنسبة ليوتيوب وستصنف سبام. من المستثنى إذن من الكم العددي للفيديوهات؟ المستثنى هم أصحاب القنوات الإخبارية بشرط أن تكون قنواتهم حققت نسبة تخطت العشر ملايين مشاهدة وال 50 ألف مشترك، وكيف يعرف يوتيوب ان هذه قناة إخبارية؟ ببساطة من تصنيف الفيديو المرفوع على تلك القناة، بحيث من غير المعقول أن تكون قناتك ترفيهية وتنشر عليها يومين عشر فيديوهات ترفيهية، هذا لا تفعله أي قناة ترفيهية كبرى على اليوتيوب. أما لو كانت إخبارية ومعروف أن مجال الأخبار متجدد ويتم تحديثه كل ساعة، فهنا اليوتيوب يتفهم جيدا طبيعة نشر عشر فيديوهات على قناة مصنفة كبرى لديه وفقا لإحصائياتها الرقمية ولا يعتبر هذا سبام. نستنتج مما ذكرت أنه حينما تكون قناتك وفقا لإحصائياتها صغيرة لا تخاطر برفع كم كبير من الفيديوهات التي لا يتناسب مع حجمها الرقمي، وإذا أردت رفع عشر فيديوهات يوميا فلتعلم أن هذا فقط ينطبق على المحتوى الإخباري، أو لو كانت تدير صفحة إحدى الفضائيات، وليس بتلك السهولة أن تقوم بعمل صفحة إخبارية على يوتيوب، بل يجب أن تمضي الكثير من الوقت حتى تصنف لدي يوتيوب قناة إخبارية وبعد التصنيف لا مشكلة لو رفعت يوميا عشرين فيديو طالما أن قناتك ذات طابع إخباري حتى ولو كان منقولا من الفضائيات.

راجت مؤخرا بعض الأخبار أن إدارة اليوتيوب عاقبت وأغلقت قنوات بسبب بعض الكلمات المفتاحية أو بسبب وصف محظور، فماهي طبيعة هذه الكلمات المحظورة ؟ وذلك حتى نتجنب غلق قنواتنا وكل من يعمل في اليوتيوب

يُعتبر التدريب المستمر على التقنيات الجديدة والمختلفة من أهم مقومات الشخصيات الناجحة مهنيًا، لا خلاف على ذلك، لكن هل ترون بأن الممارسة العملية وما تورثه من خبرة تغني مبدأيا عن الحاجة إلى فرص التدريب، لا سيما مع تواضع القدرة المالية للمستقلين في بداية حياتهم؟

يعتبر التعلم بمثابة الأساس التي يبني عليه الإنسان شخصيته، وكذلك في عمله بصفة عامة، والعمل الحر لا يخرج عن هذا النطاق، بحيث يتطلب دائما مزيدا من العلم والإفادة لكي يطور العامل الحر نفسه ومشاريعه، فكيف أتعلم بشكل جيد وفعال بعيدا؟ بعبارة أخرى ما هي الوسائل التعليميّة الأكثر إفادة؟ المقالات أم الفيديو؟ المحتوى المأجور أم المجانيّ؟ تعلّم عدّة مساقات معًا أو التركيز على مساق واحد في الوقت الواحد؟ للعلّم أنا أعمل ككاتب ومترجم مستقلّ.

بما أن ريادة الأعمال تهتم بالمشاريع الخاصة وتطويرها، كما تقوم أساسا على تقديم إضافة للمجتمع الإنساني، فماذا عن الحالة النفسية للرائد نفسه، كيف يمكن أن تؤثر الحالة النفسية على رائد الأعمال في عمله، وبالتالي تؤثر على نجاحه أو فشله؟ بمعنى أخرى هل يمكن لرائد أعمال انطوائي الشخصية وغير اجتماعي من النجاح في مشروعه وتقديم إضافة للمجتمع الذي يعيش به؟

الهدف الخفي من تحقيق أهدافنا في الحياة غالبا ما يكون ربح المال، فهل تنجح الطرق التي تعد بثراء سعيد؟

