لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/22/17 في كل الموقع
-
1 نقطة
-
أ.رائد، محاربة هذه المواقع يكون بـ"تجاهلها" تماماً: فهي فكرة واحدة -بعدّة أشكال- و الأفكار تموت بالتجاهل لا بالحرب المباشرة. أما عن جعل طاقات الشباب المهدورة تصبّ في مصلحتهم الحقيقية، فذلك بالتوعية بمقالات هادفة مدعومة بأمثلة عملية، و لا مانع من "استثمار هذه الجهود" بالمال (فمن هو مستعد لقضاء شهر في جمع 1$، سيكون أكثر الناس سعادةً حين تخبره بأنك ستدفع له هذا الـ1$ لقاء مقالة أو تصميم أو ..... إلخ) لذلك أسمح ليّ أن أرفع لك القبعة إحتراماً لك على فكرة الموقع التي خطرت لك. و أنا جاهز لأكون ضمن فريقك فيما يتعلق بكتابة التدوينات و المقالات ضمن الموقع، بعد أن ينتقل من محض فكرة إلى مشروع حقيقي. كل المودة،1 نقطة
-
أهلا بك مها. ستبدأ الدورة من الأساسيات، وبدءً من تنصيب الأدوات اللازمة مرورا بالمفاهيم الأساسية وانتهاء بالتطبيق العملي. وهي لا تتطلب خبرات سابقة في لغات البرمجة، كل ما هو مطلوب معرفة أساسيات التعامل مع الحاسب والانترنت. تقدم الأكاديمية دعما فنيا لك طوال فترة الدراسة، علما أن مدة الدورة 18 ساعة، وبالطبع هناك شهادة ستحصلين عليها بعد اجتياز الاختبار الخاص بالدورة. بالتوفيق1 نقطة
-
سنتعلم في هذا الدرس كيفية صناعة تأثير خامة المعدن والكروم على النصوص في برنامج جيمب GIMP والتي تصلح لاستخدامها على النصوص وكذلك على مختلف العناصر الأخرى. بداية افتح ملفًا جديدًا في جيمب وليكن بحجم 640 في 400 بكسل. حدّد أداة التدرّج اللوني من شريط الأدوات. ثم غيّر لوني المقدمة والخلفية إلى اللون الأحمر بدرجتين مختلفتين ليكون لون المقدمة R:107 - G:6 - B:6 ولون الخلفية R:186 - G:46 - B:46 كما في الصور وفي قائمة أدوات التدرّج اللوني اختر الخيار Normal من Mode وليكن مستوى Opacity عند 100 واضغط على إشارة السهمين المتعاكسين (ضمن الدائرة الحمراء) لعكس جهة التدرّج ثم اختر الخيار Radial من Shape. ارسم الآن من منتصف لوح الرسم إلى إحدى الزوايا ليظهر الشكل كما في الصورة التالية. استخدم أداة النص لكتابة حرف ما أو نص ما. أنا كتبت حرف Z هنا. استخدمت خطًا عريضًا وهو خط Sans Bold بحجم 350px وباللون الأبيض ووضعته منتصف لوح الرسم. والآن حدّد طبقة النص من لوحة الطبقات Layers، إذا لم تكن لوحة الطبقات ظاهرة فيمكنك إظهارها بالضغط على الاختصار Ctrl+L، ثم انقر بالزر الأيمن للفأرة على هذه الطبقة واختر Alpha to Selection لتحديد النص. تم تحديد النص فقط بالفعل والآن اذهب إلى القائمة Select > Shrink وذلك لتقليص حجم التحديد ضع القيمة 1px ثم اضغط OK. اختر أداة الفرشاة ضمن صندوق الأدوات واترك الخيار Normal في Mode وحدد الفرشاة Hardness050 الناعمة الحواف من خلال النقر على شكل الفرشاة واختيارها ثم ضع القيمة 55 في Size واترك باقي الخيارات على حالها. مبدئيًا ابدأ برسم خطوط شبه أفقية بزوايا مائلة خفيفة على عرض