لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/02/15 في كل الموقع
-
بعد التعرّف على مكونات مخطط نموذج العمل التجاري التسعة في المقالين السّابقين (الجزء الأول – الجزء الثّاني) سنقوم بصنع مخطط عن خدمة سكايب للتواصل الفوريّ. إليكم المُخطّط وتفسيره مُكوّناته (يُمكن تحميله من هنا: BMC-Skype.pdf) 1- القيمة المقترحة أو العرض المقدّمشرائح العملاء تبحث عن قيمتين مختلفتين من استخدام سكايب، الأولى هي التواصل الفوريّ المباشر والمجانيّ سواء بالرسائل النصية أم المكالمات الصوتيّة أو الفيديو مع مستخدمين آخرين لخدمة سكايب. هذا هو القسم الأكبر من استخدام الخدمة. والقيمة الثانية وهي الأهمّ للشركة هي عملية التواصل الفوريّ عبر إجراء المكالمات الصوتيّة مع أيّ هاتف محمول أو أرضيّ حول العالم بتكلفة أرخص بكثير مقارنة برسوم المكالمات الدوليةّ. وهذا هو مصدر الدخل الرئيسيّ للخدمة 2- شرائح العملاءقامت سكايب بتقسيم عملائها إلى شريحتين، حيث أن كلّ واحدة منهما تبحث عن قيمة مختلفة عن الأخرى. الشريحة الأولى هي مستخدمو الإنترنت الراغبون في التواصل المجانيّ مع مستخدمي إنترنت آخرين، هذا يعني حصر أكبر لشريحة العملاء بالتالي تجنب التوجّه لغير مستخدمي الإنترنت. الشريحة الثانية هي مستخدمو الإنترنت الراغبون بالتواصل من دون تكلفة عالية مع أيّ شخص آخر حول العالم عبر الهواتف المحمولة أو الأرضيّة. 3- العلاقة مع العملاءلأنّ خدمة سكايب نمطيّة وموجّهة إلى سوق كبير فإنها تعتمد علاقة السوق الشامل Mass Market أي أنّ الشركة تخدم المستخدمين كافتهم بدون تمييز أو تقديم تجربة شخصيّة لبعضهم دون الآخر. وتستخدم الأدوات الآليّة لبناء العلاقة مع العميل حيث أنّه لا يقابل موظّفًا أو مُمثلًا عن الشركة إنّما يتمّ التعامل عبر أدوات تواصل عن بعد كالرسائل ومراكز الدعم الفني. 4- قنوات التوزيعتقدّم سكايب خدمتها الرئيسة لشرائح عملائها عبر تطبيقاتها المختلفة على مختلف المنصّات، لهذا يكون موقع سكايب هو المصدر الرئيسي لتقديم تلك التطبيقات للاستفادة من العرض المقدّم، فضلًا عن متاجر التطبيقات المختلفة. 5- مصادر الإيراداتتعتمد سكايب على أسلوب فريميوم freemium من أجل تحقيق الإيرادات. وينصّ هذا الأسلوب على تقديم الخدمة بشكل كامل وبالحدّ الأدنى من المزايا مجّانًا، وهو ما تقدّمه من تواصل مباشر ومجاني مع مستخدم آخر للخدمة، والقسم الأهمّ من الأسلوب هو مزايا إضافية مدفوعة، وهنا عندما يرغب المستخدم بإجراء مكالمات دولية هاتفيّة رخيصة إلى هواتف محمولة أو أرضيّة و لا يشترط أن يكون مستخدم سكايب. وتقوم سكايب بالشراكة مع جهات معينة تزوّد الإكسسوارات كسمّاعات الرأس أو الأذن أو كاميرات الويب بحيث تكون متكاملة بشكل أفضل مع خدمتها وتحصل على بعض الإيرادات من هذا المجال أيضاً. 6- الموارد الأساسيّةهناك نوعان أساسيان تعتمد عليهما سكايب. الأول يتمّثل في الموارد البشرية وهي فريق المهندسين والمطوّرين الذين يعملون على تطوير البرنامج والخدمة والأنظمة بشكل مستمر، الثاني الموارد الفكريّة وهي كافة براءات الاختراع التي تجعل خدمة سكايب مميّزة مثل براءات تتعلّق بآلية عمل الخدمة في ظل ظروف الاتصال السيئة كالشبكات البطيئة. 7- الأنشطة الأساسيّةلأنّ سكايب أشبه ما تكون بمنصّة فالعمل الدائم الذي تقوم به هو التّطوير والتّحسين المستمر للبرنامج والخدمة بشكل عام من حيث إضافة المزايا الجديدة إليها أو حتى دعم منصات أكثر في التواجد عليها من أجل زيادة قاعدة مستخدميها. 8- هيكل التكاليفعادة ما تنتج التكاليف عن الأنشطة الأساسيّة بالتالي كافة عمليات التطوير لها تكاليف سواء برواتب الموارد البشرية التي تقوم بالتطويرات أم تكاليف الحصول على موارد فكرية مثل براءات الاختراع أو حتى تكاليف العتاد اللازم لقيام الخدمة. وهناك جزء من التكاليف يذهب لمعالجة الشكاوى عندما تحصل مشاكل بالدفع وشحن الأرصدة. 9- الشركاء الأساسيّونلأنّ خدمة سكايب تقوم بالاتصال مع هواتف أرضيّة ومحمولة حول العالم فمن المهم التنسيق مع شركات الاتصالات لمنع حدوث مشاكل أو تعارضات بين الخدمتين. وباعتبار شريحة العملاء الثانية تستخدم سكايب للاتصال الرخيص فإنّ هناك نظام شحن حسابات ودفع إلكتروني بالتالي يجب التعاون مع خدمات وبوابات الدفع لتسهيل العملية ودعم المنصة. وأخيرًا عقدت سكايب عدّة شراكات مع شركات تصنيع الهواتف الذكية بحيث يأتي التطبيق محمّلاً بشكل افتراضي في الهاتف.1 نقطة
-
إذا كانت لديك فكرة لمُنتج لم تبدأ ببنائه بعد، فعليك بجعل أوّل أهداف ذلك المُنتج هو حلّ لمشكلة ما. ينصح Paul بوضوح: اصنع مُنتجا يحلّ مشكلة. لكن في الواقع هنالك العديد من المُنتجات التي تُصنع كل يوم ولكنّها لا تحلّ مشكلة لأي أحد. قد يبدو المُنتج ذو مظهر رائع ويحتوي على العديد من الميزات الجيّدة، لكن هذه الأشياء لا تنفع إذا كنت تبحث عن مشكلة (يعني لا تدري بعد أي مشكلة يحلّها مُنتجك). لذلك من الأفضل أن تقيّم فكرتك قبل استثمار الكثير من الوقت والمال. يُطلق على الإصدار الأوّل من المُنتج مصطلح المُنتج الفعّال القاعدي (Minimum Viable Product (MVP، وعادًة ما يحتوي هذا الإصدار على الميزات الأساسيّة لعمله. لقد شاع هذا المصطلح (MVP) عندما تمّت الإشارة إليه كجزء من منهجيّة الشركات الناشئة الليّنة Lean Startup methodology التي تدعو إلى إزالة ما يمكن إزالته من "المخلّفات" عند بناء الأعمال. إنّ MVP هو أبسط إصدار يمكن أن يكون عليه مُنتج. إنّ بناء MVP كجزء من أسلوب الشركات الناشئة الليّنة ليس هو الوسيلة الوحيدة لتطوير المُنتج، لكنّ هذه الوسيلة تمتلك مزايا فريدة من نوعها. كما إنّ بناء MVP يمكن أن يوفّر عليك الوقت والمال، لكن هذا لا يشكّل دعوة إلى بناء مُنتج رديء. عندما تبني المُنتج الفعّال القاعدي ينبغي عليك التفكير في جميع العناصر التي يمكن للمُنتج احتوائها، كأن تكون ميزات، عناصر تكميليّة، أو صفحات متعددة، إلخ، ثم تجريدها للوصول إلى العناصر الأكثر ضروريّة لجعل الأشخاص يرغبون بمُنتجك. على الأرجح سيكون MVP الخاص بك مختلفًا عن MVP الخاص بغيرك بسبب العديد من العوامل؛ كالسوق الخاص بك والحلول البديلة للمشكلة. لذلك سيكون من المفيد أن تسأل: "ما الذي يمكن عمله كحدّ أدنى للحصول على مُنتج يعمل كحلّ لمشكلة؟" إنّ التفكير بهذه الطريقة يمكن أن يساعدك على تجنّب قضاء الكثير من الوقت في بناء أمور ذات أولويّة أقل بالنسبة للمُنتج الجديد. ابدأ بحل مشكلة تواجهك أصلاإنّ أفضل المُنتجات هي التي تحلّ المشاكل التي يواجهها الأشخاص بالفعل، وليس هنالك مكانًا أفضل من حياتك الخاصّة للبحث عن الإلهام. قبل بضع سنوات، احتجنا إلى بعض الصور للصفحة الرئيسيّة الجديدة لموقع Crew، وبعد أن أُحبطنا بخيارات الصور الموجودة على الإنترنت قررنا توظيف مصوّرنا الخاص. وبسبب مشكلة الصور منخفضة الجودة عالية الكلفة التي واجهتنا، افترضنا أنّ الأشخاص الآخرين لديهم نفس المشكلة أيضًا. لذلك قمنا بنشر الصور على الإنترنت مجّانًا بعد الانتهاء من التّصوير، وتحت رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons Zero license على موقع يدعى Unsplash، وذلك بتوفير 10 صور عالية الجّودة ومجّانية كل 10 أيام. اليوم أصبح