لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/07/16 في كل الموقع
-
هذا المقال عبارة عن ترجمة -بتصرف- للمقال Your free design work will end up in the trash لصاحبه Ran Segall. كنت أحسب أن قبولي لمشاريع تصميم تطوعية بدون مقابل هو شيء جيد، إذ أني كنت أساعد أصدقائي، عائلتي، وأجلب لنفسي فرص عمل جديدة، أو حتى أُحدِث تغييرًا سياسيًا!. وقد حمل كل من يأتيني لمثل هذه الأعمال قصته الخاصة التي يقنعني بها لمساعدته بدون مقابل، وقد قبلت بهذا!، فأنا ذلك الشخص الطيب الذي ﻻ يحب أن يُرْجِع أحدًا صفر اليدين. لكن هل تعلم ما الذي يضايقني بشدة في الأمر؟ ليس أني لم آخذ أجرًا على تلك الأعمال، بل نسبة التصميمات التي ﻻ زالت تزخرف الجدران أو تطبع على الورق أو تُستخدم على الويب، والتي تساوي .. صفر!. وهل تدري لماذا لم تبق أية أعمال من تلك التي قَدَّمتُها بشكل مجاني؟ ﻷن الناس ﻻ تقدِّر اﻷشياء التي تحصل عليها مجّانًا. لقد أنهيت لتوي قراءة كتاب مايك مونتيرو "Design Is A Job" (أنصحك بقراءته)، ووجدت به قصة مثيرة ملخصها أن منظمة غير ربحية كانت تتبرع بأدوات زراعية لقرى فقيرة في أفريقيا لعدة سنوات، كي تأتي بعد عام من تبرعها لتجد الأدوات قابعة على اﻷرض غير مستخدمة، أو تم تفكيكها لتباع أجزاؤها منفصلة!. ثم أتت منظمة أخرى، لكنها لم تعطِ المزارعين أدوات زراعة مجانية، بل أخبرتهم بمقدار الأموال التي يمكن أن يكسبوها باستخدام هذه الأدوات، ثم عرضوها عليهم للبيع. كانت النتيجة أن المزارعين عملوا بِجِدٍّ ليوفرُّوا مالًا لهذه الأدوات، لقد عملوا معًا واشتروا أدواتهم بأموالهم الخاصة. أتدري ماذا حدث في هذه القرية بعد عام واحد؟ أجل!، لقد استخدموا الأدوات بشكل كبير، وبدأوا بجني الأرباح، وأخبروا أصدقاءهم، والذين ادخروا أموالًا بدورهم وجاهدوا كي يغيروا حيواتهم بهذه الأدوات. يقال أنه ﻻ يوجد شيء اسمه غداء مجاني، لكني أظن أن ما لم يقله أحد بعد هو أن تلك الوجبات المجانية لو وُجِدَت، لرميناها من أيدينا وذهبنا إلى أقرب محلّ للوجبات السّريعة!. إن عميلك ﻻ يقدرك إذا سألك أحدهم أن تنفّذ له أمرًا بدون مقابل، فذلك يعني أنه ﻻ يقدِّر ما تفعله. لعله ﻻ يملك مالًا بالفعل، لكن هذا لا شأن له بعملك، هل تراه يدخل مطعمًا دون أموال في جيبه؟ لقد سمعت بأذني كل الوعود والاقتراحات التي يقولونها لك، أن هذا العمل سيجلب لك الكثير من المشاريع مستقبلًا، وسيفتح لك الأبواب، وسيكون خبرة عظيمة لك، وبالطبع هناك دومًا ذلك الوعد: نحن ﻻ نملك المال، لكننا سنعطيك أسهمًا في الشركة. إن العمل مقابل أسهم في الشّركة قد يكون مخادعًا، إذ أن التعويض باﻷسهم في عالم الشركات الناشئة يستخدم أساسًا لضمان التزام الموظفين بالعمل لفترة طويلة. لكن خذ حِذرك، فإن الأسهم تضاف إلى الأجر وﻻ تستبدله. إن من يعمل من أجل الأسهم فقط هم الشركاء الذين أسسوا الشركة، لذا: هل يعرض عليك عميلك أن تكون شريكًا معهم في إدارة الشركة؟ كلا على الأرجح. وبغض النظر عن وعودهم، والتي ﻻ تتحقق بالمناسبة، هناك مشكلة أخرى: ﻻ أظن أن بإمكانك عمل تصميمات جيدة دون التزام حقيقي ومشاركة كاملة من عميلك خلال المشروع، والطريقة الوحيدة التي تضمن بها التزامه وفهمه ﻷبعاد المشروع والتصميم الذي تقوم به هو بجعله يدفع لقاء المشروع، وكلما دفع أكثر كلما أخذ اﻷمر على محمل الجد. فكر في اﻷمر على هذا النحو، حين يدفع أحدهم 50 ألف دولار فلن يخاطر باحتمال فشل المشروع، بل سيفعل كل ما بوسعه كي يضمن نجاحه، أما حين يدفع 1000 دولار، فعلى الأقل سيذهب إلى مصمم آخر إن لم يعجبه العمل. التطوع لقد نفَّذْتُ الكثير من اﻷعمال التطوعية على مدار الأعوام الفائتة، والتي كانت غالبًا ما تتعلق بالسياسة وما شابهها. وقد كان اﻷمر رائعًا، إذ أنك تعمل على مشروع تؤمن بأنه سيحدث تغييرًا حقيقيًا في العالم. كما أنك تؤمن أنه إن لم تحصل على أجر من المشروع فعلى الأقل سيكون لديك حريتك في الإبداع، أليس كذلك؟ في الواقع فإن النقطتين السابقتين ينبغي تناولهما بحذر وبقليل من النقد، فإني خرجت من تجربتي الشخصية مع التطوع بأن الوقت الذي تقضيه في العمل على المشروع بالفعل هو عُشر الوقت الكلي للمشروع، بينما تضيع التسعين بالمئة الباقية. إن أغلب من يقومون بمشاريع تطوعية يريدون أن يستمتعوا بوقتهم إلى جانب ذلك التطوع، فإن الفكرة وراء التطوع أنك غير ملتزم بشيء تجاه أحد، لذا فإني كنت أقضي أغلب وقتي في المشاريع التطوعية في التحدث مع من حولي وأكل البيتزا. هل تدري ماذا حدث؟ حين ﻻ يدفع لك أحد لقاء وقتك، فلن تجد من يهتم كيف تقضي ذلك الوقت. وﻻ أريدك أن تفهمني بشكل خاطئ، فأنا لست ضد التطوع، فلا زلت أقوم بأعمال تطوعية بين الحين والحين، ربما ﻷني أود مقابلة أشخاص جدد، أو ﻷني أريد أكل البيتزا، غير أني اكتشفت قبل فترة كبيرة أنك ﻻ تغير العالم بمشاريع تقوم بها بعد عملك اليومي أو في هاكاثون يقام في عطلة الأسبوع. وإنما تستطيع تغيير ذلك العالم عبر عمل دُفعَ لك أجرك لتقوم به. العائلة والأصدقاء لقد كتبت بالفعل عن شعوري تجاه العمل مع العائلة واﻷصدقاء، فقد قلت على سبيل المثال أني قبلت العمل دون مقابل لكي أتجنب سخطهم. وﻻ يوجد تعارض بين رأيي عن العمل المجاني الذي ﻻ تُقَدَّر قيمته، وبين حقيقة أني فضَّلْتُ العمل مجانًا ﻷجل عائلتي وأصدقائي (حين ﻻ أستطيع تجنب الأمر). غير أن الحقيقة أن عائلتك وأصدقائك لن يقدِّروا أعمالك بنفس القدر الذي يقدِّره عميلك الذي يدفع لك، فإن جزءًا من تقديره لك يعود إلى أنه يعرف قيمة ماله الذي دفعه لك بالفعل. قد يقولون لك: "شكرًا، عمل رائع!، إننا نقدِّر لك هذا كثيرًا"، لكن ﻻ تصدقهم دائمًا، فلعلها مجاملات ظاهرة، ألم تقل لهم مثل ذلك حين قدَّموا لك تلك الهدية السخيفة في حفل زفافك وشكرتهم عليها؟ إننا كائنات سطحية، نهتم بما يكلِّفنا الكثير من المال. وأنت تريد من عملائك أن يهتموا بك وبالعمل الذي تقوم به، لذا أنصحك بالبدء في طلب مقابل يساوي قيمة ما تفعله بالفعل.2 نقاط
-
