هبة محمد سعيد

يجب أن تكون المقالات حصرية، ذات جودة عالية وسليمة من الناحية اللغوية، غير منشورة في مواقع أو مدوّنات أخرى. وهي مقالات أشبه بالدروس للقراء في مجالات التقنية والتسويق والمبيعات وريادة الأعمال وغيرها من الأقسام الأخرى. إذن هي ليست بالمقالات الاجتماعية أو الفنية أو الرياضية أو ما يشابهها . عموما أنصحك بزيارة اكتب معنا لتتعرف على الشروط والمعايير التي يتم على أساسها قبول أو رفض المقالات.

هل ممكن أن توضح سؤالك أخي؟

أنصحك بقراءةاكتب معنا التعرف شروط كتابة المقالات في أكاديمية حسوب وعلى أي أساس يتم قبولها أو رفضها، فهي يجب أن تكون حصرية، ذات جودة عالية وسليمة من الناحية اللغوية، غير منشورة في مواقع أو مدوّنات أخرى. هي في الأغلب مقالات تقنية أشبه بالمراجع التي يتعلم منها القاريء ويعتمد عليها كدروس في ريادة الأعمال، العمل الحر، التسويق والمبيعات، تطوير الويب وغيرها من الأقسام الأخرى الموجودة في الأكاديمية، أي أنها ليست بالمقالات الخفيفة أو الموضوعات الاجتماعية والأخرى المسلية أو السياسية، أو تلك المقالات الفنية والرياضية. ويتم التواصل في حال إذا كان المقال مناسبًا ويتوافق مع معايير النشر.

بالتأكيد من أصعب تلك الفترات التي تمر على أي مستقل هي حالة الركود والخمول العام ولكن يمكنك استثمار هذه الفترة بإيجابية من خلال: قد تكون فرصة طيبة لتطوير مهاراتك بشكل عام وفي مجالك بشكل خاص، فكما تعلم أن مجال العمل الحر وخاصة الIT يتطور ويأتي بالجديد كل يوم وبالتالي عليك مواكبة هذا الجديد وتعلّمه حتى تستطيع أن تقتنص فرص العمل، وهذا يتوقف على مجالك، قد تتعلم لغة برمجة جديدة، برنامج تصميم، لغة جديدة، أو حتى مهارة حياتية كالرياضة مثلا. يمكنك أيضا تقديم دورات أو ما يشبه الحلقات الدراسية وتقدمها في شكل خدمات مصغّرة على خمسات مثلا، كل ما عليك أن تقرأ وتتطلع كثيرا في الكتب والمواقع المختلفة وتحضر الدورات التدريبية ثم تنشيء موادّا خاصة بك، الأمر يحتاج الكثير من الوقت والممارسة وهو متوفر حاليا بالنسبة لك. أيضا قد تطلق مدوّنة مصغرة وبسيطة خاصة بك، تبرز فيها أعمالك وشخصيتك وتسوّق بها لنفسك. هي فرصة أيضا لتكوين شبكة علاقات قوية والتواصل من جديد مع عملائك السابقين، فلا يجب أن تنتهي علاقاتك معهم بمجرد انتهاء المشروع. هي فرصة للاستفادة من أخطائك السابقة ومحاولة عدم تكرارها، فأحيانا يكون من الأفضل أن نتراجع بعض الخطوات للوراء وتقييم الأوضاع حتى نتمكن من الانطلاق بقوة بعد ذلك. بشكل عام فيما بعد حاول أن تدّخر بعضا من دخلك تحسُّبا لمثل هذه الفترات وأملا أن تستطيع في يوم ما أن يصبح لك مشروعا أو منتجا خاصا بك كما أنصحك بالبحث عن وظيفة بدوام توازن بها عملك الحر.