Unsplash يمتلك مجتمعًا من أكثر من 120,000 من المصوّرين، الفنّانين والمبدعين الذين يشاركون الصور التي يتم تنزيلها أكثر من 30 مليون مرّة. لكنّنا لم نكن نتصّور أن تأخذ الأمور هذا المنحى عندما أطلقنا الموقع. لقد قمنا ببناء المُنتج الفعّال القاعدي لـ Unsplash باستخدام أحد قوالب Tumblr بسعر 19$، فأصبح Unsplash يعمل خلال 3 ساعات، بدلًا من قضاء عدّة أسابيع أو أشهر في إنشاء موقع يمكن أن يخفق. بداية Unsplash.com كقالب Tumblrكانت الخطوة التالية بعد بناء الموقع هي اختبار الطلب عليه. لقد أردنا معرفة ردّة فعل الناس حول فكرة الموقع فقمنا بعرض Unsplash في موقع Hacker News؛ مجتمع من المصمّمين، المطوّرين، ورجال الأعمال. لقد شعرنا بأنّ هذا هو المكان حيث يوجد أشخاص مهتمّون بما نقدّمه. لقد تمّ تحميل أكثر من 20,000 صورة بعد عدّة ساعات من عرض Unsplash. في البداية قمنا برفع الصور على حساب Dropbox شخصي لأنّنا لم نكن نتوقّع هذا القدر من الاهتمام، مما أدى إلى وصولنا إلى حدّ الاستضافة وتوقّف الصور عن العمل. وبذلك اضطررنا إلى الانتقال إلى مكان آخر للحفاظ على الموقع فعّالًا. وعلى الرّغم من أنّ الإصدار الأوّل لـ Unsplash كان بدائيًّا وبالكاد يعمل، لكنّه كان كافيًا لإثبات أنّه كان حلًّا لمشكلة لا تواجهنا نحن فحسب، وإنّما جميع الصنّاع حول العالم. ومن المثير للاهتمام أنّ المظهر الأساسي للإصدار الأول لـ Unsplash هو نفسه اليوم. ففي النهاية بساطته هي ما جعلته بارزًا. استخدم ما بحوزتكلا تحتاج في بعض الأحيان لكتابة شيفرة أو عمل تصميم لتبني مُنتجا يمثّل حلًّا لمشكلة، كما رأينا مع Unsplash. وكما يقول Mark Randall كبير الاستراتيجيين ومدير عام قسم الإبداع في Adobe: في البداية قد تحتاج فقط إلى إجراء مكالمة مع مجموعة من العملاء المحتملين، أو رسم فكرتك لموقع باستخدام ورقة وقلم. هنالك أسلوب شائع للتحقق من صلاحيّة الفكرة يدعى اختبار الدخان Smoke Test. في هذا الاختبار تقوم بإنشاء موقع وهمي بهدف معرفة مقدار الاهتمام في مُنتجك حتّى قبل أن تبنيه. تستطيع، كمثال على اختبار الدخان، أن قوم بإنشاء موقع من صفحة واحدة تشرح فيه فكرة مُنتجك مع إضافة نموذج تسجيل بريد إلكتروني. لا يوجد مُنتج فعلي في الواقع ولكنك تستطيع معرفة عدد الزبائن المهتميّن بإحصاء عدد المسجّلين. عندما أُطلق Buffer لأول مرّة، كتطبيق ويب لجدولة وسائل التواصل الاجتماعي، قام مؤسّسوه ببناء صفحتين بسيطتين توضّحان ماهيّة التطبيق. في تلك المرحلة كان Buffer بعيدًا عن الاكتمال، لكنّ اختبار الدخان أعطاهم فكرة عمّا يتطلبّه بناء الإصدار الأول لمُنتج يعمل بشكل أساسي. وعلاوة على ذلك، أصبح لديهم مجموعة كبيرة من العملاء في الوقت الذي كانوا فيه جاهزين لإطلاق المُنتج. حتّى إنّ بعض العملاء يسجل بحسابات مدفوعة. المنتج الفعال القاعدي لبعض المنتجات الأكثر شعبية اليومعندما تبحث عن نظّارة شمسيّة في متجر eBay، أو تساعد في تمويل مشروع ناشئ في Kickstarter، فإنّه من السهل أن تنشغل بجميع تلك الميزات والطبقات من التعقيد التي يوفّرها الموقعان. لكنّ العديد من المُنتجات الرقميّة التي تستخدمها اليوم بدأت صغيرة؛ قاموا باختبار فكرتهم وسوق المُنتج باستخدام مُنتج أكثر بدائيّة بكثير. ولإعطائك فكرة أفضل، ألق نظرة على بعض عمالقة اليوم وبداياتهم: eBay eBay هو من مواقع المزادات الإلكترونيّة الأكثر شعبيّة في يومنا هذا. وكان يسمّى في الأصل AuctionWeb عندما تمّ إطلاقه عام 1995. الصورة أدناه هي أقدم لقطة شاشة متاحة لموقع eBay مقارنة مع صفحة الموقع لهذا العام: Appleتُعتبر Apple من أثمن العلامات التجاريّة في العالم. مع ذلك لم يكن يبدو أنّهم يملكون الكثير عندما أُنشأت الشركة عام 1976. Apple1 كان أوّل جهاز حاسوب أصدرته Apple عام 1976، وكان مجرّد لوحة دائرة إلكترونية بدون لوحة مفاتيح، شاشة، أو حتّى صندوق لاحتواء الدائرة. Kickstarterقام Kickstarter بتغيير عملية تمويل المشاريع الإبداعيّة بالكامل وذلك بالسّماح للأشخاص بمساندة وتمويل المُبدعين من جميع أنحاء العالم. يبدو Kickstarter كأداة بسيطة وواضحة اليوم، لكنّ الأمر استغرق Perry Chen، مؤسّس كيكستارتر، 6 أو 7 سنوات لتحويل فكرته إلى واقع بإطلاق الموقع. رسم Perry رؤيته الأوليّة لـ Kickstarter في عام 2009 بالرّغم من أنّه لم يكن مصمّمًا. خاتمةنحن نرى النجاح الذي وصلت إليه المُنتجات اليوم وننسى أحيانًا أنّ الأمر استغرق سنوات من التطوّر لكي تصل إلى ما هي عليه الآن. إنّ موازنة أولويّات المُنتج لا تنتهي عند إطلاق المُنتج الفعّال القاعدي بل تستمر طوال دورة حياة المُنتج. حتّى وإن كان لديك عملاء أو كانت لديك شركة راسخة ما زالت هنالك حاجة إلى الاختيار بين الأشياء التي تُبنى أولًا والأشياء التي تؤجّل حتّى وقت لاحق. إنّ بناء المُنتج الفعّال القاعدي لا يعني بناء مُنتج أوّلي سيئ وإنمّا التركيز على الشيء الأكثر أهميّة والشيء الذي يحلّ المشكلة المعنيّة بأسهل وأسرع طريقة. وماذا بعدها؟ بعدها تبدأ المتعة! ترجمة -وبتصرّف- للمقال Start small: In search of the minimum viable product لصاحبه: Mikael Cho. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هناك الكثير من الوسائل التي "يجب" عليك أن تستخدمها. ولكنها خطرة وإليك الأسباب. هناك شيءٌ ما يبدو غريبًا عند قول ذلك. وكأننا على وشك مخالفة القوانين. ولكن كلما ناقشنا الأمر أكثر، أصبح الخيار أكثر وضوحًا: يجب علينا إلغاء حساب شركتنا على فيس بوك. لقد كان هناك عاملان رئيسيان أديا بنا إلى اتخاذ هذا القرار: بصراحة، لقد كان الأمر محرجًا، فنحن لدينا أكثر من 2000 زبون و20000 متابع للمدونة وعدة آلاف من الزوار كل أسبوع، وحتى الآن صفحة شركتنا النّاشئة (Groove) على فيس بوك لم تحصل إلا على أقل من 200 مُعجب فقط. وهذا مالا أريد أن يراه من يبحث عنا على فيس بوك.لقد كانت مضيعة للوقت بالنسبة لنا...أنا لا أقول أن فيس بوك هو مضيعة للوقت، فهناك العديد من الشركات تستخدم فيس بوك بنجاح كبير لمساعدتها على النمو. لكننا كنا نمضي نحو ساعة من الزمن أسبوعيًا في العمل على تحديث الصفحة. ومن الواضح أننا لم نحصل على أيّة نتيجة. لا نتيجة.. وعندما كنا نمضي الوقت في مناقشة الأمر والتفكير بالسبب الذي يدفعنا للتواجد على فيسبوك في المقام الأول، كان الجواب يأتينا بسيطًا ومباشرًا ومُحرجًا تمامًا كعدد الإعجابات على الصفحة. ولم نكن موجودين على فيس بوك سوى لأنّ الجميع كان موجودًا هناك، ولأنه كان “يُفترض بنا” أن نتواجد هناك أيضًا. ولكن هذا السبب ليس مقنعاً بما فيه الكفاية. استثمار الوقت بحكمةإن مواردنا محدودة شأننا شأن أغلب الشّركات الناشئة والنشّاطات التّجارية الصغيرة الأخرى. لذا، عندما أعددنا سويّة لاستراتيجية النمو خلال 12 شهراً الخاصة بنا، لم يكن السؤال "ما الذي يمكننا فعله؟" وإنما "ما هي الجهود الأقوى والتي ستكون أفضل استثمار لوقت كل عضو من أعضاء الفريق؟" أي ما الذي يمكننا فعله من أجل تحقيق أكبر نمو لشركة Groove؟ على سبيل المثال، إننا نعلم أن التدوين يساعدنا على تحقيق النمو، وذلك لأننا نتتبع الأرقام بدقة. ولكن ومن جهة أخرى، لا يمكننا ربط جهودنا على صفحة فيس بوك بأية إيرادات على الإطلاق. وكل ساعة نمضيها في إدارة صفحتنا على فيس بوك يمكن أن نمضيها ببناء المدونة. ساعة واحدة أسبوعيًا قد تبدو عديمة الأهمية ولكنها 52 ساعة في السنة. فحجم الزّيارات والاشتراكات التي يمكن أن نحصل عليها خلال 52 ساعة مُعتبر. وفوق ذلك، كنا نهدر الساعات الاثنتين وخمسين الإضافية التي كان يجب أن نقضيها ببناء المدونة، وذلك بسبب ميلنا الأعمى وغير المحسوب لفعل ما "يجب" أن نقوم به. فائدة: قد يكون من المدهش أن تعرف كم كنت تهدر وقتك دون أن تدرك ذلك. وهذا ما كان يحصل معنا، قم بحساب كم فرصة تفوت لدى قيامك بأمور عقيمة. ثلاثة أمور "يجب" علينا القيام بها ولكننا لا نفعلهاهناك عشرات وربما مئات الوسائل التي قد يدّعي بعض الخبراء بأنها أمور "لابد من القيام بها" في كل مشروع. ولذلك، كثير من الناس ينفذون هذه الأمور في مشاريعهم مما يجعلنا نجد صعوبة في تقبل فكرة أن نحيد بتفكيرنا عنها نحو حقيقة أنه في كثير من الأوقات يحتمل ألا تكون غالبية هذه الوسائل مفيدة لنا. ولقد عانيت من هذا الأمر كثيراً. فالابتعاد عن فعل ما نعتقد أنه واجب علينا فعله أمرٌ صعب. وبالرّغم من أننا شركة تبني قراراتها على البيانات والتّحليلات فسأكون كاذباً إن أنكرت شعوري بشيء من الذنب حيال حذف صفحتنا على فيس بوك. ولكن في النهاية هذا الأمر يصب في صالح الأمر الأكثر أهمية: أداء المشروع. لم تكن فيس بوك الأمر الوحيد التي قمنا بالتّخلص منه من بين ما "يجب" القيام به خلال الأشهر القليلة الماضية: فعاليات التواصل Networking Events: أخبرني الكثير من الأشخاص في السابق أنني بحاجة للخروج وبناء العلاقات، وأن الطريقة الأفضل للقيام بذلك هي من خلال فعاليات التواصل. ولكنني وجدت أنّ الجزء الأول من كلامهم صحيح تماماً في حين كان الجزء الثاني عكس ذلك. فقد قابلت الكثير من الأشخاص المثيرين للاهتمام في الفعاليات ولكن لم تكن بداية أيّ من العلاقات التي على قدر عالٍ من الأهمية في فعاليات التواصل. المؤتمرات: إنّ أحد طقوس العبور نحو تنمية المشاريع التقنية الناشئة هو أن تحظى بجناح يعتليه شعارك في مؤتمر مثل مؤتمر DreamForce و South By Southwest. ومن خلال تجربتنا في المعارض التجارية، ومع أن رؤية اسمك هناك أمر جميل، إلا أنها لم تكن ذات نتيجة قيّمة كالتي نحصل عليها عن طريق جهودنا الأخرى. إضافة إلى أنها تكلّف أكثر بكثير من الوقت والمال. العلاقات العامة: عند انطلاق مشروعنا، أنفقنا الكثير من الوقت والجهد في بناء العلاقات مع الصحفيين، وقد كان ذلك مثمرًا حقًا. وكما هو الحال في العديد من الشركات، فإن ورود اسمنا في وسائل الإعلام رفيعة المستوى جذب إلينا زيارات أكثر وعددًا كبيرًا من الاشتراكات. ولكن بعد أن بدأنا بالنمو بدأ دور العلاقات العامة بالتضاؤل. فكانت الاشتراكات غالبًا بجودة أقل ونسبة فقدان المُستخدمين القادمين منها Churn rate أكبر من نفس النسبة الخاصّة بالمشتركين القادمين من المدونة أو من القنوات الأخرى. فقمنا بحسم الأمر في نهاية المطاف. أعتقد أنه من المهم ملاحظة أمر هنا، لأنني أستطيع تخيل تعليقات استشاريي وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمي الفعاليات الغاضبين. ما سبق ليس عبارة عن قائمة "استراتيجيات النمو غير الفعالة". بل يكاد يكون العكس هو الصحيح في الحقيقة، فقد كانت هذه الأمور فعالة بالنسبة للبعض لدرجة أنها أدرجت بطريقة أو بأخرى في قائمة الأمور المقدّسة التي يجب على كل مشروع ناشئ القيام بها. ولقد قررنا ونحن بكامل وعينا وإدراكنا ألا نقوم بهذه الأمور، وقد نفعنا ذلك. وقد يكون ما يصلح لغيرنا مختلفًا. فائدة: لا تسمح لقوائم "ما يجب فعله" أن تُملي عليك كيفية استثمار وقتك. عوضًا عن ذلك، قم بإجراء الاختبارات واكتشف ما الذي يصلح لك فعلًا وركّز بقدر ما لديك من الموارد الخاصة بك على تلك الناجحة منها. التكتيكات الثلاثة التي نركز عليها اليومهناك عدد من الوسائل التي نركّز عليها قدر المستطاع وبقدر ما نركز على مواردنا المتوفرة حاليًا. وفي الواقع، سيقوم أحدهم في كثير من الأحيان بالتعليق على مقدار الوقت الذي نمضيه على المدونة. لكن مثلما أؤمن بالإيقاف الصارم عندما يتعلق الأمر بالوسائل غير الفعالة، أؤمن كذلك بتوفير الكثير من الوقت المتاح للقيام بالأمور المثمرة. ولحسن الحظ، ومع القدر الكافي من العمل على تحقيق الهدف الأول، يصبح تحقيق ذاك الأخير أكثر سهولة. وفي حين أنّ هناك الكثير من الأمور الأخرى التي نعمل عليها، إليكم ثلاثة تكتيكات مهمة نركّز عليها ونُخصّص لها جزءً كبيرًا من مواردنا. التدوين: قد يبدو أمرًا جنونيًا أن أقضي أكثر من 20% من وقتي على التّدوين، لكن عائدات الاستثمار في المدونة تتحدث عن نفسها. وهذا هو سبب تركيزنا على توفير المُحتوى. خدمة العملاء: لقد حصلنا على عوائد مرتفعة جدًا من التحدث مع زبائننا بصورة فردية، حتى أنني سأخصص مئات الساعات على مدى الأشهر القليلة القادمة من أجل محادثة الزبائن. مرة أخرى، قد يبدو مقدارًا كبيرًا من الوقت، ولكن سنخصص الوقت لأي أمرٍ هامٍ بما يكفي. المقاييس Metrics: نستخدم مقاييس دقيقة لنبني الطّريقة التي نُدير بها شركتنا النّاشئة. لم يكن ذلك ليحدث لولا أنني طلبت من أحد مهندسينا أن يُخصّص أسبوعًا كاملًا ليعمل على بناء نظام تتبّع وتحليل tracking system خاص بنا. فائدة: لا تخف من قضاء الكثير من الوقت للقيام بعمل ما، طالما أنه عمل مثمر. ليس هناك دليل وافٍ لمقدار الوقت الواجب قضاؤه مع هذه الوسيلة أو تلك، لأنه لا توجد أي شركة ناشئة أخرى بنفس مواصفات شركتك الحالية. كيف تطبق كل هذا على شركتك الناشئة؟ لقد ترددت قبل نشر قائمة الوسائل الفعليّة التي نستخدمها والتي لا نستخدمها، لأني أعتقد أن ذلك ليس بأهميّة الفكرة الأساسية لهذا المقال ومن المحتمل أنها تصرف الانتباه عنها. في النهاية، أبقيتها لأنني أعتقد أنها تفيد كأمثلة مساعدة، لكن آمل أن النّتيجة التي استخلصتها من قراءة هذا المقال هي أن وقتك أثمن بكثير من أن تهدر ولو ساعة واحدة بلا فائدة، وكذلك أنّ الفشل دائما قريب جدًا. إنّ القيام بأمور غير ذات نفع ليس أمرًا ضارًا بحد ذاته، إنما هو في الحقيقة الطريقة الوحيدة لنتطور ونجد ما الذي يفيدنا فعلاً. ولكن الاستمرار بالأمور التي لا تجدي نفعًا مرارًا وتكراراً لأنك وببساطة "يجب" عليك أن تقوم بها، هو تدمير فعلي لمشروعك. منذ وقت ليس ببعيد، كنت بحاجة إلى أن يُنبّهني أحدهم إلى هذا الأمر. لذا أرجو أن يكون تنبيهي هذا مفيد لك أيضًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال We Deleted Our Facebook Page. لصاحبه Alex Turnbull. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
