هبة محمد سعيد

أرى أنه من الضروري أولا أن تحدد أهدافك، ميولك، وأولويات ظروف حياتك. فهل أنت ذو ميول أكاديمية ترغب بمواصلة الدراسة و الالتحاق بالدراسات العليا ، وتودّ في المستقبل أن تعمل بالتدريس أو كمدرب في هذا المجال، وماذا عن الإمكانيات المادية ومدى الاحتياج للعمل (ظروف حياتك) أم يمكن تأجيله لفترة ما. عموما وسّع من دائرة علاقاتك ومعارفك وخاصة من الذين لديهم خبرة في مجالك أو يعملون بالفعل فيه، فقد يقدمون لك المساعدة أو النصائح التي تساعدك على اتخاذ الخطوات السليمة في هذا المجال. كما أن الشهادة وحدها لم تعد كافية للحصول على فرصة عمل، فبدون الكفاءة والخبرة لن تتمكن من انتهاز الفرص بسهولة، وبالتالي أرى أن تعمل بالتوازي على التطوير المستمر من نفسك ومهاراتك في مجالك بالكورسات والدورات المتعددة ومنها ما هو متاح على الانترنت والحصول على شهادات الخبرة، وفي الوقت نفسه السعي للحصول على وظيفة في الشركات والهيئات المتخصصة في مجالك وأيضا البحث عن فرص عمل كمستقل. لا تتردد كذلك في الالتحاق بالأعمال التطوّعية في هذا المجال لأنها في النهاية تدعم من سيرتك الذاتية. أيضا إذا سنحت لك الفرصة في الالتحاق بعمل على سبيل التدريب (تحت التمرين) لمكاتب أو شركات دون مقابل، فاقبل بها لأنها ستفتح أمامك مدارك مختلفة لتخصصات في مجالك بالإضافة أنها ستوسّع من دائرة معارفك. رويدا رويدا ابدأ بالاستقلال المادي عن أهلك وضع لنفسك خطة مالية لمصروفاتك ومواردك، فبإمكانك بعد فترة الحصول على مبلغ مادي معقول لبداية مشروع ناشيء خاص بك. و بالله التوفيق.

هناك اعتبارات أخرى يمكنك الأخذ بها عند اختيار اسما لمدوّنتك بجانب الاعتبارات الموجودة في الإجابة السابقة ومنها: أن يطابق اسم المدوّنة عنوان نطاقك، فيكون من السهل على القرّاء الوصول إليكي, عبر الانترنت مباشرة دون البحث على جوجل. أن يكون اسما سهل النطق وسهل التذكر على حد سواء، فهناك الكثير من الأسماء المميزة والذكية ولكنها صعبة التهجئة. أن يمثل الاسم حقا محتوى مدوّنتك بدقة. اسم المدوّنة هو علامة تجارية، ستستخدمينه لنشر المحتوى الخاص بكي على وسائل التواصل الاجتماعي في شكل تويت أو على الفيس بوك وغيرها من الوسائل، لذا كوني حريصة على تميزه وعدم تكراره في هذه الشبكات حتى لا تختلط الأمور على جمهورك. أما بالنسبة لدومين مجاني com فهذا شيء غير موجود أبدًا.

بما أن تخصصك هو مجال تكنولوجيا المعلومات فلا تتوقع مقابلة عمل رتيبة تطرح فيها أسئلة تقليدية مثل أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟ من ضمن الأسئلة التي يمكن أن تتعرض لها هي: - أخبرني عن آخر مشروع قمت به أو الأفضل من ناحية الجودة والسرعة؟ ستظهر إجابتك على هذا السؤال مدى خبرتك وما يمكن أن تضيفه لعملك. - ما ذا لو طُلب منك العمل على مشروع يحوي تقنية جديدة كيف ستتعامل معه ومن أين ستبدأ؟ أيضا إجابتك يجب أن تشمل خطوات عملية لتجنب أي فجوة تكنولوجية، وخططك للتطوير من معلوماتك ومهاراتك. - كيف تنمي من مهاراتك في هذا المجال؟ المقصود التعرف على الكورسات التي حضرتها أو مشاريع ما شاركت فيها. - قد تُسأل عن المدوّنات والمواقع التي تتبعها وتشارك فيها أو مواقع التواصل المعروفة وغير المعروفة وكل ما له علاقة بصناعة تكنولوجيا المعلومات وكيف تواكبها. - ثلاث صفات يطلقها عليك أصدقائك؟ إجابتك قد تظهر بعض الجوانب من شخصيتك وكفاءتك والتي لا تبدو واضحة في سيرتك الذاتية. - كيف تتصرف في حال واجهت بعض المشكلات أثناء العمل كفشل إحدى المهام أو خسارة أحد العروض الجيدة؟ كلها مواقف تظهر قدرتك على التعامل مع الإحباط والشعور بالعجز أحيانا.

