لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/21/22 في كل الموقع
-
من أسوء الأشياء بوجهة نظري التي تجعل المبرمج يشعر بالملل ويترك كورس البرمجة إلي أخذه من أي مواقع بالعالم ، هو تحميل وتثبيت لغات البرمجة ، دائماً هذا أكبر عقبة في وجهي؟ كيف نتخطاها ،؟ والمشكلة ماتعرف : كيف توازن بين كتابة الكود ومتابعة الشرح في الفيديو مع المدرب؟! من تجاربكم هل فيه كورسات تسهل هذا الأشياء على المتعلم حتى لو أجنبية؟ أو أي حل اخر؟3 نقاط
-
غالباً عملية تنزيل لغات البرمجة (المحولات البرمجية) تكون مثل تنزيل اي برنامج اخر، وإذا كنت تواجه مشكلة في تنزيل لغة معينة فيمكننا مساعدتك في ذلك. أما بالنسبة لموضوع الموازنة بين الفيديوهات والتطبيق، فكل عملية تعليمية تحتاج للتطبيق وإلا فإنه سيكون تعلم كتابة الأكواد صعباً جداً، ويمكنك مشاهدة الفيديو والتطبيق بعده مباشرةً ومن ثم العودة إلى الفيديو في حال واجهتك مشكلة لم تعرف كيفية كتابتها. ولا فرق بين الكورسات في هذه الناحية إلا ان بعضها يقوم بتقديم اكواد المشاريع للمتدربين حتى لا يضطروا للكتابة خلف الفيديو وهذا ليس جيداً.2 نقاط
-
شكرا لك اخي الكريم اخي سؤال اخر ... هل يمكن ان ارفع مودل و جانغو في نفس الاستضافة؟1 نقطة
-
بالطبع يمكنك استخدام خدمة تسجيل الدخول من Google دون استخدام Firebase لأن كل منهما منفصل عن الآخر وخدمة تسجيل الدخول من Google يتم استخدامها في لغات برمجة وأطر عمل مختلفة بشكل مستقل بدءً من مواقع الويب وحتى تطبيقات الهاتف الجوال. ولكن Firebase تتيح لك جميع الأدوات اللازمة لتسهل عليك العمل كما يمكنك ربط خاصية تسجيل الدخول مع قاعدة بيانات مباشرةً ضمن Firebase وبالتالي حفظ بيانات المستخدمين ومعلومات تسجيل الدخول الخاصة بهم لاستخدامها ومكاملتها في وظائف التطبيق لديك. متى يفضّل استخدام Firebase؟ في حال كان لديك خادم ويب متكامل وقاعدة بيانات منفصلة للتطبيق مسبقاً يمكنك الاستغناء عن Firebase وبرمجة تسجيل الدخول بشكل يدوي وحفظ البيانات في قاعدة البيانات الخاصة بخادم الويب لديك. أما في حال كان تطبيقك يعتمد على بعض خصائص Firebase أو Firestore وقاعدة البيانات وطرق تسجيل الدخول الأخرى، من الأسهل لك استخدام خصائص تسجيل الدخول المقدّمة من Firebase لأنها ستختصر عليك الوقت والجهد بدلاً من برمجة طرق تسجيل الدخول بشكل يدوي ومنفصل.1 نقطة
-
مرحبا لدي 20 ملف txt هل يمكنني دمجها في txt واحد ؟ هل هناك كود او موقع او ماشابه وشكرا1 نقطة
-
يمكنك كتابة كود بأي لغة برمجية للقيام بذلك، ببساطة تقوم في البداية بفتح ملف جديد، ثم تقوم بالمرور على كافة الملفات و تقرأ منها و تضع في الملف الجديد. مثال بسيط من كود بايثون: files = [...] # مصفوفة تحوي مسارات الملفات التي تريد دمجها with open('merged_file.txt', 'w') as f: for file in files: with open(file, 'r') as fr: for line in fr: f.write(line) هذا مثال بسيط، يمكنك تعديله حسب الحاجة طبعاً، ببساطة نقوم بالأول بفتح الملف الذي نريد وضع ناتج الدمج فيه، ثم نقوم بالمرور على الملفات، نفتح كل ملف في وضع القراءة، و نمر على كل سطر و نضعه في الملف الذي نريد الدمج فيه.1 نقطة
-
في نظام ويندوز يمكنك تجميع الملفات النصية في مجلّد واحد وفتح نافذة موجه الأوامر CMD ضمن هذا المجلّد وتنفيذ الأمر التالي: copy *.txt newfile.txt حيث newfile هو اسم الملف الذي سينتج عن دمج كافة الملفات ذات اللاحقة txt الموجودة ضمن المجلّد ملاحظة: في حال أردت الفصل بين محتويات الملفات يجب عليك التأكد من ترك سطر فارغ في آخر كل ملف، لأن تنفيذ الأمر السابق سيقوم بجمع محتوى الملفات كما هو دون الفصل بين محتويات هذه الملفات.1 نقطة
-
نعم قم بإضافة urls المعتمدة في تطبيقك مثلا https://test.com , https://www.test.com1 نقطة
-
هذه المواقع تسميى بمواقع ال problem solving أو مايسمى بمواقع حل المشكلات هناك الكثير والكثير من المواقع , يمكنك فقط البحث عن Problem solving dart أو أي لغة أو أي مكتبة أو إطار عمل وكما قلت لك مواقع حلول المشاكل لاتنتهي تستطيع البحث عن أي لغة .1 نقطة
-
يمكنك فعل ذلك من خلال لغة بايثون بإستخدام split : txt = "aaa:123" data = txt.split(":") بعد ذلك سوف تكون قيمة المُتغير data عبارة عن قائمة من ['aaa','123'] يمكننا حفظها في ملف نسميه output بإمتداد txt: with open("output.txt", "w") as txt_file: for line in data: txt_file.write(" ".join(line) + "\n")1 نقطة