كان وضعنا على الشّكل الآتي: لم نملك أيًا من المال، كنا قد غيرنا نموذجنا التجاري مؤخراً، كنا بحاجة ماسة للعملاء ولكن لم يعرفنا أحد، وكان لدينا من المال ما يكفينا لمدة ثلاثة أشهر فقط وفي حال لم يتغير ذلك الوضع كنا سنضطر إلى إيقاف نشاطنا. كذلك لم يكن بإمكاننا تخصيص ميزانية للتّسويق، حيث كنا بالكاد نستطيع تحمل مصاريف الكهرباء والإضاءة في المكتب. كان هذا وضعنا منذ سنة ونصف في Crew، كنّا نعرف أنّه علينا أن نكبر ولكن لم نعلم كيف سنقوم بذلك بطريقة حقيقية. فكرنا بخيارات مجدية مثل التّدوين، ولكنها بحاجة مضيّ شهور قبل أن يكون لها أيّ أثر حقيقي. كذلك كنا بحاجة إلى بناء منتج ضخم يجعل الناس تتحدّث عنه، ولكن ذلك أيضًا كان يتطلب الكثير من الوقت الذي لا نملكه. بالرغم من أننا كنا نعمل على هذه الأشياء، كنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لتسريع النّمو "الطّبيعي" في حال أردنا أن نستمر. في ذلك الوقت، كنّا قيد إنشاء الصفحة الرئيسية لموقعنا. وخلال البحث عن صورة لاستخدامها لاحظنا أن جميع الخيارات كانت إما سيئة جدًا أو مكلفة جدًا أو كلاهما معًا. عوضًا عن ذلك، قمنا بتوظيف مصوّر وأخذنا مجموعة من الصور في مقهى لطيف. استخدمنا صورة واحدة وبقي لدينا العديد من الصور غير المستخدمة. فكرنا أنه هناك غالبًا الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نفس المُشكلة التي واجهتنا فلماذا لا نقوم بنشر هذه الصور على الويب وبشكلٍ مجانيّ. بمساعدة قالب من Tumblr وبعد ثلاثة ساعات من العمل كان لدينا موقع اسمه Unsplash رفعنا عليه 10 من أفضل الصور التي لم يتم استخدامها وأضفنا رابطاً يعود إلى صفحتنا الرئيسية. هذه صورة من النسخة الأولية للموقع: قمنا بتشغيل الموقع ونشرنا الرابط على HackerNews. يتكوّن مجتمع HackerNews بنسبة كبيرة من المصمّمين، المبرمجين وروّاد الأعمال، حيث اعتقدنا أنّ جمهورًا مماثًلًا سيجد Unsplash مفيداً. الأمر الذي حصل بعد ذلك أدهشني كلياً. عدا عن عدّة مئات من الزّوار للموقع، لم أظن أنه سيكون هناك جدوى كبيرة لنشر الرابط على HackerNews. تابعت يومي بشكلٍ عادي حتى وصلتني رسالة من المصوّر الذي قام بأخذ الصور. كتب فيه: عدت إلى موقع HackerNews لأرى ماذا يحصل هناك. كان موقع Unsplash يحتل المرتبة الأولى بين بقية المواقع. هذه صورة تُبيّن ذلك: بدأ الناس بالتدفق إلى موقع Unsplash. كانوا بدايةً 20،000 زائر، وبعد عشر دقائق، كان هناك 50،000 زائر. ثم لاحظنا ارتفاعًا مفاجئًا في عدد الزيارات على صفحتنا الرئيسية على Crew. أتى عددٌ كبير من العملاء، وكمية كبيرة من المحبّة. وفعلياً كان ذلك أكثر من أي نتيجة كنا سنحصل عليها من أي حملة إعلانات أو تدوينة ما. هذه صورة للتغريدات التي أتت في اللحظات الأولى لإطلاق موقع Unsplash. كل ذلك كان نتيجة شيء تطلب وقتاً أقل من بضعة ساعات لإنتاجه. بدا الأمر كالسحر. كيف يمكن أن يحصل ذلك؟ اهتم بنا أشخاص خلال عدة ساعات أكثر من السنة الماضية بأكملها. قمنا بإنشاء Unsplash لنقدم شيئا قيّمًا للناس. كنا سنعتبر ذلك إنجازًا لو وجده بضعة مئات من الأشخاص فقط مفيداً. ولكننا لم نتوقع أنه سيحدث هذا الأثر. في ذلك اليوم، لم نشهد فقط الفوائد الآنية لإنشاء شيء ذي قيمة بل أيضاً شهدنا تحولاً كبيراً بالكيفية التي يجب أن يتم وفقها التّسويق ليكون مسموعًا. إن أفضل التسويق هو عندما لا تعلم أنك تقوم بالتسويقأكره الشّعور المرافق للتسويق، وكأنّه يُضحك عليّ، يجعلني ذلك أفقد الاهتمام كليًا وهذا هو حال الجميع. لا يكفي أن تدفع رسالتك التسويقية بوجوه الناس وتتوقع منهم بعد ذلك أن يشتروا منتجك. وهذا تمامًا ما يحصل هذه الأيام. كتب Jay Bauer في كتابه Youtility: إن شبكات مثل Facebook، Twitter و Instagram تقوم بتوليد محتوى ضخم. ثم من خلال مختلف الأجهزة في المنزل والعمل وكل ما بين ذلك يتسرّب هذا التدفّق من المحتوى لكلّ ناحية من نواحي حياتنا اليومية. تتداخل رسائل شركتك مع صور الأصدقاء والعائلة وتحديثات حالاتهم. لم تعد تتنافس فقط مع شركات أخرى لتحصل على الاهتمام، بل تتنافس مع أقرب الأشخاص إلى عملائك، كما يوضح Jay. ولكي تتخطى هذا الضجيج، يقول Jay، عليك أن تخلق "تسويقاً مفيدًا لدرجة أن الناس ستدفع المال من أجله." وهذا لا يعني أنه عليك أن تتقاضى المال من الناس حتّى يصلوا إلى تسويقك، وإنما أنه على تسويقك أن يكون جيّدًا لدرجة تدفع الناس إلى أن يدفعوا ثمنه بسرور لو طُلب منهم ذلك. ولكي تمتلك عملاء ومعجبين، عليك أولًا أن تخلق قيمة. في عالم اليوم، هناك قيمة أكثر بكثير ممّا تظنّ. وعندما تخلق قيمة أولًا، تستطيع أن تحصل على انتباه الناس. وهذا بالضّبط ما وجده اثنان من الأساتذة في جامعة بينسيلفانيا عندما ألقوا نظرة على أكثر مقالات صحيفة النيويورك تايمز التي تمّ مشاركتها عبر البريد الإلكتروني. أظهرت نتائج دراستهم أنّ أكثر ما أحبّ النّاس مشاركته هو القصص التي علمتهم شيئًا ما، حتى أكتر من القصص التي ربما تكون مفاجئة أو مثيرة للاهتمام: أن تعطي أحدًا شيئًا مفيدًا يستطيعون تطبيقه في حياته يحدث الأثر الأكبر بالنسبة له. وبعد قراءتي لهذا البحث، كان لدي التساؤل التّالي: "إذا كانت قصّة ذات قيمة عمليّة تملك هذا المستوى من الأثر، ماذا يمكن أن يحصل إذا تمّ تطبيق هذه الأداة العمليّة في شيء أكثر إفادًة من مجرد تدوينة؟" المشاريع الجانبية كتسويقتملك المشاريع الجانبيّة سمعةً سيئّة. ويبدي أصحاب الأعمال الاستفسارات التالية، "هل تجعلنا هذه المشاريع نبدو مشتّتي الانتباه؟" "نحن مشغولون أساسًا، هل تستحق هذه المشاريع الوقت المبذول لإنجازها؟" لتغيير هذا التفكير، علينا أن نعيد النظر في ما يتمّ تعريفه كـ "مشروع جانبيّ". إنّ إطلاق مصطلح مشروعٍ جانبيّ على شيء ما يوحي أنّه يجري العمل عليه بشكل جانبيّ وليس جزءًا من تركيزك الرّئيسيّ. ولكن في حال كنت تقوم بمشروع ما لخلق قيمة لشركتك، فهذا لا يختلف عن العمل على أيّ مشروع لخلق قيمة ما مثل مدوّنتك. بمجرّد احتياج المشروع كتابة برنامج كونه تطبيقٌ أو موقع، نميل إلى أن نُوسمَه كمشروع جانبيّ في حال لم يكن هو المنتج الجوهريّ. وهذا ليس صحيحًا دومًا. فقد يكون الموقع أو التطبيق هو شكلٌ متطوّر من التّسويق. بالتالي يجب ألا نتسرّع بتصنيف شيء ما كمشروع جانبي لا علاقة له بدون فهم الهدف منه. في عالم الأعمال الحرة يعمل العديد من المحترفين مع عملاء ويمتلكون في الوقت نفسه مشاريعهم المستقلة، التي تساعد في كثير من الأحيان في بناء علامتهم الشّخصية. عملت المصمّمة Jessica Hische مع شركات معروفة مثل MailChimp و Pinterest. ولكنها عندما بدأت كانت بحاجة أن تجد أول عملائها كما هي حال الجميع. ولكي تتميّز بدأت Jessica بالعمل على مشاريع جانبيّة بوقت مبكر من حياتها المهنيّة. أظهرت هذه المشاريع إلى جانب كونها مصممة مثيرة للاهتمام وقيّمة، مهاراتها كرسّامة. كما توضح Jessica على موقع معرضها الشخصي: أصبحت Jessica معروفة بشكلٍ جيّد بمشاريعها الجانبية مثل هذا المشروع الذي يدعى "should I work for free?": ساعدت هذه المشاريع الجانبية إلى جانب رفع نوعيّة عملها، في تسريع لفتها للانتباه في مجتمع التصميم وجذب العملاء. وبشكل مشابه، لم يعرف أحد عن شركتنا Crew، واحتجنا إلى إيجاد طريقة للتعرّف على عملاء بشكل سريع. ولأننا شركة ناشئة تقنية، ويتم تقييم الشركات النّاشئة بشكلٍ كبير حسب نموّها، كنّا بحاجة إلى إيجاد طرق للنمو بشكل أسرع من المعدّل الطّبيعي. كان بناء الأدوات أحد الطرق التي ظننا أنه يمكننا القيام بها لتحقيق ذلك. العائد على الاستثمار الخاص بالمشاريع الجانبيةتم توثيق الفوائد النّفسية للمشاريع الجانبية، مثل التعاون المُحَسّن والأفكار ذات المستوى الأعلى. وهذا