في معظم الأحوال مثل هذه المشروعات تحتاج إلى مخازن أو مستودع صغير فيه ثلاجات ووحدات تجميد للاحتفاظ داخلها بالأطعمة، وخاصة تلك التي يجب أن تكون طازجة وتتعرض للفساد بشكل سريع لها طرق محددة في الحفظ والتجميد، ومراعاة تواريخ الصلاحية وشروط التخزين. يمكنك التغلب على مشكلة التخزين عن طريق توقع الاحتياجات المحتملة لعملائك بالدراسة الدقيقة للسوق المستهدف، نوعية المنتجات المستهلكة، ومعدل استهلاكهم اليومي أو الأسبوعي والشهري، وبالتالي تضمن طلب العميل لها وقدرتك على تسويقها. عليك أيضا بدراسة المنافسين لك في السوق سواء من حيث نوعية المنتجات أو من حيث الأسعار. البعض يوفر بالفعل يوميا مجموعة من المنتجات والوحدات المختلفة ويطرحها على العميل، وكل هدفه هو تسويقها بالعروض والأسعار المخفضة لينتهي منها سريعا في نفس اليوم، ثم في اليوم اللاحق يطرح مجموعات جديدة ومختلفة للعملاء وهكذا. أي كل يوم يحمل الجديد من العروض ومن المنتجات أيضا. والبعض يستخدم شاحنة متنقلة ومجهزة بوحدات التبريد والتجميد المطلوبة بدلا من تأجير مستودع أو مخزن مخصوص، أي أنه يستخدمها كوسيلة توصيل سريعة وتغطي المناطق الجغرافية التي يرغب في الوصول إليها، وفي نفس الوقت تستخدم كمكان للتخزين، لكنها قد تكون مكلفة نوعا ما وتحتاج لحساب التكلفة الحقيقية لها من حيث استهلاك الوقود، الوقت، الرخصة، استهلاك الشاحنة ذاتها وأجرة العاملين عليها.

لا أفهم ماذا تقصد بكتابة المقالات، هل هي على سبيل الهواية أم أنك تكتب في مدوّنة مثلا أم أنك تحترف العمل في الكتابة؟ في العموم القاعدة تقول أن تكتب فيما تحب ويستهويك فقط، فعادةً ما ينتقل للقاريء بشكل تلقائي إحساسك الخاص وحبك لما تكتب، ولن تستطيع أن تستمر طويلا في كتابة مجالات لا تحبها أو تشعر بالثقل والهم عند التفكير بها. فالكتابة الجيدة لا تعني فقط سرد المعلومات أو القصة المسلية أو الحس الفكاهي للكاتب بقدر حماس وثقة الكاتب فيما يكتب وأسلوبه الشيق في عرض رؤيته. ابحث كثيرا وانظر حولك حتى تجد ما يهمّك حقا وضيّق نطاق بحثك، بمعنى لا تكتب في موضوعات فضفاضة والأفكار الضخمة لكن على العكس اختر فكرة بسيطة تكتب عنها أو مجالا محددا بعينه أو تفاصيل ما، واهتم بالعنصر البشري فيما تكتب بحيث تعرض أفكار قراءك وتوقعاتهم ومتطلباتهم. أيضا التخصص في الكتابة والعمل بشكل عام أصبح توجها موجودا الآن وبقوة، ففي الأغلب العميل يفضل الكاتب المتخصص في مجاله والذي يملك المعلومات القيمة والخبرة الجيدة والمعرفة بما يكتبه. والكاتب الجيد هو نفسه القاريء الجيد وهو دائم الاطلاع على كل ما هو جديد ويُطرح في الساحة وخاصة في مجاله، فمن المستحيل أن تمتلك أدوات الكتابة الجيدة بلا قراءة، سواء الأفكار أو اللغة أو الأسلوب.

إما أنك تقوم بالسير في الطريق التقليدي لنشر الكتب بالبحث عن دور النشر المناسبة أو الوكالات والشركات ،وتتعرف على شروطهم وقواعدهم، لا تنتظر أن يكتشفك الآخرون فهؤلاء كثيرا ما يكونوا منشغلين ولن يكلفوا أنفسهم باكتشاف المواهب أو التنقيب عن الكُتّاب المغمورين، عليك أن تتحرك وتبحث عنهم بنفسك، وبالأخصّ المكتبات ودور الطباعة والنشر التي تتماشى مع كتاباتك وتوجهاتك وكثير منهم لديهم بالفعل مواقع على النت تستطيع أن تتابعهم من خلالها. أو تنشر بنفسك أعمالك بتحويل كتبك وبيعها e-books، باختيار عناوين ملفتة، والقدرة على وصف العمل باختصار للقراء، وتحديد السوق المستهدف، والكلمات المفتاحية، وتصنيف مجالا محددا لكتبك. سجّل في مواقع العمل الحر كمستقل وخمسات، وقدّم من خلالهم موهبتك وأعمالك السابقة للحصول على مشاريع في الكتابة الإبداعية وكتابة المحتوى. أنشيء مدوّنة لنفسك تخاطب بها قراءك وجمهورك وتجذب من خلالها أصحاب الخبرة في هذا المجال ومنهم الناشرين، تعلّم أن تعرض أعمالك أو مقتطفات منها واطلب منهم تقييمك وتقديم النصائح المثمرة لك، وتفاعل بدورك مع تعليقاتهم. أعرض دعاية لكتبك وأعمالك من خلال فيديوهات على الانترنت لا تستغرق ثوانٍ معدودة. أدخل على تويتر، وتعرّف وتواصل مع الكُتاب في مجالك، وانشر التغريدات المتعلقة بكتاباتك أو روابط لمدوّنتك، ونفس الأمر بالنسبة لfacebook,Google+,Linkedin ، انشر عناوين جذابة لكتبك وتفاعل مع المجموعات.رويدا رويدا إذا كنت تعمل على موهبتك بالفعل وتصقلها بتعلم كل ما هو جديد، ستصبح اسما معروفا وتكوّن سمعة طيبة.