النقاش والحوار هو الحل لإزالة أي سوء فهم بين جميع الأطراف، وكثيرا ما يكون العميل مستعدا ومتعاونا لإجراء تغييرات أو تعديلات ما أو السير على الطريقة التي يرغب فيها الطرف الآخر، إذن لا بديل عن مواجهة عميلك بالمخاوف والتساؤلات التي تؤرقك. ومن المهم استثمار الثقة والراحة النفسية لأصحاب الشركات في التعامل معك، فهم لا يبحثون عن جودة العمل فقط وإنما أيضا هم يتطلعون لشخص يتصرف بلباقة، مستعد لتقديم الخبرة وتبادل التجارب معهم حتى وإن كانت بعيدة عن صميم المهمة التي يقوم بها من أجلهم ولكنه حريص على نجاح المشروع ككل. كذلك ضرورة الاتفاق من البداية على كل تفاصيل العمل حتى في الأعمال المتكررة أو حين التعامل مع نفس العميل مرات ومرات، فكل عمل جديد يحمل شروطا وأحكاما مختلفة يجب أن تكون واضحة لجميع الأطراف. أما بالنسبة لإقناع الآخرين فأرى من الضروري أن تقتنع أنت أولا بفائدتك وأهميتك بالنسبة لأصحاب الشركات ولا تستصغر العمل الذي تقوم به، وإلا من باب أولى كانوا أصحاب الشركات استغنوا عن خدماتك من فترة.

تهتم دراسة السوق بجمع المعلومات حول المنتجات أو الخدمات المنافسة في السوق، والإلمام بأسعارها ومميزاتها وإنتاج خدمات أو منتجات تضاهيها بل أفضل منها، بالإضافة إلى تجنب مواطن الضعف والعيوب الموجودة فيها. كما تهتم بدراسة الفئة المستهدفة أي المستهلك ومدى احتياجه لهذا المنتج أو الخدمة المقدمة وما هو انطباعه عنها، يهتم المستهلك بقيمة المنتج أولا قبل النظر إلى سعره وإذا شعر بقيمة وأهمية المنتج أو الخدمة فقد يقتنيها بالرغم من سعرها. بالإمكان جمع هذه المعلومات عن طريق الاستبيانات، استطلاع الآراء عن طريق الهاتف أو البريد الاليكتروني أو المقابلات ثم تحليلها. كذلك من الضروري أن تتفهم ديناميكية السوق الخاص بك وكيف يمكن أن تتلاءم معه.

من المهم توافر المعلومات القيمة لديك حول المجال الذي ترغب خوض العمل فيه وهو العقارات، يجب أن تعرف خلفية تاريخية جيدة عنه، كيف تطوّر في السنوات الأخيرة، الأسعار والمقارنة بينها، وغيرها كقاعدة أساسية تجعل منك مفاوض متمكن. من مهارات التفاوض بشكل عام: القدرة على عرض وجهة النظر بأسلوب واضح وجذاب وتسلسل الأفكار والقدرة على الإقناع والاستمالة. تجنب الجدل العقيم والسفسطة. توقع رد الطرف الآخر وكن مستعدا للإجابة عن تساؤلاته، لا تأخذ موقف المدافع أو تشعر بالعجز وأنك مغلوب على أمرك. من المهم أن تتأكد من صلاحياتك أثناء قيامك بعملية التفاوض، فهل بإمكانك مثلا تقديم وعود ما للعميل أو تقديم التنازلات والخصم في الأسعار، وما هي حدود سلطتك، في العموم لا تبادر بتقديم التنازلات أكثر مما يتوقع العميل نفسه. عليك أحيانا أن تقول لا للعروض الأقل. ومن أهم أسلحة التفاوض ألا تكشف أوراقك أو معلوماتك كلها دفعة واحدة، فالمهم أن تكون مدركا لما تقوله أو تعد به، وأن تكون الاتفاقات واضحة ولا تحمل المعاني والكلمات أكثر من تفسير.

