اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Jana-alhob Shalgheen

    Jana-alhob Shalgheen

    الأعضاء


    • نقاط

      7

    • المساهمات

      191


  2. نور الدين

    نور الدين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      43


  3. Huda Almashta

    Huda Almashta

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      411


  4. kinan mawed

    kinan mawed

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      45


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/19/15 في كل الموقع

  1. لنبدأ بتعريف مصطلح "تعثّر المشروع"، وهو يعني عدم تحقيقه للأهداف المرجوة و الـ targets التي وضعتها لهذا المشروع، وبالتالي أهمّ بيانات نمتلكها لتحليل أسباب تعثر أو فشل المشروع هي التي وضعناها بأنفسنا: نموذج العمل: كل مشروع يبدأ بفكرة، وعليه الخطوة الأولى التي يجب التأكد من فعاليتها هي في الحقيقة حاجة السوق أو المجتمع إلى هذه الفكرة الجديدة التي تطرحها. للتأكد من فعاليتها يمكنك طرح استبيان تتناول به فكرة المشروع وتطرح بعض الأسئلة وترى مدى القاعدة الجماهيريّة التي تفاعلت معها.المخطط: مخطط العمل يجب أن يكون متكاملًا ومتضمنًا كلّ التفاصيل التي ستعمل عليها بدقّة، بالإضافة إلى الإجابة عن كلّ الأسئلة الصعبة التي قد تُطرح، وأيضًا وضع الحلول للعوائق المحتملة والتي قد تواجهنا أثناء التنفيذ. فهل هناك إحدى الأسئلة أو العوائق التي أغفلتها؟الأهداف: هناك استراتيجيات معينة لوضع أهداف أيّ مشروع وهي تتلخص بكونها SMART أيّ: specific (محدد)، measurable (قابل للقياس)، achievable (قابل للتحقيق)، relevant (ذو صلة) و time bounded (ذو مدّة زمنيّة محددة). فهل تحقق أهدافك هذه المعايير الخمس؟ التمويل: التمويل يعدّ أحد العوامل الأساسيّة في نجاح وتطوّر أيّ مشروع، وبالتالي يجب وضع خطّة تمويليّة وماليّة دقيقة وصحيحة لمشروعنا متضمنة كلّ الأمور التي سننفق عليها المال. كما انّه من المهمّ تذّكر أنّ المجال الزمنيّ بين 3 أشهر إلى سنة من عمر أيّ مشروع لن يكون مُنتجًا وبالتالي الميزانيّة من الأساس يجب أن تشمل جزأين: رأس المال لإطلاق المشروع، والتمويل الكافي كي تنفق على الموظفين أو المستقلين أو التسويق ...، وبالتالي إن كان مشروعك الماليّ قد تعثّر فلا تهتمّ هذا أمر طبيعيّ.التسويق: من هم العملاء الذين استهدفهم مشروعك؟ هل تأكدت من وصوله إليهم بطريقة مميزة وشاملة؟ ماذا عن استراتيجيات التسويق لديك؟ ما هي استراتيجيات التسويق التي اتبعتها وهل تناسب نوع المشاريع هذا؟ هل استثمرت مواقع التواصل الاجتماعيّة مثل فيس بوك وتويتر في الترويج لمشروعك؟ كلّ هذه الأسئلة يجب أن تمتلك أسئلة واضحة ودقيقة كي تعرف مكمن الخلل وتعالجه.أتمنى لك كلّ التوفيق
    2 نقاط
  2. من المتفق عليه عالميًّا الآن أنّ ووردبريس WordPress أكثر من مجرّد منصّة تدوين، بل هو نظام إدارة محتوى Content Management System. ولكن في وجهة نظري أنّ ما يجعل ووردبريس نظام إدارة محتوى قوي هو قدرته على إنشاء محتوى مُخصّص وعرضه بالطريقة التي تُريدها تمامًا. سنتكلّم في هذا الدرس عن الأنواع الثلاثة للمحتوى المُخصّص في ووردبريس وسنرى كيف نقوم بإنشاء ذلك المحتوى، سنقوم بتغطية: أنواع المنشورات المُخصّصة Custom Post Types أنواع التّصنيفات المُخصّصة Custom taxonomies الحقول المُخصّصة Custom fields سنتطرّق في هذا الدرس -وهو الدرس الأول من سلسلة مُكوَّنة من درسين- إلى مفهوم المحتوى المُخصّص في ووردبريس وسنشرح كيفية التّسجيل والاستفادة من أنواع المنشورات المُخصّصة، بالإضافة إلى استكشاف كيف يقوم ووردبريس بعرض المنشورات التي نقوم بإنشائها باستخدام ذلك النوع المُخصّص للمنشورات. فهم واستخدام كل نوع من أنواع المحتوى المُخصّص من المفيد قبل البدء بإنشاء محتوى مُخصّص أن نعرف ما يفعله كلّ نوع منها وفي أيّة حالات قد نستخدمها، فلنبدأ بأنواع المنشورات المُخصّصة. 1. أنواع المنشورات المُخصّصة يأتي ووردبريس مُجهّزًا بشكلٍ افتراضي بمجموعة من أنواع المنشورات وهي: المنشورات Posts. الصفحات Pages. المرفقات Attachments. عناصر قائمة التّصفّح Navigation menu items. المراجعات Revisions. الروابط Links (إن كنتَ تستخدم ميّزة المدوّنات blogroll). تستطيع أيضًا إنشاء أنواع خاصة بك من المنشورات المُخصّصة لتخزين المحتوى الذي لا يندرج تحت أيّ من التصنيفات السابقة، قد تتضمن الأمثلة المنتجات في موقع للتجارة الإلكترونية e-commerce أو الأحداث events في موقع للعروض Listings site، إن كنت استخدمت سابقًا إضافة Plugin لإنشاء متجر، عرض لحدث event listing أو أي نوع آخر من المحتوى الفريد فقد أنشأتَ بالمصادفة نوعًا جديدًا من المنشورات المُخصّصة حتى بدون أن تعرف ذلك. تستخدم العديد من الإضافات أنواع المنشورات المُخصّصة، نذكر على سبيل المثال: MarketPress: تستخدم نوع منشورات مُخصّصة للمنتجات. CoursePress Pro: تستخدم أنواع منشورات مُخصّصة للدروس، المدرّبين والطلّاب. Support System: تستخدم أنواع منشورات مُخصّصة للتذاكر والأسئلة الشائعة FAQs. يوجد العديد من الأمثلة الأخرى ولكن تعطينا الأمثلة السابقة فكرة عن استخدامات أنواع المنشورات المُخصّصة. من الهام أن تتذكر أنّ أنواع المنشورات المُخصّصة هي ليست منشورات، فهي لا تملك أيّة علاقة مباشرة مع المنشورات ويجب أن تفكر بهما بشكل منفصل، يُمكنك إعداد (أو تسجيل) أنواع خاصة بك من المنشورات المُخصّصة لتسلك سلوك المنشورات أو الصفحات، الأمر عائدٌ إليك، فإن تمّ إعدادها كالمنشورات سيكون بإمكانك عرض صفحات الأرشيف الخاصة بها، أمّا إن تمّ إعدادها كالصفحات فستكون بشكلٍ شجري hierarchical، يتم إعداد معظم أنواع المنشورات المُخصّصة لتسلك سلوك المنشورات ولكن لا يعني هذا أنّ أنواعك يجب أن تكون كذلك. 2. أنواع التصنيفات