أخي الكريم أقترح عليك أن تكتب في مجال حقوق الإنسان وبشكل خاص ذوي الإعاقة، اكتب عنهم الكثير من المقالات والموضوعات التي تتناول معاناتهم اليومية، حقوقهم المهدرة، كيف يمكن أن يساعدهم المجتمع، العقبات التي يواجهونها وغيرها من الموضوعات التي أنت مُلم بها وتتابعها بشكل جيد، انشر مقالاتك ونصائحك وتدويناتك هذه على المدوّنات والمواقع المتخصصة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي حتى تصبح اسما معروفا وثقة في هذا المجال. أيضا قد تنشأ مدوّنتك الخاصة أو موقعا مميزا تنشر فيه خبراتك وتجاربك الإنسانية، وتقدّم من خلاله خدمة مميزة للقاريء المهتم، حيث تتفاعل مع التعليقات والمقترحات وتقدّم النصائح، بعد فترة ومع نجاح مدوّنتك قد تعلن فيها عن منتجات ذات علاقة بالفئة التي تخاطبها، أو تبيع مساحاتك الإعلانية لصالح وكالات أخرى وتخوض مجال التسويق بالعمولة. أيضا هناك مجال التدريب والاستشارات أون لاين أو إلقاء المحاضرات والكورسات، وتشكيل مجموعات تفاعلية وهو أصبح منتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير.

بالنسبة لحسابك النقدي في paypal، هل ممكن تقوم بتحويل هذا المبلغ من المال لأحد أصدقاءك أو أقاربك الثقة الذين يملكون حسابا بالفعل على Paypal، ثم يقوم هو بدوره بسحب الأموال و تحويلها لك عن طريق شيك قابل للدفع أو بأي وسيلة أخرى، حتى لا يضيع عليك هذا المبلغ؟ وعموما بالنسبة لسحب أرباحك من مستقل يمكنك اعتماد نفس الطريقة، وهي سحب الأموال على حساب أحد أصدقاءك في Paypal ثم تحويلها إليك عن طريق حوالة بنكية مثلا حتى يعتمد مستقل طريقة أخرى لسحب الأموال.

في رأيي لو اطّلعت على المقالات الموجودة في قسم التسويق والمبيعات على أكاديمية حسوب ستحصل على دليل شامل للتسويق وستكتسب منها عددا من الأفكار والأدوات الرائعة... إليك هذين المقالين: دليلك-خطوة-بخطوة-لعمل-حملة-تسويقية-ناجحة-9-أدوات-تساعدك-في-ذلك- المعايير-العشرة-لتقييم-أداء-التسويق-الإلكتروني- وعموما يكمُن أساس التسويق الناجح في فهم سيكولوجية العميل المستهدف وكيف يتصرف، وعلى أي أساس يتخذ الجمهور قراره، هل بناءً على العقل والمنطق أم أنه ينجرف وراء أهواءه وطموحاته ويسعى لمجاراة من حوله ليصبح جزءا ضمن المجموعة التي يعيش معها، أم أن القرارات كلها تعتمد على المصلحة الشخصية ، إذا تفهمنا آلية اتخاذ القرار سنتمكن من إقناع العميل، ونكتشف المدخل المناسب له والوسيلة الفعّالة التي تنجح معه هل المدوّنات والقوائم البريدية أم مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وانستجرام، والفيديوهات على اليوتيوب. كما أن الأساليب تتوقف على طبيعة المنتج أو الخدمة المطروحة.

بما إن paypal لن يسمح بفتح حساب لهذا السن فالحد الأدنى هو 18 عاما فما فوق، فبالتالي يمكنك الاستعانة بوالديك لفتح حساب باسم الأب مثلا وربطه بالحساب البنكي الخاص به أو بطاقته الائتمانية.