قد تضطر الرجوع خطوة للوراء لتقيم دوافعك وأهدافك الحقيقية نحو العمل الحر، وهل هو الأنسب لك حقا؟ فهو ليس دائما الحل الأنسب للجميع! ابدأ بتحديد جدول روتين يومي حتى يتحقق التوازن بين عملك وحياتك، استغل فيه أوقات ذروة الإبداع والابتكار لديك سواء صباحا أو مساء بما يتماشى مع أوقات نومك والحفاظ على علاقاتك الاجتماعية بأهلك وأصدقائك، بالطبع قد لا تسير الحياة وفق جدول يومي دائما وستقع فيه بعض الاستثناءات، إلا أنه يجب ألا تخرج الأمور عن السيطرة، وقم بتغييره من وقت لآخر حفاظا على سلامتك الصحية والنفسية. لما لا تتعلم شيئا جديدا حتى وإن كان بعيدا عن مجالك كتعلم لغة جديدة أو برنامج ما، حتى تشعر بأنك تضيف لمهاراتك وتجاربك كل يوم، وبعد فترة ستضيف إلى ما تستطيع تقديمه شيئًا جديدًا، ربما أكثر تميزًا، وفيه عرض أقل، وهكذا تحصل على أسعار أفضل.. فكّر بهذا الأسلوب عندما يأتي الحديث عن تطوير مهاراتك. لا مانع من الترويح عن نفسك أو حتى تغيير روتين العمل كالمكان مثلا (المقاهي) من أجل التجديد ومزيد من التركيز وبالتالي القدرة على إنجاز العمل في وقت أقل. قد يجعلك العمل الحر وحيدا ومنعزلا لذا يجب البحث عن مجموعات وصداقات بعيدة عن مجال عملك. لا تتردد أحيانا في قول لا، فأنت مدير نفسك ولك الحق في رفض العمل أو قبوله بما يتناسب مع ظروفك واحتياجاتك، ولا تخشى من هروب العملاء.

العامل الرئيسي وراء نجاح الفيس بوك هو البساطة والسهولة في الاستخدام، فعلى الرغم من ظهور تطبيقات مشابهة رائجة ومنتشرة بين العديد من رواد الأعمال إلا أنها كثيرا ما تكون معقدة ولا يعرف الجمهور كيفية استخدامها، أو تستغرق الكثير والكثير من الوقت لظهورها كمنتج ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان وتم تخطيها بتطبيقات أحدث. بجانب التميز من ناحية البرمجيات فموقع فيس بوك لديه مختصين في تطويع التطبيقات بما يُسبب إدمان النفس البشرية على استخدامها! وقد نختلف أو نتفق حول أخلاقية هذه الممارسة إلا أنها ساهمت بنجاح الموقع بشكل أو بآخر. لا تكمن قوة الفيس بوك فقط في النواحي التقنية بقدر تميزه في فريق العمل القائم عليه، اختيارات الكفاءات في مكانها المناسب والاستغناء عن خدمات بعض الأشخاص نظرا لتقصيرهم أو الخطأ من البداية في اختيارهم. هو موقع لا ينام بل متفاعل على مدار الأربع وعشرين ساعة ومُرحب فيه بكل الأفكار ووجهات النظر والحرية في التعبير عنها دون الخوف من الإجراءات والقوانين، فأقصى العقوبات المشددة هي غلق الحساب مع إمكانية فتح واحد جديد في الحال دون مراقبة أو تتبع. بمجرد شيء من الشهرة على الفيس بوك ستشعر وكأنك نجم محاط بالأصدقاء والمعجبين على الرغم من اعتبارك لنفسك شخصا عاديا. عدم التوقف عن تقديم المزيد من الخدمات إلي المستخدمين والعمل بشتي الطرق لابتكار أساليبا جديدة لربط الزوار أكتر بالموقع، فقد أضيف الي الموقع خاصية محادثة الفيديو، إضافة خاصية التعليق بالصور وغيرها من الخواص التي تبهر المستخدمين، وبالتالي ظهور مصطلحات مثل "إدمان الفيس بوك" حيث يقضي الأشخاص ساعات طويلة أمام الموقع قد تصل إلي 6 و 7 ساعات متواصلة وبدون الشعور بالملل وهذا في حد ذاته نجاح مبهر للموقع.