المُخصّصة وكما وجدنا مع أنواع المنشورات المُخصّصة فإنّ أنواع التّصنيفات المُخصّصة تضيف إلى أنواع التّصنيفات الموجودة مسبقًا في ووردبريس، والتي هي: التصنيفات Categories. الوسوم Tags. هيئات المنشور Post Formats. تصنيفات الرابط Link categories (والتي تنطبق على الروابط في المدوّنة blogroll إن كنت تستخدمها). تستطيع أيضًا إنشاء أنواع خاصة بك من التّصنيفات المُخصّصة لترتيب المحتوى بشكل فعال أكثر، من الهام أن تتذكر أنّ نوع التّصنيف المُخصًص هو ليس تصنيف Category ولا يملك أيّة علاقة بالتصنيفات Categories، بدلًا من ذلك فإنّ التصنيف Category هو فقط واحد من أنواع التّصنيفات المستخدمة من قبل ووردبريس. سيعطيك استخدامك للتصنيفات المُضمّنة مع ووردبريس في بعض الأحيان كل ما تحتاجه لترتيب المحتوى لديك، على سبيل المثال إن كنت تحتاج أن تقدّم بنية تصنيفات شجريّة hierarchical category structure، ولكن في بعض الأحيان لن يكون هذا كافيًا بالنسبة لك خاصة إن كنت تريد أن تتمكن من عرض المنشورات باستخدام أكثر من taxonomy واحد أو كنت تستخدم نوع منشورات مُخصّصة وتريد استخدام taxonomy منفصل له. تتضمن الأمثلة ما يلي: على موقع للتجارة الإلكترونية: تكون أنواع التّصنيفات للمنتج Product غالبًا متعددة كاللون والحجم والنسيج بالنسبة لمتجر ألبسة. على موقع لعروض الأحداث: taxonomies لنوع الحدث ومكانه والمزيد من ذلك. على قاعدة المعرفة knowledgebase: إنشاء taxonomies لترتيب البيانات بطريقة شاملة، على سبيل المثال إن كانت قاعدة معرفة لتطوير الوِب فربّما تستخدم taxonomies للغات البرمجة، درجة الصعوبة والمنصّات platforms. نذكر مرّة آخرى أنّ الإضافات تستخدم أنواع التّصنيفات المُخصّصة، يوجد على سبيل المثال في إضافة MarketPress تصنيفات ووسوم للمنتج بشكلٍ مستقل عن تصنيفات ووسوم منشورات المدوّنة Blog posts، يوجد في CoursePress تصنيفات للدرس وفي نظام الدعم توجد أيضًا taxonomies لأنواع التذاكر وتصنيفات للأسئلة الأكثر شيوعًا FAQ. قبل أن تقرر إن كنت بحاجة تسجيل taxonomy مُخصّص فإنّك ستحتاج أن تسأل نفسك إن كان نظام التصنيفات الحالي يقوم بما تحتاجه، إن كان كل ما تحتاج إليه هو القدرة على إضافة شجرة hierarchy إلى تصنيفاتك فبإمكانك فعل هذا حاليًا. فإن كنّنا نقوم بتطوير موقع للتدريب على سبيل المثال وأردنا استخدام تصنيفات لترتيب المنشورات حسب المهارة أو المعلومات التي يتم تدريسها فبإمكاننا استخدام التصنيفات الشجرية hierarchical categories كما يظهر في هذه الصورة، تستطيع أن ترى هنا أننا نملك ثلاثة تصنيفات في المستوى الأعلى وهي: تطوير الإدارة management development، تطوير شخصي personal development ومهارات تقنيّة technical skills، مع وجود كافة التصنيفات الأخرى تحتها في المستوى التالي. ولكن ماذا لو تعقّدت الأمور أكثر قليلًا؟ فلنفرض أنّك أردت إضافة سلسلة من المنشورات حول التواصل مع فريقك. ستكون الأمور أسهل لو استطعنا فصل حقيقة أنّ هذه المنشورات هي للمدراء managers وتتعلّق في نفس الوقت بمهارات التواصل communication skills، لذلك من الأفضل ربّما لو استطعنا إضافة تصنيف taxonomy للجمهور audience واستخدامه لتحديد المنشورات للمدراء managers بدلًا من أن نملك تطوير الإدارة management development كتصنيف، باستطاعتنا إنشاء تصنيف جديد للجماهير audiences، بهذه الطريقة نستطيع تحديد الموضوعات المتعدّدة ومجموعات الجمهور المتعّددة لكل منشور. سنرى كيفية إنشاء taxonomy مثل هذا في الدرس القادم من سلسلة الدروس هذه، حالما نقوم بإنشائها سيكون بإمكاننا الاختيار من كلا المجموعتين categories و audience في شاشة تعديل المنشور كما هو ظاهر في الصورة السابقة. 3. الحقول المُخصّصة النوع الثالث من المحتوى المُخصّص هو الحقل المُخصّص، يتمّ الإشارة له أيضًا بأنّه البيانات الوصفية Metadata للمنشور. يتكون الحقل المُخصّص من عنصرين يُمكنك رؤيتهما وتعديلهما في شاشة تعديل المنشور وهما المفتاح key والقيمة value، بإمكانك استخدام نفس المفتاح عدّة مرات للمنشورات المتعدّدة ولكن تملك كل منها قيمة فريدة يُعطي ووردبريس كل حقل مُخصّص تقوم بإنشائه مُعرّف ID فريد خاص به أيضًا، والذي يعني أنّ كلّ حقل مُخصّص لكل منشور هو فريد من نوعه حتى ولو كانت تملك نفس المفتاح والقيمة. يختلف هذا عن أنواع التّصنيفات المُخصًصة، فبالرغم أنّك تستطيع الاختيار من مفتاح موجود عند إنشاء حقل مُخصّص فلن يكون بإمكانك الاختيار من قيم موجودة استخدمتها سابقًا، يعني هذا بشكل عام أنّ أنواع التّصنيفات أفضل لترتيب وتصنيف البيانات. ملاحظة: تعطيك بعض الإضافات اختيارًا لكي تنتقي قيمة الحقل المُخصّص من صندوق قائمة منسدلة، ولكنها ستستخدم صندوق وصفي مُخصّص metabox يتم إنشاؤه من قبل الإضافة في شاشة تعديل المنشور بدلًا من واجهة الحقول المُخصّصة المعيارية التي يزودنا بها ووردبريس. ولكن توجد بعض الحالات التي يكون فيها استخدام حقل مُخصّص مفيدًا لترتيب البيانات، على سبيل المثال إن كنت تريد تخزين بيانات عدديّة، ففي موقع للتجارة الإلكترونيّة لن ترغب بإنشاء taxonomy لكل سعر محتمل، بل ستقوم بدلًا من ذلك بإدخال هذا في حقل مُخصّص، وتستطيع بعدها استخدام هذه البيانات للسماح للزبائن بتحديد المنتجات ذات السعر الأقل من 20$ على سبيل المثال أو ترتيبها بحسب السعر. تستطيع أيضًا استخدام الحقول المُخصّصة لتخزين البيانات غير العدديّة، مما يعني أنّه يمكن تخزين وعرض بيانات متماثلة بين المنشورات وعرضها بشكل منفصل عن جسم المنشور، على سبيل المثال في موقع عرض للوظائف jobs بإمكانك استخدام حقول مُخصّصة لتخزين الموقع، الراتب وعدد ساعات العمل لمكان شاغر. وهذا ما تفعله إضافة Jobs & Experts، فهي تستخدم تجميعة combination من الحقول المُخصّصة (يُشار إليها بـ “Job Meta”) و taxonomies (يُشار إليها بـ “Category