تمامًا أحد أسباب تخصيص جوجل لـ 20% من وقت موظّفيها للعمل على أي شيء يرغبون به. ولكن هناك أيضًا أثرًا يمكن قياسه من المشاريع الجانبية. قمنا خلال السّنة والنّصف الماضية بإنشاء Crew ، أنشأنا كذلك 4 مشاريع منفصلة عن نطاق شركتنا Crew. وقد كان أداؤها على الشكل التالي: UnsplashUnsplash هو موقع يعرض 10 صور مجانية كل 10 أيام. النتائج: 5 ملايين زائر جديدالموقع رقم #1 الذي يوجه الزوار إلى Crewيتكوّن جزء هام من قاعدة أعضائنا في Crew من مصمّمي الويب والهواتف والمطوّرين. والعديد من الذين سجّلوا في Crew أتوا مباشرةً من Unsplash. يستخدم هؤلاء المصمّمين والمطوّرين كذلك العديد من صور Unsplash في أعمالهم. هذه بعض الأعمال التي تستخدم Unsplash: Launch This Year (أطلق مشروعك هذه السنة)Launch This Year هو مجموعة من الدروس الأسبوعيّة حول كيفيّة بناء عمل ما، يتم اختيارها بأيدي خبراء المجال أمثال Naval Ravikant مؤسّس AngelList وHiten Shan مؤسّس KISSmetrics. النتائج: تغطّيها على مواقع مثل VentureBeat, Digital Trends, Lifehacker و Tech Vibes.أكثر من 20،000 مشترك عبر البريد الإلكترونيHow Much to Make an App (ماهي تكلفة إنشاء تطبيق)How Much to Make an App هو موقع يساعدك على تقدير كلفة فكرة تطبيقك خلال أقل من دقيقة. النتائج: مليون زائرالمصدر رقم 2 لزوار إلى Crew25% من طلبات مشاريع CrewMoodboardMoodboard هو موقع يسمح لك بمشاركة أفكار لتصميم مواقع برابط فقط. دون الحاجة لإنشاء حساب. النتائج: المصدر رقم 5 لزوار Crew النتائج الكلية من المشاريع الجانبية:3 من 5 أكثر مصادر لزوار Crewأكثر من 100،000 مشترك عبر البريد الإلكتروني40% من عوائدناالمشاريع الجانبية: أكثر فعالية من التدوينلو قمنا بمقارنة البيانات من هذه المشاريع مع مدوّنتنا، فقد كانوا أكثر فعاليّة في بناء الجمهور. المدوّنةالمصدر رقم 3 لزوار Crew50،000 زائر شهرياًأكثر من 3،600 مشترك عبر البريد الإلكترونيعلى الرّغم من أن مدوّنتنا جيّدة وهي المصدر الثالث لزوار Crew إلا أنها أخذت منا أكثر من سنة و85 منشورًا لتصل إلى هذا المستوى. بينما ولّدت المشاريع التي ذُكرت في الأعلى أكثر من 25 ضعف هذا الرقم من المشتركين وبوقت استثمارٍ أقل. يتطلب إنتاج أداة غالبًا وقتًا أقل من كتابة التدوينات ولكنها تملك أثرًا أكبر. عندما تكون بحاجة إلى أن تنمو بسرعة، فأنت هنا تبحث عن الأثر الذي يجب أن تحدثه. لا شك أن الكتابة مهمّة لأسباب تتعدّى مجرّد الحصول على عملاءٍ جدد ومشتركين، فهي تهتم ببناء ثقةٍ وصلةٍ مع النّاس الذين يمكن أن يستخدموا منتجك يومًا ما. ولكنّ صناعة أداةٍ له الأثر نفسه، وإنما بمعدّل أسرع. تمتلك المشاريع الجانبية عمر استخدام أطولمن المرجّح أنك ستستخدم منتجًا جيّدًا عددًا من المرات يفوق عدد المرات التي ستعيد بها قراءة تدوينة ما. هذه الفائدة المكرّرة هي ما تجعل المنتجات البرمجيّة ذات قيمة. عندما تقوم بإنشاء تطبيق أو موقع بهدف التّسويق، فبإمكانك استخلاص القيمة الموجودة في البرمجيّة وإعمالها في التّسويق. وسيستمرّ النّاس بالعودة على الرّغم من عدم قيامك بأيّ عملٍ إضافيّ. وهذا ما يحصل مع العديد من مشاريعنا. هذه نظرة على الزوّار المتكرّرين على Unsplash في الشّهر الماضي. أكثر من نصف الزّوار قاموا بزيارة الموقع سابقاً. أمّا مع المدوّنة، فأنت بحاجة إلى إنتاج محتوىً بشكلٍ مستمر، وبمستوىً وبمعدلٍ عالٍ ليستمرّ النّاس بالعودة إليها. وهذا ممكن، إلا أنّه يأخذ الكثير من الوقت. ما نزال نكتب على مدوّنتنا ولكن عندما نشعر أنّه بإمكاننا اتخاذ خطوة أبعد من تدوينة نفكّر، "هل هناك شيءٌ أخرٌ يمكننا القيام به وسيساعد بشكلٍ أكبر عوضًا عن المدوّنة أو بالإضافة إليها؟" 4 فوائد أخرى للمشاريع الجانبية1. التّوظيفلم نتوقّع أن تساعد هذه المشاريع في التّوظيف ولكننا لاحظنا أن العديد من الطلبات جاءتنا بعد رؤية أحد الأدوات التي أنشأناها. يأتينا 50 طلبًا أسبوعياً من Unsplash بمفرده. وقد أعرب تقريبًا نصف فريقCrew الحاليّ أنّهم وجدونا وتقدّموا للعمل لدينا بعد أن رأوا أحد مشاريعنا. كما لاحظنا أنّنا نميل إلى جذب الأنماط من الناس الذين يتوافقون مع إيماننا بإنشاء قيمة كأفضل شكلٍ للتسويق. هؤلاء هم الأشخاص الذين نرغب بهم في فريقنا. 2. إلهام عقلية "رفع المستوى"عندما نرى القيم التي تقدّمها هذه المشاريع، نلاحظ أنّها تلهم أفكاراً حول كيفيّة القيام بالأمور بشكل مختلف في جميع أنحاء شركتنا. "كيف يمكننا نقل خدمة عملائنا أو عمليّة التوظيف إلى مستوىً أخر؟" وكما تطوّر التسويق سابقًا، فإنّ الكثير من النواحي الأخرى لبناء عمل ما ستتغيّر أيضًا. تُشجّع رؤية الأثر الذي تحدثه المشاريع الجانبية على التسوّيق عقليّة "كيف يمكننا القيام بذلك بشكل مختلف"، وليس فقط اتّباع ما قام به غيرنا لأنه نجح في السّابق. 3. اختبر دون أن تؤثر على عرضكإن العديد من مشاريعنا الجانبيّة هي ميّزات محتملة نفكّر ببنائها ضمن Crew. ومن خلال وضعها على موقع منفصل، يسمح لنا ذلك باختبار هذه الميزات دون إضعاف عرضنا الأساسي. 4. المزيد من الفرص القادمة من عمليات البحث/الإعلامفي حال قمت ببناء أداتك على موقعٍ منفصل، فإن ما تضحّي به من خلال عدم وجوده على موقعك، تكسبه من خلال الظهور على وسائل الإعلام/مُحرّكات البحث والقابلية للتذّكّر. هناك فرصٌ أكثر للتغطية الإعلاميّة وأن يتم تقديمك على مواقع اكتشاف المنتجات مثل HackerNews و Product Hunt. يتذكّر النّاس اسم المشروع Unsplash، أو يبحثون عن كلماتٍ مفتاحيّة مثل "ماهي تكلفة إنشاء تطبيق؟" أكثر من تذكّرهم لنطاقٍ مثل: free-photos.pickcrew.comhowmuchtomakeanapp.pickcrew.comيكون الاستخدام المتكرّر أعلى لأنه من الأسهل تذكّر الاسم، وكذلك تداوله بين الأشخاص يكون أسرع. وبإمكانك إيجاد طريقة لربط النّطاق مع صفحتك الرئيسيّة للحصول على زيارات عن طريقه. عادةً نبدأ برابطٍ يقول "صنع من قبل Crew". وغالبًا ما يكون ذلك كافيًا بالنّسبة لنا. يسعى أصحاب المواقع للفوز بصفقات تتعلّق بالكلمات المفتاحيّة في محرّكات البحث، وستساعدك كميّة الزيارات تلك على تحقيق ذلك. وباستخدام الأداة المناسبة تستطيع التفوّق على تدوينة والوصول إلى الصّفحة الأولى من نتائج محرّك البحث بشكلٍ أسرع. وهذا بالضّبط ما حصل مع "ماهي تكلفة إنشاء تطبيق". تطلّب الأمر بضعة أسابيع فقط قبل أن يظهر على الصّفحة الأولى على Google عند استخدام العبارة المفتاحيّة المُتنافس عليها "ماذا يكلف إنشاء تطبيق". كيف تقوم بمشروع جانبي بالطريقة الصحيحةليست كل فكرةٍ خيارًا جيدًا لتكون مشروعًا يستحقّ وقتك. عندما يكون هناك فكرةٌ لمشروعٍ ما هناك عدّة معايير نبحث عنها قبل أن نقرر أن نعمل عليها: 1. المقياس الصغيريجب أن تكون الأداة صغيرة بالحجم (عادة 1-2 صفحة). عندما أريت أحد مستثمرينا، Fred Destin، الأدوات التي أنشأناها قال لنا: وهذا ما كانت عليه بالضبط. عندما يتعلق الأمر بمشروعٍ جانبي فإن أفضل مقاربةٍ هي أن يكون بسيطاً. قم بحل مشكلةٍ بطريقةٍ أبسط من طريقة غيرك. قلّل من الميزات إلى الحد الأدنى. لا تلقِ بالًا لإمكانية إنشاء حسابات على الموقع. لا تهتمّ حتّى بالبرمجة إن لم تُضطر لها. تمّت صناعة