نعم هذا صحيح، المحيط والأصدقاء يؤثرون على حياتك في كل المجالات، صدقني أن الأصدقاء والمحيط هم كل شئ، قد يكونون من أسباب نجاحك كما قد يكونون من أسباب فشلك، صحيح من الصعب تغيير الأصدقاء، لكن حاول أن تقوم بذلك تدريجيا من دون جرحهم في عواطفهم، قلل من ساعات اللقاءات معهم خاصة إذا كانوا سلبيين، وأحسست أنهم يعيقون تقدمك في هدفك الشخصي. ولكي تذهب بعيدا وتجعل المحيط يلعب دورا لصالحك، أنصحك باختيار الأشخاص الذين تحس عند ملاقاتهم بارتياح كبير، فالشخص الذي تتعامل معه بطريقة لا إرادية هو الصديق الحقيقي، يعني يجب أن لا يؤثر عليك الأصدقاء فإذا كنت تعمل مثلا في ساعة معينة وجاءك صديق ما يمكن أن تقول له انتظر حتى أكمل عملي، فهذه هي التلقائية لا يجب أن يتحكّم فيك محيطك أبدا، اعمل على تحسين هذه النقطة الهامة، فإذا توصلت إليها وأصبحت تتحكم في نفسك وفي محيطك فأنت على طريق النجاح. ثاني شئ يتمثل في مخالطة أشخاص لهم نفس أهدافك أو أحسن منك في العمل، وهذا لكي تتعلم منهم أكثر وبالتالي تتطور بسرعة، تخيل أنك تريد فقدان الوزن وتخالط أناس بدينين يأكلون كثيرا، أكيد ستصبح مثلهم ولا يمكنك أن تخسس الوزن أبدا لأنك ستصبح تفكر مثلهم. ثالث شئ يمكنني حاول أن يكون لك قريب صديق أو زوجة أو أي شخص يكون فعلا قريب منك يواسيك ويشجعك في الفترات الصعبة، شخص تحكي له كل شئ، ويكون المعاملة متبادلة بطبيعة الحال، فهذا يساعدك كثيرا على تخطي الكثير من الصعاب.

يتواجد الناس أكثر من اي وقت مضى على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفايسبوك، لذلك سيكون من الذكاء أن نستعمله من أجل التسويق، فكيف نسوق على الفايسبوك؟

اشتركت وتسجلت في كثير من شركات السي بي آي لكن لم أتلق أي رد إيجابي لحد الساعة، ماهي الطريقة الصحيحة التي يجب علي انتهاجها لكي يتم قبولي ؟

لا يوجد أفضل طريقة للربح من الإنترنت، هي كلها طرق مربحة، والأمر يتعلق بك أنت وكفاءتك في كيفية استغلال الطريقة، هناك من يربح من الأدسنس آلاف الدولارات وهناك من لا يربح إلا السنتات. وعليه أفضل طريقة للربح هي الطريقة التي تتقنها أنت، لذا يجب أن تكوّن نفسك في طريقة ما، تركز عليها كل جهودك وتبدأ في التطبيق. بطبيعة الحال كل طريقة لها خصوصياتها، فالأدسنس يجب أن تكون لك مدونة ضخمة يدخلها آلاف وملايين الزوار لكي تربح أكثر خاصة في المحتوى العربي أي يجب التوفر على ملايين الزوار لكي تربح مبالغ معقولة ومحترمة. الإفيليت له خصوصياته أيضا بحيث يجب أن تتخصص في مجال ما عن طريق مدونة تكتب فيها مقالات تقدم فيها نصائح لكي تكسب زوار وبالمقابل تقدم مراجعات لمنتجات تبيعها، في هذه المدونة أنت لا تحتاج لعدد زوار كبير، بل على زوار مستهدفين مستعدين للشراء. المشاريع والخدمات أيضا من الطرق المربحة يجب أن تتقن خدمة ومهارة ما، وستكسبك مبالغ محترمة. فكما ترى لا توجد أفضل طريقة، تخصص فقط في طريقة واحدة ركز عليها كل عملك، كون فيها نفسك جيدا وستجني أموال محترمة كل شهر, هذا السؤال يشبه لحد بعيد لو سألتني من هي أفضل مهنة مربحة طبيب أم طيار؟ السؤال غير منطقي فكلاهما مربح يجب عليك فقط التكوين واكتساب الكفاءة لكي تتمكن من احتراف ذلك المجال والربح من خلاله.