من أهداف دراسة الجدوى -تقييم الفكرة ومدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع وهل هناك عقبات تحول دون تطبيقها سواء تقنية أو مالية. -هل هذا المشروع مفيد للمجتمع المحيط أو يساعد على حل مشكلة ما أو احتياج ما، وهل هناك سوق فعلي يحتاج إليه. -يساعدك على تصور حجم المنافسة الموجودة بالفعل. -التحقق من صحة كافة الافتراضات الخاصة بالمشروع أو المنتج وتقدير حجم المخاطر التي يمكن التعرض لها، فالإنسان بشكل عام يميل للمبالغة في تقدير النتائج المتوقعة والتقليل من شأن حجم الجهد والوقت المطلوب لإنجاز المهام. اعتبر دراسة الجدوى وكأنها مرحلة تسعي فيها للاطلاع والإلمام التام بفكرة المنتج أو المشروع، كيفية اكتساب وجذب العملاء، الحفاظ على علاقة طيبة ومستمرة معهم وغيرها من المحاور. إذا تبين لك بعد دراسة الجدوى أن الفكرة أو المشروع لن ينجح أو لا يستحق المخاطرة من أجله فعليك التخلص منه والبحث عن آخر أو إدخال التعديلات و التطورات عليه.

من أهداف دراسة الجدوى -تقييم الفكرة ومدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع وهل هناك عقبات تحول دون تطبيقها سواء تقنية أو مالية. -هل هذا المشروع مفيد للمجتمع المحيط أو يساعد على حل مشكلة ما أو احتياج ما، وهل هناك سوق فعلي يحتاج إليه. -يساعدك على تصور حجم المنافسة الموجودة بالفعل. -التحقق من صحة كافة الافتراضات الخاصة بالمشروع أو المنتج وتقدير حجم المخاطر التي يمكن التعرض لها، فالإنسان بشكل عام يميل للمبالغة في تقدير النتائج المتوقعة والتقليل من شأن حجم الجهد والوقت المطلوب لإنجاز المهام. اعتبر دراسة الجدوى وكأنها مرحلة تسعي فيها للاطلاع والإلمام التام بفكرة المنتج أو المشروع، كيفية اكتساب وجذب العملاء، الحفاظ على علاقة طيبة ومستمرة معهم وغيرها من المحاور. إذا تبين لك بعد دراسة الجدوى أن الفكرة أو المشروع لن ينجح أو لا يستحق المخاطرة من أجله فعليك التخلص منه والبحث عن آخر أو إدخال التعديلات و التطورات عليه.

كلما كنت واثقا من أفكارك وكلما كنت تعلم المزيد والمزيد عنها أو عن خدماتك ومنتجك الذي تود طرحه في السوق كلما استطعت الوصول للمستثمر أو المستقل المناسب الذي يساعدك على بناء فكرتك. قم بالبحث الكثير والكثير عن فكرتك الناشئة وتعرف عليها عن قرب، هل هناك منافسون لها أو أفكار أخرى مشابهة في السوق؟ كيف ستتميز عنهم وما هي أوجه الاختلاف بينك وبينهم؟ كيف ستخدم فكرتك الجمهور المستهدف؟ هل هي واقعية وقابلة للتنفيذ؟ فخروج الفكرة من الحيز النظري للحيز العملي في التوقيت المناسب هو الفيصل الرئيسي والفارق بين الأشخاص الناجحون المبادرون وغيرهم من رواد الأعمال. بعدها توجه لأصدقائك ومعارفك والدوائر المحيطة بك تحدث معهم وكأنهم عملاءك المحتملين. الآن وبعد أن تمتلك خارطة واضحة المعالم عن أفكارك وخدماتك وأهداف معقولة وواقعية، وبمجرد نضج الفكرة جيدا قم بتنفيذها مستعينا بمستقل يعمل عليها بضمير، فعامل الوقت والسرعة مهمان دون القلق من المنافسة أو سرقة الأفكار.