-
الهوية البصرية هي جميع الصور والمعلومات الرسومية التي تعبّر عن هوية العلامة التجارية وتميزها عن غيرها. بمعنى آخر، تصف كل شيء يمكن للعملاء رؤيته فعليًا ، من الشعار إلى التصميم الداخلي للمتجر إلى أغلفة المنتجات وغيرها. فكل شيء تصممه يدل على هوية تلك العلامة، ستعرف على الفور أين توجد عبوات كوكاكولا في قسم المشروبات في أي متجر بمجرد رؤيتك للون الأحمر فيه، وفي متجر الهواتف المحمولة ستتعرّف على أجهزة الآيفون بمجرد رؤيتك لشكل التفاحة، وهكذا. تصميم هوية بصرية بعنوان Plantamed Visual Identity للمصمم Ville Oké تحت ترخيص المشاع CC BY-ND 3.0 ما هي عناصر الهوية البصرية الرئيسية؟ صحيح أن الشعار والألوان من عناصر الهوية البصرية ولكنهما لا يمثلان وحدهما الهوية البصرية كلها، فعند العمل على تصميم الهوية البصرية عليك أن تخطط لإنشاء تصاميم متكاملة ومتناسقة لمختلف المواد بدءًا من موقع الويب وصولًا إلى التغليف. ولا يجب الخلط بين عناصر الهوية البصرية ومواد العلامة التجارية المطلوب إنشاء تصاميم لها والتي تختلف من حيث التعدد والنمط من علامة تجارية لأخرى، وتشمل العناصر الأساسية للهوية البصرية مايلي: الشعار. الألوان. النصوص وأسلوب الطباعة. دليل استخدام الهوية البصرية. الأيقونات. الرسوم البيانية والرسوم التوضيحية (الإنفوجرافيك). أسلوب الصورة أو التصوير. ومع ذلك، لا يكفي أن نصمم هذه العناصر لتكون الهوية البصرية ذات فاعلية، بل . يجب الحرص على أن تكون عناصر الهوية متميزة عن بقية المنافسين وتجذب انتباه الناس، ويجب أن ترسخ في الأذهان بسهولة، فشركة آبل على سبيل المثال لم تكتب اسمها على منتجاتها ومع ذلك فهي راسخة في أذهان الناس ويعلم الجميع منتجاتها وأي شيء يتعلق بعلامتها التجارية بمجرد رؤية أي إعلان أو صورة لها. ويجب أن تكون الهوية البصرية مرنة وقابلة للتطوير حيث يجب أن تنمو وتتطور مع العلامة التجارية نفسها، ويجب أن تكون متماسكة ومتناسقة ومتكاملة بحيث تكمّل عناصر الهوية بضعها بعضًا. كيف تبدأ التخطيط لبناء الهوية البصرية؟ قبل البدء بتصميم عنصر الهوية البصرية يجب أن تكون لدى الشركة أو العميل أو العلامة التجارية هوية تجارية حقيقية لتستطيع البناء على أساسها عناصر الهوية البصرية. وتتضمن الهوية التجارية كلًا من: الغرض من العلامة التجارية. الرؤية. المهمة. الرسالة. الأهداف. القيم. من خلال هذه المعطيات يمكنك فهم طبيعة العلامة التجارية وتوجهاتها، وبذلك تُصمِّم الهوية البصرية بما يتناسب معها، وفي حال كنت ستبني هوية بصرية لعلامة تجارية ليست حديثة النشأة وإنما لهذه العلامة التجارية هوية بصرية سابقة وهي تسعى لتطويرها، فيجب أن تأخذ هويتها البصرية القديمة في الحسبان، وتطوّر هذه الهوية البصرية. من المهم المحافظة على تراث وأساس العلامة التجارية، إذ أن الغالبية العظمى من العلامات التجارية الكبرى في العالم طورّت هويتها البصرية بناء على النسخة القديمة ولكن برؤية جديدة وأساليب تصميمة مبتكرة تتماشى مع التطور في الأساليب التسويقية ومزاجية الناس. على سبيل المثال عمدت شركة آبل إلى تطبيق البساطة في تصاميم هويتها البصرية حيث تجد الأسلوب البسيط في تصميم الشعار والمنتجات وحتى أنظمة التشغيل وكذلك عبوات وعلب المنتجات وحتى موقعها الإلكتروني ومختلف برامجها وتطبيقاتها، ما يدل بوضوح على تطبيق عناصر هويتها البصرية على كافة منتجاتها وحتى إعلاناتها وهو ما يحقق التكامل والوحدة والذي ساهم بدوره في إيصال شعار الشركة وهو البساطة في الاستخدام والعمل وكل ذلك عبر تصميم هويتها البصرية. وليس بالضرورة أن تسعى لتصميم هوية بصرية بحيث تجبر الجمهور المستهدف على تقبّل ما تقدمه هذه العلامة التجارية بل على العكس تمامًا، يجب الأخذ بالحسبان احتياجات وتطلعات الجمهور المستهدف وما يتوقعه من هذه العلامة التجارية وبذلك يتحقق التقارب والتجاذب الحقيقي بين الطرفين وتتحقق الأهداف وتصل الرسائل. ترغب في الحصول على تصميم هوية تجارية مميزة؟ وظّف مصمم هوية تجارية محترف لنشاطك التجاري من مستقل أضف مشروعك الآن تصميم عناصر الهوية البصرية بعد الحصول على كافة المعلومات التي تحدثنا عنها سابقًا وكتابة رؤوس أقلام الأفكار لصورة وشكل الهوية البصرية والتفكير مليًا في الطريقة الأفضل للتوجه في التصميم، سنبدأ بالعمل على تصميم عناصر الهوية البصرية واحدًا تلو الآخر، ودائمًا ما يكون الشعار هو أول هذه العناصر. الشعار هو أول هذه العناصر لأنه يمثّل شكل وهوية العلامة التجارية وأكثر ما يراه ويتفاعل معه الجمهور، ولتصميم الشعار قواعد ناظمة تساعد على إنتاج شعار متماسك ومتوازن تبدأ من رسم المخططات والنماذج الأولية باستخدام القلم والورقة، ثم يتم نقل الأفكار المرسومة إلى برامج التصميم على الحاسوب عبر استخدام الرسومات الشعاعية Vector ابتداءً من رسم النقاط والخطوط الرئيسية، ومن ثم تطوير الأشكال الأساسية للشعار، وأخيرًا تلوين الشعار بالألوان المناسبة لطبيعة الهوية البصرية وللعلامة التجارية، ويجب أن يكون واضحًا وبسيطًا ومتميزًا. للمزيد حول قواعد تصميم الشعارات يمكنك متابعة مقال قواعد تصميم الشعارات والأيقونات ضمن مقالات هذه السلسلة. الألوان بمجرد الانتهاء من تصميم شعار ممتاز يلبي احتياجات العلامة التجارية وجمهورها، يمكنك استكشاف لوحة الألوان الخاصة بالهوية البصرية، ويعد اللون أحد أهم ما يميز العلامة التجارية عن منافسيها كما أنه ما يثير المشاعر لدى الجمهور المستهدف ويؤدي إلى ترسيخ العلامة التجارية في الأذهان. تتميز لوحة الألوان الجيدة بأنها منظمة ومتناسقة وتتبع مخططات الألوان القياسية وتوفر للمصممين خيارات كافية ليكونوا مبدعين ولكن ليس كافيًا للتغلب عليها وتجاوزها، وهذا يشمل اللون الرئيسي ولونان أساسيان مساعدان للون الرئيسي وكخيار إضافي يمكن إضافة من ثلاثة إلى خمسة ألوان تكميلية وذلك لمنح المصممين مساحة من الحرية في الإبداع والابتكار ضمن هذه الشريحة من الألوان. كما يجب تحديد لوحة ألوان لنموذج ألوان RGB إذا استخدم التصميم للشاشات ولوحة ألوان لنموذج ألوان CMYK في حالة التصميم للطباعة، ولمزيد من التفاصيل حول الألوان ونظرية الألوان وكل ما يتعلق بها يمكنك قراءة مقال الألوان ضمن مقالات هذه السلسلة الخاصة بأساسيات تصميم الرسوميات. تصميم هوية بصرية بعنوان Facilita - Identidade Visual للمصمم DBIZ Design Studio تحت ترخيص المشاع CC BY-ND 3.0 النصوص يجب أن يساهم كل عنصر من عناصر الهوية البصرية في تكوين شخصية العلامة التجارية وأن تتكامل مع بعضها. وهذا بالتأكيد ينطبق بشدة على عنصر النص وأسلوب الطباعة والذي يجب أن تستوحيها من الشعار الذي صممته مسبقًا. يجب اختيار مجموعتان أو ثلاث مجموعات من الخطوط على الأكثر للهوية البصرية لتستخدم في العناصر الأخرى، بحيث نحدد مجموعات الخطوط التي ستستخدم للعناوين وأخرى للفقرات ويجب تحديد المجموعات المستخدمة في التصاميم الإعلانية والكتيبات وكذلك المستخدمة في المنشورات الإعلانية لوسائل التواصل الاجتماعي. يمكنك متابعة المزيد حول النصوص وأسلوب الطباعة من خلال مقال النص وأسلوب الطباعة في تصميم الرسوميات. أسلوب التصوير عادة ما يهمل المصممون عنصر التصوير وذلك لأنهم في الغالب يبحثون عن الطريقة الأسهل في توفير هذا العنصر وهو من خلال مواقع تخزين الصور في الإنترنت سواء أكانت مجانية أم لا. بينما تهتم كبريات العلامات التجارية في العالم بهذا العنصر وتوظف لأجله المصورين والمختصين لالتقاط الصور الخاصة بها والتي ستميّزها بالتأكيد عن سواها حول العالم. وفي حالة كانت العلامة التجارية تقدّم منتجات واقعية غير رقمية فيجب في هذه الحالة توفير المصورين الذين سيصوّرون المنتجات بطريقة احترافية لتستخدم من قبل المصممين في تصميم منشورات إعلانية ومطبوعات وصفحات الويب التي ستسوق هذه المنتجات بأفضل طريقة. لذلك يعد عنصر أسلوب الصورة أو التصوير مهمًا لإبراز هوية خاصة بصور العلامة التجارية تميّزها عن سواها، فعندما تعبّر الصور تمامًا عن العلامة التجارية وما تمثله هذه العلامة التجارية، فإنها تتمتع بالقدرة على إثارة المشاعر أكثر من أي عنصر تصميم آخر، وسيساعد نمط الصور المحدد والمتسق والفريد للعلامة التجارية في إنشاء انطباعات وعلاقات تدوم لصالح هذه العلامة التجارية. فعلى سبيل المثال تسعى شركة مرسيدس بنز للسيارات لرسم انطباع يتضمن الأناقة والفخامة على منتجاتها حتى وإن أنتجت سيارات قوية، بينما تسعى علامة دودج التجارية للسيارات إلى خلق انطباع يوحي بالقوة والجدارة أكثر من الأناقة والفخامة حتى وإن أنتجت سيارات فاخرة، وهذا ما يظهر جليًا من خلال أسلوب التصوير المتّبع من قبل كلا العلامتين التجاريتين. وبالتأكيد تبرز بقية عناصر الهوية البصرية لكلا العلامتين التجاريتين من خلال الشعار والخطوط والألوان ومواضع النصوص ووزنها البصري بحيث حققت التكامل بين جميع عناصر