and Skill”) لترتيب البيانات: بمجرّد أن تقوم بإضافة هذه البيانات سيتمكن زوار موقع الوظائف Jobs الخاص بك من ترتيب الوظائف بحسب الميزانية، عرض الأعمال التي لا تزال مفتوحة فقط ورؤية البريد الإلكتروني للاتصال وتاريخ الانتهاء لكل وظيفة معروضة بشكل بارز، يُستخدم نوع التّصنيف للمهارات بحيث نتمكّن من عرض صفحات الأرشيف لكل واحدة منها. سنتعلّم كيفية إنشاء حقولنا المُخصّصة في الدرس التالي من هذه السلسلة، سننتقل في هذا الدرس إلى إنشاء أنواع المنشورات المُخصّصة. إنشاء نوع منشورات مُخصّصة بعد أن قمت بتحديد أنّك تحتاج إلى نوع منشورات مُخصّصة توجد طريقتان لإنجاز هذا الأمر، برمجته بنفسك أو استخدام إضافة plugin، سأقوم قريبًا بشرح الكود الضروري لتسجيل نوع منشورات مُخصّصة في قالب Theme أو إضافة Plugin، ولكن دعنا نلقي نظرة على بعض الإضافات التي تستطيع استخدامها: تزوّدك CustomPress بواجهة لإنشاء أنواع المنشورات المُخصّصة، التصنيفات والحقول المُخصّصة وهي سهلة الاستخدام كثيرًا، إن كنت تريد إنشاء العديد من أنواع المحتوى المُخصّص ستوفر عليك هذه الإضافة عناء تثبيت أكثر من إضافة. إنّ إضافة Custom Post Type UI هي أشيع إضافة مجانيّة لإضافة أنواع المنشورات المُخصّصة على مستودع الإضافة plugin repository، فهي تسمح لك بإضافة أنواع المنشورات المُخصّصة وأنواع التّصنيفات ولكن لا تسمح بإنشاء الحقول المُخصّصة، واجهتها ليست سهلة الاستخدام تمامًا كما في CustomPress، مع المزيد من المصطلحات التقنيّة لكي تتمكّن من فهمها، ولكنّها تقوم بعملها. تستطيع القراءة أكثر عن الإضافات التي تساعدك على إنشاء محتوى مُخصّص في مراجعتنا عن أفضل إضافات أنظمة إدارة المحتوى the best CMS plugins. ولكن إن كنتَ ترتاح ببرمجة الأنواع الخاصّة بك فها هي طريقة تسجيل نوع منشورات مُخصّصة. 1. برمجة نوع المنشورات الخاصة بك يزوّدنا ووردبريس بدالّة تُدعى ()register_post_type تستطيع استخدامها لإنشاء نوع خاص بك من المنشورات المُخصّصة، يجب أن تضيف هذه الدالّة إلى ملف دالّات القالب أو بشكل أفضل إلى إضافة تقوم بإنشائها خصيصًا لهذا الأمر وتقوم بتشغيلها عبر hook init في ووردبريس. ملاحظة: من الأفضل أن تُسجّل النوع الخاص بك من المنشورات المُخصّصة في إضافة بدلًا من عمل ذلك في قالبك، لأنّك إن قمت في الحالة الأخيرة بتغيير قالبك في المستقبل فلن تخسر النوع الخاص بك من المنشورات المُخصّصة. تحتاج لمتابعة هذه التقنيّة إلى الوصول إلى ملفات ووردبريس الخاصة بك وإلى مُحرّر شيفرة Code editor، أوصي بتجربة هذه الطريقة على موقع للتطوير والاختبار وليس على موقعك الموجود على الإنترنت. ابدأ بإنشاء ملف فارغ جديد يُدعى post-types.php وقُم بحفظه في مجلّد plugins الموجود في مجلّد wp-content. أضف الآن الشيفرة التالية إلى ذلك الملف: <?php /*Plugin Name: Create Product Post Type Description: This plugin registers the 'product' post type. Version: 1.0 License: GPLv2 */ ?> تفتح هذه الشيفرة ملف الإضافة وتُخبر ووردبريس أنّها عبارة عن إضافة، تُزوّدنا أيضًا بعنوان title ووصف description والذي سيساعدك في تحديد الإضافة عند تفعيلها على موقعك. أضف الآن هذه الأسطر تحت السطر الذي يحتوي على */ وفوق سطر الإنهاء ?> : function wpmudev_create_post_type() { } add_action( 'init', 'wpmudev_create_post_type' ); سيقوم هذا بإنشاء دالّة تحمل الشيفرة لتسجيل نوع المنشورات الخاصّة بك وسيقوم بإرفاقها إلى init hook باستخدام الدالّة ()add_action، تتأكد هذه الدالّة من أنّ ووردبريس يقوم بتشغيل دالّتك في الوقت المناسب. تحتاج الآن لإضافة شيفرة النوع الخاص بك من المنشورات المُخصّصة داخل الأقواس curly braces: // set up labels $labels = array( 'name' => 'Products', 'singular_name' => 'Product', 'add_new' => 'Add New Product', 'add_new_item' => 'Add New Product', 'edit_item' => 'Edit Product', 'new_item' => 'New Product', 'all_items' => 'All Products', 'view_item' => 'View Product', 'search_items' => 'Search Products', 'not_found' => 'No Products Found', 'not_found_in_trash' => 'No Products found in Trash', 'parent_item_colon' => '', 'menu_name' => 'Products', ); //register post type register_post_type( 'product', array( 'labels' => $labels, 'has_archive' => true, 'public' => true, 'supports' => array( 'title', 'editor', 'excerpt', 'custom-fields', 'thumbnail','page-attributes' ), 'taxonomies' => array( 'post_tag', 'category' ), 'exclude_from_search' => false, 'capability_type' => 'post', 'rewrite' => array( 'slug' => 'products' ), ) ); دعنا نلقي نظرة أقرب على ما تفعله هذه الشيفرة، يخبر المقطع الأول ووردبريس أيّة تسميات labels تريد استخدامها لنوعك من المنشورات، ستقوم هذه التّسميات باستبدال التّسميات الافتراضيّة والتي هي: Posts ،Add Post... إلخ، نقوم بعد ذلك باستدعاء دالّة ()register_post_type والتي تملك المُعامِلات parameters التالية: title: لن تعمل الدالّة بدونه. labels: التّسميات التي قمتَ بتحديدها مُسبقًا. has_archive: عند تعيين قيمته إلى true فأنت تُخبر ووردبريس بأنّه من الممكن إظهار صفحات الأرشفة بالنسبة لنوع المنشور هذا. public: قم بتعيين قيمته إلى true لكي تتأكد أنّه بإمكان الناس رؤية صفحة لكل منتج على موقعك. supports: عناصر مدير نظام ووردبريس WordPress admin التي يدعمها نوع المنشورات المُخصّصة. taxonomies: مصفوفة array من أنواع التّصنيفات التي تريد استخدامها مع نوع المنشورات، لقد قمت باستخدام التصنيفات والوسوم المُضمّنة، على الرغم من أنّك قد ترغب بتركها فارغة وتسجيل taxonomy مُخصّصة للنوع الخاص بك من المنشورات لاحقًا. exclude_from_search: قم بتعيين