واحدة من الخدمات المنافسة لPaypal والتي تعمل بكفاءة في تركيا و في أكثر من 180 دولة حول العالم هي payza، تخدم ألاف العديد من المستقلين وتمتلك حسابات لآلاف المستخدمين في تركيا سواء حسابات شخصية أو حسابات لصالح المشاريع الكبرى. وقد أنشأت مؤخرا منصة مميزة لخدمة العملاء في تركيا تسمح بسهولة بالشراء أون لاين وتحويل الأموال واستقبالها أو سحبها سواء بالدولار أو الليرة التركية أو اليورو. أيضا أنصحك أن تتفقد خدمة Epay، حيث يتم العمل بها داخل تركيا كخدمة لسحب واستقبال الأموال، وبإمكانك بسهولة فتح حساب من خلال بريدك الاليكتروني. كذلك عليك أن تتفقد استخدام بطاقة Payoneer، يمكنك استخدامها من خلال هذا الرابط Payoneer Freelance Payment Solution وفي العادة تحصل على خدمة مجانية في أول عام.

رجل الأعمال هو شخص في الأساس يقوم بعدد من الأنشطة سواء التجارية أو الصناعية يهدف من وراءها تحقيق تدفق مالي جيد، ترويج المبيعات والحصول على عوائد، بالطبع يستخدم عدد من الأدوات في مقدمتها رأس المال ولكنه لا يعتمد عليه وفقط لنجاح مشروعه مهما كان صغيرا أو بسيطا، إنما هو يعتمد أيضا على الموارد البشرية والفكرية لإدارة مشروعه. صاحب مشروع ما أو رائد الأعمال، هو في الواقع نموذج لرجل الأعمال، الذي قد يكون هو مؤسس الشركة أو مالك المشروع أو يملك العدد الأكبر من الأسهم فيها أو يعمل كمدير تنفيذي. قد تملك حقا رأس المال ولكنك لا تستطيع إدارته أو تحقيق أرباحا من خلاله بشكل جيد، وذلك لأنه لابد من الدراسة الجيدة للمشروع والإحاطة الشاملة لكافة جوانبه، توافر مباديء الإدارة العامة، التدريب والتعلم، صناعة القرارات المناسبة، هذا بجانب بعض الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية كتكوين العلاقات والتواصل مع العاملين في نفس المجال، القدرة على العمل الشاق وخاصة في البداية، الصبر وطول النفس لتحقيق الهدف المنشود والثقة في قدراتك وروح المخاطرة. هذا يعني أن التصميم ومواصلة التعلم، العمل المستمر وخوض التجارب سواء ناجحة أو فاشلة هي التي تصنع رجل الأعمال الناجح وهي التي تأتي بالأفكار الجديدة وتضعها محل التنفيذ وتحقق من وراءها المال، تبدأ صغيرا بخطوات مدروسة وثابتة ومستقرة ورأس مال ينمو مع الوقت بهامش من الربح معقول ولكنه مستمر وغير متوقف.

التسويق الاليكتروني أو التسويق بالعمولة من الوسائل المعروفة حاليا لتحقيق ربحا معقولا من الانترنت. اختر موضوعا أو مجالا مميزا يمكنك الكتابة فيه والإضافة للجمهور، ولا تملّ منه مع مرور الوقت، ثم تبدأ بإنشاء مدوّنة أو موقع خاص تقدم فيه محتوى مميز ومستمر وتقديم خدمات للقاريء كالكتب والبرامج والأفكار الجديدة والاستشارات، تعلّم مهارات وبرامج جديدة من خلال الدورات المتاحة على http://udemy.com/ وبعد أن تتقنها وتمارسها قم بالتسويق لنفسك لتعلمها للآخرين أو تعمل بها على مشاريع ما. بعد فترة وبعد أن تكتسب عددا لا بأس به من الزوار ستتمكن من وضع إعلانات على موقعك إما من خلال google adsense أو التسويق بالعمولة لصالح Amazon, Clickbank. أو تعرض منتجات خاصة بك ابتداء من الكتب الاليكترونية وانتهاء بالمنتجات اليدوية. أو تبيع المساحات الإعلانية للتسويق للآخرين أو الدعاية لمدوّنات ومواقع أخرى. فيما بعد يمكنك أن تبيع الموقع نفسه وتحصل على هامش جيد من الربح.