معرفة تنظيم الموارد المالية والاقتصادية أمر هام لكل مستقل وعامل حر، فمتابعة العملاء والتدفق المالي والنفقات والمدخرات للمشاريع القادمة كلها يمكن أن تشكل عبئاً على المرء مع كثرة الانشغالات، ولهذا السبب فإن استخدام التقنية قد ييسر علينا الكثير من تلك الأمور التي تحتاج متابعة وإدارة جيدة. بالتأكيد أنت كمستقل يجب أن تعرف بعض الأمور عن الماليات والاقتصاديات لكن الأفضل استخدام إحدى التطبيقات التي تقوم بالأمر نيابة عنك وتنبهك بالأمور الطارئة وتساعدك في إدارة نفقاتك بشكل فعال، إذا كنت تريد معرفة بعض هذه التطبيقات فتابع السطور القادمة معنا: 1-Mintمن أحد أشهر وأوائل تطبيقات الجوال الخاصة بالموارد المالية، يمكن عن طريقه حساب ادخاراتك البنكية، قيمة استثماراتك، البطاقات الائتمانية وحساباتك الأخرى لتعطيك صورة كاملة عما تنفقه وما تستطيع توفيره لتستطيع تنظيم ما تكسبه من مال بطريقة فعالة، علما أن التطبيق مجاني. 2-You Need a Budgetيتميز تطبيق You Need a Budget أنه ليس فقط تطبيق للموارد المالية والاقتصادية ولكن مصدر تعليمي أيضاً يحتوي على إرشادات ونقاشات مفيدة حول الاقتصاد وكيفية التعامل مع الأمور المالية جيداً، متوفر أيضاً لأجهزة سطح المكتب لويندوز وماك، التطبيق يعمل بدون اتصال بالانترنت ويمكنك تجربته لمدة شهر أو الاشتراك مباشرة بالنسخة المدفوعة (60$ شهرياً). 3- GnuCashتطبيق مجاني ولا يحتاج الاتصال بحساباتك البنكية أو بالإنترنت، متوفر لأصحاب ويندوز ولينكس ويعمل بشكل جيد لمتابعة نفقاتك المختلفة، يمتلك خاصية بناء الرسوم البيانية حتى تصلك نظرة جيداً عما تنفقه، البرنامج مميز بالفعل ومن أشهر التطبيقات المجانية في هذا المجال. أقرأ أيضاً:20 أداة وتطبيق تساعدك في عملك ضمن خمسات 4-BudgetSimpleBudgetSimple أداة شخصية لإدارة مالياتك بشكل فعّال، سيقوم التطبيق بتحليل نفقاتك مع تقديم الاقتراحات اللازمة حتى لا تصبح خالي الوفاض فجأة، هدف التطبيق هو تيسير الأمر عليك فعن طريقه ستتمكن من معرفة أين يذهب مالك، متوفر كتطبيق ويب مجاني وإذا كنت تريد تحميله على الهاتف فسيكون عليك الاشتراك بحساب مدفوع 5$ لكل شهر. 5-PayPalتطبيق باي بال للهوتف أداة جيدة لأصحاب حسابات باي بال حتى تبقى أعينهم على حساباتهم وإدارة الحساب في أي وقت وأي مكان، فيمكنك عن طريقه إرسال المدفوعات، متابعة التحويلات المالية وحتى التسوق عبر المتاجر الإلكترونية التي تتيح خدمات باي بال. 6- SavedPlusلن نتوقف عن عملية الشراء طوال حياتنا لذا يمكننا الاستفادة من هذه الميزة بتوفير قدر ولو ضئيل عن كل عملية شراء نقوم بها، لكن ربما ننسى أحياناً أو نتهاون بالأمر، مع تطبيق SavedPlus سيمكنك تحويل نسبة لمدخراتك عن كل عملية شراء تقوم بها فمثلاً لو جعلت نسبة التوفير 10% وقمت بشراء حاجيات ب100 دولار فستكون قد وفرت 10 دولار ومع مرور الوقت ستكون ادخرت مبلغاً جيد، التطبيق مجاني بالمناسبة. 7- Expense Managerتطبيق لأجهزة أندرويد تقوم من خلاله بتحديد قنوات نفقاتك وإدخال البيانات دورياً وسيقوم التطبيق عنك بحساب النفقات الشهرية وحساب المتبقي من ميزانيتك المالية قبل أن تسرف في عمليات الشراء الأخرى. مع استخدام بعض البرامج والتطبيقات يمكنك إدارة مالياتك بشكل أكثر استفادة، عن طريق متابعة التدفق المالي والنفقات المختلفة ومعرفة كيفية بناء عادة ادخار بعض المال، اختر ما يناسبك من التطبيقات وأحسن استثمار أموالك، لكن أخبرونا هل تستخدمون إحدى هذه التطبيقات أم غيرها؟ تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة خمسات1 نقطة