قيمته إلى false لكي تتأكد أنّه يتم تضمين منتجاتك في نتائج البحث. capability_type: يتم تعيين قيمة هذا الُمعامل كـ post لأنّ منتجاتنا ستسلك سلوك المنشورات وليس الصفحات. rewrite: يُخبر هذا المُعامل ووردبريس ما هو الـ slug بالنسبة لأرشيف نوع المنشورات، والذي هو النص المُستخدم بعد اسم نطاقك domain كرابط له، بتعيين هذا إلى القيمة products سيكون رابط صفحة منتجك: http://mysite.com/products قُم الآن بحفظ ملفك، ستبدو شيفرة الإضافة كاملةً كما يلي: <?php /*Plugin Name: Create Product Post Type Description: This plugin registers the 'product' post type. Version: 1.0 License: GPLv2 */ // register custom post type to work with function wpmudev_create_post_type() { // set up labels $labels = array( 'name' => 'Products', 'singular_name' => 'Product', 'add_new' => 'Add New Product', 'add_new_item' => 'Add New Product', 'edit_item' => 'Edit Product', 'new_item' => 'New Product', 'all_items' => 'All Products', 'view_item' => 'View Product', 'search_items' => 'Search Products', 'not_found' => 'No Products Found', 'not_found_in_trash' => 'No Products found in Trash', 'parent_item_colon' => '', 'menu_name' => 'Products', ); //register post type register_post_type( 'product', array( 'labels' => $labels, 'has_archive' => true, 'public' => true, 'supports' => array( 'title', 'editor', 'excerpt', 'custom-fields', 'thumbnail','page-attributes' ), 'taxonomies' => array( 'post_tag', 'category' ), 'exclude_from_search' => false, 'capability_type' => 'post', 'rewrite' => array( 'slug' => 'products' ), ) ); } add_action( 'init', 'wpmudev_create_post_type' ); ?> ستحتاج إلى تفعيل إضافتك الجديدة لكي يعمل النوع الخاص بك من المنشورات، اذهب إلى صفحة الإضافات Plugins في لوحة تحكم موقعك وقم بإيجاد إضافتك الجديدة: اضغط على رابط التفعيل Activate لكي يتم تفعيلها، سترى الآن نوعًا إضافيًا للمنشورات في قائمة لوحة التحكم: تستطيع الضغط على رابط المنتجات Products والبدء بإضافة منتجات إلى موقعك بنفس الطريقة التي تفعلها مع المنشورات. عرض نوع المنشورات الخاصة بك على واجهة الموقع الأمامية Front End: بمجرّد أن تقوم بإضافة بعض المنتجات ستحتاج أن تكون قادرًا على عرضها على واجهة موقعك. 1. ضبط الروابط الدائمة Permalinks لكي توصلك إلى صفحات نوع المنشورات الخاصة بك تحتاج في البداية لتحديث الروابط الدائمة Permalinks على موقعك بحيث يستخدم ووردبريس الروابط الصحيحة لعرض المنتجات أو أرشيف المنتجات: في لوحة تحكم ووردبريس اذهب إلى إعدادات: Settings -> Permalinks تأكد من أنّه تم اختيار خيار اسم المنشور “post name”. 3.اضغط على زر حفظ التغييرات Save Changes. ملاحظة: تحتاج إلى فعل هذا حتى ولو كنت قد قمت بإعداد الروابط الدائمة مُسبقًا لأنّ ووردبريس يحتاج إلى تحديث هذه الإعدادات لأجل مجموعة الروابط الجديدة لمنتجاتك. 2. إضافة نوع المنشورات الخاصة بك إلى قائمة التصفّح إن كنت ترغب بإضافة منتجات إلى قائمة التصفّح لديك تستطيع الذهاب إلى: Appearance -> Menus وسترى أنّه يتم عرض المنتجات على اليسار، قم ببساطة بسحب أي منتج إلى قائمتك لكي تُضّمنه إليها. إنّ إضافة أرشيف منتج أصعب قليلًا ولعمل هذا تحتاج إلى إضافة رابط مُخصّص Custom Link إلى القائمة: بينما لا تزال في شاشة القوائم اضغط على صندوق القوائم Links box على اليسار. في حقل الـ URL اكتب http://mysite.com/products مستبدلًا mysite.com باسم نطاقك الخاص. في حقل نص الرابط Link text اكتب Products. اضغط على زر إضافة إلى القائمة Add to Menu. بعد أن تمّت إضافة الرابط إلى القائمة قم بنقله إلى المكان المناسب وقم بحفظ القائمة. احفظ تغييراتك بالضغط على Save Menu. Don’t miss this step! عندما تزور الآن واجهة موقعك وتضغط على ذلك الرابط في القائمة سيتم نقلك إلى صفحة أرشيف منتجك، ها هي الصفحة الخاصة بي: 3. قالب Template لنوع المنشورات الخاصة بك يستخدم ووردبريس شيئًا يُدعى شجرة القالب template hierarchy لتحديد أي ملف قالب Template في قالبك Theme يجب أن يستخدمه لعرض نوع محتوى معطى، إنّ وصف كيفية عمل شجرة القالب بالتفصيل هو خارج مجال درسنا هذا، ولكن يساعدك أن تعرف كيف يقوم ووردبريس بعرض النوع الجديد الخاص بك من المنشورات. عندما يقوم ووردبريس بعرض منتج واحد سيبحث في قالبك عن كل واحد من هذه الملفات بالترتيب: ملف لعرض منتج وحيد يُدعى single-product.php. ملف لنشر كل المنشورات المفردة من أي نوع منشور كانت ، يُدعى single.php. الملف العام لنشر كل أنواع المحتوى يُدعى index.php. عندما يعرض ووردبريس أرشيف لمنتج سيعمل من خلال ملفات القالب Template هذه: ملف لعرض أرشيف المنتج يُدعى archive-product.php. قالب أرشيف عام يُدعى archive.php. القالب الافتراضي default template وهو index.php. سيعمل ووردبريس عبر هذه الشجرة hierarchy ويستخدم ملف القالب الذي يصادفه أولًا، لذا إن كنت تريد إنشاء قالب مُخصّص custom template لمنتجاتك فمن الجيّد أن تبدأ بنسخ ملف single.php وتحفظه باسم single-product.php ومن ثمّ تقوم بتعديله. على أيّة حال إن لم تكن ترغب بإنشاء ملفات قالب template files سيقوم ووردبريس بكل سرور باستخدام الملفات الموجودة مُسبقًا ضمن قالبك، وهو ما تمّ عمله بالنسبة لي مع ملفات archive.php و single.php على قالب twenty fifteen theme. ملخّص تجعل القدرة على إنشاء محتوى مُخصّص ووردبريس قويًا جدًا: نستطيع استخدامه لإضافة وعرض العديد من أنواع المحتوى المرنة بالطريقة التي نحتاجها. تعلّمنا في هذا الدرس عن الأنواع الثلاثة للمحتوى المُخصّص، ما هي ومتى نستخدم كلّ واحد منها، تعلّمنا أيضًا كيف نُنشئ أنواع منشورات مُخصّصة ونعرضها على موقعنا. سنتعلّم في الدرس القادم كيف نقوم بإنشاء taxonomies مُخصّصة وحقول مُخصّصة. هل تستخدم أنواع منشورات مُخصًصة في مواقعك؟ هل تفضّل استخدام إضافة أو كتابة الشيفرة الخاصّة بك؟ في أيّة أشياء تستفيد منها؟ دعنا نعلم أفكارك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Creating Custom Content in WordPress: Custom Post Types لصاحبه Rachel McCollin. sse-examples.zip