من المتعارف عليه أنه يمكن استخدام مقتطفات أو صور تحتاجها في مدوّنتك أو موقعك لكتابة تقرير، متابعة، تقييم أو تعليق عن منتج أو خدمة أو مادة ما، ككتابة تقديمة أو مراجعة أو نقد لكتاب ما أو فيلم مثلا فقد تستعين بنبذات من الكتاب أو كليبات من الفيلم. وبافتراض أنه في الأصل كل ما هو موجود على الانترنت يخضع لحقوق الملكية الفكرية وبالتالي لا يصح استخدامه إلا بالحصول على ترخيص، إما بالحصول على إذن مباشر من المالك أو المؤلف نفسه سواء بمقابل مادي أو الاستخدام المجاني وهذا في حالة إذا استطعت الوصول للمصدر أو المالك الأصلي وهي الشركات المنتجة، أو أن صاحب حقوق الطبع والنشر يسمح بتداول مثل هذه المواد الإبداعية وكأنه منحها صلاحية أو رخصة الاستخدام على المشاع. يختلف الأمر كذلك في حال إذا كنت تستخدم هذه الصور والشخصيات استخداما شخصيا أو تستخدمها استخداما تجاريا، بشكل عام من اللياقة الأدبية الإشارة لمصدر هذه الشخصيات وأصحابها وحتى الصور إذا كنت تستهدف الربح من وراءها، أما من الناحية القانونية فالأفضل الرجوع لذوي التخصص من القانونيين للفصل في هذه المسألة.

لا توجد عصا سحرية بالإشارة بها لموقعك تضمن ظهوره على الصفحات الأولى لجوجل خاصة مع المنافسة القوية لأكثر من بليون موقع يستهدف أولوية الترتيب، كما أن النظام الخاص بجوجل شديد الذكاء، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتحسين ترتيب الظهور ومنها: انشر من ٦-٥ تدوينات جذابة ومميزة ومرتبطة بمجال موقعك أو مقتطف من مقالات أو موضوعات، مشيرا لرابط موقعك، وانشرها على أشهر المدونات مثل wordpress, blogger, tumbler, svbtle وكلما زادت الروابط المتعلقة بموقعك كلما انتبه لك جوجل أكثر وأكثر. قم ببعض النشاط الترويجي لموقعك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، ففي كثير من الحالات تظهر نتائج هذه المواقع أولا قبل المواقع الأخرى. استخدم ايقونات مشاركة لموضوعاتك على صفحات التواصل، ضعها في أعلى صفحة موقعك واجعلها في موضع ظاهر وواضح للمستخدم، جوجل يحب الصفحات والمواقع التي تحصد العدد الأكبر من المشاركة. قد تنشيء لموقعك قناة على الyoutube، تحمّل عليها ڤيديوهات قصيرة وهادفة لا تتعدّى الدقائق المعدودة ، تروج لموقعك من خلالها مستخدما نفس الاسم والشعار والعناوين، ويتبين لجوجل أن موقعك بالفعل مثمر ومفيد. هذا بالإضافة للالتزام بقواعد السيو والكلمات المفتاحية التي يسطيع جوجل قراءتها و التعرّف من خلالها على مجال موقعك سواء في العناوين أو الموضوعات. بعد تحديدك للكلمات المفتاحية التي ترغب بالظهور بها على جوجل، أنصحك بالاطلاع على أول ٢٠ نتيجة بحث تظهر على جوجل وتحمل نفس كلماتك المفتاحية، اقرأ وحلّل جيدا العناوين التي يستخدمونها والURL الخاص بهم، ستلاحظ بعض التشابه بينهم في المحتوى والكلمات والتغطية الجيدة للخدمة أو المجال الذي يقدمونه. كن مميزا عن منافسيك بتقديم محتوى حصري وجيد ويلبي بالفعل احتياجات جمهورك المستهدف ويقدم لهم الحلول، سواء من خلال منتجك أو الخدمة التي تقدمها أو الموضوعات التي تغطيها.

أرشح لك أخي الكريم أن تلقي نظرة على هذا اللينك الذي يوضح الأسباب وراء غلق حسابات جوجل أدسنس والسياسة العامة لها، حتى لا تقع في المشاكل مستقبلا. https://support.google.com/adsense/answer/2660562 بالنسبة للحملة البريدية، فمن المهم أن تتحقق أولا من صحة ودقة عناوين البريد الاليكتروني الموجودة لديك والتي ترغب في التواصل معها، فالتعامل مع عناوين غير صحيحة أو خاطئة من أسرع الطرق المؤدية لإغلاق حسابك أو حجبه. وقد تواجه أحيانا تحديدا لإرسال عدد معين من الرسائل يوميا. وكلما كنت محددا في تعريف فئة عملاءك المستهدفين واحتياجاتهم وتوقعاتهم، كلما كانت حملتك الاليكترونية أكثر فاعلية ونجاحا. لما لا تجرب خدمة http://www.mailchimp.com/ التي تتيح لك بسهولة القيام بمثل هذه الحملات التسويقية.