الهوية البصرية ضمن هذين التصميمين. للمزيد حول هذا العنصر يمكنك قراءة مقال قواعد التعامل مع الصور والرسوميات. الأيقونات الأيقونات هي التي تستخدم في مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول وحتى في المنشورات والمطبوعات الإعلانية، حيث تستخدم للدلالة على الخدمات المقدمة أو على فئات المنتجات أو الخدمات أو للمزايا المتوفرة في العلامة التجارية، ويجب أن تتبع هذه الأيقونات نظم الألوان المستخدمة في الهوية البصرية، ويمكن أن تشتق من الشعار نفسه، ولتصميم الأيقونات قواعد تتشابه مع تصميم الشعارات ولمتابعة المزيد حول قواعد تصميمها يمكنك قراءة مقال قواعد تصميم الشعارات والأيقونات من ضمن مقالات هذه السلسلة. عملت شركة DHL العالمية للشحن إلى تصميم هوية بصرية فريدة طبّقت عناصرها على كافة المواد المستخدمة في تنفيذ خدماتها كالشعار وألوان السيارة واللباس الموحد لموظفي الشركة. كتيب إرشادات الهوية البصرية يجب أن يتّبع تصميم كل عنصر نهج أسلوب تصميم الهوية البصرية ككل، ولكن لتطبيق ذلك بطريقة صحيحة واحترافية ودون أخطاء يجب إنتاج كتيب إرشادات الهوية البصرية، حيث يتضمن شروحات تفصيلية دقيقة لكيفية استخدام عناصر الهوية البصرية وكيفية تطبيق الأسلوب التصميمي للهوية البصرية على أية مواد مستخدمة من قبل العلامة التجارية، وبذلك تحافظ العلامة التجارية على نمط موحد لكافة موادها ومنتجاتها وإعلاناتها وهو ما تفعله العلامات التجارية الكبرى حول العالم. تصميم كتيب إرشادات الهوية البصرية Manual identidade Visual للمصمم Isabela Gondim تحت ترخيص المشاع CC BY-ND 3.0 تأكد من تضمين إرشادات واضحة وسهلة المتابعة لكل عنصر من الهوية البصرية للعلامة التجارية، بما في ذلك الأمثلة وحالات الاستخدام، مع الإشارة إلى أكبر قدر من المعلومات حسب الحاجة لمساعدة المصممين على تطبيق الهوية البصرية للعلامة التجارية بنجاح. على سبيل المثال يجب توضيح متى نستخدم الشعار وحده وأين ومتى نستخدمه مع نص اسم العلامة التجارية، وأيضًا متى نستخدم هذا التنسيق بوضع النص يمين الشعار ومتى نستخدمه بتنسيق وضع النص يسار الشعار وأسفل وأعلى الشعار وغير ذلك من التعليمات. التكامل في تطبيق عناصر الهوية البصرية على مواد العلامة التجارية تختلف مواد العالمة التجارية المستخدمة من شركة لأخرى، فبعض الشركات تعمل على تطبيق عناصر الهوية البصرية على مواد مختلفة مثل أدوات القرطاسية والمواد المكتبية كالمغلفات وترويسة الأوراق الرسمية والتصاميم على سيارات الشركة واللباس الموحد لموظفي الشركة، إضافة إلى مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول والرسومات البيانية التوضيحية (إنفوجرافيك) وحتى تصاميم وإعلانات مواقع التواصل الاجتماعي ومقدمة فيديوهات الشركة، وكذلك العلب الكرتونية والعبوات التي تتضمن منتجات الشركة وغيرها الكثير من المواد. فمن المهم جدًا تطبيق عناصر الهوية البصرية من الألوان والخطوط والأشكال وغيرها على جميع المواد المستخدمة من قبل العلامة التجارية لتحقيق التكامل فيما بينها ولتعزيز وترسيخ هذه العلامة التجارية في أذهان الناس، ما يسهم في انتشار هذه العلامة التجارية ونجاحها. خاتمة تصميم الهوية البصرية يعني تصميم الخطوط العريضة الأساسية التي ستستخدم لتصميم مختلف المواد التي ستظهر للعلن أمام الجمهور مما يبرز هذه العلامة التجارية ويميزها عن منافسيها ويرسخ ظهورها وظهور منتجاتها في أذهان الناس والذي يساعد بدوره على تحقيق الانتشار والتسويق. ويعد كل ذلك من أهم متطلبات هذا العصر لتحقيق النجاح للعلامات التجارية. حوّل فكرتك إلى مشروع تجاري حقيقي ابدأ رحلتك الريادية وابن علامة تجارية مميزة تبقى في الأذهان أطلق مشروعك التجاري الآن1 نقطة
-
انتشر صيت نظام التشغيل غنو لينكس Gnu Linux (المعروف اختصارًا بلينكس) في السنوات الأخيرة، بعد استيلاء منصة الهواتف الذكية أندرويد على أكثر من 85% من السوق، وكثرة الحديث عن كون هذه المنصة مبنية على نواة لينكس القوية، والمشهود لها بالاستقرار، سرعة التطوير والأمان، وخلافًا لما كان الحال عليه من قبل فقد لوحظ تنامي الرغبة لتجريب لينكس على أجهزة سطح المكتب، تارةً بدافع حب الفضول والاستكشاف، وتارةً بغرض التعلم واكتساب الخبرة، وأحيانًا أخرى لاستخدامه في محاولات الاختراق وتجاوز الحماية. إلا أن أول ما يصطدم به الراغب في خوض غمار التجربة الجديدة عدم وجود نظامٍ باسم لينكس يمكن تنزيله من موقع