الحرف باللون الرمادي الفاتح ثم استخدم اللون الأسود للرسم بجانب الخطوط السابقة بطريقة أكثر عشوائية ثم استخدم اللون الرمادي الداكن وتابع بنفس الطريقة حتى يبدو أن الحرف قد حصل على لمعان الكروم بأفضل طريقة ممكنة. عد مجدّدًا إلى القائمة Select > Shrink وذلك لتقليص حجم التحديد مجدّدًا وهذه المرّة ضع القيمة 7px ثم اضغط OK. انقر على أيقونة إنشاء طبقة جديدة من لوحة الطبقات Layers واترك خيارات إنشاء الطبقة الجديدة كما هي مع التأكد من اختيار الخلفية الشفافة Transparency. اختر أداة علبة الدهان Bucket ثم اختر اللون الأبيض ولوّن التحديد الجديد باللون الأبيض. قلّص حجم التحديد مرّة أخيرة بقيمة 1px. انقر على المفتاح Delete من لوحة المفاتيح لحذف ما بداخل التحديد. والآن قم بتلوين ما بداخل التحديد ضمن الطبقة الأخيرة باللون الرمادي الداكن وما ضمن الطبقة السابقة (طبقة الحرف الأساسية) باللون الأسود، طبعًا سيظهر اللون الرمادي فقط لأنه طبقته في الأعلى. اذهب إلى القائمة Filters > Distorts > Mosaic ستُفتَح نافذة إعدادات Mosaic، اختر الخيار Hexagons من Tiling primitives وذلك ليظهر أشكال مسدّسة متجانبة بداخل التحديد وهو ما يمنح الشعور بأن ما بداخل الحرف شريط معدني ثم ضع الحجم Size عند 5 والارتفاع height عند 50 والمسافة spacing عند 1 والاتقان neatness عند 0.88 واضغط OK. وهذه هي النتيجة النهائية وهي عبارة عن حرف Z كبير عريض معدني بحواف كروم أنيقة. لدى برنامج جيمب GIMP إمكانات رائعة ومذهلة وهو أفضل بديل مجاني لبرنامج الفوتوشوب الشهير والأول في هذا المجال.1 نقطة
-
إن النصائح التي أراها في المدونات التي تخبرك كيف تنشر كتابك بنفسك في خمس خطوات مضمونة مثلًا لا تصلح كلائحة عامة يلتزم بها أي كاتب في أي مجال كي يضمن نجاح تسويق كتابه وتحقيق مبيعات عالية. أتعلم أنك قد تنجح بالفعل في تسويق كتابك باتباعك لبعض الطرق التي يذكرونها، كما قد تنجح أيضًا بمخالفة بعضها الآخر؟ إن عليك أن تدرك أن كلمة "ذاتي” تعني أنك مسؤول عن نشر كتابك بنفسك. إن التقنيات التي تتحكم في نظام التسويق خاصة تفقد فعاليتها بسرعة، ويكون الأوان قد فات على استخدامها حين تقع بين يديك لتقرأها. وتأكد أن تسويق كتابك عملية شاقة بقدر مشقة تأليف الكتاب نفسه، ولا ضمان على أن تسويقك سينجح، لكن من ناحية أخرى، فإنك إن لم تبذل جهدك في التسويق له فلن يقرؤه سوى أصدقاؤك وعائلتك. الخبر الجيد هنا أنك إن وصلت معي إلى هنا (وآمل أنك فعلت)، فإني أريدك ان تعرف أنك أفضل من يسوّق لكتابك، فأنت الذي تعرف مداخله ومخارجه، وأنت الذي تعرف قصتك وجمهورك. لقد جربتُ تسويق الكتب على سبيل الاختبار، وكنت أجرب طرقًا لاختبار نفعها، فإن نفعت فبها، وإن كانت الأخرى فلا أنظر إليها مرة أخرى. و كنت أوزع الهدايا وأجري المسابقات وأطلق كتبي الجديدة في كل منصة تستضيفني، وجربت أمورًا غير تلك إلى أصبت بالدوار. وقد بعت كتبًا وحقوقًا أجنبية لها لما يقارب مئة ألف