مهما كانت عدم رغبتك في العمل صباحا، إلا أني أنصحك بشدة أن تنام مبكرا ولمدة ثمان ساعات ليلا، استيقظ مبكرا مع الفجر، وستجد بركة كبيرة في العمل إن شاء الله. اعمل في الساعات الأولى، خصص الساعتين الأولين أو الثلاث لتنفيذ الأعمال الشاقة والكبيرة، مثل كتابة المقالات، تلخيص، الترجمة وكل أعمال الكتابة أو التصميم. ستجد فوائد كبيرة بعدها بأن ترتاح طيلة اليوم باعتبارك قمت بواجبك الذي يقربك من هدفك الرئيسي، وبالتالي يمكنك فعل ما تشاء طيلة اليوم. أما في المساء فأنصحك بالعمل على مواقع التواصل الاجتماعي، التنسيق، نشر الروابط وغيرها من الأعمال التي لا تحتاج لقدرات ذهنية كبيرة. تأكد أن هذه هي وصفة النجاح، تحكم في نفسك ولا تجعل الحرية تدخلك في متاهة اتباع الأهواء.

في الحقيقة هناك من يفضل العمل وسط الضجيج، وهذه فئة من الناس اجتماعية بطبعها لا تحبذ الوحدة والهدوء، لو تتمعن في تصرفاتهم ستجدهم كثيرو الحركة والضحك، وإن كان العمل في هذه الأجواء يجعلهم ينتجون أكثر فلهم ذلك، القاعدة العامة التي يجب اتباعها هي مدى معدل إنتاجيتك في اليوم والأسبوع والشهر والسنة، فإن كان العمل وسط الزحمة يجعلك تنتج كثيرا فهنيئا لك. أما النوع الثاني فهو فئة معروف عنها أنها تحب الهدوء والانعزال، هذا لا يجعلهم غير اجتماعيين لكنهم يحتاجون لأجواء هادئة حتى يركزون أكثر، ولكي يتمكنوا من رفع نسبة إنتاجيتهم. لذلك يمكن لكل فئة أن تتعامل وفق طبيعتها وعليه تحدد المكان المناسب لها. في الأخير أودّ أن أشير لأمر مهم وهو أن هناك بعض الأعمال تحتاج حقيقة لهدوء وتركيز شديد مثل أعمال المحاسبة، أو في حال التحضير لمنتج ضخم يحتاج لترتيب الأفكار وغير ذلك، وعليه أعتبر أن حتى الفئة الاجتماعية يجب عليها أن تنعزل قليلا ولو في مرحلة المراجعة الأخيرة لعملها وذلك حتى تركز أكثر وتضمن عدم الوقع في أخطاء.

سؤال مهم، إذ يجب على كلّ واحدٍ منّا أن يفهم غاية العمل الذي يقوم به بحيث لا يخالف رضاه وسعادته ومن حوله، أمّا السّعي الأعمى وراء المال فقد يُفقده لاحقًا أعزّ ما لديه. لذلك يجب أن تكون ذكيا في عملك، ولا تفني صحتك من أجل العمل، فالإنسان الحديث أصبح يجني المال ليمرض ثم ينفقه من أجل العلاج، وهو غباء للأسف. يجب أن تعلم أنّك إذا فقدت صحّتك وأسرتك فلن يكون هناك أيّ معنى لأيّ شيء آخر تملكه. ستجد الكثير من رجال الأعمال يقولون أنه يجب أن تضحي من أجل نجاح شركتك، لكن أنا أرى العكس لا شئ يستحق العناء في هذه الحياة، فاليوم بفضل الإنترنت يمكنك أن تختزل الكثير من الأعمال، حتى لوكنت موظفا يمكنك اقتراح أن تعمل بعض الوظائف من المنزل حتى تستريح وتعمل في راحة. فكر خارج الصندوق، واعط الأعمال والوظائف المملة التي تضيع الوقت كثيرا لمستقلين آخرين، كما هناك عدة أفكار أخرى يمكنك تطبيقها من أجل التخفيف عن نفسك وبالتالي ربح الوقت وصحتك خاصة. لمزيد من المعلومات أنصحك بقراءة المقال التالي: هل يجب عليك أن تُفني صحتك في سبيل شركتك الناشئة؟