التطبيق الذي يبدو مقتبسا أو ناسخا لبرنامج أو تطبيق آخر أو مشابه لفكرة إعلان ما أو ينتهك العلامة التجارية لمنتج آخر على جوجل بلاي سوف يتم رفضه وكذلك الأمر فيما يخص استغلال الاسم أو أيقونة تطبيق آخر وخاصة مع تكرار نفس الأسماء المشابهة ووجود العديد منها في محاولة لمخادعة المستخدمين وإيهامهم أن هذا التطبيق هو امتداد لنفس الكيان الموجود بالفعل ويقدم نفس الخدمة والمحتوى وعلى نفس الدرجة من الكفاءة. إذا حاولت مناورة أو مخادعة النظام القائم سواء بالتلاعب في عملية المراجعة أو سرقة بيانات من المستخدمين أو التلاعب في علامات التقييم، سيستبعد التطبيق تماما وسينتهي حسابك كمطور لأنه منافي لسياسة جوجل بلاي. لن تتمكن من استعادة الحساب المغلق إلا باسم جديد يختلف عن الحساب الذي تم رفضه من قبل جوجل بلاي.

في البداية قم بالتسويق لنفسك أولا وأظهر مهاراتك وقدرتك على بناء سمعة واسما طيبا كمستقل لديه خبرة في التسويق ويبحث عن العمل التسويقي الحر عبر الشبكات الاجتماعية. طوّر من حساباتك وصفحاتك على الشبكات الاجتماعية المتعددة فهي تعد البطاقة الشخصية لكFacebook ، Instagram أو LinkedIn، انشر من خلالها معلومات وإحصائيات عن التسويق باستمرار كي تجذب جمهورًا متابعًا ومهتمًا. اكتب مقالات أو منشورات قصيرة في نفس التخصص وانشرها وتفاعل مع تعليقات وأسئلة القراء. قم بالتعليق على الأعمال المنشورة لدى الآخرين كي تُبرز نفسك. اشترك في المجموعات المرتبطة بذات الموضوع وتفاعل معهم في LinkedIn أو +Google لتُعلم الناس بوجودك. قم بعد ذك في التسجيل في مواقع العمل الحر كمستقل وخمسات (فهناك فقط ستجد فرص وعروض العمل) قدّم العروض المناسبة للحصول على فرصة للعمل التسويقي، وباستمرار حاول التطوير والتميز في معرض أعمالك.

يتوقف الأمر في البداية على تحديد فئة جمهورك المستهدف من هذه الحملة التسويقية. بإمكانك الاستفادة من LinkedIn فكبداية قم باختيار حوالي 100 شخص أو شركة مستهدفة وقم بالبحث عنها على جوجل، لا تكتفي بكتابة الاسم منفردا بل أضف بعض التفاصيل التي تساعد في البحث عنه على سبيل المثال: الاسم+ البلد أو المدينة أو مكان إقامته+ مقر عمله أو اسم الشركة أو مكان دراسته+ linkedin، كلها ستساعد في محاولة اقتناص بريده الإلكتروني. (Ahmed cairo linkedin email). وكذلك الفيس بوك وتويتر (Ahmed cairo fb email) تواصل مع القائمة البريدية المتاحة لديك وشجعهم على تمرير الرسالة لأصدقائهم أو القائمة الخاصة بهم والذين يظنون أنهم قد يستفيدوا من خدمتك مقابل الحصول على هدية أو نقاط إضافية. أرسل رابط صفحة الهبوط على المنتديات والمدوّنات المختلفة مع نبذة مختصرة عن خدمتك. أيضا التسويق عن طريق فيديو وإطلاقه في وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة وداخل المجموعات المختلفة وعلى ال youtube ، وألحق به الرابط على مدوّنتك أو موقعك. الأمر سيحتاج الكثير من الوقت والصبر، حتى تنجح حملتك التسويقية لا شيء سيأتي بالمجان