نسخة، ولا أدعي أنني ستيفاني ماير هنا (ربما لأن كتبي لا تحتوي على مستذبين)، لكن بالنسبة لشخص ينشر كتبه بنفسه، فقد أبليت بلاءً حسنًا. ابن خطتك التسويقية بناءً على نواياك إن الطريقة التي تسوّق بها كتابك يجب أن تبنى على ركيزتين أساسيتين، وهما قِيَمَك ونواياك لذلك الكتاب، فإذا رأيت أن شيئًا يبدو أقل من الجودة المطلوبة فلا تفعله. ﻻ تترك فتنة الظهور الإعلامي تساومك على مبادئك وقيمك، فالمنافع قصيرة المدى التي تبنى على قيم فاسدة نادرًا ما تعود عليك بنمو أرباحك وسمعتك على المدى الطويل ككاتب، بل ربما تقلل من رأس مالك. وقد تكون نواياك لكتابك أي شيء، من تحسين وضعك في مجالك إلى زيادة فرص دعوتك للتحدث في مؤتمرات ولقاءات، وطلب استشارتك أو التعاقد معك من أجل مشاريع، أو بناء علامتك التجارية، إلى تقديم وجهة نظر جديدة في أمر يهتم له جمهورك. وبشكل عام، فإن كتابك هو نواياك، وﻻ تزال الكتب وسيلة قوية تدل على أنك خبير في مجالك، مهما بدا أمر الكتب غريبًا هذه الأيام، إذ أني أعلم أن تأليف الكتب ونشرها لم يعد بالعسير على الكثير من الناس. أما إن كانت نواياك أن تبيع مليون نسخة مثلًا أو يوضع كتابك في رفوف أفضل المبيعات، فاعلم أن ذلك نتيجة لتنفيذ بضعة أمور بشكل سليم، وسيصيبك إحباط على الأرجح بسبب هدف كهذا، إذ أن قليلًا من الكتب يحقق مبيعات تفوق المليون نسخة، أو توضع على قوائم أفضل المبيعات، وصدقني ﻻ تحتاج أيًا من ذلك كي تجني مالًا أو تبني مصداقية لنفسك لدى شريحة بعينها. ذلك، ولم يصل إلى مصاف أفضل المبيعات من كتبي سوى القليل منها، نتيجة لتجربتي كثيرًا من الطرق التي دفعت المبيعات ببطء إلى الأمام. إنها حرب استنزاف على الاختبارات والفشل والتعلم والظهور في وسائل الإعلام. وعلى كل، يجب أن تكون نواياك مطابقة لمحتوى ورسالة كتابك، فإن كتبت عن الكوندور الأمريكي مثلًا، فلا يمكن أن تكون نيتك أن تحصل على فرصة للحديث في دوائر تصميم الويب مثلًا. وإن كان كتابك عن موضوع محدد للغاية يتعلق بشريحة ضيقة من الناس، فلن يحقق مبيعات كثيرة، لكنه سيتألق حتمًا في وسط تلك المجموعة. إن الأمر يتعلق بالجمهور بمجرد أن تحصل على انتباه مناسب إليك، فانتقل إلى جمهورك لتعرف من هم، ما الذي يهتمون به، ما المصدر الذي يحصلون منه على معلومات. وإن كنت ﻻ تعرف جمهورك فأجب عن الأسئلة التالية: لماذا كتبت الكتاب؟ ما الذي تريد للناس أن يخرجوا به منه؟ لماذا يجب أن يحصل الناس على معلومات من كتابك؟ وفكر بعدها في الحوافز المشتركة لدى جمهورك الذي سيرى أن ما تكتبه يستحق القراءة. وكن على ثقة أن جمهور "كل الناس" كبير جدًا على أن تستوعبه أو تتواصل معه، فمن أين يأتي "كل الناس" بمعلوماتهم؟ ﻻ تستطيع اﻹجابة! ما الذي يحفز "كل الناس" لتعلم شيء ما؟ ﻻ يوجد محفز كهذا، ما الذي يهتم "كل الناس" به؟ ﻻ يوجد موضوع محدد. وهكذا، لعل الغكرة قد وصلت، فكل الناس، ليسوا هم الجمهور الذي يجب أن تستهدفه، بل جمهورك هو تلك الفئة من الناس الذين لديهم محفزات وقيم محددة، ومن السهل أن تتواصل معهم وتتصل بهم، على عكس "كل الناس". إن جمهورك في حاجة إلى أن يعرف ما الذي سيحصلون عليه من كتابك، ما الفريد الذي فيه وليس في سواه، وكيف سينتفعون من تلك المعرفة لتحسين حيواتهم المهنية والمادية. إنهم يستثمرون أموالهم وأعمارهم في كتابك، وحتى لو كان كتابك مجانيًا، فإنه استثمار كبير للوقت يجب أن يحسب حسابه. ابحث عن جمهورك واحتكّ به لقد عرفت الآن من هو جمهورك، وما الذي يحفزه، عليك الآن أن تذهب إليه، وتعرف من أين يحصل الناس على معلوماتهم، أي المدونات والمنشورات والإذاعات التي يتابعونها. ثم ضع قائمة بها جهات اتصال من كل مصدر من هؤلاء، وكل جهة اتصال بها الاسم والبريد والحسابات الاجتماعية، وابدأ بمتابعتهم، والتواصل معهم، ومساعدتهم إن احتاجوا مساعدة أو سألوها. وسجّل ملاحظاتك عن تلك التفاعلات. وإذا كانت المدونات التي يتابعونها تقبل مقالات الضيوف فراسلها، وإن كانت إذاعة فسلهم أن تكون ضيفًا، وإذا كانت مدونة تعقد لقاءات ومقابلات فسلهم أن يقابلوك. وحدثهم عن الفائدة التي سيحصلون عليها هم ومتابعيهم من مقابلتك. وسجّل كل ذلك أيضًا، خاصة ملاحظاتك عن أولئك الذين راسلتهم، كي ﻻ تراسلهم مرة أخرى عن طريق الخطأ. لن يروّج لك الناس ولا لكتابك لطيبة قلوبهم إﻻ إذا بنيت علاقة طيبة معهم أولًا. من اﻷفضل أن تروّج لكتابك ولنفسك على أساس القيمة التي ستضيفها إليهم وإلى مستمعيهم، تمامًا مثل اكتشاف محفزات جمهورك كي تبيع كتابك، يجب أن تكتشف محفزات المصادر التي يتابعها جمهورك لتعرض لهم ميزات قبول عرضك. أدوات تسويقية لقد بيّنت في البداية أنه ﻻ توجد طريقة واحدة تكون مضمونة لتسويق كتابك، وتكون مناسبة لشخصيتك، وتعطيك نتائج مبهرة في نفس الوقت، وما يمكنك فعله هو التوفيق بين نواياك وكتابك، والتحرك باستمرار في هذا الاتجاه. واعلم أن بيع كتابك وبيع محتواه هما وجهان لعملة واحدة، لقد ألّفت كتابك ﻹقناع الناس بفكرة ما، وما تسويق كتابك إلا إقناع للناس أن تلك الفكرة تستحق دفع المال وإنفاق الوقت من أجل الاطلاع عليها. واختيارك ﻷدوات تساعدك في التسويق لكتابك ليس مجرد قرارًا إبداعيًا أو تصميميًا، بل هو قرار تسويقي يحتاج أن يتوافق معك ومع نواياك، ومع جمهورك أيضًا. وإليك أدوات ستحتاجها لبدء حملتك التسويقية. عنوان الكتاب هل عنوان كتابك سهل التذكّر؟ هل هو مبيّن وجذاب؟ إن احتجت أن تشرح عنوان الكتاب فاجعل ذلك في عنوان ثانوي يضيف معلومات أكثر بقليل على الغلاف، واستخدم ذلك لتحديد جمهورك كي يعرف القارئ إن كان الكتاب مناسبًا له أم ﻻ. قصة الكتاب يجب أن تكون قادرًا على كتابة ملخص لكتابك في جملة أو اثنتين، كي تستخدمها من أجل العروض التي سترسلها لوسائل الإعلام، ولقوائمك البريدية، أو تدفع به المستخدم ﻷخذ إجراء على موقعك (Call To Action). واكتب ذلك الملخص من منظور من يريد أن يعرف لماذا قد يهتم لقصة ذلك الكتاب. واختبر قصة لكتابة من جملة واحدة في الشبكات الاجتماعية، أو على