Unsplash بدون كتابة سطرٍ برمجيٍّ واحد. البساطة ستكون هي ما يميّزك. 2. الحد الأدنى من التحديثاتلأنّ مشروعك الجانبي سيكون صغيراً بالحجم، يجب أن تقلّص الحاجة إلى الصّيانة والتّحديثات. حيث يجب أن يكون هدفك هو أن يبدأ المشروع بالعمل دون الحاجة إلى تحديثاتٍ مستقبليّة، أو بحاجة إلى جهدٍ ضئيل لتقديم قيمةٍ مستمرّة. نقوم بتحديث أحد مشاريعنا فقط إن وجدنا أنّه يعمل بشكلٍ استثنائيّ، ويجب أن يؤمّن التّحديث إمكانيّة جعله أفضل بكثير. وعادة نقصد بعبارة "يعمل بشكلٍ استثنائيّ" أنّ هذا المشروع هو ضمن المصادر الخمسة الأولى للزيارات للموقع الرئيسي. في حال كنت ستحدّث أحد مشاريعك التسويقيّة، اسأل نفسك، "هل سيكون تحسين هذا المشروع ذو قيمة أكثر من بناء مشروع جديد؟" عندما قمنا ببناء "ماهي كلفة إنشاء تطبيق" مثلاً، أطلقناه ولم نقم بالشيء الكثير بعدها. فقط عندما رأينا القيمة التي خلقها قرّرنا إجراء تحسيناتٍ ذات أثر كبير. إذا قمت بإطلاق مشروعٍ ولم يجد أثرًا في جمهورك، اتركه وانتقل إلى شيءٍ آخر. لا تأخذ وقتًا إضافيًّا في محاولة تحسينه. من الأنجع عادةً محاولةُ شيءٍ مختلف. يتم تعريف التّسويق اليوم بكميّة الفائدة التي يقدّمها لزبائنك. وقد ارتفع معيار الفائدة بشكل بكير. في حين كانت التّدوينات، الإنفوجرافيكس والمحاضرات عبر الإنترنت جوهرَ التّسويق، فإنّ المواقع، التّطبيقات والأدوات تحتلّ الصّورة اليوم. لا تكن أسيرَ فكرة أنّه عليك القيام بما يقوم به الجميع لأنّه من المفترض أن ينجح. في حال قمت بذلك، فتوقّع نتائج مشابه لما وصل إليه الجميع، لا أكثر. لإحداث أثرٍ حقيقيٍّ في آليّة نموّ شركتك، عليك خلق قيمةٍ هائلة. هذه هي السّكينة الوحيدة التي تستطيع بها قطعَ فوضى اليوم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How side projects saved our startup لصاحبه Mikael Cho. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
سوف نتطرق في هذا الدرس إلى كيفية تنسيق وتخصيص عناصر <"input type="file> بالطريقة الصحيحة والسليمة وباستعمال العنصر <label> وبعض الجافاسكربت. معاينة النتيجة النهائية. يمكنك تحميل الشيفرة المصدرية للأمثلة من هنا. هناك العديد من الطرق لتخصيص العنصر <"input type="file> وقد جربت العديد منها ولكنها لم تعجبني ولم تُلبّي متطلباتي. لذلك حاولت البحث في Google ولكني لم أجد مبتغاي. وبعد أن فقدت الأمل وظننت أنني لن أجد ما أبحث عنه وقعت عيني بالصدفة على أحد التعليقات الموجودة في موقع StackOverflow، وكان ذلك التعليق يحتوي على كلمة "<label>" وكان ذلك بداية الخيط وأعتقد أنّه ما كنت أبحث عنه. وكما تعلمون فالنقر على عنصر label يؤدي إلى تفعيل أحد عناصر <input> مرتبطة به، ومما يثير الاهتمام أنّه إذا كان ذلك العنصر عبارة عن <"input type="file> فإنّ النقر على الـlabel المرتبطة به يؤدي إلى فتح متصفح الملفات وهذا هو الحل المثالي الذي كنت أبحث عنه. <input type="file" name="file" id="file" class="inputfile" /> <label for="file">Choose a file</label>أي أنّ النقر على أي واحد من هذين العنصرين (<label> أو <"input type="file>) سوف يعطي نفس النتيجة وهي فتح متصفح الملفات، وهذا يعني أنّ أصعب جزء قد تم حلُّه. لن نحتاج إلى جافاسكربت أو حلول معقدة، كل ما نحتاجه هو السطرين البرمجيين الموجودين في الأعلى. أنظر إلى الصورة في الأسفل. دعونا الآن نقوم بتنسيق العناصر حتى تبدو وكأنّنا نملك زرا عاديا. إخفاء عنصر <input>في البداية يجب علينا إخفاء العنصر <input>، وسوف تتكفل الخاصيتين display: none أو visibility: hidden بذلك. لماذا نريد إخفاءه؟ لأنّ قيمة المُدخل (input) لن يتم ارسالها إلى الخادوم عندما نقوم بعمل تسليم (submit) للنموذج. والسبب الثاني هو أننا لا نريد أن يتم تحديد ذلك العنصر عندما يقوم الزائر بتصفح الموقع باستعمال الزر tab الموجود على لوحة المفاتيح (لأننا نريد لموقعنا أن يكون قابل للوصول accessible). وبناءً على ذلك قمت باستعمال تنسيقات CSS التي تراها في الأسفل التي سوف تعمل على إخفاء العنصر عن أنظارنا ولكنه سيبقى مرئي بالنسبة للمتصفح نفسه: .inputfile { width: 0.1px; height: 0.1px; opacity: 0; overflow: hidden; position: absolute; z-index: -1; }قد تتسائل لماذا وضعنا القيمة 0.1px لكل من العرض والارتفاع وليس 0px. يعود السبب في ذلك إلى أنّه إذا أعطينا عنصر ما عرض وارتفاع بقيمة 0px فإنّنا لن نتمكن من استخدام زر tab على تلك العناصر في بعض المتصفحات. وأمّا بالنسبة للخاصية position: absolute فقد استخدمناها حتى نمنع أن يتداخل العنصر مع العناصر الأخرى. تنسيق العنصر <label>بما أنّ العنصر <label> هو الزر افتراضيًا فإننا نستطيع تنسيق هذا العنصر كما نريد. سنقوم بشيء بسيط هنا ولن نجعل التنسيقات معقدة: .inputfile + label { font-size: 1.25em; font-weight: 700; color: white; background-color: black; display: inline-block; } .inputfile:focus + label, .inputfile + label:hover { background-color: red; }الوصولية (accessibility)كيف يمكنك أن تعرف بأنّ أحد عناصر الصفحة قابل للنقر عليه؟ هناك شيئان يدلان على ذلك، الأول هو أنّ العنصر يجب أن يظهر عليه ذلك، بحيث يعطيك شعورًا بأنّه يمكنك النقر عليه أو استعمال زر tab، والثاني هو أنّه يجب أن يتغير مؤشر الفأرة إلى شيء مناسب عندما تقوم بوضع مؤشر الفأرة عليه. وبما أننا قمنا بفعل الشيء الأول سابقًا (من خلال التنسيقات الموجودة في الأعلى) فسوف نهتم بالشيء الثاني (تغير مؤشر الفأرة عند وضعه عليه) باستعمال بعض الأكواد البسيطة: .inputfile + label { cursor: pointer; /* "hand" cursor */ }أنظر إلى الصورتين التاليتين ولاحظ أنّ في الصورة الأولى لا يتغير مؤشر الفأرة على عكس الصورة الثانية التي يتغير فيها مؤشر الفأرة عند وضعه على العنصر ليعطي انطباعًا بأنّ هذا العنصر قابل للنقر. التصفح/التنقل باستخدام لوحة المفاتيحإن كان زوار موقعك لا يستطيعون تصفح موقعك باستخدام لوحة مفاتيح فقط فتأكد حينها أنّك تقوم بشيء خاطئ ويجب عليك اصلاحه. وقد كان إخفاء عنصر <input> بطريقة صحيحة هو أحد الأشياء الجيدة لتحسين تجربة المستخدم، وأمّا الشيء الآخر هو أن تُعطي للمستخدم انطباعًا ما بأنّ العنصر قد أصبح في حالة focus (يُصبح العنصر في حالة focus عند التصفح باستخدام زر tab في لوحة المفاتيح، وبالتالي نستطيع استخدام الفئة الزائفة focus: على ذلك العنصر): .inputfile:focus + label { outline: 1px dotted #000; outline: -webkit-focus-ring-color auto 5px; }تُستخدم القيمة webkit-focus-ring-color auto 5px من أجل الحصول على المظهر الإفتراضي للخط الخارجي (outline) في متصفحات Chrome، Opera وSafari. وبالنسبة للقيمة 1px dotted #00 فهي موجودة فقط للمتصفحات التي لا تفهم -webkit-. مشاكل متعلقة باللمس (touch)إذا كنت تستخدم FastClick (وهي مكتبة للتخلص من الإيقاف المؤقت للنقر والذي مُدته 300ms في الأجهزة التي تعمل باللمس) وكنت تنوي إضافة عناصر إضافية داخل العنصر <label>، فإنّ الزر لن يعمل كما يجب إلا إذا استخدمت الخاصية pointer-events: none: <label