يجب أن تبحث أولا وتفكر جيدا لماذا قد يتحوّل الجمهور من استخدامه لgmail مثلا وهو رائع لحد كبير ويلبي احتياجاتهم؟، أي يجب أن تمتلك الدوافع المقنعة وتضيف الجديد مقارنة بما هو موجود على الساحة بالفعل، وإلا فلن يُقدم أحدهم على الاستثمار ولو بدولار واحد دون نموذج للمشروع واضح يوضّح كيف يمكن تحقيق هامش من الأرباح. تحتاج إلى أفكار خارج الصندوق ومبهرة نوعا ما لينجح هذا المشروع، فالمنافسة ليست بالهيّنة. تذكّر أنك بحاجة لتمويل ضخم لإنشاء البنية التحتية (الخوادم، المحوّلات، المرافق، البرمجيات، موّلدات احتياطية، موظفين للإدارة، وصلات الانترنت وغيرها)

إذا كنت تستخدمها كعناوين لموضوعات أو أخبار أو مجرد مقتطفات مشيرا بوضوح لرابط الموقع الأصلي فلا بأس، وخاصة إذا نشرتها تحت عنوان موضوعات أو مراجع موصى بها للقراء، أيضا قد تقدّم إضافات أو تعليقات قيّمة من واقع عملك ومجهودك الشخصي. أما مسألة نشر الموضوعات كاملة التي تتدفق عن طريق الRSS فالأمر قد يدخل في نطاق الاحتيال أو حقوق الملكية الفكرية، يجب أولا أن يكون لك محتوى مميزا وحصريا خاص بك يدفع القراء للاشتراك في خدمة RSSالخاص بك، و إلا فما الداعي لإنشاء موقع أو مدوّنة؟ هي مسألة أخلاقية أكثر منها مخالفات قانونية، تخضع للممارسات المتعارف عليها في هذا المجال.

أختي أنصحك أن توسّعي من دائرة معارفك واتصالاتك في كل الاتجاهات فأنت لا تعرفين تحديدا من أين قد تأتي لك فرصة العمل أو الحصول على مشاريع جديدة وبالتالي عليك أن تتطرقي كل الأبواب بلا ملل فالأمر حقا يحتاج للوقت والمثابرة وقد لا تحققين المال المتوقع دائما، هناك الكثير أيضا من مواقع العمل الحر الأجنبية قد تجربين حظك فيها. اصنعي لنفسك أولا اسما جيدا وسمعة طيبة ، انشئي مدوّنة في مجال يستهويك وتحبين الكتابة فيه بل وتبدعين فيه لتبرزي مواهبك وإمكانياتك، ومن خلال هذه التدوينات المميزة سيتعرّف عليك العملاء وزملاءك المدوّنين أيضا. انشري هذه المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتفاعلي مع تعليقات القراء واقتراحاتهم، واشتركي في مجموعات نشطة تقدمين مواضيع مميزة من خلالها ونصائح وتجارب مثمرة للقراء، وكذلك انشريها في المدوّنات الأخرى المعروفة والمنتشرة في مجالك كنوع من التدوين الاستضافي. مع نجاح مدوّنتك وتلبية احتياجات جمهورك المستهدف قد تشتركين في أحد البرامج الإعلانية التي تتولى عنك إيجاد المعلنين واختيار الإعلان المناسب مثل جوجل أدسنس وإعلانات حسوب، أو تبيعين المساحات الإعلانية على موقعك لتبدأ عجلة الأرباح في الدوران.

بالفعل قد تجرب التّسويق بالبريد الإلكتروني، فهو له عدّة خاصيات ومميزات من أهمّها إمكانية التواصل مع عملائك مباشرة دون حواجز أو قيود، ويكفي مجرد إرسال رسالة واحدة لتصل لمئات من المسجلين بالقائمة البريدية، فقط هو يحتاج مهارة التواصل وجذب العملاء بتقديم محتوى مميز ومفيد. وأولى خطواته هو تحديد فئة جمهورك المستهدف بدقة من حيث النوع والفئة العمرية ومكان الإقامة والميول وغيرها بما يتناسب مع خصائص المنتج الذي تقدمه، حاول أن تضع نفسك مكان العميل وتفكر في احتياجاته وتوقعاته والجديد الذي ستقدمه له والعقبات التي ستساعده على تجاوزها. الخطوة التالية، تكبير حجم القائمة البريدية، كيف ستدفع الجمهور للاشتراك في قائمتك البريدية أو الحصول على بياناتهم الشخصية؟ ما هو الشيء الذي ستقدمه له أو تحفزه من خلاله ليقوم بهذا الإجراء أو يقرأ رسائلك؟ قد تقوم بإنشاء مدوّنة عن مجالك وتكتب فيها الجديد والمتنوّع وتطلب من الزوار إدخال بريدهم الاليكتروني للحصول على نشرة أسبوعية مثلا. الخطوة التالية استراتيجية المحتوى، هل سيكون لك سياسة خاصة تتبعها مع العميل، بمعنى قد تبدأ بالتواصل المباشر معه وتسأله عن تفضيلاته وتوقعاته وطموحاته أو حاول أن تلاحظ وتتّبع الطريقة الأفضل التي يستخدمها الآخرين في التسويق عبر البريد الاليكتروني. قد تبدأ بإرسال رسالتين مثلا بمعلومات أو مضمون جذب ما ثم الرسالة الثالثة عرض ترويجي لمنتجك، وتنشر الجديد عن منتجاتك ومواسم التخفيضات والعروض (أعياد- مناسبات خاصة- مدارس...) فكّر في جدولة إرسال الرسائل هل بشكل يومي أم أسبوعي أم شهري. ثم كيف ستكتب الرسالة نفسها، وأهم جزء فيها هو العنوان الذي سيحدد هل سيفتح القاريء الرسالة أم سيحوّلها لسلة المهملات أو ملف القراءة اللاحقة، أيضا احرص أن تكون الرسالة بسيطة وموجزة، وإذا استخدمت مصطلحات لها علاقة بصناعة أو خامات البلاستك مثلا فقم بشرحها وإيضاحها للعميل، يجب أن يشعر العميل بالإفادة سواء بتقديم مقالات حصرية حول منتجك أو نصائح سريعة ومفيدة أو إرشادات للاستخدام العملي واليومي للبلاستك في حياتنا وغيرها من الأفكار.

في البداية ستحتاج لوضع خطة عمل جيدة تحدد من خلالها التكاليف المطلوب و كيفية الحصول عليها، والأرباح المتوقعة، التوقيت والجدولة الزمنية للمشروع، والخطة البديلة في حال تعرضت لعقبات أو واجهت بعض الصعوبات. كذلك دراسة السوق وخاصة السوق العربي حيث أنه هو المستهدف في الأساس، تتعرف على احتياجاته وتوقعاته من هذا المنتج وما الجديد الذي ستضيفه سواء من حيث التصميم أو النظام والذي يجعله يتحول من samsung أو Apple ليستخدم هاتف عربي الصنع ويضع فيه ثقته! اطرق الأبواب بحثا عن ممولين لمشروعك سواء هيئات حكومية، بنوك أو مستثمرين، وكلما كنت تملك كل التفاصيل الخاصة بمشروعك بشكل دقيق ومنظم كلما كانت فرصتك أكبر في النجاح لإقناع الممول. وضع في بالك أنه قبل أن تتوجه لشركات التصنيع أو المصانع يجب أن تنشيء شركة خاصة محدودة لها سجل تجاري وآخر ضريبي. الأمر يحمل الكثير من التحديات والتكاليف أيضا وقد تتعرض للخسارة وخاصة في البداية.

لا يوجد أفضل من التسويق الاليكتروني أو التسويق بالعمولة لتحقيق ربح معقول في حدود هذا المبلغ، فالكل يبحث عن ما هو جديد في المعلومات والفيديوهات والكتب والمراجع في موضوعات ومجالات شتى. عليك أولا أن تختار موضوعا أو مجالا مميزا يمكنك الكتابة فيه والإضافة للجمهور، ولا تملّ منه مع مرور الوقت. ثم تبدأ بإنشاء مدوّنة أو موقع اليكتروني، قم بتصطيب الوورد برس والاختيار من القوالب الجاهزة والمتاحة مجانا أو البحث عن تصميم مميز لمدوّنتك. أهم ما في الأمر تقديم محتوى مميز ومستمر وتقديم خدمات للقاريء كالكتب والبرامج والأفكار الجديدة والاستشارات، تعلّم مهارات وبرامج جديدة من خلال الدورات المتاحة على http://udemy.com/ وبعد أن تتقنها وتمارسها قم بالتسويق لنفسك لتعلمها للآخرين أو تعمل بها على مشاريع ما. بعد فترة وبعد أن تكتسب عددا لا بأس به من الزوار ستتمكن من وضع إعلانات على موقعك إما من خلال google adsense أو التسويق بالعمولة لصالح Amazon, Clickbank. أو تعرض منتجات خاصة بك ابتداء من الكتب الاليكترونية وانتهاء بالمنتجات اليدوية. أو تبيع المساحات الإعلانية للتسويق للآخرين أو الدعاية لمدوّنات ومواقع أخرى. فيما بعد يمكنك أن تبيع الموقع نفسه وتحصل على هامش جيد من الربح. قد تمارس نوع من التجارة البسيطة كالشراء بعض المفردات من علىe-bay وإعادة بيعها على Amazon يتطلب الأمر جمع المعلومات عن هذا النشاط والاستيقاظ مبكرا في عطلة نهاية الأسبوع لتطوف وتبحث عن الفرص المميزة وتلك الأشياء المستعملة.

في رأيي أن الثورة المعلوماتية ووفرة المصادر والمعلومات وخاصة في مجال التقنية والبرمجة هي المسئولة لحد كبير على الشعور بالتشتت، لذا ركّز فيما تقوم به في وقتك الحالي سواء في العمل على برنامج أو تصميم ما أو دورة وغيره، انتهي منها أولا قبل أن تفتح على نفسك أبوابا أخرى، لا تخرج عن مسارك الخاص ولا تسمح للثورة المعلوماتية أن تحيّرك. حدد قائمة من المهام اليومية التي عليك الالتزام بها ورتبها حسب الأولوية، قد تكون مهمة واحدة فقط في اليوم حتى لا تثقل نفسك بالأعباء فتملّ وتتشتت. حاول أن تضع توقيتا زمنيا لكل مهمة وبعد إنجازها تكافيء نفسك بعمل نشاط تحبه وتستمتع به، يمكنك استخدام تقنية Pomodoro التي تقوم فلسفتها على قاعدة أن القدرة البشرية على التركيز في العمل تكون حوالي 90 دقيقة متواصلة فقط، لذا فمن المنطقي تقسيم اليوم إلى فترات زمنية قصيرة للعمل ولكنها ستكون أكثر كفاءة وإنتاجية من الساعات الممتدة، إذن قسّم الوقت إلى 25 دقيقة تركيز و5 دقائق استراحة. ونصيحة اغلق هاتفك المحمول تماما وجميع الإشعارات الآلية سواء التي تصلك من الهاتف أو الحاسوب. بالنسبة لتعلّم اللغة الإنجليزية والتقدم فيها فأنصحك بمتابعة دورات الجامعة الأمريكية المتاحة مجانا على اليوتيوب والمقسّمة لعدد من المستويات، بإمكانك مشاهدة فيديو واحد يوميا فهو يحتوي على قواعد نحوية وعدد من المفردات الجديدة تختبر فيها نفسك من حيث النطق والإملاء، وكذلك محادثات وأسئلة خلال الحلقات. https://www.youtube.com/watch?v=l8uxWH6NiHE&list=PLtISh4sQaJSQM8jhXqcA3f6WZmYOv2qo9

المنافسة الحقيقية في كتابة المراجعات أنها تستهدف في الأساس تحقيق مبيعات من خلالها وتعتمد على كسب ثقة القراء وتجربة المنتج من قبل سواء بشرائه أو استعارته حتي يمكن تقييمه بأمانة كاملة. هناك ما يسمى بنموذج الـ AIDA وهو اختصارا لكلمات: Attention جذب اهتمام القارئ أولا لقراءة المقال باستخدام العناوين الملفتة والمقدمة القوية Interest: كيف يلبي المنتج توقعات العميل بالفعل ومدى تحقيق الفائدة من ورائه. Desire: تحفيز الرغبة في ذهن العميل لاتخاذ القرار بالحصول على المنتج من خلال توضيح مكانة هذا المنتج بالفعل في السوق ومنافسته وأفضليته مقارنة بالمنتجات الأخرى والمزايا العديدة التي يقدمها. Action: وأخيرا هذه الخلاصة الأخيرة التي لا يتردد القارئ بعدها للنقر أو البحث عن المنتج. من المهم كذلك الاستعانة بصور للمنتج من زوايا مختلفة وألوان واضحة، ومن مسافات أو أبعاد قريبة فكثيرا ما تتحدث الصور عن التفاصيل والمواصفات أكثر كثيرا من الكلمات. في حال كتابة المراجعة افصل واجمع بين الحقائق والمعلومات الخاصة بالمنتج معا، ثم اجمع التوقعات التي يبحث عنها العميل وكيف هذا المنتج يلبيها ويخدمها، ثم اجمع بين الآراء ووجهات النظر حوله من حيث المزايا والعيوب وتقييمات العملاء السابقين. من أفضل المواقع في مراجعة المنتجات http://www.wadooh.com/ تنشر من خلاله مراجعاتك وتتواصل مع الآخرين فيكتشفون مواهبك وخبراتك.