قائمتك البريدية باستخدام اختبارات A/B، واحسب عدد التفاعلات في كل حالة، وبناءً عليها عدّل قصتك وفق ما يثبت نجاحه. باختصار: قصتك هي كيف تصف كتابك في النشرات المكتوبة أو المقابلات ترجمة المؤلف تحتاج هنا إلى عبارة واحدة تقدمها في الشبكات الاجتماعية، وفقرة للعنوان الثانوي على غلاف الكتاب أو مقالات الضيوف، وصفحة واحدة لكل تفاصيلك، تضع فيها إنجازاتك وشهاداتك وكتبك السابقة وأي ذكر لك في الصحافة، وأي شيء مثير للاهتمام أو مثير لاهتمام قرائك. وإن وجدت صعوبة في صياغةٍ توازن بين المطلوب حقًا كبيانات عنك وبين العجرفة والتفاخر بإنجازاتك، فاطلب من أحد أصدقائك أو أحد القراء أو المحررين أن يساعدك في كتابته، من السهل أحيانًا أن يتحدث أحد عنك بدلًا من التحدث عن نفسك. صورة المؤلف يجب أن تبدو بصورة الخبير الذي يعي ما يكتب، خاصة أنك تنشر كتابك بنفسك وتفتقد إلى مصداقية دار النشر التي يتمتع بها غيرك من الكتّاب، فوظّف مصورًا محترفًا أو استخدم كاميرا احترافية كي تحصل على صورة بجودة أفضل الكتاب في مجالك إن لم تكن أفضل. كما يجب أن تكون صورتك موافقة لأسلوب كتابتك، فإن كان محتوى كتابك رسميًا فارتد حلة رسمية ذات ألوان داكنة في صورتك، أو إن كان المحتوى غير رسمي فلا بأس بارتداء ملابس مريحة أقل رسمية. واحرص أن يكون وجهك هو أكبر جزء في الصورة وفي قلبها حيث تقع عين القارئ. وصف الكتاب ستحتاج هنا أيضًا إلى ثلاثة عناصر كما في ترجمتك أو سيرتك الذاتية: جملة وفقرة وصفحة، فهذا عرض مبيعات يروّ للسبب الذي يحث أحدًا لقراءة الكتاب أكثر منه ملخصًا لمحتواه. ذلك العرض يجب أن يحتوي على المثير الذي يستحق أخذ ملاحظة أو يستحق ذكره عن الكتاب، وأهم ما سيتعلمه القارئ، ولماذا قد يهتم أحد أنك كتبت أصلًا، وما الفائدة من قراءته. التقريظ ذلك التقريظ يثبت أن أحدًا مشهورًا أكثر منك قد أعجب بكتابك إلى حد النصح به للناس، ولديك ثلاثة أنواع رئيسية من التقريظ: الذكر الصحفي من مصادر إعلامية معروفة (أماكن يحصل منها جمهورك على معرفتهم)، ومؤثرين في مجالك، وعملاء سينتفعون من قراءة الكتاب. صفحة الهبوط هذه صفحة المبيعات لكتابك على موقعك الشخصي، ضع فيها كل ما سبق مع روابط لشراء الكتاب من المتاجر التي تتعاقد معها. القائمة البريدية هذه أفضل طريقة للتسويق بلا منازع. أنصحك بتجميع عناوين البريد قبل أن يكون كتابك جاهزًا من خلال صفحة هبوط تخبرهم بأن الكتاب سيصدر قريبًا، واستخدمها كقائمة إعلانية حين يجهز كتابك، وللتواصل مع جمهورك باستمرار. وﻻ أرى طريقة أفضل لمؤلف كي يتواصل مع جمهوره ويبيع كتبه مثل القائمة البريدية. خاتمة تلك الأدوات هي فرص لبيع كتابك عبر وسيلة تسويقية ترتاح معها أنت وجمهورك على السواء، ويجب أن تصنع كل خياراتك باحترافية شديدة، من الغلاف إلى العنوان إلى سيرتك الذاتية. واعلم أن مفتاح تسويق كتابك هو تأليف محتوى رائع يريد الناس قراءته والحديث عنه، ثم يكون الأمر مسألة اكتشاف ما يتوافق مع نواياك لتسويق