    1 نقطة
  3. قررت دخول عالم الريادة بفكرة جديدة ومبتكرة تحلّ إحدى مشاكل مجتمعي المحيط بي، ومن أجل تنفيذها احتجت إلى بعض الأشخاص وقد باشرت فعًلا بالتنفيذ لأتفاجأ لاحقًا بأن أحد الأشخاص الذين طرحت عليه الفكرة بأد بتنفيذها بشكلٍ أسرع وذلك لإمتلاكه الإمكانيات الماديّة لفعل ذلك أكثر منيّ. ماذا يمكنني أن أفعل؟
    1 نقطة
  4. حياتك دون تخطيط هي كمن يشاهد التلفاز ولكن ليس لديه تحكّم في تغيير القنوات، بكلّ بساطة. التخطيط هو حسن توجيه الوقت واستثماره وتوجيهه في الأمور التي تهمّك وتفيدك. إن كنت جديدة في عالم التخطيط واستثمار الوقت بأفضل طريقة إليك خطّة بسيطة وفعّالة. التخطيط هو رفيق الأهداف، وعليه حددي أهدافك أولًا قصيرة الأمد وطويلة الأمد وضعي مخططك وفقًا لها. ابدئي بمجموعة الأهداف الأسبوعيّة والتخطيط المناسب لها والتزمي بها. ومن ثمّ انطلقي إلى وضع خطّة شهريّة تتناسب مع قائمة أهدافك. وأمّا بالنسبة للأولويات فهي لا تقلّ بأهميتها عن الأهداف والتخطيط. إليك مصطلح "eat the frog" طعمه شنيع أليس كذلك؟ هذه هي أولى أولوياتك التي سوف يترتب على عدم تنفيذها عواقب وخيمة، إبدأي بأكثر الأولويات التي ستوثّر بشكلٍ مباشر على عملك وإنتاجيتك. وتدرجيّ في الأولويات إلى أن تصلي إلى أقلّها تأثيرًا على أدائك وعملك.
    1 نقطة
  5. الجواب الأول الذي قد يخطر على بالك هو أنكِ لن تتمكّني من فعل شيء، أليس كذلك؟ في الحقيقة عند رؤيتي للسؤال لأول وهلة فكّرت نفس الشيء، ذهبت الفكرة سدىً، إلا أّنه بعد التفكير المنطقيّ بالموضوع والتركيز على مكامن القوّة نجد أنّ الفكرة ما تزال فكرتك فأنت من وضع لها المخطط والأهداف وطريقة التنفيذ وغيرها من الأمور المهمّة. دعينا نبدأ بالقول بأن الأفكار المميزة في عالم الريادة هي نقطة القوة المركزيّة، ولذلك يجب أن نكون في غاية الحذر عن طرحهم أمام الأشخاص ويجب وضع احتمال أنّ هناك من ستعجبه الفكرة وقد يسعى لتنفيذها كما حصل معك ولذلك من المهمّ ألّا نكشف كلّ أوراقنا أمام الجميع. ولكن من ناحية أخرى الفكرة وحدها لا تكفي، فحتى إن قام هذا الشخص أو غيره بتنفيذها سيبقى هناك بعض الثغرات التي لن يوفيها حقّها، وقد يكون أسلوب التنفيذ مبتعد كلّيًا عن هدفك ولذلك لا تفقدي الأمل من التنفيذ. هناك وجه مشرق قد يصعب رؤيته في حالة الكآبة وهو أنك أنت من خرج بهذه الفكرة وكما تقولين أنها فكرة مميزة، فهل تتخلي مقدار الأفكار المميزة الأخرى التي في دماغك وتنتظر منك أن تكتشفيها؟ أنت صاحبة الفكر المميز وليس هو، فقد تكون الفكرة القادمة مميزة أكثر.
    1 نقطة
  6. قرأت مؤخرا طريقة تحتوي بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتباعها بشكل يومي، فقد يساهم ذلك في إعطائك مزيد من التحفيز والإرادة: - تمارين التنفس، حاولي أن تقومي بها بشكل يومي لمدة عشر دقائق على الأقل، وأثناء التنفس حاولي أن تركزي على صوت خروج ودخول النفس من دون أن تفكري في أي شئ آخر، فهذا من شأنه أن يعطيك قوة كبيرة للتركيز. - حاولي أن تعدلي قليلا من عادتك في الأكل، وذلك بتناول الطعام الصحيّ. - تدرّبي على التمارين الرياضية فهذا يعطيك رشاقة أكثر تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل وأيضا في التركيز. - عند إحساسك بعدم الرغبة خذي تنفس عميق وفكري ماذا ستخسرين في حال لم تقومي بالعمل، وبالمقابل ماذا تجنين من العمل في حال القيام به، قارني بين الوضعيتين وأكيد سوف تتحفزي للقيام بالعمل. - في حال الفشل وعدم الرغبة أيضا يمكنك أن تقنعي نفسك بأن تبدئي العمل لمدة خمس دقائق فقط، أكيد بعدها ستواصلين فالدراسات أكدت أنه بعد مرور خمس دقائق الدماغ يتحفز، يعني المشكلة في البداية فقط. كانت هذه بعض الطرق أرجو أن تستفيدي منها.
    1 نقطة
  7. من المهمّ الاعتماد على مهارات التحفيز الذاتيّ وعدم الاعتماد على تحفيز الآخرين فقط لأن تأثيره قصير الأمد وسوف تصبح إنتاجيتنا مرهونة به. إليك أهمّ الخطوات كي تبقي مُحفّزة ذاتيًّا: المحافظة على سلوك إيجابيّ في حياتك. حين تجد نفسك متململًا ولا تدري إن كان ما تفعله ذو جدوى وكأن النجاح ليس حليفك، تذكّر كل المشاريع والإنجازات التي قمت بها في مسيرتك العمليّة، هذه القاعدة من شأنها أن تكون أكبر الداعمين لك في لحظات ضعفك.كتابة الأهداف قصيرة الأمد وطويلة الأمد. لقد اتبعت هذه الخطة بنفسي عند البدء بالعمل الحرّ كي أحافظ على تركيزي وأدائي الجيد، في كلّ صباح أكتب مجموعة الأعمال والأهداف التي أريد تحقيقها وبجانب كلّ منها المكافأة التي سأقدمها لنفسي عند الوصول إلى هدفي، وكانت النتائج مذهلة بحقّ.الشكر. الشكر و الامتنان بالنسبة لي كانا من أعظم المحفزات في حياتي، قد لا يوافق البعض على هذا الطرح إنما لا ضرر في التجربة في نهاية كلّ يوم أقوم بكتابة الأشياء الجيدة التي حصلت لي وأكون فعلًا ممتنة لها، وقد وجدت أنني كلما كنت ممتنة أكثر كلما زادت حياتي سعادة وإنتاجيّة.معرفة نقاط القوّة والضعف في أدائي. من المهمّ أن نُقيّم أنفسنا بشكلٍ دوريّ، ومعرفة أهمّ مكامن القوّة والضعف في أدائنا.
    1 نقطة
  8. تخيلي معي هذا السيناريو، طلب منكِ المدير أو العميل القيام بإحدى المهمات، وقمتِ بها أنتِ بتفانٍ واحترافيّة. وبالمقابل لم يشكرك العميل، بل تابع طلب المهمات بشكلٍ عاديّ. ما هو موقفكِ؟ الإحباط بالطبع لأنكِ كنتِ في انتظار هذا المديح أو الشكر من العميل على عملك المميز. في المقابل، تخيلي نفس الموقف ولكنك أنتِ من أثنيتِ على نفسكِ لمعرفتك بأن العمل الذي قدمته كان مميزًا، وشعرتِ برضا داخليّ عن أدائك المميز. في هذه الحالة لن تنتظري من العميل أن يشكرك أو يثني عليك وستتابعي مهامك بنشاط وسعادة. المغزى ليس التقليل من أهميّة ثناء العميل فكلنا يفرح به، إلا أنّ الأهم من ذلك هو رضاك الداخليّ وتحفيزك الذاتيّ عن عملك لأنه أقوى بكثير وذو تأثير طويل الأمد على أدائك وإنتاجيتك. ومن هنا يأتي مبدأ التحفيز الذاتيّ الذي يعدّ من أهمّ المهارات التي يطوّرها المستقلون الرياديون بنفس الوقت. فمن انتظر الآخرين كي يحفّزوه ستبقى إنتاجه محدودة ومرهونة بتحفيزهم، بينما يتيح التحفيز الذاتيّ لك إنتاجيّة احترافيّة غير محدودة.
    1 نقطة
  9. لا يخلو أيّ عملٍ من السلبيات التي تتفاوت بين الأشخاص حسب كلّ شخص تجربته وشخصيته، هناك العديد من الأشخاص الذين باشروا بالعمل الحرّ ولكن لم يستطيعوا إكمال المسير وإليك أهمّ السلبيات التي وجدوها وجعلتهم يَعدلوا عن العمل الحرّ مقابل العمل الوظيفيّ: الاعتقاد الشائع بأنّ العمل الحرّ أسهل من الوظيفيّ. كثيرًا ما يرّوج للعمل الحرّ على أنّه أسهل من الوظيفيّ، فيكفي أن تختار مشروعًا وتعمل عليه دون مدير أو موظفين ضمن شروطك ووقتك. ولكن في الحقيقة الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك، ففي أشهر العمل الأولى لن تُتاح لك الفرصة أن تكون شديد الانتقائية في مشاريعك فأنت بجاحة لعمل، وقد ينتهي بك الأمر بمشروع ممل وروتيني.بدأت العمل دون خبرة بالعمل الحرّ. الكثير من الأشخاص يجذبهم العمل الحرّ فيندفعون له دون أي خبرة سابقة أو حتّى معلومات، فتكون النتيجة هي الضياع التام والفشل على الرغم من خبرتهم في مجال عملهم. العمل الحرّ مجال شديد المنافسة ويتفوق على العمل الوظيفي بذلك، فلا يكفي أن يكون لديك خبرة في مجال عملك، بدل يجب أن يكون لديك خبرة ولو متواضعة بكيفيّة تقديم العروض والأسعار والتسويق لنفسك.لم أغنى من العمل الحرّ. كثير من الأشخاص يدخلون عالم العمل الحرّ ظانين بأنهم سيحققوا ثروة خلال فترة قياسيّة، ولكن الحقيقة بعيدة عن ذلك. من الممكن تحقيق ثروة في العمل الحرّ ولكن ليس خلال الأشهر أو حتى السنة الأولى.يريدون منيّ العمل على أكثر من مهمّة وأنا متخصص للغاية. الجميع اليوم ينادي بالتخصص في كلّ المجالات قاطبةً وذلك بسبب تزايد المستقلين جاء التخصص كالحلّ المثاليّ ضمان العمل للجميع وتقديم أعمال احترافيّة، ولكن ما هو مقدار التخصص المطلوب؟ في الحقيقة قد تتفاجئ بأن الكثير من المشاريع تتطلب منك عدد من المهارات معًا كالتدون والترجمة والتسويق وإدارة المحتوى بنفس الوقت.
    1 نقطة
  10. هناك خطأين شائعين يقع فيهما روّاد الشّركات النّاشئة عند تحديد مكانهم بين المنافسين، هما: أن تدّعي أنّ شركتك في منأىً عن أيّ منافسة.أن تدرس مميّزات أقوى ستّة منافسين ومن ثمّ تحدّد مواصفات شركتك بالاعتماد عليهم. في الواقع، ليست المشكلة أن تحدّد مستوى خدمات شركتك بالاعتماد على مستوى المنافسين وميّزاتهم، بل الخطأ الأكبر الذي ترتكبه هو أن تعتمد على مستوى منافسيك في تحديد من هم زبائنك وما احتياجاتهم، وأن تجعل المنافسين هم من يحدّدوا لك مكانك في سوق العمل. دعني أفصّل لك هذه المغالطات وأخبرك بما يمكنك فعله تجاهها. ليس لشركتي أي منافسينسأخبرك ما يقوله لي روّاد الأعمال في هذا السّياق، وكيف أردّ عليهم بالمقابل: "لا يوجد أي منافس في مجالي"إمّا أنّك تتجاهل المنافسين الحقيقيّين، أو أنّك لا تأخذ بعين الاعتبار الحلول البديلة التي يفكّر فيها الزّبون مثل: "لماذا عليّ أن أشتري؟ سأصنعها بنفسي." "نحن أفضل من يقوم بهذه المهمة"بالطّبع ستجعل كلّ شيء في شركتك مختلف ومتميّز عن الآخرين: مزايا حصريّة، ثقافة عمل مميّزة، أسعار تلفت الانتباه، خطّة مبيعات مبتكرة.. مع ذلك، التميّز لا يجعلك بعيدًا عن المنافسة! “لا يوجد منافسة ﻷن أحدا لم يقم بعد باستخدام نظم الأتمتة البرمجية في هذا المجال تحديدا"أعرف أنّ هذا الأمر يبدو جيّدًا للوهلة الأولى، لكن المشكلة أن تتمكّن من إقناع الزّبون التّقليديّ الذي لديه فوبيا من كلّ ما يتعلّق بالحاسوب، ما تقول أنّه ميّزة بنظرك، قد يكون بنظر الزّبون أمر سيّء ومصدر تخوّف يصرفه عنك. منافسك الأوّل في هذه الحالة هو ثقافة المجتمع قبل كلّ شيء! "أقوم بحل مشكلة سابقة لأوانها لم يدركها الناس بعد، لذلك فليس لدي أي منافس"إذا كان الزّبون لم يدرك بعد أنّ هناك مشكلة فكيف سيقتنع أنّك ستحلّها له؟ سيكون لديك عندئذ عبء إضافيّ في المبيعات، لابدّ من أنّها ستكلّفك الكثير من الوقت والجهد والمال. أعرف أنّك مستعدّ الآن لفتح جدال لا ينتهي بأنّك أنت الحالة الاستثنائيّة التي لا تنطبق عليها القاعدة العامّة، وأنّ أحدًا لن ينافس شركتك النّاشئة لذات الأسباب. لذلك سأوفّر عليك الوقت وأعيد الميّزات المذكورة بأسلوب آخر يجعلها أكثر منطقيّة وواقعيّة كاستراتيجيّة عمل لشركة ناشئة: قمنا باختيار مجال ضيّق ومحدّد للغاية بحيث لم يفكّر أحدٌ باستهدافه بعد، صحيح أنّ هناك منافسين A و B و C في مجالات مشابهة لكنّهم لم يتوجّهوا لهذا المجال تحديدًا لسبب معيّن X، ونعلم أنّه من الصّعب عليهم أن يتحوّلوا إليه أو يشاركونا فيه لسبب آخر Y. لكن مع ذلك، لا تزال هناك فرصة لعقد شراكة مع كلّ من A و B و C (أو حتى أن يقوموا بشراء شركتنا) بسبب كون الفكرة التي نعمل عليها قريبة من مجالهم لكن ليس لديهم القدرة على العمل عليها بمفردهم.قمنا باستهداف شريحة من السّوق، صغيرة بالنسبة للاعبين الكبار في هذا المجال، لكنّها في نفس الوقت واسعة بما فيه الكفاية لتسمح بنشوء شركة تلبّي احتياجاتها. على سبيل المثال، بما أنّ شركة عملاقة مثل مايكروسوفت لديها عطالة كبيرة وليس من المجدي بالنسبة لها البدء بمشاريع جديدة صغيرة، فلن تركّز اهتمامها على أيّة شريحة ما لم تحقّق من ورائها أرباحًا بالمليارات. نحن نتوقّع أنّ بإمكاننا إطلاق شركة تستهدف هذه الشّريحة الصغيرة بعائدات كبيرة، وطالما أنّ مايكروسوفت لن تقوم بتطوير حلول جديدة لتخديمها، نستطيع نحن - إن أثبتنا قدرتنا وكفاءتنا- أن ندفع مايكروسوفت فيما بعد لشراء شركتنا أو حتّى عقد شراكة معنا.