رسمي واستخدامه على الفور! إذ يمكن لمستخدمي Microsoft Windows الحصول على أقراص ليزرية من السوق تتضمن نسخ Windows المختلفة أو تحميلها من الشبكة، بينما تأتي أجهزة Apple محملةً أصلا بنظام التشغيل OS X، أما كتابة Download linux في محرّك البحث فسيفضي لنتائج بأسماء مختلفة، ولن يطول الوقت حتى يتعرف القادم إلى هنا على مفهوم «التوزيعة» وهي أقرب ما تكون بالمعنى إلى كونها «تجميعة»، فلينكس ما هو إلا النواة، بينما نحتاج إلى أدوات أخرى كالمترجمات Compilers والواجهات المرئية ومدراء النوافذ إضافة إلى تطبيقات المستخدم النهائي كمتصفح الإنترنت ومشغل الموسيقى إلخ، كلّ هذا حتى يصبح لدينا أخيرًا نظام تشغيل متكامل، ولتوفير مثل هذه الخطوات على المستخدمين تقوم فرق برمجية متطوعة أو تابعة لمؤسسات تجارية بالعمل المطلوب، كلّ وفق أفكاره وميوله، طارحين تجميعاتهم تلك على شكل حزمة واحدة جاهزة للاستخدام تسمى بالتوزيعة Distribution. ومع عدم وجود أية قيود على العملية السابقة فقد فاق عدد التوزيعات المتاحة للتحميل والإستخدام المجاني ال 300 توزيعة، ليقف المستخدم المبتدئ أمامها في حيرة من أمره؛ ماذا يستخدم؟ ما التوزيعة الأنسب له؟ أو على الأقل بماذا يبدأ ومن أين ينطلق؟ ولا تشكل الحيرة السابقة مشكلة بحدّ ذاتها، إلا أن المشكلة تنجم عن الكيفية التي يُتعامل بها مع هذا السؤال، حيث إن التعاطي مع التوزيعات والفرق المجمّعة لها بات أشبه بالتحزب السياسي، بمعنى أن كلّ فريق يرى في خياره الصواب الأنسب، والأداء الأفضل، منوهًا إلى مثالب التوزيعات الأخرى ونقاط الضعف التي تعاني منها، لتدور أحيانًا حربٌ طاحنة، لا يكون الخاسر الأكبر فيها سوى المبتدئ، الذي تزداد حيرته أمام مقارنات لا يفقه منها شيء غالبًا. خلال سبع سنوات من إستخدامي لـغنو لينكس كنظام تشغيل وحيد على مختلف الحواسيب، تعاملت مع التوزيعات العشرة الرئيسية، مثل Mint, Ubuntu, Debian, OpenSUSE, Fedora, Arch, Puppy وغيرها، والتي تتفرع منها وتبنى عليها باقي التنويعات المختلفة، وكمهووس بلينكس استغرق ذلك منيّ وقتًا طويلًا للغاية، كان سببًا في بعض الأحيان لتعطّل مهامي أو ضياع ملفاتي، إلا أنني راكمت أيضًا خبرة أودّ مشاركتها هنا. لنتعرّف بدايةً على التوزيعات الرئيسيّة في عالم غنو لينكس: دِبيان Debianأثناء دراسته في جامعة بوردو فرع علوم الحاسوب، كتب إيان موردك مع صديقته ديبرا (والتي ستصبح زوجته فيما بعد) «عقد دبيان» ويقصد به الفلسفة التي سيبنى عليها نظام التشغيل دبيان (منحوتًا من اسميهما ديب يان) والذي أطلق اصداره الأول عام 1993م مستمرًا حتى يومنا هذا، ليكون واحدًا من أعرق المشاريع المتعلقة بلينكس وأكثرها شعبية. قاد إيان فريقًا كبيرًا مكونًا من المبرمجين المتطوعين من مختلف دول العالم لبناء دبيان (يبلغ عددهم اليوم ألف مطوّر). دبيان في نقاط- مشروع دبيان هو مؤسسة مجتمعية لا مركزية يطوره متطوعون حول العالم ويقوده قائد يجري انتخابه من قبل المجتمع بشكل دوري، إضافة إلى وجود نظام داخلي ودستور وقواعد تنظم عمل المشروع وتعطي الأولوية دومًا لرأي المطورين، نادرًا ما يوجد مثل هذا التنظيم لدى باقي الفرق. - طَوّر مشروع دبيان نظام تحزيم يسمى Deb يهدف إلى إنشاء برامج جاهزة للتثبيت بدون تدخل برمجي من قبل المستخدم، حيث كانت برامج لينكس متوفرة أولًا بشكلها المصدري src (أي على شكل أكواد) وهي تتطلب من المستخدم أن يقوم بعمل Compile لها، وهذا ما يتطلب معرفة برمجية واسعة، وحل عدّة مشاكل أثناء ذلك (كالاعتماديات، وتضارب النسخ وغيرها). عام 1995 بدأ مشروع دبيان بتحزيم البرامج على شكل ملفات.deb جاهزة للتثبيت باستخدام الأداة Apt (ولاحقًا تم تسهيل ذلك من خلال أدوات أخرى مثل aptitude، apt-get من على سطر الأوامر، أو Synaptic على الواجهة الرسومية)، فبات كل ما يحتاجه المستخدم النهائي لتركيب أو تحديث أو إزالة البرامج هي بضع نقرات لا غير، متفوقًا بذلك على نظيره ويندوز. يضم اليوم مستودع دبيان الرئيسي 43000 حزمة، بالإضافة إلى مستودعات أخرى تجعل من تثبيت الحزم وإداراتها أمرًا في غاية السهولة. - يعتمد مشروع دبيان معايير صارمة في التحزيم وبناء النسخ الجديدة، لذا توصف التوزيعة عادةً بانها ثابتة كالصخر، ما دفع قرابة نصف توزيعات لينكس الأخرى على بناء نسخهم الخاصة إنطلاقًا منها. - تعتبر دبيان من أكثر التوزيعات إلتزامًا بفلسفة غنو، حيث لا تضم مستودعاتها الرسمية سوى برمجيات مفتوحة