أولًا أمضي وقتًا في بناء حساب شخصي (بروفايل) قوي وكامل في مواقع العمل الحرّ، لا سيما موقع مثل مستقل والذي تعرض فيه مهاراتك على أصحاب المشاريع ليتم اختيارك للعمل، لذا اهتم بإبراز مهاراتك وخبراتك وأعمالك السابقة والشهادات التي حصلت عليها أيضًا وحتى عملاءك السابقين. ثانيًا سوّق لنفسك عن طريق حساباتك على LinkedIn، Facebook ، Twitter ، Google+، Meetup مبرزًا أدق تفاصيل أعمال، المهارات التي تتقنها، الخدمات التي يُمكنك تقديمها، المتابعين يُحبّون النصائح لذا قدّم نصائح من واقع تجاربك، ولا مانع من الانضمام لمجموعات نشطة في نفس مجالك لتجيب من خلالها على استفسارات الأعضاء وتبني لك اسمًا وسمعة. استفد من خدمات مثل "وورد بريس" على سبيل المثال لتنشئ مدونة خاصة بك تنشر من خلالها كتاباتك خدماتك وحتى منتجاتك ولا تنس أن تضع روابط حساباتك على منصات العمل الحر. الخطوة التالية وهي التخصص قدر الإمكان، لا تتخبط وتبذل الكثير من الجهد والوقت فيما لا تعرفه بينما يمكنك بنصف هذا المجهود أن تنمي مهاراتك في المجال الذي تعرفه، العميل دومًا يبحث عن المتخصص ليوظفه، إن كان مجالك الأساسي هو الكتابة والترجمة ولديك إلمام بسيط في الفوتوشوب مثلا فلا تضف ذلك إلى سيرتك الذاتية، كي لا تعطي انطباعًا للعميل بأنك مشوش ويحتار في اختصاصك.. عندما يرغب العميل بتصميم ما سيذهب إلى مصمم مختص.. لذا لا تدع فرصة أن يوظف ككاتب مختص.. الاختصاص بعرض السيرة الذاتية وببناء البروفايل وحتى بتنمية المهارات يعطي فكرة أنك تركز كل جهدك ووقتك على أمر واحد.. وهذا يعطي فكرة عن احترافيتك توقع في البداية ألا تجد عميلا بسهولة يقبل بتوظيفك وقد يحتاج الأمر أن تدخل تعديلات وتجديدات بشكل مستمر على ملفك المهني أو تضيف وتعدل في أعمالك. وقد تضطر لقبول مشاريع ليست على المستوى المطلوب، أو تتعامل مع عميل صعب المراس أو تقبل بسعر قليل مقابل خدماتك. لكن مع الوقت سيكون بإمكانك المنافسة خارج نطاق السعر (أي بالجودة) بشكل عام تحتاج دومًا أن تصقل مهاراتك في المجال الذي اخترته للعمل الحر، وتتعلم عنه المزيد سواء بالقراءة والاطلاع المستمر أو حضور كورسات أون لاين مثلا.

دع أعمالك السابقة تتحدث عنك، فأنت لست بحاجة لتكتب تفاصيل التفاصيل عن مهاراتك وكفاءاتك بينما تجاربك وأعمالك السابقة خير شاهد على مستوى أداءك، اختر المقالات ذات الصلة بالعمل الذي ترغب في الالتحاق به، فعلى سبيل المثال أدرج الموضوعات أو المقالات التي كتبتها من قبل باللغة الإنجليزية ضمن سيرتك الذاتية لتبرهن للعميل على مهارتك ومدى إجادتك للغة. وكذلك بالنسبة لأي مجال سواء الكتابة الإبداعية أو التوثيق المعلوماتي للشركات وغيرها فقط عليك أن تقدم أعمالك السابقة. أبرز مهاراتك اللغوية في اختيار التركيبات والجمل عند كتابتك لسيرتك الذاتية واحذر من الوقوع في أخطاء نحوية وإملائية. البعض يُفضّل أن يكتب مستواه في الإنكليزية بدرجة أقل من المستوى الذي هو به، وذلك كي تترك مقابلة العمل إنطباعًا عنه أفضل من السير الذاتية وليس العكس.. ولك تقدير مثل هذا السلوك.

بالإضافة للإجابة السابقة أنصحك أولا أن تبدأ كمدوّن عام ولكن مع الوقت ابحث عن تخصص مميز لك تحقق من خلاله أرباحا جيدة، فالتخصص هو سمة العصر ويضعك في مكانة جيدة وينمي ملفك المهني، وليكن هذا التخصص هو المجال التقني أو الصحي وهو ما تتميز فيه. اكتب عن ما تعرفه ولديك خبرة جيدة عنه وترجم كل الأفكار التي ترد لذهنك إلى تدوينات ومقالات. ثانيا، تعرف على زملاءك المدوّنين في نفس المجال وبناء علاقات طيبة معهم فبالتأكيد سيكون لها مردودا إيجابيا على عملك فيما بعد وقد تتعاون معهم في بعض الأعمال. وأخيرا فكّر كبداية في التدوين الاستضافي لعدد من المواقع أو لمدوّنات كتاب آخرين، لتتواصل مع قاعدة جديدة ومختلفة من القُراء، وبناء اسما وسمعة طيبة لك بين المدوّنين، وزيادة الفرصة في الحصول على عملاء.

بعض الدول تقبل بسحب الأموال والبعض لم يُدخل هذه الخدمة فعليك أولا التأكد من هذا الأمر. ثم تعرف على البطاقات التي يتعامل معها باي بال في بلدك وتقوم بتفعيلها أولا. وأنصحك أن تكون بطاقة سحب الأموال مختلفة عن بطاقة الشراء من الانترنت فكثيرا ما تقع مشكلات بسبب هذه المسألة.

أولا حاول أن توفر لنفسك عدد من المواقع والقنوات المتعددة حسب تخصصك وتنشيء عليها الحسابات الخاصة بك وتقدم من خلالها خدماتك كمستقل، أي لا تكتفي بموقع واحد أو اثنين فقط. ثانيا إذا كنت تملك بالفعل موقع أو مدونة خاصة بك فيمكنك التربح من خلالها عن طريق التسويق لمنتج أو خدمة ما مقابل عمولة على كل عملية شراء للمنتج أو نقر للإعلان. إما أنك تدير بنفسك تأجير هذه المساحة الإعلانية الفارغة فتحصل على كل عوائدها أو تعهد بهذه المهمة للبرامج الاعلانية مثل جوجل أدسنس Google Adsense أومتجر إعلانات حاسوب.

أيضا هناك Dropbox يوفر مساحات لتخزين كافة أنواع الملفات والوصول إليها بسهولة من أي جهاز وفي أي وقت ومشاركتها مع فريق العمل تسهيلا عليهم لإنجاز المهام. وخدمة Google drive أيضا. ولا يوجد أفضل من اللقاءات المباشرة بين فريق العمل ولو لمرة في الأسبوع لتبادل النقاش والآراء حول موضوع معين وللتواصل المباشر مع كل شخص والتعرف عليه وعلى خلفياته ومهاراته عن قرب. وفي هذه اللقاءات يتم الاتفاق على مجموعة بنود تخضع للتنفيذ حتى اللقاء التالي، ومراجعة الالتزامات السابقة وتفنيد السلبيات والإيجابيات.