for="file"><strong>Choose a file</strong></label>.inputfile + label * { pointer-events: none; } تحسين بعض الأمور باستخدام الجافاسكربتبقي علينا شيء واحد يجب فعله وهو إظهار إذا ما كان هناك ملفات تم اختيارها أم لا. ومع أنّ العنصر <"input type="file> يُظهر ذلك عادةً إلا أننا قمنا بإخفائه إن كنت تذكر، ولكن لحسن حظنا فهناك طريقة لفعل ذلك باستخدام الجافاسكربت بحيث نجعل نص الـlabel هو اسم الملف المُختار، وإذا كان هناك عدة ملفات فإنّ نص الـlabel يصبح عدد تلك الملفات: <input type="file" name="file" id="file" class="inputfile" data-multiple-caption="{count} files selected" multiple />var inputs = document.querySelectorAll( '.inputfile' ); Array.prototype.forEach.call( inputs, function( input ) { var label = input.nextElementSibling; labelVal = label.innerHTML; input.addEventListener( 'change', function( e ) { var fileName = ''; if( this.files && this.files.length > 1 ) fileName = ( this.getAttribute( 'data-multiple-caption' ) || '' ).replace( '{count}', this.files.length ); else fileName = e.target.value.split( '\\' ).pop(); if( fileName ) label.querySelector( 'span' ).innerHTML = fileName; else label.innerHTML = labelVal; }); });قمت أيضًا بكتابة أكواد jQuery تقوم بنفس العمل، لذلك تأكد من أن تتصفح الملف المصدري إن كنت تفضل استخدام jQuery. توضيح بسيط للأكواد الموجودة في الأعلى:وجود الصفة multiple في عنصر <input> يسمح للمستخدم بأن يختار أكثر من ملف مرة واحدة. أمّا الصفة data-multiple-caption فهي تستخدم للتعبير عن الرسالة التي تريد أن تظهر للمستخدم عندما يقوم باختيار عدة ملفات. وبالنسبة للعبارة { count } فهي اختيارية وسوف يتم استبدالها برقم يُعبّر عن عدد الملفات المُختارة.الصفة multiple غير مدعومة في متصفح Internet Explorer 9 أو أقل ولا حتى الخاصية files الخاصة بالجافاسكربت، ولذلك سوف نعتمد على value. وبما أنّها عادةً تحتوي على قيمة بالصيغة C:\fakepath\filename.jpg فإنّ ()split( '\\' ).pop تقوم باستخراج اسم الملف.من المثير للاهتمام أنّه يمكنك إلغاء قيمة من المدخلات عن طريق الضغط على زر ESC عندما تكون نافذة تصفح الملفات مفتوحة، وهذا متاح فقط في متصفحي Chrome وOpera. ولهاذ استخدمنا المتغير labelVal لتخزين القيمة الافتراضية للـlabel وإرجاعها عند الحاجة لذلك.سوف تكون النتيجة النهائية كما في الصورة: ولكن ماذا لو كانت الجافاسكربت غير مفعلة؟بما أنّه لا يوجد طريقة أخرى غير الجافاسكربت لمعرفة إذا ما قام المستخدم باختيار ملف أم لا، فإنّه من الأفضل الاعتماد على المظهر الافتراضي لمُدخِل الملفات من أجل سهولة الاستخدام. لذلك كل ما علينا فعله هو إضافة class باسم "no-js" للعنصر <html> ومن ثم نستخدم الجافاسكربت لاستبداله بالاسم "js" وبهذه الطريقة نعرف إذا كان الجافاسكربت مفعلًا أم لا. <html class="no-js"> <head> <!-- remove this if you use Modernizr --> <script>(function(e,t,n){var r=e.querySelectorAll("html")[0];r.className=r.className.replace(/(^|\s)no-js(\s|$)/,"$1js$2")})(document,window,0);</script> </head> </html>وهذه تنسيقات CSS: .js .inputfile { width: 0.1px; height: 0.1px; opacity: 0; overflow: hidden; position: absolute; z-index: -1; } .no-js .inputfile + label { display: none; } خطأ في متصفح Firefoxإنّه لمن المفاجئ معرفة أنّ متصفح Firefox يتجاهل input[type="file"]:focus بينما تعمل :hover و:active بشكل جيد. ولكن لحسن الحظ فإنّ هذا المتصفح يسمح لنا بالتعرف على حالة focus باستخدام الجافاسكربت، لذلك فإنّ الحل هو إضافة class للعنصر <input> ليسمح لنا بالتحكم بحالة الـfocus: input.addEventListener( 'focus', function(){ input.classList.add( 'has-focus' ); }); input.addEventListener( 'blur', function(){ input.classList.remove( 'has-focus' ); });.inputfile:focus + label, .inputfile.has-focus + label { outline: 1px dotted #000; outline: -webkit-focus-ring-color auto 5px; } خاتمةإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الدرس. لذلك تأكد بأن تطلع على الشفرة المصدرية وعلى المعاينات وأن تقوم بالتعديل عليها لتتناسب مع احتياجاتك وذوقك. كما أنّ لديك الحرية الكاملة في استخدام الشفرات الموجودة في هذا الدرس في مشاريعك القادمة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Styling & Customizing File Inputs the Smart Way لصاحبته Osvaldas Valutis.1 نقطة
-
بالفعل نعاني معظمنا من عدم التركيز في العمل، لكن ثمة طرق للمساعدة على تلافي ذلك، ومنها: الحرص على أن يكون العمل ملهمَا ومليئًا بالشغف، فالعمل بأمر لا نحبّه سيكون مملًا مهما حاولنا التركيز عليهتهيئة جلوس صحّي، فمعظم الناس يتعبون من الجلوس لأن المقعد أو المكتب غير مريح، إن كنت تستخدمين جهاز حاسب محمول تأكدي من كون الشاشة على مستوى نظرك حتى لا تحني ظهرك أو استخدمي حاملًا للحاسب.تأكّدي من وجود كميات كافية من المياه والمأكولات الخفيفة بمكان قريب لئلّا تنقطعي عند العطش أو الجوعكتابة قائمة مهام وترتيبها حسب الأولوية، ضعيها بالقرب منكأخلي مكتبك من أي ملهيات، ضعي عليه فقط لوازم العمل.ما ينطبق على مكتبك ينطبق على حاسبك، أبعدي الملهيات عنك في الحاسب: مثل برامج الدردشة ومواقع التواصل، احرصي على التواجد بحالة "غير مرئي" أو مشغول للحرص على عدم المقاطعةضعي إشارة أو علامة على مكتبك أو باب الغرفة تشير إلى أنك تعملين وتطلبين ممن يشاركك المنزل عدم المقاطعةفي حال لم يكن هاتفك النقال أحد وسائل العمل، لا تشبكيه بالانترنت تجنّبًا للمزيد من المقاطعةاختاري موسيقا مناسبة، أحيانًا تكون الموسيقا مشتتة للتركيز.المصدر1 نقطة
-
مع كبر الأولاد ومغادرتهم لبدء حياتهم الأسرية الخاصة، تجد الأمهات اللواتي آثرن البقاء في منازلهن لتربية الصغار فراغا رهيبا في حياتهن ومللا واسعا نتيجة "خلاء العش". إن كنت سيدتي قد أديت رسالة الأم بنجاح، وأنت الآن تجلسين في غرفة المعيشة تسألين نفسك عن صنع أهداف جديدة ذات معنى، فهذا المقال قد يأخذ بيدك إلى استثمار وقتك في إنجاز مهام تكون مصدر نشاط لك وتعود عليك بفوائد مادية. العمل من المنزل فكرة تراود الكثير من الشباب الطموح إلى الاستقلال المادي والمعنوي، ونادرا ما يسعى الكبار في السن إلى هذا الأمر، جهلا به أو ظنا منهم أن وقت النشاط قد ولى! حسنا... إن تمعنا سيدتي في كونك تملكين وقتا وتحملين خبرات قطفتها مع مرور الأيام، فإنك حتما مؤهلة لتكوني عاملة من المنزل، وما يلزمك إلا قليل من التوجيه وكثير من الحماس. ما هو العمل من المنزل؟