قمنا بتطوير تقنيّة جديدة تختلف عمّا يستخدمه الآخرون، وقد بدأ النّاس فعلًا بالحديث عن هذا الحلّ المبتكر الذي يريحهم من تلك المشكلة السّائدة. وبالإضافة إلى أنّ حلّنا جديد ومختلف، فهو أيضًا سهل الشّرح والفهم والاستخدام.الزّبائن الذين نستهدفهم إمّا أنّهم قاموا بحلّ المشكلة بأنفسهم، وإمّا تعايشوا معها بدلًا من أن يبحثوا عن حلولًا أخرى قد تكون مكلفة. لكن بوجود بعض التّقنيّات الحديثة أصبح هذا هو الوقت المناسب لطرح حلّ برمجيّ جديد يريح المستخدمين من كلّ ذلك العناء. على سبيل المثال، في شركتي Smart Bear قمنا بتطوير أوّل أداة تجاريّة تساعد في مراجعة الأكواد عند وجود أكثر من مبرمج يطوّرون برنامجًا واحداً. قبل ذلك لم تكن هناك أيّة أداة برمجيّة تحلّ المشكلة، وإنّما كانت هناك بعض العادات أو الممارسات البديلة التي اعتادها النّاس، مثل النّظر إلى شاشة المبرمج الآخر والمقارنة بصريًّا، إرسال الاختلافات والتّعديلات بالبريد الإلكترونيّ، أو اجتماعات مقارنة الكود.من خلال عرض مشكلات الحلول التقليدية وطرح حلول جديدة تسرّع العمل وتريح المستخدم، أمكننا تغيير نظرة النّاس إلى فكرة مقارنة الكود ومراجعته بشكل تامّ.صحيح أنّ هذه الصّناعة لم تشهد بعد حلولًا تعتمد على الأنظمة البرمجيّة، لكن السّبب في ذلك لا يعود إلى أنّ النّاس تكره الحاسب أو لا تثق بحلول مشابهة، وإنّما المشكلة أنّه لم يكن ممكنًا –سابقًا– التّوصل إلى حلّ برمجيّ يدعم هذا النّوع من الأعمال. إلّا أنّنا تمكنّا من ذلك الآن بسبب (اختر واحدًا ممّا يلي):قمنا ببناء فريق مكوّن من صناعيّين متخصّصين وآخرين مبرمجين محترفين يعملون معًا على تطوير حلول متقدّمة.ظهرت تكنولوجيا جديدة جعلت هذا الأمر ممكنًا.بدأ النّاس يمارسون بعض العادات الجديدة تجاه الإنترنت (مثل الانتشار الواسع لفيسبوك رغم فوبيا استخدام الحاسب لدى الكثيرين) الأمر الذي يمكّننا من التّفكير بأساليب عمل جديدة.هذا المجال بدأت تظهر فيه مؤخّرًا إمكانيّة تكامل الحلول البرمجيّة مع الصّناعة، فقررنا البدء بمشروعنا في هذا الوقت المناسب.لدينا ثلاثة زبائن ينوون تجريب الإصدار الأوّلي alpha من المنتج، فإذا نجحنا في هذه التّجربة سنكون قد ضمنّا نجاح أداتنا الجديدة.مغالطة تعريف شركتك من خلال مقارنتها مع المنافسينشركتُك يجب أن تتمتّع بنقاط القوّة الخاصّة بها، وبمزاياها ومستخدميها ومنتجاتها، هكذا تتميّز الشركة وليس من خلال مقارنتها مع الشّركات المنافسة الأخرى. تحتاج أن تجعل لشركتك مكانة متميّزة، أن تمتلك ميّزات بارزة وواضحة بذاتها، حتى لو لم يكن هناك أيّ منافس آخر في نفس المجال. إليك بعض الحالات التي يبدو فيها هذا الخطأ جليًّا: "قمنا بجمع أفضل صفات منافسينا الآخرين، فاستطعنا الاستفادة منهم لتمهيد طريق النّجاح لشركتنا"تعجبني فكرة أنّك بإمكانك التعلّم من عناصر القوّة وعناصر الضّعف لدى الشّركات الآخرى، لكنّك عندما "تجمع أفضل صفات المنافسين" فإنّك تُغْفِل أمرًا مهمًّا. هذه الشّركات عندما تُبرز بعض المزايا وتتخلّى عن أخرى بالمقابل فهناك سببٌ لذلك. بعض الصّفات قد لا تعتبرها أنت "من أفضل الصّفات" لكنّها قد تكون كذلك من أجل الشّريحة التي يستهدفونها هم تحديدًا. لماذا قد تظنّ أنّ ميّزة معيّنة ستقنع جميع الزّبائن وستدفعهم إلى ترك المنافسين الآخرين والقدوم إليك؟مقارنة المزاياستضع في صفحة موقعك الرئيسيّة جدولًا فيه سطر لكل مزيّة، وعمود لكلّ منافس، والعديد من إشارات ✓ و x، وفي نهايته هناك ذلك العمود البارز الخاصّ بشركتك اللامعة التي تضمّ كلّ المزايا المحتملة!في الحقيقة كلّنا نعلم أنّ هذه المقارنات سخيفة، ولم يَعد أحدٌ يلقي لها بالًا."نحن نشبه تمامًا المنافس X، إلّا أنّنا مختلفون، نحن Y!"إذًا فأنت تضع مستقبلك رهنًا على أنّ Y –لسبب ما– سوف يهيمن على أكبر حصّة من السّوق ويتفوّق على X. لعلّك نسيت أنّ X يتمتّع أصلًا بعدد من الميّزات لن تستطيع أنت تحصيلها بمجرّد أن تبدأ، فهو لديه السّمعة في السّوق، الزّبائن، الأرباح، المعرفة، فريق العمل الخبير، وأيضًا تحرّره من عطالة الانطلاق. لذلك يتوجّب على Y أن يكون رائعًا لدرجة كبيرة حتى يتمكّن من جذب الأنظار إليه.ولا تنسى أيضًا أنّه من الأفضل أن يكون مستحيلًا لـ X أن يحقّق ما سيحقّقه Y ولا حتّى جزءاً منه، إذًا في النّهاية أنت تضع مصيرك في أيدي الآخرين."نحن مثل المنافس X تمامًا، لكن نقدّم خدماتنا بسعر أقلّ"يمكنك أن تجعل "السّعر الأقلّ بين المنافسين" استراتيجيةً للعمل، لكن لا تجعلها استراتيجيّتك الوحيدة. من السّهل على أيّ منافس آخر أن يقوم بتخفيض أسعاره في أيّ وقت، وحتى أن يقوم بتقديم عروض. في الواقع إنّ أفضل الزّبائن لدى أيّ شركة ليسوا أولئك الذين يغريهم تغيّرًا طفيفًا في الأسعار، فبالتالي كلّ ما ستقوم به حينئذ هو أن تقتطع شريحة من السّوق ليست ذاتَ أهميّة.في الحقيقة، ادّعاؤك هذا كمن يقول: "سنقدّم 70% من الميّزات مقابل 50% من السّعر" لكن للأسف عرضُك لميّزات أقلّ بسعر أقلّ ليس أمرًا لافتًا جدًّا.إذًا هل مازالت لديك الرغبة بإنشاء شركتك الخّاصة المتميّزة عن المنافسين دون أن تضطر إلى الاستعانة بمزاياهم لتحدّد أبعاد شركتك ومكانها في السّوق؟ إليك بعض الاستراتيجيّات التي يمكنك الاستعانة بها: نحن نقوم باستهداف شريحة من السّوق تتّصف بـ X و Y و Z، وتحدّثنا إلى عشرين زبون فعّالين تنطبق عليهم صفتين منها على الأقل، هؤلاء الزّبائن يوافقون على أنّ منتجنا هو بالضّبط ما يبحثون عنه، وأكّدوا لنا أنّ أحدًا من المنافسين الآخرين لم يقدّم أيّ حلّ مقبول للمشكلة التي يعانون منها.