الكتاب. وﻻ تكتب من أجل نفسك، بل من أجل فائدة جمهورك (حتى لو كانت مذكرات شخصية)، وإن لم يكن محتواك جيدًا فلن تستطيع قوة تسويقية أن تنجح في ترويجه على المدى الطويل. واعلم أيضًا أن الكتب تباع عبر التوصية والتزكية، وحديث الناس عنها، قد تساعدك الصحافة، وقد يعينك الإعلام، لكن أفضل تسويق له يأتيك من الناس العاديين الذين يخبرون غيرهم أن كتابك يستحق القراءة، فاكتب شيئًا يستحق القراءة، إن الأمر صعب ويتطلب الكثير من العمل والمراجعة والتحرير والاختبارات، لكنه ليس بمستحيل. إن استوعب الناس ما تريده بسهولة ورغبوا في معرفة ما لديك لتقوله فلن تحتاج إلى كثير إقناع لكي تبيع كتابك، لذلك كن واضحًا وفريدًا في طرحك. واجمع كل ذلك لديك قبل إطلاق كتابك، وخطط بعناية كيف ستسوّق له عبر الأدوات التي ذكرناها بالأعلى، كي تميز كتابك عن المنافسة التي ستلقاها من غيرك من الكتّاب الذين ينشرون كتبهم بأنفسهم. ترجمة -بتصرف- لمقال Marketing tools for any self-published book لصاحبه Paul Jarvis1 نقطة
-
يشبه الفرق بين إطلاق منتجك وبين فتح مجال جديد الفرقَ بين إلقاء نُكتة وبين تأليف قصة كاملة، فالأولى تخرج إلى عالم موجود بالفعل يعرفها ويعرف لها مكانها، أما الثانية فتبني ذلك العالم الذي تجري أحداثها فيه. وبالعودة سريعًا إلى منتجك، فيجب أن يكون المجال/السوق الذي يخرج فيه موجودًا بالفعل، كما أن النُّكتة يجب أن تلقى على مستمعين يفهمون سياقها وخلفية العناصر التي تُذكر فيها، وإلا فلن يُفهَم مغزاها، كأن تلقي نكتة عن المستثمرين المغامرين (Venture Capitalists) أمام جمهور من وادي السليكون، فهم يعرفون من هم المستثمرون وما الطريف في أمرهم، على خلاف إلقائك لنفس النكتة في حفل عيد ميلاد طفل مثلًا. الشاهد أن المنتجات، شأنها شأن النِّكت، تتطلب معرفة سابقة بها، بينما القصص الكاملة ومجالات السوق الجديدة تحتاج إلى بناء عالم خاص بها بحيث تبدو الحاجة إليها منطقية داخله، فإن كانت القصة تبني بيتًا كاملًا، فإن النكتة ليست إلا لبنة في ذلك البيت، ولا معنى لها بمفردها دون وجودها داخل بناء متكامل. الطريقة الخاطئة لتسويق منتجك قد يُكتب الفشل لمنتج ما بسبب طريقة تسويق فاشلة أو غير مكتملة، وأحد الأمثلة على ذلك هو أن تكون صفحة التسويق مبنية على مميزات منتجك، بينما يكون المستخدم في حاجة إلى رؤية الفوائد التي ستعود عليه من استخدام منتجك، وعليه فإنه يحاول أن يستحضر في ذهنه البيئة التي يمكن استخدام منتجك فيها. إن مصفوفة مثل التي بالأعلى تجعل من الصعب على العميل أن يفهم ما الذي يجب أن يفعله بمنتجك، كيف يستخدمه، وجه الفائدة منه، المشكلة التي يحلها، … إلخ، ويشبه تسويق المنتج عن طريق سرد مميزاته تسويق فيلم عن طريق استعراض المسيرة المهنية لطاقم التمثيل! هنا يأتي دور أدوات مثل Tension and Empathy، إضافة إلى إظهار منتجك بالطبع، وهي أدوات يستخدمها فريق التسويق لدينا في صفحات التسويق المقارن –التي تقارن المنتج بمنتجات