يعتقد بعض الناس أن العمل من المنزل هو نشاط مريح، يتم في بضع ساعات فقط، وهو مختلف عن العمل الكلاسيكي تماما، فلا تعب ولا التزامات! ولكن هذا المعتقد خاطئ سيدتي، فالعمل من المنزل يشترك في نقاط كثيرة مع العمل في المؤسسة، والاختلاف يكمن في كونه عملا حرا ويعطي قدرا كبيرا من المرونة، فأنت تقررين فيه كيفية سير الأمور، وفيه أنت المدير وأنت العامل وأنت المحاسب. العمل من المنزل يوفر لك فرصا كبيرة للتواصل مع الأسرة والمجتمع وفي الوقت نفسه يتطلب منك الانضباط والتركيز والالتزام، لذلك فهو يحتاج إلى ثقافة عمل خاصة سنأتي على ذكرها لاحقا. بعض مجالات العمل المناسبة للأمهاتالعمل من المنزل لا يقتصر على مجالات خاصة، بل يزحف بليونته إلى كافة المجالات تقريبا، فكما يمكن للمرء إدخال بيانات إلى الكمبيوتر بمقابل، يمكنه كذلك أن يصنع تحفا ثقيلة يبيعها في المعارض الفنية. لكني سأقترح عليك سيدتي بعض الأعمال التي أجدها مناسبة لك، وهي أمثلة قد تنير مصباح أفكارك مبيّنةً لك أعمالا أخرى تناسبك. 1. الخياطة والطرز والكروشيههذه الأعمال التي تمارسها النسوة في المنزل لإبعاد الملل أو لصنع حاجيات للبيت وأفراد العائلة هي منتجات يمكن التكسب منها بطريقتين أساسيتين: - يمكنك بيع أعمالك اليدوية عبر المعارض أو المتاجر الخاصة، فمن الناس من يفضل صنعة اليد، فتجده يطلب لباسه وحاجياته مخصوصة له من عند أصحاب الصنع، وهذا النوع من الناس عميل رائع لك. ولكن الأمر الذي أود أن ألفت نظرك إليه سيدتي هو أن الإنترنت وسيلة ممتازة لعرض منتجاتك وبيعها، من خلال إنشاء موقع خاص وهذا يحتاج مختصا أو شركة تنفذه لك، أو إنشاء حساب في مواقع تقدم خدمة المتاجر الإلكترونية لهذا النوع من المنتجات، وأشهرها موقع إتسي. - أما الطريقة الثانية التي أنصحك بها، فتتمثل في تسجيل دروس تعليمية للصنعة اليدوية التي تتقنينها جيدا، سواء صنعة الخياطة أو الطرز أو الكروشيه أو غيرها. هذه الدروس يمكنك جمعها في حزمة تبيعينها عبر الإنترنت من خلال منصات بيع المنتجات الرقمية، أو تحميل هذه الفيديوهات لموقع اليوتيوب فيستفيد منها الناس وتستفيدين أنت من عوائد الإعلانات التي تظهر فيها. 2. الطبخ والحلوياتالنجاحات النسوية في العمل من المنزل التي اطلعت عليها أثناء إعدادي هذا المقال، كان لمجال الطبخ نصيب كبير منها، فهذه سيدة تقوم في مشروعها الخاص بتلبية طلبات الطعام والكيك من منزلها. وتلك امرأة أطلقت تحدي طبخ 524 وصفة من كتاب جوليا شايلد ومشاركتها عبر مدونة إلكترونية، فجلبت لها الشهرة والمال ثم تبعها نشر كتاب عن تجربتها وصدور فيلم يحكي قصتها. وأخرى شابة مرحة تطلق قناة يوتيوب لمحبي المطبخ الإيطالي والطعام الغني بالمكونات فتلقى نجاحا رائعا. سواء فكرتِ سيدتي في بدء مشروع خاص بتلبية طلبات الطعام أو إطلاق مدونة أو قناة يوتيوب لتعليم الطهي أو تخصيص مكان في المنزل لتعليم الفتيات صنع الحلويات والطبخ، أو بدأتِ في إعداد كتاب مصور ذي وصفات مبتكرة. فإنك ستبلين حسنا، لأن هذا المجال مطلوب بكثرة! 3. إدخال البياناتمن بين الأعمال التي لا تتطلب منك التنقل من المنزل تلك التي تنجزينها على جهاز الكمبيوتر، وأسهل ما يمكن تنفيذه على هذا الجهاز العمل مدخلة بيانات لصالح أفراد أو مؤسسات، الأمر المحفز هو أن هذا العمل لا يحتاج سوى حاسوب واتصال بشبكة الإنترنت. ربما تتساءلين... وأين يمكنني الحصول على عملاء لهذه الخدمة؟ يمكنك التعاقد مع مكاتب إدخال البيانات وطباعة المستندات ليكونوا وسطاء مقابل نسبة، أو يمكنك عرض خدمتك عبر الإنترنت في مواقع الخدمات المصغرة. 4. تقديم استشاراتهناك من يعتقد أن الناس يلجؤون إلى الاستشارات فقط في مجالات معينة: مثل الاستشارات الإدارية والاستشارات النفسية والاستشارات القانونية والاستشارات المالية وما شابه ذلك. لكن ماذا لو أخبرتك سيدتي أن من الناس من هو محتاج إلى خبرتك! فكري وحددي أي مجال تعرفينه وتتقنينه: مثلا تربية الأطفال أو تزيين الحديقة أو معرفة كبيرة بالمدينة التي تعيشين فيها أو أي أمر آخر، وستجدين من هو في حاجة إلى هذه الخبرة أو هذه المعرفة ومستعد لدفع المال في سبيلها. بعد أن تحددي المجال الذي تفقهينه اجعلي مكانا خاصا في منزلك لتقديم الاستشارات أو اعرضي خدمة الاستشارات عبر الإنترنت. وبقليل من الترويج ستبدأ الطلبات. 5. الكتابة والتأليففي الاقتراح السابق طلبت إليك سيدتي أن تفكري وتحددي أي مجال تعرفينه وتتقنينه حتى تقدمي استشارات فيه، والآن أقترح عليك أن تنقلي ما تعرفينه وتتقنينه إلى الناس عبر الكتابة. فيمكنك إنشاء مدونة متخصصة أو الكتابة لصالح مجلة إلكترونية أو مطبوعة في مجالك، ولم لا تؤلفين كتبا تنقلين فيها تجاربك إلى الناس، سواء كانت أدبية أو تقنية أو فنية. وأما سبل النشر فيمكنك الاستعانة بمنصات بيع المنتجات الرقمية لنشر كتابك إلكترونيا، أو الاتصال بدور النشر عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف لعرض عملك عله يلقى سبيله إلى النشر الورقي. هذه بعض الاقتراحات، ولكني أتوقع منك أن تبدعي في إيجاد أعمال وخدمات تقدمينها من منزلك انطلاقا مما سبق، خاصة إذا كانت لديك مهارات تقنية أو مواهب إبداعية مميزة. نصائح لنجاح العمل من المنزلذكرت أعلاه أن العمل من المنزل يحتاج إلى ثقافة خاصة، و سأحاول عبر النصائح المختصرة التالية أن أساعدك في إدراك وكسب هذه الثقافة... - أول ما يجب القيام به هو تخصيص مساحة للعمل تحاكي بيئة العمل الحقيقية، فإن كنت تعملين في مجال الحرف خصصي ورشة صغيرة بالأدوات اللازمة، وإن كان عملك مكتبيا فاجعلي مكتبك منظما وبعيدا عن السرير والتلفاز وكل ما يثنيك عنه. - خصصي أوقاتا للعمل بحيث لا يقاطعك فيها حديث جارة أو إلحاح ولد أو فقرة تلفزيونية مثيرة، واجعلي في يومك ساعات محددة لمهام البيت والأسرة حتى لا تأخذ هذه "المسؤوليات" من وقت عملك. - التخطيط مهم جدا في العمل المنزلي خاصة إذا دوّن بشكل صحيح. يمكنك سيدتي تخصيص دفتر به جدول بسيط للمهام اليومية، وإن كنت تستخدمين الحاسوب أو الهاتف الذكي وتريدين وسيلة أفضل فيمكنك الاستعانة بأحد تطبيقات إدارة المهام. - تجنبي تعدد المهام، فالتركيز على عمل واحد حتى انتهائه بنجاح وبعدها الانتقال إلى العمل الموالي يجعلك أكثر إنتاجية والتزاما. واحذري أن تستقبلي طلبات عمل أكثر من طاقتك ووقتك. - خذي قسطًا كافيا من الراحة بعد الانتهاء من كل نشاط مجهد، وكافئي نفسك بعد إنجاز العمل وتسليمه للعميل؛ يمكن أن تكون هذه المكافأة بسيطة كأن تأخذي جولة في الحديقة أو تعدي طبخة مفضلة أو أي أمر ترينه يسعدك. هذه الحركة تعمل على استعادة نشاطك الذهني والبدني. - طوري مهاراتك باستمرار، وهذا بقراءة كتب أو مطالعة مدونات في تخصصك أو حضور دورات تكوينية تزيد من خبرتك وفاعليتك، وأكثر تكوين أنصحك به هو التعامل مع تقنيات الحاسوب والإنترنت. - روجي لعملك قدر المستطاع بذكاء وبكل السبل، فكما يمكنك طباعة بطاقات عمل أو مطويات توزعينها على الناس، يمكنك تخصيص مدونة إلكترونية مع حسابات في الشبكات الاجتماعية الواسعة الانتشار، تظهرين من خلالها أعمالك ومهارتك. - حرري تعريفا بسيطا وواضحا عنك وعن ما تقدمينه من خدمات، وأرفقيه مع كل الوسائل الممكنة للاتصال بك. دونيها في مطبوعاتك الترويجية أو في مدونتك وحساباتك الاجتماعية، فهناك من يفضل التواصل عبر البريد الإلكتروني، وهناك من يفضل الهاتف، وهناك حتى من يفضل الرسائل النصية. - صممي جدول أسعارك بالتفصيل وضعي أدناه مجموعة شروط وضوابط لطريقة تعاملك في ورقة مطبوعة أو ملف إلكتروني حتى يسهل إعطاؤها لمن طلب معرفة الأسعار وكيفية التعامل.1 نقطة