هذه مشكلة يمرّ بها جميع المستقلين ورجال الأعمال مهما كان مستواهم، لذلك أنصحك: - لا تستعجل أو تقلق، حافظ على هدوءك وتأكد أن صاحب النفس الطويل هو من ينجح في الأخير. - ثانيا حدد الموقع الذي أنت فيه حاليا، حدد وضيعتك، أين توجد ؟ ماهو راتبك المالي شهريا وسنويا؟ ماهو عملك؟ اكتب كل ذلك في ورقة. - ثالثا حدد أهدافك المستقبلية، أي ما يجب أن تكون عليه في المستقبل القريب، ضع خطة تضمن لك زيادة راتبك المالي الشهر المقبل ولو قليلا، فهذا سيشعرك بإنجاز كبير، وخاصة بأن التغيير ممكن. -رابعا قيم عملك بشكل دوري، اعمل قائمة يومية بالأعمال التي يجب عليك القيام بها، فإن نجحت في تنفيذها ضع علامة إيجابية، وفي حال فشلك ضع علامة سلبية، هذا يساعدك على معرفة مردودك، كما يحفزك على مراجعة نفسك بشكل متواصل. - خامسا اعرف كيف تختار المكان والوقت الذي تعمل فيه، لا تستهن أيضًا بالأصدقاء الذين تخالطهم يوميا فهذا كله من شأنه أن يؤثر على عملك ونجاحك. للمزيد أنصحك بالاطلاع على هذا الرابط الرائع: ماذا تفعل إن بقي عملك كمدوّن كما هو؟

أريد أن أنشئ مدونة لكن أحب أن تكون مختلفة تماما ومميزة، أريد مدونة بعيدا عن المواقع التقليدية الموجودة، هل من أفكار مُختلفة تجعلني أربح أموال بمدونة غير تقليدية؟

أجد نفسي في صراع إن صح التعبير بين أحلامي وأهوائي، بحيث أتصارع لكي أركز أكثر في أعمالي ولا أضيع وقتي في الملهيات، هل هناك أدوات من شأنها أن تزيد تركيزي وإنتاجيتي خاصّة عندما أكون أمام الحاسوب؟

شئ طبيعي أن يقل التحفيز والحماس مع مرور الوقت، لكن الأهم هو أن نعرف كيف نعيده من جديد، ولذلك يجب أن تحدد أهداف مهمة في حياتك تجعلك بمجرد التفكير فيها تتحفز تلقائيا، علقها على جدار بيتك، وفي كل مكان تتواجد فيه يوميا. من التقنيات المهمة من دون شك مخالطة أناس يعملون ولهم أهداف في نفس مجالك، فبمجرد ملاقاتهم تتحفز عندما ترى أعمالهم ونجاحاتهم، ولذلك أنصحك بمخالطة أناس ذوو مستوى وخبرة كبيرة لتتعلم منهم وتتحفز اكثر عندما تجد نفسك لا شئ أمامهم, هناك مقولة تنصّ أنه: عندما تجد نفسك أذكي شخص في الشقة، يجب عليك تغييرها لأنك في الشقة غير المناسبة. لذلك احرص على مخالطة الأشخاص الناجحين والأذكى منك، فهذا يُبقيك في تحفيز دائم ومتواصل.