المسألة تتوقف على طبيعة هذه المنشورات وعلاقتها بشبكات التواصل الاجتماعي، ففي هذه الحالة كل وسيلة ستختلف عن الأخرى فتويتر مثلا يعتمد في تغريداته على الصور ومقاطع الفيديو والاقتباسات والوسوم Hashtags ليزيد معدل إعادة تغريد المنشور. في حين أن الفيس بوك يعتمد على إضافة الروابط وقصر المنشور لزيادة نسبة التفاعل مع الجمهور. Linked-in شبيه بالفيس بوك يعتمد على الروابط والصور والعناوين القصيرة. أما Google+ فيختلف نسبيا في طول المنشورات واستخدام أنماط مختلفة من الخطوط العريضة والمائلة تيسيرا على القاريء. في العموم عليك مراعاة الآتي في منشوراتك: المحتوى المتميز والجديد. العناوين الفرعية الجذابة والتي تقسم المحتوى لفقرات وتسهل على القارئ المتابعة السريعة للمنشور. الفقرات القصيرة إنجازا لوقت القارئ وابدأ بأهم النقاط في البداية أو التلخيص للمنشور ثم قم بسرد بقية التفاصيل بعد ذلك. دعم المنشور بالصور، فالعقل لديه القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات البصرية أكثر من النصية، وأفضل أنواع الصور التي تحصل على أكبر عدد من المشاركات هي الصور المتحركة ثم يليها الرسومات والانفوجرافيكس ثم الرسوم البيانية والجداول.

من الأدوات الجديدة التي يمكن الاستعانة بها للتواصل مع كل جديد في مجالك هي جوجل google.com/alerts هي خدمة يقدمها جوجل بإرسال تنبيهات حول مجال أو موضوع ما تقوم بتحديده وكتابته وترغب أن يقوم جوجل بالبحث عنه بشكل ذاتي ومستمر، وبمجرد ظهور أي مقال أو أخبار أو كتب أو تدوينات أو حتى فيديوهات جديدة حوله سيرسل لك جوجل رسالة اليكترونية(ايميل) على @gmail أيضا يمكنك تحديد معدل هذه المتابعة يوميا أو أسبوعيا وكذلك اللغة عربية أو أجنبية وأيضا تحديد المنطقة أو البلد. والبحث يتوقف على اهتماماتك مثلا في مجال التسويق أو البحث عن وظيفة أو العمل الحر أو مجالات التقنية وغيره. سيبدو الأمر وكأن جوجل بنفسه يعمل لديك ومن أجل خدمتك وسيوفر عليك الكثير من الوقت ومن عناء البحث المستمر.

في رأيي ان مسألة الرزق تحتاج للرضا والقناعة أولا ثم الأخذ بكل الأسباب ثانيا. أما الأخذ بالأسباب فمنها خوض مجال العمل الحر فبإمكانك التربح من خلاله بناءً على عملك الذي ستتخصص فيه وخبرتك ومستوى جودة العمل ومهاراتك، والعمل الحر له مزايا عديدة منها: أنك من يقرر كم العمل المطلوب في فترة زمنية محددة وبالتالي مقدار إيراداتك. غير مرتبط بمكان. غير مرتبط بساعات عمل محددة. تعمل في المجال الذي تحبه. نصيحتي لك؛ اعمل على تحسين مهاراتك وأداءك باستمرار وهكذا سيزداد الطلب عليك وسيصبح من الصعب الاستغناء عن خدماتك

بما أن الإجابات السابقة أشارت إلى معرض الأعمال فأقترح عليك أن تصمم علامة تجاريةlogo خاصة بك وتظهر مهاراتك، وتبتكر شعارا قويا أسفلها، بحيث يتعرّف الزوّار على الخدمات التي تستطيع تقديمها لهم. من المهمِّ أن تجعل رسالتك في غاية الوضوح، اكتب عن المهارات المتعلقة بمجال عملك وخبراتك السابقة والكورسات التي درستها. أقترح عليك أيضا إنشاء حساب على LinkedIn حيث يتوجه إليه الكثير من أصحاب العمل للبحث عن ذوي الخبرات والمؤهلات. وأيضا موقع Dribbble للمصمّمين.

بالإضافة لموقع خمسات و مستقل فتوجد مواقع أجنبية أيضا يمكنك التسجيل فيها والعمل من خلالها وأشهرها: upwork elance freelance تبحث داخل هذه المواقع حسب تخصص العمل،وبها بعض رواد الأعمال العرب أي أنه يمكنك العمل في مشاريع باللغة العربية أو مع أشقاء عرب.