المصدر. - خلافًا لمعظم توزيعات غنو لينكس لا تتبع دبيان خططًا زمنية في إصداراتها، بل تتبع سياسة مفادها تصدر دبيان عندما تجهز! - تأتي دبيان إفتراضيًا مع واجهة رسومية، ومثبت رسومي، وبالتكامل مع مدير الحزم فإن مشروع دبيان سهّل للمستخدم العادي استخدام وتثبيت لينكس. Ubuntuعندما أطلقت شركة Canonical في أكتوبر 2004 نسختها المعدلة من نظام التشغيل دبيان لم تدرِ أنها ستفتتح بذلك صفحة واحدة من أكثر توزيعات لينكس شعبية على الإطلاق، ويعود ذلك بفضل تركيز فريق العمل الخاص بالتوزيعة على تحقيق المزيد من سهولة تثبيت وإدارة توزيعة لينكس، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تضمينها أية برمجيات محتكرة. تأتي Ubuntu مع مثبّت رسومي أكثر بساطة، إضافة إلى حزم أوسع من البرامج المثبتة مسبقًا، إضافة إلى أداة رسومية لإدارة تعاريف العتاد الصلب، وإدارة المحليات (لغة الواجهة)، علاوةً على مركز البرمجيات الخاص بهم والذي يجعل من تثبيت وحذف البرامج ممكنًا بنقرة واحدة. منذ اصدار أكتوبر 2012 اعتمد فريق أوبونتو على الواجهة الرسومية Unity الخاصة بهم. تعقد Canonical المالكة لـ Ubuntu صفقات تجارية مع شركات مثل أمازون، مما يسبب لها انتقادات واسعة في مجتمع البرمجيات الحرّة والذي يرفض إرسالها بعض بيانات المستخدمين للشركات المعلنة بهدف تحقيق الربح، رغم إمكانية تعطيل ذلك. Mintخلال أقل من شهر على إنطلاق أوبونتو في 2006 قام فريق من المتطوعين بإنشاء نسختهم الخاصة بناء عليها، بهدف تقديم توزيعة أكثر أناقة وسهولة في الإستخدام، وأكثر استقرارًا في نفس الوقت، وإن جاء ذلك على حساب تضمين التوزيعة برمجيات محتكرة بشكل افتراضي مثل مشغلات الصوت والفيديو وخطوط مايكروسوفت. (يقول مطورو Mint بأن مستخدمي سائر التوزيعات يستخدمون هذه الأجزاء، فلمَ لا نجهزها لهم). تأتي مِنت كذلك مع كم أكبر من البرامج بحيث تغني المستخدم عن تثبيت أي شيء إضافي تقريبًا، وتعتمد على مستودعات Ubuntu. لاحقًا عمل فريق التطوير على إعادة كتابة عدد من الأدوات الموجودة في Ubuntu مثل مدير البرمجيات، مدير التحديثات، أداة النسخ الاحتياطي، أداة الرفع Upload وغيرها. إضافة إلى عملهم على تطوير واجهتين مشتقتين من غنوم Gnome وهما Cinnamon و Mate. فيدورا Fedoraفي 2003 رعت شركة RedHat إندماج مشروعين أحدهما نسخة المستخدم العادي الذي كانت RedHat نفسها تعمل على إصدارها، والثاني مشروع نظام فيدورا، لينتج مشروع فيدورا، وهو نسخة من نظام التشغيل غنو لينكس، تستخدم تحزيم .rpm للحزم والبرامج، وتحظى بدعم غير رسمي من شركة RedHat حيث25% من موظفي مشروع فيدورا هم من موظفي RedHat. تلتزم فيدروا بفلسفة غنو لينكس حيث لا تضمن برمجيات مغلقة بشكل مسبق معها، وإن كانت مضمنة في مستودعاتها والتي تحتوي على برمجيات أقل عددًا من تلك الموجودة في دبيان وبناتها. OpenSUSEفي عام 2004 قررت شركة Novell الألمانية إيقاف مشروع SUSE Linux مغلق المصدر وتحويله إلى توزيعة OpenSUSE مفتوحة المصدر، لتطلق إصدارتها الأولى في تشرين الأول 2005. يستخدم المشروع نظام RedHat في توزيع الحزم RPM، ويهتم بتسهيل تجربة المستخدم النهائي في إدارة نظام لينكس، لا سيما من خلال مركز تحكم YaST الذي يقدم مجموعة كبيرة من الأدوات لإنجاز مختلف العمليات الإدارية في لينكس في مكانٍ واحد ومن خلال الواجهة الرسومية. Archlinuxتهدف Arch إلى تقديم توزيعة مرنة كفاية ليتمكن المستخدمون من تشكيلها بالأسلوب الذي يناسب إحتياجاتهم ومتطلباتهم المختلفة، إضافةً للمرونة تركّز Arch على مفاهيم أخرى (لا تهتم بها معظم توزيعات لينكس) مثل الخفة، حيث التركيب المبدئي لا يشمل سوى الحزم الأساسية جدًا، وبدون أية واجهة مرئية، الإختزالية والتي تعني أقل حد ممكن من متطلبات العتاد الصلب والاعتماديات البرمجية، إضافة لأناقة الكود. تركيب Arch يتم من خلال سطر الأوامر، وإعدادها يكون بتحرير ملفات نصيّة وتعديل بعض القيم فيها، يمكن متابعة استخدامها على هذا المنوال، أو تركيب واجهة رسومية. تعتبر Arch توزيعة متدحرجة، بمعنى أنها لا تقوم بإصدار نسخ جديدة منها خلافًا لباقي التوزيعات، بل يعمل المستخدم على تركيبها ومن ثم دحرجتها، أي تحديثها باستمرار من خلال مدير الحزم. تستخدم Arch أسلوب تحزيم tgz وهو أكثر الأساليب بساطة، ويدار باستخدام مدير pacman، كما يعتمد مستخدموها على بناء الحزم من المصدر (src) من خلال مستودع المجتمع aur، بهدف الحصول على البرمجيات غير الموجودة في المستودعات الرسمية. إلى جانب التعدد الكبير في تجميعات غنو لينكس، هناك تعدد أقل عددًا وأكثر أهمية يواجه القادم الجديد وهو اختيار بيئة العمل Desktop Environment والذي يقصد به الحزم البرمجية التي تقدم واجهة رسومية في التعامل مع لينكس بدلًا من سطر الأوامر، وخلافًا لما هو الحال عليه من وجود بيئة عمل واحدة لكل من نظامي Windows و OS X، فلدى لينكس ما يزيد عن عشرين واجهة، يعدّ اختيار واحدة منها أمرًا أكثر أهمية وأولوية من اختيار التوزيعة، وهو ما سأوضحه تفصيلًا بعد عرضي ﻷشهر الواجهات: XFCE في عام 1996 أطلق أوليفر فوردان مشروع XFCE (بالاعتماد على مكتبات GTK+) ليكون أقدم مشروع يهدف إلى تزويد المستخدم النهائي ببيئة عمل رسومية متكاملة مضمنة سطح مكتب ومجموعة من التطبيقات الأساسية، تركز Xfce على الخفة والاستقرار إضافةً لإمكانية تخصيصها بسهولة، وهذا ما يجعلها خيارًا ممتازًا للباحثين عن البساطة، المبتدئين، أو لمستخدمي الأجهزة القديمة. KDE في وقت آخر من عام 1996 كان فريق KDE مشغولًا بكتابة وتصميم بيئة العمل الخاصة بهم والتي صدرت بعد ذلك بعامين لتشمل سطح المكتب وباقة كاملة من التطبيقات، بالاعتماد على مكتبات Qt البرمجية، تركز البيئة على تقديم بصمة بصرية جذابة وتأثيرات أنيقة للغاية، وتهتم بتقديم إمكانية تعديل حتى أدق تفاصيل مظهرها وسلوكها لتناسب أذواق المستخدمين، وهي بذلك موجهة لهذه الشريحة التي تهتم بالمظهر والتخصيص. Gnome هي بيئة سطح المكتب التي عمل فريق غنوGNU على تصميمها أثناء عملهم في كتابة أدوات النظام، وذلك باعتبار مكتبات Qt المستخدمة في مشروع كدي لم تكن مرخصة بشكل حرّ آنذاك، مما أقلق فريق عمل غنو، فباشروا عملهم بكتابة مكتبات GTK+ وبناء Gnome عليها، ورغم أن مكتبات Qt رُخصت لاحقًا بشكل حرّ (في عام 2000) إلا أن المشروع بقي مستمرًا ومحققا لنجاح كبير. تركز Gnome على كونها أكثر بساطة وسهولة في السلوك والإعداد. في عام 2011 تم إعادة تصميم الواجهة بالكامل مع إطلاق إصدارها الثالث، وهدف التصميم الجديد لإلغاء الطبقات التقليدية (شريط مع قائمة) والتركيز أكثر على تجربة الاستخدام من خلال شاشات اللمس، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا كبيرًا، مما أدى لظهور مشروعين مشتقين من Gnome: Mate وهو عبارة عن استمرار لواجهة Gnome 2 التقليدية، للعمل على تزوديها بترقيعات الأمان وإضافة ميزات جديدة. Cinnamon وهي استثمار في Gnome 3 والاستفادة من امكانياتها الجديدة لكن مع المحافظة على الأسلوب التقليدي في تصميم سطح المكتب، وهي تجمع بين الخفّة والمظهر الجذاب. Unity رغم حداثة عمرها (4 سنوات) إلا أن Unity حققت إنتشارًا واسعًا، وهي ليست بيئة عمل بمعنى الكلمة وإنما سطح مكتب لبيئة Gnome يهدف إلى استغلال المساحة بشكل أفضل للشاشات الصغيرة كدمج شريط القوائم بالشريط العلوي، وتتيح Unity إمكانية أفضل لمحبي استخدام لوحة المفاتيح، كمطلق Dash والذي يسهل الوصول إلى البرامج والملفات من خلال كتابة الأحرف الأولى منها، وكذلك ميزة HUD والتي تتيح البحث في قوائم البرامج لتنفيذ الأوامر المختلفة بدون الحاجة لاستخدام الفأرة. وخلافًا لباقي واجهات غنو لينكس فلا يمكن استخدام Unity سوى مع Ubuntu، بعض محاولات تشغيلها على توزيعات أخرى لا يمكن اعتبارها ناجحة بعد. لدينا كذلك مشروع LXDE المكتوب وفق GTK وهو يقدم واجهة بالحدّ الأدنى من الاعتماديات مما يجعلها أكثر بيئات سطح المكتب خفّة. وهناك مشروع Pantheon الوليد والذي يعمل فريق توزيعة elementaryOS على تطويره كسطح مكتب بديل لبيئة عمل Gnome 3. حسنًا، ماذا بعد؟ بعد سنوات من تجريبي للتوزيعات المذكورة وغيرها وفق معظم بيئات سطح العمل، وصلتُ أخيرًا إلى ما يمكن تسميته بالقاعدة الذهبية، ورغم بساطتها فهي "تعمل" ويمكنني القول بأنه يمكن للمبتدى أن يثق بها وأنها يضعها موضع التجريب والاختبار؛ باختصار لا تهتم باسم التوزيعة التي تستخدمها، انسَ موضوع الإسم والميزات وتابعني قليلًا: عشرة نقاط، ونقطة1 - باستثناء ما إذا كان لديك غرضٌ خاص، فلا تستخدم سوى التوزيعات عامة الأغراض، على سبيل المثال تعتبر Kali Linux توزيعة موجهة ﻷغراض الحماية والإختراق وليس للمستخدم العادي أو المبتدئ، كذلك الأمر مع التوزيعات الموجهة لأغراض الميديا أو سواها. 2 - لا تستخدم توزيعة لم تعدّ تطوّر أو توزيعة بُدئ تطويرها للتوّ، فتلك التي لم تعد تطوّر قد تحتوي على مشاكل أمنية أو علل برمجية غير محلولة، وأما التوزيعات التي بدُئ تطويرها للتوّ (بمعنى أن عمرها لم يتجاوز عامين أو ثلاثة) فهي لا تزال تفتقر للدعم الكبير ومن الصعوبة أن تجد من يساعدك في حلّ مشاكلها، إضافةً لعدم ضمان توقف تطويرها خلال وقتٍ قصير بعد أن تكون صرفت عليها وقتًا طويلًا في التثبيت والتعلم. 3 - استخدم واحدة من التوزيعات الكبيرة، تعلمها وابق معها، هذا هو سرّ نجاح تجربتك مع غنو لينكس وتمكنك من الانتقال النهائي إليه. لقد بقيتُ أستخدم Ubuntu لأربع سنوات متتالية قبل أن أنتقل لتجريب باقي التوزيعات والواجهات، وهذا ما أتاح لي الوقت لفهم لينكس ووفر عليّ الكثير من التشتت الذي لا يناسب المبتدئ. 4 - أقصد بالتوزيعات الكبيرة مثل التي سبق ذكرها إضافة لتوزيعات تجاوزت العشر سنوات مثل CentOS PCLinuxOS، Slackware وغيرها. 5 - توزيعات لينكس إما مبنية على تقنيات معينة أو لتحقيق أهداف وقيم ما، فالسهولة التي تريح فيها Mint المستخدم النهائي عن إعداد نظامه تكون على حساب الخفّة أحيانًا، والخفة والمرونة التي تقدمها Arch تكون على حساب السهولة، وهكذا. 6 - ورغم اختلاف الأهداف إلا أن الأمر ليس على إطلاقه إذ نتحدث هنا عن مجتمع حرّ فأية فكرة تصدر من أي فريق تعمم على الباقي، في معظم نقاشات «أيها أفضل» ستجد من يتغنى بأمجاد دبيان، أو من يذكر أن فريق فيدورا من أكثر الفرق البرمجية مساهمة في تطوير المشاريع مفتوحة المصدر، إلا أن ذلك لا يغيّر شيئًا في تجربة المستخدم النهائي، فكل ما بذله فريق دبيان (مثلا) لتسهيل عملية تركيب لينكس وإدارة الحزم بات موجودًا على جميع التوزيعات، والمساهمات التي يقدمها فريق فيدورا للبرمجيات الحرّة توزّع على باقي التنويعات أيضًا، لذا انتبه من مثل هذه الأفكار التي يُستشهد بها في نقاشات «أيها أفضل» فهي لن تغيّر شيئًا من تجربتك كمستخدم سطح مكتب. 7 - القاعدة الذهبية: الواجهة المرئية مع مدير الحزم هما ما يشكل أكثر من 80% من تجربة المستخدم النهائي، والباقي تفاصيل قد لا تفضّل أن تصدّع رأسك بها، حسب هذه النظرية فإن Fedora KDE أو OpenSUSE KDE يعني مقارنات لا طائل منها. Mint Xfce أو Xubuntu يعني اختلافات لا تكاد تذكر. تجربة المستخدم النهائي تتعلق بالواجهة المرئية أولًا، ونوع مدير الحزم ثانيًا، وعلى هذا يجب أن يدور الحديث. 8 - مدير الحزم يرتبط بالأسلوب والمعايير التي تتبعها كل توزيعة في تحزيم برامجها مما ينعكس على استقرار البرامج، حجمها، وسرعة وصول التحديثات، وكم الحزم المتوفرة لها، على سبيل المثال تفوق عدد الحزم المتوفرة في مستودعات دبيان deb تلك الموجودة في مستودعات فيدورا، بينما يتفوق مدير حزم Arch بسرعة وصول تحديثات البرامج إليه أولًا بأول. رغم ذلك فلا يجب أن تهتم كثيرًا بهذه النقطة، فالحزم غير المتوفرة على هيئة rpm لن تكون شائعة الاستخدام بالتأكيد. 9 - اختر الواجهة المرئية التي ترجّح أنها تناسبك، ثم أعطها وقتها في التجريب وطالما كانت مناسبة فلا تفكّر بتجريب غيرها قبل عدة أشهر. 10 - المشاكل، الانهيارات والعلل، موجودة أينما ذهبت في أي نظام تشغيل، وتحت أي توزيعة، وباستخدام أية واجهة، في الحقيقة ونظرًا لخبرتي فإن معظم ما نصفه بالمشاكل تأتي من قلة المعرفة والخبرة في إدارة النظام. 11 - عندما تفكّر بالانتقال إلى لينكس اعلم أنك تحتاج إلى القراءة الطويلة والمعمقة لمعرفة استخدامه، هذا النوع من القراءة قد يكلفك شهرًا أو اثنين تبعًا لوقت فراغك، لكنه سيريحك تمامًا على المدى البعيد، بينما سيسبب الاكتفاء بمواضيع المنتديات والتدوينات السطحية ونصائح من هنا وهناك ارهاقًا ومشاكل كثيرة على المدى الطويل. الواجهات في كلمات: KDE: تصميم بصري جذاب، قدرة هائلة على التخصيص، أكثر الواجهات تطلبًا للموارد.Gnome: تصميم غير تقليدي، تجربة أفضل لشاشات اللمس، بساطة في الإعدادات.XFCE: تصميم تقليدي، واجهة خفيفة للأجهزة القديمة، لكنها لا تزال تدعم التأثيرات البصرية والتخصيص العالي.LXDE: تصميم تقليدي، أخف واجهة يمكن استخدامها للأجهزة الأكثر قدمًا، امكانية تخصيص متوسطة.Unity: تصميم غير تقليدي، قدرة تخصيص متوسطة، ملاحظات على الأداء ومراعاة الخصوصية من قبل المجتمع، لا يمكن استخدامها سوى مع Ubuntu.تذكّر أخيرًا، أن ما يهمك كمستخدم سطح مكتب هو سطح المكتب ببساطة! أشياء مثل اسم التوزيعة، تاريخها، أمجادها، البرامج المبدئية، وسواها هي أشياء تصلح للنقاش في عطلة نهاية الأسبوع لا أكثر.1 نقطة