المنافسين-. متى يحتاج منتجك إلى شرح مفصّل لا بأس بأن تلقي نكتة عن المستثمرين المغامرين في برمنجهام - ألاباما، لكن عليك أولًا أن تشرح من هم المستثمرون المغامرون، ولماذا ينسج الناس حولهم النّكات، وربما تورص قصصًا تساعد الناس على فهم تلك الثقافة، لكن النّكتة لن تكون مضحكة بعد كل هذا الشرح الطويل الممل، إنني أحدثك بجدية شديدة هنا ولا أقصد ذكر هذا على سبيل التندر! وبالمثل، فإن كان منتجك يحتاج إلى شرح طريقة عمله، وكيف يدخل تحت تصنيف معين، ولماذا سيكون هو المنتج المثالي لحل المشكلة الفلانية، فإن هذا يجعل من الصعب على الناس أن يستخدموه ويدخلوه ضمن يومهم كعادة من عاداتهم. إن كنت في حاجة إلى الإسهاب في شرح الفائدة، فهذا نذير يدل على وجود خطأ. حين تكون قصة منتجك بسيطة تشبه النُّكتة القصيرة ذلك البرنامج الصغير الذي لا يكتبه صاحبه بُغيَة تغيير العالم مثلًا أو إحداث طفرة على صعيد واسع، لكنه يكتبه من أجل تنفيذ مهمة واحدة، وتنفيذها بكفاءة، انظر إن شئت برامج مثل Droplr أو Whatsapp أو Yo كأمثلة على تلك البرامج، المهم أن يكون البرنامج أو المنتج عمومًا مقبولًا لأقل قاسم مشترك في السوق الذي يستهدفه، لكن ليس شرطًا أن يخرج في عالم منفصل خاص به فيحتاج إلى تفسير وشرح للمستخدم. إغراء الفوز السهل قد يغريك أن تسعى خلف تحقيق المكاسب السهلة، تمامًا كما أن من السهل أن تبني منتجًا لسوق موجود بالفعل، فاحرص ألا تنساق خلف المكاسب البرّاقة وتنسى وضع المزايا التي يحتاجها العميل داخل منتجك. فمثلًا إن كنت تبني برنامجًا لإدارة البريد الإلكتروني مثل Outlook، فيجب أن تكون على علم باحتياجات العملاء الذين تتوقع أن يستخدموا البرنامج، كأن يكون في البرنامج صندوق للرسائل الواردة، وصندوق للرسائل الصادرة، ومكان لتنظيم جهات الاتصال. يشبه بناء برنامجك في هذه الحالة إلقاءُ نكتة عن صعوبة تجميع أثاث IKEA، فقد قالها الكثير من قبلك، وقد عرفها الناس وأدركوا سبب الجزء المضحك فيها فيضحكون مباشرة فور سماعها، لكنهم لا يذكرون من ألقى النُّكتة. وبالمثل فقد تحصل على نتائج سريعة من برنامج كهذا، لكن تلك النتائج لن تدوم طويلًا. اعلم أنه ليس من السهل بناء منتج من مرحلة الصفر حتى يكوّن سوقًا ناضجة كاملة، منتج يفتح تصنيفًا جديدًا في السوق، فلا يوجد لديك منافسون بعد، ولا تعرف قدرات من يصنع نفس المنتج، ولا يمكنك أن تخبر المستثمر بالسوق الذي ستدخله – بما أنك لم “تخترع” المنتج بعد -، فمن الأفضل في تلك الحالة أن تجيد تسويق منتجك، بأن يكون هدفك مما تقوله هو أن يختار الناس منتجك لكونه حلًّا بديهيًّا لمشكلتهم، ويضعونه في جدولهم اليومي. رائد الأعمال الطموح هو من يقنع السوق بمنتجه – الذي يحل مشاكلهم حقًا -، أو هو الذي يفتح مجالات في السوق لحل مشاكل لم يقتحمها أحد أو ينجح فيها من قبل. ترجمة – بتصرف - للمقال What’s the story with your product? لصاحبته Sabrina Gordon. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة