اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Ziad Mohamed15

    Ziad Mohamed15

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • المساهمات

      104


  2. محمد أبو عواد

    محمد أبو عواد

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • المساهمات

      6234


  3. RAA

    RAA

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      43


  4. عبد اللطيف ايمش

    • نقاط

      2

    • المساهمات

      1397


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/14/22 في كل الموقع

  1. هل فكرت يومًا خلال تصفحك لموقع ما أن تخزّن إحدى الصفحات على حاسوبك لجودة المحتوى أو لأهمية المعلومات التي قرأتها؟ فهل لاحظت -إن فعلت ذلك- أن امتداد هذا الملف (آخر ثلاث أو أربعة أحرف من اسم الملف) من الشكل html أو htm؟ هل وصلك بريد إلكتروني من شركة أو من مجلة إلكترونية أو حتى من صديق ووجدته مميزًا يضم صورًا وعناوين وكل ما اعتدت أن تفعله هو كتابة بضعة أسطر توجز فيها ما تريد ثم ترسل بريدك؟ هل دخلت يومًا إلى منتدى إلكتروني وأردت أن تكتب تعليقًا وقرأت عبارة "يُسمح باستخدام أكواد HTML" وتساءلت ما هي أكواد HTML؟ هل فكّرت أخيرًا وأنت تتصفح الإنترنت، أنّ جميع المواقع دون استثناء تتشابه في هيكليتها؟ فجميعها يضم شكلًا من قوائم التنقل وأقسامٍ أعلى وأدنى الصفحات تبقى كما هي عند التنقل بين صفحات الموقع نفسه، ونماذج لتعبئتها وعناوين رئيسية وفرعية وروابط لتنظيم المحتوى وتسهيل الوصول إلى المعلومات المطلوبة. إن الوصفة السحرية خلف كل ذلك هي لغة ترميز النص التشعبي Hyper Text Markup Language واختصارًا لغة HTML. سننتعرف في هذا المقال على لغة HTML وذلك إن أردت أن تتعلم لغة HTML من الصفر، إذ سنتحدث بإيجاز عن بدايات اللغة وتاريخ تطورها، ثم ننتقل إلى أساسيات استخدام لغة HTML وأهمية تعلم لغة HTML لأي شخص يرغب في دخول عالم ويب من بوابة المصممين والمبرمجين. نتحدث بعد ذلك عن قدرات HTML ونقاط قصورها، ونستعرض أهم وسوم HTML المستخدمة في كتابة أكواد HTML. جدول المحتويات سنذكر هنا جدول المحتويات باختصار حرصًا على تنظيم المقالة ولتسهيل الوصول إلى القسم الذي تريده بسهولة: ما هي لغة HTML؟ الفرق بين اللغات التوصيفية ولغات البرمجة تاريخ وتطور لغة HTML أهمية تعلم لغة HTML ما الذي أحتاج إليه لأبدأ العمل مع لغة HTML استخدامات لغة HTML أساسيات لغة HTML السمات في لغة HTML الوسوم البنائية والعناصر السطرية الوسوم الأساسية في لغة HTML إيجابيات وسلبيات لغة HTML مصادر تعلم لغة HTML ما هي لغة HTML؟ لغة HTML أو لغة ترميز النص التشعبي هي لغة توصيف للمحتوى markup language بمعنى أنها توصِّف محتوًى معينًا كي تتمايز أجزاءه عن بعضها فيسهل تنظيمه وهيكلته، إذ تشير لغة HTML إلى جزء من المحتوى على أنه فقرة وتميز عدة كلمات على أنها عنوان رئيسي وأخرى على أنها عنوان فرعي وقد تسلسل جزءًا آخر من المحتوى على شكل قائمة من النقاط وكل ذلك باستعمال ما يُدعى وسوم HTML التي تُعطي صفحة ويب هيكليتها وتعطي كل جزء منها دلالة semantic معينة. تُستخدم إذًا لغة HTML في إعطاء هيكل عام لصفحة الويب وبالتالي يُعد تعلم لغة HTML أساسيًا لدخول عالم تطوير الويب. بالإضافة إلى قدرة لغة HTML على تضمين الكثير من ملفات الوسائط المتعددة الصوتيات والمرئيات دون الحاجة إلى أية أدوات أو برمجة إضافية، وتساعدك على تصميم نماذج لإرسال البيانات واستقبالها من خلال الإنترنت وغيرها الكثير. الفرق بين اللغات التوصيفية ولغات البرمجة لغة HTML كما أشرنا هي من اللغات التوصيفية markup languages ولا تعد لغة برمجة programming language ويكثر الخلط بينهما ويظن حديث العهد بمجال علوم الحاسوب أن تعلمه لغة HTML يعني دخوله للمجال واحترافه للبرمجة وهذا خلط وخطأ، ويجب التفريق بين لغة التوصيف ولغة البرمجة. يشير مصطلح اللغات التوصيفية إلى نظام لترميز النصوص وتوصيفها وهيكلتها للتحكم بتنسيقها أو بإيجاد علاقات بينها وإغناء محتواه لتسهل عرض النص والتعامل معه والتحكم به، فماذا لو قرأت المقال الحالي بوتيرة واحدة وكأنه نص مثل نص هذه الفقرة فهل ستميز العناوين والأقسام والفقرات؟ هل فكرة أو قرأت كتابًا وكان بتنسيق ووتيرة واحدة؟ لن تميز أقسامه عن بعضها، وهذا ما تفعله اللغات التوصيفية بالضبط وما تراه أمامك الآن بعينيك. تضم اللغات التوصيفية مجموعة من الوسوم أو القواعد التي يشير كل منها إلى دلالة معينة وتستخدم لتنظيم البيانات النصية وعرضها بطريقة يسهل تمييزها بالنسبة للإنسان أو الحاسوب كأن تشير إلى عبارة على أنها عنوان وتبرز عبارة أخرى بكتابتها بخط ثخين وهكذا. لا تُعرض تلك القواعد أو الوسوم ولا تُضاف إلى المحتوى الفعلي بل وظيفتها وصف البيانات فقط وترتيبها، وتتطلب هذه اللغات فقط برنامجًا ليحلل الوسوم ويعرض المحتوى وفقًا لمدلول كل وسم وغالبًا ما تحلل المتصفحات أكواد HTML وأكواد XML ثم تعرض النتائج بينما تحلل برمجيات أخرى مخصصة لغات توصيفية أخرى مثل مارك داون Markdown ودوك بوك DocBook اللتان تستخدمان في المحررات النصية ولاتخ LaTex لكتابة الأوراق البحثية الأكاديمية وغيرها الكثير. أما اللغات البرمجية فوظيفتها توجيه أوامر للحاسوب لإنجاز مهمة أو وظيفة محددة مثل توجيهه لجمع عددين مع بعضهما كأبسط مثال أو طلب بيانات من مستخدم ومعالجتها وعرضها له أو استعمالها في غرض ما فأنت حين تسجل في موقع مثل أكاديمية حسوب أو تدفع لشراء شيء ما تتدخل لغة برمجية في الخلفية لإنجاز هذه المهام وغيرها من الأمثلة المتقدمة، وهنالك الكثير من لغات البرمجة التي تتفاوت وظيفتها ومجال استخدامها فمنها عام الاستخدام الذي يُستخدم في بناء البرامج والتطبيقات الحاسوبية مثل لغة البرمجة بايثون، ومنها ما هو خاص الاستخدام مثل لغة PHP التي تستخدم في أغلب الحالات في تطوير الويب بدمج لغة HTML معها. تأتي بساطة HTML وسهولتها من كونها لغة توصيفية خفيفة وسهلة الفهم، ولا يتطلب العمل معها الكثير من الأدوات أو البرمجيات وبالتالي استقلالية ومحمولية portability أفضل. تاريخ وتطور لغة HTML قد لا تتوقع إطلاقًا أين ولدت لغة HTML! وهذا دليل إضافي على صحة مقولة "الحاجة أم الاختراع". لقد أراد مهندس الحاسوب تيم بيرنرز لي Tim Berners-Lee الذي يعمل في قسم خدمات الحاسب في مؤسسة CERN لفيزياء الجزيئات أن يُمكّن الزملاء في مختلف المواقع داخل وخارج المؤسسة من تبادل الدراسات والأوراق البحثية وربطها مع بعضها بدلًا من تحميل نسخ عن جميع هذه الأوراق والأبحاث على كل حاسوب. أي بكلمات أخرى، سيتمكن أي باحث أثناء قراءته لمقال ما أن ينتقل إلى مقال آخر أو يستعرض معلومات أخرى جرى ذكرها في المقال الذي يقرأه دون أن يُضطر إلى إغلاق مقاله ثم البحث من جديد في أرشيف المقالات عن الموضوع الذي صادفه ثم العودة إلى المقال الأصلي. لا أعتقد أن بيرنرز-لي قد توقع من فكرته الثورية ميلاد تقنية شبكة الويب بأكملها فقد أثبتت هذه الفكرة قدرتها على التوسع لبناء شبكة عنكبوتية من الصفحات المترابطة التي تتيح لك التنقل فيما بينها جيئةً وذهابًا. لقد اعتمد بيرنرز-لي على لغة توصيف موجودة بالفعل ومحط اتفاق بين جميع العاملين في مجال الحواسب وهي لغة الترميز المعياري العام SGML فبدون أساس متين تستند عليه لم يكن ليُكتب البقاء لهذه اللغة. إذًا اعتمد بيرنرز-لي على فكرة الوسوم التي تُستخدم في SGML وهي مفاتيح تحيط بنص معين في بدايته ونهايته ليكون لهذا النص دلالة معينة وفقًا لنوع الوسم مثل <p/>...نص ما هنا...<p>، لكنه أضاف وسمًا جديدًا للمساهمة في الربط بين الصفحات وهو وسم المربط أو المرساة <a>. ولكي تُفسّر هذه الوسوم لا بد من وجود أداة تحللها وتعرض المطلوب على الشاشة لهذا صمم بيرنيرز لي أول أداة لتحليل أكواد لغة HTML دُعيت حينها WorldWideWeb وتختصر إلى www وهو اختصار معروف لك تجده اليوم في أغلب الروابط، وكانت هذه الأداة أصل ما يُدعى اليوم بالمتصفحات Browsers. شجّع بيرنرز-لي المهتمين بلغة HTML على كتابة برمجيات لتحليل هذه اللغة وعرضها على الشاشة كما اخترع بنفسه بروتوكولًا لنقل وتوزيع النصوص التشعبية سماه بروتوكول HTTP أي بروتوكول نقل النصوص التشعبية HyperText Transfer Protocol. لا زلنا حتى اللحظة في عام 1991 لكن مع ظهور فكرة أسماء النطاقات DNS (دُعيت حينها خدمة الأسماء الموزّعة) وعناوين إنترنت IP أمكن الربط بين الحواسب بطريقة أسهل وأكثر أمانًا وأصبح كل شيء مهيئًا لولادة الويب. تصاعد اهتمام الباحثين والعاملين في مجال الحواسب بلغة HTML لاحقًا من خلال عدة اجتماعات ومراسلات لتظهر للعلن أولى نسخ لغة HTML الرسمية عام 1993 وهي HTML 1.0. مع زيادة اهتمام الفعاليات بهذه اللغة أضيفت وسوم وميزات جديدة لها وبدأت الكثير من الشركات بالعمل على إنتاج المتصفحات فظهرت النسخة HTML 2.0 وتلاها ظهور متصفحات معروفة مثل نتسكيب Netscape وإنترنت إكسبلورر Internet Explorer. قدم ديفيد راغيت David Raggett نسخة HTML+‎ عام 1993 وأضافت هذه النسخة الكثير من الميزات إلى اللغة مثل الجداول ونماذج إرسال البيانات، والتي اعتمدت أغلبها لاحقًا في نسخة HTML 3.0 عام 1995 لكنها سببت في بطء المتصفحات مما دفع لاعتماد نسخة جديدة محسّنة هي HTML 4.0 عام 1999 ثم تلتها النسخة HTML 4.01 في وآخر العام ذاته وكانت بالفعل أكثر نجاحًا. تبنت منظمة W3C وهي رابطة الشبكة العالمية World Wide Web Consortium التي أسسها بيرنرز-لي اعتماد معايير لغة HTML وتطويرها منذ عام 1996 ثم تكونت لاحقًا مجموعة WHATWG عام 2004، وضمت الكثير من الشركات المهتمة بصناعة تقنيات الويب آنذاك وقد أخذت على عاتقها تطوير نسخة HTML 5 لتصدر رسميًا عام 2015، وتُعد HTML 5 امتدادًا لسابقتها والأكثر اعتمادًا حاليًا وتقدم الكثير من الميزات المتقدمة مثل الموقع الجغرافي ودعم الفيديو والصوتيات ضمنيًا واستخدام لوحات الرسوم الديناميكية من خلال من خلال العنصر Canvas وكذلك العمل مع مقابس ويب web sockets وغيرها، وصدرت بعد ذلك نسختي HTML 5.1 و HTML 5.2 في عامي 2016 و 2017 تباعًا. لن تكون هناك نسخة HTML 6 في المدى المنظور بل سيستمر العمل على تطوير HTM 5 بما يتناسب مع التطور التكنولوجي وفقًل لتقارير تصدرها مجموعة WHATWG ومن يدري في النهاية، فالويب متطور بسرعة رهيبة وقد تنقلب الموازين وتتغير الأحكام. دورة تطوير واجهات المستخدم ابدأ عملك الحر بتطوير واجهات المواقع والمتاجر الإلكترونية فور انتهائك من الدورة اشترك الآن أهمية تعلم لغة HTML أهمية تعلم لغة HTML تأتي من كونها المفتاح الرئيسي للبدء بتعلم البرمجة وتطوير مواقع وتطبيقات الويب كما ذكرنا في أول عبارة في المقال. ولعل وجودك هنا يدل على رغبتك في خوض مغامرة جديدة في عالم ويب تتجاوز حدود تصفح المواقع والنشاط على مواقع التواصل والمنتديات. فإن كنت محقًا في تخميني، إليك بعض الأسباب التي تدفعك إلى تعلم لغة HTML: لغة HTML هي مدخلك الرئيسي إلى علوم الحاسب عمومًا وإلى تصميم مواقع وتطبيقات ويب خصوصًا: فإن شبهنا موقع ويب بالمنزل فستكون لغة HTML بمثابة هيكل المنزل من أعمدة وأسقف وجدران. لغة HTML بسيطة التعلم: كل ما عليك فعله بداية هو تذكر وسوم لغة HTML ودلالاتها ثم استخدام هذه الوسوم وفق تسلسل منطقي لتكوين الصفحة فالوسم <title> مثلًا لإضافة عنوان للصفحة والوسم <p> لإضافة فقرة نصية والوسم <img> لإدراج صورة وهكذا. لا يحتاج تعلم لغة HTML واستخدامها إلى أدوات معقدة: يمكنك استخدام أي محرر نصي بسيط لكتابة أكواد HTML ثم حفظ الملف بالامتداد html ليتحول إلى صفحة HTML ساكنة يستطيع أي متصفح تحليلها. مع ذلك قد تستفيد من محررات متقدمة لتسريع وتيرة عملك والتأكد من عدم وجود أخطاء. لغة HTML لغة مرنة: ارتكب ما تشاء من الأخطاء وسيحاول المتصفح جاهدًا فهم ما تريده. يشجعك ذلك غالبًا على الانطلاق في العمل، فرؤية نتاج ما فعلته أمر محفز، بينما ستحبطك بالتأكيد قائمة بعشرات الأخطاء لا تعرف معها أين اخطأت وكيف تتجاوز تلك الأخطاء. فإن شجعتك النقاط السابقة على البدء في تعلّم لغة HTML، تابع القراءة معنا لتتعرف على أساسيات لغة HTML وأين وكيف تُستخدم. احصل على موقع إلكتروني مخصص لأعمالك أبهر زوارك بموقع احترافي ومميز بالاستعانة بأفضل خدمات تطوير وتحسين المواقع على خمسات أنشئ موقعك الآن ما الذي أحتاج إليه لأبدأ العمل مع لغة HTML كما أشرنا سابقًا لن تُضطر إلى شراء أية أدوات أو أن تتكلف أية مبالغ إضافية ولا حتى تعلم العمل على برامج جديدة، فكل ما تحتاجه: محرر نصي: مثل المفكرة Notepad إن كنت من مستخدمي ويندوز أو محرر النصوص الافتراضي تكست Text أو كايت Kate إن كنت تستخدم إحدى توزيعات لينكس. إذ ستكتب أكواد HTML كما تكتب أي نص ثم تحفظ عملك تحت اسم معبّر ينتهي بالامتداد html، وهذا كبداية. متصفح ويب: لن يخلو حاسوبك من هذه البرامج طالما أنك تستخدم الإنترنت. يُفضّل مع ذلك استخدام إحدى المتصفحات الحديثة مثل غوغل كروم أو موزيللا فايرفوكس أو مايكروسوفت إيدج أو غيرها، وبإمكانك تنزيلها مجانًا. يحلل المتصفح أكواد HTML ويعرض محتوى الصفحة وفقًا لأكواد HTML التي استخدمتها. قد تحتاج لاحقًا إلى محررات نصية أكثر تقدمًا لتسريع إنتاجيتك مثل VS code لتسهيل كتابة أكواد لغة HTML خصوصًا إن كنت مقبلًا على تعلم البرمجة. إذ تقدم هذه المحررات النصية الخاصة ميزات إضافية كالإكمال التلقائي للشيفرة بمجرد كتابة الأحرف الأولى وتنبيهك إن ارتكبت بعض الأخطاء واقتراح الحلول وغير ذلك. استخدامات لغة HTML رأينا أن لغة HTML هي لغة توصيفية أي توصِّف النصوص لذا تُستخدم مع النصوص عمومًا لتنسيقها وهيكلتها ولكن شاع استخدامها مع نصوص صفحات الويب خصوصًا (التي هي نصوص في النهاية) وبالتالي تعتبر وسيلة يستخدمها مصممو ويب في: نشر الملفات والمستندات بطريقة مهيكلة ومرتبة على الإنترنت، إذ يمكن أن تضم صورًا وجداول وقوائم ونصوصًا. الوصول إلى معلومات من الإنترنت من خلال الروابط التشعبية بمجرد نقرها. تصميم نماذج لتنفيذ عمليات على مزودات خدمة بعيدة على الإنترنت وإعادة النتائج، كأن تبحث عن معلومات أو تحجز رحلة طيران أو تشتري منتجًا. تضمين مقاطع فيديو مرئية ومقاطع صوتية وغيرها لعرضها وتشغيلها ضمن ملفاتك مباشرة. إن تحدثنا على عملية تطوير الويب وتحديدًا تطوير الواجهات الأمامية في صفحات الويب، فيُستخدم ثلاثي ذهبي أساسي فيها أولها لغة HTML لهيكلة النصوص وتوصيفها كما رأينا وثانيها لغة CSS صفحات الأنماط الانسيابية لإضافة تنسيقات وتأثيرات مرئية تضفي جمالية وبهجة على النصوص، وثالثها لغة جافاسكربت البرمجية التي تمنحها قدرات تفاعلية كبيرة مثل التفاعل عند النقر أو تنفيذ وظائف معينة في الخلفية، إذ تشكل هذه اللغات الثلاثة أساسًا للصفحات الديناميكية وتطبيقات الويب. لا يقتصر استخدام لغة HTML على بناء صفحات ويب مخصصة للنشر على الإنترنت، فقد تُستخدم لأغراض بناء النماذج الأولية للبرمجيات أو الأنظمة، إذ تُستخدم صفحات HTML لبناء واجهات مستخدم تجريبية تحاكي الواجهات الفرعية والنوافذ وكيفية التنقل بينها أثناء مرحلة التصميم (بالتنقل بين هذه الصفحات بدلًا من توضيح الأمر عن طريق الرسوميات) نظرًل لسهولة التعامل معها موازنة بلغات البرمجة. إضافة إلى ذلك تُستخدم HTML حديثًا كأساس لكتابة واجهات تطبيقات سطح مكتب تعمل على أنظمة تشغيل مختلفة في وقت واحد عبر استعمال الثلاثي الذهبي السابق مع إطار العمل إلكترون Electron، وذلك اعتمادًا على المعايير الموحدة في تطوير الويب بدلًا من تعلم لغة مخصصة لكل نظام تشغل لبرمجة تطبيقاته فلا تستغرب أن بعض واجهات التطبيقات التي تستعملها الآن مكتوبة بلغة HTML، وتشرح دورة تطوير التطبيقات باستخدام JavaScript من أكاديمية حسوب كيفية تطوير تطبيق سطح مكتب باستخدام Electron.js مرة واحدة ولكن يعمل على كل أنظمة التشغيل كما أشرنا. أساسيات لغة HTML تعتمد لغة HTML على مفهوم الوسم tag وهو مفتاح دلالي يحيط بنص ليعطيه مظهرًا أساسيًا ودلالة محددة. لنلق نظرة على المثال التالي: <h1> HTML مرحبا بك إلى </h1> <p> هي لغة توصيفية تُستخدم لهيكلة صفحات ويب HTML لغة </p> لو كتبت هذه الشيفرة في محرر نصي (يمكنك نسخها ولصقها أيضًا) ثم حفظت التغييرات بالاسم test.html ونقرت على هذا الملف الجديد سيستدعي نظام التشغيل المتصفح الافتراضي ليعرض النتيجة التالية: عرض المتصفح عبارة "مرحبًا بك إلى HTML" بخط ذو حجم كبير وثخين لأنه أحيط بالوسم <h1> والذي يُعرف بأنه وسم عنوان من المستوى الأول ويدلّ على أن النص الذي يغلّفه هو عنوان لفقرة ما. بينما عرض العبارة الأخرى التي أحيطت بالوسم <p> في سطر جديد وبالشكل الاعتيادي كما يعرضه أي محرر نصي. يُدعى وسم HTML هذا بوسم الفقرة النصية ويدل على أن النص الذي يُغلّفه هو فقرة نصية سردية تورد محتوى معينًا. يتألف عنصر HTML من الأجزاء التالية: وسم البداية Opening tag: وتتكون من اسم العنصر (p أو h1 في مثالنا) محاطًا بقوسي زاوية <>. ويشير هذا الوسم إلى النقطة التي يبدأ عندها العنصر. وسم النهاية Closing tag: يشابه وسم البداية لكنه يبدأ بشرطة أمامية / تسبق اسم العنصر. ويشير هذا الوسم إلى نهاية العنصر (<p/> و <h1/>). المحتوى Content: ويشير إلى المحتوى النصي الموجود بين وسمي البداية والنهاية. وقد لا يغلف وسمي البداية والنهاية أي محتوى، فيُدعى العنصر في هذه الحالة عنصرًا فارغًا empty element. وهكذا نرى أن صفحة ويب مبنية أساسًا باستخدام وسوم HTML المتتالية أو المتداخلة كما سنرى لإعطاء الصفحة الهيكلية المميزة لها. وكل ما عليك فعله لتعلم لغة HTML هو الاطلاع على تلك الوسوم ومعرفة دلالاتها ثم محاولة إدراج كود HTML الخاص بها في المكان المناسب. لا تُعد لغة HTML لغة ًحساسة لحالة الأحرف عند كتابة الوسوم، فالوسمين <p> أو <P> مثلًا متطابقين ويعطيان النتيجة ذاتها. السمات في لغة HTML سمات HTML هي مفاتيح داخلية توضع داخل وسم بداية العنصر لتقدم معلومات أو ميزات إضافية لهذا العنصر، ويمكن تشبيه العنصر بطفل والسمة بصفات ذلك الطفل مثل اسمه التي تحمل قيمة عبد الله وطوله ووزنه وغيرها من الصفات. وتتكون السمة من اسم السمة يليها إشارة مساواة ثم قيمة السمة ضمن إشارتي تنصيص مزدوجتين (" ") أو مفردتين (' '). ولا بد من وجود فراغ بين السمة واسم العنصر وبين السمة والسمة التي تليها إن وجدت. إليك مثالًا عن عرض صورة باستعمال الوسم <img>: <h1>جمال الطبيعة</h1> <img src="nature.jpg" width="300px" alt="صورة من الطبيعة"> وضعت صورة بجانب صفحة text.html باسم nature.jpg وأشرت إليها في الخاصية src التي يأخذها عنصر الصورة ولاحظ أنني حددت عرضها عبر الخاصية width واسم بديل للصورة إن لم تُعرض لأي سبب عبر الخاصية alt، والنتيجة: ضع في بالك أن السمات التي يأخذها عنصر قد لا يأخذها عنصر آخر وأن لبعض العناصر سمات خاصة فريدة بها، فانظر مثلًا إلى سمات العنصر <img> في توثيقه في موسوعة حسوب وبالطريقة نفسها يمكنك الرجوع إلى توثيق كل عنصر على حدة ومعرفة سماته التي يأخذها. ملاحظة: إن وجدت سمة HTML بلا قيمة أو كانت قيمتها نفس اسمها مثل "disabled="disabled تُدعى حينها بالسمة المنطقية وتُنفّذ ما يوحي به اسمها. الوسوم البنائية والعناصر السطرية تصنف وسوم HTML ضمن مجموعتين مهمتين هما مجموعة الوسوم الكتلية أو البنائية Block elements والسطرية inline elements وسنشرح الفرق بينهما. أما الوسوم الكتلية، فهي وسوم تظهر في سطر جديد بعد العنصر الذي يسبقها أي لا يمكن أن تقع على نفس السطر مع عنصر آخر لأنها تحتل سطرًا كاملًا من أوله لآخره وسيظهر العنصر الذي يليها في سطر جديد أيضًا. تُعد الوسوم الكتلية في الصفحة عناصر هيكلة وتنظيم ومن أمثلتها وسم الفقرة النصية <p> والعناوين <h> وقوائم تعداد <ol> و <ul> وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أن الوسوم الكتلية لا توضع ضمن وسوم سطرية لكنها العكس صحيح. وأما الوسوم السطرية، فتقع داخل الوسوم البنائية وتحيط بأجزاء صغيرة من المحتوى (أي جزء من فقرة نصية أو مجموعة من بنود قائمة). لا تسبب هذه اوسوم ظهور سطر جديد في المستند أي لا تشغل بنفسها السطر بالكامل من هذه الوسوم نذكر الوسم <span> الذي يطبق تنسيقًا على جزء من فقرة والوسم <em> الذي يعرض جزءًا من النص بخط مائل. <h1> أنا وسم كتلي</h1> <p>عندما لا أقع على سطر خاص بي <em>وسمًا سطريًا </em> وأكون </p> الوسوم الأساسية في لغة HTML إليك قائمة بأهم وسوم لغة HTML ودلالاتها: عنصر الفقرة p يغلف عنصر الفقرة Paragraph أي فقرة نصية تريد عرضها كما هي ضمن صفحة ويب. يبدأ العنصر بسطر جديد وينتهي بسطر جديد عناصر عناوين الفقرات h يُضاف إلى الوسم أرقام من 1 إلى 6 لتحديد مستوى العنوان Header لتصبح على الشكل <h1> و <h2> وهكذا حتى <h6>. إليك مثالًا: <hgroup> <h1>عنوان من المستوى الأول</h1> <h2>عنوان من المستوى الثاني</h2> <h3>عنوان من المستوى الثالث</h3> <h4>عنوان من المستوى الرابع</h4> </hgroup> ستكون النتيجة كالتالي: عنصر القائمة ol/ul وتضم مجموعة من وسوم HTML تُدعى وسوم القائمة <li> ينبغي ترتيبها وفق تسلسل معين باستخدام قائمة مرتبة <ol> كأن تصف طريقة تحضير وصفة طعام أو خطوات الوصول إلى وجهة معينة أو دون تسلسل باستخدام قائمة غير مرتبة <ul>. إليك مثالًا عن قائمة مرتبة: <ol> <li>أفرغ محتويات ظرف الكريمة ضمن وعاء نظيف</li> <li>أسكب كوبًا من الماء البارد وحرك المزيج بلطف حتى التجانس</li> <li>استخدم خفاقة كهربائية لخفق المزيج بشدة من 4 إلى 5 دقائق</li> <li>ضع الكريمة في البراد حتى يحين وقت استخدامها</li> </ol> ستكون النتيجة كما يلي: وهذا مثال عن قائمة غير مرتبة: <ul> <li>C++</li> <li>Python</li> <li>Java</li> <li>PHP</li> </ul> ستكون النتيجة كما يلي: للاطلاع على المزيد من الوسوم لتعلم لغة HTML وطريقة استخدامها أنصحك بالتوجه إلى التوثيق العربي للغة HTML ضمن موسوعة حسوب لعلوم الحواسب وتكنولوجيا المعلومات. عنصر الرابط a يولد عنصر <a> رابطًا إلى صفحة HTML أخرى أو إلى قسم آخر ضمن صفحة HTML نفسها ويأخذ سمة href التي تحوي رابط الوجهة المطلوبة: <a href="https://academy.hsoub.com/"> أكاديمية حسوب </a> يسمى النص بعد تحويله إلى رابط بالمربط anchor ومن هنا جاءت تسمية العنصر <a> اختصارًا لأول حرف. أخيرًا وليس آخرًا، لا يسعنا في هذا القسم شرح كل عناصر HTML ولا حتى في مقال واحد، وسنحيلك في قسم المصادر إلى مراجع تتعرف فيها على كل وسوم لغة HTML. إيجابيات وسلبيات لغة HTML لا يمكن الحكم على إيجابيات لغة أو سلبياتها إلا من خلال منظور معين يتعلق أولًا وأخيرًا بحاجتك إلى استخدام هذه اللغة أو غيرها، ولا تمثل لغة HTML استثناءً فهي لغة محددة الوظيفة ولا بد من أخذ ذلك بعين الاعتبار. إيجابيات لغة HTML تستخدم لغة HTML على نطاق واسع في بناء هيكلية صفحات ومواقع ويب. تدعم جميع المتصفحات الحديثة لغة HTML وعلى مختلف المنصات. تعلم لغة HTML أمر سهل. حجم أكواد لغة HTML صغير وسريعة التحميل. لا حاجة لشراء برمجيات إضافية للتعامل مع لغة HTML بل يمكن أن تكتفي بمحرر نصي ومتصفح. لغة HTML شديدة المرونة وتحاول تجاهل الأخطاء التي ترتكبها أو تفسير ما هو مكتوب لإظهار نتيجة. يمكن أن تتكامل لغة HTML بسهولة مع لغات أخرى مثل JavaScript. من السهل كتابة أكواد HTML حتى بالنسبة للمبتدئين. تضم لغة HTML عددًا كبيرًا من العناصر التي تمتلك دلالات مختلفة مما يساعد في تنظيم وهيكلة صفحة الويب بطريقة أكثر احترافيةً ووضوحًا. سلبيات لغة HTML لا يمكن استخدام لغة HTML في تقديم صفحات ديناميكية تتجاوب مع المستخدم (كتنفيذ شيء ما عند نقر زر) لوحدها بل صفحات ساكنة فقط. قد تتداخل وسوم HTML مع بعضها عندما يكون هيكل الصفحة معقدًا وبالتالي سنجد صعوبة في تفسير أكواد HTML المكتوبة. تسبب مرونة لغة HTML وتغاضيها عن الأخطاء في أحيان كثيرة أخطاء قاتلة ومكلفة. قد تضطر إلى كتابة كمية كبيرة من اكواد HTML لإنشاء صفحة واحدة بسيطة. محدودية الميزات الأمنية التي تقدمها اللغة. قد تستغرق وقتًا طويلًا في إنشاء بعض المخططات وصيانتها كالجداول الكبيرة والقوائم المتداخلة والنماذج. مصادر تعلم لغة HTML إن كونت تصوّرًا واضحًا عن لغة HTML فلابد أنك تريد تعلم لغة HTML من الصفر أو إن كان لديك الأساسيات فتريد أن تتعمق فيها أكثر، وسندلك في هذا القسم إلى المصادر العربية التي وفرناها والتي تخولك لاحتراف لغة HTML. بدايةً، وفرت أكاديمية