لدى شركتنا ميّزة جوهريّة X تبدو واضحة في كلّ من إعلاناتنا على AdWords ودعمنا الفنيّ ومنتجاتنا التي نقدّمها. (على سبيل المثال: البساطة. لديك –مثلًا– منتج بسيط يتمتّع ببعض المزايا، ذو تكلفة ضئيلة، يحلّ مشكلة محدّدة وواضحة، ويركّز على جعل حياة الزّبون أسهل بدلًا من توجيه الاهتمام إلى تقليص نفقاته.) نحن نمتلك هذه الميّزة ونلتزم بها ولا يمكن أن نتخلّى عنها لاحقًا مهما كلّفنا ذلك.زبائننا يحتاجون هذه الميّزة ويقدّرونها، وبالتالي فإن أسعار المنافسين الآخرين أو المزايا التّي يقدّمونها أو إعلاناتهم لن تكون ذات أهميّة بعد ذلك.نحن نخوض عالم المنافسة بلا شكّ، كما تعلم فإنّ كلّ صاحب عملِ في هذا الكون يستقطب شريحة معيّنة من السوق، يبدو ذلك واضحًا من خلال المزايا التي يختارها، الأسعار، والرسائل التي يوصلها من خلال إعلاناته. ونحن كذلك نتوجّه نحو شريحة محدّدة، أيضًا تبدو لك جليّة عبر عروضنا التي تتلاءم معها، ولا تتقاطع -بدرجة كبيرة- مع منافسينا الآخرين. سيكون من الصّعب على أيّ منافس لنا أن ينتقل إلى المجال المحدّد الذي اخترناه، سيكلّفه ذلك أن يغيّر منتجه وأسعاره وشخصيّة شركته بشكل كامل، نعم هذه مخاطرة بالنّسبة لنا ونحن مستعدّون لخوضها.نحن نسعى وراء المنافس X، نعلم أنّه يفوقنا بالكثير من الميّزات كالشّهرة والخبرة ولائحة المزايا الطويلة التّي يقدّمها. لكنّه وخلال السّنوات الثّلاث الماضية لم يقدّم أيّ جديد، ولدينا أدلّة على أنّ كثير من زبائنه ملّوا منه ومستعدّون لتركه في أيّ لحظة. ليس هذا فحسب، بل معروف عنه نقاط الضّعف A و B و C التي تزعج الكثيرين (مثلًا: منتجاتهم مليئة بالأخطاء البرمجيّة، بطيئة، التعامل معها صعب، تحتاج بعض الخبرة لتنصيبها، غالية، لا توفّر دعمًا فنيًّا أو أنّه الدّعم لديهم ضعيف). لذلك نجد أمامنا فرصة كبيرة في تجاوزه وحصد جميع زبائنه عبر تقديم مميّزاتنا السّاحقة، ولن يتمكّن في حال من الأحوال من فعل ذلك بنفسه فعطالته تجاه التّغيير كبيرة، ويبدو ذلك واضحًا بعد ثلاث سنوات من الرّكود.وأنت ماذا عنك؟ كيف تتعامل مع منافسيك وكيف تدرجهم ضمن استراتيجيّتك؟ شاركنا النّقاش في التّعليقات. مترجم –وبتصرّف– عن المقال The right way to position against competition لكاتبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  11. لكي تكون المحادثات مع العملاء ذات قيمة، يجب أن تكون من النوع المناسب، ولا تقتصر على أسئلة حول استعادة الكلمة السريّة وما شابه ذلك. يجب أن تضيف تلك المحادثات قيمة لك ولعملائك. المحادثة الجيدة، العميل الجيدنحن، في Intercom، نشجّع الشركات على التحدّث مع العملاء، فبهذه الطريقة تنمّي عملك وتُبقي عملائك راضين، مُخلصين، ومتحمّسين لدعم منتجك. لكنّ التحدّث إلى العملاء لا يعني إرسال الرسائل عشوائيًّا إلى كل شخص، أو اعتبار كل اتصال مع العميل "شيء جيّد". لأنّه ليس كل العملاء، ولا الاتصالات معهم، على القدر نفسه من الأهميّة. وما لم تفهم هذا الأمر بصورة صحيحة، ستقوم بإغراق فريقك في دوّامة من الاتصالات عديمة القيمة. لا يمكنك أن تتحدث إلى كل شخص عن كل شيء إذا كان لديك مليون مُستخدم نشِط شهريًّا، و0,1% منهم يتصل بك في اليوم، فهذا يعني أنّه لديك 1,000 مكالمة لتتعامل معها يوميًّا. وإذا كانت كل مشكلة تتطلب 10 دقائق لحلّها، فسيتولّد لديك عمل بشكل يومي مكافئ لعمل 7 أيام متكاملة. وإذا كان فريقك يعمل في فترات من ثمان ساعات، فستحتاج إلى فريق من 20 موظف لكي تواكب العمل. وهذا يعني أنّه حتّى مع الرواتب المتواضعة، سيكلّفك الأمر الآلاف من الدولارات لتدفع لموظفيك كل يوم. أرأيت كيف يصبح هذا الأمر مشكلة؟ التخلص من الاتصالات التافهة إنّ أغلب الشركات على الإنترنت هي في موقف دفاعي، فهي تكافح من أجل تقليل الاتّصالات التي تأتي عن طريق وسائل الدعم. لذلك تُلاقي فكرة أنّك يجب أن تتحدّث أكثر إلى عملائك السّخرية من قبل العديد من الشركات في كثير من الأحيان. والرد الشائع هو: "لكن ماذا لو قام العملاء بالرد بوقاحة؟" لكي تقلل من حجم الاتصال لديك، يجب أن تقلل من الاتصالات التافهة. أن الاتصالات هي إما أن تكون مزعجة، أو قيّمة بالنسبة لشركتك ولعملائك على حد سواء. والاتصالات التافهة هي المزعجة بالنسبة للطرفين. هنالك إجراءات مناسبة لكل نوع من أنواع الاتصال يجب عليك اتباعها... الخطوة التالية بسيطة؛ قم بتحديد كل نوع من أنواع الاتصالات التافهة والزمن الذي تستغرقه لحلّها. حيث يتيح لك هذا الفعل إمكانيّة تحديد الأولويّات. تحديد الأولويات في عملك من البديهي حل المشكلة الأكثر تكرارًا، وغالبًا ما تكون هذه هي الطريقة الأفضل للتعامل مع حجم الاتصالات مبدئيًّا، حيث أنّها تتخلّص من المشاكل اليسيرة التي يسهل معالجتها. مع ذلك لا يمكنك أن تتوقف عند هذا الحد. يجب أن تعرف أيّ المشاكل هي التي تستغرق أغلب الوقت، الذي يطلق عليه عادةً متوسّط وقت المعالجة average handle time، أو AHT اختصارًا سيتّضح لك أين تكمن أكبر الفرص لحل المشكلة عندما تقوم بالجمع بين حجم الاتصال ومتوسّط وقت المعالجة. تحتاج كل فئة إلى فهم عميق وشامل لكي تستطيع معالجتها بالطريقة المناسبة. يمكن لحل المشكلة أن يتضمّن إعادة تصميم، إنشاء أفضل copy، أداء أسرع، معالجة أكثر متانة للأخطاء، دعم أوسع للملفّات، أو إصلاح مبسّط للخلل القديم. كن في موضع المسيطر كلّما قللت من الاتصالات التافهة، كلّما أمّنت لنفسك القابلية على إجراء اتصالات قيّمة مع عملائك. تلك الاتصالات حيث تستطيع تقديم لهم الأفضل من خلال منتجك، وحيث تستطيع تعّلم الكثير عن الكيفيّة التي يُستخدم بها منتجك وكيف يمكنك تحسينه. هذه هي الاتصالات التي تنمّي ولاء العملاء وتخلق حماسهم لدعم منتجك. امضِ وتحدّث إلى عملائك. لأنّك إن لم تفعل ذلك، سيفعله منافسوك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Right Type of Customer Conversations لصاحبه: Des Traynor. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...