حسوب دورة تطبيقية كاملة عن تطوير الواجهات باستخدام لغة HTML وهي دورة تطوير واجهات المستخدم تزيد عن 50 ساعة فيديو أُعدت على يد نخبة من المبرمجين العرب وبلغة عربية تشرح الدورة الثلاثي الذهبي لغة HTML مع لغة CSS ولغة جافاسكربت وستصبح بإنهائك للدورة مطور واجهات مستخدم أمامية مع شهادة معتمدة تشهد بذلك وستتقن فيها تلك اللغات السابقة وستستعملها في بناء واجهات تطبيقات حقيقية. دعمت موسوعة حسوب الدورة هذه بتوفير توثيق HTML العربي وهو توثيق كامل عن لغة HTML بكل عناصرها وتفصيلاتها والسمات التي تأخذها وقيمها وكل شيء بلغة عربية لن تحتاج معه إلى مصادر أجنبية. نضيف إلى ما سبق المنشورات التي تنشرها أكاديمية حسوب ومنها: كتاب نحو فهم أعمق لتقنيات HTML5 وهو كتاب يخص إصدار HTML 5 وما فيه من ميزات وتقنيات أضيفت للغة HTML. قسم لغة HTML: وتُنشر فيه دروس ومقالات عن لغة HTML عمومًا بمختلف المواضيع وفيه ما يزيد عن 80 مقال ودرس عملي تطبيقي ننصح بالإطلاع عليه دوريًا ومتابعته. ستتعلم بتلك المصادر لغة HTML باتقان واحتراف وستستخدمها في مكانها أحسن استخدام لبناء واجهات وصفحات الويب احترافية وستدخل عالم الويب من أوسع أبوابه متجهًا نحو إتقان البرمجة والتطوير، وإن واجهت في رحلتك تلك أي عقبة، فضع سؤالك ضمن قسم الأسئلة والأجوبة لتحصل على إجابة من مبرمجين آخرين معك ولا تنسى مشاركة تجاربك في مجتمع حسوب IO البرمجي. خاتمة تُعد لغة HTML لغة توصيفية سهلة الاستخدام تعتمد على مجموعة من الوسوم لتنظيم النصوص وهيكلتها لتسهيل قراءتها وتوضيح مدلولاتها من فقرات وعناوين وقوائم وكذلك لتسهيل الوصول إلى أجزائها آليًا. تعرفنا في هذا المقال على طبيعة لغة HTML كجزء من عائلة اللغات التوصيفية، واطلعنا على تاريخها واستخداماتها وأساسيات العمل معها، كما ناقشنا إيجابيات لغة HTML وأماكن قصورها لتتكون لديك عزيزي القارئ قاعدة من المعارف الأساسية التي تمكّنك من الانطلاق في رحلتك لتعلم لغة HTML اعتمادًا على مصادر التعلم التي اخترناها لك أو أية مصادر قد تقع عليها وتجدها يسيرة ومحفزّة. اقرأ أيضًا دليلك الشامل إلى تعلم البرمجة المدخل الشامل لتعلم تطوير الويب ما هي فوائد تعلم البرمجة؟ المرجع الشامل إلى تعلم لغة بايثون دليلك الشامل للتحضير للعمل كمستقل عندما تكون مبرمجا تعلم البرمجة بنفسه
    1 نقطة
  2. عملت سلايد في بل بوتسراب ومش عارف اخلي العنصر يجي في نص ومش عارف اخد سكرين شوت ازاي
    1 نقطة
  3. نحتاج لتجربة الكود لا يمكننا حل المشكلة بهذه الطريقة, عموما هناك عدة طرق لتوسيط العناصر ولذلك يجب أن نعاين الكود الخاص بك لنعرف أي الطرق مناسبة لك, يمكنك تجربة استخدام الخاصية flex , من خلال جعل طريقة عرض العنصر الاب flex كالتالي display:flex واعطائه بعض الخصائص التي تجعل العناصر الابناء تعرض بالمنتصف كالتالي justify-content: center; align-items: center; هذه احدى الطرق
    1 نقطة
  4. رابط الملفين في بعض بردو مش شغال وي عملت auto save وبردو مش راضي textt.html textt.css
    1 نقطة
  5. السبب في ذلك هو ترتيب ملفات css, لاحظ انك تقوم بتضمين ملف text.css قبل ملف بوتستراب وبالتالي اذا كنت قد حدد نفس العناصر في كلا الملفين واعطيت لها تنسيقات فسوف يتم تطبيق التنسيقات الموجود في الملف الثاني, على سبيل المثال في ملف text.css p{ color:red; } في ملف bootstrap.css p{ color:blue; } في حالتنا انت ضمنت ملف text.css قبل بوستراب , اذا التنسيق الذي سوف يتم تنفيذه هو التنسيق الثاني الموجود في ملف بوتستراب, دائما اجعل ملف بوتستراب قبل ملف التنسيقات الخاص بك لكي يتم تطبيقها دون مشاكل <link rel="stylesheet" href="textt.css"> <link rel="stylesheet" href="https://cdn.jsdelivr.net/npm/bootstrap@4.6.2/dist/css/bootstrap.min.css" integrity="sha384-xOolHFLEh07PJGoPkLv1IbcEPTNtaed2xpHsD9ESMhqIYd0nLMwNLD69Npy4HI+N" crossorigin="anonymous"> ارجو تعديلها كالتالي <link rel="stylesheet" href="https://cdn.jsdelivr.net/npm/bootstrap@4.6.2/dist/css/bootstrap.min.css" integrity="sha384-xOolHFLEh07PJGoPkLv1IbcEPTNtaed2xpHsD9ESMhqIYd0nLMwNLD69Npy4HI+N" crossorigin="anonymous"> <link rel="stylesheet" href="textt.css">
    1 نقطة
  6. التنسيقات كش بتطبق يعني لو كتبت COLOR RED مش بيطبق مع ان اسم الملف صح وكل حاجه صح
    1 نقطة
  7. 1 نقطة
  8. لما بدي ادخل زيرو احتاج انو يطبعلي انو الليست فاضية وانو باقي العمليات ما حتتنفذ لكن ما بيحصل هيك ايه المشكلة
    1 نقطة
  9. متل هيك void swapFirstLast() { node* helpPtr = head; if(head==nullptr) { int value=head->data; cout << "Error : cannot swap(the list has less than two nodes)"; } int temp = helpPtr->data; while (helpPtr != nullptr) { if (helpPtr->next == nullptr) { int value = helpPtr->data; helpPtr->data; } helpPtr = helpPtr->next; } node* helpPtr2 = head; helpPtr2->data; };
    1 نقطة
  10. تتحدث كاتبة المقال عن تجربتها الشخصية مع البرمجيات مفتوحة المصدر، وبالتحديد عن الخطأ الأول الذي ارتكبته في بداية مشوارها، وكاد يثنيها عن الشروع بالعمل، وقد عنونت المقال بمتلازمة المحتال Impostor Syndrome في إشارة منها إلى ذلك الشعور الداخلي الذي يتغلب علينا في بعض الأحيان ويزعزع ثقتنا بأنفسنا عبر التشكيك بقدراتنا وما أنجزناه، علّ المقال يكون مفيدًا لكل راغب بدخول هذا المجال. تعلّمتُ -تقول الكاتبة- أساسيات البرمجة من خلال الإنترنت، اتبعت عددًا من البرامج التعليمية وأنجزت المشاريع الملحقة بها، وأحرزت تقدمًا، لكني تساءلت دومًا ماذا بعد؟ ما هي خطوتي التالية للارتقاء إلى المستوى الأعلى؟ وفي هذه المرحلة صادفني منشور على إحدى المدونات يخبر القارئ أن المساهمة في المشاريع مفتوحة المصدر هي الطريقة المثلى لكل مبتدئ يرغب بتطوير مهارته البرمجية والانتقال إلى مستوى أعلى. إذًا بعد أن قرأت ذلك المنشور انتابني شعورٌ قوي أني وصلت للطريق الصحيح، وأن المساهمة في المشاريع مفتوحة المصدر هي السبيل الوحيد لأغدو مطورًا حقيقيًا، لذا بدأت باتباع الإرشادات التي يذكرها المنشور وأولها إنشاء حساب على GitHub، وخلال أقل من عشر دقائق شعرت بالارتباك الشديد لدرجة جعلتني أتخلى عن الفكرة تمامًا. لم أكن شخصًا لا يحب التعلم بل على العكس، لكن المصادر التي اعتمدتها تتوقع من القارئ أن يمتلك معرفةً جيدة ومسبقة بمنصة Git و GitHub وكيف أنها أتاحت للعديد من المطورين حول العالم أن يتعاونوا في مشروعٍ واحد. لذا عدت إلى دروسي ولكن الرغبة في دخول المجال لم تفارقني أبدًا، وعشت صراعًا داخليًا لسنوات بين أن المساهمة في المصدر المفتوح تجربة سهلة وقيمة وينبغي أن أخوضها، وذلك الانطباع الداخلي بأني لست أهلًا بعد لكتابة الأكواد في مشاريع مفتوحة المصدر. لازمتني مشاعر عدم الثقة حتى بعد أن تآلفت مع Git، استمر جدل المحتال الداخلي بأني لم أكتب كودًا لمشاريع حقيقية بعد بل مجرد أكواد لمشاريع تعليمية وتدريبية بل حتى تجارب، وأني لست مؤهلةً للمساهمة في مشاريع حقيقية يستخدمها الآخرون ويعتمدون عليها، في الواقع حتى عندما عملت بصفتي مهندسة برمجيات وكتبت أكوادًا حقيقية، انتابتني المشاعر نفسها، وكانت الحجة أنني أعمل مع لغة برمجة واحدة، فما الذي يضمن نجاحي في مكانٍ آخر ومع أطر عمل وربما لغاتٍ برمجية أخرى. استغرقت فعليًا حوالي السنة ونصف من العمل الجاد بدوامٍ كامل، لأشعر أخيرًا بالثقة الكافية لإغلاق حجج المحتال الداخلي، وتقديم طلب السحب الأول PR على GitHub وبدء رحلتي مع البرمجيات مفتوحة المصدر. أساطير ضارة سنكشف أمامكم زيف اثنتين من أكثر الأساطير الضارة انتشارًا حول البرمجيات مفتوحة المصدر. الأسطورة الأولى: المساهمة في البرمجيات مفتوحة المصدر سهلة تكررت أمامي مرارًا خلال هذه الرحلة رسالةٌ مفادها أن المساهمة في البرمجيات مفتوحة المصدر أمرًا سهلًا، وعندما لم أتمكن من البدء بسهولة بدأت أتساءل عن مهاراتي الخاصة وأشك فيها. أما الآن أفهم معنى هذه الرسالة بطريقةٍ مختلفة، فعندما يصف الناس هذه المساهمة بالسهلة، فهم يقصدون أنها هدف قابل للتحقيق ويمكن للمبتدئين الوصول إليه إن اجتهدوا، أو أنك تستطع المساهمة في البرمجيات المفتوحة المصدر دون كتابة الكثير من التعليمات البرمجية المعقدة، هذا كله صحيح ولكن الأهم أن تعرف أن هذه المساهمة في الواقع صعبة وتتطلب منك وقتًا كافيًا تفهم خلاله قاعدة شيفرة جديدة وأدوات خاصة يستخدمها المطورون. بالتأكيد لا نريد إثناء المبتدئين عن المحاولة، لكننا نرغب في إخبارهم أن مواجهة التحديات أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا للغاية خلال العملية. الأسطورة الثانية: لابد أن يساهم كل مطور حقيقي بالبرمجيات مفتوحة المصدر لطالما ذكرني المحتال الداخلي بأن عدم مساهمتي في البرمجيات مفتوحة المصدر يعدّ نقصًا واضحًا ووصمة عار في مسيرتي المهنية، بصراحة حتى وأنا أكتب هذا المقال أشعر بالذنب لأنني لم أساهم أكثر في المجتمع مفتوح المصدر. العمل على هذه البرمجيات طريقة رائعة للتعلم والمشاركة في مجتمع المطورين الأوسع هذا كله لا ريب فيه، إلّا أنها بالتأكيد ليست الطريقة الوحيدة، إذ يمكنك التدوين أو حضور اللقاءات أو العمل في مشاريع أخرى أو القراءة أو الإرشاد أو حتى العودة إلى المنزل في نهاية يوم عمل طويل للاستمتاع بلقاء ودي مع الأهل أو الأصدقاء. ما نريد قوله في النتيجة أن المساهمة في البرمجيات مفتوحة المصدر تحدي ممتع ومفيد حقًا، لكن بشرط أن يكون هو التحدي الذي اخترته. خطئي الأول في المساهمة بالمشاريع مفتوحة المصدر خطئي الأول كان السماح للمحتال الداخلي بالتحكم بقراري، فقد جعلني أتردد لسنوات بحجة أني لست مؤهلةً بعد، حتى أني لم أفهم في حينها حجم العمل الذي أحتاجه للوصول إلى مستوى أشعر معه بالثقة التامة لكتابة كود في مشروع غير مألوف (وهي بالمناسبة نقطة ما زلت أسعى تحقيقها حتى اليوم)، زد على ذلك أني استسلمت لفكرةٍ مفادها أن المساهمة في المجتمع مفتوح المصدر هي الطريقة الوحيدة لإثبات جدارتي بصفتي مطور جيد. في النهاية بدأت، وقدمت طلب السحب الأول على أحد المشاريع واسعة النطاق، ولكن انعدام الثقة بالنفس أفسد علي التجربة بأكملها وجعلها أقل إمتاعًا. لا تدع Git يحبط عزيمتك إذا كنت تحاول تعلم المزيد عن Git ووجدت صعوبة بذلك، أو كنت مبتدئًا ويمنعك Git من تقديم مساهمتك الأولى في هذا المجتمع، فلا تقلق لست الوحيد الذي يشعر بذلك لأن Git معقد بالفعل، ولا يُتوقع منك أن تتعلمه على الفور وتفهمه بمجرد إلقاء نظرة عليه فهو يحتاج وقتًا، ولكن ما إن تتعلمه حتى تكتشف فائدته الجمّة وما يقدم من تسهيلات للمطورين ليعملوا معًا على مشروعٍ واحد وفي وقت واحد ومن ثم قيامه بدمج تعديلاتهم الفردية في الكود النهائي. يوجد العديد من المصادر الجيدة لتتعرف على Git و GitHub (وهو الموقع الذي يستضيف الشيفرات البرمجية ويتيح للأشخاص أن يتعاون عليها باستخدام Git)، ويمكنك أن تبدأ من قسم Git على أكاديمية حسوب سيشكل نقطة انطلاق جيدة إضافة إلى أنه متاح باللغة العربية إذ فيه عدة سلاسل ومقالات مفيدة. أنصحك أن تنتقل إلى سلسلة "المساهمة في المشاريع مفتوحة المصدر" وأن تبدأ بقراءة المقال الأول فيها كيفية المساهمة في المشاريع مفتوحة المصدر: ابدأ بتعلم نظام Git فهي سلسلة مفيدة مؤلفة من ستة مقالات، كما تجد بالقسم أيضًا سلسلة عن تعلم Git مؤلفة من سبعة مقالات. ترجمة -وبتصرف- للمقال My first contribution to open source: Impostor Syndrome لصاحبته Galen Corey. اقرأ أيضًا ما هي البرمجيات مفتوحة المصدر؟ تراخيص البرامج مفتوحة المصدر الإشراف على مشاريع البرمجيات مفتوحة المصدر عبر غيت هب GitHub الفرق بين البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر
    1 نقطة
  11. ستحتاج للوحة تحكم رئيسية للـ admin والذي يقوم بإضافة الطلاب و المشرفين و إسنادهم لبعضهم البعض وانشاء المجموعات، أما بالنسبة للمراسلة بين الطلاب والمشرف فستحتاج إلى انشاء تطبيق مراسلة متكامل. إن كان بإمكانك تحديد المجال الذي تواجه مشكلة فيه حتى نستطيع المساعدة بشكل افضل.
    1 نقطة
  12. الإصدار 1.0.0

    3724 تنزيل

    تُعَد وظائف تحسين المواقع لمحركات البحث أو متخصص سيو SEO واحدةً من أكثر المهن المطلوبة من قبل أصحاب المواقع والمتاجر الإلكترونية في وقتنا الحالي إذ لا نفع من أي موقع أو محتوى منشور على الإنترنت ما لم يصل إلى الجمهور المخصص له وهو مثل أداة أو مكتبة منشأة في مكان ما لا يعرف أحد كيفية الوصول إليها على عظم النفع فيها، ولمَّا كان الاعتماد على محركات البحث اعتمادًا رئيسيًا بل أحيانًا كليًا للبحث عن محتوى والوصول إليه، فكان لزامًا على كل صاحب محتوى أو موقع أو تطبيق ويب موجود على الإنترنت أن يهتم بهذه النقطة اهتمامًا كبيرًا ليتأكد من ظهور محتواه في نتائج البحث بل وحتى المنافسة على أعلى مرتبة عندما يبحث أحد عن المحتوى ذاك أو ما يتعلق به. تحسين محركات البحث Search Engine Optimization ويختصر إلى سيو SEO هو تعبير مجازي شائع إذ في الحقيقة لا يمكن تحسين محركات البحث أو التعديل عليها، بل يُقصد من ذاك التعبير ممارسات وعمليات تجرى بهدف تحسين ظهور موقعك ضمن نتائج محركات البحث في أعلى النتائج، فهل ترى كم الجملة طويل لذا جاء ذلك الاختصار! ودرج حتى استعمال كلمة سيو -تعريب الاختصار الأجنبي SEO- للإشارة إلى ذلك التعبير المختصر أصلًا وهو ما سنستعمله ضمن الكتاب. يُعد هذا الكتاب مدخلًا شاملًا إلى مجال تحسين محركات البحث أو السيو SEO وممارساتها وأدواتها، بهدف تعلم كيف تُحسِّن من ظهور موقعك عبر محركات البحث، إلى جانب زيادة معدل زياراته الشهرية بنسب جيدة، وسيركز الكتاب بالإضافة إلى ذلك على سرد أفضل الممارسات الشائعة طيلة رحلتك في إضافة المحتوى لموقعك وبناءه حتى يواصل تصدره في نتائج البحث فقد لا يكون هنالك ممارسات ثابتة على فترة طويلة من الزمن نتيجة تغير خوارزميات محركات البحث في عرض النتائج التي تحارب باستمرار الخداع والغش لتجنب تصدر نتائج لا تستحق أن تصل إلى صدارة نتائج البحث. عَمِل على الكتاب متخصص سيو -المؤلف علي القاسم- وقد أفاد وأجاد من خبرته الطويلة في هذا المجال كما اعتمدنا على سلسلة The Beginner's Guide to SEO الشهيرة من موقع MOZ والذي يقدم أشهر الأدوات المستعملة في تخصص السيو، فتلك السلسلة معتمدة أيضًا على خبرة عميقة في المجال، ولم نقتصر على ذلك، بل استشرنا في السلسلة فريق التسويق التابع لشركة حسوب وأخذنا منهم نصائح وملاحظات قيمة وأضفناها في الكتاب، وكل ذلك يضفي قيمةً كبيرةً على الكتاب. أخيرًا وليس آخرًا، حاولنا جعل الكتاب دليلًا شاملًا وفي الوقت نفسه مختصرًا فخير الكلام ما قل ودل ليأخذ بيدك إلى تعلم تخصص السيو وتحسين محركات البحث ويضعك على بداية الطريق لتدخل هذا المجال وتحصل على فرصة عمل أو تُحسن من مهاراتك وترتقي بنفسك إن كنت متخصصًا في السيو. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0». يمكنك قراءة فصول الكتاب على شكل مقالات مجموعة ضمن وسم «تحسين محركات البحث 101» وتجد روابطها تاليًا: تحسين محركات البحث SEO وأهميتها لموقعك الإلكتروني كيفية عمل محركات البحث وترتيب جوجل لصفحات الموقع الإلكتروني اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة لموقعك الإلكتروني تهيئة الموقع داخليا لمحركات البحث On Page SEO ما هو السيو التقني Technical Seo وأهميته للموقع الإلكتروني بناء الروابط الخلفية للموقع وتحسين موثوقيته من ناحية السيو مؤشرات أداء السيو: بارامترات قياس تحسين محركات البحث لموقعك وتتبع أدائه أداة مشرفي المواقع من جوجل Google Search Console
    1 نقطة
  13. هذه السلسلة عبارة عن ترجمة لكتاب Dive Into HTML5 لمؤلفه Mark Pilgrim والتي سنتعلم من خلالها أساسيات HTML5 وكيفية الإنتقال إليها من نسخ HTML أقدم مع مراعاة دعم المتصفحات المختلفة. قبل البدء باستخدام HTML5 سنتطرق في هذا الدرس الأول إلى خمسة أشياء عليك معرفتها حول HTML5. 1. HTML5 ليست شيئا واحدا كبيرا ربما تتساءل: "كيف يمكنني البدء باستعمال HTML5 إن لم تكن تدعمها المتصفحات القديمة؟" لكن السؤال نفسه سيُضلِّلُكَ، HTML5 ليست شيئًا واحدًا كبيرًا، وإنما مجموعة من الميزات المنفصلة عن بعضها، أي أنَّك لن تحاول اكتشاف "دعم HTML5" في المتصفح، لأن ذلك غير منطقي؛ وإنما يمكنك اكتشاف الدعم للمزايا المختلفة مثل التخزين المحلي، أو عرض الفيديو، أو الحصول على الموقع الجغرافي. ربما تظن أنَّ HTML هي مجموعة من الوسوم وتلك الأقواس التي تشبه الزاوية… إن هذا جزءٌ مهمٌ منها، لكنه لا يمثلها كلها. إذ تُعرِّف مواصفات HTML5 كيف تتفاعل تلك الوسوم مع لغة JavaScript وذلك عبر ما يُعرَف بالمصطلح "DOM" (اختصار للعبارة Document Object Model). فلا تُعرِّف HTML وسمًا باسم <video> فقط، وإنما هنالك واجهة برمجية للتعامل مع كائنات الفيديو عبر DOM. يمكنك استعمال تلك الواجهة البرمجية (أي API) لكي تكتشف الدعم لمختلف صيغ الفيديو، ولكي تبدأ المقطع أو توقفه مؤقتًا، أو أن تكتم صوته، أو أن تعرف ما هو المقدار الذي نُزِّل (downloaded) من الفيديو، وكل شيءٍ آخر يلزمك لبناء تجربة مستخدم رائعة عند استعمال وسم <video> لعرض المقاطع. 2. ليس عليك التخلي عن كل شيء شئت أم أبيت، لا تستطيع أن تنكر أنَّ HTML 4 هي أنجح لغة توصيف (markup) على الإطلاق. بُنيَت HTML5 على هذا النجاح، وليس عليك أن تتخلى عن الشيفرات التي كتبتها، وليس عليك إعادة تعلم أشياء تعرفها من قبل، فإن كان تطبيقك يعمل البارحة باستخدام HTML 4، فسيبقى يعمل اليوم في عصر HTML5. لكن إن أتيت لتحسين تطبيق الويب الخاص بك، فقد أتيت إلى المكان الصحيح. هذا مثالٌ واقعي: تدعم HTML5 كل عناصر النماذج (forms) في HTML 4، لكنها تتضمن عناصر جديدة أخرى. كنا ننتظر إضافة بعض تلك العناصر بفارغ الصبر، مثل المزلاج (slider) ومنتقي التاريخ (date picker)؛ بعضها الآخر ذو ميزاتٍ خفية. فحقل email مثَلَهُ كمَثَلِ حقل الإدخال النصي العادي، إلا أنَّ متصفحات الهواتف الذكية ستخصص لوحة المفاتيح الظاهرة على الشاشة لتسهيل كتابة عناوين البريد الإلكتروني. بعض المتصفحات القديمة لا تدعم حقل email وستعامله على أنَّه حقل نصي عادي، وسيبقى النموذج يعمل دون تعديلات في الشيفرة أو استخدام أساليب ملتوية عبر JavaScript. هذا يعني أنك تستطيع تحسين النماذج في صفحاتك اليوم، حتى لو كان زوارك يستعملون IE 6. 3. من السهل البدء باستعمالها يمكن أن يكون "التحديث" إلى HTML5 بسيطًا لدرجة أنَّ كل ما عليك فعله هو تعديل doctype، الذي يجب أن يكون أول سطر من كل صفحة HTML. تُعرِّف الإصدارات السابقة من HTML الكثير من أنواع doctype، وكان من الصعب اختيار النوع المناسب؛ لكن هنالك نوع doctype وحيد في HTML5: <!DOCTYPE html> لن يضر التحديث إلى نمط doctype في HTML5 شيفراتك المكتوبة، لأنَّ جميع الوسوم (tags) المُعرَّفة في HTML 4 ما تزال مدعومةً في HTML5، لكنها ستسمح لك باستعمال –والتحقق من صحة صياغة– العناصر التنظيمية الجديدة مثل <article> و <section> و <header> و <footer>، سنتحدّث عن هذه العناصر الجديدة في مقال قادم. 4. إنها تعمل بالفعل سواءً كنت تريد الرسم عبر canvas، أو تشغيل مقطع فيديو، أو تصميم نماذج أفضل، أو بناء تطبيقات ويب تعمل دون اتصال؛ فستجد أنَّ HTML5 مدعومةً دعمًا جيدًا، حيث يوجد دعمٌ لخاصية canvas في Firefox و Safari و Chrome و Opera ومتصفحات الهواتف الذكية وتشغيل الفيديو وتحديد المواقع والتخزين المحلي والمزيد. تدعم غوغل (في متصفحها) البيانات الوصفية الخاصة (microdata)، وحتى مايكروسوفت –المشهورة بتأخرها عن اللحاق بركب دعم المعايير القياسية– تدعم أغلبية ميزات HTML5 في متصفح "Internet Explorer 9". يتضمن كل درس من هذه السلسلة جداول لتوافقية المتصفحات الشهيرة للميزة المشروحة، ولكن الأهم من ذلك أنَّ كل درس يتضمن نقاشًا عن خياراتك إن كنت تحتاج إلى دعم المتصفحات القديمة. تم توفير ميزات في HTML5 مثل تحديد الموقع الجغرافي وتشغيل الفيديو في السابق عبر إضافات للمتصفح مثل Gears أو Flash. الميزات الأخرى، مثل canvas، تستطيع محاكاتها بشكلٍ تام باستعمال JavaScript. ستتعلم من خلال هذه السّلسلة (التي تقرأ الآن درسها الأول) كيف تستهدف المتصفحات ذات الدعم المدمج لتلك الميزات، دون أن تترك خلفك المتصفحات القديمة. 5. HTML5 ستبقى وستتطور اخترع "Tim Berners-Lee" الشبكة العنكبوتية في بدايات التسعينات من القرن الماضي، ثم أنشَأ جمعية W3C لكي تكون المرجع في معايير الويب، وهذا ما فعلته تلك الجمعية لأكثر من 20 عامًا. هذا ما قالته W3C عن مستقبل معايير الويب في تموز/يوليو عام 2009: ستبقى HTML5 في المستقبل، لنبدأ بتعلمها. ترجمة -وبتصرّف- لفصل Introduction من كتاب Dive Into HTML5 لمؤلفه Mark Pilgrim. اقرأ أيضًا المقال التالي: نظرة على تاريخ HTML - الجزء الأول النسخة الكاملة من كتاب نحو فهم أعمق لتقنيات HTML5
    1 نقطة
  14. الإصدار 1.0.0

    42517 تنزيل

    لا يخفى على أحدٍ سطوع نجم لغة HTML5 وانتشار تطبيقاتها انتشارًا كبيرًا، إذ ذاع صيتها وأصبحت حديث الكثيرين لما تحتويه من تقنياتٍ مهمةٍ لتطبيقات الويب، فهي تتضمن كل ما يتعلق بتشغيل مقاطع الفيديو على صفحات الويب، وتوليد الرسوميات ديناميكيًا، وتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم، وإتاحة استعمل تطبيقات الويب دون اتصال، إضافةً إلى تنظيمها لبنية المستند الهيكلية تنظيمًا دقيقًا يسهِّل تفسيرها من المتصفحات والبرمجيات الأخرى، والمزيد… لذا جاء هذا الكتاب محاولًا تقديم مفاهيم HTML5 وتقنياتها وطرائق استخدامها إلى القارئ العربي، مدعمًا بأمثلة علميةٍ تسهّل توضيح الأفكار، وحاولتُ فيه توفير أحدث المعلومات عن دعم تلك التقنيات قدر المستطاع، وأعدت النظر في بعض الفصول لتناسب التغييرات التي طرأت حديثًا. هذا الكتاب مترجمٌ عن كتاب Dive Into HTML5 للمؤلف Mark Pilgrim المرخّص برخصة المشاع الإبداعي CC BY 3.0، والذي نشرته O’Reilly لاحقًا باسم HTML5: Up and Running. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نسب المُصنَّف - الترخيص بالمثل 4.0 (CC BY-SA 4.0). شعار HTML5 والشعارات البقية مرخصة برخصة المشاع الإبداعي CC BY 3.0. وفي النهاية، أحمد الله على توفيقه لي بإتمام العمل على الكتاب، وأرجو أن يكون إضافةً مفيدةً للمكتبة العربية، والله ولي التوفيق. يمكنك قراءة فصول الكتاب في صورة مقالات مما يلي: المقال الأول: خمسة أشياء عليك معرفتها عن HTML5 المقال الثاني: نظرة على تاريخ HTML - الجزء الأول المقال الثالث: نظرة على تاريخ HTML - الجزء الثاني المقال الرابع: اكتشاف دعم المتصفحات لميزات HTML5 المقال الخامس: الرسم عبر عنصر canvas في HTML5 المقال السادس: صيغ ترميز الفيديو والصوت وحاوياتها وكيفية عملها في الويب المقال السابع: ترميز مقاطع الفيديو بعدة صيغ المقال الثامن: إضافة مقاطع الفيديو عبر العنصر <video> في HTML5 المقال التاسع: التعامل مع التأريخ في HTML5 المقال العاشر: تحديد الموقع الجغرافي (GeoLocation) في HTML5 المقال الحادي عشر: التخزين المحلي (Local Storage) في HTML5 المقال الثاني عشر: تطبيقات الويب التي تعمل دون اتصال – الجزء الأول المقال الثالث عشر: تطبيقات الويب التي تعمل دون اتصال – الجزء الثاني المقال الرابع عشر: النماذج (Forms) في HTML5 المقال الخامس عشر: مدخل إلى البيانات الوصفية (microdata) في HTML5 المقال السادس عشر: توصيف الأشخاص باستخدام metadata في HTML5 المقال السابع عشر: توصيف المنظمات/الشّركات باستخدام microdata في HTML5 المقال الثامن عشر: كيفية توصيف الأحداث والمراجعات باستخدام microdata على HTML5
    1 نقطة
×
×
  • أضف...